الخميس، 24 يناير 2013

مظاهرة أمريكية تطالب أوباما بوقف الدعم لـ"إسرائيل / بقلم الصحفى محسن هاشم

تظاهر مئات المواطنين الأمريكيين في واشنطن لمطالبة الرئيسَ الأمريكي باراك أوباما عشيةَ تنصيبِه لولايةٍ ثانية بوقفِ دعمِ بلادهم لـ"إسرائيل" أو على الأقل تقييدِه بشروط. وطالب المشاركون الإدارةَ الأمريكيةَ بوقفِ دعمِ ما أسمَوْها بخروقاتِ حقوقِ الإنسان التي تقومُ بها "إسرائيل" ضد المواطنين الفلسطينيين. ويؤدي أوباما اليوم الأحد (20 يناير/كانون الثاني 2013م)، اليمين القانونية في احتفال صغير وخاص في البيت الابيض لتنصيبه لفترة ولايته الرئاسية الثانية والاخيرة وسط أجواء هادئة مقارنة بما حدث في بداية فترة رئاسته التاريخية الأولى قبل أربع سنوات. وحمل المتظاهرون رسائل عدة أهمها وقف الدعم الأمريكي الذي يسهم في دعم "إسرائيل" في انتهاكها لحقوق الإنسان ضد المواطنون الفلسطينيون. وكان من بين المشاركين في التظاهرة والد الصحفية الأمريكية ريتشيل كوري التي قتلتها جرافات الاحتلال عام 2003م، حيث قال: "أنا هنا لنذكر الحكومة بأنهم لا يمكن لهم أن يدعموا خروقات حقوق الإنسان في إسرائيل". وأضاف والد ريتشيل قائلا: "قُتلت ابنتي في غزة قبل عشر سنوات بينما كانت تحاول حماية بيت عائلة فلسطينية، خمسة فلسطينيين قتلوا هذا الأسبوع، يجب أن يتوقف هذا

إسرائيل" تهدم قرية "الكرامة" بعد اقتحامها فجرًا /بقلم الصحفى محسن هاشم

قالت مصادر فلسطينية: "إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، فجر الاثنين 21-1-2013م، قرية "الكرامة" شمال غرب القدس الشرقية المحتلة عام 1967م، وقامت بهدم مسجد القرية، ومصادرة الخيام التي تحصن بها النشطاء. وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شمال غرب القدس، نبيل حبابة: "أكثر من ثلاثمائة جندي إسرائيلي اقتحموا القرية، المقامة على أرض بلدة بيت إكسا المهددة بالمصادرة، شمال غرب القدس المحتلة، وقاموا بهدمها بالكامل". وأوضح حبابة، في تصريحات لوكالة "قدس برس"، أن قوات الاحتلال هدمت المسجد، وتعمدت تخريب محتويات القرية من مولدات كهرباء، وأجهزة حاسوب، وخيام، واحتجزت نحو مائة من النشطاء بالعراء، في مكان قريب من القرية. وأضاف: "إن سلطات الاحتلال منعت التجول في بلدة بيت إكسا بعد نشوب مواجهات عنيفة مع المئات من المواطنين من القرى القريبة، الذين هبوا لنجدة قرية الكرامة الوليدة". وأشار إلى أن جيش الاحتلال ضرب حصارًا شاملاً على البلدة في محاولة منه لمنع المتضامنين والنشطاء من العودة إلى القرية. يذكر أن القرية قد أُنشئت الجمعة الماضية على أراضي قرية بيت إكسا المصادَرة من قِبَل الاحتلال، والتي يبلغ مساحتها 12 ألف دونم، من أصل 14 ألف دونم هي مساحة القرية. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت القرية للمرة الخامسة، مساء أمس الأحد، وسلمت النشطاء الفلسطينيين المتواجدين بالقرية إشعارات بهدمها. وكانت قوات قد هدمت، فجر يوم الخميس الماضي، قريبة "باب الشمس" شرق مدينة القدس المحتلة القريبة من قرية الزعيم، والتي أقامها نشطاء فلسطينيون على الأراضي المهددة بالمصادرة؛ لصالح المشروعات الاستيطانية الإسرائيلية في المنطقة "إي- 1"، الواقعة بين القدس الشرقية وبين مستوطنة "معاليه أدوميم"

6 ملايين ناخب بينهم 750 ألف عربي يصوتون في انتخابات الكنيست /بقلم الصحفى محسن هاشم

بدأ في الساعة السابعة من صباح اليوم، الثلاثاء (22-1-2013م)، بتوقيت القدس المحتلة، التصويت في الانتخابات العامة الإسرائيلية لاختيار أعضاء الكنيست التاسع عشر. ويزيد عدد أصحاب حق الاقتراع عن خمسة ملايين وستمائة وخمسين ألفًا، منهم أكثر من سبعمائة وخمسين ألف مواطن عربي، فيما ستبقى صناديق الاقتراع مفتوحة حتى العاشرة ليلاً. ويبلغ عدد صناديق الاقتراع أكثر من عشرة آلاف ومائة صندوق، من بينها حوالي ألف وخمسمائة مُعدَّة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومائتا صندوق في المستشفيات لتمكين المرضى من التصويت، وسبعة وخمسون صندوقًا في السجون. ونشرت الشرطة الإسرائيلية حوالي عشرين ألف شرطي وحارس لضمان الأمن والنظام العام في مراكز الاقتراع وأماكن تجمعات الجمهور، كذلك قررت "نجمة داود"- خدمة الإسعاف العامة في إسرائيل- رفع مستوى تأهبها إلى أقصى درجة. كما ركزت الصحف الإسرائيلية، في تحليلاتها، على أن اليمين المتطرف هو التيار القادم بقوة ليسيطر على الساحة السياسية الإسرائيلية عقب انتخابات الكنيست. وتركزت تعليقات المحللين على السيناريوهات السياسية المستقبلية على ضوء فوز جناح اليمين المتطرف، على صعيد العلاقات الإسرائيلية بفلسطين والعرب وتركيا والولايات المتحدة، مرورًا بما سيطرأ على عملية السلام بمنطقة الشرق الأوسط.

نتنياهو وعدد من قادة الليكود يقتحمون ساحة البراق/ ترجمة الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، برفقة عدد من أعضاء حزب الليكود الذي يتزعمه، صباح الثلاثاء 22-1-2013م، باقتحام ساحة البراق في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار مكثف للشرطة الإسرائيلية. وقالت وكالة "فلسطين اليوم": "إن قوات معززة من جيش الاحتلال الإسرائيلي أغلقت طريق النبي داود المؤدي لحائط البراق الذي دخل وخرج منه نتنياهو، ووضعت القوات متاريس حديدية برفقة عناصر من الشرطة، كما اعتلت القوات والحراسة أسطح 3 منازل فلسطينية لعائلات الخالدي وصب لبن والطويل في البلدة القديمة. واستغرقت زيارة نتنياهو، التي تتزامن مع انتخابات الكنيست التاسعة عشرة، 40 دقيقة، وتوقف خلالها برنامج دخول السياح الأجانب إلى المسجد الأقصى بعد إغلاق باب المغاربة، كما تم إخلاء حائط البراق من العمال العرب خلال زيارته

الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة هدم موسعة جنوب الخليل /بقلم الصحفى محسن هاشم

نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حملة هدم مكثفة في عدد من المواقع في منطقة جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، استهدفت فيها عددًا من منازل المواطنين ومنشآتهم الزراعية، في محيط عدد من المستوطنات اليهودية الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، بحسب صحيفة "فلسطين"، الثلاثاء (22-1-2013م). ففي خربة الرفاعية جنوب شرق يطا بالخليل، هدمت سلطات الاحتلال بئر مياه ومسكنًا مكونًا من طابقين يُؤوي أحد عشر شخصًا، وتعود ملكيته للمواطن موسى مخامرة، ويتكون المنزل من طابق مسكون وآخر قيد الإنشاء. وأوضح مخامرة، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة معدات الحفر والهدم جرفت المنزل والبئر المبني من الأسمنت المسلح، لافتًا إلى أن ذلك لن يَفُتَّ في صموده أو إصراره على البقاء والتجذر في أرضه، رغم مخططات الاحتلال وإجراءات الترحيل المتواصلة. وبيَّن أن الاحتلال الإسرائيلي "يحارب السكان في هذه المنطقة بكل ما أوتي من قوة"، مشيرًا إلى أن الاحتلال "لا يتوقف ولو للحظة عن استهداف السكان الفلسطينيين في هذه المناطق، والعمل على إخلائها؛ لتبقى فريسة سهلة لأطماع الاحتلال ومستوطنيه، ولتوسيع عدد من المستوطنات المجاورة على حساب الأراضي الفلسطينية المجاورة". كما هدم الاحتلال غرفة زراعية تعود للمواطن حمد العمور، وتقع في خربة الديرات القريبة من بلدة يطا، وتبلغ مساحتها حوالي 50 مترًا مربعًا، وتستخدم لأغراض زراعية. وفي خربة الرهوة القريبة من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، أفادت مصادر من مركز أبحاث الأراضي، بإقدام الاحتلال على هدم ثلاثة منازل وحظيرتَيْ أغنام، المقامة على أراضي المواطنين في الخربة التي يحظر الاحتلال أي أعمال بناء أو أنشطة زراعية وعمرانية في هذه الأراضي المتاخمة لمستوطنة "تينا" اليهودية. ولفتت إلى أن جرافات الاحتلال أقدمت على هدم منزلين يملكهما المواطن شحدة الوريدات، فيما هدمت حظيرتي أغنام يملكهما ذات المواطن. كما أوضحت المصادر أن الاحتلال بدأ يكثف من حملات الاستهداف والملاحقة للسكان في مختلف مناطق (ج)، خاصة في المناطق الواقعة إلى الجنوب من محافظة الخليل، بوتيرة تصاعدت بشكل كبير مع بداية العام. وفي بلدة إذنا غرب محافظة الخليل، أخطرت سلطات الاحتلال مواطنين بهدم منشآتهم من مبان ومساكن ومنشآت زراعية وصناعية في منطقة وادي الناقية غرب البلدة في مكان مقابل لجدار الفصل العنصري. ويهدد الاحتلال بهدم عدد من منازل المواطنين المسكونة، والتي مضى على بنائها أكثر من عشرة أعوام. ويؤكد المواطن بلال أبو زلطة، أحد السكان المخطرين بهدم منازلهم في بلدة إذنا، أن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وما يسمى بالإدارة المدنية والتنظيم الإسرائيلي داهموا المنطقة، وسلموه مع عدد من جيرانه إخطارات بهدم منازلهم. وأوضح بأنه يقطن في منزله منذ عشرة أعوام، والذي يضم أربعة أنفار، معبّرا عن استهجانه لقرارات الاحتلال، وتكليفهم بمراجعة ما يسمّى بالإدارة المدنية في مستوطنة "بيت إيل" قرب مدينة رام الله. بدوره، يرى النائب في المجلس التشريعي، محمد أبو جحيشة، في حديثه لـ"فلسطين"، أن إجراءات الاحتلال المتصاعدة تعبّر عن التخبط في سلوك الاحتلال، وتخطيه لكافة الأعراف والقوانين الدولية. ولفت إلى أن الاحتلال "لا يكترث كثيرًا بمصير الفلسطينيين، سواء بعد هدم منازلهم أو مصادر رزقهم، مؤكدًا أن سلوك الاحتلال يعبّر عن حالة العجز والإرباك التي يعيشها كيان الاحتلال، ومخططاته الاستيطانية المتواصلة للحيلولة دون عيش الفلسطينيين بكرامة ودون أي ملاحقة

تزايد الاضطرابات النفسية بين أطفال غزة بسبب العدوان /ترجمة الصحفى محسن هاشم

أظهرت معطيات إحصائية أممية، نُشرت الثلاثاء 22-1-2013م، ارتفاعًا كبيرًا في معدلات الاضطرابات والصدمات النفسية في قطاع غزة، في أعقاب الحرب الأخيرة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع قبل أكثر من شهرين. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في تقرير لها: "إن عدد الأشخاص في غزة، والذين تقوم هي بمعالجتهم من الصدمات النفسية أو من الاضطرابات اللاحقة للصراع، تضاعفت من نوفمبر إلى ديسمبر، ومن بين أولئك الذين تتم معالجتهم 42 % منهم دون سن التاسعة"، بحسب "قدس برس". وقال أكيهيرو سيتا، مدير برنامج "الأونروا" الصحي: "في زيارتي الأولى لغزة بعد الحرب، ذهلت لعدد الأمهات والأطفال الذين عانوا من الحجم الهائل والكبير لعمليات القصف، واتساع مساحته. وأخبرتني كافة الأمهات اللواتي التقيت بهن في مراكز الأونروا الصحية، بأن أطفالهن يتصرفون بطريقة مختلفة خلال وبعد الحرب. إن البعض منهم لا ينام جيدًا، وبعضهم لا يأكل جيدًا، وبعضهم لا يستطيع التكلم بشكل جيد أيضًا". كما أظهر مسح لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن هناك زيادة في معدلات اضطرابات النوم لدى الأطفال بمعدل 91 %، فيما تبين أن 84% من المستجيبين للمسح يبدون "مصدومين أو في حالة ذهول"، كما وجد أن 85 % منهم يعانون من تغيرات في الشهية

الجمعة، 18 يناير 2013

توغل إسرائيلي شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع/ ترجمة الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

توغلت عدة آليات عسكرية "إسرائيلية" صباح اليوم، الاثنين (14/1/2013م)، في أراضي المواطنين انطلاقًا من بوابة "أبو ريدة" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر لوكالة "فلسطين اليوم"، أن الآليات الصهيونية توغلت لمسافة في أراضي المواطنين، وتقوم بتجريف وتمشيط الأراضي الزراعية في المنطقة. جدير بالذكر، أن قوات الاحتلال تواصل منذ الإعلان عن التهدئة بين فصائل المقاومة، والاحتلال على خرقها بتوغلات واعتقالات لصيادين، فضلاً عن استشهاد مواطنين وإصابة بعضهم

مخطط إسرائيلي جديد لإقامة 200 وحدة استيطانية بغور الأردن/ بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

كشفت مصادر فلسطينية أن الحاكم العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة عام 1967م، أعلن عن مخطط استيطاني جديد لإقامة 200 وحدة سكنية جديدة في غور الأردن، بحسب موقع "المركز الفلسطيني للإعلام"، الاثنين 14-1-2013م. ونقل الموقع عن خبير الأراضي والاستيطان، خليل التفكجي، قوله: "إن المخطط الجديد يحمل رقم "322"، ويخص مستوطنة "روتم" المقامة على أراضي محافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، على الأحواض أرقام 194 و195 و196م، الواقعة في غور الأردن، ويشمل إقامة 200 وحدة استيطانية جديدة، بالإضافة إلى 84 وحدة إضافية لاحقًا ضمن خطة أوسع تشمل معظم مستوطنات الغور. وقال: "الخطة الإسرائيلية الجديدة تتكون من شقين، الأول تهجير واقتلاع المزارعين الفلسطينيين والقرى البدوية على طول منطقة الأغوار بشكل مبرمج، وعلى خطوات، بعد سلسلة التضييق التي يمارسها الحكم العسكري على الفلسطينيين في منطقة الغور؛ كمنع الوصول، وهدم المنازل والبركسات، ومصادرة المواشي". وتابع: "أما الشق الثاني، فتهجيرهم تحت مسميات مختلفة في مقدمتها أن الأراضي مناطق عسكرية مغلقة، وبحجة أنها مناطق تدريب ورماية أو مناطق تابعة لمجالس إقليمية استيطانية، أو أن الأراضي أصبحت ملكًا للدولة، ثم تحول للهستدروت أو للصندوق القومي اليهودي لتنتقل بعد ذلك إلى قادة المستوطنين والحركة الاستيطانية النشطة في الغور". وذكر التفكجي أن مشروع مستوطنة "روتم" التي أقيمت عام 1984م، على مساحة 50 دونمًا، وهي مستوطنة زراعية شبه عسكرية. وأكد التفكجي أن الأولوية في السكن والاستيطان والحصول على الأراضي المسروقة من الفلاحين الفلسطينيين، شبه مجانية، ضمن مشروعات وصفقات توطين, تكون للجنود والضباط والعسكريين الإسرائيليين الذين خدموا في الوحدات القتالية، وهؤلاء الذين خدموا في أجهزة الأمن والمخابرات الداخلية والخارجية. وتبلغ مساحة غور الأردن نحو 400 كيلومتر مربع، يعيش فيها أكثر من 47 ألف فلسطيني، أي نحو 2% من التعداد الكلي للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتشكل حدوده مع الأردن نقاط تواصل مهمة للتجارة والسفر مع بقية دول المنطقة. ومنذ نكسة يونيو من العام 1967م، اعتبرت جميع الحكومات الإسرائيلية منطقة غور الأردن بمثابة الحدود الشرقية لإسرائيل. ومن أجل تعزيز سيطرة الاحتلال على المنطقة، أقام الاحتلال في الأغوار منذ مطلع سنوات السبعينيات الماضية 26 مستوطنة، يعيش بها في الوقت الراهن نحو 7500 مستوطن، ويجري مضاعفتها خلال السنوات الخمسة الماضية مع اعتلاء اليمين سدة الحكم في دولة الاحتلال. وقال التفكجي: "منذ العام 2005 فرض الاحتلال في غور الأردن سياسة من التقييد على حركة وتنقل السكان الفلسطينيين، وجاءت هذه السياسة لتحل محل الجدار الفاصل، ولإحكام السيطرة قامت حكومة الاحتلال والجيش خلال السنوات الأخيرة ببناء معابر وحواجز ثابتة، وشدد الجيش بصورة ملحوظة من التقييدات المفروضة عليها، وأتاح المرور فقط لسكان غور الأردن على أساس بطاقة الهوية، بشرط أن يكون العنوان المسجل في بطاقة الهوية هو إحدى قرى الغور

13 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية مصابين بالسرطان / بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

كشف مركز أسرى فلسطين للدراسات، الاثنين (14-1-2013م)، أن عدد الأسرى المصابين بمرض السرطان بمختلف أنواعه في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قد ارتفع إلى ثلاثة عشر أسيرًا، بعد قيام الاحتلال باعتقال الشاب المريض بالسرطان، حسن عبد الحليم عبد القادر ترابي (22 عامًا) من قرية صرة في نابلس، أمس الأحد، بعد مداهمة منزله. وأشار المركز، في بيان له، إلى أن الأسير ترابي يعاني من مرض السرطان منذ عشر سنوات، ويتلقى العلاج، وكان يجهز نفسه للسفر لإكمال علاجه بالمستشفيات الأردنية، إلا أن الاحتلال لم يمهله؛ حيث قام باختطافه من منزله، وتحويله إلى مركز التوقيف والتحقيق في سجن "مجدو"، رغم علم الاحتلال بمرضه، وخطورة وضعه الصحي، بحسب وكالة "قدس برس". وقال بيان المركز: "إنه باعتقال ترابي يرتفع عدد الأسرى المصابين بالسرطان إلى ثلاثة عشر أسيرًا، بعضهم في حالة الخطر الشديد، وبعضهم تم إعادة اعتقاله مرة أخرى بعد الإفراج عنه". وأوضح أن الأسرى المصابين بالسرطان قد انخفض قبل شهرين إلى اثني عشر أسيرًا بعد إطلاق سراح الأسير نبيل نعيم النتشة، من مدينة الخليل، والذي كان يعانى من مرض السرطان، وذلك بعد اعتقال دام خمسة عشر شهرًا أمضاها في سجن النقب الصحراوي، وعاد هذا العدد ليرتفع مرة أخرى إلى ثلاثة عشر أسيرًا باختطاف ترابي. كما نبَّه المركز الحقوقي إلى أن الأسرى المصابين بالسرطان "يعانون بشكل مضاعف، ويعيشون ما بين سندان الأسر وظروفه القاسية وانتهاكات الاحتلال وحرمانهم من كافة حقوقهم، وما بين مطرقة مرض السرطان الذي لا يجد دواء شافيًا في ظل استهتار الاحتلال بحياة الأسرى، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم

استشهاد 4 فلسطينيين بمخيمي درعا واليرموك في سوريا /بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

استشهد ثلاثة فلسطينيين في مخيم درعا جنوب سوريا، كما قضى رابع في ساعة متأخرة من مساء أمس، الأحد (13/1/2013م)، بمخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق. وقالت مصادر إعلامية: "إن الفلسطينيين خليل حماد، ومهند القعيري، وأمجد زعل استشهدوا جراء القصف العنيف الذي تعرض له مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، فيما أصيب 8 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة جراء هذا القصف. وأوضحت ذات المصادر، أن الشاب الفلسطيني، عامر سالم، استشهد مساء يوم السبت (12/1/2013م)، جراء استهدافه بشكل مباشر من قبل قناص عند مدخل مخيم اليرموك للاجئين، حيث تم نقل جثمانه إلى مستشفى فلسطين في المخيم. وكان مخيم اليرموك قد شهد أمس الأحد عودة عشرات العائلات الفلسطينية التي كانت غادرت المخيم هربًا من القصف، في حين فتحت المحال أبوابها وسط حالة من الحذر والترقب. وأوضحت المصادر أنه لم يُسجل خلال ساعات نهار اليوم سقوط أي قذائف أو إطلاق نار من قبل القناصة داخل مخيم اليرموك، في حين سمع دوي اشتباكات قرب المخيم، وفي بعض المناطق المحيطة به. وتواصل قوات الأمن النظامي السوري حصارها لمخيم اليرموك لليوم الثاني والعشرين على التوالي، حيث يُمنع إدخال المواد الأساسية والطبية والوقود إلى المخيم.

استشهاد فلسطيني وإصابة 4 بمواجهات غرب رام الله/بقلم الصحفى محسن هاشم

استُشهد فتى فلسطيني وأصيب أربعة آخرون برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت اليوم، الثلاثاء (15-1-2013م)، في قرية "بدرس" غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. وقالت وكالة "قدس برس": "إن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار صوب جموع محتجين فلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد الفتى سمير أحمد عوض (14 عامًا)، فضلاً عن إصابة أربعة آخرين تمَّ نقلهم إلى مستشفى رام الله الحكومي لتلقي العلاج". وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت صباح اليوم بين مجموعة من الطلبة الفلسطينيين وقوات الاحتلال، على خلفية اقتحام الأخيرة لمدرسة القرية للبنين

العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ستشهد تراجعًا حال فوز نتنياهو /بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشفت مصادر إعلامية أمريكية وإسرائيلية، أن الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما، تنوي تقليص العلاقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "لأدنى حد"، حال نجاحه في الحفاظ على منصبه كرئيس لوزراء الدولة العبرية بعد الانتخابات المقررة في الثاني والعشرين من يناير الجاري. ونقلت القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي، في تقرير لها، عمن وصفتهم بخبراء أمريكيين، قولهم: "إن أبواب البيت الأبيض "لن تكن مفتوحة أمام نتنياهو كما كان في السابق". وبحسب المصادر الأمريكية، فإن أوباما خفض العلاقات مع نتنياهو "حيث لا توجد اتصالات عبر الهاتف بينهما حاليًا"، وإن "أوباما لا يحب نتنياهو، والأخير لا يحب أوباما بدوره". وقد اتهم مقربون من نتنياهو كلاًّ من رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، ورئيس الدولة العبرية، شيمون بيريز، بأنهما "حرضا" أوباما ضد نتنياهو. وكشف الصحفي الأمريكي، جيفري جولدبيرج، وهو أحد المقربين من الرئيس الأمريكي، أن أوباما قال في أحاديث مغلقة: "إن نتنياهو يقود إسرائيل نحو سياسة التدمير الذاتي"، وذلك في أعقاب قرار نتنياهو بالبناء الاستيطاني في منطقة "إي- 1"، ما بين القدس الشرقية المحتلة عام 1967م، ومستوطنة معاليه أدوميم، وأن نتنياهو "يقود إسرائيل إلى العزلة الدولية". ونقلت الهآرتس عن جولدبيرج قوله: "إن الرئيس أوباما ذكر أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية نتنياهو بعبارات حادة، وقال عنه: "إنه لا يفهم ما هي المصالح الإسرائيلية". وأوضح نقلاً عن أوباما، أن "نتنياهو يُظهر جُبنًا فيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني، وأنه على الرغم من عدم وجود زعيم يشكل تهديدًا سياسيًّا له، فإنه ما زال غير مستعدٍ للسير في طريق التسوية مع الفلسطينيين". وحسب جولدبيرج، فإن أوباما يعتقد بأن نتنياهو "أسير لوبي المستوطنين، وبناء عليه، فإنه غير معني بتقديم تصور حول الحل مع الفلسطينيين، كما أن أي تحرك سياسي من جانب الرئيس الأميركي في هذه الآونة سيعتبر غير حكيم". وإضافة إلى ذلك، فإن جولدبيرج يشير إلى أنه على الرغم من أن أوباما محبطٌ من نتنياهو، فإنه لا يعتزم وقف المساعدات العسكرية للمؤسسة الإسرائيلية، أو العمل على وقف البرنامج النووي الإيراني

الاحتلال ينشر عطاءات لبناء 198 وحدة استيطانية جديدة بالضفة المحتلة /بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

نشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية، الأربعاء 16-1-2013م، عطاءات لبناء 198 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة. ونشرت صحيفة "اليديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني، أن وزارة الإسكان الإسرائيلية نشرت عطاءً للمقاولين لبناء 114 وحدة استيطانية في "إفرات"، الوقعة في التجمع الاستيطاني "جوش عتصيون" جنوبي مدينة بيت لحم، في حين طرحت عطاءً ثانيًا لبناء 84 وحدة استيطانية في "خرسينا" شرقي مدينة الخليل. ونشرت حركة السلام الآن اليسارية الإسرائيلية تقريرًا حول مشروعات البناء في المستوطنات قالت فيه: "إن أعمال البناء في الكتل الاستيطانية والمستوطنات المنعزلة ازدادت حجمًا خلال العام الماضي". وبلغ عدد الوحدات السكنية التي شُرع في بنائها 1700, وأشار التقرير إلى أن أكثر من 300 وحدة سكنية أُقيمت في نقاط استيطانية عشوائية

هاجل يعتذر ليهود أمريكا ويتعهد باستخدام القوة ضد ايران /بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية والسريانية

في نهاية لقاء استمر ساعة ونصف الساعة في البيت الأبيض، قال السيناتور اليهودي الديمقراطي، تشارلز شومير: إن تشاك هاجل، المرشح من قِبَل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لشغل منصب وزير الدفاع في إدارته الثانية، "تعهد ببذل كل الجهود لمنع طهران من حيازة أسلحة نووية، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية"، في الوقت الذي قدم فيه هاجل اعتذارًا ليهود الولايات المتحدة، عن بعض تصريحاته السابقة التي اعتبرها اللوبي الصهيوني سلبية. وذكرت صحيفة الهآرتس الإسرائيلية، أنه في أعقاب اللقاء المشار إليه، قال شومير: إنه استنادًا إلى عدة التزامات في قضايا أساسية تلقاها من السناتور هاجل؛ فإنه على استعداد الآن لدعم تعيينه في منصب وزير الدفاع، كما طالب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بدعم التعيين. وبحسب الهآرتس، فإن شومير يعتبر أبرز الداعمين "لإسرائيل" في مجلس الشيوخ، ويعتبر حلقة مركزية في المصادقة على تعيين هاجل في منصب وزير الدفاع، وأن لقاء هاجل مع شومير، يأتي ضمن حملة يقوم بها في الأيام الأخيرة، لإقناع 100 سيناتور في مجلس الشيوخ، لتغيير موقفهم المعارض لتعيينه في المنصب. وكان هاجل قد عبَّر عن أسفه على تصريحات سابقة له حول اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، اعتُبرت مسيئة للوبي الداعم لـ"إسرائيل" في واشنطن، كما عبر عن "دعمه الجارف للعلاقات الاستراتيجية والأمنية بين "إسرائيل" والولايات المتحدة". وكتب هاجل في رسالة إلى السيناتور الديمقراطية، باربارا بوكسر، أن "العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" مبنية على قيم ومصالح مشتركة ومُثُل ديمقراطية"، وأن الشرق الأوسط "يمر بتغييرات درامية وتاريخية تجعل "إسرائيل" في حالة شديدة من عدم اليقين، وبالتالي يجري العمل سوية بشكل يومي، وبطرق لم يسبق لها مثيل من أجل العمل ضد تهديدات قديمة وجديدة". وشدد هاجل أيضًا في رسالته على أنه ينوي "بالتأكيد" توسيع وتعميق التعاون بين "إسرائيل" والولايات المتحدة. لقاء ذلك، أعلنت بوكسر أن أجوبة هاجل على أسئلتها ضمن حملته لإقناع الشيوخ الرافضين لتعيينه، كانت مقنعة، وأنها تنوي دعم تعيينه. وأشارت الهآرتس أيضًا، إلى أن هاجل عبَّر، في رسالته، عن أسفه لاستخدام مصطلح "لوبي يهودي"، والذي تحول في السنوات الأخيرة إلى مصطلح يعتبره اليهود في الولايات المتحدة على أنه "لا سامية"، كما عبر عن دعمه القاطع لما أسماه "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"

انظروا الى معناة الفلسطينين /ارتفاع حالات الوفاة بإنفلونزا الخنازير بالضفة إلى 17 /بقلم الصحفى محسن هاشم

أعلنت وزارة الصحة في حكومة تسيير الأعمال برام الله، عن ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير، إلى سبع عشرة حالة، بعد وفاة مسنَّيْن اثنَيْن، بحسب وكالة "قدس برس"، الخميس (17-1-2013م). وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، طريف عاشور: "إن عدد الوفيات من جراء المرض قد ارتفع ليصل إلى سبع عشرة حالة وفاة، وذلك بوفاة مسنَّيْن اثنَيْن (72 و75 عامًا) الأربعاء، موضحًا أنهما امرأة ورجلاً كانا يعانيان من أمراض السكري والقلب. وأشار عاشور، في بيان صحفي صادر عنه، أن عدد الإصابات بهذا الفيروس بلغ حتى مساء اليوم، الأربعاء، 566 إصابة، منها خمس وعشرون في قطاع غزة، منذ بداية موسم الشتاء الحالي. وأضاف المتحدث: "إن حالتَيْ وفاة إضافيتَيْن سُجلتا منذ بداية موسم الشتاء جراء الإنفلونزا الموسمية؛ ليصل مجموع وفيات الإنفلونزا الموسمية وإنفلونزا الخنازير إلى تسع عشرة حالة وفاة

الاحتلال يفرج عن أسيرين من فتح /ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم

أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير يوسف الزردة من مدينة الخليل بعد اعتقال دام لمدة سبع سنوات في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء إلى قيادة كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح . وشارك المئات من أبناء الحركة في الخليل في استقباله بالأغاني الوطنية حيث انطلق موكب الاستقبال في شوارع الخليل وصولا إلى مكان استشهاد القائد مروان زلوم ومن ثم إلى مقبرة الشهداء في حارة الشيخ . وأشاد رئيس نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار لدى استقباله في كلمة له بالأسير الزرده وصموده ضد ادارة مصلحة السجون وتفانيه في الدفاع عن قضيتهم التي تعرض خلالها الى القمع والعزل. من ناحية أخرى، أكدت دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن اليوم الخميس هو موعد الإفراج عن الأسير الفلسطيني رامز رزق النباهين من سكان مخيم النصيرات وسط القطاع. وقالت الحركة في بيان لها اليوم، إنها أنهت مع ذوي الأسير وأقرباءه مراسيم الاستقبال بمناسبة التحرر في منطقة سكنه بمخيم النصيرات . وكان الأسير رامز النباهين قد اعتقل في 21 يونيو/حزيران 2006 وحكم عليه بالسجن مدة 6 سنوات ونصف وهو أعزب ومن مواليد 21 يونيو/حزيران 1983 يذكر أن للأسير رامز النباهين شقيق آخر لمعتقل في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" وهو رافد النباهين

ضحايا الأنفاق في غزة وصلوا إلى 232 شخصا / بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أفاد "مركز الميزان لحقوق الإنسان" في تقرير له يوم الخميس 17 يناير/كانون الثاني 2013، بأن عدد القتلى الذين سقطوا في الأنفاق في قطاع غزة بلغ 232 شخصاً بينهم 20 بسبب قصف إسرائيلي للأنفاق ومحيطها. وأضاف المركز في بيان صحفي له، أن عدد المصابين من بين العاملين في الأنفاق بلغ 597 مصاباً منذ العام 2006 وهو العام التي بدأت فيه ظاهرة الموت داخل الأنفاق. وجدد المركز أسفه الشديد لاستمرار سقوط الضحايا ممن دفع الفقر والفاقة أغلبيتهم للمغامرة بحياتهم من أجل لقمة الخبز والمخاطرة بالعمل في الأنفاق، كما جدد مطالبته باتخاذ التدابير كافة التي من شأنها أن تحمي العاملين في الأنفاق وتحول دون سقوط المزيد من الضحايا. وأكد أن ظاهرة استمرار العمل في الأنفاق أصبحت بحاجة إلى مراجعة والبحث في جدوى استمرار العمل فيها في ظل استمرار سقوط الضحايا وتراجع دورها في الإسهام في عجلة الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة وتأمين حاجات السكان.

قائمة نتنياهو الانتخابية ترفض قيام دولة فلسطينية / بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية والسريانية وعضو نقابة الحفيين المصريين

أكدت قيادات بحزب "الليكود" الإسرائيلي الحاكم، أن قائمة "الليكود بيتنا"، التي يقودها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ترفض قيام دولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل"، يأتي ذلك في وقت تمتنع فيه القائمة عن طرح برنامجها السياسي الذي تخوض به الانتخابات العامة التي تجري الأسبوع المقبل. وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الخميس (17 يناير/ كانون الثاني 2013م)، نقلاً عن قيادات في حزب الليكود تأكيدها أن النقاش المركزي حول البرنامج السياسي "لليكود بيتنا" يتمحور حول ما إذا كان سيتضمن المبادئ التي طرحها نتنياهو في خطاب بار إيلان في العام 2009م، والذي اعترف فيه بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وقال نتنياهو في خطابه حينذاك: "إنه يوافق على قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح بعد ضم الكتل الاستيطانية الكبرى إلى "إسرائيل"، ونشر قوات إسرائيلية على طول الحدود بين الضفة الغربية والأردن. وكان جلعاد أردان- رئيس الطاقم الإعلامي في الليكود- قد صرح لصحيفة "هآرتس" أمس، بأن برنامج الحزب لن يتضمن مبادئ خطاب بار إيلان، معتبرًا أنه "توجد تحديات ملحة أكثر ينبغي الاهتمام بها، في الوقت الذي تسيطر فيه "حماس" على قطاع غزة، وعلى ما يبدو أن هناك أغلبية (تؤيدها) في الضفة الغربية، بينما يتعانق أبو مازن (الرئيس الفلسطيني، محمود عباس) مع حماس"، في إشارة إلى مساعي المصالحة الوطنية الفلسطيني. وأضاف أردان: "سوف ننشر مبادئ مشتركة لليكود وإسرائيل بيتنا.. ونحن حكومة ما زالت ولايتها سارية، ولدينا نشاطنا وخطط عمل لسنوات مقبلة لكل وزارة، وهذا أقوى بكثير وملزم أكثر من كتابة أوراق (أي برنامج الحزب) مع نص تكون علاقته مع الواقع عفوية تماما". وقال قياديون في حزب الليكود لـ"هآرتس": إن "برنامج حزب الليكود لم يعترف حتى اليوم بإقامة دولة فلسطينية، و(إسرائيل بيتنا) يرفض إمكانية إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل

خلافات بين "الحاخمات" و"البيت اليهودي" على وزارة الأديان / بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشفت صحيفة "اليديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في عددها الصادر الخميس (17-1-2013م)، أنه على الرغم من أن المفاوضات الخاصة بتشكيل الائتلاف الحكومي القادم لم تبدأ بعدُ، انتظارًا لنتائج الانتخابات العامة المبكرة المقررة في 22 يناير الجاري، إلا أن أحزاب اليمين بدأت تتنافس فيما بينها منذ الآن على تحديد الحقائب الوزارية التي تريدها لزيادة دعم وتصويت قطاعات انتخابية لها. وبحسب الصحيفة، فإن ما وصفته بالحرب المستعرة تدور حاليًا بين حزب شاس الحريدي وحزب "البيت اليهودي" حول وزارة الأديان، والتحكم بسياسة التهويد لليهود الإصلاحيين، والإسرائيليين الذين هاجروا من بلدان الاتحاد السوفيتي، والذين ترفض المؤسسة الدينية الحريدية الاعتراف بيهوديتهم، وتطالب بأن يمروا بطقوس تهويد متشددة للاعتراف بيهوديتهم، والسماح لهم بإجراء طقوس زواج رسمية. وأشارت الصحيفة إلى أن حركة "شاس" أعلنت أنها لا تعتزم التنازل عن ملف وزارة الأديان لصالح حزب البيت اليهودي، وذلك بعد أن أعلن زعيم الحزب، نفتالي بنيت أن حزبه سيطالب بالحصول على وزارة الأديان، وعلى هيئات التهويد الرسمية في الدولة. وأشار بنيت، في هذا السياق، إلى أن حزبه يعتقد بضرورة تسريع إجراءات التهويد، والاعتراف بيهودية مهاجرين جدد، وتسريع إجراءات الزواج وفق الشريعة اليهودية، دون وضع عراقيل أمم الأزواج الشابة، خاصة من جاءوا من خارج "إسرائيل"، وينتمون لحركات الإصلاح الديني اليهودي كتياري المحافظين والإصلاحيين في الولايات المتحدة. وردَّت شاس على تصريحات أقطاب البيت اليهودي بالقول: "إن الحزب كشف عن حقيقة آرائه، وسقط القناع عن دعايته بأنه سيعمل للمحافظة على الطابع اليهودي لـ "إسرائيل"، وإنما طمس هذا الطابع، وتشويه الهوية اليهودية

السبت، 12 يناير 2013

في رحاب المسجد الأقصى/ بقلم الصحفى محسن هاشم

فلان الفلانى - كم عمرك؟ ... أربعون سنة... أعطني هويّتك.... هذا هو الحوار الّذي يجري مع كل فلسطيني يذهب للصلاة يوم الجمعة في المسجد الأقصى، سؤال تُسأله عدّة مرّات من الكثبر من الجنود على حاجز قلنديا وغيره من الحواجز المحيطة بالقدس، تجد الكثير من الشّبّان الصّغار يقفون في الطّابور يريدون الصّلاة في الأقصى، وكلّهم يتمّ إعادته لأنّه لم يبلغ الأربعين، فمنهم من يلبس عباءة وكوفيّة وعجالا وملابس كبار حتّى يظهر أنّه فوق الأربعين، ومنهم من يصبغ شعره بالأبيض ليمر عن الحاجز، وبعضهم يحاول عشرات المرات أن يمر ويدّعي أنّه يبلغ الأربعين من العمر، ولم أر في حياتي حبّاً من أحد أن يكون أكبر من سنّه مثلما رأيت من الشّباب الفلسطيني خلال أيّام الجّمعة ليتمكنوا من العبور للقدس والصّلاة في الاقصى. بعض من لا يتمَكّنون من العبور يذهبون ليمارسوا ( الصلاة ) بكل جدارة، فيذهبون للطّرق الملتفّة، يحبون حبواً من العبّارات الخاصّة بتصريف المياه، وإن أغلقها الاحتلال ينشرون الحديد بالمناشير، ويحفرون التراب ويدخلون للأقصى، يركضون مئات وآلاف الأمتار في الجبال، ماراثون من يصل إلى الأقصى أسرع ولا يستطيع جيش وشرطة الاحتلال القبض عليه، وتنظر لآلاف الشّباب وهم يركضون في الجبال و (الجيش الّذي لا يقهر) يطاردهم، ومن يتمكّن منه يعتقل، ومن يهرب يصل للأقصى ويصلّي. بعض الشّباب يقوم بالتّسلّق والقفز من فوق الجدران الإسمنتيّة، برافعات أو سلالم أو حبال أو الأقمشة والكثير من الحالات المختلفة، وكلّما استحدث الاحتلال طرقاً لمنعهم من دخول القدس اخترعوا وسائل للتّغلّب على ذلك. عبرنا المعبر هرولةً إلى الحافلات التي كانت تنتظرنا بشوق، ولفت نظري رجل طاعن في السن يبلغ تقريبا الثّمانين من العمر، كان يركض بسرعة للوصول قبلنا، وكأنّ كل خليّة في جسمه تقول واشوقاه يا قدس، واشوقاه يا أقصى. ركبنا الحافلة وسارت فينا في طريق القدس، عبرنا الضّاحية وبيت حنينا وشعفاط والشّيخ جرّاح، تكحّلت عيوننا برؤية مسجد شعفاط ومسجد الشّيخ جرّاح ومسجد الصّحابيين سعد وسعيد في القدس، شعور رائع بالرّاحة النّفسيّة، فأنت تعبر في منطقة هي جزء منك- كما قال أحد الجالسين- فهذا لم يدخل القدس منذ عشر سنين، وهذا منذ خمس سنين....إلخ ، بسبب عوائق الاحتلال، الجميع فرح ويريد رؤية كل شيء بكل تفاصيله، يسألون ما هذا وإلى أين تؤدّي هذه الطّريق...إلخ. ثمّ تقف الحافلة قرب شارع صلاح الدّين.... صلاح الدين والقدس والأقصى لهم في عقولنا وقلوبنا ذكريات ومحبّة وأشجان.. ثم ينزل الجميع يحثّون الخطى تحو أبواب القدس، هذا إلى باب العمود، وذاك إلى باب الزّاهرة أو الأسباط أو غيره.. تمرّ في أسواق القدس القديمة وترى وجوه أهلها مبيتهجة من سيل الفلسطينيين القادم من كل حدب وصوب، طوال الطريق وعلى أبواب المسجد وداخل ساحاته تجد شبّان وشابّات الحركة الكشفيّة الفلسطينيّة يوجّهون النّاس، وشباب الخدمات الطّبيّة يقدّمون خدماتهم للمرضى، ومئات الشّباب يحملون بخّاخات للمياه يرشّون بها رؤوس المصلّين خوفاً من ضربات الشّمس، حتّى وأنت جالس في الحر تجد من يأتي ليسكب الماء على رأسك مع ابتسامة جميلة، تسمع الخطبة وتصلّي الجمعة، وتبحث عن الظّل لتهرب من لهيب الشّمس الحارقة، وتدخل المسجد الأقصى وكانّك دخلت الجنّة، فهذا يقرأ القرآن، وهذا يصلي، وذاك صلّى ما يقارب المائة ركعة حتّى يستزيد من الأجر، تتحسّس جدرانة وأعمدته، تريد أن تمشي وتنام وتصلّي في كل جنب من جنباته، تتسلّق الأسوار، وتنزل للمسجد الأقصى القديم، والمسجد المرواني، ترى الفلسطينيين من النقب ومن الجليل والمثلت وكل الضّفة الغربية، ترى مسلمين من دول أوروبيّة ومن أمريكا ومن الهند وجنوب إفريقيا وغيرها، وترى المئات من المسلمين المتسللين من دارفور. تصلي العصر ثم يسيح النّاس في ساحات الأقصى وأسواق القدس، هذا يبحث عن مكان لشراء الإفطار، وبعضهم يريد التّعرّف على معالم وأسواق القدس، يبحثون فيها شبراً شبراً، يعانقون أعمدتها ويتحسّسون جدرانها، تجدهم يقفون في الطّابور لشراء الطّعام، ولسان حال تجار القدس هذا ليس شعوراً نفسيّاً فقط، بل حقيقة لا يعرفها إلى من يعيشها. تخرج في شوارع القدس وأسواقها - القديمة والجديدة- عشرات الآلاف يسيرون .. يتسوّقون في احتفاليّة رائعة بينهم وبين المقدسيين، بعض النّاس يذهب إلى مخابز الكعك، وبعضهم إلى المكتبات، وبعضهم إلى محلّات الملابس، الكل يحرص أن يشتري كل ما يستطيع من القدس، فكل قرش تصرفه في القدس يسهم في تثبيت أهلها فيها في وجه أشرس حملة تهويد واقتلاع تشهدها المدينة. تركب الحافلة عائداً من حيث أتيت.. ترى بيوت المقدسيين تتلألأ بالأضواء والزّينة احتفالاً برمضان والقدس وزوّار القدس، وتأكيدأ على هويّتهم الّتي يستهدفها الاحتلال بالطّمس، فالبيت الّذي يتلألأ فلسطيني، يزداد ألمك كلّما اقتربت من سجنك خلف الجدار.. أنت مسجون ومحروم من القدس والأقصى وبقيّة فلسطين.. والقدس مسجونة خلف هذا الجدار.. سجينان لا يدركان حرّيّتهما إلا عندما يتعانقان.. الفلسطيني والقدس

سرقة بلاط من شارع الواد بالقدس القديمة لنقله لمتحف روكفلر/ ترجمة الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

قام عمال سلطة الآثار الإسرائيلية بخلع بلاط من شارع الواد بالقدس القديمة. وذلك بعد ان قامت قوات من الشرطة بوضع المتاريس الحديدية أمام عيادة”الهوسبيس” بشارع الواد ثم احضرت جرافة كبيرة واثنتين صغيرتين اضافة الى شاحنة كبيرة، وشرعت عمال بخلع بلاط من الشارع، ولدى سؤالهم عن السبب أجابوا بأنه سيتم نقله الى متحف”روكفلر”، ولم تعرف الأسباب.

مشروع قانون صهيوني للسيطرة على جبل الزيتون بالقدس /بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

تقدم عشرون نائبًا صهيونيًا بمشروع قانون للكنيست يهدف للسيطرة على جبل الزيتون من خلال قانون وصاية على المقبرة في ذلك الجبل والتي تقوم سلطات الاحتلال بزرع قبور وهمية فيها خلال الفترة الماضية لتهويدها. وأطلق النواب الصهاينة ما أسموه قانون "سلطة جبل الزيتون" والذي يهدف لجعل الجبل المقبرة اليهودية التاريخية الأولى في العالم ، متذرعين بعدم وجود هيئة تشرف حاليا على مقبرة الجبل. وقد مشروع القانون 20 نائبا من الأحزاب اليمينية الصهيونية وهو يندرج ضمن مخطط متدحرج للسيطرة على الجبل وطمس هويته الإسلامية حيث تم زرع مئات القبور اليهودية الوهمية وهو ما وثقته وسائل إعلام عديدة.

الأحد، 6 يناير 2013

إسرائيل" تهدم منزلاً و3 منشآت زراعية في القدس /ترجمة الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، الثلاثاء (1-1-2013م)، منزل المواطن المقدسي، رأفت طارق أحمد العيساوي (40 عامًا)، وهو شقيق الأسير سامر العيساوي، في قرية العيسوية شمال القدس المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص. وأوضح العيساوي أن جرافات الاحتلال داهمت القرية برفقة قوات إسرائيلية، وهدمت منزله قيد الإنشاء بمساحة 145 مترًا مربعًا؛ بحجة البناء دون ترخيص، مشيرًا إلى أن الاحتلال لم يسلمه إخطارًا مسبقًا بوقف البناء. وقال: "الأرض التي نسكن فيها تعتبر أراضي للمنفعة العامة حسب مخططات الاحتلال، ويريد تحويلها جميعها لحدائق وطنية وتوراتية، وبالتالي لا تمنح بلدية الاحتلال رخصًا للبناء كما بمختلف مناطق القدس، مضيفًا: "أنا أسكن في منزل صغير منذ 10 سنوات مع أطفالي الثلاثة وزوجتي، ويتعذر عليَّ التوسع أو البناء حتى لأطفالي". وأشار العيساوي إلى أن قوات الاحتلال هدمت، صباح اليوم، 3 منشآت زراعية تابعة لعائلاتي داري وعبيد في القرية، بذريعة البناء بدون ترخيص

إسرائيل" اعتقلت 880 طفلاً فلسطينيًّا خلال 2012م/ بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشف تقرير صادر عن دائرة الإحصاء في وزارة الأسرى التابعة لحكومة تسيير الأعمال في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، أن العام 2012م سجل ارتفاعًا في الأعداد الإجمالية لحالات الاعتقال التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين، بنسبة 26 في المائة عن العام 2011م الذي سبقه. وقال التقرير: "إن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت 880 طفلاً فلسطينيًّا خلال عام 2012م، بمتوسط ثلاثة وسبعين حالة اعتقال شهريًّا، معتبرًا أن هذا "مؤشر خطير ومقلق، في ظل استمرار استهدافهم واعتقالهم والزج بهم في سجون ومعتقلات تشهد ظروفًا صعبة، وفي ظل تصاعد الانتهاكات الجسيمة بحقهم من تعذيب وحرمان وضغط وابتزاز، ومعاملة قاسية ولا إنسانية تتنافى- وبشكل فاضح- مع كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، لاسيما تلك المتعلقة بحقوق الطفل". وذكر التقرير أن "هناك المئات ممن تجاوزوا سن الطفولة وهم داخل السجن، فيما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها حوالي 190 طفلاً أقل من سن الثامنة عشرة، وتحرمهم من أبسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق والاتفاقيات الدولية، الأمر الذي يستدعي التحرك لإنقاذهم وحماية مستقبلهم". وأشار التقرير الرسمي إلى أن كافة الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال قد "مورس بحقهم صنف أو أكثر من صنوف التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي، وبعضهم مورس بحقهم التعذيب الشديد؛ كالصعق بالكهرباء، والضرب المبرح، والشبح الطويل، والضغط والابتزاز والتخويف، وانتزعت منهم الاعترافات بالقوة، والتي استُخدمت لاحقًا كمستندات إدانة بحقهم في المحاكم العسكرية، والتي أصدرت بحقهم أحكامًا بالسجن لفترات مختلفة تصل أحيانًا لسنوات طويلة ومدى الحياة، دون مراعاة الظروف التي قُدِّمت خلالها تلك الاعترافات

إحصائيات: "إسرائيل" قتلت 275 فلسطينيًّا /ترجمة الصحفى محسن هاشم

أظهرت معطيات إحصائية فلسطينية رسمية، نُشِرَت الثلاثاء (1-1-2013م)، تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني خلال العام 2012م، ومن بين ذلك استشهاد 275 فلسطينيًّا في الضفة الغربية وقطاع غزة، غالبيتهم ارتقوا في عدوان الثمانية أيام على قطاع غزة في نوفمبر الماضي. ورصد التقرير الصادر عن "مركز المعلومات الوطني الفلسطيني" 1859 عملية قصف وإطلاق نار نفذتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الماضي، حيث استهدفت مواطنين فلسطينيين، وأدت إلى استشهاد 275 منهم، وإصابة 1966 آخرين بجروح، بحسب "قدس برس". وأشارت معطيات التقرير إلى أن المدن والقرى الفلسطينية شهدت خلال العام المنصرم 1493 عملية اقتحام ومداهمة واعتداء من قبل القوات العسكرية الإسرائيلية، تضمّنت إطلاق النار والقنابل الغازية والصوتية، ونتج عنها مئات الإصابات بين صفوف المدنيين الفلسطينيين، إضافةً لـ1018 حملة اعتقال أسفرت عن احتجاز 3848 مواطن فلسطيني. وعلى صعيد الاستيطان، أوضح التقرير أن عام 2012 شهد تصعيدًا في عمليات التوسع الاستيطاني، حيث بلغ عدد المشاريع التي صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية خلال العام الماضي 128، في حين قامت سلطات الاحتلال بإصدار 836 أمرًا عسكريًا لهدم منازل ومنشآت فلسطينية في القدس المحتلة والضفة الغربية، وقامت قواتها بتنفيذ 245 عملية تجريف لأراضٍ، وهدم مبانٍ فلسطينية، و128 عملية لتهويد مدينة القدس. وبحسب التقرير، فقد تم تسجيل 395 اعتداء نفذه مستوطنون يهود ضد مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم، و314 انتهاكًا بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي

ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية /إسرائيل" اعتقلت 1150 فلسطينيًّا من الخليل بينهم 180 طفلاً

كشفت إحصائيات حقوقية فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال العام المنصرم 2012م، في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة وحدها، أكثر من ألف ومائة وخمسين فلسطينيًّا، بينهم ما يزيد على مائة وثمانين طفلًا تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عامًا. وقال إحصائية صادرة عن "نادي الأسير" الفلسطيني، نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، الأربعاء 2-1-2013م: "إن من بين المعتقلين أيضًا 157 فلسطينيًّا يعانون من أمراض مختلفة، واثني عشر من الجرحى والمعاقين، و243 من طلبة المدارس والجامعات". ولفت التقرير النظر إلى أن عدد الأسيرات اللواتي اعتقلن من الخليل خلال العام الماضي بلغ أربع عشرة أسيرة، أُفرج عن سبعة منهن، مشيرًا إلى إصدار محاكم الاحتلال خمسة وسبعين قرارًا إداريًّا بحق أسرى من المحافظة، وعددًا منهم تم التحقيق معهم في مراكز التحقيق المركزية، ولم يثبت أي شيء بحقهم، ورغم ذلك تم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري؛ بحجة أنهم يشكلون "خطرًا على أمن إسرائيل". وقد بلغ عدد الطلاب المعتقلين من المراحل الإعدادية والثانوية والجامعية، حسب التقرير الذي نُشر مع بداية العام الجديد، مائتين وثلاثة وأربعين طالبًا؛ حيث تمت عمليات الاعتقال تحديدًا قبل موعد الامتحانات النهائية، مشيرًا إلى أنه "تم التنكيل بهم".

مؤسسة الأقصى تكشف عن مخططات لمشروعات تهويدية عملاقة حول الأقصى/ بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية والسريانية

كشفت مؤسسة فلسطينية مقدسية، أن الاحتلال الإسرائيلي كثف في الأيام الأخيرة من وتيرة الحفريات حول المسجد الأقصى من الجهتين الغربية والجنوبية، خاصة في مناطق طريق باب المغاربة والقصور الأموية ومدخل وادي حلوة، بحسب وكالة "قدس برس"، الخميس (3-1-2013م). وأوضحت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، في بيان صحفي، أن هذه الحفريات تترافق مع تدمير الموجودات الأثرية الإسلامية، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لتكريس السيطرة على محيط الأقصى، وتغيير المعالم وتهويدها، لافتة النظر في الوقت ذاته، إلى أن هذا كله يترافق مع حملة من المخططات الاحتلالية في المواقع ذاتها لبناء مشاريع تهويدية عملاقة، يمكن أن تغيّر المشهد العمراني حول الأقصى. وأكد طاقم المؤسسة، الذي كان قد قام بجولة ميدانية مؤخرًا، أن الاحتلال كثف في الأيام الأخيرة الحفريات في منطقة قصور الخلافة الأموية جنوب المسجد الأقصى، حيث تتوسع رقعة الحفريات، وتمتد من الزاوية الشرقية، وحتى الوسط بمحاذاة محراب الجامع القبلي المسقوف. وذكر أن عشرات الحفارين من المستوطنين والأجانب يقومون بعمليات حفر وتدمير لعشرات الموجودات الأثرية، في نفس الوقت ينفذ الاحتلال نصب معرشات حديدية، بهدف تحويل كل المنطقة لمسارات توراتية. كما أشارت المؤسسة إلى تسارع واتساع رقعة الحفريات الاحتلالية لما تبقى من طريق باب المغاربة في الجهة الغربية من الأقصى، حيث تستمر عمليات قضم الطريق بالحفريات، فيما نصب الاحتلال قبل أيام خيمة جديدة يجري أسفلها حفريات أخرى. وأوضحت أن عمليات الحفر في الذراع الأيسر لطريق باب المغاربة مستمرة، حيث تنفذ أعمال تأهيل و"ترميم" لتحويل الفراغات في طريق باب المغاربة لكنس للمصليات اليهوديات. وكشفت المؤسسة أن الحفريات تزداد على مدخل حي وادي حلوة في بلدة سلوان، خاصة في الموقع الذي اعترف الاحتلال مؤخرًا بوجود آثار أموية وعباسية في طبقاته؛ حيث تكشفت موجودات أثرية تشير لأبنية إسلامية عريقة. وأشارت إلى أن الاحتلال يضع في هذه الأثناء اللمسات الأخيرة على مخططات هندسية لإقامة أبنية ضخمة في المواقع المذكورة، كخطوة لاستكمال السيطرة، وتهويد محيط الأقصى، وتحويله إلى مرافق للهيكل المزعوم

111 اعتداء للاحتلال ومستوطنيه بالضفة خلال ديسمبر 2012م / بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

كشف التقرير الشهري لمركز معلومات الجدار والاستيطان، التابع لوزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان في حكومة تسيير الأعمال في رام الله، والذي صدر الخميس 3-1-2013م، أن هناك 111 اعتداء نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون خلال شهر ديسمبر من العام 2012م الماضي، ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم داخل الضفة الغربية المحتلة. وكشف التقرير عن مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياساتها في استهداف منازل المواطنين من خلال إخطار أصحاب 107 منزل بالهدم، توزعت على النحو التالي: 44 إخطارًا في محافظة القدس تركزت على بلدة سلوان، و22 إخطارًا في محافظة بيت لحم تركزت في وادي النيص، و21 إخطارًا في محافظة نابلس؛ كلها في قرية "يتما"، و20 إخطارًا في محافظة الخليل تركزت في بلدة إذنا. وأوضح التقرير أن عدد المنازل والمنشآت التي هدمها الاحتلال لهذا الشهر بلغ 13 عملية هدم، منها 8 منازل في وادي الجوز والطور والمكبر وبيت حنينا والعيزرية في محافظة القدس، ومسجد قرية المفقرة في بلدة يطا جنوب الخليل، بالإضافة لمنزل وبركس في خربة الطويل في محافظة نابلس، وبركس في منطقة "بردلا" في محافظة طوباس. وبيَّن التقرير أنه واستكمالاً للإرهاب السياسي الذي تمارسه حكومة الاحتلال، تصاعدت وتيرة التوسع الاستيطاني لتدمير خيار الدولة الفلسطينية، ومنع إقامتها بقوة الاستيطان بعد فرض واقع جغرافي وديمغرافي جديد على الأرض، خصوصًا في مدينة القدس، من خلال إقرار بناء 13 ألفًا و192 وحدة استيطانية جديدة خلال الشهر المنصرم، منها 11 ألفًا و669 وحدة في المستوطنات المقامة على أراضي محافظة القدس، كذلك 1000 وحدة في مستوطنتَيْ "جرنيه شمرون" و"جفعات زئيف"، و523 في مستوطنة "جفعوت" في مجمع "جوش عتصيون" الاستيطاني المقام على أراضي محافظة بيت لحم. وأكد التقرير أنه بالإضافة للسرطان الاستيطاني الذي يلتهم المدينة المقدسة وسياسة الهدم، تستمر سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تهويد المدينة وما حولها، من خلال اتخاذها العديد من الخطوات، منها شق وحفر نفق في مدخل البلدة من جهة حي وادي حلوة، لبناء نفق أرضي مخصص لمشاة المستوطنين وللسياح فقط، يربط بين البؤرة الاستيطانية "مدينة داود" وساحة حي وادي حلوة المسمى "موقف جفعاتي". وذكر التقرير أن "إسرائيل" تعمد إلى تغيير معالم المدينة لتسهيل تهويدها، مدعيةً تحديث البلدة القديمة وتوسيع ساحة البراق بحوالي 600 متر مربع، وترميم عدد من المعالم والمباني التاريخية في المدينة، مثل باب العامود، كذلك وضع اليد على جميع أحواض الأراضي في قرية بيت إكسا بأكملها لصالح الجدار والاستيطان. وأوضح التقرير أن مواصلة الاعتداء على الأرض، وتحديدًا في محافظة بيت لحم؛ حيث دمرت جرافات حكومة الاحتلال الإسرائيلي 40 دونمًا، وقطعت 500 شجرة زيتون، وأخطرت بمصادرة قطعة أرض في منطقة خلة الفحم؛ بحجة أنها أراضي دولة، بالإضافة لتجريف 135 شجرة مثمرة، وردَم بئرًا وبركتين لري المزروعات والأشجار في منطقة "وادي الغروس" شرق مدينة الخليل، كما سلمت أصحاب أراضي ببلدة "ترمسعيا" في محافظة رام الله إخطارات تقضي بتحويل أراضي زراعية إلى مناطق سكنية وعامة لصالح المستوطنين. وكشف التقرير كذلك عن مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وللأسبوع الثالث على التوالي، أعمال إنشاء مقطع جديد من جدار الضم والتوسع العنصري في الجهة الجنوبية لقرية عزون عتمة، حيث تقوم آليات ومعدات من جرافات وحفارات بقطع أكثر من 500 شجرة زيتون، وتجريف الأراضي الواقعة في المنطقة المحاذية للشارع المسمى عابر السامرة القديم، والتي تقع خلف السياج القائم من الجهة الجنوبية لعزون عتمة. وبحسب المخطط الإسرائيلي، سيلتف هذا المقطع من الجدار، إضافة إلى شارع التفافي استيطاني خلف البيوت والمنشآت المعزولة خلف السياج بطول 2 كم، مدمرًا المئات من الدونمات المزروعة بالزيتون واللوزيات، والتي تعود ملكيتها لمواطنين من عزون عتمة في محافظة قلقيلية وبلدة الزاوية في محافظة سلفيت. وأضاف التقرير: "إن قوات الاحتلال قمعت المسيرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان في كلٍّ من النبي صالح وبلعين ونعلين، وكفر قدوم، والمعصرة وبيت أمر، والتي أدت إلى إصابة واعتقال العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب. وبين التقرير أنه وبموازاة اعتداءات الجيش الإسرائيلي، نفذ المستوطنون هجمات إرهابية أدت إلى إصابة 10 مواطنين، منهم السيدة ليالي عودة من قرية عينبوس، واختطاف راعٍ للماشية من قرية مادما، وحرق مركبتين في قرية مجدل بني فاضل في محافظة نابلس. بالإضافة إلى ذلك، قامت "إسرائيل" بإغراق حقول قرية "وادي فوكين" بمجاري مستوطنة "بيتار عليت"، وقتْل عددٍ من مواشي الرعاة في بلدة "تعمر"، ونصْب عددٍ من الكرفانات في وادي الغويط غرب بلدة "الخضر" في محافظة بيت لحم، واقتحام العديد من القرى والتجمعات الفلسطينية، منها: بلدة "كفل حارس" في محافظة سلفيت، وقريتَيْ "الباذان ومجدل بني فاضل" في محافظة نابلس، ومنطقة "كنار" في بلدة "دورا" في محافظة الخليل. كما تم قطع 200 شجرة زيتون في بلدة "الخضر" في محافظة بيت لحم، و40 شجرة زيتون في قرية "قصرة" في محافظة نابلس، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وكتابة الشعارات العنصرية التي تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، كما جرى في الدير المسيحي القريب من حديقة صقر في القدس، والاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى المبارك

لاحتلال يقتحم مخيم عايدة للاجئين شمال بيت لحم/ ترجمة الصحفى محسن هاشم

ا اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال فجر اليوم، السبت (5/1/2012م)، مخيم عايدة للاجئين شمال مدينة بيت لحم في الضفة المحتلة، واستمرت العملية لأكثر من أربع ساعات. وعلى نفس الصعيد، داهمت قوة "إسرائيلية" عددًا من المنازل في مدينة بيت ساحور، وسلمت الشاب خالد شعيبات بلاغًا لمقابلة ضباط في جهاز المخابرات "الإسرائيلي" بمقر الحكم العسكري، الكائن في مجمع "غوش عصيون" الاستيطاني غرب مدينة بيت لحم، بحسب وكالة "فلسطين اليوم". وفي سياق آخر، نصبت قوات الاحتلال الصهيوني مساء الجمعة (4-1/2012م) حاجزًا عسكريًا مفاجئًا قرب جسر حلحول شمال الخليل، ونكَّل الجنود بالمواطنين، وأحدثوا أزمة مرورية. وقال شهود عيان: "إن ثلاثة من الجنود الصهاينة كانوا يوقفون مركبات المواطنين ويفتشونها، ويدققون في هوياتهم عبر جهاز حاسوب خاص، ما أدى إلى إحداث أزمة مرورية خانقة في المدخل جراء المماطلة والتنكيل، بحسب موقع "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من "حماس". وأضاف الشهود بأن تواجدًا للجنود بشكل مكثف كان في الجبل المقابل للحاجز، وكذلك في البرج العسكري القريب وهم في حالة استنفار

تسعة شهداء فلسطينيين بنيران الاحتلال في ديسمبر/بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

أفاد تقرير رسمي فلسطيني، صدر السبت (5-1-2013م)، أن الاحتلال الإسرائيلي قتل تسعة مواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجرح مائة وثلاثين آخرين، بينهم أربعة عشر طفلاً وامرأة، خلال شهر ديسمبر الماضي. وقال التقرير، الصادر عن دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية: "إن الاحتلال اعتقل ما يزيد على 342 مواطنًا، بينهم 44 طفلاً وامرأة، واحتجز 248 آخرين، مضيفة أن المستوطنين وجيش الاحتلال أتلفوا ما يقارب 375 شجرة مثمرة، كما هدم وأخطر بالهدم 124 مسكنًا ومنشأة خلال الفترة التي يغطيها التقرير"، بحسب وكالة "قدس برس". وقد شهد الشهر المنصرم تصعيدًا لفعاليات الإضراب عن الطعام التي خاضها الأسرى احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري، وسوء أوضاع المعتقلين؛ حيث بلغ عدد الأسرى المضربين خلال الشهر سبعة أسرى، أبرزهم الأسيران سامر العيساوي، وأيمن الشراونة. وذكرت الدائرة، في تقريرها، أن سلطات الاحتلال قامت بفرض الحبس المنزلي على المواطن المقدسي، تامر دعنا، لمدة أسبوع، بعد إطلاق سراحه بكفالة مالية بلغت خمسة آلاف شيقل، ما يعادل 1300 دولار. وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال كثفت من نشاطاتها الاستيطانية بشكل كبير خلال الشهر المنصرم، حيث صادقت على مشاريع لإقامة ما يزيد على 10045 وحدة استيطانية في القدس المحتلة، خلال الشهر المنصرم. وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال اقتلعت ما يزيد على 200 شجرة زيتون في بلدة الخضر ببيت لحم، كما اقتلعت 40 شجرة زيتون في قرية قصرة التابعة لمحافظة نابلس، وجرفت 135 شجرة زيتون في منطقة الغروس في محافظة الخليل. وفي سياق متصل، تحدث التقرير عن قيام مجموعة من المستوطنين بتجريف ما مساحته 20 دونمًا مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة نحالين، التابعة لمحافظة بيت لحم، كما أصدرت قوات الاحتلال قرارًا يقضي بوضع اليد على ما مساحته 456 دونمًا من أراضي المواطنين في قرية بيت إكسا بمحافظة القدس المحتلة، وذلك لاستخدامها لأغراض أمنية لصالح جدار الضم والتوسع العنصري.

الكنيست يمرر قانونًا يقيد نقل الأموال لغزة / ترجمة الصحفى محسن هاشم

صادقت اللجنة التشريعية في الكنيست الإسرائيلي، على قرار يقضي بإلزام كل فلسطيني يمر عن طريق المعابر بين "إسرائيل" وقطاع غزة إبلاغ السلطات الإسرائيلية في حال نقل مبالغ مالية أكثر من 12 ألف شيقل. ونقلت وكالة "سما" الإخبارية عن صحيفة "إسرائيل هايوم" العبرية، أن مصادقة الكنيست على القانون جاءت بطلب من رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، يورام كوهين، والذي توجه بهذا الشأن إلى وزير المالية، يوفال شتاينتس، الذي طالب بتنفيذ القرار، وتوسيع نطاق تطبيقه على المعابر بين "إسرائيل" وغزة، على غرار ما يحدث على جسر اللنبي، بين الأردن و"إسرائيل". ووفقًا لما نشرته الصحيفة الإسرائيلية، فإنه من خلال القانون الذي تمت المصادقة عليه أيضًا، فإنه يجب على أي شخص، وبشكل عام ليس للفلسطينيين فقط، يدخل "إسرائيل" أو يخرج منها وبحوزته مبلغ أكثر من 100 ألف شيقل يتوجب عليه إبلاغ السلطات الإسرائيلية بذلك. من جانبه، قال ممثل الشاباك، والذي حضر جلسة التصويت: "إن المبالغ التي تمر إلى قطاع غزة عبر "إسرائيل" كبيرة جدًّا، وتُعتبر مثابة أرضية هامة لتمويل فصائل فلسطينية، وعلى رأسها حركة "حماس"، كما يجب وضع آلية لوقف استغلال القوافل الإنسانية" من جانب الفصائل، على حد قوله

دفتر الزوار