الجمعة، 27 مايو 2016

الاحتلال يهدم منشآت ويجرف أراض في العيسوية/تقرير محسن هاشم




شرعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس في بلدة العيسوية وسط المدينة، بعمليات تجريف وهدم منشآت تعود لسكان البلدة، في الوقت الذي وصف فيه السكان هذه الحملة "بالانتقامية"، و"الكيدية".
وقال عضو لجنة المتابعة في البلدة، رائد أبو ريالة، إن الحملة شملت هدم أساسات بناء لمنزل في حي الظهرة، يعود للمواطن محمد حسين مصطفى، بالإضافة إلى تجريف أرض تعود للمواطن أمين خلاف، وهدم سور، وبعض المنشآت داخلها.
ولفت أبو ريالة إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال رافقت طواقم البلدية خلال اقتحامها للعيسوية، وفرضت طوقًا عسكريًّا محكمًا حول المنطقة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، وما زالت دائرة حتى الآن.
وتشهد بلدة العيسوية حملة دهم واعتقالات شبة يومية بسبب استمرار شباب البلدة في استهداف قوات الاحتلال ردًّا على مجازرها

الاحتلال يُعلن وقف تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين /تقرير محسن هاشم




أصدر وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، جلعاد أردان  قرارًا يقضي بوقف تسليم جثامين الشهداء المحتجزين في ثلاجات الاحتلال، منذ أكثر من سبعة شهور، بحجة "التحريض" خلال جنازات الشهداء.
وزعمت شرطة الاحتلال، في بيان لها، أن أردان اطّلع على أشرطة فيديو وصور من تشييع جثامين الشهداء المقدسيين يوم أمس، تخلّلها ما ادعاه بـ"خرق للشروط" التي فرضتها مخابرات الاحتلال على ذوي الشهيد، وفقًا لما جاء في البيان.
وأضافت إن عائلات الشهداء لم تلتزم بما أسمته "شروط التشييع والدفن"، وذلك بتواجد العشرات من المقدسيين الذين شاركوا في الجنازات، كما زعم "أردان" بأن الهتافات التي ردّدها ذوو الشهداء "تحريضية".
ووفقًا لذلك، فقد قرر أصدر "أردان" تعليماته للشرطة الصهيونية بوقف إعادة جثامين الشهداء، مطالبًا المحكمة العليا الإسرائيلية بالاطّلاع على مشاهد ما وصفته الشرطة في بيانها بـ”التحريض".
وكانت "المحكمة العليا" التابعة لسلطات الاحتلال في القدس المحتلة؛ قد أوصت في الخامس من الشهر الجاري، بتسليم جثامين الشهداء المحتجزين في ثلاجات الاحتلال؛ منذ مطلع أكتوبر 2015م، وذلك بشكل تدريجي قبل حلول شهر رمضان.  فإن شرطة الاحتلال تواصل احتجاز جثامين تسعة شهداء فلسطينيين (شهداء انتفاضة القدس)، من بينهم شهيدان من الضفة الغربية المحتلة، وهما عبد الفتاح الشريف (21 عامًا) من الخليل، وعبد الحميد أبو سرور (20 عامًا) من بيت لحم.
وأما بقية الشهداء فهم من مدينة القدس وضواحيها وهم؛ ثائر أبو غزالة (19 عامًا)، عبد المحسن حسونة (21 عامًا)، بهاء عليان (22 عامًا)، محمد أبو خلف (20 عامًا)، محمد الكالوتي (21 عامًا)، وعبد الملك أبو خروب (19 عامًا)، سوسن منصور (17 عامًا)

الاحتلال يعتقل 21 شخصًا من القدس ومحافظات الضفة /بقلم محسن هاشم



شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات ومداهمات للعديد من المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتيْن، أسفرت عن اعتقال 21 مواطنًا فلسطينيًّا 
وذكر موقع "0404" العبري، أن جيش الاحتلال اعتقل 21 فلسطينيًّا ممَّن وصفهم بـ"المطلوبين"؛ بينهم 13 متهمين بممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين، مشيرًا إلى أنه تم نقلهم للتحقيق.
وأوضح الموقع العبري أن الاعتقالات طالت ناشطين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من نابلس، و10 شبان من بلدة "كفر ديك" غربي سلفيت، وشابين من بلدة ترمسعيا شمالي رام الله، وآخر من بلدة سلواد، شرقي رام الله، بالإضافة إلى شابين من بلدة "أبو ديس" شرقي القدس.
وادعى جيش الاحتلال العثور على مسدسَيْن بحوزة مواطن فلسطيني من بلدة "السواحرة" شرقي بيت لحم؛ حيث جرى اعتقاله ونقله لجهة مجهولة، فيما اعتقل الاحتلال شابَيْن آخرَيْن من بلدة العيسوية شرقي القدس.
وأفادت مصادر محلية أن دوريات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في نابلس شمال الضفة الغربية ومنها حي الضاحية والجبل الشمالي، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعاثت فيها فسادًا.
ولفتت المصادر إلى أن قوة للاحتلال اعتقلت الشاب حمزة مأمون جعارة (21 عامًا) من منطقة الجبل الشمالي، وعبثت بمحتويات منزله، وتركت خرابا كبيرا فيه، كما صادرت جهازي حاسوب وخلوي.
يُشار إلى أن جعارة طالب بكلية التربية في جامعة النجاح، وتبقى له فصل دراسي واحد للتخرج.
كما اقتحمت قوة للاحتلال حي الضاحية شرقي المدينة، واعتقلت الشاب عبد الرحمن سبتي دويكات (20 عامًا)، وهو طالب بكلية الشريعة في جامعة النجاح.
وفي كفر الديك قرب سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال كل من "عزت صالح الشنار، نبيل محمد أبو عزيزة، حسن فرحات، أحمد رشيد، عميد أحمد عبد الكريم، محمد إبراهيم موسية، يوسف مصلح الديك، ضياء جاسر عقل، إضافة إلى يوسف عبد الوهاب".
ومن بيت لحم جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال مهند راتب البدن وسلمت شقيقه بلاغا لمراجعة المخابرات، كما اعتقلت عصام محمد طقاطقة (15 عاما)، وعبد القادر سلطان طقاطقة (14 عامًا).
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات متفرقة طالت من الخليل نعيم الرجبي، ومن سلواد برام الله محمد العداسي، كما اقتحمت مخيم قلنديا شمال القدس، وبلدة يطا بالخليل وحرملة وجناتا وتقوع في بيت لحم، وشنت عمليات دهم لمنازل المواطنين

اقتحامات جديدة للأقصى من جهة باب المغاربة /تقرير محسن هاشم



اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود المسجد الاقصى من جهة باب المغاربة، بحراساتٍ معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال مصدر محلي، إن المصلين وطلبة مجالس العلم تصدوا للمستوطنين بهتافات التكبير الاحتجاجية، فيما واصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق الشبان والنساء واحتجاز بطاقاتهم الشخصية عند بوابات الحرم القدسي الشريف.
في السياق، دعت منظمات الهيكل الى اقتحامات واسعة في يوم ضم الشطر الشرقي من مدينة القدس وتوحيدها كعاصمة لدولة الاحتلال، والتي تصادف الخامس من شهر يونيو القادم.
وحددت الدعوات المشتركة لهذه المنظمات ساعات الاقتحام المقررة للمسجد المبارك، ولفتت الى تفاهمات مع شرطة الاحتلال لتسهيل فعالياتها في ذلك اليو

مستوطنون يهود يدنسون ساحات الحرم الشريف ويحاولون أداء طقوسًا تلمودية /تقرير محسن هاشم




اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود الحرم القدسي الشريف، من جهة باب المغاربة بحراسة عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع التابعة لشرطة الاحتلال، التي رافقتهم وأحاطت بهم خلال تجوالهم في ساحات الحرم الغربية.
وحاول بعض المستوطنين أداء طقوس تلمودية، فيما تصدى المصلون وطلبة حلقات العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وواصل الاحتلال منع نساء القائمة الذهبية من دخول المسجد الأقصى، واللواتي اعتصمن قبالة بوابات الأقصى، وقمن بتلاوة القرآن الكريم.
ويتعمد المستوطنون تدنيس ساحات المسجد الأقصى واقتحامها في ساعة مبكرة من كل يوم، وهي الساعة السابعة صباحًا، مستغلين قلة أعداد المرابطين في مثل هذا الوقت

الجمعة، 6 مايو 2016

الاحتلال يعتقل 19 صحفيًّا فلسطينيًّا /تقرير محسن هاشم


FacebookTwitterEmail



كشف تقرير فلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 19 صحفيًّا فلسطينيًّا في سجونه بتهم منها التحريض ونشر منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي، أو بزجّهم في الاعتقال الإداري بدون تهم محدّدة.
جاء ذلك في بيان لنادي الأسير الفلسطيني صدر قبيل اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يوافق الثالث من مايو من كل عام، وأعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993.
وتؤكد المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن: "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيّد بالحدود الجغرافية".
وأشار نادي الأسير إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ الأول من أكتوبر 2015م، 17 صحفيًّا، أُفرج عن خمسة منهم، وهم: عطوة أبو خرمة، خالد أبو خرمة، محمود قواسمة، فاروق عليات وحمزة صافي.
وأضاف أن الاحتلال يعتقل في سجونه أربعة صحفيين قيد الاعتقال الإداري التعسّفي، وهم الأسرى: محمد قدومي وعلي العويوي ومصعب قفيشة ومحمد القيق.
هذا علاوة على استهداف الإعلاميين العاملين في المؤسسات المختصة بالدفاع عن الأسرى، إذ اعتقلت قوات الاحتلال، يوم أمس الأحد، الزميل حسن الصفدي مسؤول الإعلام في مؤسسة الضمير، كما وتعتقل الزميل صلاح عواد، مدير الدائرة الإعلامية في نادي الأسير والذي يقضي حكماً بالسجن لسبع سنوات، أمضى منها خمس.
ومن بين الأسرى الصحفيين الأسيرة سماح دويك، والتي اعتقلتها قوات الاحتلال العاشر من أبريل بتهمة التحريض على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إضافة إلى عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين عمر نزال والموقوف منذ الثالث والعشرين من أبريل.
ولفت نادي الأسير إلى أن أقدم الأسرى الصحفيين وأعلاهم حكماً هو الأسير محمود موسى عيسى، من القدس، المحكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات و46 عامًا، وهو أحد الأسرى القدامى الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو، ونكثت سلطات الاحتلال بالاتفاق بالإفراج عنهم في العام 2014م، ضمن مسار المفاوضات الفلسطينية

ثلاث شهداء و214 معتقلًا بالقدس وعشرات المبعدين عن الأقصى خلال أبريل /تقرير محسن هاشم




قال مركز معلومات وادي حلوة إن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا في مدينة القدس المحتلة خلال أبريل الماضي، فيما تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 12 شهيدًا مقدسيًّا في ثلاجاتها.
وأوضح المركز في تقريره الشهري أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الشهر الماضي، 214 فلسطينيًا من القدس، حيث شهدت الفترة المذكورة استهداف واضح للمسنين المقدسيين الذين تعرضوا للاعتقال والاحتجاز والتوقيف.
وأكد أن سلطات الاحتلال صعدت خلال الشهر الماضي من اعتداءاتها على المسجد الأقصى المبارك، وعلى المقدسيين وممتلكاتهم، مشيرًا إلى أن 1868 مستوطنًا اقتحموا المسجد، من بينهم 1011 اقتحموه خلال خمسة أيام عيد "الفصح" اليهودي.
كما حاول المستوطنون تقديم قرابين "أضاحي عيد الفصح" على أبواب الأقصى، في حين شددت سلطات الاحتلال من انتشارها وتواجدها على الأبواب وفي الطرقات المؤدية له خلال العيد، وتعمدت احتجاز هويات المصلين قبل دخولهم الى المسجد.
وحسب تقرير مركز المعلومات، فإن سلطات الاحتلال أبعدت 72 فلسطينيًّا عن الأقصى، بينهم 10 نساء، كما أبعدت 11 شابًّا عن مدينة القدس بأكملها بينهم 6 من الداخل الفلسطيني، وأبعدت 4 مقدسيين عن القدس القديمة، وحولت 4 شبان مقدسيين للاعتقال الإداري.
وأشار إلى إغلاق الاحتلال لمنزل عائلة الأسير المقدسي عبد دويات في قرية صور باهر، بقرار من "قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال" بتهمة قتل مستوطن بأيلول الماضي، بعد إلقاء الحجارة باتجاه مركبته.
ولفت إلى أن جرافات الاحتلال هدمت خلال الشهر الماضي منزلًا في قرية جبل المكبر، وشرد 6 أشخاص، كما نفذت عائلة الصيداوي في حي بيت حنينا وعائلة نمر في صور باهر هدم أجزاء من منزلها بيدها تنفيذًا لقرار المحكمة، وتفاديًا لدفع غرامات مالية، إضافة الى أجرة الهدم للبلدية.
وخلال أبريل، أصيب المسن المقدسي زهير أبو خضير (64 عامًا) بكسور في أنفه ورضوض في رأسه من الجهة الخلفية ووجهه، وانتفاخات أسفل عينه، بعد الاعتداء عليه من قبل المستوطنين، كما هاجمت قوات الاحتلال جنازة المرحوم جمال محمد العباسي خلال دفنه في مقبرة باب الرحمة شرق الأقصى

الاحتلال يسعى لجعل "الأقصى" ذا قداسة يهودية/تقرير محسن هاشم

  FacebookTwitterEmail



أكد رئيس أكاديمية الأقصى للعلوم والتراث، الشيخ ناجح بكيرات أن المسجد الأقصى المبارك يمر في أخطر مرحلة من مراحل تاريخه، لافتًا إلى أن الأعياد اليهودية تشكل كارثة عليه وعلى المسلمين، مثل كارثة الاحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض على مدينة القدس المحتلة.
وقال بكيرات في حوار خاص مع وكالة "صفا" إن الاحتلال يسعى من خلال الأعياد إلى تثبيت الرموز الدينية اليهودية في المسجد الأقصى سواء من خلال الصلوات التلمودية أو محاولات نقل القرابين إليه، وجعله ذات قداسة يهودية، وهذا ما يؤشر إلى خطر "كبير جدًّا".
وشدد على أن "وضع الأقصى بات يحتضر أمام اللوبي الصهيوني، وزحف القداسة اليهودية، وتجفيف منابع المقدسيين وقمعهم واعتقالهم".
وأشار إلى أن الاحتلال ومنذ بداية العام وهو يحاول ضرب المقدسيين، من خلال خلق قوة طاردة لهم عبر اعتقالهم وإبعادهم عن القدس والأقصى، وفرض الحبس المنزلي والغرامات المالية على بعضهم، بالإضافة إلى القمع الذي ما يزال يمارس على المواطنين.
وحول تصاعد اقتحامات المستوطنين للأقصى، قال بكيرات "من الواضح أن الاقتحامات لها ما بعدها، نظرًا لأن سلطات الاحتلال تصر عليها بهدف تنفيذ مشروعها الاستراتيجي في المسجد الأقصى، ألا وهو بناء الهيكل المزعوم فوق أنقاضه".
وأضاف أن زيادة أعداد المقتحمين خلال فترة الأعياد، وتكريس وجودهم يهدف إلى ضرب الذاكرة العربية والفلسطينية والإسلامية، وصولًا لإحلال القداسة اليهودية مكانها.
ولفت إلى أن الاحتلال يريد تضليل الرأي العام العالمي، وخاصة الدول الأعضاء، وأن من حقهم أن يكونوا في الأقصى، لأنه يريد أن يقول إن سياسة الأمر الواقع ليس ما قبل عام 1967، وإنما فرضت ما بعد انتفاضة الأقصى واقتحام "ارئيل شارون" للمسجد.
وأكد أن الاحتلال يسعى لفرض أمر واقع جديد في الأقصى، وجلب كل اليهود إلى القدس وأرض فلسطين، "لأنه في حال توقف الاقتحامات فإن المشروع الصهيوني قد يتوقف".
الكاميرات
وبشأن القرار الأردني بإلغاء تركيب كاميرات بالأقصى، ثمن بكيرات هذا القرار، واعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع أغلق تمامًا، بعدما استجابت الحكومة الأردنية لنداءات المخلصين والجادين بهذا الشأن.
وأوضح أن إلغاء مشروع الكاميرات يصب في خانة خدمة المسجد الأقصى، ونحن رفضناه منذ البداية، كونه يشكل كارثة على المسجد والمصلين، وهو بمثابة سلاح مسلط على سكان البلدة القديمة، مؤكدًا أهمية الدور الأردني في حماية الأقصى.
وانتقد بكيرات الصمت العربي والإسلامي إزاء ما يجري في الأقصى، قائلًا "لم نرى أي احتجاجات ولا متابعة عربية أو إسلامية بهذا الخصوص"، متسائلًا "أين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي مما يحدث".
ولكنه أشار إلى أن الأردن أرسل رسالة احتجاج لإسرائيل حول الاقتحامات، وأوضح أن هناك اتفاق بشأن الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية، لافتًا إلى أن الاحتلال يتحدى الدور الأردني بخصوص الأقصى.
وحمَّل بكيرات العالم العربي والإسلامي كامل المسؤولية عما يحدث بحق الأقصى، قائلًا إن "الأقصى يستغيث بكم، وعليكم التحرك بشكل عاجل وجدي لإنقاذه، والعمل على محاكمة "إسرائيل" ومعاقبتها على جرائمها واعتداءاتها بحق المسجد والمصلين".
تهويد مستمر
وبخصوص عبرنة العديد من أسماء المواقع الفلسطينية بالقدس، أوضح الشيخ بكيرات أن هناك حوالي 7 آلاف موقع أثري تاريخي في فلسطين تم تغيير أسمائها من العربية الفلسطينية إلى اليهودية، من بينها 1970 موقعًا في المدينة المقدسة وحدها.
وأردف قائلاً: "نحن أصبحنا أمام حرب الراوية، حيث أن الاحتلال يريد تقديم رواية توراتية مزورة، وخلق طابع يهودي في المدينة المقدسة".
وتابع: "نريد أن يكون المسجد الأقصى محميًا ومصانًا بأهله، باعتباره حقًا خالصًا للمسلمين وحدهم، وليس لليهود أي ذرة تراب واحدة فيه، فهو لا يقبل القسمة على اثنين".
وشدد على أن محاولات الكذب وتضليل الرأي العام العالمي من قبل الاحتلال يجب أن يرد عليها بحملات توعية وقرارات استراتيجية واضحة تنقل الرواية الفلسطينية العربية بحق المسجد بشكلها الصحيح.
وأكد بكيرات أن أهل القدس لم يستسلموا رغم الاعتقال والإبعاد، وسيبقوا سدنة وحراس أوفياء للأقصى، فنحن لا نعترف بكل ما تقره سلطات الاحتلال من قوانين

قصف مدفعي يستهدف نقاطًا للمقاومة شرقي قطاع غزة /ترجمة محسن هاشم




قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي نقطتَيْن حدوديتَيْن للمقاومة شرقي مدينة غزة، ونقطة ثالثة لقوات "الضبط الميداني" التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني شمال شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة، دون إصابات.
وزعمت وسائل إعلام الاحتلال أن القصف جاء بعد استهداف قوات الجيش شرق القطاع بقذيفتي هاون، دون إصابات.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذيفتَيْن تجاه موقع للضبط الميداني، جنوب غرب موقع "صوفا" العسكري الإسرائيلي.
وبعد ذلك بنحو ثلاث ساعات، استهدفت مدفعية الاحتلال نقطتين حدوديتين لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شرق حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة.
من جهتها، زعمت صحيفة اليديعوت أحرونوت، تعرضت قوة عسكرية إسرائيلية، الأربعاء، لإطلاق قذيفة هاون إلى الشرق من مدينة غزة، وذلك في ثاني حادثة من هذا النوع منذ ساعات الصباح.
وذكرت الصحيفة أن قذيفة الهاون سقطت على مقربة من السياج الفاصل دون وقوع إصابات، فيما رد الجيش باستهداف موقعين لحماس شرق الشجاعية.
وتجري قوات الاحتلال حفريات مكثفة على الشريط الحدودي شرق غزة ورفح وبمناطق أخرى شرقي القطاع في محاولة للعثور على أنفاق هجومية للمقاومة يمكن أن تستخدم في أي مواجهة مقبلة

الأحد، 1 مايو 2016

الاحتلال يغلق منطقة سبسطية الأثرية لإدخال المستوطنين إليها /تقرير محسن هاشم


Email



أغلقت قوات الاحتلال ولليوم الثاني على التوالي، المنطقة الأثرية من سبسطية شمال مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
ويتم إغلاق تلك المنطقة، لإعطاء المجال للمستوطنين للقدوم إلى البلدة، وأداء طقوس استفزازية فيها، تزامنًا مع الأعياد اليهودية.
وقال شهود عيان إن دوريات الاحتلال تواجدت صباح اليوم بشكل مكثف في منطقة الأعمدة والمدرج الروماني، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من التواجد والتجمهر، كما ضايقت أمس وفودا أجنبية وسائحين تواجدوا في المنطقة الأثرية.
وكان عشرات المستوطنين نصبوا خياما في المنطقة المسعودية أمس، ومكثوا في المنطقة يومين ثم غادروا فجر اليوم بعد أن أقاموا حفلات صاخبة فيها، تحت حراسة عسكرية مشددة.
يُشار إلى أن أجزاء من سبسطية الأثرية والمسعودية تصنف ضمن منطقة (ج) أي تخضع للسيطرة الصهيونية وفقًا لاتفاقية أوسلو

دفتر الزوار