الجمعة، 26 ديسمبر 2014

مواجهات في نابلس بعد اقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف /ترحمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






قالت مصادر فلسطينية، إن مئات المستوطنين المتطرفين اقتحموا فجر اليوم  منطقة قبر يوسف الكائنة شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بحماية معزّزة من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي فرضت حصارًا وإغلاقًا تامًا على الأحياء الشرقية من المدينة بما فيها مخيم بلاطة وعسكر المجاورين.
وأوضحت المصادر، أن جموع المستوطنين وصلت إلى قبر يوسف بواسطة حافلات تحرسها قوات الاحتلال، وقاموا بإشعال المشاعل فوق أسوار القبر، وأقاموا طقوسًا واحتفالات صاخبة في المكان.
وذكرت المصادر، أن مواجهات عنيفة اندلعت في محيط القبر بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة في كل ناحية، ممّا أدى إلى إصابة شاب بعيار مطاطي، فيما تعرّض آخرون للاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع ونقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
يذكر أن المستوطنين يزورون منطقة قبر يوسف الواقعة في منطقة (أ) الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية، بعد التنسيق مع أجهزة الأمن الفلسطينية في مدينة نابلس، حيث يلاحظ انسحاب قواتها من الشوارع في المنطقة والبقاء في مراكزهم إلى حين انسحاب قوات الاحتلال وجموع المستوطنين من المنطقة.

غضب في النقب المحتل بعد تحويل مسجد بئر السبع لمتحف "إسرائيلي" /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






كشف تقرير لصحيفة "فلسطين"، نشرته على موقعها الإلكتروني، أن حالة من الغضب الشديد، تسود أوساط فلسطينيي النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 1948م، وسط تهديدات بتنظيم احتجاجات واسعة ضد قيام بلدية الاحتلال في مدينة بئر السبع، بافتتاح متحف إسرائيلي في المسجد الكبير في مدينة بئر السبع.
ويُعد المسجد من المساجد التاريخية في منطقة النقب وفي الداخل الفلسطيني، وأطلقت البلدية الإسرائيلية عليه اسم "متحف الثقافة الإسلامية وشعوب الشرق" في محاولة من جانب البلدية لخداع مسلمي المدينة.
وقالت مصادر فلسطينية في النقب، إن بلدية الاحتلال افتتحت المتحف الإسرائيلي قبل عدة أسابيع في المسجد ، من دون ضجة أو حفل افتتاح، خوفًا من غضب سكان المدينة المسلمين من ذلك، ورغم مطالب المواطنين المسلمين في المدينة ومنطقة نقب الجنوب بالعودة لاستخدامه للصلاة.
اضطهاد ديني
وقال الناطق باسم مؤسسة النقب للأرض والإنسان سلمان أبو عبيد: "إن تحويل مسجد بئر السبع إلى متحف يأتي في سياق الاضطهاد الديني الذي يتعرض له المسلمون في الداخل الفلسطيني بشكل عام وفي منطقة النقب وبئر السبع بشكل خاص، وإنكار حقنا في هذا المسجد الذي يعتبر أحد معالم الإرث العثماني في جنوب فلسطين".
وأوضح أبو عبيد في تصريحات لصحيفة "فلسطين"، أن قضاة المحكمة الإسرائيلية تغاضوا عن المسجد ومئذنته ومحرابه اللذين لا زالا قائمين في المسجد حتى اليوم، وقرروا تحويله إلى متحف، والذي يضاف إلى الملاحقات التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون في منطقة النقب.
وأشار أبو عبيد إلى أنه تم بناء المسجد الكبير في بئر السبع في العام 1906م، على أيدي الإمبراطورية العثمانية، بتبرع من العشائر العربية في النقب، وشكل تحفة معمارية رائعة ومعلمًا هامًّا في مدينة بئر السبع التي تُعتبر عاصمة الجنوب الفلسطيني المحتل عام 48، وبقي الفلسطينيون يصلون فيه حتى احتلال المدينة في العام 1948م، وكانت آخر مدينة تسقط بيد الاحتلال.
ومنذ ذلك الحين، بحسب أبو عبيد، أُغلق المسجد ومُنع رفع الأذان فيه، كما مُنع المسلمون من الصلاة فيه، ومر المسجد بمراحل صعبة؛ حيث استُخْدِم المسجد كمعتقل ومقرًّا لمحكمة الصلح الإسرائيلية في المدينة، وملاذًا للشواذ وساحة للفنانين.
كما تم إقامة مهرجانات للخمور في ساحات المسجد من قبل بلدية الاحتلال، قبل أن تقرر بلدية الاحتلال تحويله إلى متحف رغم مطالبات المسلمين بإعادة المسجد للمسلمين للصلاة فيه.
وأكد أبو عبيد أن أهالي النقب على اختلاف عشائرهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم متوحدون في المطالبة بإعادة المسجد للمسلمين بهدف افتتاحه مجددًا من أجل الصلاة فيه.
وذكر أن إغلاق المسجد وتحويله إلى متحف، حرم أكثر من 30 ألف مواطن مسلم يعيشون في مدينة بئر السبع من الصلاة وأداء شعائرهم الدينية، إضافة إلى عشرات الآلاف من سكان النقب الذين يزورون المدينة يوميًّا، كونه المسجد الوحيد في المدينة.
وتمنع بلدية الاحتلال منذ احتلال المدينة إقامة مساجد للمسلمين في المدينة بهدف تهويد المدينة وطمس طابعها العربي الفلسطيني، وخوفا من عودة المزيد من الفلسطينيين للسكن فيها وإحداث تغيير ديمغرافي في المدينة على حساب المستوطنين اليهود، الذين قد يضطرون للهجرة من المدينة بسبب تزايد النفوذ الفلسطيني فيها.
ونوه أبو عبيد إلى وجود مسجد آخر في المدينة كان يسمى بمسجد بئر السبع الصغير، وتم تحويله إلى متجر ولم يتبق من آثاره شيء.
وأكد أن بلدية الاحتلال نصبت حاليًا داخل المسجد بعض التماثيل والأشكال التي تتناقض مع قدسية المسجد، مشيرًا إلى أن اتصالات تجري مع المؤسسات التركية التي تهتم بالإرث التركي في فلسطين للضغط على سلطات الاحتلال لإعادة المسجد إلى المسلمين، كونه جزءًا من الميراث العثماني في فلسطين، إضافة إلى وجود مقبرة بجانب المسجد تضم قبورصا لجنود وسياسيين أتراك، وتعاني هي الأخرى من وضع مزرٍ.
وأكد الناشط الفلسطيني في منطقة النقب، أن عام 2014، شهد استهدافًا للمساجد في منطقة النقب؛ حيث جرى هدم عشرة مساجد في النقب كان آخرها قبل عدة أيام حين هدمت سلطات الاحتلال مسجد الراشدين في بلدة تل عراد في النقب.
من جهته، استنكر النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، رئيس جمعية مقدسات بئر السبع، طلب أبو عرار، تحويل سلطات الاحتلال مسجد بئر السبع إلى متحف، مشددًا على أن المسجد للمسلمين وليس للبلدية أو أي مؤسسة إسرائيلية أي حق فيه.
وقال أبو عرار: "سنستمر في نضالنا حتى نسترد المسجد من أيدي الغاصبين المحتلين، وليس من خلال القضاء الذي لم نتوقع في يوم من الأيام أن ينصفنا وخصوصا في موضوع مقدساتنا الإسلامية".
وأضاف أبو عرار أن بلدية الاحتلال لا تريد أن ترى عربًا في المدينة وتريدها مدينة خالصة لليهود، مشيرًا إلى أن القانون الإسرائيلي نفسه نص على حرية العبادة، ومنع الاعتداء على المقدسات ، وتحويلها إلى أغراض غير تلك التي خصصت لها، ومع ذلك لا يحترمون قانونهم عندما يتعلق الأمر بمقدسات المسلمين، فحولوا الكثير من المسجد إلى متاحف وبارات وتربية الحيوانات وأمور أخرى.
واتهم أبو عرار بلدية الاحتلال في بئر السبع، بالسعي إلى طمس المعالم العربية والإسلامية في المدينة، في إطار مخطط شامل للمؤسسة الإسرائيلية يهدف إلى تهويد النقب وتهجير أهله وهدم بيوتهم والسيطرة على أراضيهم، بهدف إحضار مزيد من المستوطنين من منطقة الشمال والمركز للاستيطان في النقب من خلال تقديم الإغراءات المادية لهم والتي تصل إلى حد منحهم منازل مجانا في الوقت الذي تهدم فيه منازل العرب في النقب، ويمنعوننا من بناء المساجد.
وقال: "نحن لا نريد بناء مساجد جديدة في المدينة ولكن على الأقل أن يحافظوا على المساجد القائمة والتي أقيمت قبل احتلال المدينة، مشددا على أن المساجد أماكن عبادة يجب استثناؤها من كل الأوضاع العنصرية".
وأشار أبو عرار إلى أنه "لو جرى تحويل كُنَيِّس يهودي إلى مسجد، لقامت الدنيا ولم تقعد، بينما مساجدنا مطية سهلة للعنصريين".
وأضاف متسائلاً: "ماذا يقلقهم أن يكون لنا مسجد في بئر السبع، إلا أن العنصريين يقلقهم سماع "الله أكبر" ورؤية المسجد الذي يؤكد الهوية الفلسطينية لهذه الأرض".

التحقيق مع العشرات من كبار المسؤولين "الإسرائيليين" في قضايا فساد /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



سمحت السلطات الإسرائيلية، بالنشر في قضية فساد كبيرة تورط فيها العشرات من كبار المسؤولين في مؤسسات إسرائيلية، تم استدعاؤهم للتحقيق وأجريت عمليات تفتيش في منازلهم ومكاتبهم.
وبحسب موقع "عرب 48"، فقد تم احتجاز نحو 30 شخصية كبيرة للتحقيق في شبهات تخصيص موراد لجمعيات وهيئات بشكل غير قانوني، وتحويل أموال لهيئات وجمعيات في مجالس إقليمية، وتبييض أموال عن طريق جمعيات وهمية، وتقديم رشاوى، وتعيين مقربين في مناصب.
جاء ذلك بعد تحقيقات سرية استمرت نحو عام من قبل وحدة "لاهاف 433" المتخصصة، كما أُجريت عمليات تفتيش في منازل ومكاتب المشتبهين؛ حيث تمت مصادرة أجهزة حاسب ووثائق.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن شخصية سياسية كبيرة في منصب نائب وزير، متورطة في القضية، ومشتبه في تقديمها رشاوى لجمعيات، بالإضافة إلى وزير سابق، ورؤساء سلطات محلية، ومدير عام وزارة حكومية، ومديرين عموم، ورؤساء لجمعيات، ومسؤولين كبار في هيئات عامة وناشطين سياسيين.
كما من المتوقع أن يتم استدعاء شخصيات أخرى كبيرة للإدلاء بشهاداتها، بحسب الموقع.
وقد سمح اليوم بالنشر بعد عام من بدء تحقيقات سرية، بالتنسيق مع المستشار القضائي للحكومة والمفتش العام للشرطة، وذلك في أعقاب شبهات بأن المشتبهين تعاونوا سوية وعملوا بشكل منهجي لمصالحهم الخاصة والعامة، والحصول على أموال عن طريق ارتكاب مخالفات عدة.
وكشفت التحقيقات السرية، بحسب الشبهات، عن أسلوب عمل منظم، حيث قام المشتبهون في مناصب عامة، أو مندوبون عنهم، بتحويل مبالغ مالية طائلة من المال العام إلى هيئات وسلطات مختلفة بشكل غير قانوني، مقابل الحصول على رشاوى للمشتبهين ومقربين منهم، على شكل تعيينات في مناصب أو مبالغ مالية.

الاحتلال يعتقل فتى فلسطيني جريح نهشت الكلاب البوليسية جسده /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



أقدمت وحدات عسكرية خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم  على اعتقال فتى فلسطيني من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، عقب الاعتداء عليه بإطلاق العنان لكلابها البوليسية المدرّبة لتقوم بمهاجمته ونهش بدنه.
وأفاد محمد عياد منسق "اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان" في بلدة بيت أمر قضاء الخليل، بأن الفتى حمزة أحمد أبو هاشم (16 عاماً) أصيب بجروح متوسطة إثر مهاجمته من قبل الكلاب المدرّبة التي أطلقها جنود الاحتلال ورائه ومجموعة من الشبان الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت قرب مستوطنة "كرمي تسور" اليهودية المقامة على أراضي بلدة بيت أمر الفلسطينية.
وأضاف في حديث لـ "قدس برس"، أن الكلاب هاجمت الفتى أبو هاشم وتسبّبت بسقوطه على الأرض وبدأت بنهش جسده قبل أن يقوم جنود الاحتلال بتخليصه من بين أنيابها واقتياده إلى أحد مراكز التحقيق الإسرائيلية داخل مستوطنة "كرمي تسور".
وأشار إلى أن سيارة إسعاف عسكرية حضرت إلى المكان ونقلت الفتى أبو هاشم إلى داخل المستوطنة والدماء تسيل منه.

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار تجاه المزارعين والصيادين في قطاع غزة /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين ومنازل المواطنين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة، وكذلك تجاه مراكب الصياديين الفلسطينيين في عرض بحر غزة، دون أن يبلغ عن وقوقع إصابات في الأرواح.
وقال راصد ميداني أن قوات الاحتلال المتمركزة في المواقع العسكرية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة فتحت صباح اليوم الأحد نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه منازل المواطنين الفلسطينيين والمزارعين شرق بلدة عبسان إلى الشرق من خان يونس، جنوب قطاع غزة، بحسب ما ذكرته وكالة "قدس برس".
وأضاف أنه تزامن مع عملية إطلاق النار، تحركات غير اعتيادية لقوات الاحتلال داخل الشريط الحدودي، وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع "بدون طيار".
وفي نفس السياق فتحت البحرية الإسرائيلية صباح اليوم الأحد نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصياديين الفلسطينيين قبالة شواطئ مدينة غزة.
وقالت مصادر فلسطينية أن عدد من الزوارق الحربية الإسرائيلية فتحت صباح اليوم الأحد نيران أسلحتاها الرشاشة تجاه قوارب الصياديين قبالة شواطئ مدينة غزة وأجبرتهم على مغادرة البحر وعدم إكمال عملية الصيد.
وتضاف هذه الاعتداءات إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال في السادس والعشرين من آب (أغسطس) الماضي برعاية مصرية.

الاحتلال يواصل الإهمال الطبي المتعمّد بحق أسرى مرضى في معتقلاته /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






حذّر مركز حقوقي، من التداعيات الخطيرة المترتبة على مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلية انتهاج سياسة الإهمال الطبي المتعمّد بحق الأسرى الفلسطينيين المرضى في معتقلاتها، لا سيّما أولئك الذين يعانون أوضاعًا صحية صعبة وينتظرون إجراء عمليات جراحية ضرورية لهم.
قال الأسير علي حسان من قلقيلية يعاني من مرض "ديسك" متقدم بالظهر، نتج عن تعرضه للشبح والتعذيب على يد المحققين عام 2004، وهو ينتظر إجراء عملية جراحية له منذ سنوات.
وأوضح البيان، أن الأسير حسان لا يتلقى سوى عدة حقن مسكنة بالظهر للتخفيف من الآلام الشديدة التي يشعر بها، كما ويشكو من أزمة صدرية حادة، وتزداد معاناته مع ظروف السجن الصعبة.
يذكر أن الأسير حسان محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة وسبع سنوات إضافية، وهو معتقل منذ عام 2003.
وأشار "نادي الأسير" إلى حالة الأسير الفلسطيني عثمان يونس من قلقيلية، والمحكوم بالسجن المؤبد أربع مرات، حيث لا يزال ينتظر العلاج منذ سنوات، علماً أنه كان قد تعرّض لإصابة أثناء عملية اعتقاله عام 2003، بعد أن أطلق جنود الاحتلال 24 رصاصة على جسده.
وأضاف أن الأسير محمد راشد من الخليل، يعاني جرّاء إصابة في الحوض تعرّض لها أثناء عملية اعتقاله عام 2012، نتج عنها انحراف في عظم الحوض، وهو يحتاج لعملية جراحية لم تجر له بعد.
ولفت النادي إلى أن الأسير راشد القابع في سجن "النقب" محكوم بالسجن لـ 9 سنوات، وكان قد اعتقل بينما كان قاصراً بعمر السادسة عشر.
ومن الجدير بالذكر، أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال يبلغ 600 أسير، بينهم 160 يعانون من حالات مرضية حرجة وتحتاج لمتابعة صحية دائمة.

الاحتلال هدم ألف منزل عربي في النقب خلال 2014م /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





قال رئيس الحركة الإسلامية في النقب جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة، أسامة العقيبي، إن الاحتلال الإسرائيلي"هدم ألف منزل عربي في النقب خلال العام 2014م في هجمة عير مسبوقة".
وأوضح العقيبي في تصريحات له الأحد (21/12/2014م)، أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قامت بهدم ألف منزل عربي فلسطيني في النقب في خطوة تهدف لتهجير العرب من أراضيهم".
وأضاف العقيبي أن "هذه السياسة الإسرائيلية تهدف إلى حرق الأرض الفلسطينية، وتدمير الوجود الفلسطيني فيها".
وأشار رئيس الحركة الإسلامية في النقب إلى أن "الشعب الفلسطيني في النقب سيواصل صموده على أرضه كي لا يمكّن المحتل (في إشارة لإسرائيل) من السيطرة على آلاف الدونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع) لإقامة مستوطنات عليها".
والحركة الإسلامية في فلسطين 48 هي حركة سياسية أقيمت في العام 1971 على يد عبد الله نمر درويش، ويرأسها الآن الشيخ رائد صلاح، ورغم أن المبادئ التي تتبعها تشابه مبادئ الإخوان المسلمين يقول قادة الحركة إنهم يعملون في إطار القوانين التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
والحركة الإسلامية في النقب هي فرع الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 التي يرأسها الشيخ رائد صلاح، وتحسب في مرجعيتها على حركة الإخوان المسلمين.


دفتر الزوار