الجمعة، 28 سبتمبر 2012

الاحتلال يبدأ في بناء 300 وحدة استيطانية جنوب بيت لحم ترجمة الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في بناء ثلاثمائة وحدة استيطانية قرب بلدة الخضر الواقعة جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، وفق وكالة "قدس برس"، الاثنين (24-9-2012م). وأوضح أحمد صلاح، منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر، أن آليات الاحتلال بدأت بتجريف أراضي منطقة "أم حمدين" لبناء ثلاثمائة وحدة استيطانية، حسب ما نشرته إحدى الصحف العبرية عن عطاء للبناء بالمنطقة قبل شهور. وبيَّن صلاح أن جيش الاحتلال استولى على منطقة "أم حمدين" عام 2000م، وأقام عليها معسكرًا لجيش الاحتلال ونقطة عسكرية للمراقبة، وأن قرار تحويلها إلى مستوطنة يأتي في إطار مشروع لتحويل أربعين معسكرًا لجيش الاحتلال إلى مستوطنات. وأشار إلى أن أصحاب هذه الأراضي ممنوعون من الوصول عليها، وأن إقامة هذه البؤرة الاستيطانية ستقضم 500 دونم تعود لعائلة دار موسى في قرية الخضر، ويأتي ضمن سياسة ممنهجة من قبل قادة الاحتلال، الذين أكدوا أن منطقة "غوش عتصيون" هي ضمن مخطط القدس الكبرى، ويولونها عناية خاصة. وطالب صلاح بتحرك دولي وفلسطيني "لوقف الهجمة الشرسة التي تتعرض لها بلدة الخضر، حيث أصبحت محاطة بالاستيطان من كافة الجهات، لافتًا النظر إلى أن البؤرة الاستيطانية الجديدة لا تبعد عن المنازل الفلسطينية سوى أربعين مترًا فقط.

الجمعة، 21 سبتمبر 2012

يوم 30 سبتمبر هو اليوم العالمي للترجمة بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

وسبب تخصيص هذا التاريخ لهذه المناسبة هو أنه في مثل هذا اليوم مات "القديس" جيروم سنة 420م ببيت لحم. وقد ولد جيروم ببلدة سترايدون عام 347م، وهي منطقة تقع على حدود بانونيا ودالميشيا. ويعد جيروم -وفقاً للمفهوم الغربي- أحد أكثر الآباء الغربيين الرومان الكاثوليك علماً وثقافة. وقد اعتبر القديس الراعي للمترجمين والمكتبيين والموسوعيين والأثريين وعلماء الكتاب المقدس وأطفال المدارس (التلاميذ) والطلاب. أما شهرته فترجع إلى قيامه بترجمة الكتاب المقدس The Bible من اليونانية والعبرية إلى اللاتينية. وكان من المدافعين عن العقيدة النصرانية، ويعد كتابه The Vulgate من أهم الكتب الدينية لدى الكنيسة الكاثوليكية (والكتاب ترجمة للكتاب المقدس باللغة الدارجة كما هو واضح من اسمه). وقد اعترف به الفاتيكان "طبيباً للكنيسة". ومن المعتاد في التقليد الفني للكنيسة الكاثوليكة أن يصور القديس جيروم على أنه راعي العلم اللاهوتي وكاردينالاً يقف إلى جانب الأسقف أوغستين، وكبير الأساقفة أمبروس، والبابا غريغوري الأول. ولد جيروم لأبوين نصرانيين، ولكنه لم يُعَمَّد حتى عام 360م حين ذهب إلى روما مع صديقه بونسوساس لمتابعة دراساته في البلاغة والفلسفة. وسافر بعد فترة إلى بلاد الغال (فرنسا) واستقر بالقرب من الراين، وهناك درس اللاهوت. وفي سنة 373م بدأ سلسة من الأسفار أخذته إلى آسيا الصغرى وشمال سوريا. وقضى أكبر جزء من وقته في إنطاكية حيث مرض بها مرضاً شديداً. وفيما بين عامي 373-374م وبينما كانت في أشد حالات مرضه رأى حلماً جعله ينأى بنفسه عن دراساته الدنيوية ويكرس نفسه لدراسة اللاهوت. وكانت تنازعه رغبة شديدة في العيش عيشة النساك. ثم كانت محاولته الأولى لتعلم العبرية تحت أستاذ "متهوّد"، وكانت تربطه علاقات بنصارى اليهود في إنطاكية. وقد يكون هذا هو سبب اهتمامه بإنجيل العبرانيين الذين كانوا يعتبرون إنجيلهم مصدر إنجيل متى (مع العلم أن إنجيل متى لا أصل له معروف إذ النسخة الموجودة منه والمنسوبة إلى متى مكتوبة باليونانية التي لم تكن لغة متى بل الآرامية، ولم يعثر على اصل أرامي على الإطلاق. ومن ثم ذكرت الموسوعة البريطانية وجميع المصادر النصرانية أن من الأرجح عدم وجود أصل أرامي ومن ثم فالإنجيل منتحل، ومنسوب لمتى). عاد جيروم إلى إنطاكية سنة 378 أو 379م وقام الأسقف بولينوس بترسيمه كنسياً بشرط الاستمرار في حياة النسك التي كان يحياها. وبعد ذلك رحل جيروم إلى القسطنطينية لمتابعة دراسته للكتاب المقدس تحت أستاذه غريغوري نازيانزين. وهناك قضى عامين، رحل بعدهما إلى روما حيث استقر بها مدة ثلاث سنوات حيث كان وثيق الصلة بالبابا داماسوس. وقد كانت دعوة جيروم إلى روما في الأصل لحضور المجمع المسكوني سنة 382م لمناقشة انشقاق الكنيسة. وأصبح من الشخصيات التي لا غنى عنها بالنسبة للبابا، واحتل مكانة بارزة بمجلس مستشاريه. كما قام جيروم بمراجعة النسخة اللاتينية للكتاب المقدس على أساس ما ورد بالعهد الجديد اليوناني، والعهد القديم العبري في محاولة لوضع نهاية للتشعب الموجود بالنصوص الغربية للكتاب المقدس. وقد كانت ترجمات العهد القديم قبل جيروم ترتكز على الترجمة السبعينية. وقد اختار جيروم استخدام العهد القديم العبري بدلاً من الترجمة السبعينية على الرغم من معارضة الكثير من زملاءه النصارى، بل وأغسطين نفسه. وتعد ترجمته للكتاب المقدس إلى اللاتينية أهم أعماله على الإطلاق. كان يحيط بجيروم عدد من النساء المتعلمات من بنات الأسر المعروفة في ذلك الوقت. ومنهن على سبيل المثال الأرملتين مارسيللا وبولا وابنتيهن باليسيللا وأوستوكيام. وقد أدى توجه تلك النسوة إلى "حياة النسك" فضلاً عن نقده الشديد للحياة الدنيوية العلمانية لرجال الدين بالكنيسة إلى ازدياد العداوة ضده من رجال الدين ومن شايعهم. وبعد وفاة داماسوس الذي كان راعيه وحاميه في 10 ديسمبر 384م فقد جيروم تلك الحماية التي كان يتمتع بها، وأجبر على ترك منصبه بروما بعد حملة تفتيش واستجواب لرجال الدين الرومان بالكنيسة حول "ادعاءات" بوجود علاقة غير شرعية بين جيروم والأرملة بولا. وفي أغسطس 385م عاد جيروم إلى إنطاكية برفقة أخيه بولينيانوس وعدد من الأصدقاء. ولم يمض وقت طويل حتى لحقت به الأرملة بولا والابنة أوستوكيام اللتين قررتا البقاء "بالأرض المقدسة" إلى أن يتوفاهن الأجل. وفي شتاء 385م صحبهما جيروم في رحلة للحج كمستشار روحي. وزار الحجيج برفقة أسقف إنطاكية بولينوس كل من أورشليم وبيت لحم، والأماكن المقدسة بالجليل. ثم توجهوا إلى مصر التي كانت موطن كبار النساك. قضى جيروم بالأسكندرية بعض الوقت وفي صيف 388م عاد إلى فلسطين، واستقر هناك بقية حياته في صومعة ببيت لحم. وكان معه بعض أصدقائه، بما في ذلك بولا وأوستوكيام. وفرت بولا لجيروم سبيل العيش وهو ما ساعده على تنمية مجموعة الكتب لديه، وتمكن من أن يحيا حياة نشطة من حيث الإنتاج الأدبي. وقد صنف جيروم في تلك الفترة –الأربعة وثلاثين عاماً الأخيرة في حياته- أهم أعماله أي ترجمة الكتاب المقدس، وأفضل تفسير له، ودليل لمؤلفي النصارى، وحوار ضد البلاجيوسيين، وأهم مؤلفاته الاعتذارية في الدفاع عن العقيدة النصرانية، وهو ما ميزه عن الآباء الأورثوذكس. ونتيجة لكتاباته ضد البلاجيوسيين قام عدد من الأفراد باقتحام مباني النساك وأشعلوا فيها النيران، فضلاً عن مهاجمة سكانها وقتلهم أحد الشمامسة. وقد دفع هذا جيروم إلى الالتجاء إلى قلعة مجاورة طلباً للحماية سنة 416م. مات جيروم ببيت لحم ودفن بها، ثم نقلت رفاته بعد ذلك إلى كنيسة سانتا ماريا ماجواير بروما. ويدعي عدد من الأماكن في الغرب وجود رفات جيروم بكاتدرائية "نيبي" التي تفخر بوجود رأسه بها

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

اليوم العالمى للترجمة بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

ما لا شك فيه ،إن تقدم حضارة أي امة يقاس بمدى تطور الفكر وكمية ما تنتحه من علم وأدب وفن، وبنوعية ما تنتجه ومدى تأثيره داخل المجتمع وفي المجتمعات الأخرى. ولا شك أن وعاء حفظ الانتاج الفكري وما تراكم من الثراث المتنوع لم بعد اليوم مقتصرا على الكتب والمجلات والرقائق،بل اضيفت لها وسائل عليمة وتكنولوجية أخرى ظهرت حديثاً، واضيف الى التسميات - دور الحكمة- أو -دور العلم- أو -دور الكتاب- أو - خزائن الكتبات ..الخ من الارشيافات ارشيف المعلوماتية-ما يجعل المخزون في متناول العالمين. واذا رجعنا الى تاريخ المكتبات ودور الكتب في حواضر الحضارة العربية الاسلامية كـ "بغداد والشام والقاهرة والقيروان.. وغيرها" أن ازدهار المكتبة في العراق عامة وبغداد خاصة لم يكن وليدة العصر الإسلامي الجديد وحده، فقد انشأ العراقيون المكتبات : - بابل وآشور والكلدان –بوسائل ذلك العصر، قبل أن يعرف الانسان صناعة الورق والعبر. وهو ما سمح بالتوسع المعرفي والازدهار الفكري وساعد على الاطلاع على التراث ودعم الاكتشافات التي يعود تاريخها الى الألفية الثالثة قبل الميلاد على الأقل ،واطلاع الغرب على مستجدات العرب. والمعلوم أن التقدم الكبير الذي حققته الحضارة المعاصرة ينصب ( بتشديدالصاد) فن الترجمة كضرورة اساسية في توطيدالعلاقات الدولية والدور الكبير الذي تلعبه علوم الاتصالات والمواصلات الحديثة في التقارب بين الشعوب والترابط والتشابك بين مصالحها المشتركة،ما يجعل معرفة اللغة الاخرى، جانبا من الحياة اليومية للانسان المتحض،واصبحت الترجمة كنشاط إنساني تشكل جسرا للتواصل والتفاعل والتلاقح بين اللغات،وملتقى الثقافات،ولو أن الكثير يرى أنالترجمة لم تعد على منصة المثاقفة،كاستراتيجية لتوليد الاختلاف وفسح مجال الحوار بين الثقافات والحضارات...،بل سقطت في تيار العولمة الكاسحة التى تعلي كل الخصوصيات " اللغوية والهوية الثقافية والشخصية الحضارية للأمم، وتدحض فكرة التوازن لصالح الهيمنة والاختراق وتكريس الثقافة الواحدة؟ " ويطرحون السؤال:كيف تستطيع الترجمة،مد الجسور بين الثقافات، في ظل تحديات العولمة وهي نفسها تروج لأسطورة الثقافة العالمية الواحدة؟. وهو ما يوحي بنية الاختلاف اللغوي واشياء اخرى...وهو ما يطرح عدة اسئلة. ونتيجة لتعاظم خطورة الترجمة والمسؤلية الملقاة على عاتق المترجمين في نقل الرسائل الفكرية بين اللغات والثقافات والمخاطر التي يتعرض لها المترجمون انشيء الاتحاد الدولي للمترجمين الذي يضم في عضويته 80 اتحاداُ ومؤسسة من اكثر من 60 دولة، ويمثلون اكثر من 60000مترجم ولغوي معتمد،قد تسألني لماذا جعل يوم 30 سبتمبر كـ عيد عالمي للترجمة ؟ ومتى بدأ الاحتفال به؟،والسؤلان مرتبطان طبعا ويصبان في سياق واحد يهذف الى ضبط القصد وهو ما ليس من السهولة بمكان. فمنذ تأسيس الاتحاد الدولي للمترجمين عام 1953 م بدأ يشجع الاحتفال بدكرى يوم موت"القديس" جيروم 30 سبتمبر سنة 420م ببيت لحم. والذي ولد ببلدة سترايدون عام 347م، وهي منطقة تقع على حدود بانونيا ودالميشيا. جيروم يعتبر - وفقاً للمفهوم الغربي- أحد أكثر الآباء الغربيين الرومان الكاثوليك علماً واوسعهم ثقافة. وقد اعتبر الراعي للمترجمين والمكتبيين والموسوعيين والأثريين وعلماء الكتاب المقدس،وأما شهرته "فترجع إلى قيامه بترجمة الكتاب المقدس TheBible من اليونانية والعبرية إلى اللاتينية،وكان من المدافعين عن العقيدة النصرانية" وفي صيف 388م عاد إلى فلسطين، واستقر هناك بقية حياته في صومعة ببيت لحم،وكان معه بعض أصدقائه، بما فيهم بولا وأوستوكيام. وفرت له بولا سبيل العيش ما ساعده على تنمية مجموعة الكتب لديه، والتمكن من حياة نشطة من حيث الإنتاج الأدبي التي منها: ترجمة الكتاب المقدس- وأفضل تفسير له - وحوار ضد البلاجيوسيين- و- الاعتذارية في الدفاع عن العقيدة النصرانية. و في عام 1991 م طرحت لجنة العلاقات العامة باتحاد المنرجمين فكرة اليوم العالمي للترجمة لتحتفل به كل الاتحادات والمؤسسات المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي للمترجمين وطلبت منهم الترويج لمهنة الترجمة في دولهم خلال هذا الاحتفال واظهار الفخر والاعتزاز بها.

السبت، 15 سبتمبر 2012

الكنيست" يناقش هدم حي البستان في القدس لإقامة حديقة يهودية ... بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم

كشفت مصادر مقدسية أنه من المقرر أن يناقش الكنيست الإسرائيلي، الخميس (13-9-2012م)، سبل إنفاذ قانون التخطيط والبناء الإسرائيلي على حي البستان في بلدة سلوان الواقع إلى الجنوب من المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، والذي تنوي قوات الاحتلال هدمه من أجل تنفيذ مخطط ما يدعى بـ"حديقة الملك"، والتي تُعتبر امتدادًا وتواصلاً استيطانيًّا للبؤرة الواقعة في حي وادي حلوة، وتخضع لسيطرة جمعية "إلعاد" الاستيطانية. ودعت لجنة حي البستان، بالتعاون مع اللجان الشعبية والقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات سلوان، إلى وقفة احتجاجية في خيمة الاعتصام في حي البستان، اليوم الخميس، بالتزامن مع عقد "الكنيست" الإسرائيلي جلسته، بحسب وكالة "قدس برس". وقال أحمد مصطفى صب لبن، الباحث المتخصص في شؤون الاستيطان: "إن بلدية الاحتلال ومراقب المدينة ومكتب المحاكم الإسرائيلي ووزارة الداخلية وسلطة الآثار والحدائق الإسرائيلية ستشارك جميعًا في هذه الجلسة (اليوم الخميس)، والتي يراد من خلالها الضغط على سكان حي البستان، من أجل القبول بمخططات بلدية القدس الاحتلالية التي ستعمل على تقسيم الحي إلى قسمين". وأضاف: إنه "وفقًا للمخطط الذي وضعته بلدية القدس بمباركة رئيس البلدية، نير باركات؛ فإن القسم الغربي من الحي سيتم إعلانه كحديقة وطنية باسم حديقة الملك، على أن يتم تخصيص الجانب الشرقي من الحي للتوسع العمراني للسكان، كما أنه وفقًا للمخطط ستعمل البلدية على هدم ما يزيد على 34 منزلاً فلسطينيًّا في حي البستان، وسيجد أصحاب هذه المنازل أنفسهم مجبرين على التوجه إلى الجانب الشرقي من الحي، ومشاركة الآخرين بملكياتهم الخاصة، وفقًا لمخطط بلدية الاحتلال". وتابع الباحث صب لبن القول: إنه "في حال لم يرضخ السكان لهذا المخطط، فإن سلطات الاحتلال تهدد بالعودة إلى المخطط الأول، الذي نص على هدم جميع منازل حي البستان، والبالغ عددها 88 منزلاً، والتي تمتد على مساحة 54 دونمًا مشكلة حي البستان الذي يقطنه قرابة 1500 مواطن مقدسي، من أجل إقامة ما يدعى بحديقة الملك". وحذر من أن سلطات الاحتلال عازمة ومصممة على المضي قدمًا بمخططاتها، والتي ترمي إلى هدم المنازل في حي البستان، وتشريد السكان المقدسيين منه، في خطوة لا يمكن قراءتها بمعزل عما يحدث في القدس الشرقية بشكل عام، ومحيط البلدة القديمة بشكل خاص، من تكثيف للمشاريع الاستيطانية التي تهدف إلى بسط يد السيطرة الإسرائيلية على القدس الشرقية، وسلطات الاحتلال، من أجل ذلك تسخر جميع الموارد والسبل والأذرع الحكومية لتحقيق سياسات في سبيل المضي قدمًا في إجراءات تهويد وعزل القدس عن الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية

دفتر الزوار