السبت، 28 نوفمبر 2015

الاحتلال يعتقل 19 فلسطينيًّا خلال عمليات دهم وتفتيش بالضفة /بقلم محسن هاشم





رام الله (الضفة الغربية المحتلة).صحفاعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي،  تسعة عشر مواطنا من محافظات الخليل وسلفيت ونابلس، بالضفة الغربية المحتلة تخللها مداهمة عددا من منازل المواطنين، وتفتيشها، بحسب صحيفة "فلسطين".
ففي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال تسعة مواطنين، بينهم طفل. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل سيف سليم رشدي (15 عامًا)، والشاب عز الدين محمد أبو ريا (21 عامًا) من مخيم العروب شمال الخليل، عقب مداهمة منزلي ذويهما.
كما اقتحمت هذه القوات مخيم الفوار جنوبا، واعتقلت ثلاثة شبان، بعد تفتيش منازل ذويهم، وهم: بلال طلال معيوي (20 عامًا)، ومحمد يوسف الدرباشي (22 عامًا)، وابراهيم ماجد الطيطي (20 عامًا).
ومن بلدة دورا، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين علي العمايرة (38 عامًا)، وأيوب عودة مصباح الرجوب.
وأفاد رئيس بلدية السموع يوسف السلامين، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت المواطنين أحمد عبد الله محمود السلامين (51 عامًا)، ونجله عبد الله (24عامًا).

وأوضح منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على مدخل قرية الكرمل الشرقي المؤدي إلى مسافر يطا، وعرقلت مرور المواطنين، مشيرا إلى أن جميع مداخل المسافر الفرعية تم إغلاقها قبل عدة ايام بالسواتر الترابية.
ونوه الجبور إلى أن جنود الاحتلال المتمركزين على ما يسمى معبر "شمعه" جنوب الخليل، منعوا العمال من الدخول إلى أراضي عام 1948، رغم بحوزتهم تصاريح .
كما داهمت قوات الاحتلال بلدة صوريف شمال غرب الخليل، واقتحمت بلديتها القديمة، بعد تفجير بابها الرئيسي، وفتشت عدة منازل في البلدة، وفي بلدة اذنا، ومخيم الفوار، ومدينة الخليل.
وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مدخل مدينة الخليل الشمالي، وعلى مداخل بلدتي سعير وحلحول، وأعاقت حركة المواطنين، وفتشت مركباتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان لم تعرف هويتهم بعد، على حاجز عسكري طيار أقامته قرب بلدة دير بلوط غرب المدينة.
وقالت المصارد إن جنود الاحتلال أنزلوا الشبان من السيارة التي كانوا يستقلونها، واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
كما اعتقلت هذه القوات أربعة مواطنين من مدنية نابلس، وآخر من مخيم بلاطة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين عماد عامر، وعبد الحكيم قدح، واسماعيل استيتية، ورامي ناصر من نابلس، فيما اعتقلت المواطن زهدي السروجي من منزله في مخيم بلاطة.
يذكر أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من منازل المواطنين في المدينة، منها منزل الأسير أمجد عليوي

مشروع قانون "إسرائيلي" يطالب بإغلاق مساجد في أراضي الـ48 /تقرير محسن هاشم





وقع 12 عضو كنيست على مشروع قانون سيقدم إلى الكنيست ويطالب بإغلاق مساجد بزعم أنه تتعالى منها أصوات "تحريضية" ضد الاحتلال الإسرائيلي والاحتجاج على ممارساته وسياسة إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وطرح مشروع القانون عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش من حزب 'البيت اليهودي' اليميني المتطرف ووقع عليه 12 عضو كنيست من أحزاب الليكود و"كولانو" و"يسرائيل بيتينو".
واعتبر مشروع القانون أنه ينبغي إصدار أمر إغلاق مساجد تتعالى فيها أصوات "تحريض على الإرهاب ودعوة إلى هبة شعبية وإثارة أجواء ضد دولة إسرائيل".
وجاء في حيثيات مشروع القانون أن 'هذا السلوك محظور منذ سنوات من خلال قانون العقوبات، لكن لا يوجد في القانون تطرق إلى المكان الذي يحدث فيه التحريض والدعوة إلى العنف'.
تجدر الإشارة إلى أنه تتعالى في كنس يهودية ومعاهد دينية يهودية تحريض أرعن ضد الفلسطينيين والعرب وبشكل دائم، لكن السلطات الإسرائيلية لا تتطرق إلى هذا التحريض.
وقال مشروع القانون إنه "مشابه لمشروع قانون قدمته حكومة فرنسا في الأيام الأخيرة، في أعقاب الاعتداءات التي حصدت أرواح الكثيرين (عقب أحداث باريس في الثالث عشر من نوفمبر الجاري) وبمشروع القانون هذا تعلن دولة إسرائيل أن الإرهاب هو تحد عالمي يتعين على العالم كله الاتحاد ضده

"الصحة" الفلسطينية: 97 شهيدًا و12 ألف مصاب منذ بدء "انتفاضة القدس" /بقلم محسن هاشم




أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن حصيلة الشهداء منذ بداية "انتفاضة القدس" في الثالث من تشرين الأول الماضي بلغت 97 شهيداً، بينهم 21 طفلاً و4 سيدات، إضافة إلى أكثر من 12 ألف مصاب.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، أن 78 شهيداً ارتقوا في الضفة الغربية، فيما استشهد في قطاع غزة 18 مواطناً، إضافة إلى شاب ارتقى من النقب.
وأشارت إلى أن 1578 مواطنًا أصيبوا بالرصاص الحي في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما أصيب 1085 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعولجوا جميعاً في المستشفيات، فيما أصيب 1528 بالرصاص المعدني وعولجوا ميدانيًّا.
وقالت إنه أصيب 7670 بالاختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما أصيب 300 مواطن بالرضوض والكسور نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين، إضافة إلى 30 إصابة بالحروق.
وبيَّنت الوزارة أنه أصيب 1138 مواطنًا بالرصاص الحي في الضفة الغربية، و967 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 300 إصابة بالرضوض والكسور نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين، إضافة إلى 30 إصابة بالحروق.
وفي قطاع غزة، أصيب 440 مواطنًا بالرصاص الحي، و116 بالرصاص المطاطي، وعشرات حالات الاختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع.
وقُتل 17 إسرائيليًّا في عمليات طعن ودهس وإطلاق نار تركزت جلها في مدينتي القدس والخليل.
وتصاعدت حدة المواجهات بالقدس والضفة الغربية، بعدما ازدادت وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وامتدت المواجهات إلى كافة الأراضي الفلسطينية، التي باتت شبه يومية عن نقاط التماس بين المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية وتلك الخاضعة للسيطرة "الإسرائيلية

الاحتلال يمنع الخطيب وإغبارية من دخول القدس 6 أشهر /تقرير محسن هاشم



سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ، قياديَّيْن من الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، أمرَيْن عسكريَّيْن، تمنعهما من دخول مدينة القدس المحتلة ستة أشهر.
وقال المركز الإعلامي لشؤون القدس والمسجد الأقصى "كيوبرس"، إن الأمرَيْن العسكريَّيْن سُلِّما للشيخ كمال الخطيب، والدكتور سليمان إغبارية، القياديين البارزين في الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948م.
وعقب استلامه  القرار العسكري، قال الشيخ كمال خطيب في تدوينه له عبر "فيس بوك": "اليوم وصلنا بلاغ بقرار منعنا من دخل مدينة القدس، مدة ستة أشهر بعد أن انتهت مدة منعنا من دخول المسجد الأقصى المبارك مدّة ستة أشهر سابقة، بقرار وقع عليه قائد الجبهة الداخلية (في الاحتلال الإسرائيلي)، بل وأرفق خريطة لمدينة القدس بالقرار وكأننا لا نعرفها".
وأضاف: "نحن نقول لكم: لا منعنا من السفر ولا منعنا من دخول القدس والصلاة في الأقصى، ولا حظر الحركة الإسلامية، لا بل إن كل هذا وأكثر من جرائمكم لن يحول بيننا وبين خدمة الإسلام ونصرة القدس والمسجد الأقصى وخدمة شعبنا الفلسطيني".
وتابع موجها حديثه للاحتلال إن "غضبكم وسخطكم علينا هو شهادة ودليل، أننا على الطريق الصحيح، فليس رضاكم نبغي، المهم أن يرضى الله عنا".
من جهته، وصف إغبارية، أمر منعه بأنه "قرار تعسفي جديد قديم، لن يثنيه والداخل الفلسطيني عن دعم أهل القدس والتواصل مع المسجد الأقصى ومسيرة العمل في خدمتهما، ما دام هناك دم يجري في العروق

نادي الأسير: 720 حالة اعتقال في القدس منذ بداية الانتفاضة /ترجمة محسن هاشم

 


سجل مركز فلسطيني مختص 720 حالة اعتقال منذ بداية شهر أكتوبر الماضي، في مدينة القدس المحتلة، منهم 260 طفلاً و30 سيدة.
وأفاد ناصر قوس، رئيس نادي الأسير في مدينة القدس المحتلة، لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، بأن جزءا من هؤلاء المعتقلين لا زالوا داخل السجون الصهيونية، في حين تم الإفراج عن بعضهم بكفالات مالية، ومنهم من لا يزال خاضعاً للحبس البيتي.
وأوضح قوس أن المعتقلين موزعين على كل سجون الاحتلال، مبينًا أن الأطفال يقبعون في سجنَيْ "هاشارون" و"جفعون".
و"جفعون" هو سجن إسرائيلي كان مخصصًا للمهاجرين الأفارقة، والأوضاع داخله سيئة للغاية نظراً لعدم وجود تدفئة وانتشار الحشرات فيه، وفق قول ناصر قوس.
وأكد رئيس نادي الأسير في القدس أن عدد المعتقلين كبير جدًّا، وهو ما لم تشهده المدينة من قبل؛ بسبب اندلاع الاتفاضة وتواصل المواجهات ومعها حملات الاعتقال الشرسة

استشهاد شاب بمواجهات عنيفة بالقدس /بقلم محسن هاشم





استشهد الشاب يحيى يسري طه (21 عامًا)  برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة قطنة شمال غرب القدس المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها إن الشاب طه استشهد بعد إصابته بعيار ناري في الرأس خلال مواجهات مع الاحتلال صباح اليوم، حيث وصل مجمع فلسطيني الطبي مستشهدًا.
وأشارت إلى أنه باستشهاد طه ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع الشهر الماضي إلى 100، بينهم 18 في قطاع غزة، وشهيد من النقب، مضيفة أن من بين الشهداء 22 طفلًا وطفلة، و4 سيدات.
من جهتها، أفادت منال حمادة من سكان بلدة قطنة لوكالة "صفا" بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت فجر اليوم البلدة وحاصرتها من جميع الجهات، وأغلقت كافة مداخلها، ونشرت عناصرها في جميع أزقة البلدة.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اقتحمت العديد من منازل المواطنين في البلدة وفتشتها بشكل همجي، وكسرت محتوياتها، واعتقلت عددًا من الشبان، ونقلتهم إلى جهة مجهولة.
وأضافت أن تلك القوات اعتدت بالضرب المبرح على العديد من المواطنين خلال الاقتحام، واحتجزت بعض الأهالي في إحدى الغرف، كما استخدمت ثلاثة شبان كدروع بشرية.
وذكرت أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال أطلقت خلالها الرصاص الحي والمطاطي، ووابلًا كثيفًا من القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن استشهاد الشاب يحيى طه وإصابة خمسة آخرين بينهم إصابة خطيرة.
وأشارت حمادة إلى أن قوات الاحتلال انسحبت صباح اليوم إلى مداخل البلدة.
يُذكر أن أربعة شبان استشهدوا من أبناء بلدة قطنة خلال انتفاضة القدس، بتهمة تنفيذ عمليات طعن ضد جنود الاحتلال والمستوطنين

الاحتلال يعدم مواطنًا على حاجز زعترة جنوب نابلس /تقرير محسن هاشم

 



استشهد مواطن فلسطيني بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح لها إن المواطن سامر حسن سريسي (51 عامًا) استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز زعترة جنوب نابلس.
وأضافت الوزارة أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على المواطن سريسي على حاجز زعترة وتركوه دون تقديم الإسعافات اللازمة له، حتى أعلن عن استشهاده في المكان.
وذكر موقع القناة السابعة العبرية أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على شاب ترجل من سيارة أجرة وحاول تنفيذ عملية طعن.
ووصلت إلى المكان عدة سيارات إسعاف صهيونية، فيما منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى الشاب لتقديم العلاج له، وبقي ملقى على الأرض.
وأبلغ جنود الاحتلال المتواجدين في الموقع لاحقا طواقم الإسعاف الفلسطينية باستشهاده متأثرا بإصابته.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز زعترة وحاجز حوارة ومداخل البلدات المجاورة، وشرعت بأعمال تمشيط وبحث عن سيارة أجرة تدعي أنها قدمت المساعدة للشاب الشهيد.
يُذكر أن حاجز زعترة شهد قبل يومين عملية دهس نفذها شاب فلسطيني أسفرت عن إصابة أربعة جنود بينهم ضابط كبير، بالإضافة إلى إصابة الشاب برصاص الاحتلال

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

استشهاد الفتاة أشرقت قطناني بعد دهسها وإطلاق النار عليها /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية




استشهدت الفتاة الفلسطينية أشرقت طه أحمد قطناني (16 عامًا) بعد دهسها وإطلاق النار عليها على حاجز حوارة بعد دقائق من دهسها بسيارة مسئول المستوطنين وإطلاق النار عليها من قبل جنود الاحتلال قرب الحاجز الواقع إلى جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وزعمت مصادر عسكرية إسرائيلية أن فلسطينية حاولت طعن المستوطنين والجنود قرب معسكر حوارة، في حين أقدم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الأسبق، جرشون مسيكا، على دهسها وأطلق الجنود عليها النار فاستشهدت بالمكان.
بينما أفاد موقع "0404" المقرب من الجيش الإسرائيلي، أن قوة عسكرية أطلقت النار على الفتاة بعد دهسها من قبل مركبة للمستوطنين

الاحتلال يستخدم الـ"دمدم" المحرم دوليًّا /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



قالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال الاسرائيلي، استخدمت الرصاص المتفجر المحرم دوليًّا، خلال تصديه للمتظاهرين في المواجهات التي اندلعت الجمعة الماضية على حدود مع قطاع غزة.
وقال شهود عيان لوكالة "قدس برس"، إن قوات الاحتلال، أطلقت خلال تصديها للمتظاهرين، الرصاص الانشطاري المتفجر المعروف باسم "دمدم"، والذي يُعد من الأسلحة المحرمة دوليًّا، ويتسبب بإعاقات جسدية بالغة، بصورة مكثفة تجاه الشبان الفلسطينيين.
ولاحظ شهود العيان، أنه لم تُسجل حالات إطلاق لقنابل الغاز المسيل للدموع، في إشارة لاستبدالها (القنابل المسيلة للدموع)، برصاص الـ"دمدم"، بعد فشلها في صد الشبان الفلسطينيين.
واندلعت مواجهات واسعة في قطاع غزة، شملت محاور معبر بيت حانون "إيريز"، شمال القطاع ، وقرب موقع "ناحال عوز" شرق مدينة غزة، وشرق مخيم البريج وسط القطاع وشرق خان يونس جنوب القطاع، أسفرت عن إصابة 35 فلسطينيًّا بالرصاص الحي.
يُشار إلى أن الرصاص المتفجر "دمدم"، يُعد من الذخائر القادرة على تفجير كامل الدماغ ويهتك الأحشاء الداخلية للجسم، نظرًا إلى الدرجة العالية من السمية والإشعاع الضارين للجسم وللبيئة أيضًا؛ حيث تم تحريمه في عدة اتفاقيات دولية، لكن الاحتلال الاسرائيلي، يستخدمه بشكل كبير وبإشراف أجهزة استخباراته

مواجهات مع الاحتلال وسط قطاع غزة /ترجمة محسن هاشم

 



اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي  شرق مخيم "البريج" للاجئين، وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن عددًا من الشبان تجمَّعوا مساء اليوم شرق مخيم "البريج"، وشرعوا برشق الحجارة على قوات الاحتلال، المتمركزة داخل السياج الأمني الإسرائيلي، فيما بادرت الأخيرة بإطلاق نيران أسلحتها الرشاشة.
وذكرت المصادر أنه لم يبلّغ عن وقوع أي إصابات في صفوف الشبان.
وسبق هذه المواجهات تحليق مفاجئ ومكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء قطاع غزة، تخلله شن غارات وهمية في عرض البحر

الاحتلال يصادق على إقامة 5 مستوطنات بالنقب تنفيذًا لمخطط يضم 26 مستوطنة /بقلم محسن هاشم






صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إقامة خمسة تجمعات استيطانية جديدة في النقب الفلسطيني المحتل عام 1948م.
وحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صادق على المشروع في جلسة مجلس وزرائه الأسبوعية
وقال نتنياهو "إن إقامة هذه التجمعات تشكل بشرى خير لمواطني اسرائيل، وتجسيدًا لرؤية الحكومة التي تنص على رصد الاعتمادات الكبيرة لتطوير النقب ونموه وخاصة تطوير صناعات التقنية العالية فيه".
وتأتي هذه المصادقة تنفيذًا للمخطط الإستيطاني الكبير، الذي كشف عنه رئيس المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف في النقب الفلسطيني المحتل عطية الأعسم لوكالة "صفا" مؤخرًا.
وكان الأعسم أكد أن سلطات الاحتلال استكملت تجهيز مخططات 26 مستوطنة على أراضي النقب المحتل، من بينها 15 ستُقام على أراضي القرى مسلوبة الاعتراف.
وقال الأعسم في تصريح خاص لوكالة "صفا"، إن هذه المصادقة تعني بدء ترحيل فعلي لسكان القرى المذكورة إلى قرى مجاورة، وتسكينهم في أقل حيز من أراضي النقب.
وحذر من أن تفوق هذه المخططات ما هو معروف، لأن من يقودها-أريئيل- تراوده فكرة أن "اسرائيل" من النيل للفرات، وليس من النهر للبحر فحسب

استشهاد فتاة وإصابة أخرى برصاص الاحتلال في القدس /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






استشهدت فتاة فلسطينية وأُصيبت أخرى برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي في شارع يافا بمدينة القدس المحتلة، بزعم محاولتهما تنفيذ عملية.
وذكرت مصادر عبرية أن عناصر الشرطة أطلقت النار على فتاتَيْن تبلغان من العمر 15 و16 عامًا، بزعم محاولتهما تنفيذ عملية طعن في سوق "محانيه يهودا" بالقدس المحتلة مما أدى إلى استشهاد إحداهن وإصابة الأخرى.
وتظهر مقاطع فيديو وصور نشرها الإعلام العبري الفتاتين ملقاتين على الأرض في حين يصوب عناصر الشرطة أسلحتهم باتجاههما ويمنعون أحدا من إسعافهما.
وأكدت مصادر الاحتلال أنه لا إصابات بصفوف المستوطنين

غارة "إسرائيلية" على وسط قطاع غزة/ترجمة محسن هاشم

 



شنت طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية،  غارة على موقع للمقاومة في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة.
وقال "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن طائرة حربية من طراز "إف. 16"، قصفت بصاروخ واحد على الأقل، موقع "الكتيبة 13" التابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قرب مخيم المغازي.
وذكر أن سحبا من الدخان شوهدت تتصاعد من المكان المستهدف، دون أن تقارير عن إصابات.
وادعت قوات الاحتلال أن الغارة جاءت ردًّا على سقوط صاروخ أطلق من غزة، على منطقة النقب جنوب الأراضي المحتلة منذ عام

اعتقال فلسطيني بالقدس /ترجمة محسن هاشم

  

أعلنت الشرطة الإسرائيلية  عن اعتقالها لشاب فلسطيني قرب ما يعرف بـ"مباني الأمة" بالقدس المحتلة، وذلك بعد محاولته تنفيذ عملية طعن.
وذكر موقع "0404" أنه عُثر بحوزة الشاب على سكين، وقال إنه كان ينوي القيام بعملية طعن بالمكان.
ومنذ اندلاع انتفاضة القدس اعتقلت قوات الاحتلال عشرات الشباب بدعوى حملهم سكاكين واتهمتهم بنيتهم تنفيذ عمليات طعن

الأحد، 22 نوفمبر 2015

الصحة الفلسطينية: 89 شهيدًا و10 آلاف مصاب منذ بدء الانتفاضة/ بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  



كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة الشهداء منذ بداية انتفاضة القدس التي اندلعت في الأول من أكتوبر الماضي، قد بلغت 89 شهيدًا، بينهم 18 طفلاً و4 سيدات، فيما بلغت حصيلة المصابين حوالي 10 آلاف مصاب.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، مساء الاربعاء، 18-11-2015م، أن 70 شهيدًا ارتقوا برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية، و18 في قطاع غزة، فيما استشهد شاب من النقب.
وأشارت الوزارة، إلى أن أكثر من 1422 مواطنًا أُصيبوا منذ بداية الانتفاضة بالرصاص الحي في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما أصيب 1053 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعولجوا جميعًا في المستشفيات، إضافة إلى أكثر من 1100 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط عولجت ميدانيًّا، عدا عن حوالي 6300 إصابة بالاختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع.
وأصيب 255 مواطناً بالكسور والرضوض؛ نتيجة اعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين عليهم بالضرب المبرح، فيما أصيب نحو 25 آخرين بالحروق.
وفي الضفة الغربية أصيب 983 مواطنًا بالرصاص الحي، ونحو 938 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين أصيب في قطاع غزة 439 مواطناً بالرصاص الحي، و115 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وأضافت الوزارة إن 416 طفلاً كانوا من بين مجموع المصابين بالضفة الغربية، منهم 226 بالرصاص الحي و128 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و24 بإصابات مباشرة بنقابل الغاز، فيما أصيب 38 آخرون، نتيجة الضرب من جنود الاحتلال والمستوطنين

حملة اعتقالات "إسرائيلية" تطال 27 مواطنًا بالضفة والقدس /تقرير محسن هاشم






شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 19-11-2015م، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة لعدد من المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، شملت تفتيش منازل ومركبات فلسطينية واعتقال واستدعاء العشرات من المواطنين.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، أن الحملة شملت مدن: نابلس ورام الله وبيت لحم وقلقيلية بالضفة الغربية، بالإضافة إلى بلدات العيسوية والبلدة القديمة ووادي الجوز وعناتا في القدس.
وأوضح شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية "تل" قضاء مدينة نابلس، واعتقلت 9 مواطنين، بينهم أسرى محررين ينتمون لحركة "حماس"، بالإضافة لاستدعاء 7 آخرين للمقابلة والتحقيق في معسكر "حوارة" التابع للاحتلال جنوبي المدينة.
واندلعت مواجهات "عنيفة" بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في قرية "تل"، رشق خلالها الشبان مركبات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، حيث أسفرت المواجهات عن إصابة شابين بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الاحتلال للتغطية على انسحابها من القرية، وفقاً لرواية شهود العيان.
وأكدت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال "تعمدت" تخريب محتويات المنازل التي اقتحمتها وحطمت أثاثها، مشيرة إلى أن قرية تل تتعرض بشكل مستمر للاقتحام من قبل قوات الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من مدينة القدس المحتلة، عقب اقتحام منازل الفلسطينيين، بينهم مواطن من وادي الجوز، وفتى من البلدة القديمة، ومواطناً من العيسوية، وشابين من عناتا، بالإضافة لاعتقال مواطن واحد من بلدة عزون، قرب مدينة قلقيلية، شمالي الضفة المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة "قدس برس" إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر عمر البرغوثي، عقب مداهمة منزله في قرية كوبر، شمالي رام الله. مشيرين إلى أنه يعاني من عدة أمراض وبحاجة لرعاية صحية مستمرة، وأمضى ما يزيد عن 27 عاماً في سجون الاحتلال.
وبيّنت المصادر الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من قرية "اللبن الغربي" وآخر من مخيم "الجلزون" للاجئين الفلسطينيين، بالقرب من مدينة رام الله، وسط الضفة.
وفي سياق متصل، دهمت قوات الاحتلال عدة منازل في بلدة سلواد، شرقي رام الله، وأخضعتها للتفتيش الدقيق، بينها بيوت أسرى في السجون "الإسرائيلية"، بالإضافة لتفتيش عدداً من مركبات المواطنين.
وفي بيت لحم، جنوبي الضفة، داهمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الخميس، مخيم الدهيشة، واعتقلت المواطن محمد نضال أبو عكر

اختناق طلبة مدرسة بالخليل أمطرها الاحتلال بقنابله /ترجمة محسن هاشم

 



أصيب العشرات من طلبة المدارس في المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحالات اختناق جراء إمطار جنود الاحتلال لعدد من المدارس بقنابله الغازية والصوتية.
وأشارت مصادر من المكان لوكالة "صفا" أنّ القنابل الغازية أطلقها الجنود صوب باحات مدرستي طارق بين زياد والمدرسة الإبراهيمية، وتركت عشرات الاختناقات في صفوف طلبة المدارس.
وفي بلدة بيت عوا جنوب غرب المحافظة، نفذت قوّة مما يسمّى بـ"حرس الحدود" عمليات استفزاز بحقّ المواطنين على الشارع الرابط بين بلدتي بيت عوا ودير سامت، فيما عمد الجنود إلى إغلاق البوابة الحديدية الرابطة بين البلدة ومدينة دورا عبر مستوطنة "نجهوت

جنود الاحتلال يعتدون على طالب مدرسة /ترجمة محسن هاشم





اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي على الطفل نصر الله منير عاصي (14 عامًا) بعد خروجه من مدرسة رأس العامود للبنين في بلدة سلوان بالقدس المحتلة باتجاه منزله في البلدة.
وأوضحت عائلة الطفل عاصي أن ابنها نصر الله كان برفقة خمسة من أصدقائه كانوا خرجوا من مدرستهم في حي رأس العامود بطريقهم إلى منازلهم بعد انتهاء دوامهم الدراسي، وبشكل مفاجئ لاحقهم جنود الاحتلال، وتمكنوا من الإمساك بالطفل نصر الله.
وأضافت أن أحد أفراد الجنود اعتدى بالضرب بقطعة حديدية على الطفل نصر الله بالقرب من عينه، فوقع على الأرض، وأكمل الجندي ضربه بقدميه ويديه حتى فقد الوعي، ثم انسحب من المكان.
وأشارت إلى أنه جرى نقله إلى العلاج، حيث تبين إصابته برضوض في وجهه ومختلف أنحاء جسمه

إسرائيل" تمتلك 115 رأسًا نوويًّا /بقلم محسن هاشم





قالت دراسة أمريكية حديثة، أُعدت من قبل معهد في واشنطن، وصدرت السبت 21-11-2015م، إن إسرائيل بحوزتها 115 رأسًا نوويًّا.
ورغم محافظة إسرائيل على سياسة الضبابية والردع بالشك فيما يتصل بنشاطها النووي، فإن دراسة جديدة أعدها ديفيد أولبرايت من "المعهد الأميركي للعلوم والأمن الدولي"، قالت إنه بموجب حسابات إحصائية ومعلومات جرى الكشف عنها في الماضي، فإن بحوزة إسرائيل نحو 115 رأسًا نوويًّا.
ويتضح من الدراسة أنه منذ ديسمبر عام 1963م؛ حيث بدأ المفاعل النووي في ديمونا بإنتاج البلوتونيوم، تم تخزين ما بين 400 إلى 915 كيلوجرامًا من المواد المتفجرة في إسرائيل، مع إمكانية خطأ تصل إلى حد 85 كيلوغرامًا.
كما يتضح من الدراسة أنه بحسب الطاقة الإنتاجية للبلوتونيوم في إسرائيل، فمن الممكن استغلالها لإنتاج 90 إلى 290 قطعة سلاح نووي، بيد أن تقديرات أولبرايت تشير إلى أن إسرائيل اكتفت بإنتاج 115 رأسًا نوويًّا فقط، أي ما نسبته 30% مما يمكنها إنتاجه من كميات البلوتونيوم الموجودة لديها.
وبحسب معد الدراسة، فمن الممكن أن إسرائيل وصلت إلى وضع لم تكن معنية فيه بإنتاج المزيد من البلوتونيوم. وقال إن كثيرين قدموا تقديرات أعلى بكثير بشأن قدرات "إسرائيل" في إنتاج أسلحة نووية.
وتقول الدراسة، استنادًا إلى دراسات سابقة، إن "إسرائيل" طورت صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وطائرات قادرة على حمل أسلحة نووية.
ويضيف أولبرايت أنه من الممكن أنه بات لدى "إسرائيل" القدرة على إطلاق صورايخ نووية من الغواصات الموجودة بحوزتها.
وبحسب تقديراته، فإن الأسلحة النووية المتوفرة لدى إسرائيل قادرة على حمل 3 إلى 5 كيلوجرامات من البلوتونيوم.
وتبين أن من بين مصادر أولبرايت المعلوماتية، كانت المعلومات التي كشف عنها مردخاي فعنونو، الذي عمل كفني في مفاعل ديمونا.
يُشار في هذا السياق إلى أن فعنونو، وبعد أن استقال من وظيفته عام 1986م، قدم معلومات كثيرة لمراسل الصاندي تايمز البريطانية، حول الأبحاث النووية الإسرائيلية، كما قدم صورا أولية من داخل المفاعل. وتم لاحقا اختطاف فعنونو من قبل الموساد، وقدم للمحاكمة في إسرائيل.
وفي العام 1988م، صدر عليه حكم بالسجن الفعلي مدة 18 عامًا، بتهمة الخيانة والتجسس، قضى غالبيتها في عزلة مطلقة، وأطلق سراحه عام 2004م، ومنع من السفر إلى خارج البلاد.
وفي دراسته، يصف أولبرايت المفاعل، بناء على المعلومات التي كشف عنها فعنونو، فيتحدث عن منشأة تحت الأرض، تتألف من 6 طبقات وهي مخصصة لتحويل البلوتونيوم إلى معدن ثم تحويل المعدن إلى مركب يستخدم كسلاح. كما يجري تحويل معادن أخرى في المكان إلى مركبات يتم استخدامها في إنتاج سلاح نووي.
ويضيف أولبرايت أن هذه المعلومات تشير إلى ان إسرائيل صممت سلاحًا نوويًّا متطورًا، يحمل رؤوسًا متفجرة صغيرة وقنابل هيدروجينية.
تجدر الإشارة إلى أن فعنونو لم يقل إنه رأى سلاحًا نوويًّا في المراحل الاخيرة، أو كان يعرف أهداف المركبات التي شاهد عملية إنتاجها، إلا أنه قال إن هذه المركبات جرى نقلها تحت حراسة مشددة إلى منشأة في حيفا قيد الحراسة المشددة أيضًا

الاحتلال يبتز عمال الضفة في أراضي الـ48 بسحب تصاريحهم /تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 


لم يكن قرار ما يسمى منسق الحكومة الصهيونية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بولي مردخاي، سحب (1200) تصريح للعبور إلى أراضي 48  من مواطني محافظة الخليل قبل أيام، سوى استمرار لسياسة دأبت عليها سلطات الاحتلال قديما وحديثا، بهدف ابتزاز المواطنين في أرزاقهم ضمن إجراءات العقاب الجماعي.
وبحسب النقابي عبد الحكيم ناصر، فإن استخدام التصاريح كأداة للابتزاز أسلوب مبتذل، دأبت عليه مخابرات الاحتلال لمساومة الفلسطينيين مقابل لقمة عيشهم، وحين ضاقت سلطات الاحتلال ذرعا بالهبة الشعبية الأخيرة كان متوقعا أنها ستلجأ لهذا الأسلوب للضغط على الشعب الفلسطيني.
وأضاف ناصر  في حديثه لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "يعمل في أراضي الـ48 نحو 120 ألف عامل يملكون تصاريح بأشكال مختلفة، منها تصاريح مكتب عمل، ومنها زراعة، ومنها تجارة وغيرها، وهناك من يعملون بدون تصاريح ويعانون الأمرّين".
وأردف: "يعدّ التصريح سيفا مسلطا على رقاب العمال، فلأي سبب ولو كان تافها يمكن سحبه من صاحبه، وأحيانا يكون ذلك لمزاجية ضابط على المعبر لا أكثر".
لن تكبح المواجهات
ويرى العامل في أراضي 48 محمد أبو الخير أن سلطات الاحتلال تهدف من وراء سحب التصاريح إلى خلق بيئة عدائية بين المواطنين والشباب، الذين يقودون المواجهات أو الذين ينفذون العمليات البطولية، من خلال إشعار المواطنين بأنهم يخسرون ماديا جراء استهداف المواجهات.
وعدّ ذلك نوعا من الإفلاس والتخبط لدى سلطات الاحتلال، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال سبق ولجأ لذلك في الانتفاضتين السابقتين، ولم يجدِ نفعا.
وكانت وسائل إعلام الاحتلال ناقشت خلال الفترة الماضية مسألة فرض العقوبات الجماعية على الفلسطينيين لكبح جماح المواجهات، ولكن تقديرات الاحتلال ومسئوليه الأمنيين والسياسيين كانت متضاربة.
ففي الوقت الذي طالب نتنياهو وبينيت أجهزة الاحتلال الأمنية بالشروع في إجراءات عقاب جماعي، وحددها الوزير الصهيوني يسرائيل كاتس بالمباشرة بسحب 100 ألف تصريح عمل، حذرت أجهزة الاحتلال الأمنية من انعكاسات ذلك سلبًا، وأن هذه الخطوات لها انعكاسات سلبية في زيادة تأجيج الأوضاع وخروجها عن السيطرة أكثر مما تسهم في ردع الفلسطينيين.
حماية العمال
بدوره قال الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إن الاتحاد أرسل مذكره عاجلة إلى منظمة العمل الدولية، وعدد من الجهات الحقوقية والنقابية الدولية، طالب فيها بتوفير الحماية الدولية للعمال والمساهمة في وضع حد للانتهاكات الصهيونية بحقهم.
وأكد أن تهديدات سحب التصاريح سياسة عنصرية رسمية لا فرق بينها وبين سياسة " تدفيع الثمن" التي ينتهجا المستوطنون في الضفة ضد المواطنين.
ويؤكد العامل في أراضي الـ48 أمير جرار، أن العامل الفلسطيني في أراضي 48 ظل على الدوام عرضة للإجراءات الانتقامية من سلطات الاحتلال في كل المواجهات، ولكن رغم ذلك لم يرتقِ المستوى الرسمي والمؤسساتي والحقوقي لتحصين واقع العامل في حال تعرض لهكذا عقوبات.
وطالب بتشكيل صندوق ضمان يدعَم محليا وعربيا ودوليا لتوفير الحد الأدنى للعامل الفلسطيني، الذي يعمل في أراضي 48، في حال مارس الاحتلال سياسات عقاب جماعي وابتزاز لهذه الشريحة الواسعة

الجمعة، 6 نوفمبر 2015

الصحة تحذر من توقف غسيل الكلى للأطفال بغزة /ترجمة محسن هاشم





حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية، من خطورة توقف خدمات غسيل الكلى للأطفال جراء نفاد كمية الفلاتر وخطوط نقل الدم نهاية الأسبوع الجاري.
وحذر أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة، عبر صفحته على "فيس بوك من خطورة نفاد الفلاتر وخطوط نقل الدم.
وكان القدرة قد طالب في وقتٍ سابق، وزارة الصحة برام الله بتعزيز الأرصدة الدوائية في مستشفيات قطاع غزة التي تعاني عجزًا خطيرًاً بأصناف أساسية في ظل التصعيد الصهيوني.
وأشار إلى أن الوضع الدوائي في مستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في قطاع غزة يدخل مرحلة خطيرة بعد أن وصل النقص في الرصيد الدوائي 30 بالمائة والنقص في المستهلكات الطبية إلى 40% في ظل ارتفاع عدد المصابين جراء التصعيد

اعتقال 20 مشتبهًا به بالفساد في الشركة الحكومية "نتيفي يسرائيل"/ترجمة محسن هاشم

  



داهمت قوّات من وحدة "لاهاف 433" في الشرطة الإسرائيلية، صباح الاثنين، 2-11-2015م، مكاتب شركة "نتيفي إسرائيل" الحكومية، التي تختص بتطوير البنى التحتية، ومنازل 20 مشتبهًا به، بينهم عضو كنيست سابق ورجال أعمال، بتهم فساد ورشاوى وتبييض أموال.
وبحسب الشرطة الإسرائيلية، فإن المشتبه بهم قاموا بتلقي رشاوي مقابل منح المناقصات التي تطرحها الشركة لمقاولين معينين، إذ قام رجال الأعمال بدفع رشاوي لسياسيين إسرائيليين وأعضاء إدارة في الشركة الحكومية التي تتخصّص في تطوير البنى التحتية وتحديدًا فتح الطرقات وترميمها، مقابل منحهم المناقصة بصورة غير قانونية.
وأشارت الشرطة إلى أن الحديث لا يدور عن عملية واحدة، بل طريقة ممنهجة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يربط فيها أسم الشركة بقضايا فساد؛ إذ أوصت الشرطة في وقت سابق على تقديم مدير الشركة، أليكس فينتسر، للمحاكمة، بشبهة تلقي رشوة. وقالت الشرطة إن أحد المشتبه بهم هو عضو كنيست سابق، بالإضافة إلى 3 سياسيين إسرائيليين ورجال أعمال

عشرات الإصابات بمواجهات في محيط جامعة القدس في أبو ديس ترجمة محسن هاشم







أُصيب العشرات من الشبان الفلسطينيين إثر المواجهات العنيفة التي اندلعت في محيط جامعة القدس في بلدة "أبو ديس" شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 21 شابًّا أُصيبوا بالرصاص المطاطي الذي أطلقته قوات الاحتلال باتجاههم في محيط جامعة "القدس" وداخلها، مضيفة إن نحو 40 آخرين أُصيبوا بقنابل الغاز والصوت.
وأشعل الشبان الفلسطينيون إطارات المركبات بالقرب من الجدار الأمني الفاصل في بلدة "أبو ديس"، كما رشقوا العشرات من الحجارة باتجاه آلية عسكرية إسرائيلية، حيث ردّ الجنود بإطلاق قنابل الغاز والصوت.
وأحدث الشبان "ثغرة" في جدار الفصل العنصري، قبل أن تحاصر قوات الاحتلال المنطقة، وتقتحم مبنى جامعة "القدس" وتحاصر الشبان بداخلها، حيث أطلقت قنابل الغاز والصوت والأعيرة المطاطية باتجاه الطلاب.
وتأتي هذه المواجهات عقب مهرجان عقده طلبة الجامعة بعد مرور 40 يومًا على استشهاد الطالب بالجامعة الشاب ضياء التلاحمة (21 عامًا) الذي ارتقى يوم 22 سبتمبر الماضي، بعد محاولته إلقاء عبوة ناسفة باتجاه آلية تابعة لجيش الاحتلال في قرية "خرسا" جنوب الخليل

الاحتلال يغلق إذاعة "منبر الحرية" ويعتقل 5 شبان من الخليل/بقلم محسن هاشم

  



اقتحمت قوات الاحتلال مقر إذاعة "منبر الحرية" في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، وحطمت بعض محتوياتها وصادرت الأخرى، وقطعت البث، قبل إغلاقها، فيما اعتقلت خمسة شبان شمال المدينة.
وقالت مصادر محلية، لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، إن شاحنات كبيرة خاصة بجيش الاحتلال، فرضت إغلاقًا محكما للمنطقة، وداهمت المقر القديم للإذاعة، ومن ثم توجهت للمقر الجديد، وفرضت حصارا حوله، قبل اقتحامه بأعداد كبيرة برفقة ضباط المخابرات الصهيونية، وأبلغوا العاملين المتواجدين إغلاق الإذاعة، ومصادرة أجهزة البث وإيقاف بثها.
وشرعت قوات الاحتلال بتفكيك أجهزة البث والصوت، وتعطيل كاميرات البث المباشر، وكاميرات المراقبة الخاصة بالإذاعة، وإيقاف البث بشكل كامل، وتدمير كافة محتويات الإذاعة من جدران وديكورات وأجهزة وتقطيع الأسلاك.
وأصدرت قوات الاحتلال قرارا بإغلاق الإذاعة لمدة 6 أشهر، وقرارا بمنع دخول مبنى الإذاعة بشكل نهائي، مهددة بهدم المبنى في حال دخوله.
كما سلمت قوات الاحتلال اثنين من العاملين هما: محمود اقنيبي ومحمد عبيدو بلاغات لمقابلة مخابراتها صباح اليوم.
وعقب ذلك دعت إدارة الإذاعة إلى اعتصام أمام مقرها ظهر اليوم للتنديد بعملية الاقتحام والتخريب وإنهاء البث بالقوة.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال فجرًا خمسة شبان فلسطينيين، خلال عمليات دهم شمال مدينة الخليل، تخللها مواجهات عنيفة وإلقاء للزجاجات الحارقة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال داهمت بلدة صوريف واقتحمت منزلي الشهيد محمود غنيمات والأسير المصاب مقداد الحيح وهددت بهدمهما.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان هم: المحرر مروان أبو فارة ومحمد احدوش وسلطان الهدمي.
وفي مخيم العروب المجاور، اقتحمت قوات الاحتلال، منازل المواطنين واعتلت أسطح بعضها، واعتقلت الشقيقين أنس ونور المزين، وسلمت الطفل مالك جوابرة بلاغا لمقابلة المخابرات

الكنيست يصادق على مشروع قانون يعتبر الحجارة "سلاح خطير" /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





في ظل زعزعة الوضع الأمني والتردي الإقتصادي لدولة الكيان نتيجة أحداث "انتفاضة القدس" التي انطلقت منذ الأول من أكتوبر، كثر الحديث عن انعقاد جلسات المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" وإصدار قوانين متتالية لردع راشقي الحجارة.
فليلة أمس أصدر برلمان الاحتلال "الكنيست" قانوناً جديدا يلاحق راشقي الحجارة في مدينة القدس والضفة الغربية.
قسم الرصد الترجمة والرصد في  متابعة لما نقلته وسائل الإعلام العبرية حول موضوع جلسة إصدار قانون عقابي بحق راشقي الحجارة.
وذكرت القناة الثانية أن الكنيست صادق الليلة الماضية بالقراءة الثانية والثالثة على اقتراح قانون، يفرض عقوبة حد أدنى على راشقي الحجارة، كما يتيح القرار بسحب مخصصات الضمان الإجتماعي من ذوي الطفل الذي أدين برشق الحجارة.
ويفرض القانون المقترح غرامة مالية على ذوي الطفل المدان برشق الحجارة بقيمة 10 آلاف شيقل (2500 دولار)، والمقصود هنا بقضية الضمان الإجتماعي هم أهل القدس والداخل المحتل عام 48.
القانون تم ترويجه من قبل أعضاء في الكنيست، وحصل على دعم من وزارة القضاء، ويقر تنفيذ الحد الأدنى للعقوبة بأربع سنوات سجن لجريمة إلقاء الحجارة.
لاقى القرار غضب أعضاء الكنيست العرب وبعض أعضاء اليسار وأعرب بعضهم عن استياءه بالقول"لا يوجد منطق في معاقبة الأب الذي ألقى ابنه حجرا".
وأضافت القناة، أن القانون يعتبر الحجرمن "الأدوات الهجومية" مثل استخدام السكين والرصاصة المنصوص عليها في قانون العقوبات، باعتباره سلاح خطير.
بالإضافة إلى ذلك، يشمل القانون حرمان الآباء من مخصصات الأطفال بحقهم من الضمان الإجتماعي والتأمين الوطني سواء بتنفيذ جريمة إلقاء الحجارة أو أي "وسيلة إرهابية".
وقدم جمال زحالقة عن القائمة العربية المشتركة تحفظاته حول مشروع القانون، وقال "لا يمكن إطفاء النار بالبنزين والتشريعات الحالية مثل البنزين على النار. لا يوجد منطق في معاقبة والد ألقى ابنه حجرًا

في اليوم الـ34 لانتفاضة القدس.. عشرات الإصابات واستمكار المواجهات /بقلم محسن هاشم






أصيب عشرات الفلسطينيين، بجراح وبحالات في مواجهات متفرقة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك لليوم 34 من انتفاضة القدس.
وقالت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، إن العشرات أصيبوا بالرصاص وحالات اختناق في أرجاء متفرقة من الضفة.
فقد أصيب مواطنان اثنان، بجراح خلال مواجهات اندلعت في بلدة صوريف، إلى الغرب من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
كما أصيب 13 مواطنًا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى عشرات حالات الاختناق جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات المستمرة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 5 إصابات بالرصاص الحي و5 أخرى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بالإضافة لإصابتين بالحجارة، نقلت للمشافي الحكومية في مدينة طولكرم، واصفة الإصابات بـ"المستقرة".
بدوره، أوضح مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن مواجهات اندلعت ظهر الثلاثاء في أكثر من محور غرب وشمال مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، تركزت في ضاحية شويكة شمالي المدينة، وكذلك محيط جامعة خضوري غرب طولكرم.
وأفاد شهود عيان، إن أربعة شبان أصيبوا بالرصاص المطاطي، وعشرات بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في مواجهات اندلعت على مدخل بلدة بيت أُمّر شمال الخليل.
وأضاف الشهود، إن شبانًا رشقوا قوات إسرائيلية بالحجارة والعبوات الفارغة.
وأصيب أربعة مواطنين، بينهم إصابة بالرصاص المطاطي وثلاثة بحالات اختناق بينهم سيدة عجوز، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، على مدخل سجن عوفر الإسرائيلي غرب رام الله بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وكان طلبة جامعيون، نظموا اليوم مسيرة باتجاه سجن عوفر العسكري، حيث اندلعت مواجهات عنيفة استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع.
كما أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات التي اندلعت شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية: "إن مواجهات اندلعت مساء اليوم الثلاثاء بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة".
حصاد الإصابات خلال الانتفاضة
وفي بيان لوزارة الصحة، بينت أن حصيلة المصابين منذ بداية أكتوبر، وحتى مساء الثالث من نوفمبر بلغت 2368 مصاباً بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وبالحروق والجروح والرضوض نتيجة الضرب المبرح من جنود الاحتلال والمستوطنين.
وأوضحت الوزارة أن 1131 مواطنًا أصيبوا بالرصاص الحي، و982 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات مع قوات الاحتلال بالضفة وقطاع غزة، عدا عن أكثر من 5 آلاف إصابة بالغاز المسيل للدموع.
وفي الضفة الغربية أصيب 738 مواطناً بالرصاص الحي، و872 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب أكثر من 235 مواطناً بالضرب المبرح من جنود الاحتلال والمستوطنين، في حين أصيب أكثر من 20 مواطناً بالحروق خلال المواجهات، وذلك حتى مساء الثاني من نوفمبر.
وفي قطاع غزة أصيب 393 مواطنًا بالرصاص الحي، و110 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق، نتيجة المواجهات مع قوات الاحتلال.
وأصيب في محافظات الضفة الغربية منذ بداية أكتوبر أكثر من 325 طفلاً، منهم 165 إصابة بالرصاص الحي و108 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و19 بارتطام قنابل الغاز بأجساد الأطفال، إضافة إلى 33 جراء الاعتداء بالضرب، فيما أصيب 170 طفلاً خلال المواجهات مع الاحتلال في قطاع غزة، أغلبهم بالرصاص الحي.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع الشهر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية

إصابات واعتقالات بعمليات دهم في القدس والضفة /تقرير محسن هاشم

 
شهدت مناطق مختلفة في القدس والضفة الغربية المحتلتَيْن عمليات دهم واعتقالات وسط مواجهات عنيفة دارت في أكثر من منطقة أدت إلى وقوع إصابات متنوعة.
واعتقلت قوات فجر اليوم 28 مواطنًا فلسطينيًّا على الأقل من بينهم سيدة مقدسية وعدد من القاصرين والأطفال، وذلك خلال مداهمات واقتحامات لمنازل المواطنين في مختلف مدن الضفة والقدس.
وفي القدس اعتقل الاحتلال 15 مواطنا على الأقل، من بينهم عدد من القاصرين من العيسوية، والمعتقلين هم:   الفتى عمر رمزي زعانين، ومحمد عبد الرؤوف جابر (17عامًا)، ومحمد علي الرازم (17 عامًا)، وحامد عبد، ومحمد نايف عليان، وبشار داري، ومحمد محمود، ومحمد هادي عليان، وسامر عبيد، ورامي زعانين، وخالد المغربي، وعبود الحداد.
كما اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة سلوان في القدس كل من: الطفل محمد عبد الله يعقوب الشويكي (٧ أعوام)، والطفل أمير محمد العباسي (9 أعوام)، وذلك بعد مداهمة حي الثوري في سلوان الليلة الماضية.
وداهمت قوات الاحتلال منزل السيدة هبة سرحان، والتي تعمل في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وتم اعتقالها.
في غضون ذلك، شهدت بلدة قباطية شرق مدينة جنين فجر اليوم مواجهات واسعة تخللها إصابات بالرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع ومداهمة منازل شهداء بلدة قباطية واعتقال أقاربهم.
وقال شهود عيان لـ"صفا"، إن أعدادا كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من عدة محاور وداهمت منازل أقارب للشهيدين احمد كميل ومحمود نزال وفتشوها واعتقلوا عددا منهم .
وأشارت مصادر محلية إلى أن مواجهات ضارية اندلعت في مختلف أنحاء البلدة وشوارعها أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص والاختناق منهم الشاب أسامة غالب أبو الرب بعيار ناري في القدم.
كما أشارت المصادر إلى اعتقال قوات الاحتلال للطالب الجامعي  صلاح ناجي كميل بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته وتعمد إلحاق أضرار بها ، كما اعتقلت الشابين مجد كميل وفراس كميل وجميعهم أسرى محررون.
وكذلك اقتحمت منازل كل من : زياد الحافظ وأحمد نزال وتوفيق نزال وعلي أبو عزبز ومنازل أخرى في الحارة الغربية وقرب مقاهي قباطية.
وقد امتدت المواجهات إلى مناطق واسعة في قباطية، سيما في محيط البنك العربي والحارة الغربية ومنطقة المقاهي وهو ما حدى بجنود الاحتلال إلى إطلاق النار والقنابل الغازية بكثافة شديدة واستدعوا تعزيزات عسكرية فيما سمع صراخ بعض الجنود في الأزقة بفعل ضراوة المواجهات.
وكان أربعة شبان من بلدة قباطية استشهدوا في الأيام الأخيرة بذريعة محاولتهم طعن جنود حيث داهمت قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية منازل اثنين منهم وصورتها فيما تمركزت اليوم قرب منزل الشهيد كميل في إطار الحرب النفسية على العائلة.
رام الله
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء عددًا من قرى محافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وداهمت منازل واعتقلت أربعة شبان وسط اندلاع مواجهات.
وأفاد الناشط في مجال حقوق الإنسان بلال التميمي لوكالة "صفا" أن الاحتلال اقتحم قرية النبي صالح شمال غرب المدينة واعتقل الشاب باسل أحمد عزمي (19 عامًا)، وعاصم سميح التميمي (19 عامًا)، ومعتصم سميح التميمي (18 عامًا) خلال حملة مداهمة وتخريب لمنازل القرية.
وأشار إلى أن الاحتلال اقتحم ثلاثة منازل أخرى بهدف اعتقال شبان وحقق مع ساكنيها وطالبهم بتسليم ذويهم، مهددا باقتحامها في الأيام القادمة إن لم يقدموا عل تسليم أنفسهم.
وفي بلدة سلواد شرق رام الله، اعتقل الاحتلال الشاب هيثم فارس حامد بعد مداهمة المنزل وتفتيشه وتخريب محتوياته وجرى نقله إلى جهة مجهولة.
وفي ذات السياق، اندلعت مواجهات في قرية صفّا وقرية شقبا غرب المدينة إثر اقتحام دوريات عسكرية لحاراتها، تخللها إطلاق كثيف للقنابل الصوتية وقنابل الإنارة والغاز المسيل للدموع، فيما تصدى عشرات الشبان للاحتلال ورشقوهم بالحجارة

إسرائيل" الأكثر انتهاكًا لحقوق الإنسان وخطر وجودي يتهددها /تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، إن إسرائيل تُعتبر من أكثر دول العالم انتهاكًا لحقوق الإنسان، ما يطرح معضلة أخلاقية لليهود الأمريكيين، وهي هل نستمر في قبول دولة تحرم الآخرين من حقوقهم الأساسية إلى الأبد؟ كما تطرح مشكلة أخرى، لكن من منظور صهيوني، وهي أن إسرائيل سارت بالفعل في طريق يهدد وجودها بالكامل.
وتساءلت الصحيفة، ألا يعتبر مقاطعة الدول التي تنتهك حقوق الإنسان واستثناء إسرائيل منها ازدواجية في المعايير؟ وتجيب، "هي بالتأكيد ازدواجية، إننا نشعر بقلق بالغ على بقاء إسرائيل، ولا نشعر بنفس القلق على مصير غيرها من الدول".

ويؤكد الخبيران الأمريكيان ستيفين ليفيسكي، أستاذ شؤون الحكم بجامعة هارفارد، وجلين ويلي، أستاذ مساعد علم الاقتصاد والقانون بجامعة شيكاغو، في مقال مشترك لهما بـ"الواشنطن بوست"، أنه على عكس الدول المنعزلة دوليا مثل كوريا الشمالية وسوريا، فقد يكون تأثير المقاطعة كبيرا على "إسرائيل"، فلن تشعر الحكومة "الإسرائيلية" بنتيجة تصرفاتها الحمقاء في ظل وجود معونات أميركية كبيرة واستثمارات، وتجارة، ودعم أخلاقي ودبلوماسي.

وقال الباحثان: "نحن نقف الآن في منعطف حرج، فتوسع المستوطنات، والاتجاهات السكانية الجديدة سوف تتحكم قريبا في قدرة إسرائيل على تغيير الوضع، فقد دعمنا الحكومات الإسرائيلية لسنوات طويلة، وساندنا حتى تلك التي اختلفت معنا في الرأي على أمل أن أمن إسرائيل سوف يساعدها في الدفاع عن مصالحها على المدى البعيد".

وأكدا "أن تلك الاستراتيجية أثبتت فشلها، وتحول داعمو إسرائيل إلى عناصر تمكين لها بشكل مأساوي. اليوم لم يعد هناك إمكانية واقعية لإسرائيل في اتخاذ الخيار الصعب لضمان بقائها في ظل غياب الضغط الخارجي".
سحب المعونة الأمريكية
وطالب الباحثان الحكومة الأمريكية بسحب معوناتها، وقالا: "بالنسبة لمن يدعمون إسرائيل، فكل أشكال الضغط المتاحة تعتبر مؤلمة، والطريقة الوحيدة المعقولة لإعادة تشكيل حسابات إسرائيل هي سحب المعونات الأميركية والدعم الدبلوماسي، ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي والابتعاد عنه".
ويستدرك الخبيران الأمريكيان: "بأن مقاطعة منتجات المستوطنات وحدها لن يكون لها تأثير قادر على دفع إسرائيل لإعادة التفكير فيما وصل إليه الحال الآن، هكذا ستسير الأمور ولو بالإكراه: لنؤكد بعزيمة قوية رفضنا القاطع لإسرائيل وتصميمنا على مقاطعة منتجاتها، وندعو جامعاتنا لوقف دعمها، ونوابنا المنتخبين لسحب المعونات من إسرائيل".
ويرى الأكاديميان، أنه إن لم تسر إسرائيل بشكل جدي في مباحثات السلام لتأسيس دولة فلسطينية ذات سيادة، أو تمنح حق المواطنة الديمقراطية للفلسطينيين المقيمين في دولتهم، فلن يكون بمقدورنا الاستمرار في دعم حكومات تهدد بأفعالها بقاء إسرائيل على المدى البعيد.
وبحسب الواشنطن بوست، فإن الدعم الأمريكي لـإسرائيل ارتكز على أمرين: الأول أن وجود دولة كان أمرا ضروريا لحماية شعبنا من كوارث قد تحدث في المستقبل، وثانيا أن أي دولة يهودية سوف تكون ديمقراطية بإيمانها بمبادئ حقوق الإنسان العالمية التي استقاها الكثيرون كأحد دروس الإبادة الجماعية لليهود (الهولوكوست)، واستدركت "غير أن هناك إجراءات غير ديمقراطية تتخذ في سبيل بقاء إسرائيل، مثل احتلال الضفة الغربية وغزة، وحرمان الفلسطينيين الذين يعيشون في تلك المناطق من حقوقهم الأساسية، وكل تلك الإجراءات اعتبرت مؤقتة".
ويرى الباحثان أن الاحتلال قد أصبح مستديما، واستقرت إسرائيل على نظام يتبنى سياسة التمييز العنصري إلى حد كبير، وهو ما حذر منه قادتها السابقون، فقد زاد تعداد المستوطنين في الضفة الغربية 30 ضعفا؛ من 12 ألف مستوطن عام 1980 إلى 389 ألفا اليوم. ويوما بعد يوم تُعامل الضفة الغربية كجزء من "إسرائيل"، بعدما أزيل الشريط الأخضر الذي كان يميز المناطق المحتلة من كل الخرائط. وأعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين مؤخرا أن السيطرة على الضفة الغربية "ليست محل جدال سياسي، فهي حقيقة أساسية في الصهيونية الحديثة".
"عزل إسرائيل"
ويتوقع الباحثان بأن قهر إسرائيل الدائم للفلسطينيين، سيتسبب في عزل إسرائيل عن دول الغرب الديمقراطية بشكل مؤكد، فلم يتراجع الدعم الأوروبي لـإسرائيل فحسب، بل أيضا الرأي العام الأميركي الذي ساند إسرائيل بقوة في السابق بدأ في التغير، خاصة جيل الألفية.
ويعتبران أن زيادة الاحتلال من الضغوط السكانية قد يؤدي إلى تمزيق المجتمع الصهيوني، فقد أدت الزيادة في أعداد المستوطنين والمتطرفين الأرثوذكس في نمو النزعة القومية المتشددة عند اليهود، وتسببت في شعور جيل الشباب العرب بالاغتراب. فبتقسيمها إلى مجتمعات متناقضة، وبحسب الباحثان: "تخاطر إسرائيل بفقدان الحد الأدنى من روح التسامح المتبادل، وهي سمة ضرورية لأي مجتمع ديمقراطي. وفي هذا السياق، فالعنف الذي تمثل في موجة الهجمات الأخيرة في القدس والضفة الغربية على وشك أن يصبح أمرا اعتياديا".
ويخلص الباحثان، أن قادة الاحتلال، وبسعيهم لاستدامة الاحتلال، "يقلل من فرص بقاء دولتهم، ولسوء الحظ فإن المساعي الداخلية لتغيير هذا المصير قد خفتت

دفتر الزوار