الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

لا أحد يثق بنتنياهو خاصة الفلسطينيين

: ترجمة محسن هاشم
هاجمت رئيسة حزب المعارضة، رئيسة حزب 'كاديما' تسيبي ليفني، مساء اليوم الثلاثاء، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، واتهمته بعرقلة المفاوضات مع الفلسطينيين، وأنه غير جدي.
وقالت في لقاء مع القناة 'العاشرة الإسرائيلية': 'الفلسطينيون، والأوروبيون والأميركان لا يثقون ببنيامين نتنياهو، وما يهمه هو أن تلتقط له الصور ولا يهتم حقا بالعملية السلمية، وهو شخصية فقدت ثقة الفلسطينيين'.
وأشارت إلى أن حزب كاديما أجرى مفاوضات جدية مع الفلسطينيين، وأنه تم بحث جميع القضايا معهم، وأوضحت: 'لقد قلت في مؤتمر شرم الشيخ عام 2008 أننا والجانب الفلسطيني نجري مفاوضات جدية، وطالبت بعدم تدخل إطراف دولية في المفاوضات'.

شهيد و4 اصابات في قصف اسرائيلي شرق خانيونس

بقلم محسن هاشم
استشهد مواطن فلسطيني واصيب اخرين,مساء الثلاثاء, في قصف اسرائيلي استهدف تجمع للمواطنين شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية ان المواطن حسن ابو روك في العشرينات من العمر استشهد اثر اصابته بشظايا قذيفة مدفعية , فيما اصيب اربعة مواطنين بحالات اختناق شرق بلدة خزاعة الى الشرق من خان يونس
وقال ادهم ابو سلمية الناطق الإعلامي باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة ان الشهيد ابو روك تعرض للاصابة بشظايا في الوجه والقدمين بعد اطلاق قوات الاحتلال النار وقذيفة مدفعية تجاه المواطنين شرق خزاعة. مضيفا كما أصيب أربعة مواطنين بحالات اختناق في نفس المنطقة نقل ثلاثة منهم لمستشفى الاوروبي والاخر لناصر ووصفت حالتهم بالطفيفة.
وقالت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة ان احد عناصرها استشهد بقصف شرق خانيونس.وكان قد أصيب عامل فلسطيني بجراح متوسطة, ظهر اليوم, برصاص قوات الإحتلال المتمركزة على الحدود الشمالية من القطاع، نقل على اثرها الى مستشفى كمال عدوان الطبي لتلقي العلاج.
وشهد قطاع غزة خلال الشهر الحالي تصعيد عسكري متواصل, حيث بلغ عدد الشهداء 15 شهيداً من بينهم طفل، إضافة لـ 34 إصابة , وأكثر من 30 قذيفة مدفعية أطلقت تجاه القطاع،فيما نفذت طائرات الاحتلال 16 غارة جوية على غزة.

ربنا ارنا فيهم اية اكثر من ذلك:إصابة 116 إسرائيلي نتيجة شبوب حريق كبير في قطار ركاب قرب 'شفاييم'

بقلم محسن هاشم
أصيب اليوم نحو 116 إسرائيلي بجروح حالة معظمها طفيفة نتيجة تماس كهربائي أدى كما يبدو الى شبوب الحريق الكبير في قطار الركاب قرب شفاييم.
وقال مدير عام شركة السكك الحديدية الإسرائيلية 'يتسحاق هرئيل' ظهر اليوم ان تماسا كهربائيا على ما يبدو أدى الى شبوب الحريق الكبير في قطار الركاب صباح اليوم ما بين كيبوتس (بتصراة) وكيبوتس (شفاييم) الى الشمال من هرتسليا'.
وأسفر الحادث بحسب المعلومات المتوافرة عن إصابة 116 إسرائيلي بجروح طفيفة من جراء استنشاقهم للدخان او اصابتهم بالهلع.
وأصيب نحو 5 اشخاص بجروح قطعية وكدمات من جراء شظايا زجاج نوافذ العربات التي قامت فرق الانقاذ بتهشيمها اثناء الفرار من العربات المشتعلة.
ووصفت حالة الثلاثة بمتوسطة. ونقل بعض الجرحى الى المستشفيات لتلقي العلاج. واعلنت (نجمة داود الحمراء) عن الحريق بانه حادث أوقع العديد من الإصابات.
وهرعت قوات كبيرة من الشرطة والاطفاء والنجدة الى المكان بهدف اجلاء ركاب القطار وأفيد ان النيران اشتعلت في 3 عربات بعد ان سمعت فرقعة صوتية مدوية وتصاعدت أعمدة من الدخان الأسود الكثيف من هذه العربات الى السماء غير انه تم إجلاء جميع ركاب القطار بعد ان قفز العشرات منهم من القطار . واحترقت العربات الثلاث كليا. وذكر شهود عيان ان جنديا من حرس الحدود أطلق عيارات نارية على أبواب ونوافذ العربات بهدف فتحها وتمكين الركاب المذعورين من الفرار والقفز من عربات القطار المشتعلة.
ويستدل من التحقيق الاولي في ملابسات الحادث ان الحريق شب أولا في محرك القاطرة الخلفية نتيجة خلل فني ثم امتدت ألسنة النار الى عربات الركاب.
وكان القطار يقل نحو 400 راكب في طريقه من نهاريا عبر حيفا الى تل ابيب عندما شب الحريق في الساعة 0920 صباحا في مقطع الخط الحديدي بين (بيت يهوشواع) و(شفاييم) وتم ايقاف حركة القطارات ما بين تل ابيب وحيفا حتى إشعار آخر وتواصل الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث علما بان أسباب شبوب الحريق ما زالت مجهولة.

اسرائيل اعتادت ارتكاب الجرائم دون محاسبة

ترجمة محسن هاشم
أكد اسامة القواسمي المتحدث باسم حركة فتح ان اسرائيل شعرت بانها حرة في التصرف كما تشاء منذ ان تخلت الولايات المتحدة الامريكية عن وعودها للرئيس محمود عباس وللعرب جميعا عن الزام اسرائيل بمرجعية السلام والتوقف عن جميع الانشطة الاستيطانية.
وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" الاحد 26 ديسمبر/كانون الاول قال القواسمي ان "اسرائيل شعرت بانها انتصرت على الولايات المتحدة وتستطيع فعل اي شيء في القضية الفلسطينية دون حسيب او رقيب"، واضاف "لذلك، فان التصعيد الحالي، كما في الضفة الغربية كذلك في قطاع غزة، مبرر في نظر اسرائيل لانها لن تجد اي جهة مسؤولة تحاسبها على تصرفاتها".
وتابع المتحدث باسم حركة فتح "وتعودت اسرائيل منذ احتلالها الاراضي الفلسطينية على ارتكاب الجرائم تلو الجرائم دون ان يحاسبها احد".

إسرائيل تهدد بعملية واسعة النطاق ضد غزة

ترجمة محسن هاشم
يحيي الفلسطينيون يوم الإثنين 27 ديسمبر/ كانون الاول الذكرى السنوية الثانية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في وقت تهدد فيه إسرائيل بشن عملية عسكرية جديدة ضد القطاع.
وفي هذا الإطار لم يستبعد سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، لم يستبعد اجتمال تنفيذ َعملية عسكرية واسعة ضد غزة. كما دعا وزراء آخرون إلى إسقاط ِنظام حماس في غزة من خلال اللجوء الى عملية عسكرية واسعة النطاق.

مقتل مواطن فلسطيني وجرح اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في غزة

بقلم محسن هاشم
قتل مواطن فلسطيني وجرح اثنان برصاص الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء 28 ديسمبر/كانون الاول في بلدة خزاعة شرقي خانيونس في قطاع غزة.
واعلن ادهم ابو سلمية المتحدث باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ التابعة لحكومة حماس "استشهد حسن ابو روك قديح "22 عاما" بنيران جيش الاحتلال بعد اصابته بشظايا في الوجه، واصيب خمسة اخرون بجروح طفيفة شرق خانيونس".
وقالت الوية الناصر صلاح الدين وهي الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية ان " المجاهد حسن قديح استشهد في قصف صهيوني شرق خان يونس".
وذكر احد شهود العيان ان القوات الاسرائيلية "قامت باطلاق النار على مجموعة من المقاومين ثم وقع تبادل لاطلاق النار قبل ان تطلق المدفعية الاسرائيلية قذيفة ادت الى استشهاد احدهم على الفور.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض حذر خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء في رم الله من التصعيد الاسرائيلي، ووصف التهديدات الإسرائيليية بشن حرب جديدة على قطاع غزة بالخطيرة. من جانبه حمل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك حركة حماس مسؤولية احتمال تدهور الأوضاع في القطاع.

السبت، 25 ديسمبر 2010

غارات اسرائيلية جديدة على قطاع غزة رغم تأكيد "حماس" على التزامها بالهدنة

بقلم محسن هاشم
شنت اسرائيل غارات جوية جديدة على قطاع غزة فجر السبت 25 ديسمبر/كانون الاول استهدفت منطقة الأنفاق في مدينة رفح جنوب القطاع وموقعاً لكتائب عز الدين القسام في منطقة المغراقة وسط القطاع. وقالت مصادر فلسطينية ان شخصين اصيبا بجروح جراء هذه الهجمات.
وفي تطور آخر اطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها على عدة مناطق في شمال القطاع، حسبما أفاد شهود عيان.
هذا وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان الغارات جاءت ردا على القصف الصاروخي للاراضي الاسرائيلية يوم الجمعة.
وجاءت الغارات الاسرائيلية بعد إعلان محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس التزام الحركة بالتهدئة طالما التزمت إسرائيل بها . وقال الزهار خلال تظاهرة نظمتها الحركة الجمعة 24 ديسمبر/كانون الاول قال مخاطبا الاسرائيليين "نحن ملتزمون اذا ما التزمتم، وإذا أوقفتم الاجتياح والاغتيالات لأي فرد من أبناء فلسطين، وإذا ما رفع الحصار فنحن ملتزمون بضبط النفس".
وفي تقييمه لتطورات الاوضاع الاخيرة في غزة قال المحلل السياسي حسن عبده لـ"روسيا اليوم ان "السيناريوهات المحتملة لهذا التصعيد الاسرائيلي هي الخروج الى معادلة جديدة ولعبة جديدة تسمح لاسرائيل باستنزاف قدرات المقاومة، وهذا الاحتمال قد يقود بالفعل الى حرب شاملة، غير انه توجد تخوفات لتل ابيب من الدخول في هذه المرحلة". واضاف المحلل ان "السيناريو الآخر هو العودة الى التهدئة من جديد والى قواعد اللعب القديمة، وهذا السيناريو الاكثر احتمالا".

الطائرات الاسرائيلية تقوم بسلسلة غارات على القطاع

بقلم محسن هاشم
قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منتصف ليلة السبت بشن غارتين على منطقة الأنفاق المنتشرة على الحدود بين رفح ومصر جنوب قطاع غزة.
وقال المصدر إن القصف الأول استهدف نفقا في حي السلام فيما استهدف القصف الثاني نفقا أخرا في حي البرازيل جنوب رفح.
وأضاف بأن طائرات الاحتلال أطلقت صاروخين على موقع تابع لكتائب القسام جناح حماس العسكري، في وادي غزة بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن الموقع تعرض للقصف مرات عديدة في السابق.
وقال مصدر طبي في غزة إن القصف على المحافظة الوسطى أوقع إصابتين من بين صفوف المارة، حيث وصفت إصابتهما ما بين طفيفة إلى متوسطة وتم نقلهما إلى مستشفى 'شهداء الأقصى' في دير البلح.
وقالت مصادر مطلعة في غزة ا إن طائرات الاحتلال استخدمت الليلة في عمليات القصف على أنفاق رفح صواريخ من توع 'ارتجاجي' مما أحدث دوي انفجارات ضخمة للغاية.
وأشارت إلى أن هذا النوع من الصواريخ يحدث دمارا كبيرا كونه ينفجر على عمق 12 مترا.
ويأتي القصف الاسرائيلي على القطاع ن بعد أن أعلن محمود الزهار عضو المكتب السياسي في حركة حماس يوم الجمعة وفي مهرجان للحركة ، التهدئة مع اسرائيل ، وأقر بإلتزام حركته بالتهدئة مادام الاحتلال ما التزم بها ، كما شن هجوما غير مسبوق على السلطة الوطنية والاجهزة الأمنية في الضفة الغربية ، متهما إياها بالخيانة والعمالة مع الاحتلال الاسرائيلي الذي اعلن أن حركته ملتزمة بالتهدئة معه.

مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والمواطنين في حي سلوان

بقلم محسن هاشم
شارك المئات من المواطنين الفلسطينيين ونشطاء سلام اسرائيليون وأجانب بعد ظهر يوم الجمعة 24 ديسمبر/كانون الاول في مسيرة دعت إليها القوى والفصائل الوطنية وحركة "فتح" ولجان الدفاع عن سلوان وحي البستان.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات منددة باجراءات الاحتلال ومستوطنيه ضد المواطنين في سلوان، ونظموا مهرجانا في خيمة البستان، القى خلاله عدنان غيث أمين سر حركة فتح، وعضو لجنة الدفاع عن البستان، كلمة أكد فيها رفض أهالي سلوان لإجراءات الاحتلال من هدم المنازل وسياسة الإبعاد، وأكد استمرار النضال لإسقاط القرار العسكري القاضي بإبعاده عن أسرته ومنزله في القدس.
وقال غيث إن هدف هذه المسيرة هو توجيه رسائل إلى المجتمع الإسرائيلي، والمنظمات الانسانية، ودول العالم المختلفة مفادها "رفضنا للاحتلال وممارساته الهمجية والقمعية".
من جانب آخر افادت بعض الوكالات الفلسطينية بوقوع مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والمواطنين في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، حيث قامت القوات الاسرائيلية خلالها بإطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي، ومنع جنود الاحتلال سيارات الإسعاف من الدخول إلى المنطقة.
كما أغلقت قوات الاحتلال كافة المنافذ المؤدية إلى محيط منطقة البستان وبئر أيوب وسط تعزيزات عسكرية كبيرة.

الخميس، 23 ديسمبر 2010

المخابرات المصرية رصدت ضباط الموساد وصورتهم

بقلم محسن هاشم
كشفت التحقيقات في قضية اتهام مصرى وضابطى بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي 'الموساد' بالتجسس والمعروفة إعلاميا ومخابراتيا باسم 'فخ الهند' عن العديد من المفاجئات منذ الاعلان رسميا عن تلك الشبكة الاثنين الماضي .
وأظهرت التحقيقات في القضية أن المتهم طارق عبد العزيز عيسى حسن (37 عاما) كان السبب الرئيس وراء إقالة وزير الري السابق محمود أبو زيد من منصبه .
وذكرت صحيفة 'اليوم ' السعودية في عددها الصادر اليوم الخميس أن التحقيقات أشارت إلى أن المتهم قام أول مارس/آذار الماضي بتسجيل مكالمات غاية في السرية حول اتفاقيات مياه النيل بين مصر ودول حوض النيل، وعن نوايا وتوجهات الحكومة المصرية لمعالجة الأزمة في بدايتها وقبل إثارتها إعلاميا، وتسريبها إلى إسرائيل لتصل إلى الرئيس مبارك بعد يومين عن طريق رئيس وزراء إسرائيل، ما كان سببا في إقالة الوزير.
وكان المتهم اعترف في يونيو/حزيران الماضي بأنه سجل مكالمات شديدة السرية وسربها إلى واشنطن ومنها إلى تل أبيب، منها مكالمات رئيس الوزراء ووزير الداخلية والرئيس مبارك وقيادات بالحزب الوطني.
كما استطاع متابعة محادثات الوزراء على مدار الساعة وتحويلها فورا إلى واشنطن، كذلك مكالمات وزير الري السابق محمود أبو زيد مع رئيس الوزراء ووزير الزراعة ووزير الخارجية حول أزمة مياه النيل مع دول حوض النيل خاصة دولة المنبع 'أثيوبيا' ومنها معلومات في غاية السرية، وبعد أيام قليلة فوجئ الرئيس مبارك بعلم رئيس وزراء إسرائيل أثناء لقائهما معا بأدق تفاصيل خطة مصر لاحتواء الأزمة وهو ما تسبب في غضب الرئيس مبارك وإصدار قرار فوري يوم 12 مارس/آذار الماضي بإقالة أبو زيد وتعيين د. محمد نصر الدين علام بدلا منه.
ضباط الموساد
وأظهرت اوراق القضية أن جهاز المخابرات المصرية راقب تحركات ضباط الموساد والتقط لهم عدة صور خلال تنقلاتهم فى دول جنوب شرق آسيا، وواجهت النيابة المتهم طارق عبدالرازق بصور ضباط الموساد.
وذكرت صحيفة 'الشروق ' في عددها الصادر اليوم أن جهاز الأمن القومى للنيابة صور ضباط الموساد، وأرفقتها النيابة بالتحقيقات.
كما اتضح من التحقيقات أن المتهم لم يكن يعرف أصلا أسماء ضباط الموساد، وعندما أكد لنيابة أمن الدولة عدم معرفته بأسمائهم، قدمت النيابة له صورهم فتعرف عليهم، فقامت النيابة على اثر ذلك بابلاغه بأسماء الضباط الإسرائيليين، وأن المخابرات المصرية على علم تام بهم وبأسمائهم.
وأوضحت التحقيقات أن المخابرات المصرية رصدت كذلك جميع الأماكن التى تنقل فيها المتهم، والشقق السرية التى خصصها الموساد للقاء به فى دول مكاو ونيبال ولاوس وكمبوديا، وقدمت المخابرات عناوين الأماكن والشقق فى النيابة وكذلك المكاتب التابع للسفارات الإسرائيلية فى الهند وتايلاند
بل إن المخابرات تمكنت من تحديد موعد عودة المتهم للبلاد، وتم القبض عليه فى مطار القاهرة الدولى، مما أصابه بالدهشة، حيث إنه لم يزر مصر منذ 3 سنوات كاملة، وعلاقته شبه منقطعة بأسرته، واستغرب من كيفية رصد جهاز المخابرات المصرية لتحركاته فى دول جنوب شرق آسيا رغم أنه كان يعتقد أن كل اتصالاته بالموساد آمنة.
وشهدت التحقيقات لغزا لم يتم كشف كيفية حدوثه، وهو اختراق موقع 'الموساد' الإسرائيلى على الانترنت، فقد أكدت المخابرات فى تحرياتها للنيابة أن المتهم أرسل رسالة عندما كان فى الصين للموقع الإلكترونى لجهاز الموساد يعرض فيها العمل لصالح الموساد بها اسمه وجنسيته ورقم هاتفه، لكن المتهم أنكر هذه الرسالة، ولم يتم ضبطها نظرا لأنه أرسلها على حاسب آلى بالصين، وعندما واجهه القاضى بإرساله الرسالة اعترف بها.
واتضح من التحقيقات أن 8 مهندسين مصريين قدموا طلبات عبر الإنترنت للمتهم للعمل فى شركته الوهمية، وعندما عاد المتهم إلى مصر تم القبض عليه، ولم تستدعهم النيابة أو تحقق معهم نظرا لعدم علمهم بموضوع القضية أصلا.

هكذا حاول الموساد تجنيد رئيس تحرير صحيفة لبنانية

بقلم محسن هناشم
روى الصحافي اللبناني، شارل أيوب، وهو رئيس تحرير صحيفة لبنانية يعتبرونها مقربة من سوريا وحزب الله، كيف حاول الموساد تحويله إلى جاسوس لصالح دولة الكيان عبر إغرائه عن طريق طرف ثالث قبل 9 أشهر، ولم يكن الطرف الثالث سوى مصري أعلنت القاهرة يوم الاثنين الماضي عن اكتشافه كعضو في شبكة تجسس لصالح الموساد تضمه واثنين من الصهاينة الهاربين.
والمصري المعتقل هو طارق عبد الرازق حسين حسن، عميل الموساد الذي تم إلقاء القبض عليه وإحالته للمحاكمة بالقاهرة، والذي 'حاول تجنيد رئيس تحرير صحيفة لبنانية يومية للعمل لحساب الاستخبارات الصهيونية' بحسب ما تضمن ملف التحقيق معه.
وقال أيوب ' إن طارق عبد الرازق اتصل به قبل 9 أشهر من خارج لبنان 'ولم يعرض عليّ 200 ألف دولار كما قال للمحققين المصريين، إنما إغراءات أخرى' وفق تعبيره بالهاتف من بيروت.
وذكر أيوب، الذي كان ضابط أمن في وحدة للجيش اللبناني سابقاً، أن طارق دعاه لإلقاء محاضرات في مقاطعة مكاو الصينية وفي تايلند وفي جنوب إفريقيا عن شؤون شرق أوسطية 'وأخبرني أنه اختارني كالشخصية العربية الأولى للتحدث في الخارج، كما أبلغني أن سفري سيكون في الدرجة الأولى على متن أفضل الطائرات وسأنزل في أفضل الفنادق ومصاريفي كلها سيتم دفعها ببطاقة ائتمانية يزودوني بها حال وصولي إلى الخارج، لذلك ساورني الشك ورفضت' كما قال.
وأبدى الصحافي شارل أيوب استعداده للإدلاء بشهادته عن طارق عبد الرازق، وقال: 'لو عرفت أنه من الموساد لاستدرجته إلى بيروت وأبلغت عنه فرع مكافحة التجسس في لبنان، ولكانوا اعتقلوه طبعاً بعد التحقيق معه' وقال إن الشكوك ساورته ودفعته لعدم السفر 'لكثرة ما بالغوا بإغرائي، ولكثرة ما كان يتصل بي عبد الرازق عبر الهاتف ويلح على دعوتي'.
وكان طارق عبد الرازق قال في اعترافاته للمحققين المصريين، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عدة، إنه تلقى تكليفاً من ضباط بالموساد للاتصال برئيس تحرير 'واحدة من كبريات الصحف اللبنانية المقربة من سوريا وحزب الله' وإنه نفذ بالفعل هذا التكليف وعرض على رئيس التحرير أن ينتج له برنامجاً تلفزيونياً مقابل أتعاب تبلغ 200 ألف دولار، وأغراه بمزيد من المال وبرحلات سياحية إلى جنوب إفريقيا كمقدمة للإغراء بالتجنيد، لكن الصحافي أيوب نفى قصة الإغراء بالمبلغ المذكور.
ويعد عبد الرازق من عائلة فقيرة جداً وتعيش في شقة مساحتها 60 متراً مربعاً، ووالده كان موظفاً بسيطاً في شركة لتعبئة المياه ثم بدأ يعمل في شركة أمنية بعد تقاعده.
ولطارق أخ يعمل مهندساً مدنياً وشقيقتان، إحداهما تعمل ممرضة في أحد المستشفيات الحكومية بالقاهرة، كما سبق له العمل كمدرب رياضة كونغ في أحد الأندية 'وتعاون مع الموساد في محاولة للإضرار بالأمن القومي المصري وعدد من الدول العربية، بينها سوريا ولبنان' بحسب الوارد في ملف التحقيقات.
ونجح طارق بتزويد الموساد بمعلومات عن عدد من كبار الموظفين المصريين العاملين بشركات الهاتف النقال الثلاث الكبرى في مصر، وقام بخطوات أولية لترشيح وانتقاء عدد منهم للعمل ضمن شبكة تجسس للموساد تسعى للسيطرة على قطاع الاتصالات المصري.
وسافر طارق إلى الصين بمنتصف تسعينيات القرن الماضي لتعلم الكونغ فو، ثم عاد ليلتحق بالعمل كمدرب للعبة ونجح في الالتحاق بالعمل بناد مصري قبل أن يمر بضائقة مالية اضطرته في أواخر 2006 للسفر ثانية إلى الصين بحثا عن عمل، وبعد فشله المتكرر وجد إعلانا نشره موقع مموه للموساد على الإنترنت يطلب فيه تجنيد عملاء من الشرق الأوسط يجيدون واحدة من اللغتين العربية أو الفارسية، بحسب ما ورد عنه في ملف التحقيقات.
وقال إنه بعث برسالة عبر البريد الإلكتروني لموقع الموساد أخبرهم فيها إنه مصري يقيم في الصين ويبحث عن عمل، ودوّن بياناته، وترك رقم هاتفه. وفي أغسطس/آب 2007 تلقى اتصالا من عنصر بالموساد في شرق آسيا، اسمه الحركي جوزيف ديمور، وبعد استجواب تليفوني قصير معه قرر ديمور مقابلته في مقر السفارة الصهيونية بالهند.
ثم كلفه ديمور بالسفر إلى تايلاند، وهناك تردد مرات عدة على مقر السفارة الصهيونية ببانكوك، حيث تعرف على عنصر آخر بالموساد، وهو المتهم الثاني بالقضية ويدعى ايدي موشيه، لكنه هارب من العدالة المصرية.
وتولى موشيه تدريب طارق على جمع المعلومات بطرق سرية، وعلمه مهارات التواصل الاجتماعي، واختراق مجتمعات النخبة في مصر وبعض الدول العربية، وكيفية التراسل مع الموساد عبر عناوين سرية ومؤمّنة على شبكة الإنترنت
ولم يكلف طارق الموساد الشيء الكثير، فلم يحصل من المخابرات الصهيونية سوى على 5 آلاف دولار صرفها على تأسيس شركة استيراد وتصدير، مقرها الصين، حيث كان له أيضا بريد إلكتروني في هونغ كونغ باسم خالد شريف استخدمه بتجنيد موظفين كبار بشركات للاتصالات بعدد من الدول العربية، في مقدمتها مصر وسوريا ولبنان، وكل ما حصل عليه من 'مكافآت' الموساد لم يزد طوال 3 سنوات على 37 ألف دولار.

وزير الصناعة الإسرائيلي يشن هجوما ضد مصر

بقلم محسن هاشم
شن بنيامين بن اليعازر وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلية هجوما نادرا على مصر لرفضها توقيع اتفاقية تجارة حرة مع إسرائيل، دون أن يكشف عن تفاصيل هذه الاتفاقية.
وانتقد بن اليعازر ما وصفها بـ'أجواء السلام البارد' التي تخيم على العلاقات بين الجانبين والتي أدت إلى تحجيم العلاقات التجارية بين تل أبيب والقاهرة وجعلتها لا تزيد عن حوالي 40 مليون دولار خلال العام.
وتعد التصريحات أول هجوم من نوعه يشنه بن إليعازر، الذي يحرص على توجيه رسائل التهنئة للرئيس مبارك في كل مناسبة وفي الأعياد، وتأتي بالتزامن مع كشف مصر عن شبكة تجسس مصرية متهمة بالتخابر لصالح الموساد الإسرائيلي.
وجاءت التصريحات التي نقلها الموقع الإلكتروني لوزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية خلال حديث الوزير الإسرائيلي عن العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والدول العربية والسلطة الفلسطينية، واستشرافه للمستقبل الاقتصادي بالمنطقة.
من جانبه، أكد رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصرية أنه لم يكن هناك أية مفاوضات مع إسرائيل لتوقيع اتفاقية تجارة حرة وليس هناك نية لذلك.

إسرائيل تعلن عن مخطط بناء 180 وحدة سكنية جديدة بالقدس

ترجمة محسن هاشم
اعلنت بلدية القدس التابعة للسلطات الإسرائيلية يوم 22 ديسمبر/كانون الاول مخططا جديدا لبناء 180 وحدة سكنية جديدة قرب حي أمليسون الواقع جنوب القدس في المنطقة القريبة من جبل المكبر.
ونقلت صحيفة "القدس" عن المهندس جميل لافي من جمعية امليسون العبيدية قوله ان هذا المخطط لم يكشف النقاب عنه الا مؤخرا بهدف تعطيل عملية الاعتراض عليه من قبل الاهالي.
هذا وكان منسق المساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لدى الأمم المتحدة مكسويل غيلرد قد أكد مؤخرا أن إسرائيل هدمت خلال العام الجاري 396 بيتا فلسطينيا مقارنة بـ275 بيتا العام الماضي، مما تسبب في تشريد أكثر من 3 آلاف فلسطيني.

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

اسرائيل نشر مدرعات مضادة للقذائف الصاروخية على حدود غزة

بقلم محسن هاشم
قرر الجيش الاسرائيلي مساء امس الاحد نشر الكتيبة 'المدرعة 9 ' على الحدود مع قطاع غزة، وذلك في اعقاب تصاعد التوتر خلال الايام الماضية.
وتعتبر هذه الكتيبة الوحيدة في لواء المدرعات للجيش الاسرائيلي الذي تم تزويد دبابة الميركافا 4 بمنظومة الدفاع 'معطف الريح'.
وبحسب ما ورد على صحيفة 'هآرتس' فقد قرر الجيش الاسرائيلي في اللحظات الاخيرة نشر هذه الكتيبة على الحدود مع قطاع غزة، حيث تعتبر الوحيدة في الجيش مزودة بمنظومة 'معطف الريح' والتي يعتبرها الجيش الاسرائيلي قادرة على التصدي للصواريخ المضادة للدروع، والتي تم ادخالها قبل اسابيع الى هذه الكتيبة وسيتم اختبار هذه المنظومة الاربعاء القادم من خلال تدريب بالسواشار الموقع ان الجيش الاسرائيلي أقدم على نشر هذه الكتيبة بعد تصاعد حدة التوتر لاح الحي.
على الحدود مع قطاع غزة، خاصة ان احدى دبابات الميركافا قد تعرضت قبل اسبوعين لصاروخ مضاد للدروع على الحدود مع القطاع، حيث تم اصابة الدبابة والحق بها اضرارا دون ان يصاب طاقم الدبابة، وقد قدر الجيش ان الصاروخ من صنع فلسطيني وهذا ما زاد التخوفات لدى الجيش الاسرائيلي في حال تم اطلاق انواع اخرى من الصواريخ المضادة للدروع.
واضاف الموقع ان تقديرات الجيش الاسرائيلي تؤكد ان منظومة 'معطف الريح' قادرة على التعامل مع الصواريخ المضادة للدروع حيث جرى التدريب على هذه المنظومة خلال الاسابيع الماضية، وسيتم اختبار هذه المنظومة بالسلاح الحي وبوجود طاقم الدبابة بداخلها وذلك الاربعاء القادم.

خمسة شهداء في قصف اسرائيلي

بقلم محسن هاشم
اعلنت مصادر طبية فلسطينية مساء السبت استشهاد خمسة فلسطينيين جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
واكد ادهم ابو سلمية المنسق الاعلامي للخدمات الطبية قيام سيارات الاسعاف الفلسطينية بنقل جثامين خمسة شبان فلسطينيين كانوا عبارة عن اشلاء شرق دير البلح.
واعلنت المصادر الطبية التعرف على اسماء الشهداء الخمسة وهم عبد الله الشريحي، احمد العصار، خليل الطويل، اشرف ابو سبت، وأحمد الزعلان من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع واعلن الجيش الاسرائيلي انه استهدف مجموعة من المقاومين اثناء محاولتهم اطلاق صارخ محلي الصنع فيما لم تعلن اي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن المجموعة التي استشهد افرادها.
وحسب الاذاعة العبرية فان الشهداء الخمسة ينتمون لمجموعة 'جلجلت' وهي احدى المجموعات الجهادية السلفية القريبة من تنظيم القاعدة.

مصدر أمني مصري: شبكة التجسس خططت لاختطاف سياح أجانب من سيناء

بقلم محسن هاشم
اكد مصدر أمني مصري اعتقال 4 شبان مصريين عملوا لصالح جهاز 'الموساد' الاسرائيلي، حيث سيتم تقديمهم الى المحكمة المصرية بتهمتي التعاون وتقديم معلومات لاسرائيل.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة 'يديعوت احرونوت' اليوم الاثنين، فقد اكد المصدر الامني المصري ان المعتقلين الاربعة عملوا مع جهاز 'الموساد' الاسرائيلي وذلك من خلال فتح مكاتب لهم في كل من بريطانيا وغزة ومصر وكذلك اسرائيل.
وحسب المصدر الامني المصري فان شبكة التجسس قدمت معلومات عن سياح من الصين واليابان الى اسرائيل بهدف خطفهم من سيناء الى اسرائيل، وقد عملت هذه الشبكة وفقا لتعليمات اثنين من رجال الموساد الاسرائيلي، حيث طلبت السلطات المصرية من 'الانتربول' القيام باعتقال الشخصين بعد تقديم المعلومات المتوفرة لدى الامن المصري.
بدوره علق الناطق باسم الخارجية الاسرائيلية 'يغال بلمور' بالقول: 'انه لا يوجد لدينا أي معلومات عن هذا الموضوع، وننتظر الحصول على معلومات من مصر حتى نفهم عما يدور الحديث'.
واضاف الموقع نقلا عن المصدر الامني في القاهرة انه جرى من خلال هذه المكاتب التنصت على العديد من المكالمات الهاتفية للوزارات المصرية المختلفة.
واشار الموقع الى اعتراف المجموعة بتلقيها تدريبات داخل اسرائيل.

الأمن المصري يشن حملة على مزارع المخدرات المتاخمة للحدود مع اسرائيل

بقلم محسن هاشم
شنَّ الأمن المصري، حملة واسعة على لاكتشاف مزارع للمخدرات بمناطق صحراوية متاخمة للحدود الاسرائيلية وسط شبه جزيرة سيناء.
وقالت مصادر امنية مصرية بالعريش إن اجهزة الامن استعانت بطائرة خاصة بمكافحة المخدرات للكشف عن الاراضي المزروعة بالمخدرات في المناطق الجبلية والصحراوية الوعرة التي يصعب وصول قوات المكافحة اليها.
وأضافت المصادر أن الحملة بدأت امس وتم ضبط سبع مزارع مخدرات مزروعة باشجار البانجو والقنّب بمنطقة العجرة الحدودية التي تقع جنوب رفح وتطل على الحدود الاسرائيلية، بواقع 2 فدان و2 قيراط باجمالي 200 الف شجرة بانجو وقنب هندي.
كما داهمت قوات مكافحة المخدرات منطقة وادي الازرق الحدودية مع اسرائيل وضبطت فيها 8 مزارع مزورعة باشجار البانجو بواقع 2 فدان و4 قيراط ومزروعة بحوالي 250 الف شجرة بانجو ليصل اجمالي الفدادين المضبوطة والمزروعة بالمخدرات حوالي خمسة.
كما داهمت قوات المكافحة منطقة القسيمة الحدودية وضبطت فيها مزرعة بانجو بواقع 20 قيراط، كما داهمت قوات المكافحة قرية البرث الحدودية وضبطت فيها بمناطق صحراوية ستة مخازن سرية بداخلها مئات الاجولة (الأكياس) المعبأة بالبانجو الجاف بإجمالي طن من البانجو الجاف المعد للتهريب الى اسرائيل عبر الحدود المصرية الاسرائيلية نظرا لعائده الاقتصادي الكبير، حيث يصل سعر كيلو البانجو الجاف حوالي 50 جنيها بينما يصل سعر الكيلو بعد تهريبة الى اسرائيل من مائة الى مائة وخمسين دولارا.

هذا دور مبارك ودور مصر الشقيق

حذر الرئيس المصري حسني مبارك يوم الاحد 19 ديسمبر/كانون الاول من تداعياتِ تعنت إسرائيل
وسياساتها على إستقرار الشرق الأوسط والعالم، مؤكدا في كلمة ألقاها أمام الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى المصريين بمناسبة بدء الدورة البرلمانية الجديدة أن الجميع بات يعي المخاطر والمأزق الراهن للقضية الفلسطينية.
وقال مبارك "انني اقول بعبارات صريحة وواضحة ان التحرك الدولي لا يرقى حتى الان الى جسامة هذه التداعيات والمخاطر".
وحمَّل الرئيس المصري إسرائيل مسؤولية توقف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، داعيا الولايات المتحدة والرباعية الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم بشكل جاد وفعال للخروج من الأزمة الراهنة.
وأكد مبارك ان على اسرائيل ان تعلم ان امن شعبها يحققه السلام وليس السلاح او الاحتلال.

السبت، 18 ديسمبر 2010

مصر تحقق مع شبكة تجسس إسرائيلية

بقلم محسن هاشم
ذكرت مصادر امنية مصرية ان نيابة أمن الدولة العليا في مصر باشرت تحقيقاتها مع شبكة تجسس ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليها تعمل لحساب الكيان الإسرائيلي.
وقالت مصادر لصحيفة الحقيقة الدولية إن معظم أفراد شبكة التجسس يعملون في شركة اتصالات مصرية.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين تجسسوا على مكالمات دولية خاصة بموظفين في أماكن حساسة بالدولة لصالح 'إسرائيل'، واستعانوا بجهاز سويتش في أمريكا وأجهزة استقبال في 'إسرائيل'.
واعترف المتهمون بأنهم تدربوا في الكيان الإسرائيل على يد ايفير الحريري وابراهام جادعون، واشتروا أجهزة تصنت بـ 42 الف دولار لوضعها في غزة بمساعدة فلسطينيين.
وكشفت الأمن اللبناني وحزب الله مؤخرًا شبكات تجسس إسرائيلية تغلغلت في شركات اتصالات لبنانية. كما ذكر تقرير صحفي مؤخرًا أن إسرائيل تحتفظ بمحطة تجسس كبرى في النقب تستطيع التنصت على الاتصالات بكل أنواعها في عدة دول مجاورة.

احمدي نجاد يعتبر وجود إسرائيل أهم مشكلة تواجهها البشرية

بقلم محسن هاشم
اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم ان وجود اسرائيل "يشكل أهم مشكلة تواجهها البشرية جمعاء" مؤكدا في الوقت نفسه وقوف الشعب الايراني الى جانب الشعوب الحرة حتى تحرير فلسطين
وقال أحمدي نجاد لدى استقباله اول قافلة آسيوية للتضامن مع اهالي غزة المحاصرين ان "أهم مشكلة للبشرية هو وجود الكيان الصهيوني الغاصب ويجب ان تتعاضد جميع الشعوب بكل قومياتها ومذاهبها واطيافها لتقوم بحركة جماعية لتسوية اكبر معضلة تاريخية في مسير البشرية".
واعرب عن تقديره لحركة القافلة الآسيوية واصفا مثل هذه الخطوة الانسانية بانها ستؤدي الى تحرير فلسطين في المستقبل القريب.
ورأى ان "تحرير فلسطين هو رمز مشترك للبشرية جمعاء" مضيفا ان "المستكبرين والصهاينة قمعوا القافلة الاولى بهدف قمع الفكر التحرري لكن اليوم ينهض الاحرار من كافة انحاء العالم لتحرير فلسطين".
وكانت قافلة المساعدات الآسيوية للتضامن مع سكان غزة المحاصرين وصلت أمس الى العاصمة الايرانية طهران وسط استقبال شعبي ورسمي في طريقها الى غزة عبر الاراضي التركية والسورية قبل توجهها نحو معبر رفح في الاراضي المصرية.
وتضم القافلة في عضويتها نحو 70 شخصية وناشطي سلام من 15 بلدا بينها باكستان والهند واليابان وجمهورية آذربيجان وماليزيا وتايلند وبنغلادش وأميركا

الخميس، 16 ديسمبر 2010

6اصابات في حادث سير مروع غرب خانيونس

ترجمة محسن هاشم
اصيب ستة مواطنين,الليلة,في حادث سير مروع وقع بين مركبيتن في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
حيث ان سيارتين من نوع 'فلوكس وجن' و'بيجو'اصطدمتا على شارع 'جمال عبد الناصر' غرب خانيونس , ما اسفر عن اصابة6 مواطنين بجراح مختلفة.
وذكرت مصادر طبية طواقم الاسعاف وصلت الى مكان الحادث ونقلت المصابين الى مستشفى ناصر الطبي لتقلى العلاج , فيما وصف اطباء جراحهم ما بين بالغة الى متوسطة, كما حضرت الى المكان قوة من الشرطة والدفاع المدني لمعاينة الحادث والتحقيق في اسباب وقوعه.

محاولات إسرائيلية لإسكات مآذن يافا

ترجمة محسن هاشم
كثرت احتجاجات الإسرائيليين في الآونة الاخيرة على التأذين بالصلاة في مساجد مدينة يافا. ووصل الأمر إلى سعي بعضهم لسن قوانين تمنع الأذان فجرا. ويتفق السكان العرب الذين يتجاوز عددهم ثلث سكان المدينة على أن هدف هذه المساعي طمس هوية يافا وتغيير معالمها.
واستدعى الامر قيام الشرطة الخضراء التابعة لوزارة البيئة الاسرائيلية لاستجواب احمد ابو عوجة امام مسجد جباليا والتحقيق معه بحجة ان صوت التأذين يزيد بمقدار الضعفين عما هو مسموح به.
ويقول الاسرائيليون ان مشكلتهم لا تكمن في الدين الاسلامي بل في الضجيج الناجم من صوت التأذين. ونشر النشطاء الاسرائيليون في يافا وثيقة على الانترنت لجمع التواقيع المعارضة للتأذين وقد بلغ عدد الموقعين عليها 140 شخصا وهذا كان كافيا لأخذ مطلب الاصوات المحتجة على محمل الجد رغم ان عدد السكان في يافا حتى اخر احصاء نشر عام 2008 كان أكثر من 46 ألف شخص.

ضباط الجيش الاسرائيلي يتلقون بطاقات عليها صورة طفل ميت تسألهم كيف تفسرون هذا أمام الله

بقلم محسن هاشم
في أعقاب نشر قائمة باسماء وعناوين وبيانات العسكريين الاسرائيليين الذين شاركوا في العدوان الاسرائيلي على غزة في اواخر العام 2008 واوائل العام 2009، نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية مقالا ذكرت فيه ان هؤلاء الضباط من افراد الجيش الاسرائيلي تلقوا رسائل مصدرها اسبانيا تحمل سؤالا واحدا هو "كيف يمكنك ان تفسر هذا امام الله؟".
وتنقل الصحيفة عن عقيد في صفوف الاحتياط الاسرائيلي قوله "اصبحت معتادا على تلقي اللعنات، الا ان وصول مثل هذا الامر الى عتبات منزلك يثير القلق والانزعاج".
وكان العقيد المتقاهد بن تسيون غروبر، نائب قائد احدى كتائب الجيش الاسرائيلي، في احد مراكز التدريب الاسبوع الماضي عندما اتصلت به زوجته لتبلغه انه تلقى رسالة من اسبانيا، وهو ما لم يثر في نفسه اي رد فعل مقلق. ولكن عندما فتحت زوجته المغلف، اصيبت بالصدمة.
وقال غروبر للصحيفة الاسرائيلية انه "من سوء الحظ انني اصبحت معتادا على اللعنات والكلمات الجارحة التي توجه لي، ولكن عندما تتلقى شيئا من هذا القبيل في منزلك فان الامر يثير القلق والانزعاج".
وتقول "يديعوت احرونوت" ان غروبر ليس الا واحدا من الضباط الذين تسلموا بطاقات تهديد من اسبانيا بعد ان ورد اسمه على موقع نشر اسماء الجنود الاسرائيليين الذين شاركوا في عملية "الرصاص المسكوب" باعتبارهم مجرمي حرب.
والبطاقة تحمل صورة طفل صغير دفن في الرمال. ولا يظهر منه شيء الا رأسه بعد ان ظهر انه ميت. وتُظهر الصورة ايضا يدان في الخلفية يبدو انهما تعودان الى جندي اسرائيلي تشيران الى الطفل. وكُتب على البطاقة "كيف يمكنك ان تفسر هذا امام الله؟".
وقد ارسلت البطاقة داخل مغلف من مدريد الى مسكن غروبر ومساكن عدد اخر من ضباط الجيش الاسرائيلي من بينهم قائد المنطقة الوسطى أفي مزراحي ومدير المخابرات العسكرية السابق أموس يادين. وحملت بعض البطاقات صورة لفتيات صغيرات موتى
او جرحى يمسك بها جندي، وقد كتبت عليها الجملة ذاتها.
ولا يدري الجيش الاسرائيلي في هذه المرحلة العدد الصحيح للرسائل المرسلة الى منازل الضباط. ذلك ان الموقع نشر العشرات من اسماء وعناوين الضباط الاسرائيليين، وان كان من المعتقد ان كثيرين منهم استلموا رسائل مماثلة.
وقال غروبر "عندما ابلغتي زوجتي ما تحتويه الرسالة، تملكتني مشاعر محزنة". وكان غروبر ضابطا في سلاح المدرعات الذي قام بدور فعال في العدوان على غزة بسبب منصبه الرئيسي. وقال "انه يثير الاشمئزاز. كما انه يتسبب في الشعور بالانزعاج عندما يصل شيء مثل هذا الى منزلك. لكنه لا يمنعني من التوقف عن القيام بما علي من واجبات".
ومنذ انتهاء العدوان على غزة، القى غروبر اكثر من 150 محاضرة في دول عديدة عن فعاليات الجيش الاسرائيلي وقانونه الاخلاقي. ويعترف انه ووجه بلعنات وبلوحات كتب عليها "مطلوب" في بعض الحالات.
وقال "اعتدت على هذه المواقف في بعض الاماكن.. لكن يصعب كثيرا التعامل مع مثل هذه الرسالة".
وقد ظهر عنوان منزل غروبر على الموقع الذي شطبت منه القائمة في وقت لاحق. وقد وقع على الرسالة شخص يدعى "رودريغز"، وكتب العنوان على المغلف بخط اليد.
وقال ضباط الاحتياط الاسرائيلي انه "لا شك بان الامر يمكن ان يتحول الى الاسوأ. فقد يتطور الى الحاق اذى حقيقي باحد الضباط. وقد فكرتُ كثيرا في الامر. ومن المفروض ان اسافر الى الولايات المتحدة لالقاء سلسلة من المحاضرات، وهذا أمر لا يمكن اغفاله، انه يثير القلق الشديد".
وفي اعقاب عدوان "الرصاص المسكوب" فرض الجيش الاسرائيلي حظرا على الكشف عن هوية قادة الكتائب العسكرية خشية ملاحقتهم قضائيا، الا ان الحظر الغي لاحقا وبقي الشعور بالخشية من سوء استخدام المعلومات.
ويسعى الجيش الاسرائيلي لمعرفة ما اذا كانت البيانات التي نشرت على الموقع جاءت من مصدر عسكري، وان كان الضباط يعتقدون ان المعلومات تم جمعها على الموقع ولم تصدر من داخل صفوف الجيش.
وقال ان "ظاهرة تصنيف ضباط الجيش الاسرائيلي على انهم مجرمو حرب غير مقبولة، واسوأ من ذلك استهداف مساكن واقارب الضباط. وعلينا ان نبذل قصارى جهدنا لمساندة هؤلاء الضباط، في الوقت الذي نعمل فيه على التقليل من هذه الظاهرة".
من ناحية اخرى، أعربت والدة الصبي الفلسطيني الذي أجبره جنود اسرائيليون على فتح أكياس مشتبه بها عن خيبة أملها من الحكم المخفف الذي صدر ضد هؤلاء الجنود، وقالت "انها فضيحة تشجع اخرين على الاستمرار في ممارسة هذه التصرفات".

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

استشهاد فلسطيني في قصف أميركي بأفغانستان

بقلم محسن هاشم
أُعلن مساء أمس الثلاثاء عن استشهاد المواطن محمود سلمان أبو ريدة من سكان قرية بني سهيلا شرقي خان يونس بقطاع غزة في قصف أميركي أثناء تواجده بالأراضي الأفغانية.
وكانت عائلته قد تلقت اتصالاً امس من احد أصدقاء نجلها محمود أبلغهم ان نجلهم- المعاق حركيا- قد استشهد جراء قصف اميركي على المكان الذي كان يتواجد به مع مجموعات 'المجاهدين'.
وحسب المعلومات التي توصلت لها 'فلسطين بيتنا' مما نشر عن المواطن أبو ريدة فقد كان انتقل أبو ريدة إلى بريطانيا عام 1995 وحصل على إذن الإقامة في نوفمبر/ تشرين الثاني 1998 مع عائلته وهم مواطنون بريطانيون.
وبعد أحداث سبتمبر 2001 اعتقل أبو ريدة مع 17 آخرين وتم التضييق عليهم حيث تم اعتقاله ومنعه من لقاء عائلته واحتجز في سجن بيلمارش ومستشفى برودمور للأمراض النفسية والعصبية بدون تهمة بين ديسمبر/ كانون الأول 2001 ومارس/ آذار 2005 في إطار قانون مكافحة 'الإرهاب' الصادر عام 2001 للاشتباه في تورطه في أنشطة تتعلق بالإرهاب.
ووجه أبو ريدة أثناء ذلك مناشدة لرئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إعادته إلى غزة لإنهاء المعاناة التي يعيشها بسبب الإقامة الجبرية المفروضة عليه.
وكانت السلطات البريطانية قد فرضت عليه رقابة مشددة وإقامة جبرية عقب الإفراج عنه في العام 2005، واعتقلته عدة مرات بعد ذلك بتهمة خرق الإقامة الجبرية.
وكما نشر عنه فقد أعلن في إحدى المرات المواطن أبو ريدة الإضراب عن الطعام وحاول الانتحار عدة مرات، مستهجناً معاملته ومعاملة زوجته وأطفاله بتلك المعاملة من قبل السلطات البريطانية شاكياً مداهمته في منزله حيث قال انه لم يكن يستطيع النوم.
وطالب أبو ريدة بإعادته إلى قطاع غزة مسقط رأسه حيث صودرت جميع أوراقه الشخصية كما أنه ممنوع من السفر، وقال إنه وجه رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون تناشده العمل على إعادته إلى غزة أو الانتحار.
ولم يتضح كيف تمكن أبو ريدة من الخروج إلى افغانستان حيث تبين لـ 'معا' أنه أصيب بقصف أميركي سابق في أفغانستان أصابه بالشلل ومن ثم زار عائلته في قطاع غزة قبل خمسة أشهر ثم عاد إلى أفغانستان ليعلن عن استشهاده امس الثلاثاء.

السبت، 11 ديسمبر 2010

اعتقال جندي سرق كميات من السلاح

بقلم محسن هاشم
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، أحد جنودها بعدما تبين أنه سرق العديد من الأسلحة والذخيرة من الوحدة التي يخدم فيها.وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، ' إن الشرطة قامت باعتقال الجندي حيث ضبطت لديه العديد من المواد القتالية التى سرقها من الوحدة التي يخدم فيها، موضحةً أن محكمة الصلح في مدينة حيفا مددت اعتقاله لخمسه أيام لاستكمال التحقيق . وأضافت، أنه تم العثور على كميات من الأسلحة والذخيرة من بينها قنابل يدوية، وعبوات ناسفة ومواد قتالية أخرى، فيما تقوم الشرطة بالتحقيق مع الجندي 21 عاما لمعرفة الجهة التي كان ينوي إيصال هذه المواد لها.وأوضحت أن الشرطة تتخوف من إمكانية محاولته بيعها إلى منظمات فلسطينية بهدف استخدامها ضد إسرائيل، مضيفةً أن الشرطة الإسرائيلية تحفظت في هذه المرحلة على نشر اسم الجندي المعتقل حتى الانتهاء من التحقيق في القضية.

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

اسرائيل لاتقدر على مساعدة نفسها

ترجمة محسن هاشم
وحسب مدير قسم التعاون الدولي في وزارة الطوارئ يوري براجنيكوف ستنضم المجموعة إلى عمليات مكافحة النيران قبل نهاية هذا اليوم.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دعا سلطات روسيا وإيطاليا واليونان وقبرص إلى تقديم المساعدة العاجلة في إطفاء الحرائق التي اندلعت يوم 2 ديسمبر/كانون الأول في منطقة جبل الكرمل وأدت إلى مقتل 41 شخصا. وشملت النيران منطقة لا تقل مساحتها عن حوالي 2،8 ألف هكتار ما أدى إلى حرق قرية واحدة بكاملها وانقطاع الكهرباء في بعض المناطق المجاورة ووقف سير السيارات على عدد من الطرق المحلية.
هذا وأعرب رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض عن تعازيه لإسرائيل وأسر المواطنين الإسرائيليين الذين قتلوا في الحرائق.

الجمعة، 3 ديسمبر 2010

مقتل عنصرين من حركة الجهاد الاسلامي برصاصا الجيش الاسرائيلي قرب الحدود مع غزة

بقلم محسن هاشم
اعلنت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي مقتل اثنين من ناشطيها يوم الخميس 2 ديسمبر/كانون الاول بقذيفة مدفعية اسرائيلية اثناء تأديتهما مهمة قرب الحدود مع اسرائيل.
وقالت السرايا في بيان صحافي انها "تنعي شهيديها ابراهيم النجار وعبد الكريم نصر من جباليا اللذين استشهدا فجر اليوم في قصف مدفعي شرق مقبرة الشهدا اثناء تنفيذهما مهمة جهادية".
وتابع البيان "كان المجاهدين يقومون بزرع عبوات ناسفة في احدى المناطق الحدودية التي تتوغل داخلها القوات الصهيونية الخاصة، الى ان تم استهدافهم بعدد كبير من القذائف المدفعية واستشهادهم على الفور".
وكانت اذاعة الجيش الاسرائيلي اعلنت ان "فلسطينيين مسلحين كانا يحاولان التسلل الى بلدة اسرائيلية قرب قطاع غزة قتلا صباح الخميس بنيران جنود اسرائيليين.
وكانا في عداد مجموعة تم رصدها فيما كانت تقترب من السياج الامني الذي يفصل بين اسرائيل والاراضي الفلسطينية".
واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان "ليلا رصدت وحدة اسرائيلية عدة فلسطينيين مسلحين قرب السياج الامني في شمال قطاع غزة. وقامت طائرة تابعة لسلاح الجو بدعم من القوات البرية التي استخدمت قذائف المدرعات، باطلاق النار على ناشطين واصابتهم".

مقتل فلسطينيين برصاص جنود الجيش الإسرائيلي قرب غزة

ترجمة محسن هاشم
اعلنت اذاعة الجيش الإسرائيلي عن مقتل فلسطينيين يوم الخميس 2 ديسمبر/ كانون الاول برصاص الجنود اثناء محاولتهما التسلل إلى بلدة اسرائيلية تقع بالقرب من قطاع غزة.
واضاف الجيش ان فلسطينيين اقتربا من السياج الامني الذي يفصل بين اسرائيل وقطاع غزة في منطقة القرية الجماعية "كيبوتز" كفار عزة، فرصدهما الجنود، ثم قاموا باطلاق النار عليهم.
وقالت الاذاعة ان افراد الجيش قد عثروا قرب جثتيهما على اسلحة خفيفة وعبوة ناسفة، لكن الاذاعة لم توضح فيما اذا كان الفلسطينيان قد قتلا في الاراضي الفلسطينية اوالاسرائيلية.

بعد الاستيطان وسلب الاراضي.. اسرائيل تجرف طرقا زراعية

بقلم محسن هاشم
قامت جرافات اسرائيلية، مدعمة بقوات من جيش الإحتلال والآليات المدرعة،بجرف وتدمير طريق" الحرية" الزراعي في بلدة قراوة بني حسان وتدميره بالكامل، وذلك إستمرارا لحملة الإعتداءات الواسعة التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون في كافة مناطق الضفة الغربية وقراها.
وقد بات طريق الحرية الذي تم شقه بدعم من الحكومة الفلسطينية وبجهود اهالي القرية،عبارة عن ركام من الاسفلت والحجارة يجلس على انقاضه المتطوعون ويخططون لتعبيده من جديد، خاصة وان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وعد باعادة بناء الطريق من جديد حتى لو جرى تدميره عده مرات من قبل الجرافات الاسرائيلية، التي اعتدت ايضا على مزارع سكان القرية واقتلعت الدفيئات الزراعية ودمرت انظمة الري.
يأتي هذه الاعتداء الاسرائيلي على اراضي القرية وشوارعها بعد حصول الفلاحين الفلسطينيين على منح من وزارة الاشغال العامة الفلسطينية ووزارة الزراعة لاستصلاح الاراضي الزراعية في القرى الفلسطينية، وذلك لردع الفلاحين ومنعهم من الوصول الى اراضيهم الزراعية،
وفيما تجيز اسرائيل لنفسها شق عشرات الطرق لتسهيل حياة المستوطنين تمنع الفلسطينيين من تعبيد الطرق الزراعية وذلك لحرمانهم من الوصول الى الاراضي واستصلاحها.

اسرائيل تعلن عن خطة لبناء 625 وحدة سكنية جديدة بحي يهودي شمال شرقي القدس

بقلم محسن هاشم
كشفت وسائل إعلام اسرائيلية يوم الاربعاء 1 ديسمبر/كانون الأول عن خطط لبناء 625 وحدة سكنية جديدة على أراض فلسطينية في الضفة الغربية كانت قد ضمتها السلطات الاسرائيلية الى بلدية القدس.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية إن لجنة التخطيط والبناء الاسرائيلية في منطقة القدس صادقت في الاسبوع الماضي على خطة لبناء 625 وحدة سكنية جديدة في حي "بيجات زئيف الشمالي" المحاذي لمخيم شعفاط الفلسطيني شمال شرقي القدس.
وكانت منظمة "السلام الآن" الاسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن المستوطنين اليهود منذ انتهاء فترة تجميد الاستيطان في 26 سبتمبر/أيلول الماضي، شرعوا ببناء 1629 وحدة سكنية، في حين صادقت السلطات الاسرائيلية على العديد من المشاريع الجديدة في القدس الشرقية والمناطق المحاذية لها، منها جسر جديد في البلدة القديمة و1345 وحدة سكنية في حار حوما وراموت، كما أقرت في وقت لاحق بناء 238 وحدة سكنية في راموت وبيجات زئيف.
ويعد حي بيجان زئيف الذي يقطنه نحو 50 ألف شخص أحد أكبر الأحياء الاستيطانية التي شيدت على أراضي كانت تتبع الضفة الغربية قبل ان تضم إلى القدس بعد احتلالها عام 1967.
ويتوقع أن تشكل هذه الخطوة عقبة أخرى أمام استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وستزيد في اعاقة الجهود الأمريكية لإحياء المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
الا ان منظمة "السلام الآن" رجحت في تقريرها أن يكون تصعيد النشاط الاستيطاني في الآونة الأخيرة جزءا من الصفقة بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وأحزاب اليمين المتطرف، كي توافق على تجميد جديد للاستيطان لـ3 أشهر استجابة لطلب أمريكي.

إسرائيل تسن تشريعات للتضييق على الأسرى الفلسطينيين

بقلم محسن هاشم
أقرت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون سن القوانين "قانون شاليط" الذي يضيق الخناق أكثر على الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وذلك من أجل فرض صفقة تبادل الأسرى على حركة حماس وإطلاق "جلعاد شاليط".
وحول هذا الموضوع أجرت قناة "روسيا اليوم" مقابلة في القدس مع رئيس لجنة مجلس النواب في الكنيست يريف ليفين.
س1: بموجب القانون المقترح ما هي العقوبات الجديدة التي ستفرض على الاسرى الفلسطينيينوما الهدف منها؟
ج1: ما اعتقده أن الوضع القائم غير مقبول فلا يعقل ان يحظى سجناء حماس بظروف وشروط غير موجوده في أي مكان آخر في العالم ابتداء من السماح لهم بمشاهده التلفاز او متابعة تعليمهم الأكاديمي وزيارات الاقارب باطار موسع وحتى امكانية تجهيز الطعام لانفسهم كما يرغبون في حين هناك ظروف مغايره غير انسانيه تمنع الجندي جلعاد شاليط حتى من مشاهده نور النهار وعدم السماح لاقاربه بزيارته وما من احد يعلم وضعه وما يحدث معه.
أعتقد ان القانون جاء لامرين الاول فرض العداله بحق القتله فالقانون جاء ليضع حدا للخدمات عالية الجوده وعدم توفيرها للسجناء في الوقت الذي يعيش فيه جندينا بظروف مناقضة. والامر الاخر لهذا القانون جاء لفرض صفقة تبادل الاسرى ما قد يسمح بتحرير الاسرى لان القانون سيشكل ورقه ضغط على عائلات الاسرى حين يدركون ان ظروف اولادهم اصبحت سيئه نتيجة لوجود جلعاد شاليط في الاسر فمما لا شك فيه ان هذا سيضغط على قيادة حماس لتقديم صفقة تبادل الاسرى
س2: وهل تعتقد بالفعل ان تشريع القانون قد يسهم بتحرير الجندي؟
ما اعتقده ان السبل كافة التي جربناها باءت بالفشل هذه هي الحقيقه وما اعتقده ايضا انه يقع على عاتقنا واجب اخلاقي باستخدام جميع الوسائل المتاحه لنا لاعاده جلعاد شاليط إلى بيته ومن واجبنا استخدام هذا الاسلوب ايضا ومن الضروري الاشاره ايضا إلى ان الحديث لا يدور عن اعتقال اشخاص بظروف غير انسانيه انما اخذ الصلاحيات والامتيازات منهم ففي كل انحاء العالم ما من سجن يوفر لسجنائه ما هو موجود لدينا خصوصا اذا كانت الخلفيه تنفيذ عمليات صعبه بحق أبرياء ولذا سن القانون امرا صائبا واخلاقيا ومن واجبنا تنفيذ كل السبل التي قد تقود لالزام حماس باستيعاب انه جاء الوقت لاتمام صفقة الاسرى وحل قضية الجندي جلعاد شليط فهذه هي الطريقة التي ستساعد على اعادته إلى بيته.
س3: قالت مصادر اسرائيلية انه لا يمكن تمرير هذا القانون من الناحية القانونية، وهو ما يتفق ورأي وزير القضاء الإسرائيلي، الذي أكد على ان منظومة هذا القانون لا يمكن تمريرها قانونيا. كيف تعقب على هذا الموضوع؟
انا لم أسمع ما صرح به وزير القضاء الاسرائيلي لكن القانون يلتزم بالشروط القضائيه ويجب ان نذكر ان الحديث لا يدور عن أسر غير انساني إنما سحب الامتيازات غير المتوفرة في أي مكان آخر فهو لا يلتزم فقط بشروط القضاء الاسرائيلي انما حتى بشروط القانون الدولي الذي لم يذكر أنه يتوجب توفير فرص التعليم للاسرى وأُريد أن اقول اكثر من هذا إن الحديث لا يدور عن اشخاص تقع عليهم مبادئ وثيقة جنيف بل عن أعضاء منظمات ارهابية زجوا في السجون بعد ارتكابهم الجرائم الارهابية وليس كنتيجه قتال في حرب لذا القانون يتوافق مع متطلبات القانون الدولي فهو ايضا قانون عادل وبفضله قد نتمكن من تحرير شاليط.
س4: إلا ترى ان شرعنة هذا القانون قد يمس بصورة إسرائيل التي ترسمها لذاتها؟
إسرائيل دولة ديموقراطيه ولا أعتقد أن القانون سيمس بطابع الدوله كدوله ديموقراطية لكن ديموقراطية الدوله وطابعها لا يجبرنا على تمكين السجناء من دفع أقساط تعليمهم في الجامعات ودفع الرسوم وتوفير المحطات المتلفزة خصوصا عندما يدور الحديث عن مجرمين لا يمكننا توفير خدمة فندقية لهم أنا أؤمن لو فعلنا ووضعنا حدا لفرص اتمام تعليمهم وحدا لزيارة ذويهم واخذنا ما نوفره لهم عندها سنضغط على ذوي السجناء وسنضغط على حماس ذاتها

إصابة عدد من الفسلطينيين بجروح بعد هدم منزل في القدس

بقلم محسن هاشم
أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح جراء مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية يوم الثلاثاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني في حي العيسوية في القدس الشرقية.
واندلعت المواجهات إثر قيام موظفين في بلدية القدس مدعمين بقوات من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود بهدم منزل يعود إلى أحد سكان العيسوية.
وقال مختار حي العيسوية درويش درويش ان "موظفي بلدية القدس وصلوا صباح اليوم الى العيسوية مع جرافاتهم معززين بقوات من الوحدات الخاصة في الشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود وقاموا بهدم بيت عطية اسماعيل مطير اضافة الى مطبعة". واضاف ان ذلك ادى الى "اندلاع مواجهات بين الشبان الذين تصدوا لهم ورشقوهم بالحجارة وقوات الشرطة التي استخدمت العيارات المطاطية والقنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية ".
وتابع ان "الشرطة استخدمت اربعة كلاب هاجمت احد المواطنين واصابته في ذراعه ووجهه، كما استخدمت العيارات المطاطية واصابت اربعة شبان"، مؤكدا ان نحو 20 منزلا اخر في العيسوية مهدد بالهدم.

الجيش الاسرائيلي يجرح 5 عمال فلسطينيين في المنطقة الحدودية بين اسرائيل وقطاع غزة

ترجمة محسن هاشم
أصيب صباح يوم الثلاثاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني 5 عمال فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي قرب الحدود مع اسرائيل شمال قطاع غزة.
وأعلن أدهم أبو سلمية الناطق باسم الخدمات الطبية العسكرية في قطاع غزة إن القوات الاسرائيلية أطلقت النيران على العمال الفلسطينيين الذين كانوا يعملون في جمع الحصى والحجارة من أنقاض مستوطنة يهودية سابقة في المنطقة الحدودية بين اسرائيل وقطاع غزة.
ووصفت مصادر طبية حالة المصابين الذي نقلوا إلى مستشفى كمال عدوان، بأنها مستقرة.
وأصيب نحو عشرين عاملاً فلسطينياً منذ مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني بالقرب من حدود قطاع غزة برصاص الجيش الاسرائيلي أثناء جمعهم الحصى المستخدمة في عمليات البناء، علما بان اسرائيل تمنع إدخال مواد البناء الى القطاع .

إقالة قائد كتيبة بسبب إدانته بقضية تحرش جنسي بمجندة

ترجمة محسن هاشم
ذكرت صحيفة هآرتس أن قائد كتيبة في سلاح المدفعية تمت إقالته هذا الأسبوع بعد إدانته بقضية تحرش جنسي بمجندة تعمل تحت إمرته.
وأوضحت الصحيفة أن الضابط برتبة مقدم وهو قائد إحدى الكتائب المركزية في سلاح المدفعية في قيادة المنطقة الشمالية, تم طرده من منصبه أوقف عمن عمله قبل أكثر من شهر على ذمة التحقيق في الشرطة العسكرية بعد شكوى ضده, وتم تعيين نائبه مكانه.
وبدأ التحقيق في أعقاب شكوى تقدمت بها مجندة تعمل في الكتيبة التي يقودها هذا الضابط, متهمة إياه بأنه يتحرش بها جنسيا.
وبدوره أوصى المسئول عن قائد الكتيبة العميد 'إيال زمير' بإقالة الضابط المتهم بعد إثبات المتهم الموجه ضده, بينما قبل قائد المنطقة الشمالية الجنرال غادي أيزنكوت طلب الإقالة وأوصى بتعيين نائبه محله.

'الموساد' طلب اغتيال أوباما

ترجمة محسن هاشم
الخميس 2/12/2010، أن الموساد الإسرائيلي طلب منه اغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وقال أغجا في مقابلة مع فضائية 'بوجون' التركية اليوم، حسبما ذكرت وكالة 'أنباء الشرق الأوسط': 'إن الموساد الإسرائيلي أجرى معه اتصالات، وطلب منه اغتيال الرئيس الأمريكي أوباما، مقابل 10 ملايين دولار، وأنه رفض الطلب الإسرائيلي.'
يذكر أن أغجا كان قد أفرج عنه في 18 يناير الماضي، بعد انتهاء عقوبته الخاصة بمحاولة اغتيال البابا، والتي أمضى جانبا منها في سجون روما.

الأحد، 28 نوفمبر 2010

اصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال شمال قطاع غزة

ترجمة محسن هاشم
اعلنت مصادر طبية عصر اليوم السبت عن اصابة رجل بقدمه بعيار ناري انطلق من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي بالقرب من معبر بيت حانون- ايرز شمال قطاع غزة.
وقال أدهم ابو سلمية المنسق الإعلامي للخدمات الطبية أن الشاب ( ح.س) 19 عاماً أصيب في محيط معبر بيت حانون، في القدم اليسرى ونقل لمستشفى كمال عدوان وحالته متوسطة.
وكان أدهم ابو سلمية المنسق الإعلامي للخدمات الطبية أكد إصابة أحد الصيادين الفلسطينيين برصاص الاحتلال في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال ابو سلمية أن الصياد 'ا- ج' أصيب بعيار ناري في القدم قرب شاطىء بلدة بيت لاهيا حيث نقل لمشفى كمال عدوان بمخيم جباليا لتلقي العلاج.
وكان طفل يبلغ من العمر 12 عاما أصيب صباح اليوم في منطقة قريبة نقل على أثرها لمشفى كمال عدوان لتلقي العلاج.
وتفرض سلطات الاحتلال قيودا كبيرة على حركة الصياديين قبالة شواطئ غزة وتمنعهم من الاقتراب من الحدود او الخروج من نطاق المياه المسموح لهم بالصيد فيها.

شركة إسرائيلية تشترى غاز مصري

ترجمة محسن هاشم
ذكرت صحيفة 'ديعوت أحرونوت' العبرية في ملحقها الاقتصادي أن مسؤولين في شركة الغاز المصرية التقوا مؤخرا مع مسؤولين من شركة 'هحفراه ليسرائيل' الإسرائيلية، بهدف مناقشة بيع الغاز الطبيعي.
وأشارت الصحيفة، السبت 27-11-2010، إلى أن الحديث هو عن شراء ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي المصري لصالح محطة الطاقة في النقب ومعامل تكرير النفط ومصانع البحر الميت.
وكان الملحق الاقتصادي للصحيفة قد أشار إلى أن الشركة الإسرائيلية قد توصلت إلى تفاهمات تجارية مع 'ديلك' الإسرائيلية لشراء 2.1 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي بتكلفة 5.5 مليار دولار.
وكان من المفترض أن يوقع الطرفان على الصفقة إلا أن رفع نسبة الضرائب بشكل حاد، منعت توقيع الصفقة.
يذكر أن الشركة الإسرائيلية كانت قد أعلنت في نيسان/إبريل الماضي أنها تجري اتصالات مع عدة جهات لامتلاك الغاز الطبيعي، إلا أنه لم يتم التوقيع على صفقة بعد، بحسب الصحيفة.

القوات الاسرائيلية تهدم مسجدا ومنازل في قرية يرزا بالضفة الغربية

بقلم محسن هاشم
ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية ان جرافات تابعة للجيش الاسرائيلي دمرت يوم الخميس 25 نوفمبر/تشرين الثاني 10 منازل ومسجدا وغرفة تابعة له في قرية يرزا شرق مدينة طوباس في منطقة الأغوار بالضفة الغربية.
وأضافت الوكالة أن القوات الإسرائيلية حاصرت القرية منذ ساعات الصباح الباكر وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة ووضعت علامات على منازل وحظائر للماشية ومن ثم دمرتها وشردت عشرات العائلات إلى العراء.
وأفادت الوكالة أن مسجد يرزا الذي هدمته الجرافات الإسرائيلية أقيم قبل عام 1967، وتبلغ مساحته 120 مترا مربعا وقد ألحقت به غرفة جديدة قبل عدة شهور هدمتها الجرافات الاسرائيلية أيضا.
وقال رئيس المجلس القروي في خربة يرزا، مخلص مساعيد، "سلمتنا سلطات الاحتلال قبل 3 شهور إنذارات بهدم بعض المنازل ومسجد الخربة وقد توجهنا حينها إلى محكمة إسرائيلية للحيلولة دون تنفيذ أوامر الهدم وقبل فترة وجيزة توجهنا إلى المحكمة الإسرائيلية العليا للهدف ذاته ولكننا تفاجأنا هذا الصباح بقيام قوات الاحتلال بمحاصرة الخربة وهدمها منازل وحظائر للماشية والمسجد أيضا".
من جانبه يقول الجيش الاسرائيلي أن المباني التي هدمها تم تشييدها بدون تصاريح. أما المسجد فبني في عام 1967 بدون تصريح أيضا.
وكانت جرافات الجيش الإسرائيلي قد هدمت يوم الأربعاء الماضي قرية أبو عجاج الواقعة في غور الاردن بشكل كامل، وقال شهود عيان إن قوات الجيش الاسرائيلي داهمت القرية عند ساعات الصباح واجلت سكانها ثم دمرت المزارع والبيوت
ومن جانبه، وصف محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي العملية العسكرية الإسرائيلية في خربة يرزا بـ"عملية التطهير العرقي"
وقال طوباسي لوكالة "وفا": "ما حدث قضية كبيرة قوات الاحتلال تنفذ سياسة ممنهجة من شمال إلى جنوب منطقة الأغوار بهدف السيطرة عليه وتهويده ومنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

اصابة العشرات خلال المواجهات مع القوات الاسرائيلية في قريتي بلعين ونعلين

بقلم محسن هاشم
أصيب يوم الجمعة 26 نوفمبر/تشرين الثاني العشرات برضوض وحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع اثناء مواجهات مع قوات اسرائيلية جرت بعد المسيرة الاسبوعية المعتادة المناهضة للجدار والاستيطان في قريتي بلعين ونعلين غرب رام الله.
وقال مسؤول فلسطيني محلي إن القوات الاسرائيلية قمعت المشاركين في المسيرة الأسبوعية المقامة ضمن أسبوع التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، والتي انطلقت في شوارع قرية بلعين بمشاركة العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، حيث أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في المسيرة مما اسفر عن إصابة العشرات منهم بحالات اختناق، كما تعرض بعضهم للضرب على يد الجنود.
وفي قرية نعلين المجاورة أقدم الجنود الاسرائيليون على إطلاق قنابل الغاز باتجاه المشاركين في المسيرة التي نظمها أهالي القرية احتجاجا على بناء الجدار على أراضيهم، الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، في حين انطلق أهالي قرية النبي صالح غرب رام الله في مسيرة، حيث رفع المشاركون يافطات تدعو للوحدة الوطنية ومقاومة الاحتلال وسياسة الاستيطان وبناء الجدار، وما إن وصل المتظاهرون الى الجدار حتى تعرضوا لقمع الجيش الاسرائيلي عبر قنابل الغاز والرصاص المعدني وقنابل الصوت
واكد صلاح الخواجا منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار ان "الاحتلال يستمر في التمدد الاستيطاني في قرى غرب رام الله، اضافة لتوسع الحاجز العسكري المقام على اراضي بلدة نعلين مما يشكل خطرا على استقرار حي كامل في البلدة حيث سيحرم المزارعين من الوصول الى ما تبقى من آراضيهم".

السبت، 27 نوفمبر 2010

شركة إسرائيلية تبحث شراء غاز مصري

ترجمة محسن هاشم
ذكرت صحيفة 'ديعوت أحرونوت' العبرية في ملحقها الاقتصادي أن مسؤولين في شركة الغاز المصرية التقوا مؤخرا مع مسؤولين من شركة 'هحفراه ليسرائيل' الإسرائيلية، بهدف مناقشة بيع الغاز الطبيعي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحديث هو عن شراء ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي المصري لصالح محطة الطاقة في النقب ومعامل تكرير النفط ومصانع البحر الميت.
وكان الملحق الاقتصادي للصحيفة قد أشار إلى أن الشركة الإسرائيلية قد توصلت إلى تفاهمات تجارية مع 'ديلك' الإسرائيلية لشراء 2.1 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي بتكلفة 5.5 مليار دولار.
وكان من المفترض أن يوقع الطرفان على الصفقة إلا أن رفع نسبة الضرائب بشكل حاد، منعت توقيع الصفقة.
يذكر أن الشركة الإسرائيلية كانت قد أعلنت في نيسان/إبريل الماضي أنها تجري اتصالات مع عدة جهات لامتلاك الغاز الطبيعي، إلا أنه لم يتم التوقيع على صفقة بعد، بحسب الصحيفة.

الخميس، 25 نوفمبر 2010

اسرائيل تهديد دائم لتركيا والشرق الاوسط

بقلم محسن هاشم
أقرّ مجلس الأمن القومي التركي (يجمع القيادتين السياسية والعسكرية برئاسة رئيس الجمهورية)، امس النسخة الجديدة من "الدستور السري"، أو ما يسمى "الكتاب الأحمر" الذي يُعَدّ الوثيقة الرسمية الأهم في تحديد الاستراتيجيات العريضة التركية الخارجية والداخلية لخمس سنوات مقبلة.
كثير من العناصر الجديدة أُدخلت إلى النص، لكن أبرزها على الإطلاق هو تصنيف إسرائيل بأنها "تهديد رئيسي لتركيا". ففي الفصل المخصَّص للتهديدات الخارجية لتركيا وعلاقاتها الخارجية، وردت العبارة الآتية: "يجدر التركيز على أن انعدام استقرار المنطقة بسبب النشاط الإسرائيلي، وسياساتها (الدولة العبرية) التي قد تسبّب بسباق تسلُّح في المنطقة، هما تهديد لتركيا".
ويعتبر هذا تطورا جديدا طرأ على العلاقات التركية ــ الإسرائيلية، قد يكون أشد خطورة من جريمة «أسطول الحرية» في 31 أيار الماضي وما تلاها من تأزّم.
وتوقّفت الصحف التركية طويلاً عند هذه العبارة "التاريخية"، على اعتبار أنها المرة الأولى في سيرة العلاقات التركية ــ الإسرائيلية منذ 1949 التي تُذكَر فيها إسرائيل كتهديد خارجي بالنسبة إلى تركيا. وأكثر ما كان لافتاً هو أن هذا التصنيف لم يُربَط بجريمة أسطول الحرية، بل بمسألة أخطر من موقعة "مرمرة»"، وهي السياسات العبرية التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط، وتشجّع على انطلاق سباق تسلُّح في المنطقة.
يذكر أنّ النسخة الجديدة من "الكتاب الأحمر السري للغاية"، أزالت سوريا وإيران (بالإضافة إلى اليونان جزئياً، وبلغاريا وجورجيا وأرمينيا) من لائحة الدول التي تُعَدّ تهديداً خارجياً لتركيا، ولو أنّ عبارة "يجب أن يكون الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي" بقيت موجودة في النص (في إشارة إلى إيران)، حتى من دون ذكر الجمهورية الإسلامية بالاسم. وهذه الجمهورية كانت في نسخة عام 2005 (التي انتهى مفعولها رسمياً أول من أمس) مصنَّفة على أنها "التهديد الأول" لتركيا على خلفية نظام حكمها الإسلامي وقدراتها النووية.

الجيش الاسرائيلي يقصف دراجة نارية شرق غزة

ترجمة محسن هاشم
انفجرت دراجة نارية قرب دوار ملكة شرق حي الزيتوت جنوب مدينة غزة، اثر استهدافها من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء دون الاعلان عن وصوع اصابات.
وقال شهود عيان إن قوات الإحتلال المتمركزة شرق حي الزيتون اطلقت النار صوب مجموعة من المواطنين، وقصفت بالمدفعية دراجة نارية في وقت حلقت فيه طائرات استطلاع اسرائيلية في المنطقة.
وسمع دوي اطلاق نار بين الجيش الاسرائيلي ومقاومين اطلقوا النار على المواقع الاسرائيلية في المنطقة.

الجيش الإسرائيلي يهدم قرية فلسطينية في غور الأردن

ترجمة محسن هاشم
هدمت جرافات الجيش الإسرائيلي صباح يوم الاربعاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني قرية أبو عجاج الواقعة في غور الاردن بشكل كامل، وقال شهود عيان إن قوات الجيش الاسرائيلي داهمت القرية عند ساعات الصباح واجلت سكانها ثم دمرت المزارع والبيوت.
وترابط دوريات الجيش الاسرائيلي على مشارف القرية بعد أن دمرت جزءا من بيوت سكانها، وتركتهم مع ماشيتهم بلا مأوى، بينما وصلت في وقت لاحق طواقم تابعة للصليب الأحمر الدولي، ومتضامنون من مجلس الكنائس العالمي.
وتعتبر قرية أبو العجاج إحدى قرى منطقة الجفتلك التي تعد ثاني أكبر تجمع في الاغوار بعد مدينة أريحا، إذ يبلغ عدد سكانها قرابة 7 الاف نسمة، يعتمدون على الزراعة وتربية الماشية، ويتعرضون لاعتداءات متواصلة من الجيش والمستوطنين.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الاسرائيلية كانت قد أزالت مخيم أبو العجاج منذ عقد السبعينيات وأنشأت مكانه مستوطنة "مسوآه". كما سبق وأن قامت القوات الاسرائيلية قبل نحو شهرين، بتدمير تجمعات زراعية وقرى في عين البيضة وعين حمامة في الأغوار، وذلك بذرائع عسكرية وأمنية، لترحيل الفلسطينيين من المنطقة لصالح الاستيطان.

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

الكنيسيت تقر مشروع قانون "الاستفتاء الشعبي" قبل الانسحاب من القدس والجولان

بقلم محسن هاشم
أقرت الكنيسيت الإسرائيلية مساء 22 نوفمبر/تشرين الثاني في القراءتين الثانية والثالثة مشروع قانون "الاستفتاء الشعبي" بشأن الانسحاب الإسرائيلي من القدس الشرقية وهضبة لجولان، وهو مشروع القرار الذي قدمه النائب عن تكتل الـ "ليكود" يريب ليفين.
وأعاد ليفين في كلمة ألقاها في الكنيسيت الأذهان الى القراءة الأولى لمشروع القانون، التي أقرها البرلمان الإسرائيلي في عام 1999، مشيرا الى تجميد هذا المشروع منذ ذلك الحين.
وأكد يريب ليفين على ان الهدف من هذا القرار هو ان يقول الجمهور الإسرائيلي كلمته قبل قيام الحكومة باتخاذ اي قرار يقضي بالانسحاب من القدس الشرقية وهضبة الجولان اللتان تخضعان للسيطرة الإسرائيلية، ولكي لا تكون لدى اي رئيس حكومة إسرائيلية السلطة التامة لاتخاذ قرار كهذا دون العودة الى رأي الشارع الإسرائيلي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يطالب فيه الفلسطينيون الإسرائيليين بتجميد كافة أنواع الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها المدينة القديمة، للعودة الى طاولة المفاوضات.
وبينما يرى الإسرائيليون في هذا المطلب الفلسطيني شروطا لاستئناف الحوار، يؤكد الفلسطينيون ان هذا الأمر استحقاق ملزم لإسرائيل.
مسؤول اسرائيلي : مشروع القانون يهدف الى حل مشكلة القدس الشرقية والجولان
وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" قال اليكس سيلسكي السكرتير الاعلامي لرئيس الوزراء الاسرائيلي حول هذ الموضوع "يهدف القانون المتخذ من قبل البرلمان الاسرائيلي الى ضمان وضع الاراضي الواقعة في القدس الشرقية والجولان والتي ما تزال تقع تحت السيطرة الاسرائلية".
واضاف سيلسكي "الحكومة الاسرائيلية مستعدة لعرض اي اتفاق سلام على الاستفتاء الشعبي وهي مستعدة الى اقامة السلام وحل مشكلة القدس الشرقية والجولان".

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

فضيحة أخلاقية جديدة في اسرائيل

ترجمة محسن هاشم
كشفت وزيرة الأمن الداخلي في دولة الاحتلال أن المرشح لقيادة الشرطة الاسرائيلية 'أوري بارليف' حاول الاعتداء عليها جنسياً, قبل عامين, عندما هاجمها وإذ رفضت التجاوب معه هددها بزيارتها في غرفتها في أحد الفنادق.
ورغم التأخير في تقديمها الشكوى، بعد عامين من الحادثة، أمر المستشار القضائي للحكومة الصهيونية يهودا فاينشتاين وزارة الأمن الداخلي بفتح تحقيق جنائي مع بار ليف وسط توقعات بأن يصدر قريباً قراراً بإبعاد بارليف عن سلك الشرطة إلى حين الانتهاء من التحقيق معه.
من جهته ادعى الأخير أنه لم يرتكب في حياته 'سلوكاً فيه ذرة عيب'.
في غضون ذلك أمر المستشار القضائي وزير الأمن الداخلي بوقف لقاءاته مع المرشحين لمنصب القائد الجديد للشرطة حتى إنهاء الإجراءات القانونية ضد بارليف.
يشار إلى أن المشتكية تقدمت قبل أسبوعين بشكوى ضد وكيل وزارة الأمن الداخلي بملاحقتها جنسياً ما اضطر الأخير إلى تقديم استقالته.

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

ما معنى جدار الفصل تحليل ونقد للكاتب الصحفى محسن هاشم

بقلم محسن هاشم
نسلط الضوء على الأوضاع المأساوية القائمة في المناطق الفلسطينية أن منظومة التمييز والقمع التي تطبقها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني واقتصاده، تُـذكر بنظام الفصل العنصري "الأبارتـهايد"، الذي كان قائما في جنوب إفريقيا. ذلك أن إسرائيل تفرض على الفلسطينيين أن يتنقلوا بواسطة حافلات غير الحافلات التي يستخدمها الإسرائيليون وتجبرهم على استخدام طرق وشوارع محددة. وإذا صادف أن أقدم فلسطيني على السير في طريق مخصص للإسرائيليين فليس من المستبعد أن يزج به في السجن مدة ستة أشهر. وحتى لون أرقام السيارات التي يملكها الفلسطينيون يختلف عن لون السيارات التي يملكها الإسرائيليون. كما أن الرواتب مختلفة بشكل كبير. ففي الوقت الذي يزيد فيه متوسط رواتب الإسرائيليين علي ألفي دولار، يَـعتبر الفلسطيني نفسه محظوظا إذا وجد عملا بمرتب شهري قدره خمسمائة دولار. وبالإضافة إلى ذلك يعاني الفلسطينيون من نقص كبير في مخصصاتهم من المياه، هذه المادة التي تعتبر أهم مقومات الحياة في تلك الأرض المعروفة بشحة مياهها. حيث تفيد معطيات السلطة الفلسطينية أن الفرد الإسرائيلي يحصل على كمية من المياه تفوق بأربعين ضعفا حصة الفرد الفلسطيني. وتبرز المجلة أن المفاوضات التي امتدت على مدى نصف قرن بين العرب الفلسطينيين واليهود لم تفض حتى الآن إلى أية نتيجة إيجابية، بل على العكس من ذلك، يبدو أن العداء المتبادل يزداد وتزداد معه المطالب التي يطالب بها كل من الطرفين الطرف الآخر. الأمر الذي يدفع للاعتقاد بأن النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي لن ينتهي إلى أبد الآبدين. وتضيف المجلة أنه بعد عملية "الرصاص المصبوب" وحصار قطاع غزة ومهاجمة سفينة "مرمرة" التركية التي كانت محملة بمساعدات إنسانية لسكان القطاع، ترسخت سمعة إسرائيل كدولة تنتهك حقوق الإنسان ودولة عدوانية تمنع إحلال السلام وتكوين الدولة الفلسطينية التي طال انتظارها. ويعبر الكاتب عن قناعته بأن ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويطيل أمدها هو أن القيادة الفلسطينية لا تسعى في حقيقة الأمر إلى تكوين الدولة الفلسطينية المنشودة. فقد جعلت السلطة الفلسطينية "دور الضحية" عنصرا أساسيا في سياستها. ومن الواضح أن التخلي عن "الدور" المذكور لا يفيد السلطة الفلسطينية وخاصة من الناحية الاقتصادية. والسبب في ذلك يكمن في أن الرئيس محمود عباس ومعاونيه غير قادرين على تسير أمور المؤسسات الحكومية وعلى تحمل المسؤوليات التي تنجم عن قيام الدولة. من هنا فإن الوضع القائم حاليا، يعتبر مثاليا بالنسبة للقيادة الفلسطينية .فالسلطة هي المتلقي الشرعي للمساعدات الدولية. لكنها في الوقت ذاته لا تتحمل المسؤولية عن الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها شعبها. ويلفت الكاتب إلى أن الموازنة الفلسطينية، تصل في الوقت الراهن حسب بعض المعطيات إلى نحو ملياري دولار .وتشكل المساعداتُ التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين ثلاثة أرباع تلك الموازنة، وأما الربع الأخير من الموازنة فيتألف من الضرائب ومن الرسوم الجمركية التي تجمعها إسرائيل من حركة البضائع من وإلى المناطق الفلسطينية، ولا تمر هذه الأموال عبر مؤسسات السلطة الفلسطينية. وتجدر الإشارة إلى أن مئات ملايين الدولارات التي تتبرع بها الجمعيات الخيرية الإسلامية للشعب الفلسطيني لا تدخل في الموازنة. وبهذا وطبقا للمعطيات الرسمية الإسرائيلية فإن حصة كل فلسطيني من الناتج الإجمالي المحلي تفوق نظيراتها في جميع الدول العربية غير النفطية. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن غالبية الشعب الفلسطيني لا تستفيد من الأموال التي تدخل إلى منطقة الحكم الذاتي. لأن تلك الأموال لا تستخدم في تدعيم ركائز مؤسسات الدولة القائمة حاليا ولا في إنشاء البنية التحتية الضرورية لتنظيم حياة الشعب الفلسطيني. وبالإضافة إلى ذلك فإن ضعف أداء أجهزة السلطة الفلسطينية يتجلى بشكل أكثر وضوحا في القطاع الزراعي مقارنة بغيره من القطاعات الاقتصادية الأخرى. ويبررالفلسطينيون فشلهم في إنماء القطاع الزراعي بأن إسرائيل لا تترك للمزارعين الفلسطينيين إلا الحد الأدنى من الموارد المائية وأنظمة الري وتمنعهم من حفر الآبار الإرتوازية. ومن اللافت أن الإسرائيليين يعترفون بتلك التهم، لكنهم يعزون ذلك لجملة من الأسباب. وتوضيحا للموقف الإسرائيلي من هذه القضية تستعين المجلة برئيس كتلة حزب "إسرائيل بيتنا" في الكنيست روبرت إلاتوف الذي أوضح أن استخراج المياه ونقلها مكلف بالنسبة لإسرائيل. وأضاف أن إسرائيل تعطي الفلسطينيين كميات المياه المنصوص عليها في الاتفاقيات الموقعة معهم بهذا الشأن، فإذا كانوا غير راضين عن هذه الكميات ويرغبون في الحصول على كميات إضافية، فإن إسرائيل مستعدة لتوقيع اتفاقيات جديدة معهم لبناء محطات تحلية، وتطوير البنية التحتية المائية. وفيما يتعلق بحفر الآبار الإرتوازية، فإن الإسرائيليين أيضا ممنوعين من حفرها بدون تراخيص خاصة ،وللحصول على تلك التراخيص ينبغي التوجه إلى دائرة الموارد المائية الإسرائيلية. ودعى إلاتوف المسؤولين الفلسطينيين إلى الكف عن اختلاس الأموال التي تصلهم وصرفها على بناء البنية التحتية اللازمة لاستهلاك المياه وتحسينها. كما ينبغي عليهم بناء شبكات الصرف الصحي. فالفلسطينيون لم يمدوا أنبوبا واحدا للصرف الصحي حتى الآن. الأمر الذي يجعل كل مخلفاتهم تتسرب إلى المياه التي يشربها الإسرائيليون. ويلاحظ الكاتب أن السلطة الفلسطينية عند إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، سوف تجد نفسها مضطرة ليس فقط لمد شبكات توزيع المياه وشبكات الصرف الصحي، بل وإلى بناء المناطق الصناعية والجمركية وإنشاء أنظمة الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي والمؤسسات التعليمية وغير ذلك الكثير من المرافق الأخرى. لكن الجميع بمن فيهم المواطنون الفلسطينيون لا يثقون بأن السلطة سوف تفعل ذلك. ولتأكيد وجهة نظره هذه، يستشهد الكاتب بالخبيرة الإسرائيلية في مجال حقوق الإنسان نتالي تامارين التي تؤكد أن استطلاعات الرأي العلنية تظهر أن الفلسطينيين يرغبون في إقامة دولتهم المستقلة .إما عندما أجري استطلاع سري لآراء الفسلطينيين واطرح عليهم السؤال التالي: في أي دولة تريد أن تعيش بعد التقسيم؟ أجاب ثمانية وثمانون بالمائة من الذين شاركوا في الإستطلاع بأنهم يفضلون البقاء في الدولة العبرية. وتضيف تالي تامارين أنه في حال حدوث تغيير في الحدود سوف تُـترك للعرب الذين يعيشون في إسرائيل بما فيهم سكان القدس حرية اختيار المواطنة التي يفضلون في غضون عامين. وهذا الامر تقتضيه قوانين حقوق الإنسان الخاصة بحق الاختيار. وتتابع الخبيرة الإسرائيلية متسائلة: لماذا سيكون على الفلسطينيين أن يعيشوا في دولة ينتشر فيها الفساد ولا يضمن لهم أحد الحق في الحياة الكريمة والأمن والتعلم والخدمات الطبية؟ ويشير الكاتب إلى نكتة يتم تداولها بين الإسرائيليين، تقول إن حل القضية الفلسطينية لن يتم وفق معادلة "الأرض مقابل السلام" بل وفق معادلة "الأرض مقابل السكان " ويرى الكاتب أن المفارقة تكمن في أن إسرائيل هي الجانب الوحيد المهتم قولا وعملا بإيجاد حل حقيقي للنزاع العربي الإسرائيلي. ذلك أن تل أبيب عندما ترفض التفاوض مع الفلسطينيين، فإنها تجد نفسها مضطرة إلى التركيز على استخدام القوة للحفاظ على أمنها. الأمر الذي يؤدي إلى هضم حقوق الفلسطينيين بشكل أوسع. وكلما طال النزاع تزداد خسائر الجانب الإسرائيلي على الصعيدين المادي والنفسي، وتزداد صورتها تشوها في العالم .وتزداد تلك الخسائر مع مرور الوقت، ومع ازدياد المحاولات الإسرائيلية لإرضاخ الفلسطينيين بالقوة، ناهيك عن أن المجتمع الإسرائيلي لم يعد قادرا على العيش في ظروف الخوف الدائم من التهديدات المحتملة. ويبرز الكاتب بهذا الشأن أن الخبراء الإسرائيليين في المجال الأمني، يعترفون بأنه لا يمكن التوصل إلى سلام واستقرار حقيقيين عن طريق القوة. وينقل الكاتب عن نائب في الكنيست الإسرائيلي، فضل عدم الإفصاح عن اسمه، أن غالبية اليساريين، الذين يسميهم الإسرائيليون بالمسالمين، هم من منتسبي الأجهزة الأمنية الذين كانوا يقتلون العرب بأعداد كبيرة. فمن أبرز هؤلاء تسيبي ليفني التي كانت تخدم في "الموساد"، وشاؤول موفاز الذي كان رئيسا للأركان العامة الإسرائيلية وإيهود باراك الذي كان قائدا لفرقة النخبة "ساييريت ماتكال " فهؤلاء الأشخاص، حسب رأي النائب لم يكونوا "مسالمين" بالفطرة، بل إنهم عرفوا حقيقة الأمور فادركوا أنه ينبغي تقديم تنازلات للعرب. وأدركوا كذلك أن إسرائيل لن تستطيع المحافظة على تفوقها العسكري على العرب لفترة طويلة. وعزى النائب ذلك إلى أن ثلث الأطفال الذين يدرسون في الصف الأول في المدارس الإسرائيلية هم من العرب، وأما الثلث الثاني فيتألف من المتدينين الذين يرفضون الخدمة في الجيش بحكم معتقداتهم. وبهذا فإن الجيش الإسرائيلي بعد ثمانية عشر عاما، لن يجد من يرغب في الخدمة في صفوفه. ويلفت الكاتب إلى أن إسرائيل سوف تجد نفسها في وضع لا تستطيع في ظله تحقيق السلام، حتى وإن تخلت عن فكرة فرض الحل باستخدام القوة. ذلك أن الساحة الفلسطينية تفتقر إلى الشركاء القادرين على التفاوض على سلام حقيقي. لأنه ليس ثمة شخص بين الفلسطينيين قادر على التحدث باسم جميع الفلسطينيين مثل ياسر عرفات. وبهذا الخصوص، يورد الكاتب ما قاله عضو الكنيست روبرت تيفياييف من أن إسرائيل لا تجد من تتفاوض معه في الجانب الفلسطيني. ذلك أن حماس منظمة قوية لكنها لا تعترف بإسرائيل. أما محمود عباس الذي يمكن التفاوض معه فضعيف. ويعود الكاتب إلى النائب الإسرائيلي روبرت إلاتوف الذي أشار إلى أن جميع المنظمات الفلسطينية، الشرعية منها والإرهابية، لا تعترف بمحمود عباس قائدا لها. وهو غير قادر على السيطرة حتى على تلك المناطق التي وضعتها تل أبيب تحت تصرفه. ولولا إسرائيل لأصبحت الضفة الغربية في قبضة حماس ولقتل مسلحو حماس قادة فتح ورموهم من أسطح المباني من الطابق التاسع كما فعلوا في غزة عام ألفين وسبعة. وتلفت المجلة إلى أن المستوطنين باتوا يشكلون عقبة كبيرة على طريق السلام. فبعد حرب عام 1967 لم تقدم اسرائيل على ضم كافة الاراضي التي احتلتها واستعاضت عن ذلك ببناء مستوطنات على أراضي الضفة الغربية. ولقد وصل عدد المستوطنين الذين يعيشون في الضفة الغربية في الوقت الراهن إلى أكثر من ثلاثمائة وثمانين ألف مستوطن. وهؤلاء من أشد الاسرائيليين عداوة للعرب. ولهذا ينظر البعض في إسرائيل إلى المستوطين على أنهم خط الدفاع الأول عن البلاد. أما أولئك الإسرائيليون الذي يؤيدون إجراء مفاوضات مع العرب، فيرون في المستوطنين واحدة من العقبات الأساسية على طريق تحقيق السلام. ويوضح الكاتب أنه عندما يتم التوصل إلى اتفاقية سلام مع الفلسطينيين، وتعترف إسرائيل بسيادة الفلسطينيين على الأراضي التي احتلت عام سبعة وستين، سيتعين على إسرائيل أن تفكك المستوطنات، وأن تُـخرج أولئك المستوطنين الذين حولوا على مدى أربعين عاما من العمل الدؤوب، حولوا تلك الأراضي الصخرية القاحلة إلى حدائق غناء. ومن الطبيعي أن هؤلاء لن يتخلوا عن تلك الاراضي بسهولة. الأمر الذي قد يتسبب بوقوع صدامات معهم وهذا الصدام براي بعض المحللين، قد يصبح سببا في اندلاع حرب أهلية في اسرائيل. ويشير الكاتب إلى أن هذا السيناريو ليس خياليا كما يبدو للوهلة الأولى فقد سبق أن حصل شيء من هذا القبيل. إذ لا تزال ماثلة في الذاكرة تلك الصدامات والاحتجاجات التي رافقت إخلاء المستوطنين من قطاع غزة. علما بأن عدد أولئك المستوطنين لم يكن يتجاوز العشرة آلاف نسمة، أي أقل من عدد المستوطنين في الضفة الغربية بأربعين مرة تقريبا. ويضيف الكاتب أن لِـمشكلة إخلاء المستوطنين بعدا اقتصاديا أيضا. ذلك أن حوالي نصف المستوطنين الذين سحبوا من غزة لم تترتب اوضاعهم حتى الآن. وهنا يبرز تساؤل ما إذا كان باستطاعة الاقتصاد الإسرائيلي أن يتحمل تبعات الإبعاد الجماعي للمستوطنين من الضفة الغربية. وفي هذا السياق، تنقل المجلة عن أحد كبار المسؤولين في الخارجية الاسرائيلية أن هذين العاملين تحديدا، يدفعان الحكومة الإسرائيلية الحالية إلى إطالة أمد العملية السلمية إلى أقصى حد ممكن. فثمة بين الإسرائيليين من يرى أن التوصل إلى اتفاقية سلام في الوقت الراهن سيكون بمثابة الولادة المبكرة التي تنضوي على مخاطر بالنسبة لكل من الام والوليد. لكن المؤيدين المتحمسين للحل السلمي يرون أنه في ظل غياب المفاوضات، يجب أن لا يتوقف الحوار الفلسطيني الاسرائيلي. ويصب في هذا السياق موقف روبرت إيلاتوف، الذي يرى أن المفاوضات المباشرة هي السبيل الوحيد الصحيح للتوصل إلى سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ذلك أن المفاوضات غير المباشرة تسمح بتدخل أطراف أخرى. وما أن تدخل على الخط أطراف ثالثة حتى يبدأ الفلسطينيون بممارسة ألاعيب غير مفهومة. ويرى إيلاتوف ان الحل يكمن في تطوير التعاون التجاري بين الشعبين وتحسين الاوضاع الاجتماعية على الاراضي الفلسطينية والتوقف عن تعليم الاطفال كراهية إسرائيل. واعتبر المحلل الإسرائيلي أن التوصل الى سلام حقيقي يتطلب أن يعيش جيلان على الأقل من الشعبين في اجواء من السلم والاحترام المتبادل. وبالتزامن مع تجدد عملية السلام من الضروري المباشرة في تسويق خطة جديدة غير تقليدية لحل النزاع. واذا ما تقدمت الامور حسب الخطة فإن هذا السيناريو كفيل بتحقيق السلام لاسرائيل دون الحاجة لتقديم تنازلات بما في ذلك خسارة مساحات من الاراضي. ذلك ان أكثر من خمسين بالمئة من أراضي إسرائيل تشكل ما يعرف بمنطقة "ج" أي الاراضي الخاضعة للسيطرة الاسرائيلية الكاملة ويمنع على الفلسطينيين استخدامها. وبإمكان إسرائيل أن تستحوذ على المزيد من الأراضي عن طريق شراء أراضي من الفلسطينيين بوسائل وطرق غير علنية. ويضرب الكاتب مثلا على كيفية تحقيق الخطة التي أشار إليها إيلاتوف فيقول إن مواطنا فلسطينيا يدعى حكيم يحكي بحزن كيف أنه يملك هو وعائلته منذ وقت طويل ما يزيد على خمسين دونما من الأرض. لكنه لا يستطيع أن يجني منها أية أرباح. وهو بما يملك من ثروة يعيش حالة من الفقر والحرمان. ويؤكد حكيم أنه لن يبيع أية قطعة من أرضه لليهود مهما بلغ من العوز، لأن هؤلاء بالنسبة له أعداء. ويؤكد الكاتب أن هناك الكثير من الفلسطينيين يعيشون حالات مشابهة لحالة حكيم. لكن هناك من يضطر للبيع بسبب شدة الضغوط والحاجة المالية. أما إذا عرف العرب بأن أحدا ما باع أرضه لليهود فليس من المستبعد أن يكون مصيره القتل. ويلفت الكاتب إلى أن اليهود يستغلون أوضاع الفلسطينيين ويعرضون عليهم شراء أراضيهم مقابل إغراءات مالية وحتى معنوية. كأن يدفعوا ثمن الأرض مباشرة ويؤجلوا المباشرة في استغلال الأرض لعدة سنوات. ويسمحوا للبائع الفلسطيني بأن يتظاهر أمام أهل القرية بمعارضة الاستيلاء على أراضيه كما لو أن الامر يتم رغما عنه. وبهذا يحقق كل من الطرفين ما أراد. فالبائع الفلسطيني يحصل على المال ولا يخسر سمعته. والمشتري اليهودي يحتفظ بالأرض إلى أن يحين وقت ترسيم حدود الدولة. وفي كل الأحوال يبقى بناء الجدار العازل الذي يفصل الأراضي الاسرائيلية عن أراضي الضفة الغربية عنصرا رئيسيا في الاستراتيجية الإسرائيلية. ويبقى الخطاب الرسمي الاسرائيلي للعالم بان الجدار يأتي في اطار الضرورات الامنية. لكن الحقيقة تكمن في أن الجدار يحطم كل ما يقف في طريقه ويحطم كذلك فرص التوصل إلى حل عادل لهذا النزاع المزمن. ذلك أن مسار الجدار يوفر الجهد على المستوطنين الذين يتسللون الى الاراضي الفلسطينية. فهو يبتلع التجمعات الاستيطانية الكبرى مثل "ارييل" و"غوش ايتسيون" وغيرهما.. اضافة الى أنه بحسب بعض المعلومات سيبتلع شريطا من المستوطنات الاسرائيلية يمتد على طول الحدود مع الاردن. وفي هذه الحالة لن يتوجب على اسرائيل الا الاستغناء عن بعض التجمعات الاستيطانية الصغيرة الواقعة في عمق الجيوب الفلسطينية. ومن الواضح أن الإسرائيليين يرون في الجدار وسيلة للاستغناء عن وجود شريك للسلام. فاسرائيل لن تحتاج للتعامل مع قائد وطني فلسطيني يحظى بالاجماع ويسعى للحصول على التاييد لتوقيع اتفاقية السلام. فالهدف من إقامة الجدار لا يقتصر على فصل الضفة الغربية عن اسرائيل. بل يشمل تقسيم الاراضي الفلسطينية الى عدة جيوب غير مترابطة فيما بينها. ما يعني ان ادارة الاراضي الفلسطينية من جانب الحكومة في رام الله ستكون صعبة للغاية. وبالتالي سيكون هناك قيادة ذاتية مستقلة في كل جيب على حدة يمكن لاسرائيل ان تجري مباحثات معها بشكل مباشر وان تطرح عليها مقابل السلام الحصول على تسهيلات وامتيازات اقتصادية كتصاريح للعمل في اسرائيل لاولئك الذين يعيشون في الجيوب التي نجحت اسرائيل في اخضاعها. وفي هذه الحالة سيكون السكان العرب مضطرين لاظهار ولائهم لاسرائيل، وهذا الولاء سوف تدعمه حقيقة أن الاراضي الفلسطينية ستكون منفصلة عن الاردن بفعل الجدار ولوجود شريط من الاراضي الاسرائيلية بعد الجدار يشكل عازلا بين الاراضي الفلسطينية والاردنية. وهذا سيمنع وصول السلاح والاموال والعناصر المتطرفة القادمة من مخيمات اللاجئين في الاردن. وربما تكون هناك امكانية في المستقبل لهدم الجدار في المناطق الفلسطينية الموالية لاسرائيل ودمجها مجددا بالاراضي الاسرائيلية. وعندها سيكون بمقدور الاسرائيليين العيش بسلام على الارض المقدسة لاول مرة منذ ألفي عام كما يعتقد المتفائلون من الإسرائيليين.

مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على غزة

ترجمة محسن هاشم
قتل فلسطينيان وأصيب ثلاثة آخرون، في غارة نفذتها طائرةٌ إسرائيلية من دون طيار على سيارةٍ في قطاع غزة
وأكد قطاع غزة أن السيارة المستهدفة تعود لقائد تنظيم جيش الإسلام في شمال القطاع، مشيرا إلى أنها المرة الثانية خلال أيام قليلة التي تتعرض فيها قياداتُ التنظيم وكوادرُه لهجماتٍ إسرائيلية
هذا وأدى الانفجار كذلك إلى إحراق عدد من السيارات في المكان.
وكانت طائرات استطلاع اسرائيلية اطلقت صاروخين باتجاه سيارة بالقرب من مقر لشرطة الحكومة المقالة بغزة، مستهدفة مجموعة تابعة لجيش الإسلام، مما ادى إلى احراق السيارة ومصرع احد قيادات التنظيم وهو محمد جمال النمنم واصابة 4 آخرين.

إسرائيل تعلن عن مقتل قيادي في تنظيم "جيش الإسلام" في غارة جوية على غزة

ترجمة محسن هاشم
أعلنت مصادر اسرائيلية إن غارة نفذتها القوات الجوية الإسرائيلية يوم الاربعاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل إسلام ياسين، القيادي في تنظيم "جيش الإسلام،" وشقيقه.
ووفقا للمصادر الإسرائيلية فقد أدت الغارة التي استهدفت سيارة في غزة مساء الأربعاء إلى "مقتل إسلام ياسين من قياديي تنظيم جيش الإسلام الإرهابي وشقيقه محمد ياسين،" بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
وأضافت المصادر ان ياسين كان الساعد الأيمن لقائد تنظيم جيش الإسلام ممتاز دغمش وكان يخطط للقيام بعملية اختطاف مواطنين إسرائيليين في شبه جزيرة سيناء.
وتابعت المصادر أن محمد النمنم الذي اتهمته اسرائيل أيضا بالتخطيط لعملية الاختطاف، قتل في غارة إسرائيلية مماثلة قبل أسبوعين، إلا أن التنظيم المذكور واصل التخطيط للقيام بالعملية رغم تصفيته.

الوحدات الإستيطانية تكريس لسياسية التغيير الديموغرافي

ترجمة محسن هاشم
تواصل الادارة الامريكية بذل جهودها لإقناع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لإستئناف المفاوضات، وفي نفس الوقت تحاول إسرائيل مسابقة الزمن لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية التي تقضي على مشروع الدولة الفلسطينية وتنهي التواصل الجغرافي الفلسطيني - الفلسطيني والفلسطيني العربي أيضا.
وتحمل التصريحات الاسرائيلية المتعاقبة مفاجئات حول مستقبل الحل الدائم ومشروع الدولة الفلسطينية، وهي لا تبشر بخير ولا بأفق واضح لحل سياسي قريب.
وحول مشروع الدولة الفلسطينية الذي بات مهددا من الإستيطان الإسرائيلي اجرت قناة "روسيا اليوم" مقابلة مع خليل التفكجي مدير الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية في جمعية الدراسات العربية في القدس، قال فيها بان الائتلاف الحكومي الاسرائيلي متفق على مسألتين هما: الإستيطان في داخل الضفة الغربية وضرورة ان تكون القدس عاصمة ابدية للدولة العبرية، مضيفا بان اسرائيل من خلال عمليات الاستيطان تحاول رسم حدودها المستقبلية، مؤكدا على ان العلمليات الاستيطانية توسعت في زمن السلام اكثر قبل من ذي قبل.

القدس و انتهاكات المستوطنين

ترجمة:محسن هاشم
يتواصل مسلسل استيلاء المستوطنين الإسرائيليين على منازل الفلسطينيين في القدس . وآخر حلقاته قيام مجموعة مستوطنين بالاستيلاء على منزل مازن القرش المواطن الفلسطيني عند مدخل حارة السعدية في المدينة المقدسة.
وقد كانت مشاركة الاخوة في البيت الضخم الذي سكنه في الاصل كافه افراد عائله قرش، وهم عبارة عن 8 اخوة، كون كل منهم عائلة، كانت هذه المشاركة سببا لتسلل المستوطنين الى البيت والاستيلاء عليه. واليوم من اصل الغرف الـ14 لم يبق لمازن سوى غرفة صغيره يقطن بها 6 اشخاص.

الخميس، 11 نوفمبر 2010

بعض ثغرات فى الامن الاسرائيلى :ملف خاص بالاستخبارات العسكرية للكاتب الصحفى محسن هاشم

بقلم محسن هاشم
تعرض الدراسة ثمانية مفاهيم أساسية في مسألة الأمن القومي، ينبغي تحديثها أو الزيادة فيها كي تستطيع إسرائيل مواجهة التحديات الأمنية الجديدة، بسبب تغير المحيط الأمني والاستراتيجي 'لدولة إسرائيل' في هذه السنين وما يليها. وتستعرض باختصار التطورات في هذا المجال في الستين سنة الأولى من تاريخ الدولة، وتقترح تأسيس الدائرة الأمنية العسكرية للتأثير على تغيير المفاهيم الأساسية القائمة، وزيادة مفاهيم جديدة، واعتبار ذلك أساس لتنويع طرائق الرد على اتساع أنواع التحديات. وتطالب الدراسة في هذا الإطار بتحديث وتطبيق مفهومي 'الحسم' و'الردع' لمواجهة دول ومنظمات معادية ذات سيادة شبه كاملة في الدائرة الأولى، وإلغاء مفهوم 'الردع' وتحديد مفهوم 'التحمل'، وليس 'الدفاع' أو 'حماية النفس'. وتقترح الدراسة على المؤسسة الأمنية والاستخبارية في إسرائيل زيادة خمسة مفاهيم أساسية لنظرية الأمن، وتطوير التصورات المشتقة منها: 'التشويش' أو 'المنع'؛ و'الإحباط'؛ و'التعويق'؛ و'الاتفاق'؛ و'التعاون الأمني'. هذه المفاهيم الأساسية، والخلط بينها في الرد على التهديدات المركزية ستكون أساسا أشد صلة بالنقاش، وبتحديث السياسة الأمنية على اختلاف عناصرها كبناء القوة، واستعمال القوة، وترتيب التعاون بين التنظيمات الأمنية العاملة.
رُسخ في إسرائيل منذ تأسيسها عام 1948 مفهوم 'تصور الأمن القومي'، وموضوعه التأليف بين نقاش جزئي لإستراتيجية الأمن القومي دون انشغال عميق بتحديد الأهداف القومية، وبين تحديد مبادئ عامة للنظرية والسياسة في مجال الأمن القومي. هذا الوضع هو نتاج الواقع الإشكالي في إسرائيل، الذي لم تحدد فيه من جهة الخطوط العامة لأهداف قومية متفق عليها في واقع الأمر منذ عهد 'دافيد بن غوريون'، ولا يجري فيها من جهة أخرى نقاش منهجي ذو شأن لنظرية وسياسة الأمن.
جيش الشعب والمثلث الأمن
في العقود الثلاثة الأولى من وجود إسرائيل بين عامي 1948-1973 انحصرت تحدياتها الإستراتيجية – الأمنية في التهديد بالحرب الواسعة مع تحالف جيوش دول الدائرة الأولى بمساعدة جيوش الدائرة الثانية، وتحقق التهديد – جزئيا على الأقل – مرة في كل عقد. إلى جانب ذلك حاربت إسرائيل العمل المسلح المعادي، الذي تزعمه في المرحلة الأولى التيار القومي العلماني الفلسطيني، وفي مركزه منظمة التحرير الفلسطينية، التي عملت بتشجيع دول عربية كمصر وسوريا وغيرهما.
كانت تلك الحرب يطلق عليها في المحافل الأمنية الإسرائيلية مصطلح 'الأمن الجاري'، التي لا تنقطع تقريبا، لكنها لم تبلغ إلى حد معارك عسكرية واسعة مع الجهات المسلحة غير النظامية. وقد اشتملت إستراتيجية أمن إسرائيل، كما صيغت في كتب وأعمال 'دافيد بن غوريون'، وكما في قرار الحكومة الإسرائيلية في تشرين الأول 1953 مثلاً على خمسة قواعد أساسية، وهي:
1. التفوق النوعي التقليدي،
2. الردع القائم على حيازة السلاح الذري،
3. علاقات خاصة بدولة عظمى كفرنسا أو الولايات المتحدة،
4. التفوق التقني والاقتصادي،
5. الحصانة القومية المعتمدة على هجرة الشعب اليهودي إلى إسرائيل.
وقد سعت إسرائيل إلى فترات طويلة من الهدوء، والى أن تؤجل قدر المستطاع مواجهات عسكرية، وإلى حسم سريع لمعركة عسكرية إذا دعت الحاجة لذلك. كما جرى التعبير عن هذا التصور في الدائرة الأمنية العسكرية بمبدأين مركزيين:
- 'جيش الشعب' من خلال فرض التجنيد الإلزامي وجيش الاحتياط،
- 'المثلث الأمني' من خلال إيجاد قناة وصل بين المفاهيم الأساسية: 'الردع'، و'الإنذار' و'الحسم'.
وقد كانت عملية 'كديش' خلال حرب 1948، وحرب الأيام الستة عام 1967، حافلتين بمعان كثيرة، وحققتا ناجحا ملحوظا لمبادئ التصور المذكورة أعلاه.
هزات أمنية قوية
أ‌. تغيّر وضع دولة إسرائيل الاستراتيجي من الأساس بهزة قوية ، مع بداية السنين الثلاثين التالية لوجودها. ففي 26 آذار 1979، وقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق 'مناحيم بيغن' والرئيس المصري السابق أنور السادات بحضور الرئيس الأمريكي الأسبق 'جيمي كارتر' على اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر، وأسقط هذا من الحساب عهد الحروب بين الدولتين.
طهران آية الله الخميني، وبدأ مسيرة تأسيس النظام الإسلامي، وتحولت إيران من حليفة لإسرائيل إلى عدو لها في التصور والفعل. وأنشأت إيران من أجل تحقيق أهدافها منظمة حزب الله في لبنان، كما عاشت البلاد جوانب من التغيير الداخلي، كتطرف الشيعة، وازدياد ظاهرة العمل المسلح السني في نهاية السبعينيات.
ت‌. التغير الأكثر خطورة على تصور إسرائيل الأمني تمثل في إضافة تغييرات عميقة أيضا، كان لها بعد إشكالي آخر، وهو تعجل سعي دول الدائرتين الثانية والثالثة إلى إحراز وحيازة صواريخ أرض – أرض وسلاح ذري.
وقد أحدثت هذه العمليات ثلاثة أبدال مركزية في بيئة إسرائيل الإستراتيجية والأمنية:
1. اختلال مصادر الاستقرار النسبي في المنطقة، كالحرب الباردة واحتكار نظم الحكم للقوة، وازدياد تعقيد المشكلات الإستراتيجية على باب إسرائيل في التحليل وبناء الرد أيضا. كما نشأ طيف واسع من الفرص في المنطقة على أنه جزء من المسيرة السياسية، لكن التهديدات اتسعت في الوقت نفسه لتشمل دوائر بعيدة، وأصبحت أشد تعقيدا كلها معا، وكل واحد على حدة.
2. الانتقال إلى واقع معركة عسكرية محدودة في كل ثلاث سنين أو أربع في المتوسط.
3. تغير خليط التهديد لإسرائيل، من خلال ضعف التهديد العسكري التقليدي، وأصبحت تهديدات 'الإرهاب' والسلاح غير التقليدي اللبنة المركزية في هذا الشأن.
الحرب الاختيارية
في مقابل ذلك، حصلت تغيرات في نظرة المجتمع الإسرائيلي نحو التحديات السياسية والأمنية، بحيث أصبحت تؤثر في تصور الرد في مجال الأمن القومي، وأبرز مثال على ذلك النقاش العام لما يعرف في إسرائيل بعبارة 'الحرب الاختيارية'. ومع ذلك، لم تفض هذه التغيرات إلى تغيير أسس الأمن القومي، حتى مطلع التسعينيات ثبت جهاز الأمن على الاستعداد لسيناريو الحرب الشاملة كما نبع من صدمة يوم الغفران عام 1973، ومنذ مطلع التسعينيات تمت عدة محاولات للفحص عن 'التصور الأمني' من جديد. ولم تفض هذه التغيرات والتطورات إلى إحداث تغيير في إستراتيجية الأمن الإسرائيلي، لأن الحاجة إلى تحديثه لم تظهر على أنها مسألة حيوية، ولهذا تغلبت الصعاب البنيوية والجوهرية في الجهاز الإسرائيلي في سياق نقاش هذه القضايا، على الحاجة.
وقد تم الجهد الأخير في هذا الإطار على يد لجنة التحقيق في إيجاد تصور جديد للأمن برئاسة 'دان مريدور' الذي يشغل حالياً وزير الشئون الاستخبارية، ويعتبر أبرز المشتغلين في النظرية الأمنية الإسرائيلية.
وقد تجمد النقاش السياسي والعام لتقرير اللجنة في واقع الأمر بعد حرب لبنان الثانية في الوضع الذي أشارت فيه نتائج المعركة خاصة إلى مبلغ الحاجة لتفكير عميق في الأمن القومي. كما اشتملت الملاءمات التي تمت في 'مثلث الأمن' على 'خصخصة' مبادئه، بحيث تلائم مختلف المواجهات والتحديات الممكنة.
2. تحديث مفاهيم الردع والإنذار والحسم
وفي هذا الإطار تم الحديث عن المركبات التالية:
1. مجال الردع: كان الجهد الرئيس يتمثل في إحداث صلة للردع بمجال مكافحة العمل المعادي المسلح، ومع ذلك كان الردع يرمي في جوهره إلى التأثير في متخذي القرارات في كيانات هي دول لتأجيل قرار دخول مواجهة، وكانت صلته بالمنظمات المسلحة المعادية ضئيلة جدا. كما تأخر نقاش ردع 'الإرهاب' أيضا، وأثر على تناول المس المنهجي بالعناصر المسلحة، وهو ما عرف آنذاك خلال حقبة العقد الأخير من القرن العشرين بنظرية 'المستنقع لا البعوض'، الذي أفضى إلى انخفاض العمليات الانتحارية.
2. نظرية الإنذار: الذي توجه في الأصل إلى التعرف على نوايا واستعدادات دول لإجراء عسكري واسع في مجابهة إسرائيل، وقد توسع في واقع الأمر ليشمل جميع أنواع التهديدات الممكنة من تطوير مشروع ذري عسكري إلى تحديد نية رجل واحد تنفيذ عملية، وقد جعل هذا التحديد مفهوم 'الإنذار' مطلقا، على نحو فقدت معه العناصر الأمنية جزءا مهما من مرونتها.
3. مفهوم 'الحسم': حيث دار النقاش الأشد إشكالا حول توسيعه، كما هو موسوم في السياق الدولي، ذلك أن إحدى الدول تفرض بالقوة العسكرية على دولة أخرى الموافقة على سياسة ما، وتؤدي في السياق الإسرائيلي إلى تفضيل المحادثة السياسية على استعمال المسائل العسكرية.
وقد بلغت إسرائيل في هذا الصعيد الحسم مع دول حولها في نهاية حرب يوم الغفران، وليس واضحاً بعد كم أن الرغبة في تطبيق مفهوم 'الحسم' على سياقات غير عسكرية على نحو واضح غير عملية، لأسباب كثيرة. وقد استقر الرأي في السنين الأخيرة، لاسيما حول نقاشات لجنة 'مريدور'، على ضم مفهوم أساسي آخر رابع إلى 'المثلث الأمني' يتمثل بـ'حماية النفس'، وبلغة أوسع قليلا 'الدفاع'.
حيث تنفق دولة إسرائيل جزءا كبيرا من ميزانيتها وجهودها الأمنية على 'حماية النفس السلبية'، ويضيف موسعو الفكرة لتصبح 'دفاعا' إلى وسائل حماية النفس السلبية أدوات هجومية محددة، ترمي إلى إحباط إطلاق الصواريخ المائلة المسار، أو العمليات المسلحة لتقع تحت سقف التصعيد الواسع.
الحديث عن رد تغطي في إطاره النفقة الميزانية الكبيرة على نقاش جزئي لمشكلات إستراتيجية وسياسية، ولهذا فإن المميز المركزي لمجال حماية النفس هو ميله إلى الاتساع ليشمل مجالات وميزانيات أخرى، ويضيف عناصر رد لا يمكن تعريفها في إطار المفاهيم الأخرى.
وإن محتويات وحدود مبدأ حماية النفس أو 'الدفاع' غير واضحة، وتناقض على أية حال مبادئ إستراتيجية الأمن التقليدية، على نحو يضع علامة سؤال كبيرة على إمكان ضمه بغير فحص جديد عنها، مثلا، كتأثير النفقة الواسعة على وسائل 'حماية النفس' في قدرة إسرائيل على تحقيق 'التفاوض الاقتصادي'.
الأصعدة الإستراتيجية والعملياتية
وإن عدم تحديث إستراتيجية الأمن في العقود الثلاثة الأخيرة
- المستو- القدرة على التأثير في بعد الزمن، أي تنفيذ إجراءات سياسية وأمنية مدبرة لمنع قصر الأزمان بين المعارك العسكرية.
ولم يلحظ المسئولون في الدائرة الأمنية – العسكرية في الوقت جزءا لا يستهان به من تغير تصور الرد عند الأعداء، وجعلهم يتمسكون بمبادئ التصور القديمة منفعلين في مواجهة التحديات الجديدة، وأمثلة ذلك: دخول الانتفاضة الأولى دون رد أمني واسع على الإخلال بالنظام، أو عدم رد مبدئي عميق على قضية اختطاف الجنود أواخر ثمانينات القرن الماضي. كان من نتيجة ذلك في عدد من الحالات أن تخلفت إسرائيل في سباق التسلح التقني والتصوري، وكان يجب عليها تطوير رد على العدو خلال زمن هجماتها وبضغط من الزمن، ومن أمثلة ذلك، أن إصابة صواريخ أرض- أرض سبقت نضج نظام السور الواقي؛ والعمليات الانتحارية سبقت خط التماس؛ وصاروخ القسام سبق منظومة القبة الحديدية. وهكذا نجحت إسرائيل بفضل الامتياز التقني والعملياتي آخر الأمر في الحفاظ على تفوق واضح على جملة أعدائها.
تحديث نظرية الأمن
يحتاج المستوى الأمني والاستخباري في إسرائيل أولا إلى الاعتراف بأنه ينبغي تغيير التوجه من قضية تطوير وتحديث إستراتيجية الأمن، وسياسته، ونظريته. وقد تكون السنون الثلاثون القادمة حاسمة في أمن إسرائيل، لأن التطورات المركزية قد تضع علامات تساؤل ثقيلة، في النفي والإيجاب، على أس الإستراتيجية.
وأحد الأمثلة البارزة هو علامة السؤال التي أخذت تقوى برؤية بعيدة الأمد على العلاقات الخاصة بالولايات المتحدة، فسيكون من نتيجة ذلك فقط أن تقوى الحاجة إلى تناول منهجي لها، ويحتاج إلى تحليل دينامي متصل. وعليه أن يقوم على جهد تفكير في المستوى الوطني لتعرف المشكلات، وإثارة مختلف الأفكار الإبداعية لحلها، وإقرار أسس محدثة، ولن يكون من الصحيح إجراء هذه المسيرة بلجان لمرة واحدة ومسارات محددة كما حدث في السنين العشرين الأخيرة.
يجب أن تكون قائمة على إجراءات منظمة مثل الفحص الدوري الذي يجري على إستراتيجية الأمن، وسياسته ونظريته في أكثر دول الغرب، ويتم التعبير عن هذه في كتب سياسة تصدر في مواعيد محددة في الأكثر، ويلزم أيضا أن يصاغ من قبل متخذي القرارات الذين سيوجهون الحوار، ويشاركون فيه، ويسمون استنتاجاته بقراراتهم. كما يجب أن يشتمل هذا الإجراء على تفكير بعيد المدى اعتمادا على سيناريوهات ممكنة وألعاب حرب، ولا مجال لتسويغ مقولة إن دولة إسرائيل تعمل في واقع متحرك لا يمكن من التفكير لأمد بعيد، يمكن أن نبرهن على أن بيئة إسرائيل لا تتغير بإيقاع أكبر مما تتغير بيئة الولايات المتحدة.
كما يمكن في الدائرة الإستراتيجية السياسية التفكير في عدد من التغييرات العميقة، وينبغي قبل كل شيء أن نحدد هذا المستوى على أنه موجود في السياق القومي الأوسع الذي يتجاوز مبادئ عمل جهاز الأمن التي يعبر عنها في الدائرة الأمنية العسكرية، وينبغي بعد ذلك أن يصاغ على نحو يضع أسس إستراتيجية وطنية تستنفد الفرص وتواجه الأخطار.
إسرائيل تحتاج في الدائرة الأمنية العسكرية قبل كل شيء إلى مصطلح مختلف، فالفحص عن المصطلحات الموجودة، وزيادة غيرها ستبني من جديد أساس سياسة الأمن القومي، على نحو يهب إمكانات رد أكثر، ومرونة عمل في مواجهة مختلف التحديات التي تنبع من أوضاع إستراتيجية مركبة متغيرة على نحو دائم، ومن أنواع كثيرة لمختلف المواجهات وطرائق استعمال القوة. وستكون هذه المصطلحات ثابتة، وتبحث عميقا، وتحدد في حرص، ويفحص عنها من جديد من آن لآخر في إطار مسيرة تحديث منظمة فقط
3. استراتيجية التعامل مع حماس و'حزب الله'
وينبغي في هذا الإطار تحديد تعريف مصطلحي 'الردع' و'الحسم'، مما يزيدنا مفاجأة أنه يمكن أن نقول إن إسرائيل تواجه اليوم في الأساس كيانات ذات صبغة دولة، ولذلك فإنها تحتاج إلى إنشاء ردع محدد لسوريا وإيران، يجعل قيادتيهما تمتنع عن استعمال القوة المباشرة أو غير المباشرة على إسرائيل، وإلى جانب هذا تنشى ردعا أساسيا يؤيد علاقات السلام، والاشتراك في المصالح مع مصر والأردن والسعودية. وإن تحول المنظمتين المعاديتين المركزيتين اللتين تهددان إسرائيل وهما حزب الله وحماس، إلى كيانات ذات شبه سيادة، أخذت قوتها العسكرية تصبح مؤسسة، يمكن من أن يطبق عليهما مصطلحا 'الردع' و'الحسم'.
وبالنتيجة فإن لمصطلح 'الردع' صلة أكبر بجزء كبير من قيادات الكيانات التي تسعى لتهديد إسرائيل، صحيح أنه سيكون محصورا في منع أو تأجيل قرار دخول مواجهة معها، ليس في جوانب منع بناء القوة، وفي ضمن ذلك مجال السلاح غير التقليدي، لأن الردع لأسباب كثيرة غير ذي صلة بجهود زيادة القوة. على سبيل المثال يصعب إخفاء الطرف الآخر، وإنكاره قدرة تحديد ما الذي نردعه، وصحيح أيضا أن مصطلح 'الردع' لن يطبق على منظمات مسلحة صغيرة شبكية، غير متصلة بكيان سياسي
كذلك لمبدأ 'الحسم'، الذي هو كما قلنا آنفا فرض بالقوة العسكرية لسياسة مرغوب فيها على قيادة كيان سياسي آخر صلة كبيرة، بحيث تستطيع إسرائيل أن تسعى إلى معركة عسكرية تفرض بها سياستها على دول، وعلى المنظمات شبه السيادية في الدائرة الأولى. ويمكن في هذا الإطار تحديد ثلاثة أهداف:
1. التوصل إلى محادثة سياسية في اتفاق سلام بشروط مريحة لإسرائيل؛
2. هزيمة منظمة مسلحة ذات شبه سيادة على وجه يمكن الحكومة ذات الشرعية من نزع سلاحها، وتحقيق سيادتها على نحو كامل؛
3. الربط بين مصطلحي 'الحسم' و'الردع'، وإحراز هدوء أمين زمنا طويلا، عقدا أو أكثر، لتغيير الوضع الحالي الذي هو معركة عسكرية محدودة كل ثلاث سنين أو أربعة.
ونؤكد مع ذلك أن مصطلح 'الحسم' لا يمكن أن ينطبق لعدة أسباب على دول في الدائرتين الثانية والثالثة، مع تأكيد إيران.
إصابة وسط إسرائيل
ينبغي إلغاء المصطلح الأساسي 'الإنذار' بأنه يقف من تلقاء نفسه، لأن جهود الجماعة الاستخبارية كلها لتعرف نوايا العدو وقدراته على وجه صحيح؛ وذكر الوقت والمكان اللذين سيستعملها فيهما؛ وإنشاء معلومات استخبارية لعمليات تمكن من إصابته الدقيقة الفعالة؛ والفحص عن تأثير عملياتنا فيه أوسع كثيرا من محتوى مصطلح 'الإنذار'، وهي مدمجة إدماجا عميقا في المفاهيم الأساسية للتصور ومبادئه، ولا حاجة إلى تأليفها، وإقامتها على أنها مبدأ مستقل.إن الإنذار الاستخباري جزء راسخ من تعريف وتطبيق المصطلحات الأساسية الأخرى، فهو على سبيل المثال جزء من مصطلح الحسم لأنه يمكن من تجنيد قوات الاحتياط المطلوبة للحسم في الوقت المناسب؛ أو يشير في وقت مبكر إلى ضعف الردع.
وإن عدم تمييز الاستخبارات بواسطة مفهوم 'الإنذار' قد يربط بسهولة أكبر بين مبادئ الرد وعمل الجماعة الاستخبارية، تمكن المعلومات الاستخبارية من الردع، وتمكن من الإحباط، وتمكن من الحسم وما أشبه.
يجب أن نعرف مفهوم 'الاستيعاب' على أنه بديل من مفهومي 'حماية النفس' أو 'الدفاع'، وموضوعه القرار الواعي على استقبال استعمال قدرات العدو زمنا محدودا، ومضاءلة الإضرار بوسائل لحماية النفس، وقدرات هجومية محددة. وإن تبني هذا المفهوم الأساسي، واستعماله إلى جانب مبادئ التشويش، أو المنع والإحباط لمعرفة فيما يلي، قد يمكن دولة إسرائيل من
1. التحكم بوقت المواجهات العسكرية،
2. إحراز أقصى انجاز عسكري في أثنائها،
3. وإطالة المدة بينها.
وبالتالي فإن القدرة على تحقيق هذا المبدأ متعلقة بحوار مفتوح ومجند بين متخذي القرارات والجمهور.
ولذلك، فقد أصبح مفهوم 'الاستيعاب' مركزيا بسبب تحدد تهديدين:
- قدرة سائر الأهداف على إصابة منطقة 'غوش دان' وسط إسرائيل، على نحو يجعله هدفا محققا في المعارك القادمة؛
- زيادة قدرتهم على الإصابة الدقيقة على نحو يقتضي حماية ممتلكات إسرائيل الإستراتيجية والعسكرية، التي هي أساس لإحراز الانجاز العسكري في المعركة، والعودة السريعة للحياة الطبيعية بعدها.
وإلى ذلك ينبغي أن نحدد عددا من المفاهيم الأساسية الجديدة، تكون أساسا لنظرية الأمن القومي الإسرائيلي، لاسيما وأن المفهوم الرابع بعد 'الحسم' و'الردع' و'الاستيعاب' هو 'التشويش' أو 'المنع'، الذي هو جهد سابق لمنع العدو إمكان تطوير نظام قدرات تهديدي.
العمليات العسكرية
ويمكن بحسب هذا المبدأ تحديد وإدارة الجهود السياسية والأمنية التي ترمي إلى منع الأعداء من شراء وسائل قتالية متقدمة، وتقنيات مهددة، مثل الجهد السياسي لمنع بيع إيران نظام الدفاع الجوي 'اس 300'، ووقف سفن مع شحنات سلاح، أو التشويش على قدرتهم على تطويرها. والمفهوم الخامس هو 'الإحباط'، من خلال المس لقدرة محددة سلاح غير تقليدي أو إرهاب لمنع زيادتها على جملة قدرات العدو، أو على أن يكون ذلك أساسا لتقديم هدف استراتيجي واسع. ويشتمل هذا المبدأ على جميع النشاطات الأمنية والعسكرية التي هدفها سلب العدو قدرته، ويمكن أن يعبر عن الإحباط إجراء وحيد لإلغاء القدرة مثل
1. مهاجمة المفاعل الذري في العراق،
2. معركة طويلة للقضاء عليها كاعتقال مسلحين انتحاريين قبل خروجهم للعملية،
3. المنع بوسائل سياسية وأمنية الرحلات البحرية إلى غزة وما أشبه.
المفهوم السادس هو 'التعويق'، قرار دولة إسرائيل على بدء مواجهة عسكرية مع عدو لسلبه قدراته الرئيسة على المس بها، من أجل تعظيم الردع، حتى لو لم تكن المعركة تنتهي إلى حسم. على سبيل المثال، يمكن تعريف الانجازات المرادة في حرب لبنان الثانية بمفهومي التعويق والاستيعاب، حيث كان يفترض أن يسهل تحقيق أهداف الحرب، واتخاذ القرارات الرئيسة في أثنائها. المفهوم السابع هو 'الاتفاق'، أي استعمال جملة من الجهود من الجهة الأمنية العسكرية ترمي إلى إحراز اتفاق، والحفاظ عليه لاستعمال قوة إسرائيل على تهديدات من قبل جهات رئيسة دولية وإقليمية مهمة. ويقوم تحقيق هذا المفهوم على إجراءات دبلوماسية ودعائية وقانونية، والى جانب ذلك الحرص على احترام المعايير الدولية المعمول بها وعلى القانون الإسرائيلي من قبل القوات المحاربة، وعلى جهد للتخفيف عن السكان المدنيين، ويتصل مفهوم 'الاتفاق' في الدائرة الأمنية العسكرية بجهد أوسع في الإطار الاستراتيجي السياسي لتحسين صورة إسرائيل الدولية.
التعاون الأمني
المفهوم الثامن هو 'التعاون الأمني' من خلال استنفاذ الفرص الإستراتيجية التي تنبع من المسارات الايجابية في المنطقة، بتطوير تعاون أمني وعسكري واسع مع دول في الساحتين الدولية والإقليمية من أجل تطوير الرد على التهديد وتحسينها. وبالربط بين الجهات الدولية والإقليمية يمكن توسيع الدائرة الأمنية العسكرية أكثر من قدرة دولة إسرائيل، ويوجد لتطوير هذا التعاون أثمان على شاكلة الموافقة على حدود استعمال القوة التي تنبع من احترام شروط الجانب الآخر.
التهديدات المركزية
إن تطبيق المفاهيم الأساسية في استعمال القوة، وبنائها والتعاون بين التنظيمات، ينبع من كون هذه المفاهيم الأساسية الثمانية، مندمجة في النظرية الأمنية، ستكون أساسا لمناقشة السياسة في الدائرة الأمنية العسكرية في مواجهة التهديدات المركزية. ويمكن أن نفترض أن التأليف بين 'الردع والحسم' في مواجهة الجيش السوري سيظل ذا هيمنة، لكن يمكن التفكير في بديل السعي إلى التعويق بدل الحسم، لأن سلب القدرات المتجسد في التعويق قد يكون ذا تأخير حقيقي في التطورات السياسية في اليوم الذي يتلو، ويستطيع إحراز ذلك أن يعبر عن نفسه بثمن عسكري ومدني أدنى لإسرائيل. وفي مواجهة حزب الله، يمكن لإسرائيل أن تقوم بوزن إجراء يؤلف بين التشويش والردع، مع وجود قرار بالانتقال إلى التعويق مع الاستيعاب؛ بل أن نسعى إلى إمكان الحسم، الذي يعني نزع سلاحه على يد حكومة لبنان، أو إحراز هدوء أمني لمدة 10 سنين أو أكثر. إن مجرد تطوير هذه الخيارات قد يمكن إسرائيل من أن تضائل قدرة حزب الله على التأثير في وقت المعركة العسكرية، وقوتها، ونتائجها.
وفي مواجهة حركة حماس يمكن الربط بين التشويش والاستيعاب، والانتقال في مرحلة ما إلى التعويق أو إلى الحسم، الذي يعني البدء بإجراء لإعادة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة. علماً بأنه توجد للمعركة مع حماس في الساحة الفلسطينية أهمية كبيرة جدا لمفهوم الاتفاق كما عبرت عن ذلك حادثة القافلة البحرية، لأ مبدأ التعاون الأمني يعبر عنه حوار أمني مع دول في الساحة الدولية، ومع مصر لمنع ازدياد حماس قوة في غزة. وبإزاء السلطة الفلسطينية، يمكن التأليف بين مفهومي التعاون الأمني مع أجهزتها، وإحباط مستقل للعمل المسلح، وبناء اتفاق مع السلطة في منطقة الضفة الغربية، يرمي للمساعدة على إحراز الانجاز العسكري في المعركة مع حماس.
وينبغي في السياق الإيراني أن نفحص عن اندماج مبدأ التعاون الأمني في الرد، لا يمكن في مواجهة إيران، وليس صحيحا من جهة إستراتيجية علاج سياقات الحسم. ولن تؤثر المفاهيم الثمانية الأساسية الجديدة، ونقاش السياسة الأمنية على أساسها في طريقة استعمال القوة فحسب، بل في بنائه.
إن تأسيس السياسة الأمنية على المفاهيم الأساسية قد يسهل تعريف 'بناء رد' أمني عسكري، وفي تحديد ترتيب أفضليات بين الخيارات، على نحو يمكن من نقاش عميق بينها على أنه أساس لتحديد نقطة زيادة قوة الجيش الإسرائيلي والجهاز الأمني. وقد يوجه مثل هذا القرار على أن الهدف في المواجهة مع جيش سوريا هو التعويق لا الحسم، بناء القوة إلى اتجاه دفاعي وهجومي، أي أنه يحتاج إلى الحد الأدنى من القواعد الثقيلة، مع تأكيد الطائرات الحربية والدبابات والنار الدقيقة، والتملص والقتال الضئيل.
إن تغييرا كهذا في الخلط، قد يخدم بناء قدرات تعويق في مواجهة جهات مسلحة معادية، وتثبيط في مواجهة تهديد سلاح غير تقليدي. وإن القرار على خليط الرد بين الحسم والتعويق والاستيعاب في مواجهة سوريا وحزب الله وحماس، قد يسهل نقاش موضوع الموارد، وحجم الاستثمار في نظم دفاعية.
التنسيق بين الجيش والشاباك
ويقتضي تعريف المفهوم الأساسي المعروف باسم 'الاتفاق'، عملا قياديا بين التنظيمات الأمنية والاستخبارية لتحديد وبناء قدرة مؤلفة لتحقيقه في الجانب النظري والتنظيمي. لأن السياسة الأمنية التي تقوم على هذه المفاهيم الأساسية الثمانية هي قاعدة لتحديد مزايا تنسيق أعمق للعمليات التي يحتاج إليها في جميع الأصعدة: الدبلوماسية والأمنية والعسكرية، وسيكون من الممكن بواسطتها تحسين التنسيق بين التنظيمات، وتحسين الرد على التحديات الأمنية.
ومن الواضح مثلا أن مبدأي الاستيعاب والاتفاق يقتضيان تعاونا عميقا بين التنظيمات الأمنية، إلى جانب ذلك، يمكن لاستعمال التشويش على حركة حماس أن يقتضي تنسيقا عميقا بين الجيش الإسرائيلي والشاباك، ويقتضي الاستيعاب في مواجهة حماس الربط بين قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي والأجهزة المدنية.
4. الخلاصة
تدل التغييرات الإستراتيجية في محيط إسرائيل على فترتين مدة كل واحدة ثلاثون سنة، ففي الفترة الأولى بين عامي 1948-1979، قدمت مبادئ إستراتيجية الأمن الوطنية التقليدية ردا على التحديات؛ وفي السنين الثلاثين التالية 1980-2010 أفضى نقاش الأمن القومي إلى تنسيقات فقط، وأصبحت إسرائيل في أكثر الحالات لاعبة ترد على التغيير عند الأعداء. وقد تكون السنين الثلاثون التالية ذات أهمية، لأننا ندخل فترة تضع علامات سؤال كبيرة ايجابية وسلبية على أسس إستراتيجية الأمن. وتحتاج إسرائيل في هذا الوضع إلى بديل عميق في الدائرة الإستراتيجية السياسية، وفي إستراتيجية الأمن على أساس نقاش واسع وأساسي، وستدفع أثماناً باهظة، تشتمل على تلك التي تقوض وجودها، إذا لم توجد إجراء كهذا.
وأخيراً، تحتاج إسرائيل إلى جانب ذلك إلى تحديثات في الدائرة الأمنية العسكرية، في النظرية والسياسة الأمنية، على أساس إجراء نقاش للمفاهيم الأساسية الثمانية التي عرضت مبادئها هنا.

(فيديو) صوّر الكاهن يمارس الجنس مع زوجته.. ونشره على النت

بقلم محسن هاشم
تعتبر الخيانة أمر صعب للغاية خاصة بين الأزواج، ومع كل ذلك هذا النوع من الخيانة آخذ في الانتشار بشكل ملحوظ في مختلف أنحاء العالم، لكن هل تصدق أن يمارس الماهن جنس مع امرأة متزوجة؟! فقد قبض رجل مخدوع في الجرم المشهود على كاهن الرعية وهو يمارس الجنس مع زوجته في شمال البيرو وصور الحادث وسلم الشريط الى محطة تلفزيونية في ليما.
ووفقاً لوكالة فرانس برس فقد دخل الزوج الذي كان يشتبه في ان زوجته تخونه مع الكاهن مساء احد الايام من ايلول/سبتمبر الى كنيسة ميدايا ميلاغروسا في تروخيو وتسلل الى غرفة الكاهن حيث فاجأ العيشقين في السرير.
وقال الكاهن خوسيه انطونيو بويترون سولانا وقد بدا عليه الخوف 'لقد نصبت لي مكمنا' قبل ان يقول امام الكاميرا 'اني اعترف بخطأي، اهدأ'. ورد الزوج 'كيف لي ان اهدأ عندما اكتشف زوجتي معك وخصوصا انك كاهن' قبل ان يهدد الكاهن بالوشاية به لدى المسؤولين عنه.
وقالت الزوجة تيدوليندا امايا التاميرانو وهي عاملة تنظيفات في الرعية 'الكاهن تحرش بي جنسيا وكان يرغمني على ارضاء رغباته'. وقد تم فصلها من عملها.
واكتشفت انها حامل في شهرها الرابع وكتبت الى الكاهن ليعترف بالطفل وان يدفع لها تعويضات صرف من الخدمة بعدما امضت 15 عاما تعمل في الرعية. وقالت محطة 'اميركا تي في' ان الكاهن يستمر بممارسة مهامه بشكل طبيعي.

اسرائيل لن ترضخ للضغوط الخارجية وعلى الفلسطينيين العودة الى مفاوضات السلام

بقلم محسن هاشم
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان السلطة الفلسطينية تتهرب من السلام، مشيرا الى ان الفلسطينيين يعتقدون أن المجتمع الدولي سيملي على اسرائيل المطالب الفلسطينية، وأكد على ان اسرائيل لن تنصاع للضغوط الخارجية وان ذلك لن يحصل لأن اسرائيل تثق بأصدقائها وفي طليعتهم الولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف نتانياهو في خطاب ألقاه بمدينة نيو اورلينز أمام مؤتمر الجاليات اليهودية في امريكا الشمالية انه اذا أراد المسؤولون الفلسطينيون العيش بسلام الى جانب الدولة اليهودية فيتعين عليهم ان يتوقفوا عن وضع شروط مسبقة وان يبدأوا مفاوضات السلام، مؤكدا أن اسرائيل تريد أمنا حقيقيا على أرض الواقع وليس على ورق، وانه على استعداد لتقديم تنازلات ولكنه غير مستعد للمراهنة على أمن الدولة اليهودية.
وتمكنت مجموعة من نشطاء يهود من دخول قاعة انعقاد مؤتمر الجاليات اليهودية الأمريكية ومقاطعة خطاب نتانياهو عدة مرات مرددين هتافات ضد الاحتلال كما هتفوا بشعارات تندد بقانون "الولاء" لإسرائيل كدولة يهودية وقام رجال الامن باخراج المتظاهرين من قاعة المؤتمر.
هذا وكان السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل أورون، قد كشف مطالب اسرائيل من الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، وقال إن اسرائيل تنتظر من يهود الولايات المتحدة دعم حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها ومحاربة تقرير "غولدستون" ومحاربة الدعوات لمقاطعة اسرائيل. وعبر أورون عن قلقه المتزايد من تحوّل اسرائيل الى قضية خلافية في النقاشات العامة في الولايات المتحدة، داعياً الى ان يكون دعم اسرائيل في الولايات المتحدة عابراً للأحزاب، معتبراً ذلك مصلحة قومية استراتيجية للدولة اليهودية، حسب تعبيره.

القوات الاسرائيلية تعتقل الامين العام للمجلس التشريعي الفلسطيني

ترجمة محسن هاشم
اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر يوم الأربعاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني أمين سر المجلس التشريعي وأحد ابرز قادة حماس الدكتور محمود الرمحي في رام الله بالضفة الغربية . وذكرت مصادر فلسطينية أن حملة اعتقالات طالت 11 فلسطينيا اخرين في محافظتي الخليل ورام الله، فيما لم تعرف هويتهم بعد.
وذكرت المصادر ان قوة عسكرية اسرائيلية اقتحمت منزل الدكتور الرمحي واعتقلت النائب ونقلته إلى جهة مجهولة، بعد ان أقدمت على تفتيش المنزل. ويشار إلى أن عدد النواب الأسرى لدى الاحتلال من كتلة التغيير والإصلاح ارتفع إلى سبعة باعتقال الرمحي، إضافة إلى ثلاثة نواب من حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
يذكر أن الدكتور الرمحي كان قد اعتقل فور وقوع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في أسر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأطلق سراحه في العام الماضي

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

اسرائيل تستولى على الارضى بالقوة وتسرقها

بناء الجدار الفاصل يقضم أرضا فلسطينية جنوب غربي القدس
ترجمة الكاتب الصحفى محسن هاشم
اضطر فلسطيني لترك حضن عائلته واللوذ بمغارة تقع على ارضه في الجنوب الغربي من مدينة القدس، وذلك خشية الاستيلاء على أرضه التي دخلت ضمن ما سيبتلعه الجدار الفاصل.
وقد ترك الفلسطيني عبد ربه الفتاح حضن عائلته قبل 16 عاما لاجئا الى مغارة تتربع على ارضه الواقعة في الجنوب الغربي من مدينة القدس في وادي احمد التابع في الاصل لقرية الولجة التي هجرت عائلة عبد ربه الفتاح منها عام 1967. ويرفض الفلسطيني الخروج من ارضه خشية الاستيلاء عليها

محاولات اسرائيلية لاستهداف الحركة الاسلامية

بقلم محسن هاشم
يسود هدوء نسبي مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر بعد اندلاع اشتباكات عنيفة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول بين عرب 48 وعناصر من الشرطة الإسرائيلية، اثر مظاهرة لليمين اليهودي المتطرف ضد الحركة الإسلامية التي يتزعمها الشيخ رائد صلاح.
ويقول البعض أن أحداث أم الفحم الأخيرة هي خطوة من الخطوات الاسرائيلية الهادفة الى تدمير الحركة الاسلامية التى تتمتع بمواقع قوية في المدينة، وتعكس الواقع الذي يعيشه عرب 48 في اسرائيل في ظروف قلق السلطات من تزايد السكان العرب ومحاولاتها لتغيير التوازن الديموغرافي.
ويقول الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية: "نحن في الحركة الاسلامية خصوصا وفي الوسط العربي عموما عندنا قرار واضح: لا هجرة بعد اليوم لا نكبة بعد اليوم.. لا رحيل بعد اليوم. هذه أرضنا وهذا وطننا.. لن نموت الا في هذا الوطن".

اسرائيل تهدم المساجد

هدم مسجد يثير مواجهات في مدينة رهط البدوية بالنقب
بقلم محسن هاشم
اندلعت مواجهات عنيفة مساء يوم السبت 6 نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة رهط البدوية بالنقب بين أهالي المدينة والشرطة الاسرائيلية إثر قيام جرافات اسرائيلية بهدم مسجد بدعوى البناء غير المرخص.
وتجمع المئات من أهالي المدينة للتصدي لعناصر الشرطة الذين بلغ عددهم 5 آلاف ودخلوا المدينة برفقة الجرافات. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفرق المتظاهرين واعتقلت عددا من أهالي المدينة، عرف منهم الشيخ يوسف سلامة إمام مسجد الصحوة.وأعلنت بلدية رهط الإضراب ليوم واحد احتجاجاً على العملية الإسرائيلية.
وكان قد صدر أمر بهدم المسجد في إبريل/نيسان من قبل ما يسمى بـ" اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء – لواء الجنوب" في حين رفضت المحكمة المركزية في بئر السبع في يوليو/تموز الماضي استئنافا لمنع عملية الهدم.
وقال فايز أبو صهيبان رئيس بلدية رهط: " كان يجب على الشرطة أن تكون مسؤولة وتؤجل عملية الهدم إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك"، مشيرًا إلى أن الأرض التي أقيم عليها المسجد تابعة لنفوذ البلدية.
من جهتها استنكرت الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية عام 48 التي مولت بناء المسجد، العملية الاسرائيلية لهدمها، ووصف مسؤولها في النقب الشيخ علي أبو قرن العملية بأنها "جريمة نكراء وعمل جبان".

وثائق تؤكد سعي تل أبيب الدؤوب لتهويد القدس الشرقية

ترجمة محسن هاشم
كشفت وثائق قضائية أن الحكومة الاسرائيلية متواطئة في عمليات بيع وتأجير الممتلكات والأراضي العربية في منطقة القدس الشرقية بأسعار بخسة لمستوطنيها.
كما تظهر هذه الوثائق الآليات التي تتبعها تل أبيب لتمكين مستوطنيها من تعزيز وجودهم في هذه المناطق المقدسة.
وفي السياق ذاته قالت صحيفة "هآرتس" إن دائرة أراضي إسرائيل تقوم بنقل الأملاك إلى جمعيتي "إلعاد" و"عطيريت كوهانيم" الاستيطانيتين من دون مناقصات، مشيرة إلى أن الأولى جلبت نحو 500 مستوطن إلى حي سلوان في حين انصرفت الثانية للاستيلاء على الأملاك العامة في البلدة القديمة.

إسرائيل تعلن عن مخطط لبناء 1300 وحدة سكنية في القدس

بقلم محسن هاشم
أكدت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناوئة للسياسات الاستيطانية في الضفة الغربية ان بلدية القدس صادقت في 8 نوفمر/تشرين الثاني على مشروع، يتم بموجبه بناء 1300 وحدة استيطانية في القدس.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الحركة هاغيت أوفران هذا القرار بأنه سيؤدي الى توسع حي هار حوما الواقع في جبل أبو غنيم، والذي يقطنه أكثر من 7000 إسرائيلي، واصفة إياه بالاستفزازي.
وحول هذا الشأن أعلنت رام الله على لسان رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية استناكارها الشديد لهذا القرار، وحملت إسرائيل مسؤولية انهيار المفاوضات المباشرة مع الفلسطينين.
يذكر ان روت يوسف رئيسة اللجنة الإسرائيلية للتنظيم في القدس يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني كشفت عن المخطط لبناء قرابة 1000 وحدة سكنية في حي "هار حوما" الاستيطاني، تزامناً مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الحالية للولايات المتحدة، واجتماعه القادم بنائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن.
وبناء على النشرة التي اصدرتها اللجنة، فمن المقرر بناء 930 وحدة سكنية جديدة في الحي "ج" خارج الخط الاخضر، كما سيتم توسيع حي هار حوما في المنطقة "ب" من خلال بناء 48 وحدة سكنية، بالاضافة الى ان وحدات البناء الجديدة ستشمل حي راموت.
ويعود تأسيس هذا الحي الاستيطاني الى عام 1990، تحت إشراف رئيس الوزراء الحالي نتانياهو، الذي كان يشغل المنصب ذاته في حينه.
يذكر ان الحكومة الأمريكية عارضت آنذاك هذه الخطوة مما أسفر عن شئ من الارتباك في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، لكن ذلك لم يثن نتانياهو عن اتخاذها.
وكانت العلاقات الثنائية بين البلدين قد تعرضت في مطلع العام الجاري لبعض التوتر بسبب إعلان الحكومة الإسرائيلية عن نيتها بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، اثناء زيارة جو بايدن لإسرائيل بهدف دفع عملية السلام، إلا ان ذلك لم يؤثر على سير الأحداث وعلى إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بمواصلة بناء المستوطنات في القدس.
وبحسب اتفاقية أوسلو يتمتع الفلسطينيون بالسيطرة الكاملة على مناطق الضفة الغربية المصنفة بـ ( أ )، بينما تخضع مناطق ( ب )، التي تشكل مع منطقة ( أ ) 40% من مساحة الضفة الغربية ، شريطة ان تكون إسرائيل مسؤولة أمنيا عن هذه المناطق. هذا وتتحكم إسرائيل كليا بمناطق ( ج ) التي تشكل 60% من الاراضي الفلسطينية غربي نهر الأردن.

دفتر الزوار