الجمعة، 21 فبراير 2014

نائب رئيس الكنيست يدنس مسجد قبة الصخرة/بقلم الصحفى محسن هاشم

دنس موشيه فيجلين– نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي والقيادي في حزب الليكود – مسجد قبة الصخرة، وذلك بعد أن اعتلى سطح المسجد واستمرت جولته المشينة لمدة نصف ساعة كاملة. وأكد الشيخ عزام الخطيب التميمي – مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس – أنه خلال جولة المتطرف فيجلن في الأقصى، قال بصورة استفزازية وعلنية: "إن الأقصى لليهود، وعلى العرب الرحيل إلى السعودية، فهناك مكانهم الأصلي، والقبة الذهبية هي المعبد اليهودي، وليست للمسلمين"، لافتًا إلى أن مصورًا تلفزيونيًا رافقه بالجولة لتصويره. واستنكر الشيخ الخطيب اقتحام فيجلن للأقصى وتصرفاته الاستفزازية، والتي جاءت بعد فشله بعقد جلسة بـ"الكنيست" لبحث رفع الوصايا الأردنية عن المسجد الأقصى، موضحًا أنه طلب من قائد شرطة الاحتلال بالبلدة القديمة بإخراجه من الأقصى على الفور. وكان المتطرف فيجلن دعا إلى عقد جلسة خاصة بالكنيست لبحث نقل "السيادة والولاية" على المسجد الأقصى للاحتلال بدلًا من المملكة الأردنية، إلا أنه تم تأجيلها نتيجة ضغوطات محلية وأردنية ودولية. وفي ذات السياق واصلت مجموعات من المستوطنين اليهود، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2014م، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وتدنيس باحاته ومرافقه خلال جولاتهم الاستفزازية بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك وبحماية عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وقال شهود عيان، إن شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى "الخارجية" الرئيسية تواصل تفتيشها لروّاد المسجد من فئة الشباب والشابات وتُدقّق ببطاقاتهم الشخصية قبل احتجازها على البوابات إلى حين خروج أصحابها من المسجد المبارك. وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت أمس طالبين من حلقات العلم من منطقة باب الأسباط هما: زياد أبو هدوان ومحمد دعيس واقتادتهما إلى مركز التحقيق والتوقيف "القشلة" بمنطقة باب الخليل في القدس القديمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار