الأربعاء، 20 أبريل 2016

16 متطرفًا يقتحمون الأقصى وأحدهم يؤدي صلوات تلمودية /ترجمة محسن هاشم



سادت المسجد الأقصى المبارك  حالة من التوتر بعد قيام أحد المستوطنين بأداء صلوات تلمودية في ساحاته.
وفتحت قوات الاحتلال باب المغاربة صبيحة اليوم وانتشرت في أروقة المسجد الأقصى قبل أن تسمح للمستوطنين باقتحامه.
ومن باب المغاربة، اقتحم 16 متطرفًا يهوديًّا ساحات المسجد الأقصى في المجموعة الأولى المقتحمة لهذا اليوم، وعند وصولهم إلى باب الرحمة أدى أحد المستوطنين صلوات تلمودية هناك.
وبعد اعتراض حراس المسجد والمصلين تدخِلت شرطة الاحتلال وأخرته من الأقصى حفاظًا على حياتة

7 آلاف أسير منهم 69 أسيرة و400 طفل في سجون الاحتلال /تقرير محسن هاشم

   

كشف  نادي الأسير الفلسطيني، أن نحو 7000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم أكثر من 400 طفل وطفلة، بالإضافة إلى 69 أسيرة وأشار النادي في بيان له بمناسبة يوم الأسير الذي يوافق السابع عشر من أبريل، أن عدد الأسرى الإداريين ارتفع هذا العام ليصل إلى نحو 750 أسيرًا إداريًّا بينهم ثلاث أسيرات، وهن: سعاد أرزيقات، سناء أبو سنينه، وحنين اعمر، وكذلك الأسرى المرضى الذين وصل عددهم إلى 700 أسير منهم 23 أسيرًا يقبعون في "عيادة سجن الرملة".
فيما تواصل سلطات الاحتلال اعتقال نحو 30 أسيرًا ممن اُعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو أقدمهم الأسير كريم يونس وماهر يونس، والأسير نائل البرغوثي، وهو أحد محرري صفقة الجندي جلعاد شاليط، والذي أعيد اعتقاله عام 2014م.
ولفت النادي إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها 6 نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني، وهم: النائب مروان البرغوثي، أحمد سعدات، خالدة جرار، حسن يوسف، حاتم قفيشة، ومحمد أبو طير، علاوة على ذلك يوجد 18 صحفيًّا في الأسر

76% من الأطفال المعتقلين تعرضوا للعنف الجسدي بسجون الاحتلال /بقلم محسن هاشم



قالت "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين"، إن 76% من الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال تعرضوا للعنف الجسدي، مؤكدة أن قضاة المحاكم العسكرية الإسرائيلية، نادرًا ما يستبعدون الاعترافات التي يتم الحصول عليها من الأطفال المعتقلين، عن طريق الإكراه أو التعذيب، أو حتى تلك التي صيغت باللغة العبرية، وهي لغة لا يفهمونها.
وأوضحت الحركة في تقرير جديد لها حول الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعنوان: "ليس هكذا يعامل الأطفال"، بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني، أن "المدعين العسكريين" يعتمدون في بعض الأحيان فقط على هذه الاعترافات للحصول على إدانة.
وأشارت إلى أن 144 طفلاً من أصل 429 (33.6%) ذكروا أن المحقق عرض عليهم وثائق مكتوبة باللغة العبرية، أو أجبرهم على التوقيع عليها، في حين أنّ التحقيق عادةً ما يكون باللغة العربية.
أنماط التعذيب
وأظهرت نتائج التقرير، تعرض 324 طفلاً من أصل 429 طفلاً فلسطينيًّا، أي ما نسبته (75.5%) اعتقلوا ما بين عامي 2012م، و2015م، للعنف الجسدي، الذي عادة يشمل الدفع والصفع واللكم والركل أو الضرب بخوذة الجندي أو بندقيته.
وأشارت إلى أن179 طفلاً من أصل 429 (41.7%)، اعتقلتهم قوات الاحتلال من منازلهم في منتصف الليل، و378 من أصل 429 (88.1%)، اعتقلتهم قوات الاحتلال دون إبلاغ الوالدين بسبب الاعتقال أو مكان الاحتجاز.
وبينت أن 416 طفلاً من أصل 429 (97%)، لم يكن أحد من الوالدين متواجدًا أثناء التحقيق معهم، كذلك لم يحصلوا على استشارة قانونية، وفي 84% من حالات الأطفال المعتقلين لم تبلغهم شرطة الاحتلال بشكل صحيح بحقوقهم.
وأكد التقرير أن المحققين "الإسرائيليين" استخدموا الإساءة اللفظية والتهديدات والعزل الانفرادي لانتزاع الاعترافات من عدد من الأطفال المعتقلين.
الحبس الانفرادي
ووثقت الحركة العالمية حالة 66 طفلاً تعرضوا للحبس الانفرادي لفترة متوسطها 13 يومًا، خلال الفترة التي شملها التقرير، وفي عام 2015م، وضعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الطفل عبد الفتاح عوري (17 عامًا) في العزل الانفرادي لمدة 45 يومًا، في حين قدم أكثر من 90% من الأطفال الذين وضعوا في العزل الانفرادي اعترافات.
ولفتت إلى أن إلقاء الحجارة هي التهمة الأكثر شيوعا التي تُوجّه للأطفال الفلسطينيين؛ حيث إن ما مجموعه 235 ملفًّا من أصل 297 عمل محامو الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال على إغلاقها بين عامَيْ 2012م، و2015م، اشتملت تهمة إلقاء الحجارة التي تصل عقوبتها القصوى من 10 إلى 20 سنة بحسب الظروف والحيثيات.
وأوضح التقرير أنه بغض النظر عن الإدانة أو البراءة، يقر غالبية الأطفال بالذنب مقابل تخفيف العقوبة، لأنّ البديل يعني البقاء رهن الاحتجاز العسكري قبل المحاكمة لفتراتٍ طويلة قد تتجاوز على الأرجح أي عقوبة قد تفرض عليهم بموجب الاتفاق مع الادعاء، وبين عامَيْ 2012م، و2015م، تمكن محامو الحركة من إغلاق 297 ملفًّا، 295 منها (99.3%) تمت بعد عقد صفقة مع الادعاء.
وأشار إلى أن 151 طفلاً (51.2%) تلقوا عقوبة السجن الفعلي بين ثلاثة أشهر إلى 12 شهرًا، فيما تم فرض عقوبة السجن لأكثر من عام على 59 طفلاً (19.9%)، وقد تم فرض أحكام مع وقف التنفيذ على 256 طفلاً (86.6%) ما بين ثلاث وخمس سنوات، فيما فرض قضاة المحاكم العسكرية الإسرائيلية غرامات على 261 طفلاً (88.5%)، كان متوسط الغرامة حوالي 1.550 شيقل (400 دولار).
ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال، نقلت ما يقارب 60% من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين من الأراضي المحتلة إلى سجون داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948م، في انتهاكٍ لاتفاقية جنيف الرابعة، الأمر الذي يعني تقييد الزيارات العائلية لعدم حصول العائلات على تصاريح دخول.
انتفاضة القدس واعتقال الأطفال
وأشارت الحركة العالمية إلى أن عدد الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال ارتفع منذ اندلاع الانتفاضة مطلع أكتوبر الماضي إلى 440 طفلاً حتى نهاية فبراير 2016م، بينهم 104 أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا.
وأكدت أن هذا العدد هو الأعلى منذ يناير 2008م، عندما بدأت مصلحة السجون الإسرائيلية بالإفصاح عن أعداد المعتقلين الأطفال لديها.
ولفتت إلى أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحاكم بشكل منهجي حوالي 700 طفل أمام المحاكم العسكرية كل عام. ومنذ عام 2012م، كان يتم احتجاز ما معدله 204 أطفال فلسطينيين كل شهر، وفقًا للبيانات التي قدمتها مصلحة السجون

جنود الاحتلال يطلقون الغاز على مدرسة للطالبات بالخليل /ترجمة محسن هاشم




أصيبت 11 طالبة بحالات الاختناق جراء استنشاقهن للغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الصهيوني باتجاه مدرسة الزهراء للبنات في البلدة القديمة في مدينة الخليل وتم نقل الطالبات إلى مستشفى محمد علي المحتسب في الخليل لتلقي العلاج ووصفت حالتهن بالمستقر

الإعلام العبري: 20 بالمائة من يهود روسيا تركوا "إسرائيل" ورحلوا لكندا /تقرير محسن هاشم

   


كشفت القناة العبرية العاشرة في التليفزيون الإسرائئيلي أن هجرة اليهود الذين قدموا من روسيا (الاتحاد السوفييتي سابقًا) إلى إسرائيل، قد تصاعدت في الآونة الأخيرة.
وأوضحت أن نحو خُمسْ المهاجرين إلى إسرائيل من الاتحاد السوفييتي في سنوات التسعينيات (ما يُقارب المليون يهودي)، هاجروا من إسرائيل إلى بلدان أخرى، وبالتحديد إلى كندا، "لأنهم شعروا بأنهم لا ينتمون لإسرائيل".
ونقلت القناة العاشرة عن أحد المهاجرين قوله: "جئت إلى إسرائيل عندما كان عمري 6 سنوات، مع المئات من العائلات الشابة، وخدمت في الجيش وتزوجت في البلاد، ولكن مع ذلك لم أشعر أنني أنتمي لهذا المجتمع، وهاجرت مع عائلتي إلى كندا".
ولفتت إلى أن 15 بالمائة من المهاجرين لإسرائيل في سنوات التسعينيات "غادروها بالفعل، لأنهم لم يجدوا لهم مكانًا فيها"، مبينة أن إحدى المهاجرات والتي مكثت 22 عامًا في إسرائيل، غادرتها لأنها "لم تشعر بأنها إسرائيل بيتها".
وكانت تقارير عبرية، قد كشفت عن أن المهاجرين من الاتحاد السوفييتي، رغم أنهم شكلوا القوة الثانية في "إسرائيل" لعدة سنوات، عانوا من سياسة تمييز عنصري من جانب اليهود الغربيين ومن جانب الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، التي سيطر عليها اليهود الغربيون

فلسطينيو بريطانيا يطالبون المجتمع الدولي بالضغط لإطلاق سراح الأسرى /تقرير محسن هاشم

  


دعا "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا"  الحكومة البريطانية والاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي وكافة مؤسسات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم والضغط على حكومة الاحتلال من اجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وإنهاء كافة أشكال المعاناة والممارسات القمعية ضدهم داخل سجون الاحتلال.
كما طالب "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا"، في بيان صادر عنه بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، "العالم الحر" بالتحرك من أجل إيجاد حل عادل وعاجل لمعاناة الأسرى وخصوصًا الأسرى الأطفال والأسيرات في المعتقلات الإسرائيلية، داعيًا إلى تكثيف الجهود الرسمية والشعبية من أجل الإفراج عنهم.
وحيَّا المنتدى كافة الأسرى الفلسطينيين والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ووصفهم بأنهم "رمز للصمود والثبات والتحدي والإصرار على الحرية".
واستنكر المنتدى الانتهاكات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق الاسرى ويشدد على ضرورة فضح هذه الانتهاكات وتقديم مرتكبيها للمحاكمة كون هذه الانتهاكات تشكل جرائم حرب تستوجب المحاسبة القانونية.
وطالب المنتدى بضرورة تكثيف الجهود الرسمية والشعبية من اجل الإفراج عن الأسرى وتوحيد كل الجهود والطاقات لدعم صمودهم في معركتهم النضالية مع الاحتلال وجعل قضية الأسرى على رأس الاولويات الوطنية والعربية والدولية.
وشدد المنتدى "على ضرورة أن تبقى قضية الأسرى قضية مركزية ومحل إجماع وطني للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج حتى خروج جميع الأسرى من سجون الاحتلال، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني بالحرية والكرامة وتحرير الأرض وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ويحيي الشعب الفلسطيني وأنصاره في مختلف أنحاء العالم في 17 نيسان (إبريل) من كل عام يوم الأسير الفلسطيني، وذلك تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتقديرًا ووفاءً لهم ولقضيتهم العادلة ومكانتهم لدى الشعب الفلسطيني.
يأتي يوم الأسير هذا العام مذكِّرًا بمعاناة أكثر من 7000 أسير فلسطيني يقبعون وراء قضبان سجون الاحتلال، حيث لا زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة الاعتقال التعسفي تجاه الفلسطينيين وما زال الأسرى الفلسطينيون يعيشون أوضاعاً سيئة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية ويجابهون خطر الموت المحدق جراء استهتار إدارة السجون الإسرائيلية القمعية.
وقد تصاعدت الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال خلال السنوات الاخيرة تمثلت في أساليب القمع والتعذيب وسياسة الإهمال الطبي والحرمان من زيارة الأهل والعزل الانفرادي وفرض العقوبات الجماعية والفردية اضافة الى سياسة فرض الأحكام العالية وسياسة الاعتقال الاداري وغيرها من الانتهاكات التي تتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان

قرارات للاحتلال بهدم 11 منزلاً ومسجدًا شرق القدس المحتلة /تقرير محسن هاشم

 FaceboEmail



أصدرت محكمة إسرائيلية قرارات بهدم 11 منزلاً ومسجدًا في تجمّع "جبل البابا" شرقي مدينة القدس المحتلة.
وأفاد ممثل تجمع "جبل البابا"، عطا الله مزارعة، بأن المحكمة الإسرائيلية أصدرت قرارات بهدم 11 منزلاً تعود لعائلتَيْ "مزارعة" و"جهالين"، إلى جانب مسجد "عبادة بن الصامت".
ونقلت "قدس برس" عن مزارعة أن القرار يعبّر عن "سابقة قانونية خطيرة تحدث لأوّل مرّة"، مشيرًا إلى أن القرار لم يراعِ عدم وجود مأوى لأهالي تلك المنازل الذين سيتم تشريدهم.
وقال إن المساحة الإجمالية للمنازل نحو 880 مترًا مربعًا، وتؤوي هذه المنازل أكثر من 50 فردًا، وتبلغ مساحة المسجد نحو 150 مترًا مربعًا.
وأشار إلى أنّ ما تسمى بـ"الإدارة المدنية" برفقة القوات الإسرائيلية سلّمت 12 أمرًا بوقف البناء في تجمّع جبل البابا في شهر شباط/ فبراير الماضي، "لكنّ الأمر اليوم خطير للغاية".
وأضاف "إصدار القرارات من محاكم الاحتلال بهدم المزيد من المنازل، سيساهم في نجاح الاحتلال بتشريدنا من التجمعات البدوية جميعها لصالح مشاريعه الاستيطانية".
وطالب مزارعة المؤسسات الفلسطينية والدولية بتعزيز صمود البدو والوقوف في وجه الاحتلال وقراراته "الهادفة إلى تهجيرهم من أرضهم لصالح مشاريع استيطانية ضمن مشروع E1".
ويستهدف مشروع "E1" نحو 12 ألف دونم من أراضي القدس والضفة الغربية، ويُعد من أخطر المشاريع الاستيطانية التهويدية التي تستهدف المدينة المحتلة لتفصلها عن الضفة الغربية

الثلاثاء، 12 أبريل 2016

مستوطنون يجددون اقتحام الأقصى وسط حراسة شرطة الاحتلال /ترجمة محسن هاشم

  


اقتحم عدد من المستوطنين صباح الأحد  ساحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام".
وذكرت مصادر محلية أن ما يقرب من 15 مستوطنًا اقتحموا ساحات المسجد المبارك، بعدما انتشرت في ساحاته قوات من الشرطة لتأمينهم.
واندلعت انتفاضة القدس، مطلع أكتوبر ردًّا على تصاعد الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك

تسليم أوامر هدم لخمسة منازل ومغسلة في سلوان /بقلم محسن هاشم




سلمت طواقم بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، بحراسة قوات الاحتلال الاسرائيلي، أمس السبت، إخطارات هدم لخمسة منازل ومغسلة في حيي بئر أيوب وعين اللوزة في سلوان، بحجة البناء دون ترخيص.
وذكر مجدي العباسي من مركز معلومات وادي حلوة أن طواقم البلدية اقتحموا برفقة قوات الاحتلال حيي بئر أيوب وعين اللوزة في سلوان، وسلموا إخطارات هدم لخمسة منازل ومغسلة، دون سابق إنذار.
وأوضح أن طواقم البلدية سلمت الشاب محمد طلال حليسي 26 من سكان حي بئر أيوب قرار هدم لمنزله، وهو عبارة عن طابق ثالث، ومساحته 110 أمتار مربعة، ويعيش فيه مع زوجته. مع العلم أنه قام ببناء المنزل عام 2014م.
كما سلمت طواقم البلدية عباس خليل الأعور 42 من سكان حي بئر أيوب قرارا بهدم منزله، الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع.
وفي ذات السياق سلمت الشاب فايز موسى أبو تايه 33 من سكان حي عين اللوزة في سلوان قرارا بهدم منزله الذي تبلغ مساحته 60 متر مربع، ويقطن فيه منذ عام 2001م، وكان قد دفع مخالفات بناء بقيمة 90 ألف شيقل.
فيما سلمت أوامر هدم لمنزلين آخرين في حي عين اللوزة ومغسلة سيارات

تأثيرات أزمة الكهرباء على المستشفيات وسط نقص حاد في الأجهزة /تقرير محسن هاشم

  


قال مدير عام مجمّع الشفاء الطبي في قطاع غزة مدحت عباس  إن زيادة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يوميًا، يفاقم معاناة المرضى في منازلهم وفي المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية.
وأوضح عباس خلال مؤتمر صحفي عقده بالمجمع الطبي بمدينة غزة أن العديد من المرضى بحاجة إلى أجهزة "التبخيرة" التي تعتمد أساسًا على التيار الكهربائي، فضلاً عن زيادة درجة الحرارة على الأطفال وخاصة الرضع مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأعلنت سلطة الطاقة في غزة عن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة مساء 8 إبريل الجاري بسبب استمرار الحكومة بفرض ضريبة "البلو" على الوقود اللازم لتشغيلها، والذي يزيد تكلفة تشغيلها إلى أكثر من الضعف.
وبسبب ذلك، عاش السكان في القطاع ساعات طويلة من الظلام خلال الأيام الثلاثة الماضية، واستبدل الجدول المعمول به (8 ساعات وصل ومثلها قطع)، بجدول غير مستقر تصل فيه الكهرباء إلى منازلهم لنحو ثلاث ساعات يوميًّا فقط.
وأضاف: "كما أن تعطل المصاعد جراء زيادة انقطاع التيار الكهربائي ينعكس على المرضى وخاصة مرضى القلب، بالإضافة للمرضى الذين يحتاجون إلى الفرشات الطبية التي تعمل على الكهرباء".
وذكر عباس أن اعتماد مراكز الرعاية الأولية على المولدات الكهربائية في تشغيل المختبرات وأقسام التصوير الطبي يرفع تكلفة العلاج فيها على المواطنين.
وعلى صعيد المستشفيات، لفت إلى أن زيادة اعتماد المشافي على المولدات الكهربائية وزيادة استهلاك الوقود يؤثر على عمل المولدات، بالإضافة إلى حاجتها المستمرة للصيانة وقطع الغيار.
وتابع: "تعطل المولدات الكهربائية يؤثر على الأقسام الحيوية بالمستشفيات كأقسام العمليات والعناية المركزة وحضانات الأطفال الخدج وعمل محطات الأكسجين وأقسام غسيل الكلى، فضلًا عن تأثر العديد من الأجهزة الطبية المختبرات وأجهزة الأشعة".
وأشار عباس إلى أن خطورة أزمة الكهرباء باتت تهدد الصحة العامة للمجتمع جراء تأثر عمل مضخات الصرف الصحي، ما يزيد من نسب التلوث؛ وينعكس بزيادة الضغط على المرافق الصحية.
وطالب بضرورة تحييد القطاع الصحي عن المناكفات السياسية التي أطالت أمد الأزمة ومن معاناة المرضى بغزة.
وأكد عباس أن استمرار الأزمة يزيد من معاناة الكوادر الصحية التي تعمل في أزمات مركبة من عدم تلقي ستين بالمائة من الموظفين لرواتبهم إضافة إلى نقص الإمكانات، مما يؤثر على جودة الخدمة المقدمة.
وطالب حكومة التوافق الوطني بالوقوف أمام مسؤولياتها بإرسال مخصصات وزارة الصحة في المحافظات الجنوبية للحفاظ على حياة المرضى.
وتمتنع حكومة التوافق منذ تشكيلها منتصف عام 2014م، عن صرف رواتب للموظفين في قطاع غزة بالإضافة إلى إرسال المخصصات الشهرية للوزارات المختلفة بالقطاع؛ الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين

75 ألف من مشردي الحرب بغزة بحاجة إلى مأوى /تقرير محسن هاشم



كشفت دراسة بحثية أصدرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، وجود 75 ألف فلسطيني بحاجة إلى بيت يؤويهم بعد هدم منزلهم في عدوان الاحتلال صيف العام 2014م.
ووفقًا للدراسة المسحية، فإن ما يزيد عن 80 بالمائة من الأسر المهجرة جراء العدوان، اقترضت المال لتدبير أمورها العام الماضي، وما يزيد عن 85 بالمائة من الأسر اشترت معظم طعامها معتمدة على الاقتراض، وأكثر من 40 بالمائة منهم انخفض معدل استهلاكهم للطعام.
وذكرت معظم الأسر المهجرة (62.5 بالمائة) أنهم يعيشون في أماكن مستأجرة، بما فيها أفراد من الأسرة الممتدة، وما يقرب من 50 بالمائة يخشون التعرض للطرد من أماكن إقامتهم.
وأشارت الدراسة إلى أن وضع النساء والفتيات يعدّ مثار قلق خاص؛ حيث تعيش تقريبا جميع الأسر المهجرة التي تعيلها نساء في ظروف سكنية تعاني من انعدام شروط الأمن والسلامة ولا تحفظ الكرامة والخصوصية، بما فيها الأسر التي تعيش في الخيام والملاجئ المؤقتة أو على أنقاض البيوت المدمرة، أو في العراء.
وقال روبرت بايبر، منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية "من الواضح بعد الاستماع إلى ما يزيد عن 16 ألف أسرة مهجرة في قطاع غزة، أن معظمهم لا يزالون يعيشون في ظروف بائسة، مؤكدًا الحاجة إلى دعم دولي لوضع حد لهذه المعاناة.
وأشار إلى وجود فجوة في التمويل لإعادة بناء 6,600 منزل أو بنسبة 37 بالمائة من إجمالي عدد الحالات.
وأضاف: "لن تنتهي معاناة آلاف المهجرين الفلسطينيين بدون هذا الدعم، ولكن يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع تغييرات كبيرة على مستوى السياسات، بما في ذلك رفع الحصار والتقدم نحو المصالحة الفلسطينية

الثلاثاء، 5 أبريل 2016

الاحتلال يهدم منازل شهداء بقباطية جنوب جنين /تقرير محسن هاشم


TwitterEmail



هدمت قوات الاحتلال منازل الشهداء أحمد ناجح زكارنة ومحمد حلمي كميل وأحمد ناجح أبو الرب في بلدة ‫‏قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر مطلعة وشهود عيان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة بعد منتصف الليل وقامت بمحاصرتها قبل أن تشرع بعملية هدم منازل الشهداء الثلاثة الذين نفذوا عملية طعن في منطقة باب العمود بمدينة القدس في فبراير/شباط الماضي، واستشهدوا على إثر ذلك بعد قتلهم مجندة إسرائيلية وفق إفادة جيش الاحتلال.
وأكد كمال أبو الرُّب نائب محافظ جنين ومسؤول في بلدة قباطية، أن عشرات الآليات العسكرية يرافقها عدد كبير من جنود الاحتلال وثلاث جرافات عسكرية اقتحمت البلدة قرابة الواحدة والنصف من فجر اليوم الاثنين وشرعت بعملية هدم لمنازل الشهداء الثلاثة وسوت بعضها بالأرض.
وأوضح أبو الرُّب، أنه وعقب تنفيذ الشهداء الثلاثة عمليتهم بالقدس أخطر الاحتلال ذويهم بهدم منازلهم مباشرة، وبين أن سرعة التنفيذ تأتي بعد أقل من شهرين "لاعتبار الاحتلال أن العملية نوعية، وإقراره بأنه استخدم بها سلاحا ناريا وسكاكين"، مشيرا إلى أن قرار الهدم تم بعد أن رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية استئنافا فلسطينيا لمنعه.
وأخطرت سلطات الاحتلال قبل أيام قليلة أهالي الشهداء الثلاثة بضرورة إخلاء منازلهم خلال مدة لا تتجاوز عشرة أيام، كما أخطرت عائلة الأسير بلال أبو زيد الذي اتهمته قوات الاحتلال بتقديم الدعم المالي والمادي للشهداء لتنفيذ عمليتهم. وكانت القوات المذكورة اقتحمت البلدة قبل يومين وصورت المنازل التي تم هدمها.
وبين أبو الرُّب أن أهالي البلدة هبوا لمساعدة أصحاب المنازل المهدومة ووعدوا بإعادة بنائها في الأيام القريبة، مشيرا إلى أن هذا يدل على إصرارهم على أنهم يد واحدة، مما يخيب آمال الاحتلال الذي يعتقد أنه بهدمه المنازل يردع الفلسطينيين.
وقال الصحفي أحمد نزال، إن مواجهات عنيفة وقعت بين شباب البلدة وجنود الاحتلال الذين اقتحموها خلال عملية الهدم، وأوضح أن خمسة شبان على الأقل أصيبوا بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال بينما أصيب العشرات بالغاز المدمع، كما أصيب أهالي الحي - خاصة الأطفال - بحالة من الهلع والخوف بسبب قنابل الصوت.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل ومخارج البلدة أكثر من مرة، خاصة بعد تنفيذ الشهداء الثلاثة عملية القدس، حيث أغلقت بالسواتر الترابية من كل المناطق وحوصرت، وتم اقتحام منازل المواطنين وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، إضافة إلى اعتقال العديد من شباب البلدة.
يُذكر أن بلدة قباطية قدمت منذ بداية "انتفاضة القدس" في مطلع أكتوبر الماضي، عشرة شهداء جلهم نفذوا عمليات ضد أهداف إسرائيلية، كما تعرضت لأكثر من عملية اقتحام وحصار من جيش الاحتلال الإسرائيلى

الاحتلال يعين دافيد جوفرين سفيرًا جديدًا له في مصر /تقرير جهة امنية

  


صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي، خلال جلسته الأسبوعية  على تعيين دافيد جوفرين، سفيرًا جديدًا للدولة العبرية لدى مصر.
وذكرت "الإذاعة الإسرائيلية العامة" الإثنين، أن جوفرين كان شغل قبل تعيينه في منصبه الجديد مناصب في وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وقالت مصادر عبرية أخرى، إن تعيين جوفرين جاء بناء على حركة تنقلات جديدة للسفراء الإسرائيليين لدى كلٍّ من مصر ونيجيريا والبوسنة.
وسيخلف جوفرين، السفير الإسرائيلي الحالي لدى مصر، حاييم كورين الذي كان عين في منصبه قبل عامين 

مستوطنون يعتدون على مزارعين في نابلس/ تقرير محسن هاشم




أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساحات واسعة من الأراضي في المنطقة الجنوبية لبلدة قريوت، فيما نفذ مستوطنون اعتداءات على المزارعين في بلدة عورتا، بنابلس، شمال الضفة المحتلة.
وقال بشار القريوتي، عضو مجلس قروي قريوت جنوب نابلس، إن قوة من جيش الاحتلال ترافق ما يسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية، أغلقت مساحات واسعة من المنطقة الجنوبية لقريوت، التي تسمى السهلات والمتاخمة لخربة سيلون.
وأوضح أن قوات كبيرة وصلت البلدة بشكل مفاجئ، وشرعت بعملية الإغلاق التي استهدفت أراضي لأهالي البلدة.
بدوره، قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس في بيانٍ صحفيٍّ إن جرافات الاحتلال دمرت طرقا زراعية جنوب قريوت تصل إلى أراض مهددة بالمصادرة تقدر مساحتها بمئات الدونمات، ووضعت سواتر ترابية لمنع وصول المواطنين إلى أراضيهم.
من جانب آخر، اعتدى مستوطنون على عدة مزارعين من بلدة عورتا جنوب شرق نابلس، أثناء وجودهم في أراضيهم المتاخمة لمستوطنة آلون موريه.
وقال أهالي البلدة إن 3 مزارعين تعرضوا للضرب والتهديد من المستوطنين. إلى ذلك، نفذ مستوطنون ماراثونا رياضيا شرق مدينة نابلس 

انتهاكات الاحتلال في الحرم القدسي /ترجمة محسن هاشم





كشف مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، أن سفراء أوروبيين أجروا زيارة ميدانية للمسجد الأقصى للوقوف عند انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال الكسواني إن السفراء الأوروبيين أجروا جولة بين أسوار المسجد الأقصى والمصليات فيه؛ حيث أوضح لهم عن اقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الأقصى.
وأضاف أنه قد بيَّن لهم تجاوزات الاحتلال داخل المسجد ومنعه المصلين من دخوله والصلاة فيه، إضافة إلى حرمان عشرات النساء والشباب من دخوله لأداء عباداتهم

دفتر الزوار