الجمعة، 28 فبراير 2014

بقلم محسن هاشم

يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة

بقلم محسن هاشم

الرحمة جوهر القانون، ولا يستخدم القانون بقسوة إلا للطغاة

بقلم محسن هاشم

يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر..

بقلم الصحفى محسن هاشم

لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجاً.. فإذا جاء طلبت منهُ كل شيء

بقلم الصحفى محسن هاشم

الدنيا مسرح كبير، وان كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح.

بقلم الصحفى محسن هاشم

نكران الجميل أشد وقعاً من سيف القدر.

الحفريات الإسرائيلية تتسبب بانهيار جدار في سلوان جنوب المسجد الأقصى /بقلم محسن هاشم

أفاد شهود عيان بانهيار جدار استنادي، فجر اليوم الأربعاء 26-2-2014م، على منازل مواطنين فلسطينيين في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك بسبب الحفريات الإسرائيلية المتواصلة أسفل المسجد الأقصى والمناطق المجاورة له. وقال سكان الحي إنهم استيقظوا فجرًا على أصوات انهيار كبير، ولدى تفقدهم المنطقة فوجئوا بانهيار جدار استنادي عرضه 15 مترًا، وارتفاعه ثلاثة أمتار. وأفاد نديم بدر، أحد سكان الحي، انه سمع صوتا يشبه "الزلزال"، وفوجئ بانهيار الجدار الاستنادي الذي يفصل منزله عن المنازل المجاورة. وأضاف أنه قام بإخراج زوجته وطفليه من غرفة النوم بسرعة، لحمايتهم بسبب قوة الانهيار. وأكد "مركز معلومات وادي حلوة" المتخصص في مراقبة الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون في القدس المحتلة، أن أربع عائلات تضررت بفعل الانهيار وهي السلايمة وبدر والطويل والجعبري، مشيرًا إلى أن السور قائم منذ أكثر من 20 عامًا. وأكد السكان أنهم يسمعون أصوات حفر أسفل منازلهم خاصة في ساعات الليل، فيما تعاني المنازل في المنطقة من تشققات في الجدران والأسقف منذ سنوات

مقتل 4 عناصر من حزب الله في الغارة الإسرائيلية على المنطقة الحدودية/بقلم محسن هاشم

أكد مسئول إسرائيلي لموقع مجلة "تايم" الأمريكية، أن الجيش الإسرائيلي هو الذي شن الهجوم على منطقة البقاع في لبنان، مساء الإثنين الماضي، وكتبت "ديلي ستار" اللبنانية، الصادرة باللغة الإنجليزية، صباح الأربعاء 26-2-2014م، أن أربعة من عناصر حزب الله قتلوا في الهجوم. ونقلت الصحيفة اللبنانية، عن مصادر أمنية لبنانية قولها إن الطيران الإسرائيلي استهدف شاحنتَيْن، الأولى كانت تنقل الصواريخ، والثانية تحمل منصة إطلاق. وبحسب "ديلي ستار"، فإن الشاحنات كانت في طريقها إلى مخازن الصواريخ التابعة لحزب الله في لبنان. ورغم أن الادعاءات الأولية أشارت إلى أن الهجوم حصل على أراضي لبنان، إلا أن مصدرًا في الجيش اللبناني لم ينفِ إمكانية أن يكون الهجوم قد وقع داخل الأراضي السورية. وبحسب المصادر الأمنية اللبنانية فإن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، أطلقت أربعة صواريخ أصابت شحنة السلاح، التي وُصفت بـ"النوعية"، وتسببت في مقتل أربعة من عناصر حزب الله. وجاء أن بين القتلى الحاج حسن منصور الملقب بـ"أبو علي ميثم"، وهو مسئول ميداني في حزب الله في منطقة النبي شيث في البقاع

الاحتلال "الإسرائيلي" يُرحِّل أكثر من 30 عائلةً في الأغوار/ترجمة محسن هاشم

رحَّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 26-2-2014م، أكثر من 30 عائلة في منطقة الأغوار من منازلهم بهدف القيام بتدريبات عسكرية. وقال رئيس مجلس محلي المالح والمضارب البدوية عارف دراغمة، إن الاحتلال أخلى منذ الساعة السابعة صباحًا ثلاثين عائلة من مناطق يزرا، ودير ابزيق، والبرج، وعيون الميتة في منطقة الأغوار، حتى ساعات المساء بهدف تنفيذ تدريبات عسكرية في المنطقة. وأضاف دراغمة أن هذه هي المرة السادسة خلال العام الحالي التي يتم فيها ترحيل العائلات بهدف المناورات العسكرية التي تنفذ بالمنطقة؛ حيث تم إخلاء 300 عائلة خلال الشهرَيْن الماضيَيْن

إقرار قانون إسرائيلي للتفرقة بين المسلمين والمسيحيين في الداخل الفلسطيني /بقلم محسن هاشم

صادق البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، بالقراءة الثانية والثالثة، الأربعاء 26-2-2014م، على قانون للتفرقة بين المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، على أساس طائفي. ويهدف القانون الذي تقدم به رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي ياريف ليفين، وتم إقراره بتصويت 31 عضو كنيست ومعارضة ستة نواب فقط، إلى خلق حالة من التمييز والتفرقة بين المسلمين والمسيحيين من فلسطينيي الداخل، من خلال تعزيز مشاركة أبناء الطائفة المسيحية في كافة مجالات الحياة ودمجهم بصورة كبيرة في المجتمع الإسرائيلي وفتح مجالات واسعة لعملهم، وبالمقابل فرض خطوات وإجراءات عقابية على الفلسطينيين المسلمين. من جانبه، وجّه العديد من النواب العرب في "الكنيست" انتقادات لهذا القانون الذي رأوا فيه محاولة إسرائيلية لتفريق صفوف فلسطينيي الداخل وتشتيتهم. وأكّد النائب جمال زحالقة، على رفضه القانون المذكور لكونه يقسّم أبناء الشعب الواحد إلى طوائف، ويتعامل معهم كرعايا وليس كمواطنين في الدولة لهم الحق في الانتماء القومي، بحسب وكالة "قدس برس". وقال زحالقة في تصريحات صحفية أدلى بها الأربعاء، "إن الواقع يفنّد القانون الجديد، فلا فرق بين المسلمين والمسيحيين والدروز من حيث صعوبة الحصول على عمل ومن حيث التمييز في التشغيل، وكذلك لا توجد جمعيات تعنى بالتشغيل وفق التقسيم الطائفي المصطنع الذي جاء به ليفين"، على حد قوله. من جانبها، اعتبرت النائب حنين زعبي أن القانون الجديد ينطوي على محاولة إسرائيلية لفرض هوية محدّدة على المواطنين العرب وتقسيم مجتمع فلسطينيي الداخل وتفتيته، مؤكدةً على أن هذا المحاولة مرفوضة وفاشلة حتماً؛ فالناس تحدّد هويتها بنفسها ولا يحق لأحد غيرها أن يصيغها وفق أهوائه ومصالحه، وفق رأيها. وأشارت الزعبي، إلى أن ليفين قام بفتح معركة على الهوية القومية والوطنية لفلسطينيي الداخل، قائلةً "إن أي محاولة لإعادة صياغة هويتنا لن توصلنا إلا إلى ترسيخ الهوية والانتماء، ومحاربة الشرذمة والتقسيم الطائفي"، كما قالت. وأضاف النائب باسل غطاس، "أن السياسة التي يتّبعها ياريف ليفين ليست جديدة، إذ أن سياسة فرّق تسد معروفة ضمنيا، وهي إحدى أدوات الاستعمار للسيطرة، وليست سياسة ليفين بعيدة عن الأسس التي وضعها حاييم وأزيمن عام 1918 عندما زار فلسطين، وأوكل مهاماً للحركة الصهيونية كان أساسها هو افتعال تفرقة بين المسيحيين والمسلمين والتعامل مع الشعب الفلسطيني كطوائف"، وفق تقديره

الاحتلال يطالب خمسين عائلة فلسطينية بإخلاء مساكنهم في الأغوار /بقلم محسن هاشم

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات القليلة الماضية، أكثر من خمسين عائلة فلسطينية في الأغوار الشمالية لإخلاء مساكنهم، بزعم عزم الاحتلال القيام بتدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في تلك المنطقة. وأفاد بسام مسلماني - الناطق باسم حملة أنقذوا الأغوار - بأن قوات الاحتلال أخطرت صباح الخميس 27 فبراير 2014 جميع العائلات التي تسكن منطقة "الرأس الأحمر" بالرحيل عن خيمهم ومضاربهم، والبالغ عددها ثلاثة وعشرون عائلة، وذلك من أجل أجراء جيش الإحتلال تدريباته العسكرية في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة قدس برس. وقال مسلماني إن الاحتلال وجه إخطارات كذلك للمواطنين في خربة بزيق، وتعود المساكن لعبد المجيد صوافطة، وعائلتني من التركمان، وعائلتين من أبو غنام، وآخرين، كما قامت قوات الإحتلال بهدم أبنية وترويع المواطنين وتدمير مزروعات في خربة بزيق التاريخية، إذ اجتاح رتل من الدبابات أراضي القرية الزراعية، ودمرت المزروعات تحت جنازيرها. وكانت قوات الاحتلال قد أنذرت مساء أمس ثلاثين عائلة من مناطق الأغوار الشمالية شرق طوباس والتي تصل حتى نهر الأردن، وذلك للغرض نفسه. وأكد الناشط في حملة أنقذوا الأغوار فتحي خضيرات أن الإحتلال وجهة هذه الإخطارات لعائلات في خمس تجمعات سكانية متفرقة في الأغوار، أرغمت السكان مغادرة مناز لهم، كما سلمت سلطات الاحتلال إنذارات بالإزالة لعدد من البسطات لبيع الخضار على طول طريق عابر الأغوار "خط 90 " والتي تشكل مصدر الدخل الرئيسي لمئات العائلات في الأغوار.

"القدس الدولية" تدعو الأردن للرد عمليا على محاولات الاحتلال السيطرة على"الأقصى" /بقلم محسن هاشم

دعت مؤسسة القدس الدولية الحكومة الأردنية إلى الاستجابة لمطالب البرلمان الأردني الذي صوّت بالأغلبية لطرد السفير الإسرائيلي لدى عمّان، ردًا على مناقشة "الكنيست" (البرلمان) الإسرائيلي نزع الوصاية الأردنية عن المسجد الأقصى وفرض السيطرة الإسرائيلية مكانها. وقال ياسين حمود - مدير عام مؤسسة القدس الدولية - في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" إنه على الأردن حكومةً وشعبًا الوقوف بقوة أمام مشروع الاحتلال الإسرائيلي لنزع الوصاية الأردنية والإسلامية عن الأقصى"، وأضاف: "الأردن أمام مسؤولية تاريخية تجاه الأقصى، وعليه إسقاط اتفاقية وادي عربة المشؤومة مع الاحتلال ردًا على التطور العنصري الخطير الهادف لسحب الوصاية الأردنية عن المسجد الأقصى وفرض السيادة الإسرائيلية عليه". واستنكر حمود ما قاله النائب الإسرائيلي المتطرف موشيه فيجلين - خلال جلسة الكنيست يوم أمس لدراسة المشروع- والذي طالب فيها بالسماح لليهود بدخول الأقصى من كافة الأبواب، معتبرًا هذا المطلب "رسالة خطيرة للعرب والمسلمين وتنذر بانتفاضة جديدة ستبدأ من ساحات الأقصى للحفاظ على مقدسات الأمة". وثمّن حمود موقف مجلس النواب الأردني الذي صوت بالأغلبية على طرد السفير الإسرائيلي من عمان واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب، مطالبًا الحكومة الأردنية بأخد هذا القرار على محمل الجد وتنفيذه. وطالب مدير عام مؤسسة القدس الدولية منظمة التعاون الإسلامي بعقد جلسة طارئة "لمواجهة هذا المخطط الخطير والوقوف أمام مسؤولياتهم لمنع سلطات الاحتلال من فرض واقع جديد في المدينة المقدسة"، مناشدًا الأمة العربية والإسلامية وشعوبها وأحزابها وقواها الحية "بالتحرك الجاد لوقف اعتداءات الاحتلال على القدس وأهلها ومقدساتها"، على حد تعبيره.

الجيش الإسرائيلي يلغي إجازات جنوده تحسبًّا لرد "حزب الله/ ترجمة محسن هاشم

ذكرت مصادر صحفية عبرية أن جيش الاحتلال الصهيوني أعلن حالة التأهب على امتداد الحدود اللبنانية تحسباً لاحتمال رد "حزب الله" على الغارة الجوية التي تعرض لها موقع تابع له على الحدود السورية اللبنانية. وقالت صحيفة "معاريف" على موقعها الإلكتروني الخميس 27 فبراير 2014م، إن جيش الاحتلال أوعز إلى المدنيين وخاصة المزارعين بعدم الاقتراب من السياج الحدودي خشية استهدافهم بنيران القناصة. كما تم تكثيف انتشار قوات الجيش قرب التجمعات السكنية في المنطقة. وأمر الجيش الجنود بعدم الخروج من القواعد وإلغاء الإجازات في منطقة الشمال بصفة عامة. وكان "حزب الله" قد أقر أمس بتعرض قوة تابعة له لغارة إسرائيلية ومقتل أربعة من عناصره، معلنًا أنه سيرد عليها في الوقت والطريقة المناسبيْن. وأبدت مصادر عسكرية خشيتها من محاولة حزب الله استهداف بعض ضباط الجيش الإسرائيلي

مواجهات بين شبان فلسطينيين ومستوطنين اقتحموا "قبر يوسف" /ترجمة محسن هاشم

اندلعت فجر اليوم الخميس (27/2/2014م)، مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت "قبر يوسف" شرق مدينة نابلس برفقة مستوطنين. وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال عزز من تواجده في محيط القبر وأقام نقاطًا عسكرية لتأمين دخول وخروج المستوطنين خلال المواجهات التي اندلعت مع الشبان الذين رشقوهم بالحجارة، حيث رد الجنود بإطلاق القنابل الصوتية والغازية صوب الشبان ومنازل المواطنين. من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، المواطن فضل التميمي (54 عامًا) من منزله في قرية "النَّبيِّ صالح"، بعد اقتحام القرية ومداهمة المنزل وتفتيشه والعبث بمحتوياته والاعتداء على أفراد أسرته. واندلعت على إثر ذلك مواجهات عنيفة بين أبناء القرية وبين جنود الاحتلال الذين سرعان ما انتشروا في شوارع القرية وباشروا باطلاق القنابل الصوتية. وفي سياق متصل؛ قال شهود عيان إن جيش الاحتلال اقتحم أيضاً قرية "دير نظام" المجاورة لقرية "النَّبيِّ صالح، في الوقت نفسه وأطلق عدداً من القنابل الصوتية في شوارع القرية، علماً أن "دير نظام" كانت قد تعرضت ليلة أمس لاقتحام مشابه اعتقل خلاله جيش الاحتلال الفتى تميم أحمد التميمي (18 عامًا).

مخطط إسرائيلي لإقامة ساحة يهودية ثانية للصلاة جنوب الأقصى /ترجمة الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

طلب مكتب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية وقف إجراءات نقل إدارة "الحديقة الأثرية" المحاذية للجهة الجنوبية من الحرم القدسي لجمعية "إلعاد" الاستيطانية، وذلك بسبب خلافات بين التيارات اليهودية الدينية. وكشفت رسالة مكتب المستشار القضائي لوزير الإسكان، أوري أرئيل، عن وجود مخطط لإقامة ساحة صلاة أخرى لليهود في الجهة الجنوبية للحرم القدسي. وكانت صحيفة هآرتس كشفت النقاب أمس الأربعاء 26 فبراير 2014 أن الحكومة ممثلة بوزير الإسكان أوري أرئيل وقعت اتفاقا مع جمعية "إلعاد" على إدارة ما يعرف إسرائيليا بالحديقة الأثرية او مركز "دافيدسون"، الواقع في الجهة الجنوبية للحرم القدسي. وطالبت مساعدة المستشار القضائي، دينا زلبرغ، في رسالة لوزير الإسكان أرئيل، المسؤول عن "الشركة الحكومية لترميم وتطوير الحي اليهودي" بوقف إجراءات نقل الموقع لجمعية "إلعاد" إلى حين "حل القضايا القانونية بهذا الصدد". وقالت إن خطوة من هذا النوع من شأنها أن تضر باتفاق تنظيم الصلوات في الحائط الغربي وبالمفاوضات الجارية مع التيارات اليهودية اللليبرالية. وكان رؤساء التيار اليهودي الإصلاحي هددوا يوم أمس بالتراجع عن الاتفاق مع الحكومة إذا ما نقلت إدارة الموقع لجهة غير حكومية. وقالت زلبرغ في رسالتها أيضا إن الخطوة لا تتماشى مع تعليمات المستشار القضائي السابق للحكومة والتي أشارت إلى أن جهة حكومية فقط مخولة بإدارة الحائط الغربي. وكشفت الرسالة عن وجود مخطط لإقامة ساحة صلاة أخرى لليهود في الجهة الغربية للحرم القدسي، حيث جاء فيها: "أرسل إليك نسخة من رسالة مدير شركة "ترميم وتطوير الحي اليهودي" والذي ذكر فيها أن طاقم الشركة يعمل على بلورة اتفاق تسوية بشأن تنظيم الصلاة في الحائط الغربي، وأكد أنه يتم بحث إمكانية بناء ساحة أخرى للصلاة تمتد على طول الجزء الجنوبي للحائط الغربي بمحاذاة موقع "روبينسون" بحيث تكون مفتوحة للجمهور بحرية".

السبت، 22 فبراير 2014

مقال للصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية /حركة الترجمة و دورها في إثراء الحياة العلمية في الحضارة الإسلامية

أ‌- عوامل مهدت لظهور حركة الترجمة ( الترجمة قبل الإسلام ) : أدت الفتوحات الاسكندر الأكبر إلى انتشار الحضارة اليونانية في غرب آسيا و مصر مما اكسب هذه المنطقة طابع خاص أطلق عليه بعض المؤرخين اسم الحضارة الهلينستية و هي ممتدة على الفترة من وفاة الاسكندر الأكبر يونيو 323 ق.م. إلى القرن السابع الميلادي عندما جاء الفتح العربي. و تعد اشهر مراكز الحضارة اليونانية: - الإسكندرية - انطاكيا - نصيبين - جنديسابور قبل ظهور الإسلام نهض السريان بدور كبير في ترجمة معارف اليونان و علومهم إلى اللغة السريانية، و الذي ساعد السريان على ذلك: 2. كثير من علماء اليونان تركوا بلادهم تحت تأثير الاضطهادات الدينية و المذهبية و اتجهوا شرقا حيث استقروا في مدينة الرها شمال العراق و هناك أسسوا مدرسة انتعشت في القرن الخامس الميلادي. 3. عندما أغلق زينون (474 – 491 م) إمبراطور القسطنطينية مدرسة الرها سنة 489 م رحل علماؤها إلى نصيبين حيث أسسوا مدرسة اشتهرت في ميادين الفلسفة اليونانية و الطب اليوناني. 4. عندما أغلق جستنيان الأول ( 527- 565 م) مدرسة أثينا الوثنية سنة 528 م هجرها علماؤها و اتجهوا شرقا يبحثون عن مأوى في أحضان دولة الفرس. و عندما استقر السريان في جنديسابور التابعة للفرس أقام كسرى انوشروان ( 531- 579 م) بيمارستان للطب. و تقع جنديسابور هذه في إقليم خوزستان و قد أسسها سابور الأول لتكون معسكرا و معقلا لأسرى الروم و لذلك كانت اللغة اليونانية معروفة فيها. عندما استقر العلماء اليونان في جنديسابور اشتهروا بالدراسات الطبية و ذاعت شهرتهم و صار علماؤها يضعون قوانين العلاج و قد ظلت قائمة و مستمرة في ظل الإسلام، حتى أن الخليفة أبا جعفر المنصور ( 136- 158 ﻫ) عندما مرض احضروا له جرجيس بن بختيشوع رئيس أطباء جنديسابور و منذ ذلك الوقت اشتهر آل بختيشوع في بلاط الخلافة ببغداد. في حين اشتهار مدرسة جنديسابور ظلت الإسكندرية بمصر ( تأسست 331 ق.م.) و مدرسة انطاكيا شمال الشام (تأسست 300 ق.م.) تمتلك قواعد ثابتة في الفلسفة و المعارف و العلوم اليونانية. نجد أن الفلسفة و الفكر اليوناني اتخذ طابع مميز في الشرق في العصر الهلينستي لاصطباغه بصبغة شرقية واضحة و من ابرز ما يمثل هذا هو مذهب الافلاطونية المحدثة التي اشتهرت به مدرسة الإسكندرية و الذي أسسه أفلاطون المصري أو السكندري. و عن المدارس الشرقية التي استوعبت الفكر اليوناني سرعان ما غدت مراكز إشعاع للحضارة اليونانية و اشتهرت بالفلسفة و الطب و التشريح و الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء و قد جاء نشاط هذه المدارس مصحوبا بنشاط في الترجمة، إذ حرص السريان على نقل الكثير من الكتب اليونانية التي ضاعت أصولها إلى السريانية، و هي احد اللغات الآرامية. و من اشهر مراكز السريان هو مركز مدينة الحران إلى الجنوب من الرها، و قد كانت السريانية بمثابة اللغة العالمية للمعرفة و العلم في منطقة الشرق الأدنى و ذلك قبل ظهور الإسلام. و كان يعيب على الترجمة السريانية أنها ترجمة حرفية مما سبب ضياع المعنى للنص المترجم في بعض الأحيان. و قد أسهم السريان كذلك في ترجمة بعض الكتب عن الفهلوية و هي اللغة الفارسية و منها: كتاب "كليلة و دمنة" و "السندباد". عندما ظهر الإسلام و فتح المسلمون فارس و العراق و الشام و مصر في القرن 7م، رؤوا ما في هذه البلاد من مدارس تحتضن حضارة اليونان و فكرهم و لم يكونوا على جهل بهذه الثقافات جهلا تاما، لان بعض المؤثرات الثقافية من المدارس السابقة تسربت إليهم. و بفضل ما أثاره الإسلام من حماسة للعلم و حثهم على التسامح إزاء الديانات الأخرى أدى ذلك إلى تزود المسلمين بقسط نافع من الثقافات التي التقوا بها و لم يكن السبيل إلى معرفتها إلا بترجمتها. ب. نشأة حركة الترجمة و ظهورها ( الترجمة بعد الإسلام) : هناك رأيين مختلفين حول نشأة حركة الترجمة في الحضارة الإسلامية، الأول من الكتاب المقرر و الثاني يتعلق بالرأي الأصح في مسالة نشأة الترجمة في الإسلام: 1. رأي الكتاب:- - و يقول هذا الرأي أن الجذور الأولى لحركة الترجمة إلى العربية في أوائل العصر الأموي حيث ذكر في المصادر أن خالد بن يزيد بن معاوية و الملقب بحكيم آل مروان أرسل إلى الإسكندرية في طلب بعض الكتب في الطب و علم الصنعة (الكيمياء) لترجمتها إلى العربية و ذلك بعدما أقصى عن الخلافة طواعية و يقول عنه: ابن النديم: و قد ذكر في "الفهرست" أن خالد كان يسمى حكيم آل مروان و كان فاضلا في نفسه و له محبة في العلوم، فأمر بإحضار جماعة من فلاسفة اليونان الذي نزلوا مصر و تفصحوا بالعربية و كان هذا أول نقل في الإسلام من لغة إلى لغة. ابن خلكان: وصف خالد بن يزيد بقوله انه كان اعلم قريش بفنون العلم و له كلام في صنعة الكيمياء و الطب و كان متقنا لهذين العلمين. الجاحظ: قال عنه انه كان أول من أعطى الترجمة و الفلاسفة و قرب أهل الحكمة و رؤساء كل صنعة. - و يقال أن خالد بن يزيد استقدم من الإسكندرية راهبا بيزنطيا اسمه مريانس و طلب منه أن يعلمه علم الصنعة و لم يكتفي بذلك و إنما طلب من آخر اسمه اصطفن ترجمة ما أتى به مريانس إلى العربية. - و قد اتجه بعض الباحثين الأوروبيين المحدثين أن يشككوا فيما نسب إلى خالد بن يزيد من جهود في الترجمة إلى العربية مستهدفين غمس الإسلام و طمس دوره في ظهور أعظم حضارة عرفتها البشرية في العصور الوسطى، و في ذلك شككوا أيضا في شخصية جابر بن حيان الكوفي ( القرن 2 ﻫ) الذي يعتبر أبا لعلم الكيمياء و أيضا شككوا في قسطنطين الأفريقي الذي ينسب إليه ترجمة مؤلفات العرب في الطب إلى اللاتينية مما مهد لظهور مدرسة سالرنو الطبية. و قد ذهب الكاتب لوتسيان كاسيموفتش إلى التشكيك في شخصية محمد في كتابه" لم يكن هناك محمد إطلاقا" . - و من الخلفاء الأمويين الذين استكملوا جهود الترجمة بعد خالد بن يزيد، عمر بن عبدالعزيز( 99- 101 ﻫ) حيث اصطحب معه عند ذهابه إلى الخلافة في المدينة احد علماء مدرسة الإسكندرية بعد أن اسلم على يديه ابن ابجر واعتمد عليه في صناعة الطب. و قد قام الخليفة عمر بن عبدالعزيز أيضا بنقل علماء مدرسة الإسكندرية إلى مدرسة انطاكيا سنة 100 ﻫ لكن هذا لا يعني أن مدرسة الإسكندرية أغلقت بل ظلت قائمة في العصر العباسي و من اشهر أطبائها: 1. بليطان الذي اعتمد عليه هارون الرشيد (170-194 ﻫ) في علاج جارية له. 2.سعيد بن توفيل كان طبيب احمد بن طولون ( 254- 270 ﻫ). - من المدارس التي ازدهرت بالعلوم و الترجمة: 1. مدرسة الإسكندرية: إلا أن انغماسها في الجدل الديني حول بعض القضايا المسيحية و بعدها نسبيا عن مركز الخلافة خاصة في العصر العباسي، جعل تأثير مدارس الشرق و خاصة جنديسابور يبدو أكثر قوة. 2.مدرسة جنديسابور: اشتهرت هذه المدرسة بدراسة الطب و فيها ترجمت مؤلفات اليونان في الطب إلى السريانية و بعد ذلك نقلت إلى العربية، و ينتسب إلى هذه المدرسة أطباء أسرة بختيشوع الذين اشتهر منهم من عالجوا الخلفاء العباسيين الأوائل. 3.مدرسة حران: و كانت مركزا للأثينيين الصابئة و هم من السريان الذين اختلطوا باليونانية الوثنيين الفارين من الاضطهاد المسيحي، و ينسب إلى هذه المدرسة: ثابت بن قرة الصابئي و له مؤلفات عديدة في الطب و عمل في خدمة الخليفة المعتضد العباسي( 279-289 ﻫ) و كان من ذريته سنان بن ثابت الذي حظي برضاء الخليفة القاهر. كما اشتهرت مدرسة حران بالفلك و ينسب إليها في هذا المجال: - عبدالله محمد البتاني - أبو جعفر الخازن 2. و الرأي الأصح في نشأة الترجمة: - ترجع حركة الترجمة إلى صدر الإسلام في عهد الرسول الكريم (ص) و بتكليف منه، فنُقل عن الصحابة رضوان الله عليهم: "من عرف لغة قوم امن شرهم" . و من اشهر من تعلم السريانية في عهد الرسول هو زيد بن ثابت و قد تعلمها في ستين يوما و تعلم كذلك الفارسية و الرومية. - أقدم بردة في الإسلام تعود إلى سنة 22 ﻫ و عليها نص باسم عمرو بن العاص و به ثلاثة اسطر باليونانية و الترجمة بالعربية تحتها، و بالتالي الترجمة ظهرت في صدر الإسلام و ليس منذ العصر الأموي. تطور حركة الترجمة و ازدهارها: حركة الترجمة إلى العربية أخذت تتسع و تزداد قوة في العصر العباسي بفضل: 1.تشجيع الخلفاء العباسيين و رعايتهم لهم و قد فتحوا بغداد أمام العلماء و اجزلوا لهم العطاء و أضفوا عليهم ضروب التشريف و التشجيع بصرف النظر عن مللهم و عقائدهم. في حين أن حركة الترجمة في العصر الأموي كانت محاولات فردية لا يلبث أن تذبل بزوال الأفراد. 2.غدت ركنا من أركان سياسة الدولة فلم يعد جهد فردي سرعان ما يزول بزوال الأفراد سواء حكام أو غير ذلك بل أصبح أمرا من أمور الدولة و ركنا من أركانها. و في حين أن الترجمة في العصر الأموي اقتصرت على الكيمياء و الفلك و الطب، نجد انه في العصر العباسي صارت أوسع نطاقا بحيث شملت الفلسفة و المنطق و العلوم التجريبية و الكتب الأدبية. من أمثلة اهتمام الخلفاء العباسيين بالعلماء و المترجمين: 1.الخليفة أبا جعفر المنصور( 136- 158 ﻫ) : و قد عني بترجمة الكتب إلى العربية سواء من اليونانية أو الفارسية، و في تلك المرحلة نقل حنين بن إسحاق بعض كتب ابقراط و جالينوس في الطب و نقل ابن المقفع كتاب "كليلة و دمنة" من الفهلوية. 2.هارون الرشيد (170 -194 ﻫ): عندما كثر أعداد العلماء في بغداد انشأ لهم دار الحكمة لتكون بمثابة أكاديمية علمية يجتمع في رحابها المعلمون و المتعلمون و حرص على تزويدها بالكتب التي نقلت من آسيا الصغرى و القسطنطينية. 3.المأمون ( 198-218 ﻫ) : ازداد اهتماما ببيت الحكمة، فوسع من نشاطها و ضاعف العطاء للمترجمين و قام بإرسال البعوث إلى القسطنطينية لاستحضار ما يمكن الحصول عليه من مؤلفات يونانية في شتى ألوان المعرفة، فاخرج المأمون لذلك جماعة منهم الحجاج بن مطر، و ابن البطريق فاخذوا مما اختاروا و قد ذكر ابن النديم انه كان بين المأمون و إمبراطور القسطنطينية مراسلات بهذا الشأن. من اشهر المترجمين في العصر العباسي: - ثيوفيل بن توما الرهاوي - جورجيس بن جبرائيل - يوحنا بن ماسويه - الحجاج بن يوسف الكوفي - ثابت بن قرة - حنين بن اسحق - اسحق بن حنين. و نخص بالذكر حنين بن اسحق الذي ترجم كتبا عديدة في المنطق و الفلسفة و الطبيعة لكن اغلب ما نقله كان في الطب و قد ترجم من اليونانية إلى السريانية و العربية فترجم لجالينوس 95 كتابا إلى السريانية نقل منهم إلى العربية 39 كتابا فقط. د تأثير الحضارات الأخرى في الحضارة الإسلامية: أ‌- التأثير الفارسي: كان التأثير الفارسي في الحضارة الإسلامية أقوى في مجال الأدب حيث كان الأدب الفارسي الشرقي اقرب إلى ذوق العرب و أحاسيسهم من الأدب اليوناني. في العصر العباسي قام من يجيدون اللغتين الفارسية و العربية بترجمة الكتب الفارسية و من هؤلاء : - عبدالله بن المقفع - أبناء خالد - الحسن بن سهل و نخص بالذكر المقفع حيث ترجم تاريخ الفرس و قيمهم و عاداتهم و سير ملوكهم فضلا عن كتب أدبية منها: - كليلة و دمنة - الأدب الكبير - الأدب الصغير - كتاب اليتيمة لم تكن حضارة الفرس في مجال الأدب فقط فقد امتلكوا تراثا في العلوم الأخرى كالهندسة و الفلك و الجغرافيا، لكن تأثير اليونان في العلوم العقلية كان أقوى من تأثير الفرس. ب‌-التأثير اليوناني: التأثير اليوناني في الأدب كان محدودا و لا يزيد عن نقل بعض الكلمات مثل: - القنطار - الدرهم - القسطاس - الفردوس - بالإضافة إلى بعض الحكم كانت الحضارة اليونانية ذات تأثير قوي في العلوم العقلية و هذا نتج عن معتقدات اليونان أنفسهم و اهتمامهم بالعقل و ارتفاع شانه على حساب الأعمال اليدوية أو المجال الأدبي، فنقل العرب عنهم في مجال الفلسفة عن أفلاطون و أرسطو و في مجال الطب عن جالينوس و ابقراط. لبرز مظاهر التأثير اليوناني كانت خلال العصر الهلينستي حيث امتزجت حضارة اليونان بالقسم الشرقي و اخذ المسلمون منهم ما يتوافق مع الإسلام و نبذوا ما يتعارض معه. ت‌- لتأثير الهندي: حركة الفتوح الإسلامية امتدت إلى الهند في أواخر القرن الأول الهجري، أي في خلافة الوليد بن عبدالملك( 86 -96 ﻫ) و استؤنفت في منتصف القرن الثاني الهجري في عهد أبي جعفر المنصور ( 136- 158 ﻫ) و نشطت مرة أخرى في القرن الخامس الهجري، و ذكر في ذلك بعض المؤرخين: - الجاحظ:" اشتهر الهند بالحساب و علم النجوم و أسرار الطب". - الاصفهاني: " الهند لهم معرفة بالحساب و الخط الهندي و أسرار الطب و علاج فاحش الداء....". جزء كبير من ثقافة الهند و علومهم انتقل إلى فارس بحكم العلاقات التجارية بين الطرفين قبل الإسلام و من ذلك أن كسرى انوشروان أرسل طبيبه برزويه إلى الهند لاستحضار كتب و مؤلفات في الطب فعاد بالكثير منها و يقال أن قصة كليلة و دمنة انتقلت من الهند ضمن ما نقله برزويه من كتب بالإضافة إلى لعبة الشطرنج. عندما عكف المسلمون على ترجمة كتب الفرس إلى العربية نقلوا بين ثناياها أجزاء من ثقافة الهنود و علومهم و أحيانا قام بعض المترجمين بنقل السنسكريتية و هي اللغة الهندية إلى العربية مباشرة و منهم: - منكة الهندي - ابن دهن الهندي و من العلوم التي اخذ فيها المسلمون عن الهنود: الرياضيات و الفلك و الطب: أ‌- الرياضيات: - الأرقام الحسابية المستخدمة في العالم حاليا عرفها المسلمون عن الهنود و عن المسلمين نقلت إلى الغرب، و قد عرف المسلمون هذه الأرقام باسم راشيكات الهند. - نقل عن الهنود الكثير من المصطلحات الرياضية مثل مصطلح الجيب في حساب المثلثات. و استفاد العالم الرياضي أبا جعفر بن موسى الخوارزمي من معارف الهنود في الرياضيات. ب‌- الفلك: - أمر أبو جعفر المنصور سنة 154 ﻫ بترجمة كتاب في الفلك ألفه احد علماء الهند و هو برهمكبت و قد كان باللغة السنسكريتية، كما أمر باستخراج زيجا من ازيجة هذا الكتاب يستخدمه العرب لدراسة حركة الكواكب، و قد قام بترجمة هذا الكتاب الفزاري و أنجز الزيج المشهور الذي ينسب إليه. كما اخذ المسلمون عن الهنود كتاب "السند هند" في الفلك. ت‌- الطب -من الكتب التي ترجمت إلى العربية عن الهندية في مجال الطب : كتاب " السيرك" و قد ترجم أولا إلى الفارسية ثم من الفارسية إلى العربية عن طريق عبدالله بن علي. كتاب " سسرد" نقله منكة عن الفارسية ليحيى بن خالد البرمكي. كتاب "أسماء عقاقير الهند" نقله منكة عن اسحق بن سليمان. كتاب " استنكر الجامع" نقله ابن دهن الهندي. -من المعروف أن أطباء الهند نبغوا في استخدام الأعشاب الطبية في مداواة الكثير من العلل و قد نقل المسلمين الكثير عن فوائد الأعشاب عن الهنود، و بعض هذه الأعشاب لم يعرفها اليونان حيث لا تنبت إلا في أقاليم الهند و شرق آسيا، و يقال أن خالد بن يحيى البرمكي جلب بعض أطباء الهند مثل: - منكة - قلبرقل - سندباد

مقال للصحفى والاعلامى محسن هاشم /الترجمة والفلسفة في العالم العربي

أعتزم في هذه المقال الدعوة إلى إعمال الفكر في هذه الحركة النشطة المحمودة التي تشهدها بعض المؤسسات وبعض بيوت الحكمة، والتي تتنافس فيها أقطار عربية غير قليلة لتوفير النصوص الفلسفية الكبرى للمشتغلين بالفلسفة في عالمنا العربي. ليس من الضروري بطبيعة الحال أن نؤكد على أهمية هذا النشاط الثقافي الهام الذي يوفر للمترجمين الشروط المادية الضرورية التي بدونها لن تقوم للترجمة قائمة. لذلك فنحن لسنا في حاجة إلى أن ننبه أننا لا نتوخى هنا التقليل من أهمية حركة الترجمة هاته. إلا أننا نرى أن ذلك لا يعفينا من مواكبة التفكير في حدود هذه الحركة لإثبات مالها وما عليها. فلا مفر لترجمة النصوص الفلسفية من إبراز الفلسفة الكامنة وراء العملية، وتحديد المفهوم الثانوي عن الترجمة وعن الفلسفة في الوقت ذاته. لا بد في البداية أن نشير أن هذه الحركة جاءت لتصحح «أخطاء» مرحلة سابقة قد يرى فيها البعض أنها لم تكن إلا مرحلة طبعتها عقلية «البريكولاج»، واقتصر فيها المترجمون على تناول ما «تحت أيديهم» من مؤلفات، وتوظيف ما يستعملونه من لغات، واستخدام ما يتوفرون عليه من إمكانيات. لذا فما يبدو منطلقات أساسية لحركة الترجمة البديلة هاته هو إسنادها الترجمة الى أهل الاختصاص، وحرصها الشديد على ألا تتم الترجمة الا عن اللغة الأم، وأن تبدأ أساسا بأمهات الكتب وعيون المصادر. والظاهر أن ما «تراكم» حتى الآن لخير دليل على التزام الساهرين على هذه الترجمات بكل تلك المبادئ. ويكفي على سبيل المثال أن نلقي نظرة سريعة على منجزات «المنظمة العربية للترجمة» في مجال الفلسفة حتى نتأكد من صحة ما أشرنا اليه. فقد استطاعت تلك المنظمة أن توفر للقارئ العربي عناوين أساسية في تاريخ الفلسفة على اختلاف مدارسه واتجاهاته. ولكن، هل تكمن «مهمة المترجم» في أن يوفر للقارئ أمهات النصوص؟ ولنقتصر هنا على مجال الفلسفة ما دمنا بصدد الحديث عنه بالأساس، هل تكمن مهمة المترجم في أن يضع بين يدي المشتغلين يالفلسفة أمهات الكتب؟ وهل يمكن لترجمة النصوص الفلسفية أن تتم بمعزل عن مخاض فلسفي؟ أشرنا منذ قليل الى محاولات الترجمة التي كانت تتم فيما سبق، الظاهر أنه مهما قلنا عما كان يشوب تلك المحاولات من عيوب الا أننا لا نستطيع، على رغم ذلك، أن ننفي أنها كانت تتم في خضم مخاض فلسفي، فلا اختيار النصوص ولا انتقاء المصطلحات، كل ذلك لم يكن ليتم بمعزل عن جدال ثقافي عام. بعبارة موجزة فان الترجمة لم تكن آنئذ لتتم بعيدا عن الانشغال الفلسفي. كنا ننقل في الأغلب عن غير اللغات الأم، عن لغات وسيطة كما يقال، الا أن نقلنا ذاك كان لا ينفصل عن مخاض فلسفي أو همّ فكري على الأقل. كانت الترجمات على علاتها تواكب جدالا ثقافيا عاما. ترجمنا بعض نصوص ديكارت، الا أن ذلك كان يدخل في سياق انشغال ثقافي لم يكن ينحصر في مجال الفلسفة وانما كان يطال ميدان الأدب ومنهج دراسته. نقلنا بعض نصوص ماركس وفرويد عن الفرنسية والانجليزية، الا أننا تجادلنا كثيرا وترددنا طويلا في توظيف كلمات وفي ترجمة مفهومات ونقل مصطلحات. لنذكر على سبيل المثال ترددنا في استعمال ألفاظ مثل التجاوز والتشيؤ والاغتراب والاستلاب والوعي الزائف بالنسبة لبعض نصوص هيجل وماركس، أو كلمات الكبت والدافع والنكوص والانكار بالنسبة لبعض نصوص فرويد.. لا نلمس اليوم نوعا من هذا الجدال عند من ينقلون نصوص هيجل أو هوسرل أوهايدغر. أو لنقل على الأصح ان نقل هؤلاء الى اللغة العربية لا يتم في سياق استثمار فكري لمتونهم. ربما لا يرجع الأمر هنا فحسب الى الطابع المؤسسي الذي أخذ يسم الترجمة في عالمنا العربي، وإنما الى مفهوم الترجمة ذاته الذي تفترضه هذه الممارسة. ذلك أن الترجمة تطرح هنا بمعزل عن مخاض فكري، وتفهم أساسا على أنها نوع من التهيؤ للنصوص الكبرى كي تغدو متيسرة للقارئ العربي الذي ينوي الاشتغال بالفلسفة والذي يعتزم إعمال الفكر في تراثها. الترجمة هنا عملية تمهيدية. إنها مثل التحقيق تسعى لتوفير النص لمن يعتزم إعمال الفكر فيه. وهي تسعى أن تضع «بين يدي» القارئ العربي أمهات النصوص. فهي اذن لحظة سابقة ممهدة لكل تفلسف. ما تهدف اليه هو إيجاد النص في لغة عربية، حتى وان تطلب الأمر أن يقبع في قاعة انتظار إلى أن يحين وقت استخدامه، والاشتغال به وعليه. لكن ماذا لو كانت نصف عملية التفلسف تكمن في فعل الترجمة ذاته؟ اذا كانت الفلسفة حوارا فهي بالأولى حوار بين نصوص وبين لغات. بهذا المعنى لا يمكن الفصل بين لحظتين : لحظة إعداد النص وترجمته، ثم لحظة استخدامه والتفكير فيه. اذا كان معظم الفلاسفة المعاصرين مترجمين، فليس ذلك سعيا منهم الى توفير نصوص وانما وعيا منهم أن ترجمة النصوص الفلسفية واعادة ترجمتها من صميم الممارسة الفلسفية. لا أعني بذلك فحسب أن هايدغر وفوكو وآلتوسير ولاكان ودريدا وريكور، لا أعني فحسب أن كل واحد من هؤلاء يرتبط اسمه بمصنف نقله الى لغته، وانما بأن كلا منهم لم يفتأ يعدل ترجمات النصوص التي كان يستثمرها. ان كلا من هؤلاء كان يعيد النظر في ترجمة النص عندما كان يعيد قراءته. أو لنقل بالأولى انه كان يعيد قراءته بإعادة ترجمته. لقد اعتقدت المؤسسات التي أوكلت الى نفسها السهر على الترجمة أن قضية الفلسفة عندنا هي غياب النصوص الكبرى، وأن ترجمة النصوص وتوفيرها بلغة عربية تنقل عن اللغة الأم هو السبيل الأضمن لحل تلك المعضلة. بيد أن ترجمة أمهات الكتب الفلسفية لا تكمن في اعدادها كي تكون موضع تفكير، انها ليست تحقيقا لكتب واقتراحا لمصطلحات. بل هي إعمال فكر واعادة تأويل فإعادة ترجمة. ثم ان مسألة ترجمة النصوص الفلسفية لا تقتصرعلى ندرة ما نقل إلى العربية من الأمهات، وإنما تتعدى ذلك إلى ما عبّر عنه أحد مترجمينا الكبار عندما اشتكى بـ«أن ترجماته ولدت ميتة». لقد سبق لبعض مترجمينا أن نقلوا نصوصا أساسية في مجال الفلسفة، وهذا الذي أومأنا اليه كان ينقل عن اللغات الأم، الا أن تلك النصوص لم تلق استجابة في سوق التبادل المعرفي: فلم تدخل في شبكات فكرية وعلائق أخرى، ولم تثر انتقادا ولم تُستثمر ولم توظّف. وليست قليلة الأمثلة التي تؤكد ذلك. ويكفي أن نذكر ترجمات بعض مؤلفات فرويد على يد صفوان وزيور وسامي علي، وترجمة بعض مؤلفات لوك وروسو، إلى غير ذلك من الترجمات المهمة كرسالة سبينوزا ورسالة فتغنشتاين وحفريات فوكو..وهي ترجمات أصبح من المتعذر حتى الحصول عليها شعورا من ناشريها ربما بلا جدوى إعادة النشر. على هذا النحو فان ترجمة النصوص الفلسفية لا يمكن الا أن تتلبس الممارسة الفلسفية ذاتها، ولن تعود الترجمة مجرد فعل في تلك النصوص، وإنما تغدو تفاعلا معها، لن تعود تفكيرا في تلك النصوص، وإنما تفكير بها. لعل هذا هو ما يفسر كون الترجمة الفلسفية تظل عملية لامتناهية حتى داخل اللغة الواحدة. فما دام النص الفلسفي موضع فكر فهو يترجم وتعاد ترجمته. ويكفي أن نذكر أقرب مثال إلينا، وهو نقل النصوص الألمانية إلى اللغة الفرنسية. تتمخض عن ذلك نتيجتان: أولاهما أن الترجمة ليست مسألة مؤسسة فحسب. لا يمكن للترجمة، وترجمة الأمهات الفلسفية أن تسند فقط إلى منظمات وقطاعات وزارية و«بيوت حكمة» تراكم النصوص الكبرى في رفوف المكتبات. «بيوت الحكمة» هنا هي، أولا وقبل كل شيء، الممارسة اليومية لمن يشتغل بالفلسفة ومن يشغل باله بها. الترجمة الفلسفية، مثل الفلسفة، همّ فكري ومعاناة من «يفلح» النصوص ويعشق اللغة ويرعى صقلها وصفاءها. ربما لا يمكنها أن تستغني ماديا عن المؤسسات والمنظمات، الا أنها لا يمكن البتة أن تتم خارج «مختبرات» الفكر، وبعيدا عن قاعات الدرس وفضاءات «الانتاج» الفلسفي. النتيجة الثانية تتجاوز مسألة الترجمة كي تطال قضية الفلسفة ذاتها وشكل ممارستها في عالمنا العربي. فما دامت علائقنا بالنصوص الكبرى علائق لا تتعدى الفضول المعرفي، فإننا سنظل نتوهم أن تملّك تلك النصوص يتحقق بمجرد نقلها إلى لغتنا دون بذل جهد متواصل لانفصالنا عنها، وإذكاء حدة التوتر بيننا وبينها.

الجمعة، 21 فبراير 2014

مخطط استيطاني يضم 2250 وحدة جديدة بحي عين كارم في القدس المحتلة /بقلم الصحفى محسن هاشم

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الأربعاء (19/2/2014م)، عن وجود مخطط لوزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل لبناء حي سكني يضم 2250 وحدة استيطانية في حي عين كارم بمدينة القدس المحتلة. وذكرت الصحيفة أن الوزارة تنوي نقل الأراضي للحكومة الإسرائيلية على أن يتم تسويقها للبناء عبر ما تسمى سلطة "أراضي إسرائيل"، مقدرة مردود المشروع بـ800 مليون شيقل الأمر الذي سيحل من مشاكل مستشفى "هداسا" الذي سيبني حوله مئات الوحدات، التي تعاني من عجز في الميزانية. وبرر أريئيل هذا العرض بالقول إن "مستشفى هداسا يمثل أحد ركائز الحياة السليمة في المدينة، ويقدم خدماته للآلاف من الإسرائيلين، لذلك فالحكومة الإسرائيلية بحاجة لمساعدته على الخروج من أزمته الحالية عبر مشاريع تصب لصالحه". إلا أن المشروع يلقى استياء من سكان الأحياء المجاورة بسبب خشيتهم من قضاء المشروع على المناطق الطبيعية المتواجدة هناك. ويواجه مستشفى "هداسا" الإسرائيلية أزمة مالية خانقة منذ عدة أسابيع، حيث تعتبر من أكبر المستشفيات الإسرائيلية وأقدمها وتبذل الحكومة الإسرائيلية جهوداً جبارة للحيلولة دون سقوطه

نائب رئيس الكنيست يدنس مسجد قبة الصخرة/بقلم الصحفى محسن هاشم

دنس موشيه فيجلين– نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي والقيادي في حزب الليكود – مسجد قبة الصخرة، وذلك بعد أن اعتلى سطح المسجد واستمرت جولته المشينة لمدة نصف ساعة كاملة. وأكد الشيخ عزام الخطيب التميمي – مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس – أنه خلال جولة المتطرف فيجلن في الأقصى، قال بصورة استفزازية وعلنية: "إن الأقصى لليهود، وعلى العرب الرحيل إلى السعودية، فهناك مكانهم الأصلي، والقبة الذهبية هي المعبد اليهودي، وليست للمسلمين"، لافتًا إلى أن مصورًا تلفزيونيًا رافقه بالجولة لتصويره. واستنكر الشيخ الخطيب اقتحام فيجلن للأقصى وتصرفاته الاستفزازية، والتي جاءت بعد فشله بعقد جلسة بـ"الكنيست" لبحث رفع الوصايا الأردنية عن المسجد الأقصى، موضحًا أنه طلب من قائد شرطة الاحتلال بالبلدة القديمة بإخراجه من الأقصى على الفور. وكان المتطرف فيجلن دعا إلى عقد جلسة خاصة بالكنيست لبحث نقل "السيادة والولاية" على المسجد الأقصى للاحتلال بدلًا من المملكة الأردنية، إلا أنه تم تأجيلها نتيجة ضغوطات محلية وأردنية ودولية. وفي ذات السياق واصلت مجموعات من المستوطنين اليهود، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2014م، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وتدنيس باحاته ومرافقه خلال جولاتهم الاستفزازية بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك وبحماية عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وقال شهود عيان، إن شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى "الخارجية" الرئيسية تواصل تفتيشها لروّاد المسجد من فئة الشباب والشابات وتُدقّق ببطاقاتهم الشخصية قبل احتجازها على البوابات إلى حين خروج أصحابها من المسجد المبارك. وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت أمس طالبين من حلقات العلم من منطقة باب الأسباط هما: زياد أبو هدوان ومحمد دعيس واقتادتهما إلى مركز التحقيق والتوقيف "القشلة" بمنطقة باب الخليل في القدس القديمة

حملة إسرائيلية سرية لنقل طالبي اللجوء الأفارقة إلى أوغندا /طرد الافارقة من اسرائيل ترجمة الكاتب الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

بدأت إسرائيل مؤخرًا عملية سرّية لنقل مجموعة كبيرة من الأفارقة، في إسرائيل، الذين تسللوا إليها طالبين اللجوء، إلى أوغندا، وصرح مصدر حكومي إسرائيلي رفيع المستوى بأن عشرات من طالبي اللجوء وافقوا، خلال الشهر الأخير، على مغادرة إسرائيل إلى أوغندا. وذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية الأربعاء 19 فبراير 2014م، أن وسائل إعلام عبرية ذكرت أن مواطنًا سودانيًا غادر إسرائيل إلى أوغندا، قال: "إنه كان على متن الطائرة التي أقلته إلى هناك، الشهر الماضي، ستة طالبي لجوء آخرين من السودان، وافقوا على ترك البلاد مقابل إطلاق سراحهم من معتقل "تسهرونيم". وبحسب السوداني فقد تلقى مبلغ 35 ألف دولار من إسرائيل وفق نظام "المغادرة الطوعية" الذي حددته الحكومة، ولم تبلغ إسرائيل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بمغادرة طالبي اللجوء، علمًا بأن الأمم المتحدة ترفض اعتبار تخيير الإنسان بين الاعتقال الطويل والعودة إلى بلاده كمسألة حرية شخصية. وتتوقع وزارة الداخلية الإسرائيلية أن هناك 1500 طالب لجوء سيستغلون المهلة التي منحتها إسرائيل لهم للمغادرة طوعًا إلى أوغندا مقابل الحصول على الهبة المالية. وكشفت الوزارة أن 765 مهاجرًا غادروا البلاد في يناير الماضي، و325 في ديسمبر 2013م، و63 في نوفمبر من نفس العام. يشار إلى أن هناك 53.646 مهاجرًا تواجدوا في إسرائيل حتى شهر سبتمبر الماضي، بينهم 13.249 سودانيًا، و35.987 إريتريًا، وقد استأنف المئات من طالبي اللجوء، مسيراتهم إلى "تل أبيب" احتجاجهم على اعتقالهم، ويرفع هؤلاء مطلب فحص طلبات اللجوء التي قدموها إلى إسرائيل.

استشهاد 15 لاجئًا فلسطينيًّا بالبراميل المتفجرة/بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

استشهد 30 شخصًا بينهم 15 لاجئًا فلسطينيًّا على الأقل، الثلاثاء (18-2-2014م)، في قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة المزيريب قرب مخيم درعا جنوبي سوريا. وحسب شهود عيان فإن طائرات الجيش السوري ألقت برميلاً متفجرًا قرب مدرسة عين الزيتون التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في البلدة، ما أدى لانهيار مبنى مكون من طابقين على رؤوس سكانه واستشهاد 30 شخصًا بينهم 15 لاجئًا فلسطينيًّا وإصابة 50 آخرين. وأوردت صفحة "مخيم اليرموك نيوز" المعنية بأخبار مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، أسماء 11 شهيدًا فلسطينيًّا، وهم: حنان سمير الخطيب، محمد غالب الدالي، أحمد حسن الدالي، حورية الصيد، حسنة الخروبي، زكريا صالح الميساوي، الطفل محمد خليل أبو شلة، الطفل عيدة خليل أبو شلة، الطفل زاد الخير خليل أبو شلة، عمشة عبد الله، يزن بشار الغوراني. وتقع بلدة المزيريب قرب مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سوريا، وتحوي ما يزيد عن تسعة آلاف لاجئ فلسطيني

جهود كبيرة لتوسيع حملة المقاطعة الدولية ضد إسرائيل /بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

تعهدت حملة مقاطعة إسرائيل توسيع المقاطعة الدولية للدولة العبرية العام الحالي لتشمل دولًا جديدة في القارتين الأفريقية والأمريكية اللاتينية، والمزيد من البرلمانات والجمعيات الأكاديمية والبرلمانات والمؤسسات الحكومية حول العالم. وذكرت صحيفة الحياة اللندنية أن أعضاء في الحملة الدولية التي تحمل اسم "حملة المقاطعة والعقوبات وسحب الاستثمارات"، قالوا في لقاء مع وسائل الإعلام في رام الله أول من أمس، إن العام الماضي شهد توسعًا كبيرًا في عمل الحملة، وإن العام الحالي سيشهد المزيد من التوسع. وقال د. مصطفى البرغوثي - الأمين العام للمبادرة الوطنية: "إن الحملة ستعمل العام الحالي على محاولة تطبيق قرار الاتحاد الأوروبي القاضي بوقف التمويل والتعاون مع أي مشروع إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على دول أخرى في أفريقيا وأميركا اللاتينية". وأضاف البرغوثي: "أن اتساع الحملة يستدعي من الفلسطينيين مقاطعة البضائع الإسرائيلية"، موضحًا أن قيمة هذه البضائع تصل إلى 4.2 بليون دولار سنويًا. وقال عمر البرغوثي - منسق الحملة: "من المتوقع أن تمتد العام الحالي لتشمل برلمانات وجمعيات أكاديمية ومؤسسات حكومية حول العالم"، وأضاف قائلًا: "أن خسائر المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، وصلت إلى 20 في المئة في الشهرين الأخيرين نتيجة اتساع المقاطعة في العالم". وأضاف أن عشرات المؤسسات والجمعيات والفنانين والمثقفين انضموا إلى المقاطعة العام الماضي، ومن المتوقع أن يزيد عددهم العام الحالي، مشيرًا إلى أن العام الماضي اتسم بانضمام مؤسسات حكومية إلى المقاطعة، مثل صناديق الاستثمار في هولندا وألمانيا والنروج. وتابع البرغوثي قائلًا: "أن الحكومة الإسرائيلية خصصت أخيرًا أكثر من 30 مليون دولار لمقاومة حملة المقاطعة، وأنها أعدت لحرب واسعة على الحملة على الصعيدين القانوني والاستخباري

قوات البحرية الإسرائيلية تقصف موقعًا للأمن الفلسطيني جنوب قطاع غزة /بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

قصفت الزوارق الحربية الاسرائيلية، فجر الخميس (20|2)، موقعًا للأمن الوطني الفلسطيني على الحدود المصرية الفلسطينية جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن زورقًا حربيًا إسرائيليًا اطلقت فجر الخميس قذيفتين تجاه موقع للأمن الوطني الفلسطيني على الحدود المصرية الفلسطينية حيث تضرر بشكل كبير. وأضافت أن أيًا من جنود الموقع لم يصابوا بأذى وذلك لإخلاء الموقع المستهدف قبل وقت قصير من القصف. كما استهدفت الزوارق الحربية الاسرائيلية الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر رفح، مما أجبرهم على مغادرة البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. وتضاف هذه الاعتداءات إلى سلسلة الخروقات الإسرائيلية المتواصلة للتهدئة التي أبرمت في الحادي والعشرين من تشرين ثاني (نوفمبر) 2012 بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية، حيث استشهد منذ ذلك الحين تسعة عشر فلسطينيًا، فيما اعتقل وأصيب العشرات، إضافة إلى اعتقال وإصابة قرابة 70 صيادًا وتفجير ومصادرة عدد من قوارب الصيد في عرض بحر غزة.

الأبراج العسكرية الإسرائيلية على طول حدود غزة تفتح النار تجاه منازل الفلسطينيين/بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

فتحت قوات الاحتلال الاسرائيلي، المنتشرة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء (19|2)، تجاه منازل الفلسطينيين القريبة منها. وقال راصد ميداني إنه ومع نزول الضباب ومع اقتراب منصف الليل؛ شرعت كافة الأبراج العسكرية الإسرائيلية المنتشرة على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة بفتح نيران أسلحتها الرشاشة بشكل متزامن ومكثف تجاه منازل الفلسطينيين القريبة منها، بحسب .ما ذكرته وكالة قدس برس وأضاف أن إطلاق النار هذا بشكل متزامن من كافة الأبراج العسكرية الممتدة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه؛ يدلل على مدى خوف جنود الاحتلال من استغلال رجال المقاومة لنزول الضباب للتسلل أو تنفيذ أي عمليات ضدهم. ولم يسفر إطلاق النار عن إصابة أي من الفلسطينيين بجراح، إلا أن حالة من التوتر سادت المناطق الحدودية. وتضاف هذه الاعتداءات إلى سلسلة الخروقات الإسرائيلية المتواصلة للتهدئة التي أبرمت في الحادي والعشرين من تشرين ثاني (نوفمبر) 2012 بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية، حيث استشهد منذ ذلك الحين تسعة عشر فلسطينيًا، فيما اعتقل وأصيب العشرات، إضافة إلى اعتقال وإصابة قرابة 70 صيادًا وتفجير ومصادرة عدد من قوارب الصيد في عرض بحر غزة.

اقتصاديون فلسطينيون يتوقعون انهيار السلطة ماليًا خلال 3 أشهر/هذة حكومة حماس بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

توقع محللون اقتصاديون فلسطينيون انهيار السلطة الفلسطينية، ماليًا، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة من العام الجاري 2014م، وأرجعوا ذلك إلى الأزمة المالية الخانقة والمحدقة التي تعانيها خزينة الدولة وارتفاع مديونية السلطة لما يقارب 200 مليون دولار عن العام السابق. وذكرت وكالة (سما الإخبارية) يوم الخميس (20 فبراير 2014م)، أن الخبراء الاقتصاديين أكدوا أن ذهاب السلطة الفلسطينية إلى رفع الضريبة، لن يكون الحل لخفض المديونية، وأن السلطة يبدو أنها قالت إن انخفاض المديونية كان فقط بالديون المتراكمة على السلطة لدى البنوك العاملة في الأراضي الفلسطينية فقط. وأضافوا أن التوقعات الاقتصادية المالية للسلطة تشير إلى عدم وجود أية حلول في الأفق سوى استمرار الاعتماد على التمويل الخارجي والمعونات المالية المقدمة من الولايات المتحدة ودول الغرب والدول العربية فقط، ولن يكون هناك أي اعتماد ذاتي للسلطة على الموارد المالية المتاحة. وقال نصر عبد الكريم – أستاذ الاقتصاد بجامعة القدس – إن السلطة عليها التفكير أكثر في حل أزمتها المالية بعيدًا عن رفع الضرائب، وخاصة بعد ما شهدته الأراضي الفلسطينية مؤخرًا من ارتفاع الأسعار نظرًا لرفع ضريبة القيمة المضافة. وفي ذات السياق ذهب ناصر اللحام - المحلل السياسي - إلى القول بأن السلطة تفكر بتحرير القدس على ظهور المدخنين، في إشارة إلى ارتفاع أسعار السجائر في الأراضي الفلسطينية على خلاف انخفاضها في دول عربية وأوروبية. من جانبها، قالت الحكومة الفلسطينية وعلى لسان وزير ماليتها شكري بشارة: "إن مديونية السلطة ارتفعت عن ما هو متوقع في الموازنة العامة خلال الفترة الماضية، على خلاف التصريحات السابقة والتي ذكر فيها بأن المديونية العامة للسلطة قد انخفضت بفارق كبير عن الأعوام السابقة

الاحتلال يعتقل 4 مقدسييين من داخل الأقصى وسط اقتحام باحاته من قبل مستوطنين /بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

اعتقلت شرطة الاحتلال الصهيوني - المتمركزة داخل المسجد الأقصى المبارك - صباح اليوم الخميس (20/2/2014م)، مهندسًا مشرفًا على الإعمار بالمسجد الأقصى وثلاثة من العمال وتم اقتيادهم إلى أحد مراكز شرطة الاحتلال بالمدينة المقدسة. وقال شاهد عيان في القدس، نقلًا عن أحد العاملين في الأوقاف الإسلامية: إن شرطة الاحتلال اعتقلت المهندس بسّام الحلاق المسؤول عن لجنة إعمار المسجد الأقصى، والموظفين: رائد الزغيّر، وحسام سدر، وعلي بكيرات، وذلك بعد محاولة شرطة الاحتلال وقف العمل بخطوط مواسير تالفة بباحات المسجد الأقصى، بزعم عدم أخذهم إذنًا من الشرطة، إلا أن المهندس الحلاق اعترض على تدخل الشرطة وأكد أن الأوقاف لا تأخذ إذنًا للقيام بمهامها في المسجد الأقصى ومرافقه وواصل هو والعُمّال العمل بالمسجد، إلا أن عناصر الشرطة أوقفتهم بالقوة واعتقلتهم وسط حالة من التوتر الشديد تسود المسجد الأقصى المبارك، بحسب ما ذكرته وكالة فلسطين اليوم الإخبارية. يذكر أن مديرة التربية والتعليم، ومقرها بالقدس القديمة وقرب بوابات الأقصى، اعتمدت برنامجًا ثابتًا منذ مطلع العام الحالي برفد المسجد الأقصى بالطلبة بشكلٍ يومي ومجاني بالتنسيق مع دائرة الأوقاف الاسلامية ومؤسسات أخرى فاعلة في هذا المجال، وذلك لتوفير الحضور الفلسطيني في المسجد يوميًا في ساعات ما قبل الظهر، والتي يستغلها المستوطنون وشرطة الاحتلال بالاقتحامات المشبوهة للمسجد وتدنيس باحاته ومرافقه. إلى ذلك، واصلت شرطة الاحتلال اجراءاتها المشددة بحق روّاد المسجد الأقصى من فئة الشبان والشابات وخاصة من طلبة حلقات العلم وتقوم بحجز بطاقاتهم الشخصية على بوابات المسجد الرئيسية "الخارجية" إلى حين خروجهم من المسجد. كما واصلت عصابات المستوطنين، اليوم، اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة، يتقدمها عضو "الكنيست" الحاخام المتطرف، "يهودا غليك"، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية وبرفقة حراسات وحمايات من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال

استشهاد 5 لاجئين فلسطينيين في سوريا بينهم ثلاثة من أسرة واحدة/ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن 5 لاجئين فلسطينيين بينهم ثلاثة من أسرة واحد، قد استشهدوا الأربعاء (19/2/2014م)، جراء استمرار الهجمات على مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وقالت المجموعة، إن مجموعة مسلحة اقتحمت منزل العميد المتقاعد نجاح أبو خليل في حي الزاهرة القديمة بمدينة دمشق، وقتلته وزوجته خديجة حديد، وهي مديرة مدرسة كفر سبت وتجمع النازحين التابع للأونروا في مدرسة سعيد الحاج عليّ، بالإضافة إلى أنهم قتلوا ابنته رهف أبو خليل. كما استشهدت الطفلة هايل عايد والمسنة هنية السعيد في قصف استهدف مدرسة عين الزيتون التابعة للأونروا والمستوصف الصحي التابع لها في بلدة المزريب. وأشارت المجموعة إلى استئناف توزيع المساعدات الغذائية بعد توقف دام أسبوعًا

الجمعة، 14 فبراير 2014

مخطط لبناء مدرسة يهودية ومركز استيطاني في حي الشيخ جراح بالقدس /بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشفت مصادر فلسطينية النقاب عن أن لجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال، ستناقش اليوم الأربعاء (12|2/2014م)، للمرة الثانية على التوالي خلال العام الحالي، قرار المصادقة على مخطط إقامة "مدرسة تلمودية ومركز تهويدي استيطاني "في حي الشيخ جراح على الخط الفاصل بين شطري المدينة الشرقي والغربي. وقالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية: إن مسطح هذا المبنى الضخم سيصل إلى 1.9 دونمات تقريبا من أصل 4.2 دونم وهي مساحة الأرض الفعلية المخصصة للمشروع، وسيتم تخصيص 1.3 دونم أخرى كمنطقة مفتوحة ستخدم المشروع، وباقي المساحة وهي دونم ستخصص كمرافق تخزين لبلدية القدس. وأضافت الدائرة في بيان صحفي، أن هذا المخطط الجديد الذي يتلاءم مع سلسلة المشاريع الاستيطانية والتهويدية التي تحركها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في قلب الأحياء الفلسطينية "يأتي ضمن خطة مجمع غلاسمان والذي يحمل المخطط الهيكلي 68858، حيث يراد تنفيذ هذا المخطط على أراضي حي الشيخ جراح على مساحة ارض تبلغ الأربعة دونمات حيث سيتم تشييد مبنى ضخم مكون من 12 طابقا وهذا المبنى سيكون بمثابة مهجع لمدرسة دينية تديرها جمعية (أور سميح)". ولفتت النظر إلى أنه "وفقًا للوثائق التي تم الكشف عنها من خلال محاضر بلدية القدس المحتلة، فقد قامت دائرة أراضي إسرائيل بنقل ملكية الأرض "لاور سايمح"، وهي منظمة دينية ستكون مسئولة عن إدارة هذا المبنى الضخم الذي سيخدم أهداف هذه المنظمة على هذه الأرض، كانت قد صُودِرت سابقًا من قبل بلدية الاحتلال وخصصت للاستخدام العام وقد كان من المقرر أن تستخدم لبناء مدرسة ومبان تعليمية تخدم مصلحة السكان المقدسيين، ولكن بلدية القدس الغربية قامت بدعم المخطط الاستيطاني الجديد". وحذرت الدائرة من الاستهانة بهذا المشروع، "نظراً لخطورته الفادحة على واقع الحياة اليومية في حي الشيخ جراح، حيث أن إنشاء مجمع استيطاني يسكنه المئات من المستوطنين عند مدخل الشيخ جراح سيؤدي إلى تفاقم التوتر المضطرب في الحي، وسيعمل هذا المخطط الاستيطاني على تعزيز سيطرة المستوطنين على هذا الحي المقدسي الذي يعاني من آثار الهجمة الاستيطانية الشرسة التي استعرت خلال الأعوام الأخيرة". وقال رئيس الدائرة وعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، "إن التخطيط المنظم لتوسيع الاستيطان وكافة إجراءات التهويد للمدينة المقدسة، ستؤدي حتما إلى إجهاض كافة الجهود المبذولة لعملية السلام ما يستدعي فوراً الإعداد للتوجه إلى الأمم المتحدة لحماية القدس والأماكن المقدسة". وأضاف: "إن بناء مدرسة يهودية ومركز استيطاني وفق المخطط الجديد التي تنوي إقامته في قلب الأحياء الفلسطينية ووسط التجمعات الفلسطينية خاصة في حي الشيخ جراح هو صفعة للجهود الأميركية المبذولة ولكل الذين يراهنون على جهود السلام". وأشار إلى أن هذا المخطط "يأتي في سياق السياسات وسلسلة المشاريع الاستيطانية والتهويدية التي تقيمها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في قلب الأحياء الفلسطينية، حيث يواصل ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي نقل مقرات الحكم والمؤسسات الخدماتية والمقرات الأمنية والشرطية والعسكرية إلى حي الشيخ جراح بما يتلاءم مع المخطط الهيكلي 2020 بإعلان القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل، ولفرض أمر واقع يحول دون كون القدس الشرقية أرضا محتلة وعاصمة للدولة الفلسطينية وأي عمل استيطاني فيها لن يشكل حقيقة وهو غير قانوني وغير شرعي ويهدف لتدمير كل الجهود التي تبذل لتحقيق السلام العادل". ولفت النظر إلى أن "هذا المشروع يحمل أبعادًا سياسية ودينية خطيرة جدًّا، إذ طرح لأول مرة قبل أربعة أعوام واقتصر على طابقين، حينها أحبطه سكان الحي بتصديهم للجرافات و"أعمال التطوير"، ليعود الآن وفي هذه المرحلة المستوطن اليميني المدعو آريه كينج- المحرك لمشاريع الاستيطان ومخططات التهويد بقلب التجمعات الفلسطينية- إلى طرحه مجددًا مع تعديلات وتوسعة لكنيس ومدارس تلمودية ومركز لاعتناق الديانة اليهودية".

هيئة مقدسية تحذّر المشاريع التهويدية والحدائق التلمودية تملأ القدس / بقلم الصحفى محسن هاشم

حذرت هيئة مقدسية من مشروع بناء مدرسة يهودية ضخمة في حي الشيخ جراح بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة على مساحة أربعة دونمات، مشيرةً إلى أن المشاريع التهويدية والحدائق التلمودية "باتت تملأ كافة مناحي ومعالم المدينة المقدسة". ودعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات مؤسسات في بيان صحفي اليوم الأربعاء (11/2/2014م)، المجتمع الدولي الخاصة بالتراث والحضارات وعلى رأسها منظمة "يونسكو" إلى التدخل الفوري والسريع "لإنقاذ البلدة القديمة من المدينة المقدسة من براثن التهويد والتدمير". وأشار الأمين العام للهيئة حنا عيسى إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي "عملت منذ احتلالها للمدينة المقدسة على تزييف تاريخها وسرقة حضارتها العربية، وما هذه المشاريع والمدارس الاستيطانية إلا اللمسات النهائية لتهويد مدنية القدس وتحويلها إلى مدينة يهودية بحته لليهود دون غيرهم"، بحسب ما ذكرته وكالة قدس برس. وأكد على أن "الهدف الرئيس للاحتلال بات تكريس سيطرته على القدس والمسجد الأقصى المبارك، فالاقتحامات اليومية للمسجد يرافقها عمليات الحفر والتهويد أسفل البلدة القديمة، ويقابلها إنشاء الكنس والحدائق والمتنزهات والمدارس التهويدية في قلب البلدة القديمة وعلى حساب العرب المقدسيين ومنازلهم فيها، جميعها أساليب تهويدية علنية لتحويل القدس تدريجياً إلى مدينة يهودية بطابعها ومشهدها ومعالمها". ولفت عيسى الانتباه إلى أن سلطات الاحتلال "في سباق مع الزمن في بناء وتوسيع المستوطنات وإقامة البؤر الاستيطانية الجديدة ضاربةً بعرض الحائط اللقاءات الرسمية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي والهادفة إلى وقف الاستيطان وتجميده وبالتالي إزالته أولاً، منتهكةً القانون الدولي الإنساني". وشدد على أن حكومة الاحتلال "تضع مخططاً كبيراً ومتكاملاً لتهويد كل حجر ومعلم عربي إسلامي ومسيحي في المدينة المقدسة"، مشيرةً إلى أن "قوات الاحتلال تمارس تطرفاً غير مسبوق غير آبهة بالقوانين والأعراف والمواثيق الدولية، وتسابق الزمن من اجل فرض أمر واقع".

الكنيست يصادق على مشروع قانون يعرقل التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين / بقلم الصحفى محسن هاشم

صادق "الكنيست" الإسرائيلي بالقراءة الأولى على مشروع قانون يهدف في أساسه إلى منع التوصل إلى تسوية سلمية مع الجانب الفلسطيني، بحسب مقدميه، والذي يُلزم الحكومة بإجراء استفتاء شعبي على أي اتفاق تسوية مستقبلي قد يتم التوصل إليه مع الجانب الفلسطيني. فقد أقرت لجنة مشتركة للجنتي "الكنيست" و"الدستور والقانون والقضاء" البرلمانيتين على مشروع القانون الأساسي، الذي ينص على إجراء "استفتاء شعبي" حول أي اتفاق يتضمن "التنازل" عن أراض تخضع للسيطرة الاسرائيلية ما لم يحصل على أغلبية ثمانين عضو كنيست. وسيتم طرح مشروع القانون على "الكنيست" في منتصف شهر مارس المقبل للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الأمريكية للتوصل إلى تسوية سلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. من جانبه؛ قال رئيس اللجنة المشتركة النائب ياريف ليفين، من حزب "ليكود" الحاكم، الذي بادر الى طرح مشروع هذا القانون إنه مقتنع أن "الشعب (الإسرائيلي) لن يقول "نعم" لتسليم أجزاء من الوطن"، على حد تعبيره. أما عضو "الكنيست" زهافا جالؤون رئيسة حزب "ميرتس"؛ فقالت "إن من يسعى لاجراء استفتاء شعبي يحاول فعلا عرقلة عملية صنع السلام"، كما قالت. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح أكثر من مرة بأنه لن يقوم بالمصادقة على أي اتفاق تسوية يتم التوصل إليه مع الجانب الفلسطيني مستقبلاً، إلا عقب طرحه لاستفتاء عام يصوّت بموجبه الإسرائيليون على الاتفاق

مشروع قانون عنصري يحرم أسرى فلسطين 48 من حقوقهم المالية/ ترجمة الصحفى محسن هاشم

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن اللجنة الوزارية للتشريعات ستجتمع يوم الأحد المقبل لدراسة مشروع قانون يحرم أسرى فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 من حقوقهم، في حال تم الإفراج عنهم في إطار العملية السياسية أو أي صفقة ستعقد مستقبلاً. وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية الصادرة اليوم الخميس (13|2/2014م)، إنه بموجب الاقتراح المقدم لمشروع القانون، فإن السلطات الإسرائيلية ستحرم الأسرى من المعاشات والضمان الاجتماعي وضمان الدخل طوال مدة السجن المفروضة عليهم حتى لو أفرج عنهم من السجن عن طريق "عفو". وأشارت إلى أن مشروع القانون قدم بمبادرة رئيس ائتلاف حزب "الليكود- إسرائيل بيتنا"، ياريف ليفين، بالإضافة إلى اليعيزر شتيرن من حزب "الحركة" الذي ترأسه تسيبي ليفني. وجاء في المشروع أن الوضع الذي يجب أن يكون بعد الإفراج عن السجناء الذين لا يقضون عقوبتهم في إطار صفقة مع المنظمات الفلسطينية حين يحصل على الإفراج المبكر، يجب أن لا يستفيد من الدولة بفوائد المال، وأن مثل هذه الخطوة تكون عبثية إن تمت، وأن مشروع القانون يهدف لإنكار أحقية السجين، الذي يتم تحريره من تلقى هذه الفوائد خلال الفترة التي كان يجب عليه الاستمرار في قضاء عقوبته. وبرر مقدمو المشروع التمييز ضد الأسرى المحررين، بأن عقوباتهم لم تفرض عليهم بشكل كامل بسبب دوافع سياسية، حسب قولهم

توصية إسرائيلية بفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على مسيحيي 48/ بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشفت مصادر إعلامية عبرية، النقابَ عن أن النائب الليكودي، ونائب وزير الأمن الإسرائيلي - داني دانون - يعمل منذ أشهر على تطوير فكرة فرض التجنيد الإلزامي للشباب المسيحيين من سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، في صفوف جيش الاحتلال. وزعم موقع "واللا" الإخباري العبري، أن دانون، وبعد موافقة من وصفهم بـ"كبار رجال الطائفة المسيحية"؛ أجرى اتصالات عدة مع كبار الضباط والمسؤولين في جيش الاحتلال وشعبة الأمن الاجتماعية، وفحص جاهزية جهاز الأمن لزيادة استيعاب الشباب المسيحيين في وحدات الجيش المختلفة". وقال دانون إنه "سيقدم قريبًا توصية للحكومة لتطبيق قانون الخدمة العسكرية الإلزامية لأبناء الطائفة المسيحية"، ويرى أن هذه الخطوة "ستساهم بارتفاع نسبة المجندين، وستساعد بشجب المتطرفين والمحرضين ضد التجنيد في صفوف الجيش الإسرائيلي". وأشار الموقع ذاته إلى أنه تجند للجيش الإسرائيلي منذ بداية العام الحالي (2014م) ما يقارب من تسعين شابًا مسيحيًا، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد وتتضاعف النسبة لتصل إلى 200 مجند. وقال، إن دانون، المسؤول عن ملف تجنيد المسيحيين، عزز نشاطه في هذا الموضوع وأقام عددًا من المؤتمرات لأبناء الشبيبة المسيحيين، والذي تم من خلالهم عقد لقاءات بين ضباط من أبناء الطائفة وممثلين عن سلطة التجنيد، لتهدئة المخاوف التي قد تراودهم حول التجنيد ولعرض الفرص والمناصب الكثيرة التي تنتظرهن في الجيش". كما زعم دانون أن "أبناء الطائفة المسيحية يشغلون مناصب ويخدمون في الجيش، لكن العدد قليل"، وأضاف: "الإمكانيات ضخمة وتجنيد الشباب المسيحيين في الجيش وفقًا للقانون سيساعد في انخراطهم بالمجتمع والسوق الإسرائيلي"، على حد تعبيره.

السبت، 8 فبراير 2014

إسرائيل تضاعف جهودها لهدم منازل الفلسطينيين وطردهم من غور الأردبقلم محسن هاشم

كشفت المعطيات الأخيرة للجنة تنسيق الشؤون الإنسانية الأممية، عن معطيات تشير إلى مضاعفة إسرائيل جهودها الرامية إلى طرد الفلسطينيين من غور الأردن من خلال سياسة هدم المباني. وأوضحت اللجنة أن إسرائيل هدمت في العام الماضي 390 بيتًا فلسطينيًا، ويشكل أكثر من ضعف البيوت التي هدمت عام 2012م، وعددها 172 بيتًا، فيما فقد 1103 فلسطيني عام 2013م، سقفًا يأويهم نتيجة سياسة الهدم، بينهم 558 طفلًا. وفي غور الأردن وحده فقد 590 فلسطينيًا بيوتهم، بينهم 297 طفلًا. وبموجب تقرير اللجنة فقد هدمت إسرائيل في بقية مناطق (C) في العام الماضي، 52 بيتًا و123 بناية أخرى. وفي القدس الشرقية هدمت 52 بيتًا و46 بناية أخرى، وبلغ المجموع الكلي للبنايات التي تم هدمها 663 بناية. وقد أثار قرار الصليب الأحمر وقف توزيع الخيام على الفلسطينيين فور هدم بيوتهم، غضبا عارما، أيضًا بين جهات إسرائيلية، واعتبرت صحيفة "هآارتس" القرار انتصارًا لسياسة الترانسفير، وكتبت منتقدة الصليب الأحمر على قراره بالقول: "بقرارها هذا تتوقف المنظمة عن القيام بدورها الإنساني، في حال مواجهتها لظروف متطرفة تفرض عليها ذلك، كمنع وصولها إلى المنطقة المنكوبة، أو وجود ميليشيات مسلحة تخرق القانون الدولي والتفاهمات الاجتماعية المتعارف عليها". وتناولت الصحيفة في سياق انتقادها للقرار، معطيات حول مصادرة الجيش الإسرائيلي لخيام الفلسطينيين، التي زودتها لهم منظمة الصليب الأحمر، وقالت: "قام الجيش ست مرات بمصادرة الخيام التي أحضرها الصليب الأحمر لمن تم هدم بيوتهم، ولكن بعد هدم مباني أم الجمل في غور الأردن مؤخرًا لم يحاول الصليب الأحمر حتى إحضار الخيام

الجنود الإسرائيليون يقتلون بعضهم خوفًا من عمليات الاختطاف/بقلم محسن هاشم

ذكرت مصادر صحفية عبرية أن تكرار حوادث إطلاق النار الأخيرة داخل الجيش الإسرائيلي خلال النشاطات العسكرية، يعود للخوف من تكرار عملية خطف جديدة ضدهم. وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجنود الإسرائيليين العاملين على حدود قطاع غزة، يخشون من تكرار عملية خطف جديدة، بالإضافة إلى خوفهم من تواجد عناصر تابعين لحركة حماس بالقرب من الجدار أو بالأنفاق المنتشرة على طول الحدود. وذكرت الصحيفة - نقلًا عن أحد الجنود الإسرائيليين العاملين على الحدود مع قطاع غزة - قوله: "الخوف الأكبر لدى الجنود هو هجوم يهدف إلى عملية اختطاف أحد الجنود، أما التهديد الثاني هو وجود أنفاق في المنطقة". ومن جانبه قال العميد زفيكا فوغل - القائد السابق للمنطقة الجنوبية: "الخوف من عمليات الخطف هو ليس خوف هستيري، وإنما هو من باب اليقظة، ففي ظل وجود الأنفاق والتصريحات الدائمة من قادة حماس بشأن رغبتهم بتنفيذ عمليات خطف، يلزم كل فرد في الجيش بالبقاء على أهبة الاستعداد". وأضاف معقبًا على مقتل الضابط "تال نحمان" أمس برصاص زميلة بالخطأ بالقول: "إن الحادث وقع في ذروة الضباب والظلام، وليس من السهل اتخاذ قرار حكيم في مثل هذه الأوضاع، وأنا أريد أن أرى أي شخص آخر يفعل خلاف ذلك". وتابع بالقول:" الجندي الإسرائيلي رصد حركة بالقرب من الحدود، وأعتقد أنها محاولة للتسلل، لم يكن أمامه شيء آخر للقيام به سوى إطلاق النار، وأنا أعتقد أنه يجب على الجنود عدم التحرك في مثل هذه الأوضاع والاقتراب من السياج الحدودي". وكان الضابط الإسرائيلي "تال نحمان" 21 عامًا ويعمل في وحدة سلاح الجمع القتالي التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي قد قتل بنيران جندي إسرائيلي عن طريق الخطأ. ووفقًا لما جاء في موقع القناة العاشرة فإن الجندي، الذي أطلق النار وهو من لواء "جفعاتي" التي توفر الحماية لوحدات الرصد، مشيرة إلى أن مطلق النار "لاحظ حركة مشبوهة لشخص مجهول قرب ناقلة جند فأطلق النار عليه مباشرة

إسرائيل تفشل في تحديد قيمة أملاك اليهود بالدول العربية/بقلم محسن هاشم

ذكرت مصادر صحيفة عبرية أن يوسف شبيرا – النائب العام الإسرائيلي - أصدر تقريرًا، جاء فيه إنه حتى إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع الفلسطينيين والعرب، فإن إسرائيل لن تستطع عرض مطالب محددة في موضوع تعويض اليهود المهاجرين من مصر والدول العربية وإيران، بسبب غياب بيانات دقيقة حول حجم الأملاك التي تركها اليهود هناك. وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الخميس 6 فبراير 2014م، أن تقرير المراقب الإسرائيلى أكد أن "تل أبيب" لم تهتم طوال السنوات الماضية بمعالجة موضوع أملاك اليهود، زاعمة أنهم لوحقوا أمنيًا وسلبت أملاكهم قبل هجرتهم إلى إسرائيل. وأكد شبيرا أن إسرائيل لم تولِ الاهتمام الكافى لهذا الموضوع ولم تحدد سياسة أو ميزانية للبحث في هذا الملف وجمع وتوثيق المعلومات بشأن حقوق اليهود المزعومة الذين تركوا مصر والدول العربية وإيران. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه وقد عاش حوالي مليون يهودي في الدول العربية وإيران حتى عام 1948م، وترك حوالى الثلثين أوطانهم على موجات تواصلت من عام 1956م وحتى 1967م، وكذلك بعد الثورة الإيرانية في 1979م، وذلك حسب مزاعم التقرير والذى ادعى أيضًا أن أملاكهم قدرت بمليارات الدولارات. يذكر أن إسرائيل كانت قد أثارت خلال الأيام القليلة الماضية مجددًا قضية تعويضات يهود مصر والدول العربية مجددًا، من خلال اللوبي الصهيوني بالولايات المتحدة، حيث اقترح مارتن إنديك، المبعوث الأمريكي لمباحثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مبادرة أمريكية - يهودية جديدة ربط تعويض اللاجئين الفلسطينيين بتعويض اليهود الذين غادروا الدول العربية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي وتركوا كل أملاكهم خلفهم. وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية إن حوالي 700 ألف يهودي من مصر والعراق وسوريا وليبيا، ومن بقية الدول العربية هربوا.

إسرائيل تريد ضم 10% من أراضي الضفة /بقلم محسن هاشم

كشفت مصادر أمريكية مطلعة على المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين على مطالبة إسرائيل بضم 10% من أراضي الضفة الغربية، في حين أن الفلسطينيين يبدون موافقة على ضم 3%. وذكرت وكالة فلسطين اليوم الإخبارية الخميس 6 فبراير 2014م، نقلًا عن موقع "والا" العبري، أن مطالب الفلسطينيين ومطالب "الإسرائيليين" تتقاطع في القبول ببقاء 70-80% من المستوطنات المقامة في الضفة تحت السيطرة "الإسرائيلية". وأوضح الموقع، نقلًا عن ذات المصادر أن "إسرائيل" طالبت بضم الكتل الاستيطانية التالية: (معاليه أدوميم شرقي القدس المحتلة، جفعات زئيف شمالي القدس، أرائيل جنوبي نابلس، إضافة إلى المستوطنات الملاصقة للجدار الفاصل، بالإضافة إلى مستوطنات "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم، مستوطنة "قدوميم" غربي نابلس، بالإضافة لمستوطنتي "كرني شومرون" و"معاليه شومرون" شرقي قلقيلية). وفي هذا السياق، قال مصدر أمريكي للموقع العبري، إن الحديث يدور حاليًا عن نسب وليس عن خرائط، إلا انه أوضح أن المطالب "الإسرائيلية" بالضم تتراوح ما بين 10-11% من مساحة الضفة الغربية. وأضاف المصدر أنه عرض على الجانب الفلسطيني استئجار أراضي مستوطنة بيت إيل وعوفرة والمستوطنات القريبة من رام الله، وذلك بالإضافة إلى التشديد "الإسرائيلي" على ضرورة بقاء "إسرائيلي" في الخليل، وفق قوله. وبحسب مصادر فلسطينية و"إسرائيلية"، فهنالك خلاف بين الطرفين على تصنيف الكتل الاستيطانية، فعلى سبيل المثال، يوافق الفلسطينيون بحسب الموقع على ضم تجمع مستوطنات غوش عتصوين لـ"إسرائيل"، ولكن هنالك خلاف حول مستوطنات افرات ومجدال عوز المتواجدة إلى الشرق من شارع 60. أما بخصوص مستوطنة "معاليه أدوميم" فتطالب "إسرائيل" بضم المستوطنات الصغيرة والقريبة منها إليها، ولكن الجانب الفلسطيني يرفض ذلك بشدة، بالمقابل فلا مانع لدى الفلسطينيين من ضم مستوطنة بسغات زئيف الواقعة شمالي القدس بالإضافة لضم المستوطنات المحاذية للجدار الفاصل. إلا أن أحد نقاط الخلاف الحالية تتعلق بمستوطنة أرائيل جنوبي نابلس، حيث وافقت السلطة مرة واحدة في السابق بإبقائها ضمن الكتل الاستيطانية، وذلك في مؤتمر طابا عام 2001م، إلا أنها تعارض بشدة ضمها اليوم وتعارض أيضًا ضم مستوطنات قدوميم وكرني شومرون ومعاليه شومرون والتي تشكل خاصرة نابلس الغربية. ويضيف الموقع أن نسبة المناطق التي تطالب "إسرائيل" بضمها حاليًا تزيد بنحو الضعف عن ما تطالبه بالسابق، حيث طالبت "إسرائيل" إبان رئاسة إيهود أولمرت للحكومة الإسرائيلية عام 2008م بضم 6.5% من أراضي الضفة فقط. ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية وفلسطينية هذا الأسبوع أن تبادل الأراضي المقترح، سيكون في شريط جغرافي ضيق في منطقة بيسان بشمال فلسطين وشريطين جنوبي جبل الخليل، بينما تم طرح ضم شريط آخر بمحاذاة قطاع غزة. إلا أن الوضع الأمني الحالي في غزة يحول هذا العرض المعقد أكثر، إلا أن "إسرائيل" لا ترفض بالمطلق عرض شق شارع يربط ما بين قطاع غزة والضفة الغربية، والذي سيكون بمثابة ممر آمن، بحسب الموقع. وأضاف الموقع أن إقامة الممر الآمن مرتبط بالتطورات في غزة، حيث أبدى مصدر إسرائيلي اعتقاده أن الموافقة على إقامة الممر وتأخيره في ظل الواقع في غزة سيزيد من الضغوط الممارسة على حماس، كما قال. وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، بين الموقع أن الأمريكان يميلون للموقف الفلسطيني فيما يتعلق بتخفيض نسبة الأراضي المطلوب ضمها، بالإضافة للعمل على مبدأ التعويض بالمثل. ويعمل الطرف الأمريكي على إقناع الطرفين بقبول صيغة أن مساحة الدولة الفلسطينية العتيدة بما فيها "الممر الآمن" بين الضفة وغزة ستكون مساوية في المقدار للمنطقة التي احتلتها "إسرائيل" عام 1967م، وليس من الواضح إذا ما سيتم طرح هذا العرض في ورقة الإطار أم لا، بحسب الموقع

كيري الحصان الأسود الذي يخدم إسرائيل/تقرير محسن هاشم

وصف الصحفي الفرنسي بيير روسلان، مساعد رئيس تحرير صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية للشئون الخارجية، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بأنه "الحصان الأسود الذي يخدم إسرائيل". وبيَّن روسلان، في مقال له نشرته الصحيفة، أن قبل بضعة أسابيع من تقديمه لخطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين "أصبح جون كيري الحصان الأسود لليمين الإسرائيلي الحاكم؛ حيث أدرك منذ توليه منصبه كوزير خارجية، خطورة المقاطعة التي من الممكن أن تتعرض لها الدولة العبرية إذا رفضت الاقتراحات المقدمة من أجل السلام". وأشار روسلان إلى أن وزير الخارجية الأمريكي "أدرك جيدًا العزلة المتزايدة التي تتعرض لها إسرائيل في العالم نتيجة للحملة لسحب الشرعية من الدولة العبرية نتيجة ممارستها، خاصة خلال الفترة الأخيرة والتي أصبحت تشكل قلقًا كبيرًا للقادة في إسرائيل وحلفائها في العالم". وأوضح أنه خلال الفترة الأخيرة، فقدت الممثلة الأمريكية سكارلت جونسون عقدها مع منظمة "أوكسفام" لقيامها بتصوير إعلان لشركة إسرائيلية في الضفة الغربية، كما توقفت أموال المنظمات الهولندية للاستثمار في خمس بنوك إسرائيلية لديهم أفرع في الضفة. وقال إنه لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ففي الولايات المتحدة نفسها أعلنت منظمة الدراسات الأمريكية مقاطعة الجامعات الإسرائيلية، إضافة إلى تطبيق الاتحاد الأوروبي قراره السابق بمقاطعة إسرائيل ومؤسساتها وشركاتها التي تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إشارة إلى المستوطنات. وأضاف روسلان أن الحملة العالمية التي تقودها منظمة "مقاطعة، وقف الاستثمار، عقوبات" أصبحت تجلب صدى كبير في الكثير من الدول الغربية، واستطاعت أن تستقطب جزءًا كبيرًا من الجمهور الذي أصبح يرتكب العديد من الإشارات المناهضة للسامية والتي تؤكد فقدان إسرائيل لمظهرها السابق داخل الدول الغربية. وأكد أن هذه المنظمة نجحت في غزو الرأي العام الدولي الذي أصبح يفرض هو الآخر أجندته على دبلوماسيات الدول الغربية، إضافة إلى تراجع دور اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة الذي أصبح واضحًا خلال الفترة الحالية؛ حيث فشل اللوبي الصهيوني بمنظماته خاصة "أيباك" في إقناع النواب الأمريكيين في التصويت لعقوبات جديدة ضد إيران التي تجري محادثات جيدة حتى الآن مع واشنطن. وزاد بالقول: "إن معاناة الشعب الفلسطيني، استطاعت أن تجذب منظمات يهودية كبرى في الولايات المتحدة تُعتبر منافسة للمنظمة الصهيونية الكبرى في واشنطن "أيباك"، أمثال "جيه. ستريت"، التي تؤيد التوصل لتسوية حول الملف الفلسطيني". وختم روسلان بقوله، إن كيري "لا يسعى لخدمة القضية الفلسطينية بقدر سعيه لوقف الخسائر التي تتعرض لها إسرائيل، فهو يلعب على الطرف الثاني من المعادلة ألا وهو تكلفة عزل إسرائيل ستكون كبيرة إذا لم يتدخل".

الاحتلال يبدأ في تنفيذ حملة هدم منازل فلسطينية في القدس / ترجمة الصحفى محسن هاشم

قالت مصادر فلسطينية في القدس المحتلة، إن جرافات الاحتلال بدأت منذ ساعات صباح اليوم الأربعاء 5-2-2014م، في حملة هدم واسعة لبيوت مواطنين مقدسيين في صور باهر وجبل المكبر وبيت حنينا. وذكر مركز معلومات وادي حلوة المتخصص في مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق المواطنين الفلسطينيين القدس المحتلة، أن جرافات الاحتلال هدمت بشكل كامل منزل المواطن مجاهد أبو سرحان في حي أمليسون في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة وشردت أربعة مواطنين فلسطينيين. وأضاف المركز، في بيان صحفي، أن جرافات الاحتلال أقدمت على هدم منزل يعود للمواطن محمد صندوقه في واد الدم ببلدة بيت حنينا. وقالت مصادر محلية، إن جرافات بلدية الاحتلال تحاصر "حارة القنبر" في بلدة جبل المكبر، لتنفيذ هدم شقتين للشقيقين حسين وناصر رمضان شقيرات، ويعيش فيهما 15 مقدسيًّا

الاحتلال يدشن بؤرة استيطانية جديدة بسلفيت وانتقادات أوروبية لهدم بيوت الفلسطينيين/بقلم محسن هاشم

قالت مصادر محلية فلسطينية، الأربعاء 5-2-2014م، إن الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه يواصلون أعمال الحفريات والتوسع في مستوطنة "ليشم" الحديثة والمقامة على أراضي زراعية تابعة لفلسطينيين في سلفيت شمال الضغة الغربية المحتلة. وكشف الباحث في شئون الاستيطان، خالد معالي، في تعقيب صحفي على الحفريات، عن إقامة الاحتلال للمستوطنة الجديدة بمحاذاة قرية أثرية منحوتة في الصخر تسمى "دير سمعان" وتعود للعهد البيزنطي. بدورهم، أشار مزارعون فلسطينيون إلى أن الاحتلال استخدم في حفرياته "كسارات" وآلات حفر ضخمة لتفتيت الصخور ورصف الشوارع التي يشقها. وأكدت المصادر إستمرار الاحتلال في بناء وحدات وشقق استيطانية وجدران ضخمة وشق شوارع جديدة على حساب أراضي بلدتي كفر الديك ودير بلوط، غرب مدينة سلفيت. وأوضح الباحث معالي، أن مستوطنة "ليشم" الجديدة أعلن عن إنشائها وزير الإسكان في حكومة الاحتلال العام الماضي، وهي مقامة في غالبيتها على أراضي الفلسطينيين ببلدة "كفر الديك". إلى ذلك، قالت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله بالضفة الغربية، إنها "تشعر بقلق بالغ جراء هدم ، تقريبًا، جميع الهياكل في خربة (قرية) "أم الجمال" البدوية في محافظة طوباس، شمال شرقي الضفة، يوم 30 يناير الماضي، والتي أسفرت عن تشريد 66 شخصاً بينهم 36 طفلاً". وفي بيان مشترك، الأربعاء، أضافت البعثات، أن"عمليات الهدم هذه تأتي بالإضافة إلى عمليات هدم أخرى حديثة، مثل هدم منزل، وكرافان (بيوت متنقلة) في حي بيت حنينا، بالقدس الشرقية في 27 يناير الماضي، والتي أسفرت عن تشريد 19 شخصًا، بينهم 11 طفلاً".

الكنيست الإسرائيلي يقر زيادة 214 مليون دولار في ميزانية الدفاع/ترجمة محسن هاشم

أقرت لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية ولجنة الموازنة في الكنيست الإسرائيلي زيادة موازنة الجيش للعام 2014، بزيادة 750 مليون شيقل، ما يعادل 214 مليون دولار على الموازنة. وقالت صحيفة اليديعوت أحرونوت، على موقعها الإلكتروني، إن "إقرار الزيادة لموازنة الجيش جاء لرفع مستوى وجاهزية الجيش وبسبب الأوضاع الراهنة بالإضافة إلى نية الجيش نقل بعض معسكراته خارج منطقة وسط إسرائيل". وجاء إقرار زيادة ميزانية الجيش بـ214 مليون دولار من قبل لجان الكنيست ذات الصلة بعد إقرار مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشئون السياسية والأمنية والذي كان قد قرر بدوره إضافة مبلغ 214 مليون دولار إلى ميزانية وزارة الدفاع.

قانون إسرائيلي جديد لضم المستوطنات /ظلم وافتراء اليهود وممارسة سياسة العنف ضد الفلسطينين للصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

ا اقترحت ميري ريغيف - عضو الكنيست من حزب "الليكود بيتنا" - قانونا لضم المستوطنات إلى إسرائيل، في محاولة لإحباط المفاوضات مع الفلسطينيين وإحراج رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وكانت ريغيف قدمت اقتراح قانون ضم مستوطنات غور الأردن، والذي حصل على موافقة أغلبية الوزراء في اللجنة الوزارية لإقرار القوانين، لكن تسيبي ليفني - وزيرة القضاء - قررت الاستئناف على القرار ومنع طرحه للتصويت عليه في الكنيست. وقدمت ريغيف أيضا اقتراح قانون بمنع نتنياهو من التفاوض على القدس دون موافقة 75% من أعضاء الكنيست، لكن نتنياهو أصدر تعليماته للوزراء بمعارضة القانون. وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية يوم الأربعاء 5 فبراير 2014، أن اللجنة الوزارية ستبحث اقتراح القانون يوم الأحد المقبل، ونقلت المصادر عن ريغيف أنها قدمت اقتراح القانون لمنع إخلاء المستوطنات أو إبقاء المستوطنين تحت السيادة الفلسطينية، في حال تم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو سيمنع إقرار القانون في اللجنة الوزارية

تعاون دول عربية مع مخابرات الكيان /تقرير الصحفى محسن هاشم

صدر تقرير صهيوني إسرائيلي من خلال الموقع الرسمي لجنود الجيش الإسرائيلي، يزعم وجود تعاون استخباراتي وثيق بين جهاز الموساد الإسرائيلي والسلطات البحرينية والمخابرات السعودية والمغرب والجزائر وعددًا من الدول الإسلامية. وزعم التقرير أن البحرين تقدم معلومات استخباراتية عن إيران، بالإضافة إلى تقديمها معلومات عن المنظمات الفلسطينية، مؤكدًا في السياق ذاته، تعاظم التعاون السري بين إسرائيل والسعودية، مشيرًا إلى أن الموساد يجري اتصالات مباشرة مع المخابرات السعودية حول النووي الإيراني حيث قام رئيس الموساد السابق، مئير داغان، بزيارة السعودية ولقاء المسؤولين السعوديين لهذا الغرض. وأوضح التقرير أن السلطات السعودية وافقت عام 1982 على قيام العشرات من الجنود الإسرائيليين بالعمل داخل مياهها الإقليمية للبحث عن سفينة صواريخ تفجرت إثر مرورها فوق لغم بحري أثناء تحركها في البحر الأحمر، مؤكدًا أن الحكومة السعودية استجابت لطلب مباشر من الإدارة الأمريكية وسمحت للبحرية الإسرائيلية للبحث في مياهها الإقليمية. وكشف التقرير النقاب عن أن إسرائيل باعت لدولة الإمارات خوذات طيارين متطورة بالإضافة إلى تجهيزات لطائرات بدون طيار وأجهزة للتزود بالوقود بالجو ورادار أرضي ومنظومات متطورة لتحسين أداء الطائرات المقاتلة وأجهزة دفاعية قادرة على التشويش على صواريخ تطلقها جهات معادية. وأوضح التقرير أن إسرائيل زودت المغرب بطائرات بدون طيار من طراز "هرون"، مشيرًا إلى أن الطائرات أرسلت إلى فرنسا ومن هناك تم نقلها لسلاح الجو الملكي المغربي، علاوة على بيع تجهيزات لاستخدام الطيارين المغاربة. وأكد أنه في الوقت الذي أرسل المغرب قواته للقتال ضد إسرائيل في حرب 73، كان التعاون الاستخباراتي بين الطرفين قد وصل إلى قمته، إذ أن الموساد ساعد المخابرات المغربية على تصفية مهدي بن بركة، المعارض لنظام الملك السابق الحسن الثاني. وأشار التقرير إلى أن ملك المغرب الحسن الثاني وافق على السماح لعشرات الآلاف من اليهود المغاربة بالهجرة لإسرائيل مقابل تقديم إسرائيل استشارات لتطوير الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التي تدافع عن النظام الملكي. كما كشف التقرير النقاب عن أن "إسرائيل" زودت الجزائر بمنظومات مراقبة جوية متطورة وخوذات طيارين ورادارات ومنظومات اتصال عسكرية وتجهيزات ملاحة جوية. وأكد الموقع أن إسرائيل تزود عددا من الدول الإسلامية بالسلاح أبرزها أفغانستان التي تصلها الشحنات عبر باكستان كما تزود أذربيجان بالأسلحة ولكن الهدف من العلاقات مع أذربيجان ليس تسليحي فقط بل العلاقة تهدف في الأساس إلى تحقيق مصالح أمنية ذات طابع استراتيجي وتستغل إسرائيل علاقتها معها من أجل التجسس على إيران المجاورة

غزة سجن كبير ولا أمل إلا بإنهاء الاحتلال /بقلم محسن هاشم

وصف السير توني بولدري - النائب في مجلس العموم البريطاني - الأوضاع في قطاع غزة بأنها سيئة للغاية من نواح كثيرة، مشددًا على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية التي احتلتها في يونيو 1967م. وقال بولدري - من حزب المحافظين - خلال نقاش في اجتماع للجنة السياسة الخارجية في مجلس العموم، إن هناك عائلات غزية كثيرة مقسمة بسبب انعدام حرية الحركة لسكان القطاع، مشيرًا إلى ارتفاع اسعار المواد الغذائية ونقص التيار الكهربائي، وهو ما يؤثر على مستشفيات غزة التي تعاني أيضًا من نقص الأدوية. وأضاف النائب البريطاني - الذي يمثل دائرة بانبري الانتخابية (قرب أوكسفورد)- أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) تقدم مواد طعام أساسية لنحو 800 ألف نسمة، أي نحو نصف سكان القطاع، مشددًا على أن عدم إعطاء سكان القطاع حرية التنقل إلى خارجه ستبقيه بمثابة سجن كبير. وقال بولدري - ردًا على سؤال من أحد زملائه في اللجنة عما يجب عمله لتحسين الوضع الإنساني في غزة - إن الحاجة تدعو أولًا إلى السماح بتمكين السكان من الحركة للخروج من القطاع، كما أن ثمة حاجة ماسة للوقود لأغراض التدفئة وتشغيل المحركات ومولدات الكهرباء. وأضاف أن قطر وتركيا تبرعتا بإرسال كميات من الوقود إلى القطاع، ولكن لم يمكن حتى الآن إيصال هذه الكميات، مشيرًا إلى ضرورة توفير الغاز الطبيعي للوفاء باحتياجات القطاع من الطاقة. وكان من بين المتحدثين أيضا، جيريمي كوربن – النائب العمالي المعروف بانتقاداته للسياسات الإسرائيلية وعضو مجلس العموم – وياسمين قريشي - عضو مجلس العموم - التي قالت: إن تعبير "سجن كبير" في وصف قطاع غزة لا يعبر عن واقع الحال؛ لأن ثمة سجون كبيرة يحصل السجناء فيها على ماء نظيف وكتب وطعام كاف لكن هذه الأشياء غير متوافرة في غزة. وأشارت قريشي إلى أن يهودًا فقدوا في الماضي منازلهم وأراضيهم في أوروبا جراء الانحياز ضدهم ولكن من الغريب أن بعض هؤلاء يمارسون سياسات مماثلة ضد الفلسطينيين في القدس وغزة والضفة الغربية، وأضافت أن السياسات الإسرائيلية لا تساعد في تحقيق حل الدولتين. وتحدث النائب المحافظ إدوارد لي فقال: "إن لا خلاف على ضرورة عيش إسرائيل في سلام"، ولكن النقاش يدور الآن بشأن الإنسانية وبخصوص معاناة 1,7 مليون نسمة في قطاع غزة من أحوال صحية مزرية، وبالرغم من أفعال حماس فإنه لا يمكنك أن تعاقب الغالبية بسبب أفعال أقلية". ووجه النائب أندرو لاف - سؤالًا إلى زميله لي: هل هناك أمل في الأفق بالنسبة إلى الفلسطينيين؟ فأجاب لي: "نحن كبرلمانيين نبذل قصارى جهدنا لتسليط الضوء على ما يجري، وقد زرت الضفة الغربية أخيرًا لأتفقد مستشفى في بيت لحم تساعده جمعية خيرية عندنا (في بريطانيا)، ولكن كيف يمكن أن يشعر الفلسطينيون هناك بالأمل عندما يرون أن الإسرائيليين يبنون مستوطنة جديدة (على أراضيهم) كل شهر؟ وهل يمكن لصيادي غزة أن يعودوا بصيد وفير وصالح بينما لا يمكنهم الصيد إلا على بعد ستة أميال عن الشاطئ في مياه قذرة؟".

مخطط جديد لتوسيع مستوطنة "معليه زيتيم" في رأس العامود /بقلم محسن هاشم

كشفت بلدية الاحتلال في القدس عن مشروع جديد لتوسيع مستوطنة (معليه زيتيم)، الواقعة شرقي البلدة القديمة في قلب حي رأس العامود بالقدس المحتلة. وأوضح أحمد صب لبن – الباحث المختص في شؤون الاستيطان - أن بلدية الاحتلال في القدس أصدرت الشهر الماضي، رخصة لبناء جديد سيضاف إلى مستوطنة (معليه زيتيم) في حي رأس العامود، وأن هذا المبنى من المقرر أن يتم تخصيصه للاستخدام العام، ولكنه سيخصص فقط للمستوطنين، حيث يراد تشييد ما يدعى "بالميكفاه"، وهو مصطلح يطلق على برك مياه يستخدمها الإسرائيليون المتدينون من أجل شعائرهم الدينية وتحديدًا للطهارة. وأضاف أن المخطط الجديد من المقرر بناؤه على قطعة أرض تبلغ مساحتها قرابة 2 دونم تقع في الجانب الجنوبي للمستوطنة وهي مطلة على شارع وادي قدوم، وهذه القطعة وفقًا للمخططات الهندسية في المنطقة فهي معدة للاستخدام العام. وقامت بلدية الاحتلال في القدس وتحديدًا قسم المباني الدينية في البلدية، وهي الجهة الراعية للمشروع بتخصيص الاستخدام العام فقط بالمستوطنين وتجاهلوا الاحتياجات العديدة للمواطنين المقدسيين الذين صودرت منهم هذه الأراضي فيما مضي من أجل الاستخدام العام، واليوم تخصص هذه الأرض لصالح المستوطنين ويحرم منها المقدسيين. ووفقًا للمشروع فإنه سيتم بناء مبنى مكون من طابق واحد تبلغ مساحته قرابة 400 متر، وفي هذا المبنى سيتم تشييد ثلاث برك "ميكفاه" منفردة بعضها مخصص لنساء المستوطنين والآخر للرجال منهم وسيتم إحاطة المبني بجدار مرتفع يصل ارتفاعه إلى 3 أمتار لفصله عن بقية الحي العربي. يذكر أن حي رأس العامود – وفقا لما أوضحته دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية - تم استهدافه من قبل المشروعات الاستيطانية للمرة الأولى مع بدايات عام 1997م، عندما استوطنت ثلاث عائلات إسرائيلية الحي معلنة قيام البؤرة الاستيطانية (معليه زيتيم)، والتي تطورت عبر السنوات الثمانية عشر الماضية بحيث وصل عدد الوحدات الاستيطانية فيها إلى 116 وحدة استيطانية يقطنها اليوم قرابة 500 مستوطن. ويخطط القائمين على المشروع الاستيطاني أن تصل عدد الوحدات إلى 150 وحدة، وذلك عبر إخلاء عائلة حمد الله التي تقطن بمحاذاة البؤرة الاستيطانية وبناء 34 وحدة على أنقاض منزلها التي قطنته منذ عام 1952م.

السبت، 1 فبراير 2014

الاحتلال أنشأ عشرة آلاف وحدة استيطانية منذ استئناف المفاوضات ويواصل تهويد القدس وتهجير أهلها /بقلم الصحفى محسن هاشم

قال الأمين العام لـ"حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية"، الدكتور مصطفى البرغوثي، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي "تشن حملة غير مسبوقة لتهجير الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة، وتواصل تهويد المدينة بلا هوادة من خلال منظومة الفصل العنصري". وبيَّن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، في بيان صحفي، أن دولة الاحتلال هدمت 219 منزلاً في القدس، وقتلت سبعة وثلاثين مواطنًا، وقامت ببناء عشرة آلاف وحدة استيطانية منذ بدء مفاوضات عملية التسوية السياسية. وأكد البرغوثي أن حكومة الاحتلال استغلت المفاوضات الدائرة مع السلطة الفلسطينية واتخذت منها "غطاءً لمشاريع الاستيطان والتهويد"، بحسب وكالة "قدس برس". ولفت البرغوثي النظر إلى أن وتيرة الاستيطان زادت بنسبة 143% عما كانت عليه قبل البدء بالمفاوضات "مما يدلل على أن حكومة المستوطنين تسابق الزمن لفرض الوقائع على الأرض، وتحويل فكرة الدولة كاملة السيادة على حدود 67 الى كانتونات ومعازل". وأوضح النائب مصطفى البرغوثي أن إسرائيل تشن "هجمة" على الفلسطينيين شعبًا وأرضًا وممتلكات، مشيرًا إلى حملة الاعتقالات في أبوديس والعيزرية وسائر مدن وبلدات الضفة الغربية التي طالت 30 مواطنًا بينهم ستة قاصرين. ووصف البرغوثي هدم جرافات الاحتلال ثلاثة منازل وبركسًا في قرية العيسوية وبلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة بأنه "يندرج في إطار سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها حكومة المستوطنين في إسرائيل

الكشف عن مشروع استيطاني تهويدي جديد في يافا/بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

كشفت مصادر إعلامية عبرية، الأربعاء 29-1-2014م، النقاب عن أن مجموعة استيطانية يهودية تخطط لإقامة مشروع بناء استيطاني في مدينة يافا الواقعة وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة 1948م، يضم إقامة وحدات استيطانية مخصصة لليهود المتطرفين فقط، ويندرج في إطار مساعيها لتهويد المدينة. وقالت صحيفة الهآرتس العبرية: "إن المجموعة تعتزم في المرحلة الأولى بناء اثني عشر وحدة استيطانية في شارع "ييفت" في يافا القديمة تخصص لليهود". ونقلت الصحيفة عن القائم على المشروع، المقاول يعكوف هايمن، إنه يسعى لأن تصبح يافا "يهودية"، معتبرًا أن "كل يهودي يقوم بشراء منزل في يافا "يسهم في عملية التهويد"، حسب قوله. وتطلق المجموعة على مخطط التهويد "درة يافا"، وأعلنت مؤخرًا عنه في أوساط اليهود المتدينين واعدة المعنيين من جمهور اليهود المتدينين والمحافظين بالحصول على أسعار مخفضة. وذكرت الهآرتس أن هايمن، يقيم في القدس، وكان يسكن قبل ذلك في مستوطنة "إيتمار"، وينشط في دفع مشاريع تهويد في مناطق متعددة، ومن مؤيدي التيار القومي المتدين. ونظمت المجموعة قبل أيام جولة في المكان لليهود الراغبين في الحصول على وحدة سكنية ضمن المشروع

الاحتلال قتل 56 فلسطينيًا عام 2013م/ترجمة الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الماضي 2013م، ستة وخمسين مواطنًا فلسطينيًّا في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبحسب إحصائية للمكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ فإن اثنين وأربعين شهيدًا سقطوا في الضفة الغربية، بنسبة 75 في المائة، في حين سجل قطاع غزة سقوط 14 شهيدًا، بنسبة 25 في المائة. ويُعتبر شهر نوفمبر الأكثر دموية بواقع أربعة عشر شهيدًا، في حين سجلت محافظتَيْ الخليل والقدس أكثر المحافظات سقوطًا للشهداء بواقع تسعة شهداء في كل محافظة. ومثل المدنيون النسبة الأكبر من الشهداء حيث بلغت (59 في المائة) بواقع (33 شهيدًا) والأطفال (18 في المائة) بواقع (عشرة شهداء)، والنساء (3.5 في المائة) بواقع شهيدتَيْن، بحسب الإحصائية. وقد تنوعت وسائل الاحتلال في القتل ما بين إطلاق نار، والقصف من الطائرات والقصف المدفعي، والإهمال من العلاج في سجون الاحتلال، والمنع من العلاج على الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية.

1616 فتاة متدينة التحقن بالجيش الإسرائيلي خلال 2013 /بقلم الصحفى محسن هاشم

أشار مسؤولون كبار في قسم القوى البشرية التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن العام الماضي شهد ارتفاعا ملحوظا في عدد الفتيات المتدينات اللواتي تم تجنيدهن للخدمة في الجيش. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوم الأربعاء (29 يناير 2014م)، إن قسم القوى البشرية أن عدد الفتيات وصل إلى 1616 فتاة، في حين من التحقن خلال العام 2012م لم يتجاوزن 1503 فتاة، كما أن عدد الفتيات اللواتي التحق خلال العام 2010م وصل إلى 935 فتاة فقط وهو ما يمثل نصف العدد الذي التحق خلال العام الماضي. ونقلت الصحيفة عن مسئولين في الجيش الإسرائيلي إشارتهم إلى أن الأمر لا يقتصر على تسجيل الارتفاع في تجنيد الفتيات المتدينات بل فإن معظم الفتيات المجندات في الجيش يخدمن في مهام كبيرة، فمنهن من يخدمن في الوحدة 8200 التابعة لسلاح الاستخبارات، ويعملن كمدرسات للمجندات في سلاح التعليم أو يندمجن في مجال الإرشاد في الذراع البري كمرشدات في سلاح المشاة. وتشير الصحيفة إلى أن تسليط الضوء على الارتفاع في نسبة المجندات المتدينات هو ملفت كون أن الانضمام للجيش هو أمر مخير أمام الفتاة المتدينة، لافتة إلى أن النسبة المتدنية من الفتيات هو عدم الالتحاق أي بنسبة 42%. ومن ناحية أخرى، أوضح مسؤولون كبار في قسم القوى البشرية التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنهم لا يسعون للتصادم مع الحاخامات الكبار الموجودون داخل الجيش من خلال تدفق أعداد كبيرة من الفتيات المتدينات للانضمام إلى الجيش، وأشاروا إلى أنهم يعملون بطرق غير مباشرة لتفادي تلك الإشكالية. ووفقاً لما جاء في صحيفة يديعوت أحرنوت فإن المسئولين في القوى البشرية تحدثوا عن أنهم ليس لوحدهم من يتجاهلون تعليمات الحاخامات الصادرة للفتيات المتدينات بعدم الالتحاق بالجيش، بل أيضاً الفتيات نفسهن يتم تخييرهن بين العمل ضد الأوامر والتعليمات الصادرة لهن

مواجهات عنيفة عقب اقتحام مئات المستوطنين قبر يوسف بنابلس / ترجمة الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

اندلعت مواجهات عنيفة فجر اليوم الخميس (30/1/2014م)، في محيط قبر يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، بين شبان فلسطينيين ومئات المستوطنين الذين اقتحموا المقام. وأفادت مصادر محلية، أن أكثر من 200 مستوطن اقتحموا نابلس في حافلات عدة تحت حماية جيش الاحتلال، وأدوا طقوسهم التلمودية داخل مقام قبر يوسف. وأشارت المصادر، إلى أن مواجهات اندلعت في شارع عمان ومخيم عسكر وعلى مدخل مخيم بلاطة، حيث رشق عشرات الشبان الجيبات العسكرية بالحجارة، بينما رد جنود الاحتلال بإطلاق وابل من قنابل الصوت والغاز، مما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

تثبيت كاميرات مراقبة في الأقصى تدخل إسرائيلي خطير بحق المسجد/ ترجمة الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من محاولة سلطات الاحتلال وضع كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى، معتبرة تلك الخطوة بمثابة الضوء الأخضر لتنفيذ مخططات أخطر وأشد بحقه في الأيام القريبة. وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم الخميس (30/1/2014م)،إن طواقم الاحتلال حاولوا وضع كاميرات مراقبة على سور المسجد الأقصى الشمالي أي بمحاذاة المدرسة الشرعية بالإضافة الى كاميرات جديدة عند مخفر شرطة الاحتلال الواقع على صحن قبة الصخرة، لتضاف إلى الكاميرات التي تم تركيبها في الفترة الماضية، حيث تكشف كامل مساحة قبة الصخرة بالإضافة الى منطقة الأشجار على طول الجهة الشمالية للمسجد الأقصى. وأضافت أن الطواقم الفنية للشرطة الإسرائيلية حاولت الدخول الى داخل المسجد الاقصى من أجل تركيب الكاميرات، غير أن حراس دائرة الأوقاف منعوهم من ذلك ما تسبب في خلق أجواء من التوتر بين الجانبين. وطالبت المؤسسة، سلطات الاحتلال بإزالة كل كاميراته عن المسجد الأقصى لأن ذلك يشير الى أن الاحتلال أعطى لنفسه الضوء الأخضر لفعل ما يحلو له في المكان، الأمر الذي يؤكد سعيه لتنفيذ مخططات أخطر خلال الفترة القادمة.

الاحتلال يهدم منازل بالأغوار ويشرد 13 عائلة فلسطينية /بقلم الصحفى محسن هاشم

شردت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس (30/1/2014م)، نحو 13 عائلة في الأغوار الشمالية، بعد هدم جميع مساكنها في خربة أم الجمال. وقال شهود عيان – وفقا لما ذكرته وكالات الأنباء - إن جرافات مدعومة بقوة عسكرية هدمت مساكن وحظائر لسكان المنطقة. وصرح عارف دراغمة - رئيس مجلس محلي وادي المالح - إن حوالي 50 منشأة تتضمن مساكن من "الخيش"، وحظائر مواشي، وأفران خبز بدائية تم هدمها خلال العملية العسكرية في الخربة. وأضاف أن ما جرى في الخربة وغيرها من الخرب التي يسكنها الرعاة يعتبر "جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة طويلة من جرائم الاحتلال في المنطقة". وهدمت قوات الاحتلال على مدار الأشهر الماضية عشرات المنشآت في أكثر من موقع بالأغوار الشمالية.

دفتر الزوار