الاثنين، 25 فبراير 2013

فضائح اليهود / إسرائيل تتهرب من دفع تعويضات ضحايا جرائمها بتعديل القوانين:- بقلم محسن هاشم

كشف حقوقيون فلسطينيون، الجمعة 22-2-2013م، عن بدئهم لمعركة قانونية وقضائية مع إسرائيل، لوقف تهربها من دفع تعويضات لأهالي ضحايا جرائمها من أبناء الشعب الفلسطيني الذين سقطوا بأيدي جيش الاحتلال، وذلك من خلال التعديل الثامن الذي أدخلته الحكومة الإسرائيلية، على قانون الأضرار المدنية الإسرائيلي، المعروف باسم "قانون مسؤولية الدولة"، في الثالث والعشرين من يوليو الماضي. وكانت محكمة إسرائيلية قد رفضت ثلاث دعاوي مدنية رفعها "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان"، تتعلق بحوادث منفصلة قُتِلَ وجُرِحَ فيها فلسطينيون، وكالة "قدس برس". ويعفي التعديل المشار إليه، السلطات الإسرائيلية بشكل كامل من أية مسؤولية تنشأ عن الأضرار التي تتسبب بها لسكان "منطقة معادية" خلال "عمل قتالي" أو "عملية عسكرية". وقال راجي الصوراني، مدير "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان": "إن هذه الإجراءات محاولة من الاحتلال للتهرب من مسؤولياته عما يمارسه من جرائم حرب، وتجاوز للقانون الدولي". وأكد أن هذه الإجراءات تثبت أن "إسرائيل ممتنعة عن الوفاء بالتزاماتها القانونية تجاه ضحايا العمليات العسكرية من خلال آلياتها الداخلية". ورأى الصوراني في تصريحاته لـ"قدس برس"، إن اللجوء إلى آليات العدالة الدولية، بات أمراً ضرورياً من أجل تحقيق العدالة والمساءلة بالنسبة للضحايا الفلسطينيين. وقال: "الاحتلال يتصرف وكأنه دولة غير قائم لها القانون الدولي، والمعايير المتعارف عليها دولياً، خاصة بالتعويض عن الضحايا". وتصنف إسرائيل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967م بأكملها كـ"منطقة نزاع"، وتمنع منذ العام 2007م، الفلسطينيين- سواء الضحايا أو الشهود أو محاميهم- من مغادرة قطاع غزة للمثول أمام المحاكم الإسرائيلية. ونتيجة لذلك، شطبت المحاكم العديد من القضايا تحت ذريعة غياب المدعين والشهود خلال إجراءات التقاضي. وأشار مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنساني، إلى إجراءات إسرائيلية قديمة جرى اتخاذها، أوجدت صعوبة أمام العاملين في محاولة تعويض الضحايا. وذكر أن من هذه الإجراءات، وضع شرط وجود 60 يوم لرفع الشكاوي، من تاريخ وقوع الحادث، وأيضاً وضع رسوم على هذه القضايا، تصل إلى سبعة في المائة، "وهو ما يجعل مهمة الحصول على تعويضات مستحيلة"، وفق قوله. وقال: "إن هذه الإجراءات والشروط توصل إليها الاحتلال بعد تجارب ناجحة أزعجته في طلب التعويض من قبل الضحايا الفلسطينيين". تجدر الإشارة إلى أن التعديل رقم (8) يتناقض بشكل مباشر مع معايير القانون الدولي التي تقضي بأن الدولة (إسرائيل في هذه الحالة) مسئولة عن جميع الأفعال التي يرتكبها أشخاص هم جزء من قواتها المسلحة. كما أن الدولة العبرية كطرف متعاقد على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م، بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، لا يمكن أن تعفى من أي مسؤولية تقع على عاتقها فيما يتعلق بالمخالفات الجسيمة أو الانتهاكات الخطيرة التي ترتكب بحق السكان المدنيين خلال العمليات العسكرية. ونقلت الوكالة، عن المواطن فايز صالحة، وهو أحد من أهالي ضحايا جرائم الاحتلال، قُصف منزله في عام 2009م، خلال عدوان الرصاص المصبوب، وتسبب الاحتلال في قتل زوجته وأربعة من أطفاله وشقيقة زوجته، وتدمير منزل عائلته بالكامل، أنه قام رفع دعوى ضد الاحتلال مطالبًا بتعويضات مالية، لكن المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع قررت رد الدعوى التي رفعها مركز الميزان لحقوق الإنسان، وتغريم المدعين 20 ألف شيقل (حوالي خمسة آلاف و500 دولار أمريكي) كأتعاب تقاضي للدولة. وقال فايز إنه يعتزم التوجه للرئاسة الفلسطينية ورئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس؛ للدفاع عن قضيته، مطالبًا رئيس السلطة بأن يأخذها "على محمل الجد"، مضيفًا: "سأضع الكرة في ملعب السلطة، وهي بدورها ستتحرك في قضيتي"، مستدركًا: "أنا لا أستطيع أن أمثل نفسي". وهدد صالحة بتصعيد إجراءاته القضائية، وتابع: "سأصعد من إجراءاتي ولن أستسلم وسأكمل المشوار حتى النهاية"، مبديًا استغرابه من تجاهل وصمت المجتمع الدولي، لتلاعب إسرائيل في قانون تعويض ضحايا أعمال العنف. وأردف قائلاً: "وقف العالم كله عندما خطفت المقاومة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ولم يلقوا بالاً لمقتل عائلتي"، وقال: "من حق الضحية أن تتوجه لأي جهة تراها مناسبة، وأنا أدعو الرئاسة الفلسطينية أن تتبنى قضيتي، ليس لأني فايز صالحة؛ بل لمصلحة أهالي الضحايا جميعًا". القضاء الدولي من جهته شدد عصام يونس، مدير "مركز الميزان لحقوق الإنسان"، على مسؤولية المجتمع الدولي، خاصة الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة. وقال يونس: "إن الخيارات القضائية المتاحة أمام الفلسطينيين في الوقت الحالي تكاد تنحصر في الآليات القضائية الدولية، بما في ذلك أجسام الأمم المتحدة، ومحكمة الجزاء الدولية". وأضاف: "نحمل المجتمع الدولي مسؤولية التلاعب في القوانين، وهو جزء من المشكلة، ولا يعقل أن يبقى صامتًا"، ورأى أن غياب العدالة وعدم تحقيقها، مؤشر على أن المجتمع الدولي يجب أن يوقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية. وطالب الحقوقي الفلسطيني الدول الأطراف بإتاحة محاكمها للضحايا وملاحقة ومحاسبة المسئولين عن ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي. وأبدى استنكاره الشديد لقرار المحكمة الإسرائيلية الذي يحصن مرتكبي جرائم بينة ويعاقب الضحايا لمجرد محاولتهم الوصول إلى العدالة والإنصاف من خلال القضاء الإسرائيلي. وجدد مطالبة مركزه "الميزان" المجتمع الدولي، بضرورة التحرك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني. وبشأن الغرامة المالية التي فرضتها محكمة الاحتلال على عائلة صالحة، قال يونس: "نحن طرف في القضية، وهي ليست قضية صالحة ولا مركز الميزان، هي قضية الشعب بأكمله. وليست أيضًا قضية 20 ألف شيقل ينبغي دفعها". وشدد مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، على أن "الملف لن يُغلق، وسنتابع القضية"، داعيًا إلى تظافر كل الجهود لتحقيق اختراقات في العمل القانوني والسياسي. وختم يونس حديثه قائلاً: "ما يسعى إليه الاحتلال بث اليأس في قلوب الفلسطينيين، والعدالة يجب أن تتحقق في هذا الزمن

الجمعة، 22 فبراير 2013

إحصائيات: "إسرائيل" اعتقلت 19 طفلاً فلسطينيًّا خلال أسبوعين/ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم

كشفت إحصائيات رسمية فلسطينية، نُشرت الأربعاء 20-2-2013م، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت تسعة عشر طفلاً فلسطينيًّا، وأصابت العشرات خلال النصف الأول من شهر فبراير الحالي. وأوضح تقرير صادر عن وزارة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال في رام الله، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي "واصلت اعتداءاتها بحق الأطفال الفلسطينيين؛ حيث اعتقلت تسعة عشر طفلاً في محافظات الوطن، وأصيب العشرات من الأطفال بجروح مختلفة، نتيجة الاعتداءات عليهم من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين خلال النصف الأول من الشهر الجاري"، بحسب وكالة "قدس برس". وبيَّن التقرير الذي أعدته دائرة إعلام الطفل في وزارة الإعلام، بأن الأطفال تعرضوا للاعتقال على أيدي قوات الاحتلال خلال عمليات اقتحام ومداهمة للمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، وتم نقلهم إلى مراكز التوقيف والتحقيق الإسرائيلية. كما أشار إلى أن عشرات الأطفال الفلسطينيين أصيبوا في الضفة الغربية، جراء تعرضهم لرصاص جنود الاحتلال والمستوطنين في اعتداءات مختلفة، كما أصيب كثير منهم خلال قمع الاحتلال للمسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، هذا بالإضافة لإصابة طفلَيْن اثنين بجروح، إثر إطلاق النار عليهما من قبل قوات الاحتلال بالقرب من السياج الحدودي شرقي جباليا شمال قطاع غزة

الأربعاء، 20 فبراير 2013

بدء محاكمة ليبرمان بتهمة الاحتيال والخيانة / بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية وعضو نقابة الصحفيين المصريين

القدس المحتلة- القدس أون لاين.كوم بدأت اليوم، الأحد 17-2-2013، في "إسرائيل"، محاكمة وزير الخارجية المستقيل، أفيجدور ليبرمان، الذي يرأس حزب "إسرائيل بيتنا"، أمام محكمة الصلح في القدس المحتلة بتهمة الاحتيال. وبحسب لائحة التهم الموجهة إلى ليبرمان؛ فإنه يشتبه فيه بممارسة "الاحتيال" و"خيانة الأمانة" في قضية تعيين زئيف بن آرييه سفيرًا لتل أبيب لدى لاتفيا، وذلك بعد أن سلمه معلومات عن سير التحقيقات التي جرت ضده عندما شَغل بن آرييه منصب سفير "إسرائيل" في بيلاروسيا. وتوقعت مصادر حقوقية إسرائيلية، أن ينكر ليبرمان التُهم الموجَّهة إليه، وأن يطلب من المحكمة تسريع الإجراءات القضائية، آملاً في طي ملف القضية، مما سيمكنه من الحصول على حقيبة سيادية في الحكومة المقبلة أيضًا، لاسيما وأن ائتلاف "الليكود- بيتنا" حصل على أعلى عدد من الأصوات في الانتخابات الأخيرة. وذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق، داني أيالون، سيكون شاهد الادعاء الرئيس في هذه المحاكمة. يُشار إلى أن ليبرمان قد قدّم استقالته من منصبه بعد يوم من اتهامه بـ"الاحتيال وخيانة الأمانة"، وذلك قبل خمسة أسابيع من الانتخابات التشريعية

استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل ومسن /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية وعضو نقابة الصحفيين المصريين

استشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفل ومسن، جراء تواصل الهجمات وعمليات القصف التي تستهدف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بحسب ما ذكرته وكالة "فلسطين اليوم"، الاثنين (18/2/2013م). وكان مصدر أمني أكد لصحيفة القدس الفلسطينية، أن المسن خالد العيد استشهد أمس، الأحد (17/2/2013م)، متأثرًا بجروح أصيب بها جراء سقوط عدد من القذائف على مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق، بينما استشهد الشاب عبد الله حميد، برصاص قناص في الشارع الرئيس بالمخيم. كما أوضحت المصادر أن الطفل أسامة فرج استشهد متأثرًا بجروح أصيب بها قبل عدة أسابيع، دون أن يجد الرعاية الطبية اللازمة، لاسيما وأن المخيم يعاني نقصًا في المستلزمات الطبية، وعدم توفر الكوادر الطبية في ظل الحصار الذي يتعرض له المخيم، منذ شهرين. وفي مخيم الحسينية بريف دمشق، استشهد المسن عبد الله جربوع متأثرًا بجروح أصيب بها يوم السبت الماضي خلال عمليات قصف وقنص تعرض لها المخيم

"إسرائيل" اعتقلت 128 فلسطينيًّا من الضفة/ بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أظهر تقرير فلسطيني نشرته حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالضفة الغربية، أن الاحتلال اعتقل خلال الأسبوع الماضي 128 فلسطينيًا، في مواصلة لحملة الاعتقالات التي تركزت للأسبوع الثاني على التوالي في صفوف عناصر وكوادر وأنصار الحركة. ووثق التقرير بالأسماء تلك الاعتقالات، حيث توزعت على 35 مقدسيًا، و23 من رام الله، و22 من نابلس، و13 من جنين، و10 من كلٍّ من الخليل وبيت لحم وقلقيلية، و8 من سلفيت، و6 من طولكرم، ومعتقل واحد من طوباس. ووفقًا للتقرير، فإن من بين المعتقلين طالبة في جامعة القدس المفتوحة، و30 من الفتية الذين تتراوح أعمارهم بين 13- 18 عامًا. وقالت الحركة: "إن قوات الاحتلال اعتقلت 7 من المحررين من سجون السلطة بالضفة، وهو ما تطلق عليه "سياسة الباب الدوار"، بالإضافة إلى عدد من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال"

جرافات إسرائيل تدمر الأراضي الزراعية لعرب النقب / بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبريى وعضو نقابة الصحفيين

أقدمت جرافات زراعية تابعة للاحتلال وبحراسة عدد كبير من قوات الاحتلال على تدمير آلاف الدونمات الزراعية التي تعود لمواطنين عرب في قرية وادي النعم في النقب المحتل جنوب فلسطين المحتلة عام 48، بحسب صحيفة "فلسطين"، الثلاثاء 19-2-2013م. وقال رئيس المجلس الإقليمي للقرى العربية غير المعترف بها في النقب: "إن عددا من الجرارات الزراعية الإسرائيلية وبحراسة المئات من أفراد شرطة الاحتلال وحرس الحدود والوحدات الخاصة الذين بثوا الرعب والخوف في قلوب الأطفال والنساء ، اقتحمت الأراضي الزراعية في الساعة السادسة من صباح اليوم الثلاثاء، وبدأت بتدمير آلاف الدونمات الزراعية في منطقة قرية وادي النعم والتي تعود لمواطنين عرب ، محولة الأراضي الخضراء إلى أراض قاحلة". وأضاف الأعسم في تصريحات خاصة للصحيفة، أن الأراضي مزروعة بزراعة فصلية كالقمح والشعير، حيث كان فضل الشتاء هذا العام وفيرا، إلا أن الدولة العبرية أبت إلا أن تلاحق عرب النقب في أرزاقهم. وتابع قائلاً: "لقد كانت المناظر صعبة والجرارات تقوم بتدمير المزروعات التي تعب عرب النقب في زراعتها، ولا يمكن وصف حالة الدمار التي حلت بالأراضي والمزروعات، ولا تجد دولة في العالم يمكن أن تقوم بمثل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية والتخريبية إلا الدولة العبرية". وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تتذرع بأن هذه الأراضي، حكومية وان عرب النقب استولوا عليها بالقوة، وهذا ادعاء كاذب فمن أين حصلت الدولة العبرية على هذه الأراضي ومن ملكها إياها، فنحن موجودون على هذه الأراضي قبل قيام هذه الدولة، وما زلنا عليها حتى اليوم، والادعاء بأننا استولينا عليها بالقوة، يثير السخرية فما هي القوة التي نملكها وهل لدى عرب النقب العزل قوة أكبر من قوة الدولة العبرية حتى يحتلوا هذه الأراضي، هذه ادعاءات واهية وباطلة، لأن التاريخ يشهد منذ مئات بل آلاف السنين أننا هنا، وأن دولة الاحتلال هي من يريد أن يستولي على أراضينا بالقوة. ونوه إلى أن الدولة العبرية تستغل عدم وجود وثائق بحوزتنا تثبت مليتنا للأرض، لأن البدو لديهم عادات وتقاليد قديمة تورث الأرض من الأجداد والآباء إلى الأبناء والأحفاد، ولم يدعي أحد من عرب النقب ملكية أرض لمواطن عربي آخر، فكل منا يعرف حدود أرضه، وهذا ما كان أيضا في عهد الدولة العثمانية والانتداب البريطاني، حتى أن الدولة العثمانية اشترت الأراضي من عرب النقب لإقامة مدينة بئر السبع. وأضاف أن عملية حراثة الأراضي وهدم المنازل جزء من مخطط لتفريغ النقب من المواطنين العرب الفلسطينيين، فثبات مقولة أرض بلا شعب وشعب بلا أرض، وهذا هو ما تخطط له سلطات الاحتلال وتنفذه على أرض الواقع. وأشار الناشط الفلسطيني في النقب إلى أن سلطات الاحتلال تقوم في كل عام بحراثة آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية لعرب النقب، لكن منذ بداية عام 2013 وسعت سلطات الاحتلال من حجم عمليات تخريب وتدمير الأراضي الزراعية واتسعت رقعة عملياتها الإجرامية بشكل كبير، كما تصاعدت عمليات تدمير المنازل، كبداية لتطبيق مخطط "برافر" وتوصيات بني بيغن لترحيل عشرات القرى العربية في النقب وتهجير مئات الآلاف من المواطنين العرب. وضرب مثلاً قرية وادي النعم والتي يبلغ عدد سكانها (14 ألف نسمة)، حيث تخطط سلطات الاحتلال لترحيل سكان القرية وطردهم إلى مناطق أخرى، وما قامت به من تدمير لأراضيها الزراعية هي مقدمات لعمليات الطرد والتهجير، كما تخطط لنقل مدارسها إلى مناطق أخرى كجزء من المخطط الترحيلي. ولفت إلى أن عرب النقب وإن كانوا لا يملكون القوة لمواجهة هذه الهجمة والعلميات الإرهابية والتخريبية الإسرائيلية، فإنهم يملكون قوة الصبر، وسيقاومون ويناضلون، حتى لو هدموا كل بيوتنا ودمروا كل أراضينا فلن نرحل، لقد حرمونا من كافة الخدمات، من الكهرباء ومن الشوارع ومن الماء، وصبرنا على ذلك من اجل المحافظة على أرضنا ولن نرحل ولن نغادرها مهما فعلوا. من جهته اعتبر النائب العربي في البرلمان الإسرائيلي، طلب أبو عرار، زيادة وتيرة الحراثة، وتخريب المزروعات، والهدم في القرى العربية في النقب عامة وفي قرية وادي النعم البالغ عدد سكانها قرابة 14 ألف نسمة، هو تنفيذا فعليا لمخطط " غولدبرغ ،برافر- بيغن" والذي ينص على ترحيل سكان وادي النعم، وقرية السر، وهذه مقدمات لنقل ثلاثة مدارس من قرية وادي النعم من اجل الضغط على السكان لمغادرة المنطقة. وأضاف النائب أبو عرار: "هذه الإجراءات التعسفية لن تثني أهلنا في وادي النعم وفي القرى غير المعترف بها عامة عن الاستمرار بالتمسك بالأرض والمسكن، والحيز، حيث أن الأهل في هذه المنطقة موحدون وهدفهم البقاء في قريتهم وعلى أرضهم، مشيرا إلى أن الحراثة والهدم، والنية بنقل المدارس لن تساهم في تنفيذ ولو ذرة من المخططات الحكومية الهدامة، مناشدا عرب النقب بالوحدة، والتمسك بالأرض والمسكن والحيز، والمشاركة الفاعلة في الفعاليات الجماهيرية ضد المخططات الحكومية الإسرائيلية

الأربعاء، 13 فبراير 2013

ارتفاع عدد الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال /بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشف مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن عدد الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 14 أسيرة. وذكر المركز الحقوقي "أحرار" ضمن رصده ومتابعاته للاعتقالات المستمرة في الضفة الغربية، أن الاحتلال اعتقل خلال شهر فبراير الحالي ثلاث أسيرات، وهم: الأسيرتان هيام نمر الرجبي وآيات يوسف محفوظ، من مدينة الخليل، والأسيرة آلاء محمد قاسم أبو زيتون، من بلدة عصيرة الشمالية، والتي تم اعتقالها على حاجز حوارة العسكري. من جهته، أكد مدير المركز، فؤاد الخفش، أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز الأسيرات في ظروف صعبة للغاية، دون أدنى مراعاة للسن، أو للوضع الصحي، أو حتى للوضع الاجتماعي. وأضاف الخفش: إن "إسرائيل" ترفض علاج الأسيرات المريضات داخل السجون في كثير من الأحيان، مما يؤدي إلى تفاقم أوضاعهن الصحية داخل السجن، واضطرارهن لأخذ المسكنات التي تعطى لهن فقط، والتي لا تغني ولا تسمن من جوع. وأوضح أن الأسيرات في سجون الاحتلال هن: الأسيرة آلاء الجعبة، والأسيرة أسماء البطران، والأسيرة هديل أبو تركي، والأسيرة سلوى حسان، والأسيرة آيات يوسف محفوظ، والأسيرة هيام نمر الرجبي، من مدينة الخليل، والأسيرة إيمان بني عودة، من طمون، والأسيرة لينا الجربوني، من عرابة النطوف في الداخل الفلسطيني المحتل، والأسيرتان: منى قعدان، ونوال السعدي، من مدينة جنين، والأسيرتان: منال زواهرة، وإنعام الحسنات، من مدينة بيت لحم، والأسيرة انتصار السيد من مدينة القدس، والأسيرة آلاء محمد أبو زيتون من بلدة عصيرة الشمالية.

جماعات يهودية متطرفة تقتحم الأقصى معززة بحراسات من شرطة الاحتلال/بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية وعضو نقابة الصحفيين

اقتحمت جماعات يهودية متطرفة، اليوم الأحد (10/2/2013م)، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب بالمغاربة، معززة بحراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وأفاد أحد حراس المسجد أن عمليات الاقتحام بدأت منذ ساعات الصباح عبر مجموعات مصغرة ومتتالية وما زالت حتى الآن، لافتاً إلى تركيز جولات المستوطنين في الساحة بين مسجد قبة الصخرة والجامع القبلي وسطح المصلى المرواني ومنطقة "الحُرش" القريبة من باب الأسباط، بحسب وكالة "فلسطين اليوم". وذكر شهود عيان أن هذه الاقتحامات شهدت محاولان من قبل بعض المتطرفين لأداء طقوس تلمودية في باحات الأقصى. يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني طلاب وطالبات حلقات العلم المنتشرة في معظم ساحات المسجد المبارك، إلى جانب المصلين وعدد من طلبة مدارس القدس القديمة في المسجد الأقصى، من المراقبة المشددة من قبل شرطة الاحتلال والتي تصل إلى حد الاستفزاز

تدهور حالة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلى /بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية وعضو نقابة الصحفيين

أعلنت سلطة إدارة السجون الإسرائيلية نقل الأسيرين المضربين عن الطعام، جعفر عز الدين، وطارق قعدان، من بلدة عرابة جنوب جنين، إلى مستشفى سرفنط (أساف هروفيه)؛ نتيجة تدهور حالتهما الصحية، فيما أكدت المحامية شيرين العيساوي، شقيقة الأسير المضرب عن الطعام، سامر العيساوي، أن الصليب الأحمر أبلغ العائلة أن "سامر" يعاني تدهورًا خطيرًا في صحته, متوقعةً استشهاده في أي لحظة. وذكر فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى، في تصريحات له، "أن موعد محاكمة الأسير سامر العيساوي، المضرب عن الطعام منذ 202 يومًا، في 22 فبراير, لافتاً إلى مماطلة الاحتلال في محاكمته يومًا بعد يوم. وفي ذات السياق، أوضح الخفش أن نقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي للأسير أيمن الشراونة، المضرب عن الطعام منذ 232 يومًا، إلى قسم الجنائيين ما هو إلا "وسيلة للضغط والإكراه على الأسير؛ لإجباره على فك إضرابه عن الطعام"، مشيرًا إلى أن وضع الأسير مع المجرمين والجنائيين والقتلة يهدف لكسر عزيمته, لافتًا إلى "إمكانية الاعتداء عليه جسديًا، في الوقت الذي لا يستطيع فيه الحراك بسبب إضرابه"، بحسب "صحيفة فلسطين". الأسيران قعدان وجعفر من جانبه، قال شقيق الأسير قعدان محمود: "إن محامي الأسيرين أبلغوهم بنقلهما إلى مستشفى سرفنط داخل أراضي الـ48، مساء أمس، الاثنين (11/2/2013م)، نتيجة تردي وضعهما الصحي بعد إضراب عن الطعام قرابة 80 يومًا، مشيرًا إلى أن الأسيرين أكدا للمحامي تصميمهما على خوض الإضراب المفتوح عن الطعام حتى تحررهما أو الشهادة، بحسب وكالة "وفا". وفي السياق ذاته، أعلن الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، أمس الاثنين، الإضراب عن الطعام ضد الاعتقال الإداري التي تنتهجه سلطات الاحتلال بحق الأسرى. وقال عدنان: "أعلنت إضرابي اليوم، وبشكل عفوي وغير مخطط له، نصرة لإخواني الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وصرخة في وجه المؤسسات الدولية والمدافعة عن حقوق الإنسان؛ لتنقذ الأسرى المضربين في سجون الاحتلال القمعية'، وأنه سيكون متواجدًا في مقر الصليب الأحمر بمدينة رام الله خلال الإضراب. يذكر أن عدنان أول من أضرب عن الطعام بشكل فردي في سجون الاحتلال، معلنًا رفضه للاعتقال الإداري، حيث أفرج عنه بعد إضراب استمر 66 يومً

السجن عامان لإسرائيلي تسلل للأراضي المصرية بطريقة غير قانونية /بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

حكمت محكمة مصرية في مدينة نويبع، جنوب شبة جزيرة سيناء، على الإسرائيلي أندريه بشينتسكوف بالسجن الفعلي لمدة سنتَيْن؛ لدخوله الأراضي المصرية بطريقة غير قانونية. وذكرت صحيفة "اليديعوت أحرونوت"، الثلاثاء (12-2-2013م)، على موقعها الإلكتروني، أنه صدر الحكم بحق أندريه، البالغ من العمر 24 عامًا، أمس الاثنين في محكمة نويبع، بعد شهر ونصف من اعتقاله من قِبَل قوات الأمن المصرية، بعد دخوله الأراضي المصرية بطريقة غير قانونية. وأشار الموقع إلى أن مدة الحكم التي صدرت بحق الإسرائيلي شكلت صدمة كبيرة لعائلته، بينما تقوم وزارة الخارجية الإسرائيلية بمتابعة هذه القضية، خاصة أن المحكمة سمحت بالاستئناف على قرارها يوم غدٍ الأربعا

الجمعة، 1 فبراير 2013

الجيش الإسرائيلي ينشر 4 كتائب على الحدود المصرية/بقلم الصحفى محسن هاشم

أكدت مصادر "إسرائيلية" أن جيش الاحتلال نشر 4 كتائب من قواته العسكرية التي تسمى "كتائب الإله"– وهي تعتبر الأكثر تطرفًا وكرهًا للعرب– على الحدود المصرية. وأضافت المصادر: "إن هذه الكتائب تتكون من "الحريديم" المتدينين الذين يعتبرون أكثر التيارات اليهودية المتشددة والمتطرفة في "إسرائيل"، ويعرف عنهم التعصب ضد العرب عامة، والفلسطينيين خاصة". كما ذكرت صحيفة "معاريف" في عدد أمس، الأحد (27/1/2013م)، أن نشر هذه الكتائب على الحدود مع شبه جزيرة سيناء يأتي على خلفية اشتعال الوضع على الحدود. وأشارت إلى أن الأمر يأتي على الرغم من ارتفاع تكلفة بناء تلك الوحدات العسكرية، إذ إن تكلفة أعداد الجندي "الحريدي" أغلى من نظيره "العلماني"، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي ينوي أيضًا إقامة قاعدة تدريبات عسكرية خاصة للمحاربين "الحريديم"، الأمر الذي يشكل تكلفة باهظة أيضًا. وحسب المصادر، يأتي نشر الكتائب الإسرائيلية على الحدود المصرية بعد إتمام "تل أبيب" بناء جدار في نفس المنطقة لمنع ما تسميها بـ"العمليات الإرهابية"، وظاهرة تسلل الأفارقة، وتجارة المخدرات والسلاح. يذكر أنه في (يونيو/ حزيران 2012م) أرسل الجيش الإسرائيلي كتيبة كاملة من اليهود المتشددين دينيًّا للخدمة على الحدود مع سيناء، وفقًا لما كشفته القناة السابعة الإسرائيلية آنذاك

استشهاد فلسطيني بمخيم اليرموك/ ترجمة محسن هاشم

استُشْهِد فلسطيني جراء إصابته بعدة أعيرة نارية خلال اشتباكات وقعت بين مسلحين من الجيشَيْن النظامي والحر قرب منطقة الأوتوستراد في العاصمة السورية "دمشق". ونقلت وكالة "فلسطين اليوم"، عن مصادر إعلامية سورية وفلسطينية قولها: "إن الشاب محمد إبراهيم، وهو من سكان مخيم اليرموك جنوب دمشق، استُشْهِد أمس الثلاثاء، أثناء عمله في نقل الدقيق من مطاحن سبينة لبعض المخيمات الفلسطينية التي تتعرض لحصار خانق منذ أشهر". كما شهدت الحواجز التابعة للجيش النظامي السوري على أطراف مخيم اليرموك، وكذلك الأحياء القريبة منها، بالإضافة لمخيمات حندرات والنيرب بحلب، عمليات اعتقال طالت المزيد من اللاجئين الفلسطينيين

استشهاد فلسطينيين اثنين بمخيم اللاجئين في سوريا /ترجمة محسن هاشم

استشهد فلسطينيان اثنان جراء استمرار الهجمات على المخيمات والأحياء الفلسطينية بسوريا، في حين أصيب عدد آخر بجروح، جراء عمليات القصف والقنص من قبل الجيش السوري النظامي، فيما أصيب 7 من أفراد جيش التحرير الفلسطيني. وقالت مصادر إعلامية: إن الفلسطيني أحمد الطفوري، استشهد الأربعاء (30/1/2013م)، جراء إصابته بعدة طلقات نارية أطلقها مسلحون في قرية اليادودة بمدينة درعا، في حين استشهد الفلسطيني محمد حسين برصاص قناص في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب وكالة "فلسطين اليوم". وكان ما لا يقل عن (14) فلسطينيًا أصيبوا في مخيمي اليرموك وخان دنون بدمشق، جراء عمليات قصف وإطلاق نار من قبل قناصة استهدفوا مناطق مختلفة بالمخيمين طيلة اليوم، في حين أصيب 7 من أفراد جيش التحرير الفلسطيني، جراء استهداف مبنى رئاسة هيئة الأركان في دمشق بقذائف الهاون

سلسلة فضائح اليهود / أزمة بين الأرجنتين و"إسرائيل" بسبب تحقيقات تفجير مقر الجالية اليهودية /بقلم محسن هاشم

كشفت تقارير إعلامية فلسطينية، أن العلاقات الأرجنتينية الإسرائيلية تشهد في الوقت الراهن حالة من التأزم، في أعقاب إعلان إيران والأرجنتين اتفاقهما إجراء تحقيق مشترك حول تفجير مقر الجالية اليهودية في العاصمة الأرجنتينية، بيونيس آيرس عام 1994م، الذي اتُّهمت بتنفيذه أوساط مقربة من إيران وحزب الله. وذكرت وكالة "معًا" الفلسطينية، في تقريرها الخميس (31-1-2013م)، أن الخارجية الإسرائيلية استدعت الثلاثاء الماضي السفير الأرجنتيني لدى تل أبيب، ووجهت له اللوم على قرار حكومته؛ حيث التقاه مسؤول أمريكا اللاتينية في الخارجية الإسرائيلية، يتسحاق شوهام، وأعرب أمامه عن خيبة أمل "إسرائيل" من التعاون الإيراني الأرجنتيني، والتحقيق المشترك المزمع إجراؤه في هذه الواقعة. وردًّا على الاحتجاج الإسرائيلي، أصدرت الخارجية الأرجنتينية الأربعاء بيانًا وُصف بشديد اللهجة ضد "تدخل إسرائيل في شؤون الأرجنتين، واحتجاجها على الاتفاق مع إيران القاضي بإقامة لجنة تحقق مشتركة". وجاء في نص بيان خارجية الأرجنتين: "لم يُقتل إسرائيلي واحد بتفجير مقر الجالية اليهودية، وغالبية القتلى كانوا من الأرجنتينيين، وإن استدعاء السفير لتقدم توضيحات تتعلق بقرار أرجنتيني سيادي تصرفًا غير لائق، ولا نقبل به أبدًا، وهذا الاستدعاء يتعارض مع إرث العلاقات الأرجنتينية الإسرائيلية الجيدة". وشدد بيان الخارجية الأرجنتينية على عدم أحقية "إسرائيل" في التدخل في هذا الموضوع، الأمر الذي رفضته "إسرائيل" على لسان مصادر رفيعة في وزارة خارجيتها، والتي بررت تدخلها بالعلاقة بين تفجير مقر الجالية وتفجير آخر استهدف السفارة الإسرائيلية في بيونيس آيرس قبل الانفجار الأول بعامين؛ "لذلك تمتلك "إسرائيل" كل الحق لطلب توضيحات من الأرجنتين حول اتفاقها مع إيران"- بحسب ما أعلنته الخارجية الإسرائيلية

الطيران الإسرائيلي يقصف مركزًا عسكريًّا سوريًّا بريف دمشق /بقلم الصحفى محسن هاشم

أعلنت قيادة الجيش النظامي السوري، أن طائرات حربية إسرائيلية اخترقت المجال الجوي السوري، وقصفت أحد مراكز البحث العلمي العسكري الواقعة في ريف دمشق. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية للأنباء (سانا)، عن بيان للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، قال: إنه "اخترقت طائرات حربية إسرائيلية مجالنا الجوي فجر اليوم (الأربعاء 30/1)، وقصفت بشكل مباشر أحد مراكز البحث العلمي المسؤولة عن رفع مستوى المقاومة والدفاع عن النفس، الواقع في منطقة جمرايا بريف دمشق، وذلك بعد أن قامت المجموعات الإرهابية بمحاولات عديدة فاشلة، وعلى مدى أشهر، للدخول والاستيلاء على الموقع المذكور. في إشارة إلى عناصر الجيش السوري الحر. وأضاف البيان: إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية قامت بالتسلل من منطقة شمال مرتفعات جبل الشيخ بعلو منخفض وتحت مستوى الرادارات، وتوجهت إلى منطقة جمرايا بريف دمشق، حيث يقع أحد الأفرع التابعة لمركز البحوث العلمية، ونفذت عدوانها السافر بقصف الموقع". وقال البيان: "تسبب القصف في وقوع أضرار مادية كبيرة وتدمير المبنى، بالإضافة إلى مركز تطوير الآليات المجاور ومرآب السيارات، مما أدى إلى استشهاد اثنين من العاملين في الموقع، وإصابة خمسة آخرين، قبل أن ينسحب الطيران المعادي بنفس الطريقة التي تسلل بها". وتابع: "بالتالي لا صحة لما أوردته بعض وسائل الإعلام بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت قافلة كانت متجهة من سوريا إلى لبنان، بل تؤكد القيادة العامة أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت منشأة للبحث العلمي في اختراق سافر للسيادة والأجواء السورية". وأشار إلى أنه "مما بات واضحًا للقاصي والداني الآن، أن "إسرائيل" هي المحرك والمستفيد والمنفذ في بعض الأحيان لما يجري من أعمال إرهابية تستهدف سوريا وشعبها المقاوم، وتشترك معها في ذلك بعض الدول الداعمة للإرهاب". وأضاف: إن "مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تضعف سوريا ودورها، ولن تثني السوريين عن مواصلة مساندة حركات المقاومة والقضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية". وكان التلفزيون السوري قد قال في وقت سابق مساء أمس الأربعاء: "إن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت مركزًا للبحوث العلمية العسكرية، في محافظة دمشق، فجر يوم الأربعاء". وقالت مصادر، في وقت سابق، من الأربعاء: "إن طائرات إسرائيلية قصفت قافلة على الحدود السورية اللبنانية، مستهدفة فيما يبدو أسلحة من بينها شحنة صواريخ "SAM 17" متطورة، كانت في طريقها إلى حزب الله، وتشمل محافظة دمشق جزءًا كبيرًا من الحدود مع لبنان

دفتر الزوار