الاثنين، 27 أغسطس 2012

4660 أسيرًا وأسيرة في سجون "إسرائيل" يعانون من ظروف قاسية ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغه العبرية والسريانية واخصائى اعلام بوزارة الثقافة

أفاد تقرير صادر عن وزارة الأسرى والمحررين في حكومة تسيير الأعمال في رام الله، أن عدد الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي يبلغ 4660 أسيرًا وأسيرة، يقبعون في 17 سجنًا ومعسكرًا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، من بينهم 3822 أسيرًا من الضفة الغربية، و449 أسيرًا من قطاع غزة، و152 أسيرًا من القدس المحتلة، و206 أسرى من المناطق المحتلة عام 1948م، و31 أسيرًا من العرب. وأوضح التقرير أن 528 أسيرًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، و449 أسيرًا يقضون أكثر من عشرين عامًا أقدمهم الأسير الفلسطيني، كريم يونس، وأنه يُوجد 466 أسيرًا يقضون ما بين 15 إلى 20 سنة، و678 أسيرًا يقضون ما بين 10 إلى 15 سنة. كما يقبع في سجون الاحتلال 250 أسيرًا إداريًّا، و17 نائبًا منتخبًا في المجلس التشريعي، و211 طفلاً قاصرًا أعمارهم أقل من 18 عامًا، و9 أسيرات فلسطينيات أقدمهم الأسيرة، لينا الجربوني، من سكان طيرة في المثلث المحتل عام 1948م. وجاء في تقرير وزارة الأسرى، أن محافظة نابلس تحتل أكبر نسبة من المعتقلين؛ حيث يبلغ عدد الأسرى منها 770 أسيرًا، في حين تحتل محافظة الخليل الدرجة الثانية؛ إذ يبلغ عدد أسراها 753 أسيرًا، وتليها محافظة جنين، 569 أسيرًا وبيت لحم، 345 أسيرًا، وأريحا، 156 أسيرًا. وأبرز التقرير توزيع الأسرى على الفصائل الفلسطينية في السجون؛ حيث تحتل حركة فتح المرتبة الأولى، بعدد أسرى 2189 أسيرًا، في حين تحتل حركة "حماس" المرتبة الثانية، بعدد 1107 أسيرًا، ثم حركة الجهاد الإسلامي، 434 أسيرًا، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، 249 أسيرًا، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين 47 أسيرًا، و146 أسيرًا مستقلين ومن تنظيمات أخرى. وقال التقرير: "إن 113 أسيرًا معتقلون منذ ما قبل اتفاقيات أوسلو عام 1994م، وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح "الأسرى القدامى"، وكانت تضم هذه المجموعة الأسير صدقي المقت، الذي كان يُعتبر عميدًا للأسرى العرب، قبل الإفراج عنه، ومن بين الأسرى القدامى 60 أسيرًا من الضفة الغربية، و28 أسيرًا من قطاع غزة، و10 أسرى من القدس، و14 أسيرًا من أراضي الـ48. وأشار التقرير إلى وجود 66 أسيرًا مضى على اعتقالهم عشرون عامًا أو يزيد، وأن 22 أسيرًا مضى على اعتقالهم ربع قرن أو يزيد، وأوضح أن 203 شهداء سقطوا داخل سجون الاحتلال منذ العام 1967م، بسبب التعذيب أو الإهمال الطبي أو القتل المباشر، أو الإعدام الميداني، كان آخرهم الشهيد زهير لبادة من مدينة نابلس، الذي استُشهِد بسبب الإهمال الطبي. وأبرز التقرير أهم التحديات التي تواجه الأسرى في سجون الاحتلال، وهي: الإهمال الطبي المتعمد الذي يواجهه ما يزيد على 1200 أسير؛ حيث لا يُقدَّم العلاج لهم اللازم، وتتفاقم الأمراض الخبيثة والصعبة في أجسادهم، وأصبحت بعض الحالات في وضعية وصفها التقرير بالخطيرة للغاية. كما يقبع في مستشفى الرملة 20 أسيرًا هم من أصعب الحالات الصحية من بينهم، معاقون، ومصابون بأمراض القلب والكلى، وكذلك مصابون بأمراض السرطان وفقدان النظر إضافة إلى مصابين بأمراض الأعصاب. وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال ما زالت تمارس سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، وتجدد هذا الاعتقال بشكل مستمر، ودون أي أسباب قانونية ومنطقية، وقد خاض عدد من الأسرى إضرابات مفتوحة عن الطعام، احتجاجًا على هذه السياسة الظالمة، كان أشهرها إضراب الأسرى خضر عدنان، وبلال ذياب، وثائر حلاحلة، وجعفر عز الدين، وعمر أبو شلال، وحسن الصفدي، وهناء الشلبي. وبسبب استمرار التجديد للاعتقال الإداري، وعدم التزام "إسرائيل" بالاتفاق الذي وقع مع قيادة إضراب الأسرى يوم 14 مايو الماضي، برعاية مصرية، وحسب التقرير، لا زال الأسير حسن الصفدي من نابلس يخوض إضرابًا مفتوحًا منذ 21 يونيو، والأسير سامر البرق، من قلقيلية، ويخوض إضرابًا منذ 22 مايو، وقد تدهور وضعهما الصحي بشكل خطير، وتعرضًا للقمع والضرب والضغط لكسر إضرابهما بالقوة. وأشار التقرير إلى إعادة اعتقال الأسرى المحررين في صفقة الجندي جلعاد شاليط، مؤكدًا أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال 8 أسرى من الذين حرروا في صفقة شاليط، وهم: أيمن شراونة، إياد أبو فنون، إبراهيم أبو حجلة، سامر العيساوي، معاوية عامر، يوسف اشتيوي، أيمن أبو داود، محمد مصالحة. وأعادت محاكم الاحتلال، كما أورد التقرير، فرض الأحكام السابقة عليهم بطريقة انتقامية وتعسفية، وتمارس سياسة الاحتلال الابتزاز على الأسرى المحررين من خلال عرض إبعادهم إلى خارج الوطن، وقد رفض الأسرى ذلك بشكل قاطع. وبيَّن التقرير أنه سجل منذ بداية العام الحالي 103 عمليات اقتحام ومداهمة لغرف وأقسام المعتقلين من قبل وحدات قمع خاصة تابعة لإدارة السجون، يصحبها اعتداءات وتخريب ممتلكات الأسرى، ومحاولات تفتيشهم عراة، ولا زالت تفرض على الأسرى العقوبات الفردية والجماعية، من حيث الحرمان من الزيارات، واستلام الكنتين لعدة شهور، وفرض الغرامات المالية والعقوبات في الزنازين الانفرادية وغيرها. ولا يزال اثنان من الأسرى يقبعان في العزل الانفرادي منذ مدة طويلة، وهما عوض الصعيدي، وضرار السيسي، ولم تلتزم سلطات السجون باتفاق الأسرى خلال الإضراب الذي يقضي بإخراج كافة المعزولين إلى الأقسام، في حين لا زالت سياسة المنع الأمني تمارس بحق عدد كبير من الأهالي في الضفة الغربية، ومن قرابة درجة أولى، في حين بدأت زيارات أسرى قطاع غزة بشكل محدود وتدريجي وبشروط تعسفية

الحكومة الإسرائيلية تنسق مع المتطرفين اليهود من أجل الاستيلاء عقارات وأراضي على المقدسيين.بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

في صلاة جمعة حاشدة لأهالي سلوان والقدس حذّر خطيب الجمعة الأستاذ عبد الكريم مما تقوم به الحكومة الإسرائيلية بأذرعها المختلفة من عمليات استيلاء ومصادرة لبيوت المقدسيين وأراضيهم بهدف تسليمها لغلاة المتطرفين اليهود والمستوطنين. وكانت صلاة الجمعة قد أقيمت في منزل عائلة سمرين في سلوان / وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى المبارك احتجاجا على إنذارات بمصادرة ستة عقارات يسكنها مقدسيين، حيث تصب المصادرة في النهاية كالمعتاد لصالح المستوطنين اليهود المتطرفين، وتستند الحكومة الإسرائيلية في مصادرتها على أساس قانون أملاك الغائبين الظالم. وكان خطيب الجمعة قد حذّر من مغبة السكوت على ما يجري من عمليات مصادرات للبيوت والأراضي ، ونوه إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تكتف بعدم إصدار رخص بناء للمواطنين فقط، ولكنها أيضا تنسق بشكل كامل مع المتطرفين اليهود لتنفيذ عمليات استيلاء على العقارات والأراضي في سلوان لتتم بذلك عملية طرد المقدسيين من إلى خارج القدس. واتهم خطيب الجمعة عبد الكريم أبو سنينة عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان المتطرفين اليهود بأنهم سيطروا على الكثير من قرارات الحكومة بطرق ملتوية ومخالفة للقانون، واشتروا بأموالهم بعض المتنفذين وأصحاب القرار في الدولة وكان من أبرزهم رئيس بلدية الاحتلال العلماني (نير بركات) والذي يتهم بأنه يسير في خدمة أهداف المستوطنين من أجل تحقيق مصالح خاصة وشخصية كما حذر أبو سنينة من تفرق الكلمة، واعتبر أن أهم معاني الهجرة النبوية الشريفة إنما تتمثل في وقوف الأنصار والمهاجرين صفا واحدا في وجه العدو المشترك والذي كان يحارب دين الله ويمنع المؤمنين من اعتناق دينهم الذي يريدون، كان ذلك في زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وأشار إلى أن هذا يشبه حالنا اليوم حيث أن كل أهل القدس يتعاونون مع والمدن المجاورة والضيوف الكرام يتكاتفون ويقفون صفا واحدا ضمن مؤاخاة حقيقية وضمن كل الإمكانيات للدفاع عن مدينتهم المقدسة، وعن قبلتهم الأولى المسجد الأقصى المبارك. وأبرق أبو سنينة رسالة إلى المعتصمين في ميدان التحرير في مصر وفي الأردن في منطقة سويمة بالقرب من البحر الميت، وفي قطاع غزة، ابرق برسالة للمعتصمين من أجل القدس رسالة قال فيها: إذا كنتم مصممون على تحرير بيت المقدس فإن الله معكم، ولن يخذلكم فابشروا، واعلموا انه كما انتهى الليل التونسي والليل المصري والليل الليبي بزوال الظالم فسوف يزول ليل الاحتلال الظالم إلى الأبد، فالظّالم زائل لا محالة وكما اخبرنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم عن بيت المقدس حيث قال: لا يعمر فيه ظالم.

الاثنين، 13 أغسطس 2012

انظروا الى غطرسة اليهود واستباحت دماء الفلسطنيين :- بحرية الاحتلال تقصف قوارب صيد فلسطينية قبالة سواحل غزة /بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

قصفت بحرية الاحتلال الصهيوني صباح يوم السبت 11 أغسطس/آب 2012 قوارب صيد فلسطينية قبالة شاطئ مدينة غزة، دون وقوع أية إصابات وفقا لما أكده شهود عيان. وأضاف شهود العيان أن زورقا حربيا تابعا لقوات الاحتلال فتح نيران أسلحته الرشاشة صوب قوارب الصيادين في بحر مدينة غزة، مما أجبر الصيادين على مغادرة البحر خوفا من الإصابة أو الاعتقال على يد بحرية الاحتلال. من ناحية أخرى، ذكر مصدر طبي فلسطيني أن سيارة عسكرية صهيونية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مجموعة من المزارعين شرق خان يونس شمال قطاع غزة، ما تسبب بإصابة المزارع محمد القرا في قدمه ويده. وأضافت المصادر أنه تم نقل المصاب إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج من إصابته التي وصفت بأنها متوسطة

السبت، 4 أغسطس 2012

مشاكل داخل الكيان الاسرائيلى :- ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم / وفاة ثاني إسرائيلي أحرق نفسه احتجاجًا على الأوضاع الاجتماعية

أعلن مستشفى "تل هشومير" في "تل أبيب" وفاة ثاني إسرائيلي متأثرًا بجراحه التي أصيب بها نتيجة إقدامه على إحراق نفسه قبل أسبوعين تقريبًا؛ احتجاجًا على سوء الأوضاع الاجتماعية في دولة الكيان الصهيوني. وأفادت المستشفى يوم الأربعاء (1 أغسطس/ آب 2012م)، أن "عاكيفا مفعي" كان مقعدًا على كرسي نقال إثر تعرضه لحادث في أثناء تأديته الخدمة العسكرية، وأقدم على إحراق نفسه قبل ساعات من جنازة إسرائيلي آخر يدعى موشيه سلمان أحرق نفسه خلال تظاهرة في (14 يوليو/ تموز 2012م)، في "تل أبيب"؛ احتجاجًا على تردي الأوضاع الاجتماعية. وأكد والدا "عاكيفا مفعي" لوسائل الإعلام أنه كان ينوي أن يحذو حذو موشيه سلمان، وكان يشكو من عدم تلقي مساعدات كافية من الخدمات الاجتماعية والجيش، وواجه بالتالي صعوبات مالية جمة. وذكرت الإذاعة العسكرية، نقلا عن الطبيب يوسي حايك، من القسم المتخصص في معالجة المصابين بحروق خطيرة في مستشفى "تل هشومير" بـ"تل أبيب"- قوله: "إن عكيفا مفعي كان سيخضع الثلاثاء لعملية أولى". وأضاف حايك: "قمنا بكل ما في وسعنا ليصبح وضعه مستقرًا، لكن حروقه كانت بالغة، وكانت وفاته متوقعة". وكان عاكيفا قد أقدم على حرق نفسه في أثناء تظاهرة احتجاجية من مقعدي جيش الاحتلال قبل ما يقارب 10 أيام، حيث تعرض 70% من جسمه للحروق، ولم تستطع الطواقم الطبية في المستشفى إنقاذ حياته. يشار أنه سبق وتوفي موشيه سليمان- الإسرائيلي الأول الذي أحرق نفسه في تظاهرة مدينة "تل أبيب" قبل أسبوعين- وقد أصبحت عمليات حرق الإسرائيليين لأنفسهم ظاهرة يومية منذ تلك الحادثة، فتقريبًا لا يمر يوم إلا ويحاول إسرائيلي حرق نفسه؛ احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية الصعبة في دولة الكيان الصهيوني

دفتر الزوار