بقلم محسن هاشم /الاحتلال يمنع مقدسيًّا من ترميم كهف يأوي عائلته

أمر قاضي محكمة الصلح في القدس، المواطن خالد الزير بوقف أعمال الترميم في الكهف الذي يأويه مع عائلته بعد ان تم هدم منزله في سلوان، بحسب موقع "عغرب 48"، الثلاثاء (21-1-2014م). وأفاد المواطن الزير لمركز معلومات وادي حلوة ان ما يسمى سلطة "الآثار الإسرائيلية" قدمت مؤخرًا شكوى ضده تفيد بأن "المواطن خالد الزير يقوم بتغيير معالم أثرية في كهف بمنطقة سلوان"، كما تطالب بإخراجه من الأرض "حفاظًا على المعالم الأثرية الموجودة فيها". وقال المواطن الزير خلال جلسة المحكمة الإثنين: "إن هذه الأرض والمغارة المقامة عليها لعائلتنا، جدي وُلد فيها، ونعيش فيها منذ مئات السنين، نافيا ادعاءات "سلطة الآثار" بوجود معالم أثرية بالمنطقة، كما أوضح للقاضي أنه لم يُغير معالم الكهف، إنما أجرى ترميمات بسيطة داخله، بعد تساقط الحجارة والأتربة على أفراد عائلته، لافتًا إلى أنه قام بتبليط الأسقف والأرضيات فقط. وأضاف الزير للقاضي أنه اضطر للعيش في المغارة مع أسرته المكونة من 7 أشخاص، بعد هدم منزله في شهر أغسطس الماضي، لكن بعد العاصفة الثلجية التي ضربت البلاد مؤخرًا، اضطر المواطن الزير العيش في المغارة لوحده خوفًا على عائلته؛ حيث انتقلوا للعيش عند جدهم واعمامهم؛ حيث لا مأوى آخر لهم. وقال المواطن الزير: "لقد طرقت كل الأبواب، محافظة القدس، والمؤسسات الحقوقية، والفصائل لمساعدتي في الحفاظ على الأرض من المخططات الإسرائيلية الرامية لتحويلها الى شارع يربط بين البؤر الاستيطانية في سلوان والثوري وجبل المكبر، دون جدوى". وأضاف الزير: "على السلطة الفلسطينية دعم وتعزيز صمود المقدسي على الأرض، وعدم تركه وحيدًا في مواجهة الانتهاكات الاحتلالية العنصرية

بقلم الصحفى محسن هاشم /إسرائيل" تمنع الغزيين من الانتقال للضفة وتشجع الهجرة الدائمة لغزة

كشف تقرير أصدرته منظمتا "بتسيلم" و"مركز حقوق الفرد"، في "إسرائيل"، عن تواطؤ المحكمة العليا الإسرائيلية مع سياسة عزل قطاع غزة والتي تعيق سير الحياة العائلية لعشرات الاف الفلسطينيين وتتناقض مع مبادئ اتفاق اوسلو الذي يعتبر الضفة الغربية وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة، بحسب موقع "عرب 48" الثلاثاء (21-1-2014م). وأشار التقرير، الذي جاء تحت عنوان "العبور إلى جبال الظلام"، إلى أن قضاة العليا الإسرائيلية قبلوا ادعاءات نيابة الدولة في العديد من الالتماسات، التي تحدثت عن حق إسرائيل في منع عبور أناس من غزة إلى الضفة الغربية عن طريق إسرائيل لأسباب أمنية. وصوَّر التقرير كيف ساهمت إجراءات تحديد التنقل التي فرضتها إسرائيل على سكان القطاع في تمزيق عائلات وتسببت للآلاف الذين انتقلوا للسكن في الضفة الغربية بشكل مخالف للانظمة الإسرائيلية للعيش تحت طائلة الخوف من الطرد إلى قطاع غزة وفي ظروف عدم استقرار. ويورد التقرير من بين 27 حالة تفصيلية، حالة لاعب كرة القدم الغزي سليمان عبيد، الذي انتقل في يونيو 2008م إلى رام الله، ليلعب في المنتخب الفلسطيني، ولكن إسرائيل التي سمحت له بالانتقال، منعت ذلك من زوجته وولديه الأمر الذي اضطره في مايو 2013م، إلى ترك المنتخب والعودة للعيش مع أسرته هو وسبعة آخرين من أعضاء المنتخب، بعد أن لم يعودوا يحتملوا حالة التمزق الأسرى التي فرضتها إسرائيل عليهم. التقرير يشكك في الدواعي الأمنية التي تتذرع بها إسرائيل، ويشير إلى أسباب ديمغرافية تقف من وراء هذه السياسة؛ حيث يتبين أن الأخيرة تسمح بالانتقال من الضفة إلى قطاع غزة عبر إسرائيل، شريطة أن يقوم من يرغب بذلك بالتوقيع على تصريح يعرب فيه عن نيته البقاء هناك إلى الأبد ويتنازل عن حقه في العودة إلى الضفة الغربية سوى في الحالات الإنسانية الاستثنائية

ترجمة محسن هاشم /استشهاد فلسطينيَّيْن اثنَيْن في غارة جوية إسرائيلية على شمال قطاع غزة

استشهد في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء 21-1-2014م، مواطنان فلسطينيان جراء غارة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي، استهدفت شمال قطاع غزة. وقال شهود عيان، إن طائرة تجسس إسرائيلية أطلقت صاروخًا واحدًا على الأقل تجاه سيارة فلسطينية كانت تقل مواطنين فلسطينيين في شارع السكة في بلدة بيت حانون الواقعة شمال قطاع غزة فحولتهما إلى أشلاء. وقالت مصادر طبية فلسطينية إنه تم نقل أشلاء الشهيدين إلى مستشفى بيت حانون؛ حيث تم تأكيد استشهادهما. وأضافت أن الشهيدَيْن هما: أحمد محمد جمعة الزعانين (21 عامًا)، وابن عمه محمود يوسف الزعانين (23 عامًا)، وهما من بلدة بيت حانون. وباستشهاد الشابين الزعانين يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ إبرام التهدئة في الحادي والعشرين من تشرين ثاني (نوفمبر) 2012م بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية، إلى سبعة عشر فلسطينيًا، فيما اعتقل وأصيب العشرات بنيران قوات الاحتلال في سلسلة الخروفات الاسرائيلية، اضافة إلى اعتقال وإصابة قرابة 60 صيادًا وتفجير ومصادرة عدد من قوارب الصيد في عرض بحر غزة

ترجمة الصحفى محسن هاشم / توقيع اتفاق تعاون استراتيجي بين كندا وإسرائيل

وقّعت كندا والحكومة الاسرائيلية على بروتوكول تفاهم لتوثيق العلاقات الثنائيّة بينهما في مجالات الأمن والشراكة الاستراتيجية والطاقة والتكنولوجيا والتجارة، بحسب وكالة "قدس برس"، الأربعاء (22-1-2014م). وجاء الاعلان في أعقاب اجتماع عقده رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر في القدس المحتلة، وأعلنا خلاله عن إطلاق جولة مفاوضات جديدة لتحديث اتفاق التبادل الحر الثنائي وتطويره، وإزالة العوائق التقنيّة القائمة في وجه المستثمرين وأصحاب الأعمال من الطرفين. من جانبه، وصف رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر، العلاقة القائمة مع الجانب الاسرائيلي بـ"الصداقة الخاصة"، وقال إنها قائمة على "الحرية والعدالة والديمقراطية ودولة القانون، وعلى العلاقات الوثيقة بين شعبيهما" على حد تعبيره. من جانبها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من الدور الذي تلعبه كندا في تصفية قضية اللاجئين، كما وصفت تصريح رئيس الوزراء الكندي بأن يهودية إسرائيل أمر غير قابل للتفاوض، بـ"العنصرية".

ترجمة الصحفى محسن هاشم /حي استيطاني يهودي جديد في القدس المحتلة يحوي 1700 وحدة

أعلنت بلدية القدس التابعة للاحتلال الإسرائيلي، عن نيتها إقامة حي استيطاني جديد جنوبي المدينة، يحوي 1700 وحدة استيطانية، بحسب وكالة "الأناضول" الأربعاء 22-1-2014م. وقالت صحيفة اليديعوت أحرونوت الإسرائيلية، على موقعها، إن "بلدية القدس تعتزم إقامة حي جديد جنوبي مدينة القدس، حيث ستجتمع لجنة التخطيط والبناء في البلدية الأربعاء لإقرار بناء الحي الاستيطاني والذي سيطلق عليه اسم "موردوت أرنونا". وأشارت الصحيفة إلى أن "هذا المخطط كان قد أقر من رئيس البلدية نير بركات بالاتفاق مع وزير الداخلية الإسرائيلي الأسبق إيلي يشاي"

تقرير للصحفى محسن هاشم /اكتشاف حفريات إسرائيلية جديدة بمدخل وادي الحلوة قرب المسجد الأقصى

كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" اليوم الأربعاء (22/1/2014م)، عن تنفيذ أذرع الاحتلال الاسرائيلي حفريات جديدة في منطقة مدخل حي وادي حلوة- بلدة سلوان، على بعد عشرات الأمتار جنوبي المسجد الأقصى. وأكدت المؤسسة أن الاحتلال الاسرائيلي يقوم بتدمير آثار إسلامية عريقة خاصة من الفترة الأموية والعباسية وفترات أخرى، علمًا بأن الاحتلال قام قبل فترة بتدمير مقبرة إسلامية من الفترة العباسية في حفريات سابقة ملاصقة للموقع المذكور، الأمر الذي كشفت عنه حينها “مؤسسة الأقصى” بالصور. وأفادت المؤسسة في تقرير لها مرفق بالصور الفوتوغرافية، أنها ومن خلال جولة ميدانية لطاقمها كشفت عن بدء الاحتلال الاسرائيلي بحفريات تقوم بها ما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية" بتمويل من "جمعية إلعاد" الاستيطانية، في مدخل حي وادي حلوة، في أرض فلسطينية صادرها الاحتلال الإسرائيلي، وكان يستعملها لسنوات طويلة كموقف للسيارات تحت اسم "موقف جفعاتي"، للوافدين الى البؤرة الاستيطانية المسماة "موقع الزوار – مدينة داوود"، ويشارك في عمليات الحفر عشرات الحفارين من المستوطنين والأجانب، وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الحفريات تعد توسيعًا لرقعة الحفريات في الموقع المجاور، والذي بدأ الاحتلال بحفره منذ عام 2007م إلى يومنا هذا بشكل متواصل. كما أكدت "مؤسسة الأقصى" أن هذه الحفريات الجديدة تتم في طبقات الأرض التي تحتوي على آثار اسلامية من العهود المتعاقبة بدءاً من الفترة الأموية والعباسية وحتى العثمانية، وهو الأمر الذي أكده خبراء آثار إسرائيليون في حركة "عيمق شافيه"- المختصة في العلوم والآثار في منطقة القدس- علمًا بأن الحفريات الملاصقة أيضًا شهدت وجود مكتشفات أثرية إسلامية عريقة، من ضمنها آثار عباسية، حيث قام الاحتلال خلال هذه السنوات من الحفريات بتدمير هذه الآثار الاسلامية العريقة، من ضمنها مقبرة إسلامية عباسية . وقالت المؤسسة في بيانها إن هذه الحفريات تأتي ضمن أعمال تحضيرية لبناء مركز تهويدي توراتي عملاق باسم "الهيكل التوراتي- مركز قيدم"- ( بقرار ودعم من حكومة نتنياهو) يضم ثمان طبقات، منها فوق الأرض وأخرى تحتها، كما أن الاحتلال سيقوم بربط هذه الحفريات بشبكة الأنفاق الممتدة من وسط بلدة سلوان والواصلة الى أسفل المسجد الأقصى، وستشكل هذه الحفريات والمركز التهويدي في حي وادي حلوة كأحدى المداخل الرئيسية الى شبكة أنفاق سلوان وشبكة الأنفاق أسفل الجدار الغربي للمسجد الأقصى . وحذّرت “مؤسسة الأقصى ” من خطورة هذه الحفريات التي يسعى الاحتلال من خلالها الى تدمير وطمس المعالم الاسلامية العريقة في المحيط الملاصق للمسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس، وتحويله الى حيّز يهودي استيطاني، كما يسعى الاحتلال الى عزل المسجد الأقصى عن محيطه المقدسي والفلسطيني، وخاصة بلدة سلوان، والتي تعتبر الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى، كما أن الاحتلال يسعى الى بناء أكثر من ثمانية مشاريع تهويدية عملاقة حول المسجد الأقصى، كجزء من مخططات “مرافق الهيكل المزعوم”. الى ذلك دعت المؤسسة كل الجهات المعنية على المستوى الاسلامي والعربي والفلسطيني إلى اعتماد حراك متواصل شعبي ورسمي ومؤسساتي للتصدي لمخططات تهويد القدس والمسجد الأقصى، في وقت تشهد القدس والأقصى أوسع استهداف لهما منذ أعوام

اكتشاف أجهزة تنصت فى منزل ومكتب أردوغان / ترجمة محسن هاشم

كشف مصدر بارز فى رئاسة الحكومة التركية اليوم الخميس (23/1/2014م)، أنه جرى اكتشاف أجهزة تنصت داخل منزل ومكتب رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان. وأكد المصدر فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية على موقعها الإلكترونى اليوم، أن تحقيقات موسعة تجرى بمقر رئاسة الوزراء بعد ضبط أجهزة التنصت فى مقر رئيس الوزراء ثم فى منزله فى حلقة جديدة من الصراع الذى بات مكشوفًا بين أردوغان وجماعة الداعية فتح الله جولن. وقال المصدر القريب، من أردوغان إن تقريرًا رسميًا سيصدر نهاية الأسبوع بشأن هذا الملف، منبهًا إلى أن أردوغان يأخذ الأمر على محمل "الخطورة الشديدة". وشدد، على أن ما جرى هو اعتداء على الأمن القومى وأيًا من كان يقف خلفه سيجري التعامل معه على هذا الأساس لأن التنصت على رئيس الوزراء "خيانة عظمى". ونقل المصدر عن أردوغان تأكيده على أنه "لن يسمح بدولة داخل الدولة، وأن كل شيء سيحسم فى أسرع وقت ممكن"

استشهاد فلسطينيَّيْن اثنَيْن قضيا جوعًا بمخيم اليرموك /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشفت مصادر إعلامية فلسطينية، الأربعاء 15-1-2014م، أن لاجئَيْن فلسطينيَّيْن، قد استُشهدا الثلاثاء، "جوعًا" في مخيم اليرموك في سوريا، إثر تواصل الحصار وعمليات القصف والهجمات على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هناك. وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، في بيان صحفي، إن المسن حسين نزال، والحاجة صفية ديب الشلبي، قضيا نتيجة الجفاف الناجم عن انعدام المواد الغذائية والطبية داخل مخيم اليرموك بسبب الحصار المشدد المفروض عليه. وذكرت المجموعة أن مخيم خان الشيح تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف استهدفت المنطقة الشرقية من المخيم، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، وانقطاع التيار الكهربائي عنه. وأوضحت أن سكان المخيم ما زالوا ينتظرون دخول قافلة المساعدات الغذائية ويطالبون من طرفي النزاع بعدم عرقلة دخولها وذلك من أجل إنقاذ أرواح من تبقى منهم داخله.

البنتاجون يزود "إسرائيل" بست طائرات عسكرية /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أبلغت وزارة الدفاع الأمريكية الكونجرس بصفقة تم عقدها مع "إسرائيل" لتزويدها بست طائرات عسكرية من نوع (أوسبري) بقيمة مليار ومائة وثلاثين مليون دولار. وذكرت موقع "عربيل" الإسرائيلي يوم الأربعاء (15 يناير 2014م)، أن الكونجرس الأمريكي يحق له الاعتراض على هذه الصفقة خلال فترة أسبوعين. تجدر الإشارة إلى أن هذه الطائرة قادرة على نقل المعدات والأفراد إلى أماكن لا تستطيع طائرة عادية الوصول إليها. ويوجد للطائرة محركان يمكن تغيير زاويتهما بالنسبة لجسم الطائرة بحيث تستطيع الإقلاع عمودياً مثل المروحية ثم الانتقال للتحليق الأفقي أسوة بأي طائرة أخرى

دعوات لاقتحام الأقصى تزامنًا مع مناسبة دينية يهودية /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أعلنت ما يسمى " منظمات الهيكل" المزعوم عن اقتحامها للأقصى اليوم الخميس (16/1/2014م)، تزامنًا مع يطلقون عليه " طو بشبت " وهي إحدى المناسبات الدينية المتداخلة مع بدايات رأس السنة العبرية، وترتبط ارتباطًا مباشرًا مع بعض تعاليم الشريعة اليهودية ويتم خلالها زرع عدد من الأشجار والثمار الخاصة بهذه المناسبة ، وتقوم جماعات الهيكل المزعوم بربط هذه المناسبة ببناء الهيكل المزعوم . من جانبها قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها أمس الأربعاء (15/1/2014)، إن ما يسمى " جماعات الهيكل" المزعوم تحاول جاهدة فرض خرافة " الهيكل" في الحياة اليومية والاجتماعية لكافة شرائح المجتمع الاسرائيلي ، وذلك من خلال إقامة المناسبات المختلفة مثل زيارات العرسان اليهود وأعياد الميلاد للأطفال بهدف ربطهم بأسطورة الهيكل كما جرى خلال اليومين الماضيين . وأشار بيان المؤسسة الى أن هذه الجماعات كانت وما زالت تعمل دائمًا بشكل كبير على زرع أسطورة الهيكل المزعوم في عقول أفراد المجتمع اليهودي، وبدا ذلك واضحًا من خلال الاقتحامات التي تتوزع على النساء والأطفال وطلاب المدارس والجامعات اليهود وحتى الصحفيين انتهاءً بالجنود وضباط الشرطة . وأكد البيان على ضرورة أن تقابل مثل هذه التحركات بخطوات أكبر من قبل الجهات والمؤسسات الاسلامية والعربية والفلسطينية الفاعلة على صعيد المسجد الاقصى والعمل بشكل أقوى على ربط قضيته في حياتهم، وتقديم المعلومات التوعوية لكل شرائح المجتمع المسلم حول قيمته لدى المسلمين وفضائله المتعددة، كما أكدت "مؤسسة الأقصى" أن الرباط الباكر والدائم سيظل عنوانًا مركزيًا في حماية المسجد الأقصى. إلى جانب ذلك لفتت مؤسسة الأقصى الى أن 47 مستوطنًا وعنصر مخابرات اقتحموا الاقصى صباح أمس الاربعاء من جهة باب المغاربة وقاموا بجولة في أرجائه وسط حراسة مشددة من قوات شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة. فيما نوهت المؤسسة إلى أنه خلال تلك الاقتحامات، اعتقلت قوات الاحتلال الطالب في مصاطب العلم هيثم أبو ميزر واقتادته الى مركز " القشلة " للتحقيق معه، كما قام عناصر من الشرطة بجولة على جميع حلقات مصاطب العلم ودققوا بهويات طلابها وتعمدوا استفزازهم والاستهزاء بهم وبوجودهم فيها

إصابة 4 أطفال وسيدة في غارات استهدفت موقعًا لكتائب القسام شمال غزة/بقلم الصحفى محسن هاشم

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس (16/1/2014م)، سلسلة غارات على غزة، استهدفت موقعًا للمقاومة الفلسطينية، أصيب على إثرها أربعة أطفال وسيدة، في إحصائية مبدئية لخسائر الحادث. وكانت طائرات حربية من نوع إف 16 وطائرات هيلوكبتر، قد قصفت موقع الخيالة التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، شمال غزة وأرضًا زراعية في منطقة التفاح، بحسب ما ذكرت وكالة فلسطين اليوم الإخبارية. وأصيب أربعة أطفال وسيدة أصيبوا نتيجة تحطم واجهات المباني في منطقة المقوسي ونقلوا جميعهم إلى مستشفى الشفاء. وكانت مصادر إسرائيلية قد زعمت أن خمسة صواريخ أطلقت فجر اليوم الخميس من قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان المحتلة. وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن القبة الحديدية تمكنت من إسقاط الصواريخ من دون وقوع إصابات أو أضرار. وأكد شهود عيان في مدينة غزة أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت أكثر من عشر غارات في مدينة غزة ومحيطها

استشهاد تسعة لاجئين فلسطينيين في مخيم اليرموك /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، الجمعة 174-1-2014م، استشهاد تسعة لاجئين فلسطينيين خلال أربع وعشرين ساعة، في مخيم اليرموك جراء استمرار عمليات القصف والحصار المفروض على المخيم من قبل قوات الجيش النظامي. وأفادت المجموعة في بيان مكتوب، باستشهاد كل من الشاب حسام أبو أحمد، محمود طفوري، محمد القديس، محمد الفار وعلاء فريج، في مخيم اليرموك جرّاء إصابتهم خلال عملية القصف الجوي التي شنَّها الطيران الحربي السوري على منطقة حديقة فلسطين بالمخيم. وأضافت أن الشاب الفلسطيني محمود طه استُشهِد جرَّاء إصابته برصاص قناص سوري أثناء مشاركته في المسيرة التي خرجت باتجاه أحد مداخل مخيم اليرموك، تنديدًا بعمليات القصف التي استهدفت المخيم من خلال استخدام البراميل المتفجرة. وأشارت المجموعة في بيانها، إلى أن الشاب محمد عمر الشهابي قضى برصاص قناص من الجيش النظامي السوري، في حين قضى كل من اللاجئيْن محمد جمعة (40 عامًا) وأحمد محمد (24 عامًا)، جرّاء الجوع والجفاف الناجم عن نقص التغذية والرعاية الصحية بسبب الحصار المشدّد المفروض على المخيم منذ 185 يومًا على التوالي، ليرتفع عدد ضحايا الموت جوعًا في مخيم اليرموك إلى 53 شهيدًا. وتعرضت المنطقة الشرقية من مخيم خان الشيح إلى قصف بالبراميل المتفجرة عليها، الأمر الذي تسبَّب في إحداث أضرار مادية، فيما تعرض مخيم درعا لقصف بالهاون والمدفعية الثقيلة ممَّا أدى لوقوع العديد من الإصابات

الاحتلال اعتقل 200 من قيادات وأنصار "حماس" في 2013م / ترجمة محسن هاشم

أظهر تقرير سنوي أصدرته حركة "حماس"، ونشرته السبت 4-1-2014م، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل ما يزيد عن مائتَيْن من قيادات وأنصار الحركة في الضفة الغربية خلال عام 2013م المنصرم. وأشار التقرير، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت ثمانية من نواب المجلس التشريعي عن كتلة "حماس"، بالإضافة إلى اعتقال 200 من قيادات وأنصار الحركة، من بينهم 72 من طلبة الكتلة الإسلامية من جامعات الضفة. ولفت التقرير إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت مائتَيْن من قيادات وأنصار الحركة خلال عمليات الدهم والاقتحام التي تنفيذها في محافظات الضفة، ضمن سياسة ما تسميه الحركة "الباب الدوار" بين قوات الاحتلال وأجهزة السلطة بالضفة. وذكرت "حماس" في تقريرها الإحصائي، أنه من بين المعتقلين أربعة وعشرين من قيادات الحركة من الأسرى المحررين ومن الذين اعتقلوا سابقًا لدى أجهزة أمن لسلطة برام الله. ومن بين المعتقلين أيضًا، ثمانية أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني، وهم: حاتم قفيشة، محمد إسماعيل الطل، نزار رمضان، محمد ماهر بدر، ومحمد جمال النتشة، والخمسة من محافظة الخليل، بالإضافة إلى اثنَيْن من محافظة القدس، وكلاهما مبعد إلى رام الله، وهما: محمد أبو طير، وأحمد عطون، وواحد من محافظة رام الله، وهو عبد الجبار فقهاء.

استشهاد خمسة فلسطينيين في سوريا منهم اثنان قضيا جوعًا /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

استشهد خمسة لاجئين فلسطينيين الجمعة 3-1-2014م، جراء تواصل عمليات القصف والحصار المفروض على المخيمات الفلسطينية في سوريا، وخاصة مخيم اليرموك. وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في بيان صحفي السبت، إن الشابَيْن نورس شهابي وناصر إبراهيم النادر، استشهدا متأثرَيْن بجروح أُصيبا بها جراء القصف الذي تعرض له مخيم خان الشيح، فيما استُشهد وائل محمود من سكان مخيم السبينة تحت التعذيب في سجون النظام السوري. وأضافت أن اللاجئة مجدولين محمد رشدان، واللاجئ ماجد محمود سويد استُشهِدا في مخيم اليرموك نتيجة سوء التغذية بسبب الحصار المشدد المفروض على المخيم، وبذلك يرتفع عدد الضحايا الذين قضوا جوعًا في المخيم إلى 32 شخصًا. وذكرت أن مخيم خان الشيح، شهد الجمعة تحليقًا للطيران الحربي، ترافق ذلك مع سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة قصف المناطق المتاخمة له، أما في ساعات المساء فقد تعرض المخيم لقصف عنيف وسقوط عدد من القذائف طالت أماكن متفرقة داخل المخيم وشارع السعيد وشارع الفيلات. وأشارت إلى أن معاناة سكان مخيم اليرموك تتفاقم يومًا بعد يوم نتيجة الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة– العامة على المخيم لليوم 174 على التوالي، ما أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية منه. وبيَّنت أن هدوءً حذرًا يسود حارات وأزقة مخيم درعا يعكر صفوه سماع انفجارات قوية جراء قصف المناطق المحيطة به، فيما يعاني سكانه من أزمات معيشية خانقة بسبب تردي الأوضاع الأمنية في سوريا عامة والمخيم بشكل خاص

الاحتلال ارتكب 230 انتهاكًا بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال 2013م /بقلم محسن هاشم

كشف تقرير فلسطيني رسمي، صدر الأحد 5-1-2014م، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، نفذت خلال العام 2013م المنصرم، ما يزيد عن مائتين وثلاثين انتهاكًا بحق الصحفيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، تسببت في إصابة واعتقال العشرات منهم. وبحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة؛ فإن عام 2013م شهد "سلسلة انتهاكات لحرية العمل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية على يد الاحتلال، وأجهزة السلطة الأمنية ومجهولين، في إطار المحاولة لطمس الحقيقة". وتجسدت الانتهاكات بالاعتداء الجسدي والاستهداف بالرصاص المعدني وقنابل الغاز السام، والاعتقال والاحتجاز، وتمديد أحاكم إدارية، وغير ذلك. وأشار التقرير الى أن الاعتداءات شملت أيضًا منع وعرقلة عدد من الصحفيين والإعلاميين سواء من السفر للعلاج أو المنع من تغطيتهم لقضايا الاستيطان، والمسيرات المناهضة للجدار ولفعاليات نصرة المسجد الأقصى، والتضامن الشعبي مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ أشهر. واعتبر أن "اعتقال الصحفيين تحول إلى نهج متكرر وتصاعد بشكل لافت خلال العام الماضي، حيث سُجِّل فيه أكثر من 87 حالة اعتقال واحتجاز بينهم صحفية واحدة، جرى إطلاق سراحهم فيما بعد، فيما لا يزال هناك 14 صحفيًّا على الأقل يخضعون للاعتقال في السجون الإسرائيلية". وقال التقرير: "استمر الاحتلال خلال العام المنصرم في استخدام شكل من أشكال الاعتقال التعسفي غير المبني على تهمة واضحة ومحددة، ألا وهو تحويل 14 صحفيًّا وإعلاميًّا إلى الاعتقال الإداري وتثبيت الحكم عليهم". وحول الاعتداءات الجسدية؛ ذكر التقرير أنه قد أصيب 121 صحفيًّا ومصورًا بإصابات مباشرة وغير مباشرة من الضفة والقدس المحتلتَيْن، بينهم ثلاثة صحفيين من قطاع غزة، وثلاثة صحفيات في الضفة والقدس ومدينة حيفا المحتلتَيْن. وتمثلت الاعتداءات بحسب التقرير، في استهدافهم بالرصاص المعدني وقنابل الغاز السام والضرب بالهراوات، واستخدام الألفاظ السيئة والسب والشتم، والتهديد بالقتل بشكل مباشر أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كما اقتحمت قوات الاحتلال منازل الصحفيين ومكاتبهم وسط عمليات دهم وتفتيش، وتم استهدافها بشكل مباشر ومصادرة أو تحطيم معدات العمل الصحفية كالكاميرات وأجهزة الحواسيب، والجوالات وغيرها بفعل رشهم بالمياه الزرقاء، وتخريب والعبث بمحتويات أثاث منازلهم. كما تمادت انتهاكات الاحتلال لتمنع عشرة صحفيين وإعلاميين من ممارسة عملهم أو منعهم من السفر للخارج أو داخل الأراضي المحتلة سواء لتلقي العلاج أو المشاركة في تغطية الفعاليات والمؤتمرات والأحداث وسط إذلالهم وابتزازهم.

استشهاد 4 فلسطينيين بينهم مواطن قضى جوعًا /ترجمة محسن هاشم

استشهد 4 لاجئين فلسطينيين أمس السبت جراء استمرار القصف والحصار على مخيمات اللاجئين في سوريا، بينهم واحدًا بـ"اليرموك" قضى جوعًا لاستمرار الحصار على المخيم. وأفادت مجموعة (العمل من أجل فلسطينيي سوريا) باستشهاد الشقيقين نضال وعبد اللطيف أيمن أبو جلدة من سكان مخيم اليرموك، وذلك جراء إصابتهما بشظايا قذائف هاون سقطت على المخيم. فيما استشهد أحمد حسين محمود من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني خلال اشتباكات وقعت بمنطقة جوبر. وأعلن عن استشهاد اللاجئ حسن إبراهيم قصيني في مخيم اليرموك إثر إصابته بالجفاف نتيجة نقص التغذية بسبب الحصار المشدد المفروض على المخيم لاكثر من 180 يومً

الاحتلال صادر 15 ألف دونمًا من أراضي الضفة في 2013م / بقلم محسن هاشم

كشف مركز أبحاث فلسطيني متخصص في شئون الاستيطان، النقاب عن أن سلطات الاحتلال صادرت خلال العام 2013م المنصرم، حوالي 14204 دونمات من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وبدأت بتسجيل الأراضي المصادرة وتطويبها لصالح شركات استيطانية ومستوطنين. وقال "مركز أبحاث الأراضي" ومقره مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة في بيان صحفي، الإثنين 6-1-2014م، إن الاحتلال هدم 371 منشأة وهدد بهدم 510 منشأة أخرى، كما هدم 246 مسكنًا يأوي 1200 مواطن فلسطيني، منهم 650 طفلا أصبحوا بلا مأوى في العراء، من بينها 102 مبنى تم هدمها في القدس المحتلة. وأضاف المركز أن الاحتلال سلم أوامر هدم جديدة لحوالي 3131 مسكنا، واقتلع وقطع 19083 شجرة مثمرة، منها 11133 شجرة زيتون، كما بلغت نسبة الأشجار المقلوعة والمحترقة بالكامل حوالي 32 في المائة. واشار إلى أن عدد الحواجز بلغ 331 حاجزا، قطعت أوصال الضفة، إضافة إلى المصادقة على بناء وتنفيذ 7000 وحدة استيطانية، والبدء بإعداد مخططات لـبناء 25 ألف وحدة جديدة. ولفت المركز النظر إلى أن قوات الاحتلال هجرت البدو القاطنين في أكناف القدس ومحيطها، واستمرت في الحفريات في منطقة سلوان والبلدة القديمة من القدس، وصعدت البناء في مستوطنات القدس ووسعتها ليبلغ عدد الوحدات التي تم إنشاؤها هذا العام 625 وحدة سكنية.

إحصائية: أكثر من تسعة آلاف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى خلال 2013م / بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشفت معطيات نشرها مركز حقوقي فلسطيني مختص بمراقبة لانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، النقاب عن أن أكثر من تسعة آلاف مستوطن يهودي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال العام 2013م المنصرم، في ارتفاع قياسي لعدد مقتحمي المسجد. وقال مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان في القدس المحتلة في تقريره السنوي، الذي صدر الإثنين 6-1-2014م، والذي رصد خلاله الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، إن عام 2013 شهد تصعيدًا إسرائيليًّا خطيرًا في المسجد الأقصى على مستوى الحكومة الإسرائيلية والجماعات اليهودية والقوات الإسرائيلية، بالدعوات الواضحة والصريحة خلال جلسات الكنيست وجلسات خاصة بتقسيم الأقصى بين المسلمين واليهود، على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل، إضافة إلى الكشف عن مخططات لتقسيمه وبناء الهيكل المزعوم في أجزاء منه. واقتحم المسجد الأقصى خلال العام الماضي أكثر من 9050 متطرفًا، بينهم وزراء في حكومة الاحتلال، ونواب كنيست، ومسئولين إسرائيليين، و2342 من المخابرات والجنود، و1876 من "ضيوف الشرطة"، وذلك حسب رصد وتوثيق دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس. وأشار إلى أن أكثر الأشهر التي شهدت الاقتحامات هي شهر سبتمبر 1595 متطرفًا خلال أيام ما يسمى "عيد الغفران" اليهودي، وفي يوليو 1133 متطرفًا ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، وفي مارس 1004 متطرفين، خلال "عيد الفصح"، وفي شهر مايو كان 1007 متطرفين، قد اقتحموا المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى "الاستقلال" (احتلال فلسطين). وأبعدت سلطات الاحتلال ما يزيد عن 350 مواطنًا عن المسجد الأقصى، لفترات متفاوتة تبدأ من أسبوع حتى ستة أشهر، مع إمكانية التمديد لفترات أخرى، ومن أبرز المبعدين مدير المسجد الشيخ ناجح بكيرات

كل عام وانتم بخير