الاثنين، 23 ديسمبر 2013

تسويق مشاريع استيطانية جديدة ونتنياهو يتعهد بمواصلة الاستيطان/تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أظهر تقرير رسمي فلسطيني، صدر السبت 21-12-2013م، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تسويق مشاريع استيطانية، فيما يتعهد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمواصلة سياسة الاستيطان. وأشار التقرير الاسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي عاشتها الأراضي الفلسطينية بسبب المنخفض الجوي, إلا أن هذه الظروف لم تثن حكومة الاحتلال عن مواصلة وارتكاب المزيد من الانتهاكات في استهتار متواصل لكافة المواثيق الدولية. ولفت التقرير النظر، إلى أنه وبعد تحذيرات أوروبية وأمريكية لهذه الحكومة بعدم إطلاق مشاريع استيطانية جديدة مع تنفيذ تحرير دفعة جديدة من الاسرى الفلسطينيين، وفقًا لاتفاق سابق، خرج بنيامين نتنياهو ليعلن بكل وضوح خلال خطابه أمام مؤتمر الليكود، التزام حكومته بمواصلة البناء في المستوطنات وتطوير المشروع الاستيطاني باستمرار ودون توقف. وقال نتنياهو في هذا السياق: "إننا نبني دون توقف، وسنواصل البناء والتطوير في كل مكان بما في ذلك في المستوطنات, بينما " قال نائب وزير جيش الاحتلال "داني دانون" ان اسرائيل لن تتخلى عن التواجد العسكري بتلك المنطقة في اي اتفاق مستقبلي". وبدأ مكتب العلاقات العامة الاسرائيلية "لرنركوم" مؤخرا بتسويق مشروعين استيطانيين في القدس المحتلة، أحدهما في رأس العمود قرب المستوطنة الجديدة والاخر في جبل المشارف. حيث تم حتى الان شراء 30 وحدة سكنية في المشروعين وذلك من مجموع 41 وحدة تعرض للبيع. ويجري البناء في وسط القدس المحتلة من المدينة غير بعيد عما تسميه سلطات الاحتلال مدينة داوود (سلوان) وقرب المستوطنة اليهودية الجديدة "معاليه زيتيم". وحسب التقرير؛ فان الحديث يدور عن مشروعين سكنيين في موقع تاريخي مهم، وأعد المشروعان لعائلات يهودية شابة او عائلات كبيرة تبحث عن سكن فاخر. يقام المشروع الأول الذي أُطلق عليه اسم "معالوت دافيد"، في قلب حي راس العمود ويتضمن 17 وحدة سكنية حديثة تتكون كل منها من 3 إلى 4 غرف بمساحة تتراوح بين 110 إلى 119 مترًا مربعًا. كما سيقام في اطار المشروع شقتان فاخرتان تتكون كل منهما من مساحة 230 مترًا مربعًا، ويتوفر لكل وحدة سكنية، مخزن وموقف سيارة

استشهاد طفل فلسطيني دهسه متطرف يهودي /ترجمة محسن هاشم

ذكرت مصادر محلية مقدسية أن متطرفًا يهوديًّا دهس، مساء السبت 21-12-2013م، طفلاً فلسطينيًّا، شمال مدينة القدس المحتلة وتسبب باستشهاده. وأوضحت المصادر أن الطفل أمين الفقير (14 عامًا)، أُصيب بجروح خطيرة واستشهد بعد لحظات من وصوله لمستشفى "هداسا" التابع للاحتلال الإسرائيلي وإدخاله لغرفة العمليات المكثفة، بعد أن دهسه متطرف يهودي بالقرب من قرية العيساوية، شمال القدس. وأشارت المصادر إلى أن الطفل الشهيد الفقير، كان يمتطي دابة ويتجه نحو مكان سكنه في مجمع بدوي على أراضي عناتا.

استشهاد 15 فلسطينيًا في مجزرة مروعة بمخيم درعا /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أفادت شبكة فلسطينيو سوريا الإخبارية، أن مجزرة بشعة وقعت مساء أمس السبت (21/12/2013م)، بحق فلسطينيي مخيم درعا للاجئين، راح ضحيتها قرابة 15 فلسطينيًا. وذكرت الشبكة أنه عُـرف من الشهداء 13 فقط وهم: أدهم وصبحة وحسن ومحمد حماد، ومحمد ونهلة وملاك الوهيبي، وحميدة مصلح، ودعاء وصفاء محمد، ومحمد النقيب، وقاسم ومحمد حسن. وأكدت أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع نظرًا لوجود أشخاص لازالوا تحت الانقاض وجاري العمل لانتشالهم. وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطين، إلى أن هؤلاء سقطوا جراء قصف جوي عنيف تعرض له المخيم، مبينة أن القصف تزامن مع اشتباكات عنيفة دارت في محيط المخيم بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر. وأوضحت أن القصف سبب دماراً واسعاً في الممتلكات، وسويّت عدة منازل بالأرض تزامناً مع اشتباكات عنيفة جرت في المخيم. يشار إلى أن مخيم درعا يعاني من حصار شديد منذ عدة أشهر، كما يعد أكثر المخيمات الفلسطينية تضرراً ودماراً جراء الصراع الدائر في سوريا

الاحتلال يمارس جريمة منظمة بحق الأسرى المرضى/ ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

قال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في حكومة رام الله عيسى قراقع، إن حكومة "إسرائيل" وطواقم أطباء سجونها يمارسون جريمة منظمة بحق الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون من خلال إهمالهم صحيًا وعدم تقديم العلاج اللازم لهم وغياب الفحوصات الدورية والأطباء المختصين. وأضاف قراقع، في تصريحات له اليوم الأحد (22/12/2013م)، أن الإصابة بأمراض خطيرة تصاعدت في سجون الاحتلال، مؤكدًا أن هناك عددًا من الأسرى أصبحوا مشاريع موتى في أي لحظة ويحتاجون إلى تدخل سريع وعاجل لإنقاذهم. وأشار إلى حالات الأسرى الفلسطينيين مثل "معتصم رداد ونعيم شوامرة وعلاء الهمص ومراد أبو معليق ومنصور موقدة وخالد الشاويش"، وغيرهم من المرضى الذين يمرون بأوضاع صحية خطيرة للغاية. وحمل قراقع المسئولية لحكومة "إسرائيل"، مؤكدًا أنها تتعمد إيصال المريض إلى حافة الموت، وأن العلاج في السجون هو علاج صوري وجزء من التعذيب النفسي للأسير المريض. وقد جاءت تصريحات قراقع، خلال زيارته لعائلة الأسير وليد غيث في محافظة الخليل، والذي أجرى عملية قلب مفتوح ويقبع في مستشفى (شعار تصيدق) في "إسرائيل"، وهو محكوم بالسجن 7 سنوات ونصف ويعول أطفالاً معاقين. ورافق قراقع، في زيارته، وفد من الوزارة ورئيس لجنة أهالي الأسرى بالخليل أبو العبد سكافي وأمجد النجار مدير نادي الأسير بالخليل

مئات الأفارقة بـ"إسرائيل" يتظاهرون ضد تجمعيهم في مراكز اعتقال بالنقب /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

تظاهر أكثر من ألفي لاجئ أفريقي من السودان وإريتريا في "تل أبيب" ضد سياسة الحكومة الإسرائيلية الرامية لتركيز اللاجئين الأفارقة في معسكرات اعتقال، و"معسكرات" عمل في النقب، لإبعادهم عن المدن الإسرائيلية، بدلاً من الاعتراف بحقوقهم كلاجئين فروا من أوطانهم بسبب الخطر الذي يهدد حياتهم. وتعد هذه المظاهرة – حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها يوم الأحد (22 ديسمبر 2013م)- أكبر مظاهرة ينظمها اللاجئون الأفارقة في "إسرائيل"، وذلك بعد أن نظموا مسيرتي تحرر من معسكرات الاعتقال والعمل، في النقب، ورددوا شعارات تنادي بالحرية، فيما انتشرت شرطة الاحتلال بأعداد كبيرة وحاولت تطويق المتظاهرين. واندلعت خلال التظاهرة مواجهات بين شرطة الاحتلال وبين اللاجئين الأفارقة بعد أن انضم آلاف اللاجئين الإريتريين، الذي يعيشون في "تل أبيب" إلى المظاهرة. وسارت المظاهرة في شوارع "تل أبيب" الرئيسية بدءا من شارع ابن غفيرول وصولا إلى الساحة المركزية المجاورة لمبنى مسرح "هبيما"، حيث كانت القوات الخاصة بانتظارهم وقامت باعتقال مواطن إسرائيلي، ناشط في جمعيات حقوق الإنسان، بشبهة تنظيم المظاهرة. وكان أعضاء كنيست إسرائيليين من الائتلاف الحكومي، وفي مقدمتهم أوفير أكونيس - المقرب من نتنياهو- اتهموا الأسبوع الماضي اليسار الإسرائيلي وجمعيات حقوق الإنسان، بتحريض اللاجئين الأفارقة وحثهم على كسر قيود البقاء في معسكرات الاعتقال والعمل في الجنوب والفرار منها. وجاء ذلك على أثر تنظيم اللاجئين الأفارقة الأسبوع الماضي، رغم برودة الطقس لمسيرات عفوية خرجت من مقار تجميعهم في معسكر "حولوت" باتجاه القدس حيث تظاهروا أمام مقر نتنياهو وقامت شرطة الهجرة الإسرائيلية بتفريقهم واعتقالهم. من جهته أعلن بنيامين نتنياهو - رئيس الحكومة الإسرائيلية - الأسبوع الماضي، أن من يرفض البقاء في "منشآت" تجميع اللاجئين سيتم ترحيله إلى وطنه الأصلي، وزعم نتنياهو أن الأفارقة ليسوا لاجئين وإنما هم مهاجرين يشكلوا خطرا على هوية "إسرائيل". في غضون ذلك أعلنت مفوضية اللاجئين للأمم المتحدة في "إسرائيل"، أن 1200 لاجئ أفريقي قدموا طلبات رسمية للاعتراف بهم كلاجئين، أي أن السلطات الإسرائيلية لم تفحص إلا 200 طلب وقامت برفض جميع الطلبات. وتأتي موجة الاحتجاجات هذه بعد أن أقرت الحكومة الإسرائيلية قانونا يجيز احتجاز اللاجئين الأفارقة لعام دون محاكمة، بعد أن كانت المحكمة الإسرائيلية رفضت قانونا سابقا سمح باحتجاز واعتقال اللاجئين لثلاث سنوات باعتباره قانون غير شرعي ينتهك حقوق الإنسان

1120 حالة اعتقال منذ عودة المفاوضات بين السلطة والاحتلال /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أكد مركز حقوقي فلسطيني، أن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ عودة السلطة الفلسطينية إلى المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي قبل ثلاثة أشهر، حوالي 1120 مواطن فلسطيني، من بينهم نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، فيما شن الإعلام الإسرائيلي في تلك الفترة حملة تحريض واضحة على الأسرى الفلسطينيين وحقوقهم. واعتبر مركز أسرى فلسطين للدراسات في تقرير له الأحد، 2-12-2013م، أن الاحتلال يستغل المفاوضات الفلسطينية في التغطية على حملات الاعتقال التي يمارسها في الضفة الغربية المحتلة والقدس وقطاع غزة. وقال التقرير إن إسرائيل كذلك استغلت إطلاق سراح دفعتين من الأسرى القدامى يبلغ عددهم 52 أسيرًا بناء على تفاهمات مع السلطة لممارسه مزيد من الاعتقالات في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، ومن بين المعتقلين 22 مواطن من قطاع غزة بينهم مرضى تم اعتقالهم عن حاجز بيت حانون (إيريز)، وصيادين وأطفال. وأشار التقرير إلى أن المفاوضات لم تتطرق إلى حملات الاعتقال تلك سواء للمواطنين أو الكوادر الوطنية والاجتماعية والأكاديمية، ولم تناقش تحسين أوضاع الأسرى في السجون والتي تردت في الآونة الأخيرة، وخاصة أوضاع الأسرى المرضى، ولم تشترط السلطة الفلسطينية أن تراعى سلطات الاحتلال أوضاع الأسرى مقابل استمرار المفاوضات. وبين التقرير إلى أنه خلال فترة المفاوضات التي استؤنفت في السابع عشر من سبتمبر من العام الجاري، اختطف الاحتلال النائبَيْن في المجلس التشريعي الفلسطيني، نزار رمضان، ومحمد ماهر يوسف بدر، من الخليل، وتم تحويلهما إلى الاعتقال الاداري. كذلك اختطف الاحتلال العشرات من الكوادر الفلسطينية ومنهم القيادي في "حماس" الدكتور عدنان أبو تبانة المحاضر في جامعة القدس المفتوحة في الخليل، والقيادي في حركة حماس الشيخ جمال حدايدة من محافظة طولكرم. كما اعتقلت إسرائيل الشيخ جمال الطويل، بعد مداهمه منزله في مدينة البيرة، بعد الاعتداء عليه وعلى زوجته وتهديد ابنته بالاعتقال، وكذلك اعتقلت الشيخ حسين أبو كويك من منزله في بلدة بيتونيا، والقيادي، فرج رمانة، من منزله في حي أم الشرايط في المدينة، و الكاتب والمحلل السياسي احمد قطامش (60 عامًا). فيما استشهد الأسير حسن عبد الحليم عبد القادر ترابى (22 عامًا) من نابلس في مستشفى العفولة داخل الخط الأخضر بتاريخ 5/11/2013، بعد صراع مع مرض السرطان القاتل في ظل إهمال علاجه من قبل الاحتلال حتى تغلغل المرض في كل أنحاء جسده، مما أدى إلى استشهاده. وأشار إلى أن من بين المعتقلين خلال الثلاثة أشهر الأخيرة التي تزامنت مع المفاوضات ثلاثة وثلاثين امرأة وفتاة، و185 طفلاً ما دون الـ18 عامًا. وطالب المركز السلطة الفلسطينية بعدم إتاحة الفرصة للاحتلال باستغلال المفاوضات من اجل استمرار جرائمه بحق أبناء شعبنا سواء بالقتل او الاعتقال أو مصادرة الاراضى وتهويد القدس.

إسرائيل" تبدأ تسويق وحدات استيطانية جديدة في القدس المحتلة /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشفت مصادر إسرائيلية عن قيام ما يسمى "مكتب العلاقات العامة الإسرائيلية" "لرنركوم" بتسويق مشروعيْن استيطانيين في القدس العربية المحتلة، أحدهما في رأس العمود، والآخر في جبل المشارف، في وقت أكد "لرنركوم" بيع "30 وحدة سكنية في المشروعيْن من مجموع 41 وحدة تعرض للبيع". وأفادت أسبوعية "كول هعير" بأن المشروعين يعرضان على الجمهور "الديني – القومي" مساكن في محيط تاريخي يهودي، وذات مستوى معيشة مرتفع وفاخر. ويجري البناء وسط القدس العربية قريباً مما تسمّيه "إسرائيل" مدينة داود (سلوان)، وقرب المستوطنة الجديدة "معاليه زيتيم"، ويقام المشروع الأول الذي يطلق عليه اسم "معلوت دافيد" في قلب حي رأس العمود، ويتضمن 17 وحدة سكنية حديثة تم حتى الآن شراء عشر وحدات سكنية منها، علماً بأن المنطقة محاطة بسور ومصوّرة طوال 24 ساعة يومياً، إضافة إلى وحدة شركة حراسة ودوريات دائمة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأكد "لرنركوم" أن المشرفين على المشروع يعدون للمرحلة "ب" منه، والتي ستتم في إطارها إضافة نحو 20 وحدة سكنية أخرى تقام في مبنيين قديمين استخدمتهما شرطة الاحتلال كمقر لها طوال أكثر من أربعين عاما، قبل ان يباعا عام 2008 إلى صندوق "شلم" الذي بادر بتحويلهما إلى مساكن. ويقام في الطرف الثاني من جبل الزيتون مشروع بناء آخر قرب المدرسة الدينية اليهودية "بيت أورت" وبين جبل المشارف بادرت به المدرسة الدينية "ههسرير". وأكد "لرنركوم" أن المشروع "يتضمن إقامة أربعة مبان فاخرة ذات تصميم مقدسي كلاسيكي مطلة على غرب المدينة، وهذا المشروع أيضا يعد للجمهور الديني القومي، وتم حتى الآن شراء 14 من مجموع 20 وحدة سكنية في المشروع".

السبت، 14 ديسمبر 2013

الحفريات الإسرائيلية تهدد بانهيار 40 منزلًا بالقدس :- ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

قالت مصادر فلسطينية في القدس المحتلة إن انهيارات ترابية خطيرة وقعت في حي عين اللوزة ببلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى، كما ازدادت رقعة التشققات والانهيارات الأرضية في حي وادي حلوة بالبلدة، بسبب تراكم الثلوج الكثيفة التي تساقطت ومازالت، على الأراضي الفلسطينية. وقال مركز معلومات وادي حلوة– سلوان في بيان صحفي، السبت 14-12-2013م: "إن موسم الأمطار والثلوج على القدس يكشف مدى الضرر الذي تلحقه الحفريات الإسرائيلية بالمنطقة". وأشار المركز إلى أن أخطر الانهيارات وقع في حوش ابوتاية في البلدة، الذي يضم أكثر من 40 منزلاً، ويعيش فيه العشرات من المواطنين معظمهم من الأطفال، محذرًا من أن المنازل مهددة بالانهيار بسبب تعري الشارع واقتراب الانجراف الترابي من منازلهم. وأكد المركز ازدياد رقعة التشققات الأرضية في الشارع الرئيسي لحي وادي حلوة، الذي يسلكه كافة سكان سلوان، إضافة إلى حدوث تشققات في عدة منازل بالحي، مشيرا إلى أن الانهيارات تتركز في وادي حلوة بسبب الحفريات الإسرائيلية أسفل الحي، لاستكمال حفر الأنفاق التي توصل منطقة "العين بساحة باب المغاربة وصولا إلى ساحة البراق.

دور يهود الولايات المتحدة في دعم الحركة الصهيونية 1939–1945 :- بقلم محسن هاشم

رؤية اليهود الأمريكيين لفكرة الوطن القومي من عام 1939 إلى عام 1941"، ليتناول أوضاع اليهود الأمريكيين، وموقفهم من فكرة الوطن القومي في فلسطين، فمع إصدار بريطانيا الكتاب الأبيض عام 1939، رأى قادة الحركة الصهيونية ضرورة الانتقال من مجرد المطالبة بإقامة "الوطن القومي اليهودي" إلى المطالبة بإعلان "الدولة اليهودية"، ومن الاعتماد على النفوذ البريطاني إلى الاعتماد على النفوذ الأمريكي، وبالتالي تم توجيه الجهود صوب الضغط على الإدارة الأمريكية، فتناول بالتحليل الأسباب التي دفعت قادة الحركة الصهيونية للتوجه نحو يهود الولايات المتحدة، على الرغم من إدراكهم لمدى عدم انتشار الفكر الصهيوني في صفوف اليهود الأمريكيين. ومن هنا، فقد تناول في هذا الفصل موقف اليهود الأمريكيين من بعض القضايا المهمة مثل قوانين بيع الأراضي (أنظمة نقل ملكية الأراضي في فلسطين)، والهجرة اليهودية السرية، والخلاف الموجود داخل الطائفة اليهودية الأمريكية حول فكرة الدولة اليهودية، ومجهودات قادة الحركة الصهيونية لتشكيل فرقة يهودية تعمل في صفوف القوات البريطانية، والمجهودات التي قاموا بها من أجل إخراج تلك الفكرة إلى حيز الوجود، وموقف اليهود الأمريكيين من تلك الفكرة، وكذلك الجهود التي قام بها القائد الصهيوني التصحيحي، فلاديمير جابوتنسكي، في الولايات المتحدة؛ لدعم فكرة الجيش اليهودي، ومجهودات خلفه بيتر بيرجسون لدعم تلك الفكرة. "تطور فكرة الوطن القومي في مؤتمر بلتيمور مايو 1942"، الذي يعد تحولاً كبيرًا في مطالب الحركة الصهيونية، فبعد أن كانت مطالبهم منحصرة في "الوطن القومي" أصبحوا يطالبون بإقامة "الدولة اليهودية" بكل صراحة ووضوح، فأصبحت هناك حاجة ملحة لعقد مؤتمر استثنائي لصياغة السياسات الصهيونية الجديدة، ومن هنا فقد شرح الظروف التي أدت لانعقاد هذا المؤتمر في هذا التوقيت بالذات، كما تناول النقاشات التي دارت فيه، وأهم القضايا التى طرحها المؤتمِرون، مثل قضية الفوز بدعم اليهود الأمريكيين، وقضية التقارب العربي- اليهودي، وقضية التحالف مع بريطانيا، وموقف المنظمات الصهيونية المختلفة من هذه القضايا، مع التركيز بالتحليل على الأسباب التي سمحت للأجنحة المتشددة داخل الحركة الصهيونية بالسيطرة على المؤتمر، وما نتج عن ذلك من قررات المؤتمر التي صيغت على هيئة إعلان للمبادئ، والذي عرف باسم برنامج بلتيمور، ثم لأفكار الأطراف المؤيدة والمعارضة لهذا البرنامج. كما تناول أيضًا الحملة الدعائية التي قام بها الصهاينة الأمريكيون بهدف الحصول على تأييد الرأي العام الأمريكي لدعم الأهداف الصهيونية، والوسائل التي استطاع الصهاينة ومؤيدوهم من خلالها كسب تأييد الرأي العام الأمريكي، بالإضافة إلى الدور الذي لعبه مجلس الطوارئ الصهيوني الأمريكي في حشد الرأي العام وراء المخططات الصهيونية. كما رصد كذلك وسائل الصهاينة وعملائهم لكسب تأييد الرأي العام الأمريكي، والتي تمثلت في الصحافة والمطبوعات، والاجتماعات الحاشدة، وتجمعات الاحتجاج، والمدارس اليهودية، والحصول على التأييد المسيحي، بالإضافة إلى الدور الذي لعبه مجلس الطوارئ الصهيوني الأمريكي في حشد الرأي العام وراء المخططات الصهيونية. أثر الإبادة النازية ليهود أوربا على تبني اليهود الأمريكيين لفكرة الوطن القومي في فلسطين"، فأوضح موقف الإدراة الأمريكية، ممثلة في الرئيس الأمريكى روزڤلت، من مشكلة يهود أوربا المشردين، وكذلك مؤتمر برمودا وخطط روزڤلت البديلة لحل تلك المشكلة، وما قابلها من موقف الصهاينة التصحيحيين من هذه المشكلة، والمجهودات التي قام بها بعضهم في هذا الصدد، وأبرز التشكيلات التي قاموا بإنشائها لصالح قضية إنقاذ يهود أوربا، والادعاءات التي وجهها الصهاينة للولايات المتحدة الأمريكية، واتهامها بالتقصير في إنقاذ يهود أوربا، وكذلك تناول أهم النتائج المترتبة على ما عرف باسم "الإبادة النازية ليهود أوربا"، وأثرها على اليهود الأمريكيين، وعلى القضية الفلسطينية بأسرها. ضغوط الصهاينة الأمريكيين على إدارة الرئيس فرانكلين روزڤلت لإقامة الدولة اليهودية في فلسطين"، وفيه استعرض البدايات الأولى لاهتمام الولايات المتحدة بالقضية الفلسطينية، والاتصالات المبكرة بين قادة الحركة الصهيونية وبين الرئيس الأمريكي روزڤلت، كما تناولت خطة الرحالة البريطاني چون فيلبي التي وضعها لتهجير سكان فلسطين، وإحلال اليهود مكانهم، ثم تعرض للضغوط التي قام بها الصهاينة على أعضاء الكونجرس الأمريكي، وكذلك لأثر الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 1944 على القضية الفلسطينية، والنجاحات التى حققها الصهاينة الأمريكيون على هذا الصعيد. كما استعرض كذلك العلاقات بين الملك السعودي عبد العزيز آل سعود والرئيس الأمريكي روزڤلت، واتصالاتهم بشأن القضية الفلسطينية، ثم استعرض التحولات التي طرأت على الإدارة الأمريكية خلال الأشهر الأولى من فترة حكم الرئيس الأمريكي هاري ترومان، ومواقفه المؤيدة للصهيونية خلال مؤتمر بوتسدام، والدوافع التي جعلته يقوم بتشكيل لجنة هاريسون لتقصي حقيقة أوضاع يهود أوربا المشردين، وكيف ربط بين مشكلة يهود أوربا المشردين والمشكلة الفلسطينية. كما تم إلقاء الضوء على لجنة التحقيق الأنجلو- أمريكية، ودوافع الحكومة الأمريكية والحكومة البريطانية من تشكيلها، لينتهي بالإعلان المشترك عن إنشائها في الثالث عشر من نوڤمبر عام 1945. وتضمنت خاتمة الدراسة النتائج التي خرج بها الباحث، ويمكن إجمالها في: تقديمها تفسيرًا لعدم فعالية دور يهود الولايات المتحدة خلال العامين الأولين لاندلاع الحرب العالمية الثانية، وهو مقاومة قادة الصهاينة الأمريكيين لانتقاد بريطانيا خلال الحرب، والخوف من اتهامهم بأنهم يحاولون جر بلادهم إلى صراع فيما وراء البحار، وتخوفهم من انتشار معاداة السامية في صفوف مواطني الولايات المتحدة من جراء مواقفهم تلك. وصححت الدراسة الفكرة الخاطئة عن أن مطلب الدولة اليهودية كان قاصرًا على المنظمات الصهيونية الأمريكية فقط، فعلى الرغم من أن فكرة الدولة اليهودية كانت دائمًا محل انقسام وخلاف ضمن الطائفة اليهودية في الولايات المتحدة، فقد حدث تحول هام بانعقاد المؤتمر القومي من أجل فلسطين في مدينة واشنطن في يناير عام 1941، والذي حضره أكثر من ألفي مندوب عن اليهود الأمريكيين، وأعلنوا تأييدهم لإنشاء كومنولث يهودي في فلسطين. وأوضحت الدراسة أن اليهود الأمريكيين قد لعبوا دورًا هامًا في مؤازرة مقترح الجيش اليهودي، على الرغم من عدم اشتراكهم في هذا الجيش بشكل فعلي، فقد ساهموا بالضغط السياسي على حكومة الولايات المتحدة لكى تطلب من بريطانيا أن تسلح يهود فلسطين، ولم يقتصر دورهم على محاولة دعم مقترح الجيش اليهودي سياسيًا فقط، بل لعبوا دورًا هامًا في توفير الأموال اللازمة لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية لهذا الجيش أيضًا. وأكدت الدراسة أن مؤتمر بلتيمور يعتبر أول مؤتمر يهودي يُعقد في الولايات المتحدة بعد بيرل هاربور يخرج فيه اليهود الأمريكيون عن حذرهم التقليدي، ويطالبون بإنشاء الدولة اليهودية بشكل واضح، فقبل هذا المؤتمر كانت جميع المؤتمرات الصهيونية تقصر مطالبها على المطالبة بالوطن القومى، ولم يصدر عن أي منها مطالبة صريحة بالدولة اليهودية. وأثبتت الدراسة أن مؤتمر بلتيمور قد أحدث تغييرًا جذريًا في العلاقات بين يهود فلسطين والعمال العرب، فقد تجاهلهم تمامًا، وأصبحت الحركة الصهيونية ترى أن أي اتفاق بينها وبين العرب غير ضروري. فقبل هذا المؤتمر كانت هناك جهود تُبذل من أجل تحقيق درجة من القبول العربي، أو على الأقل تقليل المعارضة العربية. وأكدت الدراسة أن مؤتمر بلتيمورالصهيوني عام 1942 أسفر عن حدوث تحول في ميزان القوى لصالح بن جوريون، وبروزه كقائد صهيوني منافس لحاييم وايزمان، الصديق المخلص لبريطانيا، مما جعل القرار الصهيوني يبتعد نوعًا ما عن التأثير المباشر لبريطانيا ورغباتها في المنطقة، وجعله مرتبطًا بسياسة بن جوريون. كما أوضحت الدراسة الأهمية التاريخية لمؤتمر بلتيمورالاستثنائي، باعتباره مؤتمرًا تأسيسيًا لا يقل في دوره وتأثيره عن المؤتمرالصهيوني الأول في بازل، كما أسفر عن انتزاع يهود الولايات المتحدة لقيادة الحركة الصهيونية العالمية. وكشفت الدراسة النقاب عن أن الأداء الدعائي للحركة الصهيونية في الولايات المتحدة خلال سنوات الحرب العالمية الثانية، استطاع تحقيق أعظم النجاحات في أوساط اليهود الأمريكيين، فقد استطاعت الوسائل الدعائية المتنوعة للصهاينة الوصول إلى فئات المجتمع اليهودي على اختلاف مشاربه؛ ولذلك ارتفعت العضوية في المنظمة الصهيونية الأمريكية حتى وصلت إلى مائة وستة وثلاثين ألف عضو عام 1945، بالمقارنة بثمانية آلاف وتسعمائة عام 1933، ولكن على الرغم من هذا النجاح على صعيد الرأي العام اليهودي، إلا أنهم فشلوا في إقناع إدارة الرئيس الأمريكي روزفلت باتخاذ مواقف مؤيدة للصهيونية. وقدمت الدراسة تفسيرًا لصمت اليهود الأمريكيين تجاه أنباء الإبادة النازية التي تعرض لها أبناء عمومتهم من يهود أوربا، وتجاه القيود التي فرضتها الحكومة الأمريكية على الهجرة إلى الولايات المتحدة، وأسباب تأييدهم لفتح أبواب فلسطين أمام الهجرة اليهودية، فقد أدرك يهود الولايات المتحدة أن الحكومة الأمريكية لن تسمح بإدخال اليهود المشردين إليها، ولذلك ظنوا أنهم عندما يطالبون بفتح أبواب فلسطين أمام هؤلاء، فإنهم يقومون بإنقاذ إخوانهم من الموت، وفي الوقت نفسه لا تتعرض أوضاعهم الاجتماعية للاضطرابات. وأثبتت الدراسة أن الوكالة اليهودية كانت تعلم بأنباء الإبادة، ولم تصمت عنها فحسب، بل أسكتت أولئك الذين كانوا يعرفون، ولم تحاول التدخل حيال تلك الأزمة، وأكدت على أن المجهودات التي بذلها الرئيس الأمريكي، فرانكلين روزفلت، من أجل إنقاذ يهود أوربا المشردين، والتي قوبلت بالرفض الشديد من جانب ممثلي الحركة الصهونية في الولايات المتحدة، الذين حاولوا إفشال أي مخطط لإنقاذ اللاجئين اليهود عن طريق جلبهم إلى الولايات المتحدة أو أي مكان آخر غير فلسطين. واتضح من خلال الدراسة أنه كان يمكن ليهود الولايات المتحدة أن يقوموا بدور هام في إنقاذ يهود أوربا لو أرادوا، لكنهم تحت ضغط صهاينة الولايات المتحدة ضحوا بإخوانهم من أجل حلم الدولة في فلسطين من جهة، ورغبتهم في عدم الاصطدام بالحكومة الأمريكية والكونجرس من جهة أخرى؛ حتى لا يتم اتهامهم بالولاء المزدوج. وأوضحت الدراسة أسباب المعارضة الشديدة التي قوبلت بها أنشطة الصهاينة التصحيحيين في الولايات المتحدة من جانب صهاينة الولايات المتحدة، رغم نجاحهم في الحصول على تعاطف فئات عديدة من المجتمع الأمريكي لصالح قضية يهود أوربا، وهي موافقتهم على أن تكون فلسطين مجرد ملجأ مؤقت، فقد خشي الصهاينة الأمريكيون من أن تؤثر خطة التصحيحيين على مجهوداتهم في الحصول على قرار مؤيد لإنشاء الكومنولث اليهودي في فلسطين من الكونجرس الأمريكي. وبينت الدراسة أن أزمة يهود أوربا لعبت دورًا كبيرًا في توحيد المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة وخارجها، فعندما تكشفت فظائع معسكرات الاعتقال النازية، أيد اليهود الأمريكيون- بشبه إجماع- فكرة إقامة دولة يهودية بفلسطين، على الرغم من أنهم كانوا منقسمين حول هذه الفكرة من قبل، فقام اليهود في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بتنحية خلافاتهم جانبًا حتى يتم التركيز على دعم هذه المهمة. وأوضح الباحث في دراسته أن الإبادة ساهمت في تطور آخر، ألا وهو بروز الصهاينة الأمريكيين كأقوى مجموعة صهيونية بعد صهاينة فلسطين، نتيجة انعكاس سياسة الإبادة في إضعاف المجموعة الأوربية، وأن سياسة الإبادة النازية ساهمت في إحداث تغير هام داخل الحركة الصهيونية، تمثل في زيادة قوة الجناح المطالب بفلسطين من "النهر إلى البحر"، والذي كان على رأسه بن جوريون، والحاخام أبو هليل سيلفر، وضعف "الجناح المتواضع" بزعامة وايزمان وجولدمان الذي اكتفى بجزء من فلسطين. وأوضحت الدراسة أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تر في يوم من الأيام أن فلسطين قضية بريطانية، بل اختلفت مع بريطانيا حول منطقة الشرق العربي على صعيد السياسات الاستراتيجية، فقد عمل روزفلت بشكل منفرد عن بريطانيا في فلسطين، وبذل ما وسعه لإنشاء "وطن قومي لليهود" فيها، فقد فكر روزفلت ابتداء من صيف عام 1936 في إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، خاصةً بعد أن لاحظ ازدياد الرفض الشعبي لمحاولة توطينهم في الولايات المتحدة. وبينت الدراسة مدى نجاح صهاينة الولايات المتحدة فى استخدم "الصوت اليهودي" لأول مرة كوسيلة ضغط للحصول على تأييد الحزبين الديمقراطي والجمهوري، من خلال إجبارهما على تبني برامج مؤيدة للصهيونية خلال المؤتمرات القومية لتلك الأحزاب، وقد ظهر ذلك بوضوح خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر عام 1944. وقدمت الدراسة تفسيرًا للأسباب التي دفعت روزفلت لمنح الوعود المزدوجة للعرب واليهود، فيبدو أنه لكي يستطيع أن يوفق بين الأهداف الصهيونية، وعدم إلحاق الضرر بالمصالح النفطية الأمريكية في الشرق العربي، لجأ إلى التحدث بطريقتين مختلفتين مع العرب والصهاينة، وبخاصة بعدما رُسمت السياسة الأمريكية تجاه المنطقة؛ بهدف تحقيق الهيمنة الاقتصادية والعسكرية الكاملة عليها، وبعد ما أثبتت الحرب العالمية الثانية أن النفط سيكون من الناحية الاستراتيجية العنصرالأهم في السياسات الدولية اللاحقة، فقد اتبع روزفلت سياسة ذات وجهين، فهو لأسباب انتخابية معروفة تملق زعماء الصهاينة في الولايات المتحدة، إلا أنه ـ حرصًا على مصالح بلاده المتزايدة في العالم العربي- تعهد بعدم اتخاذ قرار حاسم بصدد المشكلة الفلسطينية إلا بعد التشاور مع العرب، وخاصةً بعد أن أوضح له موظفو مكتب الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية ضرورة عدم إغضاب العرب، الذين تقع في أراضيهم ذات الأهمية الاستراتيجية آبار النفط وأنابيبه. وأزاحت الدراسة الستار عن أسباب إرسال الرئيس الأمريكي، هاري ترومان، للجنة هاريسون، وأرجعتها إلى الضغوط التي مارسها يهود الولايات المتحدة عليه، خاصةً بعد تسرب أنباء عن سوء الأوضاع المعيشية في معسكرات المشردين في أوربا، وقد شارك في تلك الضغوط معظم قادة يهود الولايات المتحدة، أمثال: إيمانويل سيلر، والحاخام ستيفن وايز، وناحوم جولدمان، وروبرت مورجنتاو، وزير الخزانة، الذين طالبوا بإجراء تحقيق عاجل، ونجحوا في إقناع ترومان بإرسال إيرل هاريسون في يوليو 1945؛ لكي يستعلم عن أوضاع الأشخاص المشردين في ألمانيا واحتياجاتهم. وأوضحت الدراسة أن موقف الرئيس الأمريكي، هاري ترومان، المؤيد للحركة الصهيونية لم يكن ناتجًا عن تعاطفه مع مآساة يهود أوربا المشردين فحسب، وإنما لإداركه أيضًا أهمية الصوت اليهودي لحزبه خلال الانتخابات. وكشفت الدراسة النقاب عن الأسباب الحقيقية التي دعت البريطانيين لتشكيل لجنة التحقيق الأنجلو- أمريكية، وهي التهرب من المسؤولية أمام الولايات المتحدة من جهة، ومن ضغط الحركة الصهيونية من جهة ثانية، وبالتالي الحفاظ على المصلحة المادية والاقتصادية التي تجنيها بريطانيا من الولايات المتحدة، ثم الحفاظ على استراتيجيتها السياسية، ووعودها المزدوجة للطرفين العربي والصهيوني. تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من الأستاذ الدكتور عمر عبد العزيز عمر، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، ونائب رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق مشرفًا ورئيسًا؛ والأستاذ الدكتور جمال محمود حجر، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر وعميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية السابق مشرفًا، والأستاذ الدكتور علي محمد شلبي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة المنصورة مناقشًا؛ والأستاذ الدكتور السيد علي فليفل، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر وعميد معهد الدراسات الإفريقية جامعة القاهرة السابق مناقشًا

اسرائيل" تقرر عدم السماح لأسطول الحرية 2 بالوصول لسواحل غزة :- بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية والسريانية

قررت حكومة الاحتلال الصهيوني عدم السماح لأسطول الحرية 2 بالوصول إلى سواحل غزة المحاصرة، وذلك بعد إعلان منظمة تركية عزمها تسيير سفن الأسطول إلى القطاع. من جانبه، طالب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزير خارجيته، أفيجدور ليبرمان، ببذل المزيد من الجهود الدبلوماسية الساعية لمنع أسطول الحرية "2" من الوصول لقطاع غزة، وطالب نتنياهو أيضًا مسؤولين بالجيش وقوات الأمن الإسرائيلية بتشديد الحصار البحري على القطاع، واتخاذ التدابير المختلفة استعدادًا للوصول المحتمل للأسطول. وزعمت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، أن منظمي الأسطول الجديد، وهم من منظمة الإغاثة التركية، إضافة إلى جماعات يسارية من أوروبا والولايات المتحدة، يخططون حاليًّا لتأجيل الإبحار نحو قطاع غزة إلى منتصف يونيو المقبل بدلاً من آخر مايو، وذلك لحين معرفة نتائج الانتخابات البرلمانية التركية. ويهدف منظمو الأسطول إلى إحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإسرائيلي على السفينة التركية مرمرة في 31 مايو/ أيار 2010، والتي تصدرت أسطول الحرية لكسر حصار غزة، وإمداد القطاع بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى مقتل 9 نشطاء أتراك على يد وحدة كوماندوز تابعة للقوات البحرية الإسرائيلية. ومن المتوقع أن يضم الأسطول الجديد نحو 20 سفينة، من بينها السفينة مرمرة، كما أن الأسطول سيبحر هذا العام من شواطئ إحدى دول البحر المتوسط، وليس من الشواطئ التركية التي أبحر منها أسطول الحرية العام الماضي. من ناحية أخرى، ذكرت مصادر صهيونية أن الوفد الإسرائيلي للأمم المتحدة قدم الأربعاء 274 إبريل/ نيسان 2011 النسخة الإسرائيلية الخاصة بتحقيقات الاعتداء على أسطول الحرية 1، وتوقعت المصادر أن يمارس الوفد الإسرائيلي الضغط بكثافة في عرضه حول تقرير لجنة تيركل الذي صدر في يناير الماضي، وكشف النقاب عن أن الحصار الإسرائيلي علي غزة والعملية الإسرائيلية في مايو الماضي لمنع السفينة مرمرة من كسر الحصار البحري كانا وفقًا للقانون الدولي

الكنيست يقر احتجاز المهاجرين الأفارقة دون تهمة :- بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أقر الكنيست الإسرائيلي تشريعًا يحدد المدة القصوى لاحتجاز المهاجرين الأفارقة بعام واحد للمهاجرين الجدد القادمين بطريقة غير مشروعة مقارنة بما يقرب من ثلاث سنوات في القانون السابق الذي ألغته المحكمة في سبتمبر الماضي. وسعى البرلمان الإسرائيلي لضمان إمكانية احتجاز المهاجرين الأفارقة الذين يدخلون البلاد بطريقة غير مشروعة دون تهمة برغم حكم من المحكمة العليا ألغى قانون الاحتجاز السابق. وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن "إسرائيل" كانت قد أقامت سياجًا حدوديًا جديدًا حد كثيرًا من تدفق المهاجرين الأفارقة من مصر لكن القانون الجديد قد يكون له تأثير أيضًا على بعض المهاجرين من بين زهاء 50 ألف شخص أغلبهم من السودان وإريتريا موجودين بالفعل في "إسرائيل". وتوقع معارضو القانون الجديد الطعن عليه أيضًا أمام المحكمة العليا وهو يمكن السلطات من إرسال المهاجرين الذين يعيشون الآن في مدن داخل "إسرائيل" بطريقة غير مشروعة إلى ما تصفه الحكومة "بمنشآت مفتوحة". وبموجب القانون سيكون احتجازهم مفتوحا إلى حين البت في طلبات اللجوء أو تنفيذ أوامر الترحيل أو العودة الطوعية إلى البلدان التي قدموا منها. ويبدأ أول مجمع من هذا النوع العمل هذا الأسبوع في الصحراء بجنوب الكيان ويمكنه استيعاب المئات. وسيكون بمقدور المهاجرين المحتجزين هناك مغادرة المنشأة في النهار على أن يعودوا إليها ليلاً ولن يسمح لهم بالبحث عن عمل، ولن ترسل السلطات النساء والأطفال والأسر في هذه المرحلة إلى المجمع الذي ينص القانون على ضرورة تزويده بالرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية. وقال النواب الذين أيدوا القانون الجديد إنهم يدافعون عن الشخصية اليهودية لـ"إسرائيل"، ووصفه معارضوه بأنه غير ديمقراطي. وتعتبر الحكومة المهاجرين باحثين عن العمل بطريقة غير مشروعة بينما تقول جماعات حقوقية ونواب ليبراليون أن كثيرًا منهم يلتمسون اللجوء هربا من الشدائد والاضطهاد في أوطانهم. وقال مسئولون إنه منذ حكم المحكمة العليا في سبتمبر الماضي تم الإفراج عن نحو 700 من بين 1700 مهاجر رهن الاحتجاز من سجن في جنوب الكيان الصهيوني، وقالت سلطات السجون إن الباقين سينقلون إلى "المنشأة المفتوحة" الجديدة خلال هذا الأسبوع

انظروا الى افتراء اليهود وغطرسطهم :-الاحتلال يفتح سدود مياه الصرف الصحي شرق مدينة غزة ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة 13-12-2013م، على فتح سدود مياه الصرف الصحي الواقعة شرق مدينة غزة، مما يتهدد منازل الآلاف من المواطنين هناك. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال في منطقة "ناحال عوز" شرق غزة، فتحت مساء الجمعة سدود مياه الصرف الصحي؛ حيث بدأت تتدفق تجاه حي الشجاعية والمنطقة الشرقية لمدينة غزة. ويأتي هذا الاجراء في ظل المنخفض العميق الذي يضرب قطاع غزة والذي تسبب في غرق مئات المنازل وتشرد الالاف من اصحابها في عشرين مركز إيواء. وكان مسئول إسرائيلي تحدث أنه يجري مشاورات مع السلطة من أجل تقديم مساعدات لمنكوبي المخفض الجوي في غزة. يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد فتحت تلك السدود قبل حوالي عشر سنوات وأسفرت حينها عن غرق المئات من المنازل وتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية

دفتر الزوار