الخميس، 26 مايو 2011

ملياردير يهودي يهدد بوقف دعم حزب أوباما بسبب سلوكه تجاه إسرائيل

بقلم محسن هاشم
حذر الملياردير اليهودي 'إيتسيك سابان' أمس الذي يعتبر أحد كبار المتبرعين الشخصيين للحزب الديمقراطي –حزب 'أوباما'- خلال الحملة الإنتخابية في العام 2008, بأنه لن يتبرع لـ'أوباما' مرة أخرى في الحملة الإنتخابية الأمريكية في العام 2012.
وقال 'سابان' في مقابلة مع القناة الإقتصادية 'سي. أن. بي. سي' الأمريكية, 'صحيح أنه راضٍ من توضيحات 'أوباما' التي قدمها بعد خطابه حول الشرق الأوسط, ولكنه غير راضٍ من الطريقة التي تمت من خلالها الأمور, وادعى 'سابان' بقوله: 'حين كانت تطرأ خلافات في السابق بين رئيس أمريكي ورئيس حكومة إسرائيلي, كان يتم نقاشها بشكل غير علني, وأن نتنياهو ما كان له أن يتحدث مع الرئيس مثلما تحدث, فهذا غير محترم, وما كان لأوباما أن يتحدث عن الخلافات بشكل علني'.
وأوضح 'سابان' بأن غضبه من 'أوباما' لم يبدأ منذ الخطابات الأخيرة, وأضاف قائلاً: 'لقد سعى أوباما لزيارة القاهرة والسعودية وتركيا, فلماذا لم يزر إسرائيل حتى هذه اللحظة, ليوضح عما يجول بخاطره ومقاصد أفعاله؟, أنا أؤمن بأنه يستطيع توضيح موقفه لمواطني إسرائيل وطمأنتهم, بسبب أنهم الآن غير مطمئنين تماماً'.
وحين سُئل مباشرة, إذا ما كان سيتبرع مرة أخرى لحملة 'أوباما' الإنتخابية القادمة, تهرب 'سابان' من الإجابة وقال: 'إنه لا يريد أموالي, فهو جند ويجند الملايين من الأموال عبر الإنترنت, ولكن إن راودوني جداً للتبرع فيحتمل أن أتبرع بشيء ما, ولكنني أفضل التبرع لمرشحي مجلس الشيوخ'.

الاحتلال يطلق نيرانه صوب قوارب الصيادين في بحر غزة

ترجمة محسن هاشم
أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، نيران أسلحتها، صوب قوارب الصيادين قبالة شواطئ بحر غزة.
وأوضح مراسلنا جنوب قطاع غزة أن إطلاق النيران تجاه الصيادين لم يسفر عنها وقوع إصابات في صفوفهم.

الأحد، 22 مايو 2011

هل ستقوم انتفاضة ثالثة ام لا ؟

بقلم محسن هاشم
كل الدلائل تشير إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة آتية، وتكمن المفارقة في أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستشعرها وتستعد لمنع اندلاعها وإن فشلت في إجهاضها تستعد لقمعها، بينما ما زالت قيادة منظمة التحرير
وسلطة الحكم الذاتي الإداري التابعة لها الملتزمة بخيار التفاوض فقط ملتزمة أيضًا بتعهد الرئيس محمود عباس المكرر بأنه لن يسمح "أبدًا باندلاع انتفاضة جديدة مهما كان شكلها" ما دام رئيسًا، وكأنما هناك أي انتفاضة شعبية في العالم انتظرت إذنًا كي تندلع، أو أرهبها التهديد بالقمع كي لا تندلع. وإذا كانت المؤشرات السياسية الملموسة غير كافية لإقناع القيادات الفلسطينية، بأن الانتفاضة الثالثة آتية لا ريب فيها كي ترتفع إلى مستوى الحدث المرتقب لتواجه استعدادات دولة الاحتلال له باستعدادات مقابلة، وتترفع عن صغائر معارك "دون كيشوت" تنافسًا على حقائب وزارية في حكومة جديدة قريبا، أو تحضيرًا لانتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية تحت الاحتلال خلال عام قد تؤجلها الانتفاضة الآتية إلى أجل غير مسمى، فربما يقنعها بذلك الاستماع إلى نبض الشارع الفلسطيني الذي يتوقع - حسب النتائج التي أعلنها من الضفة الغربية لا من قطاع غزة المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي الأسبوع الماضي - اندلاع انتفاضة ثالثة بنسبة (70.5%) إذا وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، ولأن الشعب الفلسطيني يعتبر المصالحة الوطنية الأخيرة في القاهرة استعدادًا منطقيًا لمواجهة استحقاقات المواجهة الحتمية الآتية مع الاحتلال ودولته، وليس استعدادًا لتأليف حكومة وخوض انتخابات، فإنه أيد هذه المصالحة بنسبة (79.7%). والمفاوضات كما هو معروف متوقفة عمليًا منذ عام ألفين باستثناء استئناف وجيز أثبت عقمه بعد مؤتمر أنابوليس عام 2007 بعد أن عجز الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في مستهل عهده عن إطالة عمر المفاوضات بأكثر من ثلاثة أسابيع قبل أن يصدر مبعوثه الرئاسي، جورج ميتشل، شهادة وفاتها باستقالته مؤخرًا. "إن الانتفاضة الثالثة حتمية. فهي سوف تندلع إذا اعترفت الأمم المتحدة بدولة فلسطينية ضمن حدود 1967؛ لأن قرارها لن ينفذ تلقائيًا"؛ ولأن الشعب الفلسطيني سوف يلجأ إلى ما يلزم للمطالبة بحقوق السيادة وطرد قوات الاحتلال، "وهي سوف تندلع إذا منعت الأمم المتحدة من إعلان استقلال فلسطين.. في محاولة لاسترضاء إسرائيل، وفي هذه الحالة سوف يبدأ الفلسطينيون انتفاضة بسبب إحباطهم نتيجة فقدان الدعم الدولي"، كما كتب ألوف بن في هآرتس مؤخرًا. وقد اتفق معه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى المنطقة، روبرت سري، الذي أعرب عن قلقه من "التصعيد"، ومن اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة إذا فشلت الأمم المتحدة في التوصل إلى قرار واضح بشأن الدولة الفلسطينية في أيلول/ سبتمبر المقبل كما نسبت يديعوت أحرونوت إليه القول في مؤتمر بتل أبيب الأسبوع الماضي. وكان ألوف بن، في هآرتس أيضًا، قد كتب في الثامن عشر من هذا الشهر يقول: إن "الهدف" من زيارة رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لواشنطن نهاية الأسبوع الماضي هو "الحفاظ على الدعم الأميركي لإسرائيل قبل الانتفاضة الثالثة". وكان نتياهو قد مهد لهذه الزيارة بخطاب في افتتاح الدورة الصيفية للكنيست يوم الاثنين الماضي وصفه رئيس البرلمان العربي، علي سالم الدقباسي، بأنه "قنبلة موقوتة لنسف عملية السلام برمتها"، مما يقتضي من الشعب الفلسطيني "التصميم على إنجاز اتفاق المصالحة"، و"التمسك بوحدتهم الوطنية"، ووصفه كبير مفاوضي منظمة التحرير المستقيل، د. صائب عريقات، بأنه "دمر عملية السلام تدميرًا كاملاً" و"ألقى مفتاحها في البحر". فقد كان خطابه تعبئة حربية، تنذر الإسرائيليين بأن الخطر الفلسطيني يهددهم في بيوتهم كأفراد وليس فقط كمشروع دولة صهيونية لليهود فقط، إذ قال وهو يشير إلى مفتاح كبير كانت تحمله فتاة فلسطينية في قرية بلعين بالضفة الغربية لنهر الأردن في مسيرة الذكرى الثالثة والستين للنكبة: "كل فلسطيني يفهم ما هو هذا المفتاح. إنه ليس مفتاح بيوتهم في بلعين أو نابلس أو رام الله، بل هو مفتاح بيوتنا في يافا وعكا وحيفا والرملة... الآن هو وقت التحصن للدفاع ومحاربتهم" ! ورسالة نتنياهو واضحة، وهي رسالة كانت موجهة إلى الشعب الفلسطيني الذي أعاد في الخامس عشر من هذا الشهر فرض حق العودة للاجئين، باعتباره الأساس الوحيد لأي عملية سلام عادل ودائم، ولم تكن رسالة موجهة إلى أصحاب مشروع دولة فلسطينية على (22%) من الوطن التاريخي للشعب الفلسطيني، كما كتب الرئيس عباس في النيويورك تايمز في السادس عشر من الشهر الجاري، ممن يفسرون حق العودة بالعودة إلى هذه الدولة بعد قيامها، كما أوضح عباس في مؤتمر الملتقى التربوي الثقافي الفلسطيني الرابع برام الله مؤخرًا. ونتنياهو أدرك أخيرًا بأن "النزاع ... تعدى الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 ليشمل المطالبة بالاعتراف بدولة على حدود 1948"، الأمر الذي يهدد وجود دولته كما قال في ذكرى ميلاد صاحب مشروع هذه الدولة ثيودور هيرتزل. ولهذا السبب لم يحتمل لا هو ولا حكومته حتى مجرد الدعوة إلى "انتفاضة ثالثة" على صفحات "الفيسبوك" فاستنفروا كل جهودهم وجهود جماعات الضغط الصهيونية واليهودية النافذة في الولايات المتحدة؛ لإقناع مؤسس الفيسبوك اليهودي الأميركي، مارك زوكربيرغ، بإغلاقها خشية أن تسرع في انتفاضة على الأرض يترقبونها الآن، ويستعدون لمواجهتها. والآن، يدرك الجميع، ربما باستثناء منظمة التحرير ومفاوضيها المتمسكين، كالقابض على الجمر بخيار المفاوضات الوحيد، أن "عملية السلام"، في الأقل كما كانت طوال عقدين من الزمن، قد انتهت إلى غير رجعة، بعد أن تعاقب على رعاية الدعوة إلى تسوية سياسية بالتفاوض عشرة رؤساء وعشرون وزير خارجية أميركيون، وكان ميتشل آخر من كلفوه بالتوسط فيها بعد دنيس روس وجورج تينيت وأنتوني زيني، وكانت النتيجة حتى الآن هي الفشل والوضع المتفجر الراهن. ومع أن هذا الإخفاق المدوي دفع عباس إلى التخلي عن استراتيجية "الانتظار" التي أعلنها بعد فوز نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة؛ ليكتب في النيويورك تايمز، "نحن لا نستطيع الانتظار إلى أجل غير مسمى"، فإنه أضاف: "تظل المفاوضات هي خيارنا الأول، وبسبب فشلها نحن مضطرون الآن للتحول إلى المجتمع الدولي"، متجاهلاً حقيقة أن هذا "المجتمع الدولي" ذاته هو المسؤول عن فشلها في المقام الأول. لقد نفى عباس أن يكون توجه منظمة التحرير إلى الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل "مناورة"، لكن "مسؤولاً رفيعًا" في المنظمة أبلغ "غولف نيوز" في السابع عشر من الشهر بأن "اقتراحًا فلسطينيًا بمبادلة تجميد المستعمرات باستئناف المفاوضات، والتخلي عن الخطط الفلسطينية في الأمم المتحدة يظهر بوضوح أن الفلسطينيين يسعون أساسًا للسلام"، وفي أواخر الشهر الماضي أبلغ الأمين العام للجنة التنفيذية للمنظمة، ياسر عبد ربه، "الحياة" اللندنية بأن المنظمة سوف تؤجل محاولاتها لإعلان دولة فلسطينية في الأمم المتحدة من جانب واحد إذا بدأت دولة الاحتلال مفاوضات "حقيقية وجادة". إن "الترحيب" مجددًا بجهود الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لاستئناف المفاوضات، ومناشدة دولة الاحتلال إعطاء "السلام الفرصة التي يستحقها"، كما أعلن عضو تنفيذية المنظمة د. صائب عريقات، بعد خطاب أوباما الخميس الماضي هما ترحيب ومناشدة يؤشران إلى أن مبادلة كهذه مدرجة فعلاً على جدول أعمال مفاوض المنظمة. لقد استهلكت "عملية السلام" ذاتها، واستهلاكها "يدفع المنطقة أقرب إلى هاوية" كما كتب مؤخرًا ألاستير كروك، عميل المخابرات البريطانية السابق ومدير "منتدى الصراعات" في بيروت. وكان كروك قد تنبأ في مقال له في أواخر العام الماضي بأن أي حل يعتمد على "تعريف إسرائيل الذاتي لاحتياجاتها الأمنية .. قد يثبت بأنه الشرارة التي يمكنها" أن تفجر المنطقة، وهذا هو على وجه التحديد ما أفشل "عملية السلام" التي تحولت عمليا إلى مفاوضات على اقتسام الضفة الغربية، دون القدس، مع أكثر من نصف مليون مستوطن في المستعمرات اليهودية غير الشرعية فيها، وهذه هي خلاصة خطاب نتنياهو الأخير في الكنيست، وهي وصفة لانتفاضة فلسطينية ثالثة بالتأكيد. وقد حرص الرئيس أوباما في خطابه الخميس الماضي على ألا يأتي بجديد، ليكرر الدوران في الحلقة المفرغة لحل يعتمد على "تعريف إسرائيل الذاتي لاحتياجاتها الأمنية"، ويكرر التزام بلاده الذي "لا يمكن هزه" بأمنها على هذا الأساس، ويكرر تهديده بأن لجوء مفاوض منظمة التحرير إلى "إجراء من جانب واحد في الأمم المتحدة لن ينجح"، وليحث هذا المفاوض على "القبول بشرعية الدولة اليهودية"، ويحذر من أن أية جهود فلسطينية "لنزع الشرعية عن إسرائيل" بالذهاب إلى المتحدة "سوف ينتهي بالفشل"، وليخلص في النتيجة إلى حثه على إحراز تقدم في التفاوض مع دولة الاحتلال باعتبار ذلك الآن "أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى"؛ لأن "المجتمع الدولي" - وليس الشعب الفلسطيني- "قد تعب من عملية لا نهاية لها لا تسفر أبدًا عن أي نتيجة". ويبدو أن أوباما لم يقرأ ما كتبه عباس في النيويورك تايمز ب"أننا كنا نتفاوض مع دولة إسرائيل طوال 20 عامًا" دون نتيجة، أو ما أعلنه القيادي الفتحاوي الأسير في سجون الاحتلال، مروان البرغوثي، في الأهرام المصرية يوم الأربعاء الماضي: " إن الدولة تنتزع، ولا يجب انتظارها على طاولة المفاوضات، ومن يعتقد أنه سيحصل على الدولة على طاولة المفاوضات فهو مخطئ" ! إنهم يحاصرون الشعب الفلسطيني حصارًا محكمًا لا مخرج منه سوى المقاومة، بانتفاضة ثالثة أم بغيرها. وبقي أن تصحو القيادات الفلسطينية على هذه الحقيقة فتستعد لها، ولو متأخرة، فدولة الاحتلال تستعد لها منذ أحكمت الحصار على مقاومي الشعب الفلسطيني ومفاوضيه على حد سواء.

نشطاء في المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت لإطلاق انتفاضة جديدة

بقلم محسن هاشم
دعا نشطاء في المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت لإطلاق انتفاضة جديدة في ذكرى احتلال مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، والتي توافق الخامس من يونيو/ حزيران 1967.
وأطلق النشطاء في صفحاتهم على الإنترنت على موقع الانتفاضة الثالثة مسميات "ثورة النكسة"، و"ثورة زهرة المدائن"، و"يوم البيعة للقدس"، وجاءت الدعوة التي حدد السابع من يونيو/حزيران القادم لانطلاقها، بعد إحياء ذكرى النكبة في الخامس عشر من مايو/ أيار 2011 بتنظيم مسيرات حاشدة، دعا لها نفس النشطاء، ونظمت على مشارف فلسطين، وتمكن بعضهم من اجتيازها، في حين استشهد وأصيب العشرات.
وأضاف بيان النشطاء: "مثلما أحيينا ذكرى النكبة، وتمكنّا من مسح هذا المصطلح، سنحيي ذكرى النكسة، ونجعلها نكسة على الكيان المحتل، وأعلنوا أنهم سينشرون لاحقًا خطة التحرك، والفعاليات المقترحة خلال الأيام القادمة".
وذكرت "الجزيرة نت"، أن متابعين ومختصين توقعوا مزيدًا من المشاركة في الفعاليات والمناسبات القادمة، مشيرين إلى مجموعة إجراءات إسرائيلية متوقعة ردًا على المسيرات، يتصدرها استخدام العنف والقمع ضد المتظاهرين.
وتقول الصحفية والناشطة الإلكترونية، لمى خاطر: "إن أهمية الدعوة الجديدة "تكمن في كونها تأتي في سياق الدعوة لانتفاضة ثالثة، وليس فقط لإحياء يوم من ذاكرة القضية الفلسطينية"، مضيفةً: المناسبة "تعيد تأكيد المعاني الوطنية حول مفهوم الصراع مع الاحتلال في ذهن الأجيال الفلسطينية الشابة".
وقالت: "إن حجم التفاعل مع الدعوة الجديدة يفوق التفاعل مع فعاليات إحياء النكبة، معللة ذلك بما شهدته الحدود السورية واللبنانية مع فلسطين- على وجه الخصوص- من مشاهد ومواجهة مع الاحتلال، الأمر الذي "حفز الكثير من الهمم التي كانت مترددة في المشاركة".
وتوقعت خاطر أن تواجَه المسيرات الشعبية بالقمع كالذي مارسته بعض الأنظمة العربية، والحواجز التي تقيمها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مناطق الاحتكاك مع الاحتلال.
وخلصت إلى أن حجم ما ستحققه هذه الفعالية من إنجازات يتوقف على حجم التفاعل مع الدعوة، والمشاركة فيها، مشددة على أن المشاركة الحاشدة من فلسطين وخارجها ستحقق إنجازات سياسية وإعلامية وميدانية على المدى البعيد.
سياسيًا، رأت الناشطة الفلسطينية أن الفعاليات ستساعد في تثبيت حق العودة، وحق المقاومة، وإعلاميًا، إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وميدانيًا، إحداث حراك مستمر سيفتح المجال أمام إبداع أدوات متنوعة للمقاومة الشعبية، والحراك الجماهيري السلمي، وبمشاركة الكل الفلسطيني في جميع أماكن وجوده.
من جهته، رأى نجيب فراج– صحفي مهتم بالشأن الفلسطيني- أن الباب بات مشرعًا باتجاه الشعوب لتقول كلمتها بعد عجز الجيوش العربية، مضيفًا أن "الباب فتح في ذكرى النكبة، وليس غريبًا أن تتوالى الدعوات المشابهة".
وأضاف: إن 15 مايو/ أيار 2011 لم يكن بحجم ما خطط له، لكن العشرات والمئات الذين ذهبوا باتجاه السياج "أثبتوا أن حدود إسرائيل هشة، وفرضوا معادلة"، وتوقع أن يلبي دعوة 5 يونيو/ حزيران 2011 عدد أكبر من المشاركين.
وشدد على أن الموضوع الأساسي هو أن الباب فُتح، وأن المناسبات كثيرة، والشعب الفلسطيني في الخارج خرج، وأن المارد سيقول كلمته، وسيكون تأثيره كبيرًا بالنظر إلى "المعنويات العالية التي رافقت مسيرات النكبة".
وتوقع الصحفي الفلسطيني إجراءات إسرائيلية على الأرض لمواجهة زحف الحدود، واصفًا ما يجري بأنه "ضغط على جدران إسرائيل الهشة"، دون أن يستبعد استخدام "إسرائيل" العنف في مواجهة المتظاهرين سلميًا، "لتشفي غليل الشعب المتطرف الذي يحب العنف".

هل الاضراب سيستمر للاسرى ام لا ؟

بقلم محسن هاشم
يدخل الأسرى الفلسطينيون اليوم 21 مايو/ أيار 2011، في إضراب عام عن الطعام في 6 من سجون الاحتلال الصهيوني، بعد انضمام سجني "هداريم وجلبوع" إليهم خلال الأسبوع الماضي.
وذكرت وزارة الأسرى بمدينة غزة، أن هذا هو اليوم السادس من الإضراب المتدرج الذي ينظمه الأسرى، للمطالبة بحقوقهم التي تتجاهلها مصلحة السجون التابعة لسلطات الاحتلال.
وأشارت الوزارة إلى أن الإضراب ينظم وسط عقوبات قاسية فرضتها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى لكي توقف إضرابهم، وخاصة إدارة سجن "هداريم" التي فرضت عقوبات، فقامت بنقل بعض الأسرى إلى العزل، وإغلاق المغسلة العامة، وتقليص مدة "الفورة"، وتحديد حركة الأسرى داخل السجن.
وأضافت: إن إدارة سجن "الرامون" قامت بإلغاء زيارات الأهالي، ومنعت الأسرى من الشراء من "الكنتين"، موضحة أن الأسرى شكلوا لجنة مشتركة لإدارة الإضراب؛ ليكون قرارهم موحدًا وقويًا، ولا تستطيع إدارة السجن التأثير عليه، واللعب على وتر التفريق بين الأسرى.
وذكرت الوزارة أن اللجنة هي التي تحدد أيام الإضراب، والوقت الذي سترتفع فيه وتيرة الإضراب ويتحول إلى إضراب مفتوح, داعية أبناء الشعب الفلسطيني والفصائل إلى التفاعل الدائم مع قضية الأسرى، وتنظيم الفعاليات الجماهيرية الحاشدة، وتوجيه الجماهير للمشاركة فيها، وإظهار معاناتهم للعالم، وتشكيل ضغط على الاحتلال لكي يستجيب لمطالب الأسرى العادلة.
ومن الجدير ذكره، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تقوم بانتهاكات جسيمة بحق الأسرى، وتقوم بانتهاك أبسط حقوقهم التي كفلها القانون الدولي لهم، حيث تتعمد بين الفينة والأخرى تنفيذ إجراءات عقابية بحقهم، في محاولة للنيل من كرامتهم وعزيمتهم في تحمل قسوة السجان.
في المقابل، ينظم الأسرى إضرابًا متقطعًا عن الطعام؛ للمطالبة بتلك الحقوق التي تلقى تجاهلاً كاملاً من إدارة السجون

هل اوبا مساند ام معارض

بقلم محسن هاشم
علن مساعد رئيس الوزراء الصهيوني، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سيقوم بجولة أوروبية قريبًا، من أجل الضغط على رؤسائها لمنع أي إعلان لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة من طرف واحد.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، نقلاً عن المسؤول الصهيوني تأكيده، أن رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، وصل إلى اللقاء الذي جمعه بالرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم 21 مايو/ أيار 2011، وهو يشعر بالاضطراب والتشاؤم قبل أن يخرج منه، وهو يشعر بأنه أكثر شجاعة.
وأشار المسؤول إلى أن هناك خلافات في الرأى بين الرجلين، غير أن العلاقة بينهما جيدة"، مشيرًا إلى "أن نتنياهو أوضح أن "إسرائيل" لن تنسحب إلى حدود عام 1967، وأنها لن تقبل عودة اللاجئين، إضافة إلى رفضها الحديث مع حركة (حماس)".
وشدد على "أن اتفاق المصالحة الأخير بين حركتي (فتح) و(حماس) ضار بعملية السلام من وجهة نظر "إسرائيل"، مشيرًا إلى "أن (فتح) بهذه الخطوة أصبحت أكثر قربًا من الأخيرة، ولا تسير في الاتجاه المعاكس لها".
ونبه إلى "أن رد فعل إسرائيل الشديد على خطاب أوباما يوم الخميس الماضي، الذي دعا فيه إلى العودة إلى حدود عام 1967، بعث في واقع الأمر برسالة واضحة له حول موقف "إسرائيل" من هذه الدعوة".
وقال المصدر: "إن تصرف أوباما كان واضحًا جدًا، وقد أظهر أنهم كانوا يحاولون تهدئة الأمور من خلال حفل غداء خاص، كطريقة أخرى لتخفيض التوتر القائم مع نتنياهو، خاصة أنهم فهموا أنهم ذهبوا بعيدًا بنتنياهو وبما يطلبونه منه".
وأشار إلى أنه في مواجهة الغضب الإسرائيلي الذي نشأ بعد خطاب أوباما أول أمس، أكد السكرتير الصحفي في البيت الأبيض، غاي كارني، أمس الجمعة، "أن تعبير رئيسه الخاص بحدود العام 1967 لا يحمل أي موقف جديد من أوباما".

هل نتنياهو مكروه من الحكومة الاسرائيلية ام لا ؟

صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن العديد من التهم التي وجهتها إليه القناة المتلفزة العاشرة في تحقيق شامل أجرته قبل أسبوع لا تعدو كونها كلاماً فارغاً مردّه عدم ارتياح بعض الصحافيين لتوليه رئاسة الحكومة . وأضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي في مقابلة مع القناة المتلفزة الثانية مساء اليوم الاربعاء أن التُهم المذكورة المتعلقة بتمويل رحلاته الخارجية تنطوي على النفاق وازدواجية المعايير خاصة وأن الشخصيات العامة والسياسية كثيراً ما تسافر إلى الخارج لأهداف مختلفة وتحتكّ بالمتبرعين الأغنياء . وانتقد نتانياهو بالذات التُهم الموجَّهة إلى تصرفات عقيلته سارة التي رافقته في بعض الرحلات الخارجية المذكورة .
على صعيد آخر أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي أن الحكومة تقوم بإجراءات عديدة في قضية الجندي المخطوف غيلعاد شاليط لا يعلم جمهور المواطنين إلا بالنزر اليسير منها . وجدد نتانياهو موقفه من أن الإفراج عن بعض مَن تطالب حماس بأن تشملهم صفقة التبادل لاستعادة شاليط قد يؤدي إلى "اعتداءات إرهابية خطيرة" .

إسرائيل تريد التوسع الاستيطاني وتغيير الواقع

ترجمة محسن هاشم
في مقابلة مع "روسيا اليوم" قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن لا عودة إلى حدود سبعة وستين يؤكد سياسة الحكومة اليمينية في إسرائيل نحو الإستيطان وتغيير الواقع على الأرض.

السبت، 14 مايو 2011

مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية في القدس

بقلم محسن هاشم
رفع الجيش الاسرائيلي من حالة التأهب ونشر الآلاف من قواته في كافة أماكن التماس والمعابر الفلسطينية مع الأراضي المحتلة، فيما انتشرت المسيرات في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة بعد صلاة الجمعة 13 مايو/ايار، وشهدت البلدة القديمة من القدس مواجهات مع القوات الإسرائيلية الخاصة أصيب فيها ستة شبان بجروح مختلفة، وكذلك في حي الطور على جبل الزيتون شرق القدس وفي أحياء وادي الجوز ومعبر قلنديا
وأصيب ثلاثة مواطنين مقدسيين بعيارات مطاطية ورضوض، خلال مواجهات عنيفة شهدتها منطقة باب حطة بالبلدة القديمة في القدس.
وفرضت السلطات الاسرائيلية حصاراً شاملاً على مدينة القدس خاصة على دخول البلدة القديمة ونشرت المئات من عناصر الشرطة وما يسمى قوات حرس الحدود والقوات الخاصة، بالإضافة إلى العشرات من عناصر المخابرات، كما قامت بنشر العشرات من الحواجز التي حولت المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية مغلقة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية : "ان هذا المنع سيستمر حتى يوم الأحد المقبل تحسباً من القيام باحتجاجات مدنية في الأيام الثلاثة المقبلة على غرار ما جرى في مصر وليبيا بمناسبة ذكرى النكبة، وجمعة النفير وأحد التحرير".
هذا وكانت قوات من الجيش الاسرائيلي مدعومة بالدبابات والجرافات العسكرية قد توغلت صباح يوم الجمعة 13 مايو/ايار في الاطراف الشرقية من بلدة القرارة جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان من سكان البلدة "ان القوات انطلقت من موقع (كيسوفيم) العسكري الاسرائيلي الواقع على الحدود مع قطاع غزة وسط تحليق مكثف من طائرات الاستطلاع
واوضح الشهود "ان القوات الاسرائيلية توغلت في المنطقة وسط اطلاق نار كثيف تجاه منازل الفلسطينيين واراضيهم الزراعية في المنطقة" مشيرين الى ان ذلك لم يسفر عن وقوع اصابات في الارواح

فلسطينيون يحتفلون للذكرى الـ63 ليوم النكبة

بقلم محسن هاشم
نظم آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة مسيرات لإحياء الذكرى الثالثة والستين ليوم النكبة.
ودعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقب اجتماع لها في رام الله يوم 12 مايو/أيار، "جماهير شعبنا داخل وخارج الوطن وجميع القوي الشقيقة والصديقة إلى إحياء ذكري النكبة يوم 15 من مايو الجاري تأكيدا علي تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية في الاستقلال والعودة ورفضا لسياسية الاستيطان والتهويد وخاصة في مدينة القدس".
وفي مدينة بيت لحم شارك نحو 3000 فلسطيني في مسيرة بهذه المناسبة، رافعين الأعلام الفلسطينية والمفاتيح الخشبية رمزا للعودة.
وتظاهر عشرات الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشددين على التمسك بحق العودة. ورفع المشاركون في التظاهرة التي نظمها "تجمع النقابات المهنية"، الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بحق العودة إلى مدنهم التي هجروا منها. كما رفع خلال التظاهرة مجسم لمفتاح معدني يرمز إلى حق العودة بطول 13 مترا، وقد رسم عليه علم فلسطين وكتب أسماء المدن التي هجر منها الشعب الفلسطيني عام 1948
وتصاعدت دعوات حملات شبابية على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت لتنظيم مظاهرات شعبية حاشدة على مناطق التماس مع إسرائيل للتأكيد على الحق الفلسطيني بالعودة. فدعت جماعة باسم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة عبر موقع "فيسبوك" إلى مسيرات في الأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة في يوم النكبة.
إلى ذلك نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتز أمله في أن "يمر يوم النكبة بسلام"، حيث يخشى الجيش الاسرائيلي من أن تتحول المسيرات والاحتجاجات إلى صدامات مع المستوطنين اليهود.
من جهة أخرى، ذكرت الإذاعة الاسرائيلية أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق اهرونوفيتش أصدر تعليمات للشرطة "بعدم الإنجرار وراء أعمال استفزازية" قد تتخلل فعاليات يوم النكبة"

الأربعاء، 11 مايو 2011

مصر تستعد لإمداد غزة بالكهرباء والغاز بدلاً من تل ابيب

بقلم محسن هاشم
ذكرت القناة السابعة للتلفزيون الإسرائيلى فى تقرير لها اليوم الاربعاء أن مصر تستعد لإمداد قطاع غزة باحتياجاته الأساسية من الطاقة، بما فى ذلك الكهرباء والغاز الذى توقف تصديره من مصر إلى إسرائيل عقب انفجار الأنبوب الموصل للغاز، وعقب مطالب الحكومة المصرية بضرورة رفع أسعار الغاز المصدر لتل أبيب.
ونقلت القناة عن مصادر فلسطينية مطلعة تأكيدها على أن مصر بحثت مع عدد من المسئولين الفلسطينيين فى غزة دعم القطاع بالكهرباء والغاز، من خلال ربط القطاع بشبكة الكهرباء المصرية، على أن يتم تمويل هذا المشروع من البنك الإسلامى للتنمية بتكلفة 50 مليون دولار.
وأوضحت المصادر أن دعم مصر لاحتياجات قطاع غزة جاء نتيجة لسقوط النظام السابق برئاسة حسنى ومبارك، ولنجاح المصالحة بين الفصائل الفلسطينية برعاية مصر التى وعدت بتحسين الأوضاع المعيشية المتدهورة التى يعانى منها الفلسطينيون فى قطاع غزة نتيجة للحصار الكامل التى تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من 3 سنوات.
الجدير بالذكر أن التنسيق المصرى لدعم قطاع غزة باحتياجاته من الطاقة يأتى فى الوقت الذى تحاول فيه إسرائيل إقناع القاهرة بعدم رفع أسعار الغاز المصدر لها، لذلك أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وفداً إسرائيلياً أول أمس إلى مصر ليناقش مع المسئولين المصريين عدة قضايا تخص الجانبين، على رأسها قضية أسعار الغاز المصرى المصدر لتل أبيب.

انتبهوا الى القادم ايها المسلميين

مجموعة إسرائيلية تهدد باقتحام حدود غزة لإطلاق شاليط
ترجمة محسن هاشنم
ظهر على شبكات التواصل الاجتماعي وموقع الفيديو 'اليوتيوب' شريط فيديو جديد, ويبدو أن الشريط الذي نشره مجموعة شبابية إسرائيلية تطلق على نفسها 'منقذو شاليط' يعد محاولة جديدة مختلفة في شكلها ومضمونها للتضامن مع الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط.
معدو الفيلم توجهوا إلى الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس معا, محذرين إياهم بأنه إذا لم يطلق سراح شاليط فإن أعضاء المجموعة سيقتحمون حدود قطاع غزة عن طريق حاجز إيرز وسيعلمون على إطلاق سراح شاليط بأيديهم.
وجاء في الفيلم: 'أن على حكومة إسرائيل وحماس بأن يسارعوا لإنجاز الصفقة, فمواطني إسرائيل يجلسون بهدوء ويعملون بلطف حتى الآن, وفي 21يونيو سيتغير الوضع'.
وقال أعضاء المجموعة أنه لا يوجد لهم مصالح سياسية وأنهم لا يتبعون لليمين أو اليسار, وأنهم يسعون لإطلاق سراح شاليط فقط.

الاثنين، 9 مايو 2011

العثور على مواطن مقتولا في أريحا

ترجمة محسن هاشم
عثر فجر اليوم الإثنين، على المواطن خضر سليمان أبو خرابيش (50 عاما) مقتولا بالقرب من منزله على الشارع الرئيس في مخيم عين السلطان إلى الشمال من أريحا.
وذكرت مصادر من شرطة محافظة أريحا والأغوار أن غرفة عمليات الشرطة تلقت بلاغا من أحد المواطنين يفيد باشتباهه وجود جثة، وعلى الفور هرعت إلى المكان قوة من الشرطة والمباحث العامة، ووجدت مواطنا مقتولا إثر تعرضه لعدة طعنات في مواضع مختلفة من جسمه.
وأوضحت المصادر أن الشرطة فتحت تحقيقيا لكشف ملابسات الحادث.

السبت، 7 مايو 2011

اسرائيل تحتل جانب من الضفة الغربية

بقلم محسن هاشم
ذكرت وكالة "معا" الاخبارية يوم السبت 7 مايو/ ايار نقلا عن صحيفة "هآرتس" دعوة اسرائيل كاتس وزير المواصلات الاسرائيلي الى احتلال كامل للضفة الغربية في حال اعلنت السلطة الفلسطينية قيام الدولة المستقلة بخطوات احادية الجانب.
جاء ذلك اثناء جولة اسرائيل كاتس المقرب من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو قام بها يوم الجمعة في مستوطنة ايتمار جنوبي مدينة نابلس.وقد اكد كاتس ان الخطوات احادية الجانب من قبل السلطة الفلسطينية تتعارض مع اتفاقية اوسلو، وفي حال استمرت السلطة بهذه الخطوات واعلنت عن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بشكل فردي ، فيجب على اسرائيل ان تقوم باحتلال كافة المدن والتجمعات الفلسطينية .واعتبر الوزير الاسرائيلي ان وجود حماس في الحكومة سيفتح الطريق لدخول ايران الى مناطق الضفة الغربية ، وبنفس الوقت سوف يساهم النفوذ الايراني من خلال حماس في زعزعة المملكة الاردنية الهاشمية وسقوط الملك عبد الله الثاني .وكان الوزير كاتس ضيفا على جيرشون مسيكا رئيس التجمع الاستيطاني في منطقة نابلس، حيث اقر اثناء هذه الجولة مشاريع تتعلق بتنظيم المواصلات في المنطقة .

الخميس، 5 مايو 2011

مطالب اسرائيلية بالاعتراف فورا بالدولة الفلسطينية

بقلم محسن هاشم

ادعا رئيس لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي شاؤول موفاز الى استباق الاحداث والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، لان الاستمرار في الجمود السياسي الحالي سيشكل خطرا حقيقيا على 'امن' اسرائيل، معتبرا ان اتفاق المصالحة الذي وقع بين حركتي فتح وحماس فرصة ايجابية
وجاءت تصريحات موفاز عبر لقاء خاص مع صحيفة 'يديعوت احرونوت' الناطقة بالعبرية، نشرت اليوم الخميس، معتبرا انه يجب التعامل مع أي حكومة فلسطينية تعترف بشروط الرباعية الدولية، مشيرا انه يجب عدم الانتظار لشريك فلسطيني مريح، والتوقف عن هدر الفرص معتبرا ان الحكومة الاسرائيلية اهدرت سنتين دون أي تقدم في عملية السلام في المنطقة، حيث دعا الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة واستباق استحقاق ايلول القادم، لان استمرار الجمود السياسي الراهن سوف يشكل خطرا حقيقيا على امن اسرائيل.
واضاف موفاز ان سياسة الحكومة الاسرائيلية ورؤساء الحكومة لم تتقدم نحو السلام وكل ما يقومون به فقط هدر مزيد من الوقت والفرص، والحل هو ان يعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية الان 'انني اعترف بالدولة الفلسطينية بالتزامن مع المفاوضات والترتيبات الامنية'، ويجب التعامل مع أي حكومة فلسطينية تقر بالنقاط الثلاث الرئيسية 'الاعتراف بدولة اسرائيل، نبذ الارهاب، قبول الاتفاقات السابقة'.
من جهة اخرى قال وزير جيش الإحتلال الإسرائيلي إيهود براك, اليوم الخميس, يجب على حكومة إسرائيل الشروع في العملية السياسية, كما حث الأمم المتحدة للإعتراف بدولة فلسطينية في حدود عام'67', مضيفا, ' لا نريد مستقبل تكون إسرائيل مدفوعة فيه إلى الزاوية, حيث تجد نفسها كجنوب أفريقيا خلال نظام الفصل العنصري'.

انا فرحان من تواحيد الصف الفلسطينى :دماء أكثر من 1060 قتيلا تروي أرض غزة

بقلم محسن هاشم
استهدف القصف الإسرائيلي الجوي والبحري والبري الأحياء السكنية المزدحمة في غزة، كما استهدف مقري وكالة غوث اللاجئين الفلسطينين "الانروا"، والهلال الأحمر الفلسطيني. وبذلك تجاوز عدد ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة ضد غزة والتي دخلت يومها العشرين 1060 قتيلا، و بلغ عدد الجرحى حوالي 4850 جريحا. وجرت محاولات توغل بري تصدت لها المقاومة الفلسطينية.
بان كي مون: ان عدد الضحايا في غزة لا يمكن تحمله
أبدى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة غضبه واحتجاجه على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مكتب " الأنروا" ، وطالب بفتح تحقيق في القصف الذي استهدف المبنى، مضيفاً أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أخبره أن هذا القصف "خطأ كبير". من جهتها حملت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني حماس مسؤولية الحرب على غزة. وقالت ان اسرائيل بعملياتها العسكرية على القطاع تحارب الارهاب.
اسفر القصف الاسرائيلي عن تدمير برج يضم عدة مكاتب صحفية من بينها مكتب قناة "روسيا اليوم" ، كما ادى الى جرح اثنين من الصحفيين العاملين في مكتب قناة "ابو ظبي" الفضائية .
اوركسترا بارينبويم تجمع بين عرب وإسرائيليين في موسكو
ينظم صندوق "اوليمب الموسيقي" الروسي يوم 15 يناير/تشرين الثاني في موسكو حفلة موسيقية لاوركسترا "الديوان الشرقي الغربي" التي يشارك فيها شبان عرب وإسرائيليون.
أمير قطر يجدد دعوته للقمة ويقترح مجموعة افكار على جدول اعمالها
أعلن أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني خلال خطاب متلفز عن عدد من الأفكار من المقرر طرحها على جدول أعمال قمة الدوحة المقترحة للخروج بموقف عربي مشترك تجاه الحرب على غزة. وأكد أمير دولة قطر أنه لا يمكن مناقشة أوضاع غزة في لقاء تشاوري واصفا ذلك بالمعيب.
ما تبقى من فلسطينيي غزة.. إلى أين بعد الموت وخراب الديار
تسبب القصف الإسرائيلي العنيف على المنازل والمباني المدنية في غزة، بفقدان المئات من سكان القطاع لمنازلهم، وسقف يحميهم.
جهود دبلوماسية دولية لوقف إطلاق النار في غزة
أجرى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في العاصمة الاردنية عمان مباحثات مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، حول تداعيات الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود الدبلوماسية لحل الازمة هناك.
الرياض ترفض القمة العربية وتدعو لأخرى خليجية
أفادت وكالة الأنباء السعودية واس أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز دعا إلى عقد قمةٍ خليجية يوم الخميس 15 يناير/كانون الثاني في الرياض للبحث في تطورات الأوضاع في غزة.
أطفال ونساء إيران يناصرون غزة
احتشد المئات من النسوة والاطفال الإيرانيين في العاصمة طهران في تظاهرة احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ،مطالبين بوقف إطلاق النار فوراً على أطفال غزة.
البردويل: لا نرضى باقل من وقف العدوان وخروج القوات الاسرائيلية وفتح المعابر الدائم
اكد صلاح البردويل المتحدث باسم وفد حماس الذي توجه الى القاهرة لبحث المبادرة المصرية بان حماس تسعى بكل الاتجاهات من اجل تحقيق اهدافها بوقف العدوان وكسر الحصار وفتح المعابر واعادة الاعمار، مؤكداً بذات الوقت ان المبادرة المصرية هي المبادرة الوحيدة التي قدمت لحماس.
عدد الضحايا في غزة في تزايد مستمر
تستمر الطائرات الإسرائيلية في قصفها المكثف على عدة مناطق في غزة، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الفلسطينيين، وبذلك يصل عدد الضحايا الفلسطينيين الى اكثر من 1001 قتيل بالإضافة إلى 4560 جريحا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت يومها التاسع عشر. بينما تواصل الفصائل الفلسطينية قصفها المكثف للاراضي الإسرائيلية. من جهة اخرى اعلن الجيش الاسرائيلي عن اصابة 17 من جنوده في الساعات الاخيرة . وان احدهم في حالة خطيرة.
رغم المخاطر... أطباء أوروبيون يدخلون إلى غزة
وصلت الى قطاع غزة يوم 14 يناير/كانون الثاني مجموعة من الأطباء الأوروبيين عبر الاراضي المصرية تحت شعار "المساعدة من أجل السلام" ، متحدِّين بذلك المخاطر التي تهدد حياتهم، من اجل تقديم يد العون لضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

دفتر الزوار