السبت، 28 أبريل 2012

الاقصى في خطر فماذا نحن فاعلون ???

بقلم محسن هاشم:- كاظم عايش - ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الأقصى لتهديدات الصهاينة المتطرفون , فهم لا يفتأون يحاولون النيل من كبرياءه وشموخه , رغم الاحتلال والحصار والتهويد ورغاء العجل الصهيوني صباح مساء , على مسمع من ابناء امتنا وزعاماتهم التي تتنافخ شرفا وادعاءً أنهم يهتمون به ويحرصون عليه . يحاول الليكوديون ان يصلوا إليه ليصلوا فيه ثم يحولونه الى كنيس كما فعلوا من قبل بالمسجد الإبراهيمي في الخليل تحت سمع المسلمين والعرب وسائر الأمم والملل والنحل , ولا يحرك أحد شيئا ذا بال للدفاع الحقيقي عن المسجد الأقصى , مسرى النبي ,وقبلة المسلمين الأولى وثالث المساجد التي تشد اليها الرحال , الذي هو آية في القران , أرض المحشر والمنشر , العبق بأرواح الأنبياء ومسك دماء الشهداء والصالحين , المسجد الذي بني بعد الكعبة بأربعين عاما لعبادة الله في الأرض . وإذا نجح الصهاينة في مسعاهم هذه المرة فستكون مقدمة لهدمه الذي أصبح قاب قوسين أو أدني بسبب الحفريات التي نخرت الأرض أسفله , ولم يبق سوى هزة خفيفة لتجعله أثرا بعد عين , فماذا سيقول الزعماء الذين يزعمون أنهم مسلمون وإنهم المنافحون عن شرف الأمة ومقدساتها , أم أن الأقصى أقل قداسة من عروشهم وكروشهم التي انبتوها سحتا وظلما . لو تعرض عرش أحدهم للتهديد هل تظنونه يبحث عن الأعذار ليجتنب الدفاع عنه , أم أن الأقصى أهون عليهم من عروشهم التي ستنهار إذا أصاب الأقصى مكروه أو نال اليهود منه أذى ؟ نحن الشعوب ليس بأيدينا سوى الكلام والاحتجاج ورفع الصوت , فهم لم يتركوا لنا شيئا , ولم يسمحوا لنا ان نختار من يمثلنا أو يحكمنا , وهم المسؤولون عن الأرض والشعب والمقدسات , فليقوموا بواجبهم , أو ليغربوا عن وجوهنا , وليتنحوا ويعيدوا الحق إلى أهله ليتصرفوا فيه ليس لديكم قوة أو سلاح أواستعداد للمواجهة والقيام بالواجب , فماذا فعلتم لامتلاك القوة وقد امركم الله بها (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخبل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) كيف قضيتم أوقاتكم , أبجمع الآموال وتكديسها في حساباتكم ,أم باللهو والعبث والسهر وتبذير الاموال التي حرمتم منها الفقراء والمساكين , أم ببناء الأجهزة التي تحافظ على عروشكم وتحمي فسادكم وسطوكم على كل المحرمات , أهذا هو كل ما قدرتم عليه ولم يكن بمقدوركم فعل غيره ؟؟؟؟ ما حاجتنا اليكم والى قصوركم وارصدتكم وانتم لا تستطيعون الدفاع عن أوطانكم ومقدساتكم , بل حتى عن أنفسكم ؟ ولماذا يطلب إلينا أن نتغنى بإنجازاتكم رغم ديوننا وجوعنا وفقرنا وبطالتنا ومرضنا وجهلنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ نعم , نحن المذنبون لأننا سكتنا عنكم كل هذه المدة , وصفقنا لكم وانتم تذلوننا وتسرقوننا وتضحكون على ذقوننا وتزورون الحقائق , وتتنافخون شرفا على أنقاض ما تبقى من إنسانيتنا وركام كينونتنا . نعم , نحن المذنبون لا أنتم , فلم تكونوا يوما خيارنا , ولم تكونوا يوما فخارنا , ولم تأت بكم نضالاتكم ولا جهادكم لتكونوا زعماءنا , لم تأت بكم ارادتنا الحرة ولا أصوات الشعب النزيهة , انما كنتم ولا زلتم عنوانا لارادتنا المسلوبة وخياراتنا الغائبة وحقوقنا النهوبة . نحن المذنبون اذ نبقى على هذه الحال , ولكن بقاء الحال من المحال , فانتظروا سقوطكم اذا سقط الأقصى , وانتظروا مصيركم اذا اشتعلت نيران الثأر للمقدسات , فأنتم أول من سيدفع الثمن

الأربعاء، 25 أبريل 2012

عنصرية اسرائيل :نتنياهو يصدر أوامر للجيش بالسماح بإقامة مستوطنات على أراضي الفلسطينيين

بقلم محسن هاشم:- كشفت صحيفة الهآرتس الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية أصدر أوامره لقائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، الجنرال نيتسان ألون، بالتوقيع على أمر عسكري يسمح بإقامة مبانٍ مؤقتة على الأراضي الفلسطينية، دون استنفاد كافة إجراءات التخطيط والبناء التي ينص عليها القانون الإسرائيلي نفسه، وذلك ليتسنى إقامة موقع استيطاني مؤقت لمستوطني "ميجرون". وقالت الصحيفة: "إن النيابة العسكرية انتقدت المبادرة الجديدة في رسالة رسمية وجهتها للمستشار القضائي للحكومة، وحذرت النيابة العسكرية في الرسالة المذكورة من أن هذه الإجراءات تنطوي على "خطر كبير في السير على منحدر خطر من منح الإعفاءات والتسهيلات" وكسر "كافة العوائق" المتبعة في مجال التخطيط والبناء. وأضافت الصحيفة، بحسب وكالة "فلسطين اليوم": إن "الدولة تعمل في الأسابيع الأخيرة، ومنذ أن أصدرت محكمة العدل العليا أمرًا قضائيًّا يُلزم الحكومة بإخلاء المستوطنين من "ميجرون" إلى إقامة معسكر استيطاني مؤقت لمستوطنيها إلى أن تتم إقامة مبانٍ استيطانية ثابتة لهم". وتابعت الصحيفة: "إن تعليمات الحكومة الإسرائيلية للنيابة العسكرية وقائد المنطقة الوسطى بتوقيع الأمر العسكري، الذي يسمح ببناء الوحدات السكنية للمستوطنين، سيمكِّن من إقامة مبانٍ سكنية مؤقتة لمدة أربعة أعوام، في النقاط التي سيتم تحديدها باعتبارها ذات أهمية ولأسباب وجيهة، على أن يتم إخلاء هذه المباني ونقلها مع انتهاء الفترة الزمنية المحددة لها. وسيكون بمقدور مجلس التنظيم والبناء التابع للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، المصادقة على هذه الخرائط، وهذه المخططات "المؤقتة" بشكل سريع، وخلال وقت قصير دون أي اعتبارات أخرى. ومع أن الأمر العسكري المذكور قد صيغ بلهجة عامة، إلا أن الواضح، بحسب الصحيفة، أنه تم وضعه خصيصًا لحالة ميجرون. وبالفعل فقد أوصى مجلس التنظيم والبناء في المستوطنات في الضفة الغربية، خلال جلسة له الأحد الماضي، قائد المنطقة الوسطى للجيش، بالتوقيع على الأمر العسكري المذكور، على الرغم من معارضة المدعي العسكري للمنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي لهذا الحل. وجاء في رسالة المستشار القضائي لقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، الجنرال احتياط إيلي برؤون، التي وجِّهت للمستشار القضائي للحكومة، أن الإدارة العسكرية في الضفة الغربية قد حافظت على تغيير متدرج في قانون التنظيم والبناء الأردني الساري على الأرض، لكن الأمر العسكري المقترح يشكل اختراقًا لكل الحدود والمحاذير. وأوضح أن كل تعديل في القانون يجب أن يخضع للقوانين والأنظمة كون الجيش ملزمًا باحترام القوانين السارية على الأرض، ومن ضمنها قوانين التنظيم والبناء، مشيرًا إلى الحاجة لتبرير سبب هذا التعديل عبر الأمر العسكري، ومدى ارتباط ذلك بالضرورات الأمنية، أو المحافظة على النظام العام، وسلامة الجمهور، أو بما يصب في صالح السكان الفلسطينيين. في غضون ذلك أعلنت حكومة الاحتلال عن تشكيل لجنة خاصة وظيفتها تشريع البؤر الاستيطانية الثلاثة "سنسناه"، و"بروخين" و"رحيلين"، التي أقيمت في منتصف التسعينيات بدون تصريح، وصدرت أوامر قضائية بإزالتها وتفكيكها. إلى ذلك أعلنت الحكومة الصهيونية أمس، في ختام جلسة خاصة عن عزمها تقديم طلب جديد للمحكمة العليا الإسرائيلية بطلب الحصول على مهلة، وعدم إلزام الحكومة بهدم المباني الاستيطانية غير القانونية في بيت إيل، والتي أقيمت على تلة "هاولباناه" حتى يتسنى للحكومة العمل على إيجاد حل قانوني للقضية. وأشار موقع الهآرتس إلى أن الجلسة الخاصة عُقدت بحضور ومشاركة عدد من الوزراء إلى جانب المستشار القضائي للحكومة، ومنسق شؤون عمليات الجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة. يشار إلى أن نتنياهو ووزير دفاعه، إيهود باراك، يواجهان اتهامات من جانب نواب وأعضاء في الحكومة عن الأحزاب اليمينية، بالعمل ضد مصالح المستوطنين في الضفة الغربية، وهدد وزراء في الليكود وأحزاب أخرى بإسقاط الحكومة في حال إخلاء المباني الاستيطانية غير القانونية المبنية في بيت إيل. وقد تظاهر مؤخرًا عدد من وزراء ونواب الليكود في هذه النقاط الاستيطانية العشوائية، دعمًا للمستوطنين فيها

السبت، 21 أبريل 2012

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفرض عقوبات مشددة على الأسرى المضربين

بقلم محسن هاشم
أكدت مصادر فلسطينية أن مصلحة السجون الصهيونية بدأت في تطبيق إجراءات مشددة بحق الأسرى المضربين عن الطعام منذ صباح يوم الثلاثاء الماضي، والبالغ عددهم 1600 أسير، وذلك للمطالبة
بتحسين شروط أوضاعهم الإنسانية والمعيشية، وإنهاء كافة الإجراءات والقوانين الجائرة التي طبقت بحقهم منذ عدة سنوات.
وأكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية في بيان صحفي إن إدارة السجون قامت بعزل الأسرى المضربين في أقسام وغرف منفردة وقطعت الكهرباء عنهم، وسحبت كافة الأجهزة الكهربائية بما فيها أجهزة التلفاز، لمنع تواصلهم مع الأحداث الخارجية، ومنعت إدخال الصحف إليهم.
ونقل البيان المنشور يوم الأربعاء (18/4/2012م)، عن ممثل الأسرى في سجن "عسقلان" ناصر أبو حميد، لمحامي الوزارة كريم عجوة، "أن إدارة السجن هددت بعمل تنقلات في صفوف المضربين وتشتيتهم في أكثر من سجن وزج عدد منهم في زنازين انفرادية، وحرمان المضربين من زيارات عائلاتهم، ولقاء المحامين، وإيقاف المحطات الفضائية، وإغلاق مرافق العمل عنهم كالمغسلة والمطبخ".
وأكد الأسير أبو حميد، أن هذه الإجراءات "هدفها كسر شوكة المضربين، وإفشال هذه الخطوة النضالية" مطالبا بـ "أوسع مشاركة ومساندة رسمية وشعبية لمطالب المعتقلين في معركة الأمعاء الخاوية

الأربعاء، 18 أبريل 2012

الاحتلال الصهيوني يبني متحفًا يهوديًا بالقرب من حائط البراق

ترجمة محسن هاشم
كشفت "مؤسسة القدس الدولية" عن مخطط جديد للاحتلال الصهيوني يهدف إلى بناء متحف في الجهة الشمالية الغربية من ساحة البراق بالقرب من المسجد الأقصى، ويهتم المتحف حسب المخطط برواية "التاريخ اليهودي".
وأضاف المؤسسة: "إن الاحتلال يخطط لمصادرة ثلاثة دونمات لمصلحة بناء المتحف"، مؤكدة أن المخطط ما هو إلا خطوة جديدة في سياق مشروع تطوير ساحة البراق الذي أعلن عنه الاحتلال رسميًا في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2010، بهدف إعادة هيكلة الساحة من أجل السيطرة عليها، وإعادة رسمها بما يتناسب مع "الرؤية اليهودية".
وأشارت إلى أن هذا المخطط أيضًا يأتي في سياق نية الاحتلال هدم طريق باب المغاربة، وتوسيع ساحة البراق لتتسع "للمصليات اليهوديات"، وبناء مواقف للسيارات، وحفر نفق يربط الساحة بما يسمى "الحي اليهودي".
من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن زوارق حربية صهيونية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين شمال غربي غزة، وتسببت بإغراق أحدها من دون وقوع إصابات، وذلك بالرغم من أن قوارب الصيد كانت تعمل ضمن النطاق المسوح به قبالة شاطئ شمال غزة.
وفي الضفة، أصيب 4 فلسطينيين بعد استهدافهم بقنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة، إلى جانب عشرات آخرين أصيبوا بالاختناق بعد قمع قوات الاحتلال الصهيوني المسيرات الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري، وللتمدد الاستيطاني في كفر قدّوم والنبي صالح وبلعين ونعلين والمعصرة وبيت أمّر.
فيما اعتدت مجموعة من المستوطنين على أشجار الزيتون في منطقة الخروبة شرق قرية التوانة، جنوب الخليل، وقال راتب الجبور- منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في يطا، وعضو هيئة المتابعة العليا لمقاومة الجدار والاستيطان بالضفة الغربية-: "إن مجموعة من المستوطنين قطّعت عشرات الأشجار التي تعود للمواطن جبريل موسى خليل. وأضاف: "إن المغتصبين الصهاينة قاموا بملاحقة رعاة الأغنام والمتضامنين الأجانب الذين كانوا يصورون الحدث، حتى تم وصولهم للمنطقة السكنية في قرية التوانة، ورشقوا بيوت الفلسطينيين بالحجارة في حماية قوات الاحتلال

الأربعاء، 11 أبريل 2012

مخطط إسرائيلي لإقامة كلية عسكرية وسط القدس

بقلم محسن هاشم
بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مخطط لبناء مقر جديد للكلية العسكرية التابعة لجيش الاحتلال على السفح الجنوبي لجبل المشارف وسط مدينة القدس المحتلة، في إطار إجراءات الاحتلال لتكريس
ضم وتهويد المدينة، وتعزيز مكانتها كعاصمة لدولة الاحتلال، وكمركز للسلطة في "إسرائيل".
ونقل مركز إعلام القدس، أن أسبوعية "يروشاليم" التي تصدر باللغة العبرية ذكرت أنه كان من المفترض إجراء مداولات حول هذا المخطط الأسبوع الماضي في اللجنة المحلية للتنظيم والبناء، لكن تم تأجيلها إلى ما بعد عيد الفصح اليهودي.
وستقام الكلية على مساحة 14 دونمًا على سفح الجبل أسفل مستشفى أجوستا فكتوريا بجبل الزيتون المطل على القدس القديمة، ووفقًا للمخططات، ستنقل إلى الموقع الجديد الكلية القائمة في مفترق طرق "جليليت" بالقدس، كما سيتم نقل جميع كليات جيش الاحتلال، بما في ذلك كلية القيادة والأركان، إلى المقر الجديد.
وأكدت سلطة تطوير القدس الإسرائيلية التي بادرت بتقديم المخطط، أن نقل الكلية "يأتي في أعقاب قرار الحكومة تعزيز مكانة القدس كعاصمة وكمركز للسلطة".
وكانت بلدية الاحتلال في القدس عملت إبّان ترؤس إيهود أولمرت لها، على دعم مخطط مماثل، كان من المفروض أن ينقل مقر قيادة الأركان إلى موقع قرب مقر القيادة القُطْرية في القدس المحتلة، إلا أنه تم تجميد هذا المخطط في أعقاب الوضع الأمني الهش الذي كان سائدًا في تلك الفترة في المدينة، على خلفية انتفاضة الأقصى.
ووفقًا للمخططات الإسرائيلية الموضوعة، سيُخصص دونمان من الموقع الجديد لمكاتب القيادة، التي ستتضمن مكاتب قائد الكلية وقائد القيادة والأركان، فيما سيقام على ثمانية دونمات أخرى مبنى صفوف دراسية يستوعب 400 طالب، و130 أكاديميًّا، وسيستخدم لكلية الأمن القومي "القيادة والأركان" وفصول دراسية أخرى، ووفقًا للمخططات أيضًا، بلغ مجموع مساحة البناء في المنطقة، حوالي 40 ألف متر مربع.
ويتوجب على اللجنة المحلية، وفي أعقاب عيد الفصح اليهودي، اتخاذ قرار باستبدال توصيف الأرض من مرافق عامة ومنطقة عامة مفتوحة إلى معسكر لجيش الاحتلا

الاحتلال ينتهك حرمة مقبرة إسلامية ويقيم عليها موقف سيارات

بقلم محسن هاشم
أدانت شخصيات فلسطينية قيام الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء سوق تجاري قرب المقبرة الإسلامية في مدينة عسقلان جنوب فلسطين المحتلة عام 1948م، والتي تحولت إلى موقف للتجار والزبائن، مشددة على أن ذلك يأتي
في سياق محاولات طمس الهوية العربية الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948م.
ونقلت صحيفة "فلسطين"، التي تصدر من غزة الثلاثاء 10-8-2012م، عن صحيفة المعاريف الإسرائيلية، أن بلدية مدينة عسقلان أقامت مؤخرًا سوقًا قرب المقبرة الإسلامية في المدينة، التي تحولت إلى موقف للتجار والزبائن، متجاهلة قدسية المكان لدى المسلمين.
ووصف النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، جمال زحالقة، أعمال الاحتلال الإسرائيلي بـ"البربرية"، وأنها "تُعدُّ جزءًا من المحاولة الاستعمارية المستمرة بحق فلسطين وبلداتها ومقدساتها، من أجل طمس التاريخ والوجود الفلسطيني، وتزويره أمام الرأي العالمي".
ولفت زحالقة إلى أن مقبرة عسقلان تُعد مقبرة تاريخية، ولها مكانة إسلامية وأثرية تشير إلى الوجود العربي منذ قديم الزمان على أرض فلسطين، محذرًا في ذات الوقت من السياسات الإسرائيلية المستمرة في انتهاك المعالم الإسلامية التاريخية، من مساجد ومقابر.
بدوره، أكد الخبير في شؤون الآثار، جمال عمرو، أن الاحتلال الإسرائيلي "يمارس اليوم سياسة التدمير للوجود المعماري الفلسطيني، ويحاول طمس المعالم الإسلامية والفلسطينية الدالة على الوجود الفلسطيني"، مستعرضًا اعتداءاته على مقبرة أهل يافا، والتي أقام عليها متحفًا يهوديًّا، بالإضافة إلى الاعتداء على مسجد عسقلان الكبير، الذي حوله إلي نادٍ ليلي.
وحذر عمرو، في حديث لـ"فلسطين"، جميع المعنيين من السياسة "الباردة" التي تقوم بها "إسرائيل" في محو التراث والتاريخ الفلسطيني، ودعا جميع الهيئات الحقوقية والقانونية إلى ضرورة وقف سياسة الاحتلال في تدمير المعالم الإسلامية والتراثية في فلسطين المحتلة، وإجبار "إسرائيل" على احترام الأديان السماوية.
من جانبها، أدانت عبير زياد، الباحثة المتخصصة في شؤون القدس، قرار بلدية عسقلان "الذي يأتي ضمن السياسة الإسرائيلية في إزالة المعالم الفلسطينية والعربية على أرض فلسطين"، مشيرة إلى أن القوانين المفروضة على الفلسطينيين "تحول دون توقف الاحتلال عن ممارسة اعتداءاته، ووقف ممارساته التهويدية".
وقالت الباحثة: "إن الممارسات الاستيطانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال ارتفعت في الآونة الأخيرة، وأصبحت واضحة المعالم في محو الوجود الفلسطيني، إضافة إلى سحق الأموات الذين عاشوا خلال السنوات الماضية في أرض فلسطين".
وأشارت زياد إلى أن الاحتلال مارس جميع الأساليب، واستخدم جميع الطرق في تزوير الوجود الفلسطيني في أرضه المحتلة، بالإضافة إلى محاولات طمسه للهوية العربية الفلسطينية في المدينة المقدسة وباقي المدن الفلسطينية.

الاثنين، 9 أبريل 2012

دبابات وآليات إسرائيلية تتوغل في ثلاث مدن بغزة

ترجمة محسن هاشم
قامت الدبابات الإسرائيلية بعمليات توغل في 3 مدن فلسطينية ليلة وفجر الاثنين 9-4-2012م، مدعومة بآليات وجرافات قامت بعمليات تجريف لأراضي المواطنين الفلسطينيين، خصوصًا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي مخيم البريج وسط القطاع، توغل عدد من الآليات الإسرائيلية فجر اليوم بالقرب من الشريط الحدودي شرق المخيم وسط إطلاق نار كثيف تجاه منازل المواطنين، بحسب وكالة "فلسطين اليوم".
وأفادت الوكالة بأن أكثر من 20 آلية إسرائيلية توغلت صباح الاثنين انطلاقًا من بوابة "أبو ريدة" شرق بلدة خزاعة إلى الشرق من خانيونس، وشرعت في عمليات تجريف واسعة للأراضي الزراعية في تلك

تعزيزات أمنية مصرية في سيناء وسط تهديدات

ترجمة محسن هاشم
كشفت مصادر أمنية مصرية عن قيام وزارة الداخلية بتنفيذ خطة انتشار أمني كبيرة بجميع أرجاء محافظة شمال سيناء، والانتشار بمدينتي رفح والشيخ زويد، ودعم أكمنة الجيش المتمركزة في المنطقة، وذلك لحماية
وأكد اللواء صالح المصري- مدير أمن شمال سيناء- أن وزارة الداخلية أرسلت تعزيزات أمنية من قوات الشرطة قوامها 150 ضابط شرطة مصري من القوات الخاصة، إضافة إلى تعزيز شمال سيناء بعشرات المدرعات المصممة ضد جميع أنواع الرصاص.
كما أفادت مصادر أمنية عسكرية مصرية، بأن "إسرائيل" وافقت على إدخال السلطات المصرية سبع كتائب عسكرية لسيناء لدعم الأمن، فيما تؤكد قيادات عسكرية مصرية بأن المساحة الجغرافية لشبة جزيرة سيناء تصل إلى 61 ألف كم2، وتتطلب انتشارًا أمنيًا كبيرًا، خاصة في المنطقة "ج" المحظور تواجد أي عسكري مصري فيها، أو تحليق طيارات حربية مصرية فيها.
وحملت المصادر المصرية "إسرائيل" المسؤولية كاملة عن الفراغ الأمني في المنطقة، وعن عجز السلطات المصرية عن الوفاء بالتزاماتها في السيطرة والانتشار الأمني في سيناء.
من ناحية أخرى، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم، الأحد 8 إبريل/ نيسان 2012، أن "إسرائيل" بعثت مؤخرًا تهديدًا للقيادة المصرية، بأنها ستعمل بنفسها داخل أراضي سيناء إذا لم تقم السلطات المصرية بواجبها في فرض الأم

السبت، 7 أبريل 2012

قرارات بالابعاد عن المسجد الأقصى لمدة 45 يوما واستمرار الاعتقال لأخرين

ترجمة محسن هاشم
ما زالت عناصر القوات الاسرائيلية تواصل إعتقالها وتوقيفها ومحاكمتها لشبان من البلدة القديمة قبيل وبعد أحداث المسجد الأقصى يوم الجمعه الماضي من جهة ، ومن جهة أخرى تفرض على عدد من الذين تم إخلاء سبيلهم الابعاد عن المسجد الأقصى لحين المحكمة
وآخرين لمدة 45 يوما.
حيث فرضت محكمة الصلح على الشاب نبيل مصطفى 20 عاما بالابعاد عن المسجد الأقصى لحين المحكمة ، مقابل إخلاء سبيله والاقامة الجبرية ودفع كفالة مالية قدرها 1500 شيكل .
وكانت قد مددت الصلح توقيف الشبان حمزة زغير ومصباح ابو صبيح وهيثم الجعبة ومحمود الترياقي وأحمد اللو ليوم غد الأحد ، والذين قد قامت بإعتقالهم قبل أحداث يوم الجمعه بثلاثة أيام .
كذلك أصدرت محكمة الصلح يوم الثلاثاء الماضي قرارا بإخلاء سبيل ثلاثة شبان بعد أن فرضت عليهم الابعاد عن المسجد الأقصى لمدة 45 يوما .
والشبان هم : نافذ الجعبة ووائل الفاخوري وأمجد أبو صبيح .

الأربعاء، 4 أبريل 2012

طائرات صهيونية تلقي منشورات تحذيرية على غزة

ترجمة محسن هاشم
ألقت طائرات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم، الاثنين 2 إبريل/ نيسان 2012، منشورات باللغة العربية على قطاع غزة، تحذر فيها الفلسطينيين من الدخول إلى المناطق العازلة بمحاذاة السياج الأمني الصهيوني شرق القطاع.
وذكرت وكالة "يو بي أي"، نقلا عن مواطنين فلسطينيين، أن المنشورات ألقيت على رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة، وحملت توقيع قيادة جيش الاحتلال مُرفقةً بخريطتين توضح فيهما المسافات المحظور الاقتراب منها، حيث حذرت من أي محاولة لاقتحام السياج الأمني أو الاقتراب منه لمسافة 300 متر، متوعدة بأنها سترد بحزم على ذلك.
واعتبر جيش الاحتلال أن المنشور بمثابة "إنذار يسمح لها بالعمل ضد كل من يقترب من تلك المنطقة"، مضيفة في البيان: "وقد أعذر من أنذر".
يأتي هذا في وقت اعترفت فيه قوات الاحتلال الصهيوني بتصفيتها شابًا فلسطينيًا، عندما أطلق جنود الاحتلال عليه الرصاص قرب حدود قطاع غزة المحاصر، بزعم أنه كان يحاول زرع متفجرات أسفل سياجٍ عند حدود القطاع.
من جانبها، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نقلاً عن متحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان له، قوله: "إن جنود الاحتلال نقلوا جثة المسلح التي عثر بجانبها على بندقية، ولم يعلن أي فصيل في قطاع غزة، الذي تديره حركة "حماس"، مسؤوليته عن الحادث، الذي قالت "إسرائيل": إنه وقع بعد فجر أمس الأول.
يشار إلى أن الوضع على حدود غزة يشهد حاليًا حالة من الهدوء إلى حد كبير منذ أن أوقفت هدنة بوساطة مصرية العدوان الصهيوني الذي شنته قوات الاحتلال على القطاع الشهر الماضي، وأسفر عن استشهاد 25 فلسطينيًا خلال غارات الاحتلال الجوية على غزة

دفتر الزوار