الاثنين، 28 مارس 2016

عشرات المستوطنين وطلاب يهود يقتحمون الأقصى /تقرير محسن هاشم




اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين وطلاب يهود المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وذلك تزامنًا مع حلول ما يُعرف بـ"عيد المساخر" أو "البوريم" اليهودي.
يأتي ذلك وسط دعوات يهودية إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى يومَيْ الأربعاء والخميس، تزامنًا مع "البوريم"، وما يرافقه من مراسيم وشعائر توراتية وتلمودية.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فراس الدبس، لوكالة "صفا"، إن نحو 50 مستوطنًا و40 طالبًا يهوديًّا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من ساحاته.
وأوضح أن المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل الذين انتشروا في ساحات الأقصى تصدوا بهتافات التكبير والتهليل لاقتحامات المستوطنين، واستفزازاتهم.
وأشار إلى أن شرطة الاحتلال انتشرت داخل الأقصى وعلى بواباته الرئيسة، واحتجزت جميع البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد، وسط حالة من الترقب الحذر في ساحاته.
ولا تزال شرطة الاحتلال تواصل منع عشرات النساء والرجال من ضمن "القائمة الذهبية" من دخول المسجد الأقصى، حيث يواصلون رباطهم عند باب حطة في القدس القديمة.
وكانت قوات الاحتلال فرضت مساء الثلاثاء إجراءات مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، ومنعت الرجال دون سن الـ 50 عامًا من دخوله نهائيًا.
وأوضح شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة على مداخل البوابات منعت أمس دخول المصلين ممن تقل أعمارهم عن 50 عامًا قبل صلاتي المغرب والعشاء، في حين احتجزت هويات المصلين فوق الـ 50 عامًا.
وبينت الدعوات اليهودية التي تقدمت إطلاقها منظمة "طلاب من أجل الهيكل" في صفحات التواصل الاجتماعي أن الاقتحامات ستتم على فوجين، الأول في الفترة الصباحية بين الساعات 7:30 – 10:00 صباحًا، ويعقبه الفوج الثاني بين الساعات 12:3 – 13:30 بعد الظهر.
كما يتبين من برنامج الدعوات مشاركة مجموعات من مستوطنة "كريات أربع" في الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى المبارك.
بدوره، أوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني في تصريحات صحفية أن دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية في القدس تفاجأت أمس بفرض إجراءات مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى ومنع دخول الرجال دون سن الأربعين عامًا، عدا عن احتجاز بطاقات الهوية لكافة النساء، والمصلين الذين تتراوح أعمارهم بين الأربعين والخمسين عامًا.
ولفت إلى أن الإجراءات المشددة تتزامن مع عيد "المساخر" اليهودي، مشيرًا إلى أن مواسم الأعياد اليهودية باتت تشكل خطرًا على الأقصى نتيجة دعوات المستوطنين المتطرفين إلى اقتحامه، وما يرافقها من فرض حصار على المسجد الأقصى ومنع المسلمين من دخوله وإبعاد الشبان عنه وعن البلدة القديمة في القدس

مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الإبراهيمي في الخليل /ترجمه محسن هاشم



اقتحم المئات من المستوطنين اليهود المسجد الإبراهيمي  ونظموا احتفالات دينية بمناسبة الأعياد اليهودية في تعد واضح على المقدسات الإسلامية، بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام".
وتجمع المئات من المستوطنين في الساحات الخارجية بالقرب من مقام سيدنا يوسف "عليه السلام"، وقاموا بالغناء والرقص ومن ثم البكاء، وصرخوا بترانيم تلمودية تدعو إلى قتل العرب وطردهم من الديار، وبعدها بساعات اقتحموا ساحات المسجد الداخلية (الساحة الجاولية) و(الساحة الإسحاقية) المخصصة للمسلمين بعد التقسيمات التي جرت عقب المجزرة عام 1994م، وكذلك اقتحموا( الساحة الإبراهيمية).
وجرت الاحتفالات تحت حماية قوات من جيش الاحتلال الذي فرض طوقًا أمنيًّا موسعًا على كافة المداخل الخارجية المؤدية للمسجد الإبراهيمي، وقد منع المسلمون من أداء صلاة العشاء والفجر اليوم بالمسجد.
تأتي هذه الاقتحامات في إطار "الأعياد" الدينية اليهودية، "البوريم"؛ حيث يتم إغلاق المسجد أمام المسلمين لأسبوعَيْن قادمَين

دعوات صهيونية لاستيعاب يهود أوروبا في "إسرائيل" بعد موجة الهجمات الأخيرة /تقرير محسن هاشم

  


كشف استطلاع فرنسي للرأي، أجري مؤخرًا، أن أكثر من أربعين بالمائة من اليهود في فرنسا يدرسون فكرة الهجرة إلى إسرائيل.
وقال المدير العام لمنظمة اليهود المتحدثين بالفرنسية في إسرائيل، ميخائيل بن سعدون، إن أربعين بالمائة من يهود فرنسا يدرسون فكرة الهجرة إلى البلاد، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية لا تستغل هذه الفرصة لاستيعابهم.
وادعى تقرير نشرته صحيفة المعاريف  أن العمليات الأخيرة في أوروبا، وخاصة في بلجيكا وفرنسا، تشير إلى أن "يهود أوروبا يواجهون خطرَيْن، الأول كونهم هدفًا للإرهاب "الإسلامي"؛ والثاني كونهم ضحية لكراهية الأجانب التي تتصاعد محليًّا".
وقال بن سعدون إن استطلاعا أجراه أحد أكبر المعاهد في فرنسا، ويدعى "IFOP"، أشار إلى أن ما لا يقل عن أربعين بالمائة من يهود فرنسا يفكرون بالهجرة إلى البلاد، وإنه من المتوقع أن النسبة ارتفعت بعد الهجمات الأخيرة.
وأضاف أنه "إذا كان الوضع لا يحتمل في أوروبا بالنسبة لليهود، فإن إسرائيل قد أقيمت كي تكون ملجأ ليهود العالم. ورغم أننا لم نصل إلى وضع يلزم بالهجرة فورا، إلا أنه بات من الصعب أن يكون المرء يهوديا في أوروبا".
وتابع أن "صهيونية يهود فرنسا وبلجيكا، وتماثلهم مع إسرائيل معروفة وقوية، وإضافة إلى الوضع الحالي فإن ذلك ينشئ موجة هجرة كبيرة جدا".
وبحسبه فإن "التطرف الإسلامي" في بلجيكا وفرنسا متشابه، ولذلك فإن هجرة اليهود من هناك إلى البلاد تتصاعد.
وادعى أن الحكومة لا تستغل هذه "الفرصة الذهبية" لوضع إستراتيجية لتشجيع واستيعاب الهجرة إلى البلاد

هذا هو دور مصر ام الدنيا /من ملقات المخابرات العامة المصرية

 لقاء جديد الأحد مع المخابرات العامة واتفاق على ضبط الحدود وحملة لمخاطبة الشارع المصري   FacebookTwitterEmail



​كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود الزهار عن تفاصيل لقاء وفد حركته الأخير مع قيادات بجهاز المخابرات العامة المصرية بالقاهرة مؤخرًا، مشيرًا إلى أن لقاءً آخرًا سيعقد الأحد المقبل للرد على المطالبات المصرية.
وقال الزهار، في لقاء تلفزيوني مع قناة "الجزيرة مباشر"، إن هناك موقفًا مصريًا مغايرًا من حماس، مضيفًا أن "الجولة الأولى انتهت نهاية طيبة ومقبولة، والروح كانت إيجابية".
وأوضح الزهار أن الحركة اتفقت خلال اللقاء مع وزير المخابرات المصري على إطلاق حملة إعلامية موجهة للشارع المصري لدحض الادعاءات بحق الحركة.
وذكر أن الحملة تستهدف نفي ما قيل عن الحركة في الإعلام المصري من إيواء "إرهابيين"، وإيضاح موقف حماس من الشعب المصري.
وقال: "سنوضح أن هناك أشخاصًا لديهم فكر يختلف معنا بغزة، وتعاملنا معهم أولا بالكلمة الطيبة، ثم رددنا على بعضهم الذي استخدم السلاح، وحدثت مواجهة بيننا. نحن لم نعاديهم لكننا نحاول تفادي هذا الوضع".
وأشار الزهار إلى الاتفاق على ضبط الحدود بين قطاع غزة ومصر، ومنع أي عناصر مسلحة من الانتقال من القطاع لسيناء، أو تهريب سلاح بنفس الاتجاه إذا كان ذلك موجودًا، لكنه نفى وجوده مطلقًا.
وبيّن أن وفد حماس طالب بفتح معبر رفح البري، وهو ما رد عليه الوفد المصري بقوله: "يمكننا فتح المعبر لكننا بحاجة لوقت لتوضيح الصورة للشارع المصري".
ولفت الزهار لأهمية إجراء تبادل تجاري بين غزة ومصر، مشيرًا إلى أنه سيبلغ 3 مليارات دولار في السنة الأولى وسيتطور إلى 7 مليارات خلال سنوات.
وذكر أن زيارة وفد حماس للقاهرة جاء بناءً على رغبة من الحركة، مشيرًا إلى أن الوفد فوجئ بحجم المعلومات التي جمعها الجانب المصري للقاء.
وأضاف "عرضوا فيديو لشاب هاوٍ يصور الحدود بطائرة تستخدم لتصوير الاحتفالات على أنه تجسس على الجيش المصري على الحدود، وفندنا ذلك".
وتابع: "رددنا على كل قضية. لنا بعض الملاحظات والمطالب سنعرضها عليهم خلال اللقاء الثاني يوم الأحد المقبل".
وأشار الزهار إلى أن حركته تستعجل فتح معبر رفح، والحديث المصري المسئول عن الأربعة مختطفين الفلسطينيين بسيناء، والمساعدات التي تأتي لغزة عبر المعبر، والتعاون التجاري.
ولفت إلى أن الخلاف مع مصر حول تلك القضايا في "الآلية والزمن وليس من حيث المبدأ".
تهديدات الحرب
وفي قضية منفصلة، قال القيادي بحماس إن قادة الكيان الإسرائيلي لا يرغبون بشن حرب جديدة على قطاع غزة، لافتًا إلى أن حركته لا ترغب أيضًا بأي حرب.
وأضاف أن الحديث الإسرائيلي عن حروب جديدة على غزة "يأتي في إطار برنامج المزايدات الداخلية".
لكن الزهار استدرك بقوله: "إذا فكر العدو بالاعتداء علينا سنؤلمه أكثر مما آلمناه (..) غزة لن يتم احتلالها مرة أخرى".
وذكر أن حماس تريد كسر الحصار عن قطاع غزة، وستسعى مع جهات مختلفة كتركيا وغيرها لبناء ميناء بحري لغزة.
المصالحة
وكشف الزهار عن وجود وفد قيادي من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الدوحة للقاء حماس، وبحث تطورات المصالحة الداخلية.
وقال: "يريدون منا قضايا لا نستطيع الموافقة عليها. يريدون تشكيل حكومة وحدة وجرنا سياسيًا إلى مربعهم.. حكومة يشكلها أبو مازن (الرئيس محمود عباس) وفق برنامجه دون الرجوع لاتفاقية المصالحة 2006".
وأضاف "يمكن أن ننهي الإنقسام ونحقق المصالحة غدًا إذا طبقت فتح ما توصلنا إليه من اتفاقات".
وردًّا على سؤال بشأن موقف حماس من تنظيم الدولة "داعش"، قال الزهار إن حركته تختلف كثيرًا مع التنظيم.
وأضاف: "لكننا لم ندخل في صراعات معه، ولا نرغب في ذلك، لأن هذه الصراعات تؤدي لتدمير مقدرات الأمة العربية والإسلامية

عشرات الإصابات في مواجهات الجمعة مع الاحتلال بالضفة وغزة /تقرير محسن هاشم




أصيب مسنّ فلسطيني بجروح، وعشرات المواطنين والمتظاهرين بالاختناق؛ نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية في كفر قدوم بقلقيلية، وقريتي بلعين ونعلين، في رام الله، شمال الضفة ووسطها.
واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال بعد انطلاق المسيرة من مركز قرية بلعين، غرب رام الله، بمشاركة متضامنين من عدة دول أوروبية، رغم الغاز المسيل الكثيف الذي أطلقه جنود الاحتلال، بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام".
وداهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين على مشارف القرية من الجهة الغربية، وأمطروها بقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما تسبب في اختناق عشرات المواطنين.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني وعلم الجزائر والشعارات المنددة بالإرهاب في كافة أنحاء العالم.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين، عبد الله أبو رحمة، إن الإرهاب "الإسرائيلي" لا يختلف عن غيره من الإرهاب حول العالم، "فالقتل وتدمير المنازل ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين سياسة ممنهجة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي كل يوم، وهو إرهاب لا يختلف بأي حال عن التفجيرات والإرهاب حول العالم".
وفي سياق متصل، أصيب عدد من المواطنين، اليوم، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية نعلين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال استهدفوا المحال التجارية والمنازل ومركبات المواطنين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأشارت المصادر إلى أن المواطنين في القرية، أدوا صلاة الجمعة على أراضيهم الواقعة قرب الجدار العنصري جنوب القرية.
إلى ذلك، أصيب مسنّ فلسطيني بعيار معدني مغلف بالمطاط في الرأس، والعشرات بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الرئيس المغلق منذ أكثر من 13 عاما لصالح مستوطني "قدوميم".
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة فور انطلاقها بعد صلاة الجمعة، مستخدمين الأعيرة "المطاطية" وقنابل الصوت والغاز والمياه العادمة مما أدى إلى إصابة المسن تيسير شتيوي (68 عامًا) الذي كان متواجدًا في ساحة منزله الواقع في منطقة المواجهات.
كما أُصيب، مساء الجمعة، أحد الشبان من بلدة بيت فوريك شرق نابلس في أعقاب توغل عدة دوريات للاحتلال في حارة القعدة، واندلاع مواجهات مع عشرات الفتية والشبان.
وقال شهود عيان إن دخول الدوريات جاء بعد إغلاق مفاجىء للحاجز العسكري المقام على مدخل البلدة. وحسب المصادر المحلية فقد تم نقل المصاب إلى أحد مشافي نابلس.
وفي غزة، قال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن حصيلة المواجهات بالمناطق الحدودية اليوم، هي 6 إصابات بالرصاص الحي وقنابل الغاز.
وبيَّن أن الإصابات موزعة كالتالي: 2 بمنطقة بيت حانون شمال غزة بالرصاص الحي، 3 شرق مدينة غزة منها إصابتين بالرصاص الحي، وإصابة واحدة شرق مدينة البريج بالغاز

مخطط لإقامة 900 وحدة استيطانية جديدة شرقي القدس /ترجمة محسن هاشم


FacebooTwitterEmail



كشفت صحيفة عبرية، عن خطط إسرائيلية لإقامة ٩٠٠ وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بسجات إيف"، شرقي القدس المحتلة، بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام".
وقالت أسبوعية "يروشاليم" إن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة أعلنت بأن وزارة "البناء والإسكان" الإسرائيلية تدعم عدة مخططات بناء بما فيها مخطط لإقامة ٩٠٠ وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بسجات أيف"، وعرضت المخططات على قسم "التنظيم ومكتب التنظيم اللوائي" واتفق على إمكانية تنفيذها.
وأشارت إلى أن عدة لقاءات عقدت مع ممثلي المستوطنين ومختصين مختلفين بهدف الاستماع لآرائهم بالمخططات، لافتة إلى وجود اتفاق خلال المداولات على بعض هذه المشاريع.
وذكرت أنه تم بحث موضوع حركة السير في المستوطنة، كما بحثت عدة أفكار لتحسينها، واتفق على إجراء وزارة المواصلات الإسرائيلية دراسة شاملة لطابع حركة السير في المستوطنة

الجمعة، 25 مارس 2016

الاحتلال يفرض إجراءات مشددة على دخول المصلين الأقصى /تقرير محسن هاشم




فرضت سلطات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وصلت إلى حد منع الرجال دون سن الأربعين عامًا من دخوله نهائيًّا، بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام".
وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، في تصريحٍ له، إن دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية في القدس تفاجأت بفرض إجراءات احتلالية مشددة على دخول المصلين إلى المسجد؛ تشتمل على منع الرجال دون سن الأربعين عامًا من دخوله، كما تحتجز بطاقات الهويات للنساء كافة، وتحتجز بطاقات الهويات للمصلين بين سن الأربعين والخمسين عامًا.
وأشار الكسواني إلى أن الاجراءات المشددة تتزامن مع عيد "المساخر" أو "البوريم" "الإسرائيلي"، قائلا: "بات أي موسم أعياد يهودية يشكل خطرًا على المسجد الأقصى المبارك نتيجة دعوات المستوطنين المتطرفين إلى اقتحامه التي يقابلها فرض حصار على الأقصى ومنع المسلمين من دخوله وإبعاد الشبان عنه وعن البلدة القديمة من القدس".
وفي سياق متصل، قالت شرطة الاحتلال في بيان صحفي عممته إن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، أمر بفرض طوق أمني على الضفة خلال ما يُعرف بعيد "البوريم" أو "المساخر" اليهودي؛ عبر إغلاق المعابر بين الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948م، بدءًا من يوم غدٍ، حتى السبت المقبل

محامية فلسطينية: 62 أسيرة بينهن 13 قاصرَا و9 جريحات بالرصاص في سجون الاحتلال /تقرير محسن هاشم

  

كشفت محامية هيئة شؤون الأسرى حنان الخطيب، بأن 62 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجنَيْ "هاشارون" و"الدامون"، بينهن 15 أمًّا، و13 قاصرًا، يعانين من ظروف صعبة وقاسية وإجراءات تعسفية من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية.
وقالت الخطيب إن يوم الأم يمر في ظل معاناة كبيرة تعيشها الأسيرات داخل سجون الاحتلال، حيث يحرمن من اللقاء مع عائلاتهن وأولادهن كسائر البشر، ما يترك غصة كبيرة في القلب في ظل استمرار الاحتلال بحرمان المرأة الفلسطينية من الحياة الإنسانية العادية.
وأشارت إلى معاناة تسعة أسيرات جريحات أُصبن بالرصاص عند اعتقالهن، ووجود قاصرات صغيرات عبرن عن شوقهن وحنينهن لأمهاتهن والعودة إلى بيوتهن ومدارسهن. وقالت إن تزايدًا طرأ على اعتقال النساء الفلسطينيات من قبل سلطات الاحتلال.
وذكرت أن الأمهات القابعات في السجن هن: سامية مشاهرة، وحلوة عليان حمامرة، هيفاء أبو صبيح، ونسرين حسن، وسناء الحافي، وإيمان كنجو، وتمارة أبو صبحة، وأميرة حميدات، وأميرة صلاح، وخالدة جرار، وياسمين شعبان، وعلياء عباسي، وإسراء جعابيص، وعبلة العدم، وإيناس أبو هلال.
ونقلت المحامية عن أقدم الأسيرات لينا جربوني، المشاكل التي يواجهنها وأبرزها: الاكتظاظ وازدياد عدد الأسيرات ووجود ازدحام في الأقسام، ما يضطر عدداً منهن إلى النوم على الأرض، ومنع إدخال الكتب عن طريق الأهل، ومنع زيارة الأهل أو جزء من العائلة، ومنع التزاور بين السجون للأقارب والأزواج، وتأخير وصول الرسائل من الأهل، وعدم وجود طبيبات بالسجن باستثناء طبيبة أسنان، وارتفاع أسعار الكنتين.
وأشارت جربوني إلى معاناة النقل بالبوسطة الى المحاكم العسكرية، وخصوصا محكمة عوفر حيث تستغرق الرحلة الى المحكمة 10 ساعات في ظروف سيئة جداً ومعاملة قاسية من قبل قوات الاحتلال، إضافة الى الظروف الصعبة في غرفة الانتظار في سجن عوفر، وتقييد أيدي وأرجل الأسيرات عند نقلهن الى الغرف وخلال زيارات المحامين والأهل.
وذكرت المحامية الخطيب أن تسعة أسيرات مصابات بالرصاص وجريحات، وهن: لما البكري، ونورهان عواد، واستبرق نور، وياسمين الزرو، وإسراء جعابيص، وأمل طقاطقة، وعبلة العدم، وحلوة حمامرة، وشروق دويات.
وقالت: "يوجد 13 أسيرة قاصرًا بالسجون، أصغرهن الأسيرة ديما الواوي (12 عاما) من بلدة حلحول في محافظة  الخليل".
وأدلت الاسيرة الجريحة ياسمين الزرو (21 عامًا) من الخليل، المعتقلة يوم 14 فبراير الماضي، بشهادة حول أوضاعها الصحية وعملية التنكيل والتعذيب التي مرت فيها.
وجاء في إفادتها أنها أصيبت بالرصاص في يدها وبطنها وقدمها، وبعد أن سقطت على الأرض أخذ الجنود يدوسون على يدها المصابة، ما سبب لها آلاما شديدة.
وقالت الزرو إنه خلال نقلها في سيارة الإسعاف كان الجنود يدوسون على بطنها مكان الإصابة، وفي مستشفى "شعاري تصيدق" أجريت لها عملية جراحية في البطن بسبب تمزق الأمعاء نتيجة الإصابة.
وأضافت أنه تم نقلها الى سجن "هشارون" بعد 4 أيام وقبل أن تتماثل للشفاء، حيث يتدلى من بطنها كيس البراز، ولم تكن تقوى على السير، وبعدها أعيدت من السجن الى المستشفى وخضعت لعملية ثانية في يدها.
وقالت إنه خلال مكوثها في المستشفى كانت مقيدة بالسرير، وإن الحراس كانوا يستهزئون منها.
واشتكت من نقلها الى المحكمة في عوفر وهي جريحة ومصابة وفي سيارة البوسطة وانتظارها في غرفة المحكمة الباردة جدًّا، ما ضاعف من شدة الأوجاع لديها

قرارات للاحتلال بمصادرة 1200 دونم من قرى جنوب نابلس /تقرير محسن هاشم




أصدرت الحكومة الإسرائيلية قرارات بمصادرة 1200 دونم من أراضي قرى جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام"
حيث أفاد مسؤول ملف الاستيطان في الضفة الغربية، غسان دغلس، أن ما يسمى "الإدارة المدنية" في الضفة الغربية سلمت الإثنين، الارتباط الفلسطيني قرارات صادرة عن الحكومة الإسرائيلية، بمصادرة 1200 دونم من أراضي قرى اللبن الشرقية والساوية وقريوت.
وأوضح دغلس أن قرارات المصادرة تشمل أراضي من حوض (2) وحوض (3) في اللبن، وحوض (1) في الساوية، وحوض رقم (1) وحوض رقم (6) في قريوت.
وأشار إلى أن القرارات تدعي أن المصادرة هي لصالح الحكومة الصهيونية، لكن فعليًّا فان هذه الأراضي ستستخدم لتوسعة المستوطنات القريبة من المنطقة، مثل "شيلو" و"عيليه" و"معاليه لبونة".
وأكد دغلس على خطورة هذه القرارات "تأتي في سياق جهود الاحتلال للسيطرة على مناطق (ج) وضمها للكيان الصهيوني"، لافتًا إلى أن الاحتلال "يطمع لإقامة تجمع استيطاني يرتكز على المستوطنات والبؤر الاستيطانية القائمة حاليًا

سلطات الاحتلال تخطر بوقف بناء خمسة منازل جنوب طولكرم /تقرير محسن هاشم

  


أخطرت قوات الاحتلال بوقف البناء في خمسة منازل، في بلدة فرعون، جنوب طولكرم، شمال الضفة الغربية.
وقال رئيس البلدية محيي الدين عطير، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ووضعت إخطارات داخل ملعب البلدة، موجَّهة لأصحاب ثلاثة منازل، أحدها تسكنه عائلة سامر مسعود فحماوي، فيما المنزلان الآخران قيد الإنشاء، إضافة إلى إخطار للمواطن محمد سليم هزاهزة بإزالة بركس أغنام.
وأشار إلى أن البركس أزاله صاحبه منذ سنوات وما تبقى هو سور محاذٍ لجدار الفصل غرب البلدة، لافتًا إلى أن الإخطار الخامس هو للمجلس البلدي يخص الملعب.
وقال إن الملعب أرض فارغة ومتروك منذ سنوات طويلة، معربًا عن استهجانه من هذا القرار، الذي يخص ملعبا مقاما منذ سبعينيات القرن الماضى

دعوات صهيونية لاستيعاب يهود أوروبا في "إسرائيل" بعد موجة الهجمات الأخيرة /تقرير محسن هاشم

دعوات صهيونية لاستيعاب يهود أوروبا في "إسرائيل" بعد موجة الهجمات الأخيرة   (23/3/2016
دعوات صهيونية لاستيعاب يهود أوروبا في "إسرائيل" بعد موجة الهجمات الأخيرة  

كشف استطلاع فرنسي للرأي، أجري مؤخرًا، أن أكثر من أربعين بالمائة من اليهود في فرنسا يدرسون فكرة الهجرة إلى إسرائيل.
وقال المدير العام لمنظمة اليهود المتحدثين بالفرنسية في إسرائيل، ميخائيل بن سعدون، إن أربعين بالمائة من يهود فرنسا يدرسون فكرة الهجرة إلى البلاد، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية لا تستغل هذه الفرصة لاستيعابهم.
وادعى تقرير نشرته صحيفة المعاريف أن العمليات الأخيرة في أوروبا، وخاصة في بلجيكا وفرنسا، تشير إلى أن "يهود أوروبا يواجهون خطرَيْن، الأول كونهم هدفًا للإرهاب "الإسلامي"؛ والثاني كونهم ضحية لكراهية الأجانب التي تتصاعد محليًّا".
وقال بن سعدون إن استطلاعا أجراه أحد أكبر المعاهد في فرنسا، ويدعى "IFOP"، أشار إلى أن ما لا يقل عن أربعين بالمائة من يهود فرنسا يفكرون بالهجرة إلى البلاد، وإنه من المتوقع أن النسبة ارتفعت بعد الهجمات الأخيرة.
وأضاف أنه "إذا كان الوضع لا يحتمل في أوروبا بالنسبة لليهود، فإن إسرائيل قد أقيمت كي تكون ملجأ ليهود العالم. ورغم أننا لم نصل إلى وضع يلزم بالهجرة فورا، إلا أنه بات من الصعب أن يكون المرء يهوديا في أوروبا".
وتابع أن "صهيونية يهود فرنسا وبلجيكا، وتماثلهم مع إسرائيل معروفة وقوية، وإضافة إلى الوضع الحالي فإن ذلك ينشئ موجة هجرة كبيرة جدا".
وبحسبه فإن "التطرف الإسلامي" في بلجيكا وفرنسا متشابه، ولذلك فإن هجرة اليهود من هناك إلى البلاد تتصاعد.
وادعى أن الحكومة لا تستغل هذه "الفرصة الذهبية" لوضع إستراتيجية لتشجيع واستيعاب الهجرة إلى البلاد

السبت، 19 مارس 2016

السلطات "الإسرائيلية" تمنع وزيرة خارجية إندونيسيا من دخول الأراضي الفلسطينية /تقرير محسن هاشم




منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول وزيرة خارجية إندونيسيا، ريتنو مارسودي، والوفد المرافق لها، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م.
وكان من المقرر قيامها بزيارة رسمية إلى مدينة رام الله، ولقاء رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته، محمود عباس، ووزير الشؤون الخارجية، رياض المالكي، وكذلك افتتاح قنصلية فخرية لجمهورية إندونيسيا في دولة فلسطين.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية إن المالكي توجه إلى العاصمة الأردنية عمَّان للقاء نظيرته الإندونيسية، ليبحث معها العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضحت أن ذلك يأتي تقديرًا للعلاقات التاريخية والمميزة التي تربط دولة فلسطين وجمهورية إندونيسيا، والمواقف المشرفة والثابتة لإندونيسيا في مساندة القضية والشعب الفلسطيني ودعم مؤسسات الدولة، وأيضًا دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس في المحافل الإقليمية والدولية.
وفي ضوء ذلك، ألغت وزارة الخارجية كافة التحضيرات الإعلامية والبرنامج المعد لهذه الزيارة

فتوى يهودية بإعدام كل فلسطيني يحمل سكينًا /بقلم محسن هاشم





أصدر الحاخام الأكبر في إسرائيل، يتسحاق يوسف، "فتوى" أفتى فيها بقتل كل فلسطيني يحمل سكينًا، دون أن يورد إمكانية تحييد خطره إن أمكن، بحسب مصادر إعلامية إسرائيلية.
ودعا الحاخام في فتواه، إلى قتل الفلسطينيين من حاملي السكاكين وعدم الخوف والاكتراث من تصريحات قائد الجيش أو من المحكمة العليا، في إشارة إلى تصريحات بعض القادة الصهاينة التي انتقدت عمليات الإعدام للفلسطينيين.
وأوضحت مصادر عبرية أن الفتوى جاءت في موعظة دينية في كنيس يهودي السبت الماضي، بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام".
وحسب المصادر الإعلامية الإسرائيلية؛ فإن هذه الفتوى جاءت ردًّا على تصريحات لوزير الدفاع، موشيه يعالون، لدى لقائه طلاب معهد ديني قبل شهر في مدينة "بيت يام" في فلسطين المحتلة عام 1948م، والتي قال فيها إنه من غير الضروري إفراغ مخزن رصاص بمنفذ العملية الفلسطيني، وكذلك ليس بالضرورة تطبيق مبدأ "مَن تعتقد أنه جاء ليقتلك، قُم وبادر بقتلة

إعلاميو فلسطين يحتجون على انتهاكات الاحتلال حرية الإعلام /تقرير محسن هاشم

  

 

أقامت قناة الأقصى الفضائية، الإثنين، 14-3-2016م، خيمة احتجاجية أمام مقر المركز الفرنسي في مدينة غزة؛ احتجاجاً على وقف تردداتها على القمر الصناعي "يوتلسات" استجابة من فرنسا لطلبٍ من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
الخيمة التي ستستمر لثلاثة أيام على التوالي، حسب ما أكّد مدير البرامج في الفضائية سمير أبو محسن لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أُقيمت بالتزامن مع مؤتمرٍ صحفي عقدته الفضائية، مطالبةً فرنسا فيه بالعدول عن قرارها والسماح بعودة ترددات قناة الأقصى.
وأكد محمد ثريا مدير الفضائية، أنّ الاحتلال يتجبر على الصحفيين ويلاحقهم ويبطش بهم في حين ليس له رادع.
واعتبر ثريا أنّ ما تم بحق قناة الأقصى من وقف تردداتها، وفلسطين اليوم من إغلاق مقراتها بالضفة؛ "قرار سياسي بامتياز".
وعّد مدير قناة الأقصى، أنّ ملاحقة الإعلام المقاوم من قبل الاحتلال يؤكد أنّ الانتفاضة أوجعته، "حيث لم يعد الإعلام هو رأس الحربة؛ بل هو الحربة بذاتها" حسب تعبيره.
وعّبر عن أسفه على حرية الصحافة في العالم الذي يدّعي الحرية والديمقراطية عبر استجابتهم للضغط واللوبي الصهيوني.
وقال ثريا: "نحن لا نعادي لا طائفة ولا جنس وليس لدينا مشكلة مع أحد، وكل مشكلتنا هي احتلال أرضنا"، مطالباً برفع سطوة الاحتلال عن الإعلام والشعب الفلسطيني.
واختتم قوله برسالة للقيادة الفرنسية: "عودوا عن قراركم".
موقف مؤسف
سلامة معروف مدير المكتب الإعلامي الحكومي، استنكر ما وصفة بـ"الهجمة المنظمة" من قبل الاحتلال ضد وسائل الإعلام، موضحاً أنّها زادت وتيرتها منذ بداية انتفاضة القدس.
واعتبر معروف أن الاحتلال واهم إن فكر أنه بملاحقة الإعلام يستطيع أن يوقف الانتفاضة، مؤكّداً أنّ وسائل الإعلام واكبت الانتفاضة وأحداثها، وقدمت رسالة مهنية ووطنية وواجب وطني.
وقال: "أمام المركز الفرنسي نبدي أسفنا أن وقفنا متضامنين مع فرنسا أمام ما تعرضت له من اعتداء"، متسائلاً: "كيف لدولة كفرنسا تدّعي حرية الرأي والتعبير أن تتساوق مع مخططات الاحتلال وتستجيب لضغوط الاحتلال وطلباته".
وعّبَّر مدير المكتب الإعلامي الحكومي، عن أسفه لهذا الموقف الذي ينحاز للموقف الخاطئ، لافتاً إلى أنّ هناك قرارًا من المجلس الوزاري الصهيوني المصغر باستهداف الإعلام الفلسطيني.
وطالب معروف من الكل الفلسطيني أن يحتشد خلف وسائل الإعلام الفلسطينية التي تدحض رواية الاحتلال وتحمي الحقوق والثوابت، مطالباً في الوقت ذاته فرنسا بالتراجع عن قرارها الذي يعكس حالة ازدواجية المعايير والضرب بعرض الحائط قوانين حرية الرأي والتعبير.
كما طالب السلطة الفلسطينية، برفع يدها الثقيلة عن الإعلام، متسائلاً: "كيف للسلطة أن تقبل بأن تكون ضمن دائرة المواجهة مع الإعلام الذي يدافع عن الحق الفلسطيني؟".
الانتفاضة مستمرة
من جهته، أعلن عماد الإفرنجي رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، ما وصفه بـ"الطمأنة لنتنياهو بأنّ إخراس صوت الإعلام لن يوقف الانتفاضة ولن يوقف الرسالة". حسب تعبيره.
وقال: "إعلامنا لا يحرض بل ينقل الحقيقة، وما يجري من إعدامات ميدانية وقتل للأطفال والنساء والشباب الفلسطينيين في الضفة المحتلة".
واستنكر الإفرنجي موقف فرنسا الخاضع لإملاءات نتنياهو، مضيفاً: "فرنسا التي تدّعي حرصها على قيم الحرية والديمقراطية والسلام تخضع لما يريده نتنياهو"، مذكراً إياها بأنّها أول من أقامت مفاعلا نوويا للكيان الصهيوني.
ومضى يقول: "لا أحد من تلك الدول يحدثنا عن قيم الحضارة والأخلاق أمام مظلومية شعبنا الفلسطيني"، مشدداً أنّ الانتفاضة "لن تتوقف وستستمر ولا أحد يستطيع أن يوقفها".
واعتبر رئيس منتدى الإعلاميين، وقف بث قناة الأقصى بمثابة وصمة عار على جبين الحكومة الفرنسية والعالم الذي يدّعي احترامه لحرية الرأي والتعبير، مطالباً إياها بإعادة الترددات والاعتذار لقناة الأقصى؛ بل وتعويضها عما لحق بها من ضرر.

تواطؤ دولي
وأبدى داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، امتعاضه لهذا القرار الفرنسي، وقال: "رسالة فرنسا في هذا القرار يعني أنهم يريدون من الضحية أن يُضرب ويقتل ويُذبح دون أن يتكلم أو يصرخ".
وعدّ شهاب القرار الفرنسي بمثابة "تواطؤ دولي لاستهداف الإعلام الفلسطيني".
وأضاف: "المطلوب منا أن نكون على ثقة تامة بأن الرسالة ستستمر، وسيبقى الإعلام الوطني الحر المقاوم يحافظ على الوعي".
ودعا إلى ضرورة ألا يتحول أبناء شعبنا من أشبال وشباب وأبطال الانتفاضة إلى أيتام، مطالباً الإعلام الفلسطيني بالتكاتف واستحضار كل عوامل التضامن والمؤازرة.
من جهة أخرى؛ تساءل صلاح البردويل القيادي في حركة "حماس"، عن الدور الذي تلعبه فضائية الأقصى وفلسطين اليوم، ليجيب: "فقط لتكشف حجم المظلومية وحجم الإساءة التي يواجه بها الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "في اليوم الذي ننتظر فيه العدالة نُجلد بهذا الشكل وتُخرس أصواتنا ومنابرنا، ولكن نقول أننا شعب لم يتعود على السكوت ولم يتعود على الاستسلام ولن نخضع لا لقرار فرنسي أو أمريكي".
ومضى يقول: "نحن شعب نحترم من يحترمنا ولا نسيء لأحد، ولا نعتز بثقافة وتاريخ ورؤية غير ثقافتنا وتاريخنا ورؤيتنا"، مشدداً أنّ الشعب الفلسطيني لا يقبل أن يكون ضحية لمن لا يفهمون الحضارة إلا أنه نوع من المجاملة لكيان مجرم.
وأشار البردويل إلى أنّ قناة الأقصى وأخواتها من القنوات لن تموت أبداً ولن تسكت أبداً من خلال إسكاتها بهذا الشكل، معبراً عن رفضه لهذا القرار داعياً القيادة الفرنسية للتوقف العاجل عن استمرار هذا القرار.
ودعا القيادي في "حماس"، إلى رفض واستنكار ما وصفه بـ"السلوك الشائن" الذي لا يعكس حقوقا إنسانية ولا حضارة بشرية ولا حرية .

الاحتلال يصادر 2342 دونما من أراضي أريحا /ترجمة محسن هاشم




قررت سلطات الاحتلال مصادرة أكثر من ألفَيْ دونم من أراضي محافظة أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة، والإعلان عنها كـ"أراضي دولة"، وفق ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأظهرت خريطة نشرها مراسل الإذاعة لشئون الضفة الغربية، عنبال تامير، حدود الأراضي المصادرة وجرت مصادرتها وتحويلها لما يعرف بأراضي دولة، وهو مصطلح يستخدمه الجيش لتبرير مصادراته للأراضي الفلسطينية.
وتبلغ مساحة الأراضي المصادرة 2342 دونمًا ممتدة بشكل طولي وعرضي على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية

استشهاد شاب من مخيم قلنديا متأثرًا بجراحه خلال اقتحام سابق للاحتلال /ترجمة محسن هاشم




استُشهد  الشاب ناهد فوزي مطير (24 عامًا) من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة متأثرًا بجراحه التي أصيب بها قبل نحو أسبوعين.
وأفادت مصادر  بأن مطير استُشهد بمستشفى "هاداسا" "الإسرائيلي؛ حيث كان يتلقى العلاج على إثر إصابته الحرجة.
وأصيب الشاب مطير خلال اشتباك مسلح ومواجهات عنيفة شهدها مخيم قلنديا قبل أسبوعَيْن بعد اقتحام جيش الاحتلال للمخيم، لإنقاذ جنديين ضلا طريقهما ودخلوا إليه.
وأسفرت المواجهات، حينها، عن استشهاد الشاب عمر سجدية (22 عامًا) وإصابة مطير بجراح خطيرة، وبقي في العلاج المكثف حتى أُعلن عن استشهاده اليوم

الاحتلال يهدم منزلاً فلسطينيًّا في بيت لحم /تقرير محسن هاشم




هدمت آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلية  منزلاً فلسطينيًّا قيد الإنشاء في بلدة "الخضر" جنوبي بيت لحم، بحجة البناء بدون ترخيص.
وأفاد منسق "اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان" في الخضر، أحمد صلاح، بأن جرّافات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرعت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بهدم منزل المواطن جود محمد صالح، بحجة بنائه بدون ترخيص، وذلك بعد أيام قليلة من إخطاره بعملية الهدم.
وأشار صلاح في تصريحاتة  أن المنزل البالغة مساحته 90 مترًا مربعًا مقام على أراضي بلدة "الخضر"، في حين يتذرّع الاحتلال بأنه أقيم بدون ترخيص داخل حدود المنطقة المصنفة "ج" والتي تخضع للسيطرة "الإسرائيلية" الكاملة، بموجب ما نصّت عليه اتفاقيات "أوسلو".
وفي السياق ذاته، هدم الاحتلال غرفة ومنشأت زراعية تعود ملكيتها للمواطن عامر الكامل في قرية "واد رحال" في بيت لحم، بحجة البناء بدون ترخيص.
وطالت عمليات الهدم التي نفذها الاحتلال خلال العام الماضي، 645 منزلاً ومنشأة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وفقًا لمعطيات من "مركز أبحاث الأراضي" بالضفة الغربية

السبت، 12 مارس 2016

الاحتلال يداهم عشرات المنازل ويعتقل 18 مواطنًا من الضفة والقدس /تقرير محسن هاشم

   

شنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقالات في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلة، بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام".
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بورين، ونفذت عمليات دهم واسعة طالت أكثر من 40 منزلاً تركزت في حارة الباطن، وتم تفتيشها وتخريب محتوياتها.
كما قام الجنود بمصادرة الهواتف النقالة في تلك المنازل لمنع السكان من التقاط الصور، وأعادوها بعد مغادرة المنازل.
وفي بلدة عراق بورين المجاورة، داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل وفتشتها، واعتقلت الشاب جاسر فاتح قادوس وهو طالب جامعي وشقيق الأسير مالك قادوس الذي اعتقل قبل خمسة أيام.
وفي الخليل داهمت قوات الاحتلال عدة مناطق في المدينة، واعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين وسلمت آخرين بلاغات لمقابلة مخابراتها.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان أن الاحتلال داهم منزل الشاب محمد رمضان أبو رموز في مدينة الخليل، والشاب جهاد مقبل في بيت أمر، وقامت بأعمال تفتيش في منزليهما، ومن ثم قامت باعتقالهما ونقلهما إلى معتقل عتصيون شمال الخليل. كما قامت باعتقال الشاب عمر حازم بدر، والمسن فيصل محمد جمعة بدوي (63 عامًا).
إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن عايش أبو هاشم في بلدة بيت أمر شمال الخليل لاعتقال نجله مالك (13 عامًا)، والذي لم يكن متواجدًا وقت الاقتحام.
كما داهمت منزل المواطن فادي الشامصلي في مدينة يطا جنوب شرق الخليل وسلمته بلاغًا لمقابلة مسؤول المخابرات الصهيوني.
هذا، وداهمت قوات الاحتلال مدينة جنين واعتقلت كلاً من: طارق بلالو، ومحمد بسام حمارشة، وفضل تركمان، وأمجد حمارشة إضافة إلى السيدة رويدة فوزي أبو مويس (42 عامًا).
وفي رام الله اقتحمت قوات الاحتلال قربة النبي صالح واعتقلت المواطنة منال التميمي (40 عامًا).
كما اعتقلت قوات الاحتلال الفتيين عوني أحمد طقاطقة (12 عامًا)، ومحمود عبد الله طقاطقة (16 عامًا)، من بيت فجار جنوب بيت لحم.
وكذلك اعتقلت الشقيقين رمزي (31 عامًا) و يوسف سويدان (18 عاماً) سويدان من بلدة عزون بقلقيلية.
وفي القدس المحتلة، أسفرت حملة المداهمات عن اعتقال كل من: أمير خالد جفال وأحمد راضي عريقات


نصف اليهود يؤيدون طرد العرب من فلسطين المحتلة /تقرير محسن هاشم

  


عبر نصف اليهود في فلسطين المحتلة عام 1948م، ثلاثة أرباعهم من اليهود المتدينين (الحريديم)، عن تأييدهم لطرد العرب من البلاد.
وأظهر استطلاع كبير شمل 5601 مواطنًا في إسرائيل، شمل المواطنين العرب، من خلال مقابلات مباشرة وأجراه معهد استطلاعات الرأي الأميركي "بيو" في الفترة الواقعة بين أكتوبر 2014م، ومايو 2015م، أن 48% من مجمل اليهود و71% من اليهود المتدينين يؤيدون طرد العرب من البلاد.
وفيما يتعلق باليهود العلمانيين، فإن 58% عارضوا فكرة طرد العرب، بينما أيدها ثلثهم.
وأكد 79% من العرب أنه يوجد تمييز كبير في المجتمع الإسرائيل ضدهم، بينما ادعى 74% من اليهود إنهم لا يرون وجود تمييز ضد العرب.
وأيدت الغالبية العظمى من اليهود وصف إسرائيل كدولة "يهودية وديمقراطية"، لكن 89% من العلمانيين قالوا إنه يجب تفضيل مبادئ الديمقراطية على القوانين الدينية، بينما قال 89% من الحريديم إنه يجبل تفضيل القوانين الدينية.
وقالت أغلبية بين اليهود العلمانيين أنهم يعرفون أنفسهم كإسرائيليين بالدرجة الأولى وبعد ذلك كيهود، بينما يعرف الحريديم والمتدينون أنفسهم بشكل معاكس.
ووفقًا للاستطلاع؛ فإنه توجد في إسرائيل أغلبية حريدية ومتدينين وتشكل نسبة 41% من السكان بينما نسبة العلمانيين 40%، فيما نسبة العرب والمهاجرين غير اليهود هي 19% وتشمل سكان القدس والجولان المحتلين.
واعتبر 76% من اليهود أن ظاهرة العداء للسامية منتشرة وتتصاعد في العالم، وقال 91% إن "دولة يهودية" ضرورية لبقاء "الشعب اليهودي" على الأمد البعيد.



شهيدان ومصاب بعملية فدائية بالقدس /تقرير محسن هاشم

  


استشهد شابان فلسطينيان جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما داخل مركبة كانا يستقلانها، بزعم تنفيذهما عملية استهدفت إسرائيليين قرب الباب الجديد في البلدة القديمة من القدس، بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام".
وأصيب مواطن مقدسي آخر كان متواجدا بالمكان، وهو يبلغ من العمر (50 عامًا) من سكان البلدة القديمة، ووصفت إصابته بالخطيرة، ويرقد في العناية المكثفة بالمستشفى.
وكانت وسائل الإعلام العبرية، التي تابعت الحدث قالت إن شابين فلسطينيين كانا يستقلان سيارة تم إطلاق النار عليهما من قبل جنود الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد أحدهما على الفور، فيما أصيب الآخر بجراح خطيرة، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده.
بدورها، زعمت شرطة الاحتلال في تصريح مقتضب، أن السيارة التي كان يستقلها الشابان عثر بداخلها على أسلحة من صناعة محلية، ويعتقد أنها السيارة التي نفذ من خلالها الشابان عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم باتجاه حافلة للمستوطنين في حي "رموت" الاستيطاني.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية ان الشهيدان هما، الشهيد عبد الملك صالح ابو خروب (19 عامًا) والشهيد محمد جمال الكالوتي (21 عامًا) من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة.



استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال /بقلم محسن هاشم


استشهد فتى فلسطيني وأصيب آخر برصاص جنود الاحتلال بالقرب من جسر قرية الزاوية غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام"
وقالت مصادر محلية وشهود عيان، إن الجنود المتواجدين على مدخل قرية الزاوية أطلقوا الرصاص على مواطنين كانا يسيران تحت جسر بلدة الزاوية.
وأضاف الشهود إن تعزيزات كبيرة من قوات الاحتلال وصلت للمكان، وشوهد المصابان ملقيان على الأرض، ومنع الاحتلال طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليهما.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الشهيد هو الفتى أحمد يوسف إسماعيل عامر(16 عامًا) من قرية مسحة غرب سلفيت.
ووفقًا لشهود العيان، فإن قرية الزاوية تخضع لإغلاق شامل من قبل جنود الاحتلال منذ ساعات الليلة الماضية في أعقاب العملية الفدائية التي نفذها الشهيد رداد داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، مساء أمس.





قوات الاحتلال تعتدي على المرابطين عند باب الأسباط /تقرير محسن هاشم

   

اعتدت  قوات الاحتلال بالضرب على المرابطين والمرابطات عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى مساء الأربعاء، 9-3-2016م.
وقال "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن قوات الاحتلال منعت دخول المرابطة هنادي الحلواني الى ساحات الأقصى من جهة باب الأسباط، رغم انتهاء فترة إبعادها البالغة 6 شهور.
وقال حراس الأقصى إن 45 مستوطنًا اقتحموا اليوم باحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال فيما تصدى طلاب مصاطب العلم بالتكبيرات لاقتحامات المستوطنين.
وشهدت ساحات الأقصى توتّرًا عقب الاعتداء على المرابطين، الذين احتجوا على استمرار سياسة إبعادهم للشهر السابع على التوالي بـ "التكبير".
وذكرت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" أن طواقمها تعاملت مع إصابة واحدة فقط، خلال الاشتباكات أمام باب الأسباط، مبينة أن مسنًّا أصيب جراء اعتداء شرطة الاحتلال عليه بالضرب.



ثلاث أسيرات قاصرات في "هاشارون" يروين تفاصيل تنكيل الاحتلال بهنّ /ترجمة محسن هاشم

  


كشفت ثلاث أسيرات قاصرات في سجن "هاشارون" الإسرائيلي، عن تفاصيل تنكيل جنود ومحققي الاحتلال بهنّ خلال اعتقالهن، دون مراعاة لأعمارهنّ.
جاء ذلك خلال زيارة محامي نادي الأسير للأسيرات في السّجن؛ إذ أشارت الأسيرتان راما جعابيص (14 عامًا)، وملك سلمان (16 عامًا)، من القدس، إلى أن جنود الاحتلال طرحاهما أرضًا عند اعتقالهما وقيّدوهما بالأصفاد، وانهالوا عليهما بالضرب والشتائم البذيئة.
وأضافتا إن محققي الاحتلال لم يسمحوا للوالدين أو المحامين بحضور التحقيق، وكذلك جرى مع الأسيرة ساجدة حسن (16 عامًا)، من نابلس.
وبيَّن نادي الأسير أن القانون ينصّ على وجوب حضور أحد أفراد عائلة الطفل المعتقل أو محاميه خلال عملية التحقيق، حتى لا يكون الطفل معرّضًا لانتزاع الاعترافات منه عنوة.
يُذكر أن الفتيات الثلاث معتقلات منذ شهر فبراير المنصرم ولا يزلن موقوفات.



دفتر الزوار