الجمعة، 26 ديسمبر 2014

مواجهات في نابلس بعد اقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف /ترحمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






قالت مصادر فلسطينية، إن مئات المستوطنين المتطرفين اقتحموا فجر اليوم  منطقة قبر يوسف الكائنة شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بحماية معزّزة من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي فرضت حصارًا وإغلاقًا تامًا على الأحياء الشرقية من المدينة بما فيها مخيم بلاطة وعسكر المجاورين.
وأوضحت المصادر، أن جموع المستوطنين وصلت إلى قبر يوسف بواسطة حافلات تحرسها قوات الاحتلال، وقاموا بإشعال المشاعل فوق أسوار القبر، وأقاموا طقوسًا واحتفالات صاخبة في المكان.
وذكرت المصادر، أن مواجهات عنيفة اندلعت في محيط القبر بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة في كل ناحية، ممّا أدى إلى إصابة شاب بعيار مطاطي، فيما تعرّض آخرون للاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع ونقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
يذكر أن المستوطنين يزورون منطقة قبر يوسف الواقعة في منطقة (أ) الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية، بعد التنسيق مع أجهزة الأمن الفلسطينية في مدينة نابلس، حيث يلاحظ انسحاب قواتها من الشوارع في المنطقة والبقاء في مراكزهم إلى حين انسحاب قوات الاحتلال وجموع المستوطنين من المنطقة.

غضب في النقب المحتل بعد تحويل مسجد بئر السبع لمتحف "إسرائيلي" /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






كشف تقرير لصحيفة "فلسطين"، نشرته على موقعها الإلكتروني، أن حالة من الغضب الشديد، تسود أوساط فلسطينيي النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 1948م، وسط تهديدات بتنظيم احتجاجات واسعة ضد قيام بلدية الاحتلال في مدينة بئر السبع، بافتتاح متحف إسرائيلي في المسجد الكبير في مدينة بئر السبع.
ويُعد المسجد من المساجد التاريخية في منطقة النقب وفي الداخل الفلسطيني، وأطلقت البلدية الإسرائيلية عليه اسم "متحف الثقافة الإسلامية وشعوب الشرق" في محاولة من جانب البلدية لخداع مسلمي المدينة.
وقالت مصادر فلسطينية في النقب، إن بلدية الاحتلال افتتحت المتحف الإسرائيلي قبل عدة أسابيع في المسجد ، من دون ضجة أو حفل افتتاح، خوفًا من غضب سكان المدينة المسلمين من ذلك، ورغم مطالب المواطنين المسلمين في المدينة ومنطقة نقب الجنوب بالعودة لاستخدامه للصلاة.
اضطهاد ديني
وقال الناطق باسم مؤسسة النقب للأرض والإنسان سلمان أبو عبيد: "إن تحويل مسجد بئر السبع إلى متحف يأتي في سياق الاضطهاد الديني الذي يتعرض له المسلمون في الداخل الفلسطيني بشكل عام وفي منطقة النقب وبئر السبع بشكل خاص، وإنكار حقنا في هذا المسجد الذي يعتبر أحد معالم الإرث العثماني في جنوب فلسطين".
وأوضح أبو عبيد في تصريحات لصحيفة "فلسطين"، أن قضاة المحكمة الإسرائيلية تغاضوا عن المسجد ومئذنته ومحرابه اللذين لا زالا قائمين في المسجد حتى اليوم، وقرروا تحويله إلى متحف، والذي يضاف إلى الملاحقات التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون في منطقة النقب.
وأشار أبو عبيد إلى أنه تم بناء المسجد الكبير في بئر السبع في العام 1906م، على أيدي الإمبراطورية العثمانية، بتبرع من العشائر العربية في النقب، وشكل تحفة معمارية رائعة ومعلمًا هامًّا في مدينة بئر السبع التي تُعتبر عاصمة الجنوب الفلسطيني المحتل عام 48، وبقي الفلسطينيون يصلون فيه حتى احتلال المدينة في العام 1948م، وكانت آخر مدينة تسقط بيد الاحتلال.
ومنذ ذلك الحين، بحسب أبو عبيد، أُغلق المسجد ومُنع رفع الأذان فيه، كما مُنع المسلمون من الصلاة فيه، ومر المسجد بمراحل صعبة؛ حيث استُخْدِم المسجد كمعتقل ومقرًّا لمحكمة الصلح الإسرائيلية في المدينة، وملاذًا للشواذ وساحة للفنانين.
كما تم إقامة مهرجانات للخمور في ساحات المسجد من قبل بلدية الاحتلال، قبل أن تقرر بلدية الاحتلال تحويله إلى متحف رغم مطالبات المسلمين بإعادة المسجد للمسلمين للصلاة فيه.
وأكد أبو عبيد أن أهالي النقب على اختلاف عشائرهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم متوحدون في المطالبة بإعادة المسجد للمسلمين بهدف افتتاحه مجددًا من أجل الصلاة فيه.
وذكر أن إغلاق المسجد وتحويله إلى متحف، حرم أكثر من 30 ألف مواطن مسلم يعيشون في مدينة بئر السبع من الصلاة وأداء شعائرهم الدينية، إضافة إلى عشرات الآلاف من سكان النقب الذين يزورون المدينة يوميًّا، كونه المسجد الوحيد في المدينة.
وتمنع بلدية الاحتلال منذ احتلال المدينة إقامة مساجد للمسلمين في المدينة بهدف تهويد المدينة وطمس طابعها العربي الفلسطيني، وخوفا من عودة المزيد من الفلسطينيين للسكن فيها وإحداث تغيير ديمغرافي في المدينة على حساب المستوطنين اليهود، الذين قد يضطرون للهجرة من المدينة بسبب تزايد النفوذ الفلسطيني فيها.
ونوه أبو عبيد إلى وجود مسجد آخر في المدينة كان يسمى بمسجد بئر السبع الصغير، وتم تحويله إلى متجر ولم يتبق من آثاره شيء.
وأكد أن بلدية الاحتلال نصبت حاليًا داخل المسجد بعض التماثيل والأشكال التي تتناقض مع قدسية المسجد، مشيرًا إلى أن اتصالات تجري مع المؤسسات التركية التي تهتم بالإرث التركي في فلسطين للضغط على سلطات الاحتلال لإعادة المسجد إلى المسلمين، كونه جزءًا من الميراث العثماني في فلسطين، إضافة إلى وجود مقبرة بجانب المسجد تضم قبورصا لجنود وسياسيين أتراك، وتعاني هي الأخرى من وضع مزرٍ.
وأكد الناشط الفلسطيني في منطقة النقب، أن عام 2014، شهد استهدافًا للمساجد في منطقة النقب؛ حيث جرى هدم عشرة مساجد في النقب كان آخرها قبل عدة أيام حين هدمت سلطات الاحتلال مسجد الراشدين في بلدة تل عراد في النقب.
من جهته، استنكر النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، رئيس جمعية مقدسات بئر السبع، طلب أبو عرار، تحويل سلطات الاحتلال مسجد بئر السبع إلى متحف، مشددًا على أن المسجد للمسلمين وليس للبلدية أو أي مؤسسة إسرائيلية أي حق فيه.
وقال أبو عرار: "سنستمر في نضالنا حتى نسترد المسجد من أيدي الغاصبين المحتلين، وليس من خلال القضاء الذي لم نتوقع في يوم من الأيام أن ينصفنا وخصوصا في موضوع مقدساتنا الإسلامية".
وأضاف أبو عرار أن بلدية الاحتلال لا تريد أن ترى عربًا في المدينة وتريدها مدينة خالصة لليهود، مشيرًا إلى أن القانون الإسرائيلي نفسه نص على حرية العبادة، ومنع الاعتداء على المقدسات ، وتحويلها إلى أغراض غير تلك التي خصصت لها، ومع ذلك لا يحترمون قانونهم عندما يتعلق الأمر بمقدسات المسلمين، فحولوا الكثير من المسجد إلى متاحف وبارات وتربية الحيوانات وأمور أخرى.
واتهم أبو عرار بلدية الاحتلال في بئر السبع، بالسعي إلى طمس المعالم العربية والإسلامية في المدينة، في إطار مخطط شامل للمؤسسة الإسرائيلية يهدف إلى تهويد النقب وتهجير أهله وهدم بيوتهم والسيطرة على أراضيهم، بهدف إحضار مزيد من المستوطنين من منطقة الشمال والمركز للاستيطان في النقب من خلال تقديم الإغراءات المادية لهم والتي تصل إلى حد منحهم منازل مجانا في الوقت الذي تهدم فيه منازل العرب في النقب، ويمنعوننا من بناء المساجد.
وقال: "نحن لا نريد بناء مساجد جديدة في المدينة ولكن على الأقل أن يحافظوا على المساجد القائمة والتي أقيمت قبل احتلال المدينة، مشددا على أن المساجد أماكن عبادة يجب استثناؤها من كل الأوضاع العنصرية".
وأشار أبو عرار إلى أنه "لو جرى تحويل كُنَيِّس يهودي إلى مسجد، لقامت الدنيا ولم تقعد، بينما مساجدنا مطية سهلة للعنصريين".
وأضاف متسائلاً: "ماذا يقلقهم أن يكون لنا مسجد في بئر السبع، إلا أن العنصريين يقلقهم سماع "الله أكبر" ورؤية المسجد الذي يؤكد الهوية الفلسطينية لهذه الأرض".

التحقيق مع العشرات من كبار المسؤولين "الإسرائيليين" في قضايا فساد /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



سمحت السلطات الإسرائيلية، بالنشر في قضية فساد كبيرة تورط فيها العشرات من كبار المسؤولين في مؤسسات إسرائيلية، تم استدعاؤهم للتحقيق وأجريت عمليات تفتيش في منازلهم ومكاتبهم.
وبحسب موقع "عرب 48"، فقد تم احتجاز نحو 30 شخصية كبيرة للتحقيق في شبهات تخصيص موراد لجمعيات وهيئات بشكل غير قانوني، وتحويل أموال لهيئات وجمعيات في مجالس إقليمية، وتبييض أموال عن طريق جمعيات وهمية، وتقديم رشاوى، وتعيين مقربين في مناصب.
جاء ذلك بعد تحقيقات سرية استمرت نحو عام من قبل وحدة "لاهاف 433" المتخصصة، كما أُجريت عمليات تفتيش في منازل ومكاتب المشتبهين؛ حيث تمت مصادرة أجهزة حاسب ووثائق.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن شخصية سياسية كبيرة في منصب نائب وزير، متورطة في القضية، ومشتبه في تقديمها رشاوى لجمعيات، بالإضافة إلى وزير سابق، ورؤساء سلطات محلية، ومدير عام وزارة حكومية، ومديرين عموم، ورؤساء لجمعيات، ومسؤولين كبار في هيئات عامة وناشطين سياسيين.
كما من المتوقع أن يتم استدعاء شخصيات أخرى كبيرة للإدلاء بشهاداتها، بحسب الموقع.
وقد سمح اليوم بالنشر بعد عام من بدء تحقيقات سرية، بالتنسيق مع المستشار القضائي للحكومة والمفتش العام للشرطة، وذلك في أعقاب شبهات بأن المشتبهين تعاونوا سوية وعملوا بشكل منهجي لمصالحهم الخاصة والعامة، والحصول على أموال عن طريق ارتكاب مخالفات عدة.
وكشفت التحقيقات السرية، بحسب الشبهات، عن أسلوب عمل منظم، حيث قام المشتبهون في مناصب عامة، أو مندوبون عنهم، بتحويل مبالغ مالية طائلة من المال العام إلى هيئات وسلطات مختلفة بشكل غير قانوني، مقابل الحصول على رشاوى للمشتبهين ومقربين منهم، على شكل تعيينات في مناصب أو مبالغ مالية.

الاحتلال يعتقل فتى فلسطيني جريح نهشت الكلاب البوليسية جسده /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



أقدمت وحدات عسكرية خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم  على اعتقال فتى فلسطيني من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، عقب الاعتداء عليه بإطلاق العنان لكلابها البوليسية المدرّبة لتقوم بمهاجمته ونهش بدنه.
وأفاد محمد عياد منسق "اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان" في بلدة بيت أمر قضاء الخليل، بأن الفتى حمزة أحمد أبو هاشم (16 عاماً) أصيب بجروح متوسطة إثر مهاجمته من قبل الكلاب المدرّبة التي أطلقها جنود الاحتلال ورائه ومجموعة من الشبان الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت قرب مستوطنة "كرمي تسور" اليهودية المقامة على أراضي بلدة بيت أمر الفلسطينية.
وأضاف في حديث لـ "قدس برس"، أن الكلاب هاجمت الفتى أبو هاشم وتسبّبت بسقوطه على الأرض وبدأت بنهش جسده قبل أن يقوم جنود الاحتلال بتخليصه من بين أنيابها واقتياده إلى أحد مراكز التحقيق الإسرائيلية داخل مستوطنة "كرمي تسور".
وأشار إلى أن سيارة إسعاف عسكرية حضرت إلى المكان ونقلت الفتى أبو هاشم إلى داخل المستوطنة والدماء تسيل منه.

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار تجاه المزارعين والصيادين في قطاع غزة /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين ومنازل المواطنين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة، وكذلك تجاه مراكب الصياديين الفلسطينيين في عرض بحر غزة، دون أن يبلغ عن وقوقع إصابات في الأرواح.
وقال راصد ميداني أن قوات الاحتلال المتمركزة في المواقع العسكرية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة فتحت صباح اليوم الأحد نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه منازل المواطنين الفلسطينيين والمزارعين شرق بلدة عبسان إلى الشرق من خان يونس، جنوب قطاع غزة، بحسب ما ذكرته وكالة "قدس برس".
وأضاف أنه تزامن مع عملية إطلاق النار، تحركات غير اعتيادية لقوات الاحتلال داخل الشريط الحدودي، وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع "بدون طيار".
وفي نفس السياق فتحت البحرية الإسرائيلية صباح اليوم الأحد نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصياديين الفلسطينيين قبالة شواطئ مدينة غزة.
وقالت مصادر فلسطينية أن عدد من الزوارق الحربية الإسرائيلية فتحت صباح اليوم الأحد نيران أسلحتاها الرشاشة تجاه قوارب الصياديين قبالة شواطئ مدينة غزة وأجبرتهم على مغادرة البحر وعدم إكمال عملية الصيد.
وتضاف هذه الاعتداءات إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال في السادس والعشرين من آب (أغسطس) الماضي برعاية مصرية.

الاحتلال يواصل الإهمال الطبي المتعمّد بحق أسرى مرضى في معتقلاته /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






حذّر مركز حقوقي، من التداعيات الخطيرة المترتبة على مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلية انتهاج سياسة الإهمال الطبي المتعمّد بحق الأسرى الفلسطينيين المرضى في معتقلاتها، لا سيّما أولئك الذين يعانون أوضاعًا صحية صعبة وينتظرون إجراء عمليات جراحية ضرورية لهم.
قال الأسير علي حسان من قلقيلية يعاني من مرض "ديسك" متقدم بالظهر، نتج عن تعرضه للشبح والتعذيب على يد المحققين عام 2004، وهو ينتظر إجراء عملية جراحية له منذ سنوات.
وأوضح البيان، أن الأسير حسان لا يتلقى سوى عدة حقن مسكنة بالظهر للتخفيف من الآلام الشديدة التي يشعر بها، كما ويشكو من أزمة صدرية حادة، وتزداد معاناته مع ظروف السجن الصعبة.
يذكر أن الأسير حسان محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة وسبع سنوات إضافية، وهو معتقل منذ عام 2003.
وأشار "نادي الأسير" إلى حالة الأسير الفلسطيني عثمان يونس من قلقيلية، والمحكوم بالسجن المؤبد أربع مرات، حيث لا يزال ينتظر العلاج منذ سنوات، علماً أنه كان قد تعرّض لإصابة أثناء عملية اعتقاله عام 2003، بعد أن أطلق جنود الاحتلال 24 رصاصة على جسده.
وأضاف أن الأسير محمد راشد من الخليل، يعاني جرّاء إصابة في الحوض تعرّض لها أثناء عملية اعتقاله عام 2012، نتج عنها انحراف في عظم الحوض، وهو يحتاج لعملية جراحية لم تجر له بعد.
ولفت النادي إلى أن الأسير راشد القابع في سجن "النقب" محكوم بالسجن لـ 9 سنوات، وكان قد اعتقل بينما كان قاصراً بعمر السادسة عشر.
ومن الجدير بالذكر، أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال يبلغ 600 أسير، بينهم 160 يعانون من حالات مرضية حرجة وتحتاج لمتابعة صحية دائمة.

الاحتلال هدم ألف منزل عربي في النقب خلال 2014م /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





قال رئيس الحركة الإسلامية في النقب جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة، أسامة العقيبي، إن الاحتلال الإسرائيلي"هدم ألف منزل عربي في النقب خلال العام 2014م في هجمة عير مسبوقة".
وأوضح العقيبي في تصريحات له الأحد (21/12/2014م)، أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قامت بهدم ألف منزل عربي فلسطيني في النقب في خطوة تهدف لتهجير العرب من أراضيهم".
وأضاف العقيبي أن "هذه السياسة الإسرائيلية تهدف إلى حرق الأرض الفلسطينية، وتدمير الوجود الفلسطيني فيها".
وأشار رئيس الحركة الإسلامية في النقب إلى أن "الشعب الفلسطيني في النقب سيواصل صموده على أرضه كي لا يمكّن المحتل (في إشارة لإسرائيل) من السيطرة على آلاف الدونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع) لإقامة مستوطنات عليها".
والحركة الإسلامية في فلسطين 48 هي حركة سياسية أقيمت في العام 1971 على يد عبد الله نمر درويش، ويرأسها الآن الشيخ رائد صلاح، ورغم أن المبادئ التي تتبعها تشابه مبادئ الإخوان المسلمين يقول قادة الحركة إنهم يعملون في إطار القوانين التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
والحركة الإسلامية في النقب هي فرع الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 التي يرأسها الشيخ رائد صلاح، وتحسب في مرجعيتها على حركة الإخوان المسلمين.


الاثنين، 24 نوفمبر 2014

الاحتلال يصادق رسميًا على منح تسهيلات لتسليح المستوطنين /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





صادق وزير "الأمن الداخلي" الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش، اليوم الخميس (20|11/2014م)، رسميًا على توصيات لجنة إسرائيلية تقضي بفرض تسهيلات لتسليح المستوطنين اليهود.
وأوضحت مصادر إعلامية عبرية، أن التسهيلات ستتضمّن رفع بعض القيود عن عملية استصدار رخص لحمل المستوطنين للأسلحة، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة القدس المحتلة وتوتّرها.
ومن بين هذه التسهيلات التي تقرر منحها لفترة ثلاثة أشهر بشكل مبدئي؛ السماح لعاملي الحراسة باصطحاب أسلحتهم وإبقائها معهم، وكذلك توسيع قائمة البلدات اليهودية والمستوطنات التي يسمح لسكانها اليهود بحمل السلاح، ومنح رخص لحمل السلاح لجنود وضباط إسرائيليين متقاعدين أو من أنهوا خدمتهم العسكرية.

دعوات إسرائيلية لفصل العمال الفلسطينيين في بلدية القدس وتأسيس بنية استخبارية بالمدينة /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






تبنى اثنان من أعضاء مجلس بلدية القدس الاحتلالية، دعوة لفصل جميع العاملين الفلسطينيين من وظائفهم في البلدية، في الوقت الذي دعا فيه وزير الدفاع الأسبق، شاؤول موفاز إلى تأسيس بنية استخبارية في المدينة.
وأكد عضو مجلس بلدية القدس ومسؤول ملف الرفاة فيها، يعقوب هالبرن، على ضرورة فصل العمال الفلسطينيين العاملين في البلدية، وعلى رأسهم شقيقة أحد منفذي عملية الكُنَيِّس التي أسفرت عن مقتل 5 مستوطنين يهود وإصابة آخرين.
وقال هالبرن في تصريحات نشرتها وسائل إعلام عبرية: "إن المذكورة التي تعمل بوظيفة عاملة اجتماعية في بلدية القدس، كانت قد ذهبت وجلست في بيت عزاء شقيقها، وهذا ذنب لا يغفر، وتصرّف يعني أنها تتضامن مع أعمال شقيقها، وعليه فمن الضروري مراجعة مسألة تشغيلها"، على حد تقديره.
من جانبه، طالب العضو أرييه كينج، قسم الرفاه والأمن في البلدية بمراجعة حساباته وإجراء عملية فحص دقيقة ودراسة أحوال العمال الفلسطينيين في البلدية، قائلاً "نحن مضطرين لإبعاد المسلمين المتطرفين عن أعمالهم حتى لا يستغلوا كونهم عمال بلدية ويعتدوا على سكان المدينة".
وكان رئيس بلدية الاحتلال في مدينة عسقلان جنوب الأراضي المحتلة عام 1948م، قد أصدر قراراً بفصل جميع الفلسطينيين العاملين في المدينة، مبررًا قراره بـ"تخوفات أمنية من احتمال تصعيد الأوضاع وتنفيذ عمليات ضد أهداف يهودية في المدينة".
بنية استخبارية
من جانبه، دعا عضو الكنيست ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز، إلى تأسيس "بنية تحتية استخباراتية" في مدينة القدس، على غرار تلك الموجودة في الضفة وغزة لتحديد هويات من وصفهم بـ "الإرهابيين" ومن يقف خلفهم ويدعمهم لتنفيذ العمليات.
وطالب موفاز في مقالة له نشرها موقع (NRG) العبري المملوك لصحيفة المعاريف، السبت، "باتخاذ تدابير أكثر حماية على واقع الأرض واتخاذ عقوبات قاسية ورادعة كل ضد من يقوم بالهجمات أو يعد ويخطط لها".
وأضاف: "يجب على رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) أن يقرر ويتخذ إجراءات لها هدف استراتيجي واضح تضمن تحقيق السلم العام بدلا من مجرد الشعور بالذنب، فالتصريحات ضد (رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس) أبو مازن لن توقف الهجوم القادم، يجب على نتنياهو أن يكون زعيمًا وليس معلقًا على تصريحات الآخرين".
وأشار موفاز إلى عملية "الدرع الواقي" التي نفذت في الضفة عام 2002م، قائلاً: "قضينا على البنية التحتية للإرهاب من الألف إلى الياء ولذلك توقفت العمليات الانتحارية

الخميس، 20 نوفمبر 2014

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المزارعين شرق خانيونس /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  



استهدفت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" صباح الأربعاء 19-11-2014م، بنيرانها المزارعين شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، بحسب وكالة "فلسطين اليوم".
وقالت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال المتمركزين في محيط موقع "أبو ريدة" العسكري أطلقوا النار تجاه منازل المواطنين بلدة خزاعة شرق خانيونس.
وتستهدف قوات الاحتلال المزارعين في المناطق الحدودية شرقي القطاع وشماله في محاولة منها لفرض منطقة عازلة لمئات الأمتار بذريعة المحافظة على الأمن، وخشية من عمليات للمقاومة الفلسطينية في تلك المناطق.
ويُعد هذا انتهاكًا جديدًا للتهدئة التي وقعها الكيان الإسرائيلي مع الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية، بعد عدوان استمر 51 يومًا دمر خلالها الاحتلال عشرات آلاف المنازل والمصانع والورش، وأسفر عن استشهاد ما يقرب من 2100 مواطن غزي، وإصابة 11 ألفًا و100 آخرين.

مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط حراسة إسرائيلية مشددة /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



اقتحم مستوطنون، صباح اليوم  باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وذكر المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس أن (20) مستوطنًا اقتحموا الأقصى المبارك على أربع مجموعات، بحسب تصريحاته لموقع " لـ هُنا القدس".
وأضاف أن شرطة الاحتلال لم تسمح للمصلين من الرجال والنساء بدخول المسجد إلا بعد احتجاز هوياتهم الشخصية.
وتعد هذه الاقتحامات وقود العمليات الاستشهادية التي تتم في القدس المحتلة، ضد المستوطنين الإسرائيليين، وكان آخرها عملية القدس التي أسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين، وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن العملية الفدائية التي وقعت صباح أمس الثلاثاء.

لاحتلال يفجر منزل الشهيد عبد الرحمن الشلودي في سلوان /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


ا
فجَّرت سلطات الاحتلال ، منزل الشهيد عبد الرحمن الشلودي، في حي البستان، ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بقرار عسكري صدر عن "قائد الحكم العسكري"، وبإيعاز من رئيس وزراء حكومة الاحتلال ووزير الأمن الداخلي، بحسب وكالة "معا".
وقام العشرات من أفراد قوات الاحتلال برفقة خبراء متفجرات، وبمساندة مروحية، باقتحام حي البستان بعد منتصف ليلة أمس، وبعد محاصرة منزل الشهيد الشلودي داهمت البناية المكونة من 5 طوابق، وأجبرت السكان على الخروج منها خلال دقائق ولم تسمح لهم بأخذ أغراضهم أو مقتنياتها الخاصة، كما أخلت 3 منازل مجاورة للبناية، تعود لعائلات القيمري وأبو رجب وقعقور، ثم احتجزت السكان لأكثر من 4 ساعات في خيمة اعتصام الحي.
وأوضح شهود عيان أن قوات الاحتلال قامت بأخذ قياسات البناية والشقق المجاورة، كما اجبرت السكان على سحب سياراتهم من المنطقة، ثم شرعت بزرع المتفجرات "الديناميت"، وفجرت المنزل عند حوالي الساعة الثالثة وخمسة وأربعين دقيقة فجرًا، وسط تكبيرات السكان.
وأضاف سكان حي البستان أن عملية تفجير المنزل لحقت بإضرار في البناية السكنية، وفي المنازل المجاورة.
وخلال عملية التفجير حولت سلطات الاحتلال سلوان لثكنة عسكرية، ومنعت المواطنين التحرك في الشوارع القريبة من حي البستان.
واستشهد الشلودي يوم 22 أكتوبر الماضي، بعد انحراف مركبته عن مسارها في حي الشيخ جراح بمدينة القدس؛ حيث اطلق حراس "القطار الخفيف" عليه 3 رصاصات أدت الى استشهاده بعد ساعات من إصابته، بعد تركه لفترة طويلة مكان وقوع الحادث دون تقديم العلاج الفوري إليه وعدم نقله الى المستشفى.
ويعتبر هدم منزل الشلودي والتهديد بهدم منازل شهداء القدس العكاري وجعابيص وأبو الجمل وحجازي، مخالف للقوانين والاتفاقيات الدولية؛ حيث تنص اتفاقية جنيف الرابعة الصادرة في العام 1949م، في المادة (33) منها على أنه "لا يجوز معاقبة أي شخص محمي عن مخالفة لم يقترفها هو شخصيًّا. تُحظر العقوبات الجماعية وبالمثل جميع تدابير التهديد أو الإرهاب".
أما لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، في دورتها السادسة والخمسون، عام 2000م، فقد طالبت إسرائيل بالكف "فورًا" عن سياستها المتمثلة في فرض العقوبات الجماعية، مثل هدم المنازل وإغلاق الأراضي الفلسطينية

مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال بمناطق متفرقة في القدس المحتلة /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






شهدت مدينة القدس المحتلة منذ صباح اليوم، سلسلة من المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني بمناطق متفرقة في القدس المحتلة، بسبب الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، والاعتداءات على نساء مقدسيات من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وبدأت المواجهات بمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي النساء الفلسطينيات من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى، مما أدى إلى نشوب مظاهرات أمام باب السلسلة بالمسجد الأقصى تنديدًا بمنع  النساء المقدسيات، وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي  باعتقال أربع مرابطات وفلسطينييَن، كما تم الاعتداء على المرابطات بالضرب داخل قسم الشرطة التي تم اعتقالهن فيه.
وفي ذات السياق، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في جبل المكبر وبلدية العيزرية  شرقي القدس المحتلة، احتجاجًا على مقتل الشاب يوسف الرموني، شنقًا، في حافلة إسرائيلية كان يعمل عليها، وذلك على يد مستوطنين إسرائيليين في منطقة راكال اشكول، وقد أدت المواجهات بين الطرفين إلى إصابة عشرات الفلسطينيين.
كما أعلنت محلات ومتاجر بلدة العيزرية، مسقط رأس الشهيد الرموني، عن إضراب تجاري يعم البلدة، احتجاجًا على جريمة القتل.
وفي قرية بلعين أصيب شبان فلسطينيين بحالات اختناق على أثر مواجهات مع قوات الاحتلال، كما اندلعت اشتباكات بين الشبان وقوات الاحتلال بحي المدارس.
وكانت مجموعات يهودية، قد دعت صباح اليوم، إلى اقتحامات متفرقة للمسجد الأقصى إحياءً للذكرى الـ20 لوفاة الحاخام اليهودي شلوم جورون.

الأحد، 26 أكتوبر 2014

مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط حراسة إسرائيلية مشددة /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






جدّدت جماعات من المستوطنين اليوم اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، عبر مجموعات متتالية من باب المغاربة، بحراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وقامت مجموعات من المستوطنين بجولات استفزازية في باحات ومرافق المسجد، في حين يتواجد عدد ملحوظ من المصلين المرابطين، وينتشرون جنبًا إلى جنب مع حُرّاس المسجد وسدنته، لمنع أي محاولة من المستوطنين، لإقامة صلوات وشعائر تلمودية في ساحاته، بحسب ما ذكرته "وكالة وفا" الفلسطينية.
من جانبها، واصلت شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات الرئيسية "الخارجية" للمسجد الأقصى إجراءاتها المشددة بحق المصلين من فئة السيدات والشبان، وقامت باحتجاز بطاقاتهم الشخصية إلى حين خروج أصحابها منه.

البحرية الإسرائيلية تعتقل خمسة صياديين فلسطينيين قبالة شواطئ غزة /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية







اعتقلت البحرية الإسرائيلية صباح اليوم  خمسة صياديين فلسطينيين في عرض بحر قطاع غزة، وذلك بعد تعرضهم لإطلاق نار.
وقالت مصادر فلسطينية " أن عدد من الزوارق الحربية الإسرائيلية اعترضت صباح اليوم الأربعاء قارب صيد فلسطيني قبالة شواطئ شمال قطاع غزة وذلك بعد إطلاق النار تجاهه وقامت باعتقال همسة صياديين كانوا على متنه.
وأضافت انه تم اقتياد الصياديين الخمسة وهم من عائلة بكر التي تمتلك القارب إلى ميناء أسدود الإسرائيلي شمال القطاع.
ويضاف اعتقال الصياديين الخمسة إلى سلسلة الخروقات الإسرائيلية للتهدئة المبرمة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال قبل شهرين برعاية مصرية.

الاحتلال الإسرائيلي يرفع علمه على منطقة أثرية في بيت لحم /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة أثرية في بلدة تقوع قضاء بيت لحم ورفع العلم الإسرائيلي فيها على شكل نقطة عسكرية جديدة لجيش الاحتلال.
وذكرت مصادر في بلدية تقوع اليوم الأربعاء (22|10/2014م) لـ "قدس برس" أن قوات الاحتلال تتواجد في خربة تقوع الأثرية بالقرب من البلدية وبسابقة خطيرة يقومون بوضع العلم الإسرائيلي في الخربة وشوهدوا يضعون زوايا حديد في نفس الموقع.
وأعربت المصادر عن خشيتها من أن يكون هذا الاقتحام ورفع العلم الإسرائيلي مقدمة للاستيلاء على هذه المنطقة الأثرية ومصادرة الأراضي المحيطة بها.

متطرفون من "طلاب لأجل الهيكل" يقتحمون الأقصى من باب المغاربة /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 
شرعت مجموعات من "طلاب لأجل الهيكل" وأفواج من السياح الأجانب اليوم باقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة، والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
وأفادت "وكالة وفا" الفلسطينية، بأن أعدادًا من حراس وسدنة المسجد ومن المصلين ينتشرون في باحات المسجد، لمنع أي محاولة من هذه المجموعات المتطرفة، لإقامة صلوات وشعائر تلمودية في ساحاته.
وأشارت إلى أنه تم قبل قليل تقديم السيدات الثمانية اللواتي اعتقلن عصر أمس خلال خروجهن من بوابات الأقصى للمحكمة، للنظر في تمديد اعتقالهن أو الإفراج عنهن بكفالات مالية وبشروط محتملة، منها: الإبعاد عن المسجد لفترات متفاوتة.

السبت، 18 أكتوبر 2014

نائب رئيس الكنيست يقتحم "قبة الصخرة" ويؤدي طقوسًا تلمودية /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



أدانت (مؤسسة الأقصى للوقف والتراث) الناشطة في مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اقتحام نائب رئيس البرلمان الإسرائيلي، وأربعة من مرافقيه المسجد الأقصى المبارك
 صباح اليوم  وتنظيم جولة بداخله استمرت 45 دقيقة أدوا خلالها طقوسًا تلمودية عند منطقة باب الرحمة, فوق (صحن قبة الصخرة).
وألقى فيجلين من فوق (صحن قبة الصخرة)، تصريحًا حول ما يدعيه من سيادة الاحتلال على الأقصى ومن ثم خرج من باب السلسلة.
وأكدت المؤسسة في بيان صحفي اليوم  أن "حالة من الاحتقان والتوتر تسيطر على المشهد العام داخل وخارج المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد أن اقتحمت قوات شرطة الاحتلال المسجد المبارك واعتدت بوحشية على الموجودين فيه، ومنعت من هم دون الـ 60 عامًا من الرجال والنساء من دخوله، فيما سمحت لأعداد كبيرة من المستوطنين باقتحامه وتدنيسه وسط حراسة مشددة".
وأشارت المؤسسة إلى أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى المبارك منذ ساعات الصباح بلغ نحو 185 مستوطنًا، وأنها تتوقع مزيدًا من الاقتحامات خلال الساعات القادمة.

الاحتلال يُعرِّض الأطفال الفلسطينيين للتعذيب والمعاملة القاسية /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






أصدرت (المنظمة العربية لحقوق الإنسان) في بريطانيا صباح اليوم الاثنين (13|10/2014م)، تقريرًا موجزًا عن سياسة اعتقال الأطفال في مدينة (القدس) بعنوان "الغرفة رقم 4" وبينت فيه كيف تقوم أجهزة المخابرات والشرطة
الإسرائيلية بتعريض الأطفال للتعذيب والمعاملة القاسية.
وبيَّن التقرير أنه تم استهداف شريحة الأطفال بشكل منهجي؛ فخلال العام (2013م)، بلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو 450 طفلًا، وخلال النصف الأول
من العام الحالي اعتقل ما يقارب 144 طفلًا تراوحت أعمارهم بين 9 -17 عامًا.
وبعد حادثة مقتل (محمد أبو خضير) بتاريخ 2 تموز (يوليو) الماضي؛ تصاعدت وتيرة الأحداث بشكل غير مسبوق، وانتشرت المواجهات مع الاحتلال في كل أرجاء (القدس) بلغ عدد الأطفال الذين اعتقلوا منذ حادثة مقتل (محمد أبو خضير)، حسب بيان صادر عن شرطة الاحتلال في يوم 13 آب (أغسطس) الماضي تقريباً 190 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 11 سنة كحالة الطفل (أيهم الزعانين) من البلدة القديمة في (القدس) (18 عامً).
وأضافت المنظمة: "إن قوات الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء في سياسة اعتقالها للأطفال منتهكة كل الأعراف والقوانين الدولية؛ فمن مداهمة البيوت ليلاً، إلى التنكيل وتعصيب العيون وتكبيل اليدين والضرب والسب والشتم والتفتيش العاري، وما يرافق ذلك من انتهاكات قانونية بعدم حضور المحامي جلسات التحقيق، وما يرافق التحقيق من تعذيب وترهيب نفسي، انتهاء بالمحاكم التي لا تلتفت لكل هذه الانتهاكات وتصدر أحكاماً بالحبس والإبعاد عن مكان السكن أو الحبس المنزلي، إضافة إلى الغرامات الباهظة التي تثقل كاهل الأسرة".
وتابع البيان: "إن اعتقال الأطفال في المدينة ليس ردة فعل على أحداث معينة شارك فيها الأطفال، بل هي سياسة ممنهجة تهدف إلى تحطيم الطفولة في إطار سياسة عامة تهدف إلى تسهيل تهويد القدس من خلال خلق أجيال خائفة مترددة لا تفكر في أي مرحلة في مواجهة سياسات الاحتلال في المدينة والرضوخ للأمر الواقع".
وأكدت المنظمة في التقرير أن "سياسة الاعتقال والقمع التي تنتهجها قوات الاحتلال في مواجهة المقدسيين عمومًا والأطفال خصوصًا تعد انتهاكًا جسيمًا للمواثيق والقوانين الدولية، وعلى وجه الخصوص اتفاقية (جنيف الرابعة)"، وطالبت المجتمع الدولي بـ"التدخل سريعًا لحماية الأطفال في مدينة (القدس)".

الاحتلال يحرم 500 طالب مقدسي من الوصول لمدارسهم /ترحمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي منع طلبة مدارس الثانوية الشرعية للبنات، ورياض الأقصى الشرعية للذكور، ورياض الأقصى- الحرم، والذين يزيد عددهم عن 500 طالب وطالبة من الوصول إلى مدارسهم، الواقعة في ساحات المسجد الأقصى.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن "حرمان هؤلاء الطلبة من الوصول إلى مدارسهم يتم في كل مرة يتم فيها إغلاق المسجد الأقصى، الأمر الذي يشكل تهديدًا للحق في التعليم والوصول الآمن إلى المدارس"، داعيةً في السياق ذاته "كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الضغط على الاحتلال، من أجل وقف هذه الممارسات التي تؤثر على مسيرة التعليم في فلسطين، خاصة بعد أن أصبح إغلاق الحرم القدسي يتكرر يوميًا".
وطالبت الوزارة "كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية بالعمل على فضح هذه الانتهاكات، وضرورة توفير الحماية والسلامة لطلابها في كافة التجمعات، خاصة في القدس المحتلة، والمناطق التي تعاني من التهميش والانتهاكات المتواصلة من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه".

مستوطنون يحرقون مسجدًا ببلدة عقربا جنوب نابلس /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






أحرق مستوطنون، فجر اليوم مسجدًا في بلدة عقربا جنوب نابلس، و خطوا كذلك شعارات عنصرية في المنطقة.
وقال عضو لجنة مقاومة الاستيطان في عقربا "حمزة ديرية": إن المستوطنين أحرقوا مسجد أبي بكر الصديق بشكل كامل، والذي يقع على أطراف البلدة الجنوبية.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن إحراق مسجد أبي بكر الصديق - رضي الله عنه-  في بلدة عقربا قضاء نابلس إرهاب منظم تحميه حكومة الاحتلال وجيشها.
وأكد مصدر قيادي في حركة الجهاد في الضفة المحتلة، اليوم  أن شعب المقاومة لن يسكت أمام استمرار الإرهاب اليهودي، وأن كيان الاحتلال "الإسرائيلي" سيتحمل مسؤولية كل ما يترتب على جرائمه واعتداءاته على المقدسات الإسلامية.
وشدد على أن هذه الجريمة استكمال للحرب التي تشنها "إسرائيل" على المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات في فلسطين.

الاحتلال يفرض قيودًا على دخول المصلين باحاته /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية




اقتحمت مجموعات يهودية متطرفة باحات المسجد الأقصى المبارك مجددًا تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل عملية الاقتحام، بفرض إجراءات وقيود مشددة على دخول المُصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، منذ ساعات فجر اليوم، منعت بموجبها من تقل أعمارهم عن الخمسين عامًا من الدخول إليه، بما في ذلك طلاب المدارس داخل الأقصى المبارك وعدد كبير من العاملين فيه.
وأكد شهود عيان أن عدد المسلمين داخل المسجد المبارك قليل مقارنة بأعداد اليهود الذين اقتحموا باحاته لأداء ما يعرف بالصلوات التلمودية في ما يسمى "عيد العُرش"؛ بحسب ما ذكر موقع الجزيرة.نت.
وتأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي تزداد فيه حدة التوتر بمحيط بوابات المسجد الأقصى المبارك بفعل التجمهر الكبير للمصلين وطلبة المدارس والموظفين، وسط انتشار كبير لقوات الاحتلال التي نصبت متاريس شرطية حديدية في الشوارع والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك للتدقيق ببطاقات المُصلين.
وكان المسجد الأقصى المبارك، قد شهد أمس الاثنين، اعتداءات كبيرة من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد المبارك لتأمين اقتحام المتطرف "موشيه فيجلن"، وعشرات المستوطنين للمسجد المبارك، وانسحبت من الأقصى المبارك في ساعات الظهيرة مخلفة خرابًا ودماراً في العديد من النوافذ التاريخية لـ(الجامع القبلي) "المُصلى الرئيسي في الأقصى"، إلى جانب تحطيم بعض واجهات البوابات العملاقة للجامع، فضلاً عن اقتحام غرفة الأذان وتحطيم محتوياتها، وقطع التيار الكهربائي عن المسجد المبارك لعدة ساعات، واعتقال وإصابة عدد من المُصلين.

البحرية الإسرائيلية تفتح نيرانها تجاه قوارب الصيد الفلسطينية في "بحر غزَّة"/ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  



فتحت زوارق بحرية إسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب صيادين فلسطينيين، قبالة شواطئ قطاع غزة، دون وقوع إصابات؛ بحسب وكالة "الأناضول".
وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة، نزار عياش: إن "الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة تجاه مجموعة من قوارب الصيادين، شمال غربي مدينة غزة، دون وقوع إصابات".
وأضاف عياش أن "البحرية الإسرائيلية زعمت أن الصيادين تجاوزوا مساحة الصيد المسموح بها".
وتابع:" البحرية الإسرائيلية، تُطلق نيرانها بشكل شبه يومي تجاه مراكب الصيادين وتعرقل عملهم".

الاحتلال يعتدي على مدير الأقصى ويعتقل أحد حراس المسجد المبارك /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، وقامت باعتقال مهند إدريس أحد حراس المسجد المبارك بعد الاعتداء عليه.
وذكر مدير المسجد الأقصى المبارك عمر الكسواني، أن "قوات الاحتلال اعتدت عليه بالضرب والدفع خلال مناوشات اندلعت بينه وبين شرطة الاحتلال خلال اعتدائها على الحارس إدريس واعتقاله"؛ بحسب تصريحاته لـموقع (هُنا القدس).
وبيَّن أن "كل من يعمل في المسجد الأقصى المبارك مستهدف"؛ فـ"الاحتلال لا يحترم أي إنسان في المسجد الأقصى المبارك، ويتعامل بعربدة وقوة".
وأكد أن "حراس المسجد الأقصى المبارك دائمًا يدفعون الثمن ومعرضون للخطر ولإجراءات الاحتلال القمعية كالإبعاد والضرب والاعتقال أمام المصلين والناس".

دول أوروبية تدرس منع مستوطنين إسرائيليين مُدانين بجرائم حرب من دخول أراضيها/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 


ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ مجموعة قرارات للضغط على "إسرائيل" لوقف البناء الاستيطاني، من ضمنها منع المستوطنين الذين يشاركون في الاعتداءات على فلسطينيين
من الدخول لأوروبا.
ويقول دبلوماسيون أوروبيون: "إن إحدى المبادرات التي يجري الدفع بها اليوم تتضمن منع المستوطنين الذين اتهموا بجرائم من دخول أراضي 28 دولة أوروبية."
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي:"إن الوثائق اللازمة لسن هذا القانون أصبحت جاهزة، ويدور الحديث عن قائمة سوداء تضم المستوطنين العنيفين الذين اتهموا أو أدينوا بمخالفات. وهذه الخطوة تمنعهم من السفر إلى أوروبا". مشيرًا إلى أن "هدف هذه الخطوات هو إرسال رسالة قوية لـ"إسرائيل" بأن الاتحاد الأوروبي
جادٌّ في مواقفه ضد البناء الاستيطاني".
وقال دبلوماسي أوروبي آخر: إن "التسامح الأوروبي يتآكل"، وأضاف أن
"المزاج السياسي يتغير"، وأن تصريح الحكومة السويدية الجديدة بنيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو أحد تجليات ذلك.
وكان الاتحاد الأوروبي قد بدأ بسلسلة خطوات ضد المستوطنات، منها: مقاطعة منتجاتها، وقال سفير أوروبي في "إسرائيل" إن "هناك شعورًا شديدًا بالإحباط، ولدينا الكثير من الوسائل للتعبير عن ذلك".
كما أكد مسؤولون أوروبيون أنهم يدرسون إعادة النظر في اتفاق التبادل التجاري مع "إسرائيل" الذي وقع عام 1995، مشيرين إلى أن الاتفاق يضمن بندًا يؤكد احترام حقوق الإنسان؛ وهو الأمر الذي لا يطبق في المناطق الفلسطينية، كما يتضمن بندًا يؤكد أن الاتفاق ينحصر على المناطق الإسرائيلية؛ الأمر الذي من شأنه أن يتيح للاتحاد الأوربي عدم التعامل مع منتجات المستوطنات، ومع الشركات العاملة في الضِّفة الغربية.
وقال مسؤول أوروبي: "إن البحث عن طرق جديدة للضغط على "إسرائيل" نابع من الإحباط المتواصل من استمرار البناء عبر الخط الأخضر الذي وصل هذا العام إلى ذروته، وأثار في الأسابيع الأخيرة موجةَ إدانات واسعة.

منع الفلسطينيات من الصلاة في الأقصى المبارك /تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



قامت حنين زعبي – نائبة عربية بالكنيست عن كتلة التجمع - بإعلام شرطة القدس بأنها ستقوم بتقديم التماس إلى المحكمة ضد قرار شرطة الاحتلال التعسفي منع النساء الفلسطينيات من الدخول إلى (الحرم القدسي الشريف).
وعدَّت زعبي أن ذلك سابقة خطيرة من نوعها، وذلك بعد أن قامت الشرطة بمنع الفلسطينيات في الأيام الأخيرة "عقاباً" على دورهن القوى في التصدي للمستوطنين الذين دخلوا الحرم، ورغم قيام الشرطة بعد ساعات بفك المنع، فإن هدف الاستئناف هو منع الشرطة من القيام بذلك مستقبلًا؛ وفقًا لما ذكره موقع (عرب 48).
وشهد الأسبوع الماضي والذي يتزامن مع "عيد العرش" اليهودي، اشتباكات بين المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك وقوات حرس الحدود، عقب تهديدات من جماعات المستوطنين باقتحام (الحرم القدسي، وباحات الأقصى المبارك)، الذي يتعرض لمخططات تهويد واعتداء دائم من قبل اليمين المتطرف وجماعات المستوطنين.
وقد شكَّلت النساء الصف الأول في الدفاع عن الأقصى المبارك، وصد اعتداءات الشرطة.
 ومن المشاهد التي خيمت على المشهد العام اعتداءات وانتهاكات بحق النساء بشكل خاص، فقد قامت القوات الخاصة وحرس الحدود بالاعتداء الجسدي والاعتقالات لعدد كبير من النساء.
ووفقًا لقرار (لجنة المتابعة)؛ قام جميع أعضاء الكتلة البرلمانية للتجمع بالمشاركة في المظاهرة، والاعتصام الذي دعت إليه (لجنة المتابعة العليا)؛ دعمًا للقدس الشريف والأقصى المبارك.
 وشهدت البارحة مواجهات متتالية مع الشرطة وقوات حرس الحدود، والكثير من الاعتداءات على من وُجد، وبالأخص اعتداءات على النساء، وفي أعقاب ذلك؛ قامت النائبة زعبي بإرسال رسالة إلى وزير الأمن الداخلي تطرقت من خلالها إلى الانتهاكات التي يقترفها رجال الشرطة وحرس الحدود بحق المقدسيات والمعتكفات في باحات الأقصى المبارك بشكل خاص.
واعترضت زعبي في رسالتها على "قمع النساء بشكل خاص، ومنعهن من دخول الأقصى المبارك بشكل قاطع، دون الأخذ بعين الاعتبار جيل المرأة كما هو الحال مع الرجال والمصلين".
وتوجهت زعبي فورًا، وفي الوقت الذي حاولت فيه أن تقوم بالدخول إلى (الحرم الشريف)، إلى قوات الشرطة مطالبةً إياهم بالسماح لمجموعات النساء بالدخول، متسائلة عن الأسباب والدوافع التي تقف وراء هذا النوع من المنع المسيء للنساء بشكل خاص، إلا أن رجال الشرطة لم يأتوها بالرد واستمروا بممارساتهم الوحشية بحق الفلسطينيات والفلسطينيين عامةً.
وأضافت زعبي أن "المنع لم يقتصر فقط على النساء اللواتي أردن الدخول إلى المسجد المبارك بغية الصلاة والاعتكاف، إنما المنع كان أيضاً للمقدسيات اللواتي أردن الدخول إلى منازلهن، ولم تكتف قوات الشرطة بذلك فحسب، فقد قاموا بالاعتداء الجسدي واعتقال بعضهن"!!!.
وقد أرفقت النائبة زعبي مع الرسالة شهاداتٍ حيَّةً قدمتها النساء اللواتي وُجدن في المكان، إضافة إلى حالات الاعتداء التي قد شهدتها بنفسها.
وشدَّدت زعبي على أن "الانتهاكات والمضايقات بحق الفلسطينيات - ضربهن واعتقالهن، بما فيه منعهن بشكل جارف من الدخول إلى الأقصى المبارك - هي استخفاف بحقهن وحريتهن، وتجاهل وانعدام الردع لمثل هذه الانتهاكات هما بمثابة إعطاء ضوء أخضر لقوات الشرطة وحرس الحدود لتواصل انتهاكاتها بحق الفلسطينيات، كما أنها تشرعن التهاون مع المستوطنين الذين يعتدون بشكل متواصل على المصلين وعلى حرمة المسجد الأقصى المبارك".
وفي النهاية؛ طالبت النائبة زعبي بـ"منع دخول المستوطنين إلى الأقصى المبارك، واحترام حرية ممارسة الحقوق الدينية للفلسطينيين، وإيقاف التنكيل بالمصلين ومنعهم من حرية العبادة على أساس الجنس أو العمر، والسماح للفلسطينيين بالدخول إلى باحات المسجد المبارك وأداء الصلاة بشكلٍ حرٍّ، ورفع التضييقات عنهم بشكل فوري".

مسيرة استفزازية بالقدس.. ومستوطنون يقتحمون الأقصى /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





اقتحم خمسة مستوطنين، صباح اليوم باحات الأقصى المبارك، بعد أن فتحت شرطة الاحتلال باب المغاربة خصيصًا لهم، لتنفيذ جولتهم التي انتهت بالخروج من باب السلسلة، فيما نظم عشرات المستوطنين مسيرة استفزازية وسط القدس المحتلة.
وبحسب مدير المسجد الأقصى المبارك عمر الكسواني؛ فإن الاقتحام جاء رغم تعهدات شرطة الاحتلال لإدارة المسجد الأقصى المبارك بإغلاق (باب المغاربة)، ومنع الاقتحامات.
وأشار الكسواني إلى أن "(المسجد الأقصى المبارك) مفتوح منذ الصباح أمام جميع المصلِّين من كافة الأعمار دون قيود أو شروط"، مبيّنًا أن "أعدادًا كبيرة من المرابطين توجد في الساحات، بعد أن منعتهم سلطات الاحتلال من دخول الأقصى المبارك ليومين متتالين خلال اقتحامات المستوطنين للأقصى أثناء عيد العرش التوراتي".
وفي السياق ذاته؛ نظّم عشرات المستوطنين،  مسيرة استفزازية وسط البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأفاد زهير دعنا - يمتلك محلًا تجاريًا في شارع (الواد)- أن "عشرات المستوطنين جابوا الشارع الذي يوجد فيه، وصولاً إلى شارع (المجاهدين) وهم يحملون التوراة، ويغطونها بقماش أبيض، مرددين شعارات توراتية".
يذكر أن المستوطنون ينظّمون هذه المسيرة سنويًا مع انتهاء "عيد العرش" التوراتي.

السبت، 11 أكتوبر 2014

المسرح والسينما فى اسرائيل /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


تأسس أول مسرح عبري في موسكو عام 1917 تحت اسم هابيما (خشبة المسرح). وأصبحت تل أبيب موطن هذا المسرح الوطني عام 1931. وللمسرح الإسرائيلي عدة أنواع. فعندما أتى الكتاّب المسرحيون والمخرجون والممثلون من أماكن مختلفة من العالم، التقت خبراتهم على خشبة المسرح. وتتراوح العروض المسرحية بين الموسيقية الكبيرة والكلاسيكية والكوميدية، ومسرحيات النقد الاجتماعي التي تثار فيها القضايا الاجتماعية المعاصرة على نطاق واسع.
من المسارح الأخرى في إسرائيل كاميري و بيت ليسين في تل أبيب، ومسرح بلدية حيفا، ومسرح بئر السبع. يعرض المسرح العربي في حيفا مسرحيات باللغة العربية. ومن الكتّاب المسرحيين المعروفين جيداً في تقليد المسرح الإسرائيلي ليفين وألوني وسوبول.
سنوياً، يتم تنظيم مهرجان عكا للمسرح الإسرائيلي البديل في عكا، في شمال البلاد. وخلال هذا المهرجان، يتم عرض المسرحيات التجريبية. أحد الأهداف المهرجان تعزيز التعاون بين المسرح اليهودي والعربي.
خسر الممثل الفلسطيني الإسرائيلي محمد بكري، المعروف على نطاق واسع والذي عمل في مسرح هابيما عدة مرات، شعبيته بعد عمل الفيلم الوثائقي "جنين جنين" حول أحداث عملية "الدرع الواقي" العسكرية عام 2002 خلال الانتفاضة الثانية في الضفة الغربية. وجّه إلى الممثل/المخرج تهمة تزييف الحقائق حول سلوك إسرائيل خلال هذه العملية، وُوصف بالخائن.
الإسرائيليون رواد سينما. وهناك المئات من دور السينما في جميع أنحاء البلاد، ومعظمها يعرض أفلام شباك التذاكر من أوروبا والولايات المتحدة وإسرائيل. كما يوجد في القدس وتل أبيب دور سينما مستقلة، "السينماتيك"، والتي تعرض أحياناً الأفلام الأكثر نقداً لجوانب المجتمع الإسرائيلي.
عام 2009، احتل الفيلم الإسرائيلي العالمي دائرة الضوء عندما فاز فيلم "فالتس وبشير"، إخراج آري فولمان، بجائزة أوسكار لعام 2009. يحكي هذا الفيلم المفعم بالحيوية ذكريات جندي إسرائيلي خدم في لبنان في الثمانينات. موضوع الأنشطة العسكرية والحرب شائع في إسرائيل، كونها اختبار مشترك بين الكثير من الإسرائيليين.
وفي مجال الفيلم الوثائقي، صانعو الأفلام الإسرائيلية ناجحون أيضاً، ولا سيما في الأفلام التي تعرض مواضيع سياسية وعسكرية، مثل "خمسة أيام" و "نقاط التفتيش" من إخراج يواف شامير، و "جنين جنين" إخراج محمد بكري، والعديد من أفلام أفي مغربي. ويقام في القدس وتل أبيب مهرجان الفيلم الوثائقي السنوي: مهرجان القدس السينمائي الدولي ومهرجان DocAviv الدولي للأفلام الوثائقية.
كان أمر إعلان قيام دولة إسرائيل ،بمثابة ولادة جديدة للإنسان اليهودي في مقابل اغتصاب الحق الفلسطيني،وكانت هناك محاولات لطمس الهوية الفلسطينية الأصلية،حتى أن كتاب المسرح آنذاك كانوا عندما يقدمون لشخصيات فلسطينية عربية من خلال أعمالهم،يطلقون عليهم تسمية “عرب إسرائيل”لتأكيد السيادة الإسرائيلية علي الأرض.
إلا أن هذه البداية الجديدة للمسرح الإسرائيلي ،كانت هنا علي مستوي المصطلح فقط، دون أن يشهد المسرح هنا أي تجديدات علي مستوي البناء أو الشكل الفني والتقنيات،وكان ذلك بمثابة خطوة نحو العمل علي تداول مصطلح “المسرح الإسرائيلي “،لتأكيد حقيقة أن وجود دولة إسرائيل أصبح أمرا طبيعيا،حتى وان كان هذا الوجود علي ارض ليست من حقهم،في محاولة لخلق حركة ثقافية إسرائيلية،ورغم ذلك لم تتمكن إسرائيل التي استطاعت تأسيس دولة تمتلك كافة متطلبات ذلك، من خلق”أمة إسرائيلية”،حتى أن معظم كتاب المسرح الإسرائيليين والأدباء بشكل عام كانوا يعرفون أنفسهم حتى وقت قريب بأنهم “يهود إسرائيل”.
وعلي الرغم من ذلك فهؤلاء الكتاب لم يتمكنوا من تقديم”مسرحيات إسرائيلية خالصة،وجاءت الموضوعات إسرائيلية ويهودية ،وأساليب الكتابة والتقنية غربية بحتة ،ولا يعرف قارئها حقيقة انتمائها للمسرح الإسرائيلي إلا بواسطة لغة كتابتها بـ”العبرية” .
وسواء كان هذا الجيل من كتاب المسرح الإسرائيلي الذي صاحب مرحلة بداية إعلان عام1948،ممن ولدوا في فلسطين أو من الكتاب الذين عملت الصهيونية علي تعبئتهم وتهجيرهم إلي فلسطين ليكون هؤلاء الكتاب لسان حال الثقافة الصهيونية نفسها تحت ستار وشعار”المسرح الإسرائيلي”،إلا أن كلا منهم كان لديه حلم خاص بحياة جديدة تمحو المآسي التي عانوا منها خلال حياة الشتات في ظل دولتهم المأمولة،لذلك اهتم هؤلاء الكتاب بتصوير حياتهم الجديدة والتركيز علي طبيعة علاقتهم مع العرب،إضافة إلي المشكلات التي واجهتهم في فلسطين ،في إطار الحرص علي عدم الخروج عن الخط الصهيوني مساندة لـ”الدولة الجديدة”.
علي النقيض من ذلك نجد أن هناك عددا من الكتاب الإسرائيليين في هذه المرحلة أصيبوا بحالة من القلق وخاصة لشعورهم أن صراع دولتهم مع العرب لن يتوقف وان الحرب هنا سوف تكون أمرا حتميا لتامين وجودهم في المنطقة،معلنين رفضهم للحرب أملا في حياة يسودها السلام والاستقرار،إلا أنهم في الحالتين ،سواء رفض الواقع الجديد،أو علي قناعة وثقة في المنظومة الصهيونية ،كانوا حريصين علي تكييف أوضاعهم مع الوضع القائم أيا كانت النتائج،إما البقاء أو العودة إلي حيث أتوا.
وكان طبيعيا أن يتكيف كتاب المسرح الإسرائيلي وقتها مع شكل الحياة الجديد ،وتحمل مرارة الحروب،خاصة الهزة التي أصابتهم نتيجة لهزيمة 1973،لاستحالة عودتهم مرة أخري لحياة”الشتات”بعد فقدانهم الصلة بها .
لقد كان مهما أن تكون هناك حركة مسرحية إسرائيلية فعالة مصاحبة لإعلان الدولة،ومن الطبيعي أن يكون هناك حركة ثقافية،وأدباء،ومفرين،وأجهزة حكومية،وتعليم،وراية عليها شعار للدولة،وكافة “الشكليات” التي نراها في أي دولة دون أن يون هناك مواطنا إسرائيليا،مستقل الثقافة والفكر والعادات،حيث لا موروث ولا فلكلور خاص ليكون منبعا لإبداعاتهم ،فنحن هنا لسنا أمام أثر من إنسان يهودي أفرزته حضارات الآخرين،بعد أن تم تجميعهم من حياة “الشتات”،ليعانوا من –شتات- آخر داخل”فلسطين”،ولكن علي مستوي أضيق وأكثر مرارة،كما يؤكد ذلك العديد من أبطال النصوص المسرحية الإسرائيلية التي كتبت بأقلامهم.
هذه البداية الجديدة للمسرح في إسرائيل،أفرزت أزمة جديدة واجهها كتاب هذه المرحلة،ووضعتهم في مواجهة مع الموت،وسط تساؤلات تتعلق بمدي استحقاق دولتهم الجديدة الموت من اجلها من عدمه،وهو ما دفع بعض كتاب المسرح الإسرائيلي للهروب خارج إسرائيل بحجة تدعيم الدولة والمنظومة الصهيونية من الخارج.
لابد من الوعي بحقيقة أن الإنسان الإسرائيلي يمكنه وفي أي وقت أن يتنازل عن “إسرائيليته” دون أن يكون لذلك أي تأثير يذكر علي اعتناقه اليهودية كديانة،فالإسرائيلية ليست أكثر من مجرد “قناع” ترتديه الصهيونية،دون أن يكون للدين علاقة مباشرة بما يحدث.
في الوقت نفسه ،كان هناك حرصا شديدا من كتاب المسرح الإسرائيلي الذين قدموا لأعمال مسرحية تواكب عملية إعلان الدولة والتأسيس لها ،علي التعرض لحياة العرب والشخصية العربية عموما،والعربي الفلسطيني بشكل خاص،وإبراز موقفهم ضد العرب،بالإضافة إلي تقديم الشخصية الإسرائيلية الجديدة بشكل يجعل منها شخصيات تقترب من أبطال الأساطير للإعلاء من شأن الإنسان الإسرائيلي .
إلا أن كل هذه الأعمال والمحاولات مازالت لم تقدم حتى الآن شكلا مميزا للدراما الإسرائيلية بما يتيح لها أن تكون أدبا عالميا،أو حتى مجرد محاولة للخروج عن القيد الصهيوني،ومشكلات الدولة سواء برفض الواقع أو بقبوله.
يمكن القول أننا لسنا أمام مسرح إسرائيلي بقدر ما نجدنا أمام كتاب يحملون توجها إسرائيليا صهيونيا،ولا يجمعهم خط فكري وثقافي واحد ،ويأتي من أبرز كتب المسرح الإسرائيلي في مرحلة البدايات “موشيه شامير،ناتان شاحام،يوسف ليفي،حانوخ لفين” وآخرين؟
النتيجة المؤكدة هنا أن المسرح الإسرائيلي مازال أسيرا لكونه عملا سياسيا ولم يفرز لنا حتى الآن أعمالا أدبية مسرحية”إنسانية”،ولا نجد وجودا لهذا المسرح “الموجه” وسط الثقافات والتيارات الأدبية الأخرى وخاصة تلك التي تتميز بها المجتمعات الراقية بما يتيح لنا القول أننا أمام مسرح بلا وطن ، موجه لشعب بلا ثقافة.

دفتر الزوار