الاحتلال يُدخِل 280 شاحنة وكَميات غاز طهي محدودة لغزة عبر "كرم أبو سالم"/ بقلم محسن هاشم

أدخلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء (19/6/2013م)، عشرات الشاحنات المُحمَّلَة بالمساعدات والبضائع لقطاعات التجارة والزراعة والمواصلات، وكَمياتٍ محدودةً من غاز الطهي إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبي سالم التِّجاري جنوب شرق القطاع. وأوضح رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع للقطاع رائد فتوح أن سلطات الاحتلال سمحت بإدخال (280 شاحنة) مُحمَّلَة بالمساعدات، والبضائع لقطاعات التجارة والزراعة والمواصلات، من ضِمنِها 20 شاحنة محمَّلَة بالحصمة للقطاع التجاري الخاص، بحسب صحيفة "فلسطين أون لاين" الصادرة اليوم من غزة. وأضاف أنه سيتم أيضًا إدخالُ كَميَّات من الأسمنت وحديد البناء و الحصمة الخاصة بالمشاريع الدَّولية، وضخُّ كَميَّاتٍ محدودةٍ من غاز الطهي. وكانت سلطات الاحتلال قد سمحَت_ أمس الثلاثاء_ بإدخال (227 شاحنة) مُحمَّلة بالمساعدات والبضائع لقطاعَاتِ التجارة والزراعة والمواصلات، من ضمنِها 20 شاحنة محمَّلَة بالحصمة للقطاع التِّجارِي الخاص، وكَمِّيات من الأسمنت وحديد البناء و الحصمة الخاصة بالمشاريع الدولية، إضافةً إلى ضخِّ كَمِّياتٍ محدودةٍ من غاز الطهي والبنزين وسولار المَرْكَبات

أسرى "عسقلان" يشتكُونَ من أوضاعِهم الصعبة داخلَ سجون الاحتلال /بقلم محسن هاشم

أفاد تقريرٌ صدر عن نادي الأسير يوم الأربعاء (19 يونيو 2013م)، بأنَّ حالةً من التوتر الشديد يشهَدُها سجنُ 'عسقلان'، بسبب حملات التفتيش والاقتحام المتكررة التي تشُنُّها إدارةُ السجن بحق الأسرى. وقال الأسير نصر ناجي للمحامي الذي قام بزيارته في السجن: إن توترًا شديدًا يشهده السجن، نتيجةَ التفتيشات والاقتحامات التي تشنها إدارته ووحدات القَمْع ليلَ نهارَ بحق الأسرى، والعمل على تخريب مقتنياتهم، مُضيفًا أن الوضع يُنذر بالانفجار، وفْقًا لما ذكرته وكالة سما الإخبارية. وأضاف الأسير زياد زهران أن حالات الأسرى المرضى في السجن تزداد دون أي علاج حقيقي لهم، منها:حالة الأسير سعيد حجازالمريض عقليًّا ونفسًّيا والموجود في الزنازين في وضعٍ صعبٍ للغاية، كما يحتاج الأسير عيسى نواجعة لمستشفى لرعايته بسبب إعاقةٍ في القدمين ووجودِ كيس بول خارجي، والأسير أسعد الدمج يعاني من آلام في الرأس والقدم، والأسير نزار زيدان لديه إعاقةٌ في القدم. وأشار نادي الأسير في تقريره إلى أن إدارة السجن لم تكتفِ بذلك، بل عمدت على تقديم طعام غير مطهي للأسرى، الأمر الذي دفعهم إلى إعادة وجباتهم، عدا عن ظروفهم الحياتية التي تزداد صعوبةً في فصل الصيف، بسبب تلَف أغلب المراوح داخل الغُرف، وارتفاع نسبة الأملاح في المياه، والتي سبَّبَت مشاكلَ صحيةً لدى العديد من الأسرى

قائمةٌ بـ65 فلسطينيًا مفقودينَ في سجون الاحتلال / ترجمة محسن هاشم

سلَّمتِ اللجنةُ الدوليةُ لاسترداد جثامينِ الشهداء الفلسطينيين والعرب المُحتَجَزَةِ في مقابر الأرقام، إلى الصليب الأحمر الدولي قائمةً بأسماء 65 مفقودًا فلسطينيًّا منذ عام 1967م. وذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية في عددِها يوم الأربعاء (19 يونيو 2013م)، أن اللجنة شدَّدت على دَورِ الصليب الأحمر، في "الكشف عن مصير المفقودين، وتحقيق مطلب أهالي الشهداء والمفقودين بإنشاء بنك الحمض النووي DNA فورًا، لجميع أقارب الدرجة الأولى للشهداء، المُحتَجَزَةِ جثامينُهم في مقابر الأرقام، وثلاجات حفظ المَوْتَى لدى إسرائيل والمفقودين". وكان أهالي المفقودين قد سلَّموا اللجنةَ الدوليةَ أوراقًا تُوثِّقُ حالات أبنائهم، من رسائل من الصليب الأحمر وأوراق إثبات من السلطات الإسرائيلية، لم تساعدهم على معرفة مصيرهم منذ سنوات، بعد حرب العام 1967م. وعبَّر الأهالي عن قلقهم المتزايد من عدم إفصاح "إسرائيل" عن أيَّة معلومةٍ حول مصيِر أبنائهم، رغم كافَّة الأدِلَّة، التي تُشير إلى تورّثط الكِيانِ في اختفائهم، خصوصًا في ظِلِّ ما بات يُعرَفُ عن السجونِ السرِّيَّةِ في "إسرائيل"، ومن جرائم سرقة الأعضاء التي اعترف بها ذَوُو العَلاقة في "إسرائيل" بشكلٍ صريحٍ سابقًا. وأكدت الحملة الدولية أنها "ستضع مِلَفَّ المفقودين وجثثَ الشهداء على جدول أعمال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في لقائه مع الحكومة الإسرائيلية والمقرَّر أن ينعقِدَ قريبً

10300 وحدةٍ استيطانيةٍ جديدةٍ في الضفة خلال 3 أشهرٍ فقط / بقلم محسن هاشم

كشف مركزُ أبحاثٍ فلسطينيٍّ _متخصِّصٍ بالدراسات الإسرائيلية_ النقابَ عن أنَّ بناءَ الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، ارتفع خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 176 في المائة، وذلك مقارنةً بالفترة ذاتِها من العام الماضي 2012م؛ حيث تمَّ البَدْءُ في بناء 10300 وحدةٍ استيطانيةٍ جديدةٍ. وقال "المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية"_ ومقرُّهُ مدينةُ رام الله بالضفة الغربية_: "إن هذه المعطيات الرسمية التي نشرَها مكتبُ الإحصاءِ المركزيِّ الإسرائيليِّ_ مؤخَّرًا_ تُفَنِّدُ المزاعمَ التي ردَّدتْها وروَّجَت لها وسائلُ الإعلامِ العبريةِ، ومَفادُها:أن رئيس الحكومة الإسرائيلية_بنيامين نتنياهو_جمَّدَ أعمالَ البناءِ في المستوطَنَاتِ في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ مطلع العام الحالي". 166 مستوطنة و100 بؤرة عشوائية وأضاف المركزُ في تقريرٍ_تلقَّتْ "قدس برس" نسخةً عنه_:أنه يستدل من تقاريرَ توثيقيةٍ حولَ النشاطِ الاستيطاني_ رصدَتْها حركةُ "السلام الآن" الإسرائيلية_ أنه تنتشر في الضفة الغربية 166 مستوطنةٍ، وأكثرُ من 100 بؤرةٍ استيطانيةٍ عشوائيةٍ، على جبال المناطق الممتدة من شمالِ الضفة إلى جنوبِها. وأشار المركز إلى أنَّ الحكوماتِ الإسرائيليةِ لا تمتنعُ عن إخلاء هذه البُؤَر وتفكيكِها فَحَسْب، وإنما تعمل على شرعنتها، كما اتخذت حكومة تل أبيب في الشهور الأخيرة سلسلةَ قراراتٍ تقضي بشرعنة مئات المباني في المستوطَنَاتِ، والتي شُيِّدَت بدون تصاريح بناء. وبينت تقاريرُ "السلام الآن" أن الحكومة الإسرائيلية تُسهِّلُ على الإسرائيليِّين إمكانيات السَّكَن في المستوطَنَات، بسبب انخفاض أسعار البيوت فيها مقارنةً بأسعارِها داخل الخطِّ الأخضرِ حيث يبلغ متوسطُ سعرِ البيتِ نحو 45 آلف دولار فقط، مقارنةً بـ 200 ألف داخل الأراضي المحتلًَّة عام 48. كما أنَّ الغالبيةَ العُظمَى من هذه المستوطنات قريبةٌ مِن وَسْط فلسطين المحتَلَّة عام 1948، ما يجعل الانتقال للسَّكَن فيها_بأسعارِ بيوتٍ رخيصةٍ نِسبيًّا وجودةِ حياةٍ مرتفعةٍ _أمرًا مُغرِيًا للإسرائيليين; إذ يسكن في المستوطنات في الضفة ما يزيد عن 350 ألفًا. ويسري هذا الوضع على مستوطنات القدس الشرقية، التي يزيد عددُ سكانِها عن 200 ألف. تصاعُد عملياتِ البناءِ في المستوطَناتِ وذكر التقرير أنَّ معطيات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي التي نُشِرَت في 30 مايو 2013م تُشيرُ إلى أنه تمَّ البَدْءُ في بناء 10300 وحدةٍ استيطانيةٍ جديدةٍ خلال الربع الأول من العام الحالي. وتبين هذه المعطيات الرسمية أن هناك تراجعًا عامًّا في البدء بأعمال بناء المساكن داخل الخط الأخضر بنسبة 3.4 في المائة قياسًا بالبدء ببناء مساكن في الربع الأول من العام الماضي. وفي المقابل فإن البدءَ بأعمالِ بناءِ مساكنَ جديدةٍ في مستوطنات الضفة الغربية _خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي_ سَجَّلَ ارتفاعًا بنسبة 176.4 في المئة مقارَنةً مع الفترة المقابلة لها من العام الماضي. كذلك سجلت أعمال البناء هذه ارتفاعًا في منطقة القدس بنسبة 48 في المائة. بالإضافة إلى ذلك تُوضُّح المعطياتُ أن نسبة المساكن الجديدة التي تم البدء ببنائها في المستوطنات في الضفة الغربية_ خلال الربع الأول من العام الحالي_ هي 8.4 في المئة، أي أنه تم البَدْءُ ببناء 865 مسكنٍ جديدٍ. وبلغت هذه النسبة في القدس 12.8 في المئة، أي أنه تم البدء في بناء 1318 مسكنٍ جديدٍ، وهذا يعني ارتفاعًا في البناء الاستيطاني بنسبة 355 في المائة قياسًا بالربع الأخير من العام 2012م الفائت. ودفعت حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، خلال الفترة الواقعة ما بين الانتخابات العامة التي جرت في الثاني والعشرين من يناير 2013م وتشكيل الحكومة الجديدة التي تم الإعلان عنها في 18 الماضي، مخطَّطات لبناء 1506 وحدةٍ سكنيةٍ جديدةٍ في المستوطنات في الضفة الغربية، نصفُها في مستوطناتٍ "معزولة"ٍ; أي تلك الواقعة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى. أربعث مستوطناتٍ جديدةٍ وأشار التقرير إلى أن حكومةَ تل أبيب أعلنت في شهر مايو الماضي_ من خلال رد النيابة العامة على التماس قدمَتْه "السلام الآن" إلى المحكمة العليا الإسرائيلية_ أنها تعتزم شرعنة أربع بؤرٍ استيطانيةٍ عشوائيةٍ تعهدت الحكومةُ الإسرائيليةُ في الماضي بإخلائِها وتفكيكِها. وهذه البُؤَرُ هي: "معاليه رحبعام"، "غفعات أساف"، "متسبيه لَخيش" و"هَروئيه". كما أعلنَتْ حكومةُ الاحتلال الأسبوع الماضي: أنها سوف تُصادق على بدءِ تنفيذِ خُطَّةٍ لتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية، تتضمن بناءَ نحو 1000 وحدةٍ سكنيةٍ جديدةٍ في الكُتلة الاستيطانية "جوش عتصيون". وأعلنت خلال الأسبوع الماضي أيضًا عن قرارها توسيعَ مستوطنة "إيتمار" من خلال دَفْع مخطط لبناء 675 وحدةٍ سكنيةٍ جديدةٍ، علمًا أن عدد المستوطنين فيها حاليًا قُرابةُ 100 عائلة، وهذا ثاني مخططِّ بناءٍ في المستوطنات يتم الإعلان عنه الأسبوع الماضي، حيث كُشِفَ النقابُ عن مخطط لبناء 550 وحدةٍ سكنيةٍ جديدةٍ في البؤرة الاستيطانية العشوائية "بروخين". خداعٌ للرأي العام وجاء في التقرير أن هذه المعطيات تؤكد أن إسرائيلَ مستمرةٌ بخُطُواتٍ متسارعةٍ، وبشكلٍ يكاد يكون غيرَ مسبوقٍ في مشروعها الاستيطاني وتوسيع المستوطنات، وبضمنها تلك التي يتحدث إسرائيليون كثيرون عن إمكانية إخلائها، في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، كونها تقع خارج الكتل الاستيطانية الكبرى. لكن ليس واضحًا كيف ستفعل إسرائيل ذلك، في الوقت الذي يتزايد عدد المستوطنين في هذه المستوطنات "المعزولة" بالآلاف كل عام". واتهم التقريرُ الحكومةَ الإسرائيليةَ ووسائلَ الإعلامِ العبريةِ بأنها: "اختلقت كَذِبةَ تجميدِ البناءِ في المستوطنات، حيث تناقلت جميعُ وسائل الإعلام الإسرائيلية تقريبًا أنباءً حول قرارٍ مزعومٍ اتخذه رئيسُ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو _من دون الإعلان عنه_ بتجميد أعمال البناء في المستوطَنات، منذ مطلع العام الحالي. وقال:"إنه يسودُ غضبٌ بين المستوطنين بسبب هذا "القرار"، في ظِلِّ مساعٍ دوليةٍ بينها تلك التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري ;لاستئناف عملية السلام والمفاوضات". وفيما رددت وسائل الإعلام العالمية هذه الأنباء حول التجميد – بحسب التقرير- "امتنع نتنياهو ووزراؤه والمتحدثون باسمه عن التعليق عليها، ليظهر وكأن نتنياهو يدفع ثمنًا سياسيًّا جَرَّاءَ "انتقادات" المستوطنين واليمين الإسرائيلي في محاولةٍ منه لإظهار "نوايا حسنةٍ" حِيالَ احتمالات استئناف عمليات السلام والمفاوضات، خاصةً مع تَكرار دَعْواتِه للفلسطينيين بالعودة إلى المفاوضات "بدون شروط مسبقة"، والمقصود بها المطلب الفلسطيني بتجميد الاستيطان. والأمر الثاني الذي يحاول نتنياهو تحقيقَه هو صدُّ ضغوطٍ دوليةٍ تطالبُه بوقف الاستيطان ليتَسَنَّى تحريك المفاوضات. ويضيف التقرير: "تُبين المعطياتُ الإسرائيليةُ الرسميةُ_ خاصةً تلك التي نشَرَها مكتبُ الإحصاء المركزي الإسرائيلي_زيفَ المزاعمِ الإسرائيليةِ بشأنِ تجميدِ الاستيطانِ، ومحاولة حكومة إسرائيل اليمينية_ وخاصة نتنياهو_ خداعَ الرأي العام الإسرائيلي والعالمي"

منظمةٌ "إسرائيليةٌ" تطالِبُ الاحتلالَ بعدم استخدام الكلاب ضد الفلسطينيين / بقلم محسن هاشم

طالَبَت منظمةٌ_ بتسليم الإسرائيلية لما يُسَمَّى المستشارَ القضائيَّ للإدارة المدنية في جيش الاحتلال_ بمَنْعِ استخدام الكلاب في الاعتداء على المدنيين الفلسطينيين غيرِ المُسَلَّحين. حيث توجَّهتِ المنظمةُ لإسرائيليةُ بهذه الرسالةِ في أعقابِ الحادثةِ التي تم فيها الاعتداءُ على فلسطينِيَّيْن حاولَا الدخولَ للعمل داخل الأراضي المحتلة عام 48، باستخدام كلاب كانت تًرافق القوةَ العسكريةَ (الإسرائيلية) التي اعتقلتهما، بِحَسْب ما ذكرته وَكالةُ فلسطين اليوم الخميس (20/6/2013م). وقالت المديرةُ العامةُ لِمنظَّمة بتسيلم(جيسيكا مونطل) في رسالتِها:" إنّ استخدامَ كلابٍ ضاريةٍ ضد المدنيِّين في مثل هذه الظروفِ أمرٌ مرفوضٌ أساسًا وغيرُ أخلاقيّ، مشيرةً إلى أنَّ الحديث يدورحولَ وسيلةٍ خطيرةٍ لا يمكن السيطرةُ عليها، وهي تَدُّبُّ الذعرَ بينَ جمهورٍ واسعٍ، كما أدّت حتى الآن إلى إلحاقِ أضرارٍ جسيمةٍ بمدنيين". وتُضافُ هذه الحادثة إلى عشْر حالاتٍ سابقةٍ وثَّقَتْها بتسيلم في السنتَيْنِ الأخيرتَيْنِ، اعتدى فيها كلابٌ بمسؤولية الجيش على 11 مدنيًا فلسطينيًا: في خمس حالات اعتدى الكلاب على فلسطينيين كانوا يحاولون الدخول للأراضي المحتلة عام 48 لغرض العمل, في حالةٍ واحدةٍ اعتدى كلبٌ على متظاهرٍ فلسطينيٍّ وفي حالة أخرى اُعتُدي على شاب فلسطينيّ زُجَّ في مواجهات بين شبان آخرين وبين الجيش؛ وفي ثلاث حالات أخرى اعتدت الكلاب على مدنيين، منهم امرأة عمرها 88 سنة، أثناء النشاطات العسكرية في مناطقَ سكنيةٍ

قواتُ الاحتلالِ تتوغَّل جنوبَ قطاعِ غزة وتقوم بأعمالِ تجريفٍ / بقلم محسن هاشم

توغلت قواتُ الاحتلال الإسرائيلي _فجرَ الخميس (20-6-2013م)، جنوبَ قطاع غزة وقامت بأعمالِ تجريفٍ لأراضٍ تابعةٍ للمواطنين الفلسطينيين، بحسب وكالة "قدس برس". وقال شهودُ عِيان: إن عدة جرافات عسكرية تُرافِقُها آلياتٌ توغلت فجرَ الخميس شرقَ بلدة القرارة إلى الشرق من خان يونس الواقعة في جنوب قطاع غزة، وقامت بأعمال تجريف في أراضي المواطنين. وأضافوا أنه ترافَقَ مع عمليةِ التجريفِ إطلاقُ نارٍ كثيفٍ تِجاهَ المُزارِعين في ظل تحليقٍ مكثَّفٍ لطائرات الاحتلال. وُيضافُ هذا التوغلُ إلى سلسلة الخُروقاتِ الإسرائيليةِ المُتواصلةِ للتهدئةِ التي أُبْرِمَت في الحادي والعشرين من نوفمبر الماضي بينَ المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعايةٍ مِصريةٍ؛ حيث استُشِهدَ منذ ذلك الحين خمسةُ فلسطينيين واعتُقِلَ وأصيب العشراتُ بنيرانِ قُوَّاتِ الاحتلالِ، فيما تم اعتقالُ وإصابةُ قُرابةَ 40 صيادًا,وتفجيُر ومصادرةُ عددٍ من قواربِ الصيدِ في عَرض بحر غز

29 انتهاكًا اسرائيليًّا بحق الصيادين الفلسطينيين خلال ثلاثة أشهر/بقلم محسن هاشم

كشف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، عن وقوع تسعة وعشرين انتهاكًا ضد الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة على أيدي القوات البحرية الإسرائيلية المحتلة، خلال ثلاثة أشهر، بحسب وكالة "قدس برس"، الجمعة 14-6-2013م. ووثق المركز في تقرير له تلك الانتهاكات خلال الفترة الممتدة من الأول من مارس وحتى 31 مايو الماضيَيْن، وشملت تسعة وعشرين حادثة إطلاق نار، أدت إلى إصابة صياد واحد، وحادثَتْي مطاردة في عرض البحر، أدت إلى اعتقال صيادَيْن اثنَيْن واحتجاز قاربهما ومصادرة أدوات صيد أخرى. وأشار إلى ان قوات البحرية الإسرائيلية المحتلة دأبت على استهداف صيادي القطاع ومنعهم من الصيد لأكثر من ثلاثة أميال بحرية. وأضاف لم تلتزم تلك القوات بتفاهمات التهدئة التي تمت برعاية مصرية ودولية في الحادي والعشرين من نوفمبر الماضي، والتي حددت مسافة الصيد في مياه غزة بستة أميال بحرية، وقلصت المسافة البحرية لتصل إلى ثلاثة أميال بحرية فقط، وذلك طيلة الفترة الممتدة من 21 مارس وحتى 20 مايو، فيما أعادت العمل لمسافة ستة أميال بحرية بعد ذلك التاريخ. ووفقًا للمؤسسة الحقوقية؛ فإن 85 في المائة من الاعتداءات الإسرائيلية تمت في المناطق التي يسمح للصيادين بالوصول إليها، الأمر الذي يدلل على أن سياسة القوات البحرية المحتلة تهدف إلى تشديد الخناق على صيادي القطاع ومحاربتهم في وسائل عيشهم.

هآرتس: 96% نسبة تزايد الاعتداءات الجنسية داخل الجيش الإسرائيلي ترجمة محسن هاشم

كشفت صحيفة الهآرتس الإسرائيلية، السبت (15-6-2013م)، أن عام 2012م المنصرم، سجل ارتفاعًا بنسبة 96% في جرائم الاعتداءات الجنسية في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قيادة الجيش تلقت مئات الشكاوى؛ حيث تم ضبط 27 حالة بلائحة اتهام رسمية، وأن تلك الأرقام هي الأعلى منذ 4 سنوات. وأشارت الهآرتس إلى أنها وفي عام 2008م، كانت هناك 28 لائحة اتهام لارتكاب جرائم جنسية في جيش الاحتلال الإسرائيلي. من جانبه أشارت مستشار رئيس "إسرائيل" لشئون المرأة راشيل تفيت، أن عام 2011م شهد مئات التقارير التي تحدثت عن انتهاكات جنسية، وأن عام 2012م تزايدت النسبة بشكل كبير؛ حيث سُجِّلت ضمن الحالات إصابات بدنية خطيرة في صفوف الأفراد من الرجال والنساء

الإصابة بالأمراض الخطيرة بين الأسرى ارتفعت بنسبة 80% بقلم محسن هاشم

أكد عيسى قراقع - وزير شؤون الأسرى في حكومة رام الله – أن نسبة الإصابة بأمراض خطيرة في صفوف الأسرى ازدادت بنسبة 80% منذ عام 2010م. وأضاف قراقع أن شكاوى الأسرى بسبب الإهمال الطبي واكتشاف أمراض في أجسامهم قد تصاعدت خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وهذا مؤشر على مدى التدهور الصحي في السجون والإهمال المتعمد بصحة الأسرى بعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم. ولفت قراقع الانتباه إلى الحالات النفسية والعصبية في صفوف الأسرى والتي لا تتلق أي علاج يذكر سوى أن إدارة السجون تقوم بعزلها في زنازين انفرادية وفي ظروف صحية صعبة، وأحيانًا في أقسام الجنائيين حيث يتعرضون للاعتداء والضرب، إضافة إلى تقييد أيديهم وأرجلهم على مدار 24 ساعة. وجاءت تصريحات قراقع خلال زيارته لعائلة الأسير منصور يوسف الشحاتيت من دورا قضاء الخليل المحكوم 18 عام، والذي يعاني من اضطرابات نفسية وعصبية بسبب عزله مدة طويلة، حيث نقل مؤخرا للعلاج في مستشفى سوروكا الإسرائيلي. ويعاني منصور شحاتيت من اضطرابات في القلب وفقدان الذاكرة وعدم القدرة على التعرف على أهله خلال الزيارة. ورافق قراقع خلال زيارته أمجد النجار - مدير نادي الأسير - ووفد من وزارة الأسرى، حيث التقى مع والده وعائلته الذين ناشدوا جميع المؤسسات التدخل لإنقاذ حياة ابنهم وإخراجه من العزل إلى السجون وتقديم العلاج له

الشاباك" يسحب اعتراضه التاريخي على الإفراج عن أسرى فلسطينيي 48 .بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أعلن جواد بولس – مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير – أن الشاباك الإسرائيلي سحب رفضه التاريخي بالإفراج عن عدد من الأسرى القدامى من فلسطينيي 48 ويبلغ عددهم 14 أسيرا. من جانبه، صرح ماهر يونس – الذي دخل عامه الـ31 في سجون الاحتلال- أن الشاباك أبلغهم أنه غير معترض على الإفراج المبكر عن عدد من الأسرى القدامى ولا يعترض كذلك بأن يتلقوا بعض الحقوق التي حرموا منها لأسباب أمنية. وأضاف يونس أنه وعلى الرغم من هذا الموقف إلا أنهم ما زالوا يخشون من موقف "مصلحة سجون" الاحتلال بشأن الإفراج عنهم، وأن ذلك لن يتضح إلا من خلال جلسات ستعقد من أجل الإفراج المبكر عنهم، حسبما ذكرت وكالة سما الإخبارية للأنباء يوم الخميس 6 يونيو 2013. وأوضح يونس للمحامي بولس أن الأسرى القدامى يعلقون أمالا كبيرة من أجل الإفراج عنهم سواء كان على المسار السياسي وما تبذله القيادة والمؤسسات إضافة على انتظارهم لما قد ينتج عن جلسات الإفراج المبكر والتي ستعقد لبعضهم في غضون أسبوعين من تاريخ اليوم. وفي ذات السياق زار المحامي بولس الأسير أحمد عوض كميل، الذي أكد على أهمية الدور الذي لعبته المؤسسات التي تتابع قضية تحرير الأسرى، مثمنا مواقف القيادة وكافة المؤسسات الحقوقية والتي تتابع قضية الإفراج عنهم وعن الأسرى المرضى باهتمام كبير، وخاصة بعد أن باتت حريتهم هي شرط لأي حراك سياسي في الوطن. وأضاف أن الأسرى ينتظرون ذلك القرار ويحذرون من عدم تنفيذه فأوضاعهم على شفا انفجار ومعظمهم قضوا أكثر من عقدين وراء القضبان مشددا على أن متابعة قضية القدامى والمرضى بحيث تتصدر هذه الحراك دون المساس بقضايا أخرى لا يتعارض مع أي نضال من شأنه أن يخدم الحركة الأسيرة وقضاياها المتعددة. بدوره قال قدوره فارس - رئيس نادي الأسير – إن جهودا حقيقية تبذل بخصوص قضية الأسرى القدامى وهناك متابعة على المسارين على أمل أن يتحقق في فترة قريبة ما انتظره هؤلاء لأكثر من ثلاثة عقود

الاحتلال يقتحم أحياء في نابلس وينتهك حرمة المنازل الفلسطينية. بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، فجر اليوم السبت (8/6/2013م)، عددًا من أحياء مدينة نابلس، وفتشت عدة منازل فيها، وسلمت بلاغات لعدد من المواطنين لمراجعة مخابرات الاحتلال. وذكرت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، أن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء المعاجين، ورفيديا، وراس العين، والشويترة، والجبل الشمالي وتجولت فيها وفتشت عددًا من المنازل، وقد تعرضت القوة الإسرائيلية للرشق بالحجارة في أكثر من موقع. وأضاف شهود عيان أن جنود الاحتلال أطقلوا قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، إضافة إلى ترويع السكان وبشكل خاص الأطفال. وأضافت ذات المصادر أن قوات الاحتلال سلمت عددًا من المواطنين بلاغات لمراجعة المخابرات، عرف من بينهم نجل نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر، وذلك بعد اقتحام منزله غرب المدينة، وكذلك شابًا آخر من حي رأس العين. من ناحية أخرى، بدأت بلدية الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة خطوة نحو تطبيق خطة لبناء طريق جديد يربط بين شرق القدس ومستوطنة معالية أدوميم في الضفة الغربية، وهو المشروع الذي وصف بأنه الأخطر في تاريخ الاستيطان. ويأتي ذلك رغم الانتقادات الإقليمية والدولية لسياسة الاستيطان، إذ نددت الأسرة الدولية بمشروع "أي-1" الذي سيقسم الضفة الغربية إلى جزءين، وكشف العضو في المجلس البلدي بيبي ألالو أن لجنة التخطيط في البلدية صادقت على الخطة الأربعاء الماضي، لكنها لا تزال تنتظر الحصول على الموافقة على مستوى المحافظة. وأوضح أن الطريق الجديد يقع في المنطقة المعروفة باسم "أي-1" شرق القدس، حيث تسعى سلطات الاحتلال لإقامة اتصال جغرافي بين الأحياء الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة ومستوطنة معالية أدوميم

الاحتلال يهدم قرية "كنعان 3" بالخليل ويعتدي على نشطاء فلسطينيين . ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، السبت (8-6-2013م)، قرية "كنعان 3"، والتي حاول نشطاء فلسطينيون وأجانب بناءها قرب قرية صوريف قضاء الخليل الواقعة في جنوب الضفة الغربية. وذكر نشطاء منظمون للفعالية لوكالة "قدس برس"، أن جنود الاحتلال هاجموهم وقاموا بهدم الخيمة التي قاموا بنصبها قرب حاجز "بوابة جبع" بقرية صوريف، في تعبير عن رفضهم لسياسة الاحتلال بمصادرة الأراضي واستمرارًا وضع الحواجز على مداخل البلدات بالضفة. وأوضح أحد النشطاء أن الفعالية نظمت من قبل اللجان الشعبية في جنوب الضفة، وكان من المقرر أن تنصب الخيمة قرب التجمع الاستيطاني "عتصيون"، لكن لكثافة تواجد جنود الاحتلال تم نصبها في منطقة جبع، قبل أن تحضر قوات كبيرة من جيش الاحتلال وتقمع المشاركين وتهدم الخيمة. كما وأقدم الاحتلال على احتجاز ثلاثة من النشطاء الأجانب فيما وقعت حالات اختناق في صفوف المشاركين بالفعالية جراء قنابل الغاز والصوت التي أطلقها جنوب الاحتلال صوبهم. كما واندلعت النيران في حقول زراعية جراء اطلاق جنود الاحتلال لقنابل الغاز صوب المشاركين واتت النيرات على محاصيل زراعية باكملها تعود لمزارعين فلسطينيين من قرية صوريف ومنطقة الجبعة. يشار إلى أن قرية "كنعان" هي امتداد للنهج الذي اتبعته اللجان الشعبية ببناء قرى رمزية ابتدأت من قرية فلسطينية التي بنيت شرق القدس مرورًا بقرية "باب الكرامة" التي أنشأها نشطاء على الأراضي المهددة بالمصادرة في قرية بيت إكسا شمال غربي القدس، وصولاً إلى قرية تحت اسم "حي المناطير" على أراضي قرية بورين جنوب نابلس

إسرائيل" تمتلك احتياطي غاز بقيمة 300 مليار دولار . بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

قال مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في تقرير له أن "إسرائيل" تمتلك احتياطيًا من الغاز يكفيها لمدة "150" عامًا، بقيمة تقدر بــ"300" مليار دولار، مشيرًا إلى أن الكميات المكتشفة حديثًا من الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، ستعطي "إسرائيل" مزيدًا من الشعور بالغطرسة والإمعان في السياسة العدوانية. وكانت "إسرائيل" قد أعلنت في شهر مارس/آذار 2013م، بدء ضخ الغاز في حقل "تمار" على مسافة "90" كيلو مترًا من سواحل "إسرائيل"، وقالت وزارة الطاقة "الإسرائيلية" إن الغاز سيؤدي إلى انخفاض تكاليف الإنتاج لشركة الكهرباء "الإسرائيلية" وتقليص اعتمادها على المصادر الخارجية في الطاقة، فضلاً عن العديد من المزايا الاقتصادية. وأوضح المركز في تقريره الاستراتيجي السادس والخمسين، الذي نشره تحت عنوان "الأثر الاستراتيجي لمكتشفات مصادر الطاقة في البحر المتوسط " أن الغاز المكتشف يشكل تطوراً استراتيجياً لــ"إسرائيل"، وذلك بحكم حجمها ونوعيتها، وأثرها بعيد المدى على مجمل الأداء السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي. وقال التقرير إن مصادر هذه الطاقة المكتشفة ستعطي "إسرائيل" مزيداً من الشعور بغطرسة القوة، والإمعان في ممارسة السياسات العدوانية والاحتلالية وسياسات الهيمنة، حيث إن تحسن الأوضاع الاقتصادية في "إسرائيل"، سوف يجعلها أقل حاجة للمساعدات المالية الخارجية، وأعلى قدرة على مجابهة الضغوط الاقتصادية الخارجية، في حال مورست هذه الضغوط أصلاً. ويقدر التقرير أن كميات الغاز المكتشفة في البحر المتوسط ستدر على "إسرائيل" "9.6" مليارات دولار سنوياً. وفي السياق ذاته، فإن اكتشاف الغاز في المتوسط، يسلط الضوء على مسألة غاز ساحل غزة، الذي تعرقل "إسرائيل" المساعي دون المضي في اكتشافه واستخراجه، لما يوفره من تغطية لفاتورة الطاقة الفلسطينية الباهظة نسبياً

الاحتلال يبعد أحد حراس المسجد الأقصى 4 أيام / ترجمة محسن هاشم

قررت محكمة الاحتلال، مساء الثلاثاء (28-5-2013م)، إبعاد حارس المسجد الأقصى المبارك سامر أبو قويدر لمدة أربعة أيام، بعد ساعات من اعتقاله والتحقيق معه في مراكز شرطة الاحتلال. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أبو قويدر، صباح أمس الثلاثاء، بعد تصديه لعدد من المستوطنين خلال تأديتهم شعائر توراتية وتلمودية في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، حيث وجهت المحكمة له تهمة 'الإخلال بالنظام والأمن العام في الأقصى وتحقير شرطي". وقال محامي مؤسسة "القدس للتنمية" عمير مريد، الذي ترافع عن قويدر، إنه جرى دفع 300 شيقل أودعت في صندوق المحكمة، وتسترجع في حال عدم تقديم لائحة اتهام ضد قويدر، إضافة إلى توقيع يلزمه بعدم التعرض لرجال الشرطة في المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر، مع توقيع على كفالة شخصية بمبلغ 1500 شيقل

توغل إسرائيلي محدود شمال شرق البريج يسفر عن تجريف أراضي زراعية /ترجمة محسن هاشم

توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية بشكل محدود صباح اليوم الأربعاء (29/5/2013م)، شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، برفقة طائرات استطلاع تحلق على مستويات منخفضة. وأفاد شهود عيان أن 7 جرافات ترافقها 4 دبابات عسكرية إسرائيلية توغلت عند الساعة السادسة والنصف صباحًا من إحدى بوابات الاحتلال شرق المخيم بمسافة 300 متر، وتقوم بأعمال تجريف في الأراضي الزراعية بتغطية من طائرات الاستطلاع، بحسب وكالة "معًا" الإخبارية. كما قام جنود الاحتلال بإطلاق قنابل دخانية للتغطية على رؤيتهم دون الإعلان عن وقوع إصابات. وتنفذ قوات الاحتلال عمليات توغل محدودة من حين لآخر في أراضي المواطنين على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة

استطلاع: 73% من الإسرائيليين لا يعرفوا شيئًا عن مبادرة السلام العربية / تقرير محسن هاشم

كشف استطلاع رأي أجراه تنظيم "إسرائيل مبادرة"، أن 73% من الإسرائيليين لم يسمعوا عن مبادرة السلام العربية، ولا يعرفون تفاصيلها، فيما قال 69% إنهم سيؤيدونها في حال دعمها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. واهتم القائمون على الاستطلاع بشرح المبادرة وتفاصيلها للإسرائيليين وتأكيد أنها تدعو "إسرائيل" إلى "سلام شامل وكامل مع جميع الدول العربية، شرط الانسحاب إلى حدود 1967م، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع تسوية متفق عليها في موضوع اللاجئين"، حسبما ذكرت وكالة أنباء التضامن يوم الأربعاء (29 مايو 2013م). وتطرق الاستطلاع إلى القيادة الإسرائيلية، التي يمكنها أن تقود هذه المبادرة، موضحًا أن 55% من الإسرائيليين يؤيدون المبادرة إلى حد ما، و27% يعارضونها بقوة. كما رأى 28% من الإسرائيليين أن "رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو هو الأفضل لإدارة هذه المفاوضات، فيما رأى 24% أن بيريز هو الأفضل، ويليهما وزير القضاء ورئيسة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين". ووصف كوبي هوبرمان - أحد المبادرين للاستطلاع من تنظيم "إسرائيل مبادرة" - النتائج بـ"المذهلة"، وقال: "إن الحكومة الإسرائيلية عملت كل ما في وسعها لتجاهل مبادرة السلام العربية وحجبها عن الجمهور، والعالم العربي لم يبادر إلى مخاطبة الرأي العام الإسرائيلي حول هذه المبادرة، ما أتاح للمتطرفين أن يستغلوا الساحة السياسية ويملئوا الفراغ بواسطة بث الكراهية وطمس أي بوادر للسلام". ودعا هوبرمان إلى "تجند كل القوى المسئولة في المجتمع الإسرائيلي للتجاوب مع مبادرة السلام العربية وبث الرسائل الإيجابية"، كما دعا العالم العربي إلى "تشجيع كل مبادرة للوصول إلى الرأي العام الإسرائيلي في سبيل بلورة قوة ضاغطة على حكومة نتنياهو، للتقدم في عملية السلام

طائرات حربية إسرائيلية تخترق الأجواء اللبنانية / ترجمة محسن هاشم

اخترقت 11 طائرة حربية واستطلاعية إسرائيلية المجال الجوي اللبناني بالمخالفة لأحكام القرار الدولي رقم 1701، فيما يعد استمرارًا صهيونيًا في تنفيذ اختراقاته اليومية للأجواء اللبنانية. وقال الجيش اللبناني في بيان له أصدره مساء الأربعاء (29 مايو 2013م)، أن طائرة استطلاع صهيونية اخترقت البلاد من فوق الناقورة باتجاه الشمال، ونفذت طيرانًا دائريًا فوق مناطق الجنوب كافة، وثم غادرت الأجواء من فوق بلدة رميش، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الخميس (30/5/2013م). بينما اخترقت 4 طائرات حربية الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفر كلا، ونفذت طيرانًا دائريًا فوق المناطق اللبنانية كافة، ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة علما الشعب. كما أوضح البيان أن طائرتي استطلاع اخترقتا السماء اللبنانية من فوق بلدتي علما الشعب والناقورة، ونفذت أيضًا طيرانًا دائريًا فوق مناطق الجنوب كافة، وغادرتا تباعًا من فوق بلدتي الناقورة وعلما الشعب، في حين اخترقت 4 طائرات حربية أخريات الأجواء اللبنانية من فوق مزارع شبعا، ونفذت طيرانًا دائريًا فوق المناطق اللبنانية كافة ثم غادرتا الأجواء من فوق بلدة عيترون. وأوضح البيان أن هذه الطائرات اخترقت الأجواء في أوقات مختلفة واستمرت في الأجواء اللبنانية لعدة ساعات قبل عودتها إلى "إسرائيل".

لاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة تطال 17 فلسطينيًا شرق القدس / بقلم محسن هاشم

ا شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة، فجر اليوم الخميس (30/5/2013م)، طالت 17 مواطناً من بلدتي العيزرية وأبوديس شرق مدينة القدس المحتلة. وقال مسئول العلاقات العامة والإعلام في مجلس محلي العيزرية أسامة جبر، إن جنود الاحتلال داهموا منازل المواطنين في بلدة العيزرية، واعتقلوا 13 مواطناً من البلدة وهم: عضو إقليم القدس بحركة "فتح" محمد حسن مطر، سامي أبو غالية، خالد حسن خلف، صبحي حسن خلف، علاء الياسيني، جواد الياسيني، عمار العمواسي، محمد أحمد المكحل، نضال الأسمر هارون أبو رومي، ناصر الأسمر عمر النوافله، حازم عدوان، بحسب وكالة "معًا" الإخبارية. وأضاف جبر أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل المواطنين، احمد وليد بصه، حمزة هاشم أبو زياد، جميل هاشم أبو زياد، لمحاولة اعتقالهم وأمهلتهم حتى صباح غدًا الجمعة، لتسليم أنفسهم وهددت باعتقال آبائهم، علمًا بأنها اعتقلت هاشم أبو زياد ووليد بصه وأفرجت عنهما لاحقًا كما قامت قوات الاحتلال بتفتيش منزل رئيس مجلس محلي العيزرية سفيان نعيم بصه والعبث بمحتوياته. وفي بلدة أبوديس اقتحم جنود الاحتلال البلدة ومنازلها واعتقلوا أربعة شبان هم: عبد الله أبو هلال، محمود عريقات، على سعيد قبلاوي، حمزة عياد. وأشار جبر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن محمد نوافله، ويوسف نوافله في أبوديس وقامت بتفتيش المنزل والعبث بمحتوياته. وبين جبر أن مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة أبوديس والعيزرية بين الشبان وقوات الاحتلال، استخدم خلالها الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لمواجهة الشبان المتصدين. وقال جبر إنه تم إلقاء قنبلة محلية الصنع (كوع متفجر) على قوة إسرائيلية كانت متواجدة خلف الجدار في بلدة أبوديس، أحدثت صوتًا كبيرًا هز المنطقة، دون معرفة وقوع إصابات في صفوف القوة. من جانبه استنكر مجلس محلي العيزرية في بيان له اليوم، التصعيد العدواني الإسرائيلي المتمثل بحملة الاعتقالات الأخيرة، وناشد المجلس باسم فعاليات وأهالي بلدة العيزرية، كافة الأطراف الدولية، وعلى رأسها اللجنة الرباعية ومنظمات حقوق الإنسان، بضرورة التدخل الفوري لتأمين الإفراج عن أبنائهم، ووقف الانتهاكات الخطيرة الأخرى التي تتعرض لها القدس المحتلة، وبلدة العيزرية من مصادرة أراضي وهدم منازل وتوسع استيطاني.

مرصد عبري: إسرائيل ستبني ألف وحدة استيطانية في شرقي القدس / بقلم محسن هاشم

أعلن مرصد "تراستريال جيروزاليم" المناهض للاستيطان، أن إسرائيل ستبني نحو ألف وحدة استيطانية لمستوطنين في شرقي القدس المحتلة في خطوة قد تعرقل بشكل خطير محاولة واشنطن لتحريك عملية السلام، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، الخميس (30-5-2013م). وتأتي موافقة السلطات الإسرائيلية على بناء هذه الوحدات الجديدة، بُعيد زيارة قام بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية بهدف تحريك مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين المجمدة بشكل رسمي منذ سبتمبر 2010م. وبحسب داني سايدمان، مدير مرصد "تراستريال جيروزاليم"، فقد تم التوقيع على عقود لبناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة "رامون"، و797 وحدة أخرى ستعرض للبيع في مستوطنية "جيلو" بالقرب من مدينة بيت لحم الفلسطينية بالضفة الغربية. وتقع هاتان المستوطنتان في شرقي القدس؛ حيث الغالبية من العرب في المدينة المقدسة التي احتلتها إسرائيل وضمتها منذ يونيو 1967م. وأضاف سايدمان للوكالة الفرنسية، أن الاعلان عن بناء وحدات سكنية جاء من وزير الإسكان يوري أرييل وهو مستوطن، والرجل الثاني في الحزب القومي الديني "البيت اليهودي"، شريك الائتلاف الحاكم في "إسرائيل"، أو من المحيطين به، وأن الإعلان يهدف إلى "الضغط على (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو". وأوضح أن "هذا الأمر لا يعني أن تجميد البناء في المستوطنات قد انتهى، لكنه يعني أن وزير الاسكان يبذل جهودًا للوصول الى هذه النتيجة". ولا يعترف المجتمع الدولي بهذا الضم ويعتبره غير قانوني على غرار ما يعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، سواء تلك التي بنيت بترخيص من قبل الحكومة الاسرائيلية أو من دون ترخيص

استشهاد فلسطينيتين في قصف جوى / بقلم محسن هاشم

استشهدت شابتان فلسطينيتان، جراء استمرار عمليات القصف والهجمات على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن الشابة انتصار زيتونة من سكان مخيم الحسينية قضت الأربعاء، متأثرة بجراحها جراء إصابتها بشظايا قذيفة سقطت على المخيم، حسبما ذكرت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية (30 مايو 2013م). وأشارت إلى أن الشابة سلوى خالد عقاب استشهدت كذلك بعد إطلاق النار عليها من قبل قناص عند مدخل مخيم درعا. كما ذكرت المجموعة أن مخيم الحسينية شهد أمس الأربعاء سقوط قذيفتا هاون على مدخله الرئيسي أثناء دخول الأهالي إليه أسفرتا عن وقوع ضحية وعدد من الإصابات جروح البعض منهم خطيرة. وأوضحت المجموعة أن الجيش النظامي لا يزال يفرض حصارًا خانقًا على المخيم، ويمنع إدخال كميات كبيرة من المواد الغذائية والخضار والخبز وأيضا دخول المحروقات والأدوية والدقيق إليه بهدف إجبار سكانه على مغادرته، في ظل استمرار انقطاع جميع الخدمات. ولفتت المجموعة إلى أن باقي المخيمات تعرضت لسقوط عدد من القذائف أدت إلى وقوع عدد من الجرحى، ومن جهة أخرى ما زال سكان هذه المخيمات يعانون من أزمات معيشية خانقة وعدم توفر مقومات الحياة الأساسية فيها. وأكدت نبأ عودة خدمة الانترنت (ثري جي) سيرياتيل للعمل على الشارع الرئيسي في مخيم النيرب بعد انقطاع دام ليومين