السبت، 4 أبريل 2015

الاحتلال يعتقل 8 مقدسيين ويحكم بالسجن على 4 آخرين /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء 1-4-2015م، ثمانية مقدسيين، بعد مداهمة عدة أحياء في مدينة القدس المحتلة، بعد أن قضت محاكم الاحتلال بسجن أربعة مقدسيين آخرين
وأفادت مؤسسة الضمير، أن قوات الاحتلال اعتقلت المسعف فؤاد عبيد من العيسوية، وعمر وزوز وحازم الدجاني من البلدة القديمة، ومالك شويكي من راس العامود.
وأشارت المؤسسة إلى أن الاحتلال اعتقل ثلاثة شبان من قرية جبل المكبر وهم: مراد أبو سرحان وعزيز أبو سرحان وعلي عبيدية، كما اعتقلت الشاب يوسف أبو شوشة من حي وادي الجوز.
وشنت قوات الاحتلال خلال اليومَيْن الماضيَيْن حملة اعتقالات واسعة في عدة مناطق في القدس والضفة الغربية بالتزامن مع قرب الأعياد اليهودية.
يأتي ذلك، فيما قضت محكمة "الصلح" الإسرائيلية الثلاثاء، بالسجن الفعلي على أربعة شبان مقدسيين، حسبما أفاد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان.
وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قاضي "الصلح" حكم على الشاب أحمد زمرد من العيسوية بالسجن الفعلي لمدة 12 شهراً، (8 أشهر حكم جديد، و4 أشهر فرضت عليه كوقف تنفيذ وتم إضافتها للحكم).
كما حكم على الشاب عبد الله عبده بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر، و6 أشهر مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات، وغرامة مالية قيمتها 4800 شيقل.
وقرر قاضي "الصلح" أن يتم السجن الفعلي لمدة 3 أشهر ويوم على الشاب عمر أبو الهوى، و4 أشهر مع وقف التنفيذ لمدة عامَيْن.
ووافقت المحكمة المركزية على الاستئناف الذي قدمته النيابة العامة على الحكم الصادر ضد الشاب أمجد غروف "السمري".
 وأوضح محامي الضمير أن القاضي قرر زيادة حكم الشاب السمري من 11 شهرًا حتى 14 شهرًا، وذلك بعد تقديم مرافعة من قبل المحامي والنيابة العامة التي طالبت الاخيرة بسجنه لمدة 20 شهرا.

الاحتلال يحتجز جثامين 19 شهيدًا فلسطينيًّا قضوا في الحرب الأخيرة /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية




القدس المحتلة.القدس أون لاين.كوم ووكالات
كشفت صحيفة الهآرتس العبرية عن احتجاز سلطات الاحتلال الإسرائيلية جثامين 19 شهيدًا فلسطينيًّا، ارتقوا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مركز الدفاع عن الفرد قوله، إن الجثث ما زالت مجهولة الهوية، وإن هناك مساعٍ لمعرفتها، مبينًا أن جيش الاحتلال يدعي أن الحاخامية العسكرية تمتلك بيانات تستطيع من خلالها التعرف على الجثث بسهولة.
وأضاف المركز ان جيش الاحتلال رفض إبراز مزيد من التفاصيل له ورفض الإدلاء بمعلومات عن مكان دفنهم لاعتبارات قال أن هدفها "حماية أمن المعلومات".
وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن 18 فلسطينيًّا تم دفنهم في الثالث والعشرين من يوليوالمنصرم، فيما دُفن آخر في أكتوبر بشكل منفصل دون أن يعطي تفسيرًا لذلك.
ورجح المركز أن يكون هناك اشتباه بالجثة التي وُجدت في محيط عملية قتل الجندي شاؤول آرون قبل أن يتم التأكد من أنها تعود لفلسطيني.

الحكم بسجن الأسيرة منى قعدان 70 شهرًا وغرامة مالية/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 


حكمت محكمة إسرائيلية في معسكر سالم، على الأسيرة منى حسين قعدان (43 عامًا) بالسجن 70 شهرًا وغرامة مالية 30 ألف شيقل، رغم وجود تفاهمات مع الادعاء بعدم تجاوز الحكم 36 شهرًا، بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام"، الأربعاء، 1-4-2015م.
وقالت عائلة قعدان: "إن المحكمة الصهيونية عرضت الأسيرة منى قعدان (اليوم) الثلاثاء، بعد تأجيل لمحاكمتها لـ25 جلسة سابقة".
وأكدت العائلة أنه "كان هناك تفاهم ما بين محامية الأسيرة قعدان السيدة ميراز خوري، والمدعي العام الصهيوني، على حكمٍ لا يتجاوز 36 شهرًا، إلا أن الجميع تفاجأ بالحكم الذي يعادل خمس سنوات وعشرة أشهر، إضافة للغرامة المالية الباهظة".
ووجهت المحكمة للأسيرة قعدان تهم العضوية في حركة الجهاد الإسلامي، وتنظيم آخرين، وإدارة جمعية نسوية تابعة للحركة.
وعدت عائلة الأسيرة قعدان أن "الحكم ظالم إلى أبعد حد، وخارج كل التوقعات، ويندرج في معاقبة الأسرة بشكل عام، والأسيرة بشكل خاص، ولا يتناسب مع التهم الموجهة إلى ابنتنا".
يذكر أن الأسيرة منى قعدان اعتقلت من منزلها، في بلدة عرابة جنوب مدينة جنين، يوم الثالث عشر من نوفمبر 2012م، وتم أسرها مرات سابقة، وهي شقيقة الأسير طارق قعدان، وخطيبة الأسير المحكوم بالمؤبد إبراهيم إغبارية، وقد أمضت في سجون الاحتلال خمس سنوات.

الاستيطان يستهدف آثارًا وموارد طبيعية في رام الله /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 


حذرت سلطة جودة البيئة الفلسطينية من مصادرة وتدمير الاحتلال للموارد الطبيعية الفلسطينية في قرية دير عمار قضاء رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، جرّاء ممارساته الاستيطانية في تلك المنطقة .
وأشارت "سلطة البيئة" في بيان صحفي الأربعاء 1-4-2015م، إلى أن الاحتلال يستهدف الموارد الطبيعية في قرية دير عمار ومنطقة "النبي عنير" من خلال الاستيلاء على المواقع الأثرية فيها، فضلاً عن الينابيع وحرق أشجار الزيتون في أراضيها وتدميرها.
وبينت السلطة، أن الاحتلال صادرعشرات الدونمات الغنية بالموارد الطبيعية من أراضي قرى بتيللو ودير عمار وجمالة قرب رام الله، لصالح توسيع البؤرة الاستيطانية "نحلئيل" اليهودية الجاثمة فوق أراضٍ فلسطينية وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت بأن القرى الفلسطينية المذكورة تحتوي على مجموعة من البرك المائية التي يتوافد إليها المستوطنون للسباحة فيها لاعتقادات دينية، كما تضم إحدى المقامات الاسلامية.
وأكدت "سلطة البيئة" على أن قوات الاحتلال تقوم بحماية المستوطنين أثناء بناء وتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية بالمنطقة، التي تعتبر من أهم الاماكن الحضارية الطبيعية في فلسطين.

الاحتلال يعتقل 326 خلال مارس وارتفاع عدد الصحفيين الأسرى إلى عشرين /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






أفادت جمعيات حقوقية ومهنية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية شنت خلال الشهر الماضي حملات اعتقالات طالت 326 مواطناً فلسطينيًّا، مع ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون إسرائيل، إلى 20 صحفيًّا.
وأوضح "نادي الأسير الفلسطيني"، الأربعاء 1-4-2015م، أن مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة شهدت أعلى نسبة اعتقالات طالت نحو مائة فلسطيني من أبنائها، تليها مدينة القدس التي اعتقل الاحتلال منها 45 مواطنًا، ومن ثم نابلس بواقع 44 حالة اعتقال، بالإضافة إلى 39 فلسطينيًّا من جنين، 37 من رام الله والبيرة، 36 من بيت لحم، بالإضافة إلى 7 من طوباس و6 من قلقيلية و5 من طولكرم، إلى جانب 7 آخرين من مدينتي أريحا وسلفيت.
وفي سياق متصل، لفتت الجمعية الحقوقية النظر إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت خلال مارس الماضي 121 أمر اعتقال إداري بحق أسرى فلسطينيين، في حين أصدرت محاكمها قرارات تثبيت الاعتقال الاداري بحق 20 أسيرًا، ومددت اعتقال 300 آخرين في المحاكم العسكرية.
وأوضح النادي، أن سلطات الاحتلال جددت إداريًّا لغالبية الأسرى للمرة الثانية والثالثة، مشيرًا إلى أن من بينهم من قضى أكثر من 10 سنوات في السجون الإسرائيلية.
وفي السياق ذاته، أوضح "نادي الأسير" أن إدارة معتقلات الاحتلال ووحداتها الخاصة بقمع السجون، واصلت ممارسة الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين الذين تعرّض 95 في المائة منهم للتعذيب.
وقال التقرير "سلطات الاحتلال ماضية باستخدام العزل بحق الأسرى، حيث لا يزال أكثر من 15 أسيراً معزولين لحجج أمنية".
وأضاف "أن عامًا قد مرَّ على تنصل سلطات الاحتلال من الإفراج عن 30 أسيراً ممن اعتقلوا قبل أوسلو، والتي كان من المفترض أن تجري عملية الإفراج عنهم في أعقاب استئناف المفاوضات بين السلطة ودولة الاحتلال عام 2013".
الصحفيون الأسرى
إلى ذلك، أظهر تقرير شهري صادر عن "اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية"، ارتفاعًا في عدد الصحفيين والناشطين الإعلاميين وطلبة الصحافة المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ليبلغ عددهم 20 صحفيًّا.
وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال مارس الماضي، 9 صحفيين وعاملين في مجال الإعلام في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، لافتًا إلى أن أبرز هذه الانتهاكات كانت اقتحام مقر وكالة "كيوبرس" الإخبارية المختصة بمتابعة شؤون القدس والأقصى في مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر، واعتقال 5 من العاملين فيها.
وبحسب التقرير، فإن صحفيَّيْن ممن اعتقلوا الشهر الماضي، لا يزالا قابعَيْن في سجون الاحتلال، وهما؛ مراسل "شبكة بيت لحم الإخبارية" إسلام سالم، والمذيع في راديو "الرابعة" بالخليل علي العويوي.
وأفاد التقرير، أن الاحتلال ثبّت الاعتقال الإداري لمدير إذاعة "الوحدة" ببيت لحم الصحفي نضال أبو عكر ورفض الاستئناف الذي قُدم للافراج عنه، فيما حوّل مراسل فضائية "الأقصى" علاء الطيطي للاعتقال الإداري المفتوح.
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى انتهاكات أخرى تعرض لها الصحفيون خلال الشهر الماضي، كالاعتداء المباشرعليهم من قبل جنود الاحتلال، حيث تم تسجيل 7 اعتداءات من هذا النوع.
وبيَّن التقرير، أن 9 صحفيين فلسطينيين على الأقل، أصيبوا خلال اعتداءات الاحتلال وأثناء التغطية الميدانية، بينهم مصور جريدة "القدس" محمود عليان، والمسؤول الإعلامي لـ"لجان المقاومة الشعبية" في قرية بلعين برام الله، واللذان أصيبا بالرصاص المعدني، إلى جانب الصحفيتين شذى حماد ومروة عبيد اللتان استهدفتهما قوات الاحتلال بقنابل الصوت والغاز بشكل مباشر.
من جانب آخر، شهد شهر مارس عددًا من الانتهاكات الداخلية الفلسطينية بحق الصحفيين، وسجل التقرير اعتقال 3 صحفيين على أيدي أجهزة السلطة الفلسطينية، وكان آخرهم مصور وكالة "ترانس ميديا" حازم نصر الذي اعتقل خلال تغطيته مواجهات مع الاحتلال في "يوم الأرض" بطولكرم.

الاحتلال "الإسرائيلي" يعتقل 9 شبان مقدسيين ويحول أسيرًا مقدسيًّا للاعتقال الإداري /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 مقدسيين عقب مواجهات اندلعت في حي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، فيما حولت أسيرًا مقدسيًّا للاعتقال الإداري، لمدة 3 أشهر.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، أن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال وشبان عين اللوزة، ليل الجمعة، تخللها إلقاء زجاجات حارقة على جيب إسرائيلي مما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
وأضاف المركز أن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة المطاطية والرصاص الحي بشكل عشوائي لتفريق الشبان، كما أطلقت قنابل الصوت باتجاه المركبات أثناء مرورها في شارع عين اللوزة.
وذكر محامي مؤسسة الضمير أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: هاني شويكي (27 عامًا)، باسل شويكي (20 عامًا)، أمجد شويكي (16 عامًا)، توفيق شويكي (17 عامًا)، محمود عاشور (16 عامًا)، وهم من حي الثوري في بلدة سلوان.
كما اعتقل الاحتلال منذ ليلة الخميس وحتى ظهيرة الجمعة، 4 شبان مقدسيين، هم: طارق وموسى قضماني ووهبي ميكي من شارع صلاح الدين في القدس، كما اعتقلت هادي العجلوني من البلدة القديمة.
إلى ذلك، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، قرارًا يقضي بتحويل أسير مقدسي للاعتقال الإداري لمدة ثلاثة شهور.
وأفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أن وزير الجيش الإسرائيلي أصدر قرارًا بتحويل الأسير المقدسي عبد الرحيم خليل عباسي (30 عامًا) إلى الاعتقال الإداري لمدة 3 أشهر، حيث سيتم عرضه على قاضي المحكمة المركزية الإثنين القادم لتثبيت القرار.
يذكر أن عبد الرحيم اعتقل عدة مرات وفرض عليه الحبس المنزلي لفترة طويلة، واعتقل قبل عدة أيام مع شقيقه عائد بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزلهما في سلوان.

الأربعاء، 1 أبريل 2015

الاحتلال يعتقل 4 مقدسيين /ترجمة الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم  أربعة مقدسيين، بعد اقتحام منازلهم في القدس القديمة وحي وادي الجوز بالمدينة، بحسب وكالة "معا"، الخميس 26-3-2015م.
وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 قاصرين وهم: أحمد الشرباتي، وخالد ملحس، وصالح صندوقة، والشاب محمد بوجة.
وأضاف أن المعتقلين تم تحويلهم الى مراكز التحقيق، ومن المتوقع عرضهم خلال الساعات القادمة على قاضي محكمة الصلح.

"إسرائيل" تهدم 30 مبنىً وتشرد 80 فلسطينيًّا بالضفة والقدس في أسبوع /ترجمة الصحفة والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 


ذكر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، أن السلطات الإسرائيلية هدمت 30 مبنى في المنطقة (ج) الخاضعة لسلطة الاحتلال، بموجب اتفاقيات "أوسلو".
وأوضح، أن عمليات الهدم شملت 22 مبنى بالضفة الغربية و8 بالقدس الشرقية بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية، مشيرًا إلى أنه من ضمن المباني المهدمة 13 مبنى سكنيا مما أدى إلى تهجير 78 شخصًا.
وأضاف التقرير، عن الفترة من 10 إلى 16 مارس الجاري، أنه تم هدم شبكة كهرباء ومصنع و7 مبان تستخدم لكسب العيش، مشيرًا إلى أن اثنين من المباني المهدمة التي كانت تستخدم لكسب العيش مولتها جهات مانحة دولية تقع في القدس الشرقية وتم الإعلان عنها متنزهًا وطنيًّا.
وأفاد أن القوات الإسرائيلية نفذت 90 عملية تفتيش واعتقلت 107 فلسطينيين في الضفة الغربية، ووقعت أعلى نسبة تفتيش في الخليل 23، في حين أعلى عدد من الاعتقالات 32 كان بالقدس الشرقية.
كما كشف التقرير، قيام مستوطنين إسرائيليين بـ7 هجمات ضد الفلسطينيين أسفرت عن وقوع إصابات وألحقت أضرارا بالممتلكات، حيث تم اقتلاع 72 شجرة زيتون وإلحاق الضرر بـ4 سيارات وعدد من خزانات المياه في بيت لحم والخليل.

أكثر من 70 مستوطنًا يقتحمون ساحات "الأقصى" /ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد 29-3-2015م، ساحات المسجد "الأقصى" المبارك في مدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة في حماية شرطة الاحتلال.
وأفاد أحد سدنة المسجد في تصريحات لوكالة "قدس برس"، بأن شرطة الاحتلال سمحت لأكثر من 70 مستوطنًا باقتحام المسجد "الأقصى".
وأوضح أن المرابطات تصدين للمستوطنين بالتكبير والتهليل رغم محاولات استفزازهم من خلال تصوير أنفسهم بمساعدة عناصر من شرطة الاحتلال.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال سمحت بدخول 4 مستوطنين بعد تجاوز الساعة العاشرة بتوقيت القدس المحتلة، وهي الفترة التي يتم فيها إغلاق باب المغاربة من قبل الاحتلال ولا يسمح باقتحامات المستوطنين وزيارات السائحين.
يذكر أن شرطة الاحتلال ما زالت تصور جميع من يتصدى للمستوطنين بالتكبير داخل المسجد "الأقصى"، إضافة إلى احتجاز هوياتهم على الأبواب.

النيابة "الإسرائيلية" تطلب من المحكمة العليا هدم قرية سوسيا بالخليل/ترجمة الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  



قالت مصادر عبرية، إن النيابة العامة الإسرائيلية طلبت من المحكمة العليا المصادقة على هدم قرية سوسيا الفلسطينية الواقعة جنوب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، ونقل سكانها الى بلدة يطا المجاورة.
وأوضحت صحيفة الهآرتس العبرية الأحد 29-3-2015م، أن نيابة الاحتلال بررت قرار الهدم بافتقار المنطقة للبنى التحتية، رغم ان سلطات الاحتلال هي التي تمنع سكان القرية من البناء.
كما ادعت النيابة ان مصادرة الأراضي التي تقع عليها القرية تمت بسبب نيتها القيام بحفريات أثرية في المنطقة، علما ان البؤرة الاستيطانية في المنطقة مقامة في قلب ما يسمى بـ "الحديقة الأثرية".
وجاءت مطالبة نيابة الاحتلال ردًّا على الالتماس الذي تقدّم به أهالي القرية ضد أمر هدمها قبل نحو عام، بالتعاون مع منظمة حقوقية إسرائيلية؛ حيث طالب السكان في التماسهم إلغاء 64 أمر هدم تشمل حوالي 100 مسكن في القرية، والسماح لهم بالبقاء في قريتهم.
من ناحيتها، أشارت المحامية قمر مشرقي، التي تمثل أصحاب الأراضي الفلسطينيين إلى أن الجيش الاسرائيلي منع على مدار السنوات الماضية سكان القرية من تنظيم سكنهم ورفض منحهم تصاريح بناء، بهدف إبعادهم عن مستوطنة سوسيا والسماح للمستوطنين بمواصلة نهب الأراضي الزراعية.

الاحتلال "الإسرائيلي" يعتقل خمسة فلسطينيين بالضفة بينهم صحفي /ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 




قالت مصادر محلية فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتحمت ، عدة قرى وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت خمسة مواطنين بينهم صحفي.
وافادت مصادر محلية في مدينة الخليل جنوب الضفة، أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، مشيرة إلى أن من بين المعتقلين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي حازم الهيموني، بحسب وكالة "قدس برس".
من جابنها ذكرت المواطنة سوزان العويوي، أن جنود الاحتلال اقتحموا الساعة الثالثة فجرًا، بتوقيت القدس المحتلة، منزل عائلتها في مدينة الخليل، واعتقلوا شقيقها الصحفي علي العويوي الذي يعمل في إحدى الاذاعات المحلية في المدينة، وصادروا هاتفه النقال وحاسوبه الشخصي، فيما لم تعرف هوية الشاب الثالث الذي تم اعتقاله في الخليل.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم بلدة سلوان في القدس المحتلة، واعتقلت شقيقين من عائلة العباسي بعد مداهمة منزلهما.
وفي مدينة جنين، اعتقل الاحتلال الشاب صابر خالد مصاروه (28 عامًا) من مخيم جنين عند محاولته المرور عن حاجز يعبد العسكري.

ارتفاع اعداد الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد في سجون "إسرائيل" إلى 480 أسيرًا /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



أكدت مصادر حقوقية فلسطينية ارتفاع عدد الأسرى المحكومين بالسجن مدى الحياة في سجون الاحتلال إلى 480 أسيرًا.
وأوضح مركز أسرى فلسطين للدراسات في بيان صحفي الأحد، 29-3-2015م، أن محكمة "عوفر" الإسرائيلية أصدرت مؤخرًا حكمًا بالسجن المؤبد مرتَيْن، إضافة لغرامة مالية مقدارها 3.5 مليون شيقل على الأسير الجريح ماهر حمدي الهشلمون (30 عامًا) من الخليل، بعد اتهامه بقتل مستوطنة طعنًا وإصابة اثنَيْن آخرين.
وأشار المركز إلى أن المحكمة ذاتها كانت قد حكمت في يناير الماضي على الاسير حسام القواسمي (40 عامًا) بالسجن المؤبد 3 مرات، بتهمه المشاركة في خطف وقتل المستوطنين الثلاثة بالخليل، مع الشهيدَيْن عامر أبو عيشة ومروان القواسمي، وبذلك يرتفع عدد الأسرى المحكومين بالمؤبدات المتراكمة إلى 480 أسيرًا.
يذكر أن المؤبد يعني الحكم على الأسير بالسجن مدى الحياة، ويحدده الاحتلال بـ99 عامًا، ويفرضه على الأسرى الأمنيين الذين يتهمهم بقتل إسرائيليين.

جيش الاحتلال يجري مناورة تحاكي تسلل "القسام" عبر البحر/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  



كشفت مصادر عبرية، الثلاثاء 31-3-2015م، النقاب أن قوات الفرقة العسكرية المحيطة بقطاع غزة وبالتعاون مع قوات من سلاحَيْ البحرية والجو، أجرت الأحد الماضي، تمرينًا تمت خلاله محاكة سيناريو تسلل قوات بحرية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى شواطئ الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م.
وأفادت مصادر في سلاح البحرية الإسرائيلية بحسب ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة، أنه تم رصد الغطاسين خلال وجودهم تحت الماء مما أدى إلى إحباط محاولة التسلل، وتكلل التمرين بالنجاح.
وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن قوات جيش الاحتلال تعكف خلال الأسابيع الأخيرة على تحديث وتطوير المنظومة الخاصة برصد الغطاسين تحت الماء وذلك بكلفة تبلغ ملايين الشواقل.
ونسبت الإذاعة العبرية القول للمصادر أن توغل الغطاسين الفلسطينيين خلال الأحرب الأخيرة على غزة في قبالة شواطئ "زيكيم" جنوب عسقلان إلى الشمال من قطاع غزة جعلت قيادة جيش الاحتلال تدرك وجوب بذل المزيد من الاعتمادات في تطوير القدرات التكنولوجية للمنظومة ونصب المزيد منها على الحدود مع قطاع غزة.
وزعمت أن هذه المنظومة حققت خلال الحرب على غزة انجازات، وذلك على الرغم من تمكن مقاتلي الضفادع البشرية التابعين لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" من الإبحار تجاه زيكيم ومهاجمة قاعدة عسكرية كبيرة دون كشفهم.
وقالت المصادر إن المنظومة المطورة يتكون قادرة على المقارنة بين المعطيات وتشكيل صورة متكاملة للمعطيات الواردة من أجهزة الرصد المختلفة فوق سطح البحر وتحته كما أنها ستكون قادرة على تشخيص التحركات والأجسام، وستنقل هذه المعطيات فور التقاطها الى مركز القيادة.
وأضافت أن تطوير وتحديث المنظومة يشكل نقلة نوعية في قدرة جيش الاحتلال عل حماية الحدود من توغل الغطاسين تحت الماء .
وكانت قوات البحرية التابعة لكتائب القسام نفذت خلال الحرب على غزة الصيف الماضي عملية تسلل عبر البحر تجاه قاعدة "زيكيم" العسكرية في عسقلان، ونفذت عملية فدائية كبيرة هناك؛ حيث تم عرض بعض صور هذه العملية.
وتعرض قطاع غزة في السابع من يوليو الماضي، لعدوان عسكري إسرائيلي واسع النطاق استمر لمدة 51 يومًا، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه؛ حيث استشهد جراء ذلك 2311 فلسطينيًّا، وأصيب 11 ألفًا آخرين، وتم تدمير عشرات آلاف من المنازل والمنشآت الصناعية، وارتكاب مجازر مروعة.

الاحتلال يهدم جزءًا من منزل واصطبلاً للخيول بالقدس المحتلة /ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغو العبرية

 



تحت حراسة أمنية مشددة، هدمت جرافات الاحتلال، صباح الثلاثاء 31-3-2015م، غرفة وشرفة لعائلة عمرو في حي وادي الجوز شرق أسوار القدس القديمة.
وقال شهود عيان إن آليات صهيونية يرافقها جرافة اقتحمت محيط منزل عائلة عمرو الواقعة عند (جسر وادي الجوز - الصوانة)، بمدينة القدس وقامت بتطويقه من كافة الجهات، ثم شرعت بتنفيذ عملية هدم وتجريف بالمنطقة
وقال الدكتور جمال عمرو المختص بشؤون القدس، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل العائلة في ساعة مبكرة من صباح اليوم بمساندة مروحية، واحتجزت أفراد 3 عائلات بغرفة صغيرة ومنعتهم من مغادرتها أو الخروج منها، واعتدت على شابين بالضرب.
وأوضح أن جرافة الاحتلال هدمت أجزاء من منزل عائلة أشقائه شريف ونور الدين عمرو، وأن عملية الهدم شملت ( غرفة وشرفة ومخزن ومراحيض) مساحتها الإجمالية 80 مترا مربعا، إضافة إلى تدمير وتجريف أسوار خارجية وأشجار معمرة.
وأكد الدكتور عمرو أن المنشآت قائمة قبل احتلال مدينة القدس، ولا يوجد سبب أو حجة صهيونية لهدمها، ولكنها رسالة احتلالية في ذكرى يوم الأرض بأن سلطات الاحتلال ماضية بالاستيلاء على المزيد من أراضي الفلسطينيين بأساليب وطرق مختلفة، كما قال الدكتور عمرو.
وأضاف عمرو أن الأرض المقامة عليها الغرفة تبعد أمتارا عن المسجد الأقصى، وهي في موقع استراتيجي مستهدف من قبل سلطات الاحتلال.
وأشار عمرو إلى أن الغرفة يستخدمها أهالي الداخل الفلسطيني من سائقي الحافلات الذين يتوافدون يوميا إلى المسجد الأقصى كمتوضأ واستراحة لهم، وهذا يدلل على أن الاحتلال يهدف من وراء هدم الغرفة منع التوافد إلى الأقصى، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى بطرق ملتوية للسيطرة على 22 دونمًا حول منزل عائلته لتنفيذ مخططاته عليها، ويعتبر منزل العائلة عائقًا أمام ذلك.
كما هدمت جرافات الاحتلال بركسا للخيول لعائلة طوطح في المنطقة.

تظاهرات غاضبة ومواجهات مع الاحتلال في ذكرى "يوم الأرض" /بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية والسريانية

 



أحيت جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، أمس الإثنين، الذكرى الـ39 ليوم الأرض بالعديد من الفعاليات تخللها مهرجانات ومسيرات حاشدة ومواجهات مع قوات الاحتلال في عدة مناطق وزراعة الآلاف من أشتال الزيتون, فيما أحيت ،الجماهير الفلسطينية في أراضي 48 أمس، الذكرى الخالد بمسيرتين مركزيتين، واحدة في دير حنا وأخرى في مدينة رهط في النقب، بحسب تقرير الصحف الفلسطينية.
ففي محافظة بيت لحم، أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق وإغماء وغثيان، أمس، خلال تظاهرة نظمتها الشبكة العالمية للاجئين، إحياء لذكرى يوم الأرض الخالد، بالقرب من مستوطنة "تسور هداسا " المقامة على أراضي واد فوكين ودير الهوى، في الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، وشارك فيها مئات الشبان والشابات من مخيمات المحافظة وتجمعات اللاجئين، وأهالي القرية.
وقال مشاركون في التظاهرة، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي بشكل كثيف، على المشاركين في المسيرة، لدى وصول العشرات منهم إلى المنطقة المحاذية لمستوطنة "تسور هداسا"، حيث تعمل الآليات والجرافات الإسرائيلية، ما أدى إلى إصابة عشرات منهم بحالات إغماء وغثيان.
كما اعتدت قوات الاحتلال على المئات من المشاركين الذين توجهوا لزراعة الأرض المهددة في قرية واد فوكين غرب بأشجار الزيتون، بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثون ليوم الأرض الخالد.
كما أصيب، 20 مواطناً بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق متفاوتة معظمهم أطفال، خلال قمع الاحتلال فعالية مناهضة للاستيطان نظمت إحياء لذكرى يوم الأرض في بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله.
وقالت مصادر محلية: إن مواجهات عنيفة اندلعت عقب إقدام قوات الاحتلال على قمع فعالية نظمها مركز العاصور لإحياء التراث في البلدة، صباح أمس، شملت زراعة أشتال زيتون في المنطقة الجنوبية للبلدة المحاذية لمستوطنة "عوفرا" الجاثمة على أراضي البلدة، وجمع تواقيع على أكبر بطاقة احتجاج في العالم ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري في ذكرى يوم الأرض، ليتم إرسالها للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في ذكرى النكبة، وتدعو الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها بوقف فوري للاستيطان.
وفي جنوب نابلس, أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق ورضوض خلال قمع قوات الاحتلال المشاركين في إحياء الذكرى التاسعة والثلاثين ليوم الأرض على أراضي بلدة حوارة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال هاجمت مسيرة شارك فيها آلاف المواطنين استجابة لدعوة حركة فتح، انطلقت من مدرسة حوارة جنوب نابلس، باتجاه الشارع الرئيسي للبلدة إحياء للذكرى التاسعة والثلاثين ليوم الأرض، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت باتجاه المشاركين فيها واعتدت على عدد منهم بالضرب وحاولت اعتقال عدد منهم، أثناء زراعتهم أشتال الزيتون في البلدة، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق متفاوتة ورضوض، لافتة إلى نقل 15 مصاباً من بينهم إلى المشافي لتلقي العلاج جراء صعوبة حالتهم.
كما أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق متفاوتة بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال بكثافة على المشاركين في مسيرة سليمة في مدينة طولكرم إحياءً لذكرى يوم الأرض.
وأشارت مصادر محلية إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بالقرب من منطقة مصانع "جيشوري" التي تقيمها قوات الاحتلال غرب مدينة طولكرم، عقب قمع جنود الاحتلال المسيرة.
وكانت فعاليات محافظة طولكرم أحيت يوم الأرض بمسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من حرم جامعة فلسطين التقنية خضوري، بدعوة من اللجنة الوطنية ومشاركة رسمية وشعبية واسعة، باتجاه أراضي خضوري المصادرة من قبل سلطات الاحتلال المقام عليها جدار الفصل العنصري، تخللها إلقاء كلمات تؤكد على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه المروية بدماء الشهداء.
وسبق انطلاق المسيرة قيام المشاركين فيها بغرس أشتال الزيتون على أرض الجامعة، وحضور عرض فيلم وثائقي في مسرح الجامعة يتحدث عن ذكرى يوم الأرض.
وأحيت محافظة سلفيت ولجنة العلاقات العامة للمؤسسة الأمنية في المحافظة، بالتعاون مع مديرية الزراعة وبلدية سلفيت والدفاع المدني، ذكرى يوم الأرض، بزراعة أشتال الزيتون في منطقة "ابو زريق" بمدينة سلفيت، بحضور رسمي وشعبي واسعين.
وفي محافظ أريحا والأغوار، نظم مركز التطوير المائي والبيئي وبالتعاون مع مدرسة بدو الكعابنة الأساسية صباح أمس، احتفالية بمناسبة يوم الأرض، وذلك لتسليط الضوء على اهم المشاكل والتحديات والاحتياجات الإنسانية الأساسية لهذا التجمع الفلسطيني المستهدف من سلطات الاحتلال في مقابل ما تتمتع المستوطنات المحيطة به من خدمات.
وفي محافظة جنين، أحيت الاغاثة الزراعية ذكرى يوم الارض بالتعاون مع بلدية عرابة، وذلك من خلال زراعة أشتال زيتون في أراضي مهددة بالمصادرة في قرية عرابة.
وتمكن المشاركون في النشاط من زراعة أشتال الزيتون بالقرب من مستوطنة دوتان، رغم محاولات قوات الاحتلال والمستوطنين من منعهم.
وقد استمرت الفعالية رغم التواجد المكثف للجيش ومحاولات الإعتتداء على الصحفيين و منعهم من التصوير.
واحيت الفعاليات الشعبية وحركة فتح ذكرى يوم الأرض بمهرجان خطابي في مدرسه ام لصفة الأساسية المستهدفة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، وذلك في مسافر يطا جنوب الخليل.
واشار عضو اللجنة المركزية لحركه فتح جمال محيسن، الى ضرورة تمسك المواطن الفلسطيني بأرضه، موضحا المخططات التي تسعى اسرائيل من خلالها للاستيلاء على مزيد من الاراضي لصالح المستوطنات المقامة على اراضي المواطنين، واكد اهمية تمسكنا بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأحيت بلدية البيرة، أمس، ذكرى يوم الأرض، بزراعة أشجار في المدينة، تخليدا للذكرى وتأكيدا على التمسك بالأرض والثوابت الوطنية.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام: إننا نزرع الأرض ونحن على أعتاب بيت المقدس وإن شاء الله سيتحقق حلم الشهداء بأن نزرع الزيتون العام المقبل في باحات الأقصى وهي محررة".
وأكد رئيس البلدية فوزي عابد أن يوم الأرض هو يوم الحق الفلسطيني، ويوم التجذر والإصرار والصمود ورفض الظلم.
قطاع غزة
وأحيا المواطنون في قطاع غزة يوم الأرض بمسيرات جماهيرية جابت شوارع قطاع غزة دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية.
ودعت القوى الوطنية والاسلإمية في مؤتمر صحفي عقد في ساحة الجندي المجهول القيادة السياسية إلى التوجه للأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة لفلسطين، والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية من أجل محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم.
كما دعت القوى إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية من خلال إنهاء الانقسام وتمكين حكومة التوافق من أداء مهامها من أجل تسهيل عملية الإعمار وفتح المعابر وفك الحصار عن قطاع غزة، وتوفير الكهرباء والمياه ومعالجة مشكلة البطالة وفق خطة وطنية.
ودعت القوى إلى تفعيل اللجان والدوائر الخاصة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وزرع مواطنون ونشطاء، أمس، مئات أشتال زيتون في منطقة جحر الديك شرق دير البلح وسط قطاع غزة، لمناسبة الذكرى الـ39 ليوم الأرض.
جاء ذلك خلال احتفال نظمته جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية)، بمشاركة مئات المواطنين والنشطاء، أكدوا فيه على ضرورة التمسك بالأرض، وتعزيز صمود المزارعين.
وفي خان يونس, أصيب شاب بجروح مساء أمس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه شبان كانوا يتظاهرون قبالة الحدود الشرقية لمحافظة خان يونس، إحياءً لذكرى يوم الأرض.
ووفقا لما أكده شهود عيان، فإن جنود الاحتلال المتمركزين داخل أبراج مراقبة منتشرة على طول خط التحديد، أطلقوا النار وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه شبان كانوا يحملون الأعلام الفلسطينية، وينوون التوجه إلى ما يسمى بـ"المنطقة العازلة"، للاحتجاج على مصادرة الأراضي من قبل قوات الاحتلال.
أراضي الـ48
وفي أراضي 48،أحيت الجماهير الفلسطينية أمس، ذكرى يوم الأرض الخالد بمسيرتين مركزيتين، واحدة في دير حنا وأخرى في مدينة رهط في النقب.
وانطلقت مسيرة دير حنا من ساحة يوم الأرض وسط القرية ووصلت إلى ساحة السوق شرق القرية، وتحركت المسيرة بمشاركة الآلاف بعد التحام مسيرة سخنين بمسيرة عرابة البطوف ووصولها إلى نقطة الالتقاء في دير حنا.
وتقدم المسيرة الوحدوية عدد من القيادات السياسية وشخصيات اعتبارية ورجال دين، ورفع المشاركون صور الشهداء والأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تندد بمصادرة الأراضي والسلب والعنصرية.
وفي رهط، شارك المئات في المسيرة التي انطلقت من جامع الإخاء باتجاه المنتزه البلدي حيث نظم مهرجان خطابي، وتقدم المسيرة قيادات سياسية واجتماعية ودينية، وردد المشاركون الهتافات الوطنية الداعية إلى التمسك بالأرض، مشددين على أنهم اصحابها الشرعيون ومالكوها الأصليون.
وأطلق المتظاهرون هتافات ضد مصادرة أراضي النقب وتهويدها، كان من بينها "مطالبنا شرعية... اعتراف وملكية" و"شعبي أعلن شعبي قال... لا للاحتلال"، و"من النقب طلع القرار... انتفاضة وانتصار".
كما رفع المشاركون لافتات كتب عليها شعارات من بينها "عاش يوم الأرض الخالد" و"الشعب الفلسطيني لم ينكسر".

دفتر الزوار