السبت، 25 فبراير 2017

اتهام كاهن يجند المسيحيين الفلسطينيين لخدمة الجيش الإسرائيلي بالفساد والشذوذ الجنسي/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

قدم جنود مسيحيون في الجيش الإسرائيلي شكوى إلى الشرطة ضد الكاهن غابرييل نداف بداعي استغلال منصبه في تلقي رشاوى مالية والتحرش بهم جنسيا.
وكان نداف، الذي أثار الجدل بتجنيده الشباب المسيحي للخدمة في الجيش الإسرائيلي، قد قدم شكوى إلى شرطة الناصرة الأسبوع الماضي بتلقيه تهديدات بعد إعلانه عن المشاركة في مراسم إيقاد الشعلة في ما يعرف داخل إسرائيل بـ "عيد الاستقلال، وفقا لموقع الإذاعة الإسرائيلية.
وقال بيان صادر عن وزارة الثقافة إنها لن تتدخل في قرار اللجنة العامة التي اختارت نداف ليقوم بايقاد شعلة في المراسم التي تقام مساء الاربعاء قبل صدور قرار آخر عن تلك السلطات.
من جهتها، أكدت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف ثقتها بالسلطات القانونية التي تبحث في هذه الدعوى، وأنها ستنصف نداف.

الشرطة تستجوب نتنياهو بقضية الفساد/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أظهر مقطع فيديو عُرض على القناة العاشرة الإسرائيلية، الخميس، سيارة تابعة للشرطة تدخل مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس، على غرار الجولة الأولى من الاستجواب وبعدها تم استُجوب نتنياهو لمدة ثلاث ساعاتاخرى .
وقال المدعي العام الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه يُشتبه في تلقي نتنياهو الهدايا والمنافع من رجال الأعمال. ولم يُصدر النائب العام والشرطة الكثير من التفاصيل الأخرى عن التحقيق.
ونفى نتنياهو مراراً وتكراراً صحة كل الاتهامات الموّجهة إليه ووصفها بأنها "لا شيء". وكان قد قال في كثير من الأحيان: "لن يكون هناك أي شيء، لأنه لا يوجد شيء."
لم تنف أو تؤكد الشرطة تقرير الذي يُفيد بخضوع نتنياهو لاستجواب آخر. ورفضت وزارة العدل التعليق، كما رفض محامي نتنياهو التعليق أيضا.

فضيحه لافون 1954/ بص وشوف للكاتب الصحفى محسن هاشم

 تقرير /محسن هاشم مترجم اللغة العبرية 

نشرت صحيفة إسرائيلية عام 1975 خبرا عن حضور جولدا مائير وموشى ديان حفل زواج فتاة فى الخامسة والأربعين من عمرها ( مارسيل نينو ).. تنبه أحد الصحفيين للخبر مندهشا من حضور جولدا مائير وديان حفل زفاف سيدة مجهولة ولا تربطها بهما أى صلة قرابة ؟؟؟ .. سعى الصحفى لمقابلة العروس وأجرى معها حوارا صحفيا لتنكشف له أحداث عملية تخريبية فى مصر خطط لها وزير الدفاع الإسرائيلى – فى فترة الخمسينات – بنحاس لافون وكانت …العملية تسمى ( عملية سوزانا ) وأطلق عليها الصحفى الإسرائيلى إسم ( فضيحة لافون ) ..

أهمية فضيحة لافون أنها السبب الرئيسى فى تأسيس المخابرات السرية المصرية برئاسة زكريا محيي الدين ، وبداية ظهور البطل المصرى رأفت الهجان ، وإستقالة كلا من بن جوريون من رئاسة وزراء إسرائيل وبنحاس من وزارة الدفاع ، وهجرة اليهود من مصر 

فضيحة لافون / عملية سوزانا ..
بعد أن إتفقت مصر وإنجلترا على كافة بنود الجلاء الإنجليزى عن الأراضى المصرية وضعت المخابرات العسكرية في الجيش الاسرائيلي خطة للتخريب والتجسس في مصر تقوم باعتداءات على دور السينما والمؤسسات العامة، وبعض المؤسسات الأمريكية والبريطانية، على أمل أن تؤدي هذه الأعمال الى توتر العلاقات المصرية الأمريكية، وعدول بريطانيا عن اجلاء قواتها من السويس.
أرسل لافون رجل المخابرات الإسرائيلى إفرى إلعاد الشهير بـ جون دارلنج ( طبقا لروزاليوسف) إلى مصر لتجنيد عدد من الشباب اليهودى ، نجح إلعاد بالفعل فى تجنيد عدد من شباب يهود مصر المنتميين إلى الوكالة الصهيونية والتى كانت تعمل في الخفاء علي نقل اليهود لإسرائيل الجديدة وهم الطبيب اليهودي المصري “موشية مرزوق” والذي كان يعمل في المستشفي الإسرائيلي بالعباسية، وقد ترأس الشبكة صمويل عازار ومعهما كل من: فيكتور ليفي – روبير داسا – فيليب ناتاسون – مارسيل فيكتورين نينو – مائير زعفران – مائير ميوحاس – إيلي جاكوب وتسزار كوهين ، إيلى كوهين .. ثم إنضم إليهم الضابط الإسرائلى ماكس بنيت والذى كان يتجسس على مصر وقتها و هو نفس الجاسوس الإسرائيلي الذي دبر تفجيرات في بغداد عام 1951م ضد الجالية اليهودية في العراق لزرع العداوة و الكراهية بينهم و بين باقي العراقيين لحثهم علي الهجرة إلي إسرائيل…

بداية العملية ..
كانت التعليمات تصل من إسرائيل إلى الخلية التخريبية من خلال راديو إسرائيل ، وبالتحديد من برنامج منزلى يومى ، وفى أحد حلقات البرنامج ( طريقة عمل الكيك الإنجليزى ) أطلقت إسرائيل كلمة السر ( إختيار ربة البيت ) لبدء العملية
والتعليمات كانت واضحة وصريحة .. تفجير سيارات الدبلوماسيين والرعايا الإنجليز ، المؤسسات الإقتصادية ، المراكز الثقافية والإعلامية .
في 2 يوليو 1954 كانت أولي العمليات الإرهابية للشبكة نجحوا فيها بتلغيم مكتب البريد الأمريكي في مدينة الإسكندرية بطرد صغير الحجم في البداية مما أسفر عن حريق المكتب وعدد من الضحايا، وفي 14 يوليو نفذت الشبكة عمليتها الثانية عندما زرعت قنابل حارقة في مقر المكتبة الأمريكية بالقاهرة والإسكندرية في توقيت واحد مما أدي لحرائق وإصابات بين العاملين والمترددين علي المكتبتين. . تعاملت الصحافة وقتها مع هذه الحوادث بإعتبارها ماس كهربائى .
وفي 23 يوليو (إحتفالات الثورة) كان من المفترض وضع متفجرات في محطة القطارات ومسرح ريفولي بالقاهرة وداري السينما (مترو وريو) في الاسكندرية، غير أن سوء الحظ لعب دوره وأشتعلت إحدى المتفجرات في جيب العميل ( فليب ناتاسون ) المكلف بوضع المتفجرات بدار سينما ريو فأنقذه المارة ولسوء حظه تواجد رجل شرطة في المكان تشكك في تصرفاته فاصطحبه إلى المستشفى بدعوى إسعافه من أثار الحريق وهناك قال الأطباء أن جسم الشاب ملطخ بمسحوق فضي لامع وأن ثمة مسحوق مشابه في جراب نظاره يحمله في يده ورجح الأطباء أن يكون الاشتعال ناتج عن تفاعل كيميائي.
وبتفتيش الشاب عثر معه على قنبلة آخرى عليها أسم “مارون أياك” صاحب محل النظارات. وتم إعتقاله، وقال أن أسمه فيليب ناتاسون يهودي الديانه وعمره 21 عام وجنسيته غير معروفه، وأعترف بأنه عضو في منظمة إرهابية هي المسئولة عن الحرائق ، وعثر في منزله على مصنع صغير للمفرقعات ومواد كيميائيه سريعة الإشتعال وقنابل حارقة جاهزة للإستخدام وأوراق تشرح طريقة صنع القنابل..
وبناء على إعترافات ناتاسون تم القبض على كل من ( فيكتور ليفى ، روبير داسا )
تولى الصاغ ممدوح سالم ( عضو مجلس قيادة الثورة ) التحقيقات..
أصر الثلاثة على أنهم يعملون بشكل فردي دون محرضين أو ممولين، أما الأسباب فهي “حبهم لمصر ومساهمة في قضيتها الوطنية ولكي يعرف الإنجليز والأمريكان أنهم سيخرجون من مصر بالقوة والإرهاب!!”.
سألهم ممدوح سالم : لماذا أحرقتم مبنى البريد وهو ملك المصريين ؟؟.. لم يجدوا جوابا!
بمواصلة التحريات تم القبض على صمويل عازار مهندس وهو مؤسس خلية الإسكندرية وزعيمها لبعض الوقت قبل أن يتنازل عن الزعامة لفيكتور ليفي الذي يفوقه تدريبا.
ومن أعترافات عازار وصلت السلطات إلى مائير ميوحاس ذو الأصل البولندي
وكان أخطر ما أعترف به ميوحاس هو إشارته إلى جون دارلنج الذى اتضح فيما بعد أنه قائد الشبكة ومؤسس فرعيها بالقاهرة والإسكندرية وأحد أخطر رجال المخابرات الإسرائيلية في ذلك الوقت.
كما كشف ميوحاس عن الطبيب اليهودي موشية مرزوق المسؤول عن فرع القاهرة، وتم القبض عليه ومن أعترفاته تم القبض على فيكتورين نينو الشهيرة بمارسيل وماكس بينيت وإيلي جاكوب ويوسف زعفران وسيزار يوسف كوهين وإيلي كوهين ..
هرب إفرى إلعاد من مصر قبل القبض عليه ،وكانت إسرائيل تساورها الشكوك فى تورط إلعاد فى تسليم أعضاء الشبكة للمخابرات المصرية

المحكمة ..
في 11 ديسمبر عام 1954 جرت محاكمة أفراد الشبكة في محكمة القاهرة العسكرية التي أصدرت أحكامها كالتالي:
* الإعدام شنقا لموشية مرزوق وصمويل عازار (تم تنفيذ الحكم في 31 يناير 1955).
* الأشغال الشاقة المؤبدة لفيكتور ليفي وفيليب ناتاسون.
* الأشغال الشاقة لمدة 15 سنة لمارسل فيكتورين نينو وروبير داسا.
* الأشغال الشاقة لمدة 7 سنوات لماير يوسف زعفران وماير صمويل ميوحاس.
* براءة إيلي جاكوب وسيزار يوسف كوهين وإيلى كوهين.
* مصادرة أجهزة اللاسلكي والأموال وسياراة ماكس بينيت.
* وتجاهل الحكم ماكس بينت لأنه كان قد أنتحر في السجن!، وأعيدت جثته لاسرائيل بعد ذلك بأعوام.

في أعقاب المحاكمة حاولت إسرائيل استرضاء مصر للإفراج عن أعضاء التنظيم
،و بعث الرئيس الأمريكي ايزنهاور برسالة شخصية الى الرئيس عبد الناصر يطلب الإفراج عن المحتجزين “لدوافع إنسانية” وبعث أنتوني إيدن وونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني ومسؤولين فرنسيين بخطابات وطلبات مماثلة غير أنها جميعا قُوبلت بالرفض المطلق.
وقالت وكالة الأنباء الإسرائيلية وقتها أن “هذا الرفض يعد صفعة لحكام الغرب “.
وفي 31 يناير 1955 تم تنفيذ حكمي الإعدام في موشية مرزوق (دُفن بمقابر اليهود بالبساتين) وصمويل عازار (دُفن بمقابر اليهود بالإسكندرية) وعلى الفور أعلنهما موشي شاريت “شهداء”.. ووقف أعضاء الكنيست حددا على وفاتهما وأعلن في اليوم التالي الحداد الرسمي ونكست الأعلام الإسرائيلية وخرجت الصحف بدون ألوان وأطلق أسما الجاسوسين على شوارع بئر سبع.

وفي بداية عام 1968 تم الافراج عن سجناء القضية ضمن صفقة تبادل للأسرى مع مصر في أعقاب نكسة يونيو.
وأستقبلوا في إسرائيل “إستقبال الأبطال” ، وتم تعيينهم في الجيش الإسرائيلي كوسيلة مضمونة لمنعهم من التحدث بشأن القضية.
وبعد 20 سنة من أحداث عملية سوزانا ظهرت مارسيل نينو وروبير داسا ويوسف زعفران للمرة الأولى على شاشة التلفزيون الإسرائيلي وهاجموا الحكومات الإسرائيلية التى لم تكلف نفسها عناء البحث عن طريقة للإفراج عنهم!!.

إيلى كوهين ..بعد حصوله على البراءة فى فضيحة لافون هاجر إلى إسرائيل عام 57 ، وهناك تم تجنيده للعمل جاسوس إسرائيلى فى سوريا ، سافر إلى الأرجنتين تحت ٍإسم رجل الاعمال السورى ( كامل أمين ثابت ) وهناك تقرب من الجالية السورية ، ثم سافر إلى سوريا بعد أن أوهم الجميع أنه صفى جميع أعماله فى الأرجنتين من أجل حنينه للوطن ، إستمر فى سوريا طيلة اربع سنوات يتقرب من ضباط الجيش والمسئوليين العسكريين ، وإستطاع الحصول منهم على معلومات هامة كانت يرسلها إلى إسرائيل ..فى عام 65 وبالصدفة شاهد جاك بيتون ( رأفت الهجان ) صورة لـ كامل ثابت على هضبة الجولان بصحبة عسكريين سوريين ، فأرسل لمصر رسالة وفيها ( كامل ثابت ما هو إلا جاسوس إسرائيلى إسمه إيلى كوهين شاهدت صورته عند صديقة يهودية مغربية إسمها ليلى وعندما سألتها عنه قالت أنه زوج شقيقتى ) ..
فى نفس ليلة وصول رسالة الهجان سافر ضابط من المخابرات المصرية إلى سوريا وقابل الرئيس أمين الحافظ .. وأبلغه بالمعلومات المرسلة من العميل المصرى رأفت الهجان
وتم القبض على ايلي كوهين واعدم في 18 مايو 1965 فى ساحة المرجة بـ دمشق.
يقول رأفت الهجان: ” حضرت جنازته في إسرائيل بين رجال الموساد بعد أن اعلنت الصحف العربية نبأ القبض عليه وإعدامه وشاركت الأصدقاء الحزن على سقوط (نجمنا) الأسطوري ايلي كوهين”

الخلاف العقدي اليهودي على حائط البراق/تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

شهد الحائط الغربي (حائط البراق) في القدس القديمة مطلع هذا العام مظاهرات ومواجهات بين مجموعة من النساء اليهوديات، ممن يطالبن بحقوقهنّ في الصلاة عند الحائط  جنباً لجنب مع الرجال، يدعمهنّ التيار الإصلاحي والتيار المحافظ، ضدّ التيار الأرثوذكسي المهيمن بتقاليده وشريعته على المكان، الذي يعتقد بالفصل بين الرجال والنساء في الصلاة، ويمنع النساء أيضاً من حمل التوراة أو قراءتها في حالات معينة، وبعد أن عجزت الحكومة عن التوصل إلى حلّ أُحيلت القضية للمحاكم.
 في الوقت الذي تطوى فيه قضية الكوتل (حائط البراق) من سجالات الحكومة الإسرائيلية، تبقى هذه القضية مفتوحة في المحاكم، فالعشرات من المصلّين اليهود الأرثوذكس هم من يفرض القوانين على أرض الواقع في هذا المكان. فمثلاً في كل مرّة في موسم عيد العرش يقيمون صلاة العيد في أماكن غير معدّة للصلاة الأرثوذكسية التقليدية، أما المصلّون من خارج “إسرائيل”، فهم يصلّون في ساحة قوس روبينسون، التي أُقيمت منذ صيف 2013، بمبادرة من وزير الأديان حينها “نفتالي بينت”، كحلّ مؤقت استجابة لمطالب نشوت- هكوتل (نساء من أجل الحائط) وتيارات غير أرثوذكسية.
وجاء في قرار الحكومة  أن هذا المكان غير مخصّص للصلاة اليهودية التقليدية، أي غير معدّ للتيارات الدينية المتشددة، بل للصلوات المختلطة؛ أي لصلوات لا تفرّق جندرياً بين الجنسين، وتتمثل بإقامة حاجز يفصل بين النساء والرجال أثناء الصلاة، ولكن في حال لم يوقع وزير الأديان الحالي على نصّ القانون، لن يكون هذا القانون ساري المفعول في ساحة صلاة اليهود عند حائط البراق، مما سيجعل الصلاة تحاكي تقاليد الأرثوذكس، وتفصل جندرياً بين الجنسين في أماكن الصلاة.
دعا التيار اليهودي المتديّن القومي أنصاره للصلوات التقليدية المحافظة في ساحة حائط البراق (المبكى) في الجزء المخصّص (بنشوت هكوتل)، وجاءت الدعوة عبر رسائل نصّية تتهم فيها التيار الإصلاحي ونضاله التصعيدي لإقامة صلوات غير محافظة، بأنه يسعى لإرباك الهوية اليهودية الراسخة منذ 3500 سنة، ويرى التيار نفسه مدافعاً وحامياً للهوية اليهودية وحائط البراق (المبكى)؛ وتضمنت الرسالة النصّية اقتباسات (لحاخميم) تؤكّد أن الجزء الجنوبي من الحائط المتنازع عليه مع النساء، هو جزء مقدس شأنه شأن الساحة المخصّصة للصلوات التقليدية. وقد نجح التيار اليهودي الأرثوذكسي في حشد أتباعه للصلاة في الجزء الجنوبي المتنازع عليه؛ وبالمقابل واصل التيار الإصلاحي والتيار المحافظ إقامة صلواتهم هناك.
تعود مبادرة الاستيلاء على مكان صلاة التيار الإصلاحي إلى مجموعة يرأسها شخص يدعى “متي دان” وهو يرأس “عطيرت كوهنيم” الجمعية الاستيطانية الساعية لتهويد القدس، وفي مقابلة صحفية قال أحد المنخرطين في “عطيرت كوهنيم”: “بينما يحاول التيار الإصلاحي تحصيل أحقيته في المكان قانونياً عبر المحاكم، نحن نرسم الواقع ونفرضه، فالجزء الجنوبي من الحائط هو مكان مقدّس شأنه شأن كلّ جزء من حائط البراق (المبكى)، وسيبقى مفتوحاً لكلّ اليهود الذين يحترمون طقوس الصلاة التقليدية.”
يرحّب المدير العام لحركة المحافظين في “إسرائيل” بالمبادرة الداعية إلى السماح للنساء والتيارات اليهودية الأخرى بالصلاة داخل ساحة البراق (المبكى)، وهو يدعم الادعاء القائل: “إنّ الحلّ يجب أن يكون في تقسيم ساحة المبكى لثلاثة أقسام، وذلك من أجل السلام في مدينة القدس، ولكي يبقى حائط المبكى رمزًا من رموز الإجماع عند اليهود؛ ولكنّ الحكومة الإسرائيلية لا ترغب وغير قادرة على تعزيز هذا الإجماع”. وفي السياق ذاته يردف قائلاً: “يجب أن تحتضن ساحة المبكى كلّ اليهود وتحترم قيمهم وعاداتهم على كافة اختلافاتها، وأن يكون للنساء حقّ الصلاة هناك كما للرجال، وأن يكون مكاناً مفتوحاً لكافة التيارات المحافظة، والمتشددة، والإصلاحية/العلمانية، وهذا الأمر إن أعجز الحكومة فكلّي أمل أن تحقّقه المحكمة العليا”.

الجمعة، 17 فبراير 2017

تخاريف /للصحفى محسن هاشم

نفسى فى صنف حشيش ينمل الدماغ وينظف النخاشيش 
علشان انسى فيه طابور العيش واخوش فى الغيبوبية 
وانسى مشكلة الانبوبة وابقى مسطوووول 
وانسى اى مسئول من اللى سابوا الناس فى السيول
وانسى زحمة الموصلات وانسى فتواى الفضيائيات وانسى العشوائيات
وانسى اوربا وامريكا والصين اللى متقدمين عنا بسنين
وانسى وزارة الماليه وضريبة كسب العمل اللى عاملة لينا ازمة
وانسى ع....ح بتاع كل زماااااااااااااااان ومكان

الجمعة، 10 فبراير 2017

نتنياهو يطلق موجة بناء استيطاني جديدة لاسترضاء حلفائه وحرف الانظار عن فضائح فساده/تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


قال تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، معتمدا على صمت الادارة الاميركية الجديدة ودعمها قد اتخذ القرار بتحدي المجتمع الدولي وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2334 ، الذي يدين نشاطات اسرائيل الاستيطانية ويدعو الحكومة الاسرائيلية الى وقفها دون قيد او شرط باعتبارها غير قانونية وتشكل انتهاكا جسيما للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ، وقرر الشروع بموجة بناء جديدة في المستوطنات الاستعمارية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة وبدأ بعقد صفقات مع شركائه في الحكومة وخاصة مع حزب البيت اليهودي على حساب مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني والدخول في الوقت نفسه في مناورات سياسية تحرف الانظار في الداخل الاسرائيلي عن تورطه بفضائح فساد تتكشف كل يوم عن تفاصيل جديدة.
جاء ذلك تعقيبا على مصادقة نتنياهو ووزير جيشه افيغدور ليبرمان على بناء 2000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة بذريعة الاستجابة للاحتياجات السكنية والحفاظ على ما اسمياه ” سير الحياة الطبيعية “. إضافة إلى 566 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة قبل أيام ، في مناورة مزدوجة تكشف التواطؤ مع الادارة الاميركية بأن حكومة اسرائيل قد استجابت لطلب هذه الادارة تأجيل مناقشة قانون ضم مستوطنة “ معاليه أدوميم ” واكتفت بهذه العطاءات الاستيطانية للحفاظ على النمو الطبيعي وسير الحياة الطبيعية في المستوطنات وفي محاولة امتصاص ردود الفعل الغاضبة لحزب ( البيت اليهودي ) بعد تأجيل مناقشة قانون ضم مستوطنة “ معاليه أدوميم ”.، هذا الى جانب حرف انظار الرأي العام في اسرائيل والخارج عن غرقه في فضائح فساد تهدد مستقبله السياسي.
ودعا تيسير خالد الى مواجهة الموجة الجديدة من العطاءات الاستيطانية والى مواجهة مناورات بنيامين نتنياهو وألاعيبه السياسية وتحدي حكومة اسرائيل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 بنقل ملف الاستيطان من جديد الى مجلس الأمن الدولي ودعوته الى تحمل مسؤولياته والضغط على اسرائيل ودفع حكومتها الى الامتثال للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والانتقال بهذا الملف ، إذا ما استخدمت الادارة الاميركية الجديدة حق النقض ( الفيتو ) لتوفير الحماية لتمرد اسرائيل على القانون الدولي الى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند الفصل السابع ( الاتحاد من أجل السلام ) ، وفي الوقت نفسه تقديم طلب إحالة ملف الاستيطان الى المحكمة النائية الدولية ودعوة الشعبة القضائية في المحكمة الى فتح تحقيق قضائي بهذا الملف باعتباره ، وفي ضوء رفض اسرائيل الامتثال الى قرار مجلس الأمن الدولي 2334 ، يندرج وفق الفقرة الثامنة من المادة الثامنة من النظام الاساسي للمحكمة في إطار جرائم الحرب ، حتى تدرك حكومة اسرائيل ومن يؤازرها أن اللعبة قد انتهت وأن عليها أن تدفع ثمن تحديها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية - See more at: http://xeber24.org/archives/5178#sthash.IS1hjmaL.dpuf

ممثل عربي يجسّد مأساة يهود ليبيا في الهولوكوست/ولسة ياما هنشوووف للكاتب الصحفى /محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


سيجسّد الممثل الإسرائيلي–العربي محمد بكري، شخصية أب يهودي يتم طرده وعائلته من ليبيا إلى معسكر الإبادة الألماني خلال فترة الكارثة (المحرقة النازية). تستند هذه المسرحية، والتي سيتم البدء بعرضها اعتبارا من شهر آذار القادم في مسرح “لا – ماما” المشهور في نيو يورك، على رواية يوسي سُكري “بنغازي بيرغين بيلزن”. تقوم بإخراج المسرحية، المخرجة الإسرائيلية ميخال جميلي.
يعتبر الكتاب الذي ألفه سكري أول كتاب يعالج مأساة يهود ليبيا المسكوت عنها خلال الحرب العالمية الثانية. تمت ترجمته إلى الإنجليزية، وقد منح مؤلفه جائزة بل وتم شمله ضمن برنامج تعليم مادة الأدب لتلاميذ المرحلة الثانوية في إسرائيل. يروي الكتاب حكاية عائلة “حجاج” اليهودية من مدينة بنغازي، التي يتم إرسالها عام 1941 من ليبيا الواقعة تحت الاحتلال إلى معسكر الإبادة “بيرغين بيلزين” في ألمانيا.
سيجسد محمد بكري في المسرحية شخصية رب العائلة (الأب)، إلياهو حجاج، وستمثل إلى جانبه منى رميقي، الممثلة المسلمة من أصول مغربية، التي ستلعب دور البنت طوني. وقد قالت مخرجة العمل، ميخال جميلي، لصحيفة “هآرتس” إن المعالجة المسرحية للرواية لم تتم بصورة دراما مرحلية، وإن هنالك في المسرحية الكثير من التطرق للاجئين السوريين والواقع الآني”. بحسب أقوالها، يشكل إدراج بكري للعب دور الأب في المسرحية تصريحا بحد ذاته، “حيث يأخذ فلسطيني على نفسه عبء الكارثة اليهودية”. سيكون الجزء الأكبر من المسرحية باللغة الإنجليزية، لكن سيتم دمج بعض المقاطع بالعربية فيها.
%d7%a2%d7%98%d7%99%d7%a4%d7%94_-_%d7%91%d7%a0%d7%92%d7%90%d7%96%d7%99-%d7%91%d7%a8%d7%92%d7%9f-%d7%91%d7%9c%d7%96%d7%9f5

اسرائيل بصراحة بين الدولة الصهيونية والدولة العبرية /تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 

اعيد تشكيل دولة اسرائيل (العصرية الحديثة) بموجب العقيدة الصهيونية الثورية التي جاءت كحلٍ دفاعي ينقذ اليهود من الابادة والاضطهاد في مختلف بلدان العالم. وقد مورست الابادة على وجه الخصوص في بعض بلدان اوروبا الشرقية وتحديدا بولونيا، اوكرانيا، لتوانيا، رومانيا وهنغاريا، لكن يهود شرق اوروبا الحريديم هم اكثر من تمسك بتقاليد اليهودية الأرثوذوكسية، مؤمنين الى حد كبير بأنّ الحفاظ على الدين الموسوي الاصيل يتناقض مع بناء دولة عصرية، ومع ذلك فقد جاء كثيرون منهم الى ارض الميعاد وعاشوا فيها. هذه بعض حقائق عن النسيج المجتمعي في اسرائيل اليوم:
juxtaposition-572706_640 (1)يتركز الحريديم اليوم في بضع مدن اهمها اورشليم القدس، وتراهم في كل مكان، حتى أن كثيرا من الإسرائيليين غير الحريديم بدأوا يهجرون المدينة المقدسة الى مدن الشمال خاصة ليعيشوا نمط الحياة الغربية المتحررة دون قيود. هذه حقائق عن وضع الحريديم (الاشكناز) والأرثوذوكس:
 يؤمن الحريديم (الاشكناز)  أن وظيفة اليهود الارثوذوكس في المجتمع هي العبادة والتناسل، وبذا فإن المرأة عندهم مجرد وعاء للإنجاب وتربية الأطفال، وهم بذلك يشكلون مجتمعا مغلقا يرفض الاندماج بالهوية الاسرائيلية، وهذا يشكل تناقضا في مفهوم دولة قومية لليهود. وكتب يديديا شتيرن مقالا في صفحة معهد الديمقراطية في اسرائيل أكد فيه “أنّ المشروع الصهيوني الذي اراد ان يجمع اليهود ويحتوي كل اختلافاتهم في دولة ذات سيادة لم ينجح في حل ازمة الهوية التي تعاني منها بعض المكونات وعلى وجه الخصوص الحريديم الاشكناز” .
 بناء على ذلك استثني رجال ونساء الحريديم تحت هذا الوصف من الخدمة العسكرية. لكن في عام 2014 صدر تعديل تشريعي نص على اجبار الحريديم على الخدمة البديلة (مدنية بدلا عن العسكرية لمساواتهم بنظرائهم ممن بلغوا سن التكليف) ابتداء من عام 2017، على ان يشرعوا في التعايش والتأقلم مع الخدمة البديلة منذ عام 2014. وبخلاف ذلك يحكم على الممتنعين بالسجن لمدة تقابل مدة الخدمة، لكن المجتمع الاسرائيلي يلحظ ان لا احد من الحريديم قد دخل السجن بجرم عدم اداء الخدمة البديلة او الخدمة العسكرية الالزامية!
 يشكل الحريديم نحو 10% من مجمل سكان الدولة. لكن مستوى نموهم السكاني اسطوري، اذا يتجاوز 5% سنويا، وهذا تحدٍ محير للدولة في كيفية التعامل معهم وهم الرافضون للعمل وللخدمة العسكرية. ويعاني جيش الدفاع الاسرائيلي واجهزة الامن من انتشار ظاهرة التدين، ويخشى بعض العلمانيين من أن تدفع المبالغة في الترويج للأفكار الدينية داخل المؤسسة العسكرية الجنود للتساؤل عمن ينبغي عليهم أن يطيعوه: قائدهم أم الرب، حسب تقرير لوكالة أنباء رويترز. وفي رسالة إلى الجيش أوضح جادي أيزنكوت رئيس الأركان الحاجة لتغيير هذا الاتجاه مبينا أن “التغيير مطلوب بهدف الحفاظ على جيش الدفاع الإسرائيلي جيشا لدولة في بلد ديمقراطي يعمل على تنمية ما يوحد بين جنوده.”
 أعلن نحو 52 الف من رجال الحريديم ان عملهم الوحيد هو دراسة التوراه، وهكذا فهم لا يعملون أي شيء ونسبة الفقر تجاوزت نسبة 56% منهم فيما هنا كمحاولة جادة لضم الشبيبة منهم لسوق العمل.
 التفرغ للعبادة الذي يصبوا اليه الحريديم غير واقعي، والدليل ان يهود الترا ارثوذوكس في شتات امريكا واوروبا لا يعيشون متفرغين للعبادة “يشيفا”، بل يمارسون عملهم ويخدمون مجتمعاتهم كسائر الناس.
على الرغم من الخلافات بين التيارين العلماني والحريدي فلا يخلو اي ائتلاف حكومي من الحريديم ووفقا لوثيقة توافق تراعي مطالبهم.

أخلاق اليهود وانكشاف حقيقتها على أعتاب غزة/تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

رجعوا يجرون وراءهم ذيول الخيبة، بعد أن ولَوا مدبرين، رجعوا إلى ديارهم خائفين هاربين، رجعوا مطأطئين رؤوسهم وعليهم مسحة من ذل وهوان، يخفون سواد وجوههم بأيديهم، يخافون من عيونٍ ترقبهم، وألسنةٍ كالسيف مشرعةٍ عليهم.
ماذا سيقولون لأبنائهم؟ فررنا من المعركة!! أم عشنا أيام مخيفة مرعبة!! أم هَزَمَنَا مقاتلي غزة! ربما لا يهم الصهاينة كل ذلك، وما يهمهم حقاً: أنّهم نجوا بأرواحهم من مقاتلين أشداء يحملون الموت الزؤام، ولسان حالهم: قولوا عنا ما تشاؤون، قولوا جبناء خانعين، أو أذلاء مستسلمين، بل صاغرين مهزومين، لكنّنا نجونا بأنفسنا، فلقد كان ملك الموت رابضاً هناك يحصد أرواحهم حصداً، ويسوقهم إلى الجحيم سوقاً، يا يهود لقد فضحتكم غزة، وبان مستوركم، وظهرت عورتكم، وكشفت المقاومة أخلاقكم، فتباً لكم وتعساً، فلقد جُرِدَ اليهودُ زينتهم، وقُهِرَ جيشهم، فما هي سماتهم الأساسية؟ وما هي أخلاقهم الحقيقية؟

أولاً: من الصدق المزعوم إلى الكذب المفضوح

ففي كلِ بيانٍ لهم كذبة جديدة، فلا مصداقية لهم، والكذب عنوان إعلامهم، فحاولوا قلب الحقائق و تشويه المعلومات، وبالمقابل أظهرت المقاومة مصداقية عالية في معلوماتها وأخبارها عن مقتل الجنود وعددهم، فلقد كذبوا على الله من قبل، فكيف على البشر، قال تعالى: {وإن منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون} [سورة آل عمران:78].

ثانياً: من الجيش الذي لا يقهر إلى الجيش الذي لا يظهر

مختبئين في حصونهم، جبن وخوف ورعب من المجاهدين، وفي أول مواجهة حقيقية في المعركة هزموا شر هزيمة، بل لم يستطع بعضهم إطلاق رصاصة واحدة من رشاشه، بل وسُمِعَ بكاؤهم وعويلهم ونحيبهم، وها هي كتائب النخبة في جيشهم تُجَرُ إلى المحاكم لرفضهم الأوامر العسكرية بدخول المعركة.

ثالثاً: من التضحية لأجل وطنهم إلى الخوف على أرواحهم

متترسين في دبابتهم ومجنزراتهم، تراهم لا يُطِلُونَ بأجسادهم، يفت في عضدهم عدد القتلى والجرحى، لن تجد آلية في العالم مصفحة كآلياتهم، وأسلحتهم مصممة وفق حرصهم على الحياة، صاروخ واحد كفيل بأن يغلق مدينة كاملة من مدنهم، ويدخل سكانها في ملاجئهم، كالفئران حين تفر إلى جحورها، قال تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} [سورة البقرة:96].

رابعاً: من الوفاء بالعهود إلى الغدر والجحود

فلقد وعدوا مرتزقتهم من المستوطنين بالأمن ولم يوفوا به، ووعدوا الفلسطينيين بالسلام ولم يلتزموا به، فما أعطوا أماناً لمسلمٍ إلا وغدروه فأطلقوا عليه القذائف وقتلوه، وما حصل في مجزرة الشجاعية ورفح لأكبر دليل على ذلك، ووثقته كاميرات الإعلاميين ورآه كل العالم على شاشات التلفاز، فلا يؤمن جانبهم فهم أهل الغدر والمكر، قال تعالى: {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [البقرة:100].

خامساً: من الحياة والعمار إلى الفساد والدمار

فلم يعتب عليهم حجر ولا شجر، وقتلوا آلاف البشر، حتى الطفولة البريئة لم تسلم منهم، ولم ينجوا منهم حتى الحيوانات والطيور، فالدمار الهائل في أرض غزة يدل على خلقٍ فيهم وهو الإفساد في الأرض، ولقد أظهرت بعض مقاطع الفيديو استمتاعهم بهذا القتل والتدمير، فلقد جعلوا البيوت ركاماً كأنما زلزال شديد وقع، وامتلأت المشافي بالجرحى والقتلى، قال تعالى في حق يهود {...وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة:64].

سادساً: من حمامة السلام إلى الحقد والانتقام

تبجح اليهود بسلام الشجعان المنتصرين، ثمّ ظهر حقد دفين على المؤمنين، وتنكيل بالأطفال والنساء والمسنين، ولا أدل على ذلك من منع الصلاة في أولى القبلتين، وبان ذلك في قتلهم المصلين، بل وهدمهم عشرات المساجد والمراكز على رؤوس المسلمين، فهم أشد النّاس عداوةً للمؤمنين ،قال تعالى {...لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} [المائدة:82].

سابعاً: من الكتمان والسرية إلى العلانية والجهرية

ولعل أكبر ما افتُضِحَ أمرُهُ في هذه الحرب، تلك العلاقة الوثيقة والعميقة بين اليهود ومنافقي هذه الأمة، فبعد أن كانت العلاقة مستترة خفية، أصبحت ظاهرة جلية، لم يستطع اليهود والمنافقون إخفاءها لحساسية الموقف وحرجه، ولكأن عبد الله بن سلول عاد يدعو أولياءه من اليهود للصبر والصمود في وجه المؤمنين، فاليهود ومن معهم من المنافقين مشتركون في الصفات النفسية والأخلاقية، وهم أحباب وأخوة ما بقيت البشرية، قال تعالى: {ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون} [الحشر:11].

ثامناً: من الاتفاق والتناصر إلى الاختلاف والتناحر

فظهر مكر اليهود وكرههم لبعضهم، فكلٌ يحمّل مسؤولية الفشل في الحرب للآخر، وهمُّ كل واحد فيهم مصلحته، ويتمنى سقوط غيره، ونجاة نفسه، فهم شعب ممزق، ولم يجمع شتات شملهم إلا عداوتهم للمؤمنين، وفرقة المسلمين، قال تعالى: {بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون} [الحشر: 14].
وختاماً.. ما زالت معركة العصف المأكول شاهد حق على فضائح اليهود الأخلاقية، ولازال أبطال المقاومة في كل يوم يسقطون ورق التوت عن جسد يهود حتى يتعرى ويظهر على حقيقته التي أثبتها القرآن الكريم.

غزة تنزف: ارتفاع حصيلة شهداء اليوم الى 44 شهيدا وعشرات الجرحى/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


أفادت مصادر صحفية أن “مصادر طبية فلسطينية اعلنت عن استشهاد ثلاثة مواطنين في قصف اسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين في المنطقة الوسطى في قطاع غزة ظهر اليوم السبت، لترتفع حصيلة شهداء اليوم الى 44 شهيدا والعشرات من الجرحى. كما استشهد خمسة مواطنين بينهم اربعة من عائلة واحدة في قصف مدفعي على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة”.
وجاء في وكالات فلسطينية أن “مصادر طبية أعلنت عن استشهاد مواطن واصابة عدد آخر في قصف سيارة مدنية في منطقة القرارة. كما اعلنت المصادر عن استشهاد المواطن محمد رفيق الرحل متأثرا بجراحه في استهداف منزل في بيت لاهيا. واستشهد المواطن محمد عطاالله عودة سعدات 25عاما واصيب سبعة آخرون بجراح مختلفة في قصف اسرائيلي على بيت حانون شمال قطاع غزة. وكانت مصادر طبية قد اعلنت عن استشهاد محمد ابو زعنونة 37 عاما واصابة خمسة في قصف على ابراج المخابرات شمال مدينة غزة، واستشهاد طفل واصابة ثمانية في قصف على بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقالت المصادر  ان الطفل محمد زياد الرحل قد استشهد واصيب سبعة من افراد عائلته في القصف الذي تعرض له منزله في بيت لاهيا”.
وقالت مصادر صحفية فلسطينية إن “طواقم الاسعاف والدفاع المدني تمكنت من انتشال جثامين خمسة شهداء في محافظة خانيونس سقطوا خلال ساعات الليل ولم تتمكن الطواقم من الوصول لهم.
وأكد د. اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة استشهاد المواطن رائد وليد لقان 27 عاما في استهداف منزل الترتوري غرب خانيونس، واستشهاد المواطن سعيد علي عيسى 30 عاما جراء استهداف في منطقة حجر الديك شرق البريج وسط قطاع غزة. وقال إن مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في محافظة خانيونس شمال القطاع بحق المدنين راح ضحيتها سبعة شهداء” بحسب المصادر.
وتابعت المصادر: “وأكد القدرة ارتقاء شهيد ثامن وهو احمد محمود حسن عزيز 34 عاما، جراء استهداف منزله بأبراج الندى شمال قطاع غزة.

بريكسيت يدفع يهود بريطانيا إلى طلب الجنسية البرتغالية/تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية



تسبب قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي في ارتفاع عدد اليهود البريطانيين السفارديم (ذوي الأصول الأيبيرية) الذين تقدموا لطلب الجنسية البرتغالية 80 ضعفًا منذ الاستفتاء على بريكسيت، مستغلين القانون الذي أصدرته لشبونة أخيرًا للتعويض عن طرد أسلافهم قبل أكثر من 500 عام. 
إيلاف: كانت إسبانيا والبرتغال أصدرتا في العام الماضي قوانين لتيسير عودة أحفاد آلاف اليهود، الذين أُجبروا على الرحيل، مع نهاية حكم المسلمين في الأندلس في أواخر القرن الخامس عشر.  
تصويب مسار
وقالت الحكومة الإسبانية إن الهدف من منح الجنسية إلى هؤلاء اليهود هو تصحيح “خطأ تاريخي” ارتُكب بترحيل اليهود أو إجبارهم على اعتناق الكاثوليكية أو حرقهم. وقالت البرتغال إنه ليست هناك طريقة للتعويض عمّا حدث، ولكن منح الجنسية هو إعادة حق إلى أصحابه.  
لكن في أعقاب التصويت على بريكسيت، تقدمت أعداد متزايدة من اليهود البريطانيين “السفارديم” لطلب الجنسية البرتغالية كطريقة للتعامل مع الغموض واللا يقين، الذي أحدثه فوز معسكر الخروج من الاتحاد الأوروبي.  
وقال قادة الطائفة اليهودية في بريطانيا إن الطلبات المتعلقة بالحصول على الجنسية البرتغالية سجلت زيادة حادة منذ بريكسيت.  
وأوضح ممثل الطائفة اليهودية البريطانية الدكتور مايكل روثويل أن اليهود البريطانيين “قلقون، وبالتالي هم يشعرون بأن الحصول على جواز بلد عضو في الاتحاد الأوروبي له فوائده، حتى إذا كانوا لا يعتزمون بالضرورة الانتقال إلى البرتغال”.  
دوافع عنصرية
لا توجد أرقام دقيقة عن عدد اليهود السفارديم في بريطانيا، ولكنه يقدّر بالآلاف. وقالت إليسون روزن رئيسة منتدى السفارديم في لندن إن ناشطي المنظمة لاحظوا زيادة في عدد الأشخاص الذين يستفسرون عن أصولهم السفاردية. ونقلت صحيفة الغارديان عن روزن قولها “في الدقيقة التي حدث فيها بريكسيت، شهدنا بكل تأكيد زيادة في عدد الطلبات، وأعتقد أنها زيادة مستمرة”.  
أشار يهود سفارديم بريطانيون إلى أن الشعارات والمواقف المعادية للأجانب خلال حملة الاستفتاء على بريكسيت كانت من الأسباب التي دفعتهم إلى طلب الجنسية البرتغالية.

فضائح جنسية تعصف باعضاء بحزب بالبيت اليهودي/تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


تعصف، منذ نهاية هذا الاسبوع ،قضية تحرش جنسي بالحلبة السياسية الإسرائيلية، بطلها هذه المرة أحد أعضاء الكنيست البارزين من حزب البيت اليهودي المتدين، الذي وحسب التقارير الاسرائيلية فإن عضو الكنيست المذكور ” إعتاد التحرش بنساء متدينات عملن تحت مسؤوليته، بعض الحالات حصلت منذ سنوات كثيرة، والأخرى وقعت مؤخرا”.
وكانت الناشطة في حزب البيت اليهودي، حاجيت موريا جيبور، قد فجرت هذه القضية من داخل حزبها، بعد أن دعت من خلال منشور على صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ” النساء اللاتي تعرضن للتحرش من قبل عضو الكنيست المذكور، بالتوجه إليها لتجميع الشهادات التي تمهد الكشف عن اسمه”.
وقالت حاجيت موريا جيبور خلال حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي” إن هذه القضية معروفة لجميع الأوساط والقادة في الحزب والجميع يتحدث بها بشكل سري، حيث أن النساء الضحايا إشتكت عضو الكنيست لدى قادة الحزب في فترة الانتخابات الداخلية التي أجريت تمهيدا لخوضه انتخابات الكنيست، ولكن لم تنجح القيادة حينها إقناع تلك النساء تقديم شكوى في الشرطة”.

السبت، 4 فبراير 2017

ظهور الكاتب الصحفى /محسن فى حوار تلفيزيونى


مقال للكاتب الصحفى /محسن هاشم بجرنال اليوم 4/2/2017


لاحتلال يطلق النار على المزارعين والصيادين/ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت، النار باتجاه أراضي المزراعين والصيادين في قطاع غزة.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان أن قوات الاحتلال خلف السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة شرق مدينة غزة فتحت النار باتجاه المزارعين في أراضيهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي ذات السياق، أطلقت الزوارق الحربية الاسرائيلية النار باتجاه مراكب الصيادين في عرض بحر بيت لاهيا شمال القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات

3000 وحدة استيطانية جديدة: القرار الثالث “لإسرائيل” في أقل من أسبوعين./بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

للمرة الثالثة في أقل من أسبوعين، تقرر حكومة الاحتلال تحدي قرار مجلس الأمن والشرعية الدولية بقرارات توسيع المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وجديدها اليوم كان إعلانها عن خطة توسع، هي الثالثة منذ تولي ترامب سيادة البيت الأبيض، تقضي ببناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة استرضاءاً على ما يبدو لمستوطني “عامونا” الذين سيجري إخلاؤهم اليوم.
ومقابل بؤرة “عامونا” العشوائية المقامة على أراضي سلواد شرق رام الله، نسق كل من ليبرمان ونتنياهو خطواتهما واتخذا القرار خلال ساعة متأخرة من مساء الأمس بهدف “تلبية الطلب على المساكن والعودة للحياة العادية” كما جاء في بيان وزارة جيش الاحتلال.
ووفقاً للبيان فإن نحو 2000 وحدة منها باتت جاهزة للتسويق والتسكين فيما لا تزال الألف وحدة المتبقية في مراحل متفاوتة من المصادقة عليها.
ويأتي هذا القرار بعد أيام قليلة فقط من قرار مماثل ببناء 2500 منزل في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، والموافقة على بناء أكثر من 560 منزلا جديدا في القدس الشرقية وهو ما أثار حفيظة القيادة الفلسطينية واستياء الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن في 15 فبراير/ شباط. وقال كبير المتحدثين باسم الرئيس الأسبوع الماضي إنهما سيناقشان مسألة بناء المستوطنات.
وشجعت سياسات ترامب نتنياهو على الإعلان عن بناء المستوطنات الجديدة التي كانت مصدرا للخلاف بين نتنياهو وأوباما.
ولم يصدر البيت الأبيض منذ تولي ترامب الرئاسة أي إدانة للمستوطنات على عكس ما كان يحدث وقت الرئيس أوباما.
للمرة الثالثة في أقل من أسبوعين، تقرر حكومة الاحتلال تحدي قرار مجلس الأمن والشرعية الدولية بقرارات توسيع المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وجديدها اليوم كان إعلانها عن خطة توسع، هي الثالثة منذ تولي ترامب سيادة البيت الأبيض، تقضي ببناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة استرضاءاً على ما يبدو لمستوطني “عامونا” الذين سيجري إخلاؤهم اليوم.
ومقابل بؤرة “عامونا” العشوائية المقامة على أراضي سلواد شرق رام الله، نسق كل من ليبرمان ونتنياهو خطواتهما واتخذا القرار خلال ساعة متأخرة من مساء الأمس بهدف “تلبية الطلب على المساكن والعودة للحياة العادية” كما جاء في بيان وزارة جيش الاحتلال.
ووفقاً للبيان فإن نحو 2000 وحدة منها باتت جاهزة للتسويق والتسكين فيما لا تزال الألف وحدة المتبقية في مراحل متفاوتة من المصادقة عليها.
ويأتي هذا القرار بعد أيام قليلة فقط من قرار مماثل ببناء 2500 منزل في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، والموافقة على بناء أكثر من 560 منزلا جديدا في القدس الشرقية وهو ما أثار حفيظة القيادة الفلسطينية واستياء الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن في 15 فبراير/ شباط. وقال كبير المتحدثين باسم الرئيس الأسبوع الماضي إنهما سيناقشان مسألة بناء المستوطنات.

اعتقال 3 قاصرين فلسطينيين بشبهة تنفيذ عمليات إطلاق نار على مستوطنة قرب رام الله/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا ثلاثة قاصرين فلسطينيين، وذلك بشبهة تتنفيذ أربع عمليات إطلاق نار في الشهرين الماضيين.
وجاء أنه سمح اليوم، الأربعاء، بالنشر عن قيام أجهزة أمن الاحتلال، الشاباك بالتعاون مع الجيش، باعتقال مجموعة فتيان فلسطينيين بشبهة إطلاق النار باتجاه مستوكنة ‘عوفرا’ قرب رام الله.
وادعى الشاباك أن التحقيقات كشفت أن المجموعة، المؤلفة من ثلاثة قاصرين، نفذت أربع عمليات إطلاق نار خلال شهري تشرين الأول/ أكتوبر و تشرين الثاني/نوفمبر من العام الحالي، بواسطة أسلحة قاموا بصناعتها بأنفسهم.
وبحسب الشاباك، فإنه في إطار التحقيقات تم ضبط أسلحة، ومركبات استخدمها الفتية لتنفيذ العمليات.
وتبين أن الشاباك اعتقل الفتيان الثلاثة، كما اعتقل أقارب لهم بشبهة إخفاء السلاح الذي استخدم لتنفيذ العمليات.

السجين ايهود اولمرت محروم من الزيارات لطول لسانه/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


السجين ايهود اولمرت محروم من الزيارات لطول لسانه

حرمت مصلحة السجون العامة الاسرائيلية، رئيس الوزراء الاسرائيلية الاسبق ايهود اولمرت المعتقل في سجن "معسياهو" على خلفية فساد مالي من الزيارة لمدة شهر بعد أن اطال لسانه بالنقد اللاذع على تصرفات مصلحة السجون العامة وفقا لما كشفه اليوم "السبت" موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني الذي اشار الى ان الواقعة قد جرت قبل ثلاثة اشهر داخل القسم رقم "10" الذي اقيم خصيصا حتى يقضي اولمرت عقوبته فيه بعيدا عن السجناء الاخرين وذلك لدواعي امنية .
بدأت القصة وفقا للموقع الالكتروني بسبب سجين أخر يقيم مع اولمرت في ذات القسم تشاجر مع احد السجانين فخرج اولمرت للدفاع عنه موجها انتقادات لاذعة لتصرفات ادارة السجن وتفوه بكلمات "غير مناسبة " ما حدا بإدارة السجن الى محاكمته امام محكمة تأديبية قضت بحرمانه من الزيارة لمدة شهر.
وعلق مصدر في مصلحة السجون العامة الاسرائيلية على التقرير بالقول " لا يوجد لدينا سجنا VIP فالجميع هنا يحصلون على ذات المعاملة" 

الاحتلال يتعمد اخفاء الادلة المتعلقة بقتل الفلسطينيين /تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


مقالات الكاتب الصحفى /محسن هاشم مترجم اللغة العبرية 

حذرت مصادر رفيعة في النيابة والشرطة الاسرائيلية الجيش الاسرائيلي من وجود نمط سائد بين جنود قوات الاحتلال الذين يعملون على تخريب وتشويش وتشتيت الادلة ضمن ميدان العمليات التي يتم فيها قتل فلسطينيين سواء كانوا منفذي عمليات او مدنيين وفقا لما اورده اليوم ” الثلاثاء” موقع “هارتس” الالكتروني نقلا عن مصادر رفيعة في النيابة الاسرائيلية .
وقالت المصادر ان عملية التخريب التي يقوم بها جنود الاحتلال تمنع الجهات المعنية من استكمال التحقيقات ومن شانها لان تخلق اوضاعا تحرج الجيش الاسرائيلي وتجعل مهمة الدفاع عنه امام المحاكم امرا صعبا .
وقال الموقع الالكتروني ان النيابة العامة توجهت لقيادة الجيش الاسرائيلي بهذا الخصوص بعد اسبوع واحد فقط من قضية قتل المواطن الفلسطيني عبد الفتاح الشريف وسط مدينة الخليل على يد الجندي ” ازريا” الذي اطلق النار مباشرة على الشريف وهو مصاب بجراح خطيرة وملقى على الارض دون ان يشكل ادنى خطر كما ارسلت النيابة نسخة من كتابها الموجه لقيادة الجيش الى مراقب الدولة .
وقع خلال الاشهر الماضية العديد من عمليات اطلاق النار على فلسطينيين بحجة محاولتهم طعن جنود او مستوطنين وانتهى الكثير منها بقتل الفلسطينيين وادى تزايد هذه الاحداث الى رفع قضايا جنائية عديدة امام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي ضد جنود وقوات الاحتلال من قبل منظمات حقوقية دولية وجهات فلسطينية الامر الذي حث النيابة العامة الاسرائيلية على الاستعداد لمواجهة هذه القضايا وبالتالي بدأت بفحص ودراسة هذه الاحداث والوقائع .وواجهت النيابة العامة الاسرائيلية صعوبات جمة اثناء تحقيقها في عدد كبير من العمليات منعتها من الوصول الى حقيقة ما جرى فعلا .
ونجد الكثير من هذه ” الصعوبات ” من عدم تنفيذ الجيش الاسرائيلي للتعليمات الخاصة بالحفاظ على ” ميدان العملية ” وعدم العبث بالأدلة 
وكشفت التحقيقات التي قامت بها النيابة العامة والشرطة الاسرائيلية عن جود نمط ونهج لدى جنود وضباط الجيش يؤدي الى ” تلويث” ساحة الجريمة حيث كشفت الشرطة اختفاء ادلة في الكثير من الحالات وشهود تم اطلاق سراحهم من قبل قادة الجيش حتى قبل وصول ضباط التحقيق التابعين للشرطة العسكرية او الشرطة الاسرائيلية او وحدة التحقيقات مع افراد الشرطة .
واتضح من التحقيقات دخول عدد كبير من الجنود والمستوطنين وأفراد الطواقم الطبية وأفراد قوى الامن المختلفة الى ميدان ” العملية ” وداسوا بأقدامهم على بقع الدماء وتركوا اثارا لأحذيتهم في كل مكان وعبثوا بالأدلة والحقوا الضرر بعمل المختبر الجنائي ما حال دون الوصول الى الحقيقة في الكثير من العمليات التي انتهت بقتل فلسطينيين وانتهى التحقيق دون ان يتوصل الى أي نتيجة تساعد على فهم حقيقة ما جرى .وساق التقرير مثالا على ذالك ما وقع اثناء احدى العمليات التي شهدها عام 2015 حيث وصل قائد اللواء العسكري الى مكان العملية وقام بعدة خطوات شوشت على التحقيق لكن النيابة فشلت في ادانة قائد اللواء بتشويش الادلة وإعاقة التحقيق بشكل متعمد لان ” ميدان ” العملية كان في حالة لا تسمح مطلقا بإجراء التحقيق .حادثة اخرى تشير الى تخريب ” ميدان العمليات” وقعت في نوفمبر 2015 حين قام ” غريشون مسيكا ” الرئيس السابق “لمجلس مستوطنات السمامرة ” بدهس امرأة فلسطينية قال انها حاولت طعن جنود اسرائيليين في المكان وخضعت ساحة العملية لتخريب الادلة وهذا ما حدث ايضا على حاجز زعترا جنوب نابلس حين اطلق جنود تابعين ” لحرس الحدود” النار على سيدة فلسطينية حادثة ثالثة وقعت على مدخل الحرم الابراهيمي في الخليل حين تعرضت فلسطينية لاطلاق النار من قبل جنود الاحتلال وجميع هذه الحوادث لم يجري التحقيق فيها لتخريب ميدان العمليات بما حال دون جمع الادلة .

اليهود المتدينون في إسرائيل يواجهون فضائح جنسية مخجلة/بقلم الكاتب الصحفى /محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


اليهود المتدينون في إسرائيل يواجهون فضائح جنسية مخجلة
 

فضيحتان جنسيتان تعصفان بالوسط المتدين، وتسببان إحراجا كبيرا للمجموعة التي تتظاهر بأنها أخلاقية وصاحبة القيم الأسمى على الإطلاق في المجتمع الإسرائيلي

يفخر المجتمع المتديّن في إسرائيل بكونه الأفضل من حيث القيم، الأخلاق وبكونه الأكثر كفاءة في البلاد. إذ يُعتبر شبانه وأبناؤه نخبة المجتمَع الإسرائيلي، وهناك من سيقول إنهم البوصلة الأخلاقية لإسرائيل. لقد قال نفتالي بينيت، رئيس حزب "البيت اليهودي" الذي يُعتبر حزب الوسط المتدين القومي في إسرائيل، في يوم الانتخابات الأخير: "أنا فخور بالصهيونية المتدينة، وبرجالها لأنّهم مجتمع مثالي حقيقي".
هكذا يتم تصور الأمر في إسرائيل، أو على الأقل هكذا يريد المتدينون أن يتصوروا الوضع: في حين أن الإسرائيلي الذي يعيش في تل أبيب يهتم فقط بملذات الحياة: المال، المشتريات، السيارات، العلاقات الجنسية، يهتم المتدين بالنواحي النبيلة والسامية. إنه يصلي لإلهه بحرارة تامة، ويشكل العالم المادي أقل اهتماما بالنسبة إليه، وفي حين أن صديقه التل أبيبي يفكر كيف يجذب الفتيات، فهو يعمل من أجل مستقبل المجتمع كله.
إلا أنّ هناك دوافع جنسية لدى هؤلاء الأشخاص المتدينين، ومن الصعب عليهم كبح جماح أنفسهم. لقد اشتُبه بالحاخام مردخاي ألون، أحد زعماء الصهيونية المتدينة الروحيين، وتم التحقيق معه وأدين بأفعال جنسية غير لائقة مارسها مع شبان جاؤوا لطلب مشورته. كما وشهد أشخاص عرفوا أفعال ألون أنّ الأفعال التي أدين بارتكابها هي جزء صغير فقط من شبكة من الاعتداءات الجنسية على الشبان.
بل إن فضيحة ألون أكثر تعقيدا، لأنّ الاشتباهات في قضية هذا الحاخام الكبير ظهرت فى الاونة الاخيرة  ولكنها نوقشت في منتديات مغلقة تابعة للوسط المتدين في إسرائيل، ولم يتم التحقيق فيها لفترة طويلة من قبل الشرطة. لقد حكم منتدى الحاخامات على ألون بترك مدينة القدس والانتقال إلى شمال إسرائيل، في أعقاب شكوى قدّمها ثلاثة شبان اشتكوا أنّ ألون مارس معهم أفعالا جنسية غير لائقة. لقد علمت السلطات القانونية في إسرائيل بالموضوع بعد سنوات من ذلك فقط.
وقد رفض حاخامات كبار في الوسط الديني في إسرائيل قبول هذا الحكم على الحاخام ألون، وأضافوا أنهم يعتبرونه حاخاما محترما ومهما. ففي يوم السبت فقط، دعت حركة "بني عكيفا"، وهي حركة شبيبة دينية في إسرائيل، ألون ليلقي خطابا في مؤتمر الحركة.
لقد غضب الصحفي المتدين كلمان ليبيسكيند من دعوة ألون ليتحدث أمام الشبيبة، وقال: "أولئك الذين يحترمون الحاخام ألون في موقف كهذا ينقلون إلى هؤلاء الشبيبة رسالة واضحة. وتتطرق الرسالة إلى التزامهم بمكافحة الاعتداءات الجنسية من قبل الحاخامات وذوي السلطة".
 بحاخام كبير جدا في الوسط بممارسة أفعال غير لائقة وخطيرة جدا، ماذا سيقول عضو كنيست بسيط من حزب البيت اليهودي؟ لقد تم أمس الكشف عن شكاوى لنساء عملنَ في الماضي مع عضو الكنيست ينون مجال، واللواتي قلنَ إنّ مجال تحرّش بهنّ جنسيا، وعبّر أمامهنّ عن رغبته بممارسة الجنس معهنّ، وحاول تقبيلهنّ بالقوة بل وأمسك بمؤخراتهنّ. إن ينون مجال ليس شخصا متديّنا ولكنه تقليدي، وهو عضو في حزب البيت اليهودي.
ولم ينفِ مجال التهم التي نُسبت إليه، وإنما قال إنه يعتذر عن الكلام الذي قاله قبل أن يكون عضو كنيست، في محادثات بين الأصدقاء.
وهكذا يتّضح أن العنف ضد النساء والاعتداءات الجنسية هي مرض مجتمعي، ولا يوجد أي وسط في المجتمع، مهما كان أخلاقيا وقيميّا، محصّن منها. سيضطر المجتمع المتدين في إسرائيل إلى تعلّم مواجهة ذلك، ولا يمكنه استخدام صورته كنخبة أخلاقية للتهرّب من المسؤولية.

ما معنى مصطلح كلمة الهولوكوست/للكاتب الصحفى /محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

(هولوكوست) الذي أطلق لوصف ما قيل من أن النازيين قد أبادوا عدداً كبيراً من يهود أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية عن طريق حرقهم داخل أفران الغاز ؛ قد وظف فيما بعد من قبل اليهود على نطاق واسع كوسيلة للابتزاز و الكسب السياسي والمادي، وقاموا بتضخيم و تهويل الموضوع وغذوه بالأكاذيب والأساطير، حتى آل الأمر إلى صدور قرار من (هيئة الأمم المتحدة) في جلستها المنعقدة يوم 1/11/2005 بجعل يوم 27 كانون الثاني من كل عام ذكرى لتلك المحرقات!! وبالمقابل استخدم اليهود أحقر أنواع الإرهاب الفكري والجسدي ضد كل من تصدى لأساطيرهم وأكاذيبهم التاريخية، وما خبر المحاكمات المتواصلة للمؤرخين وأصحاب البحث العلمي -الرافضين لتلك الأكذوبة- في البلدان الأوروبية إلا خير دليل، وهذه المؤشرات تدل على أمرين خطيرين: أولا: تنامي النفوذ اليهودي المطرد يوما بعد يوم في أمريكا والبلدان الأوروبية والسيطرة على مصادر القرار، ثانيا: التراجع العكسي لمقولات و مبادئ (حرية) الرأي التي نادوا بها حاملوا الفكر (الديمقراطي) حتى وصل الأمر إلى الرجوع إلى محاكم تفتيش من نوع جديد!.
تطلق كلمة هولوكوست على الإبادة الجماعية التي تعرض لها اليهود على أيدي النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، وأحياناً يُستخدم مصطلح (الإبادة : Extermination) أو (المذابح الجماعية: Genocide) في وصف هذه الحادثة، ولكن المصطلح الأكثر شيوعاً هو (الهولوكوست: Holocaust), وهي كلمة يونانية لا تعني مجرد (التدمير حرقاً)، كما تشير الموسوعة البريطانية، ولكنها كانت في الأصل مصطلحاً دينياً يهودياً يشير إلى (القربان الذي يُضحَّى به للرب ويُحرق حرقاً كاملاً غير منقوص على المذبح). 
ولهذا كان (الهولوكوست) يُعد من أكثر الطقوس قداسةً عند اليهود، وكان يُقدم تكفيراً عن خطيئة الكبرياء. وفي العبرية يُشار إلى هذه الحادثة باستخدام كلمة (شواه)، التي تعني الحرق، كما تُستخدم أحياناً كلمة (حُربان) وتعني الهدم أو الدمار، وكانت تُستخدم للإشارة إلى (هدم الهيكل). وهكذا، فإن اختيار المصطلحات في حد ذاته -سواء في الإنجليزية أو العبرية- لوصف حادثة تاريخية محددة هي القضاء على جزء من يهود أوروبا، يخلع على هذه الحادثة صفة القداسة وينزعها من سياقها التاريخي والحضاري المتعين. (1)
يرى أصحاب أسطورة الـ(هولوكوست) بأن النازيين قاموا بإبادة اليهود في أوروبا الشرقية خلال حرب العالمية الثانية بواسطة أفران غاز كبيرة، وتم حرق و إبادة حوالي 6 ملايين يهودي – أي ثلث الشعب اليهودي آنذاك-!!
ولكن لو تمعنا النظر في الأدلة والوثائق لرأينا زيف هذا الادعاء الذي لا يستند على أي دليل.
يقول المؤرخ البريطاني ديفيد إيرفينغ(2) (الذي اعتقل في نمسا يوم 17 تشرين الثاني الماضي على خلفية أفكاره المناهضة لتلك الأكاذيب اليهودية): (... لا توجد أي وثيقة فيما يتعلق بغرف الغاز). (3)
و إيرفينغ ليس الوحيد الذي توصل إلى كشف هذه الحقيقة، فهناك عدد كبير من المؤرخين والباحثين من لا يقرون بتلك الأكاذيب، فأول من شكك بأسطورة (المحرقة) وغرفة الغاز النازية هو الباحث الفرنسي بول راسينيه، كذلك الأديب الفرنسي لويس فرديناند سالين الذي كان يسخر من غرف الغاز المزعومة بإستخدامه تعبير (غرفة الغاز السحرية).. و بروفيسور الهندسة الأمريكي آرثر بوتز وضع كتاباً أثبت فيه الاستحالة الهندسية لغرف الغاز. أما عالم الكيمياء الألماني غيرمار رودلف -المسجون حالياً في أمريكا- قام بدراسة أثبت فيها أن الغاز الذي يفترض أنه استخدم ضد اليهود والذي يفترض أن تبقى له آثار على مدى قرون في التربة، لم يوجد أثر له قط في معسكرات الاعتقال النازية.. (4) 
يقول الباحث الفيزيائي الفرنسي روبرت فوريسون الذي تعرض 4 مرات لمحاولة الاغتيال: (ان أسطورة غرف الغاز النازية كانت قد ماتت يوم 21/2/1979 على صفحات جريدة اللوموند عندما كشف 34 مؤرخ فرنسي عجزهم عن قبول التحدي بصدد الاستحالة التقنية لهذه المسالخ الكيمائية السخيفة.). و يضيف فوريسون أيضا: ( خلال التاريخ عرفت الإنسانية مائة محرقة حافلة بخسائر رهيبة بالأرواح وكوارث دموية، ولكن معاصرينا تعودوا أن يتذكروا واحدة فقط: محرقة اليهود، حتى أصبحت كلمة (المحرقة) تخص اليهود فقط، دونما حاجة إلى القول: محرقة اليهود. ولم تؤدي أية محرقة سابقة إلى دفع تعويضات مادية تشبه تلك التي طلبها ونالها اليهود لقاء كارثة (الشواة) التي يصفونها بأنها فريدة من نوعها وغير مسبوقة وهو الأمر الذي كان يمكن أن يكون صحيحاً لو كانت عناصرها الثلاثة (الإبادة المزعومة لليهود ، غرف الغاز النازية المزعومة ، الملايين الستة من الضحايا اليهود المزعومين) حقيقية.) ويقول أيضا: (لم يتمكن أحد، في معسكر اعتقال أوشفتز(5) أو في أي مكان آخر، أن يرينا عينة واحدة من هذه المسالخ الكيميائية. ولم يستطع أحد أن يصف لنا شكلها الدقيق وطرق تشغيلها، ولم يكشف أثر أو ملمح واحد لوجودها. لا توجد وثيقة واحدة ولا دراسة واحدة ولا تصميم واحد لها. لاشيء! لا شيء سوى (دلائل) عرضية مثيرة للشفقة... أحياناً، كما في معسكر أوشفتز، تعرض على السياح غرفة غاز أعيد تركيبها، ولكن المؤرخين، وسلطات متحف أوشفتز أيضاً، يعرفون جيداً، على حد قول المؤرخ الفرنسي المعادي للمراجعين اريك كونان: "أن كل شيء فيها مزيف").
ويضيف فوريسون أيضا: (تخيل لو أن أحدهم أخبرك عن طائرة قادرة على نقل ألفين أو ثلاثة آلاف راكب من باريس إلى نيويورك في نصف ساعة، ألن ترغب من أجل أن تبدأ بتصديق الأمر بمشاهدة صورة على الأقل من الشيء الذي يشكل قفزة تكنولوجية إلى الأمام لم يعرفها العلم أبداً من قبل؟! ولكن حسب القراءة التصفوية (لإبادة اليهود)، كان يتم وضع دفعات من ألفين إلى ثلاثة آلاف يهودي في حجرة غاز واحدة مزعومة في معسكر أوشفتز كل نصف ساعة فقط!! فأين هي هذه الحجرة؟ وأين تصميمها وآثارها؟ ألسنا في عصر العلوم الدقيقة والوسائل السمعية- البصرية؟ لمَ كل هذا الخجل المفاجئ عندما يتعلق الأمر بحجرة الغاز؟ لكن مروجي (المحرقة) تسير لعبتهم بيسر، فهم يعرضون عليك ما يماثل حمام منزلك أو مرآب سيارتك، ثم يقولون لك: "هذا هو المكان حيث كان الألمان يقتلون اليهود بالغاز في مجموعات من مائة أو ألف".. وأنت تصدق..!!) (6) 
في الواقع كان من مصلحة الدول الاستعمارية، وخاصة بريطانيا -بشكل خاص- أن تروج لقضية الإشاعات حول حجم المجازر النازية بحق اليهود لأسباب اقتصادية، تتعلق بالرغبة في ترحيل اليهود إلى فلسطين لإقامة دولة لهم، ، ولكن هناك دول كثيرة مثل سويسرا تندم على ذلك. (7) 
وحقيقة الأمر أن غرف الغاز كانت تستعمل لتطهير ملابس السجناء وحراسهم من جراثيم الأوبئة التي كانت منتشرة في ذلك الوقت، وأما غرف المحرقات الصغيرة كانت تُستعمل لحرق جثث الموتى كوسيلة سريعة وفعالة للتخلص من الجثث المريضة. و يقول المؤرخون أن النازيين قد استعبدوا اليهود وغيرهم من الأقليات في مخيمات عمل تجمعية(Labor Concentration Camps) للمحافظة على استمرارية عمل صناعة الحرب الألمانية مالئين الفراغ الذي تركه العمال الألمان الذين ذهبوا للحرب، لذلك قد يكون النازيون غلاظ وقساة القلوب ولكنهم لم يقوموا بقتل الأيدي العاملة التي كانت تدير مصانعهم. (8) 
يقول الكاتب اليهودي نورمان فنكلشتاين(9)-المعروف بمناهضته للصهيونية- في كتابه(صناعة الهولوكست..تأملات في استغلال المعاناة اليهودية): (مع نمو صناعة الهولوكوست، أخذ المنتفعون من هذه الصناعة يتلاعبون في أرقام الناجين، وذلك بغرض المطالبة بمزيد من التعويضات، وبدأ الكثيرون يتقمصون دور الضحية.) ويعلّق على ذلك ساخراً (لا أبالغ إذا قلت أن واحداً من كل ثلاثة يهود ممن تراهم في شوارع نيويورك سيدعي بأنه من الناجين. فمنذ عام 1993، إدعى القائمون على هذه (الصناعة) أن 10 آلاف ممن نجوا من الهولوكوست يموتون كل شهر، وهو أمر مستحيل كما يبدو، لأنه يعني أن هناك ثمانية ملايين شخص نجوا من الهولوكوست في عام 1945 وظلوا على قيد الحياة، بينما تؤكد الوثائق أن كل اليهود الذين كانوا يعيشون على الأراضي الأوروبية التي احتلها النازيون عند نشوب الحرب لا يزيد عن سبعة ملايين فقط. 
ولا يقف الأمر عند حدود التلاعب بالأرقام بل يتجاوز ذلك إلى التلاعب بالحقائق نفسها. فيلاحظ أن "متحف إحياء ذكرى الإبادة النازية" في واشنطن، على سبيل المثال، يمر مرور الكرام على موضوع المذابح الجماعية التي ارتكبها النظام النازي في حق الغجر والسلافيين والمعاقين فضلاً عن المعارضين السياسيين.) 
ويضيف فنكلشتاين: (كل الأدلة تقريباً تؤكد أن موضوع الإبادة النازية لليهود لم يصبح أمراً راسخاً في حياة اليهود الأميركيين إلا بعد اندلاع هذا الصراع (حرب يونيو/حزيران 1967 بين العرب وإسرائيل)، أما قبل عام 1967، فكانت المؤسسات اليهودية تميل إلى التقليل من شأن الإبادة النازية ليهود أوروبا، وذلك تمشياً مع الأولويات السياسية للحكومة الأميركية في فترة الحرب الباردة، والتي كانت تتطلب تأييد فكرة إعادة تسليح ألمانيا بل وتجنيد أعداد كبيرة من الجنود السابقين في "قوات الأمن الخاصة" للنظام النازي.(10) 
ويقول ديفيد ايرفينغ : (اليهود لديهم مشكلة كبيرة في الوصول إلى 6 ملايين اسم، هناك نصب تذكاري في إسرائيل اسمه (ياد فاشيم) لوضع قائمة بأسماء ستة ملايين، ولم ينجحوا في الحصول إلا على حوالي اثنين أو ثلاثة ملايين، وتوقفوا عند ذلك) ويقول ايضا: (هذا هو مدى الأسطورة، أن ستة ملايين من اليهود ماتوا في المحرقة، وأن هتلر أمر بذلك، أو أنهم قتلوا في غرف الغاز،.. ولكننا لم نجد وثيقة واحدة على أن هتلر أصدر الأمر بذلك، والرقم ستة ملايين مثير للشك) (11)
حسب تقديرات الباحثين كالمؤلف البريطاني (ريتشارد هارد وود والمؤرخ الفرنسي، (بول راسينر) وغيرهما، لم يكن عدد اليهود في أوروبا، وخاصة في غربها، أو المنطقة الواقعة تحت ألمانيا النازية 6 ملايين. كان أقل من 3 ملايين، ثانياً هناك نقطة أخرى مهمة جدًّا، وهي أن المهاجرين إلى العالم الجديد، ومنه طبعًا الولايات المتحدة، والمهاجرين إلى جنوب بلاد الشام أو فلسطين، أيضًا اعتبروا من ضحايا (الهولوكست) عددًا. (12) 
حسب الوثائق العائدة الى فترة الحرب العالمية الثانية، أن ألمانيا النازية قد تعاونت مع الحركة الصهيونية لإشعال الكراهية ضد الساميين من أجل تهجير اليهود الى فلسطين لتأسيس الدولة الإسرائيلية. فقد سهلت البنوك الألمانية تسريب أموال اليهود الألمان من ألمانيا الى بنوك يهودية في فلسطين. وقد قامت الصهيونية بنشر معاداة السامية في جميع الدول الأوروبية وفي شمال إفريقيا وشجعت بعض الأعمال الإرهابية ضد تجمعات اليهود من أجل إقناعهم ودفعهم لهجرة البلاد التي كانوا يسكنوها وكانوا مواطنين فيها وذلك لدفعهم للهجرة الى فلسطين.

(في عام 1935 صدرت مجلة (لي كو) في فرنسا وفيه حوار مع (روزن برج) منظر النازية، ويقول فيه أنه يؤيد الصهيونية ومعجب بها لتماثلها مع النازية. وفي نفس العام كتبت صحيفة الأجهزة السرية النازية "Das Schwars Skorps" الألمانية تقول: تجد الحكومة نفسها على اتفاق تام مع الصهيونية لرفضها الاندماج، ولذلك ستتخذ التدابير التي تؤدي إلى حل المسألة اليهودية. 
ويقول الكاتب اليهودي سولفريد: لقد قدمت النازية فرصة تاريخية لتأكيد الهوية اليهودية واستعادة الاحترام الذي فقدناه بالاندماج، إننا مدينون لهتلر وللنازية. ) (13) 
يقول ديفيد إيرفينغ : (هناك ملاحظة عن التاريخ الأول للنازيين،ان المستشار الألماني (بروننج) كتب في يومياته أن يهوديين قدَّموا أموالاً لتمويل الحزب النازي في ألمانيا)، ويقول ايرفينغ هناك بعض ما يثبت ان اليهود قاموا بالتضحية بالمسنين منهم، وإغراء النازيين بحرقهم في سبيل استدرار عطف العالم بعد ذلك لإقامة وطن لهم في فلسطين .. فلو نظرت إلى اليهود المجريين، ستجد أن قادتهم حاولوا التوصل إلى معاهدة مع (أدوف إيخمان)، بموجبها لو وافق (إيخمان) على تشجيع اليهود إلى الهجرة إلى فلسطين فسوف يساعدونه على الإمساك ببقية اليهود، وإرسالهم إلى فلسطين، وهناك دليل على ذلك في الأرشيف الألماني...وزار (أدوف إيخمان) فلسطين عام 37، وقام بالتفاوض مع زعماء الصهاينة، ...لقد كان هتلر أهم أصدقاء اليهود، فبدون هتلر ربما لم تقم إسرائيل..)(14) 
في 30 يناير1933 وصل هتلر إلى السلطة، وفي نيسان في نفس العام حصلت حادثة مهمة وهي رحلة قام بها ضابط نازي و زوجته مع شخص يهودي و زوجته إلى فلسطين والمشهورة برحلة (تاتش لار- منجلستان) جاؤوا إلى فلسطين لدراسة كيفية تهجير اليهود إلى فلسطين، وكانت هذه الرحلة في 21 حزيران، وفي 7 آب 1933 وقعت اتفاقية "الهافارا"، وهنا نصل إلى قضية خطيرة ومهمة جداً ويعتم عليها الإعلام والباحثون، والتي يخاف منها اليهود أكثر من موضوع الهولوكوست. و الهافارا هي الاتفاق الاقتصادي الذي عُقد عام 1933م واستمر تنفيذه حتى عام 1942م لتهجير يهود ألمانيا إلى فلسطين، وفعلاً في البداية كان اقتراح من مدير شركة الاستيطان بأن يفك الحصار عن ألمانيا –المفروضة من قبل الدول الأوروبية - بالطريقة التالية: أن يودع اليهودي الذي يريد الهجرة إلى فلسطين أمواله في بنك في ألمانيا، هذا البنك يشتري بها آلات زراعية وآلات عسكرية ومعدات ويرسلها إلى فلسطين، وهنا يأتي المزارع فيستعيد ثمنها من بنك في فلسطين، والهافارا معناها "الترانسفير".. فعندما وصلوا إلى هذا الاتفاق احتجت المنظمة الصهيونية لأن هذا الاتفاق حصل مع شركة خاصة، فعاد (هيدرج) الألماني ودعا مسؤول المنظمة الصهيونية العالمية مع رئيس الشركة الخاصة التي كانت عرضت مع (حاييم أورلوزوروف) الذي أرسله (بن جوريون) خصيصاً لهذه الغاية، وعُقد الاتفاق بين أربعة مسؤولين صهاينة مع اثنين ألمان ، وقع الاتفاق في برلين، وبمقتضى هذا الاتفاق حصلت عملية الهجرة ونقل "الرساميل" من ألمانيا إلى فلسطين. (15)
في أكتوبر 1933 فُتح خط مباشر بين "هامبورج" و "حيفا" بإشراف حاخامية هامبروج، وفي سنة 1935 صدرت صحيفة "الأجهزة السرية" الألمانية في افتتاحيتها تقول: لم يعد بعيداً الوقت الذي تصبح فيه فلسطين قادرة على استقبال أبنائها الذين فُصلوا عنها منذ أكثر من ألف عام ترافقهم تمنياتهم الطيبة. ...وظل خط هامبورج-حيفا يعمل حتى سنة 1942...)

لماذا يقوم المؤيدون بإنكار المذبحة /تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  • أن الحكومة النازية كانت لها سياسة متعمدة لاستهداف اليهود تحديدا لإبادتهم، ودليلهم عمليات الإبادة التي تعرض لها الغجر والبولنديين وغيرهم، من قبل النازيين.
  • تم إبادة ما بين 5-7 مليون يهودي بشكل نظامي من قبل النازيين وحلفائهم.
  • وأن الإبادة الجماعية تمت في مخيمات إبادة باستعمال أساليب قتل جماعية مثل غرف الغاز.
لا يقبل مؤيدو هذه الفكرة أن يطلق مصطلح إنكار الهولوكوست لوصف وجهة نظرهم، بل يفضلون استعمال مصطلح تنقيح الهولوكوست
يعتقد المروجون لهذه الفكرة بأن الهولوكوست هو خدعة يتم استغلاله من قبل الصهاينة لتحقيق مصالحهم.
وهناك فريق يرى بصحة وقوع الهولوكوست ولكن ليس على يد النازيين ولكن على يد اليهود أنفسهم لأنهم يرون أن النازية خدمت اليهودية كثيرا وأكثر المتنفذين في السلطة النازية من اليهود وهم الذين كانت لهم اليد الطولى في محرقة اليهود والسبب في ذلك رفض كثير من اليهود ترك أوطانهم القومية والانتقال إلى البلد الجديد لليهود وهى إسرائيل وخاصة من لهم وظائف أو أعمال في أوروبا مما دعا المتنفذين في الداخلية النازية في ذلك الوقت إلى تخويف اليهود في أوروبا وطردهم من وظائفهم ومدارسهم وإغلاق محلاتهم واعتقال أعداد منهم ليحدث بداية الهجرة اليهودية إلى أرض الميعاد إسرائيل ليكون زيادة سكان إسرائيل وحتى يحصل التجمع اليهودي وتخذو في ذلك أساليب توهم الناظر في المحرقة إلى أنها اضطهاد نازي وذلك لإخفاء الهدف الأساسي والذي كان السبب في بداية الهجرة اليهودية من أنحاء أوروبا إلى إسرئيل.

إنكار الهولوكست في العالم العربى

تعتبر ظاهرة إنكار الهولوكوست جديدة على العالم العربي والإسلامي إذا ما قورن بالتيار الغربي، حيث بدأت مؤخرا دول في الشرق الأوسط مثل سوريا وإيرانوفلسطين وخاصة حركة حماس بنشر تلك الأفكار [11]. وفي اغسطس 2002 تم إقامة مؤتمر في مركز زايد في أبوظبي بإشراف سلطان بن زايد آل نهيان وتم وصفه بأنه ينشر الأفكار التي تنكر الهولوكوست [12]، ويعتبر عبد العزيز الرنتيسي من أحد الأسماء المشهورة الذي ينكر حدوث الهولوكوست. في ديسمبر 2005 صرح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن الهدف من "أسطورة" الهولوكوست كان إنشاء دولة إسرائيل


دفتر الزوار