الاثنين، 28 نوفمبر 2011

تحذيرات من اندلاع مواجهات بين الأسرى وسلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي

بقلم محسن هاشم
حذر نشأت الوحيدي- منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية- من احتمالية اندلاع مواجهات بين الأسرى الفلسطينيين وسلطات السجون والمعتقلات الإسرائيلية، على خلفية تزايد الاعتداءات عليهم من جانب سلطات السجون.
ونقلت وكالة "فلسطين اليوم"، الأحد 27-11-2011م، عن الوحيدي، الذي يشغل أيضًا منصب مسؤول الإعلام للجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، قوله: "إن الاستغاثات والصرخات التي ترد في رسائل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية، تعتبر بمثابة الإنذار المبكر لمواجهات قادمة ستندلع من قلب السجون".
وعرض الوحيدي، في تصريحاته، نماذج لبعض الاعتداءات الإسرائيلية في حق الأسرى، ومن بينها أن حارس أحد الأقسام في سجن النقب الصحراوي قام بإشهار سلاحه في وجه أحد الأسرى، والذي كان يحاول صيانة الخيمة لتفادي أمطار الشتاء، والتلويح للأسير بإطلاق النار عليه مباشرة إذا لم ينصَعْ للأوامر بالدخول إلى خيمته.
كما أوضح أن التصعيد الإسرائيلي ضد الأسرى يزداد يومًا بعد يوم، وخاصة مع اقتراب موعد إنجاز المرحلة الثانية من صفقة التبادل، والتي تشمل 550 أسيرًا، "في سياسة انتقامية وعنصرية واضحة الأهداف؛ حيث المحاولات الإرهابية الصهيونية البائسة لكسر الإرادة الفلسطينية، وخلق أجواء من الصدامات في السجون للفت أنظار الشارع الصهيوني عن الصراعات الصهيونية الداخلية".
وأشار الوحيدي إلى أن الصمت الدولي والإنساني، على ما يحدث للأسرى الفلسطينيين، "يساعد في قيام الاحتلال الصهيوني بمواصلة الجرائم بحق الأسرى"، وأنه "لابد من حراك فوري لتشكيل لجان دولية لزيارة الأسرى، والاطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم، وإنقاذهم من مخططات وجرائم الاحتلال، والعمل لتوفير حماية دولية له

اسرائيل" تعزز قواتها على حدود مصر بعد مقتل جنديين مصريين

بقلم محسن هاشم
كشفت صحيفة اليديعوت أحرونوت، الصادرة صباح اليوم، الخميس 24-11-2011م، أن هناك حالة من التوتر، وصفته بالشديد، على الحدود مع مصر، مع مخاوف إسرائيلية من اندلاع اشتباكات حدودية مع "إسرائيل"، على إثر
مقتل اثنين من عناصر الأمن المصري على الحدود مؤخرًا في واقعتي إطلاق نار مساء أمس لا تزال تفاصيلها غير واضحة.
وقالت اليديعوت: "إن هناك حالة من التوتر في القاهرة بسبب واقعتَيْ إطلاق النار على الحدود مؤخرًا، وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي قال: إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على "مهربين"، وليس على عناصر قوات الأمن المصرية".
وعرضت الصحيفة تفاصيل حول حادثتي إطلاق النار اللتين وقعتا مساء أمس على الحدود مع مصر؛ حيث وقعت الأولى قرابة الساعة الثامنة من مساء أمس في داخل الأراضي المصرية في موقع لا يبعد كثيرًا عن الحدود مع قطاع غزة.
وأضافت الأحرونوت: "إن اشتباكًا وقع بين قوات مصرية وبين عناصر قالت إنها تنتمي لمجموعة تعمل في تهريب المخدرات، قُتل خلالها اثنان من الشرطة المصرية".
ونقلت الصحيفة في هذا السياق عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها: "إن الجيش ليس له علاقة بإطلاق النار، وأن عناصر الشرطة المصرية قتلوا بنيران المهربين".
وتابعت: "إنه بعد نصف ساعة، وعلى بعد بضعة مئات من الأمتار من مكان الحادثة الأولى، رصد الجنود الإسرائيليون مركبات مدنية تصل المكان من جهة "إسرائيل"، كما رصدوا شخصين يعبران الحدود، وتم إطلاق النار باتجاههما، ولاحقًا تم العثور على مسدس وبندقية كلاشينكوف في المكان، ولكن لم يتم العثورعلى أية جثث في المكان.
وأضافت الصحيفة: إن "إسرائيل تخشى من قيام وسائل الإعلام المصرية باتهام إسرائيل بالتورط في قتل عنصرَيْ الأمن المصريينِ، مما يدفع بالقيادة المصرية إلى اتخاذ إجراءات نتيجة هذا التصور، مثل سحب السفير المصري من تل أبيب لإجراء مشاورات".
وقالت اليديعوت: "إن إسرائيل قامت "على الفور" بإجراء اتصالات مع مستويات عليا في القيادة المصرية لمنع تكرار السيناريو الذي حدث في أعقاب عملية إيلات في أغسطس الماضي، والتي قتل فيها 8 إسرائيليين، و6 جنود مصريين".
وفي ذات السياق، قالت صحيفة المعاريف: "إنه تم رفع حالة التأهب على الحدود الجنوبية مع مصر، وأضافت: "إن رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الجنرال بيني جانتس، أصدر تعليمات بتعزيز القوات الإسرائيلية على طول الحدود مع مصر".

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

مسيرة مليونية في القاهرة لدعم ونصرة القدس والأقصى

بقلم محسن هاشم
أعلنت الحملة الشعبية الفلسطينية المصرية لمقاومة تهويد القدس عن تنظيمها عددًا من الفعاليات لدعم ونصرة المسجد الأقصى، تبدأ اليوم الأحد 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.
وكانت الحملة قد أكدت أنها تشاورت مع شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، حول هذه الفعاليات، وذلك للتأكيد على رفض الانتهاكات الصهيونية، وإدانة ممارساته في فلسطين المحتلة.
يشار إلى أن اللجنة تضم عددًا من العلماء والشيوخ والقوى السياسية المصرية والعربية، من بينهم المفكر الإسلامي، محمد عمارة، والرئيس العام للجمعية الشرعية في مصر، محمد المختار المهدي، وأستاذ التاريخ الإسلامي، جمال عبد الهادي، ونقيب الصحفيين المصريين السابق بالإنابة، صلاح عبد المقصود.
ووفق القائمين على الحملة، التي تقام بعنوان: "لن يهدم الأقصى"، سيتم تنظيم مظاهرة في "ميدان التحرير" يوم الجمعة المقبل بعنوان: "جمعة نصرة القدس"، بمشاركة مختلف القوى السياسية المصرية، فيما ستعقد الحملة مؤتمرها الصحفي الأول اليوم بمقر نقابة الأطباء بالقاهرة؛ لإعلان دعوتها إلى المظاهرة.
وكانت الدعوات ترددت أول أمس الجمعة حول تنظيم مظاهرة في ميدان التحرير، ردًّا على إعلان سلطات الاحتلال هدم جسر باب المغاربة، الذي يربط بين حائط البراق والمسجد الأقصى، وهو ما يعد سابقة خطيرة في سلسلة الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى.
وقال المتحدث باسم الحملة، صلاح سلطان، في تصريحات: "إن الوضع في القدس خطير، ويجب أن يكون هناك تحرك قوى في مصر والدول العربية يدعمه الأزهر الشريف، وأن ذلك التحرك سيكون له تأثير فعال، في الوقت الذي يستعد فيه الاحتلال لهدم طريق المغاربة في الـ 26 من الشهر الجاري".
وذكر أن عددًا كبيرًا من العلماء سيشاركون في المسيرة، وعلى رأسهم مفتي الديار المصرية الأسبق، الشيخ نصر فريد واصل، كما أنه يتم التنسيق الآن مع مختلف التيارات السياسية للمشاركة في المسيرة المليونية التي ستخرج من مسجد النور بحي العباسية وسط القاهرة، وحتى مقر جامعة الدول العربية في ميدان

رسالة الى كل عاقل يتدبر ويعقل

إسرائيل تتجسس على سيناء بعمق 3 كيلومترات
ترجمة محسن هاشم
كشفت صحيفة اليديعوت أحرونوت الإسرائيلية، في موقعها على شبكة الإنترنت، أن "إسرائيل" نشرت أجهزة استشعار بطول الحدود المصرية، لمراقبة الحدود، ورصد ما يحدث في سيناء، على عمق ثلاثة كيلومترات داخل الأراضي المصرية.
وذكرت الصحيفة أن المخابرات الإسرائيلية سيكون بوسعها معرفة ما يحدث في عمق الأراضي المصرية، من خلال مئات أجهزة الاستشعار والمراقبة والتتبع، التي يبدأ نشرها خلال ثلاثة أشهر قادمة، وتم توزيعها على نحو 220 كيلومترًا من الحدود الإسرائيلية- المصرية المشتركة، على يد سلاح الاستطلاع الحربي، وهو الاسم الجديد لسلاح الاستخبارات الميدانية بالجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة أن أجهزة الاستشعار "تمثل جزءًا مركزيًّا من منظومة المراقبة والتجسس التي طورتها "إسرائيل" مؤخرًا"، وأنها "تعتمد على تكنولوجيا متطورة للغاية"، لافتة إلى أن الأجهزة الجديدة التي سوف تشرف عليها المخابرات العسكرية الإسرائيلية تسمح برصد ومراقبة ما يحدث على عمق 3 كيلومترات من الحدود المصرية، ومن المقرر تشغيل المنظومة الجديدة في شهر يناير القادم

تهويد القدس مقدمة لزوال "إسرائيل :دور الازهر

بقلم محسن هاشم
أكد الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، أن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في القدس الشريف المحتلة بمثابة خط أحمر، ومقدمة لزوال "إسرائيل".
الطيب، في بيان له، صدر أمس، الأحد 20-11-2011م: "إن "تهويد القدس والعدوان على معالم الحرم القدسي الشريف هو خط أحمر، ومقدمة واعدة لطي صفحة الكيان الإسرائيلي على أرض فلسطين".
وأوضح الطيب، في بيانه، أن "القدس ليست مجرد أرض محتلة، وإنما أرض حرم إسلامي ومسيحي مقدس، وقضيتها ليست فقط قضية وطنية فلسطينية، أو قومية عربية؛ بل هي قضية إسلامية عقائدية، وأن المسلمين، وهم جاهزون لتحريرها من الاغتصاب الإسرائيلي، يؤكدون قداستها عند كل أصحاب المقدسات
كما أكد الطيب على أن الأزهر، باعتباره قبلة العالم الإسلامي وكل المسلمين في الشرق والغرب، يرفض المشروعات الاستيطانية والتهويدية في القدس، والتي آخرها "مشروع قطار القدس"، واعتبر ذلك يمثل خرقًا للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية التي تحرم تغيير طبيعة الأرض والسكان والهوية في الأراضي المحتلة.
وحذر شيخ الأزهر "إسرائيل" والقوى التي تدعمها من "التداعيات التي تهدد سلامة المنطقة والعالم كله، باستمرار مشروعات احتكار القدس وتهويدها"، وطالب "أحرار العالم بمناصرة الحق العربي في تحرير القدس وفلسطين"، مطالبًا عقلاء اليهود بـ"الاستفادة من التاريخ الذي شهد على اضطهادهم في كل مكان حلوا به إلا ديار الإسلام، وحضارة المسلمين".
وأكد الطيب على أن "الوجود العبراني في مدينة القدس لم يتعد 415 عامًا على عهد داود وسليمان- عليهما السلام- في القرن العاشر قبل الميلاد، وهو وجود طارئ وعابر حدث بعد أن تأسست القدس العربية، ومضى عليها 30 قرنًا من التاريخ، في حين أن عروبة القدس تضرب في أعماق التاريخ لأكثر من 60 قرنًا؛ حيث بناها العرب قبل ظهور اليهودية، التي هي شريعة موسى- عليه السلام".
وأشار إلى أن "القدس في ظل السلطة العربية هي دائمًا مدينة الله المفتحة الأبواب أمام الجميع؛ لأن الإسلام تميز بالاعتراف بكل الشرائع والملل، واحترام المقدسات، وتفرد بقداسة القدس، عكس ما قام به الغزاة، وآخرهم الإسرائيليون الذين عمدوا لتهويد القدس واحتكارها، وإلغاء الوجود العربي بها

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

امر رسمي إسرائيلي لعدوان جديد على غزة

بقلم محسن هاشم
كشفت صحف إسرائيلية الأربعاء 2-11-2011م، أن الحكومة الإسرائيلية المصغرة قد أعطت ما وصفته بالضوء الأخضر للقوات الإسرائيلية "لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة
بما في ذلك القيام بعملية برية واسعة في القطاع".
وبحسب اليديعوت أحرونوت، فإن القرار يعطي الجيش الصلاحية للعمل وفقًا لشدة الهجمات الصاروخية الفلسطينية.
وفي ذات السياق، نقلت المعاريف عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله: إنه على الرغم من حالة الهدوء النسبي التي تشهدها المناطق الجنوبية لـ"إسرائيل" اليوم، إلا أن مجلس الوزراء "أعطى موافقة للجيش لاتخاذ خطوات عملية لتحقيق وقف كامل لإطلاق الصواريخ بما فيها التحضير لعملية برية واسعة النطاق في حالة اشتعال الأوضاع في القطاع، لكنه قرر عدم تنفيذها إلا إذا دعت الضرورة".
ولفتت المعاريف إلى أنه سوف يُطلق على العملية اسم "الرصاص المصبوب- 2", مؤكدةً أن وزير البيئة، جلعاد آردان، ألمح إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تستبعد عملية برية في غزة، ونقلت عنه: "الهجوم على القطاع ليس هو الخيار الأول على الطاولة، ولكن ربما نقوم بعملية جديدة يطلق عليها الرصاص المصبوب- 2".
وختمت الصحيفة بالقول: "على الرغم من زيادة الاتصالات مع مصر، فإن الأصوات المطالبة برد قوي على إطلاق الصواريخ في الجيش الإسرائيلي تتزايد، ودعا ضباط كبار إلى التحرك ضد حركة (حماس) التي تسيطر على غزة".
وكان قطاع غزة والمناطق الجنوبية في فلسطين المحتلة عام 1948م، قد شهدت تصعيدًا متبادلاً ما بين المقاومة في القطاع وبين الجيش الإسرائيلي، عقب عملية اغتيال نفذتها إسرائيل في حق قيادات من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يوم السبت الماضي.
وسقط 12 شهيدًا، من بينهم تسعة من السرايا، مقابل قتيل إسرائيلي، في هذا التصعيد، وخُرقت الهدنة التي سعت إليها مصر في الأيام الماضية، ثلاثة مرات من جانب "إسرائيل

قوات الاحتلال تتوغل وسط قطاع غزة

بقلم محسن هاشم
أكدت مصادر فلسطينية أن قوات صهيونية مدعومة بالدبابات توغلت صباح يوم الأربعاء 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 في الأطراف الشرقية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة كونا للأنباء، نقلاً عن المصادر الفلسطينية، تأكيدها أن ثلاث دبابات وأربع جرافات عسكرية توغلت لمئات الأمتار شرقي (دير البلح) وسط إطلاق نار كثيف تجاه منازل المواطنين وأراضيهم الزراعية، مضيفة أن الجرافات العسكرية شرعت فور عملية التوغل بتجريف أراضي المواطنين الزراعية في المنطقة.
ويأتي توغل قوات الاحتلال في وقت يجري فيه الحديث عن نجاح الوساطة المصرية في تثبيت التهدئة في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال، بعد جولة التصعيد الأخيرة خلال الأيام الماضية
وشهد القطاع خلال الأيام الماضية تصعيدًا متبادلاً بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، وذلك عقب اغتيال خمسة من قادة (سرايا القدس)، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وكان يوم أمس الأهدأ منذ بداية الأسبوع الجاري، حيث لم يشهد أي غارات أو عمليات لجيش الاحتلال، في حين لم تطلق الفصائل الفلسطينية قذائف صاروخية على جنوبي "إسرائيل".
وكانت حركة (حماس)، قد أكدت في وقت سابق، أن الحكومة المصرية بذلت جهودًا كبيرة جدًا لوقف تصعيد العدوان الصهيوني على غزة، وتثبيت التهدئة خلال اليومين الماضيين.
وكشف القيادي فى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل الأشقر، في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة: إن الجهود التى خاضتها مصر كانت صعبة وعسيرة حتى التوصل إلى تثبيت التهدئة، خاصة وأنه خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة سالت دماء كثيرة، حيث أسفر عن استشهاد 12، وإصابة العديد بجروح، بخلاف عمليات التخريب والتدمير التي تمت.
وقال الأشقر: "إن مصر مارست ضغوطًا كبيرة على الكيان لإنجاز التهدئة، وكان لهذه الضغوط النتائج الإيجابية في وقف التصعيد"، منوهًا في هذا الصدد بجهود السفير المصري في السلطة الوطنية الفلسطينية، ياسر عثمان، والذي كان على تواصل دائم مع حكومة غزة، وسفير مصر في الكيان الصهيوني، ياسر رضا، لإنجاح مفاوضات وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

قوات الاحتلال الصهيوني تقتحم 16 مدينة وقرية بالضفة الغربية

بقلم محسن هاشم
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني 16 مدينة وقرية بالضفة الغربية فجر اليوم، الاثنين 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، واعتقلت 9 مواطنين فلسطينيين من قضاء القدس وقلقيلية وبيت لحم ونابلس.
وأكدت شرطة الاحتلال، في بيان لها، أن قواتها اقتحمت بلدة سلوان، وداهمت منزلين، واعتقلت كلاً من الفتى عبد الكريم الشيوخي (14 عامًا)، والشاب محمد القاق (20 عامًا).
واقتحم جنود الاحتلال بلدة الفندق، واعتقلوا المواطن أحمد شاكر عودة ونجله أيمن، كما اعتقلوا معزوز حسين مصالحة، وطالب حسين مصالحة، من بلدة حجة، وكليهما من قضاء قلقيلية.
واعتقل جنود الاحتلال كلاً من المواطن بلال عبد الكريم، من محافظة جنين، والمواطن إبراهيم عبد الجليل الرجوب، من محافظة رام الله في أثناء تواجدهما على حاجز الكنتينر.
كما اعتقل جنود الاحتلال فتى (15 عامًا) في أثناء تفتيش سيارات بين بلدتي عصيرة الشمالية وبيت أمرين، قضاء محافظة نابلس.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت 16 مدينة وبلدة فلسطينية، وهي بلدات دورا القرع، سلواد، مخيم الجلزون، وقرية صفا، وجميعها قضاء محافظة رام الله، كما اقتحمت مدينتي طولكرم وجنين وبلدة الجلمة قضاء جنين، ومخيم طولكرم، حيث مارس جنود الاحتلال أعمال تمشيط وتفتيش للمنازل وتخريب فيها، كما سلمت قوات الاحتلال لعدد من المواطنين تبليغات مقابلات مع المخابرات

الى متى سيستمر غطرسة اليهود ؟

الاحتلال يمنع 29 مواطنًا من ذوي الأسرى من أداء فريضة الحج
ترجمة محسن هاشم
أعلن عيسى قراقع– وزير شؤون الأسرى والمحررين– أن سلطات الاحتلال الصهيوني أعادت 29 مواطنًا فلسطينيًا من ذوي الأسرى الفلسطينيين، الذين توجهوا لأداء فريضة الحج، من ضمن مكرمة المملكة العربية السعودية التي منحت هذا العام لذوي الأسرى والشهداء.
وأضاف قراقع: إن هذا التصرف يأتي للسنة الثانية على التوالي، حيث أعاد الاحتلال عددًا من عائلات الأسرى في العام الماضي، ومنعهم من أداء فريضة الحج، ومن ضمنهم النساء والمرضى.
واستنكر قراقع هذا الإجراء الصهيوني، واعتبره سلوكًا عدوانيًا لا يراعي أي اعتبار إنساني وديني، وانتهاكًا لحرية أداء الشعائر الدينية، وجزءًا من استمرار التحريض على الأسرى وعائلاتهم.
وأشار قراقع إلى أن 400 حاج من عائلات الأسرى في الضفة الغربية والقدس وأراضي 48 سجلوا لأداء فريضة الحج هذا العام، حيث شمل ذلك عددًا من ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم فيما يسمى مقابر الأرقام العسكرية الإسرائيلية، في حين توجه 300 من عائلات الأسرى في قطاع غزة لأداء فريضة الحج هذا العام.
وكرر قراقع شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على منحه هذه المكرمة لذوي الشهداء والأسرى للسنة الثانية على التوالي، معتبرًا ذلك دعمًا لقضية الأسرى وعائلاتهم، والتخفيف من معاناتهم.

دفتر الزوار