الخميس، 28 يناير 2016

مستوطنون يحرقون مدرسة فلسطينية بالجليل /ترجمة محسن هاشم



قالت القناة الإسرائيلية الثانية إن مجموعة من المستوطنين أقدموا منتصف الليلة الماضية، على إضرام النيران في مدرسة في طوبا الفلسطينية الواقعة في الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة.
ورجحت القناة الإسرائيلية أن يكون هؤلاء المستوطنين من عصابات "تدفيع الثمن" الإرهابية.
وأشارت إلى أنه في قرابة الساعة الـ11 ليلاً شاهد سكان القرية النيران تشتعل في فصول المدرسة، ووصلت قوات الإطفاء وقامت بإخماد الحريق، وترجح الشرطة "الإسرائيلية" بأن الحريق تم عمدا.
وعصابات مجموعات تدفيع الثمن هي مجموعة عصابة إرهابية برزت عام 2008م، وتنفذ أعمالاً إرهابية ضد الفلسطينيين، وهي تنظيم منظم قام بعشرات العمليات الإرهابية من ضمنها عمليات قتل منظم وحرق مساجد ودور عبادة مسيحية، بالإضافة الى حرق أراض زراعية وبيوت.
وتركزت اعتداءات تلك المجموعات على جنوب نابلس التي يقع في مستوطناتها المستوطنون الأكثر تطرفاً في الضفة الغربية في مستوطنات "يتمار"، و"يتسهار"، و"آلون موريه"، و"براخا".



جيش الاحتلال يرفض تسليم فلسطينيين أراضيهم بغور الأردن /ترجمة محسن هاشم




قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص مساحة المنطقة العسكرية المغلقة في غور الأردن، وإعادة أراضي إلى أصحابها الفلسطينيين، عدا أراضٍ يستولي عليها مستوطنون.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن الجيش قرر إعادة أراض بغور الأردن لأصحابها الفلسطينيين، باستثناء قطع يزرعها مستوطنون.
وأفادت أن قرار سلطات الجيش جاء في معرض ردها على عدة التماسات قدمها أصحاب الاراضي الفلسطينيون إلى ما تسمى بمحكمة العدل العليا الإسرائيلية.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن بعد حرب 1967م عن المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والسياج الحدودي في غور الأردن منطقة عسكرية مغلقة، غير أنها سمحت لمستوطنين بزراعة جزء منها.
وحسب الإذاعة، فإنه ستتم اعادة 14 قطعة أرض لأصحابها غير أن هناك 14 قطعة أخرى يقوم مستوطنون بزراعتها.
وقالت: "إن سلطات الجيش حاولت إقناع أصحاب الاراضي الفلسطينيين، بتأجيرها إلا أنهم رفضوا ذلك".
وذكر ممثلون في حكومة الاحتلال "أنهم يبحثون عن حلول أخرى لهذه القطع".



طائرات الاحتلال تشن غارتَيْن على خان يونس ودير البلح /ترجمة محسن هاشم


TwitterEmail




شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم غارتَيْن على جنوب قطاع غزة، ووسطه، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
و إن طائرات الاحتلال المروحية، أطلقت في حوالي الساعة الثانية والربع فجرا (بالتوقيت المحلي للقدس المحتلة)، صاروخَيْن على أرضٍ خالية في منطقة المحررات جنوب غربي خان يونس، جنوب قطاع غزة،  أعقبتها بغارة ثانية على موقع "التل" التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" جنوب دير البلح، وسط القطاع.
ولم تسفر الغارتان عن وقوع إصابات، فيما تسببتا بوقوع أضرار في المكانين المستهدفين.
وجاءت الغارتان، بعد إعلان الاحتلال الليلة الماضية، سقوط قذيفة صاروخية على منطقة مفتوحة بالنقب الغربي، جنوب الأراضي المحتلة منذ عام 1948م، دون وقوع إصابات.



الأطباء "الإسرائيليون" يهددون بتغذيته قسريًّا ومعرض للموت في أية لحظة /ترجمة محسن هاشم

  


قال رئيس هيئة شؤون الأسرى، عيسى قراقع، إن أطباء السجون يهددون بتغذية الأسير المضرب عن الطعام منذ 63 يوما الصحفي محمد القيق قسريًّا.
وأضاف قراقع نقلاً عن محامية الهيئة حنان الخطيب، أن وضع الأسير القيق خطير جدًا وهناك تهديدات بتغذيته قسريًّا.
واعتقلت سلطات الاحتلال الصحفي القيق في الحادي عشر من نوفمبر الماضي، من منزله في قرية أبو قش بالقرب من رام الله، ثم حولته للاعتقال الإداري في العشرين من ديسمبر 2015م.
وفقد القيق أمس الإثنين، وعيه ووصل إلى مرحلة "خطيرة جدًّا" بحسب محاميه الذي قال إنه "معرض للموت بأي لحظة".

بالمائة من مخلّفات الحرب الأخيرة على غزة لم يتم إزالتها /تقرير محسن هاشم




قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، إن سبعين بالمائة من متفجرات مخلفات الحرب التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة صيف العام 2014م، ما تزال موجودة في أنحاء متفرقة من القطاع، مؤكدةً أنه لم يتم تحديد أماكنها حتّى اللحظة.
وذكر تقرير صدر عن "الأونروا"، أنه "بعد مرور عام على الأعمال العدائية في صيف 2014، فإنه يقدّر وجود أكثر من 7 آلاف من المواد المتفجرة من مخلفات الحرب في قطاع غزة" .
وتابعت "الأونروا" في تقريرها: "لم يتم تحديد وإزالة إلا 30 بالمائة من المتفجرات من مخلفات الحرب، فيما تبقَّى نسبة 70 بالمائة، والتي تشكل تهديداً لسكان القطاع، خصوصاً الأطفال والبالغين الذين يعملون في أراض زراعية تملؤها المتفجرات من مخلفات الحرب".
وبينت "أونروا" أنه منذ الأعمال العدائية الأخيرة، "قُتل 16 شخصاً وجرح 90 آخرون من بينهم 38 طفلاً، من جرّاء التعرض لتلك المخلّفات غير المنفجرة".
وأوضحت أنها أجرت بالتعاون مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS)، مجموعة واسعة من الأنشطة التوعوية حول السلامة من الذخائر غير المنفجرة والتثقيف بمخاطرها.
ويبلغ عدد المنازل المأهولة بالسكان ويشتبه بوجود قنابل وصواريخ إسرائيلية غير منفجرة أسفلها، 40 منزلاً موزعة على أنحاء القطاع، وفق هندسة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية بغزة.
ووفقًا لوحدة هندسة المتفجرات، فقد تم إتلاف ما يزيد على 90 طنًّا من المواد المتفجرة الظاهرة على سطح الأرض، مؤكدة وجود العشرات من القنابل غير المنفجرة أسفل أنقاض المنازل، خاصة في المناطق الحدودية.
وشنت قوات الاحتلال خلال حربها الأخيرة عام 2014م، قرابة 60 ألفًا و664 غارة على القطاع، جوًّا وبرًّا وبحرًا.
وحسب وزارة الأشغال الفلسطينية فإن عدد الوحدات السكنية المهدمة كلياً بلغت 12 ألف وحدة، فيما بلغ عدد المهدمة جزئيًّا، 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن.



الاحتلال يهدم منزلَيْن في القدس بزعم عدم الترخيص /ترجمة محسن هاشم



في ظل أجواء المنخفض القطبي وتدني درجات الحرارة، هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة بقوات خاصة إسرائيلية صباح اليوم  أساسات منزل قيد الإنشاء يعود للمواطن إبراهيم علي صري، في حي الصلعة بجبل المكبر جنوب المسجد الأقصى المبارك بحجة البناء دون ترخيص.
وتبلغ مساحة المنزل الذي هُدِم 60 مترًا.
كما شرعت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس ، بهدم منزل بحي شعفاط وسط القدس المحتلة يعود للمواطنة كفاية الرشق بحجة البناء دون ترخيص.
وكانت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال استبقت عملية الهدم بإخراج العائلة المقدسية من المنزل بالقوة وإخراج أثاث المنزل، في الوقت الذي فرضت فيه قوات الاحتلال المُرافقة طوقاً عسكرياً محكماً حول المنطقة والمنزل.
ولا تزال قوات الاحتلال تشن حربًّا على المقدسيين من خلال هدم منازلهم بحجة البناء دون ترخيص.



الخميس، 21 يناير 2016

مخططات "إسرائيل" في 2016 بالقدس.. المزيد من التهويد والاقتحامات /تقرير محسن هاشم



 

خلصت قراءة أجراها المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "كيوبرس"لمجريات وتطور الأحداث في المسجد الأقصى خلال العام 2015م، مقارنة بالسنوات الست السابقة التي تقلد فيها بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية، أن العام 2016 مرشح لأن يكون حافلاً باستهداف المسجد الأقصى على ثلاث محاور رئيسية؛ أولها تكثيف تنفيذ وتخطيط المشاريع التهويدية العملاقة حول المسجد الأقصى المبارك.
أما المحور الثاني فيتمثل في تعميق الحفريات أسفله وزيادة الكنس والمتاحف، في حين يبيّن المحور الثالث سعي الاحتلال لتكريس الاقتحامات الدينية اليهودية للمسجد الأقصى. والمحاور الثلاث، إن وقعت، فإنها ستفاجئ الجميع بتعميق وتوسع انتفاضة القدس، التي انطلقت مفاجئة للجميع، انتصارا للمسجد الأقصى والقدس والمقدسات والحرمات.
تهويد محيط الأقصى بالبنايات العملاقة
في المحور الأول وهو تكثيف المشاريع التهويدية العملاقة حول المسجد الأقصى المبارك، ظهر جلياً أن الحكومات الإسرائيلية، وخاصة تلك التي ترأسها نتنياهو، قد ركّزت مشاريعها التهويدية حول المسجد الأقصى ومنطقة البراق وسلوان. حيث شهد العام 2015 إنجازًا احتلاليًّا كبيرًا في بناء المشروع التهويدي "بيت شتراوس" في كتف جسر أم البنات - الملاصق لساحة البراق -منها افتتاح مركز شرطي عملياتي متقدم ومكاتب تشغيل، بالإضافة إلى حمامات ومغتسلات.
وبحسب معطيات ومخططات تهويدية بهذا الخصوص، يتبيّن أن الاحتلال سيواصل أعماله لإتمام "بيت شتراوس" ليكون أحد المعالم الحديثة التي تهوّد محيط الأقصى.
وفي السياق عينه، صودق نهاية العام 2015م، على مخطط "بيت الجوهر التهويدي" – ثلاث طبقات قبالة المسجد الأقصى في أقصى ساحة البراق الغربية -بعد نقاش طويل استمر لنحو ثمان سنوات، ومن المرجح أن يسارع الاحتلال في نشر عطاءات تنفيذية، قريبا، للبدء في هذا المشروع المدعوم على كافة الأصعدة من قبل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
كما توضح خطوات الاحتلال التهويدية في العام 2015 وبدايات العام الحالي، اهتمام أذرع الاحتلال في إقامة المشروع التهويدي العملاق في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى في مدخل حي وادي حلوة /سلوان، وهو ما عرف بمشروع "الهيكل التوراتي"، بارتفاع سبع طبقات، وهناك ضغط حكومي مباشر ومتكرر للمصادقة عليها بصورته المكبّرة، ومن المتوقع أن يتم ذلك في الأشهر القريبة من هذا العام.
يُضاف الى ذلك ملف نقل الصلاحيات التشغيلية الإدارية لمنطقة القصور الأموية جنوب الأقصى، إلى جمعية "إلعاد" الاستيطانية، ما يعطي المزيد من إمكانية تنفيذ وتخطيط مشاريع تهويدية عملاقة مثل مشروع "ديفيدسون – الحديقة الأثرية".
وإذا ربطنا كل ما ذُكر أعلاه، فما تم الإعلان والاتفاق عليه خلال الجلسة الأولى لحكومة نتنياهو الأخيرة وسط عام 2015، وإقرار مبدئي لميزانيات ضخمة لمشاريع تهويدية لمنطقة البراق، والتبني المبدئي لخطة رئيس بلدية الاحتلال في القدس بخصوص المدينة؛ يؤكد أن تنفيذ وتخطيط مشاريع تهويدية عملاقة حول المسجد الأقصى سيكون محل عناية ومتابعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 2016م، خاصة وأنه يستعد لاحتفال اليوبيل لاحتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى في العام 2017م.
توسيع وتعميق الحفريات
أما على مستوى الحفريات حول وأسفل المسجد الأقصى، فمن الواضح أن الاحتلال قد ركّز على مناطق محددة للحفريات في السنوات الأخيرة، والعام الماضي على وجه التحديد، وتمثل ذلك في توسيع وتعميق الحفريات أسفل أساسات المسجد الأقصى في الزاوية الجنوبية الغربية للحائط الجنوبي للأقصى، وكذلك في حفريات وادي حلوة/ سلوان المتجهة والمتصلة بالحفريات أسفل المسجد الأقصى من الناحية الغربية.
العام 2016م سيشهد مزيدًا من التركيز عل توسيع وتعميق مواقع هذه الحفريات وتكثيف استعمالاتها ككنس ومزارات ومتاحف يهودية في باطن الأرض تصب في حيّز تمرير الرواية التلمودية.
الاقتحامات الدينية للمسجد الأقصى
يتضح من دراسات إحصائية نشرت حول أعداد المقتحمين وتدنيسهم المسجد الأقصى، بالإضافة إلى إجراء مقارنات ومقاربات للعديد من هذه الإحصائيات؛ أن عدد المقتحمين للمسجد الأقصى في عهد حكومات "نتنياهو" من العام 2009م إلى العام 2015م، قد تضاعف بشكل "كبير جدًّا"، وبحسب مصادر إسرائيلية تضاعف العدد بأكثر من 200% في الفترة المذكورة، وبنسبة أكبر وفق مصادر إعلامية تابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية.
في حين تؤكد إحصائيات ميدانية أجرتها عدة جهات بحثية، ومؤسسات سابقة كانت تعنى بشؤون المسجد الأقصى كـ"مؤسسة الأقصى" و"مؤسسة عمارة الأقصى"، أن النسبة تضاعفت بنحو 300 بالمائة، وهنا الفارق في الإحصائية عدديًّا وليس مبدئيًّا، بحيث لم يتم احتساب سوى عدد المستوطنين المقتحمين، واستُثنيت الاقتحامات اليهودية بلباس مدني لا ديني، أو اقتحامات جنود الاحتلال بلباس عسكري أو المخابرات.
على كل حال، فبحسب مصادر إسرائيلية فإن عدد المقتحمين للمسجد الأقصى بلغ في عام 2009م نحو 5658 مقتحمًا، ووصل في عام 2015م، إلى 10766 مقتحمًا، أما إحصاء دائرة الأوقاف فيبيّن أن عدد المقتحمين عام 2009م، بلغ 5931 مقتحمًا، ووصل في العام 2015م، إلى نحو 11489 مقتحمًا.
وتشير احصائية "كيبوبرس" إلى أن عدد المقتحمين في عام 2009م، بلغ نحو 5500 مقتحمًا، لكنه وصل عام 2015م، إلى نحو 14074 مقتحمًا (كل الاحصائيات تشير إلى أن العام 2014م، كان الأعلى في الاقتحامات بفارق بضعة مئات عن العام 2015م).
وفي توضيح لهذه الفوارق في أعداد المقتحمين، فإن الإحصائيات الإسرائيلية تفيد بأن عدد المقتحمين اليهود للمسجد الأقصى بين الأعوام 2009م و2015م، وصل إلى 57621 مقتحمًا (الاقتحامات بالسنين على التوالي: 5658، 5792، 8247، 7724، 8528، 10906، 10766).
بينما تظهر احصائيات دائرة الأوقاف الإسلامية، أن عدد المقتحمين في الفترة ذاتها قد وصل إلى 54247 مقتحمًا على النحو التالي: (5931، 5950، 3694، 6230، 9075، 11878،11489).
في حين تبيّن احصائيات "كيوبرس" أن عدد المقتحمين في الفترة المذكورة (2009 – 2015) قد وصل إلى 69996 على النحو التالي: (5931، 5950، 5000، 10831، 13268، 14952، 14064).
وترجح قراءة "كيوبرس" لمعطيات الاقتحامات وتطور أشكالها ومضامينها، بأن الاحتلال حاول أن يصل إلى سقف عددي سنوياً للمسجد الأقصى، من خلال قفزات بخمسة الاف، ثم عشرة الاف وبعدها 15 ألف، كما أنه سيحاول الحفاظ عليها عدديا، لكنه من المرجح بأن يبدأ العمل على تسويق الاقتحامات وكأنها ليست مجرد زيارات عددية، بل هي زيارات تحتوي على مضامين تعبدية بغلاف حقوق الانسان في حرية العبادة، وسيحاول الاحتلال استغلال واستثمار تفاهمات "كيري" الأخيرة حول الأقصى لتمرير مثل هذه الاقتحامات الدينية اليهودية.


تعميق الاعتداءات يوسع رقعة الانتفاضة
في المجمل، فإن هذه الملفات الثلاث؛ الاقتحامات – الحفريات – التهويد، تشير إلى إصرار الاحتلال الإسرائيلي على السعي قدماً في تعميق استهداف المسجد الأقصى، وتشكل في مجموعها خطراً داهماً عليه.
وفي المقابل، سيرشّح ذلك استمرار انتفاضة القدس واتساع رقعتها، وذلك يعود إلى أن أهم العوامل التي دفعت للانتفاضة وفاجأت الجميع، هي الاعتداءات غير المسبوقة في حدتها على المسجد الأقصى، وإصرار الاحتلال على مواصلة إيقاع الأذى والاعتداء على القدس والمسجد الأقصى.
لذلك، فمن المرجح أن نفاجأ في قادم الأيام، بانتفاضة أوسع وأشد ضراوة، انتصارا للقدس والمسجد الأقصى والمقدسات والحرمات.


:

الاحتلال ينشر تعزيزات وبطاريات مدفعية على حدود غزة /ترجمة محسن هاشم




قالت صحيفة اليديعوت أحرونوتالعبرية إن الجيش الإسرائيلي نشر اليوم تعزيزات عسكرية من ضمنها بطاريات مدفعية في محيط قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن نشر تلك البطاريات جاء على غير العادة، وذلك بعد قتل الجيش فلسطينيًا بزعم محاولته زرع عبوات ناسفة شمال القطاع الأسبوع الماضي.
ولفتت إلى أن نشر هذه التعزيزات سيفعل الاستجابة الفورية لأي عمليات إطلاق نار من قبل الفلسطينيين حول قطاع غزة.
من جهته، قال مكتب الناطق باسم الجيش إن هذا الاجراء جزء من التخطيط الدفاعي الاعتيادي.



الكشف عن شق شوارع جديدة بالضفة المحتلة تضم المزيد من أراضي الفلسطينيين /ترجمة محسن هاشم




كشف موقع "واللا" العبري إنه يجري حاليًا شق شارعَيْن غير قانونيَّيْن يمران في قسم منهما على أراض فلسطينية ذات ملكية خاصة في مستوطنات المجلس الإقليمي "بنيامين".
وأوضحت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، أنه تم إصدار أمر بهدم أحد الشارعَيْن، فيما صدر أمر بوقف العمل في الشارع الثاني.
وتم شق أحد الشارعين بين حيين في مستوطنة "عناتوت"، ويبلغ طوله 320 مترًا، وعرضه 15 مترًا، ويمر على أراضي خاصة تابعة لسكان قرية عناتا الفلسطينية.
وقد بدأ العمل في شق هذا الشارع في 2012م، لكن الإدارة المدنية أصدرت أمرًا بوقف العمل.
وفي الآونة الأخيرة عاد العمل هناك، فالتمس رئيس مجلس محلي عناتا إلى المحكمة العليا، مطالباً بإصدار أمر احترازي يمنع مواصلة العمل على أراضي قريته.
أما الشارع الثاني فيتم شقه في منطقة "نوفي فرات"، ويقود إلى بؤرة استيطانية غير قانونية، أقيمت على "أراضي الدولة"، لكن بيوتها أقيمت بدون ترخيص، وقد أُقيمت عام 2014م، وتم في حينه الشروع بشق الشارع.


الاحتلال "الإسرائيلي" يعيد نشر نقاط وأبراج عسكرية بالضفة /بقلم محسن هاشم




كشفت صحيفة عبرية النقاب عن إعادة نشر الجيش لعدد من أبراجه ونقاطه العسكرية المتواجدة على مداخل وحول مدن الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت صحيفة الهآرتس العبرية، أن الجيش أبلغ السلطة الفلسطينية نيته نشر أبراج عسكرية في محيط مدينة نابلس بشمال الضفة، وذلك على ضوء استمرار موجة العمليات الحالية للشهر الرابع على التوالي.
وأضافت الصحيفة أن الجيش عاد للتمركز بموقع "شدماه" قرب مدينة بيت ساحور بالجنوب وذلك بعد أن هجره في العام 2006م، في حين خططت وزارة الصحة الفلسطينية لإقامة مستشفى في المكان.
وأكدت مصادر عسكرية نية الجيش نشر المزيد من الأبراج بشمال الضفة على وجه العموم ومنطقة نابلس على وجه الخصوص ومن بينها إقامة برج قرب المكان الذي قتل فيه المستوطن "هنكين" وزوجته في الأول من أكتوبر الماضي.
كما شرع الجيش وبالتعاون مع شعبة البناء في الجيش بإعادة تأهيل مواقع هجرها في أعقاب انتهاء انتفاضة الأقصى عام 2005م؛ حيث شرع الجيش بتأهيل مواقعه القديمة ليستوعبوا الجنود وذلك في محاولة للتغلب على موجة العمليات.

:

قانون "إسرائيلي" لا يعترف بوجود الأردن ويسميها "ما وراء النهر" /تقرير محسن هاشم




بالاطلاع على القوانين العنصرية للاحتلال، التي أقرت في السنوات الأولى بعد نكبة عام 1948م، يتضح أن قانون ما يسمى "منع التسلل"، لا يعترف بوجود المملكة الأردنية، بل يسميها "ما وراء نهر الأردن"، في سياق ذكره الدول التي يُحظر الدخول إليها.
وقالت صحيفة "الغد" الأردنية في عددها الصادر  إن "القانون الذي أُقر في العام 1954، جرى على بند "منع التسلل" بالذات تعديلان في العامَيْن 1960م و2007م، إلا أن الكيان الصهيوني، أبقى الأردن مغيبا في السياق".
و"منع التسلل" هو بند جزائي، ورد في القانون تحت بند (2-أ)، والترجمة الحرفية له: "(2-أ)، إن من يغادر، بمعرفته وبشكل مخالف للقانون من إسرائيل إلى لبنان، إلى سورية، إلى مصر، إلى ما وراء نهر الأردن، إلى السعودية، إلى العراق، إلى اليمن، إلى إيران، أو إلى كل جزء من أرض إسرائيل، وخارج السيادة الإسرائيلية، فإن الحكم عليه بالسجن أربع سنوات، أو غرامة 5 آلاف ليرة".
وكشفت الصحيفة أن هذا النص هو بعد التعديل الذي طرأ عليه في العامين 1960م، و2007م؛ إذ أن التعديل الأخير عليه جاء لادخال إيران إلى قائمة الدول التي يحظر دخولها، ولكن هذا البند أيضًا ظهر في قانون المواطنة وتعديلاته التي طرأت في العام 2011م؛ إذ يجيز هذا الأخير، سحب المواطنة من أي شخص انتقل إلى الدول المذكورة، وحصل على إقامة دائمة فيها أو مواطنة.
ويتبين كذلك، بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن وزارة القضاء الإسرائيلية"أعدت مسودة قانون جديد، توسع فيها مجالات سحب المواطنة، بمعنى الجنسية الإسرائيلية، بشكل يستهدف أكثر من فلسطينيي الـ48، وهو يعود مرّة أخرى إلى ذلك البند الجزائي، ووفق النص القائم، من دون أي ذكر لتعديله.
ويتضح في النص الذي وضع في العام 1954م، أنه لا يعترف حتى بقرار التقسيم الذي قام على أساسه الكيان الإسرائيلي، ويتمسك كما اليوم بما يسمى "أرض إسرائيل".
كذلك، فإن النشيد الذي وضعه الزعيم الصهيوني التاريخي زئيف جابوتينسكي، مؤسس عصابات "إيتسل" و"الأرجون زفاي"، اللازمة فيه: "لنهر الأردن ضفتان، هذه لنا وتلك أيضًا".
وما يزال هذا النشيد قائمًا لحركة "بيتار"، وقد عبر مرارًا الرئيس الإسرائيلي رؤوفين رفلين، حتى حينما كان رئيسًا للكنيست حتى العام 2013م، عن اعتزازه بهذا النشيد، 

الاحتلال يعتقل 13 فلسطينيًّا من الضفة والقدس المحتلتَيْن /بقلم محسن هاشم



اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر  ثلاثة عشر مواطنًا فلسطينيًّا من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتَيْن، إثر حملة دهم استهدفت منازلهم.
وذكر الموقع الإلكتروني لـ "القناة السابعة" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل  تسعة ممن يصفهم بـ "المطلوبين" لقواته في الضفة الغربية؛ من بينهم خمسة يواجهون اتهامات بـ "ممارسة أنشطة ضد أهداف عسكرية واستيطانية إسرائيلية".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال اعتقل شاباً من مدينة قلقيلية وآخر من قرية "كفر نعمة" قضاء رام الله، (شمال القدس المحتلة)، بالإضافة إلى شابين من بيت لحم وأربعة من بلدتي "صوريف" و"سعير" وخامساً من مخيم "الفوار" بالخليل، (جنوب القدس).
وذكرت مصادر محلية لـ"قدس برس"، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزلي منفذي عمليتي الطعن في مستوطنتي "عتنائيل" و"تقوع"، الأسيران مراد ادعيس وعثمان شعلان، وأخطرت بهدمهما.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، منزل الاسير عبد العزيز مرعي في بلدة "قراوة بني حسان" في سلفيت (شمال القدس)، وسلّم عائلته إخطاراً بهدم المنزل خلال مهلة زمنية قوامها أربعة أيام.
ويتّهم الاحتلال عبد العزيز بأنه المخطّط لعملية الطعن التي نفذها الشهيد مهند الحلبي في مدينة القدس المحتلة، أوائل "انتفاضة القدس" المندلعة مطلع تشرين أول/ أكتوبر الجاري.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال حي "رأس العامود" في بلدة "سلوان" فجر اليوم، واعتقلت الطفليْن أحمد حسين العباسي (16 عاماً)، ومحمد برقان (15 عاماً)، فيما حاصرت قوات الاحتلال أحد المنازل في منطقة "كفر عقب" واعتقلت منها أحد الشبّان، كما اعتقلت الشاب محمود الشوعاني

الخميس، 14 يناير 2016

الاحتلال يقتحم مقبرة "طاسو" بيافا ويهدم معرشاتها ومخزنها /ترجمة محسن هاشم




اقتحمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي  مقبرة "طاسو" في مدينة يافا بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م، وجرفت أجزاءً منها.
وقال مصدر خاص لوكالة "صفا"، إن جرافات الاحتلال مدعومة بقوات خاصة للحراسة بالإضافة لعناصر من الشرطة، اقتحمت المقبرة في ساعات الفجر الأولى تقريبًا، وجرفت المعرشات التي أعادت الهيئة بناءها مؤخرًا.
وأضاف أن الجرافات دمّرت المعرشات المخصصة لمشيعين الأموات بشكل كامل، بالإضافة إلى مخزن كبير يحوي بداخله أدوات بناء القبور من الحجارة والحديد وغيرها.
وأكد أن اقتحام المقبرة خفيةّ وتدنيسها بهذه الطريقة وفي الظلام الدامس، يعكس أساليب وضيعة وعملًا جبان، لا تمارسه أية أجهزة أخرى في العالم.
وهذه المرة ليست الأولى لاقتحام المقبرة وهدم معرشاتها، فقد سبق أن هدمتها جرافات الاحتلال بدعوى أنها على أرض غير مرخصة، كما تعرضت المقبرة لخط شعارات عنصرية من قبل جماعات "تدفيع الثمن" 

الاحتلال يسيِّج آلاف الدونمات تمهيدًا لمصادرتها في نابلس /ترجمة محسن هاشم

 Email



شرعت سلطات الاحتلال بتسييج آلاف الدونمات شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، تمهيدا للاستيلاء عليها.
وأفادت مصادر مطلعة لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، أن الاحتلال باشر في الأيام الماضية وضع سياج حول مساحات واسعة من الأراضي الواقعة من مفترق بلدة عورتا ومفترق خربة يانون والتي تعرف بطريق يانون القديمة شرق نابلس.
وأوضحت المصادر أن المواطنين في تلك المناطق أزالوا بعض السياج، إلا أن الاحتلال أعاد وضعه مجددًا.
وبحسب المصادر، فقد قرر الاحتلال لذلك وضع ستة أبراج عسكرية على طول طريق "يتسهار" من مفترق جيت وحتى مفترق حوارة جنوب نابلس، بالإضافة إلى البرج القائم حاليا، وذلك لإحكام السيطرة على هذا الطريق الذي يسلكه المستوطنون.
إلى ذلك، سلمت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء إخطارات بوقف أعمال البناء، وهدم ثمانية منازل في خربة المراجم قرب بلدة دوما جنوب شرق نابلس، بحجة وقوعها في منطقة (ج).
وحذرت المصادر من خطورة هذه الخطوات الصهيونية والتي تندرج في إطار مساعي حكومة الاحتلال للسيطرة على كامل المناطق المصنفة (ج) في الضفة الغربية استجابة لرغبات اليمين الصهيوني

شهيد برصاص الاحتلال ببيت جالا /ترجمة محسن هاشم




استشهد شاب فلسطيني  برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة بيت جالا غرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب سرور أحمد إبراهيم أبو سرور (21 عامًا) من مخيم عايدة ببيت لحم بمواجهات مع الاحتلال

استشهاد فلسطيني في غارة جوية "إسرائيلية" على قطاع غزة /ترجمة محسن هاشم




شنت طائرة حربية إسرائيلية هجومًا على قطاع غزة، على مجموعة من الفلسطينيين قال جيش الاحتلال إنهم كانوا يعتزمون تفجير عبوة ناسفة على الحدود مع إسرائيل وذكر مسؤولون طبيون فلسطينيون أن شابًّا قد استشهِد في الهجوم.
وقال سكان في القطاع، إن الهجوم وقع على شاطئ يبعد نحو كيلومتر واحد عن السور الحدودي الفاصل الذي أقامته إسرائيل في شمال القطاع.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن طائرة "استهدفت خلية إرهابية" كانت تدبر لتفجير عبوة ناسفة على الحدود.
وأضاف أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) شارك في الأمر، في إشارة إلى أن الغارة نفذت استنادًا إلى معلومات مخابرات عن هجوم فلسطيني وشيك.
وقال مسؤولون في مستشفى فلسطيني إن شابًّا يبلغ من العمر 26 عامًا قد استُشهِد

حماس تحذر الاحتلال من استمرار عداونه على غزة /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية




حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي من مغبة استمرار عدوانه على الشعب الفلسطيني، بعد غارة  غرب بيت لاهيا التي استُشهِد فلسطيني فيها.
وحملت الحركة في تصريح صحفي للناطق الرسمي باسمها الدكتور سامي أبو زهري، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن العدوان على شمال قطاع غزة، والذي أدى إلى سقوط شهيد وعدد من الإصابات.
وكان شاب قد استُشهد وأصيب 3 آخرون، صباح الأربعاء، في قصف إسرائيلي مدفعي غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد الشاب موسى زعيتر وإصابة 3 آخرين في قصف إسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي غلاف غزة منطقة مغلقة، وأوعز لمستوطنيه بعدم الاقتراب 

نيابة الاحتلال تقدم لوائح اتهام ضد مقدسيَّيْن اثنين بينهما قاصر /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية




قدمت النيابة الإسرائيلية في القدس المحتلة  الى المحكمة المركزية لائحة اتهام ضد قاصر من بلدة جبل المكبر جنوبي المدينة، تتضمن محاولة "القتل المتعمد وحيازة سكين".
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه بحسب لائحة الاتهام فإن المتهم البالغ من العمر (16عامًا) قام بطعن يهودي قبل 10 أيام في حي "أرمون هانتسيف"، وأصابه بجروح طفيفة.
وفي السياق، قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد الشاب سامر رجبي من شرقي القدس، تضمنت تهمتي "التحريض على العنف والإرهاب، ودعم منظمة إرهابية".
 وأشارت النيابة إلى أن المتهم دعا من على صفحته على "الفيس بوك" إلى القيام "بأعمال إرهابية ضد مواطنين يهود وقوات الأمن". وفق وصفها
وطلبت النيابة من المحكمة تمديد فترة اعتقال المتهمين حتى استكمال الإجراءات القضائية بحقهما

الجمعة، 8 يناير 2016

الاحتلال يستهدف مراكب الصيادين قبالة غزة ويحرق أحدها /ترجمة محسن هاشم


FacebooTwitterEmail



أطلقت الزوارق البحرية الإسرائيلية، في وقت متأخر  عدة قذائف مدفعية صوب مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة، وأحرقت أحدها.
وأفادت مصادر محلية، بأن زوارق بحرية الاحتلال أطلقت ثلاث قذائف على الأقل تجاه مراكب الصيادين وهي في المنطقة المسموحة قبالة بحر منطقة السودانية، شمال غرب المدينة، ما أدى إلى احتراق مركب صيد على الأقل، دون معرفة مصير من كان على متنه حتى اللحظة.
يُشار إلى أن بحرية الاحتلال تتعمد استهداف الصيادين في بحر غزة، بإطلاق النار عليهم وملاحقتهم واعتقالهم ومصادرة مراكبه

الاحتلال يقتحم قرية رخمة بالنقب ويهدم مسجدها /ترجمة محسن هاشم




هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي مسجد رخمة شرقي قرية رخمة مسلوبة الاعتراف بالنقب الفلسطيني المحتل.
وقال شهود عيان بالقرية لوكالة "صفا"، إن قوات كبيرة من عناصر الشرطة والقوات الخاصة وحرس الحدود الإسرائيلية اقتحمت بسياراتها مدعومة بالجرافات والآليات القرية، وأغلقت المنطقة بالكامل، ومنعت السكان من الاقتراب للمكان.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال هدمت المسجد كاملًا، بالرغم من تدخلات كبيرة لمنع هدمه.
من جانبه، قال النائب العربي بالقائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي طلب أبو عرار، معقبًا على هدم المنزل، إن سلطات الاحتلال تعمل كل ما بوسعها للضغط على السكان من أجل تفريغ الأرض من الفلسطينيين.
وأضاف في تصريح صحفي، أن "هدم مسجد رخمة اليوم حرب على الإسلام، وهو يأتي في إطار الحرب الدينية التي تعمل إسرائيل على تأجيلها في المنطقة بشكل عام".
وشدد على أن إسرائيل "لا تقدم للفلسطينيين في القرى مسلوبة الاعتراف أي خدمات، وهي فقط تجبي الضرائب من السكان، وتهدم منازلهم وتعمل على محاصرتهم، وتسد أبواب الرزق في وجوههم".
وأكد أبو عرار أنه سيدعو لجنة التوجيه العليا لعرب النقب وإدارة الحركة الإسلامية في النقب للاجتماع، لاتخاذ الخطوات النضالية اللازمة ضد هدم المساجد والبيوت

الاحتلال يختطف شابين من اعتصام الصليب الأحمر بالقدس /ترجمة محسن هاشم




اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر الصليب الأحمر الدولي في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، واعتقلت الشابين سامر أبو عيشة وحجازي أبو صبيح.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت خيمة الاعتصام في مقر الصليب الأحمر في الشيخ جراح، واختطفت الشابين أبو عيشة وأبو صبيح اللذان صدر بحقهما قرار إبعاد عن مدينة القدس، واقتادتهما إلى مركز تحقيق "المسكوبية" غربي المدينة.
وأشار إلى أن تلك القوات اعتقلت أيضًا أربعة شبان آخرين من داخل الصليب، وأفرجت عنهم لاحقًا.
وكان أبو عيشة وأبو صبيح، أقاما خيمة اعتصام داخل ساحة الصليب الأحمر، يوم 25 ديسمبر الماضي، تحت شعار "مش طالع"، وذلك رفضًا لقرار الإبعاد الظالم عن القدس، وتأكيدًا على حقهم الطبيعي في البقاء بالمدينة.
يذكر أن ما يسمى "قائد المنطقة الداخلية يويل سطريك" أصدر الشهر الماضي قرارات تقضي بإبعاد الشاب أبو عيشة عن مدينة القدس لمدة خمسة أشهر، والشاب أبو صبيح لمدة ستة أشهر، استنادًا لبند 6 و109-108 لقانون الدفاع (ساعة الطوارئ) الصادر عام 1945

تقرير: 84.6% ممن طالتهم الاعتقالات عام 2015 كانوا من الشباب والأطفال /تقرير محسن هاشم

  TwitterEmail



اتهمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالسعي إلى تدمير واقع الشباب الفلسطيني، وتشويه مستقبل الطفولة الفلسطينية من خلال استهدافها المتصاعد لهم، واجراءاتها القمعية بحقهم، واعتقالاتها المتزايدة للآلاف منهم بشكل غير مسبوق.
اتهامات الهيئة جاء في إطار تقرير لها أوضح أن ما نسبته 84.6% من الفلسطينيين الذين طالتهم الاعتقالات الإسرائيلية خلال العام 2015م، كانوا من فئتَيْ الشباب والأطفال "ذكورًا وإناثًا".
واضافت الهيئة في تقريرها الذي أعدته وحدة الدراسات والتوثيق، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال العام 2015م، 2179 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عامًا، ويشكلون ما نسبته 31.9% من مجموع الاعتقالات خلال العام نفسه.
كما كشف التقرير عن اعتقال قرابة 3600 شاب تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 30 عامًا، ويشكلون ما نسبته 52.7% من مجموع الاعتقالات خلال العام 2015م، والتي وصلت إلى 6830 حالة اعتقال، فيما شكلت الفئات العمرية الأخرى ما نسبته 15.4% من مجموع تلك الاعتقالات.
وأوضحت الهيئة أن فئة الشباب كانت الأكثر استهدافًا في الاعتقالات، بحيث تجاوزت الخمسين بالمائة كما هو مبين، فيما القمع والتعذيب والترويع تصاعد بشكل لافت بحق الأطفال المعتقلين الذين شكلوا ثلث اجمالي حالات الاعتقال.
وبالمقارنة ما بين عام 2015م، والأعوام السابقة، أشارت الهيئة إلى أن نسبة اعتقال فئتي الأطفال والشباب، خلال العام 2013م، كانت 75%، لترتفع خلال عام 2014م، إلى 78%، فيما وصلت نسبتهم من الاعتقالات الاجمالية خلال العام 2015م، إلى 84.6%.
وحذرت الهيئة من الاستهداف الأمني للأطفال وزرع الخوف والصدمات والأمراض النفسية في نفوسهم وأرواحهم، معتبرة أن اطفال فلسطين أصبحوا منكوبين، وأنهم يتعرضون للانتقام، وأن إسرائيل رسميًّا رفعت الحصانة عن أطفال فلسطين.
وأعربت الهيئة عن قلقها الشديد من استمرار استهداف الأطفال وتصاعد الاجراءات القمعية بحقهم "الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا على واقعهم ومستقبلهم".
ودعت إلى تكثيف الجهود لوقف الاعتقالات العشوائية والجماعية، وحماية الطفولة الفلسطينية من خطر الاعتقالات وتأثيراتها، والحفاظ على قيمة ومكانة الشباب الفلسطيني، والاستفادة من طاقاتهم وامكانياتهم في خدمة المجتمع وبناء الوطن، وطالبت الامين العام للأمم المتحدة إلى عقد جلسة خاصة للأمم المتحدة لاتخاذ قرار حول الكارثة التي ترتكبها إسرائيل بحق الطفولة الفلسطينية

الثلاثاء، 5 يناير 2016

طائرات الاحتلال تشن 4 غارات على غزة /ترجمة محسن هاشم




شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية أربع غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقالت مصادر محلية، إن الغارات استهدفت موقعين تابعين لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، هما موقع اليرموك غرب مدينة غزة، وموقع فلسطين شرق بلدة بيت حانون.
وأفاد "المركز الفلسطيني للإعلام" بأن الطيران المروحي الإسرائيلي قصف أرضًا زراعية قرب وادي غزة؛ مما ألحق بها أضرارًا كبيرة.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة رابعة استهدفت مطار غزة الدولي المدمر، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أيضًا.
وكانت قوات الاحتلال أعلنت سقوط صاروخين، الليلة الماضية، في مناطق مفتوحة قرب مستوطنة "سديروت" المحاذية لقطاع غزة، دون إصابات أو أضرار، فيما دوّت صافرات الإنذار في النقب الغربي والمستوطنات المحاذية للقطاع.



مستوطنون يقتحمون ساحات المسجد الأقصى /ترجمة محسن هاشم

  


جددت مجموعات من المستوطنين الصهاينة اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد شهود عيان أن اقتحام المستوطنين، صاحبه حماية أمنية من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.
ويقتحم المستوطنون بشكل شبه اليومي، ساحات الأقصى لتدنيسه وتمرير مشروع احتلالي له لتقسيمه مكانيا وزمانيا، فيما يجابه المقدسيون مشروعهم بالصمود والتحدي.



الشباب الفلسطيني يتصدى لمحاولات الاحتلال لاقتحام مخيم الدهيشة /ترجمة محسن هاشم

  

أصيب عدد من الشبان إثر اقتحام قوات الاحتلال، مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، لتنفيذ حملة اعتقالات.
وأفاد "المركز الفلسطيني للإعلام" أن الاحتلال اقتحم المخيم من المدخل الرئيسي عن طريق شارع القدس الخليل، وداهم بعض منازل المواطنين، واحتجز طلبة المدارس.
وأضاف أن شبان المخيم تصدوا للاقتحام، وألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه قوات الاحتلال، التي ردت بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز بكثافة تجاه منازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان.



الفصائل الفلسطينية تؤكد على ضرورة حل أزمة القطاع الصحي بغزة /تقرير محسن هاشم


TwitterEmail



دعا ممثلو فصائل العمل الوطني والإسلامي حكومة التوافق الوطني الى الالتفات الجاد لمختلف الملفات الهامة والحيوية في قطاع غزة، خاصة ملف الأزمة الصحية التي تعاني منها وزارة الصحة، والعمل الفوري على وضع حلول عملية لإنهاء تلك المعاناة التي تمس بحياة المواطنين في غزة.
جاء ذلك خلال لقاء فصائلي عقدته كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، بمشاركة ممثلي الفصائل في قطاع غزة، وذلك لمناقشة أزمة الصحة المتفاقمة بالقطاع.
واستعرض وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش في كلمته مجمل المشهد الصحي المتأزم في القطاع، على صعيد الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية والمختبرات والاحتياجات التشغيلية، ونقص الكادر البشري واستجلاب الوفود الطبية وأزمة الوقود، وإضراب شركات النظافة نقص النفقات التشغيلية والتطويرية.
وأشار إلى ظهور عناوين جديدة للأزمة، منها تدهور البنى التحتية في بعض المستشفيات الحيوية كما هو حاصل في مستشفى الولادة بمجمع الشفاء الطبي.
بدوره، أكد أمين سر كتلة التغيير والإصلاح النائب محمد فرج الغول أن هذا اللقاء عقد انطلاقًا من واقع المسؤولية والأمانة، ومن منطلق حرص الكتلة الشديد على معالجة أزمات قطاع غزة، لا سميا الأزمة الأبرز فيها أزمة الصحة المتفاقمة، داعيًا حكومة التوافق إلى الإيفاء بالتزاماتها تجاه غزة المحاصرة.
من جهته، اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، منسق القوى الوطنية والإسلامية خالد البطش في مداخلة له أن الأزمة سياسية بامتياز، وأن حكومة الحمد الله تتحمل المسؤولية عن تدهور الوضع الصحي بالقطاع.
ودعا الحكومة للقيام بدورها تجاه إنقاذ الواقع الصحي في بالقطاع، مطالبًا الفصائل الفلسطينية برفع مذكرة وتوصيات لتقديمها لوزير الصحة ورئيس الوزراء لمعالجة القضايا الصحية، كونها من الأزمات التي لا تحتمل أي تأخير.
فيما طالب القيادي في الجبهة الديمقراطية صالح ناصر بتحييد الخدمات الصحية عن التجاذبات السياسية، مشددًا على ضرورة استمرار التواصل مع الحكومة للوصول إلى نتائج وخطوات عملية لإنهاء أزمة القطاع الصحي.
وفي السياق، أكد القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر أن أزمة الصحة هي مشكلة حقيقية، داعيًا إلى ضرورة البحث عن طرق لحلها، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
وقال القيادي في حركة المبادرة الوطنية عائد ياغي إن مشكلة الصحة سياسية بامتياز، مطالبًا بتفعيل اللجنة الفصائلية الرباعية لحل مشكلة الصحة، وممارسة الضغط على وزير الصحة والحكومة

دفتر الزوار