الاثنين، 27 يوليو 2009

حاخامات يهود متهمون بالاتجار بالاعضاء البشرية وتبييض الاموال

بقلم/محسن هاشم
اعتقلت السلطات المختصة في ولاية نيوجيرسي الامريكية 44 شخصا من بينهم ثلاث رؤساء بلديات في الولاية وحاخامات يهود ومسؤولين كبار في الجالية اليهودية الامريكية، بتهمة تبييض الاموال والاحتيال والاتجار بالاعضاء البشرية.
ونقلت المصادر الاسرائيلية عن مصادر قضائية امريكية قولها بان الجهات المختصة في في ولاية نيوجيرسي اعتقلت خلال الايام القليلة الماضية 44 شخصا من بينهم بيتر كمارانو رئيس بلدية "هوفوكين " الذي تولى مهام منصبه قبل 23 يوما فقط ورئيس بلدية "سكوكوس" دينس الفيل، واناتوني سوارز رئيس بلدية ريدغفيلد وعضو مجلس الولاية دنيال وان بيلت، اضافة الى عدد من حاخامات الجالية اليهودية في نيوجيرسي ونيويورك.
واضافت المصادر ان السلطات وجهت لـ 29 معتقلا تهم الفساد العام فيما وجهت تهم تبييض الاموال لـ 15 منهم ومعتقلا واحدا اتهم بالاتجار بالاعضاء البشرية.
وجاء من مكتب المدعي العام في الولايات المتحدة الامريكية اليوم الجمعة ان التحقيقات تتمحورت بداية الامر حول شبكات تبييض الاموال التي عملت في بروكلين ومدينة ديل واسرائيل، حيث نجحت بتبييض عشرات الملايين من الدولارات بواسطة منظمات "خيرية" تحت مسؤولية حاخامات في نيويورك ونيوجيرسي.
ومن ناحيته قال الناطق بلسان الشرطة الاسرائيلية "ميكي روزنفلد" بان القضية معلومة لديه لكن لا يعلم شيئا حول بيع اسرائيليين لاعضاء بشرية مثل الكلى.

الثلاثاء، 21 يوليو 2009

اولمرت يكشف اسرار العلاقات الاميركية

بقلم /محسن هاشم
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية اليوم الجمعة مقالا بقلم ‏رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت (الذي تولى رئاسة الحكومة الاسرائيلية من ‏العام 2006 الى العام 2009) وصف فيه شراكة اسرائيل مع الولايات المتحدة بأنها احد ‏اعظم اصولها الاستراتيجية. فالولايات المتحدة تورد لاسرائيل معونات حاسمة امنيا ‏واقتصاديا ودعما سياسيا يصعب تقديره على الساحة الدولية.
ويقول اولمرت في مقاله: "ووسط التقارب المشروع الذي ‏بدأه الرئيس الاميركي اوباما مع العالم العربي والاسلامي، فان من المهم ان ننحو تجاه سوء ‏تقدير طبيعة العلاقات الاميركية المتعددة المناحي مع اسرائيل، التي يصفها اولمرت بانها ‏الدولة الديمقراطية الشرق اوسطية الحقيقية الوحيدة التي تقوم مبادئ تأسيسها على قيم الغرب ‏من الحرية والتحرر للجميع".‏
ويقول ايضا انه "خلال فترة ولاية رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون وولاية ‏حكومتي فيما بعد، قمنا بالمشاركة مع الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بتعزيز العلاقات ‏الاميركية الاسرائيلية على جميع المستويات وبشأن معظم القضايا. وقد اقيم هذا التقدم على ‏اساس من التفاهم العميق والصادق المكتوب والشفوي".‏
‏"وخلال الانتفاضة الثانية، قدمت امريكا دعما غير مسبوق للنضال الاسرائيلي ضد الارهاب ‏الفلسطيني ولقيام اسرائيل ببناء الحاجز الامني. كما اننا وضعنا تصورنا معا "لحل الدولتين" ‏باعتباره الطريقة الوحيدة لانهاء الصراع بقبول وتنفيذ "خارطة الطريق" وتوابعها.‏
‏"وأقر الكونغرس الاميركي باغلبية ساحقة رسالة الرئيس بوش للعام 2004 التي شرح فيها ‏حق اسرائيل في الدفاع عن النفس بقوتها الذاتية ضد اي تهديد، والتي اعترف فيها بالحقائق ‏الجديدة على الارض من حيث ان مراكز سكنى اليهود في الضفة الغربية ستكون جزءا لا ‏يتجزأ من دولة اسرائيل في اي اتفاقية للوضع النهائي في المستقبل. كما اعترفت اميركا بان ‏الدولة الفلسطينية المستقبلية ستمثل حلا للاجئين الفلسطينيين من حيث اعادة توطينهم فيها ‏وليس في اسرائيل.‏
‏"وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 التقت السلطة الفلسطينية وادارة بوش واسرائيل في ‏أنابوليس حول هدف موحد لحل كل القضايا المعلقة. وقد وفر لقاء أنابوليس اطار عمل ‏لمفاوضت مباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين تنحو تجاه التوصل الى نهاية للصراع ولكل ‏الادعاءات.‏
‏"اما اليوم، فانه بدلا من المسيرة السياسية، فان قضية الانشاءات الاستيطانية تتصدر جدول ‏الاعمال بين الولايات المتحدة واسرائيل. وهذا خطأ بحد ذاته اذ انه لا يخدم المسيرة مع ‏الفلسطينيين ولا العلاقات بين اسرائيل والعالم العربي. بل اكثر من ذلك، تكمن فيه احتمالات ‏اصابة العلاقات الاميركية الاسرائيلية بهزة كبيرة.‏
‏"فقضية المستوطنات معروفة بانها مثيرة للنزاع بين اسرائيل والولايات المتحدة، اذ رغم ان ‏امريكا لم تؤيد انشاءها، الا انها في بعض المناسبات اعترفت بالحقائق التي نمت على مدى ‏‏40 عاما.‏
‏"لقد توصل شارون الى تفاهم مع الولايات المتحدة بشأن نمو وبناء المستوطنات كجزء من ‏خارطة الطريق. واشتملت التفاهمات على النقاط التالية:‏
‏-‏ عدم بناء مستوطنات جديدة.‏
‏-‏ عدم تخصيص او مصادرة اراض جديدة للانشاءات الاستيطانية.‏
‏-‏ تظل اي انشاءات في المستوطنات ضمن حدود البناء الحالية.‏
‏-‏ لا تخصص اي اموال للحوافز الاقتصادية التي تدعو الى نمو المستوطنات.‏
‏-‏ تفكك العشوائيات غير المسموح بها التي اقيمت بعد آذار (مارس) 2001 (وهو التزام ‏لم تلتزم به اسرائيل للاسف بعد).‏
‏"وضعت هذه التفاهمات اساس العمل، وتوازنا صحيحا، في رأيي، للسماح باستقرار ‏العناصر الاساسية والحياة العادية للاسرائيليين المقيمين في المستوطنات الى ان يتم تقرير ‏مصيرهم مستقبلا في اتفاقية الوضع النهائي . وقد تمسكت بهذه التفاهمات وتابعتها بتنسيق ‏وثيق مع ادارة بوش.‏
‏"واضافة الى ذلك، فانه خلال الفترة التي سبقت أنابوليس وفي الاجتماعات التي جرت ‏هناك، شرحت بالتفصيل للادارة الاميركية وللقيادة الفلسطينية ان اسرائيل ستواصل البناء ‏في المستوطنات وفق القواعد المذكورة اعلاه.‏
‏"واسمحوا لي بان اكون اكثر وضوحا. ان مسيرة انابوليس ما كانت لتظهر باي شكل من ‏الاشكال من دون هذه التفاهمات. ولذلك فان التركيز على الانشاءات الاستيطانية الان امر ‏غير مجد.‏
‏"ان الاصرار الان على التجميد الكامل للانشاءات الاستيطانية – الذي يستحيل تنفيذه ‏بالكامل – لن يجد طريقا امام الجهود الفلسطينية لتعزيز اجراءات الامن، ولبناء ‏المؤسسات وهو امر حيوي بالنسبة لنمو الدولة الفلسطينية، ولتوفير حركة افضل ‏للفلسطينيين، او حتى لتحسين اقتصاد الضفة الغربية. كما انه لن يضعف حكومة "حماس" ‏في غزة. ولن يوفر امنا اكبر لاسرائيل، او يساعد في تحسين علاقات اسرائيل مع العالم ‏العربي، او يعزز ائتلاف الدول العربية المعتدلة او ينقل التوازن الاستراتيجي في الشرق ‏الاوسط.‏
‏"وحدها المسيرة السياسية التي تتطلب قرارات شجاعة من قادة الجانبين هي التي ستظهر ‏حل قضية الاستيطان.‏
‏"وحتى هذا اليوم، فانني لا استطيع ان افهم لماذا لم تقبل القيادة الفلسطينية الاقتراح البعيد ‏المدى وغير المسبوق الذي عرضته عليها. وقد اشتمل اقتراحي حلا لجميع القضايا ‏المعلقة: التسوية بالنسبة للارض وترتيبات الامن والقدس واللاجئين.‏
‏"ويفضل استكشاف الاسباب التي جعلت الفلسطينيين يرفضون عرضي، ويفضلون بدلا ‏منه السير بتثاقل متحاشين القرارات الواقعية. كان يمكن لاقتراحي ان يساعد في تحقيق ‏‏"حل الدولتين" وفقا لمبادئ الادارة الاميركية والحكومة الاسرائيلية برئاستي والاسس التي ‏اتبعتها القيادة الفلسطينية طوال السنين.‏ ‏"واعتقد ان من المهم اعادة النظر في الدروس الناشئة عن رفض الفلسطينيين لمثل هذا ‏العرض.‏ ‏"ان التركيز على الانشاءات الاستيطانية، في الوقت الذي تغفل فيه التفاهمات السابقة، ‏يُحول اتجاه التركيز بصورة غير عادلة بعيدا عن المسيرة السياسية الحقيقية وعن التعامل ‏مع القضايا الاستراتيجية الحقيقية التي تواجه المنطقة".‏
ويقول اولمرت انه "يجب سحب بند الانشاءات الاستيطانية من الجدول الاعمال ‏الجماهيري، وتحويله الى الحوار المكتوم مثلما كان الحال في الماضي. وسيعزز ذلك من ‏علاقاتنا الثنائية ويسمح لنا بالتعامل مع القضايا الاساسية : وهي المسيرة السياسية، ‏حرمان ايران من محاولة الحصول على اسلحة نووية، استئصال الارهاب الاسلامي، ‏وايجاد حوار ضروري لتطبيع العلاقات بين اسرائيل والعالم العربي.‏
‏"ان الوقت يمضي سريعا فيما يتعلق بالتعامل بهذه القضايا المهمة. ولا يمكننا اضاعة ‏الوقت الذي بين ايدينا في قضايا غير ذات اهمية".

الجمعة، 17 يوليو 2009

عُشر الجنود الإسرائيليين يتعاطون المخدرات

بقلم/محسن هاشم
أظهرت معطيات جديدة نُشِرت اليوم أن واحداً من بين 10 جنود في كافة وحدات الجيش الإسرائيلي يتعاطى المخدرات.
وأشارت إلى أن معظم المتعاطين يخدمون في وحدات داخل المعسكرات وفي الجبهة الداخلية، منوهة إلى أن هناك متعاطين من وحدات قتالية.
ولفتت إلى أنهم في سلاح الجو والجيش، يُعانون حتى اللحظة وغير قادرين على منع تعاطي المخدرات داخل صفوفهم، بالرغم من الوسائل والخطوات العقابية التي تُتّبع في الجيش.
وأفادت صحيفة 'معاريف'، أنه ومن أجل هذا الغرض، ستُعقد ولأول مرة لجنة تم تشكيلها من هيئة الأركان لمعالجة ظاهرة تعاطي المخدرات في الجيش، وسيشارك فيها ضابط التعليم في الجيش والنائب العسكري العام، ومسئولي الصحة العسكرية والخدمات الطبية وقادة الشرطة العسكرية.
وستناقش اللجنة ظاهرة أخرى بدأت تنتشر وبقوة في الجيش، وهي شُرب الكحول وبكميات كبيرة جداً وبأنواع حارّة.
وجاء في التقرير الذي أعدته سلطة مكافحة المخدرات، أن تعاطي المخدرات من قبل الجنود لا يكون فقط في أيام الإجازات، وإنما داخل المواقع والقواعد العسكرية أيضا.
ونوهت صحيفة معاريف إلى أن ظاهرة تعاطي المخدرات انتشرت بشكل واضح في صفوف الوحدات المميزة والقتالية في الجيش الإسرائيلي، ومنها يخدم في سلاح الجو والذراع البري للجيش.
جدير بالذكر أنه يسافر في كل عام أكثر من 20 ألف جندي احتياط، ممن أنهوا خدمتهم العسكرية حديثا إلى الهند وتايلند ودول شرق آسيا، ويتعاطى معظمهم المخدرات هناك، من ضمنهم طيارين وضباط في شعبة الاستخبارات.

الخميس، 9 يوليو 2009

يديعوت: باراك مخادع ومجرد بالون منفوخ ولم يحرز اي تقدم في ملف المستوطنات

يديعوت: باراك مخادع ومجرد بالون منفوخ ولم يحرز اي تقدم في ملف المستوطنات
بقلم/محسن هاشم
اتهمت مصادر سياسية حزبية في إسرائيل، وزير الأمن الإسرائيلي بأنه مخادع ومجرد بالون منفوخ، وهو في الحقيقة لم يحرز أي تقدم في الملف الشائك الخاص بالبناء في المستوطنات. وقالت صحيفة يديعوت احرانوت نقلا عن مصادر سياسية رسمية، إنه خلافا لتقارير باراك، حول لقائه مع ميتشل، وإحراز تقدم في ملف المستوطنات، فإن الأميركيين في الواقع يصرون لغاية الآن على مطلب الوقف الفوري للبناء في المستوطنات، وأنهم لا يعتزمون في الوقت الراهن التنازل في هذا الملف'.
وردت مصادر مقربة من باراك على هذه الاتهامات بالقول إن باراك من استمرار تدهور العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة ، وأنه على منتقدي براك أن يروا الفرق في العلاقة بين الطرفين اليوم، وكيف كانت قبل عدة أسابيع، وكل ذلك بفضل براك.
وقال المقربون من براك إن مسألة المستوطنات لا علاقة لها بالأميركيين وإنما هي شأن داخلي إسرائيلي يتعلق بقدرة الدولة على فرض سيطرتها على المواطنين. وجاء ذلك في الوقت الذي قالت معاريف إن الأميركيين وافقوا خلال لقاءات براك ميتشل على السماح لإسرائيل بمواصلة بناء نحو 2000 وحدة ومبنى سكني في المستوطنات، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه ضوء أخضر للبنء المحدود في المناطق

الأربعاء، 8 يوليو 2009

45% من الاسرائيليين يؤيدون طلب ساركوزي بتغيير ليبرمان

45% من الاسرائيليين يؤيدون طلب ساركوزي بتغيير ليبرمان
بقلم/محسن هاشم
تبيّن من استطلاع للرأي نشرته صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، اليوم، أن حكومة بنيامين نتنياهو تحظى بعلامة 5,6 من عشرة، وذلك بعد مائة يوم من توليها مقاليد الحكم.
واعتبر 52% من المستطلعة آراؤهم أن نتنياهو هو الأكثر ملاءمة لتولي رئاسة الحكومة، مقابل 34% يرون رئيسة المعارضة تسيبي ليفني (كاديما) الأنسب للمنصب.
وأيّد 45% مطلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي استبدال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، فيما عارضه 45%.
وجاء أن 70% من مصوّتي 'كاديما' يؤيدون دخول حزبهم إلى الائتلاف الحكومي وتولي ليفني وزارة الخارجية بدلا من ليبرمان.
وعدّدت الصحيفة المحطات السلبية لحكومة نتنياهو منذ أدائها اليمين، أول نيسان المنصرم، وأبرزها طريقة إدارة مشروع الميزانية، وتعيين وزيريّ الخارجية والمالية، والصدام مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ونقل عن نتنياهو قوله إن الإعلام الإسرائيلي شنّ عليه هجمة مركزّة، لم تخف وطأتها إلا بعد 'خطاب بار إيلان' الذي أبدى فيه موافقة مشروطة على قيام دولة فلسطينية.

الجمعة، 3 يوليو 2009

مقتل مهاجرين صوماليين حاولا التسلل الى اسرائيل

مقتل مهاجرين صوماليين حاولا التسلل الى اسرائيل
بقلم/محسن هاشم
أطلقت قوات حرس الحدود المصرية صباح اليوم الخميس النار على مهاجرين صوماليين أثناء محاولتهما التسلل إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية، ما أدى إلى مقتلهما، حسب صحيفة "يديعوت احرنوت".
وذكر الأمن المصري ان المهاجرين لم يستجيبا إلى قوات الأمن عندما طلبوا منهما التوقف، فأطلقت النار عليهما، ما أدى إلى مقتلهما.

دفتر الزوار