الاثنين، 23 ديسمبر 2013

تسويق مشاريع استيطانية جديدة ونتنياهو يتعهد بمواصلة الاستيطان/تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أظهر تقرير رسمي فلسطيني، صدر السبت 21-12-2013م، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تسويق مشاريع استيطانية، فيما يتعهد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمواصلة سياسة الاستيطان. وأشار التقرير الاسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي عاشتها الأراضي الفلسطينية بسبب المنخفض الجوي, إلا أن هذه الظروف لم تثن حكومة الاحتلال عن مواصلة وارتكاب المزيد من الانتهاكات في استهتار متواصل لكافة المواثيق الدولية. ولفت التقرير النظر، إلى أنه وبعد تحذيرات أوروبية وأمريكية لهذه الحكومة بعدم إطلاق مشاريع استيطانية جديدة مع تنفيذ تحرير دفعة جديدة من الاسرى الفلسطينيين، وفقًا لاتفاق سابق، خرج بنيامين نتنياهو ليعلن بكل وضوح خلال خطابه أمام مؤتمر الليكود، التزام حكومته بمواصلة البناء في المستوطنات وتطوير المشروع الاستيطاني باستمرار ودون توقف. وقال نتنياهو في هذا السياق: "إننا نبني دون توقف، وسنواصل البناء والتطوير في كل مكان بما في ذلك في المستوطنات, بينما " قال نائب وزير جيش الاحتلال "داني دانون" ان اسرائيل لن تتخلى عن التواجد العسكري بتلك المنطقة في اي اتفاق مستقبلي". وبدأ مكتب العلاقات العامة الاسرائيلية "لرنركوم" مؤخرا بتسويق مشروعين استيطانيين في القدس المحتلة، أحدهما في رأس العمود قرب المستوطنة الجديدة والاخر في جبل المشارف. حيث تم حتى الان شراء 30 وحدة سكنية في المشروعين وذلك من مجموع 41 وحدة تعرض للبيع. ويجري البناء في وسط القدس المحتلة من المدينة غير بعيد عما تسميه سلطات الاحتلال مدينة داوود (سلوان) وقرب المستوطنة اليهودية الجديدة "معاليه زيتيم". وحسب التقرير؛ فان الحديث يدور عن مشروعين سكنيين في موقع تاريخي مهم، وأعد المشروعان لعائلات يهودية شابة او عائلات كبيرة تبحث عن سكن فاخر. يقام المشروع الأول الذي أُطلق عليه اسم "معالوت دافيد"، في قلب حي راس العمود ويتضمن 17 وحدة سكنية حديثة تتكون كل منها من 3 إلى 4 غرف بمساحة تتراوح بين 110 إلى 119 مترًا مربعًا. كما سيقام في اطار المشروع شقتان فاخرتان تتكون كل منهما من مساحة 230 مترًا مربعًا، ويتوفر لكل وحدة سكنية، مخزن وموقف سيارة

استشهاد طفل فلسطيني دهسه متطرف يهودي /ترجمة محسن هاشم

ذكرت مصادر محلية مقدسية أن متطرفًا يهوديًّا دهس، مساء السبت 21-12-2013م، طفلاً فلسطينيًّا، شمال مدينة القدس المحتلة وتسبب باستشهاده. وأوضحت المصادر أن الطفل أمين الفقير (14 عامًا)، أُصيب بجروح خطيرة واستشهد بعد لحظات من وصوله لمستشفى "هداسا" التابع للاحتلال الإسرائيلي وإدخاله لغرفة العمليات المكثفة، بعد أن دهسه متطرف يهودي بالقرب من قرية العيساوية، شمال القدس. وأشارت المصادر إلى أن الطفل الشهيد الفقير، كان يمتطي دابة ويتجه نحو مكان سكنه في مجمع بدوي على أراضي عناتا.

استشهاد 15 فلسطينيًا في مجزرة مروعة بمخيم درعا /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أفادت شبكة فلسطينيو سوريا الإخبارية، أن مجزرة بشعة وقعت مساء أمس السبت (21/12/2013م)، بحق فلسطينيي مخيم درعا للاجئين، راح ضحيتها قرابة 15 فلسطينيًا. وذكرت الشبكة أنه عُـرف من الشهداء 13 فقط وهم: أدهم وصبحة وحسن ومحمد حماد، ومحمد ونهلة وملاك الوهيبي، وحميدة مصلح، ودعاء وصفاء محمد، ومحمد النقيب، وقاسم ومحمد حسن. وأكدت أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع نظرًا لوجود أشخاص لازالوا تحت الانقاض وجاري العمل لانتشالهم. وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطين، إلى أن هؤلاء سقطوا جراء قصف جوي عنيف تعرض له المخيم، مبينة أن القصف تزامن مع اشتباكات عنيفة دارت في محيط المخيم بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر. وأوضحت أن القصف سبب دماراً واسعاً في الممتلكات، وسويّت عدة منازل بالأرض تزامناً مع اشتباكات عنيفة جرت في المخيم. يشار إلى أن مخيم درعا يعاني من حصار شديد منذ عدة أشهر، كما يعد أكثر المخيمات الفلسطينية تضرراً ودماراً جراء الصراع الدائر في سوريا

الاحتلال يمارس جريمة منظمة بحق الأسرى المرضى/ ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

قال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في حكومة رام الله عيسى قراقع، إن حكومة "إسرائيل" وطواقم أطباء سجونها يمارسون جريمة منظمة بحق الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون من خلال إهمالهم صحيًا وعدم تقديم العلاج اللازم لهم وغياب الفحوصات الدورية والأطباء المختصين. وأضاف قراقع، في تصريحات له اليوم الأحد (22/12/2013م)، أن الإصابة بأمراض خطيرة تصاعدت في سجون الاحتلال، مؤكدًا أن هناك عددًا من الأسرى أصبحوا مشاريع موتى في أي لحظة ويحتاجون إلى تدخل سريع وعاجل لإنقاذهم. وأشار إلى حالات الأسرى الفلسطينيين مثل "معتصم رداد ونعيم شوامرة وعلاء الهمص ومراد أبو معليق ومنصور موقدة وخالد الشاويش"، وغيرهم من المرضى الذين يمرون بأوضاع صحية خطيرة للغاية. وحمل قراقع المسئولية لحكومة "إسرائيل"، مؤكدًا أنها تتعمد إيصال المريض إلى حافة الموت، وأن العلاج في السجون هو علاج صوري وجزء من التعذيب النفسي للأسير المريض. وقد جاءت تصريحات قراقع، خلال زيارته لعائلة الأسير وليد غيث في محافظة الخليل، والذي أجرى عملية قلب مفتوح ويقبع في مستشفى (شعار تصيدق) في "إسرائيل"، وهو محكوم بالسجن 7 سنوات ونصف ويعول أطفالاً معاقين. ورافق قراقع، في زيارته، وفد من الوزارة ورئيس لجنة أهالي الأسرى بالخليل أبو العبد سكافي وأمجد النجار مدير نادي الأسير بالخليل

مئات الأفارقة بـ"إسرائيل" يتظاهرون ضد تجمعيهم في مراكز اعتقال بالنقب /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

تظاهر أكثر من ألفي لاجئ أفريقي من السودان وإريتريا في "تل أبيب" ضد سياسة الحكومة الإسرائيلية الرامية لتركيز اللاجئين الأفارقة في معسكرات اعتقال، و"معسكرات" عمل في النقب، لإبعادهم عن المدن الإسرائيلية، بدلاً من الاعتراف بحقوقهم كلاجئين فروا من أوطانهم بسبب الخطر الذي يهدد حياتهم. وتعد هذه المظاهرة – حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها يوم الأحد (22 ديسمبر 2013م)- أكبر مظاهرة ينظمها اللاجئون الأفارقة في "إسرائيل"، وذلك بعد أن نظموا مسيرتي تحرر من معسكرات الاعتقال والعمل، في النقب، ورددوا شعارات تنادي بالحرية، فيما انتشرت شرطة الاحتلال بأعداد كبيرة وحاولت تطويق المتظاهرين. واندلعت خلال التظاهرة مواجهات بين شرطة الاحتلال وبين اللاجئين الأفارقة بعد أن انضم آلاف اللاجئين الإريتريين، الذي يعيشون في "تل أبيب" إلى المظاهرة. وسارت المظاهرة في شوارع "تل أبيب" الرئيسية بدءا من شارع ابن غفيرول وصولا إلى الساحة المركزية المجاورة لمبنى مسرح "هبيما"، حيث كانت القوات الخاصة بانتظارهم وقامت باعتقال مواطن إسرائيلي، ناشط في جمعيات حقوق الإنسان، بشبهة تنظيم المظاهرة. وكان أعضاء كنيست إسرائيليين من الائتلاف الحكومي، وفي مقدمتهم أوفير أكونيس - المقرب من نتنياهو- اتهموا الأسبوع الماضي اليسار الإسرائيلي وجمعيات حقوق الإنسان، بتحريض اللاجئين الأفارقة وحثهم على كسر قيود البقاء في معسكرات الاعتقال والعمل في الجنوب والفرار منها. وجاء ذلك على أثر تنظيم اللاجئين الأفارقة الأسبوع الماضي، رغم برودة الطقس لمسيرات عفوية خرجت من مقار تجميعهم في معسكر "حولوت" باتجاه القدس حيث تظاهروا أمام مقر نتنياهو وقامت شرطة الهجرة الإسرائيلية بتفريقهم واعتقالهم. من جهته أعلن بنيامين نتنياهو - رئيس الحكومة الإسرائيلية - الأسبوع الماضي، أن من يرفض البقاء في "منشآت" تجميع اللاجئين سيتم ترحيله إلى وطنه الأصلي، وزعم نتنياهو أن الأفارقة ليسوا لاجئين وإنما هم مهاجرين يشكلوا خطرا على هوية "إسرائيل". في غضون ذلك أعلنت مفوضية اللاجئين للأمم المتحدة في "إسرائيل"، أن 1200 لاجئ أفريقي قدموا طلبات رسمية للاعتراف بهم كلاجئين، أي أن السلطات الإسرائيلية لم تفحص إلا 200 طلب وقامت برفض جميع الطلبات. وتأتي موجة الاحتجاجات هذه بعد أن أقرت الحكومة الإسرائيلية قانونا يجيز احتجاز اللاجئين الأفارقة لعام دون محاكمة، بعد أن كانت المحكمة الإسرائيلية رفضت قانونا سابقا سمح باحتجاز واعتقال اللاجئين لثلاث سنوات باعتباره قانون غير شرعي ينتهك حقوق الإنسان

1120 حالة اعتقال منذ عودة المفاوضات بين السلطة والاحتلال /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أكد مركز حقوقي فلسطيني، أن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ عودة السلطة الفلسطينية إلى المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي قبل ثلاثة أشهر، حوالي 1120 مواطن فلسطيني، من بينهم نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، فيما شن الإعلام الإسرائيلي في تلك الفترة حملة تحريض واضحة على الأسرى الفلسطينيين وحقوقهم. واعتبر مركز أسرى فلسطين للدراسات في تقرير له الأحد، 2-12-2013م، أن الاحتلال يستغل المفاوضات الفلسطينية في التغطية على حملات الاعتقال التي يمارسها في الضفة الغربية المحتلة والقدس وقطاع غزة. وقال التقرير إن إسرائيل كذلك استغلت إطلاق سراح دفعتين من الأسرى القدامى يبلغ عددهم 52 أسيرًا بناء على تفاهمات مع السلطة لممارسه مزيد من الاعتقالات في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، ومن بين المعتقلين 22 مواطن من قطاع غزة بينهم مرضى تم اعتقالهم عن حاجز بيت حانون (إيريز)، وصيادين وأطفال. وأشار التقرير إلى أن المفاوضات لم تتطرق إلى حملات الاعتقال تلك سواء للمواطنين أو الكوادر الوطنية والاجتماعية والأكاديمية، ولم تناقش تحسين أوضاع الأسرى في السجون والتي تردت في الآونة الأخيرة، وخاصة أوضاع الأسرى المرضى، ولم تشترط السلطة الفلسطينية أن تراعى سلطات الاحتلال أوضاع الأسرى مقابل استمرار المفاوضات. وبين التقرير إلى أنه خلال فترة المفاوضات التي استؤنفت في السابع عشر من سبتمبر من العام الجاري، اختطف الاحتلال النائبَيْن في المجلس التشريعي الفلسطيني، نزار رمضان، ومحمد ماهر يوسف بدر، من الخليل، وتم تحويلهما إلى الاعتقال الاداري. كذلك اختطف الاحتلال العشرات من الكوادر الفلسطينية ومنهم القيادي في "حماس" الدكتور عدنان أبو تبانة المحاضر في جامعة القدس المفتوحة في الخليل، والقيادي في حركة حماس الشيخ جمال حدايدة من محافظة طولكرم. كما اعتقلت إسرائيل الشيخ جمال الطويل، بعد مداهمه منزله في مدينة البيرة، بعد الاعتداء عليه وعلى زوجته وتهديد ابنته بالاعتقال، وكذلك اعتقلت الشيخ حسين أبو كويك من منزله في بلدة بيتونيا، والقيادي، فرج رمانة، من منزله في حي أم الشرايط في المدينة، و الكاتب والمحلل السياسي احمد قطامش (60 عامًا). فيما استشهد الأسير حسن عبد الحليم عبد القادر ترابى (22 عامًا) من نابلس في مستشفى العفولة داخل الخط الأخضر بتاريخ 5/11/2013، بعد صراع مع مرض السرطان القاتل في ظل إهمال علاجه من قبل الاحتلال حتى تغلغل المرض في كل أنحاء جسده، مما أدى إلى استشهاده. وأشار إلى أن من بين المعتقلين خلال الثلاثة أشهر الأخيرة التي تزامنت مع المفاوضات ثلاثة وثلاثين امرأة وفتاة، و185 طفلاً ما دون الـ18 عامًا. وطالب المركز السلطة الفلسطينية بعدم إتاحة الفرصة للاحتلال باستغلال المفاوضات من اجل استمرار جرائمه بحق أبناء شعبنا سواء بالقتل او الاعتقال أو مصادرة الاراضى وتهويد القدس.

إسرائيل" تبدأ تسويق وحدات استيطانية جديدة في القدس المحتلة /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشفت مصادر إسرائيلية عن قيام ما يسمى "مكتب العلاقات العامة الإسرائيلية" "لرنركوم" بتسويق مشروعيْن استيطانيين في القدس العربية المحتلة، أحدهما في رأس العمود، والآخر في جبل المشارف، في وقت أكد "لرنركوم" بيع "30 وحدة سكنية في المشروعيْن من مجموع 41 وحدة تعرض للبيع". وأفادت أسبوعية "كول هعير" بأن المشروعين يعرضان على الجمهور "الديني – القومي" مساكن في محيط تاريخي يهودي، وذات مستوى معيشة مرتفع وفاخر. ويجري البناء وسط القدس العربية قريباً مما تسمّيه "إسرائيل" مدينة داود (سلوان)، وقرب المستوطنة الجديدة "معاليه زيتيم"، ويقام المشروع الأول الذي يطلق عليه اسم "معلوت دافيد" في قلب حي رأس العمود، ويتضمن 17 وحدة سكنية حديثة تم حتى الآن شراء عشر وحدات سكنية منها، علماً بأن المنطقة محاطة بسور ومصوّرة طوال 24 ساعة يومياً، إضافة إلى وحدة شركة حراسة ودوريات دائمة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأكد "لرنركوم" أن المشرفين على المشروع يعدون للمرحلة "ب" منه، والتي ستتم في إطارها إضافة نحو 20 وحدة سكنية أخرى تقام في مبنيين قديمين استخدمتهما شرطة الاحتلال كمقر لها طوال أكثر من أربعين عاما، قبل ان يباعا عام 2008 إلى صندوق "شلم" الذي بادر بتحويلهما إلى مساكن. ويقام في الطرف الثاني من جبل الزيتون مشروع بناء آخر قرب المدرسة الدينية اليهودية "بيت أورت" وبين جبل المشارف بادرت به المدرسة الدينية "ههسرير". وأكد "لرنركوم" أن المشروع "يتضمن إقامة أربعة مبان فاخرة ذات تصميم مقدسي كلاسيكي مطلة على غرب المدينة، وهذا المشروع أيضا يعد للجمهور الديني القومي، وتم حتى الآن شراء 14 من مجموع 20 وحدة سكنية في المشروع".

السبت، 14 ديسمبر 2013

الحفريات الإسرائيلية تهدد بانهيار 40 منزلًا بالقدس :- ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

قالت مصادر فلسطينية في القدس المحتلة إن انهيارات ترابية خطيرة وقعت في حي عين اللوزة ببلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى، كما ازدادت رقعة التشققات والانهيارات الأرضية في حي وادي حلوة بالبلدة، بسبب تراكم الثلوج الكثيفة التي تساقطت ومازالت، على الأراضي الفلسطينية. وقال مركز معلومات وادي حلوة– سلوان في بيان صحفي، السبت 14-12-2013م: "إن موسم الأمطار والثلوج على القدس يكشف مدى الضرر الذي تلحقه الحفريات الإسرائيلية بالمنطقة". وأشار المركز إلى أن أخطر الانهيارات وقع في حوش ابوتاية في البلدة، الذي يضم أكثر من 40 منزلاً، ويعيش فيه العشرات من المواطنين معظمهم من الأطفال، محذرًا من أن المنازل مهددة بالانهيار بسبب تعري الشارع واقتراب الانجراف الترابي من منازلهم. وأكد المركز ازدياد رقعة التشققات الأرضية في الشارع الرئيسي لحي وادي حلوة، الذي يسلكه كافة سكان سلوان، إضافة إلى حدوث تشققات في عدة منازل بالحي، مشيرا إلى أن الانهيارات تتركز في وادي حلوة بسبب الحفريات الإسرائيلية أسفل الحي، لاستكمال حفر الأنفاق التي توصل منطقة "العين بساحة باب المغاربة وصولا إلى ساحة البراق.

دور يهود الولايات المتحدة في دعم الحركة الصهيونية 1939–1945 :- بقلم محسن هاشم

رؤية اليهود الأمريكيين لفكرة الوطن القومي من عام 1939 إلى عام 1941"، ليتناول أوضاع اليهود الأمريكيين، وموقفهم من فكرة الوطن القومي في فلسطين، فمع إصدار بريطانيا الكتاب الأبيض عام 1939، رأى قادة الحركة الصهيونية ضرورة الانتقال من مجرد المطالبة بإقامة "الوطن القومي اليهودي" إلى المطالبة بإعلان "الدولة اليهودية"، ومن الاعتماد على النفوذ البريطاني إلى الاعتماد على النفوذ الأمريكي، وبالتالي تم توجيه الجهود صوب الضغط على الإدارة الأمريكية، فتناول بالتحليل الأسباب التي دفعت قادة الحركة الصهيونية للتوجه نحو يهود الولايات المتحدة، على الرغم من إدراكهم لمدى عدم انتشار الفكر الصهيوني في صفوف اليهود الأمريكيين. ومن هنا، فقد تناول في هذا الفصل موقف اليهود الأمريكيين من بعض القضايا المهمة مثل قوانين بيع الأراضي (أنظمة نقل ملكية الأراضي في فلسطين)، والهجرة اليهودية السرية، والخلاف الموجود داخل الطائفة اليهودية الأمريكية حول فكرة الدولة اليهودية، ومجهودات قادة الحركة الصهيونية لتشكيل فرقة يهودية تعمل في صفوف القوات البريطانية، والمجهودات التي قاموا بها من أجل إخراج تلك الفكرة إلى حيز الوجود، وموقف اليهود الأمريكيين من تلك الفكرة، وكذلك الجهود التي قام بها القائد الصهيوني التصحيحي، فلاديمير جابوتنسكي، في الولايات المتحدة؛ لدعم فكرة الجيش اليهودي، ومجهودات خلفه بيتر بيرجسون لدعم تلك الفكرة. "تطور فكرة الوطن القومي في مؤتمر بلتيمور مايو 1942"، الذي يعد تحولاً كبيرًا في مطالب الحركة الصهيونية، فبعد أن كانت مطالبهم منحصرة في "الوطن القومي" أصبحوا يطالبون بإقامة "الدولة اليهودية" بكل صراحة ووضوح، فأصبحت هناك حاجة ملحة لعقد مؤتمر استثنائي لصياغة السياسات الصهيونية الجديدة، ومن هنا فقد شرح الظروف التي أدت لانعقاد هذا المؤتمر في هذا التوقيت بالذات، كما تناول النقاشات التي دارت فيه، وأهم القضايا التى طرحها المؤتمِرون، مثل قضية الفوز بدعم اليهود الأمريكيين، وقضية التقارب العربي- اليهودي، وقضية التحالف مع بريطانيا، وموقف المنظمات الصهيونية المختلفة من هذه القضايا، مع التركيز بالتحليل على الأسباب التي سمحت للأجنحة المتشددة داخل الحركة الصهيونية بالسيطرة على المؤتمر، وما نتج عن ذلك من قررات المؤتمر التي صيغت على هيئة إعلان للمبادئ، والذي عرف باسم برنامج بلتيمور، ثم لأفكار الأطراف المؤيدة والمعارضة لهذا البرنامج. كما تناول أيضًا الحملة الدعائية التي قام بها الصهاينة الأمريكيون بهدف الحصول على تأييد الرأي العام الأمريكي لدعم الأهداف الصهيونية، والوسائل التي استطاع الصهاينة ومؤيدوهم من خلالها كسب تأييد الرأي العام الأمريكي، بالإضافة إلى الدور الذي لعبه مجلس الطوارئ الصهيوني الأمريكي في حشد الرأي العام وراء المخططات الصهيونية. كما رصد كذلك وسائل الصهاينة وعملائهم لكسب تأييد الرأي العام الأمريكي، والتي تمثلت في الصحافة والمطبوعات، والاجتماعات الحاشدة، وتجمعات الاحتجاج، والمدارس اليهودية، والحصول على التأييد المسيحي، بالإضافة إلى الدور الذي لعبه مجلس الطوارئ الصهيوني الأمريكي في حشد الرأي العام وراء المخططات الصهيونية. أثر الإبادة النازية ليهود أوربا على تبني اليهود الأمريكيين لفكرة الوطن القومي في فلسطين"، فأوضح موقف الإدراة الأمريكية، ممثلة في الرئيس الأمريكى روزڤلت، من مشكلة يهود أوربا المشردين، وكذلك مؤتمر برمودا وخطط روزڤلت البديلة لحل تلك المشكلة، وما قابلها من موقف الصهاينة التصحيحيين من هذه المشكلة، والمجهودات التي قام بها بعضهم في هذا الصدد، وأبرز التشكيلات التي قاموا بإنشائها لصالح قضية إنقاذ يهود أوربا، والادعاءات التي وجهها الصهاينة للولايات المتحدة الأمريكية، واتهامها بالتقصير في إنقاذ يهود أوربا، وكذلك تناول أهم النتائج المترتبة على ما عرف باسم "الإبادة النازية ليهود أوربا"، وأثرها على اليهود الأمريكيين، وعلى القضية الفلسطينية بأسرها. ضغوط الصهاينة الأمريكيين على إدارة الرئيس فرانكلين روزڤلت لإقامة الدولة اليهودية في فلسطين"، وفيه استعرض البدايات الأولى لاهتمام الولايات المتحدة بالقضية الفلسطينية، والاتصالات المبكرة بين قادة الحركة الصهيونية وبين الرئيس الأمريكي روزڤلت، كما تناولت خطة الرحالة البريطاني چون فيلبي التي وضعها لتهجير سكان فلسطين، وإحلال اليهود مكانهم، ثم تعرض للضغوط التي قام بها الصهاينة على أعضاء الكونجرس الأمريكي، وكذلك لأثر الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 1944 على القضية الفلسطينية، والنجاحات التى حققها الصهاينة الأمريكيون على هذا الصعيد. كما استعرض كذلك العلاقات بين الملك السعودي عبد العزيز آل سعود والرئيس الأمريكي روزڤلت، واتصالاتهم بشأن القضية الفلسطينية، ثم استعرض التحولات التي طرأت على الإدارة الأمريكية خلال الأشهر الأولى من فترة حكم الرئيس الأمريكي هاري ترومان، ومواقفه المؤيدة للصهيونية خلال مؤتمر بوتسدام، والدوافع التي جعلته يقوم بتشكيل لجنة هاريسون لتقصي حقيقة أوضاع يهود أوربا المشردين، وكيف ربط بين مشكلة يهود أوربا المشردين والمشكلة الفلسطينية. كما تم إلقاء الضوء على لجنة التحقيق الأنجلو- أمريكية، ودوافع الحكومة الأمريكية والحكومة البريطانية من تشكيلها، لينتهي بالإعلان المشترك عن إنشائها في الثالث عشر من نوڤمبر عام 1945. وتضمنت خاتمة الدراسة النتائج التي خرج بها الباحث، ويمكن إجمالها في: تقديمها تفسيرًا لعدم فعالية دور يهود الولايات المتحدة خلال العامين الأولين لاندلاع الحرب العالمية الثانية، وهو مقاومة قادة الصهاينة الأمريكيين لانتقاد بريطانيا خلال الحرب، والخوف من اتهامهم بأنهم يحاولون جر بلادهم إلى صراع فيما وراء البحار، وتخوفهم من انتشار معاداة السامية في صفوف مواطني الولايات المتحدة من جراء مواقفهم تلك. وصححت الدراسة الفكرة الخاطئة عن أن مطلب الدولة اليهودية كان قاصرًا على المنظمات الصهيونية الأمريكية فقط، فعلى الرغم من أن فكرة الدولة اليهودية كانت دائمًا محل انقسام وخلاف ضمن الطائفة اليهودية في الولايات المتحدة، فقد حدث تحول هام بانعقاد المؤتمر القومي من أجل فلسطين في مدينة واشنطن في يناير عام 1941، والذي حضره أكثر من ألفي مندوب عن اليهود الأمريكيين، وأعلنوا تأييدهم لإنشاء كومنولث يهودي في فلسطين. وأوضحت الدراسة أن اليهود الأمريكيين قد لعبوا دورًا هامًا في مؤازرة مقترح الجيش اليهودي، على الرغم من عدم اشتراكهم في هذا الجيش بشكل فعلي، فقد ساهموا بالضغط السياسي على حكومة الولايات المتحدة لكى تطلب من بريطانيا أن تسلح يهود فلسطين، ولم يقتصر دورهم على محاولة دعم مقترح الجيش اليهودي سياسيًا فقط، بل لعبوا دورًا هامًا في توفير الأموال اللازمة لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية لهذا الجيش أيضًا. وأكدت الدراسة أن مؤتمر بلتيمور يعتبر أول مؤتمر يهودي يُعقد في الولايات المتحدة بعد بيرل هاربور يخرج فيه اليهود الأمريكيون عن حذرهم التقليدي، ويطالبون بإنشاء الدولة اليهودية بشكل واضح، فقبل هذا المؤتمر كانت جميع المؤتمرات الصهيونية تقصر مطالبها على المطالبة بالوطن القومى، ولم يصدر عن أي منها مطالبة صريحة بالدولة اليهودية. وأثبتت الدراسة أن مؤتمر بلتيمور قد أحدث تغييرًا جذريًا في العلاقات بين يهود فلسطين والعمال العرب، فقد تجاهلهم تمامًا، وأصبحت الحركة الصهيونية ترى أن أي اتفاق بينها وبين العرب غير ضروري. فقبل هذا المؤتمر كانت هناك جهود تُبذل من أجل تحقيق درجة من القبول العربي، أو على الأقل تقليل المعارضة العربية. وأكدت الدراسة أن مؤتمر بلتيمورالصهيوني عام 1942 أسفر عن حدوث تحول في ميزان القوى لصالح بن جوريون، وبروزه كقائد صهيوني منافس لحاييم وايزمان، الصديق المخلص لبريطانيا، مما جعل القرار الصهيوني يبتعد نوعًا ما عن التأثير المباشر لبريطانيا ورغباتها في المنطقة، وجعله مرتبطًا بسياسة بن جوريون. كما أوضحت الدراسة الأهمية التاريخية لمؤتمر بلتيمورالاستثنائي، باعتباره مؤتمرًا تأسيسيًا لا يقل في دوره وتأثيره عن المؤتمرالصهيوني الأول في بازل، كما أسفر عن انتزاع يهود الولايات المتحدة لقيادة الحركة الصهيونية العالمية. وكشفت الدراسة النقاب عن أن الأداء الدعائي للحركة الصهيونية في الولايات المتحدة خلال سنوات الحرب العالمية الثانية، استطاع تحقيق أعظم النجاحات في أوساط اليهود الأمريكيين، فقد استطاعت الوسائل الدعائية المتنوعة للصهاينة الوصول إلى فئات المجتمع اليهودي على اختلاف مشاربه؛ ولذلك ارتفعت العضوية في المنظمة الصهيونية الأمريكية حتى وصلت إلى مائة وستة وثلاثين ألف عضو عام 1945، بالمقارنة بثمانية آلاف وتسعمائة عام 1933، ولكن على الرغم من هذا النجاح على صعيد الرأي العام اليهودي، إلا أنهم فشلوا في إقناع إدارة الرئيس الأمريكي روزفلت باتخاذ مواقف مؤيدة للصهيونية. وقدمت الدراسة تفسيرًا لصمت اليهود الأمريكيين تجاه أنباء الإبادة النازية التي تعرض لها أبناء عمومتهم من يهود أوربا، وتجاه القيود التي فرضتها الحكومة الأمريكية على الهجرة إلى الولايات المتحدة، وأسباب تأييدهم لفتح أبواب فلسطين أمام الهجرة اليهودية، فقد أدرك يهود الولايات المتحدة أن الحكومة الأمريكية لن تسمح بإدخال اليهود المشردين إليها، ولذلك ظنوا أنهم عندما يطالبون بفتح أبواب فلسطين أمام هؤلاء، فإنهم يقومون بإنقاذ إخوانهم من الموت، وفي الوقت نفسه لا تتعرض أوضاعهم الاجتماعية للاضطرابات. وأثبتت الدراسة أن الوكالة اليهودية كانت تعلم بأنباء الإبادة، ولم تصمت عنها فحسب، بل أسكتت أولئك الذين كانوا يعرفون، ولم تحاول التدخل حيال تلك الأزمة، وأكدت على أن المجهودات التي بذلها الرئيس الأمريكي، فرانكلين روزفلت، من أجل إنقاذ يهود أوربا المشردين، والتي قوبلت بالرفض الشديد من جانب ممثلي الحركة الصهونية في الولايات المتحدة، الذين حاولوا إفشال أي مخطط لإنقاذ اللاجئين اليهود عن طريق جلبهم إلى الولايات المتحدة أو أي مكان آخر غير فلسطين. واتضح من خلال الدراسة أنه كان يمكن ليهود الولايات المتحدة أن يقوموا بدور هام في إنقاذ يهود أوربا لو أرادوا، لكنهم تحت ضغط صهاينة الولايات المتحدة ضحوا بإخوانهم من أجل حلم الدولة في فلسطين من جهة، ورغبتهم في عدم الاصطدام بالحكومة الأمريكية والكونجرس من جهة أخرى؛ حتى لا يتم اتهامهم بالولاء المزدوج. وأوضحت الدراسة أسباب المعارضة الشديدة التي قوبلت بها أنشطة الصهاينة التصحيحيين في الولايات المتحدة من جانب صهاينة الولايات المتحدة، رغم نجاحهم في الحصول على تعاطف فئات عديدة من المجتمع الأمريكي لصالح قضية يهود أوربا، وهي موافقتهم على أن تكون فلسطين مجرد ملجأ مؤقت، فقد خشي الصهاينة الأمريكيون من أن تؤثر خطة التصحيحيين على مجهوداتهم في الحصول على قرار مؤيد لإنشاء الكومنولث اليهودي في فلسطين من الكونجرس الأمريكي. وبينت الدراسة أن أزمة يهود أوربا لعبت دورًا كبيرًا في توحيد المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة وخارجها، فعندما تكشفت فظائع معسكرات الاعتقال النازية، أيد اليهود الأمريكيون- بشبه إجماع- فكرة إقامة دولة يهودية بفلسطين، على الرغم من أنهم كانوا منقسمين حول هذه الفكرة من قبل، فقام اليهود في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بتنحية خلافاتهم جانبًا حتى يتم التركيز على دعم هذه المهمة. وأوضح الباحث في دراسته أن الإبادة ساهمت في تطور آخر، ألا وهو بروز الصهاينة الأمريكيين كأقوى مجموعة صهيونية بعد صهاينة فلسطين، نتيجة انعكاس سياسة الإبادة في إضعاف المجموعة الأوربية، وأن سياسة الإبادة النازية ساهمت في إحداث تغير هام داخل الحركة الصهيونية، تمثل في زيادة قوة الجناح المطالب بفلسطين من "النهر إلى البحر"، والذي كان على رأسه بن جوريون، والحاخام أبو هليل سيلفر، وضعف "الجناح المتواضع" بزعامة وايزمان وجولدمان الذي اكتفى بجزء من فلسطين. وأوضحت الدراسة أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تر في يوم من الأيام أن فلسطين قضية بريطانية، بل اختلفت مع بريطانيا حول منطقة الشرق العربي على صعيد السياسات الاستراتيجية، فقد عمل روزفلت بشكل منفرد عن بريطانيا في فلسطين، وبذل ما وسعه لإنشاء "وطن قومي لليهود" فيها، فقد فكر روزفلت ابتداء من صيف عام 1936 في إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، خاصةً بعد أن لاحظ ازدياد الرفض الشعبي لمحاولة توطينهم في الولايات المتحدة. وبينت الدراسة مدى نجاح صهاينة الولايات المتحدة فى استخدم "الصوت اليهودي" لأول مرة كوسيلة ضغط للحصول على تأييد الحزبين الديمقراطي والجمهوري، من خلال إجبارهما على تبني برامج مؤيدة للصهيونية خلال المؤتمرات القومية لتلك الأحزاب، وقد ظهر ذلك بوضوح خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر عام 1944. وقدمت الدراسة تفسيرًا للأسباب التي دفعت روزفلت لمنح الوعود المزدوجة للعرب واليهود، فيبدو أنه لكي يستطيع أن يوفق بين الأهداف الصهيونية، وعدم إلحاق الضرر بالمصالح النفطية الأمريكية في الشرق العربي، لجأ إلى التحدث بطريقتين مختلفتين مع العرب والصهاينة، وبخاصة بعدما رُسمت السياسة الأمريكية تجاه المنطقة؛ بهدف تحقيق الهيمنة الاقتصادية والعسكرية الكاملة عليها، وبعد ما أثبتت الحرب العالمية الثانية أن النفط سيكون من الناحية الاستراتيجية العنصرالأهم في السياسات الدولية اللاحقة، فقد اتبع روزفلت سياسة ذات وجهين، فهو لأسباب انتخابية معروفة تملق زعماء الصهاينة في الولايات المتحدة، إلا أنه ـ حرصًا على مصالح بلاده المتزايدة في العالم العربي- تعهد بعدم اتخاذ قرار حاسم بصدد المشكلة الفلسطينية إلا بعد التشاور مع العرب، وخاصةً بعد أن أوضح له موظفو مكتب الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية ضرورة عدم إغضاب العرب، الذين تقع في أراضيهم ذات الأهمية الاستراتيجية آبار النفط وأنابيبه. وأزاحت الدراسة الستار عن أسباب إرسال الرئيس الأمريكي، هاري ترومان، للجنة هاريسون، وأرجعتها إلى الضغوط التي مارسها يهود الولايات المتحدة عليه، خاصةً بعد تسرب أنباء عن سوء الأوضاع المعيشية في معسكرات المشردين في أوربا، وقد شارك في تلك الضغوط معظم قادة يهود الولايات المتحدة، أمثال: إيمانويل سيلر، والحاخام ستيفن وايز، وناحوم جولدمان، وروبرت مورجنتاو، وزير الخزانة، الذين طالبوا بإجراء تحقيق عاجل، ونجحوا في إقناع ترومان بإرسال إيرل هاريسون في يوليو 1945؛ لكي يستعلم عن أوضاع الأشخاص المشردين في ألمانيا واحتياجاتهم. وأوضحت الدراسة أن موقف الرئيس الأمريكي، هاري ترومان، المؤيد للحركة الصهيونية لم يكن ناتجًا عن تعاطفه مع مآساة يهود أوربا المشردين فحسب، وإنما لإداركه أيضًا أهمية الصوت اليهودي لحزبه خلال الانتخابات. وكشفت الدراسة النقاب عن الأسباب الحقيقية التي دعت البريطانيين لتشكيل لجنة التحقيق الأنجلو- أمريكية، وهي التهرب من المسؤولية أمام الولايات المتحدة من جهة، ومن ضغط الحركة الصهيونية من جهة ثانية، وبالتالي الحفاظ على المصلحة المادية والاقتصادية التي تجنيها بريطانيا من الولايات المتحدة، ثم الحفاظ على استراتيجيتها السياسية، ووعودها المزدوجة للطرفين العربي والصهيوني. تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من الأستاذ الدكتور عمر عبد العزيز عمر، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، ونائب رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق مشرفًا ورئيسًا؛ والأستاذ الدكتور جمال محمود حجر، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر وعميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية السابق مشرفًا، والأستاذ الدكتور علي محمد شلبي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة المنصورة مناقشًا؛ والأستاذ الدكتور السيد علي فليفل، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر وعميد معهد الدراسات الإفريقية جامعة القاهرة السابق مناقشًا

اسرائيل" تقرر عدم السماح لأسطول الحرية 2 بالوصول لسواحل غزة :- بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية والسريانية

قررت حكومة الاحتلال الصهيوني عدم السماح لأسطول الحرية 2 بالوصول إلى سواحل غزة المحاصرة، وذلك بعد إعلان منظمة تركية عزمها تسيير سفن الأسطول إلى القطاع. من جانبه، طالب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزير خارجيته، أفيجدور ليبرمان، ببذل المزيد من الجهود الدبلوماسية الساعية لمنع أسطول الحرية "2" من الوصول لقطاع غزة، وطالب نتنياهو أيضًا مسؤولين بالجيش وقوات الأمن الإسرائيلية بتشديد الحصار البحري على القطاع، واتخاذ التدابير المختلفة استعدادًا للوصول المحتمل للأسطول. وزعمت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، أن منظمي الأسطول الجديد، وهم من منظمة الإغاثة التركية، إضافة إلى جماعات يسارية من أوروبا والولايات المتحدة، يخططون حاليًّا لتأجيل الإبحار نحو قطاع غزة إلى منتصف يونيو المقبل بدلاً من آخر مايو، وذلك لحين معرفة نتائج الانتخابات البرلمانية التركية. ويهدف منظمو الأسطول إلى إحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإسرائيلي على السفينة التركية مرمرة في 31 مايو/ أيار 2010، والتي تصدرت أسطول الحرية لكسر حصار غزة، وإمداد القطاع بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى مقتل 9 نشطاء أتراك على يد وحدة كوماندوز تابعة للقوات البحرية الإسرائيلية. ومن المتوقع أن يضم الأسطول الجديد نحو 20 سفينة، من بينها السفينة مرمرة، كما أن الأسطول سيبحر هذا العام من شواطئ إحدى دول البحر المتوسط، وليس من الشواطئ التركية التي أبحر منها أسطول الحرية العام الماضي. من ناحية أخرى، ذكرت مصادر صهيونية أن الوفد الإسرائيلي للأمم المتحدة قدم الأربعاء 274 إبريل/ نيسان 2011 النسخة الإسرائيلية الخاصة بتحقيقات الاعتداء على أسطول الحرية 1، وتوقعت المصادر أن يمارس الوفد الإسرائيلي الضغط بكثافة في عرضه حول تقرير لجنة تيركل الذي صدر في يناير الماضي، وكشف النقاب عن أن الحصار الإسرائيلي علي غزة والعملية الإسرائيلية في مايو الماضي لمنع السفينة مرمرة من كسر الحصار البحري كانا وفقًا للقانون الدولي

الكنيست يقر احتجاز المهاجرين الأفارقة دون تهمة :- بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أقر الكنيست الإسرائيلي تشريعًا يحدد المدة القصوى لاحتجاز المهاجرين الأفارقة بعام واحد للمهاجرين الجدد القادمين بطريقة غير مشروعة مقارنة بما يقرب من ثلاث سنوات في القانون السابق الذي ألغته المحكمة في سبتمبر الماضي. وسعى البرلمان الإسرائيلي لضمان إمكانية احتجاز المهاجرين الأفارقة الذين يدخلون البلاد بطريقة غير مشروعة دون تهمة برغم حكم من المحكمة العليا ألغى قانون الاحتجاز السابق. وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن "إسرائيل" كانت قد أقامت سياجًا حدوديًا جديدًا حد كثيرًا من تدفق المهاجرين الأفارقة من مصر لكن القانون الجديد قد يكون له تأثير أيضًا على بعض المهاجرين من بين زهاء 50 ألف شخص أغلبهم من السودان وإريتريا موجودين بالفعل في "إسرائيل". وتوقع معارضو القانون الجديد الطعن عليه أيضًا أمام المحكمة العليا وهو يمكن السلطات من إرسال المهاجرين الذين يعيشون الآن في مدن داخل "إسرائيل" بطريقة غير مشروعة إلى ما تصفه الحكومة "بمنشآت مفتوحة". وبموجب القانون سيكون احتجازهم مفتوحا إلى حين البت في طلبات اللجوء أو تنفيذ أوامر الترحيل أو العودة الطوعية إلى البلدان التي قدموا منها. ويبدأ أول مجمع من هذا النوع العمل هذا الأسبوع في الصحراء بجنوب الكيان ويمكنه استيعاب المئات. وسيكون بمقدور المهاجرين المحتجزين هناك مغادرة المنشأة في النهار على أن يعودوا إليها ليلاً ولن يسمح لهم بالبحث عن عمل، ولن ترسل السلطات النساء والأطفال والأسر في هذه المرحلة إلى المجمع الذي ينص القانون على ضرورة تزويده بالرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية. وقال النواب الذين أيدوا القانون الجديد إنهم يدافعون عن الشخصية اليهودية لـ"إسرائيل"، ووصفه معارضوه بأنه غير ديمقراطي. وتعتبر الحكومة المهاجرين باحثين عن العمل بطريقة غير مشروعة بينما تقول جماعات حقوقية ونواب ليبراليون أن كثيرًا منهم يلتمسون اللجوء هربا من الشدائد والاضطهاد في أوطانهم. وقال مسئولون إنه منذ حكم المحكمة العليا في سبتمبر الماضي تم الإفراج عن نحو 700 من بين 1700 مهاجر رهن الاحتجاز من سجن في جنوب الكيان الصهيوني، وقالت سلطات السجون إن الباقين سينقلون إلى "المنشأة المفتوحة" الجديدة خلال هذا الأسبوع

انظروا الى افتراء اليهود وغطرسطهم :-الاحتلال يفتح سدود مياه الصرف الصحي شرق مدينة غزة ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة 13-12-2013م، على فتح سدود مياه الصرف الصحي الواقعة شرق مدينة غزة، مما يتهدد منازل الآلاف من المواطنين هناك. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال في منطقة "ناحال عوز" شرق غزة، فتحت مساء الجمعة سدود مياه الصرف الصحي؛ حيث بدأت تتدفق تجاه حي الشجاعية والمنطقة الشرقية لمدينة غزة. ويأتي هذا الاجراء في ظل المنخفض العميق الذي يضرب قطاع غزة والذي تسبب في غرق مئات المنازل وتشرد الالاف من اصحابها في عشرين مركز إيواء. وكان مسئول إسرائيلي تحدث أنه يجري مشاورات مع السلطة من أجل تقديم مساعدات لمنكوبي المخفض الجوي في غزة. يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد فتحت تلك السدود قبل حوالي عشر سنوات وأسفرت حينها عن غرق المئات من المنازل وتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية

السبت، 16 نوفمبر 2013

ترجمة محسن هاشم : 880 ألف طفل بـ"إسرائيل" يعانون الفقر

نشرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية معطيات مقلقة، مفادها أنّ نحو 30 ألف شابّ يعمل أو يبحث عن عمل في "إسرائيل"، مؤكدة أن هذه المعطيات أعلى في الواقع، لأن الكثير من الشبان لا يبلّغون عن عملهم. وتناولت قنوات التلفزيون العبري بإسهاب ظاهرة مؤلمة وآخذة في الازدياد، وهي الفقر والعمالة بين الأطفال، إذ وثقت وسائل الإعلام أطفالا وأحداث ينظّفون مطالع الدرج ويعملون كنادلين ويغسلون الأواني ويعملون في أي عمل يتيح لهم الحصول على مقابل ضئيل لمساعدة والديهم على شراء الأطعمة، أو الدفع مقابل الكهرباء أو الماء، لمنع قطع تلك الخدمات. وتقول الأرقام إن نصف العمال في "إسرائيل" يتقاضَون أقل من 6.500 شيكل، (نحو 1700 دولار)، وأحيانًا أقل بكثير، أو لا يعانون من البطالة أصلا، ولا يستطيع أولئك الأشخاص تدبّر أمرهم، ودفع كافة الدفعات وإعالة العائلة بكرامة. ومن بين كافة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، تحتل "إسرائيل" الترتيب الأعلى من حيث نسبة الأولاد الفقراء، إذ يعيش حاليًا في "إسرائيل" نحو 880 ألف طفل يعاني من الفقر، أي نحو 10% من السكان، ويضطر الأولاد للخروج إلى العمل بدلا من القيام بالفروض المنزلية أو الدراسة استعدادًا للامتحانات.

تقريرمحسن هاشم : تصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية في القدس أكتوبر الماضي

أظهر تقرير فلسطيني، أصدره مركز "أبحاث الأراضي الفلسطينية" الثلاثاء (12/11/2013م)، تصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة خلال شهر أكتوبر الماضي. ووثّق تقرير المركز هدم سلطات الاحتلال لـ15 مسكنًا و4 منشآت تجارية وزراعية تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وتركزت غالبية عمليات الهدم في بلدة بيت حنينا شمال القدس، بحسب وكالة "قدس برس". ورصد التقرير، إخطار الاحتلال بهدم 7 مساكن ومحل تجاري في سلوان خلال الشهر الماضي، بالإضافة إلى 70 بناية أخرى تحوي نحو 2500 شقة سكنية في حي رأس خميس ورأس شحادة شرق القدس المحتلة. وفي ملف الاستيطان، أقرت سلطات الاحتلال مخططات لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنتي "بيت أوروت" و"بسجات زئيف"، بالإضافة إلى مشاريع تهويدية في محيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بالقدس. ولفت التقرير، إلى أن الفترة الزمنية التي غطاها شهدت تصعيدًا في اعتداءات المستوطنين اليهود على المواطنين المقدسيين، حيث تم الاعتداء على اثنين منهم وتخريب 9 مركبات فلسطينية والاعتداء على منزلَيْن

متطرفة يهودية تعتدي على طفل مقدسي داخل الأقصى /بقلم محسن هاشم

تسود باحات المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأربعاء (13/11/2013م)، حالة من التوتر الشديد بعد اعتداء إحدى المتطرفات اليهوديات على طفل فلسطيني قاصر داخل المسجد. وتصدت سيدة مقدسية للمستوطنة في حين فشلت محاولات شرطة الاحتلال اعتقال السيدة المقدسية بعد تجمهر المصلين. من جانب آخر، اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود وعناصر من مخابرات الاحتلال اليوم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة برفقة حراساتٍ معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. ويتواجد في المسجد المئات من طلبة مدارس القدس المحتلة وعدد من طلبة حلقات العلم والمصلين

الجمعة، 8 نوفمبر 2013

اعتصام في غزة يطالب السلطة بمقاطعة زيارة كيري والانسحاب من المفوضات /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

نظمت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" اليوم الأربعاء 6-11-2013م، اعتصامًا في "ميدان فلسطين" وسط مدينة غزة، تنديدًا بزيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للضفة الغربية، ورفضًا للسياسة الأميركية التي وصفتها بـ "غير الأخلاقية" في صمتها وتشجيعها للنشاطات الاستيطانية الإسرائيلية وانحيازها الأعمى لسياسة إسرائيل المعادية للسلام. وطالب المشاركون في الاعتصام والذي تقدمهم كوارد في "الجبهة الديمقراطية" والفصائل الفلسطينية، السلطة الفلسطينية بالانسحاب من المفاوضات التي وصفوها بـ "العبثية". كما وطالبوا رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس، برفض مقابلة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، داعية الفريق الفلسطيني المفاوض للانسحاب من المفاوضات "العبثية والعقيمة" التي وصلت إلى طريق مسدود والتي تستغلها إسرائيل للاستمرار في سياسة الاستيطان وبناء الجدار العازل والحصار والقتل وتهويد القدس. ورفعت خلال الاعتصام الجماهيري الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية ولافتات تدعو المفاوض الفلسطيني للانسحاب من المفاوضات العبثية وترفض زيارة كيري لبيت لحم. بدوره قال زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في كلمة الجبهة إسرائيل تستقبل كيري بموجة استيطانية جديدة تهدف لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، والبدء ببناء المقطع الشرقي من جدار الفصل العنصري الذي كانت جمدته دولة الاحتلال للتحايل على محكمة لاهاي الدولية عام 2004، واستعاضت عنه ببناء خنادق على الحدود الشرقية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان عام 1967 لعزل الأغوار الفلسطينية عن باقي محافظات الضفة الغربية تماما كما فعلت بالقدس. وأضاف": إن دولة الاحتلال مطمئنة بأن الإدارة الأمريكية لن تحرك ساكنا والوفد الفلسطيني المفاوض الذي أدمن التفاوض سيستمر في سياسته العبثية والعقيمة التي تشرعن الاستيطان، كل ذلك يجعل التوسع غير المسبوق في النشاطات الاستيطانية والذي هو أهم انجازات جولة كيري والتي لا يوجد انجازات غيرها" . ودعا جرغون إلى خارطة طريق وطنية لحماية المصالح والحقوق الوطنية الفلسطينية، وقطع العلاقة مع دولة الاحتلال وتجاوز اتفاقات أوسلو الموقعة وإلغاء اتفاق باريس الاقتصادي، واعتبار دولة إسرائيل دولة تمييز عنصري، وإلى الانتقال إلى السياسة الجديدة بالذهاب إلى الأمم المتحدة، لانضمام فلسطين في جميع مؤسسات وهيئات ووكالات الأمم المتحدة وخاصة محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها التي ترتكبها بحق شعبنا في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة بغزة والضفة الغربية بما فيها القدس . وفي ذات السياق، جدد القيادي في الجبهة الديمقراطية دعوته إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة وجبهة مقاومة موحدة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية وتصعيد العمليات العسكرية ضد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كافة الأراضي الفلسطينية

الخميس، 24 أكتوبر 2013

الاحتلال يستهدف "مصاطب العلم" بالمسجد الأقصى/ بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

قالت مؤسسة "عمارة الأقصى والمقدسات" إن شرطة الاحتلال قامت خلال الأسابيع الأخيرة بخمس "عمليات سطو" على كراسي طلبة مصاطب العلم وتحطيم الأقفال وتقطيع السلاسل وحجز كمية أخرى من الكراسي خارج الأقصى، مشيرة إلى أن ذلك "خطوة غير معهودة". وأضافت المؤسسة الناشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، في بيان صحفي اليوم الأربعاء (23/10/2013م): أن شرطة الاحتلال المرابطة على أبواب المسجد الأقصى، منعت إدخال الكراسي من أبواب الأقصى، مما اضطر طلبة العلم الرجال والنساء وكبار السن بالجلوس على الأرض وافتراش التراب لساعات طويلة خلال برنامجهم التعليمي، بحسب "قدس برس" الإخبارية. كما حاولت قوات الاحتلال فرض سيطرتها وهيمنتها الاحتلالية من خلال عمليات الترغيب والترهيب لطلاب العلم بعرضها إرجاع الكراسي شرط عدم رفع صوتهم بالتكبير والتهليل أثناء اقتحامات المستوطنين، وهذا الشرط رُفض جملة وتفصيلا من طلبة مشروع مصاطب العلم. وأكدت المؤسسة أن شرطة الاحتلال ما زالت تشدُد الخناق وتُضيق على طلبة مصاطب العلم، ساعية بذلك إلى استهداف مشروع مصاطب العلم وإيقاف دوره الطلائعي في إحياء المسيرة العلمية التاريخية على مصاطب الأقصى، وتصدر الصفوف الأمامية في التصدي للاقتحامات اليومية وإفشال مشروع الاحتلال في تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا من خلال حضورهم اليومي الباكر وانتشارهم في جميع أنحاء المسجد الأقصى في حلقات تعليمية ضمن مشروع مصاطب العلم". وأكدت "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" على لسان مديرها حكمت نعامنة "أن الاحتلال ضاق ذرعا بمشروع مصاطب العلم ومواقف طلابه وطالباته في التصدي للاقتحامات وإفشال مشاريعهم التهويدية تجاه المسجد الأقصى المبارك وكل ممارسته لهي دليل على إفلاسه وفشله في تحقيق أهدافه"، كما أكدت على أن مشروع مصاطب العلم مستمر بمسيرته التعليمية والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك حتى يزول الاحتلال عنه

الاحتلال يبعد 9 عائلات من الأغوار/ترجمة محسن هاشم

أبعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الثلاثاء 22 أكتوبر/تشرين الأول 2013، 9 عائلات من منطقة البرج في وادي المالح، وبزيق على سفوح الأغوار، تزامنا مع إجراء مناورات "إسرائيلية" واسعة في المنطقة. وقال عارف دراغمة - رئيس مجلس المالح والمضارب - إن قوات الاحتلال أجبرت العائلات على مغادرة مساكنها، بحجة إجراء هذه التدريبات. وأشار دراغمة إلى أن مئات الجنود وأرتال من العربات العسكرية وطائرات مروحية تشارك في هذه المناورات، منوها إلى أنها تستخدم الذخيرة الحية وتطلق القذائف في أكثر من منطقة، ما يشكل خطرا مباشرا على حياة سكان المنطقة.

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي ليومين نهاية الأسبوع بحجة الأعياد اليهودية /ترجمة محسن هاشم

قرّرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المسجد الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية المحتلة، يومي الجمعة والسبت القادمين بحجة الأعياد اليهودية ورغبة المستوطنين في إقامة احتفالاتهم داخل المسجد. وقالت مديرية أوقاف الخليل في تصريحات له اليوم، إن سلطات الاحتلال قامت بإبلاغ رئيس سدنة الحرم الإبراهيمي الشريف بقرار إغلاق المسجد بالكامل في وجه المصلين والمواطنين الفلسطينيين اعتباراً من الساعة الثالثة مساء الجمعة المقبلة الموافق (25|10/2013م)، إلى الساعة التاسعة مساء السبت (26|10/2013م)، لتتم استباحة الحرم الإبراهيمي بجميع أروقته وساحاته وأركانه من قبل جموع المستوطنين بحجة احتفالاتهم بما يسمى "عيد سبت سارة" الخاص باليهود، بحسب ما ذكرته وكالة "قدس برس". واعتبرت أوقاف الخليل، أن هذا الإجراء "ينطوي على مس لمشاعر المسلمين واعتداء على بيت من بيوت الله، مطالبةً الجهات الفلسطينية المسئولة بالسعي لكف اليد الإسرائيلية عن المسجد الإبراهيمي والمقدسات الإسلامية في الأراضي المحتلة"

قوات الاحتلال تتوغل في قطاع غزة من ثلاثة محاور / بقلم محسن هاشم

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء 22-10-2013م، في عدة محاور بقطاع غزة وسط إطلاق نار وتجريف أراض زراعية. وقالت مصادر فلسطينية لوكالة "قدس برس"، إن المحور الأول من التوغل كان بتوغل عدة آليات وجرافات إسرائيلية مسافة محدودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وأضافت أن عدة جرافات عسكرية توغلت في أراضي المواطنين انطلاقا من موقع "النصب التذكاري" وسط اطلاق نار مكثف تلك الآليات. كما قام جنود الاحتلال بإشعال النار في الأعشاب في تلك المنطقة وذلك بالتزامن مع قامت جرافات الاحتلال بإجراء عمليات تجريف في أراضي المواطنين في تلك المنطقة. وأكدت المصادر أن المحور الثاني لتوغل قوات الاحتلال كان في بلدة القرارة جنوب شرق خان يونس، حيث توغلت عدة اليات وجرافات. وأفاد سكان محليون أن جرافات الاحتلال التي انطلقت من بوابة "النمر" قرب موقع كيسوفيم العسكري قامت بأعمال تجريف شمال شرق البلدة وسط إطلاق نار كثيف من قبل دبابة اسرائيلية. وأشارت إلى أن المحور الثالث من التوغل كان شرق بلدة وادي السلقا إلى الشرق من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وأكدت المصادر ان قوات الاحتلال شرعت بإطلاق نار كثيف تجاه منازل المنطقة وقامت بأعمال تجريف للأراضي الزراعية. وتضاف هذه التوغلات إلى سلسة الخروقات الإسرائيلية المتواصلة للتهدئة التي أبرمت في الحادي والعشرين من نوفمبر الماضي بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية؛ حيث استشهد منذ ذلك الحين سبعة فلسطينيين واعتقل وأصيب العشرات بنيران قوات الاحتلال، فيما تم اعتقال وإصابة قرابة 40 صيادًا وتفجير ومصادرة عدد من قوارب الصيد في عرض بحر غزة

مطالبات إسرائيلية بطرد تركيا من حلف الناتو وقطع العلاقات معها / ترجمة محسن هاشم

طالب مسئول إسرائيلي سابق، بطرد تركيا من حلف شمال الأطلنطي "الناتو"، على خلفية تقارير صحفية اتهمت فيها جهاز المخابرات التركي بتسريب أسماء عملاء إيرانيين يعملون لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، للسلطات الإيرانية. ودعا نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق داني أيالون، في تصريحات نشرتها صحيفة يسرائيل هايوم العبرية على موقعها على الإنترنت، بضرورة التقدُّم بطلب رسمي إلى حلف شمال الأطلنطي "الناتو" لإلغاء عضوية أنقرة في الحلف على خليفية تلك الاتهامات. كما طالب أيالون، الذي تسبب في نشوب أزمة "الكرسي المنخفض" بين أنقرة وتل أبيب قبل نحو ثلاثة أعوام، كلا من إسرائيل والولايات المتحدة، لإعادة تقييم علاقاتهما مع تركيا. وفي السياق ذاته، دعا رئيس جهاز الموساد السابق داني ياتوم كلاً من تل أبيب وواشنطن إلى ضرورة تنبيه "الدول الصديقة" من وجوب تجنب التعاون الثنائي في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية مع تركيا، وذلك "حتى لا تتعرُّض للعاقبة التي تعرّضت لها إسرائيل مؤخرًا"، على حد قوله. وكانت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، قد نشرت مؤخرًا خبرًا مفاده، بأن تركيا سرّبت إلى إيران معلومات متعلقة بهوية 10 إيرانيين يعملون لصالح المخابرات الإسرائيلية "موساد"، الأمر الذي تم نفيه رسميا من قبل المسئولين الأتراك

السبت، 19 أكتوبر 2013

مخطط لإقامة كنيس يهودي على خُمس مساحة الأقصى / ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشفت مؤسسة فلسطينية متخصصة بمراقبة الاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة، النقاب عن مخطط لإقامة كنيس يهودي على خُمس مساحة المسجد الأقصى المبارك في الجهة الشرقية منه، بحسب وكالة "قدس برس". وأوضحت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان صحفي، أن جماعات يهودية تقدّمت باقتراح يقضي بإحكام السيطرة الإسرائيلية على مساحة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، تمتد من محاذاة مدخل المصلى المرواني في الجهة الجنوبية الشرقية من الأقصى مروراً بمنطقة باب الرحمة وانتهاءً عند باب الأسباط أقصى الجهة الشرقية الشمالية من المسجد، وتخصيصها لبناء كنيس يهودي. وأضافت أن الحديث يدور حول إقامة كنيس يهودي على خُمس مساحة المسجد الأقصى المبارك، لأداء الطقوس التلمودية فيه بشكل فردي وجماعي وفق أوقات زمانية محددة متوزعة على أيام الأسبوع وأخرى على مواسم الأعياد والمناسبات اليهودية. ووفق المخطط الإسرائيلي، فسيتم تعيين مسؤول توكل إليه مهمة تنفيذ بنود ترتيب الصلوات اليهودية في ما يُعرف يهودياً بـ "جبل الهيكل" المسجد الأقصى المبارك.

5200 أسير يقبعون في سجون الاحتلال / بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشف تقرير صادر عن وزارة شئون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، صدر السبت 12-10-2013م، أن 5200 أسير فلسطيني يقبعون في 17 سجنًا ومعسكرًا ومركز توقيف داخل إسرائيل، وأن معدلات الاعتقالات تصاعدت في الفترة الأخيرة؛ حيث سجل منذ بداية هذا العام حالات اعتقال تبلغ 2450 حالة من بينهم 476 طفلا و49 مواطنة. وقال تقرير الوزارة، إن أسرى حركة فتح يبلغ عددهم 2650 أسيرًا ويشكلون ما نسبته 52%، ومنهم 600 موظف وعسكري من العاملين في مؤسسات وأجهزة السلطة الفلسطينية، بينما يبلغ عدد أسرى حركة حماس 1100 أسير، ويشكلون ما نسبته 21.15%، والجبهة الشعبية 365 أسيرًا، يشكلون ما نسبته 7%، فيما يتواجد 250 أسيرا من سائر التنظيمات الأخرى والموقوفين والقابعين في مراكز التحقيق ويشكلون ما نسبته 5%. وقال تقرير الوزارة، إن إسرائيل تعتقل 13 نائبًا منتخبًا في المجلس التشريعي الفلسطيني، في حين بلغت حالات اعتقال النواب منذ عام 2000م، ما يقرب من 60 نائبًا من بينهم وزراء سابقين، يشكلون ما نسبته 46% من مجموع أعضاء المجلس التشريعي، ومن بين النواب المعتقلين مروان البرغوثي وأحمد سعدات وحسن يوسف وغيرهم. وأفاد التقرير أن سياسة الاعتقال الإداري لازالت متواصلة وأصبحت منهجًا روتينيًّا ولا تستند إلى أي منطق قانوني، بل إجراء تعسفي يستند إلى ما يسمى الملفات السرية، ويتواجد حاليًا ما يقارب 150 أسيرًا إداريًّا في حين بلغ مجموع أوامر الاعتقال الإداري منذ عام 2000م، 23ألف،حالة، لم تُوجَّه لهم تهم أو لوائح اتهام. ويخوض الأسير أكرم الفسيسي سكان إذنا قضاء الخليل إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 29/9/2013 احتجاجًا على اعتقاله الإداري. وقد شرع الأسرى الإداريون منذ 10/10/2013م، في خطوات احتجاجية ضد اعتقالهم الإداري وفي برنامج نضالي تصاعدي يشمل إرجاع وجبات الطعام ومقاطعة محاكم الاعتقال الإداري والإضراب المفتوح حسب بيان الأسرى الإداريون. ولم ينج الأطفال والنساء من حملات الاعتقال المتواصلة؛ إذ يبلغ عدد القاصرين المحتجزين في السجون 250 طفلا أعمارهم أقل من 18 عامًا في حين بلغ مجموع حالات اعتقال الأطفال منذ عام 2000م، 9500 طفل، بينما يبلغ عدد النساء المحتجزات حاليًا 13 أسيرة، أقدمهن الأسيرة لينا جربوني المعتقلة منذ 12 عامًا. وقال تقرير الوزارة، إن مجموع الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد أو عدة مؤبدات يبلغ 520 أسيرًا، ويُعتبر الأسير عبد الله البرغوثي الأعلى حكمًا؛ حيث يقضي حكمًا بالسجن 67 مؤبدًا و250 عامًا، في حين يبلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل إنشاء السلطة الوطنية عام 1996م، 78 أسيرًا، أقدمهم الأسرى كريم يونس وماهر يونس وعيسى عبد ربه، وأن 68 منهم مضى على اعتقاله أكثر من 20 عامًا، و24 منهم مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عامًا. وأشار تقرير الوزارة إلى خطورة سياسة الإهمال الطبي وتصاعد الإصابة بأمراض خطيرة في صفوف الأسرى حيث يبلغ عدد الحالات المرضية 1400 حالة منها 25 حالة مصابة بالسرطان، وحالات من الجرحى والإعاقة والشلل وأمراض القلب والكلى والسل وضعف النظر وغيرها. وذكر التقرير حالات مرضية صعبة تواجه خطر الموت، ومنها: نعيم الشوامرة المصاب بضمور العضلات، ومنصور موقدة المصاب بالشلل، ومعتصم رداد المصاب بالسرطان، وعلاء الهمص المصاب بالسل، وناهض الأقرع المعاق، وخالد الشاويش المصاب بالشلل، ومحمد براش المصاب بالإعاقة ومحمود سلمان المريض بالقلب، ومعتز عبيدو المصاب بجروح، وغيرهم. وقال التقرير إنه يتواجد في السجون كبارًا في السن، وعلى رأسهم فؤاد الشوبكي 83 عامًا، وعمر عكاوي 64 عامًا، وأن عدد شهداء الحركة الأسيرة بلغ 204 شهيدًا، كان آخرهم ميسرة أبو حمدية وعرفات جرادات. وأضح تقرير الوزارة أن الأسرى لازالوا يواجهون داخل سجون الاحتلال مجموعة من الإجراءات القمعية والتعسفية؛ حيث لم تلتزم حكومة إسرائيل وإدارة السجون بإعادة الأوضاع إلى ما قبل اسر الجندي شاليط حسب الاتفاق الذي أبرم في شهر مايو عام 2012م، مع قيادات الأسرى عشية الإضراب المفتوح عن الطعام. وأشار التقرير إلى مجموعة من الإجراءات الوحشية المطبقة على الأسرى، وهي: إعادة اعتقال أسرى محررين أفرج عنهم في صفقة شاليط، وتهديدهم بإعادة فرض ما تبقى من الأحكام السباقة بحقهم، ويبلغ عددهم 17 أسيرًا، أُبعد 3 منهم إلى خارج مناطق سكنهم, منع التعليم الجامعي والتوجيهي, استمرار عزل عدد من الأسرى, التفتيشات المذلة والعقوبات الفردية والجماعية, حرمان عائلات الأسرى من الزيارات، والإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج للأسرى.

الاحتلال يقوم بإخلاء مساكن فلسطينية في الأغوار الشمالية /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

داهمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم منطقة الأغوار الشمالية القريبة من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، وأخطرت عائلات فلسطينية بإخلاء مساكنهم المصنوعة من الخيام، بحسب وكالة "قدس برس". وأوضحت مصادر فلسطينية محلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال قامت صباح الأحد بتسليم سبع عائلات فلسطينية بإخلاء مساكنها القائمة في منطقة بزيق" بالأغوار الشمالية، بدعوى إجراء مناورات عسكرية لجيش الاحتلال في المنطقة ذاتها. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الاحتلال سلَّم العائلات بلاغات بإخلاء مساكنها قبل حلول مساء يوم الثلاثاء المقبل الموافق 15 أكتوبر، حيث ستقوم قوات الاحتلال بإزالة الخيام لإقامة تدريبات عسكرية على أنقاضها

مخطط صهيوني لتحويل أسطح أسواق القدس القديمة إلى حدائق عامة / بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

وضعت ما يسمى بـ"شركة تطوير القدس" بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس المحتلة وسلطة الأثار ووزارة السياحة مخططا لتطوير المدينة وتحويل أسطح الأسواق القديمة إلى حدائق عامة. وتهدف المخططات الصهيونية الجديدة إلى إحكام السيطرة على أهم مواقع التاريخ والدين والثقافة عبر السيطرة على أسواق البلدة القديمة في القدس وتحويلها إلى حدائق عامة لخدمة اليهود المتطرفين. يشار إلى أن المخطط الصهيوني للسيطرة على أسطح أسواق المدينة القديمة بدأ قبل عشرين عاما حيث سعت سلطات الاحتلال جاهدة لتنفيذه، لكن دائرة الأوقاف الإسلامية - مالكة العقارات في المنطقة - وأصحاب المحلات التجارية، تصدوا لذلك، واليوم تحاول السلطات مرة جديدة حيث وزعت ما تسمى "شركة تطوير القدس" كتابا على أصحاب المحلات التجارية في سوق اللحامين والعطارين بالقدس القديمة طالبتهم فيها "تسهيل عمل مهندس مسؤول سيدخل إلى المحلات التجارية لفحص أسقفها، للتحضير للعمل عليها". وأكد التجار رفضهم القاطع لهذا المشروع، لأن الهدف الأساسي منه السيطرة على أسطحهم وبالتالي ضياعها وتسربها بحجة "التحسين والتطوير"، مؤكدين على الضرر الذي سيلحق بهم في حال تنفيذه، لأنهم متضررون أصلا من عدم الاهتمام بمتطلباتهم وإهمال احتياجاتهم، علاوة على إلزامهم بدفع كافة أنواع الضرائب والرسوم دون الحصول على ادني حقوقهم. من جانبه، قال الشيخ عزام الخطيب - مدير عام أوقاف القدس - إن معلومات كانت قد وردت إلى الحكومة الأردنية تفيد بقيام شركة تطوير القدس بإرسال كتب إلى تجار سوقي اللحامين والعطارين حول إعادة تأهيل أسطح محلاتهم التجارية للتحضير لمشروع كبير تنوي الشركة تنفيذه على هذه الأسطح، وهي أسواق العطارين واللحامين والصياغ، حيث أرسلت رسائل لهم من إحدى الشركات السياحية بأنهم سيقومون بفحص أسطحها. وأوضح الخطيب أن السلطات الصهيونية طالبت بفحص عدد من المحلات في أسواق القدس القديمة لعمل مشروع على أسطحها لتحويلها إلى حدائق ومتنزهات وجلسات خاصة وأسواق "بسطات متجولة"، ومواقع لمرور المتطرفين من منطقة إلى أخرى في القدس. وأشار الخطيب إلى أن أكثر من 75 من المحلات المهددة أسطحها بالمصادرة هي ملك للأوقاف الإسلامية، إضافة إلى عدد قليل من المحلات الأخرى وهي ملكية خاصة ووقف ذُري. وحذر الخطيب من خطورة المشروع الإسرائيلي، مؤكدا أنه سيتم التصدي لهذا المشروع، وقال: "لن نسمح بمرور المشروع، الهادف للاستيلاء مباشرة على أملاك وعقارات الأوقاف بالقدس القديمة". وأكد أن الحكومة الأردنية علمت بالمشروع وشجبته وطالبت حكومة "إسرائيل" بوقفه وعدم تغيير الوضع القائم في البلدة القديمة الموضوعة على لجنة التراث العالمي منذ عام 1981، والآن تحاول "إسرائيل" تغيير الوضع الديموجرافي والطبوجرافي وكل شيء بالقدس القديمة، ومن ضمنها الأسطح. وقال الخطيب: "سنتخذ كافة الإجراءات الدبلوماسية والسياسية والقانونية والدولية لوقف المشروع التهويدي، والحكومة الأردنية جادة في موقفها واليونسكو على إطلاع به، سنتخذ كافة التدابير اللازمة حتى لا تهود أمام أعيننا، "إسرائيل" لا تسأل عن القوانين الدولية وتقوم بإجراءات تعسفية في المدينة المقدسة دون رقيب أو حسيب". وأوضح الخطيب أن الهدف الأساسي والرسمي من المشروع الجديد هو تسهيل مرور المتطرفين من موقع إلى آخر دون مروهم من أسواق القدس وحواريها وأزقتها، لإبعادهم عن سكان المدينة العرب وبالتالي لا يكون أي اتصال بين الطرفين، وهو ضمن هدف ما يسمى "فوق الأرض لليهود وتحت الأرض للمسلمين والعرب"، وهذا لن يحدث في القدس، وهو استيلاء مباشر على كل عقارات الأوقاف والموطنين التي ستمر منها المتنزهات في البلدة القديمة. وكانت وزارة الخارجية الأردنية سلمت مؤخرا مذكرة احتجاج إلى السفير الإسرائيلي في عمان طالبت فيها من الحكومة الإسرائيلية عدم المساس بمباني قديمة في القدس، ورفضها القيام ببناء منصة في الجزء الملاصق لجدار المسجد الأقصى في القدس القديم

الخميس، 26 سبتمبر 2013

المنظمات والجماعات اليهودية المعنية بهدم المسجد الأقصى : بقلم محسن هاشم مترجم اللغه العبرية

تتعدد الجماعات والمنظمات الإرهابية اليهودية العاملة من أجل هدم المسجد الأقصى المبارك, وإقامة الهيكل اليهودي المزعوم مكانه. ويقود معظم تلك الجماعات ضباط عسكريون سابقون, وتشكل معظمها برعاية ظاهرة أو خفية من جيش الاحتلال الإسرائيلي. ويجمع بعضها إضافة إلى العديد من الإرهابيين اليهود المتعصبين, من المدربين جيدا على استعمال السلاح, عددا من المسيحيين الإنجيليين الأمريكيين, الذين يؤمنون بأن قيام الدولة العبرية وبلوغها قمة مجدها ييسر عودة السيد المسيح عليه السلام. ومع اتجاه المجتمع الصهيوني نحو التوجه اليميني المتطرف, يتزايد نفوذ تلك الجماعات والمنظمات الساعية لهدم الأقصى.. لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد, فالحكومات الصهيونية المتعاقبة, من يمين ويسار, حرصت على طمس الآثار الإسلامية, وعملت على حفر الأنفاق تحت أساسات الأقصى المبارك, حتى ينهار من تلقاء ذاته في أبسط هزة أرضية تضرب المنطقة. ويذهب الباحث نزار حميد في مقاله المعنون بـ"المنظمات والجماعات اليهودية المعنية بهدم الأقصى", المنشور في مجلة /معلومات دولية/ إلى أن سلطات الاحتلال قامت بالعديد من الحفريات حول المسجد الأقصى وتحته, حتى تتصدع جدرانه, وينهار بناؤه، كما قامت بهدم وإزالة جميع المباني الإسلامية من معاهد ومساجد وزوايا وأسواق ومساكن ومقابر قائمة فوق منطقة الحفريات, وملاصقة أو مجاورة لحائط البراق. ويضيف أنه مع بدء الاحتلال لأراضي الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 نشط المستوطنون اليهود من المتدينين وغيرهم في إقامة منظمات إرهابية متطرفة, بمساعدة من جيش الاحتلال, وعملوا على الاستيطان في الضفة الغربية, على أنها جزء من أرض (إسرائيل) الكبرى, التي نادى بها زعماء التطرف الديني في الدولة العبرية, كما عملت تلك المنظمات والحركات على تخريب الحرم القدسي الشريف لإزالته, وإقامة ما يسمى "هيكل سليمان" أو الهيكل الثالث المزعوم على أنقاضه. ويرى الباحث حميد أن هذه التنظيمات قد غذت تطرفها وعنصريتها من الأيديولوجية الصهيونية العنصرية, ومن حركات اليمين المتطرف, وبقايا عصاباتها, التي واصلت نشاطها بعد عام 1948, ومن "تنظيمات اليمين المتطرف الوافدة إلى الدولة العبرية, ومن الأحزاب والحركات الدينية المتطرفة, التي شكلت تيارا واسعا, زاوج بين التطرف اليميني والتطرف الديني، يقوده هوس العداء للعرب, وهستيريا الاستيطان، وأفرز تنظيماته الإرهابية الجديدة". ويعتبر الباحث حميد أن تلك المنظمات قد رسخت جهدها, ودربت أفرادها على تخريب الأقصى وإحراقه, وتدنيس حرمته, وقد أخذت شكل العصابات المسلحة والمتزمتة دينيا, التي تعمل بصورة علنية أو سرية وأهمها: جماعة "غوش ايمونيم" جماعة "غوش ايمونيم" ومعناها كتلة الإيمان, وتطلق على نفسها أيضا حركة التجديد الصهيوني. وقد أسسها موشي ليفنجر في أيار (مايو) عام 1974، وتعد من إفرازات حرب تشرين أول (أكتوبر) عام 1973، وهي حركة جماهيرية دينية متطرفة, تسعى للاستيطان في الضفة وقطاع غزة, وتعمل لإقامة الهيكل على أنقاض الأقصى, وتؤمن بالعنف لتحقيق ذلك، ومعظم أعضائها من شبيبة المدارس الدينية التابعة لحزب "المفدال" اليميني المتطرف. وتضم الحركة عددا من أشهر حاخامات دولة الكيان البارزين. وتتميز هذه الجماعة عن سواها من المنظمات الإرهابية الصهيونية, بأنها تمزج الإيمان والأعمال ذات الطابع السياسي. وترفع "غوش ايمونيم" شعارا لها عبارة "الاستيطان في كل أرجاء "إسرائيل", وتدعو إلى طرد العرب من فلسطين بالقوة, وهي تحظى بدعم حكومي, وبدعم مختلف التيارات الحزبية, وهذا ما أكسبها قوة شعبية. وينقل الباحث حميد عن داني روبنشتاين مؤلف كتاب "غوش ايمونيم: الوجه الحقيقي للصهيونية" قوله "لا نعتقد أن حركة غوش ايمونيم كانت تستطيع تكوين نفسها, والعمل وفق أسلوبها, دون التعاون العلني والخفي من قبل الحكومات الصهيونية ، لا سيما في ظل الليكود". ويذهب حميد أن نشاطات هذه الحركة الاستيطانية والعدوانية, تتيح هامشا للمناورة الإسرائيلية على مستوى السياسة الخارجية, متذرعة بأن الاستيطان يتم بمبادرات شخصية, وبطريقة عشوائية, دون ضوابط رسمية تضبط المستوطنين. ويضيف أن "غوش ايمونيم" تتعاون مع حركة "كاخ" الدينية المتطرفة في نشاطاتها الاستيطانية، وهناك حركة دينية تؤمن بمنطلقات "غوش ايمونيم" نفسها, ويترأسها عزرا زوهار، وتطلق على نفسها اسم حركة "عتسمؤوت". حركة حي فاكيام (الحي القيوم) تأسست في وقت متأخر. ووفقا لبعض المصادر فإن اتفاق المبادئ, الذي وقعت عليه الدولة العبرية ومنظمة التحرير الفلسطينية, هو الذي أدى إلى تسريع الكشف عن وجود هذه الحركة, التي تشكل نواة عقائدية صلبة, ويعيش معظم أعضائها البالغ عددهم مئات, في مستوطنات "غوش عتسيون", وهم في الغالب ضباط من وحدات مختارة، ومن زعمائها مردخاي كربال ويهودا عتسيون, الذي كان عضوا في التنظيم السري اليهودي, وهو الذي وضع خطة لتفجير المسجد الأقصى أوائل الثمانينيات، وقد خططت هذه الحركة عدة مرات لنسف المسجد الأقصى, واعتقل أفواج من أعضائها أكثر من مرة. ويعد المنظر الصهيوني "شبتاي بن دوف", الذي كان من أعضاء التنظيم السري اليهودي أيضا, مرشدا للحركة, ومبادئها المستندة إلى أن الظهور المستقبلي لثقافة إسرائيل, التي تستند إلى 4000 عام من التاريخ اليهودي, يتجلى في النظام والمؤسسات الجديدة, وبيت مقدس ثالث, ووثيقة استقلال جديدة، وأن الشيء الهام في نظر زعماء هذه الحركة هو "أبدية "إسرائيل". حركة هتحيا (النهضة) وهي حركة سياسية يمينية, تظهر توجهات غير دينية, وتعد من أكثر الحركات الإرهابية تطرفا وعنصرية في الدولة العبرية، ويعود ظهورها إلى تموز (يوليو) عام 1979, إذ انشقت عن حركة "حيروت", احتجاجا على اتفاقات كامب ديفيد, وانضم إليها قسم من جماعة "غوش ايمونيم" و"حركة المخلصين لأرض "إسرائيل" الكاملة". وهذه الحركة معنية بالسيطرة على منطقة المسجد الأقصى, لأن ذلك يحقق لإسرائيل السيادة والقوة. وفي تحالفها مع حركة "تسومت", فازت "هتحيا" في البرلمان الصهيوني العاشر بثلاثة مقاعد, وفي البرلمان الحادي عشر والثاني عشر حصلتا معا على خمسة مقاعد. ومن أهم مبادئ هذه الحركة إقامة المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية, وضرورة تخصيص إمكانات مالية كبيرة لهذا الغرض. ومن زعمائها يوفال نئمان وغيئولا كوهين وحنان بن بورات. وعلى الرغم من تظاهر حركة "هتحيا" بالعلمانية, إلا أنها دعت إلى ضم الجولان عام 1981, وبين زعيمها نئمان الفكر التوسعي لحركته, عندما أدلى بحديث لصحيفة /معاريف/ الصهيونية قال فيه سأعترف للجميع دون خجل: "أنني أنظر إلى لبنان على أنها أرض "إسرائيل" .. أرض الميعاد". جماعة أمناء الهيكل وهي جماعة دينية متطرفة, أنشأت لنفسها عام 1983 صندوق جمعية "جبل البيت", أو "جبل الهيكل". وتسعى هذه الجماعة إلى تهويد منطقة المسجد الأقصى, ولها فرع في الولايات المتحدة الأمريكية, يمدها من خلاله ماديا, مسيحيون متطرفون من كاليفورنيا, لكن مركزها الرئيس في القدس المحتلة. وتضع هذه الجمعية نصب عينها هدفا أساسيا هو إعادة بناء الهيكل الثالث المزعوم في نطاق "جبل البيت". وتقوم هذه الجماعة بإقامة الصلاة اليهودية في الساحة المحيطة لحائط البراق (المبكى). ومن أبرز رموزها ستانلي جولدفوت, وهو أصلا من جنوب إفريقيا, وكان يعمل رجل مخابرات لصالح مجموعة شترين الإرهابية, التي اغتالت وسيط الأمم المتحدة الكونت برنادوت عام 1948. حركة كاخ (عصبة الدفاع اليهودية) ومعناها "بالبندقية"، وهي حركة يمينية متطرفة أسسها عام 1972 الحاخام اليهودي الأمريكي مائير كاهانا, الذي ولد وقتل في نيويورك, والذي مثل حركته في البرلمان الصهيوني الحادي عشر عام 1984. ويعرف كاهانا بآرائه التلمودية الداعية لطرد العرب الفلسطينيين من كل فلسطين بالقوة, لتبقى خالصة لليهود. وهو يرى أن العرب عامة والفلسطينيين خاصة مجموعة قومية متعصبة منحطة في نظر الدين (اليهودي), وكان يمارس العنف بشتى الوسائل ضد الفلسطينيين في الأرض المحتلة، ويرى أنه من الواجب اضطهادهم وطردهم. ومن اتباعه جودمان, الذي قام بالهجوم على الأقصى يوم 11 نيسان (أبريل) 1982 وهو ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المسلمين. وقد قام كاهانا بدفع أتعاب المحاماة عنه حتى أطلق سراحه. ومعظم اتباعه من الطلاب الذي ركزوا نشاطهم في القدس, ودمجوا في عملهم أسلوب العمل العلني والسري. ويتربع في قمة الهرم في هذه الحركة هيئة سياسية, وفي قاعدته هيئة عسكرية, وهيئات مالية وتعليمية وأيديولوجية, وتتبع لها لجنة الأمن على الطرقات, التي نشطت في فترة الانتفاضة الأولى. ومن نشاطات هذه الحركة التي استهدفت الأقصى قيام بعض أعضائها بعمليات إجرامية عدة, منها محاولة الاستيلاء على المسجد الأقصى, ومحاولة تفجير قبة الصخرة, وإطلاق النار الطائش قربها. حركة كهانا حي وهي حركة إرهابية يمينية متطرفة لا تختلف عن حركة كاخ, من حيث الأيديولوجية, إنما توجد خلافات شخصية بين قادة الحركتين. ويقيم معظم أفرادها في مستوطنة "كفار تبوح" شمال الضفة الغربية, مع زعيمهم بنيامين, نجل الحاخام مائير كاهانا, الذي يرى نفسه على طريقة أبيه, ويملك مع مساعده سجلات عدة لأهداف محتملة ضد العرب, ومخططات لهجمات وأعمال تخريب ضدهم وضد ممتلكاتهم. وينظم النشاطات الخارجية لهذه الحركة يوكتمئيل يعقوب, ذو السجل الإجرامي الدموي. ويرى المنتسبون لهذه الحركة ومعظمهم من يهود الولايات المتحدة الأمريكية أن "الشعب اليهودي" مقدس, وأن أرض (إسرائيل) مقدسة, لأنها تحمي الشعب من الناحية التربوية والدينية والطبيعية. ويتدرب أفراد هذه المجموعة البالغ تعدادها نحو 200 عضو, منهم 30 شابة, على القتال الفردي والقتال القريب والأسلحة الخفيفة في معسكر تدريب خاص بالحركة في الولايات المتحدة الأمريكية. يذكر أن السلطات الصهيونية أصدرت قرارات عدت فيها حركتي كاخ وكهانا حي منظمتين خارجتين عن القانون, وذلك لمنعهما من اتباع وسائل عنيفة ضد الفلسطينيين. وهذه القرارات سياسية تأتي لتهدئة الرأي العام في العالم, ولترفع في الوقت ذاته السلطات مسؤولياتها عن الأعمال الإرهابية, التي تقوم بها تلك المنظمات. مجموعة حشمونائيم وهي إحدى المجموعات الإرهابية الفاشية, التي تتأثر بحركة كاخ, وتأسست في وقت متأخر، ويتزعمها الإرهابي يوئيل لرنر. وقد عرف أعضاؤها باللجوء إلى العنف الشديد, وبالخبرة العسكرية العالية، ويرجع ذلك إلى أنهم بعد أن فرغوا من الخدمة العسكرية اتجهوا إلى هدف السيطرة على بيت المقدس بالقوة, متمردين على سياسة الخطوة خطوة, المتبعة من الحكومة, ومطالبين بطرد السكان العرب من القدس كلها. ويعد الحاخام افيغدور نفتسال رئيس رابطة التاج القديم, الأب الروحي لهذه المجموعة. يذكر أن هذه المجموعة قامت بمحاولة تفجير قبة الصخرة في تموز (يوليو) من عام 1982, غير أن المحاولة فشلت, عندما تم اكتشاف الشحنات الناسفة قبل انفجارها. منظمة بيتار (منظمة الشباب التصحيحيين) وهي منظمة صهيونية تأسست عام 1923, ولها فروع في عدد من الدول، إضافة إلى وجودها في الدولة العبرية, وهي تهتم بإقامة الصلوات اليهودية في ساحة الأقصى. ومن قادتها المحاميان رابينوفت وجرشون سلمون, الذي يترأس أيضا مجموعة آل هار هاشم. حركة (تسوميت) أي مفترق الطرق وهي حركة قومية متطرفة, أنشأها رئيس الأركان السابق رفائيل إيتان, وذلك في تشرين أول (أكتوبر) عام 1983. ومعروف أن إيتان من أشد اليهود تطرفا في استعمال العنف ضد العرب حين كان رئيسا للأركان. وتسعى الحركة إلى التركيز على الصهيونية مذهبا, لأنها هي الحركة المعنية بإعادة المجد إلى أرض صهيون. وتصر الحركة على بقاء القدس الموحدة عاصمة لدولة الكيان تحت سيادتها, وترفض الانسحاب من الضفة, وتدعو إلى تكثيف الاستيطان فيها. وكانت "تسوميت" حصلت على 8 مقاعد في البرلمان الصهيوني الثاني عشر عام 1988, بعد أن كانت قد حصلت بتحالفها مع "هتحيا" في البرلمان الحادي عشر على 5 مقاعد.. وفي عام 1988 انشق عنها حزب "يعود", الذي انضم إلى حكومة العمل, ولكنه يتبنى أفكار "تسوميت" ذاتها. منظمة سيوري تسيون وهي رابطة تطوعية, تعمل بإشراف المدرسة الدينية "غليتستا"، وتظهر في شكل جمعية خيرية, وتتلقى دعما من وزارة المعارف الإسرائيلية وبلدية القدس والجيش الصهيوني. وتهدف إلى تعميق الوعي إزاء الهيكل المزعوم والقدس لدى اليهود عامة والجيش خاصة، وتقوم بتنظيم رحلات دورية إلى الأماكن الدينية اليهودية في القدس. وهناك مدرسة تساندها, وتهيئ اليد العاملة للمؤامرة ضد بيت المقدس, هي المدرسة الدينية "عطيرت كوهانيم" الموجودة في الحي الإسلامي من القدس العربية. وهناك مجموعة أخرى من المنظمات الإرهابية المتزمتة تحمل الأهداف ذاتها, لكنها أقل شهرة من المنظمات والجماعات التي تم ذكرها آنفا, وتسعى إلى تحقيق تلك الأهداف, من خلال أفراد احترفوا القتال في جيش الاحتلال ، ومنها: مؤسسة هيكل القدس مؤسسها اليهودي ستانلي جولدفوت, الذي انشق عن جماعة "أمناء الهيكل", وتضم في هيئتها الإدارية خمسة من النصارى الإنجيليين, منهم الفيزيائي الأمريكي لاجرت دولفين, الذي حاول مع جولد فوت التحليق فوق المسجد الأقصى وقبة الصخرة لتصويرها باشعة "اكس" بواسطة جهاز الاستقطاب المغناطيسي, الذي ابتكره دولفين لتصوير باطن الأرض, ليثبت للعالم أن الأقصى مقام في موضع الهيكل. منظمة يشفيات اتريت كوهانين وتعني التاج الكهنوتي, وتعود جذورها إلى الحاخام ابراهام يتسحاق كول. ويؤمن اتباعها بأنهم طلائع الحركة, التي ستبدأ المسيرة في الهيكل. وكانوا حتى عهد قريب يمتنعون عن الذهاب إلى ما يسمونه "جبل الهيكل", حتى تصدر فتوى لليهود بالصلاة عنده. وقد صدرت تلك الفتوى عام 1985. وهذه المنظمة لديها خطط هندسية جديدة لإنشاء الهيكل المزعوم، وهي تعقد ندوات دورية عن الهيكل وسبل العمل لإعادة بنائه. حركة إعادة التاج لما كان عليه ويتزعمها يسرائيل فويختونفر, الذي يحرك مجموعة عنيفة من الشباب المتعصبين, الذين يسيطرون ويعملون للاستيلاء على بيوت ومبان عدة في القدس, بدعوى أنها كانت يوما ملكا لليهود. وبعد أن يستولوا عليها يقومون بترتيب الجوانب القانونية لتمليكها لليهود. ويهدفون من وراء ذلك إلى الاستيلاء على أراضي الحي الإسلامي في القدس, بمحاذاة المسجد الأقصى, لصالح الحركات اليهودية. مجموعة آل هار هاشم ومعناها إلى جبل الله, وهي مجموعة تعمل من أجل ثبات الهيكل, ويترأسها المحامي جرشون سلمون. وقد حاولت مجموعة منها إقامة صلاة يهودية في المسجد الأقصى في 14 آب (أغسطس) 1987. وهناك حركة "الموالون لساحة المعبد", التي تهدف إلى الاستيلاء على أرض قبة الصخرة والأقصى وما جاورهما, ويقودها سلمون نفسه. حركة الاستيلاء على الأقصى وأعضاؤها يدعون علانية إلى هدم المسجد الأقصى, إضافة إلى طرد جميع السكان المسلمين من "أرض إسرائيل". ومن أهداف هذه الحركة أيضا تهويد مدينة الخليل, والاستيلاء على المسجد الإبراهيمي, الذي أطلقوا عليه اسم "كنيس ماكفير". ومن أبرز رموزها يسرائيل آرائيل, والحاخام كورن, الذي يعد المرشد الروحي لعدد من الشبان اليهود, الذين قاموا بالاعتداء على المسجد الأقصى عام 1968. حركة أمنا أي الأمانة أو الميثاق, وهي تنظيم استيطاني تضم زعامته عددا من الشباب المتدينين اليهود, من ذوي القبعات المنسوجة, ومن خريجي المدارس الدينية، وهم يسعون إلى بث مفاهيم اجتماعية بين اليهود, تعتمد على الإيمان الديني بقرب الخلاص بظهور المسيح, وتدعو إلى التمرد على المؤسسات القائمة, إذا حدث أي تعارض مع ما تنادي به التوراة. وهي تتحرك عمليا لمنع الانسحاب من المناطق المحتلة عام 1967, بالاستيلاء على عشرات المستوطنات، وجعلها يهودية تحت الأمر الواقع. عصابة لفتا (قبيلة يهوذا) وهي مجموعة ذات نفوذ قوي, وعندها إمكانيات عسكرية كبيرة. وقد حاول أفرادها مرات عدة أن ينسفوا المسجد الأقصى وقبة الصخرة, عن طريق وضع متفجرات فيها, لكن محاولاتهم باءت بالفشل. تنظيم سري داخل الجيش اكتشف هذا التنظيم عام 1984 في أثناء الإعداد لمحاولة قصف المسجد الأقصى من الجو, بواسطة سلاح الجو الصهيوني, لإزالته تماما من الوجود. ومعظم أعضاء هذا التنظيم ليسوا من الجماعات الدينية المتدينة المعروفة. وهناك عدد كبير من الحركات الإرهابية السرية محدودة العضوية, وذات أهداف متماثلة منها حركة "حيرب ديفيد", أي سيف داود، وحركة "موكيد ياهف"، وحركة "تسفيا"، وحركة "سيف جدعون"، ومنظمة "دوف" أي "قمع الخونة" وحركة "غال"، ومنظمة ايال "التنظيم اليهودي المقاتل". ويختم الباحث حميد بحثه بالخلاصة التالية أن "ما هذه التنظيمات ذات الطابع الإرهابي المتخفية تحت ستار الدين اليهودي إلا صورة مصغرة عن "دولة" امتهنت القتل والتدمير, ضاربة عرض الحائط أهمية الأماكن المقدسة بالنسبة للمسلمين والمسيحيين, أصحاب الأرض الأصليين".

يهود العالم يحشدون جهودهم لبناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى بقلم محسن هاشم مترجم اللغه العبرية

"عليهم أن يعرفوا أنه لن يكون بإمكانهم البقاء في هذا المكان إلى الأبد، هذا هو قدس الأقداس بالنسبة لنا، إن أحدا لا يمكنه أن يصنع سلاماً مع الدولة التي تمثل الشعب اليهودي وفي نفس الوقت يصر على البقاء في المكان الطبيعي الهيكل» هذا ما قاله هذا الحاخام ابراهام شابيرا الذي كان قبل أعوام الحاخام الاشكنازي الأكبر للكيان الصهيوني ويعد حاليا أكبر مصدر للإفتاء بالنسبة للتيار الديني الصهيوني الذي ينتمي إليه المستوطنون اليهود. وفي حضور عدد من وزراء حكومة براك صرخ شابيرا بصوت مرتفع أثناء الاحتفال بوضع حجر الأساس لمدرسة دينية في شرقي القدس وقال «لا يوجد شئ اسمه المسجد الأقصى، إن هذه كذبة افتراها علينا العرب وصدقوا أنفسهم وللأسف إن بعضنا قد آمن لهم»، وقال شابيرا «لا مجال للتضليل هنا، فجبل اليهكل (المسجد الأقصى) يتبع اليهود والشعب اليهودي في كل أماكن تشتته، ولا يليق بالدولة التي تمثل الشعب اليهودي أن تبدي أي تنازل عن هذا المكان»، وعبر شابيرا عن هدف اليهود ومرجعياتهم الدينية بالنسبة للمسجد الأقصى قائلا «أي اتفاق تسوية مهما كان يجب أن يضمن لنا كأصحاب الأرض الشرعيين أن نقيم طقوسنا الدينية في المسجد الاقصى، ليس هذا فحسب، بل إننا سنصر على إقامة مرافق دينية لليهود داخل أسوار المسجد الأقصى»، ووسط تصفيق معظم الحضور واصل شابيرا خطابه الحماسي «يخافون من ردة فعل العرب والمسلمين في حال تم تمكين اليهود من أداء طقوسهم الدينية في باحة المسجد الأقصى ونحن نقول لهم إن العرب والمسلمين بإمكانهم أن يذهبوا للجحيم، إذا لم يرق لهم أن نقيم طقوسنا الدينية فإن بإمكانهم أن يذهبوا للعربية السعودية فهناك لهم ما يريدون من مواقع دينية». الحاخام اسحاق ليفي عاد وأكد أكثر من مرة أن دولة "إسرائيل" لا يمكنها أن تفرط بالمسجد الأقصى تماما وهي جادة تماما في عمل كل ما يلزم من أجل تهيئة الظروف لتمكين اليهود من السيطرة على المسجد الأقصى، ويقول : الجمهور الديني في "إسرائيل" لا يمكنه أن يتحمل رؤية تسوية لا تمكن اليهود من إقامة شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى. خمسة عشر تنظيما لهدم المسجد على المستوى التنظيمي داخل دوائر الأحزاب والحركات الدينية اليهودية فإنه لا مجال هناك للتردد والركون الى التطمينات الصادرة عن المستويات السياسية، ولعل الأمر الذي يشغل الكثيرين هو حقيقة أن هناك أكثر من خمسة عشر تنظيما وحركة دينية يهودية ترى في رسالتها الوحيدة العمل على تمكين اليهود من السيطرة على المسجد الأقصى، معظم هذه الحركات موجود داخل حدود الدولة المغتصبة ولكن جزءا منها موجود في كل من الولايات المتحدة وعلى الأخص في حي بروكلين بنيويورك، وكذلك فإن هناك حركة دينية يهودية مقيمة في استراليا تجمع كل عام أكثر من ثلاثة ملايين دولار من أجل السيطرة اليهودية على المسجد الأقصى، ويتزعم هذه الحركة الملياردير و الحاخام اليهودي يوسيف جوتنيك الذي يعتبر من أصحاب مناجم الذهب في استراليا ويتولى ايضا تقديم ملايين الدولارات سنويا لمشاريع استيطانية لليهود بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل. وكما يقول شاحر ايلان المختص بشؤون الحركات الدينية اليهودية فإن القاسم المشترك لجميع هذه الحركات هو أنها تؤمن بضروة إقامة الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى وتتعامل مع ذلك كما لو كان عملا مشروعا حسب قوانين الدولة الصهيونية. وكما يقول شاحر ايلان فإن هدف هذه المجموعات هو زيادة الشريحة الشبابية داخل الكيان الصهيوني التي تؤمن بضرورة القيام بعمل ما من أجل جعل السيطرة على المسجد الأقصى يهودية خالصة تماما. وعلى الرغم من أنهم يؤمنون أنه في النهاية لا غنى عن عمل تخريبي من أجل تدمير المسجد الأقصى وإنهاء ملفه كما قال يسرائيل تسيدون أحد مؤسسي تنظيم «امونا» الذي يعتبر أحد أبرز الدعاة لهدم الأقصى على رؤوس المصلين المسلمين أثناء صلاة الجمعة. لكن لا يتوقف العمل على الصعيد التنظيمي الضيق الذي قد يتم إحباطه من قبل الأجهزة الأمنية التي ترى في أي عمل يقوم به المتطرفون اليهود ضد المسجد الأقصى بمثابة كارثة أمنية على دولة الكيان، إذ إنه سيشعل الأرض تحت أقدامهم كما قال رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق بنيامين نتنياهو ذات مرة. من هنا فإن هذه التنظيمات تمازج أيضا عملها التنظيمي بعمل جماهيري تعبوي بغية أن يأتي من هو لا ينتمي لهذه التنظيمات ويقدم على العمل الذي تخطط له، من هنا فإن الجهد الجماهيري التعبوي منصب على تجنيد شباب فكريا وعلى الأخص أولئك الشباب الذين ينضمون للجيش حديثا ، وليس سرا أن منتسبي هذه التنظيمات يسعون الى تجنيد ضباط يخدمون في سلاح الجو الصهيوني لكي يقوموا بقصف المسجد أثناء تحليق طائراتهم فوق قباببه

قادة "الليكود" يتبنون مبادرة لتخريب المفاوضات مع الفلسطينيين بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

ذكرت مصادر صحفية عبرية أن قادة حزب الليكود طالبوا بعقد مؤتمر لحزبهم لكي يتم تخريب المفاوضات مع الفلسطينيين التي انطلقت برعاية من الولايات المتحدة الأمريكية. وأضافت صحيفة معاريف أن أغلبية أعضاء رئاسة المؤتمر، (7 من 11 عضوًا) أرسلوا رسالة إلى داني دنون - رئيس المؤتمر ونائب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي - لعقد اجتماع المؤتمر، وأرسلت رسالة مماثلة لزئيب الكين - رئيس المكتب السياسي لليكود، نائب وزير الخارجية. وجاء في الرسالة: "في هذه الأيام تجري حكومة "إسرائيل" برئاسة الليكود مفاوضات سرية، لكن تسربت معلومات مفادها أن "إسرائيل" وافقت على تنازلات تتناقض مع موقف الليكود المبدئي، كما جاء في دستور الحزب". وأضافت الصحيفة، أن رئاسة حزب الليكود تعمل على إصدار قرار من شأنه أن يوقف عملية المفاوضات. ويذكر أن يريب نفين - رئيس الائتلاف الحكومي عضو الكنيست الإسرائيلي- كان قد أعلن قبل أيام أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق مع الجانب الفلسطيني فإنه سيستقيل من منصبه وسيعمل على إقصاء نتنياهو من رئاسة الحزب. وكان سبعة وزراء قد طالبوا نتنياهو بالتصويت مجددًا على قرار إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى بعد قتل الجنديين الإسرائيليين في مدينتي قلقيلية والخليل.

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم إحدى مدارس القدس القديمة . بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغةالعبرية

اقتحمت قوة معززة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، إحدى مدارس القدس القديمة، بحجة تعرضها للرشق بالحجارة من طلبتها. وأفادت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال اقتحموا مدرسة دار الأيتام الإسلامية، القريبة من باب الناظر المؤدي للأقصى، ما أثار الخوف والهلع بين الطلبة، ورغم محاولة إدارة المدرسة منعهم من الاقتحام، إلا أنها تعرضت للتهديد بالاعتقال، وطلب منها تسليم الطلبة الذين ألقوا الحجارة. وأوضح شهود عيان، بأن جنود الاحتلال انسحبوا من المدرسة باتجاه شارع الواد وشرعوا بوضع متاريس ونصب دوريات راجلة في المنطقة لتفتيش المواطنين

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

الاحتلال ينفذ عملية توغلٍ محدودٍ شرق خان يونس / بقلم محسن هاشم

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء (13/8/2013م) بشكلٍ محدودٍ في أراضي المواطنين شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة. وأفاد شهود عيان أن نحو ست جرافات انطلقت من داخل الشريط الحدودي، وباشرت بأعمال تجريف وتمشيط داخل أراضي وممتلكات المواطنين شرق المحافظة، فيما ساندتها عدة آليات مدفعية من الداخل، وتتمركز حاليًا بالقرب من حي الفراحين، بحسب ما ذكرته وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية". وتقوم قوات الاحتلال بتوغلاتٍ مماثلةٍ بشكلٍ شبهِ يومي على الحدود الشرقية والشمالية للقطاع، في خرقٍ متواصلٍ لاتفاق التهدئة المُوَقَّع مع المقاومة الفلسطينية برعايةٍ مصريةٍ في القاهرة بنوفمبر من العام الماضي

الاحتلال يأسر 30 فلسطينيًا بالضفة خلال يومين / بقلم محسن هاشم

أكدت مؤسسة "التضامن" لحقوق الإنسان أن الاحتلال الإسرائيلي صعّد من حملات الدهم والاعتقالات اليومية ضد الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وأسفرت الحملة عن أسر 30 فلسطينيًا. وذكرت المؤسسة – حسبما ذكرت وكالة قدس برس الثلاثاء (13/8/ 2013م)_ أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل ثلاثة فلسطينيين بينهم فتى من مدينتي جنين شمال الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، خلال مداهمات لبيوت المواطنين. وفي السياق ذاته، أفاد "نادي الأسير" الفلسطيني في القدس في بيانٍ تَلَقَّتْه قدس برس أيضًا أن الاحتلال اعتقل الفتى يزن دندن (16 عامًا) من بلدة أبو ديس القريبة من القدس المحتلة. كما أشار النادي، وفقًا لرواية والد الفتى دندن أن قوةً من جيش الاحتلال قامت باقتحام بيت العائلة وتم اقتياد الوالد جمال دندن (54 عامًا) وأبنائه علي (27 عامًا) ومعتصم (22 عامًا) إلى "معالي أدوميم"، وبقوا رهن الاحتجاز حتى حضور الطفل يزن وتسليم نفسه. ولفت "نادي الأسير" إلى أن الطفل دندن كان قد اعتُقل لدى الاحتلال سابقًا وأفرج عنه ضمن صفقة التبادل في الدفعة الثانية. وفي مدينة جنين_ شمال الضفة_ داهمت قواتٌ كبيرةٌ من جيش الاحتلال بلدتي السيلة الحارثية، غرب المدينة، وبرقين شمال غرب المدينة، واعتقلت الشابين عبيدة فواز عزام (27 عامًا)، وحسن أحمد قاش (24 عامًا). وذكرت المصادر المحلية أن قوات الاحتلال دهمت منزل المواطن لطفي مساد (25 عامًا) من برقين وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته واستجوبت مساد دون أن يبلغ عن اعتقالات. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت يوم أمس الاثنين (12/8/2013م) 6 شبان من بلدة المزرعة القبلية شمال رام الله بعد مداهمة البلدة وهم: أنس شحادة أبو قرع (25 عامًا) ومحمود فتحي لدادوة (22 عامًا) ومحمد وليد ابو ربيع (20 عامًا) ورامي محمد شريتح (19 عامًا) وأشرف أسامة أبو ربيع (20 عامًا) ومؤيد عبد الله شريتح (20 عامًا)، بعد تفتيش منازلهم والعَبَث بمحتوياتها. اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية الليلة الماضية شابًّا فلسطينيًّا من الخليل فيما داهم جيش الاحتلال عدة أحياء وبلدات بالخليل الواقعة في جنوب الضفة الغربية. وعلى الصعيد ذاته، أفادت مصادر أمنية فلسطينية مراسل "قدس برس" بأن قوةً من جيش الاحتلال اعتقلت الشاب علاء عبد الخالق النتشة، أثناء محاولته الدخول للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، فيما دهم الاحتلال مِنْطَقَة رأس الجورة في المدينة، واقتحم منزل المواطن محمد رمضان غيث. واقتحمت قوات الاحتلال بلدات بني نعيم ومِنْطَقَة البقعة ونصب حاجزًا عسكريًّا على مدخل مخيم الفوار صباح اليوم وقام بتفتيش المركبات بشكلٍ دقيقٍ وإيقاف الشبان والتدقيقي ببطاقاتهم. وشهدت بلدة دورا مساءَ أمس تدريباتٍ عسكريةً لجيش الاحتلال والمستمرة منذ عدة أيام؛ حيث شملت التدريبات هبوط طائرات عسكرية وإنزال عشرات الجنود على قمم الجبال وقيامهم بجولات مشاه تخللها تدريباتٌ على سقوط جنود على الأرض وقيام آخرين بحملهم وتقديم الإسعاف لهم

مفتي القدس يحذر عواقب مناقشة الكنيست الإسرائيلي فتح بوابات المسجد/ ترجمة محسن هاشم

حذر الشيخ محمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك- من عواقب مناقشة الكنيست الإسرائيلية فتح بوابات المسجد الأقصى أمام المتطرفين اليهود. وأكد المفتي في بيانٍ له _يوم الثلاثاء (13/8/2013م) – أن ذلك يأتي في ظل زيادة حجم الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال والمستوطنون في الآونة الأخيرة، ما ينذر بعواقبَ وخيمةٍ. وأضاف أن سلطات الاحتلال التي تحمي الجماعات المتطرفة وترعاها هي نفسها التي تمنع المسلمين من حرية العبادة والوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، مبينًا أن عملية المس بالمسجد الأقصى المبارك لم تتوقف، وأن آخر سيناريوهاتها يتمثل بفتح بوابات المسجد الأقصى المبارك أمام المتطرفين اليهود. وشدد حسين على أن الأمر يستدعي تحركًا عربيًا إسلاميًا ودوليًا عاجلاً؛ لوقف مسلسل انتهاك حرية العبادة والقوانين والأعراف الدولية والشرائع السماوية، ما ينذر بحربٍ دينيةٍ قد تشعل المِنْطَقَة برُمَّتِها، وتتحمل سلطات الاحتلال عواقبها. وجدد الشيخ حسين دعوته للمسلمين إلى ضرورة شد الرحال للرباط في المسجد الأقصى المبارك وإعماره، مبينًا أن نية سلطات الاحتلال هي وضع اليد على المسجد وتقسيمه كما حدث في المسجد الإبراهيمي بالخليل.

الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 20 طفلاً فلسطينيًّا خلال أسبوعَين/ ترجمة محسن هاشم

أظهرت إحصائيات فلسطينية رسمية، نُشِرَتْ الإثنين 19-8-2013م، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لعشرين طفلاً فلسطينيًّا من الضفة الغربية المحتلة، خلال النصف الاول من شهر أغسطس الجاري . وأشار تقرير أعدته دائرة إعلام الطفل، بوزارة الإعلام في حكومة السلطة الفلسطينية، في رام الله، إلى أن "قوات الاحتلال لا تزال تمعن في اعتداءاتها بحق الأطفال الفلسطينيين. وأوضح التقرير أنه خلال الأسبوعَيْن الماضيَيْن، تم اعتقال 20 طفلاً في مختلف أنحاء المحافظات الفلسطينية، بالإضافة إلى إصابة عشرات الفتية، جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم في المسيرات السلمية المنددة بالاستيطان وجدار العزل العنصري. ويبيِّن التقرير كذلك، أن أبرز تلك الانتهاكات خلال النصف الأول من شهر أغسطس 2013م، تركزت في محافظتَيْ الخليل وبيت لحم، الواقعتَيْن جنوب الضفة الغربية المحتلة

الاحتلال يهدم منشآت سكنية وزراعية لفلسطينيين في القدس ونابلس / تقرير محسن هاشم

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء 20-8-2013م، عدة منشآت فلسطينية، وجرفت أراضي في مدينتَيْ القدس ونابلس المحتلتَيْن، بدعوى البناء دون ترخيص. وأوضح مركز "وادي حلوة– سلوان"، في بيان، أن جرافات الاحتلال هدمت صباح الثلاثاء أجزاءً من منازل وجرفت أراض لمواطنين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس، بحجة البناء دون ترخيص، بحسب وكالة "قدس برس". وبيّن المركز، أن جرافات الاحتلال جرفت أرضًا للمواطن المقدسي نضال رمضان في حي العباسية في سلوان، واقتلعت أشجارًا من أرضه، إلى جانب تجريف مدخلاً لأرض تعود ملكيتها لعائلة العباسي في حي وادي حلوة من البلدة، وهدم غرفة بمنافعها بمساحة نحو 60 مترًا مربعًا تعود للمواطن خالد الزير في حي العباسية من البلدة. وأشار المركز إلى أن وحدات من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة الإسرائيلية انتشرت بكثافة في محيط مناطق الهدم برفقة وحدات الخيَّالة والكلاب ومنعت أحدًا من الاقتراب، منوهًا إلى أن الجرافات ما زالت متواجدة، مما يشير إلى احتمال تنفيذ عمليات هدم جديدة. بدوره قال مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، في تصريحات صحفية، أن جرافات الاحتلال هدمت منذ ساعات الصباح الباكر، حظائر وأربع غرف يعودان للشقيقين محمد ومحمود بني عودة، وكلاهما من سكان قرية فروش بيت دجن شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة

الخميس، 15 أغسطس 2013

لاحتلال يأسر 30 فلسطينيًا بالضفة خلال يومين /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبريه

ا أكدت مؤسسة "التضامن" لحقوق الإنسان أن الاحتلال الإسرائيلي صعّد من حملات الدهم والاعتقالات اليومية ضد الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وأسفرت الحملة عن أسر 30 فلسطينيًا. وذكرت المؤسسة – حسبما ذكرت وكالة قدس برس الثلاثاء (13/8/ 2013م)_ أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل ثلاثة فلسطينيين بينهم فتى من مدينتي جنين شمال الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، خلال مداهمات لبيوت المواطنين. وفي السياق ذاته، أفاد "نادي الأسير" الفلسطيني في القدس في بيانٍ تَلَقَّتْه قدس برس أيضًا أن الاحتلال اعتقل الفتى يزن دندن (16 عامًا) من بلدة أبو ديس القريبة من القدس المحتلة. كما أشار النادي، وفقًا لرواية والد الفتى دندن أن قوةً من جيش الاحتلال قامت باقتحام بيت العائلة وتم اقتياد الوالد جمال دندن (54 عامًا) وأبنائه علي (27 عامًا) ومعتصم (22 عامًا) إلى "معالي أدوميم"، وبقوا رهن الاحتجاز حتى حضور الطفل يزن وتسليم نفسه. ولفت "نادي الأسير" إلى أن الطفل دندن كان قد اعتُقل لدى الاحتلال سابقًا وأفرج عنه ضمن صفقة التبادل في الدفعة الثانية. وفي مدينة جنين_ شمال الضفة_ داهمت قواتٌ كبيرةٌ من جيش الاحتلال بلدتي السيلة الحارثية، غرب المدينة، وبرقين شمال غرب المدينة، واعتقلت الشابين عبيدة فواز عزام (27 عامًا)، وحسن أحمد قاش (24 عامًا). وذكرت المصادر المحلية أن قوات الاحتلال دهمت منزل المواطن لطفي مساد (25 عامًا) من برقين وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته واستجوبت مساد دون أن يبلغ عن اعتقالات. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت يوم أمس الاثنين (12/8/2013م) 6 شبان من بلدة المزرعة القبلية شمال رام الله بعد مداهمة البلدة وهم: أنس شحادة أبو قرع (25 عامًا) ومحمود فتحي لدادوة (22 عامًا) ومحمد وليد ابو ربيع (20 عامًا) ورامي محمد شريتح (19 عامًا) وأشرف أسامة أبو ربيع (20 عامًا) ومؤيد عبد الله شريتح (20 عامًا)، بعد تفتيش منازلهم والعَبَث بمحتوياتها. اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية الليلة الماضية شابًّا فلسطينيًّا من الخليل فيما داهم جيش الاحتلال عدة أحياء وبلدات بالخليل الواقعة في جنوب الضفة الغربية. وعلى الصعيد ذاته، أفادت مصادر أمنية فلسطينية مراسل "قدس برس" بأن قوةً من جيش الاحتلال اعتقلت الشاب علاء عبد الخالق النتشة، أثناء محاولته الدخول للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، فيما دهم الاحتلال مِنْطَقَة رأس الجورة في المدينة، واقتحم منزل المواطن محمد رمضان غيث. واقتحمت قوات الاحتلال بلدات بني نعيم ومِنْطَقَة البقعة ونصب حاجزًا عسكريًّا على مدخل مخيم الفوار صباح اليوم وقام بتفتيش المركبات بشكلٍ دقيقٍ وإيقاف الشبان والتدقيقي ببطاقاتهم. وشهدت بلدة دورا مساءَ أمس تدريباتٍ عسكريةً لجيش الاحتلال والمستمرة منذ عدة أيام؛ حيث شملت التدريبات هبوط طائرات عسكرية وإنزال عشرات الجنود على قمم الجبال وقيامهم بجولات مشاه تخللها تدريباتٌ على سقوط جنود على الأرض وقيام آخرين بحملهم وتقديم الإسعاف لهم.

الاحتلال يصادق على خطة لبناء 900 وحدةٍ استيطانيةٍ بالقدس /ترجمة محسن هاشم

قالت الإذاعة العبرية العامة الثلاثاء (13-8-2013م):" إن لجنةً لوائيةً تابعةً لوَزَارة الداخلية في الحكومة الإسرائيلية، صادقت على خطةٍ لبناء نحو 900 وحدةٍ استيطانيةٍ في حي "جيلو" الاستيطاني جنوب القدس المحتلة، وبموجب الخطة سيتم توسيع هذا الحي باتجاه بيت جالا". وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قد قال الاثنين:" إن السلطة الفلسطينية تدرس حاليًا إمكانية عدم المشاركة في مسيرة التفاوض المقرر بدؤها غد الأربعاء ردًا على استمرار البناء الاستيطاني". وبدأت السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال جِلْسَات المفاوضات بهدف التوصل إلى تسويةٍ دون أن يلتزم الاحتلال بوقف البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية التي احتُلَّت عام 1967م رغم تأكيداتٍ سابقةٍ للسلطة بأنها لن تقبل بالمفاوضات إلا بتجميد الاستيطان. الجدير ذكره أن الاحتلال الإسرائيلي صَعَّدَ خلال الأسابيع الأخيرة من أعماله الاستيطانية؛ حيث أعلن نيته بناء آلاف الوحدات الاستيطانية.

9 شهداء فلسطينيين بمخيمات اللاجئين في سوريا خلال الأسبوع الماضي /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

استُشهد تسعة لاجئين فلسطينيين في سوريا خلال أسبوع عيد الفطر؛ نتيجة الصراع الدائر فيها وتعرض المخيمات الفلسطينية لعمليات القصف المستمرة منذ بداية الثورة السورية. وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية" في بيانٍ لها _الثلاثاء (13-8-2013م)_: إنه من خلال الإحصائيات التي أوردتها، استشهد تسع فلسطينيين خلال الفترة الواقعة بين 3 إلى 9 أغسطس. وذكرت المجموعة أن كلًّا من إياد خالد جعاطة من مخيم درعا، والشاب مجد أحمد رثعان من أبناء مخيم خان الشيح، استُشهدا يوم الأحد الماضي؛ الأول نتيجة قصف مخيم درعا، والآخر نتيجة إصابته بجراح إثر الاشتباكات قرب حاجز الـ68. وأفادت المجموعة باستشهاد ثلاثة من الفلسطينيين الثلاثاء، وهم الشاب أحمد محمد قدورة؛ نتيجة إصابته بجراح إثْرَ القصف على مخيم اليرموك. كذلك استشهد الشاب عبد الرحيم محمد موعد؛ نتيجة التعذيب في أحد أفرع الأمن السوري؛ حيث اعتُقل في حي الزاهرة بعد خروجه من المخيم منذ قُرابة الأسبوع وهشام قبلاوي (أبو ناصر) مسؤول مِنطَقَةِ الحسينية في حركة "فتح الانتفاضة". وجاء في الإحصائية ليوم الخميس 7 أغسطس استشهاد كلٍّ من الشاب عبد المنعم الشهابي؛ إثْرَ القصف الذي استهدف مخيم خان الشيح ,والسيدة رئيفة فارس؛ إثْرَ القصف الذي استهدف مخيم خان الشيح. أما الجمعة فقد استُشهد الشاب عماد عبد الحفيظ من أبناء مخيم اليرموك؛ حيث وجد في مستشفى المجتهد مقتولاً بعد أن تم خطفه في السابع من أغسطس من وَسْطِ عاصمة دمشق في مِنْطَقَةِ ساحة الأشمر، وتم اقتياده إلى مِنْطَقَةٍ مجهولةٍ, يشار أن الضحية هو موجه التربية الرياضية في وَكَالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في سوريا.

مؤسسة يهودية ترصد 145 مليون دولار من أجل تهويد القدس /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشف تقريرٌ حديثٌ أصدره مركز القدس الدولي عن تخصيص مؤسسة الاتحاد الأمريكي اليهودي في نيويورك المعروفة بـ (UJA-Federation) 145 مليون دولار لدعم مشروعات خاصة بها وبحلفائها لتهويد القدس المحتلة. وأوضح د. حسن خاطر – رئيس المركز – في بيانٍ له أن هذا المبلغ هو فقط ما جمعته المؤسسة اليهودية في عامٍ واحدٍ من الولايات المتحدة وحدها، مُذَكِّرًا أن هناك 13 منظمةً يهوديةً باتت مختصةً في بناء الهيكل وتهويد القدس وأن لكل واحدةٍ منها مصادرَها الماليةَ ودورَها الخاص بها، وَفْقًا لما ذكرته وَكالة سما يوم الاثنين (12/2013م). كما حذر خاطر من أنه في الوقت الذي تغيب فيه القدس عن أعين العرب والمسلمين بسبب الأحداث والصراعات المريرة الجارية على الساحة العربية، تتلاقى جهود هذه المنظمات اليهودية بجهود حكومة دولة الاحتلال في سبيل إنجاز ما تبقى من تهويد القدس والمقدسات. وقال خاطر:" إن مهمة المال اليهودي المتدفق إلى القدس أصبحت اليوم أكثرَ سهولةً وأشدَّ تأثيرًا في ظل استمرار الغياب شبه الكامل للمال العربي والإسلامي، مشددًا على أن صمود المقدسيين والتصدي لمشروعات التهويد لا يمكن أن يتحقق بالكلام والتمنيات وإنما لا بد له من دعمٍ ماليٍّ مشابهٍ ومستمرٍ حتى تنتصر القدس في معركة بقائها". وأضاف خاطر أن استمرار الواقع الحالي على ما هو عليه يعني انتصارًا ساحقًا للاحتلال في معركة القدس والمقدسات؛ لأن سلطات الاحتلال ما زالت هي المتسابق الوحيد في الميدان، وهي التي تتحكم في مُجرَيَات المعركة التي تدار من طرفٍ واحدٍ دون أن تجد أدنى إزعاج من العرب والمسلمين. وبخصوص مطالبة الكنيست بفتح جميع أبواب الأقصى أمام "المصلين اليهود" لأداء صلواتهم وطقوسهم في الأقصى مدةَ شهرٍ كاملٍ، قال خاطر: إن تدخل الكنيست الإسرائيلي في شؤون الأقصى يُعَدُّ تطورًا خطيرًا وغيرَ مسبوقٍ، ويأتي لوضع اللمسات الأخيرة على تهويد الأقصى والاستحواذ عليه عن طريق إصدار قرارات ووضع قوانين تحدد عَلاقاتِ كلٍّ من المسلمين واليهود به، وقال إن هناك اليوم عدة مشروعات قوانين مقدَّمة للكنيست بخصوص الأقصى, منها ما يهدف إلى إتباع الأقصى لوزارة شؤون الأديان الإسرائيلية ومنها ما يسعى إلى تحويل ساحاتٍ واسعةٍ من الأقصى إلى حدائقَ عامةٍ.

الإسرائيليون يفضلون الانتحار عن الخِدْمة في الجيش /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشف تقريرٌ أعدَّه مركز المعلومات والأبحاث التابع للكنيست والذي أظهر أن 124 جنديًّا في الجيش الإسرائيلي قد انتحروا في الست سنوات الماضية أثناء أداء خِدْمتِهم العسكرية في الجيش، في حين يظهر التقرير أن نسبة حالات الانتحار في الوسط الشبابي أكثر من المجندات، وأن 37% من إجمالي عدد المنتحرين هم من الجنود الجدد. وذكرت صحيفة هآرتس يوم الاثنين (12/8/2013م)، نقلاً عن التقرير قوله: إن معظم الجنود المنتحرين أقدموا على الانتحار وهم في بداية الخدمة، ووجه التقرير انتقادًا شديدًا للمنظومة الأمنية، وذلك لعدم نشرها معطيات طَوَالَ الفترة السابقة عن حالات الانتحار كما أنها وضعت بعض العراقيل أمام المركز للحصول على معلوماتٍ دقيقةٍ، مشيرةً إلى أنه وبعد أشهر طويلة من المراسلات وبعد تدخل المكتب القانوني التابع للكنيست استطاع المركز الحصول على المعطيات أو على الأقل معظمهما. واستعرض التقرير أيضًا حالات الانتحار في صفوف الجنود الأمريكيين والذي بَيَّن أن ظاهرة الانتحار منتشرةٌ بشكلٍ كبيرٍ؛ حيث أظهر التقرير أن أكثر من 16 جنديًّا يقدمون على الانتحار من بين 100 ألف، في حين يقدم ما يقارب من 10 جنود من بين 100 ألف جندي على الانتحار في الجيش الإسرائيلي. ويتبين من معطيات التقرير أن حوالي 20% من الجنود المنتحرين قد خدموا في الجيش الإسرائيلي أقل من 6 أشهر ومعظم الذين أقدموا على الانتحار كانوا خلال خدمتهم الإلزامية، كما أظهر التقرير أن 82% أي ما يمثل 110 جنود من إجمالي الجنود الذين أقدموا على الانتحار كانوا يخدمون في الجيش الإسرائيلي، في حين أن 13 مجندةً وجنديًّا واحدًا كانوا يخدمون في جهاز الشرطة العسكرية. واتضح خلال التقرير أن 110 جنود أقدموا على الانتحار ما بين السنوات (2007م/2011م)، 37 منهم خدموا كمقاتلين و22 كداعمي قتال، في حين الباقي خدموا داخل القواعد العسكرية في وسط البلاد.

الجمعة، 9 أغسطس 2013

رئيس الكنيست يشير إلى اندلاع أعمال عنف حال التوصل لاتفاق سلام /بقلم محسن هاشم

صرح يولي إدلشتاين – رئيس الكنيست – بأن محاولات التوصل لاتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية قد تؤدي إلى المزيد من أعمال العنف، موضحا أنه في حال محاولة التواصل لحل جميع القضايا كما حصل في الجولات السابقة من المفاوضات، فسيؤدي ذلك إلى موجة من العنف والنشاط الدولي في مقاطعة "إسرائيل"، على حد قوله. وأضاف رئيس البرلمان الإسرائيلي الذي ينتمي إلى حزب الليكود بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك ذلك، لكنه يخضع لضغوط كبيرة، وتابع قائلا: "على يبدو مع حماس بعض العناصر في واشنطن والمجتمع الدولي للتوصل إلى سلام فوري، فمن الصعب إقناعهم بأن هذه الطريق لا تقود لأي اتجاه". وأضاف أدلشتاين في تصريحات للقناة السابعة الاسرائيلية يوم الاثنين 5 أغسطس 2013 أن الفكرة الراهنة تتمحور حول التوصل لاتفاق دائم في غضون تسعة أشهر، "لكنني لم أجد من لديه إجابة مقنعة، ويمكنه القول لي بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يمثل الضفة الغربية وقطاع غزة أيضاً، وما زلت بحاجة لسماع من يقدم تعهداً بأنه يتحدث عن غزة، حيث توجد حكومة مختلفة هناك"، على حسب زعمه. ودافع أدلشتاين عن اعتقاده بتراجع فرص المحادثات بالقول: "في حال ركزت المفاوضات على التعاون في عدة مجالات مثل الاقتصاد والمياه والبيئة وغيرها، أعتقد أننا نستطيع أن نستفيد من المحادثات، أما إذا جررنا إلى تقديم التفاتات مثل إطلاق سراح الأسرى ولربما أشياء أخرى، فسيكون الفلسطينيون معنيون بالحصول على القدر الذي يستطيعون وبعدها المغادرة، ولو ناقشنا اتفاقات التعاون انطلاقاً من التفاهم بأن الوقت غير ناضج لإبرام اتفاقات، عندها سنكون في حال أفضل"

توغل إسرائيلي محدود شرق مخيم البريج بغزة /ترجمة محسن هاشم

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء 6-8-2013م، بشكل محدود شرق في أراضي المواطنين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأوضح شهود عيان، أن عددًا من الجرافات انطلقت من داخل الشريط الحدودي، وباشرت بأعمال تجريف وتمشيط داخل أراضي وممتلكات المواطنين بعد أن انطلقت من بوابة وادي أبو قطرون. وقد توغلت الجرافات بمساندة عدة آليات مدفعية من الداخل، حيث تتمركز حاليًا بالقرب من قرية جحر الديك.

إسرائيل تتخذ من المفاوضات غطاء لنهب الأراضي الفلسطينية/ترجمة محسن هاشم

اعتبرت عضو الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن الحقائق والاستيطان الذي فرضته سلطات الاحتلال على الأرض بالقوة "يفضح السياسيات الإسرائيلية المدروسة التي تمنع قيام دولة فلسطينية ذات سيادة، وتدمر إجراءات الثقة، وتزود المستوطنين بالحوافز من أجل البقاء داخل دولة فلسطين". وقالت عشراوي، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية: "إن هناك تصاعدًا ملحوظًا في النشاط الاستيطاني خاصة في مدينة القدس ومحيطها وباقي الأرض المحتلة، وآخرها إقرار الحكومة الإسرائيلية لخطة الاهتمام والتطوير للمدن والبلدات الإسرائيلية، والتي تضم 90 مستوطنة، منها 20 مستوطنة جديدة باعتبارها جزءاً من المناطق التي تستحق الأفضلية والدعم وكأنها 'بلدات إسرائيلية". ونبّهت من أن الاحتلال يستخدم المفاوضات غطاء لنهب الأراضي الفلسطينية، وأضافت: "إننا نرفض مبدأ النهب والسرقة الذي تقوم على أساسه قوة الاحتلال لسلب المزيد من أراضينا بغض النظر عن استئناف المحادثات أو عدمها، وذلك يدل على خطة مدروسة لتكثيف الاستيطان وتصعيده، ويلغي أسباب المفاوضات وإفراغها من مضمونها، ويحولها إلى غطاء لاستمرار خروقاتها، ويتناقض مع أية جهود ذات معنى ومصداقية"

تهديداتٌ إسرائيليةٌ بشَنِّ عمليةٍ عسكريةٍ منفردةٍ ضد إيران /ترجمة محسن هاشم

هددت تل أبيب على لسان مصدرٍ سياسيٍّ مسئولٍ رفيعِ المستوى، بشن عمليةٍ عسكريةٍ ضد أهداف تعمل على تطوير القوة النووية في إيران بشكلٍ منفردٍ. ونقلت الإذاعة العبرية في نشرتها الصباحية اليوم الثلاثاء (6-8-2013م) عن المصدر تشكيكه في صدق نوايا الإدارة الأمريكية منع إيران من الحصول على السلاح النووي. وقال المصدر:" "إن إسرائيل استدلَّت على أنه لا يمكنها التعويل على الوعود الأمريكية، وذلك بناءً على كيفية تعامل الإدارة الأمريكية مع الأزمة السورية المخالفة لوعود صريحة للرئيس باراك أوباما". ورأى أن إسرائيل تستطيع القيام بعملية عسكرية ضد إيران حتى بغياب الدعم الأمريكي رغم إقراره بأن عمليةً كهذه ستكون أقل نوعية"، على حد تعبيره.

غالبية الإسرائيليين يرفضون الانسحاب إلى حدود الـ67 /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أظهر استطلاع إسرائيلي للرأي، أن غالبية الإسرائيليين يعارضون أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين، ينص على الانسحاب الى خطوط ما قبل حرب عام 1967، حتى اذا تم الاتفاق على مبادلة أراض لاستيعاب المستوطنات الاسرائيلية، بحسب وكالة "رويترز"، الأربعاء 7-8-2013م. وأشار الاستطلاع الذي أجراه المعهد الديمقراطي الاسرائيلي، وشمل الاستطلاع 602 شخص، إلى أن 55.5% ممن جرى استطلاع رأيهم، معارضتهم لقبول العودة لخطوط عام 1967، حتى مع مبادلة للاراضي تسمح باحتفاظ اسرائيل ببعض المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. كما كشف أن غالبية الإسرائيليين ترفض عودة اللاجئين إلى ديارهم أو حتى تعويضهم، كما أظهر أن 65.6% ممن شملهم الاستطلاع، لا ينتظرون التوصل إلى اتفاق في المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين خلال عام. واستؤنفت المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية نهاية شهر يوليو الماضي، بعد توقف دام ثلاث سنوات، وعبر وزير الخارجية الأمريكية جون كيري عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام خلال تسعة أشهر. وتشترط الحكومة الإسرائيلية إقرار أي اتفاق مع الفلسطينيين في استفتاء عام، من أجل تنفيذه. وأظهر الاستطلاع الذي شاركت في رعايته جامعة تل ابيب، أنه حتى إذا تمكنت الحكومة الإسرائيلية من التوصل إلى اتفاق؛ فإنها ستجد صعوبة في إقناع الشعب الإسرائيلي به. وبلغت نسبة المعارضة لمثل هذا الاتفاق بين السكان اليهود في إسرائيل، 63%، بينما بلغت النسبة بين المواطنين العرب 15% فقط. وقال نحو 67% من الاسرائيليين، إنهم سيعارضون أيضًا المطالب الفلسطينية بحق العودة، حتى لو كان لعدد صغير من اللاجئين، الذين طردوا من ديارهم لدى قيام إسرائيل عام 1948م، كما عارضوا تعويض اللاجئين أو أبنائهم وأحفادهم ماليًّا.

قلق ورعب و مخاوف إسرائيلية من مخاطر المقاطعة الأوروبية / تقرير محسن هاشم

حذرت معاهد الأبحاث الإسرائيلية وأكاديميين من الأبعاد المحتملة لوقف التعاون البحثي بين "إسرائيل" والاتحاد الأوروبي بعد صدور التعليمات الجديدة التي تقاطع الجهات الإسرائيلية التي تنشط خلف الخط الأخضر. وذكرت صحيفة "هآرتس" يوم 6 أغسطس 2013 أن يعكوف عميدرور - رئيس ما يسمى بـ"الهيئة للأمن القومي" - قد عقد جلسة مباحثات، يوم أول من أمس الاثنين، لمناقشة أبعاد التعليمات الأوروبية الجديدة، وذلك تمهيدا لإجراء مباحثات موسعة يتوقع أن يبادر إليها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في الأيام القريبة. وجاء أن الجلسة ناقشت، من جملة ما ناقشته، مواصلة تعاون إسرائيل مع الاتحاد الأوروبي في مشروع "هورايزن 2020/ أفق 2020"، الذي تشارك فيها وزارة الاقتصاد ووزارة المعارف ووزارة العلوم. وبحسب هآرتس فإن نفتالي بنيت - وزير الاقتصاد - يعتقد أنه يجب وقف التعاون مع الاتحاد الأوروبي. في المقابل قالت مصادر في الوزارة إن هذه الموقف شخصي، وأنه قد تطرح مواقف أخرى في الجلسة مع رئيس الحكومة باعتبار أن "الذبابة لن تزعج الفيل الأوروبي"، ما يعني أن وقف التعاون لن يكون له أي تأثير، وبالتالي سيناقش أي إجراء آخر يكون له قدرة على التأثير. من جهته يعكوف بيري - يعارض وزير العلوم - وقف التعاون وكان قد دعا قبل عدة أيام، في رسالة، إلى عدم اتخاذ قرارات متسرعة بهذا الشأن، في المقابل فإن مجلس التعليم العالي، التابع لوزارة المعارف، لم يتخذ قراره بعد. وبحسب مشروع "هورايزن 2020" فإن "إسرائيل" ستقوم خلال سبع سنوات بتحويل مبلغ 600 مليون يور للاتحاد الأوروبي، وتسمح للجامعات والباحثين الإسرائيليين بالحصول على تمويل وهبات لمشروعات في مجالات تكنولوجية كثيرة. يشار إلى أن كل يورو واحد تدفعه "إسرائيل" تستعيده بزيادة 50%، ما يعني أنها ستحصل على 900 مليون يورو، وبالتالي فإنها ستخسر 300 مليون يورو في حال قررت وقف التعاون، علما أن "إسرائيل" هي الوحيدة من خارج الاتحاد الأوروبي التي تشارك في المشروع على قدم المساواة مع باقي دول الاتحاد

الاحتلال اعتقل 35 مقدسيًّا بينهم قاصرين وسيدة يوليو الماضي /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

قال مركز مقدسي يرصد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين اليهود بحق المواطنين والممتلكات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة أن شهر يوليو الماضي، شهد عدة اعتقالات واعتداءات للمستوطنين المتطرفين بحق المسجد الأقصى وأملاك المقدسيين. ورصد مركز "معلومات وادي حلوة سلوان" في تقرير له الأربعاء 7-8-2013م، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت حوالي 35 مقدسيًا بينهم قاصرين وسيدة، فيما واصل المستوطنون اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك وأملاك المقدسيين خلال يوليو الماضي، بحسب "قدس برس". وأشار إلى أن الشهر الماضي شهد تصعيدًا إسرائيليًّا في انتهاكات حرمة المسجد الأقصى، حيث اقتحمه العشرات من المستوطنين في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، إضافة إلى تنظيم جولات على بواباته الخارجية، وإقامة شعائر دينية بالقرب منها. وقال المركز أن المستوطنين واصلوا الإعتداء على المقدسيين وممتلكاتهم، عبر تحطيم زجاج عدد من السيارات في باب الأسباط، والاعتداء على شبان وذلك خلال مسيرة ما يسمى "خراب الهيكل". وحاول مستوطنون مطلع تموز الاستيلاء على منزل وقطعة أرض في حي الطور، واعتدوا على المواطن سامي قالوني (53 عامًا) وجمال أبو ستيف وأصابوهما بجروح ورضوض. ولفت المركز الانتباه إلى أن المستوطنين حاولوا الاستيلاء على عقار عائلة رويضي الكائن في منطقة العين بسلوان، حيث فوجئت العائلة باستئناف المستوطنين على قرار المحكمة المركزية الذي يؤكد ملكيتها لعقارها، وهو مؤلف من ثلاثة طوابق، ويعيش فيه 30 شخصًا.

20 منظمة يهودية متطرفة تدعوا لاقتحام الأقصى / بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن حملة عنصرية تقودها 20 حركة ومنظمة يهودية متطرفة لتنظيم مسيرة وتظاهرة حاشدة عند أبواب المسجد الأقصى اليوم الأربعاء (7/8/2013م)، للمطالبة بحرية دخول اليهود للمسجد المبارك الذين يطلقون عليه تسمية "جبل الهيكل" . وأشارت المصادر الإعلامية انه وبحسب الإعلانات التي عممتها منظمات ومؤسسات صهيونية متعددة فإن هذه التظاهرة والمسيرة تبدأ عند منطقة باب المغاربة تبدأ في تمام الساعة السابعة والنصف صباحًا بتوقيت القدس المحتلة، وتنطلق حول أبواب المسجد الأقصى جميعًا، وتعود من جديد عند باب المغاربة لتتجمهر الجموع المتطرفة عند الباب للضغط على شرطة الاحتلال كي تسمح لهم باقتحام المسجد من كل أبوابه . وسيشارك في المسيرة عدد من كبار حاخامات فكرة المعبد المزعوم وأصحاب مشروع تقسيم المسجد الأقصى من السياسيين ورجال الدين اليهود. ومن أبرز الشخصيات المشاركة الحاخام المتطرف ومؤسس معهد الهيكل الثالث يسرائيل أرئيل، والحاخام المتطرف يهودا كليك ونائب رئيس الكنيست المتطرف موشيه فيغلين وعدد من الصحافيين وأعضاء حزب "الليكود" اليميني

الأحد، 28 يوليو 2013

محكمة استئناف تبطل قانون يسمح للأمريكيين من مواليد القدس بإدراج "إسرائيل" كمحلٍ للميلاد . بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أبطلت محكمة استئناف اتحادية قانونًا أمريكيًّا يسمح للمواطنين الأمريكيين من مواليد القدس المحتلة بإدراج اسم "إسرائيل" كمحل الميلاد في جوازات سفرهم. جاء ذلك في إطار دعوى قضائية رفعها عام 2003م آري ونعومي زيفوتوفسكي اللذان أنجبا ابنهما مناحيم في القدس المحتلة وهو يحمل الآن الجنسية الأمريكية، ويطالبان فيها الحكومة بتفعيل القانون. ويحمل جواز سفر مناحيم اسم القدس أمام خانة محل الميلاد، لكنه لا يذكر اسم البلد، علمًا أن المجتمع الدولي لا يعترف بسيادة "إسرائيل" على القدس بل يراها أرضًا محتلةً. وطُرِح الأمر أمام المحكمة الأمريكية العليا العام الماضي كسؤال مبدئي هو هل المسألة سياسيةٌ لدرجة أن البت فيها ليس من شأن القضاء؟! وقضت المحكمة بموافقة ثمانية قضاة في مقابل رفض واحد بأنه يمكن للقضاء البت في الأمر، ما مهد لصدور حكم محكمة الاستئناف الثلاثاء الماضي. وقال محامي أسرة زيفوتوفسكي: إن الأسرة تعتزم طلب رأي المحكمة العليا مجددًا، وهناك ما يقدر بنحو 50 ألف مواطن أمريكي من مواليد القدس المحتلة. ويؤكد القرار الجديد الذي اتخذته بالإجماع الهيئة القضائية في محكمة استئناف كولومبيا والمؤلفة من ثلاثة قضاة، على سياسة خارجية تلتزمها الولايات المتحدة منذ فترةٍ طويلةٍ وهي أن الرئيس _وليس الهيئة التشريعية_ هو من يملك سلطة قول من يسيطر على المدينة المقدسة التي يحتلها الكِيان الصهيوني. وكتبت القاضية كارين هندرسون تقول: "إن الرئيس يملك بالكامل سلطة تقرير الاعتراف بكِيان أجنبي يتمتع بالسيادة". يذكر أن الرؤساء الأمريكيين يعزفون منذ قيام دولة "إسرائيل" عام 1948م عن اتخاذ موقفٍ صريحٍ إزاء وضع القدس، متجاهلين واحدةً من أصعب القضايا العالقة في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وأحجمت وزارة الخارجية التي تصدر جوازات السفر وترفع تقاريرها إلى الرئيس، عن إنفاذ القانون الذي أقره الكونجرس عام 2002م، قائلةً إنه ينتهك مبدأ الفصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية المنصوص عليه في الدستور الأمريكي. وحين وقع الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش القانون قال: إنه إذا كان صيغ ليكون إلزاميًّا وليس استشاريًّا، فإنه سيمثل "تدخلاً غير مسموح به" في سلطة الرئيس للتحدث باسم البلاد في الشؤون الدولية

انظروا الى ظلم وافتراء اليهود على الفلسطينين ( أهالي العجمي بيافا يتصدون لمشروع صهيوني جديد لتهجيرهم ) بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

نجحت أهالي حي العجمي العربي في مدينة يافا في إغلاق مزاد نشرته ما يسمى "سلطة أراضي إسرائيل" لشراء حقوق في مجمع إسكاني جديد سيقام في قلب الحي، يشمل 40 وحدةً سكنيةً ومتاجرَ كبيرةً. وكان سكان الحي قد لجأوا عبر منظماتٍ قانونيةٍ إلى المحكمة المركزية في "تل أبيب" وقدموا منتصف الأسبوع الماضي طلبًا بإلغاء المزاد الذي نشرته "أراضي إسرائيل"، وأن يُعاد إجراؤه بعد تخصيصه لسكّان الحي الذين يعانون من ضائقةٍ سكنيّةٍ شديدةٍ. وطالب الأهالي بأن يجري المزاد حسب طريقة "السعر للساكن" التي تضمن أن تكون أسعار البيوت في متناول يد الشريحة المحليّة التي تعاني من أوضاعٍ اقتصاديةٍ واجتماعيةٍ صعبةٍ، بل حتى تُعَدَّ واحدةً من الشرائح الأضعف في الدولة. وتدرك "سلطة أراضي إسرائيل" تمامًا أنه ليس في وسع أي من الأهالي دفع المبلغ الكبير المطلوب لشراء حقوق في هذه الأرض، سواء امتلاك شقة أو حتى استئجارها، فيما سيكون في وسع الشرائح ذات الإمكانات الماديّة العالية والجمعيات الاستيطانية اليهودية الناشطة منذ سنوات لتهويد الأحياء العربية في يافا، دفعَ أيِّ مبلغ تطلبه "السلطة". يشار إلى أنه حتى نكبة عام 1948م عُدَّت يافا واحدةً من أقدم مدن فلسطين التاريخية وأهمها؛ إذ اشتهرت بجمالها لموقعها الإستراتيجي على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وكانت إحدى أهم بوابات فلسطين لدول حوض البحر المتوسط وأوروبا وأفريقيا، إضافةً إلى قربها من القدس. وأسوةً بغيرها من بلدات فلسطين، تعرضت إلى تهجير معظم أهلها (بقي أربعة آلاف فلسطيني من مجموع 70 ألفًا) ومحو معالمها الفلسطينية، ولاحقًا تم ضمها إلى نفوذ بلدية "تل أبيب"، فباتت أحياؤها العربية مهمشةً فيما تم تكثيف توطين اليهود، خصوصًا من المهاجرين إلى الكِيان العبري في الأحياء الأخرى، ويقدر عدد العرب في المدينة اليوم نحو 25 ألف فلسطيني و120 ألف يهودي

انظر الى افتراء وغطرسة اليهود ( مخطط إسرائيلي لإنشاء سكة حديد بالضفة ) بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

صادقت الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة على مخطط لمد شبكة سكك حديدية في جميع أنحاء الضفة، متجاهلةً اعتراضَ الفلسطينيين على هذه الخطوة. وكشفت صحيفة الهارتس الإسرائيلية الخميس 25/7/2013م أن الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية _وهي هيئة تابعة للجيش الإسرائيلي_ قررت المصادقة على مخطط لمد شبكة سكك حديدية في جميع أنحاء الضفة متجاهلةً الحدودَ السياسيةَ في إشارةٍ إلى حدود الـ67. وأشارت إلى أن المخطط سيُحِدُّ من مخططاتٍ بناء فلسطينيةٍ مستقبليةٍ، كما قررت إيداع المخطط للحصول على اعتراضات خلال 30 يومًا. وأضافت أن تكلفة تنفيذ هذا المخطط سيبلغ مئات مليارات الشواقل، مبينةً أن تكلفة إعداده بلغت حوالي مليون شيقل، وأن إسرائيل طلبت من السلطة الفلسطينية المشاركة في التخطيط، لكن الجانب الفلسطيني رفض ذلك. ولفتت إلى أن المخطط يشمل 473 كيلومترًا من السكك الحديدية و30 محطة قطار في 11 خط سكة حديدية، ويتجاهل الحدود السياسية القائمة. وأفادت الصحيفة أن المخطط ستربط السكك الحديدية بين المدن الفلسطينية، كما ستربط هذه المدن مع المدن الفلسطينية المحتلة في أراضي الـ48 ومع الأردن وسوريا أيضًا، وستخدم جميع سكان المِنْطَقة كما يزعم جيش الاحتلال

كذب وافتراء اليهود يكشفة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية ( عالم آثار إسرائيلي يشكك في مزاعم اكتشاف قصر داوود )

شكك عالم آثار إسرائيلي، في مزاعم اكتشاف موقع قصر نبي الله داوود "عليه السَّلام"، والذي يُعتبر في العقيدة اليهودية ثاني ملوك بني إسرائيل، في خربة "كيافا" غربي مدينة القدس المحتلة. وقال إسرائيل فنكلشتاين، من جامعة تل أبيب، إن الموقع المكتشف يرجع بالفعل إلى الفترة التي من المرجح أنه قد ظهر فيها داوود، في القرن الثامن أو العاشر قبل الميلاد، لكنه قال إنه قد يكون قد بُني من الفلسطينيين والكنعانيين، أو الشعوب الأخرى في المنطقة. وقال إن الموقع يمكن أن ينتمي إلى ممالك أخرى في المنطقة، خاصة أنه لا يوجد دليل مادي قاطع على نسبته للملك داوود. وكان علماء آثار زعموا أنهم اكتشفوا موقع قصر الملك داوود؛ حيث "وجدوا مجمعًا محصنًا في خربة "كيافا" غربي مدينة القدس المحتلة، مرجحين أنه يعود لمملكة داوود". وزعموا أن الحفريات مستمرة منذ 7 سنوات، وأدت إلى اكتشاف مبنيَيْن ضخمَيْن يُفترض أن أحدهما كان قصرًا والآخر مستودعًا كبيرًا، حسبما ذكرت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية. وليس هذا أول إعلان عن اكتشاف مملكة داوود؛ حيث أعلن عالم الآثار الإسرائيلي، إليات مزار، عام 2005م، الكشف عن قصر داوود الذي يعود للقرن العاشر قبل الميلاد.

الأربعاء، 17 يوليو 2013

احتجاز 13 جنديًا إسرائيليًا لرفضهم الخدمة في الجولان :- بقلم محسن هاشم

احتجز الجيش الإسرائيلي 13 جنديًا من كتيبة 51 التابعة للواء الجولان المدرع في سجن عسكري لمدة 20 يومًا لرفضهم أداء الخدمة في عمليات أمنية روتينية بهضبة الجولان. وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية يوم الثلاثاء (16 يوليو/تموز 2013م)، في نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني، إن الجنود رفضوا المشاركة في هذه العمليات بسبب رفعهم الشكوى التي تقدموا بها ضد قائدهم لإهانته اللفظية المستمرة والإذلال لهم، لكن لم يتم التعامل معها. وقال متحدث باسم الجيش تعقيبا على هذا الأمر، إن تأهب الكتيبة للعمليات لم يتأثر بهذه الواقعة. وكان تقرير إسرائيلي رسمي قد أظهر أن أكثر من 14 ألف جندي ومجندة في الجيش الإسرائيلي دخلوا السجون العسكرية خلال العام الماضي، على خلفية فرارهم من صفوف الجيش والتهرب من أداء الخدمة العسكرية وعدم انصياعهم للأوامر. وبحسب معطيات التقرير الصادر عن مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلي، فإن عدد الجنود الإسرائيليين الذين تم اعتقالهم خلال النصف الأول من عام 2012م الماضي، بلغ 6563 جنديًّا ومجندة، نصفهم واجهوا تهماً تتعلّق بقيامهم بالهروب من صفوف الجيش، بالإضافة إلى 1400 جندي تم اعتقالهم على خلفية تغيبهم عن الخدمة العسكرية، في حين وصل عدد الجنود المعتقلين بسبب عدم الانصياع للأوامر إلى ألف. وأوضحت المعطيات التي نشرتها صحيفة الهآرتس العبرية على موقعها الإلكتروني، أن مدينة أسدود جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 حازت على النصيب الأكبر من اعتقالات الجنود فيها، حيث بلغ عددهم منذ بداية العام الجاري 350، تليها مدن بئر السبع و"ريشون ليتسيون" و"نتانيا" وعسقلان وتل أبيب وحيفا و"بيت يام".

الاثنين، 1 يوليو 2013

جنود إسرائيليون يشكون تعرضهم للإهانة في معتقلات الاحتلال / بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشفت تقارير إسرائيلية عن تعرض الجنود الإسرائيليين المعتقلين لدى سجن 6 العسكري على خلفية ارتكابهم مخالفات انضباطية وجنائية أو الفرار من الخدمة، للإهانة والتنكيل والتعذيب المتعمد من قبل قادة السجن. وأفاد الموقع العبري الإخباري "واللا" يوم الخميس (27 يونيو/حزيران 2013م)، أن العديد من الجنود المعتقلين في السجن تقدموا بشكاوى من ظروف الاعتقال التي يعانونها. وقال الجنود أنهم يُخضعون لعقاب قاسي، فعلى سبيل المثال يجبرون على الوقوف لأربع ساعات متواصلة تحت أشعة الشمس وبدون ماء، والبصق في أواني طعامهم، فضلاً عن الضرب والإهانة من قبل قادة السجن. وذكر الموقع ما تعرض له جندي من تنكيل وعنف بسبب رفضه الانصياع لطلب ضابط مخابرات السجن والعمل كمرشد لديه لنقل معلومات من داخل غرف الاعتقال عن الجنود المعتقلين. ضابط كبير في الشرطة العسكرية حاول الرد على الادعاءات بخصوص محاولة تجنيد جنود للتعاون من قبل ضابط مخابرات في السجن، حيث قال أن هناك فواصل بين ضابط المخابرات في السجن وبين المرشدون هناك. ونفى الضابط علمه بممارسة أعمال عنف وتنكيل والبصق في وجبات الطعام للجنود، أكد مع هذا وجود عقوبات مثل: "الوقوف في الزاوية، والوقوف في الشمس"، على الرغم من أن هذه الأعمال ممنوعة وبأوامر من قائد السجن

55% من الإسرائيليين يؤيدون المفاوضات ويستبعدون تحقيق السلام/ بقلم محسن هاشم

أظهر استطلاعٌ للرأي العام أن أكثر من نصف سكان الدولة العبرية لا يؤمنون بإمكانية تحقيق السلام الشامل والتوصُّل إلى تسوية دائمة تنهي "الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني". وأشار الاستطلاع الذي أجراه معهد "هاجال هاحداش" للأبحاث الإسرائيلية، إلى أن أكثر من 55% من الإسرائيليين يستبعدون احتمالية تحقيق السلام العادل والتوصّل إلى اتفاق تسوية دائمة مع الجانب الفلسطيني، على الرغم من كَون ذات النسبة من الجمهور الإسرائيلي أبدت تأييدها لاستئناف العملية السياسية في سبيل حل قضايا النزاع بين الجانبين، بحسب وكالة "قدس برس". وبحسب نتائج الاستطلاع التي نشرتها صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية في عددها الصادر الجمعة (28-6-2013م)، فإن غالبية الإسرائيليين (تقدّر نسبتهم بـ70 بالمائة) أبدوا معارضتهم لقيام حكومتهم بتقديم ما تسمى بـ "مبادرات حسن النية" للجانب الفلسطيني، في مسعى لكسر الجمود الذي يعتري العملية السياسية وضمان العودة إلى طاولة المفاوضات. وفي السياق ذاته، أظهر استطلاع الرأي أن ثلث الإسرائيليين يرون أن مسألة تقسيم القدس هي أولويةٌ لا يجوز لتل أبيب- بأي حال من الأحوال- الموافقة عليها، في حين رأى من نسبتهم أكثرُ من 30% أن على حكومتهم رفضَ مطلب الفلسطينيين بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم في إطار أي اتفاق تسوية دائمة

إسرائيليون يرفضون دفن القتلى "غير اليهود" بجانب أبنائهم / بقلم محسن هاشم

ذكرت مصادر عبرية أن أهالي قتلى الجيش الإسرائيلي من اليهود رفضوا مشروع قانون قدمه اليعيازر شتيرن - عضو الكنيست عن حزب "الحركة" - للسماح بدفن قتلى الجيش الإسرائيلي غير اليهود إلى جانب القتلى من الجنود اليهود. وقالت صحيفة "معاريف" العبرية أن أهالي القتلى حين علموا أن المشروع سيقر بعد غد في اللجنة الوزارية للتشريع، أكدوا أنهم لن يسمحوا بثني الفقه الديني من أجل مشروع قانون وتكييفه مع السياسة. وقال والد أحد الجنود الذين قتلوا في حرب لبنان الثانية أنه يعارض مشروع القانون بزعم تعارضه مع الدين، وأضاف قائلاً: "ابني كان صديقًا لمقاتلين غير يهود وحتى اليوم بيته مفتوحًا أمامهم، لكن موضوع الدفن هو أمر فقهي وهناك عائلات لا يهمها حقًا من يدفن بجانب أعزائهم، لكن عائلات مقاتلة عديدة متدينة تعارض ذلك".

أسلحة أمريكية تصل إلى "إسرائيل" للمساعدة في استهداف نووي إيران / بقلم محسن هاشم

كشفت مصادر أمريكية عن تخطيط الولايات المتحدة لتزويد "إسرائيل" بأسلحة تتيح لها الاستعانة بالقوات البرية ضد المفاعلات النووية الإيرانية، التي لا يمكنها اختراقها عن طريق الطائرات. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط يوم السبت (29 يونيو 2013م)، أن هذه الصفقة ستضم طائرات إعادة تزود بالوقود في الجو، وأجهزة رادار متطورة لطائرات إف-15 المقاتلة، وما يصل إلى ثماني طائرات طراز في-22 أوسبري، التي يمكنها الهبوط كالمروحيات، وحمل 20 فردًا من أفراد قوات العمليات الخاصة إلى جانب معداتهم على مدى مسافات طويلة بسرعات الطائرات العادية. وذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية في هذا الإطار نقلاً عن كينيث بولاك – المحلل السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، والذي يعمل الآن لدى مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط، التابع لمعهد بروكينجز، قوله: "طائرات اوسبري هي المنصة المثالية، التي يمكن الارتكاز عليها لإرسال قوات خاصة من "إسرائيل" إلى إيران". وأضافت الصحيفة أن بولاك أكد أن تلك النوعية من الطائرات قد تساعد على حل عجز "إسرائيل" عن اختراق مفاعل تخصيب اليورانيوم الإيراني المدفون تحت جبل جرانيت في فوردو، لافتًا إلى أن مسئولي العمليات في الجيش الإسرائيلي يطرحون أفكارًا متعلقة بالطريقة التي يمكنهم من خلالها القيام بعملية عسكرية فعالة، وأنه علم بذلك الأمر من خلال محادثات أجراها مع ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي. وأشار بولاك إلى أنه من ضمن الاحتمالات المطروحة هو أن تقوم "إسرائيل" باستخدام القوات الخاصة للاعتداء على مفاعل فوردو والقيام بنسفه في الوقت عينه. ومن جانبها، قالت الصحيفة أن صفقة السلاح هذه ستكون جزءا من حزمة مساعدات عسكرية لـ"إسرائيل" مكونة من ثماني طائرات أوسبري قيمتها مليار دولار، وأجهزة رادار لطائرات إف-15 المقاتلة قيمتها 500 مليون دولار، ومجموعة منوعة من الأسلحة الأرض - جو الأخرى التي تقدر قيمتها بمليار دولار. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أشارت إلى أن النقاشات المتعلقة بصفقة الأسلحة لا تزال جارية، فيما أوضح جوناثان سكانزر - المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات - أن حزمة الأسلحة جزء من قائمة تمنيات إسرائيلية، تضم بعض الأشياء التي لم تتم مناقشتها بشكل علني، للإبقاء على تفوقها العسكري على دول أخرى في المنطقة، ولاحتمالية الاستعانة بها مستقبلاً في أي عمليات ضد إيران. وأكد كينيث كاتزمان، الذي شارك عام 2012م، في إعداد تقرير "إسرائيل: هجوم عسكري محتمل ضد مفاعلات إيران النووية" لتسليمه إلى لجنة البحوث في الكونجرس، أن سلاح الجو الإسرائيلي سيضطر لإحداث ضرر دائم بالبرنامج النووي الإيراني لعجزه عن الاستمرار في القصف على المدى البعيد، ولأنه يحظى بقدرات محدودة على صعيد التحصينات وقدرات محدودة بشأن إعادة تزود بالوقود في الجو

دفتر الزوار