السبت، 31 مايو 2014

جامعة كاليفورنيا تقاطع إسرائيل وشركات متعاملة معها/بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





توضيحية
توضيحية
 اعلنت جامعة كاليفورنيا مقاطعتها لاسرائيل والشركات الأميركية التي تتعامل معها، بعد ان صوت طلاب الجامعة لصالح المقاطعة التي دعت اليها "جمعية طلاب من اجل العدالة في فلسطين".وقال الناشط الفلسطيني والمنسق الميداني لتحالف مقاطعة اسرائيل في الولايات المتحدة الدكتور سنان شقديح في حديث مع القدس دوت كوم ان الجامعة اعلنت مقاطعتها الاكاديمية لاسرائيل والشريكات الامريكية التي تتعامل معها، بعد أن حصل الطلبة المؤيدون للقضية الفلسطينية على اغلبية المقاطعة في التصويت الذي جرى داخل الجامعة.
والجامعة شبه حكومية وتقع شمال مدينة سان فرانسسيكو بولاية كاليفورنيا ويبلغ عدد طلبتها نحو سبعة عشر الف طالبا وطالبة.
وكانت جمعية العدالة في فلسطين وهي منظمة طلابية تنشط ضمن الجامعة نجحت قبل اسابيع في اقناع مجلس طلبة الجامعة بطرح بند مقاطعة اسرائيل على التصويت الذي جرى يوم الثلاثاء وتم اعلان النتائج مساء يوم امس الاربعاء، باعلان الفوز.
وجامعة كاليفورنيا هي الجامعة الأميركية الكبيرة الثانية التي تقرر مقاطعة اسرائيل والشركات المتعاملة معها بعد جامعة "ديبول" كبرى الجامعات الكاثوليكية في أمريكا،
واوضح شقديح ان التصويت على مقاطعة اسرائيل سيكون تباعا في ست جامعات اميركية كبرى اخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة حيث تم التقدم عبر مجالسها الطلابية بالتماسات وقعتها تحالفات طلابية وأكاديمية مؤيدة للحق الفلسطيني.
وبين شقيدح ان 10000 طالب اميركي وقعوا عريضة في جامعة جنوب فلوريدا لمقاطعة اسرائيل والشركات المتعاملة معها في جامعة جنوب فلوريدا الحكومية، الا ان لجنة الاستثمار التابعة للجامعة صوتت يوم امس الاربعاء، ضد المقاطعة بأغلبية ساحقة من اعضائها الأثنين والعشرين.
واقر اعضاء لجنة الاستثمار بالجامعة رفض التعاطي مع المعطيات السياسية لتعليل قرارهم غير الجماهيري بين الطلاب ومتجاوزين بذلك عريضة وقع عليها اكثر من عشرة الألاف طالب وطالبة يمثلون ربع العدد الأجمالي لطلاب الجامعة البالغ عددهم نحو اربعين الف طالب وطالبة.
وطالبت العريضة التي تعتبر الأكبر تاريخيا بعدد الطلاب الموقعين عليها ادارة الجامعة بسحب استثماراتها من اسرائيل ووقف التعامل مع الشركات الاسرائيلية او الأميركية المتعاملة مع الاحتلال وباتاحة المجال للطلبة للاطلاع بشكل افضل على معطيات استثمارات الجامعة المقدرة بنح 390 مليون دولار اميركي يعتقد ان ثلثها على الأقل يستثمر بشركات اسرائيلية او اميركية تتعامل مع اسرائيل.
وتستهدف العريضة الطلابية بشكل رئيسي شركات مثل "كاتربيلر" التي تبيع الجرافات لجيش الاحتلال وتستخدمها في هدم بيوت المواطنين وشركة مثل "G4S" وهي شركة خاصة تزود اسرائيل بتقنية مراقبة السجون والمعتقلات.

نقابة الصحافيين الاجانب في اسرائيل: مستوى العدوانية الممارس ضد الصحافة لا يمكن التسامح معه/بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية



لقطات تظهر تعرض احد الصحافيين لاعتداءات الجنود امس في القدس
لقطات تظهر تعرض احد الصحافيين لاعتداءات الجنود امس في القدس
أصدرت نقابة الصحافيين الاجانب "FPA" في اسرائيل والأراضي الفلسطينية بيان احتجاج واستنكار شديد اللهجة ضد اعتداءات الشرطة الاسرائيلية على الصحافيين اثناء قيامهم بتغطية أحداث ذكرى احتلال القدس، التي وقعت في شرقي المدينة المقدسة يوم امس الاربعاء.
وقالت النقابة التي تضم في عضويتها 480 مراسلا صحفيا يعملون مع وسائل الاعلام الاجنبية، بان مستوى العدوانية الممارس ضد الصحافة في اسرائيل التي تعتبر نفسها الديمقراطية الوحيدة في منطقة الشرق الاوسط لا يمكن التسامح معه، مشيرة الى اعتداءات قاسية تعرض لها الصحافيون خلال تغطيتهم للمسيرات التي شهدتها القدس يوم امس الاربعاء.
وقالت النقابة انها تشجب وتستنكر بقوة السلوك العنيف المتعمد، وحالة الرعب التي اظهرتها قوات حرس الحدود والشرطة الاسرائيلية ضد الصحافيين والمصورين الذين كانوا يقومون بواجبهم المهني بتغطية الاحداث التي وقعت قرب بوابة دمشق (باب العامود) في يوم القدس أمس الاربعاء.
لقطات تظهر تعرض احد الصحافيين لاعتداءات الجنود امس في القدس
لقطات تظهر تعرض احد الصحافيين لاعتداءات الجنود امس في القدس
وأضاف البيان انه بالرغم من حقيقة ان المصورين الفوتوغرافيين والتلفزيونيين قد وقفوا في مكان يسهل تمييزهم كرجال صحافة، إلا ان خيالة حرس الحدود الاسرائيلي أجبروهم بطريقة عدوانية على الانصراف بعيدا عن المكان، فيما قامت قوات حرس الحدود والشرطة التي تواجدت في المكان بكثافة بدفعهم وركلهم ومنعهم من القيام بالتصوير.
وأشار البيان الى ان احد المصورين تعرض للكمة في معدته بينما كان رافعا يديه للأعلى، فيما تعرض صحفي آخر للضرب ببندقة "إم-16" في معدته، كما وتعرض صحفي ثالث للطم على وجهه.
واستطرد بيان نقابة الصحافيين الاجانب يقول، ان قوات قوات حرس الحدود قامت بإلقاء قنابل الصوت صوب المصورين مباشرة وبشكل عدواني ما شكل صدمة لمصورين فوتوغرافيين وتلفزيونيين كبار ومعروفين ممن عملوا في المنطقة لوقت طويل.
لقطات تظهر تعرض احد الصحافيين لاعتداءات الجنود امس في القدس
لقطات تظهر تعرض احد الصحافيين لاعتداءات الجنود امس في القدس
وقال البيان انه وبالرغم من حضور المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية الى المكان على وجه السرعة، إلا أن تدخله لم يُحدث أي تغيير في السلوك العدواني لقوات حرس الحدود تجاه المصورين، التي استمرت بدفع المصورين المعتمدين، الفلسطينيين والاجانب والاسرائيليين على حد سواء، والذين كانوا يحاولون القيام بعملهم في تصوير التظاهرة، فيما فشلت الشرطة الاسرائيلية في منع المتظاهرين الاسرائيليين من مهاجمة الصحافيين.
واشار الى تعرض احد المصورين الصحافيين بالضرب بواسطة حامل الكاميرا التلفزيونية "الترايبوت" -الثلاثي- من قبل عدد من الاسرائيليين المشاركين في المسيرة بعد ان اختطفوا حامل الكاميرا منه وضربوه به.
وأضاف البيان يقول بان مطالبات ومناشدات النقابة المتكررة في لقاءات سابقة مع السلطات الامنية الاسرائيلية "لم تسفر عن النتائج المرجوة حتى الآن"، وان نقابة الصحافيين الاجانب تستنتج بأن "مستوى العدوانية ضد صحافيين يقومون بمهامهم المهنية ليس مجرد أوامر اعطيت لإفراد قوات حرس الحدود والشرطة الاسرائيلية من قادتهم، بقدر ما يعكس تغييرا واضحا في سياستها ضد الصحافة بشكل عام".
واختتم بيان نقابة الصحافيين الاجانب يقول: "في دولة تصف نفسها بأنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط، فان هذا المستوى من العدوانية الممارس ضد الصحافة لا يمكن التسامح معه، ونحن نحث السلطات لفتح تحقيق فوري لتحديد من كان مسؤول (عما حدث) وضمان عدم تكراره ثانية".

احتراق 900 شجرة زيتون ولوز في عانين/ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية




حريق بأشجار زيتون

الجمعة، 16 مايو 2014

إسرائيل احتجزت20% من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون إنفرادية /بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






أكدت المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال (DCI) أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تزيد من السجن الانفرادي بحق الأطفال الفلسطينيين، وأنها وضعت أكثر من 20% من الأطفال المعتقلين عام 2013 في سجون انفرادية،
بنسبة زيادة 2% على العام الماضي.
وذكرت بي بي سي البريطانية أن تقرير المنظمة يأتي بعد أشهر قليلة فقط على موافقة جيش الاحتلال الإسرائيلي على اختبار أساليب أخرى للتعامل مع الأطفال الذين يعتقلهم في الضِّفة الغربية؛ وذلك بعد تعرضه لضغوط دولية.
وقال أياد أبو قطيش - ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية -: "إن استخدام السجن الانفرادي ضد الأطفال الفلسطينيين كأداة تحقيقية يمثل ظاهرة متنامية في إسرائيل".
وأضاف: "هذا انتهاك لحقوق الأطفال، وينبغي على المجتمع الدولي أن يطالب إسرائيل بتوخي العدالة والمحاسبة".
وجاء في تصريح المنظمة "على نطاق العالم، يلجأ إلى حجز الأطفال انفراديا كإجراء تأديبي أو لفصلهم عن البالغين، ولكن استخدام السلطات الإسرائيلية للسجن الانفرادي لا علاقة له بأي دواع تأديبية أو حمائية أو طبية".
وشمل التقرير إفادات 98 طفلًا فلسطينيًّا تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا.
وكانت "منظمة الطفولة" التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) قد قالت في أكتوبر الماضي: "إن إسرائيل وافقت على تجربة أساليب أخرى للتعامل مع الأطفال الفلسطينيين الذين تعتقلهم في الضِّفة الغربية، بما في ذلك إصدار مذكرات استدعاء بدل مداهمة الدور واعتقال الأطفال في ساعات الليل".
ولكن يونيسيف قالت: "إن الجيش الإسرائيلي ما زال ينتهك حقوق الأطفال بكثرة، بما في ذلك استخدام العنف البدني والتهجم اللفظي".
يذكر أن القوات الإسرائيلية اعتقلت في السنوات العشر الأخيرة حوالي 7000 طفل فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا؛ أغلبهم من البنين؛  أي بمعدل طفلين في اليوم الواحد.

أسرى سجن "ريمون" يشرعون في خطوات تصعيدية ردًا على إخضاع ذويهم لتفتيش عارٍ/بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






أفادت مصادر من الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي أن توتراً يسود سجن "ريمون" التابع للاحتلال، وأن الأسرى الفلسطينيين اتخذوا العديد من الإجراءات ضد ما تسمى "إدارة السجون" هناك.
وأوضحت المصادر في رسالة وصلت إلى وكالة "قدس برس" اليوم الثلاثاء (13/5/2014م)، أن الأسرى اتخذوا "خطوات مبدئية" أبرزها؛ تأجيل الفحص الأمني لغرف الأسرى لمدة ساعتين وتأخير العدد، بالإضافة لإغلاق السجن لساعة متأخرة من الليل.
وبيّنت المصادر أن الأسرى اتخذوا تلك الخطوات التصعيدية احتجاجاً على تفتيش الاحتلال لثلاثة نساء ممن زرن ذويهن من أسرى قطاع غزة على معبر "إيرز" بشكل وصفه الأسرى بالمشين.
ملفتة النظر إلى أنه تم نقل إحدى النسوة للمستشفى بسبب الضغوط التي تعرضت لها؛ ما أدى لارتفاع السكري وسوء حالتها الصحيةورجحت المصادر تطور الأوضاع بين الأسرى الفلسطينيين وإدارة سجن "ريمون"، مؤكدة أن ما تم اتخاذه بالإجماع خطوات مبدئية سيتبعها خطوات أخرى في حال استمر الاحتلال بإخضاع أهالي الأسرى قبل الزيارات

وزير الإسكان "الإسرائيلي" يتعهد بالبناء الاستيطاني "في كل مكان بالقدس" /بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم






أكد وزير البناء والإسكان في الحكومة الإسرائيلية أوري أريئيل، أن وزارته تعتزم البناء "في كل مكان في القدس".
وقال موقع "واللا" الإخباري العبري، الأربعاء (14-5-2014م)، إن أقوال أريئيل جاءت أثناء تشييده كُنَيِّسًا يهوديًّا جديدًا في حي "حومات شموئيل" بمستوطنة جبل أبو غنيم في القدس المحتلة.
وأضاف "لن نبني فقط كُنَيِّسًا في حي حومات شموئيل؛ بل سنبني في كل مكان في القدس".
وأضاف أريئيل "أن من يعتقد انه سوف يعمل لنا (بوب) بهذا الشكل أو ذاك، مما لا يجعلنا نبني في القدس أو في أي مكان آخر، نقول له إننا سنبني في "جيلو"، وفي رامات شلومو، وفي رامون، وفي حومات شموئيل

135 صهيونيًا يدنسون الأقصى تحت حراسة قوات الاحتلال/بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 




قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن نحو 135 صهيونيا اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة صباح الأربعاء 14 مايو 2014، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وخاصة قوات التدخل السريع.
وقالت "المؤسسة" في بيان لها اليوم: "إن مجموعات المستوطنين قامت بتنظيم جولة في أنحاء متفرقة من الأقصى المبارك ومحاولة أداء بعض الطقوس التلمودية، التي تصدى لها المصلون وحراس المسجد وطلاب "مصاطب العلم"".
في الوقت نفسه وبالتزامن اقتحم نحو 90 مجنداً ومجندة بلباسهم العسكري المسجد الأقصى المبارك، ضمن ما يعرف بجولات الإرشاد والاستكشاف العسكري، وتوزعوا على ثلاث مجموعات ، واستمعوا إلى شروحات عن الهيكل المزعوم.
هذا؛ وسادت المسجد الأقصى المبارك أجواء الغضب والتوتر الشديد، وتواجد المئات من طلاب وطالبات "مصاطب العلم" وطلاب المدارس الذين أعلوا أصواتهم بالتكبير، وعلى الفور قامت قوات الاحتلال باعتقال الأخوين محمد وعلاء عودة من مدينة قلنسوة – الداخل الفلسطيني- وهما من طلاب "مصاطب العلم"، بادعاء وتهمة التكبير، كما هددت قوات الاحتلال كل من يكبر بالاعتقال والإبعاد عن الأقصى المبارك!!!.
 يأتي ذلك في وقت قامت قوات الاحتلال بحجز جميع البطاقات الشخصية لطلاب العلم، عند بوابات الأقصى المبارك، وشددت من إجراءات التفتيش، وأعاقت دخول عدد منهم إلى المسجد الأقصى المبارك

المشروع الصهيوني لا يزال يلتهم أرض فلسطين /بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





لا يزال الفلسطينيون يعانون ويلات النكبة التي حلت بهم قبل ستة وستين سنة، فيما واقع المأساة يلامس حاضرهم لدى الإنسان والأرض والتاريخ والحضارة عبر الأجيال التي تعاقبت على هذه الأرض،
 وطردت منها أو لا تزال تعايش مآسي النكبة.
خلقت النكبة واقعًا سياسيًّا جديدًا أوجد كيانًا سمي "إسرائيل" على أنقاض 78.5 بالمئة من مساحة دولة فلسطين التاريخية، والتي تشهد تغييرًا مستمرًا لخارطتها منذ 66 عامًا، ولم تعد سوى جزر منفصلة في محيط واسع بفعل الاستيطان والاحتلال.
النكبة.. الأرض والحضارة
ولم تقتصر أبعاد النكبة على اللجوء والتهويد، بل تعدتهما إلى نكبة للحضارة والهوية والتقدم.
كيف لا، وقد وصلت المدن العربية الفلسطينية قبل عام 1948 إلى مصافي المدن الحضارية الكبيرة لما شهدته من تطور اقتصادي وعلمي وثقافي، حيث اشتهرت آنذاك بالأسواق ودور السينما وكانت محطًا لزيارات العرب لفلسطين.
ووفقًا لمدير دائرة الخرائط والاستيطان في بيت الشرق بالقدس المحتلة خليل التفكجي؛ فإن مدينة يافا شهدت قبل النكبة بعدة سنوات مشاريع ضخمة وكانت ستصنف بالمدينة الأجمل في الشرق الأوسط عام 1958 لموقعها على البحر المتوسط ومستوى الحضارة الذي شهدته، فيما اشتهرت القدس بدور السينما في فترة مبكرة مقارنة بالدول العربية.
وشهدت الصحافة تطورًا كبيرًا في يافا وكانت حيفا مركز جذب للعمالة العربية، إلى أن حلت النكبة عام 1948 واقتلعت الإنسان وسلبت الأرض وهدمت الحضارة التطور وأرجعت هذه المدن سنوات طويلة للوراء حيث لم تتمكن إلى اليوم من العودة لموروثها الحضاري السابق.
النكبة.. الاستيطان
ويوضح خليل التفكجي لوكالة "قدس برس" أن النكبة أبقت 22 في المئة من مساحة فلسطين التاريخية بيد الفلسطينيين، حيث خضعت الضِّفة الغربية للحكم الأردني وغزة للحكم المصري وتشرد الفلسطينيون وقسمت العائلات بين دول العالم وتحولوا من مالكي أراضي وتجار وأصحاب رؤوس أموال إلى متسولين في دوائر الأمم المتحدة والدول العربية، حيث تحول من مجتمع حضاري إلى مجتمع ضائع مسلوب الإرادة والقوة.
ويبدو أمر الاستيلاء على الأراضي لم يتوقف منذ ذلك الحين؛ فقد كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني مؤخرًا أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية.
ويتفق الباحث خليل التفكجي مع هذه المعطيات، بل يعتبر أن آثار نكبة الفلسطينيين لا تزال حاضرة ومستمرة، حيث إنهم لم يعودوا يسيطرون سوى على ثلث مساحة الضِّفة الغربية (5,860) وثلاثة عشرة في المئة من أراضي القدس التي تبلغ مساحتها 20 ألف دونم، وقطاع غزة 365 كيلومترًا مربعًا؛ حيث تحولت النكبة إلى صيغة استيطان وتهويد ومصادرة أراض.
من جانبه؛ يشير خبير شؤون الاستيطان عبد الهادي حنتش إلى أن الخارطة الجديدة لفلسطين في عام 2014 بالضِّفة الغربية تظهر أن الاحتلال يسيطر اليوم على مساحة 65 في المائة من مساحة الضِّفة الغربية خلال الاستيطان والشوارع الالتفافية وجدار الفصل العنصري.
وتبرز المعطيات التي كشف عنها حنتش - وفقًا لما يراه - "نكبة حقيقية تتعرض لها فلسطين بصورة ممنهجة وإستراتيجية، حيث إن إسرائيل تخطط لتحويل الضِّفة الغربية إلى جزر و"كانتونات" منفصلة عن بعضها البعض عبر مشاريع استيطانية ضخمة سواء في القدس أو في جنوب الضِّفة الغربية".
  نكبة مستمرة منذ 66 عامًا وتظهر هذه المعطيات أن المستوطنات تصادر ما مساحته أربعة في المئة من الضِّفة، فيما بلغ حجم البناء الاستيطاني 1.2 في المئة من مساحة الضِّفة وثلاثة في المئة من مساحة الضِّفة تم مصادرتها تحت مسمى "محميات طبيعية".
كما التهم جدار الفصل العنصري 12 بالمئة من مساحة الضِّفة، وجرى مصادرة ستة عشر ألف دونم من المنطقتين المسماتين "A" و"B"، واللتين تخضعان لسيطرة السلطة وضمها إلى منطقة "C" التي تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية، وتقع على مساحة 42 بالمئة من الضِّفة.
وأشار حنتش إلى أن مخططات الاحتلال لم تتوقف، فقد حول مليون ومئتَيْ ألف دونم إلى أراضي احتياط للاستيطان، وأسماها "أراضي دولة"، وقام في مدينة القدس مشروع (E-1) لربط القدس مع مستوطنة معاليه أدوميم لينقطع التواصل بين شمال الضِّفة وجنوبها، وينحصر عبر طريق استيطاني ونشر خطة (E-30)، والتي تهدف لربط القدس مع تجمعات عتصيون الاستيطانية وصولاً للقدس الكبرى عام 2020م.
واعتبر أن كافة هذه المخططات منذ النكبة حتى اليوم ضمن فلسفة وإستراتيجية صهيونية واضحة تسعى للمرحلة الأولى من إقامة إسرائيل الكبرى.
ويشدد الخبير الفلسطيني على أن النكبة لا تزال متواصلة وإفرازاتها مستمرة، مشيرًا إلى أنه "ليس المطلوب تهجير جديد وإنما سياسة تطهير عرقي بذات الطريقة التي جرت في النكبة لكن بصمت ومن خلال "التفنن" في الجرائم عبر إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم والسيطرة عليها

الاحتلال اعتقل مليون فلسطيني منذ النكبة /بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






طالب مركز حقوقي فلسطيني المؤسسات الدولية والحقوقية بمقاضاة الدولة العبرية، على جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني منذ النكبة التي تسببت بها في الخامس عشر من أيار (مايو) عام 1948، وما سبق ذلك من جرائم على يد العصابات الصهيونية وما تلاها على يد الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن الإسرائيلية وخاصة في قضية الأسرى منذ نشأتها الباطلة على أنقاض الشعب الفلسطيني وحتى هذه اللحظة.
وقال مركز الأسرى للدراسات في بيان صحفي اليوم الخميس (15/5/2014م): "إن جيش الاحتلال قام باعتقال ما يقارب من المليون فلسطيني منذ الإعلان عن تأسيس كيانه بالإرهاب على حساب شعب أعزل تم تهجيره من منازله ونهب ممتلكاته وسرقة كل إمكانياته ومقدراته تحت شعار (أرض بلا شعب لشعب بلا أرض)".
وناشد المركز "الكل الوطني والعربي بموجة دعم ومساندة للأسرى الإداريين اللذين وصل إضرابهم لليوم الثاني والعشرين على التوالي في حين وصل إضراب الأسير أيمن اطبيش المضرب لسبعة وسبعين يوماً متتالية في حال الخطر الشديد"، على حد تعبيره

الفلسطينيون يحيون ذكرى "النكبة الـ 66" بفعاليات تؤكد "حقَّ العودة" /بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





يحيي الفلسطينيون اليوم الخميس (15 / مايو)، الذكرى الـ 66 لـ "نكبة فلسطين"، حين قامت العصابات الصهيونية، بعد انسحاب بريطانيا "دولة الانتداب" بشكل مفاجئ في فلسطين، بمهاجمة المدن والقرى وتشريد سكانها، بعد أن ارتكبت عشرات المجازر.
وشددت هيئات وفصائل فلسطينية في الضِّفة الغربية وقطاع غزة ومناطق الشتات، على "حقِّ العودة" للديار التي هجر منها اللاجئون، وسط دعوات شعبية لـ"النفير العام" في وجه المحتل في كل مناطق التماس.
وتأتي ذكرى النكبة هذا العام والشعب الفلسطيني يلم شمله لأول مرة منذ 7 أعوام لتعود المصالحة الفلسطينية لتوحِّد شعبًا فرق في الضِّفة الغربية وغزة بإيدٍ خبيثة.
كما تحل ذكرى النكبة هذا العام والأسرى الإداريون داخل سجون الاحتلال يخوضون إضرابهم عن الطعام لليوم  22 على التوالي, في معركة يسعى من خلاها الأسرى للوصول إلى حقوقهم الشرعية, في حين يمر الشعب الفلسطيني في مخيمات اللاجئين في سوريا ولبنان بظروف تهجير مشابهة للتي عاشوها قبل 66 عامًا.
وتقام سلسلة فعاليات فلسطينية في جميع المناطق في الضِّفة الغربية وقطاع غزة وفي مناطق الشتات، إحياءً لهذه الذكرى الأليمة، تركز في مجملها على "حقِّ العودة"، وبطلان احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وتحميل بريطانيا مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني منذ ذلك التاريخ الممتد لـ 66 عامًا.
ومن المقرر أن تنظم التظاهرات التي ستنطلق في كل خطوط التماس اليوم الخميس لجعله "يوم غضب" في وجه المحتل ونفير للمسيرات الجماهيرية للأراضي المحتلة والاشتباك في كل مواقع التماس، تجديدًا لإيمانهم بحقِّهم في تحرير أراضيهم.
وأصدرت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة بيانًا في الذكرى أكدت فيه أن "عودة اللاجئين إلى ديارهم حقٌّ لا يمكن التنازل عنه".
وقالت: "إنه بالرغم من مرور ستة عقود وأعوام ستة على النكبة التي أرادها ونفذها الأعداء وحلفاؤهم للقضاء على شعبنا وقتل أحلامه وتدمير مستقبله، فإن شعبنا بكل فئاته نهض من بين الرماد وواجه بإرادة فلسطينية صلبة المؤامرة وأهدافها، وأسقط المقولة الصهيونية بأن الكبار يموتون والصغار ينسون".
وشدَّدت اللجنة، على أنه "ما ضاع حقٌّ وراءه مطالب"، كما شدَّدت على تأكيد الشعب الفلسطيني على تمسكه بحقِّ اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948.
وذكَّرت اللجنة باستمرار العدوان الإسرائيلي وتصاعده في الضِّفة الغربية في ظل تسارع عمليات الاستيطان، ومحاولات تهويد القدس، وسحب هُويات المقدسيين، وإطلاق العنان للمستوطنين المتطرفين والاعتداء على المواطنين، علاوة على استمرارها في التنكر لحقِّ العودة ولمجمل حقوق شعبنا المشروعة والحرية والاستقلال، بالإضافة لاستمرار فرض الحصار الظالم على قطاع غزة، وإلى جانب ذلك تمارس سياسية التمييز العنصري وفرض القوانين العنصرية على أهلنا داخل الأراضي المحتلة عام 48، وانتهاج سياسة الترحيل القسري.
ودعت كل الجماهير الفلسطينية للمشاركة الفعالة في جميع فعاليات النكبة المقررة من اللجنة الوطنية العليا، للتأكيد للمحتل الإسرائيلي على أننا "هنا باقون لن ننسى أرض الآباء والأجداد، وأننا عازمون على العودة

الأربعاء، 7 مايو 2014

تنظم مسيرة تلمودية لاقتحام الأقصى بقلم محسن هاشم






دعت ما تسمى بـ"منظمة عائدون إلى جبل الهيكل" إلى المشاركة الواسعة في مسيرة تلمودية مساء اليوم تحت عنوان "استقلال يهودي في جبل الهيكل" – المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى.
وقالت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" إنه وفقا للإعلان الذي نشر على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع التابعة لمنظمات "الهيكل المزعوم"، فإن المسيرة ستنطلق في تمام الساعة 5:30 من باب الخليل - أحد أبواب القدس القديمة - باتجاه المسجد الأقصى المبارك.
وأضافت المؤسسة أن المسيرة تتزامن مع الذكرى الـ66 لنكبة الشعب الفلسطيني، وهي تشبه المسيرة الشهرية التي تنظمها تلك المنظمة كل "رأس شهر عبري"، موضحة أن القائمين على المسيرة قالوا في إعلانهم: "في ظل الاحتفالات التي نعقدها هذه الأيام لا يمكن أن تستكمل هذه الفرحة وجبل الهيكل بيد الغرباء، ولا يمكن الجلوس في بيوتنا والبيت الأهم خرب"، حسب قولهم,
وأكدت "مؤسسة الأقصى" بأن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، وليس لليهود حق بذرة تراب واحدة فيه لا فوق الأرض ولا تحتها، وأضافت "نحن في الداخل الفلسطيني وعبر مؤسساتنا المختلفة مستمرون في مشروع طلاب مصاطب العلم، ودروس العلم الصباحية والمسائية، ومشروع مسيرة البيارق، ومسلمات من أجل الأقصى، وصندوق طفل الأقصى، ومشاريع مؤسسة القدس للتنمية لرفد المسجد بأكبر عدد من المصلين يوميًا على مدار الساعة، وعلى مدار جميع الصلوات".
وأشارت المؤسسة إلى أن هناك محاولات من قبل أذرع الاحتلال المختلفة لتنفيذ اقتحامات جماعية للأقصى، وهي ما زالت مستمرة، مؤكدة أن كل المحاولات لاقتحام المسجد ستفشل، لافتة إلى أن منظمات الهيكل فشلت خلال عيد "الفصح" العبري في تحقيق مآربها بالاقتحام الجماعي للأقصى، وهي تحاول منذ انتهائه استعادة تلك الاقتحامات.
وذكرت أن هناك نوعًا من الحراك السياسي والديني والشعبي والأمني والقضائي في أذرع الاحتلال الإسرائيلي للضغط من أجل المضي قدمًا بمخطط إقامة الصلوات اليهودية في الأقصى أو مصادرة جزء منه أو التدخل في صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية، حيث تأتي مسيرة المستوطنين غدًا ضمن هذا المخطط

بقلم محسن هاشم

  دعوات صهيونية لاقتحام الأقصى والاحتلال يفرض حصارًا مشددًا على أبواب المسجد




فرضت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" صباح اليوم الثلاثاء (6/5/2014م)، حصاراً مشدداً على المسجد الأقصى المبارك، فيما سمحت لعشرات المستوطنين المتطرفين باقتحامه من جهة باب المغاربة.
وكانت سلطات الاحتلال، قد أغلقت مساء أمس الاثنين، خمسة أبواب يدخل منها المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة تمهيداً لاقتحام المتطرفين اليهود المتوقع اليوم بسبب عيد ما يمسى "بالاستقلال".
كما أفادت مصادر إعلامية من داخل المسجد، أن المئات من طلاب مصاطب العلم والمدارس الشرعية يعتصمون حاليًا عند الأبواب، وخاصة باب حطة، بهدف كسر الحصار عن المسجد، بالتزامن مع اقتحام أكثر من 60 مستوطنًا لباحات الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، بحسب ما ذكرته وكالة" فلسطين اليوم الإخبارية".
ويأتي تشديد الاحتلال عقب دعوات الى الاعتكاف داخل الاقصى أطلقها شبان ونشطاء مقدسيين على شبكات التواصل الاجتماعي عشية إعلان ما يسمى منظمات "الهيكل" المزعوم اليهودية باقتحام الأقصى اليوم الثلاثاء بمناسبة ما يسمى "عيد الاستقلال".
في حين أعلنت منظمة "عائدون إلى الجبل" عزمها تنظيم مسيرة تهويدية مساء اليوم تنطلق من باب الخليل وصولًا إلى البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى

بقلم محسن هاشم

استشهاد فلسطينية وإصابة 166 آخرين واعتقال 354 الشهر الماضي  



رصدت مصادر فلسطينية رسمية الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، خلال شهر أبريل المنصرم، والتي شملت قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقتل مواطنة فلسطينية، وإصابت ما يزيد على (166) مواطنًا فلسطينيًا بجراح؛ 
بينهم (22) طفلًا وامرأة.
حيث أوضحت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، في تقريرها الشهري "شعب تحت الاحتلال" الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني، أن نهى قطامش (44 عامًا)، استشهدت الشهر الماضي جراء اختناقها بفعل إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال اقتحامها لمخيم عايدة في مدينة بيت لحم.
وأشار التقرير إلى اعتقال ما يزيد على (354) مواطنًا فلسطينيًا، بينهم (32) طفلًا وامرأة.
واحتجزت قوات الاحتلال (305) مواطنًا آخرًا، بينهم (17 طفلًا وامرأة)، على الحواجز العسكرية وفي المناطق المحتلة و لفترات متفاوتة.
كما لفت التقرير إلى قيام سلطات الاحتلال بهدم والإخطار بهدم (107) مسكنًا ومنشأة، فيما اقتلع المستوطنون وجيش الاحتلال أكثر من (490) شجرة مثمرة، خلال نيسان (أبريل) المنصرم.
وأشار التقرير إلى أن (120 أسيرًا)، شرعوا في 23 من الشهر المنصرم بفعاليات الإضراب، نقل على إثرها الأسرى محمد النتشة وداود حمدان وطارق دعيس إلى المشفى، فيما لا يزال الأسيران أيمن طبيش (مضرب منذ 65 يومًا) والأسير عدنان شنايطة (مضرب منذ 39 يومًا) مستمرين في الإضراب على الرغم من تردي حالتيهما الصحية ونقلهما إلى المشفى، فيما يهدد أسرى آخرون في بفعاليات الإضراب.
وذكرت الدائرة أن الأوضاع الصحية للأسرى في سجون الاحتلال تزداد تدهورًا وخطورة يومًا إثر يوم، بسبب سياسات سلطات سجون الاحتلال الهادفة إلى إطالة معاناتهم وتشديد عقوباتهم، حيث لا تزال التقارير المختصة تفيد بأن عدد الأسرى المرضى تزيد على 1700 حالة مرضية بينهم 75 أسيرًا مصابًا بأمراض مزمنة؛ منها حالات تعاني أمراضًا نفسية وإعاقات، وشللًا في الجسم، وأمراض سرطان وكلى، وأمراضًا عديدة أخرى

بقلم محسن هاشم

إسرائيل" تستقطب 4200 مهاجر يهودي من أوكرانيا منذ بداية العام  

 
كشفت مصادر صحفية عبرية النقاب عن قيام الحكومة الإسرائيلية باستجلاب أكثر من أربعة آلاف يهودي من أوكرانيا، وذلك في الوقت الذي حذّر رئيس الجالية اليهودية هناك من تصاعد الاعتداءات ضدهم 
على خلفية ما جرى في جزيرة القرم الأوكرانية، بحسب وكالة "قدس برس"، الأربعاء 7-5-2014م.
وبحسب ما أوردته النسخة الإلكترونية لصحيفة اليديعوت أحرونوت، فإن طائرة إسرائيلية كانت قد وصلت مساء الإثنين الماضي, مطار اللد وعلى متنها 20 مهاجرًا يهوديًّا قادمين من أوكرانيا بإشراف "الوكالة اليهودية" المسئولة عن تهجير اليهود في العالم، بالتعاون مع ما يعرف بـ"السفارة المسيحية الدولية" في القدس.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المرة ليست هي الحالة الوحيدة من نوعها؛ حيث تزايد في الأشهر الثلاثة الأخيرة عدد المستجلبين اليهود الأوكرانيين ثلاثة أضعاف بسبب الأزمة التي تشهدها أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين في الوكالة اليهودية قولهم "إن نحو 4200 مهاجر يهودي أوكراني وصلوا إلى إسرائيل منذ مطلع العام الحالي".
من جانبه؛ أرجع مدير السفارة المسيحية في القدس إلى تزايد تلك الأعداد إلى عدم شعور اليهود الأوكرانيين بالأمن والاستقرار إزاء تزايد التوتر بين أوكرانيا وروسيا، قائلاً "قمنا بإنقاذ اليهود الذين طلبوا منا القدوم إلى "إسرائيل"، على حد تعبيره.
وكان مدير عام اتحاد المنظمات اليهودية في أوروبا الحاخام مناحيم مرجولين قد حذَّر من حالة "العداء" التي يتعرض لها اليهود في أوكرانيا، التي تشهد حالة أمنية غير مستقرة عقب تمكّن المعارضة من الإطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش.
وطالب الحاخام مرجولين في رسالة بعث بها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوردتها الإذاعة العبرية في نهاية شهر فبراير الماضي بـ"إرسال حراس مدربين إلى أوكرانيا لحماية أبناء الجالية اليهودية هناك بعد الإطاحة بنظام الرئيس فيكتور يانوكوفيتش

ترجمة محسن هاشم

علماء المسلمين" يدعو لتحرك إسلامي ودولي لمواجهة الانتهاكات الصهيونية بحق الأقصى والقدص 



كشفت مصادر في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الاتحاد سوف يعقد الأحد المقبل، ندوة في العاصمة القطرية الدوحة، ندوة بعنوان "القدس والأقصى.. بين المؤامرة والمواجهة"، بمشاركة نخبة من العلماء والشخصيات 
في مقدمتهم الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد، والدكتور علي محيي الدين القرة داغي، نائب رئيس الاتحاد، والشيخ عكرمة صبري، مفتي القدس، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وذكر موقع "المسلم"، أن هذه الندوة تأتي في إطار مساهمة الاتحاد في جهود مؤسسات المجتمع المدني وغيرها في العالم العربي والإسلامي لمناصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وردًّا على الإساءات المتكررة للصهاينة على القدس والأقصى والمقدسات الدينية الأخرى، ومحاولات التهويد من العدو والتطبيع من قبل آخرين.
وتهدف الندوة إلى إعادة قضية القدس والمسجد الأقصى لبؤرة الاهتمام لدى الشعوب وقياداتها، وإلى التعريف بالمؤامرات والمكائد التي تنفذ لتهويد القدس وطمس معالمها، بل ومحاولات التطبيع من قبل بعض أبناء الأمة مع مغتصب الأرض .
كما تهدف الندوة إلى محاولة تفعيل وتطوير المقترحات والمبادرات للدفاع عن قضية القدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام، وتنسيق جهود الأمة حولها

دفتر الزوار