السبت، 24 نوفمبر 2012

الاحتلال يفرض إجراءات عسكرية بالقدس المحتلة :- بقام الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة تشديدا عسكريا على مدينة القدس من جميع مداخلها والشوارع وبوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى ، للأسبوع الثاني على التوالي . وكانت قد أعلنت مساء امس عن فرضها قيودا على دخول المصلين للمسجد الأقصى المبارك اليوم الجمعة ، للرجال أقل من 40 عاما من حملة الهوية الزرقاء فقط والنساء بدون قيود . حيث نشرت قوات مكثفة في أنحاء مدينة القدس والبلدة القديمة ، ووضعت الحواجز الحديدية على مداخل الشوارع وبوابتي الساهرة والعمود ، وقامت القوات بالتدقيق في هوياتهم ومنعت العديد من الشبان من دخول البلدة القديمة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى . في حين كانت ساحات الأقصى اليوم شبه فارغة بسبب التشديدات الاسرائيلية على مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى ، والتي حالت دون دخول المصلين كالمعتاد للمسجد . وقد قامت القوات الاسرائيلية الجمعة الماضية بعد فرضها قيودا على دخول المصلين للمسجد الأقصى ، بقمع مسيرة تضامنية مع أهالي قطاع غزة عند باب العمود ، وأعتدت على الكثير من المواطنين والشبان بالضرب المبرح وأعتقلت 7 شبان بينهم مدير نادي الأسير الفلسطيني بالقدس ناصر قوس

خبير أمريكي: الحماقات الاستراتيجية لقيادات "إسرائيل" أضرت بمصالح واشنطن :- ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

اعتبر خبير أمريكي أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة هو مثال على"الحماقات الاستراتيجية" التي تتورط بها تل أبيب في المنطقة، داعيًا بلاده إلى عدم الانجرار وراء التقديرات السيئة لحليفتها في الشرق الأوسط، حسب رأيه. ووصف الخبير في الشؤون الدولية، البروفيسور ستيفن والت، العدوان الأخير الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بأنه "فعل أحمق، وبقدر يكافئ الحمق الذي ارتكبته "إسرائيل" قبل بضعة أعوام"، يقصد بذلك الحرب الشرسة التي شنتها تل أبيب على القطاع أواخر عام 2008م. وذكَر والت فيما كتبه على مدونته، قبل الإعلان عن اتفاق التهدئة بين فصائل المقاومة والجانب الإسرائيلي، برأيه في الحرب التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2009م؛ حيث اعتبرها وقتئذ بأنها "أسوأ من جريمة"، على حد تعبيره. ومن وجهة نظر الخبير الأمريكي، فإن القادة الإسرائيليين يتورطون وبشكل متكرر بما أسماه "حماقات استراتيجية" تلحق الضرر بضحاياهم، وتقوض الدولة العبرية، وهي أيضًا تضر بمصالح الولايات المتحدة، حسب رأيه. وطالب والت، وهو متخصص في مجال الدراسات الاستراتيجية، بلاده بـ"تعلم الدرس" مما حدث في الأيام الماضية، وهو عدم السماح بأن تتأثر سياستها في الشرق الأوسط بشكل مفرط بحليف غالبًا ما تكون أحكامه "الإستراتيجية" أسوأ من تلك التي تتبناها هي نفسها.

الاحتلال يعتقل العشرات من قيادات الفصائل الفلسطينية بالضفة :- بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من حملات الدهم والاعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، بشكل كبير، الخميس (22-11-2012م)؛ حيث طالت الحملة عشرات المواطنين، وذلك في الوقت الذي أُعلن فيه التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية، وفقًا لشروط الأخيرة. وذكرت وكالة "قدس برس" أن الاحتلال اعتقل فجر اليوم، الخميس، أكثر من خمسة وخمسين مواطنًا فلسطينيًّا خلال حملات دهم واسعة شنتها قوات الاحتلال في مناطق رام الله وجنين وبيت لحم والخليل ونابلس بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت "قدس برس"، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس الساعة الثالثة من فجر اليوم (بتوقيت القدس)، واعتقلت أربعة مواطنين بينهم اثنان من قادة "حماس"، وهما المحاضر في جامعة النجاح الوطنية، مصطفى الشنار، وذلك بعد دهم منزله في حي المعاجين غرب المدينة، والشيخ وائل الحشاش، والذي اعتقل بعد اقتحام الاحتلال لمخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق المدينة، وقد أفرج عنه قبل أقل من شهر بعد اعتقال إداري دام 11 شهرًا في سجون الاحتلال، كما تم اعتقال اثنين من المواطنين من ذات المخيم، وهما: عماد الجرف، وأحمد أبو دراع. وأوضح نجل المعتقل الشنار (50 عامًا) بأن قوة من جيش الاحتلال تتألف من ست آليات عسكرية حاصرت منزلهم في حي المعاجين، وقام جنود الاحتلال بخلع باب المنزل دون سابق إنذار، واعتقال والده مباشرة، وقد اضطر الجنود إلى أخذ الدواء الخاص به بعد إصرار عائلته على ذلك، حيث يعاني من عدة أمراض في القلب والظهر"، كما قال. وفي الإطار ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة قضاء جنين، واعتقلت ثلاثة من قادة حركة "الجهاد الإسلامي" بعد دهم منازلهم، وهم الشيخ طارق قعدان وجعفر عز الدين، بالإضافة إلى محمود شيباني. يذكر بأن القيادي قعدان أفرج عنه قبل فترة وجيزة بعد اعتقال إداري، وهو شقيق الأسيرة منى قعدان التي اعتقلت قبل أيام لدى الاحتلال، أما الأسير عز الدين، فهو من الأسرى الذين خاضوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لأكثر من شهرين، واضطر الاحتلال للإفراج عنه قبل عدة أشهر. يشار إلى أن جميع المعتقلين هم أسرى محررين أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتأتي هذه الاعتقالات في إطار ما حذرت منه مؤسسات حقوقية بنية الاحتلال استهداف قادة ونشطاء الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية لمنع اندلاع انتفاضة ثالثة، وردًا على حجم التضامن الشعبي الكبير مع قطاع غزة جراء العدوان الذي استمر لثمانية أيام. وتقوم القوات الإسرائيلية بالبحث عن منفذي عملية تفجير الحافلة الإسرائيلية في تل أبيب أمس، الأربعاء، والتي أسفرت عن إصابة أكثر من عشرين إسرائيليًّا بجروح مختلفة، في حين اعتبر قياديون فلسطينيون في الضفة أن الحملة جاءت بعد أن "فقد الاحتلال صوابه؛ بسبب النصر الذي حققته المقاومة في غزة

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

الحرب على غزة تعمق تدفع لثورة داخلية في إسرائيل :- ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

حذر محلل اقتصادي إسرائيلي من أن العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة سيعمق من أزمة الاقتصاد في الدولة العبرية بالمستقبل القريب، وهو ما قد يدفع بالإسرائيليين إلى التظاهر في الشوارع ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وأوضح آفي تيميكن، في مقالة نشرها موقع "جلوبس" الإسرائيلي، المتخصص في الشؤون الاقتصادية والتقنية، أن تقييمات راسخة كانت تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية القادمة ستواجه وضعًا اقتصاديًّا يقتضي اتخاذ قرارات صعبة. وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن ذلك دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى إصدار قرار بإجراء الانتخابات النيابية مبكرًا، حتى لا يكون مضطرًا في هذه الفترة للتعامل مع قضايا تسبب الحرج للحكومة، حسب رأيه. واعتبر أن اتخاذ القرار بشن حرب عسكرية على قطاع غزة، سيزيد بالضرورة من سوء الوضع الاقتصادي الذي ستواجهه الدولة العبرية في المستقبل القريب، كما أن استمرار "الحملة العسكرية" على القطاع لن يمكن من تقدير تكاليفها أو مناقشة عواقبها، على حد تعبيره. وأكد تيميكن أن وزير الحرب الإسرائيلي سيُحمل دافع الضرائب الإسرائيلي فاتورة كل صاروخ أو رصاصة تطلق على قطاع غزة، بالإضافة إلى تكلفة كل ساعة حلقت فيها طائرات القوات الإسرائيلية خلال هذا العدوان. وحذر الخبير الاقتصادي من أن الفجوة في الميزانية العامة، يتعمق مع التباطؤ في النمو الاقتصادي الإسرائيلي إلى ما دون المستويات التي تم توقعها قبل البدء بالعدوان على غزة. وحسبما أشار؛ فإن تراجع النمو في الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي إلى أقل من ثلاثة في المائة سنويًا يعني تباطؤ النمو الاقتصادي، في حين أن تراجع تلك القيمة إلى أقل من اثنين في المائة سنويًا يعني دخول الاقتصاد الإسرائيلي في حالة ركود. وحذر تيميكين من اندلاع ثورة داخلية ضد حكومة نتنياهو، وقال: "إن إجراءات التقشف التي قد تتخذ في ظل تلك الظروف لن تسبب فقط المشكلات داخل الحكومة

نتنياهو يضرب غزة لاعتبارات انتخابية وفوجئ برد المقاومة :- بقلم محسن هاشم

قال خبراء ومحللون فلسطينيون إن القيادة الإسرائيلية حينما قررت اغتيال أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، لم تكن تعتقد أن اغتياله سيتحول الى حرب كبيرة لا تقل عن الحرب السابقة التي تعرض لها قطاع غزة قبل أربعة أعوام، وظنت أن الأمر سيمر مثل أية عملية اغتيال عادية، يتلوها تصعيد لعدة أيام ثم تجديد التهدئة. وأشاروا في تحقيق صحفي نشرته صحيفة "فلسطين" الإثنين 19-11-2012م، إن عملية الاغتيال تحولت عدوان إسرائيلي وصفوه بالمتدحرج بدأ باغتيال الجعبري وقصف عدة مواقع لكتائب القسام، استخدمت فيها الدولة العبرية معظم الأسلحة، وذلك من خلال عدة مراحل كانت بدايتها باغتيال الجعبري كي تفاجئ كتائب القسام وتربك كل حساباتها، ثم توجه عدة ضربات لمواقع قالت إنها مخازن لصواريخ فجر بعيدة المدى. وأضافوا تطورت هذه العملية لتدخل مرحلة ثانية بقصف مقر مجلس الوزراء في غزة وكذلك مقر قيادة الشرطة الفلسطينية في غزة ومواقع أخرى للحكومة الفلسطينية. ثم دخلت العملية العسكرية بمرحلة جديدة من خلال استهداف المكاتب والمؤسسات الإعلامية تلتها عملية قصف منازل قادة "كتائب القسام" ومنازل الفلسطينيين بشكل مباشر لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا كما حصل في مجزرة عائلة الدلو، وسيط تهديدات إسرائيلية بشن حرب برية على القطاع. ويقول صالح النعامي الباحث والمختص في الشأن الاسرائيلي: "اعتقد (رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين) نتنياهو أن توجيه الضربات الخاطفة لقيادات حماس العسكرية وضرب ما يعتبرونه "بُنى تحتية " للمقاومة، تجعل حماس توافق بسرعة على أي عرض يتقدم به الوسطاء للتوصل لتهدئة تضمن تحقيق الهدف الصهيوني، والذي يعني عملياً تسليم المقاومة بحرية العمل لجيش لاحتلال في قطاع غزة". وأضاف النعامي: "على الرغم من أن (وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود) باراك ادعى لدى بدء العملية أن الحكومة الصهيونية منحت جيشها كل الوقت اللازم لتنفيذ العمليات الحربية التي تضمن تحقيق الأهداف؛ لكن كل المؤشرات على أن إسرائيل عندما شرعت في هذه الحرب وضعت في عين الاعتبار ألا تتجاوز الحرب أسبوع؛ لكثير من الاعتبارات". واعتبر أن رد فعل كتائب القسام كان "مفاجئًا للغاية، وتجاوز كل توقعات حكومة نتنياهو، مع العلم أنها (حكومة نتنياهو) قد وضعت في اعتبارها سيناريوهات غير بسيطة". وقال النعامي: "صحيح أن إسرائيل كانت تتحدث دومًا عن لدى المقاومة صواريخ بإمكانها أن تصل تل أبيب؛ ومنطقة "جوش دان"، بشكل عام، التي تتركز فيها أغلبية المستوطنين الصهاينة؛ لكن القيادة الإسرائيلية لم تتصور في الحقيقة أن المقاومة يمكن أن تقدم على هذا الفعل؛ ومما زاد من حالة الإحباط الصهيوني أن صواريخ المقاومة قد وصلت القدس المحتلة، في خطوة تمثل بشكل أساسي ضربة للوعي الجمعي للصهاينة بأسرهم؛ لأنه أظهر إلى أي حد بؤس الرهان على القوة في ترويض المقاومة الفلسطينية وإجبارها على التأقلم مع الخطوط الحمراء التي تحاول إسرائيل إملائها". غياب الأهداف إلى ذلك، أوضح الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، أن تصعيد العدوان على غزة من خلال قصف المنازل السكنية ومجلس الوزراء ومقرات الشرطة سببه هو أن إسرائيل لا تجد أهدافًا ذات قيمة عسكرية حتى تتعامل معها. وقال عوكل: "حاول الاحتلال منذ اليوم الأول والثاني للعدوان على غزة قصف كل ما يشتبه في أنه مواقع لإطلاق الصواريخ أو مخابئ لمنصات الصواريخ؛ فوجد المحتل أن الصواريخ تنطلق فى اليوم التالى مباشرة". وبين ان الاحتلال فى الليل يكثف من غاراته الجوية فيخف من معدلات اطلاق الصواريخ الفلسطينية وفى النهار يستمر القصف الاسرائيلي والسيطرة الجوية فتتكثف عمليات اطلاق الصواريخ الفلسطينية. وقال: "عدم توقف صواريخ المقاومة مع ازدياد الغارات الاسرائيلية، وعدم جدوى ضرب الأماكن الفارغة التي ضُربت لاعتقاد إسرائيل أنها منصات صواريخ؛ جعل إسرائيل تتحول إلى قصف المنشآت والمؤسسات والمنازل السكنية". واعتبر أن الاستهداف المباشر للمنشآت والمنازل السكنية "دليل على أن إسرائيل قامت بهذا العدوان وليس لديها بنك أهداف حقيقي تتعامل معه، والهدف الحقيقي الوحيد هو أن تعود هذه القوات، ويشعر نتنياهو أنه كسب اصوات الناخبين فى المناطق القريبة من فلسطين". وقال عوكل: "لكن هذا لم يحدث، لذلك الارتباك السياسي والعسكرى هو سيد الموقف الإسرائيلي، فهم غير قادرين على التقدم وتصعيد العملية العسكرية، ولا هم قادرون على الانسحاب والتوقف". وأكد عوكل أن هناك حالة تخبط يعيشها الاحتلال "فهم لم يتحدثون عن أهداف واضحة للعملية العسكرية على غزة من أجل جمهورهم على الأقل". وأضاف: "من أتى غزة لكي يكسب أصوات الناخبين؛ لم يقل لسكان إسرائيل أنني أتيت لكي أعرض حياتكم للخطر لإغراض انتخابية والأهداف التى تعلن غير مفهومة من قبل الجمهور الاسرائيلي فهذه عملية عبثية وطريقة الرد الفلسطينية على هذه العملية اوضحت لنتنياهو أنه في ورطة دخل ولم يعد يعلم كيف يتخلص من هذه الورطة

ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 110 شهيدًا و900 جريحًا :- بقلم محسن هاشم

ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ سبعة أيام على غزة إلى 110 شهيدًا، وأكثر من 900 جريحًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، حتى صباح اليوم الثلاثاء (20/11/2012م). وارتقى مساء أمس الاثنين ثلاثة شهداء من عائلة حجازي، بعد استهداف منزلهم مباشرة من طائرات الاحتلال، والشهداء هم: فؤاد حجازي 43 عامًا، وابناه: صهيب (عامان)، ومحمد (4 أعوام)، وأصيب نحو 15 آخرين في استهداف المنزل، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام. وفي رفح، استشهد الشقيقان أحمد ومحمد المناصرة، وأصيب أكثر من 18 مواطنًا في استهداف منزلهم بمنطقة العطاطرة برفح جنوب قطاع غزة. كما استشهد 12 مواطنًـا، وأصيب آخرون في قصفٍ استهدف عدة مناطق بقطاع غزة، ليرفع عدد شهداء يوم أمس الاثنين إلى 39. وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة: "إن غارة إسرائيلية استهدفت منزل المواطن فؤاد حجازي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة أدت إلى استشهاده وزوجته آمنة، وطفليهما محمد (عامان)، وصهيب (4 أعوام)، وإصابة نحو 15 أخرين كلهم أطفال ونساء بجراح متوسطة خطيرة. كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً يعود لعائلة نصاصرة في منطقة ميراج شرق رفح، مما أدى إلى استشهاد الشقيقين محمد (20 عامًا)، وأحمد (17 عامًا)، وإصابة 12 مواطنًا آخرين نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وذكرت مصادر طبية أن قصفًا إسرائيليًا استهدف أرضًا قرب مقر الخدمات الطبية بالنصيرات وسط القطاع، أسفر عن ارتقاء شهيدين، وهما: خليل وأسامة من عائلة شحادة. كما استشهد الناطق الإعلامي لسرايا القدس، رامز حرب، في استهداف برج الشروق وسط مدينة غزة، واستشهد المواطن سالم بولص سويلم بسكتة قلبية إثر القصف. وقال شهود عيان: "إن حريقًا نشب عقب استهداف الاحتلال لأحد المكاتب الصحفية في الطابق الثالث في البرج. قذف للمرة الثانية منذ الأمس، فيما لا يزال عدد من الصحفيين العالقين في البرج، كما استشهد مواطنان مساء يوم الاثنين بغارة جوية على مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقالت مصادر طبية: "إن المواطن أركان أبو كميل وإبراهيم الحواجري استشهدا في غارة جوية قرب بلوك 12 بالمخيم، وكلاهما ينتميان لألوية الناصر صلاح الدين. وأفادت المصادر أن طائرات الاحتلال أغارت على أرضٍ قرب مسجد الرحمن بالبريج، فيما أطلقت صاروخًا قرب بيت عزاء لآل بشير بدير البلح وسط القطاع، وأضاف: إن صواريخ الاحتلال دمرت منزلاً للمواطن عز الدين حمدان في ذات المخيم. وفي شمال القطاع، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً يعود لعائلتي صالحة وحجازي في جباليا، فيما أفاد شهود عيان أن طواقم الدفاع المدني لا زالت تحاول انتشال المصابين بعد تدمير المنزلين بالكامل

الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

وزير إسرائيلي: حكومة نتنياهو ضاعفت ميزانية الاستيطان سرًّا :- بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

اعترف وزير المالية الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، بأن الحكومة الإسرائيلية ضاعفت في ولايتها الحالية الميزانيات المخصصة للمستوطنات الإسرائيلية "بشكل سري، وبعيدًا عن الأنظار؛ لتفادي الضغوط الدولية، ومحاولات جهات إسرائيلية محلية إحباط هذا التمويل". ونقل موقع صحيفة الهآرتس الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء (13-11-2012م)، أن شتاينتس أدلى بتصريحاته هذه خلال مقابلة مع محطة إذاعة محلية تابعة للمستوطنات، بمناسبة حصوله على لقب "عزيز الاستيطان". وتحدث شتاينتس في المقابلة المذكورة عن مساهمته في تمويل وتعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، فقال: "لقد ضاعفنا خلال ولاية الحكومة الحالية الميزانيات المخصصة للمستوطنات في الضفة الغربية، ولم نقم بذلك علنًا أو عبر ترويج إعلامي للخطة؛ لأننا لم نشأ إفشال هذه العملية". وأضاف الوزير الإسرائيلي: "كان لهذا السلوك نتائجه على الأرض؛ حيث قمنا بهذه الخطوات بوتيرة هادئة بالاتفاق مع رؤساء المستوطنات، انطلاقًا من اعتقادنا أن القيام بذلك بشكل ملفت للنظر سيدفع جهات محلية ودولية للعمل لإحباط ذلك". وضرب شتاينتس على ذلك نموذج، أن حكومة بنيامين نتنياهو تقوم من خلال هذه الخطة، بتمويل ثلاثة مراكز ثقافية في مستوطنات الضفة الغربية، في كل من أريئيل، ومعاليه أدوميم، وكريات أربع، كما قدمت الحكومة مساعدات لمستوطنات "بقعات هيردين" في غور الأردن وللمستوطنين في الخليل. كما أشار الوزير الإسرائيلي أيضًا إلى أنه تم تخصيص موارد وميزانية كبيرة لكلية أريئيل الاستيطانية من أجل تحويلها إلى جامعة

لاحتلال يشن حملة هدم في خمسة قرى فلسطينية بالنقب :- ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم

ا كشفت مصادر فلسطينية في النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 1948م، أن سلطات الاحتلال أقدمت على القيام بحملة هدم واسعة النطاق في النقب، أقدمت خلالها على هدم عدة بيوت في خمس قرى وتجمعات فلسطينية في النقب. وأضافت المصادر: إن قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة والعشرات من سيارات ودوريات الشرطة المدججة بالسلاح ترافقها جرافات هدم إسرائيلية، اقتحمت الثلاثاء بلدة تل عراد، وهدمت بيتًا لسكان الدهينية الذين سكنوا المنطقة مؤخرًا، بحسب ما ذكرته وكالة "قدس برس"، الأربعاء (14-11-2012م)". وفي قرية الدريجات قرب بلدة كسيفة؛ هدمت القوات الإسرائيلية بيتًا مبنيًّا من الطوب ومسقوفًا بالحجر، وسوته بالأرض، كما اقتحمت بلدة شقيب السلام، وهدمت مقصفًا كان يعيل إحدى العائلات. وفي جنوب قرية العراقيب؛ حيث تسكن عائلة العقبي، قامت قوات الاحتلال بهدم خمسة بيوت تابعة للعائلة. وقال الشاب رائد العقبي، أحد أصحاب البيوت المهدمة: "قاموا ظهر اليوم بهدم كافة بيوتنا في القرية، وصادروا محتوياتها، ولم يبقوا لوجودنا أثرًا رغم أن ملف بيوتنا ما زال يتداول في المحاكم، لكنهم يعتبرون أنفسهم فوق القانون، وهؤلاء لا يحملون ضميرًا ولا وازعًا إنسانيًّا، ونقول لهم: إنا باقون في أرضنا، وصامدون عليها".

هذا هو دور مصر تجاة غزة / مصر تهدد بسحب سفيرها رفضًا للعدوان على غزة :- بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

ذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية في عددها الصادر صباح اليوم، الثلاثاء (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012م)، أن مصر هددت بسحب سفيرها من "إسرائيل" إذا نفذت الأخيرة عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة. ووفقًا للصحيفة، فإنه خلال المحادثات الأخيرة التي جرت بين الطرفين مؤخرًا، فإن "إسرائيل" أبلغت مصر بأنه إذا استمر إطلاق الصواريخ، فإنها ستضطر إلى الرد بقوة بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق للقضاء على الخلايا "الإرهابية". وأضافت "معاريف": "إن المصريين هددوا "إسرائيل"- بشكل واضح- أنهم سيتفاعلون مع أي هجوم عسكري واسع النطاق ضد قطاع غزة، ولن يسمحوا باستمراره، وسيعملون على سحب سفيرهم، وأنه يجب على "إسرائيل" أن تضبط النفس حتى تنتهي مصر من جهودها للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وأنها بحاجة إلى الوقت للتعامل مع ما يحدث في غزة. وحسب معاريف: "فإن مصر تدرك أنه لا يمكن لنتنياهو أن يدخل في مثل هذه العملية، خاصةً في ضوء الانتخابات، وأنه ينتابه الخوف من أن التصعيد المستمر يؤدي لإضعاف الساحة السياسية".

الاثنين، 12 نوفمبر 2012

تهديد إسرائيلي بعقوبات اقتصادية لوقف تحركات الفلسطينيين الأممية:- ترجمة الصحفى محسن هاشم

هدد وزير المالية الإسرائيلي، يوفال شتاينيتس، بفرض عقوبات اقتصادية على السلطة الفلسطينية، أبرزها مصادرة مستحقاتها الضريبية التي تتولّى السلطات الإسرائيلية مسؤولية جبايتها، في حال توجهت إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة بطلب منحها مكانة "دولة غير عضو" في المنظمة الدولية. وقال شتاينتس، خلال ندوة أقيمت في بئر السبع، جنوب فلسطين المحتلة عام 1948م، مساء السبت (10-11-2012م): "إسرائيل لن تقوم بجباية الضرائب لحساب الفلسطينيين، ولن تتعاون معهم في المجال الاقتصادي في حال واصلوا تحرّكاتهم أحادية الجانب للحصول على اعتراف بدولة خاصة بهم"، بحسب وكالة "قدس برس". وراهن الوزير الإسرائيلي على تراجع الجانب الفلسطيني عن مساعيه في الأمم المتحدة، حال فرض هذه العقوبات، قائلاً: "الفلسطينيون تراجعوا العام الماضي عن المساعي التي بذلوها في الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولتهم، بعد أن علقت "إسرائيل" تحويل المستحقات الضريبية إليهم". وكانت مصادر سياسية في تل أبيب قد أكدت مؤخرًا أن الدبلوماسية الإسرائيلية تواصل تحركاتها المضادة للمسعى الفلسطيني، من خلال الضغط على رئيس السلطة المنتهية ولايته، محمود عباس، لتأجيل أو إلغاء مسألة تقديم طلب منح فلسطين مكانة دولة غير عضو في الأمم المتحدة

الجمعة، 9 نوفمبر 2012

مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال غرب "سلفيت :- ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية وعضو نقابة الصحفيين

شهدت منطقة قرية "حارس" الواقعة إلى الغرب من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية مواجهات بين الفلسطينيين وقوات كبيرة من جيش الاحتلال، التي اقتحمت القرية تمهيدًا لهدم منطقة سكنية كاملة بها. وصرحت مصادر محلية في البلدة، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية برفقة جرافات عسكرية، تمهيدًا لهدم منطقة سكنية كاملة بحجة عدم الترخيص، مما أسفر عنه اندلاع مواجهات بين المواطنين في البلدة والجنود؛ لمنعهم من القيام بعملية الهدم. وأضافت المصادر المحلية: إن جنود الاحتلال أطلقوا العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة العشرات من أهالي القرية بحالات اختناق. من جانبه، صرح علاء داود– إمام مسجد "حارس"- بأن المواطنين رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة في محاولة لمنعهم من هدم منازل كان أصحابها تلقوا إخطارات بالهدم في وقت سابق لوقوعها في منطقة مصنفة "سي" التابعة للسيطرة الأمنية والإدارية الإسرائيلية، بحسب اتفاقات أوسلو. ووصف إمام مسجد "حارس" الوضع في القرية بشديد التوتر إثر إصرار قوات الاحتلال على هدم المنازل، بينما يتجمع الأهالي بما فيهم أرباب الأسر الذين عاد جزء منهم من أعمالهم في المنطقة الصناعية "بركان"، كما خرج الطلبة من مدارسهم، بهدف الدفاع عن بيوتهم التي تتعرض لمحاولات الهدم. من ناحية أخرى، اقتلع عشرات المستوطنين الإسرائيليين يوم الأربعاء 7 نوفمبر/ تشرين ثاني 2012، نحو 100 شجرة زيتون مثمرة، كما خطوا شعارات عنصرية معادية في قرية الساوية جنوب نابلس . وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستطان في شمال الضفة الغربية: "إن عددًا من المستوطنين المتطرفين من البؤرة الاستيطانية "راحليم" خطوا شعارات عنصرية معادية، مثل "الموت للعرب"، و"دفع الثمن" على براميل أسمنتية، بعد أن قاموا باقتلاع 100 شجرة زيتون مثمرة في منطقة الوادي في الساوية جنوب نابلس .

دفتر الزوار