الأربعاء، 25 يوليو 2012

الاحتلال الإسرائيلي يزيل الحاجز الشمالي من مدخل مدينة أريحا بقلم الصحفى محسن هاشم

أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحاجز الشمالي، أو ما يعرف بحاجز النويعمة، الواقع على مدخل مدينة أريحا، بعد 12 عامًا على إقامته إثر اندلاع انتفاضة المسجد الأقصى عام 2000م. من جانبه، قال محافظ أريحا والأغوار، ماجد الفتياني: "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أزالت بالفعل الحاجز الشمالي الواقع على مدخل مدينة أريحا"، بحسب وكالة معًا الإخبارية. وأكد الفتياني أن الجرافات الإسرائيلية أزالت الحواجز الترابية والأسمنتية عن الحاجز، وسمحت لسيارات المواطنين بالعبور عبر الحاجز، إلا أن السلطة الفلسطينية لازالت تطالب بإزالة حاجز الحمرا، إلى جانب تغيير السلوك المتعنت والمهين للفلسطينيين من قبل أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز المتبقية. وحول مدى استفادة المواطنين من إزالة الحاجز، قال الفتياني: "إن إزالة الحاجز تخدم المزارعين في الأغوار وفي مناطق شمال الضفة الغربية بالدرجة الأولى، والمواطنين القادمين من شمال الضفة باتجاه أريحا، حيث يوفر مسافة ثمانية كيلومترات، كما أنه يوفر مسافة 25 كيلومترًا على السياح بدل سلوكهم طريق 60.

إسرائيل" تنبش عشرات القبور في مجدل صادق بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، أن مؤسسات إسرائيلية، من بينها بلدية رأس العين ووزارة الإسكان الإسرائيلية، قامت في الأيام الأخيرة بجرف ونبش عشرات القبور في مقبرة قرية مجدل صادق المهجرة عام 1948م، فيما تخطط لتدمير مئات أخرى في المقابر الممتدة على مساحة عشرات الدونمات، وذلك بهدف شق شوارع وبناء آلاف الشقق السكنية على أنقاض جماجم المسلمين، بحسب صحيفة وكالة "معًا"، الثلاثاء 24-7-2012م. وقالت الوكالة: "إنه قد تم الكشف عن هذه المعلومات خلال جولات ميدانية قام بها وفد من المؤسسة، على رأسه عبد المجيد محمد، مسؤول ملف المقدسات في المؤسسة؛ حيث شاهد الوفد عددًا من الجماجم والعظام المنتشرة على سفح المقبرة من الجهة الشمالية الشرقية، وعدد من القبور المدمرة. وقام الوفد بجولة في أنحاء المقبرة الواسعة، بالإضافة إلى الاطلاع على الجرف الذي تم لجزء من القبور في الجهة الجنوبية من المقبرة؛ حيث تم البدء بشق شارع كبير على حساب المقبرة. ووصفت مؤسسة الأقصى ما يحدث في مقبرة مجدل صادق بأنه "جريمة كبرى بحق المقبرة والأموات المدفونين فيها"، وأكدت أنها "لن تألو جهدًا، ولن توفر وسيلة شرعية إلا وستقوم بها من أجل التصدي لهذه الجريمة، بالتعاون مع كل الخيِّرين من الأهل في الداخل الفلسطيني وقيادات الوسط العربي". يذكر أن قرية مجدل صادق قرية تاريخية يعود تاريخها إلى مئات السنين، ويجاورها قلعة تاريخية، وهو الأمر الذي يفسر اتساع المقبرة المذكورة

السبت، 14 يوليو 2012

من ملفات المخابرات العامة بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

مخاطر وتهديدات تواجه الأمن القومى المصرى: تهريب السلاح من الشرق تكشف القضية رقم 370 لسنة 2011 حصر أمن الدولة العليا والمتهم فيها الأوكرانى إدوارد تشيكوس والإسرائيليان مأمون عبدالفتاح العليمى ومعاذ زحالقة لتهريبهم أسلحة من إسرائيل إلى مصر عبر منفذ طابا (وهى واحدة من قضايا عدة رصدتها وضبطتها الأجهزة المعنية والتى صدر الحكم يوم الاثنين الماضى من محكمة جنايات الإسماعيلية بالسجن 25 عاما حضوريا للمتهمين الأول والثانى وغيابيا للمتهم الثالث الهارب)، عن أحد المخاطر التى تواجه الأمن المصرى فى هذه المرحلة وهى محاولة الاختراق الأجنبى بوسائل متعددة منها تهريب السلاح من جهة الشرق والغرب. ومن ثم توضح هذه القضية وغيرها حجم التحديات التى تواجه منظومة الأمن القومى برمتها، حيث لا تقتصر نوعيات الأسلحة على التسليح الشخصى بل تضمنت صواريخ كتف مضادة للطائرات وقذائف RBG وغيرها من الأسلحة. ليس هذا فقط بل تكشف هذه القضية تحديدا عن تهريب أسلحة مثيلة التى يستخدمها أفراد القوات المسلحة والشرطة فى سيناء يستخدم بعضها فى أعمال عنف لإثارة الشكوك فى الأجهزة الأمنية المصرية، ومثال ذلك حادث مقهى الإسكندرية بشرم الشيخ فى شهر مايو الماضى من قبل الأوكرانى إدوارد تشيكوس. وقد حصلت «الأهرام» على أوراق القضية كاملة والتى تتضمن التحريات والإجراءات التى قامت بها هيئة الأمن القومى بالمخابرات العامة لرصد وضبط المتهمين لاجهاض محاولة تهريب السلاح من إسرائيل إلى مصر عبر منفذ طابا والتى تعد نموذجا لما تتعرض له مصر من مخاطر فى هذه الأونة. وتكشف التحريات بأوراق القضية المتهم فيها إدوارد تشيكوس مدير شركة (تى إيه زد) للسياحة بشرم الشيخ بالاتفاق مع الإسرائيلى مأمون عبدالفتاح العليمى (من مواليد 17-10-1974 ويدير شركة تدعى "آسيا" للسياحة فى إسرائيل ولديه اسم شهرة مانو) بأن يقوم بتصنيع صليب خشبى يسمح بإخفاء بندقية آلية عيار 7.62×39 وعدد 2 خزينة بها طلقات من ذات العيار وإرسالها له على مقر شركة (تى إيه زد) بشرم الشيخ. وكلف الإسرائيلى مأمون العليمى أحد العاملين معه (الإسرائيلى معاذ زحالقة) ليقوم باصطحاب الصليب الخشبى وبداخله البندقية إلى الأراضى المصرية عبر منفذ طابا البرى بتاريخ 19-10-2011 مستغلا تردده الدائم على منفذ طابا مرافقا للأفواج السياحية التى تحضر من إسرائيل وشدد عليه بإدخاله ضمن الأغراض الشخصية للوفد السياحى الذى يرافقه. وطلب المتهم إدوارد من الإسرائيلى معاذ زحالقة تسليم الصليب المذكور خارج منفذ طابا للمدعو حاتم البحيرى (مسئول شركة تى إيه زد فى مدينة طابا) لتوصيله إلى مقر الشركة بشرم الشيخ (وأكد عليه بعدم الإفصاح عن ما بداخله للمدعو حاتم) مستغلا طبيعة عمل المدعو حاتم البحيرى بالمنفذ كمندوب شركة السياحة "تى إيه زد" بمدينة طابا. كما أشارت التحريات إلى وجود العديد من البنادق الآلية المتطورة والحديثة الصنع بإسرائيل تستخدم فى أغراض مختلفة إلا أن البندقية الآلية (عيار 7.62×39 روسى الصنع بالإضافة إلى 2 خزينة وكذا عدد من الطلقات من ذات العيار مصرية الصنع) التى تم ضبطها داخل الصليب الخشبى والمضبوطة مع المتهم الإسرائيلى معاذ زحالقة والمرسلة للمتهم الأوكرانى إدوارد تستخدم مثيلاتها كسلاح شخصى لأفراد الشرطة بسيناء الأمر الذى يثير الشكوك حول إمكانية استخدامها فى أى أعمال عدائية أو غير مشروعة قد تنسب للجهات الأمنية المصرية. كما دلت التحريات أن المتهم الأوكرانى إدوارد تشيكوس حضر إلى البلاد خلال عام 2009 كمرافق للأفواج السياحية بوثيقة سفر مجرية باسم EDWARD PAVLOVICS CSIKOS وجهة الميلاد المجر، حيث عمل بشركة (تى إيه زد للسياحة) وأصبح ممثلا للمالك ثم استخرح جواز سفر «أوكراني» خلال عام 2010 (باسم وجهة الميلاد مختلفان EDVARD CHEIKOSH أوكرانيا. كما تبين أنه قد تم تحرير محضر للأوكرانى إدوارد تشيكوس ونائبه المجرى فيكتوريا مانشوف برقم 146508 بتاريخ 14-3-2011 لترحيله خارج البلاد بمعرفة مديرية القوى العاملة بمدينة شرم الشيخ لمخالفته قوانين الإقامة بالبلاد. كما كشفت التحريات أن المتهم الأوكرانى إدوارد تشيكوس لديه العديد من العلاقات بالمسئولين بمدينة شرم الشيخ ورجال الأعمال من خلال عمله بشركة (تى إيه زد) للسياحة ومعروف عنه تعاطيه للمخدرات والعمل فى جلب فتيات روسيات وأوكرانيات للقيام بأعمال منافية للآداب، كما أن لديه علاقات قوية ببعض العناصر (خاصة الخارجين عن القانون) حيث قام بالاستعانة بهم بتكليف البعض منهم باطلاق النار على العاملين المصريين بالشركة بتاريخ 18-5-2011 لتفريقهم أثناء تجمعهم بمقهى الإسكندرية بشرم الشيخ أمام مقر الشركة، وذلك احتجاجا على قيام المتهم ونائبه بفصل المصريين وتعيين الأجانب بدلا منهم. وتكشف أوراق القضية أن المتهم الأوكرانى إدوارد ونائبه المجرى فيكتوريا ماتشوف قد قاما بتسهيل دخول بعض الأجانب خاصة من الجنسيات (الأوكرانية الروسية) بالحصول على تأشيرة سياحة لدخول البلاد والحاقهم بالعمل بشركة (تى إيه زد) للسياحة دون الحصول على التصاريح اللازمة مستغلا الأفواج السياحية التى تستخدمها الشركة خاصة التى يشمل برنامج زيارتها التردد على المعالم السياحية فى إسرائيل (سياحة اليوم الواحد). كما أن المتهم يقوم باستغلال رحلات اليوم الواحد وبالاتفاق مع نظرائه بالشركات الإسرائيلية فى دخول معدات وأجهزة وأى أغراض أخرى لا يسمح بدخولها البلاد واخفائها مع حقائب وأغراض السائحين الأجانب والمرافقين لهم. كما كشفت الأوراق أيضا وفق التحريات أن المتهم الأوكرانى إدوارد قد سبق ضبطه فى قضية تهريب أجهزة G.P.S وتم مصادرتها بمعرفة الأجهزة المعنية، كما سبق ضبطه خلال شهر نوفمبر 2010 لإدعائه بأنه قنصل فخرى لدولة أوكرانيا واستخدامه السيارة رقم 155- 3 هيئة دبلوماسية دون الحصول على رخصة قيادة محلية أو تصريح من وزارة الخارجية المصرية، كما قام باستغلال السائحين الأجانب القادمين للسياحة لمدينة شرم الشيخ والاتفاق معهم على جلب بعض المعدات (مثل أجهزة راوتر لتداول المكالمات الصادرة من التليفونات المحمولة عبر الأقمار الصناعية)، وقد أكد ذلك ضبط أحد الأوكرانيين بحوزته جهاز G.S.M بمطار شرم الشيخ قادما للمتهم إدوارد وتم إعادة الراكب ومعه الجهاز لدولته. وقد حصلت «الأهرام» على صورة كاملة من التحقيقات التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا مع المتهم إدوارد تشيكوس الأوكرانى الجنسية ومواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه وما رصدته هيئة الأمن القومى «المخابرات العامة» قبل ضبطه. ووفق تحقيقات النيابة التى باشرها المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا والمستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول والمستشار محمد وجيه رئيس النيابة ظهرت معلومات خطيرة منها أن المتهمين قاموا بتهريب الأسلحة التى تم ضبطها داخل الصليب الخشبى والمضبوطه مع الإسرائيلى معاذ زحالقه والمرسلة للمتهم الثانى الأوكرانى إدوارد تستخدم مثيلاتها كسلاح شخصى لأفراد الشرطة والقوات المسلحة بسيناء وهو ما يثير الشكوك لاستخدامها فى أى أعمال عدائية، وغير مشروعة تنسب للجهات الأمنية المصرية. وادعى المتهم الأوكرانى أنه قنصل فخرى لدولة أوكرانيا وضبط بحوزته جهاز محاكاة للطيران الذى تبين من الفحص الفنى أنه عبارة عن جهاز تدريب تمثيلى على الطيران يتكون من معدات يتم توصيلها بوحدة الكمبيوتر وبعض البرامج ويتم الاستعانة بمثل تلك الأجهزة بغرض التدريب على الطيران نظرا لصعوبة وخطورة وزيادة تكليف تنفيذ بعض المهام على الطائرة الفعلية والذى يحتاج إلى تصريح مسبق لحيازته من السلطات المختصة، وقد تبين أنه طبقا للتشريعات والقوانين المصرية المنظمة لذلك لم يسبق لسلطة الطيران المدنى المصرى منح اعتماد لأفراد باستخدام مثل هذه الأجهزة أو التصريح لافراد بجلبها إلا أنه عقب مواجهة النيابة المتهم بجهاز المحاكاة والذى قد ضبط بمسكنه حاول أن يلقى بحجة واهية أن الجهاز هو لعبة إلكترونية قام بشرائها من أوكرانيا وأحضرها إلى مصر لتقوم ابنته باللعب عليها وأنه قد مضى على شرائها نحو 18 شهرا أيضا وعندما تم مواجهة المتهم بجهاز ال GBS قال إنه لعبة وليس حقيقيا وأنه يرتبط بلعبة المحاكاة للطيران؟! وعندما تم مواجهة المتهم بالنظارة المعظمة التى ضبطت معه حاول أن ينفى التهمة عن نفسه بأنها خاصة بأحد الأشخاص لكنه لا يتذكره وأنها غير صالحة للاستعمال، وعندما واجهته النيابة بسر احتفاظه بأعداد كبيرة من شرائح التليفون المحمول قال إنه يحتفظ بها لتقديمها للضيوف الذين يترددون عليه فى الوقت الذى اعترف فيه بأن هذه الشرائح ليست باسمه! وعندما عاد المحقق لسؤاله مرة أخرى عن جهاز محاكاة الطيران الذى يزعم أنه لعبة خاصة بابنته التى ليست موجودة بمصر، عاد وقال إنه أحضره عن طريق مطار شرم الشيخ على مرات وأن رجال الجمارك كان كل سؤالهم عن ثمنه فقط من أجل دفع الجمارك، ولكنه لم يدفع أيضا جمارك عليه لأنه كان قد تمكن من جلبه من الخارج على أجزاء، مشيرا إلى أن جهاز المحاكاة يبلغ ثمنه 40 مليون دولار، وأدلى المتهم باعترافات خطيرة عن علاقات وطيدة تربطه بمسئولين بسيناء ورجال أعمال وأصحاب الفنادق بشرم الشيخ. فى الوقت نفسه اعترف المتهم بأنه كان يستغل السائحين الأجانب القادمين للسياحة بمدينة شرم الشيخ فى جلب بعض المعدات مثل اجهزة راوتر لتداول المكالمات التليفونية المحمولة عبر القمر الصناعي. كما استمعت النيابة إلى الضابط القائم على واقعة ضبط المتهمين والذى اكد ان السلاح المضبوط مع المتهم معاذ زهير زحالقه كان فى طريقه لتوصيله إلى المتهم إدوارد تشيكوس وذلك بناء على طلب الأخير من مأمون القصبى وأن المتهم إدوارد كان يريد نوعية هذا السلاح الذى تم جلبه من إسرائيل خاصة أن نوعيته متوافرة هناك، وأنه تم الاتفاق على تصنيع الصليب الخشبى لهذا الغرض. وقد كشفت هذه القضية عن أنه إذا كان هناك فئة ضالة من المصريين أصبح شغلهم الشاغل هو الحصول على الأموال وتلقى الهدايا الثمينة فإن عددهم محدود فهناك الكثيرون من أبناء هذا البلد يشعرون بمدى خطورة الصهاينة ولا يستميلون لأى نزوة أو ضعف مهما يكن الثمن بل الأكثر من ذلك عيونهم لا تنام ترصد وتفكر وترمى بالمعلومات إلى أولى الأمر فى البلاد الذين يسخرون المعلومة مهما يكن صغرها إلى توثيق فى النهاية يكشف عن مدى خطورتها. فعندما فشل الأوكرانى الذى كان مديرا لشركة تى إيه زد للسياحة فى تجنيد العاملين الشرفاء بالشركة لأمور قد يكونوا قد استشعروا خطورتها وربما لتصرفاته التى كانت تبدو على ملامحه أو لعلاقاته بأشخاص دوت سمعتهم فى عالم الجريمة راح يضطهدهم ويهددهم بالفصل من الشركة. وعندما تصدوا له استعان بالخارجين عن القانون لإجبار العاملين الشرفاء على التخلى عن جميع مستحقاتهم، والمحزن أنه تم إطلاق أعيرة نارية على العاملين وأثبتت النيابة العامة هذه الوقائع عندما كان هناك تراخ من أحد المسئولين بالشرطة مما دفع 39 عاملا من شركة تى إيه زد بجنوب سيناء إلى التقدم بشكوى كتابية إلى المسئولين عن الأمن بالبلاد ضد ممارسات الأوكرانى التى كانت أحد أهم الخيوط التى قادت إلى الإيقاع بعصابة تهريب السلاح من إسرائيل لمصر. المتهم إدوارد تشيكوس الاسم: EDWARDPAVLOVICSCCSIKOS وشهرته تيدى TEDDY وجنسيته اوكرانى من أصل مجري. ولد فى 27 يناير 1973 بالمجر ووظيفته الحالية مدير عام شركة «تي. ايه. زد» فرع شرم الشيخ. ووظيفته السابقة ممثل المالك للشركة ذاتها. وحالته الاجتماعية متزوج ويعول ابنه. ومحل اقامته فيلا رقم 8 بفندق شيراتون شرم الشيخ. ولديه جواز سفر اوكرانى رقم 899998 AK صادر من القنصلية الأوكرانية بالقاهرة بتاريخ 11- 5-2010 صالح حتى 19- 1- 2020. رقم وثيقة السفر المجرية 862.HN صادر فى مصلحة الهجرة بالمجر بتاريخ 11-5 - 2009 وصالحة حتى 11- 5-2010. فيكتور يامانشوف الاسم: VIKTOR JEMELIANOV. الجنسية: مجري. تاريخ وجهة الميلاد 9- 4- 1977 المجر وظيفته الحالية: نائب مدير فرع شركة «تي. ايه. زد» شرم الشيخ. الوظيفة السابقة: مراقب جودة للشركة ذاتها. محل الاقامة: فيلا رقم 8 بفندق شيراتون شرم الشيخ. لديه جواز سفر مجرى رقم 1740924 BBصادر بتاريخ 26- 3- 2009 وصالح حتى 26- 3- 2019. وقد توافرت معلومات ان المتهم قد تم تعيينه بشركة «تى ايه زد» بفرع شرم الشيخ واصبح نائب المدير العام المدعو ادوارد تشيكوش وله صلاحيات واسعة داخل الشركة. كما انه يقوم بأعمال مدير عام فرع الشركة بشرم الشيخ حاليا ودائم التردد على المتهم، ردوارد بمحبسه وتلبية جميع طلباته وملم بجميع أعماله ومعارفه وكذا يقوم بمتابعة جميع الأعمال الشرعية وغير الشرعية التى يقوم بها المتهم ادوارد من أعمال تهريب معدات ودخول اجانب بطريقة غير شرعية. وقد توافرت معلومات عن ان المتهم يحمل تصريح عمل ينتهى فى 18- 7-2011 وقد تم تحرير محضر ضده رقم 146509 بتاريخ 14- 3- 2011 بمعرفة مديرية القوى العاملة والهجرة بشرم الشيخ لترحيله خارج البلاد. حاتم عبدالحميد البحيرى الاسم حاتم عبدالحميد البحيرى سالم جنسيته مصرى ولد فى 22- 3- 1976 بالشرقية حاصل على دبلوم من المعهد الفنى التجارى بالزقازيق عام 1997. الوظيفة مرافق مجموعات سياحية بشركة تي. ايه. زد منذ اربع سنوات تقريبا، وحاليا مسئول عن مرافقى المجموعات السياحية المقيمين بطابا العاملون بالشركة ذاتها وحالته الاجتماعية متزوج ويعول. محل الاقامة قرية النعامنة مينا القمح الشرقية. يقيم بجنوب سيناء بمدينة نويبع خلف المستشفى العام. يعمل مرافق مجموعات سياحية بشركة تي. ايه، زد منذ اربع سنوات تقريبا واصبح حاليا مسئولا عن العاملين بالشركة ذاتها بمدينة طابا. ويقوم بتمثيل الشركة امام الجهات الرسمية الموجودة بمدينة طابا ومدينة نويبع بموجب خطاب ضمان. ويتحتم عليه الوجود فى منفذ السفر والوصول عند وجود اى فوج سياحى تابع للشركة فى حالة سفر او وصول أو تذليل أى صعاب تواجه الافواج السياحية التابعة للشركة والحصول على تأشيرات سياحية عند الحاجة لذلك، ويكون مسئولا عنهم مسئولية كاملة حتى مغادرتهم إلى اى مكان. كما أنه يقوم بحكم وظيفته بتسلم اى طرد وارد لفرع الشركة بشرم الشيخ من اى شركة سياحية اخرى عبر اى منفذ من المنافذ الموجودة بمدينتى طابا أو نويبع لتوصيلها إلى فرع شركة بشرم الشيخ، وذلك بعد ان تخضع لإجراءات التفتيش بمعرفة الجهات المختصة. شركة تى إيه زد الشركة يمتلكها شخص روسى الجنسية يدعى السكندر سينيجيسكى وهو دائم الاقامة بروسيا، ويتردد على البلاد لمتابعة اعمال الشركة ويفوض المدعو ادوارد تشيكوش والمدعو فيكتور يامانشوف فى جميع أعماله بشرم الشيخ والقاهرة والغردقة. يقع مقر فرع الشركة بشرم الشيخ بقرية صن اليكس بحى النور بشرم الشيخ، المدير العام لفرع الشركة بالقاهرة هو المصرى ايهاب محمد محمد محمود حسانين وهدان، مواليد 4- 3- 1974، ومدير أعمال الشركة بالقاهرة بالعقار رقم 17 عمارات العبور الخليفة المأمون القاهرة. شركة تي. ايه. زد هو كيان استثمارى فى مجال السياحة وتصنيفها التجارى هى شركة ذات مسئولية محدودة تحصل على نسبة تمويل عال من شركة تي. ايه. زد بروسيا، وذلك عن طريق حسابها ببنك GIB تحت رقم حساب 195303725 باسم TAZYOURLTD ترد للشركة العديد من التحويلات البنكية يصل بعضها إلى ملايين الدولارات ويتم اعادة تحويلها مرة آخرى للخارج ولجهات اخرى على اجزاء فور ورودها للشركة. بحساباتها فى البنوك المصرية ومنه البنك التجارى الدولي، كما حصلت شركة تي. ايه. زد للسياحة على قرض مالى يقدر بنحو 23 مليون جنيه مصرى من بنك سوسيتة جنرال

الأربعاء، 4 يوليو 2012

آليات عسكرية وجرافات تابعة للاحتلال تتوغل في شرق رفح بقلم الصحفى محسن هاشم

توغلت قوات الاحتلال الصهيوني صباح يوم الثلاثاء (3 يوليو/ تموز 2012م)، على مسافة قريبة ومحدودة في شرق رفح جنوب قطاع غزة، وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن ثماني آليات عسكرية صهيونية بينها جرافات توغلت بشكل محدود قرب موقع "صوفا" العسكري شرق رفح جنوب قطاع غزة. وأضافت المصادر الفلسطينية أن قوات الاحتلال الصهيونية بدأت بأعمال تسوية وتجريف تخللها إطلاق نار متقطع. وفي سياق مختلف، أظهر تسجيل مصوّر، نشرته منظمة إسرائيلية، إقدام جنديين من جيش الاحتلال على الاعتداء بالضرب على طفل فلسطيني في البلدة القديمة بالخليل جنوب الضفة الغربية. وقالت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية: "إن أحد مصوريها المتطوعين التقط في يوم (29 يونيو/ حزيران 2012) حادثة إقدام شرطي فيما يسمى بحرس الحدود وهو يركل طفلاً فلسطينيًا، حين كان شرطي آخر يمسك به، في الساحة المحاذية للمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل. وأشارت المنظمة إلى أن الطفل عبد الرحمن برقان "9 أعوام" يسكن قرب المكان، ويظهر في الحادثة شرطي جيش الاحتلال وهو يكمن عند الزاوية، وحين يصل الطفل يركض الشرطي نحوه ويمسك بذراعه بقوة ويقول له: "لماذا تشاغب؟" الشرطي يجرّ الطفل على الأرض وهو يصرخ لعدة ثوانٍ، وعندها يصل شرطي آخر ويركله. بعدها يُفلت الشرطي الطفل، فيهرب من المكان، فيما يبتعد الشرطيان عن المكان أيضًا، وقد صُورت الحادثة عبر شباك بيت المتطوع، الذي بدأ بالتصوير حين لاحظ الشرطي الذي يختبئ خلف حائط البيت

دفتر الزوار