الاثنين، 12 أكتوبر 2015

طفلان شهيدان برصاص الاحتلال شرق خانيونس وشهداء غزة يرتفعون إلى تسعة /بقلم محسن هاشم






استُشهد طفلان فلسطينيان وأصيب ثلاثة آخرون برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، باستشهاد الطفلين مروان هشام بربخ (12 عامًا)، وخليل عمر عثمان (15 عامًا) برصاص الجيش، فيما وصفت جراح أحد المصابين بالحرجة، والآخران بالمتوسطة.
واندلعت مواجهات قرب السياج الأمني شرق المحافظة بين نحو 30 شابًا وجيش الاحتلال، واستخدم خلالها الجيش الرصاص الحي بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابة شابين بمواجهات مع الاحتلال قرب حاجز بيت حانون "إيريز" شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بوصول إصابتين لمستشفى كمال عدوان، وصفت إحداهما بالمتوسطة والأخرى بالطفيفة.
وشرق المحافظة الوسطى، أصيب شاب في قدمه برصاص الاحتلال بعد تمكن الشبان من رفع الأعلام الفلسطينية على السياج الأمني شرق مخيم البريج.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ أمس إلى تسعة شهداء جراء المواجهات المستمرة مع جيش الاحتلال على الحدود الشرقية للقطاع نصرة للضفة الغربية المحتلة والقدس

ثمانون بالمائة من "الإسرائيليين" لا يشعرون بالأمن على حياتهم /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

ا


أظهر استطلاع رأي أجرته القناة العبرية الثانية أن غالبية الإسرائيليين يفتقرون للأمن الشخصي، وأنهم غير راضيين عن سياسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتعامه مع انتفاضة القدس.
ووفق الاستطلاع الذي أجرته القناة العبرية فإن ثمانين بالمائة من الإسرائيليين، باتوا "لا يشعرون بالأمن على حياتهم" بعد موجة العمليات الأخيرة.
وقُتل أربعة إسرائيليين وأصيب 65 آخرين، بالإضافة إلى 612 حادث القاء حجارة، 216 ألقاء زجاجة حارقة، و18 حادث اطلاق نار في عشرة أيام، و16 عملية طعن نجح منها 9 ، في الأسبوع الأول من انتفاضة القدس.
واتضح من ذات الاستطلاع أن 35% من الإسرائيليين يشعرون بفقدان الأمن بشكل كبير و44% يشعرون بذلك بشكل أقل.
وعبَّر 73% من الإسرائيليين عن عدم رضاهم من سياسة نتنياهو وطريقة تعامله مع الأحداث المندلعة .
وفي مؤشر على تنامي التطرف في إسرائيل، قالت غالبية من المُستطلَعين، أن الأقدر على معالجة العمليات الأخيرة هو أفيجدور ليبرمان، المعروف بمواقفه المتطرفة.
يذكر أن صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، كشفت عن معطيات القلق والهلع داخل الكيان الصهيوني، عقب موجة عمليات الطعن الأخيرة ، باتصال 25 ألف إسرائيلي، على طوارئ الشرطة خوفًا من عمليات لمقاومين فلسطينيين.
وقالت إنه واستنادًا لمعطيات شرطية فأنها تلقت 5500 اتصال بعد عملية الطعن قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، مبلغين باشتباههم بشيء ما، فيما اتصل 6000 شخص بعد عملية الطعن بالقدس، و7000 آلاف من لواء الوسط.
وأشارت إلى أن المستوطنين أنفقوا خلال هذا الأسبوع ما مجموعه 300 ألف شيقل على وسائل الحماية الذاتية من أسلحة وذخائر وغيرها، وذلك خوفًا من التعرض لعملية ما

بالأسماء.. 20 شهيدًا في "انتفاضة القدس" حتى مساء السبت /بقلم محسن هاشم

  



كان وقع الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحق المسجد الأقصى المبارك ومحاولات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا شديدًا على الشبان الفلسطينيين، إذ فجر فيهم "ثورة غضب" بدأت مطلع أكتوبر في نابلس، وما زالت تتمدد في أرجاء الأرض المحتلة.
ففي الأول من أكتوبر الجاري قتل مقاومون فلسطينيون ضابطًا إسرائيليًا وزوجته في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "إيتمار" شرق نابلس، ردًا على الانتهاكات بالمسجد الأقصى واحراق المستوطنين عائلة دوابشة في قرية دوما.
وعلى إثر هذه العملية، نفذ مستوطنون إسرائيليون عمليات انتقامية واسعة في مناطق مختلفة من مدن الضفة الغربية المحتلة، أصيب خلالها عشرات المواطنين، وحُرقت مئات الدونمات الزراعية، وهو ما خلق ردة فعل قوية من الفلسطينيين، بدأت بعملية طعن نفذها الشهيد مهند حلبي أودت بحياة مستوطنيْن إسرائيليين في القدس.
وتطورت الأحداث بعدها، فتبعتها عمليات طعن فلسطينية، وعمليات قتل إسرائيلية ممنهجة، ما أدى لاستشهاد 20 فلسطينيًا، (11 بالضفة، و9 بغزة)، وإصابة أكثر من 1000، فيما قتل أربعة إسرائيليين، وأصيب العشرات.
والشهداء الفلسطينيون منذ بدء "انتفاضة القدس" هم:
1- الشهيد مهند حلبي (19عامًا) من مدينة البيرة، استشهد في 3 أكتوبر بعد تنفيذه عملية طعن في القدس.

2- الشهيد فادي علون (19عامًا) من العيسوية بالقدس، استشهد في 3 أكتوبر بعد إعدامه بذريعة محاولته تنفيذ عملية بالقدس.
3- الشهيد حذيفة سليمان (18عامًا) من طولكرم، استشهد في 4 أكتوبر في مواجهات مع الاحتلال غرب طولكرم.
4- الشهيد عبدالرحمن عبيدالله    (11عامًا) من بيت لحم، استشهد في 5 أكتوبر بمواجهات مع الاحتلال ببيت لحم.
5- الشهيد أمجد حاتم الجندي (17 عامًا) من الخليل، استشهد في 7 أكتوبر بعد تنفيذه عملية طعن في بتاح تكفا وسط الكيان الإسرائيلي.
6- الشهيد ثائر أبو غزالة (19عامًا) من القدس القديمة، استشهد في 8 أكتوبر بعد تنفيذه عملية طعن في تل أبيب.
7- الشهيد وسام جمال فرج (20عامًا) من مخيم شعفاط بالقدس، استشهد في 8 أكتوبر في مواجهات بالمخيم.
8- الشهيد محمد الجعبري (19عامًا) من الخليل، استشهد بعد تنفيذه عملية طعن في الخليل.
9- الشهيد شادي حسام دولة (24 عامًا) من مدينة غزة، استشهد في 9 أكتوبر بمواجهات مع جيش الاحتلال شرق مدينة غزة.
10- الشهيد أحمد يحيى الهرباوي (20 عامًا) من النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد في 9 أكتوبر بمواجهات مع جيش الاحتلال شرق مدينة غزة.
11- الشهيد عبد الوحيدي (20 عامًا) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، استشهد في 9 أكتوبر بمواجهات مع جيش الاحتلال شرق مدينة غزة.
12- الشهيد محمد هشام الرقب (15 عامًا) من بني سهيلا شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، استشهد في 9 أكتوبر بمواجهات مع جيش الاحتلال شرق خانيونس.
13- الشهيد عدنان موسى أبو عليان (22 عامًا) من بني سهيلا شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، استشهد في 9 أكتوبر بمواجهات مع جيش الاحتلال شرق خانيونس.
14- الشهيد إياد نبيل شرف (20 عامًا) من حي الدرج بغزة، استشهد في 9 أكتوبر بمواجهات مع جيش الاحتلال شرق مدينة غزة.
15- الشهيد جهاد زياد العبيد (22عامًا) من وادي السلقا جنوب دير البلح وسط قطاع غزة، استشهد في 10 أكتوبر متأثرًا بإصابته في مواجهات مع جيش الاحتلال شرق مدينة غزة.
16- الشهيد أحمد جمال صلاح (20 عامًا) من مخيم شعفاط بالقدس، استشهد في 10 أكتوبر في تبادل لإطلاق النار مع جيش الاحتلال في مخيم شعفاط.
17- الشهيد إسحاق بدران (16عامًا) من كفر عقب شمال القدس، استشهد في 10 أكتوبر بعد تنفيذه عملية طعن بمدينة القدس.
18- الشهيد محمد سعيد علي (19 عامًا) من مخيم شعفاط بالقدس، استشهد في 10 أكتوبر بعد تنفيذه عملية طعن بمدينة القدس.
19- الشهيد الطفل مروان هشام بربخ (13 عامًا) من خانيونس جنوب قطاع غزة، استشهد في 10 أكتوبر بمواجهات مع جيش الاحتلال شرق خانيونس.
20- الشهيد الطفل خليل عمر عثمان (15 عامًا) من خانيونس جنوب قطاع غزة، استشهد في 10 أكتوبر بمواجهات مع جيش الاحتلال شرق خانيونس

استشهاد فلسطينية وطفلتها إثر انهيار منزلهما جراء الغارات الإسرائيلية على غزة /ترجمة محسن هاشم






أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد امرأة وطفلتها وإصابة ثلاثة آخرين من أفراد عائلتها، بعد انهيار منزلهم إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد مواقع المقاومة القريبة من المنزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن المواطنة نور حسان (30 عاما)، وهي حامل في شهرها الخامس، وطفلتها رهف يحيي حسان (عامان) استشهدتا، وأصيب ثلاثة من أسرتهما جراء انهيار منزلهم، الواقع في حي الزيتون بمدينة غزة جراء غارات الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وذكر شهود عيان إن منزل عائلة حسان انهار على ساكنيه من شدة الانفجار الذي نجم عن قصف طائرات الاحتلال الحربية من طراز "إف- 16" بصاروخين موقعين للمقاومة أحدهما قريب من المنزل في حي الزيتون.
وشنت طائرات الاحتلال في الساعات الأولى من فجر اليوم غارتين على موقعي "أبو جراد" و"بدر" التابعَيْن لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس في حى الزيتون جنوب مدينة غزة

انتفاضة القدس..ارتفاع عدد الشهداء إلى 23 وأكثر 1100 جريح منذ اندلاعها /بقلم محسن هاشم

 


أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في أحدث إحصائية لها عن ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ إنطلاقة انتفاضة القدس بالأول من أكتوبر الجاري إلى 23 شهيدا، وأكثر من 1100 جريح.
واستشهدت فجر الأحد أم وطفلتها وأصيب زوجها وثلاثة من أبنائها إثر انهيار منزلهم نتيجة غارة شنها الطيران الحربي التابع للاحتلال، استهدفت موقعين بمدينة غزة.
وقالت الوزارة إن الشهيدتان هما: الأم نور رسمي حسان (30عامًا) وهي حامل في شهرها الخامس، الطفلة رهف يحي حسان (عامان).
وفيما يلي قائمة الشهداء منذ بداية أكتوبر، هم:
شهداء الضفة والقدس:
1- مهند حلبي (البيرة) 19 عاما.
2- فادي علون (القدس) 19 عاما.
3- أمجد حاتم الجندي (يطا) 17 عاما.
4- ثائر أبو غزالة (كفر عقب) 19 عاما.
5- الطفل عبد الرحمن عبيد الله (بيت لحم) 11 عاما.
6- حذيفة سليمان (طولكرم) 18 عاما.
7- وسام جمال (مخيم شعفاط) 20 عاما.
8- محمد الجعبري (الخليل) 19 عاما.
9- أحمد جمال صلاح (مخيم شعفاط) 20 عاما.
10- إسحاق بدران (كفر عقب) 16 عاما.
11- محمد سعيد علي (مخيم شعفاط) 19 عاما.
12- إبراهيم أحمد مصطفى عوض (28 عاماً)

شهداء قطاع غزة:
1- شادي حسام دولة (20 عامًا).
2- أحمد عبد الرحيم الهرباوي (20 عامًا).
3- وعبد الوحيدي (20 عامًا).
4 - محمد هشام محسن  (18 عامًا).
5- عدنان موسى أبو عليان (22 عامًا).
6- زياد نبيل شرف (20 عاما).
7- جهاد زايد عبيد (22 عاماً).
8- الطفل مروان هشام بربخ (13 عاما).
9- الطفل خليل عمر عثمان (15 عاما).
10- نور رسمي حسان (30عامًا) وهي حامل في شهرها الخامس.
11- الطفلة رهف يحي حسان (عامان

تواجد "إسرائيلي" عند باب العامود ومستوطنون يقتحمون "الأقصى" /تقرير محسن هاشم






اقتحم مستوطنون متطرفون، ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة من قبل شرطة الاحتلال الخاصة.
وشهدت البلدة القديمة في القدس المحتلة منذ ساعات الصباح تواجدًا مكثفًا لقوات الاحتلال والوحدات الخاصة، وخاصة عند باب العامود، فيما تحلق طائرة إسرائيلية عامودية فوق ‫‏المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
وقال المنسق الإعلامي في مركز شؤون القدس والأقصى "كيوبرس" محمود أبو العطا لوكالة "صفا"، إن نحو 28 مستوطنًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على ثلاث مجموعات، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأوضح أن أحد المستوطنين حاول أداء بعض الطقوس التلمودية، إلا أن حراس الأقصى تصدوا له وأخرجوه خارج المسجد، فيما تعالت أصوات المصلين بالتكبير رفضًا لتلك الاقتحامات.
وأشار إلى أن كافة أبواب الأقصى مفتوحة، وهناك تواجد للمصلين من الرجال والنساء في باحاته، باستثناء عشرات النساء الممنوعات من دخوله ضمن "القائمة الذهبية".
وذكر أن شرطة الاحتلال احتجزت بعض الهويات الشخصية للوافدين للأقصى قبيل دخولهم إليه، فيما تنتشر عناصرها بكثافة عند البوابات.
وأضاف أبو العطا أن قوات الاحتلال نصبت حواجزها العسكرية في البلدة القديمة وأزقتها، وعند البوابات الرئيسية، وخاصة باب العامود، وكثفت تواجدها الأمني في المنطقة.
وكان فلسطينيان استُشهدا السبت برصاص قوات الاحتلال عند منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، بحجة تنفيذ عمليتي طعن، أدتا لإصابة مستوطنين وثلاثة جنود من الوحدات الخاصة أحدهما إصابته خطيرة

107مقدسيين حصيلة اعتقالات قوات الاحتلال في المدينة خلال انتفاضة القدس /تقرير محسن هاشم

مقدسيين حصيلة اعتقالات قوات الاحتلال في المدينة خلال انتفاضة القدس  



صرح ناصر قوس رئيس نادي الأسير الفلسطيني في القدس أن عدد المعتقلين المقدسيين خلال العشرة أيام الماضية بلغ 107 معتقلين تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 20 عامًا.
وقال إن جزءًا من المعتقلين تم إطلاق سراحهم والأغلبية بقيت قيد الاعتقال للتحقيق.
وأشار إلى ارتفاع وتيرة الاعتقالات في مدينة القدس خلال فترة العشرة أيام الأخيرة، بسبب ما يحدث من مواجهات بشكل يومي في المدينة المقدسة وعدد الشهداء فيها.
ووصف البلدة القديمة بالقدس بأنها ثكنة عسكرية لا يتجول فيها سوى جماعات المستوطنين؛ لأن المواطن المقدسي يخشى من أن يتعرض للاعتداء من قبل المستوطنين.
وقال لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، إن البلدة القديمة يوجد فيها عدد كبير من نقاط البؤر الاستيطانية، ما يؤدي إلى وقوع احتكاكات بشكل يومي بين المقدسيين والمستوطنين؛ ولكنها ازدادت هذه الأيام بعد العمليات والاعتداءات التي يتعرض لها المقدسيون.
وأشار إلى قيام المستوطنين بنصب خيمة عزاء في شارع الواد في المكان الذي قتل فيه أحد المستوطنين قبل أسبوع، وهو من سكان "بيت شارون".
وكان المئات من نشطاء اليمين الصهيوني وتنظيم "لافاميليا" وتنظيم "لهباه"، قد تظاهروا في حديقة "ساكر" في القدس، احتجاجا على ما أسموه "عجز الحكومة" وفق صحيفة الهآرتس العبرية

انتفاضة القدس تُجهض الاقتحامات وتزعزع الثقة بنتنياهو/تقرير محسن هاشم

  



لا تزال "انتفاضة القدس" تجبر الإعلام العبري على الخوض في غمارها للكشف عن الأسباب الحقيقية لاندلاعها، ومحاولة تحليل دوافعها وطرق السيطرة عليها وإجهاضها.
ظهر ذلك جلياً في تحليلات سياسية لكتاب صهاينة كشفوا من خلالها عن مدى التخبط عمن يتحمل مسؤولية "فقدان الأمن" في الكيان الصهيوني.
قسم الترجمة والرصد في "المركز الفلسطيني للإعلام" تابع عددا من هذه التحليلات، لإلقاء الضوء على وجهات النظر المختلفة.
انهيار "سيد الأمن"
تحت عنوان "رمي الحجارة قد يتحول إلى قنبلة سياسية"، كتبت طال شيلف: "صورة نتنياهو كـ"سيد الأمن" تنهار بسبب الضغوط من اليمين واليسار".
وقالت شيلف: "سيذكرالتاريخ بأن هذا الأسبوع من أعنف الأسابيع التي عرفتها إسرائيل منذ سنوات، مع انتشار (الإرهاب) الفلسطيني من مناطق الضفة الغربية والقدس، وعمليات طعن في مدينتي بيتح تيكفا وكريات جات الموجودتان في وسط إسرائيل، مصحوبة بمواجهات للمواطنين العرب في مدن إسرائيلية، أعادت إلى الأذهان أحداث بداية الأنتفاضة الثانية في عام 2000".
وتابعت: "في حين أن المؤسسة الإسرائيلية تحاول الامتناع عن استعمال مصطلح الإنتفاضة، وتفضل وصف الوضع على أنه موجة إرهابية، أصبح من الواضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي لقبه عادة "سيد الأمن"، يواجه مشكل كبيرة".
وأضافت شيلف؛ "منذ عودة نتنياهو من زيارته إلى نيويورك، كان منهمكا بما يسميه بـ"الحرب على الإرهاب"، بعد تعرضه لإنتقادات لبقاءه خارج البلاد، كان على نتنياهو أن يُظهر قدراته القيادية ويثبت أنه مسيطر على الوضع، وفوراً بعد هبوط طائرته في إسرائيل، أعلن عن سلسلة خطوات لمحاربة أعمال العنف، ومنذ ذلك الوقت يعقد مشاورات أمنية متواصلة، يصدر بيانات بشكل يومي يتعهد فيها بالقضاء على موجة الإرهاب البشع".
بالرغم من الخطوات العديدة التي أُعلن عنها في الأيام الأخيرة، فإن دوامة المواجهات لم تخف على حد قول الكاتبة شيلف "لكن هذه ليست مشكلة نتنياهو الوحيدة، وعلى مر السنوات، ردة الفعل الإسرائيلية التقليدية للهجمات كانت الإعلان عن بناء قرية جديدة، حارة جديدة، خطة بناء جديدة، هذه المرة، تحدى نتنياهو توقعات ناخبيه ومطالبهم، بحجة وجود ضغوط دولية".
 "يداي مقيدتان" هكذا يقول نتنياهو لمعسكره، كما تصفه الكاتبة، لكن المستوطنون لا يفهمون ذلك؛ وأخيراً، حكومة يمينية موجودة في الحكم، وتوقع اليمين بالحصول على إعلان رمزي على الأقل، لكن نتنياهو رفض، وما تزال الاحتجاجات تتصاعد، ومع اكتشاف قرار سياسيين من اليمين نية نتنياهو بمنعهم من زيارة الحرم القدسي، وفي نفس الوقت يتعرض نتنياهو لهجمات من قبل أحزاب اليسار والمركز واللذين يتهمون تخاذله الدبلوماسي كسبب للتصعيد.
وختمت الكاتبة "طال شيلف" تحليلها؛ "في هذه اللحظة، نتنياهو مقيد من قبل حزبه، لكن في حال استمرت دوامة العنف، فإن هذا سيشكل العذر المثالي، للإطاحة به، والعمليات المتواصلة على الإسرائيليين، قد تؤدي الى قنبلة سياسية تضرب السياسة الإسرائيلية".
المستوطنون رأس الفتنة
من ناحية أخرى توقع الكاتب "رون بن يشاي" المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، في تحليل له بعنوان "وجهة النظر الإسرائيلية لموجة أعمال الشغب الأخيرة" أن الموجة  الحالية من عمليات الطعن في طريقها للإنحسار فيما إذا لم تحصل عمليات استفزازية من قبل المستوطنين في الضف.
لكنها ليست ظاهرة حديثة العهد، بل كان هناك موجات مماثلة من العمليات العام الماضي، حيث تمت من قبل أفراد بشكل تلقائي، ولم يكونوا مؤطرين تحت أي فصيل أو حزب فلسطيني بعينه، وقد تركزت في حينه على عمليات الدهس بالأساس، كما يقول.
ويعتبر يشاي؛ أن "نجاح هذه العمليات على اختلاف آلياتها بمثابة كسر الحاجز النفسي لدى هؤلاء الناس الغاضبين أساسا الذين يبحثون عن اعتراف جماهيري واجتماعي، ومن يقوم بتنفيذ هذه العمليات هم جمهور الشباب".
وبين أن "القاسم المشترك يتمثل بحملهم للآلة القاتلة والرغبة الشديدة في تنفيذ المهمة، وبطبيعة الحال عند تجاوز الحاجز النفسي فيخرجونها إلى حيز التنفيذ، وعلى الدوام تكون هناك عدة دوافع ومحفزات تجتمع لتنتج الكتلة السيكولوجية المطلوبة لتجاوز حاجز الخوف لتنتهي العملية إما بالطعن او الدهس أو حتى إطلاق النار".
وشرح يشاي؛ الدوافع السيكولوجية في الموجة الحالية: هناك ثلاثة دوافع لتنفيذ العمليات على نطاق واسع: الأول "المحاولة الإسرائيلية" لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، الذي يحمل مخططات دينية قوية وخصوصية تتجاوز الفلسطينيين لتشمل كل المسلمين في العالم.
الدافع الثاني هو الغضب اللذي  يغلي في نفوس السكان الفلسطينيين بالضفة الغربية وشرق القدس منذ فترة طويلة. والثالث يتمثل بنجاح العمليات القاتلة التي قام ويقوم بها الشبان الفلسطينيين، والإسلام يَعتبر الموت على طريق "الشهادة" أمر محبذ ومحل إثارة للإعجاب، والإعلام الفلسطيني، بما فيه حماس وباقي المنظمات الفلسطينية الأخرى، يُضفي مزيدا من الهالة حول هذه المشاعر.
وأنهى يشاي تحليله بالقول؛ بالرغم مما جاء أعلاه، لا بد من تمرير رسالة الى المستوطنين في الضفة الغربية وشرق القدس مفادها "التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والمسؤولية الملقاة على عاتقكم كبيرة فأمننا يتعلق بكم، وكل استفزاز من جهتكم سيكلفنا جمعنا ثمنا باهظا".
الأقصى خطٌ أحمر
على ضوء هذه التحليلات قال محلل الشؤون الصهيونية في "المركز الفلسطيني للإعلام" إنه "يتبين من خلال التحليلين انهيار ثقة المجتمع الإسرائيلي بقيادته، بعد فشلها في تحقيق الأمن المنشود لشعبه وعدم قدرة نتنياهو على ضبط الأوضاع الداخليه وفقدانه للسيطرة، على الرغم من محاولته إرضاء الخصوم، وبالأخص المستوطنين، إلا أن ممارساتهم هي السبب الرئيسي لتفجر الأحداث، لكن تصاعد الأحداث الحالية أخافهم، وخفف من حدة اعتداءتهم".
وأضاف المحلل؛ أن "الإسرائيليين يعولون على اعتبار أن هذه الأحداث موجة عابرة وهم متخوفون من تسميتها " انتفاضة" في محاولة للتخفيف من وقعها على المجتمع الإسرائيلي، مع أنهم يدركون أن الموجات السابقة مختلفة تماماً عن هذه المرة، التي تميزت بوجود عمليات نوعية تستهدف في غالبها قطعان المستوطنين".
وختم المحلل حديثه؛ "هناك اعتراف ضمني من قبل الإسرائيليين بمسؤوليتهم المباشرة عن ما وصلت إليه الأوضاع الحالية، وكان الحدث الأبرز المساس بالمسجد الأقصى والإعتداء المتكرر على المرابطات، هوالذي حطَم كتلة الجليد في نفوس الشبان الصغار مما دفعهم  للرد بقسوة على الإحتلال، وبالوسائل البدائية المتاحة".

استشهاد طفل برصاص الاحتلال في البيرة /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



استشهد الطفل أحمد عبد الله شراكة من مخيم الجلزون للاجئين مساء الأحد خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز "بيت إيل" شمال مدينة البيرة في وسط الضفة الغربية.
وأفاد مراسلنا بأنه تم الإعلان عن الطفل شراكة (13 عامًا) خلال تلقيه العلاج من جروح خطيرة في مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، علما أنه أصيب برصاصة مطاطية بالرأس.
وباستشهاد الطفل شراكة يرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بداية الشهر الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 24 شهيدًا، منهم ثمانية أطفال.
وأعلنت وزارة الصحة عن إصابة 66 مواطناً بالرصاص الحي خلال المواجهات الدائرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظات رام الله ونابلس وطولكرم منذ صباح اليوم.
وذكرت الوزارة في، بيان صحفي، أن 4 مصابين أدخلوا إلى مجمع فلسطين الطبي، منهم إصابة بالرصاص الحي، وإصابة بالمطاط في الفك العلوي، وإصابتان بالاختناق.
وأشارت الوزارة إلى أن 45 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي على حاجز حوارة جنوب نابلس، أدخل 24 منهم إلى مستشفى رفيديا، وإصابة إلى مستشفى النجاح الوطني، و5 إصابات بالرصاص الحي إلى مستشفى الاتحاد، و7 إصابات بالرصاص الحي إلى نابلس التخصصي، و9 إصابات بالرصاص الحي إلى العربي التخصصي.
وفي طولكرم، أُصيب 20 مواطنًا بالرصاص الحي "الدمدم" في الأطراف السفلية، حولوا إلى مستشفى طولكرم الحكومي، ومستشفى الزكاة بالمدينة

الهلال الأحمر" تعلن 53 اعتداء "إسرائيلي" على طواقمها في الضفة والقدس /ترجمة محسن هاشم

 



أعلنت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها العاملة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تعرضت لـ 53 اعتداءً، منذ اندلاع انتفاضة القدس، مطلع الشهر الجاري؛ ما تسبب بوقوع إصابات وأضرار مادية.
وقالت الجمعية في بيانٍ صحفيٍ تعرضت طواقمنا لـ 53 حادثة اعتداء في الضفة الغربية والقدس منذ الثالث من أكتوبر من قبل الجيش الإسرائيلي".
وذكرت أن تلك الاعتداءات تسببت بإصابة نحو 37  ضابط إسعاف، وإلحاق أضرار مختلفة بنحو 20 سيارة، إضافة إلى 24 حالة إعاقة لمرور سيارات الإسعاف للوصول إلى المصابين في مناطق التماس المختلفة.
وأشارت إلى أن أكثر هذه الاعتداءات تمت في مدينة القدس، حيث رصدت (23) حالة.
وتشهد الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مواجهات منذ الأول من أكتوبر الجاري، بين المواطنين والاحتلال الإسرائيلي، اندلعت على خلفية تزايد عمليات الاقتحام التي ينفذها مستوطنون متطرفون، ومسؤولون صهاينة، تحت حراسة كبيرة من قوات الاحتلال، للمسجد الأقصى بالتوازي مع إجراءات صهيونية لفرض التقسيم الزماني كأمر واقع

اعتقال 13 مقدسيًّا في حملة اعتقالات بالمدينة /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





اعتقلت قوات الاحتلال 13 مقدسيا بعد مداهمة منازلهم في مناطق مختلفة بالقس المحتلة.
وذكر الناطق باسم أهالي الأسرى والمحررين أمجد أبو عصب لكيوبرس أن قوات الاحتلال اعتقلت من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك كل من عائد العباسي (26 عامًا)، ونعيم هادية (22 عامًا)، وأحمد أبو دياب (27 عامًا)، وأحمد العباسي (21 عامًا)، ومحمد العباسي (19 عامًا)، ومحمد الأعور (17 عامًا)، واقتادتهم إلى مركز تحقيق المسكوبية غربي القدس المحتلة.
وأضاف أنها اعتقلت من قرية الطور الطفل محمد المغربي (14 عامًا)، ومن حي رأس العامود اعتقلت بكر عويس (17 عامًا)، أما من حي الثوري فاعتقلت محمد سرحان (20 عامًا)، وليث عاصي ومحمد عبد الرزاق، ومن قرية جبل المكبر محمد خلايلة واقتادتهم إلى مركز تحقيق المسكوبية، بينما اعتقلت من بلدة القدس القديمة أحمد الرجبي (17 عامًا) واقتادته إلى مركز شرطة القشلة.
يذكر أن الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بحق المقدسيين واعتقل ما يزيد عن 150 مقدسيًّا منذ بداية الشهر الحالي

الخميس، 8 أكتوبر 2015

المواجهات العنيفة مستمرة لليوم السادس بالضفة والقدس /بقلم محسن هاشم




تجددت المواجهات العنيفة  بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين لليوم السادس على التوالي، ولاسيما في مناطق التماس.
ووفق إحصائية رسمية؛ فإن فلسطينيًّا استُشهد أمس، وأصيب 96 آخرون في المواجهات العنيفة التي شهدتها مدن الضفة والقدس، وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى أربعة والجرحى إلى نحو 500 منذ بداية الأحداث.
وأفاد وكالة "صفا" بتجدد المواجهات مع جيش الاحتلال في مخيم العروب، بالخليل، وفي بيت عينون شمال المدينة، ومفرق زيف في يطا جنوبًا، ومنطقة باب الزاوية في الوسط.
وأشار إلى اعتقال قوات الاحتلال لأحد الشبان في مخيم العروب بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وأوضح أن جنود الاحتلال استخدموا القنابل الغازية والأعيرة المطاطية بكثافة خلال المواجهات.
وكانت مجموعة من مستوطني "بيت يتير" شرق مدينة يطا هاجمت فجر اليوم منزل المواطن محمود خليل أبو قبيطة بالحجارة، ما أدى لإصابة نجله أسامة (10 سنوات)، ونقل إلى مستشفى أبو الحسن القاسم لتلقي العلاج ووصفت حالته بالمستقرة.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن المستوطنين، هاجموا منزل أبو قبيطة بالحجارة ما أدى لتحطيم زجاج نوافذه وتحطيم الحمامات الشمسية، وإلحاق أضرار بالمنزل، كما تم ترويع الاطفال داخل المنزل.
وفي بيت لحم، ذكر المراسل أن استعدادات كبيرة تجري في مخيم عايدة شمال المدينة قبيل تشييع جثمان الشهيد الفتى عبد الرحمن عبيد الله (13 عامًا) والذي ارتقى برصاص الاحتلال مساء أمس.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن تحدث مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال عقب دفن الشهيد، ولاسيما أن المقبرة تقع بجانب جدار الفصل العنصري تمامًا.
وفي رام الله، تجددت المواجهات في قرية دير نظام غرب المدينة عقب اقتحام قوات الاحتلال المنطقة، مشيرًا على أن شرطة الاحتلال أغلقت المدخل الثاني للقرية بعد أن كان الجيش أغلق المدخل الرئيس أمس.
وبيَّن أن الجيش استخدم الرصاص الحي وقنابل الغاز بكثافة خلال المواجهات المستمرة.
وفي شمال المدينة، تجددت المواجهات على حاجز عطارة بين جيش الاحتلال وطلاب المدارس، لافتًا لاستخدام الجيش الرصاص الحي في المواجهات، واستقدام تعزيزات في محيط الحاجز، دون إغلاقه.
كما تجري الاستعدادات لانطلاق "مسيرة غضب" ظهر اليوم باتجاه حاجز قلنديا، بدعوة من الحراك الشبابي والقوى والفصائل الفلسطينية في مخيم قلنديا.
وفي مدينة القدس المحتلة، تجدد المواجهات صباح اليوم في بلدة جبل المكبر جنوب المدينة بعد اقتحامها من شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر لـ"صفا" بانتشار مكثف لشرطة الاحتلال في حي الواد في البلدة القديمة، مع تشديد الإجراءات الأمنية.
وفي السياق، منعت شرطة الاحتلال الرجال دون الـ٥٠ عامًا، وأهالي الداخل الفلسطيني المحتل من دخول المسجد الأقصى.
وكانت شرارة الأحداث انطلقت عقب قتل مقاومين فلسطينيين ضابطًا إسرائيليًا وزوجته قرب مستوطنة "إيتمار" شرق نابلس الخميس الماضي، وما تبعها من هجومات انتقامية للمستوطنين على المواطنين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
ودفعت الأعمال الانتقامية للمستوطنين الشاب الفلسطيني مهند حلبي لطعن أربعة إسرائيليين قرب المسجد الأقصى، الأمر الذي أدى لمقتل اثنين منهم، وتبع ذلك إعدام شرطة الاحتلال الشاب فادي علون بالقدس بداعي محاولته طعن مستوطنين.
وعلى إثر ذلك، اندلعت مواجهات في معظم مناطق التماس مع الاحتلال في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وما زالت مستمرة حتى هذه اللحظات.




لابيد يتهم نتنياهو وسياساته بتدهور مكانة "اسرائيل" دوليًّا /ترجمة محسن هاشم


 



قال رئيس حزب "هناك مستقبل" الإسرائيلي المعارض يائير لابيد، إن مكانة إسرائيل تدهورت دوليًّا بسبب سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
واستبعد لابيد انضمام حزبه إلى الحكومة قائلاً للإذاعة الإسرائيلية العامة، إنه ما من سبب يستدعي ذلك.
وأضاف: "أنه لا حاجة لخلق ظروف طارئة مصطنعة لتوسيع الحكومة".
وتابع "إنه سيتفاجأ أيضاً إذا قرر حزب العمل الانضمام إلى الحكومة، بعد أن تدهورت الأوضاع الأمنية ومكانة إسرائيل دوليًا بسبب سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو".
ويتعرض نتنياهو لهجوم من معارضيه بسبب ما وصفوه فقدانه السيطرة على الأوضاع الأمنية وسياسته الفاشلة في ضمان أمن الإسرائيليين، فيما شهد منزله خلال الأيام الماضية تظاهرات لألاف المستوطنين، مطالبين بالأمن، وداعين إياه للرحيل

إصابة مصور صحفي وخمسة من الفلسطينيين من في مواجهات مع الاحتلال /بقلم محسن هاشم






أصيب، الثلاثاء، 6-10-2015م، عدد من المواطنين أحدهم شاب بجراح خيرة بالراس وآخر صحفي في المواجهات الدائرة على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصدر في الهلال الأحمر الفلسطيني لمراسلنا بأن المصور في شركة "بال ميديا" الإعلامية صلاح الدين زياد بالرصاص الحي خلال تغطيته للمواجهات.
وأوضح المصدر أن زياد تعرض للإصابة في البطن جرى نقله على إثرها لمستشفى رام الله ووصفت حالته بالمستقرة.
وتعرضت قوات الاحتلال بالاعتداء على الطواقم الصحفية وأطلقت عليهم القنابل الغازية ومنعتهم من التصوير، بعد مطالبتهم بالانسحاب من المكان واستفزازهم والصراخ عليهم.
وتدور في محيط الحاجز مواجهات عنيفة تخللها إطلاق الاحتلال للرصاص الحي بكثافة والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما أغرق الجنود المكان بالغاز المسيل للدموع.
وأُصيب شابان بالرصاص المطاطي في المواجهات وصفت جراحهم ما بين متوسطة وطفيفة.
وكانت الفصائل في مخيم قلنديا خرجت في مسيرة باتجاه الحاجز، الا أن الاحتلال سارع بإطلاق الرصاص الحي على المشاركين، كما دفع بتعزيزات عسكرية وعشرات الجنود من وحدة ما يُسمى بـ "حرس الحدود" في المكان

الاحتلال يداهم منازل منفذي عملية "إيتمار" بنابلس /ترجمة محسن هاشم



اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي،  منازل عائلات ثلاثة أسرى يتهمهم بتنفيذ عملية قتل مستوطنين الأسبوع الماضي شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وكالة "الأناضول"، نقلاً عن شهود عيان، أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت فجر اليوم منزل الأسير كرم المصري في نابلس وفتشته، كما اقتحمت منزلَيْ الأسيرَيْن زيد عامر ويحيى الحج محمد بالمدينة.
وقال غسان عامر شقيق الأسير زيد للوكالة، إن جيش الاحتلال اقتحم أيضاً أحد منازل العائلة والمجاور لمنزل زيد، وأحدث فيه خرابا كبيراً، حيث حطم الجنود أثاث المنزل والأجهزة الكهربائية بشكل كامل قبل أن ينسحب من المكان بعد قرابة نصف ساعة.
وكان الجيش قد اتهم خمسة فلسطينيين بالتخطيط وتنفيذ قتل مستوطنين قرب قرية بيت فوريك شرق نابلس الأسبوع الماضي، حيث اعتقلهم خلال حملة اعتقالات واسعة بالمدينة، أعقبت تنفيذ العملية.
وتُعد هذه المرة الثانية التي تتم فيها مداهمة منازل المتهمين، وسط تخريب لمحتويات المنازل وترهيب لساكنيها، بحسب عائلاتهم

إصابة طالبَيْن فلسطينيَيْن ومستوطِنة في اشتباكات بالخليل وشرق بيت لحم /بقلم محسن هاشم






أصيب طالبان فلسطينيان، الأربعاء 7-10-2015م، أحدهما بالرصاص الحي برصاصة أطلقها مستوطن والآخر بالمطاط في مواجهات مع الاحتلال بمنطقة قبر حلوة شرق بيت لحم جنوب الضفة، فيما أُصيبت مستوطِنة يهودية، في الخليل، بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام".
وأفادت مصادر طبية، أن الطالب مجاهد نعيم أبو سرحان (18 عامًا) أُصيب في صدره برصاص حي برصاصة مستوطن أطلقها على الطريق الالتفافي في المنطقة، والطالب صهيب ابراهيم صالح حساسنة (18 عامًا) أُصيب بالقدم اليمنى برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط؛ حيث نُقل أبو سرحان لمستشفى بيت جالا لتلقي العلاج ووُصفت حالته بالخطرة، بينما نقل حساسنة إلى مركز طبي بالبلدة لتلقي العلاج.
واندلعت مواجهات بين طلبة المدارس وجيش الاحتلال في منطقة قبر حلوة شرق بيت ساحور، أطلق فيها الاحتلال الرصاص المطاطي والغاز السام لتفريق الطلبة.
إلى ذلك، أُصيبت مستوطنة صهيونية بجروح صباح الأربعاء، بعد رشقها بالحجارة شرق مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ فيما اندلعت مواجهات قرب بلدة بيت عينون.
وقالت مصادر محلية إن مستوطنة أُصيبت بجروح بعد تمكن فتية فلسطينيين من رشق مركبتها بالحجارة أثناء مرورها بالقرب من مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي شرق الخليل.
وتواجدت في المكان قوات كبيرة من جنود الاحتلال نفذوا أعمال تمشيط واسعة.
وفي السياق، اندلعت مواجهات بالقرب من بلدة بيت عينون المجاورة بعد خروج مسيرة طلابية منددة باعتداءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك؛ حيث أطلق الجنود وابلاً من القنابل الغازية والصوتية في المكان

هذا هو دور مصر تجاة القضية الفلسطنية

مصر تسمح بعبور شاحنات أسمنت إلى قطاع غزة 



سمحت السلطات المصرية، بعبور كمياتٍ من الاسمنت المصري لقطاع غزة، عبر معبر رفح البري.
وذكرت وكالة "صفا" أن الجانب المصري فتح المعبر الساعة العاشرة والنصف صباحًا، وسمح بعبور كمياتٍ من مواد البناء، بشكل مفاجئ.
ولفتت الوكالة إلى أن السلطات المصرية سمحت بعبور ثلاث شاحنات في غضون الساعة الأولى لفتح المعبر، وما زالت شاحنات أخرى تعبر، دون معرفة حجم الكميات التي ستدخل للقطاع.
ونوهت إلى أن السلطات المصرية ستسمح بعبور الأسمنت على مدار اليومَيْن اللذين سيُفتح خلالها المعبر، لإدخال 2400 حاج من حجاج بيت الله الحرام.
يُذكر أن السلطات المصرية فتحت معبر رفح البري صباح اليوم استثنائيًا، لإدخال حجاج غزة فقط، دون السماح بتنقل العالقين

دفتر الزوار