الجمعة، 28 ديسمبر 2012

ثلاثة شهداء من بين 25 صحفيًّا استهدفتهم "إسرائيل" خلال عدوان غزة/بقلم محسن هاشم

أصدر مركز السلامة المهنية بنقابة الصحفيين الفلسطينيين، تقريرًا مفصلاً عن الانتهاكات والاعتداءات التي تعرضت لها وسائل الإعلام خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، بحسب صحيفة "فلسطين"، الخميس (27-12-2012م). وذكر التقرير الصادر الأربعاء، أن العدوان الذي استمر ثمانية أيام، أسفر عن استشهاد ثلاثة صحفيين بعد استهدافهم بشكل مباشر من الطائرات الإسرائيلية، وهم: الشهيدان محمد الكومي، وحسام سلامة من فضائية الأقصى، والشهيد محمد أبو عيشة من إذاعة القدس التعليمية. كما أصيب خلال العدوان الأخير 22 صحفيًا بإصابات مختلفة نتيجة القصف المباشر للمواقع والمؤسسات الفلسطينية، فيما لحقت أضرار مادية كبيرة بأكثر من 30 مؤسسة صحفية. وأكد الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين، أن استهداف المؤسسات الصحفية والطواقم الإعلامية خلال العدوان يندرج ضمن جرائم الحرب، خاصة أن كل الدلائل على الأرض تؤكد تعمد الاحتلال استهدافهم. وأوضح الأسطل أن ما ارتكبته قوات الاحتلال بحق الطواقم الصحفية "فاق كل التصورات، من خلال الحرب المباشرة على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي شنها الاحتلال". وشدد على أن نقابة الصحفيين ستتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الإنسانية الدولية؛ للمضي قدمًا في محاكمة الاحتلال على الجرائم التي ارتكبت بحق الطواقم الصحفية والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة

الاحتلال يصادق على المرحلة الأخيرة من تهويد أسماء شوارع القدس :- ترجمة الصحفى محسن هاشم

تعقد بلدية القدس الإسرائيلية جلسة اليوم، الخميس (27-12-2012م)، للمصادقة على إطلاق ثلاثة وأربعين اسمًا من الأسماء التهويدية الجديدة على شوارع في أحياء يعيش فيها فلسطينيون بمدينة القدس الشرقية المحتلة عام 1967م. وقالت البلدية، في بيان صحفي: "إن الموافقة على إطلاق ثلاثة وأربعين اسمًا على شوارع في أحياء القدس الشرقية يأتي زيادة على الموافقة على 141 من أسماء الشوارع التي أطلق عليها في القدس الشرقية في العام الماضي، بحيث تم إعطاء أسماء جديدة لحوالي 184 شارعًا في الجزء الشرقي من المدينة في العام الماضي، بحسب "قدس برس". وزعم رئيس البلدية، نير بركات، أن "هذه آخر خطوة في إطار الجهود غير المسبوقة التي قامت بلدية القدس من أجل تقليص والحد من الفجوات في القدس الشرقية، جهود تشمل بناء المئات من الصفوف الدراسية، والاستثمار في البنية التحتية الجديدة في الطرق، وإقامة مكاتب بريد، ومراكز جماهيرية، وعيادات للأمومة والطفولة والإسكان". وكانت بلدية القدس الاحتلالية قد أطلقت أسماء تهويدية على عشرات الشوارع في القدس المحتلة، بحجة أن هذه الشوارع عانت طوال العقود الماضية من عمليات إهمال، ولم يكن لها أسماء، مما جعل من الصعب تقديم خدمات لهؤلاء السكان

انظروا الى فضائح اليهود /انتحار 237 جنديًّا إسرائيليًّا خلال عشر سنوات:- بقلم محسن هاشم

أظهرت إحصائيات إسرائيلية، نشرتها وسائل إعلام عبرية، الخميس (27-12-2012م)، أن نحو مائتين وسبعة وثلاثين جنديًّا إسرائيليًّا قد أقدموا على الانتحار، خلال السنوات العشر الماضية، مشيرة إلى أنه خلال عام 2005م وحده انتحر نحو ستة وثلاثين جنديًّا إسرائيليًّا. وذكرت الإحصاءات الصادرة عن السلاح الطبي التابع للجيش الإسرائيلي، أن أعداد المنتحرين في صفوف الجيش قد تدنت خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أنه قد تسجيل نحو أربعة عشر حالة انتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي، خلال 2012م، بحسب وكالة "قدس برس". إلا أن مدون إسرائيلي، ويدعى إيشتون، عمل على جمع تقارير ووثائق خاصة بحالات الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي، أوضح فيها أن عدد حالات الانتحار في صفوف الجيش تفوق الأعداد التي ينشرها الجيش الإسرائيلي سنويًّا. وقامت الشرطة الإسرائيلية بإلقاء القبض على إيشتون، والتحقيق معه بشأن حصوله على معلومات سرية خاصة بالجيش الإسرائيلي، تكشف عدد الجنود الإسرائيليين المنتحرين سنويًّا

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

الكشف عن مشروع تهويدي جديد في سلوان :- بقلم محسن هاشم

كشف مركز معلومات وادي حلوة، الاثنين (17-12-2012م)، عن نية وزارة السياحة الإسرائيلية تنفيذ مشروع استيطاني جديد في "حوش قراعين" بقرية سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحسب صحيفة "فلسطين". وقال المركز: "إن وزارة السياحة بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإسرائيلية ستقوم خلال الأيام القريبة المقبلة، بتنفيذ مشروع جديد تحت مسمى "تبليط حوش قراعين، وتمديد البنية التحتية اللازمة"، موضحًا أن هذا المشروع يأتي لخدمة المستوطنين بهدف ربط الحوش مع المسار السياحي الاستيطاني المعروف بـ"البطن" في حي وادي حلوة؛ ليتسنى إدخال مجموعات كبيرة من المستوطنين. من جانبها، استهجنت لجنة سكان وادي حلوة المشروع الاستيطاني الجديد في الحي، نافية أن يكون مشروعًا خدماتيًا كما تدعي الجهات الإسرائيلية. وأكدت اللجنة أنه مشروع استيطاني بالدرجة الأولى، ويأتي استكمالاً لتهويد حي وادي حلوة، موضحة أن معظم شوارع وادي حلوة وأزقتها بحاجة لترميمات وتصليحات. يذكر أن حوش قراعين يستخدمه المستوطنون وحراسهم بشكل يومي، حيث يعد طريقًا مختصرًا بين حي وادي حلوة ومنطقة البطن، ومن المقرر أن يستمر العمل في هذا المشروع ما بين أربعة إلى خمسة أشهر، في الطريق الذي يصل طوله إلى حوالي أربعمائة متر، بعرض حوالي أربعة أمتار. من جهتهم، أعرب سكان الحوش عن تذمرهم من المشروع الاستيطاني الذي سيؤثر عليهم بشكل مباشر؛ بسبب الحفر والأشغال على أبواب منازلهم خاصة، مبدين تخوفهم من انهيارات أرضية جديدة بالمنطقة بسبب أعمال الحفر، خاصة في فصل الشتاء. وأشار مركز معلومات وادي حلوة، أن المحكمة الإسرائيلية العليا أصدرت قبل حوالي عام قرارًا يقضي بعدم إجراء أي تغييرات في الشارع الرئيس لوادي حلوة. وأوضح أن ذلك جاء بعد أن تقدم الأهالي باعتراضات إلى المحكمة، أعقبت إعلان البلدية نيتها إجراء تغييرات في الشارع (حركة السير، المنظر العام)، خدمة للمستوطنين من جهة، ومحوًا للطابع العربي في الحي من جهة أخرى. وحينها شددت المحكمة في قرارها على ضرورة إجراء الأعمال التي تحتاجها البنية التحتية في شارع وادي حلوة

عشرات الانتهاكات بحق صيادي غزة منذ بدء التهدئة :- بقلم محسن هاشم

أكدت مؤسسة حقوقية أن قوات البحرية الإسرائيلية جرحت واعتقلت منذ بدء التهدئة بين "إسرائيل" والمقاومة في قطاع غزة، قبل نحو شهر، أربعة وثلاثين صيادًا فلسطينيًّا في عرض البحر قبالة سواحل قطاع غزة، أفرجت عن معظمهم، بينما أعطبت ودمرت وصادرت عشرة قوارب صيد. وأوضح تقرير للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، نشره الأربعاء (19-12-2012م)، أن جنود قوات البحرية الإسرائيلية المحتلة أطلقت صباح يوم الاثنين الماضي، نيران أسلحتها تجاه قارب صيد فلسطيني في مياه بحر قطاع غزة، وعلى متنه صيادَيْن فلسطينيين، مما أدى إلى إصابة أحدهما بجراح. وذكر التقرير أن القوات البحرية الإسرائيلية نقلت الصيادَيْن، وصادرت قاربهما إلى ميناء أسدود في "إسرائيل"، ونقلت الصياد الجريح إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية. وقد أفرجت القوات المحتلة عن الصياد الآخر في ساعة متأخرة من اليوم ذاته بعد أن خضع للتحقيق. وقالت المركز: "إنه يتابع التطورات التي طرأت في مياه بحر قطاع غزة، وذلك منذ أعلنت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي وقف عدوانها ضد قطاع غزة، في 21 نوفمبر الماضي، بموجب تفاهمات التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والسلطات المحتلة برعاية مصرية ودولية. وأضاف: "إن تمكن الصيادون الفلسطينيون، منذ صباح يوم 22 نوفمبر، من الإبحار في بحر القطاع وصولاً إلى مسافة ستة أميال بحرية، وفي ظل رقابة شديدة من القوارب الحربية الإسرائيلية، والتي كانت تنتشر على مسافة قريبة من القوارب الفلسطينية. وأفاد عدد من الصيادين للمركز أنهم ركبوا البحر خلال الأيام الماضية، ووصلوا لمسافة ستة أميال بحرية، وكانوا يصطادون بحذر شديد؛ بسبب تواجد الزوارق البحرية الإسرائيلية على مسافة قريبة منهم، ورغم إعلان السلطات الحربية المحتلة السماح لصيادي القطاع بالإبحار حتى مسافة ستة أميال بحرية، والصيد فيها. وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بشدة، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصيادين الفلسطينيين في مياه قطاع غزة، بما في ذلك استخدام القوة المفرطة ضد الصيادين المدنيين في عرض مياه بحر قطاع غزة. ودعا المجتمع الدولي، بما في ذلك الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، إلى التدخل من أجل وقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصيادين فورًا، والسماح لهم بالصيد بحرية تامة في مياه القطاع. كما ودعا إلى التوقف الفوري عن سياسة ملاحقة الصيادين الفلسطينيين، والسماح لهم بركوب البحر، وممارسة عملهم بحرية تامة

الجمعة، 14 ديسمبر 2012

عبارات مسيئة للمسيح على جدران دير ومقبرة بالقدس المحتلة/ ترجمة محسن هاشم

رصدت شرطة الاحتلال الصهيوني مجموعة من الكتابات المسيئة للمسيح– عليه السلام– مكتوبة على جدران دير تابع لبطريركية الروم الأرثوذكس ومدخل مقبرة الأرمن في القدس المحتلة. وقالت لوبا سمري– المتحدثة باسم شرطة الاحتلال-: "دونت عبارات مسيئة للمسيح بالعبرية على باب مدخل المقبرة الأرمينية بمحاذاة باب صهيون، ودونت كتابات مماثلة على دير وادي المصلبة". وبحسب السمري، فإن المعتدين كتبوا عبارات "دفع الثمن"، و"عيد أنوار (هانوكا) سعيد" على جدران الدير، وقاموا بثقب إطارات عدة سيارات فى المكان. يشار إلى أن المستوطنين المتطرفين ينتهجون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم "دفع الثمن"، تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية، وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية، وإحراق سيارات وأماكن عبادة مسيحية وإسلامية وأشجار زيتون، ونادرًا ما يتم توقيف الجناة

حرب مياه إسرائيلية ضد الفلسطينيين بالضفة المحتلة :- بقلم محسن هاشم

كشفت مصادر فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أن الاحتلال الإسرائيلي قام منذ مطلع عام 2012م بهدم 60 بئرًا وخزانًا مائيًّا وبركة وينبوعًا، عشرون منها في الخليل فقط، وفق إحصائية أخيرة نفذها مركز أبحاث الأراضي في مدينة الخليل. وذكرت صحيفة "فلسطين"، في تحقيق نشرته الأربعاء (12-12-2012م)، أن الآبار والخزانات المائية التي تم هدمها كانت تُستخدم لري مساحات واسعة من الأرض الزراعية، وأخرى كانت تستخدم لأغراض عدد كبير من المنازل، وأن الينابيع أغلبها طبيعية، وكانت تستفيد منها مناطق سكنية بأكملها، بحسب تقرير المركز. ونقلت الصحيفة عن مزارعين من الخليل قولهم: "إن قوات من الشرطة الإسرائيلية هدمت بركة ماء كانت تخدم 10 دونمات من الأرض الزراعية، وكانت تمدها بـ500 متر مكعب من الماء يوميًّا. وتقع الأرض التي كانت ترويها بركة الماء هذه، والمعروفة باسم أرض زلوم، على شارع التفافي قريب من المستوطنات الإسرائيلية الواقعة في هذه المنطقة من قرى الخليل؛ حيث وضعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إخطارات هدم البركة فيها وغادرت، وبعدَ ثلاثة أيام تم هدم البئر. ونقلت الصحيفة عن أحد أصحاب قطعة الأرض قوله: "إنه لا يسكن في الأرض التي ترويها بركة الماء، وأنه فوجئ بالإخطار القاضي بتقديم أوراق تثبت ملكية الأرض والبركة في اليوم الثاني، ولم تمهله المحكمة إلا يومًا واحدًا رفضت فيه التماسه واعتراضاته، وهدمت البركة. وذكر أن هدم البركة يعني أن عشرة أفدنة من الأرض المزروعة ستظل بلا ري حتى يجد صاحبها طريقة جديدة لإمدادها بالماء، وفي الغالب ستكون مكلفة ماليًّا. بدورها، قالت هبة وحوش، من قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي في مدينة الخليل: "إن عدد الآبار التي تم هدمها في الخليل فقط وصل عددها إلى 20 بئرًا". وقالت: "إن ما تم هدمه في كافة محافظات الضفة، بلغ عددها 60 مصدرًا للمياه، تتنوع ما بين بئر وخزان مياه وينابيع وبرك، وفق آخر إحصائية أعدها المركز، وتابعت: "قدمت قوات الاحتلال إخطارات بالهدم لـ51 بئرًا وبركة وخزانًا، 43 منها في مدينة الخليل وقراها". الاعتراض مرفوض وأكدت الباحثة الفلسطينية، أن هذه الآبار والمصادر المائية التي تعود ملكيتها لمزارعين فلسطينيين، لم تقبل "إسرائيل" أية محاولات للاعتراض، ولا تأخذ أي التماس يقدمه أصحابها على محمل الجد. وتضيف: "نماذج هدم المنشآت التي تقدم في المحاكم الإسرائيلية تختلف عن نماذج هدم الآبار، فالثانية لا تتاح الفرصة فيها للمشتكي من متابعة شكواه، فهي لا تأخذ مدة زمنية طويلة"، مؤكدة أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات تدمير الآبار الارتوازية، والهدف من ذلك تعطيش الأرض الفلسطينية. ونشرت صحيفة "الهآرتس" الإسرائيلية تقريرًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أكدت فيه أن جميع الآبار التي هُدمت كانت لتجمعات سكنية أو زراعية قريبة من المستوطنات والبؤر الاستيطانية، أو مناطق تابعة للإدارة المدنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في الضفة، مثل حظائر أو مخازن غذاء. من جانبه، يقول الخبير في شؤون الاستيطان، عبد الهادي حنتش: "تسيطر إسرائيل على أكثر من نصف كمية المياه الفلسطينية في الضفة الغربية، وتسحب ثلث مياه الأمطار عبرَ أنابيب ضخمة، ولا يتبقى للفلسطينيين إلا 16% تقريبًا من كمية الماء أو أقل بقليل". وتعتمد الضفة الغربية على ثلاثة أحواض مائية، غربي وشمالي وجنوبي، وجميعها تستغلها إسرائيل؛ "بحيث لا يترك للجانب الفلسطيني إلا الفتات"، بحسب حنتش. وأضاف حنتش: "الحوض الغربي يمد فلسطين بثلاثة بالمائة من الماء، والباقي تسرقه إسرائيل، والحوض الشمالي يستغله المستوطنون بشكل كامل، فلا يستفيد منه الجانب الفلسطيني شيئًا، والحوض الشرقي يستفيد منه الفلسطينيون بدرجة قليلة كذلك". وشدد حنتش على مشكلة هدم آبار المياه بدون إخطار، كذلك تسرق "إسرائيل" مياه الأمطار، من خلال بناء سدود على الوديان الصغيرة التي تشق القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، في المقابل يمنع الاحتلال الفلسطينيين من حفر الآبار، في الوقت الذي تتاح فيه كافة الإمكانات للمستوطنين باستغلال مياه الفلسطينيين

ليبرمان يهدد باجتياح غزة والسيطرة عليها/ترجمة محسن هاشم

هدد وزير خارجية الكيان الصهيوني، أفيجدور ليبرمان، باجتياح قطاع غزة والسيطرة عليه تمامًا، إذا ما تم إطلاق أية صواريخ من داخل القطاع على أهداف داخل "إسرائيل". وأضاف ليبرمان خلال كلمته أمس، الثلاثاء (11/12/2012م)، بمناسبة عيد الأنوار اليهودي (هانوكاه) في "تل أبيب"، أن إطلاق أي صاروخ في المستقبل من قطاع غزة لن يواجه باجتياح من جانب الجيش الإسرائيلي فقط، ولكن بغزو واسع النطاق أيضًا، بحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت". وأضاف ليبرمان: "إن إطلاق أي صاروخ سوف يؤدي إلى غزو بري واسع النطاق لغزة، مثل هذه العملية لن تتقيد بأي وسائل، إنها يجب أن تشهد قيام الجيش الإسرائيلي ببسط سيطرته الكاملة على غزة"، زاعمًا أنه ليس أمامهم خيارات أخرى، وأنه يتعين على العالم أن يدرك ذلك. وردًا على تهديد فلسطيني باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن خطط "إسرائيل" إقامة 3 آلاف وحدة سكنية في الضفة الغربية، قال ليبرمان: "إنه يتعين على "إسرائيل" أن تكون واضحة؛ حيث إنه إذا كان الفلسطينيون يريدون السلام، فإنهم سوف يحصلون عليه، وإذا كانوا يريدون الحرب، فإنهم سوف يواجهون حربًا".

جامعة أسترالية ترفض تعاونًا مشتركًا مع إسرائيل/ ترجمة محسن هاشم

ذكرت صحيفة "أستراليان" الأسترالية، اليوم، الأربعاء (12-12-2012م)، أن الأوساط الأكاديمية الأسترالية تفرض شكلاً من أشكال المقاطعة على نظيرتها الإسرائيلية، وترفض التعاون معها أو إجراء أبحاث مشتركة، بسبب سياسة "إسرائيل" تجاه الفلسطينيين. ونقلت صحيفة "فلسطين"، التي تصدر في غزة، في تغطية لها عن هذا الموضوع نشرتها اليوم، الأربعاء، أن الصحيفة الأسترالية أوضحت أن رئيس مركز أبحاث السلام والديمقراطية في جامعة "سيدني"، البروفسور جايك لينتش، أبلغ رئيس مركز "السلام وإنهاء الصراعات"، الإسرائيلي البروفسور دان أفنون، عن رفضه التعامل معه، بعد طلب تقدم به الأخير لإجراء بحث مشترك حول السلام. وجاء في رفض لينتش، أنه جاء على اعتبار أن المركز إسرائيلي، والجامعة الأسترالية تقاطع الإسرائيليين، وقال في رسالة الرفض الموجهة للبروفيسور الإسرائيلي: "سياسة المركز تلزمني برفض طلبك". وأشارت الصحيفة الأسترالية إلى أن البروفيسور لينتش هو الذي يقف وراء فرض المقاطعة الأكاديمية الأسترالية على "إسرائيل

الجمعة، 7 ديسمبر 2012

القاهرة تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجًا على بناء المستوطنات:- ترجمة محسن هاشم

استدعت وزارة الخارجية المصرية السفير الإسرائيلي لدى القاهرة، مساء الثلاثاء (4-12-2012م)، للتعبير عن احتجاج مصر على قرارات الاحتلال بتصعيد الاستيطان في الضفة الغربية، لاسيما في مدينة القدس الشرقية المحتلة عام 1967م. وقال الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأنه "تم يوم الثلاثاء استدعاء السفير الإسرائيلي إلى مقر وزارة الخارجية؛ للإعراب عن احتجاج مصر الشديد على قرار "إسرائيل" بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية في فلسطين". وأضاف رشدي أن "السفير علاء الدين يوسف، مدير إدارة "إسرائيل" في وزارة الخارجية، قام باستدعاء السفير الإسرائيلي بناء على تعليمات محمد عمرو، وزير الخارجية؛ لإبلاغه احتجاج مصر، حيث أكد يوسف خلال المقابلة أن قرار الحكومة الإسرائيلية يناقض مبدأ الأرض مقابل السلام الذي تقوم عليه مساعي السلام في المنطقة". وأشارت الخارجية إلى أن خطوات الاحتلال الاستيطانية "تقوض الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية"، مؤكدة مخالفة القرار الإسرائيلي لأحكام القانون الدولي التي تنظم الوضع القانوني للأراضي الواقعة تحت الاحتلال، خاصة أن منطقة البناء التي يشملها القرار الإسرائيلي ستؤدي إلى تقسيم الضفة الغربية، وتهديد فرص إقامة الدولة الفلسطينية، على حد تعبيرها.

صحة غزة:60 معاقًا جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة:- ترجمة محسن هاشم

قالت وزارة الصحة في حكومة الوحدة في قطاع غزة: "إن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي استمر ثمانية أيام "حول نحو 60 مواطنًا فلسطينيًا إلى معاقين"، مشيرة إلى أن المواطنين الذين يحتاجون للعلاج الطبيعي والتأهيل بلغ نحو 160 جريحًا. وأوضح مدير دائرة العلاج الطبيعي والتأهيل بالوزارة، أيمن الحلبي، في تصريح صحفي، أن خمسة في المائة من الجرحى باتوا معاقين بدرجات مختلفة، وأن نحو 56-60 جريحًا من المتوقع أن تستمر إعاقتهم، أي بنسبة خمسة في المائة من الجرحى الذين أصيبوا خلال العدوان، بحسب "قدس برس". وبين أن الإعاقات تنوعت ما بين شديدة وبسيطة ومتوسطة، ومنها البتر، وإصابات في العمود الفقري والدماغ، والتي تؤدي إلى شلل، بالإضافة إلى عدد كبير من حالات الكسور والجروح، وغيرها ممن تركت إعاقات منها ما يتعافى لاحقًا، ومنها دائمة. واستشهد خلال العدوان على غزة الذي بدأ في الرابع عشر من نوفمبر الماضي، وانتهى في 21 من الشهر نفسه، 177 فلسطينيًّا، وأصيب نحو 1400 آخرين.

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

68 انتهاكًا إسرائيليًّا ضد الصحفيين الفلسطينيين في نوفمبر 2012:- بقلم محسن هاشم

أفاد تقرير رسمي فلسطيني، أن "إسرائيل" ارتكبت خلال شهر نوفمبر المنصرم ثمانية وستين انتهاكًا بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، ضمن سلسلة طويلة من انتهاكات حرية العمل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية. وبيَّن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في تقرير صدر عنه، أن أبرز الانتهاكات كانت تلك التي وقعت خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتًا النظر إلى أنه تم استهداف الصحفيين والإعلاميين ومكاتبهم وقنواتهم بشكل مباشر، بحسب تقرير نشرته وكالة "قدس برس"، الأحد (2/12/2012م). وقال: "إن الاحتلال الإسرائيلي قتل ثلاثة صحفيين، وهم: الصحفي حسام سلامة، والصحفي محمود الكومي، وكلاهما يعملان مصورين صحفيين في قناة الأقصى الفضائية، إضافة إلى الصحفي محمد أبو عيشة الذي يعمل مديرًا للبرامج في إحدى الإذاعات المحلية. وبيَّن التقرير أن العشرات من الصحفيين أصيبوا بجراح متفاوتة جرّاء الاعتداءات المباشرة وغير المباشرة من قبل الاحتلال، مشيرًا إلى أن أبرز هذه الإصابات هي إصابة المصور الصحفي خضر الزهار، مصور قناة القدس الفضائية، الذي بترت ساقه اليمنى، عندما قصفت طائرات الاحتلال مكتب القناة بمدينة غزة بثلاثة صواريخ من الطائرات الحربية الإسرائيلية. واتهم المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال بتعمد قصف المكاتب الإعلامية والصحفية بشكل مباشر، مشيرًا إلى قصف مقر قناة الأقصى الأرضية، إضافة إلى تضرر عشرات المكاتب الصحفية والإعلامية خلال الاستهدافات المقصودة. كما رصد التقرير حالات اعتقال تعرض لها صحفيون وإعلاميون في الضفة الغربية على خلفية عملهم الصحفي أثناء التغطية الإعلامية للأحداث الميدانية، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتداءين اثنين من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة

استشهاد فلسطيني بنيران الاحتلال بين نابلس :- بقلم محسن هاشم

ذكرت مصادر صحفية عبرية، أن فلسطينيًا استشهد صباح يوم الاثنين (3 ديسمبر/كانون الأول 2012م)، بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليه بعد اصطدام مركبتهم بمركبته أثناء مروره في الشارع الواصل بين نابلس وطولكرم. وزعمت "يديعوت أحرونوت"، في موقعها الإلكتروني، أن الشاب الفلسطيني هاجم صباح اليوم الاثنين، اثنين من جنود الاحتلال بواسطة فأس، وذلك بعد أن قاما بصدم مركبته بمركبتهم العسكرية، وعندها قام جنود الاحتلال بإطلاق النار عليه ما أدى إلى استشهاده، وأضافت أن الجنديين قد أصيبا بجروح وصفت بأنها طفيفة نتيجة لاصطدام المركبتين. وكتبت الصحيفة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الشاب الفلسطيني كان يسير على الشارع الذي يربط بين نابلس وطولكرم، وأنه أثار شبهات جنود الاحتلال، وعندها قاموا بمطاردته وصدمه، وادعت أيضًا أن الشاب الفلسطيني خرج من مركبته وهو يحمل فأسًا، وهاجم الجنديين، وعندها أطلقا النار عليه

السبت، 24 نوفمبر 2012

الاحتلال يفرض إجراءات عسكرية بالقدس المحتلة :- بقام الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة تشديدا عسكريا على مدينة القدس من جميع مداخلها والشوارع وبوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى ، للأسبوع الثاني على التوالي . وكانت قد أعلنت مساء امس عن فرضها قيودا على دخول المصلين للمسجد الأقصى المبارك اليوم الجمعة ، للرجال أقل من 40 عاما من حملة الهوية الزرقاء فقط والنساء بدون قيود . حيث نشرت قوات مكثفة في أنحاء مدينة القدس والبلدة القديمة ، ووضعت الحواجز الحديدية على مداخل الشوارع وبوابتي الساهرة والعمود ، وقامت القوات بالتدقيق في هوياتهم ومنعت العديد من الشبان من دخول البلدة القديمة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى . في حين كانت ساحات الأقصى اليوم شبه فارغة بسبب التشديدات الاسرائيلية على مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى ، والتي حالت دون دخول المصلين كالمعتاد للمسجد . وقد قامت القوات الاسرائيلية الجمعة الماضية بعد فرضها قيودا على دخول المصلين للمسجد الأقصى ، بقمع مسيرة تضامنية مع أهالي قطاع غزة عند باب العمود ، وأعتدت على الكثير من المواطنين والشبان بالضرب المبرح وأعتقلت 7 شبان بينهم مدير نادي الأسير الفلسطيني بالقدس ناصر قوس

خبير أمريكي: الحماقات الاستراتيجية لقيادات "إسرائيل" أضرت بمصالح واشنطن :- ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

اعتبر خبير أمريكي أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة هو مثال على"الحماقات الاستراتيجية" التي تتورط بها تل أبيب في المنطقة، داعيًا بلاده إلى عدم الانجرار وراء التقديرات السيئة لحليفتها في الشرق الأوسط، حسب رأيه. ووصف الخبير في الشؤون الدولية، البروفيسور ستيفن والت، العدوان الأخير الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بأنه "فعل أحمق، وبقدر يكافئ الحمق الذي ارتكبته "إسرائيل" قبل بضعة أعوام"، يقصد بذلك الحرب الشرسة التي شنتها تل أبيب على القطاع أواخر عام 2008م. وذكَر والت فيما كتبه على مدونته، قبل الإعلان عن اتفاق التهدئة بين فصائل المقاومة والجانب الإسرائيلي، برأيه في الحرب التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2009م؛ حيث اعتبرها وقتئذ بأنها "أسوأ من جريمة"، على حد تعبيره. ومن وجهة نظر الخبير الأمريكي، فإن القادة الإسرائيليين يتورطون وبشكل متكرر بما أسماه "حماقات استراتيجية" تلحق الضرر بضحاياهم، وتقوض الدولة العبرية، وهي أيضًا تضر بمصالح الولايات المتحدة، حسب رأيه. وطالب والت، وهو متخصص في مجال الدراسات الاستراتيجية، بلاده بـ"تعلم الدرس" مما حدث في الأيام الماضية، وهو عدم السماح بأن تتأثر سياستها في الشرق الأوسط بشكل مفرط بحليف غالبًا ما تكون أحكامه "الإستراتيجية" أسوأ من تلك التي تتبناها هي نفسها.

الاحتلال يعتقل العشرات من قيادات الفصائل الفلسطينية بالضفة :- بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من حملات الدهم والاعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، بشكل كبير، الخميس (22-11-2012م)؛ حيث طالت الحملة عشرات المواطنين، وذلك في الوقت الذي أُعلن فيه التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية، وفقًا لشروط الأخيرة. وذكرت وكالة "قدس برس" أن الاحتلال اعتقل فجر اليوم، الخميس، أكثر من خمسة وخمسين مواطنًا فلسطينيًّا خلال حملات دهم واسعة شنتها قوات الاحتلال في مناطق رام الله وجنين وبيت لحم والخليل ونابلس بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت "قدس برس"، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس الساعة الثالثة من فجر اليوم (بتوقيت القدس)، واعتقلت أربعة مواطنين بينهم اثنان من قادة "حماس"، وهما المحاضر في جامعة النجاح الوطنية، مصطفى الشنار، وذلك بعد دهم منزله في حي المعاجين غرب المدينة، والشيخ وائل الحشاش، والذي اعتقل بعد اقتحام الاحتلال لمخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق المدينة، وقد أفرج عنه قبل أقل من شهر بعد اعتقال إداري دام 11 شهرًا في سجون الاحتلال، كما تم اعتقال اثنين من المواطنين من ذات المخيم، وهما: عماد الجرف، وأحمد أبو دراع. وأوضح نجل المعتقل الشنار (50 عامًا) بأن قوة من جيش الاحتلال تتألف من ست آليات عسكرية حاصرت منزلهم في حي المعاجين، وقام جنود الاحتلال بخلع باب المنزل دون سابق إنذار، واعتقال والده مباشرة، وقد اضطر الجنود إلى أخذ الدواء الخاص به بعد إصرار عائلته على ذلك، حيث يعاني من عدة أمراض في القلب والظهر"، كما قال. وفي الإطار ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة قضاء جنين، واعتقلت ثلاثة من قادة حركة "الجهاد الإسلامي" بعد دهم منازلهم، وهم الشيخ طارق قعدان وجعفر عز الدين، بالإضافة إلى محمود شيباني. يذكر بأن القيادي قعدان أفرج عنه قبل فترة وجيزة بعد اعتقال إداري، وهو شقيق الأسيرة منى قعدان التي اعتقلت قبل أيام لدى الاحتلال، أما الأسير عز الدين، فهو من الأسرى الذين خاضوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لأكثر من شهرين، واضطر الاحتلال للإفراج عنه قبل عدة أشهر. يشار إلى أن جميع المعتقلين هم أسرى محررين أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتأتي هذه الاعتقالات في إطار ما حذرت منه مؤسسات حقوقية بنية الاحتلال استهداف قادة ونشطاء الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية لمنع اندلاع انتفاضة ثالثة، وردًا على حجم التضامن الشعبي الكبير مع قطاع غزة جراء العدوان الذي استمر لثمانية أيام. وتقوم القوات الإسرائيلية بالبحث عن منفذي عملية تفجير الحافلة الإسرائيلية في تل أبيب أمس، الأربعاء، والتي أسفرت عن إصابة أكثر من عشرين إسرائيليًّا بجروح مختلفة، في حين اعتبر قياديون فلسطينيون في الضفة أن الحملة جاءت بعد أن "فقد الاحتلال صوابه؛ بسبب النصر الذي حققته المقاومة في غزة

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

الحرب على غزة تعمق تدفع لثورة داخلية في إسرائيل :- ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

حذر محلل اقتصادي إسرائيلي من أن العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة سيعمق من أزمة الاقتصاد في الدولة العبرية بالمستقبل القريب، وهو ما قد يدفع بالإسرائيليين إلى التظاهر في الشوارع ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وأوضح آفي تيميكن، في مقالة نشرها موقع "جلوبس" الإسرائيلي، المتخصص في الشؤون الاقتصادية والتقنية، أن تقييمات راسخة كانت تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية القادمة ستواجه وضعًا اقتصاديًّا يقتضي اتخاذ قرارات صعبة. وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن ذلك دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى إصدار قرار بإجراء الانتخابات النيابية مبكرًا، حتى لا يكون مضطرًا في هذه الفترة للتعامل مع قضايا تسبب الحرج للحكومة، حسب رأيه. واعتبر أن اتخاذ القرار بشن حرب عسكرية على قطاع غزة، سيزيد بالضرورة من سوء الوضع الاقتصادي الذي ستواجهه الدولة العبرية في المستقبل القريب، كما أن استمرار "الحملة العسكرية" على القطاع لن يمكن من تقدير تكاليفها أو مناقشة عواقبها، على حد تعبيره. وأكد تيميكن أن وزير الحرب الإسرائيلي سيُحمل دافع الضرائب الإسرائيلي فاتورة كل صاروخ أو رصاصة تطلق على قطاع غزة، بالإضافة إلى تكلفة كل ساعة حلقت فيها طائرات القوات الإسرائيلية خلال هذا العدوان. وحذر الخبير الاقتصادي من أن الفجوة في الميزانية العامة، يتعمق مع التباطؤ في النمو الاقتصادي الإسرائيلي إلى ما دون المستويات التي تم توقعها قبل البدء بالعدوان على غزة. وحسبما أشار؛ فإن تراجع النمو في الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي إلى أقل من ثلاثة في المائة سنويًا يعني تباطؤ النمو الاقتصادي، في حين أن تراجع تلك القيمة إلى أقل من اثنين في المائة سنويًا يعني دخول الاقتصاد الإسرائيلي في حالة ركود. وحذر تيميكين من اندلاع ثورة داخلية ضد حكومة نتنياهو، وقال: "إن إجراءات التقشف التي قد تتخذ في ظل تلك الظروف لن تسبب فقط المشكلات داخل الحكومة

نتنياهو يضرب غزة لاعتبارات انتخابية وفوجئ برد المقاومة :- بقلم محسن هاشم

قال خبراء ومحللون فلسطينيون إن القيادة الإسرائيلية حينما قررت اغتيال أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، لم تكن تعتقد أن اغتياله سيتحول الى حرب كبيرة لا تقل عن الحرب السابقة التي تعرض لها قطاع غزة قبل أربعة أعوام، وظنت أن الأمر سيمر مثل أية عملية اغتيال عادية، يتلوها تصعيد لعدة أيام ثم تجديد التهدئة. وأشاروا في تحقيق صحفي نشرته صحيفة "فلسطين" الإثنين 19-11-2012م، إن عملية الاغتيال تحولت عدوان إسرائيلي وصفوه بالمتدحرج بدأ باغتيال الجعبري وقصف عدة مواقع لكتائب القسام، استخدمت فيها الدولة العبرية معظم الأسلحة، وذلك من خلال عدة مراحل كانت بدايتها باغتيال الجعبري كي تفاجئ كتائب القسام وتربك كل حساباتها، ثم توجه عدة ضربات لمواقع قالت إنها مخازن لصواريخ فجر بعيدة المدى. وأضافوا تطورت هذه العملية لتدخل مرحلة ثانية بقصف مقر مجلس الوزراء في غزة وكذلك مقر قيادة الشرطة الفلسطينية في غزة ومواقع أخرى للحكومة الفلسطينية. ثم دخلت العملية العسكرية بمرحلة جديدة من خلال استهداف المكاتب والمؤسسات الإعلامية تلتها عملية قصف منازل قادة "كتائب القسام" ومنازل الفلسطينيين بشكل مباشر لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا كما حصل في مجزرة عائلة الدلو، وسيط تهديدات إسرائيلية بشن حرب برية على القطاع. ويقول صالح النعامي الباحث والمختص في الشأن الاسرائيلي: "اعتقد (رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين) نتنياهو أن توجيه الضربات الخاطفة لقيادات حماس العسكرية وضرب ما يعتبرونه "بُنى تحتية " للمقاومة، تجعل حماس توافق بسرعة على أي عرض يتقدم به الوسطاء للتوصل لتهدئة تضمن تحقيق الهدف الصهيوني، والذي يعني عملياً تسليم المقاومة بحرية العمل لجيش لاحتلال في قطاع غزة". وأضاف النعامي: "على الرغم من أن (وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود) باراك ادعى لدى بدء العملية أن الحكومة الصهيونية منحت جيشها كل الوقت اللازم لتنفيذ العمليات الحربية التي تضمن تحقيق الأهداف؛ لكن كل المؤشرات على أن إسرائيل عندما شرعت في هذه الحرب وضعت في عين الاعتبار ألا تتجاوز الحرب أسبوع؛ لكثير من الاعتبارات". واعتبر أن رد فعل كتائب القسام كان "مفاجئًا للغاية، وتجاوز كل توقعات حكومة نتنياهو، مع العلم أنها (حكومة نتنياهو) قد وضعت في اعتبارها سيناريوهات غير بسيطة". وقال النعامي: "صحيح أن إسرائيل كانت تتحدث دومًا عن لدى المقاومة صواريخ بإمكانها أن تصل تل أبيب؛ ومنطقة "جوش دان"، بشكل عام، التي تتركز فيها أغلبية المستوطنين الصهاينة؛ لكن القيادة الإسرائيلية لم تتصور في الحقيقة أن المقاومة يمكن أن تقدم على هذا الفعل؛ ومما زاد من حالة الإحباط الصهيوني أن صواريخ المقاومة قد وصلت القدس المحتلة، في خطوة تمثل بشكل أساسي ضربة للوعي الجمعي للصهاينة بأسرهم؛ لأنه أظهر إلى أي حد بؤس الرهان على القوة في ترويض المقاومة الفلسطينية وإجبارها على التأقلم مع الخطوط الحمراء التي تحاول إسرائيل إملائها". غياب الأهداف إلى ذلك، أوضح الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، أن تصعيد العدوان على غزة من خلال قصف المنازل السكنية ومجلس الوزراء ومقرات الشرطة سببه هو أن إسرائيل لا تجد أهدافًا ذات قيمة عسكرية حتى تتعامل معها. وقال عوكل: "حاول الاحتلال منذ اليوم الأول والثاني للعدوان على غزة قصف كل ما يشتبه في أنه مواقع لإطلاق الصواريخ أو مخابئ لمنصات الصواريخ؛ فوجد المحتل أن الصواريخ تنطلق فى اليوم التالى مباشرة". وبين ان الاحتلال فى الليل يكثف من غاراته الجوية فيخف من معدلات اطلاق الصواريخ الفلسطينية وفى النهار يستمر القصف الاسرائيلي والسيطرة الجوية فتتكثف عمليات اطلاق الصواريخ الفلسطينية. وقال: "عدم توقف صواريخ المقاومة مع ازدياد الغارات الاسرائيلية، وعدم جدوى ضرب الأماكن الفارغة التي ضُربت لاعتقاد إسرائيل أنها منصات صواريخ؛ جعل إسرائيل تتحول إلى قصف المنشآت والمؤسسات والمنازل السكنية". واعتبر أن الاستهداف المباشر للمنشآت والمنازل السكنية "دليل على أن إسرائيل قامت بهذا العدوان وليس لديها بنك أهداف حقيقي تتعامل معه، والهدف الحقيقي الوحيد هو أن تعود هذه القوات، ويشعر نتنياهو أنه كسب اصوات الناخبين فى المناطق القريبة من فلسطين". وقال عوكل: "لكن هذا لم يحدث، لذلك الارتباك السياسي والعسكرى هو سيد الموقف الإسرائيلي، فهم غير قادرين على التقدم وتصعيد العملية العسكرية، ولا هم قادرون على الانسحاب والتوقف". وأكد عوكل أن هناك حالة تخبط يعيشها الاحتلال "فهم لم يتحدثون عن أهداف واضحة للعملية العسكرية على غزة من أجل جمهورهم على الأقل". وأضاف: "من أتى غزة لكي يكسب أصوات الناخبين؛ لم يقل لسكان إسرائيل أنني أتيت لكي أعرض حياتكم للخطر لإغراض انتخابية والأهداف التى تعلن غير مفهومة من قبل الجمهور الاسرائيلي فهذه عملية عبثية وطريقة الرد الفلسطينية على هذه العملية اوضحت لنتنياهو أنه في ورطة دخل ولم يعد يعلم كيف يتخلص من هذه الورطة

ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 110 شهيدًا و900 جريحًا :- بقلم محسن هاشم

ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ سبعة أيام على غزة إلى 110 شهيدًا، وأكثر من 900 جريحًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، حتى صباح اليوم الثلاثاء (20/11/2012م). وارتقى مساء أمس الاثنين ثلاثة شهداء من عائلة حجازي، بعد استهداف منزلهم مباشرة من طائرات الاحتلال، والشهداء هم: فؤاد حجازي 43 عامًا، وابناه: صهيب (عامان)، ومحمد (4 أعوام)، وأصيب نحو 15 آخرين في استهداف المنزل، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام. وفي رفح، استشهد الشقيقان أحمد ومحمد المناصرة، وأصيب أكثر من 18 مواطنًا في استهداف منزلهم بمنطقة العطاطرة برفح جنوب قطاع غزة. كما استشهد 12 مواطنًـا، وأصيب آخرون في قصفٍ استهدف عدة مناطق بقطاع غزة، ليرفع عدد شهداء يوم أمس الاثنين إلى 39. وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة: "إن غارة إسرائيلية استهدفت منزل المواطن فؤاد حجازي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة أدت إلى استشهاده وزوجته آمنة، وطفليهما محمد (عامان)، وصهيب (4 أعوام)، وإصابة نحو 15 أخرين كلهم أطفال ونساء بجراح متوسطة خطيرة. كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً يعود لعائلة نصاصرة في منطقة ميراج شرق رفح، مما أدى إلى استشهاد الشقيقين محمد (20 عامًا)، وأحمد (17 عامًا)، وإصابة 12 مواطنًا آخرين نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وذكرت مصادر طبية أن قصفًا إسرائيليًا استهدف أرضًا قرب مقر الخدمات الطبية بالنصيرات وسط القطاع، أسفر عن ارتقاء شهيدين، وهما: خليل وأسامة من عائلة شحادة. كما استشهد الناطق الإعلامي لسرايا القدس، رامز حرب، في استهداف برج الشروق وسط مدينة غزة، واستشهد المواطن سالم بولص سويلم بسكتة قلبية إثر القصف. وقال شهود عيان: "إن حريقًا نشب عقب استهداف الاحتلال لأحد المكاتب الصحفية في الطابق الثالث في البرج. قذف للمرة الثانية منذ الأمس، فيما لا يزال عدد من الصحفيين العالقين في البرج، كما استشهد مواطنان مساء يوم الاثنين بغارة جوية على مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقالت مصادر طبية: "إن المواطن أركان أبو كميل وإبراهيم الحواجري استشهدا في غارة جوية قرب بلوك 12 بالمخيم، وكلاهما ينتميان لألوية الناصر صلاح الدين. وأفادت المصادر أن طائرات الاحتلال أغارت على أرضٍ قرب مسجد الرحمن بالبريج، فيما أطلقت صاروخًا قرب بيت عزاء لآل بشير بدير البلح وسط القطاع، وأضاف: إن صواريخ الاحتلال دمرت منزلاً للمواطن عز الدين حمدان في ذات المخيم. وفي شمال القطاع، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً يعود لعائلتي صالحة وحجازي في جباليا، فيما أفاد شهود عيان أن طواقم الدفاع المدني لا زالت تحاول انتشال المصابين بعد تدمير المنزلين بالكامل

الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

وزير إسرائيلي: حكومة نتنياهو ضاعفت ميزانية الاستيطان سرًّا :- بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

اعترف وزير المالية الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، بأن الحكومة الإسرائيلية ضاعفت في ولايتها الحالية الميزانيات المخصصة للمستوطنات الإسرائيلية "بشكل سري، وبعيدًا عن الأنظار؛ لتفادي الضغوط الدولية، ومحاولات جهات إسرائيلية محلية إحباط هذا التمويل". ونقل موقع صحيفة الهآرتس الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء (13-11-2012م)، أن شتاينتس أدلى بتصريحاته هذه خلال مقابلة مع محطة إذاعة محلية تابعة للمستوطنات، بمناسبة حصوله على لقب "عزيز الاستيطان". وتحدث شتاينتس في المقابلة المذكورة عن مساهمته في تمويل وتعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، فقال: "لقد ضاعفنا خلال ولاية الحكومة الحالية الميزانيات المخصصة للمستوطنات في الضفة الغربية، ولم نقم بذلك علنًا أو عبر ترويج إعلامي للخطة؛ لأننا لم نشأ إفشال هذه العملية". وأضاف الوزير الإسرائيلي: "كان لهذا السلوك نتائجه على الأرض؛ حيث قمنا بهذه الخطوات بوتيرة هادئة بالاتفاق مع رؤساء المستوطنات، انطلاقًا من اعتقادنا أن القيام بذلك بشكل ملفت للنظر سيدفع جهات محلية ودولية للعمل لإحباط ذلك". وضرب شتاينتس على ذلك نموذج، أن حكومة بنيامين نتنياهو تقوم من خلال هذه الخطة، بتمويل ثلاثة مراكز ثقافية في مستوطنات الضفة الغربية، في كل من أريئيل، ومعاليه أدوميم، وكريات أربع، كما قدمت الحكومة مساعدات لمستوطنات "بقعات هيردين" في غور الأردن وللمستوطنين في الخليل. كما أشار الوزير الإسرائيلي أيضًا إلى أنه تم تخصيص موارد وميزانية كبيرة لكلية أريئيل الاستيطانية من أجل تحويلها إلى جامعة

لاحتلال يشن حملة هدم في خمسة قرى فلسطينية بالنقب :- ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم

ا كشفت مصادر فلسطينية في النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 1948م، أن سلطات الاحتلال أقدمت على القيام بحملة هدم واسعة النطاق في النقب، أقدمت خلالها على هدم عدة بيوت في خمس قرى وتجمعات فلسطينية في النقب. وأضافت المصادر: إن قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة والعشرات من سيارات ودوريات الشرطة المدججة بالسلاح ترافقها جرافات هدم إسرائيلية، اقتحمت الثلاثاء بلدة تل عراد، وهدمت بيتًا لسكان الدهينية الذين سكنوا المنطقة مؤخرًا، بحسب ما ذكرته وكالة "قدس برس"، الأربعاء (14-11-2012م)". وفي قرية الدريجات قرب بلدة كسيفة؛ هدمت القوات الإسرائيلية بيتًا مبنيًّا من الطوب ومسقوفًا بالحجر، وسوته بالأرض، كما اقتحمت بلدة شقيب السلام، وهدمت مقصفًا كان يعيل إحدى العائلات. وفي جنوب قرية العراقيب؛ حيث تسكن عائلة العقبي، قامت قوات الاحتلال بهدم خمسة بيوت تابعة للعائلة. وقال الشاب رائد العقبي، أحد أصحاب البيوت المهدمة: "قاموا ظهر اليوم بهدم كافة بيوتنا في القرية، وصادروا محتوياتها، ولم يبقوا لوجودنا أثرًا رغم أن ملف بيوتنا ما زال يتداول في المحاكم، لكنهم يعتبرون أنفسهم فوق القانون، وهؤلاء لا يحملون ضميرًا ولا وازعًا إنسانيًّا، ونقول لهم: إنا باقون في أرضنا، وصامدون عليها".

هذا هو دور مصر تجاة غزة / مصر تهدد بسحب سفيرها رفضًا للعدوان على غزة :- بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

ذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية في عددها الصادر صباح اليوم، الثلاثاء (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012م)، أن مصر هددت بسحب سفيرها من "إسرائيل" إذا نفذت الأخيرة عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة. ووفقًا للصحيفة، فإنه خلال المحادثات الأخيرة التي جرت بين الطرفين مؤخرًا، فإن "إسرائيل" أبلغت مصر بأنه إذا استمر إطلاق الصواريخ، فإنها ستضطر إلى الرد بقوة بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق للقضاء على الخلايا "الإرهابية". وأضافت "معاريف": "إن المصريين هددوا "إسرائيل"- بشكل واضح- أنهم سيتفاعلون مع أي هجوم عسكري واسع النطاق ضد قطاع غزة، ولن يسمحوا باستمراره، وسيعملون على سحب سفيرهم، وأنه يجب على "إسرائيل" أن تضبط النفس حتى تنتهي مصر من جهودها للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وأنها بحاجة إلى الوقت للتعامل مع ما يحدث في غزة. وحسب معاريف: "فإن مصر تدرك أنه لا يمكن لنتنياهو أن يدخل في مثل هذه العملية، خاصةً في ضوء الانتخابات، وأنه ينتابه الخوف من أن التصعيد المستمر يؤدي لإضعاف الساحة السياسية".

الاثنين، 12 نوفمبر 2012

تهديد إسرائيلي بعقوبات اقتصادية لوقف تحركات الفلسطينيين الأممية:- ترجمة الصحفى محسن هاشم

هدد وزير المالية الإسرائيلي، يوفال شتاينيتس، بفرض عقوبات اقتصادية على السلطة الفلسطينية، أبرزها مصادرة مستحقاتها الضريبية التي تتولّى السلطات الإسرائيلية مسؤولية جبايتها، في حال توجهت إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة بطلب منحها مكانة "دولة غير عضو" في المنظمة الدولية. وقال شتاينتس، خلال ندوة أقيمت في بئر السبع، جنوب فلسطين المحتلة عام 1948م، مساء السبت (10-11-2012م): "إسرائيل لن تقوم بجباية الضرائب لحساب الفلسطينيين، ولن تتعاون معهم في المجال الاقتصادي في حال واصلوا تحرّكاتهم أحادية الجانب للحصول على اعتراف بدولة خاصة بهم"، بحسب وكالة "قدس برس". وراهن الوزير الإسرائيلي على تراجع الجانب الفلسطيني عن مساعيه في الأمم المتحدة، حال فرض هذه العقوبات، قائلاً: "الفلسطينيون تراجعوا العام الماضي عن المساعي التي بذلوها في الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولتهم، بعد أن علقت "إسرائيل" تحويل المستحقات الضريبية إليهم". وكانت مصادر سياسية في تل أبيب قد أكدت مؤخرًا أن الدبلوماسية الإسرائيلية تواصل تحركاتها المضادة للمسعى الفلسطيني، من خلال الضغط على رئيس السلطة المنتهية ولايته، محمود عباس، لتأجيل أو إلغاء مسألة تقديم طلب منح فلسطين مكانة دولة غير عضو في الأمم المتحدة

الجمعة، 9 نوفمبر 2012

مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال غرب "سلفيت :- ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية وعضو نقابة الصحفيين

شهدت منطقة قرية "حارس" الواقعة إلى الغرب من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية مواجهات بين الفلسطينيين وقوات كبيرة من جيش الاحتلال، التي اقتحمت القرية تمهيدًا لهدم منطقة سكنية كاملة بها. وصرحت مصادر محلية في البلدة، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية برفقة جرافات عسكرية، تمهيدًا لهدم منطقة سكنية كاملة بحجة عدم الترخيص، مما أسفر عنه اندلاع مواجهات بين المواطنين في البلدة والجنود؛ لمنعهم من القيام بعملية الهدم. وأضافت المصادر المحلية: إن جنود الاحتلال أطلقوا العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة العشرات من أهالي القرية بحالات اختناق. من جانبه، صرح علاء داود– إمام مسجد "حارس"- بأن المواطنين رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة في محاولة لمنعهم من هدم منازل كان أصحابها تلقوا إخطارات بالهدم في وقت سابق لوقوعها في منطقة مصنفة "سي" التابعة للسيطرة الأمنية والإدارية الإسرائيلية، بحسب اتفاقات أوسلو. ووصف إمام مسجد "حارس" الوضع في القرية بشديد التوتر إثر إصرار قوات الاحتلال على هدم المنازل، بينما يتجمع الأهالي بما فيهم أرباب الأسر الذين عاد جزء منهم من أعمالهم في المنطقة الصناعية "بركان"، كما خرج الطلبة من مدارسهم، بهدف الدفاع عن بيوتهم التي تتعرض لمحاولات الهدم. من ناحية أخرى، اقتلع عشرات المستوطنين الإسرائيليين يوم الأربعاء 7 نوفمبر/ تشرين ثاني 2012، نحو 100 شجرة زيتون مثمرة، كما خطوا شعارات عنصرية معادية في قرية الساوية جنوب نابلس . وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستطان في شمال الضفة الغربية: "إن عددًا من المستوطنين المتطرفين من البؤرة الاستيطانية "راحليم" خطوا شعارات عنصرية معادية، مثل "الموت للعرب"، و"دفع الثمن" على براميل أسمنتية، بعد أن قاموا باقتلاع 100 شجرة زيتون مثمرة في منطقة الوادي في الساوية جنوب نابلس .

الأحد، 28 أكتوبر 2012

استباحة الاحتلال للمقدسات.. إنذار خطر :- بقلم محسن هاشم

لم تعد مداهمات المساجد والمقابر الإسلامية أو حتى هدمها في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 أو 48 بالأحداث الجديدة، بل هي ممارسة معتادة وممنهجة من قبل الاحتلال الصهيوني؛ لما تُحدثُه من ألم نفسي جراء منع مساجد الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمه. فـدولة الاحتلال باتت مؤخرًا تتعمد اقتحام المساجد والمقابر الإسلامية، وبعضها تقوم باستخدامها كخمارات ومطاعم، والبعض الآخر ملاهٍ وتـُدنِّسها بإقامة الحفلات الصاخبة والماجنة في ساحاتها، إلى جانب تحويلها أحيانًا كحظائر؛ للنيل من قدسيتها، بينما أحيانًا ترتقي بتلك الأماكن وتحولها إلى كنس ومتاحف، كما فعلت في المسجد الكبير ببئر السبع، والذي يعد المسجد الأول في النقب، والشاهد على بناء المدينة على أيادي عربية إسلامية في الحقبة العثمانية. هنا في الأراضي المحتلة عام 48 لم تعد هذه الأسماء "البصة، عين حوض، الخالصة وقيساريا" تُعَرَّف على أنها مساجد إسلامية، لقد حُولت بخبث النية الصهيونية إلى مطاعم وخمارات وقاعات حفلات لتعاطي المخدرات، بينما المقابر الإسلامية نُبشت من بين ذرات ترابها الهياكل العظمية، وبُنِيَت عليها مواقف السيارات، ومُرر من فوقها شوارع، وأخرى أُنشئت عليها الفنادق الجاذبة للسياح الأجانب؛ لإيصال رسالة للعالم بيهودية المكان، وثالثة جرفت قبورها التاريخية، وزرعت فوقها آلاف القبور اليهودية الوهمية لفرض أمر واقع، وتحقيق السيطرة على الأراضي الوقفية الإسلامية، وطمس المعالم الإسلامية والتاريخية في الداخل الفلسطيني، ولاشك أن الصمت العربي والدولي على الممارسات الإسرائيلية على مدار الـ 64 عامًا الماضية، كانت رسالة سلبية ضاعفت من جرأة قوات الاحتلال الإسرائيلي للسطو على كل أثر عربي وإسلامي. القدس أون لاين" يرصد مع عدد من الخبراء خلال التحقيق التالي الاعتداءات على المقدسات الإسلامية، وأسباب التصعيد الأخير على المقدسات الإسلامية من قبل الاحتلال، ومخاطر تلك الممارسات على الهوية العربية الإسلامية الفلسطينية. ممارسات وأساليب جديدة يشرح محمود أبو عطايا- الناطق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث– ما تقوم به دولة الاحتلال من استغلال للمواسم الدينية اليهودية لممارسة مزيد من التهويد في الأراضي المقدسة، وأضاف: "إنها وبالتعاون مع الجماعات الصهيونية تعمد إلى استجلاب أكبر عدد ممكن من المشاركين في احتفالاتها وطقوسها الدينية؛ لتغيير الواقع الحضاري الإسلامي العربي الأصيل للمقدسات الإسلامية، وبخاصة المسجد الأقصى، لافتًا أنها تعمدت مؤخرًا تنفيذ الحفلات الصاخبة والراقصة في القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى، بينما تتعمد الجماعات الاستيطانية القيام بجولات الاستغفار في منطقة سلوان والأنفاق المحيطة بالمسجد الأقصى لتظهره بالطابع اليهودي. وبحسب إحصاءات كشفت عنها مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، فإن الاحتلال الصهيوني دنس ما يقارب من 2350 مكانًا مقدسًا إسلاميًا ومسيحيًا في القرى المهجرة وبلدات الساحل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، حوالي 1350 منها تقع في شمال فلسطين من قيساريا خط عرض إلى أقصى الشمال، والمدن الساحلية عكا ويافا وحيفا واللد والرملة، بينما الـ1000 موقع الآخرين في القسم الجنوبي من فلسطين، وتُشير المؤسسة إلى أن القوات الصهيونية تحارب المقدسات بقوة القانون، فتمنع إعادة ترميمها، ما يجعلها تتآكل شيئًا فشيئًا، وتنهار إلى هدم وزوال. حيث استعانت دولة الاحتلال بدائرة الآثار في حكومتها اليمينية العنصرية المتطرفة لتُغير مناخ المكان الثقافي، وطابعه الحضاري والإسلامي بتنظيم ليالٍ صاخبة راقصة بمشاركة ودعم المسيحيين الصهاينة من البروتستانت والأرثوذكس الذين تقاطعت أهدافهم مع الاحتلال الصهيوني. استقطاب العالم لم يعد خفيًّا أن الاحتلال الصهيوني لا يهدف فقط إلى فرض أمر واقع على الأراضي الفلسطينية المحتلة بتهويدها، بل يسعى لأبعد من حدود الأرض إلى إيجاد نظرة عالمية ثابتة بيهودية الأراضي الفلسطينية وتاريخها وحضارتها، وإلا فما مغانمه من تشييد الفنادق على أنقاض الآثار الإسلامية، وإقامته للحفلات الماجنة في ساحات المسجد الأقصى وفي محيطه بالقصور الأموية، وكذلك من تحويل المسجد الكبير في بئر السبع إلى متحف يضم كل أثر يهودي مزيف؛ لينفي عنه حقيقته كأول مسجد في النقب، وكشاهد على بناء المدينة على أيادي عربية إسلامية في الحقبة العثمانية. الشيخ أسامة العقبي- مسؤول الحركة الإسلامية في النقب- يؤكد أن دولة الاحتلال عبر ممارساتها الأخيرة باستهداف المقابر والمساجد، وتحويلها إلى كنس ومتاحف وفنادق تهدف إلى تغيير نظرة العالم للمقدسات الإسلامية الفلسطينية، وإظهارها على أنها آثار يهودية ليس لأحد الحق فيها إلا اليهود، وقال في حديثٍ خاص مع "القدس أون لاين": "لقد استباح الصهاينة قدسية المسجد الكبير ببئر السبع، فهودوا مساحاته وذرات ترابه ضمن مخطط محكم"، وبمزيد من التفصيل يُشير إلى خطوات التهويد التي حلت بالمسجد إلى أن حُول إلى متحف يهودي. ويؤكد أن الاحتلال أراد أن يتقاسم المسجد مع الفلسطينيين في النقب، إلا أننا رفضنا، ومن ثمَّ كانت الممارسات بمنع الوصول إلى المسجد، ومنع رفع الآذان فيه وفي خطوة متقدمة، وبعد أن ساهمت ممارسات التعذيب والتنكيل في خفض أعداد الواصلين إليه من المصلين، عمدت قوات الاحتلال إلى تحويله إلى متحف، وفرضت على الفلسطينيين دفع رسوم لدخوله والصلاة فيه، يقول "العقبي" لنا: "نحن رفضنا أن ندفع للاحتلال، وأبينا إلا أن نصلي في مسجدنا، ومازلنا نُصرُّ على إسلاميته وقدسيته للمسلمين". استنبات تاريخ ويرى "أبو عطايا" أن الاعتداءات الصهيونية في القدس المحتلة وأراضي الـ48 استباحت كل ما هو إسلامي ومسيحي على مستويين: أحدهما أنكى من الآخر، فالاحتلال يسعى لاستنبات تاريخ صهيوني مزيف على أنقاض المؤسسات الإسلامية والتاريخ والحضارة التي كانت قائمة من خلال طمس معالمها بالهدم والتجريف وإحلال الغير". ويؤكد في حديث خاص للـ"القدس أون لاين": لقد هدمت المؤسسة الصهيونية منذ العام 1948 مئات المساجد، وعمدت إلى إهمال ما تبقى منها بالقرى المهجرة حتى باتت الآن معرضة للهدم البطيء، والسبب وفق ما حدثنا "أبو عطايا"، أن المؤسسة الصهيونية تمنع إدخال مواد الترميم اللازمة لإبقاء المساجد شاهدة على إسلامية المكان، وأضاف: إنها في مرحلة متقدمة وبعد الهدم تعمد إلى بناء الكُنس أو المتاحف على أنقاضها، وأحيانًا أخرى تُشيد الفنادق وتفردها لكبار الزائرين من السياح الأجانب لتعمق سياسة التهويد. ولا يكتفي الاحتلال الصهيوني في استنبات تاريخ له في القدس وأراضي الـ48 وكل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة بتحويل المساجد، وطمس معالمها، ودثر مآذنها الشامخة في بطن التراب، بل يعمد إلى المزيد، فيُشير "أبو عطايا" إلى ممارسات أخطر تقضي باستهداف المقابر الإسلامية، ونبش قبورها وتسويتها بمستوى البصر، وطحن ما تحتضنه من هياكل عظمية، قائلاً: "دولة الاحتلال الصهيوني هدمت مقابر، وطمست وزورت شواهد الموتى، وأحللت مكانهم شواهد وقبورًا وهمية لصهاينة لتثبت أحقيتها بالأرض والتاريخ"، وأضاف: "إنها في مرحلة ثانية أنشأت على أنقاض القبور الإسلامية التاريخية شققًا سكنية، وشقت طرقًا، وأقامت مواقف للسيارات، وعبدت مدنًا استيطانية. سياسة ممنهجة تثبت معطيات الممارسات الصهيونية من حيث التخطيط والتنفيذ أن دولة الاحتلال الصهيوني تسعى لفرض أمر واقع على الأرض والإنسان الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48، و67، ويؤكد على ذلك "العقبي" قائلاً: "إن ممارسات الاحتلال متعمدة 100%، وضمن تخطيط محكم ونيّة مبيتة لطمس المعالم الإسلامية، سواء المقابر أو المساجد التي تُعد شاهدًا حيًّا، ودليلاً عينيًا للتاريخ والحضارة التي كانت تُعمر البلاد"، وعاد ليؤكد أن دولة الاحتلال تهدف لإنشاء تاريخ عبري موهوم؛ ليحقق تفاصيل المشروع الصهيوني القائم على إلغاء الغير، وإحلال الصهيوني محله، قائلاً: "هم يريدون طرد الفلسطيني والمقدسي والعربي من هذه البلاد، وإحلال الغرباء الذين استُجلبوا من كل أنحاء العالم على هذه الأرض". ويقوم الاحتلال الإسرائيلي بخطوات تهويدية ممنهجة، حيث تقوم أجهزة دولة الاحتلال بمساندة تلك الممارسات من قبل المؤسسات القضائية باستصدار القوانين التي تيسر ذلك، إلى جانب تسخير المؤسسات الإعلامية ونشر الأكاذيب التوراتية، باعتبارها أذرعًا لتنفيذ المشروع الصهيوني الكبير. وفي هذا الصدد يقول "أبو عطايا": لا يمكننا مع الخبث الصهيوني في تنفيذ التهويد بحلة القانون إلا أن نجتهد في الاعتراض عبر محامي مؤسسة الأقصى للتراث، ومحاولة الانتصار بتعطيل أو تأجيل المشاريع التهويدية التي يُقرها الكنيست، ويمنحها الشرعية القانونية عبر التصويت على قراراتها وقوانينها أمام المحكمة العليا، وبمزيد من السخط يؤكد أن بعض الاعتراضات والصدامات مع المحاكم الصهيونية تأتي بنتائج إيجابية، فتُعطل أو تُؤجل أو تُشوش، وتُحدث تغيرات تكون في صالح المشروع الإسلامي. جهود ومضايقات ويوضح الشيخ العقبي أن الحركة الإسلامية في النقب لا تمل في مجابهة ممارسات الاحتلال بطمس المعالم الإسلامية والتاريخية، وإظهارها للعالم بثوب يهودي مزيف، ففي كل منطقة نائية ورَبْع ومَضرب تعمد إلى بناء مصلى؛ ليقيم فيه الفلسطينيون صلواتهم، ويعلو أذان: الله أكبر. ويقول: "إن الحركة الإسلامية تسعى لتثبيت الوجه الإسلامي لمدن النقب وقراها ومضاربها، ولا تألو جهدًا لإنشاء مصليات بدلاً من المساجد التي هدمتها قوات الاحتلال، وأضاف في حديثه لـ"القدس أون لاين": "إن كل محاولة منهم لبناء مصلى يقاومها الاحتلال بهدم المصلى، بل وملاحقة الحركة بالتغريم، واعتقال قياداتها ومقاضاتهم أمام المحاكم الصهيونية". ويؤكد "أبو عطايا" أن حالة الانتصار الجزئي التي تحصدها مؤسسة الأقصى تقود دولة الاحتلال إلى توسيع حيز الاستعمال للقوانين التهويدية، مشيرًا إلى أن المؤسسة الصهيونية شرعت مؤخرًا في تنفيذ مشروع تقسيم الأقصى ومناطق الهيكل المزعوم، استنادًا لقوانين وأحكام تنفيذية من المحكمة العليا التي تُقر بأن ساحاته عامة، وأضاف: "إنها أتقنت في وقت سابق الاستعمال القانوني لفرض أهدافها التهويدية والمدمرة بمصادرة الأوقاف الإسلامية عن طريق ما يسمى بقانون أملاك الغائبين. ويشدد الشيخ أسامة العقبي أن حالة الالتئام الشعبي تصد ممارسات الاحتلال، مؤكدًا أن ذلك وضح جليًا في مسيرات منع مهرجان الخمور في المسجد الكبير في بئر السبع، حيث امتثلت دولة الاحتلال والمؤسسات المنظمة للمهرجان للإرادة الشعبية ومناشدات القيادات والفعاليات في النقب والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 عمومًا

استشهاد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي وصواريخ المقاومة تقطع كهرباء النقب :- بقلم محسن هاشم

أسفر القصف الصاروخي الفلسطيني المتواصل منذ صباح اليوم، الأربعاء (24-10-2012م)، على أهداف إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، ردًّا على العدوان المتواصل الذي أوقع ثلاثة شهداء منذ ليلة أمس الثلاثاء، عن قطع التيار الكهربائي عن مناطق في النقب الغربي، داخل فلسطين المحتلة عام 1948م. وقالت مصادر عبرية: "إن الفلسطينيين أطلقوا منذ ساعات صباح الأولى أكثر من خمسين قذيفة صاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية في النقب، أسفر بعضها عن إصابة خمسة إسرائيليين من بينهم شرطي، بجروح، بعضها بالغة الخطورة، إلى جانب تدمير منزل بالكامل، وقطع التيار الكهربائي عن مناطق في النقب، إلى جانب تعطيل الدراسة هناك. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن توجيهات صدرت للمستوطنين الذين يقطنون في المناطق المحاذية لقطاع غزة بالنزول إلى الملاجئ؛ بسبب كثافة القصف الصاروخي الفلسطيني منذ ساعات الصباح. واستشهد منذ الليلة الماضية ثلاثة فلسطينيين، وأصيب عدد آخر بجراح جراء سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال على قطاع غزة. ويأتي هذا التصعيد العسكري بعد تهديد وزير الحرب الإسرائيلي، إيهود باراك، بالرد على هجمات رجال المقاومة من قطاع غزة بـ"الطريقة والزمان الصحيحين"، كما قال. إلى ذلك، ردَّت قوات الاحتلال الإسرائيلي على القصف الفلسطيني للنقب، بقصف موقع للأمن الوطني الفلسطيني في شمال قطاع غزة، ومسجدًا جنوب القطاع، بحسب وكالة "قدس برس". وقال شهود عيان: "إن المدفعية الإسرائيلية قصفت موقع "الضابطة الجمركية" التابع لقوات الأمن الوطني الفلسطيني بالقرب من معبر بيت حانون "إيريز" شمال قطاع غزة، وقد تم نقل إصابة من المكان إلى المستشفى، ووصفت حالتها بالمتوسطة. وعلى إثر هذا القصف، تم إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر بيت حانون، وذلك بعدما أصبح الوصول إليه خطرًا في ظل التصعيد الإسرائيلي. وقال شهود عيان أيضًا: "إن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفتين تجاه مسجد "الهدى" في بلدة خزاعة شرق خان يونس؛ حيث استهدفت القذيفتين مأذنة المسجد بشكل مباشر، وتم تدميرها، وتضرر المسجد بشكل كبير". كما نجت مجموعة من رجال المقاومة من غارة إسرائيلية شمال غرب قطاع غزة، وذلك بعد أطلقت طائرة استطلاع عدة صواريخ تجاههم. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق تقع إلى الشرق من رفح جنوب قطاع غزة بعدد من القذائف. وتم إخلاء المدارس شرق خان يونس، وفي بلدة جحر الديك الحدودية، وذلك بسبب التصعيد الإسرائيلي

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

إسرائيل" تعزز انتشارها العسكري على الحدود مع مصر :- رساله الى وزير الدفاع المصرى للانتباه ومعرفة الخطرالقادم من اين والاستعداد له :- بقلم محسن هاشم

عزز الجيش الإسرائيلي من تواجد قواته على طول الحدود الإسرائيلية المصرية في شبه جزيرة سيناء, خاصة المناطق التي يتم فيها إنشاء الجدار العازل الإسرائيلي مع مصر، والمناطق التي تم اختراقها من قبل, وذلك خشية اقتحامها من قبل الجماعات الجهادية في غزة وسيناء, عقب قيام "إسرائيل" باغتيال قائد الجماعات السلفية في قطاع غزة، هشام السعديني. ونقلت صحيفة "فلسطين"، التي تصدر في غزة، عن شهود عيان قولهم: "إن الجيش الإسرائيلي يمشط الحدود بالسيارات الجيب والكلاب المدربة، وهناك قنابل ضوئية تطلق بين الحين والآخر فوق المناطق الحدودية، مضيفين أن طائرات إسرائيلية تقوم بجولات استطلاعية فوق المناطق الحدودية على الجانب الإسرائيلي. وأكد مصدر أمني مصري بأن ما تقوم به "إسرائيل" يتم داخل حدودها، وليس لمصر دخل فيه، مضيفًا أن ما تقوم به القوات الإسرائيلية حاليًا هو بالفعل خشية أي عمليات انتقامية يمكن أن تقوم بها الجماعات الجهادية السلفية في سيناء وغزة؛ ردًا على قيام "إسرائيل" باغتيال السعديني. وقال المصدر الأمني المصري: "إنه من المعتاد أن تقوم "إسرائيل" بذلك عندما تشعر بخطر داهم على حدودها، وأكد أن مصر تسيطر على الوضع تمامًا في سيناء، والوضع مستقر بها. وكانت جماعة تدعى "أنصار بيت المقدس"، وتتخذ من شبه جزيرة سيناء المصرية مقرًّا لها قد أعلنت الشهر الماضي مسؤوليتها عن هجوم عبر الحدود أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة آخر داخل حدود فلسطين المحتلة عام 1948م

استشهاد 8 فلسطينيين بينهم أم وبناتها الأربع :- ترجمة محسن هاشم

استشهد 8 فلسطينيين، من بينهم أم وبناتها الأربع، جراء عمليات قصف وهجمات طالت عدة أحياء ومخيمات فلسطينية في دمشق وريفها، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بحسب وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، الاثنين (15-10-2012م). ونقلت الوكالة عن مصادر لم تسمها، أن قذيفة سقطت على منزل يعود لآل سوالمة، في منطقة المشروع الجديد بمخيم الحسينية، في دمشق، مما أدى لاستشهاد الأم مريم رديني سوالمة، وبناتها الأربع، وهن: شروق (12 عامًا)، وحماس (16 عامًا)، وفداء (22 عامًا)، وحنان (25 عامًا)، وقد تم تشييع الأم وبناتها بعد ساعات من تعرض منزلهن للقصف. وكان محيط منطقة السوق في مخيم الحسينية ومشروع الحسينية القديمة قد تعرضا لعمليات قصف، وإطلاق نار دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفي منطقة "يلدا" في ريف دمشق، استشهد أيضًا كل من أحمد بدوي، وخالد تميم، وماهر بدوية، وتم تشيع الشهداء الثلاثة إلى مقبرتَيْ مخيم اليرموك القديمة والجديدة

إسرائيل إلى بقاء أم إلى زوال..؟ بقلم الصحفى محسن هاشم

يلاحظ أنه أخذت تطفو على سطح الجدل الفلسطيني- الفلسطيني، على المستوى القيادي تحديدًا في الآونة الأخيرة، مسألة جدلية استراتيجية تتعلق بمستقبل"إسرائيل" كدولة وكيان ووجود، وهل أقيمت تلك الدولة لتبقى أم لتزول..؟! جدل فلسطيني غريب عجيب من شأنه فقط أن يدخل الفلسطينيين في متاهة أخرى، تضاف إلى جملة من المتاهات الكبيرة التي أدخلت الفلسطينيين في نفق بلا أفق حتى الآن، فما للقيادات الفلسطينية ومثل هذا الجدل في هذا الوقت..؟ يمكننا أن نستوعب أن يعلن أقطاب"إسرائيل" منذ الآباء المؤسسين، مرورًا بعشرات القادة التاريخيين لهم، وصولا إلى نتنياهو ومن معه، ليل نهار"أن إسرائيل وجدت لتبقى"، ونفهم أن تتنطح الإدارات الأمريكية للمسألة، وتؤكد أيضًا "أن إسرائيل" وجدت لتبقى، ونتفهم أن تقف وراء بقاء"اسرائيل" بريطانيا العظمى التي منحتها وعدًا ووطنًا بلا حق، وكذلك الاتحاد الأوروبي، إما أن يتطوع بعض القادة الفلسطينيين ليتحدثوا عن "ان إسرائيل وجدت لتبقى لا لأن تزول"، فهذه زائدة عن اللزوم الفلسطيني، فما لهم وما لبقاء إسرائيل أو عدم بقائها في هذا الوقت، وفي ظل هذه المحنة العصيبة التي يواجهها الفلسطينيون قيادات وشعبًا وقضية..؟! لو طرحت القضية على مستوى جدلي فكري وفلسفي لقلنا: لا بأس، فهذا من نوع العصف الفكري، أما أن تتوه القيادات السياسية في مثل هذا الجدل، فهذه مسألة من شأنها فقط أن تضيف المزيد من الخلافات والمعاناة الفلسطينية إلى ما هو قائم. وفي صميم الجدل، وفي الحديث النظري عن "بقاء أم زوال إسرائيل"، تتفاوت الرؤى والتحليلات والاستخلاصات، وتطفو في هذا الصدد أسئلة من نوع: -هل ستزول "إسرائيل" من الوجود ؟ -هل ستعود فلسطين لنا بلا صهاينة؟ - إذا كان الجواب بنعم، فمتى وكيف؟ -وإذا كان الجواب بلا، فلماذا وما هي عوامل بقائها واستمرارها؟ -وما على الفلسطينيين والعرب أن يفعلوا لتسريع زوالها؟! -ثم ماذا يقول كبار الأنبياء والعلماء والمحللين في ذلك؟ إلى ذلك، هناك محددات وعناصر عديدة تدخل في حسم الجدل الفلسفي حول مسألتي البقاء أو الزوال، فتكون هناك معطيات ووقائع ومؤشرات وحسابات استراتيجية. لكن، مفيد في هذا الصدد ربما قراءة رؤى واستخلاصات عدد من كبار أنبياء زوال "إسرائيل"، فشهادة الواحد منهم بألف شهادة فلسطينية أو عربية، كونها على لسانهم، ومن أفواههم..! وربما يكون أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب، شلومو ساند، في مقدمة "أنبياء زوال إسرائيل"، حيث اصدر كتابًا في منتصف العام 2008 أثار الكثير من الغضب الصهيوني والاعتراضات والتنافس على دحض نظريته التي حملت عنوان: "متى وكيف نشأ الشعب اليهودي؟"، وأصبح أشهر مؤلفاته وأكثرها مبيعًا، وعالج فيه قضيتين أساسيتين لا يمكن، في نظر اليهود، أن تخضعا للنقاش أو الجدل: الأولى هي أن كل اليهود يرجعون إلى أصل واحد بغض النظر عن الاختلافات في اللون والشكل وغيرهما، والثانية هي قضية الشتات التي ينفيها المؤلف تمامًا، فهو يرى أن اليهود لم يتشتتوا على أيدي الرومان، وإنما على العكس، إذ بقي اليهود، كما يقول، في أرضهم، ولم يتعرضوا للشتات، ونتيجة لهذا فإن فكرة الرجوع إلى الوطن التي تتبناها الحركة الصهيونية هي فكرة كاذبة، ولا أساس لها تاريخيًا، والمؤلف يرفض الرأي الذي يقول: إن اليهود يتحدرون من أصل واحد، ويستدل بشكل مفصل على أنهم خليط من جماعات ذات أصول مختلفة تحولت إلى اليهودية في فترات مختلفة من التاريخ، وشكك العالم الصهيوني الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، "إسرائيل أومان"، باستمرار وجود الدولة العبرية على المدى البعيد، مشيرًا إلى "أن عددًا كبيرًا، وأكثر مما ينبغي من اليهود لا يدركون لماذا هم موجودون هنا"، وأضاف: "إذا لم ندرك لماذا نحن موجودون هنا، وأن إسرائيل ليست مجرد مكان للسكن فيه، فإننا لن نبقى". وفي المشهد الصراعي الفلسطيني- الإسرائيلي المتبلور في ظل الحراكات والأوضاع العربية الجديدة، تتوافر مؤشرات متزايدة متراكمة على أن ما كان قبل هذه الحراكات، لن يكون ما بعدها على مستوى المنطقة برمتها، فنحن أمام تاريخ جديد تجري صياغته، وأمام تداعيات ومعادلات مختلفة أخذت تتسيد الشرق الأوسط، وأمام عودة بالصراع مع المشروع الصهيوني إلى البدايات، والأبرز في كل ذلك أننا أمام أدبيات ونظريات صهيونية جديدة تبعث لديهم هواجس القلق والوجود والمصير، فظهر هناك في المشهد الإسرائيلي من يطلق عليهم "أنبياء زوال - نهاية إسرائيل

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

الأزهر: اعتداءات المتطرفين اليهود على الأقصى تنذر بحرب دينية/بقلم محسن هاشم

حذر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب– شيخ الأزهر- من تبعات اقتحام منظمة "منيهجوت يهوديت" اليهودية المتطرفة– جناح من حزب الليكود الحاكم– للمسجد الأقصى بشكل جماعي، بمناسبة ما يسمى بعيد العرش اليهودي، في ظل حماية شرطة الاحتلال. ووصف الإمام الأكبر، في بيان له، الأربعاء (3/10/2012م)، ذلك العمل بـ"الإجرامي" الذي يؤجج نار الفتنة، وينذر بحرب وصراع ديني في المنطقة، وبإشعال حروب جديدة يتحمل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عنها. وشدد شيخ الأزهر على أن مدينة القدس، وعلى رأسها المسجد الأقصى، خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي اعتداء عليه سيهدد حتمًا الأمن والاستقرار ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم أجمع، داعيًا الكيان الصهيوني إلى إدراك حقيقة أن المسجد الأقصى المبارك هو من أقدس المقدسات العربية والإسلامية، ولا يمكن المساس بحرمته بأي حال من الأحوال. وحذر الدكتور الطيب أيضًا من تصاعد الانتهاكات والمخططات العدوانية التي تستهدف الأقصى المبارك، وتستفز مشاعر مليار ونصف مليار مسلم، ويطالب المجتمع المسلم والمجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف الانتهاكات، والعمل على حماية القدس كتراث إنساني وحضاري للمسلمين والمسيحيين على السواء. وأكد أن احتكار القدس وتهويدها في الهجمة المعاصرة يمثل خرقًا للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية التي تجرم أي تغيير في طبيعة الأرض والسكان في المناطق المحتلة، مناشدًا أحرار العالم أن يناصروا الحق العربي في تحرير القدس وفلسطين، ويدعو عقلاء اليهود للاعتبار بالتاريخ الذي شهد على اضطهادهم في كل مكان حلوا به إلا ديار الإسلام وحضارة المسلمين

الطريق إلى تحرير الأقصى بقلم محسن هاشم

الطريق إلى تحرير الأقصى الحمد لله الذي يحي الأرض بعد موتها وإليه المصير، الحمد لله الذي أحيا أمة الإسلام ودلّها كيف المسير،والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبع هداه بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: أيها الناس: يقول الله تبارك وتعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الإسراء1 فالله في هذه الآية يقرر إسلامية الأقصى وطهارة المسرى، ويربط ما بين الأقصى وما حوله من بلاد الشام (الذي باركنا حوله) فحوله هي جميع بلاد الشام، على رأي بعض المفسرين، فالذي يُستفاد من هذا أن الطريق إلى تحرير الأقصى يمر عبر مراحل لا يُمكن تجاوزها:- أولها: استنفار المسلمين عامة بكل طاقاتهم وإمكانياتهم وأهل القوة فيهم خاصة بأسلحتهم الثقيلة للتحرك الفوري في جميع عواصمهم للتخلص من وصاية الاستعمار بأشكاله المختلفة، فقد ثبت للقاصي والداني أن أمة الإسلام أمة الخير والإحسان، ولا ترضى الظلم والطغيان، وإن طال بها الزمان، فالأمة لا بدَّ لها من استرداد السلطان ومبايعة الإمام، وأهل القوة والمنعة فيها جزء لا يتجزأ منها، وإن تم تضليلهم وحرفهم عن واجبهم الشرعي وعملهم الأصلي، وهو حماية الأمة لا قمعها، ومحاربة الأعداء لا موالتهم، فالجيوش تم تضليها كحال عامة الناس الذين مورس عليهم أبشع أنواع التضليل بل كان عليهم أشدُّ فتكاً. ثانيها: التوجه إلى قصور حكام العرب والمسلمين لخلعهم من مكانهم قبل التوجه إلى فلسطين لتحريرها من براثن الاحتلال، لأنه ثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع أنهم الحُماة الحقيقيون لدولة يهود، والعائق الحقيقي لإعلان الجهاد في سبيل الله، فقد صرح مؤخراً رجل الأعمال السوري (رامي مخلوف) ابن خال الرئيس السوري موضحاً السبب الحقيقي لبقاء هذه الأنظمة العربية وخاصة التي تدّعي دعمها للمقاومة والممانعة قائلاً: (إنه لن يكون هناك استقرار في إسرائيل إذا لم يكن هناك استقرار في سوريا)، فحكامكم تجارٌ غاشون لا رعاة صالحون، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما عدلَ والٍ اتّجر في رعيته ). الأمر الثالث الذي يمر من خلاله تحرير الأقصى: تنصيب خليفة للمسلمين يُقاتل من ورائه ويُتقى به، وليكون القائد الفعلي لجيوش المسلمين، ولتنظيم شؤون الجهاد من أجل قهر الأعداء الكفار بمختلف مشاربهم. فالفتح الإسلامي العمري لبيت المقدس كان يقف على رأسه خليفة عادل، وتحرير بيت المقدس من الصليبيين كان على رأسه قائدٌ يسير بأمر الخليفة، فالله لا يجرى النصر على أيدي الفُرقة المتمثلة في دويلات الضرار، وإنما يكون النصر على أيدي الجماعة المتمثلة بوحدة الأمة تحت راية الإسلام ومبايعة الإمام. فالذي يجب أن نعلمه ونعمل على إيجاده، أن حماية الأقصى تكون بعد تحريره وليس قبله، فالأقصى وما حوله مبارك، فإذا حُرر ما حوله حُرر الأقصى وليس العكس، فتحرير الأقصى يمر عبر العواصم العربية والإسلامية، يمر عبر تونس والقاهرة، وطرابلس وصنعاء، ودمشق وعمان، وجميع العواصم التي ثارت على الظلم والطغيان، والتي نسأل اللهَ لها السداد وحسن الختام.

مواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في حي باب حطة :- ترجمة محسن هاشم

اندلعت مواجهات في حي باب حطة وشارع باب السلسلة في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين اليهود من جهة، والأهالي والتجار من جهة أخرى. وذكرت مصادر مقدسية، أن عددًا من المستوطنين في شارع باب السلسلة قاموا باستفزاز التجار، وتوجيه كلمات مسيئة للإسلام وللنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، مما أثر حفيظة التجار، ووقعت مشادات كلامية ثم عراك بالأيدي بين الطرفين، ولدى تدخل الشرطة قامت بالاعتداء على التاجر سعيد الصالحي (55 عامًا)، وشقيقه علي (46 عامًا)، وابنه عباس (25 عامًا)، حيث تم ضربهم ورشهم بغاز الفلفل. ونقل علي الصالحي وعباس إلى مستشفى "تشعاري تصيدق"، في حين تم اعتقال سعيد بحجة اعتدائه على الشرطي. أما في حي باب حطة، فقامت قامت القوات باقتحام الحي، فتم إلقاء الحجارة والألعاب النارية باتجاهم، وخلال ذلك قامت القوات بإيقاف الشبان والتحقيق معهم

إصابة 4 فلسطينيين بينهم طفلة بقصف مدفعي صهيوني جنوب قطاع غزة :- ترجمة محسن هاشم

أصيب أربعة مواطنين فلسطينيين بينهم طفلة جراء قصف مدفعي من قبل دبابات الاحتلال الإسرائيلي، لمسجد بالقرارة في خانيونس جنوب قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين (8/10/2012م). وقال مصدر طبي فلسطيني لوكالة "يونايتدبرس إنترناشونال": "إن ثلاثة مواطنين بينهم طفلة في الثالثة عشرة من عمرها، أصيبوا بجروح متوسطة بعد سقوط عدة قذائف مدفعية أطلقتها دبابات إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس". وأضاف المصدر: "إن قصفًا مماثلاً تجاه بلدة القرارة أسفر عن إصابة ناشط من سرايا القدس، الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي. وكان شهود عيان في مدينة خانيونس أكدوا أن مقاومًا أصيب بشظايا قذيفة إسرائيلية، في حين نجت مجموعة من سرايا القدس وكتائب القسام من قصف مدفعي استهدف منطقة القرارة جنوب القطاع. وقالت مصادر فلسطينية: "إن أكثر من 10 قذائف مدفعية إسرائيلية سقطت بالقرب من مسجد عمار بن ياسر شرق مدينة خانيونس منذ الصباح دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مأذنة مسجد الهدى بخزاعة شرق خانيونس. هذا وألحق القصف خسائر مادية في ممتلكات المواطنين. وجاء القصف الإسرائيلي في أعقاب سقوط أكثر من 20 قذيفة صاروخية على تجمعات إسرائيلية محاذية لجنوب قطاع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، وفق وسائل إعلام إسرائيلية. وكان الذراعان المسلحان لحركتي "حماس" والجهاد الإسلامي، أعلنا عن قصف مواقع عسكرية إسرائيلية بقذائف صاروخية، ردًا على الغارة الإسرائيلية على مدينة رفح مساء أمس الأحد، والتي أسفرت عن إصابة 10 فلسطينيين بجروح، اثنان منهم في حالة الخطر الشديد

الخميس، 4 أكتوبر 2012

فضائح اليهود /ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم :-عشرات جنود الاحتلال يقتحمون الاقصى ويرفعون علمهم بساحاته

دنّس العشرات من جنود الاحتلال الصهيوني قبل ظهر اليوم الاثنين المسجد الاقصى المبارك ورفعوا علما صهيونيا ضخما في باحات المسجد بالقرب من مسجد قبة الصخرة لالتقاط صورة جماعية وقال احد حراس المسجد الاقصى لمراسلنا في القدس بأن ما يزيد عن 150 جنديا بزيهم العسكري دون سلاحهم اقتحموا اليوم المسجد من جهة بوابة المغاربة على شكل مجموعات متتالية وبرفقة حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وأوضح أن اعدادا اخرى من السياح الاجانب والمتطرفين اليهود اقتحموا المسجد على شكل مجموعات تجولت في باحات ومرافق المسجد بحراسات مشددة. ولفت الى أنه تم طي العلم الصهيوني بعد ردود فعل المصلين المرابطين في المسجد الاقصى فيما سارعت شرطة الاحتلال اخراج جنود الاحتلال تحسبا من اي مواجهات مع المصلين وبعدما ارتفعت حدة التوتر داخل المسجد المبارك. وقد صرح مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب أن مجموعة كبيرة من الجنود الإسرائيليين والوحدات الخاصة قاموا اليوم الاثنين، برفع العلم “الإسرائيلي” أمام قبة الصخرة المشرفة في المسجد الاقصى المبارك ووصف الأمر بأنه “استفزازي خطير”. وقال الخطيب “إن أكثر من 180 جنديا إسرائيليا وعنصرا من الوحدات الخاصة قاموا برفع العلم “الإسرائيلي” بالقرب من قبة الصخرة وهذا عمل استفزازي خطير”. وأضاف الخطيب “لقد دخل الجنود والوحدات الخاصة إلى باحة الحرم الشريف ضمن الزيارات التي تنظمها الشرطة الإسرائيلية رغما عنا”. وأوضح “لقد استدعينا الشرطة الإسرائيلية وكتبنا لقائدها في القدس ضد الخطوات الاستفزازية التي قام بها الجنود تحت أعين ومراقبة الشرطة، كما رفعنا تقريرا عما جرى للمسئولين الأردنيين”.

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

منظمات صهيونية تسعى لقتل الهوية الفلسطينية في القدس /بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

حذرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، من وجود منظمات صهيونية قالت بأنها تجمع تبرعات لدعم الاستيطان في القدس المحتلة، ودعت الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات صارمة ضد المؤسسات الإسرائيلية التي تستغل قوانين البلاد لدعم مشاريع الاستيطان في القدس المحتلة، بحسب وكالة "قدس برس". وأكدت المنظمة، في تقرير لها صدر اليوم، الاثنين 1-10-2012م، وجود مجموعة من رجال الأعمال والشركات تقوم بغسل الأموال حول العالم، من أجل دعم منظمات استيطانية محددة يتوجب ملاحقتهم، وكشف أنشطتهم غير المشروعة، وطالبت جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والدول العربية والإسلامية، كل على حدة، بالعمل على تنفيذ مشاريع لاستعادة ما سلب في القدس، والتخفيف من معاناة المقدسيين. وأشارت المنظمة إلى أن أخطر المنظمات الاستيطانية التي تباشر الاستيطان على الأرض هي: "عطيرت كوهانيم" و"إلعاد"، والصندوق القومي اليهودي، ومركزه في بريطانيا، موضحة أن هذه المنظمات تسعى للسيطرة على أملاك الفلسطينيين في القدس المحتلة، مستعملة طرقًا سيطرت بها على مئات المنازل الفلسطينية، والتي من أهمها ما يسمى قانون أملاك الغائبين، أو أن المبنى ملك يهودي قبل عام 1948م، أو أنه تم شراؤه بمساعدة عملاء محليين. وذكّرت أن تلك المؤسسات الصهيونية قامت بإسكان ما يقارب 2000 مستوطن في البلدة القديمة، وبناء أكثر من 60 كنيسًا تحيط بالمسجد الأقصى كالسوار بالمعصم، من خلال هذه الطرق أوضحت المنظمة العربية أن منظمة "إلعاد" الاستيطانية تعتبر من أكثر المنظمات الصهيونية نشاطًا في مدينة القدس، أسسها ديفيد بيري عام 1986، وهو نائب سابق لرئيس وحدة دوفدفون، أو المستعربين المختصة في اغتيال الفلسطينيين فيما عرف حديثًا بسياسة "القتل المركز". وأفاد التقرير: إن منظمة "إلعاد" تهدف إلى "خلق وعي مزور لعودة اليهود الى منطقة سلوان لبناء ما يسمى مدينة داود"، منوهًا إلى أنها منذ تأسيسها أصبحت المنظمة اليد اليمنى للحكومة الإسرائيلي في تنفيذ سياسة تهويد شرقي القدس، وخصوصًا ضاحية سلوان؛ لإقامة ما يسمى مدينة داود في وادي حلوة". ويضيف: "تستخدم منظمة "إلعاد" كافة الوسائل لغصب ممتلكات الفلسطينيين بمساعدة مباشرة من حكومة الاحتلال، كتزوير عقود البيع والشراء، واستخدام وسطاء في العملية، والسيطرة المادية على العقارات بحجة أنها أملاك غائبين". وأكد التقرير أن منظمة "إلعاد" ترتبط بشبكة تمويل دولية ممتدة مركزها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وروسيا وعموم دول الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أنه بعد أحداث 11 سبتمبر في نيويورك، شن المشرعون وسلطات تطبيق القانون في الولايات المتحدة حملة شعواء ظالمة على الجمعيات الخيرية الإسلامية، فقامت بإغلاق عدد كبير منها، ومصادرة أملاكها، وتقديم مسؤوليها للمحاكمة، بينما بقيت المنظمات الصهيوينة التي تهدد السلم والأمن الدوليين طليقة السراح. ونوَّه التقرير إلى خطورة تلك المنظمات التي تسعى جاهدة لجمع المساعدات المالية وغيرها من الخدمات لصالح المشروع الصهيوني في مدينة القدس، والذي يشمل "تعليم تاريخ مدينة القدس وفق ما جاء في التلمود؛ سعيًا وراء هدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل. وأشار إلى وجود منظمات مساعدة لمنظمة "إلعاد" تعمل في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي من أهمها منظمة "عير دافيد" التي تجمع ملايين الدولارات لتقديم المساعدات للشعب اليهودي في القدس. وأورد تقرير المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، أن هناك مؤسسات دولية أصدرت قرارات بشأن القدس، حيث أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي واتفاقيات جنيف، ولوائح لاهاي، واتفاقية روما المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية، أن مدينة القدس محتلة شأنها شأن باقي الأراضي الفلسطينية، وأن جميع الإجراءات التي قامت بها قوات الاحتلال في مدينة القدس باطلة، ولا زالت هذه القرارات تنتظر التطبيق وفق الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة

فضائح اليهود /ترجمة الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية :- الاحتلال اعتقل 285 فلسطينيًّا الشهر الماضي بينهم 42 طفلًا

كشف تقرير فلسطيني حقوقي اليوم، الاثنين 1-10-2012م، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت خلال شهر سبتمبر الماضي، على اعتقال 258 مواطنًا فلسطينيًّا من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، بينهم اثنان وأربعون طفلاً وخمس نساء. وأوضح "مركز أسرى فلسطين للدراسات"، في تقريره الشهري حول الاعتقالات وأوضاع السجون، أن الاحتلال واصل خلال الشهر الماضي حملات الاعتقال ضد الفلسطينيين من أنحاء مختلفة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة؛ حيث رصد المركز أكثر من 141 عملية اقتحام للقرى والمدن والمخيمات والأحياء، اختطف خلالها الاحتلال ما يزيد على 285 مواطنًا فلسطينيًّا، بينما اختطف عشرة مواطنين من قطاع غزة، خمسة منهم قاصرون كانوا يلهون قرب السياج الحدودي. ونقلت وكالة "قدس برس" عن التقرير أيضًا، أن الاحتلال اعتقل المواطن الأردني محمد نائل طاهر من نابلس على جسر الكرامة بينما كان يقوم بزيارة لأهله في المدينة، واعتقلت الشيخ ناجح بكيرات، رئيس قسم المخطوطات بالمسجد الأقصى، وأفرجت عنه بعد أيام. وذكر التقرير أن الخليل احتلت الرقم الأعلى في عدد الاعتقالات من بين المحافظات الفلسطينية؛ حيث بلغ عدد الأسرى من الخليل ما يزيد على 84 مواطنًا.

افتراء اليهود وغطرسطة اليهود / دعوات صهيونية لتنفيذ اقتحامات جديدة للمسجد الأقصى ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم

حذرت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" من دعوات وإعلانات منظمة يهودية متطرفة تدعى "منهيجوت يهوديت"، بقيادة المتطرف "موشيه فيجلين"، لاقتحام المسجد الأقصى المبارك غدًا، الثلاثاء 1 أكتوبر/ تشرين أول 2012، والذي يصادف "عيد العرش العبري". واعتبرت الهيئة هذه الدعوات العلنية لاقتحام المسجد الأقصى وتدنيس باحاته ومصلياته خطوة بغاية الخطورة، تعكس مدى التطرف اليهودي والفكر الصهيوني الداعي إلى انتهاك حرمة الأديان، والاعتداء على المقدسات ودور العبادة دون اكتراث لحرمة هذه الأماكن الدينية المقدسة، وكافة القوانين والأعراف الدولية الداعية لحماية وصون هذه الأماكن. من جانبه، أكد الأمين العام للهيئة، الدكتور حنا عيسى، على المخطط الصهيوني الهادف إلى تكثيف الوجود اليهودي في المسجد المبارك وبشكل يومي، مشيرًا إلى أن اقتحامات المسجد الأقصى كانت تتم بشكل سري، ومن قبل بضعة أفراد من المستوطنين وجنود الاحتلال، وعلى فترات متقطعة، إلا أنه في الفترة الأخيرة بتنا نلاحظ اقتحامات يومية، وعلى الملأ أيضًا، ومن قيل مئات من المتطرفين دون خوف من أحد. وأكد حنا أن الصهاينة يدعون- وبشكل متطرف وعنصري وأمام العالم أجمع بمسلميه ومسيحييه وكل من يحترم الدين ويقدس دور العبادة- إلى اقتحام جماعي احتفالي للمسجد الأقصى المبارك تحت مسمى "صعود احتفالي إلى جبل الهيكل"، يبدأ في تمام الساعة السابعة والنصف من صباح غد الثلاثاء، مؤكدًا على خطورة هذا المخطط التهويدي الذي أضحى من خلاله مشهد اليهود والمتطرفين يتجولون بحرية في باحات المسجد الاقصى أمر اعتياديًا، مهددين بالمزيد من إجراءات التهويد والاقتحام. ودعت الهيئة، في نهاية بيانها، كافة المواطنين المقدسيين ومن يستطيع الوصول من الفلسطينيين في أراضي عام 1948 إلى الرباط والتواجد بكثافة في الحرم القدسي الشريف، والذود عن مسرى محمد (عليه الصلاة والسلام)، مؤكدة على الخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك، والذي تزداد حدته يومًا بعد يوم.

الجمعة، 28 سبتمبر 2012

الاحتلال يبدأ في بناء 300 وحدة استيطانية جنوب بيت لحم ترجمة الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في بناء ثلاثمائة وحدة استيطانية قرب بلدة الخضر الواقعة جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، وفق وكالة "قدس برس"، الاثنين (24-9-2012م). وأوضح أحمد صلاح، منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر، أن آليات الاحتلال بدأت بتجريف أراضي منطقة "أم حمدين" لبناء ثلاثمائة وحدة استيطانية، حسب ما نشرته إحدى الصحف العبرية عن عطاء للبناء بالمنطقة قبل شهور. وبيَّن صلاح أن جيش الاحتلال استولى على منطقة "أم حمدين" عام 2000م، وأقام عليها معسكرًا لجيش الاحتلال ونقطة عسكرية للمراقبة، وأن قرار تحويلها إلى مستوطنة يأتي في إطار مشروع لتحويل أربعين معسكرًا لجيش الاحتلال إلى مستوطنات. وأشار إلى أن أصحاب هذه الأراضي ممنوعون من الوصول عليها، وأن إقامة هذه البؤرة الاستيطانية ستقضم 500 دونم تعود لعائلة دار موسى في قرية الخضر، ويأتي ضمن سياسة ممنهجة من قبل قادة الاحتلال، الذين أكدوا أن منطقة "غوش عتصيون" هي ضمن مخطط القدس الكبرى، ويولونها عناية خاصة. وطالب صلاح بتحرك دولي وفلسطيني "لوقف الهجمة الشرسة التي تتعرض لها بلدة الخضر، حيث أصبحت محاطة بالاستيطان من كافة الجهات، لافتًا النظر إلى أن البؤرة الاستيطانية الجديدة لا تبعد عن المنازل الفلسطينية سوى أربعين مترًا فقط.

الجمعة، 21 سبتمبر 2012

يوم 30 سبتمبر هو اليوم العالمي للترجمة بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

وسبب تخصيص هذا التاريخ لهذه المناسبة هو أنه في مثل هذا اليوم مات "القديس" جيروم سنة 420م ببيت لحم. وقد ولد جيروم ببلدة سترايدون عام 347م، وهي منطقة تقع على حدود بانونيا ودالميشيا. ويعد جيروم -وفقاً للمفهوم الغربي- أحد أكثر الآباء الغربيين الرومان الكاثوليك علماً وثقافة. وقد اعتبر القديس الراعي للمترجمين والمكتبيين والموسوعيين والأثريين وعلماء الكتاب المقدس وأطفال المدارس (التلاميذ) والطلاب. أما شهرته فترجع إلى قيامه بترجمة الكتاب المقدس The Bible من اليونانية والعبرية إلى اللاتينية. وكان من المدافعين عن العقيدة النصرانية، ويعد كتابه The Vulgate من أهم الكتب الدينية لدى الكنيسة الكاثوليكية (والكتاب ترجمة للكتاب المقدس باللغة الدارجة كما هو واضح من اسمه). وقد اعترف به الفاتيكان "طبيباً للكنيسة". ومن المعتاد في التقليد الفني للكنيسة الكاثوليكة أن يصور القديس جيروم على أنه راعي العلم اللاهوتي وكاردينالاً يقف إلى جانب الأسقف أوغستين، وكبير الأساقفة أمبروس، والبابا غريغوري الأول. ولد جيروم لأبوين نصرانيين، ولكنه لم يُعَمَّد حتى عام 360م حين ذهب إلى روما مع صديقه بونسوساس لمتابعة دراساته في البلاغة والفلسفة. وسافر بعد فترة إلى بلاد الغال (فرنسا) واستقر بالقرب من الراين، وهناك درس اللاهوت. وفي سنة 373م بدأ سلسة من الأسفار أخذته إلى آسيا الصغرى وشمال سوريا. وقضى أكبر جزء من وقته في إنطاكية حيث مرض بها مرضاً شديداً. وفيما بين عامي 373-374م وبينما كانت في أشد حالات مرضه رأى حلماً جعله ينأى بنفسه عن دراساته الدنيوية ويكرس نفسه لدراسة اللاهوت. وكانت تنازعه رغبة شديدة في العيش عيشة النساك. ثم كانت محاولته الأولى لتعلم العبرية تحت أستاذ "متهوّد"، وكانت تربطه علاقات بنصارى اليهود في إنطاكية. وقد يكون هذا هو سبب اهتمامه بإنجيل العبرانيين الذين كانوا يعتبرون إنجيلهم مصدر إنجيل متى (مع العلم أن إنجيل متى لا أصل له معروف إذ النسخة الموجودة منه والمنسوبة إلى متى مكتوبة باليونانية التي لم تكن لغة متى بل الآرامية، ولم يعثر على اصل أرامي على الإطلاق. ومن ثم ذكرت الموسوعة البريطانية وجميع المصادر النصرانية أن من الأرجح عدم وجود أصل أرامي ومن ثم فالإنجيل منتحل، ومنسوب لمتى). عاد جيروم إلى إنطاكية سنة 378 أو 379م وقام الأسقف بولينوس بترسيمه كنسياً بشرط الاستمرار في حياة النسك التي كان يحياها. وبعد ذلك رحل جيروم إلى القسطنطينية لمتابعة دراسته للكتاب المقدس تحت أستاذه غريغوري نازيانزين. وهناك قضى عامين، رحل بعدهما إلى روما حيث استقر بها مدة ثلاث سنوات حيث كان وثيق الصلة بالبابا داماسوس. وقد كانت دعوة جيروم إلى روما في الأصل لحضور المجمع المسكوني سنة 382م لمناقشة انشقاق الكنيسة. وأصبح من الشخصيات التي لا غنى عنها بالنسبة للبابا، واحتل مكانة بارزة بمجلس مستشاريه. كما قام جيروم بمراجعة النسخة اللاتينية للكتاب المقدس على أساس ما ورد بالعهد الجديد اليوناني، والعهد القديم العبري في محاولة لوضع نهاية للتشعب الموجود بالنصوص الغربية للكتاب المقدس. وقد كانت ترجمات العهد القديم قبل جيروم ترتكز على الترجمة السبعينية. وقد اختار جيروم استخدام العهد القديم العبري بدلاً من الترجمة السبعينية على الرغم من معارضة الكثير من زملاءه النصارى، بل وأغسطين نفسه. وتعد ترجمته للكتاب المقدس إلى اللاتينية أهم أعماله على الإطلاق. كان يحيط بجيروم عدد من النساء المتعلمات من بنات الأسر المعروفة في ذلك الوقت. ومنهن على سبيل المثال الأرملتين مارسيللا وبولا وابنتيهن باليسيللا وأوستوكيام. وقد أدى توجه تلك النسوة إلى "حياة النسك" فضلاً عن نقده الشديد للحياة الدنيوية العلمانية لرجال الدين بالكنيسة إلى ازدياد العداوة ضده من رجال الدين ومن شايعهم. وبعد وفاة داماسوس الذي كان راعيه وحاميه في 10 ديسمبر 384م فقد جيروم تلك الحماية التي كان يتمتع بها، وأجبر على ترك منصبه بروما بعد حملة تفتيش واستجواب لرجال الدين الرومان بالكنيسة حول "ادعاءات" بوجود علاقة غير شرعية بين جيروم والأرملة بولا. وفي أغسطس 385م عاد جيروم إلى إنطاكية برفقة أخيه بولينيانوس وعدد من الأصدقاء. ولم يمض وقت طويل حتى لحقت به الأرملة بولا والابنة أوستوكيام اللتين قررتا البقاء "بالأرض المقدسة" إلى أن يتوفاهن الأجل. وفي شتاء 385م صحبهما جيروم في رحلة للحج كمستشار روحي. وزار الحجيج برفقة أسقف إنطاكية بولينوس كل من أورشليم وبيت لحم، والأماكن المقدسة بالجليل. ثم توجهوا إلى مصر التي كانت موطن كبار النساك. قضى جيروم بالأسكندرية بعض الوقت وفي صيف 388م عاد إلى فلسطين، واستقر هناك بقية حياته في صومعة ببيت لحم. وكان معه بعض أصدقائه، بما في ذلك بولا وأوستوكيام. وفرت بولا لجيروم سبيل العيش وهو ما ساعده على تنمية مجموعة الكتب لديه، وتمكن من أن يحيا حياة نشطة من حيث الإنتاج الأدبي. وقد صنف جيروم في تلك الفترة –الأربعة وثلاثين عاماً الأخيرة في حياته- أهم أعماله أي ترجمة الكتاب المقدس، وأفضل تفسير له، ودليل لمؤلفي النصارى، وحوار ضد البلاجيوسيين، وأهم مؤلفاته الاعتذارية في الدفاع عن العقيدة النصرانية، وهو ما ميزه عن الآباء الأورثوذكس. ونتيجة لكتاباته ضد البلاجيوسيين قام عدد من الأفراد باقتحام مباني النساك وأشعلوا فيها النيران، فضلاً عن مهاجمة سكانها وقتلهم أحد الشمامسة. وقد دفع هذا جيروم إلى الالتجاء إلى قلعة مجاورة طلباً للحماية سنة 416م. مات جيروم ببيت لحم ودفن بها، ثم نقلت رفاته بعد ذلك إلى كنيسة سانتا ماريا ماجواير بروما. ويدعي عدد من الأماكن في الغرب وجود رفات جيروم بكاتدرائية "نيبي" التي تفخر بوجود رأسه بها

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

اليوم العالمى للترجمة بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

ما لا شك فيه ،إن تقدم حضارة أي امة يقاس بمدى تطور الفكر وكمية ما تنتحه من علم وأدب وفن، وبنوعية ما تنتجه ومدى تأثيره داخل المجتمع وفي المجتمعات الأخرى. ولا شك أن وعاء حفظ الانتاج الفكري وما تراكم من الثراث المتنوع لم بعد اليوم مقتصرا على الكتب والمجلات والرقائق،بل اضيفت لها وسائل عليمة وتكنولوجية أخرى ظهرت حديثاً، واضيف الى التسميات - دور الحكمة- أو -دور العلم- أو -دور الكتاب- أو - خزائن الكتبات ..الخ من الارشيافات ارشيف المعلوماتية-ما يجعل المخزون في متناول العالمين. واذا رجعنا الى تاريخ المكتبات ودور الكتب في حواضر الحضارة العربية الاسلامية كـ "بغداد والشام والقاهرة والقيروان.. وغيرها" أن ازدهار المكتبة في العراق عامة وبغداد خاصة لم يكن وليدة العصر الإسلامي الجديد وحده، فقد انشأ العراقيون المكتبات : - بابل وآشور والكلدان –بوسائل ذلك العصر، قبل أن يعرف الانسان صناعة الورق والعبر. وهو ما سمح بالتوسع المعرفي والازدهار الفكري وساعد على الاطلاع على التراث ودعم الاكتشافات التي يعود تاريخها الى الألفية الثالثة قبل الميلاد على الأقل ،واطلاع الغرب على مستجدات العرب. والمعلوم أن التقدم الكبير الذي حققته الحضارة المعاصرة ينصب ( بتشديدالصاد) فن الترجمة كضرورة اساسية في توطيدالعلاقات الدولية والدور الكبير الذي تلعبه علوم الاتصالات والمواصلات الحديثة في التقارب بين الشعوب والترابط والتشابك بين مصالحها المشتركة،ما يجعل معرفة اللغة الاخرى، جانبا من الحياة اليومية للانسان المتحض،واصبحت الترجمة كنشاط إنساني تشكل جسرا للتواصل والتفاعل والتلاقح بين اللغات،وملتقى الثقافات،ولو أن الكثير يرى أنالترجمة لم تعد على منصة المثاقفة،كاستراتيجية لتوليد الاختلاف وفسح مجال الحوار بين الثقافات والحضارات...،بل سقطت في تيار العولمة الكاسحة التى تعلي كل الخصوصيات " اللغوية والهوية الثقافية والشخصية الحضارية للأمم، وتدحض فكرة التوازن لصالح الهيمنة والاختراق وتكريس الثقافة الواحدة؟ " ويطرحون السؤال:كيف تستطيع الترجمة،مد الجسور بين الثقافات، في ظل تحديات العولمة وهي نفسها تروج لأسطورة الثقافة العالمية الواحدة؟. وهو ما يوحي بنية الاختلاف اللغوي واشياء اخرى...وهو ما يطرح عدة اسئلة. ونتيجة لتعاظم خطورة الترجمة والمسؤلية الملقاة على عاتق المترجمين في نقل الرسائل الفكرية بين اللغات والثقافات والمخاطر التي يتعرض لها المترجمون انشيء الاتحاد الدولي للمترجمين الذي يضم في عضويته 80 اتحاداُ ومؤسسة من اكثر من 60 دولة، ويمثلون اكثر من 60000مترجم ولغوي معتمد،قد تسألني لماذا جعل يوم 30 سبتمبر كـ عيد عالمي للترجمة ؟ ومتى بدأ الاحتفال به؟،والسؤلان مرتبطان طبعا ويصبان في سياق واحد يهذف الى ضبط القصد وهو ما ليس من السهولة بمكان. فمنذ تأسيس الاتحاد الدولي للمترجمين عام 1953 م بدأ يشجع الاحتفال بدكرى يوم موت"القديس" جيروم 30 سبتمبر سنة 420م ببيت لحم. والذي ولد ببلدة سترايدون عام 347م، وهي منطقة تقع على حدود بانونيا ودالميشيا. جيروم يعتبر - وفقاً للمفهوم الغربي- أحد أكثر الآباء الغربيين الرومان الكاثوليك علماً واوسعهم ثقافة. وقد اعتبر الراعي للمترجمين والمكتبيين والموسوعيين والأثريين وعلماء الكتاب المقدس،وأما شهرته "فترجع إلى قيامه بترجمة الكتاب المقدس TheBible من اليونانية والعبرية إلى اللاتينية،وكان من المدافعين عن العقيدة النصرانية" وفي صيف 388م عاد إلى فلسطين، واستقر هناك بقية حياته في صومعة ببيت لحم،وكان معه بعض أصدقائه، بما فيهم بولا وأوستوكيام. وفرت له بولا سبيل العيش ما ساعده على تنمية مجموعة الكتب لديه، والتمكن من حياة نشطة من حيث الإنتاج الأدبي التي منها: ترجمة الكتاب المقدس- وأفضل تفسير له - وحوار ضد البلاجيوسيين- و- الاعتذارية في الدفاع عن العقيدة النصرانية. و في عام 1991 م طرحت لجنة العلاقات العامة باتحاد المنرجمين فكرة اليوم العالمي للترجمة لتحتفل به كل الاتحادات والمؤسسات المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي للمترجمين وطلبت منهم الترويج لمهنة الترجمة في دولهم خلال هذا الاحتفال واظهار الفخر والاعتزاز بها.

السبت، 15 سبتمبر 2012

الكنيست" يناقش هدم حي البستان في القدس لإقامة حديقة يهودية ... بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

كشفت مصادر مقدسية أنه من المقرر أن يناقش الكنيست الإسرائيلي، الخميس (13-9-2012م)، سبل إنفاذ قانون التخطيط والبناء الإسرائيلي على حي البستان في بلدة سلوان الواقع إلى الجنوب من المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، والذي تنوي قوات الاحتلال هدمه من أجل تنفيذ مخطط ما يدعى بـ"حديقة الملك"، والتي تُعتبر امتدادًا وتواصلاً استيطانيًّا للبؤرة الواقعة في حي وادي حلوة، وتخضع لسيطرة جمعية "إلعاد" الاستيطانية. ودعت لجنة حي البستان، بالتعاون مع اللجان الشعبية والقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات سلوان، إلى وقفة احتجاجية في خيمة الاعتصام في حي البستان، اليوم الخميس، بالتزامن مع عقد "الكنيست" الإسرائيلي جلسته، بحسب وكالة "قدس برس". وقال أحمد مصطفى صب لبن، الباحث المتخصص في شؤون الاستيطان: "إن بلدية الاحتلال ومراقب المدينة ومكتب المحاكم الإسرائيلي ووزارة الداخلية وسلطة الآثار والحدائق الإسرائيلية ستشارك جميعًا في هذه الجلسة (اليوم الخميس)، والتي يراد من خلالها الضغط على سكان حي البستان، من أجل القبول بمخططات بلدية القدس الاحتلالية التي ستعمل على تقسيم الحي إلى قسمين". وأضاف: إنه "وفقًا للمخطط الذي وضعته بلدية القدس بمباركة رئيس البلدية، نير باركات؛ فإن القسم الغربي من الحي سيتم إعلانه كحديقة وطنية باسم حديقة الملك، على أن يتم تخصيص الجانب الشرقي من الحي للتوسع العمراني للسكان، كما أنه وفقًا للمخطط ستعمل البلدية على هدم ما يزيد على 34 منزلاً فلسطينيًّا في حي البستان، وسيجد أصحاب هذه المنازل أنفسهم مجبرين على التوجه إلى الجانب الشرقي من الحي، ومشاركة الآخرين بملكياتهم الخاصة، وفقًا لمخطط بلدية الاحتلال". وتابع الباحث صب لبن القول: إنه "في حال لم يرضخ السكان لهذا المخطط، فإن سلطات الاحتلال تهدد بالعودة إلى المخطط الأول، الذي نص على هدم جميع منازل حي البستان، والبالغ عددها 88 منزلاً، والتي تمتد على مساحة 54 دونمًا مشكلة حي البستان الذي يقطنه قرابة 1500 مواطن مقدسي، من أجل إقامة ما يدعى بحديقة الملك". وحذر من أن سلطات الاحتلال عازمة ومصممة على المضي قدمًا بمخططاتها، والتي ترمي إلى هدم المنازل في حي البستان، وتشريد السكان المقدسيين منه، في خطوة لا يمكن قراءتها بمعزل عما يحدث في القدس الشرقية بشكل عام، ومحيط البلدة القديمة بشكل خاص، من تكثيف للمشاريع الاستيطانية التي تهدف إلى بسط يد السيطرة الإسرائيلية على القدس الشرقية، وسلطات الاحتلال، من أجل ذلك تسخر جميع الموارد والسبل والأذرع الحكومية لتحقيق سياسات في سبيل المضي قدمًا في إجراءات تهويد وعزل القدس عن الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية

الاثنين، 27 أغسطس 2012

4660 أسيرًا وأسيرة في سجون "إسرائيل" يعانون من ظروف قاسية ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغه العبرية والسريانية واخصائى اعلام بوزارة الثقافة

أفاد تقرير صادر عن وزارة الأسرى والمحررين في حكومة تسيير الأعمال في رام الله، أن عدد الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي يبلغ 4660 أسيرًا وأسيرة، يقبعون في 17 سجنًا ومعسكرًا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، من بينهم 3822 أسيرًا من الضفة الغربية، و449 أسيرًا من قطاع غزة، و152 أسيرًا من القدس المحتلة، و206 أسرى من المناطق المحتلة عام 1948م، و31 أسيرًا من العرب. وأوضح التقرير أن 528 أسيرًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، و449 أسيرًا يقضون أكثر من عشرين عامًا أقدمهم الأسير الفلسطيني، كريم يونس، وأنه يُوجد 466 أسيرًا يقضون ما بين 15 إلى 20 سنة، و678 أسيرًا يقضون ما بين 10 إلى 15 سنة. كما يقبع في سجون الاحتلال 250 أسيرًا إداريًّا، و17 نائبًا منتخبًا في المجلس التشريعي، و211 طفلاً قاصرًا أعمارهم أقل من 18 عامًا، و9 أسيرات فلسطينيات أقدمهم الأسيرة، لينا الجربوني، من سكان طيرة في المثلث المحتل عام 1948م. وجاء في تقرير وزارة الأسرى، أن محافظة نابلس تحتل أكبر نسبة من المعتقلين؛ حيث يبلغ عدد الأسرى منها 770 أسيرًا، في حين تحتل محافظة الخليل الدرجة الثانية؛ إذ يبلغ عدد أسراها 753 أسيرًا، وتليها محافظة جنين، 569 أسيرًا وبيت لحم، 345 أسيرًا، وأريحا، 156 أسيرًا. وأبرز التقرير توزيع الأسرى على الفصائل الفلسطينية في السجون؛ حيث تحتل حركة فتح المرتبة الأولى، بعدد أسرى 2189 أسيرًا، في حين تحتل حركة "حماس" المرتبة الثانية، بعدد 1107 أسيرًا، ثم حركة الجهاد الإسلامي، 434 أسيرًا، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، 249 أسيرًا، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين 47 أسيرًا، و146 أسيرًا مستقلين ومن تنظيمات أخرى. وقال التقرير: "إن 113 أسيرًا معتقلون منذ ما قبل اتفاقيات أوسلو عام 1994م، وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح "الأسرى القدامى"، وكانت تضم هذه المجموعة الأسير صدقي المقت، الذي كان يُعتبر عميدًا للأسرى العرب، قبل الإفراج عنه، ومن بين الأسرى القدامى 60 أسيرًا من الضفة الغربية، و28 أسيرًا من قطاع غزة، و10 أسرى من القدس، و14 أسيرًا من أراضي الـ48. وأشار التقرير إلى وجود 66 أسيرًا مضى على اعتقالهم عشرون عامًا أو يزيد، وأن 22 أسيرًا مضى على اعتقالهم ربع قرن أو يزيد، وأوضح أن 203 شهداء سقطوا داخل سجون الاحتلال منذ العام 1967م، بسبب التعذيب أو الإهمال الطبي أو القتل المباشر، أو الإعدام الميداني، كان آخرهم الشهيد زهير لبادة من مدينة نابلس، الذي استُشهِد بسبب الإهمال الطبي. وأبرز التقرير أهم التحديات التي تواجه الأسرى في سجون الاحتلال، وهي: الإهمال الطبي المتعمد الذي يواجهه ما يزيد على 1200 أسير؛ حيث لا يُقدَّم العلاج لهم اللازم، وتتفاقم الأمراض الخبيثة والصعبة في أجسادهم، وأصبحت بعض الحالات في وضعية وصفها التقرير بالخطيرة للغاية. كما يقبع في مستشفى الرملة 20 أسيرًا هم من أصعب الحالات الصحية من بينهم، معاقون، ومصابون بأمراض القلب والكلى، وكذلك مصابون بأمراض السرطان وفقدان النظر إضافة إلى مصابين بأمراض الأعصاب. وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال ما زالت تمارس سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، وتجدد هذا الاعتقال بشكل مستمر، ودون أي أسباب قانونية ومنطقية، وقد خاض عدد من الأسرى إضرابات مفتوحة عن الطعام، احتجاجًا على هذه السياسة الظالمة، كان أشهرها إضراب الأسرى خضر عدنان، وبلال ذياب، وثائر حلاحلة، وجعفر عز الدين، وعمر أبو شلال، وحسن الصفدي، وهناء الشلبي. وبسبب استمرار التجديد للاعتقال الإداري، وعدم التزام "إسرائيل" بالاتفاق الذي وقع مع قيادة إضراب الأسرى يوم 14 مايو الماضي، برعاية مصرية، وحسب التقرير، لا زال الأسير حسن الصفدي من نابلس يخوض إضرابًا مفتوحًا منذ 21 يونيو، والأسير سامر البرق، من قلقيلية، ويخوض إضرابًا منذ 22 مايو، وقد تدهور وضعهما الصحي بشكل خطير، وتعرضًا للقمع والضرب والضغط لكسر إضرابهما بالقوة. وأشار التقرير إلى إعادة اعتقال الأسرى المحررين في صفقة الجندي جلعاد شاليط، مؤكدًا أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال 8 أسرى من الذين حرروا في صفقة شاليط، وهم: أيمن شراونة، إياد أبو فنون، إبراهيم أبو حجلة، سامر العيساوي، معاوية عامر، يوسف اشتيوي، أيمن أبو داود، محمد مصالحة. وأعادت محاكم الاحتلال، كما أورد التقرير، فرض الأحكام السابقة عليهم بطريقة انتقامية وتعسفية، وتمارس سياسة الاحتلال الابتزاز على الأسرى المحررين من خلال عرض إبعادهم إلى خارج الوطن، وقد رفض الأسرى ذلك بشكل قاطع. وبيَّن التقرير أنه سجل منذ بداية العام الحالي 103 عمليات اقتحام ومداهمة لغرف وأقسام المعتقلين من قبل وحدات قمع خاصة تابعة لإدارة السجون، يصحبها اعتداءات وتخريب ممتلكات الأسرى، ومحاولات تفتيشهم عراة، ولا زالت تفرض على الأسرى العقوبات الفردية والجماعية، من حيث الحرمان من الزيارات، واستلام الكنتين لعدة شهور، وفرض الغرامات المالية والعقوبات في الزنازين الانفرادية وغيرها. ولا يزال اثنان من الأسرى يقبعان في العزل الانفرادي منذ مدة طويلة، وهما عوض الصعيدي، وضرار السيسي، ولم تلتزم سلطات السجون باتفاق الأسرى خلال الإضراب الذي يقضي بإخراج كافة المعزولين إلى الأقسام، في حين لا زالت سياسة المنع الأمني تمارس بحق عدد كبير من الأهالي في الضفة الغربية، ومن قرابة درجة أولى، في حين بدأت زيارات أسرى قطاع غزة بشكل محدود وتدريجي وبشروط تعسفية

الحكومة الإسرائيلية تنسق مع المتطرفين اليهود من أجل الاستيلاء عقارات وأراضي على المقدسيين.بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

في صلاة جمعة حاشدة لأهالي سلوان والقدس حذّر خطيب الجمعة الأستاذ عبد الكريم مما تقوم به الحكومة الإسرائيلية بأذرعها المختلفة من عمليات استيلاء ومصادرة لبيوت المقدسيين وأراضيهم بهدف تسليمها لغلاة المتطرفين اليهود والمستوطنين. وكانت صلاة الجمعة قد أقيمت في منزل عائلة سمرين في سلوان / وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى المبارك احتجاجا على إنذارات بمصادرة ستة عقارات يسكنها مقدسيين، حيث تصب المصادرة في النهاية كالمعتاد لصالح المستوطنين اليهود المتطرفين، وتستند الحكومة الإسرائيلية في مصادرتها على أساس قانون أملاك الغائبين الظالم. وكان خطيب الجمعة قد حذّر من مغبة السكوت على ما يجري من عمليات مصادرات للبيوت والأراضي ، ونوه إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تكتف بعدم إصدار رخص بناء للمواطنين فقط، ولكنها أيضا تنسق بشكل كامل مع المتطرفين اليهود لتنفيذ عمليات استيلاء على العقارات والأراضي في سلوان لتتم بذلك عملية طرد المقدسيين من إلى خارج القدس. واتهم خطيب الجمعة عبد الكريم أبو سنينة عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان المتطرفين اليهود بأنهم سيطروا على الكثير من قرارات الحكومة بطرق ملتوية ومخالفة للقانون، واشتروا بأموالهم بعض المتنفذين وأصحاب القرار في الدولة وكان من أبرزهم رئيس بلدية الاحتلال العلماني (نير بركات) والذي يتهم بأنه يسير في خدمة أهداف المستوطنين من أجل تحقيق مصالح خاصة وشخصية كما حذر أبو سنينة من تفرق الكلمة، واعتبر أن أهم معاني الهجرة النبوية الشريفة إنما تتمثل في وقوف الأنصار والمهاجرين صفا واحدا في وجه العدو المشترك والذي كان يحارب دين الله ويمنع المؤمنين من اعتناق دينهم الذي يريدون، كان ذلك في زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وأشار إلى أن هذا يشبه حالنا اليوم حيث أن كل أهل القدس يتعاونون مع والمدن المجاورة والضيوف الكرام يتكاتفون ويقفون صفا واحدا ضمن مؤاخاة حقيقية وضمن كل الإمكانيات للدفاع عن مدينتهم المقدسة، وعن قبلتهم الأولى المسجد الأقصى المبارك. وأبرق أبو سنينة رسالة إلى المعتصمين في ميدان التحرير في مصر وفي الأردن في منطقة سويمة بالقرب من البحر الميت، وفي قطاع غزة، ابرق برسالة للمعتصمين من أجل القدس رسالة قال فيها: إذا كنتم مصممون على تحرير بيت المقدس فإن الله معكم، ولن يخذلكم فابشروا، واعلموا انه كما انتهى الليل التونسي والليل المصري والليل الليبي بزوال الظالم فسوف يزول ليل الاحتلال الظالم إلى الأبد، فالظّالم زائل لا محالة وكما اخبرنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم عن بيت المقدس حيث قال: لا يعمر فيه ظالم.

الاثنين، 13 أغسطس 2012

انظروا الى غطرسة اليهود واستباحت دماء الفلسطنيين :- بحرية الاحتلال تقصف قوارب صيد فلسطينية قبالة سواحل غزة /بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

قصفت بحرية الاحتلال الصهيوني صباح يوم السبت 11 أغسطس/آب 2012 قوارب صيد فلسطينية قبالة شاطئ مدينة غزة، دون وقوع أية إصابات وفقا لما أكده شهود عيان. وأضاف شهود العيان أن زورقا حربيا تابعا لقوات الاحتلال فتح نيران أسلحته الرشاشة صوب قوارب الصيادين في بحر مدينة غزة، مما أجبر الصيادين على مغادرة البحر خوفا من الإصابة أو الاعتقال على يد بحرية الاحتلال. من ناحية أخرى، ذكر مصدر طبي فلسطيني أن سيارة عسكرية صهيونية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مجموعة من المزارعين شرق خان يونس شمال قطاع غزة، ما تسبب بإصابة المزارع محمد القرا في قدمه ويده. وأضافت المصادر أنه تم نقل المصاب إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج من إصابته التي وصفت بأنها متوسطة

السبت، 4 أغسطس 2012

مشاكل داخل الكيان الاسرائيلى :- ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم / وفاة ثاني إسرائيلي أحرق نفسه احتجاجًا على الأوضاع الاجتماعية

أعلن مستشفى "تل هشومير" في "تل أبيب" وفاة ثاني إسرائيلي متأثرًا بجراحه التي أصيب بها نتيجة إقدامه على إحراق نفسه قبل أسبوعين تقريبًا؛ احتجاجًا على سوء الأوضاع الاجتماعية في دولة الكيان الصهيوني. وأفادت المستشفى يوم الأربعاء (1 أغسطس/ آب 2012م)، أن "عاكيفا مفعي" كان مقعدًا على كرسي نقال إثر تعرضه لحادث في أثناء تأديته الخدمة العسكرية، وأقدم على إحراق نفسه قبل ساعات من جنازة إسرائيلي آخر يدعى موشيه سلمان أحرق نفسه خلال تظاهرة في (14 يوليو/ تموز 2012م)، في "تل أبيب"؛ احتجاجًا على تردي الأوضاع الاجتماعية. وأكد والدا "عاكيفا مفعي" لوسائل الإعلام أنه كان ينوي أن يحذو حذو موشيه سلمان، وكان يشكو من عدم تلقي مساعدات كافية من الخدمات الاجتماعية والجيش، وواجه بالتالي صعوبات مالية جمة. وذكرت الإذاعة العسكرية، نقلا عن الطبيب يوسي حايك، من القسم المتخصص في معالجة المصابين بحروق خطيرة في مستشفى "تل هشومير" بـ"تل أبيب"- قوله: "إن عكيفا مفعي كان سيخضع الثلاثاء لعملية أولى". وأضاف حايك: "قمنا بكل ما في وسعنا ليصبح وضعه مستقرًا، لكن حروقه كانت بالغة، وكانت وفاته متوقعة". وكان عاكيفا قد أقدم على حرق نفسه في أثناء تظاهرة احتجاجية من مقعدي جيش الاحتلال قبل ما يقارب 10 أيام، حيث تعرض 70% من جسمه للحروق، ولم تستطع الطواقم الطبية في المستشفى إنقاذ حياته. يشار أنه سبق وتوفي موشيه سليمان- الإسرائيلي الأول الذي أحرق نفسه في تظاهرة مدينة "تل أبيب" قبل أسبوعين- وقد أصبحت عمليات حرق الإسرائيليين لأنفسهم ظاهرة يومية منذ تلك الحادثة، فتقريبًا لا يمر يوم إلا ويحاول إسرائيلي حرق نفسه؛ احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية الصعبة في دولة الكيان الصهيوني

الأربعاء، 25 يوليو 2012

الاحتلال الإسرائيلي يزيل الحاجز الشمالي من مدخل مدينة أريحا بقلم الصحفى محسن هاشم

أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحاجز الشمالي، أو ما يعرف بحاجز النويعمة، الواقع على مدخل مدينة أريحا، بعد 12 عامًا على إقامته إثر اندلاع انتفاضة المسجد الأقصى عام 2000م. من جانبه، قال محافظ أريحا والأغوار، ماجد الفتياني: "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أزالت بالفعل الحاجز الشمالي الواقع على مدخل مدينة أريحا"، بحسب وكالة معًا الإخبارية. وأكد الفتياني أن الجرافات الإسرائيلية أزالت الحواجز الترابية والأسمنتية عن الحاجز، وسمحت لسيارات المواطنين بالعبور عبر الحاجز، إلا أن السلطة الفلسطينية لازالت تطالب بإزالة حاجز الحمرا، إلى جانب تغيير السلوك المتعنت والمهين للفلسطينيين من قبل أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز المتبقية. وحول مدى استفادة المواطنين من إزالة الحاجز، قال الفتياني: "إن إزالة الحاجز تخدم المزارعين في الأغوار وفي مناطق شمال الضفة الغربية بالدرجة الأولى، والمواطنين القادمين من شمال الضفة باتجاه أريحا، حيث يوفر مسافة ثمانية كيلومترات، كما أنه يوفر مسافة 25 كيلومترًا على السياح بدل سلوكهم طريق 60.

إسرائيل" تنبش عشرات القبور في مجدل صادق بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، أن مؤسسات إسرائيلية، من بينها بلدية رأس العين ووزارة الإسكان الإسرائيلية، قامت في الأيام الأخيرة بجرف ونبش عشرات القبور في مقبرة قرية مجدل صادق المهجرة عام 1948م، فيما تخطط لتدمير مئات أخرى في المقابر الممتدة على مساحة عشرات الدونمات، وذلك بهدف شق شوارع وبناء آلاف الشقق السكنية على أنقاض جماجم المسلمين، بحسب صحيفة وكالة "معًا"، الثلاثاء 24-7-2012م. وقالت الوكالة: "إنه قد تم الكشف عن هذه المعلومات خلال جولات ميدانية قام بها وفد من المؤسسة، على رأسه عبد المجيد محمد، مسؤول ملف المقدسات في المؤسسة؛ حيث شاهد الوفد عددًا من الجماجم والعظام المنتشرة على سفح المقبرة من الجهة الشمالية الشرقية، وعدد من القبور المدمرة. وقام الوفد بجولة في أنحاء المقبرة الواسعة، بالإضافة إلى الاطلاع على الجرف الذي تم لجزء من القبور في الجهة الجنوبية من المقبرة؛ حيث تم البدء بشق شارع كبير على حساب المقبرة. ووصفت مؤسسة الأقصى ما يحدث في مقبرة مجدل صادق بأنه "جريمة كبرى بحق المقبرة والأموات المدفونين فيها"، وأكدت أنها "لن تألو جهدًا، ولن توفر وسيلة شرعية إلا وستقوم بها من أجل التصدي لهذه الجريمة، بالتعاون مع كل الخيِّرين من الأهل في الداخل الفلسطيني وقيادات الوسط العربي". يذكر أن قرية مجدل صادق قرية تاريخية يعود تاريخها إلى مئات السنين، ويجاورها قلعة تاريخية، وهو الأمر الذي يفسر اتساع المقبرة المذكورة

السبت، 14 يوليو 2012

من ملفات المخابرات العامة بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

مخاطر وتهديدات تواجه الأمن القومى المصرى: تهريب السلاح من الشرق تكشف القضية رقم 370 لسنة 2011 حصر أمن الدولة العليا والمتهم فيها الأوكرانى إدوارد تشيكوس والإسرائيليان مأمون عبدالفتاح العليمى ومعاذ زحالقة لتهريبهم أسلحة من إسرائيل إلى مصر عبر منفذ طابا (وهى واحدة من قضايا عدة رصدتها وضبطتها الأجهزة المعنية والتى صدر الحكم يوم الاثنين الماضى من محكمة جنايات الإسماعيلية بالسجن 25 عاما حضوريا للمتهمين الأول والثانى وغيابيا للمتهم الثالث الهارب)، عن أحد المخاطر التى تواجه الأمن المصرى فى هذه المرحلة وهى محاولة الاختراق الأجنبى بوسائل متعددة منها تهريب السلاح من جهة الشرق والغرب. ومن ثم توضح هذه القضية وغيرها حجم التحديات التى تواجه منظومة الأمن القومى برمتها، حيث لا تقتصر نوعيات الأسلحة على التسليح الشخصى بل تضمنت صواريخ كتف مضادة للطائرات وقذائف RBG وغيرها من الأسلحة. ليس هذا فقط بل تكشف هذه القضية تحديدا عن تهريب أسلحة مثيلة التى يستخدمها أفراد القوات المسلحة والشرطة فى سيناء يستخدم بعضها فى أعمال عنف لإثارة الشكوك فى الأجهزة الأمنية المصرية، ومثال ذلك حادث مقهى الإسكندرية بشرم الشيخ فى شهر مايو الماضى من قبل الأوكرانى إدوارد تشيكوس. وقد حصلت «الأهرام» على أوراق القضية كاملة والتى تتضمن التحريات والإجراءات التى قامت بها هيئة الأمن القومى بالمخابرات العامة لرصد وضبط المتهمين لاجهاض محاولة تهريب السلاح من إسرائيل إلى مصر عبر منفذ طابا والتى تعد نموذجا لما تتعرض له مصر من مخاطر فى هذه الأونة. وتكشف التحريات بأوراق القضية المتهم فيها إدوارد تشيكوس مدير شركة (تى إيه زد) للسياحة بشرم الشيخ بالاتفاق مع الإسرائيلى مأمون عبدالفتاح العليمى (من مواليد 17-10-1974 ويدير شركة تدعى "آسيا" للسياحة فى إسرائيل ولديه اسم شهرة مانو) بأن يقوم بتصنيع صليب خشبى يسمح بإخفاء بندقية آلية عيار 7.62×39 وعدد 2 خزينة بها طلقات من ذات العيار وإرسالها له على مقر شركة (تى إيه زد) بشرم الشيخ. وكلف الإسرائيلى مأمون العليمى أحد العاملين معه (الإسرائيلى معاذ زحالقة) ليقوم باصطحاب الصليب الخشبى وبداخله البندقية إلى الأراضى المصرية عبر منفذ طابا البرى بتاريخ 19-10-2011 مستغلا تردده الدائم على منفذ طابا مرافقا للأفواج السياحية التى تحضر من إسرائيل وشدد عليه بإدخاله ضمن الأغراض الشخصية للوفد السياحى الذى يرافقه. وطلب المتهم إدوارد من الإسرائيلى معاذ زحالقة تسليم الصليب المذكور خارج منفذ طابا للمدعو حاتم البحيرى (مسئول شركة تى إيه زد فى مدينة طابا) لتوصيله إلى مقر الشركة بشرم الشيخ (وأكد عليه بعدم الإفصاح عن ما بداخله للمدعو حاتم) مستغلا طبيعة عمل المدعو حاتم البحيرى بالمنفذ كمندوب شركة السياحة "تى إيه زد" بمدينة طابا. كما أشارت التحريات إلى وجود العديد من البنادق الآلية المتطورة والحديثة الصنع بإسرائيل تستخدم فى أغراض مختلفة إلا أن البندقية الآلية (عيار 7.62×39 روسى الصنع بالإضافة إلى 2 خزينة وكذا عدد من الطلقات من ذات العيار مصرية الصنع) التى تم ضبطها داخل الصليب الخشبى والمضبوطة مع المتهم الإسرائيلى معاذ زحالقة والمرسلة للمتهم الأوكرانى إدوارد تستخدم مثيلاتها كسلاح شخصى لأفراد الشرطة بسيناء الأمر الذى يثير الشكوك حول إمكانية استخدامها فى أى أعمال عدائية أو غير مشروعة قد تنسب للجهات الأمنية المصرية. كما دلت التحريات أن المتهم الأوكرانى إدوارد تشيكوس حضر إلى البلاد خلال عام 2009 كمرافق للأفواج السياحية بوثيقة سفر مجرية باسم EDWARD PAVLOVICS CSIKOS وجهة الميلاد المجر، حيث عمل بشركة (تى إيه زد للسياحة) وأصبح ممثلا للمالك ثم استخرح جواز سفر «أوكراني» خلال عام 2010 (باسم وجهة الميلاد مختلفان EDVARD CHEIKOSH أوكرانيا. كما تبين أنه قد تم تحرير محضر للأوكرانى إدوارد تشيكوس ونائبه المجرى فيكتوريا مانشوف برقم 146508 بتاريخ 14-3-2011 لترحيله خارج البلاد بمعرفة مديرية القوى العاملة بمدينة شرم الشيخ لمخالفته قوانين الإقامة بالبلاد. كما كشفت التحريات أن المتهم الأوكرانى إدوارد تشيكوس لديه العديد من العلاقات بالمسئولين بمدينة شرم الشيخ ورجال الأعمال من خلال عمله بشركة (تى إيه زد) للسياحة ومعروف عنه تعاطيه للمخدرات والعمل فى جلب فتيات روسيات وأوكرانيات للقيام بأعمال منافية للآداب، كما أن لديه علاقات قوية ببعض العناصر (خاصة الخارجين عن القانون) حيث قام بالاستعانة بهم بتكليف البعض منهم باطلاق النار على العاملين المصريين بالشركة بتاريخ 18-5-2011 لتفريقهم أثناء تجمعهم بمقهى الإسكندرية بشرم الشيخ أمام مقر الشركة، وذلك احتجاجا على قيام المتهم ونائبه بفصل المصريين وتعيين الأجانب بدلا منهم. وتكشف أوراق القضية أن المتهم الأوكرانى إدوارد ونائبه المجرى فيكتوريا ماتشوف قد قاما بتسهيل دخول بعض الأجانب خاصة من الجنسيات (الأوكرانية الروسية) بالحصول على تأشيرة سياحة لدخول البلاد والحاقهم بالعمل بشركة (تى إيه زد) للسياحة دون الحصول على التصاريح اللازمة مستغلا الأفواج السياحية التى تستخدمها الشركة خاصة التى يشمل برنامج زيارتها التردد على المعالم السياحية فى إسرائيل (سياحة اليوم الواحد). كما أن المتهم يقوم باستغلال رحلات اليوم الواحد وبالاتفاق مع نظرائه بالشركات الإسرائيلية فى دخول معدات وأجهزة وأى أغراض أخرى لا يسمح بدخولها البلاد واخفائها مع حقائب وأغراض السائحين الأجانب والمرافقين لهم. كما كشفت الأوراق أيضا وفق التحريات أن المتهم الأوكرانى إدوارد قد سبق ضبطه فى قضية تهريب أجهزة G.P.S وتم مصادرتها بمعرفة الأجهزة المعنية، كما سبق ضبطه خلال شهر نوفمبر 2010 لإدعائه بأنه قنصل فخرى لدولة أوكرانيا واستخدامه السيارة رقم 155- 3 هيئة دبلوماسية دون الحصول على رخصة قيادة محلية أو تصريح من وزارة الخارجية المصرية، كما قام باستغلال السائحين الأجانب القادمين للسياحة لمدينة شرم الشيخ والاتفاق معهم على جلب بعض المعدات (مثل أجهزة راوتر لتداول المكالمات الصادرة من التليفونات المحمولة عبر الأقمار الصناعية)، وقد أكد ذلك ضبط أحد الأوكرانيين بحوزته جهاز G.S.M بمطار شرم الشيخ قادما للمتهم إدوارد وتم إعادة الراكب ومعه الجهاز لدولته. وقد حصلت «الأهرام» على صورة كاملة من التحقيقات التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا مع المتهم إدوارد تشيكوس الأوكرانى الجنسية ومواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه وما رصدته هيئة الأمن القومى «المخابرات العامة» قبل ضبطه. ووفق تحقيقات النيابة التى باشرها المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا والمستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول والمستشار محمد وجيه رئيس النيابة ظهرت معلومات خطيرة منها أن المتهمين قاموا بتهريب الأسلحة التى تم ضبطها داخل الصليب الخشبى والمضبوطه مع الإسرائيلى معاذ زحالقه والمرسلة للمتهم الثانى الأوكرانى إدوارد تستخدم مثيلاتها كسلاح شخصى لأفراد الشرطة والقوات المسلحة بسيناء وهو ما يثير الشكوك لاستخدامها فى أى أعمال عدائية، وغير مشروعة تنسب للجهات الأمنية المصرية. وادعى المتهم الأوكرانى أنه قنصل فخرى لدولة أوكرانيا وضبط بحوزته جهاز محاكاة للطيران الذى تبين من الفحص الفنى أنه عبارة عن جهاز تدريب تمثيلى على الطيران يتكون من معدات يتم توصيلها بوحدة الكمبيوتر وبعض البرامج ويتم الاستعانة بمثل تلك الأجهزة بغرض التدريب على الطيران نظرا لصعوبة وخطورة وزيادة تكليف تنفيذ بعض المهام على الطائرة الفعلية والذى يحتاج إلى تصريح مسبق لحيازته من السلطات المختصة، وقد تبين أنه طبقا للتشريعات والقوانين المصرية المنظمة لذلك لم يسبق لسلطة الطيران المدنى المصرى منح اعتماد لأفراد باستخدام مثل هذه الأجهزة أو التصريح لافراد بجلبها إلا أنه عقب مواجهة النيابة المتهم بجهاز المحاكاة والذى قد ضبط بمسكنه حاول أن يلقى بحجة واهية أن الجهاز هو لعبة إلكترونية قام بشرائها من أوكرانيا وأحضرها إلى مصر لتقوم ابنته باللعب عليها وأنه قد مضى على شرائها نحو 18 شهرا أيضا وعندما تم مواجهة المتهم بجهاز ال GBS قال إنه لعبة وليس حقيقيا وأنه يرتبط بلعبة المحاكاة للطيران؟! وعندما تم مواجهة المتهم بالنظارة المعظمة التى ضبطت معه حاول أن ينفى التهمة عن نفسه بأنها خاصة بأحد الأشخاص لكنه لا يتذكره وأنها غير صالحة للاستعمال، وعندما واجهته النيابة بسر احتفاظه بأعداد كبيرة من شرائح التليفون المحمول قال إنه يحتفظ بها لتقديمها للضيوف الذين يترددون عليه فى الوقت الذى اعترف فيه بأن هذه الشرائح ليست باسمه! وعندما عاد المحقق لسؤاله مرة أخرى عن جهاز محاكاة الطيران الذى يزعم أنه لعبة خاصة بابنته التى ليست موجودة بمصر، عاد وقال إنه أحضره عن طريق مطار شرم الشيخ على مرات وأن رجال الجمارك كان كل سؤالهم عن ثمنه فقط من أجل دفع الجمارك، ولكنه لم يدفع أيضا جمارك عليه لأنه كان قد تمكن من جلبه من الخارج على أجزاء، مشيرا إلى أن جهاز المحاكاة يبلغ ثمنه 40 مليون دولار، وأدلى المتهم باعترافات خطيرة عن علاقات وطيدة تربطه بمسئولين بسيناء ورجال أعمال وأصحاب الفنادق بشرم الشيخ. فى الوقت نفسه اعترف المتهم بأنه كان يستغل السائحين الأجانب القادمين للسياحة بمدينة شرم الشيخ فى جلب بعض المعدات مثل اجهزة راوتر لتداول المكالمات التليفونية المحمولة عبر القمر الصناعي. كما استمعت النيابة إلى الضابط القائم على واقعة ضبط المتهمين والذى اكد ان السلاح المضبوط مع المتهم معاذ زهير زحالقه كان فى طريقه لتوصيله إلى المتهم إدوارد تشيكوس وذلك بناء على طلب الأخير من مأمون القصبى وأن المتهم إدوارد كان يريد نوعية هذا السلاح الذى تم جلبه من إسرائيل خاصة أن نوعيته متوافرة هناك، وأنه تم الاتفاق على تصنيع الصليب الخشبى لهذا الغرض. وقد كشفت هذه القضية عن أنه إذا كان هناك فئة ضالة من المصريين أصبح شغلهم الشاغل هو الحصول على الأموال وتلقى الهدايا الثمينة فإن عددهم محدود فهناك الكثيرون من أبناء هذا البلد يشعرون بمدى خطورة الصهاينة ولا يستميلون لأى نزوة أو ضعف مهما يكن الثمن بل الأكثر من ذلك عيونهم لا تنام ترصد وتفكر وترمى بالمعلومات إلى أولى الأمر فى البلاد الذين يسخرون المعلومة مهما يكن صغرها إلى توثيق فى النهاية يكشف عن مدى خطورتها. فعندما فشل الأوكرانى الذى كان مديرا لشركة تى إيه زد للسياحة فى تجنيد العاملين الشرفاء بالشركة لأمور قد يكونوا قد استشعروا خطورتها وربما لتصرفاته التى كانت تبدو على ملامحه أو لعلاقاته بأشخاص دوت سمعتهم فى عالم الجريمة راح يضطهدهم ويهددهم بالفصل من الشركة. وعندما تصدوا له استعان بالخارجين عن القانون لإجبار العاملين الشرفاء على التخلى عن جميع مستحقاتهم، والمحزن أنه تم إطلاق أعيرة نارية على العاملين وأثبتت النيابة العامة هذه الوقائع عندما كان هناك تراخ من أحد المسئولين بالشرطة مما دفع 39 عاملا من شركة تى إيه زد بجنوب سيناء إلى التقدم بشكوى كتابية إلى المسئولين عن الأمن بالبلاد ضد ممارسات الأوكرانى التى كانت أحد أهم الخيوط التى قادت إلى الإيقاع بعصابة تهريب السلاح من إسرائيل لمصر. المتهم إدوارد تشيكوس الاسم: EDWARDPAVLOVICSCCSIKOS وشهرته تيدى TEDDY وجنسيته اوكرانى من أصل مجري. ولد فى 27 يناير 1973 بالمجر ووظيفته الحالية مدير عام شركة «تي. ايه. زد» فرع شرم الشيخ. ووظيفته السابقة ممثل المالك للشركة ذاتها. وحالته الاجتماعية متزوج ويعول ابنه. ومحل اقامته فيلا رقم 8 بفندق شيراتون شرم الشيخ. ولديه جواز سفر اوكرانى رقم 899998 AK صادر من القنصلية الأوكرانية بالقاهرة بتاريخ 11- 5-2010 صالح حتى 19- 1- 2020. رقم وثيقة السفر المجرية 862.HN صادر فى مصلحة الهجرة بالمجر بتاريخ 11-5 - 2009 وصالحة حتى 11- 5-2010. فيكتور يامانشوف الاسم: VIKTOR JEMELIANOV. الجنسية: مجري. تاريخ وجهة الميلاد 9- 4- 1977 المجر وظيفته الحالية: نائب مدير فرع شركة «تي. ايه. زد» شرم الشيخ. الوظيفة السابقة: مراقب جودة للشركة ذاتها. محل الاقامة: فيلا رقم 8 بفندق شيراتون شرم الشيخ. لديه جواز سفر مجرى رقم 1740924 BBصادر بتاريخ 26- 3- 2009 وصالح حتى 26- 3- 2019. وقد توافرت معلومات ان المتهم قد تم تعيينه بشركة «تى ايه زد» بفرع شرم الشيخ واصبح نائب المدير العام المدعو ادوارد تشيكوش وله صلاحيات واسعة داخل الشركة. كما انه يقوم بأعمال مدير عام فرع الشركة بشرم الشيخ حاليا ودائم التردد على المتهم، ردوارد بمحبسه وتلبية جميع طلباته وملم بجميع أعماله ومعارفه وكذا يقوم بمتابعة جميع الأعمال الشرعية وغير الشرعية التى يقوم بها المتهم ادوارد من أعمال تهريب معدات ودخول اجانب بطريقة غير شرعية. وقد توافرت معلومات عن ان المتهم يحمل تصريح عمل ينتهى فى 18- 7-2011 وقد تم تحرير محضر ضده رقم 146509 بتاريخ 14- 3- 2011 بمعرفة مديرية القوى العاملة والهجرة بشرم الشيخ لترحيله خارج البلاد. حاتم عبدالحميد البحيرى الاسم حاتم عبدالحميد البحيرى سالم جنسيته مصرى ولد فى 22- 3- 1976 بالشرقية حاصل على دبلوم من المعهد الفنى التجارى بالزقازيق عام 1997. الوظيفة مرافق مجموعات سياحية بشركة تي. ايه. زد منذ اربع سنوات تقريبا، وحاليا مسئول عن مرافقى المجموعات السياحية المقيمين بطابا العاملون بالشركة ذاتها وحالته الاجتماعية متزوج ويعول. محل الاقامة قرية النعامنة مينا القمح الشرقية. يقيم بجنوب سيناء بمدينة نويبع خلف المستشفى العام. يعمل مرافق مجموعات سياحية بشركة تي. ايه، زد منذ اربع سنوات تقريبا واصبح حاليا مسئولا عن العاملين بالشركة ذاتها بمدينة طابا. ويقوم بتمثيل الشركة امام الجهات الرسمية الموجودة بمدينة طابا ومدينة نويبع بموجب خطاب ضمان. ويتحتم عليه الوجود فى منفذ السفر والوصول عند وجود اى فوج سياحى تابع للشركة فى حالة سفر او وصول أو تذليل أى صعاب تواجه الافواج السياحية التابعة للشركة والحصول على تأشيرات سياحية عند الحاجة لذلك، ويكون مسئولا عنهم مسئولية كاملة حتى مغادرتهم إلى اى مكان. كما أنه يقوم بحكم وظيفته بتسلم اى طرد وارد لفرع الشركة بشرم الشيخ من اى شركة سياحية اخرى عبر اى منفذ من المنافذ الموجودة بمدينتى طابا أو نويبع لتوصيلها إلى فرع شركة بشرم الشيخ، وذلك بعد ان تخضع لإجراءات التفتيش بمعرفة الجهات المختصة. شركة تى إيه زد الشركة يمتلكها شخص روسى الجنسية يدعى السكندر سينيجيسكى وهو دائم الاقامة بروسيا، ويتردد على البلاد لمتابعة اعمال الشركة ويفوض المدعو ادوارد تشيكوش والمدعو فيكتور يامانشوف فى جميع أعماله بشرم الشيخ والقاهرة والغردقة. يقع مقر فرع الشركة بشرم الشيخ بقرية صن اليكس بحى النور بشرم الشيخ، المدير العام لفرع الشركة بالقاهرة هو المصرى ايهاب محمد محمد محمود حسانين وهدان، مواليد 4- 3- 1974، ومدير أعمال الشركة بالقاهرة بالعقار رقم 17 عمارات العبور الخليفة المأمون القاهرة. شركة تي. ايه. زد هو كيان استثمارى فى مجال السياحة وتصنيفها التجارى هى شركة ذات مسئولية محدودة تحصل على نسبة تمويل عال من شركة تي. ايه. زد بروسيا، وذلك عن طريق حسابها ببنك GIB تحت رقم حساب 195303725 باسم TAZYOURLTD ترد للشركة العديد من التحويلات البنكية يصل بعضها إلى ملايين الدولارات ويتم اعادة تحويلها مرة آخرى للخارج ولجهات اخرى على اجزاء فور ورودها للشركة. بحساباتها فى البنوك المصرية ومنه البنك التجارى الدولي، كما حصلت شركة تي. ايه. زد للسياحة على قرض مالى يقدر بنحو 23 مليون جنيه مصرى من بنك سوسيتة جنرال

دفتر الزوار