الجمعة، 19 أغسطس 2016

انظروا الى اقتحامات قوات العدو الصهيوني /للباحث محسن هاشم



اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الجمعة، بلدتي بيت فوريك وبيت دجن شرق نابلس، ونفذت عمليات تفتيش ودهم لعدة منازل.
وأفاد شهود عيان من البلدتين بأن عملية الاقتحام كانت عشوائية، وطالت نحو 10 منازل في بيت فوريك، فيما تمركزت دوريات العدو بالقرب من مدرسة ذكور بيت دجن.
 وذكرت مصادر صحافية أن "اقتحام بلدة بيت فوريك بدأ الساعة الثانية والنصف فجرا، واستمر أكثر من ساعتين تخلله عمليات تنكيل واقتحام واستجواب للأهالي".
وفي جنين، اقتحمت قوات العدو منزل الأسير محمود عبيدي 33 عاماً من بلدة برقين قضاء جنين وفتشته بشكل همجي.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات العدو في بيرزيت برام الله تخللها إطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، دون وقوع إصابات.
وفي القدس المحتلة، أصيب شاب بقنبلة غاز في رأسه خلال مواجهات اندلعت في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، كما اعتقلت قوات العدو شابا آخراً من البلدة عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح .
وفي سياق متصل، أصيب مواطن بجروح، وآخرون بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في مواجهات مساء أمس الخميس، مع قوات العدو قرب مستوطة "بيت إيل"، وأمام بوابة معسكر عوفر الاحتلالي، شمال مدينة رام الله، وغربها، وسط الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن شابًّا أصيب مساء اليوم، برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت قرب مستوطنة "بيت إيل" شمالي رام الله.
إلى ذلك، أصيب العشرات بحالات اختناق، بعدما قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية بمشاركة مجموعة من طلبة جامعة بيرزيت، دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، من بلدة بيتونيا، تنديدا بجرائم الاحتلال، ودعما وإسنادا لإضراب الأسير بلال كايد في يومه الـ66، كذلك الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول.
وذكر شهود عيان، أن مواجهات اندلعت أمام بوابة معسكر عوفر الاحتلالي، غرب مدينة رام الله، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، ورفعوا صور الأسرى المضربين عن الطعام، ورددوا الهتافات والشعارات المنددة باستمرار اعتقالهم، داعين المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.

اين الضمير العربى تجاة الفلسطنيين /تقرير محسن هاشم

أدى مئات المواطنين صلاة ظهر اليوم الجمعة على أنقاض المباني المهدمة في قرية قلنديا، شمال القدس المحتلة، بمشاركة شخصيات سياسية وأصحاب المنازل المدمرة وحشد من أهالي البلدة.
وقال خطيب الجمعة  إن "ما حصل في القرية من مجزرة هدم واسعة يستدعي من الجميع في الوطن والخارج التحرك لنصرة المتضررين، ولإعادة المباني كما كانت بل وبشكل أفضل مما كانت عليه تحديا لإجراءات الاحتلال".
ودعا عضو مجلس قروي قلنديا رأفت عوض الله الجهات المعنية بمضاعفة جهدها، من أجل إعمار المنازل المدمرة بأسرع وقت وحماية القرية من الهجمة الإسرائيلية عليها.
فيما دعا رئيس "لجنة المرابطين"، يوسف مخيمر، لـ"أوسع حملة تضامنية مع أهالي قرية قلنديا". وطالب بـ"تكثيف الزيارات لخيمة الاعتصام المقامة بجانب أنقاض المنازل المهدمة".
وكانت سلطات العدو الصهيوني هدمت بتاريخ 25 من شهر تموز الماضي 12 بناية تضم ما يزيد عن 30 شقة سكنية، في اقتحام نفذته قواتها وجرافتها ليلاً بذريعة "البناء دون ترخيص"، بأوامر إدارية سياسية ودون استنفاد الإجراءات القانونية المعمول بها لدى قضاء الكيان الصهيوني.

الأحد، 7 أغسطس 2016

الاحتلال يُصدر 28 أمر اعتقال إداري بحق أسرى فلسطينيين / بقلم محسن هاشم


TwitterEmail



كشفت مصادر حقوقية فلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت 28 أمر اعتقال إداري بحق أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقالت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية (غير حكومية)، في بيان لها أن الاحتلال أصدر ستة أوامر إدارية جديدة وجدد الاعتقال الإداري لـ 22 أسيرًا.
وأشارت الجمعية الحقوقية إلى أن مدد أوامر الإداري تراوحت بين 3 إلى 6 شهور، قابلة للتجديد، لافتة النظر إلى أن سبعة أسرى من مدينة الخليل (جنوب القدس) صدر بحقهم أوامر اعتقال إداري.
وأضافت أن قرارات الاعتقال الإداري شملت خمسة أسرى من بيت لحم (جنوب القدس)، ومثلهم في جنين (شمالًا)، وأربعة في رام الله (شمالًا)، وثلاثة أسرى من مدينة القدس المحتلة، وأسيران من طولكرم (شمال القدس)، وأسيرًا في كل من؛ أريحا (شرق القدس) والبيرة (شمالًا).
يُشار إلى أن الاعتقال الإداري "بدون تهمة أو محاكمة"، ويتم بالاعتماد على "ملف سري وأدلة سرية" لا يحق للأسير أو محاميه الإطلاع عليها، ويُمكن حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة أشهر قابلة للتجديد، وفق معطيات صادرة عن مؤسسة "الضمير" الحقوقية.
وفي سياق متصل، ذكر نادي الأسير أن 80 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية يواصلوان إضرابهم عن الطعام تنديدًا باعتقالهم إداريًا، وإسنادًا لإضراب الأسير بلال كايد (مُضرب احتجاجًا على تحويله للاعتقال الإداري منذ 54 يومًا).
ووصفت منظمة "العفو الدولية" سياسة الاعتقال الإداري بـ "الاحتجاز التعسفي"، مؤكدةً أنه يُستخدم كـ"سلاح سياسي، ووسيلة لردع وتخويف النشطاء السياسيين والبرلمانيين والأكاديميين الفلسطينيين".
وتعمد سلطات الاحتلال إلى توسيع نطاق الاعتقالات الإدارية بصفوف الفلسطينيين، في شكل آخر من أشكال العقوبات الجماعية التي تفرضها على المواطنين، محاولة بذلك قمعهم والحد من قدرتهم على المقاومة.
وتستخدم سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال الإداري ضد مختلف شرائح الشعب الفلسطيني، حيث تقوم باحتجاز أفراد دون لوائح اتهام لزمن غير محدد، وترفض الكشف عن التهم الموجه إليهم، والتي تدعي أنها "سرية"، مما يعيق عمل محامي الأسير في الدفاع عنه

إمرأة تحاول حرق نفسها بالنقب بعد هدم منزلها وتشريد أسرتها /تقرير محسن هاشم


TwitterEmail



حاولت ربة المنزل في النقب إحراق نفسها تعبيرًا عن رفضها لهدم منزلها وتشريد أسرتها في العراء في قرية خشم زنة بالنقب المحتل عام 1948م حيث اقتحمت قوات إسرائيلية القرية وأقدمت على تنفيذ جريمة هدم منزلها المصنوع من ألواح الصفيح.
كما أُصيب اثنين من أبنائها بحالة من الخوف والهلع بعد الاعتداء عليهما، ما استدعى طاقم الإسعاف الذي منعته القوات الإسرائيلية من الوصول إلى المكان في البداية.
ويعود المنزل المصنوع من الصفيح لأسرة عطية العثامين التي تضم 12 فردًا؛ حيث بالكاد يقيهم حرارة الشمس الملتهبة في هذه الأيام، وأقيم في العام 1994م؛ حيث قامت الأسرة بترميم المنزل واستبدال بعض ألواح الصفيح المتآكلة، في حين أقدمت الشرطة على مطالبتها بإخلائه فورًا لهدمه.
وذكر رئيس المجلس الإقليمي للقرى الغير معترف بها في النقب، عطية الأعسم، أننا "نعتبر هذا العمل هو إجرام منظم من قبل دولة إسرائيل، بحيث أنها تقدم على هدم المنازل وترك الناس في العراء، وهذا ما تقوم به البشرية المتوحشة من انتهاك حرمات البشر والمنازل".
وأضاف أن "ما يسمى سلطة تطوير البدو ليست سوى سلطة لتطهير البدو، والتي تعمل تحت أيدي المجرم وزير الزراعة الذي أذاق سكان الضفة وقطاع غزة الأمرين، إذ أن نهجه بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الخاصة في الضفة، مستمر أيضًا بالاستيلاء على أراضي النقب كونهم ينظرون للعرب نظرة واحدة ويعتبرون بأن هذه الدولة يهودية فقط ولا مكان لنا فيها".
وأنهى حديثه قائلاً إن "هذه الدولة منظمة إجرامية بحد ذاتها، ولا نتوقع منها أي جوانب إنسانية على الإطلاق؛ حيث جاءوا للتنكيل بالأطفال والنساء، وفي المقابل منعوا وصول طاقم الإسعاف إلى المكا

سجون الاحتلال تحولت لساحة مواجهة وانتفاضة /تقرير محسن هاشم



قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن سجون ومعتقلات الاحتلال، تحولت إلى ساحة مواجهة واشتباك وانتفاضة ضد الظلم والاهانات والقوانين العنصرية التعسفية.
جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام في خيمة الاعتصام في ساحة المهد في بيت لحم  بدعوة من هيئة الأسرى ونادي الأسير وجمعية الأسرى المحررين، وبمشاركة عائلات الأسرى وممثلي القوى الوطنية والاسلامية في محافظة بيت لحم وأخرين.
وأضاف قراقع أن أكثر من 340 أسيرًا يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في مختلف السجون، ردًا على سياسة الاعتقال الاداري والعزل وعمليات القمع والمداهمات والاهانات المذلة التي يتعرضون لها.
وذكر أن السجون تشهد إضرابًا عن الطعام ضد الاعتقال الاداري تضامنًا مع الأسرى بلال الكايد والأشقاء محمد ومحمود البلبول وعياد الهريمي ومالك القاضي، وفي الوقت نفسه تشهد إضرابات ضد سياسة القمع غير المسبوقة التي تقوم بها قوات قمعية معززة تجاه الأسرى.
وقال أيضًا: "إن قوات القمع قامت مؤخرا بمداهمة سجون "نفحة ورامون وعوفر وجلبوع والنقب وايشل"، ونكلت بالأسرى بطريقة وحشية مما دفع المئات الى اعلان الاضراب المفتوح.
ووصف قراقع المشهد في السجون بأن الفاشية الاسرائيلية تنشب أظافرها في قضية الأسرى.
واعتبر أن الأسير بلال كايد أصبح قنبلة صحية موقوتة، قائلًا "فهو معرض للاستشهاد في اية لحظة بسبب خطورة حالته الصحية بعد اضراب عن الطعام ضد اعتقاله الاداري منذ 56 يومًا".
وحذر من أن الموقف الاسرائيلي الرسمي يقضي بترك بلال حتى الموت ويقف وراء ذلك جهاز المخابرات الاسرائيلي وبدعم من الحكومة الاسرائيلية.
ودعا قراقع إلى الحماية الدولية للأسرى ووضع "اسرائيل" على قائمة العار وعلى قائمة الدول الفاشية والعنصرية وتفعيل مقاطعتها وعزلها دوليًا بسبب جرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وضد الاسرى.
من جانبه، دعا الأب عيسى مصلح، في كلمته، كافة الجهات الدولية والانسانية الى التحرك العاجل لإنقاذ حياة الاسرى والعمل على وقف العدوان عليهم ورفع الظلم عنهم.
من جهتها، ناشدت نوران البلبول شقيقة الاسيرين محمد ومحمود البلبول في كلمتها انقاذ حياة المضربين، داعية المؤسسات الدولية الى التدخل من أجل وضع حدّ لمأساة الاسرى بالسجون.
وحمّل مدير نادي الأسير عبدالله الزغاري، ومدير جمعية الأسرى والمحررين محمد حميدة، المسؤولية لحكومة الاحتلال عن كل التداعيات الناجمة عن صحة وحياة الأسرى المضربين، مطالبين بملاحقة إسرائيل على أعمالها ضد الأسرى والتي تنتهك القانون الدولى

دفتر الزوار