الجمعة، 22 أغسطس 2014

1.2 مليون طن حجم ركام آلاف الوحدات السكينة المدمرة جراء عدوان غزة /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 




كشف الفريق الهندسي في المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" عن "أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلف نحو1.2 مليون طن من الركام، كمخلفات للمباني التي دمرتها آلة العدوان الإسرائيلي
من مبان خاصة وعامة، وأن العدوان أسفر عن تدمير 8.8 ألف وحدة سكنية بشكل كامل".
وقال مدير فرع "بكدار" في غزة، المهندس محمد النجار، في تقرير أعدته (لجنة متابعة وحصر الدمار) المكونة من مهندسي المجلس بغزة: إن "التقديرات تشير إلى كم هائل من الركام؛ ما يتطلب جهدًا وإمكاناتٍ ضخمةً لإزالته"؛ بحسب صحيفة (فلسطين).
وأضاف النجار في تصريحات صحفية، أن "العملية بحاجة لميزانية كبيرة يجب أن تؤخذ في الحسبان منذ الآن، وبحاجة إلى تخطيط وطرح أفكار خلاقة حول كيفية التعامل مع هذا الردم".
في هذا الإطار؛ اقترح التقرير عدة طرق للتعامل مع الركام، منها "أن تطحن ويعاد تصنيعها كمواد بناء أولية، واستخدامها في إعادة الإعمار؛ لاسيما كبنية تحتية للطرقات".
ويقترح التقرير استخدام الكم الكبير من الركام في توسعة المساحة الجغرافية للقطاع من خلال طمر مساحات محددة مدروسة من الشواطئ، أو استخدامها في تأهيل الساحل وبناء ألسنة أو كاسرات أمواج عليه.
ويشير إلى أن الحجم الأكبر من الركام يتركز في أماكن محددة من المدن والبلدات التي تعرضت للقصف الاسرائيلي الوحشي الذي أدى لهدم مساحات واسعة فيها، ومنها (بيت حانون) و(بيت لاهيا) شمال القطاع، و(الشجاعية) و(خزاعة) شرقًا، و(رفح) جنوبًا.
ويوضح التقرير- الذي قدر حجم الركام بواسطة عملية حسابية هندسية تعتمد على مساحة المباني المهدمة - أن "نحو 8.8 ألف وحدة سكنية دُمِّرت بشكل كامل، وأصيبت نحو 7.9 ألف وحدة بأضرار بالغة، و39 ألف وحدة أخرى بأضرار بين متوسطة وبسيطة".
كما تم تدمير 81 مسجدًا بشكل كامل، وتضرر 150 مسجدًا آخر والعديد من الكنائس بدرجات مختلفة، إلى جانب تضرر 230 مدرسة وعدد من الجامعات و350 منشأة صناعية والعديد من المنشآت الزراعية، إضافة للمباني العامة.

29 مليار دولار مساعدات عسكرية أمريكية لـ"إسرائيل" خلال 10 سنوات /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





كشف تقرير لصحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية، عن أن المساعدات العسكرية الأمريكية لـ"إسرائيل" خلال العقد الأخير بلغت 28.9 مليار دولار، فيما بلغ إجمالي المساعدات الأمنية الأمريكية
منذ عام 1962 أكثر من 100 مليار دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" تحتل المرتبة الأولى في قائمة الدول التي تتلقى مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة، إلى جانب المساعدات المدنية، وتمويل مشروعات تطوير عسكرية مشتركة بين البلدين، مثل مشروع منظومة القبة الحديدية التي بلغت كلفة تطويرها 1.3 مليار دولار، وصواريخ حيتس، ومنظومة صواريخ العصا السحرية لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى.
وبحسب الصحيفة؛ فإنّ المساعدات العسكرية الأمنية لـ"إسرائيل" تشكل 16 في المئة من إجمالي ميزانيتها العسكرية والأمنية، ووفقاً للاتفاقات المشتركة بين البلدين، فإن على الاحتلال صرف 73.5 في المئة من هذه المساعدات على شراء العتاد والأسلحة من الولايات المتحدة، أما بقية المساعدات فيمكن صرفها على صناعات عسكرية وأمنية داخل "إسرائيل".
إلى ذلك؛ كشف التقرير أنّ الولايات المتحدة تمتلك في "إسرائيل" مخازن أسلحة لحالات الطوارئ تبلغ قيمة الأسلحة والعتاد المخزَّن فيها نحو المليار دولار، وتشمل صواريخ وقذائف ومدرعات.
وبالرغم من وقف شحنة أسلحة أمريكية الأسبوع الماضي، فإن الصحيفة أشارت إلى أن هذه حادثة عينية سبق أن كانت لها حوادث مشابهة في الماضي، لكنها لا تؤثر في المجمل على المساعدات الأمريكية.
وقالت الصحيفة نقلا عن جهات سياسية اعتقادها أنّه سيتم حل هذه المسألة خلال الأيام المقبلة.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "إسرائيل" والولايات المتحدة بدأتا المفاوضات في شأن المساعدات التي سترصدها الولايات المتحدة وتقدمها لـ"إسرائيل" في الأعوام 2019 ولغاية 2028.
وأقرّت الولايات المتحدة مؤخراً تمويلاً بقيمة 225 مليون دولار، كمساعدات طارئة للاحتلال الإسرائيلي، من أجل إكمال منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ، والتي فشلت في التصدي لصواريخ المقاومة، فيما تخوف مسؤولون أمريكيون من نفاد مخزون صواريخ الاعتراض المستخدمة في المنظومة؛ ما يضعف قدرتها على اعتراض قذائف المقاومة الفلسطينية.
وبحسب محللين إسرائيليين، فإنّ هذه الخطوة جاءت لتخفف وطأة الخسائر الاقتصادية على الاحتلال، وكلفة الحرب على غزة، والتي قدّرها أحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي بنحو 3.48 مليار دولار، أو نحو 1.2 في المئة من إجمالي الناتج المحلي الإسرائيلي.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، عدواناً على قطاع غزة المحاصر، منذ عام 2006، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بمئات الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية؛ ما أفزع سكانها.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يستدعي 2000 جندي احتياط إلى غزة / بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



قالت الإذاعة العبرية صباح اليوم الأربعاء (20/8/2014م)، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استدعى 2000 من جنود الاحتياط إلى محيط قطاع غزة، وذلك بعد مرور أقل من يوم على استئناف عدوانه على القطاع،
وتعثر مباحثات وقف إطلاق النار في القاهرة.
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال، "ليس هناك استدعاء واسع بعد لجنود الاحتياط".
وكان جيش الاحتلال أعلن أن 82 ألف جندي احتياط شاركوا في العدوان الذي شنه على غزة قبل بدء مفاوضات وقف إطلاق النار، ومن ثم تم تسريح 27 ألف جندي، ما أبقى 55 ألف جندي دون أن يكون من الواضح إذا ما تم تسريح أحد منهم.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يعلن حتى الساعة التاسعة والنصف (06:30 ت.ج) عن أية تحركات برية لجنوده.
يأتي ذلك، في أعقاب انهيار الهدنة في قطاع غزة، أمس الثلاثاء (19-8-2014)، بعد تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وزعم الاحتلال إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ من القطاع على المستوطنات الإسرائيلية؛ وهو ما نفته المقاومة الفلسطينية.
وأعقب الإعلان عن إطلاق صواريخ من القطاع، قيام سلاح الجو الإسرائيلي بشن عدة غارات استهدفت مناطق متفرقة من القطاع، أسفرت حتى الساعة (05.50 ت.ج) من اليوم الأربعاء، عن مقتل 11 فلسطينيًّا، ليرتفع بذلك عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من الشهر الماضي إلى 2028.
وقبل أن يغادر أعضاء من الوفد الفلسطيني القاهرة، صباح اليوم الأربعاء، كان الوفد الإسرائيلي قد غادر في وقت سابق من يوم أمس بعد استدعاء حكومته له بالعودة إلى "تل أبيب".
وغادر الوفد الفلسطيني المفاوِض، مساء الثلاثاء، القاهرة، وقال رئيس الوفد الفلسطيني، عزام الأحمد: "إن "إسرائيل" تحاول فرض شروط جديدة".
وعلى مدى أكثر من أسبوعين، احتضنت القاهرة، مباحثات غير مباشرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل"، تخلل تلك الفترة التوصل إلى 4 اتفاقيات تهدئة كان آخرها صاحبة الـ24 ساعة التي تم خرقها قبل أن تنتهي في موعدها المقرر منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء.
وقدَّم الوفد الفلسطيني خلال تلك المباحثات، عدة مطالب؛ أبرزها: وقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن قطاع غزة، بينما طالبت "إسرائيل" بنزع سلاح المقاومة؛ وهو ما رفضته الأخيرة.

الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيًّا بالضِّفة ويهدم 4 منازل جنوب "نابلس" ويقتحم منزل نائبة في التشريعي /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء 20-8-2014م، اعتقال خمسة عشر فلسطينيًّا من الضِّفة الغربية في حملة مداهمات للبلدات والقرى الفلسطينية، فيما هدمت 4 منازل جنوب نابلس،
واقتحمت منزل النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني، خالدة جرار، وسلمتها أمرًا بإبعادها عن (رام الله) إلى (أريحا).
وذكرت مصادر عبرية أن الاحتلال اعتقل خمسة عشر ممن يصفهم بـ"المطلوبين"، سبعة منهم من مدينة نابلس شمال الضِّفة الغربية المحتلة، وجرى نقلهم لمراكز التحقيق الإسرائيلية؛ بحسب وكالة "قدس برس".
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال داهمت مخيم (العروب)، واعتقلت الشابَيْن حازم حسن جوابرة، والشاب محمد النجمي، واقتادتهما لجهة مجهولة، فيما اعتقل الاحتلال من مخيم (الفوار)، الشابَيْن منير الطيطي ويونس السراحنة، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
وفي (بيت آمر)؛ كشف محمد عوض منسق (اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان)، أن الاحتلال اعتقل شابَيْن من البلدة، وهما مهاب جودة عادي (18 عامًا)، وصبري إبراهيم عوض (19 عامًا)، ونقلهما إلى معسكر لجيش الاحتلال في مستوطنة "كرمي تسور".
إلى ذلك؛ هدمت الجرافات العسكرية الإسرائيلية صباح الأربعاء، أربعة منازل في منطقة (الطويل) التابعة لقرية (عقربا) جنوب مدينة نابلس.
وقال غسان دغلس (مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضٍِّفة الغربية) لوكالة (معا): "إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منطقة (الطويل)
 في (عقربا) ترافقها ثلاث جرافات عسكرية، وقامت بهدم أربعة منازل قديمة يعود عمرها لأكثر من مئة عام، تعود ملكيتها للشقيقَيْن محمد وأنور صدقي صالح".
وحذَّر دغلس من قرار إسرائيلي بترحيل المواطنين الفلسطينيين من قرية (الطويل) وإخلائها من سكانها؛ لاسيما أن القرية تتعرض لهجمات متكررة من قِبَل قوات الاحتلال، والقيام بعمليات هدم لمنازل المواطنين بصورة متكررة بحجه عدم الترخيص.
كما سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عضوة المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والنائبة عنها في المجلس التشريعي، خالدة جرار، قرارًا بإبعادها عن مدينة (رام الله) إلى مدينة (أريحا) جنوب الضِّفة الغربية.
واقتحم الجيش الإسرائيلي منزل جرار في شارع الإرسال وسط مدينة (رام الله) بالضِّفة الغربية قرابة الساعة الثانية من فجر الأربعاء، وسلمها قرارًا بإبعادها إلى (أريحا) يبدأ سريانه بعد 24 ساعة فقط

العدوان على الشعب الفلسطيني / بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



الحرب الدموية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لم تكن مسبوقة من حيث الوحشية والبربرية والعدوانية الإسرائيلية، بل إنها كانت صدمة كبرى من حيث القتل والتدمير؛ وخاصة في أوساط المدنيين الفلسطينيين 
والمنشآت التي تخدمهم، وأيضاً كانت غير تقليدية من حيث استعداد المقاومة وجاهزيتها لهذه الحرب، وقدرتها على الصمود في وجه هذه الآلة العسكرية المجرمة والمدمرة، بحيث سجلت المقاومة انتصارًا معنويًّا مهمًا، وربما تكون هذه الحرب آخر الحروب؛ بسبب وجود رغبة دولية لم تكن قائمة في السابق في تغيير الوضع القائم في غزة؛ وخاصة عدم استمرار الحصار الإسرائيلي،  والرغبة أيضاً في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم يستمر لفترة طويلة، ربما تجعل من استئناف الحرب مسألة صعبة بناءً على حجم المأساة الإنسانية في هذه الجولة.
وأي حديث عن الانتصار سيبقى بدون أي قيمة جدية إذا لم يترجم الإنجاز الميداني إلى إنجاز سياسي ملموس، فسبق أن أعلنا انتصاراتٍ فلسطينيةً عديدةً منذ حرب (الكرامة)، مرورًا بصمود بيروت، وانتهاءً بهذه الحرب، وليس في كلها كانت النتائج السياسية انتصارات فعلية، ولهذا؛ فالعبرة دائماً تكمن في النتائج التي يمكن أن تكون مقدمات لحدوث التغيير الملموس في الواقع السياسي، وصولاً إلى تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى، وسيكون من الصعب الحديث عن إنجاز سياسي حقيقي إذا بقي التفكير منحصراً فقط في رفع الحصار عن غزة على أهمية وإلحاحية هذه المشكلة، حتى إن موضوع رفع الحصار يمكن أن يذهب في أحد اتجاهين: إما رفعه لجهة فتح منافذ مع العالم الخارجي من خلال معبر (رفح) والميناء والمطار؛ وهذا وحده فقط يؤسس لكيانية مستقلة في غزة تضرب المشروع الوطني ولا تشكِّل رافعة له، وهذا ما تريده "إسرائيل" التي لا يوجد لديها أي مانع مبدئي لرفع الحصار وإلقاء غزة إلى الخارج حتى لو أصبحت دولة كاملة السيادة، ولكن بشرط نزع سلاحها الذي يهدد "إسرائيل".
 وهناك اتجاه آخر لرفع الحصار من خلال الربط بين قسمي الوطن الضِّفة الغربية وقطاع غزة، والسماح بحرية الحركة بين الضِّفة وغزة للأفراد والبضائع، والحفاظ على الوَحدة الإقليمية للمناطق الفلسطينية، مع فتح جميع المعابر التي تربط قطاع غزة بالضِّفة و"إسرائيل"، أو تربطه بالعالم الخارجي؛ وهذا مخالف للرغبة الإسرائيلية.
وللتذكير فقط؛ يجب الانتباه إلى أن الهجمة الإسرائيلية بدأت بالضِّفة منذ تشكيل (حكومة التوافق الوطني)، وهي مستمرة على (القدس) والأقصى المبارك، وعلى الضِّفة بغض النظر عن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ويجب ملاحظة أن "إسرائيل" لا تريد الربط بين اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وبين التسوية السياسية الشاملة للصراع، حتى إن الأوساط السياسية الإسرائيلية تتحدث الآن عن التعاطي مع المبادرة العربية للسلام بمنطق تشكيل تحالف عربي - إسرائيلي في وجه بعض الدول الإقليمية والمنظمات الإسلامية العربية، ويرون أن هذا التحالف قد يشمل مصر والسعودية والإمارات والأردن والسلطة الفلسطينية، للاستفادة من المناخ العربي السائد، ولهذا؛ ينبغي الحذر من التعاطي مع الأفكار الإسرائيلية الخبيثة هذه التي تريد التطبيع مع الدول العربية دون دفع الثمن المطلوب؛ وهو الانسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ولكي نحقق إنجازًا سياسيًا ملموسًا لابدَّ أولًا من التخلص من الحسابات الفصائلية والفئوية سواءً تلك التي تريد تحقيق حل لمشكلة فصيل ما، أو تلك التي تخشى الحصول على إنجاز مهم خوفاً من اعتباره انتصارًا لفصيل أكثر من غيره، فأي انتصار يجب أن يحسب للشعب الفلسطيني كله، هذا الذي ضحى وصمد ودفع ثمناً باهظاً، حتى لو كانت بعض الفصائل ستسجله لنفسها. فكلنا ننتصر أو كلنا نهزم، فإذا انتصرت غزة انتصرنا وإذا تحطمت تحطمنا في كل مكان، والانتصار يرتبط بمدى القدرة على دفع القضية الوطنية إلى الأمام، وإنجاز مهمات التحرر الوطني التي تبدأ بالتخلص من الاحتلال.
وكي لا نحمِّل المقاومة في غزة فوق طاقاتها، ونطلب منها أن تحرر الوطن في إطار المفاوضات حول وقف إطلاق النار؛ يتوجب التفكير في صيغة للاتفاق الوطني حول المرحلة المقبلة؛ وذلك من خلال ربط الاتفاق بالعملية السياسية الأكبر.
وهناك شيئان على درجة كبيرة من الأهمية يمكن إنجازهما على وجه السرعة ودون تأخير وهما: دعوة الإطار القيادي في منظمة التحرير للانعقاد بحضور حركتي (حماس، والجهاد الإسلامي)، والبحث في برنامج سياسي محدد يتناول موضوع الدولة الفلسطينية وكيفية الاستفادة من المناخ الدولي القائم؛ وهو مؤاتٍ جدًا لفعل شيء على مستوى دفع التسوية من خلال المنظمات الدولية المختلفة، وفي هذا الإطار كيفية إدارة قطاع غزة في إطار اتفاق المصالحة، وتحت إشراف السلطة و(حكومة التوافق)، التي ربما يكون من الأفضل أن تتحول إلى (حكومة وَحدة وطنية)، وتنضم إليها كل الفصائل بما فيها حركة (حماس) على قاعدة البرنامج الذي ينبغي التوصل إليه، وهو برنامج إقامة دولة فلسطين المستقلة في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
فلو قامت هذه الحكومة على برنامج موحد يقبله العالم دون أن يغير أي فصيل مواقفه العامة خاصة أن الجميع يقبل فكرة إقامة دولة فلسطينية بالحدود الممكنة التي يوافق عليها المجتمع الدولي؛ فستحظى باعتراف فوري من غالبية دول العالم، وسيكون بإمكانها أن تقوم بمهمات الإعمار في غزة، وتتولى الإشراف على المعابر من خلال قوات السلطة، وهذا يؤمن حل المشكلات التي تواجه الحكومة في غزة، كما أنها ستمنح الموقف الفلسطيني قوة كبيرة، وستمكِّن القيادة من تحقيق الإنجاز السياسي المأمول.

وفاة 19 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على غزة منذ انهيار التهدئة المؤقتة / بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  




استشهد 19 فلسطينيًا بينهم خمسة أطفال في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة، منذ انهيار التهدئة المؤقتة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي 
المتواصل على غزة منذ الثامن من يوليو/تموز إلى 2036 شهيدًا.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم (وزارة الصحة): "إن 19 فلسطينيًا بينهم 5 أطفال استشهدوا، وأصيب 120 آخرون، منذ مساء أمس الثلاثاء، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ الثامن من الشهر الماضي إلى 2036 شهيدًا وأكثر من 10 آلاف جريح".
وفي أحدث الغارات على غزة، استشهد اليوم الأربعاء (20/8/2014م)، المواطنان سفيان محيسن (52 عامًا)، ونجله مصطفى (31 عامًا)، في استهداف سيارة في بلدة (بيت لاهيا) شمال قطاع غزة.
كما استشهد ظهر اليوم، 3 مواطنين بينهم طفلة، وأصيب 7 آخرون بجراح بينهم اثنان بحالة خطيرة في قصف استهدف (متجر بقالة) في (حي الزيتون) جنوب مدينة غزة.
 والشهداء هم: الطفلة نور محمد أبو حصيرة (3 أعوام)، وزكي الراعي (54 عامًا)، وشهيد ثالث مجهول الهُوية؛ وذلك وفقاً لمصادر محلية.
وكان 8 مواطنين من عائلة اللوح، بينهم 3 أطفال أشقاء، وامرأة (حامل) وجنينها، استشهدوا، صباح اليوم الأربعاء، جرّاء غارة استهدفت منزلهم شرق مدينة (دير البلح) وسط قطاع غزة. والشهداء هم: محمد اللوح وشقيقيه رأفت وأحمد، إضافة إلى زوجة رأفت وأطفاله الأربعة.
كما انتشلت الطواقم الطبية ظهر اليوم جثماني الشهيدين مصطفى رباح الدِّلُّو "14 عامًا"، و وفاء حسين الدِّلُّو "48 عامًا"، لترتفع حصيلة قصف منزل عائلة (الدِّلُّو) إلى ستة شهداء بينهم زوجة ونجل القائد العام لـ(كتائب عزِّ الدِّين القسَّام) (محمد الضيف).
كما استشهد المواطن سامي حسن عياد متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها جراء قصف الاحتلال على (حي الزيتون) شرق مدينة غزة.
كما استشهد قبل ظهر اليوم ثلاثة شباب، أحدهم في استهداف لمجموعة من المواطنين من قبل طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ، في منطقة (أبراج المقوسي) شمال غرب مدينة غزة، والآخر في قصف طائرات الاحتلال لأراض زراعية بالقرب من مصنع البراوي شمال قطاع غزة، فيما استشهد الثالث وأصيب معه 4 آخرون في قصف استهدفه بشكل مباشر من طائرة استطلاع، في محيط (مسجد حسن البنا) في (حي الزيتون) جنوب مدينة غزة.



الهيئة الإسلامية العليا" بالقدس تدعو إلى حماية الأقصى المبارك /بقلم محسن هاشم

 




أكدت (الهيئة الإسلامية العليا) في القدس أن العرب والمسلمين في العالم كله لا يزالون يتذكرون حريق المسجد الأقصى الذي وقع صباح يوم الخميس في 21 أغسطس 1969م.
وأضافت (الهيئة) في بيان لها بمناسبة مرور45 عامًا على حريق المسجد الأقصى، أن الحرائق لا تزال متلاحقة بهذا المسجد المبارك وبصور متعددة: من اقتحامات عنصرية غوغائية من الجماعات والأحزاب اليهودية المتطرفة، ومن الجيش الإسرائيلي بملابسه العسكرية لرحاب الأقصى، ومن الحفريات التي تهدد أساسات المسجد القبلي الأمامي من الأقصى المبارك.
وأشارت (الهيئة) إلى أن التصريحات المحمومة التي تصدر عن مسؤولين "إسرائيليين" في الحكومة اليمينية المتطرفة ومن أعضاء الكنيست المتهورين، تمس حرمة الأقصى المبارك، والتي تكشف عن أطماع اليهود بالأقصى المبارك.
وجدّدت (الهيئة) تأكيدها أن "مساحة المسجد الأقصى المبارك، مئة وأربعة وأربعون دونمًا (الدونم الواحد ألف متر مربع)؛ فيشمل المسجد القبلي الأمامي، ومسجد (قبة الصخرة المشرفة)، والمصاطب، واللواوين، والأروقة، والممرات، والآبار، والبوابات الخارجية، وكل ما يحيط بالأقصى المبارك من الأسوار والجدران الخارجية؛ بما في ذلك حائط (البراق).
وأكدت (الهيئة) في بيانها أن "هذا المسجد المبارك هو للمسلمين وحدهم بقرار إلهي من الله (عزَّ وجلَّ)، وهو يمثِّل جزءًا من إيمان ما يقارب ملياري مسلم في العالم في هذه الأيام، وذلك منذ حادثة (الإسراء والمعراج)، وحتى يومنا هذا وإلى يوم القيامة، ولا علاقة لغير المسلمين بهذا المسجد المبارك، لا سابقًا ولا لاحقًا، كما لا نقر ولا نعترف بأي حق لليهود فيه".
وشدَّدت (الهيئة)، في بيانها، على رفضها الاعتداءات التي يقوم بها اليهود من اقتحامات متوالية لرحاب الأقصى المبارك التي هي جزء من الأقصى المبارك، وأكدت "أن هذه الاقتحامات العدوانية لن تعطيهم أي حق فيه".
وكرّرت (الهيئة) استنكارها ورفضها للحفريات والأنفاق التي تجريها دائرة آثار الاحتلال تحت الأقصى المبارك وفي محيطه.
وطالبت (الهيئة) منظمة اليونسكو بأن "تقوم بدورها في وقف الحفريات التي تدمر التراث        المسجد الأقصى المبارك"، ودعتها إلى أن تتخلى عن دورها الخجل وعن صمتها في غالب الأحيان، قائلة: "مدينة (القدس) موضوعة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في ظل الاحتلال منذ عام 1981 بطلب من الأردن".
ونوّهت (الهيئة) إلى "أن يبقى المسلمون متمسكين بالأقصى المبارك الذي هو جزءٌ من إيمانهم، وسيستمرون في الدفاع عنه، وشدَّدت على أن (صوت الأذان) سيبقى مرتفعًا فوق مآذن الأقصى المبارك والمساجد الأخرى في فلسطين؛ هذا الأذان الذي أول من رفعه في جنبات الأقصى المبارك الصحابي الجليل (بلال بن رباح) (رضي الله عنه) مؤذن الرَّسول مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وسلم).
 وأوضحت، بهذه المناسبة، أن "الأقصى المبارك أسمى من أن يخضع لقرارات المحاكم ولا الحكومات ولا "الكنيست"، وهو غير قابل للمفاوضات ولا للمقايضات ولا للتنازلات".
ودعت (الهيئة) الحكومات في العالم العربي والإسلامي إلى أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه القدس والأقصى المبارك، وأن يتداركوا الموقف قبل فوات الأوان، وحثَّت على شدِّ الرِّحال إلى الأقصى المبارك في الأوقات والأيام جميعها، وبشكل مستمر؛ فالأخطار لا تزال محدقة به، كما حيَّت (الهيئة) المرابطين والمرابطات وطلاب وطالبات العلم في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

عشرات الشهداء والجرحى بينهم ثلاثة من قادة القسَّام في قصف إسرائيلي على "رفح"/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  




ارتكبت طائرات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس (21|8/2014م)، مجزرة جديدة في رفح جنوب قطاع غزة جراء قصف أحد الأحياء السكنية موقعة عشرات الشهداء والجرحى، 
جلهم من الأطفال والنساء، بينهم ثلاثة قادة من (كتائب القسَّام) الجناح العسكري لحركة (حماس).
ونعت (الكتائب) في بيان مقتضب الشهداء القادة، وهم: محمد أبو شمالة، ورائد العطار، ومحمد برهوم، وقالت إنهم: "ارتقوا في قصف منزل عائلة كلاب في حي تل السلطان برفح"
.
كما ارتقى في الغارة ذاتها 7 مواطنين وأصيب 25 آخرون بجراح مختلفة، فيما لا يزال البحث عن مفقودين متواصلًا.
وقال راصد ميداني: "إن طائرات حربية من نوع "إف 16" شنت في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس غارة مباشرة على حي (تل السلطان) غرب رفح؛ حيث أطلقت تسعة صواريخ كبيرة الحجم على الحي المكتظ بالسكان".
وأضاف أن "الاستهداف تركز على منزل يعود لعائلة كلاّب والمكون من خمسة طوابق حيث تم تسويته بالأرض، في حين تدمرت منازل أخرى بجواره تعود لعوائل عدوان، وأبو سنيمة وعطية، ويونس".
وقال سكان محليون: "إن حجم الدمار كبير في المنطقة، وإن العدد الأولي للشهداء الذين سقطوا هو أربعة شهداء مسنون، والجرحى أربعون جريحًا، وإن العدد مرجح للزيادة لوجود ضحايا تحت أنقاض المنازل المستهدفة"؛ بحسب ما ذكرته وكالة "قدس برس".
وذكرت مصادر طبية في مشفى (أبو يوسف النجار) أنه "وصل إلى المشفى ثلاثة جثامين لمسنين من عوائل يونس وكلاب، وهم: المسن حسن يونس، وزوجته المسنة آمال يونس، ومسنة ثالثة من عائلة كلاّب، وشاب لم يتم التعرف على هُويته".
وأضافت أن "سيارات الإسعاف توجهت إلى المكان المستهدف، وتواصل انتشال المزيد من الشهداء والجرحى من هناك، مرجحة ارتفاع عدد الشهداء والجرحى".
وتم استدعاء الجرافات والآليات التابعة للدفاع المدني وبلدية رفح من أجل البدء في رفع الأنقاض؛ جراء المنازل المدمرة لإخراج الضحايا تحت هذه المنازل.
وفي السياق ذاته؛ شنت طائرات الاحتلال الليلة الماضية عشرات الغارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة مستهدفة منازل وأرضي زراعية حيث سجل ذلك استشهاد فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجراح.
وقالت مصادر فلسطينية: "إن طائرات الاحتلال قصفت تجمعًا للمواطنين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة؛ حيث استشهد جراء ذلك فلسطينيان".
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أنه "استشهد جراء ذلك الشاب عمر أبو ندى (23 عامًا)، وجمعة إبراهيم مطر (27 عامًا) من سكان المخيم".
كما قصفت طائرات الاحتلال منزل الشواف في خان يونس، وحميد في منطقة الفلوجا في جباليا شمال قطاع غزة.
كما شنت الطائرات عشرات الغارات الجوية على أراضٍ زراعيةٍ في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مخلفة أضراراً كبيرة وعدداً من الإصابات.
ويتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من تموز (يوليو) الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2055 فلسطينيًّا وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

استشهاد طفلين شقيقين رصدتهم الأباتشي الإسرائيلية يلعبون فوق سطح منزلهم برفح الفلسطينية/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





استشهد طفلان شقيقان وأصيب عدد آخر بجراح في سلسلة غارات على مدينة رفح جنوب قطاع غزة مساء أمس الإثنين (4|8/2014م).
وقال راصد ميداني: " إن طائرة استطلاع إسرائيلية "بدون طيار" أطلقت مساء أمس صاروخًا تجاه سطح منزل يعود لعائلة "عويضة" في المنطقة الشرقية برفح فاستشهد طفلان شقيقان من عائلة "عويضة"، بحسب ما ذكرته وكالة "قدس برس".
وأضاف: إن الأطفال كانوا يلهون فوق سطح منزلهم حينما استهدفتهم طائرات الاحتلال موقعة بينهم شهداء وجرحى.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة "د.أشرف القدرة" باستشهاد الطفل: "محمد أمجد عويضة" (12 عامًا)، وشقيقته "أمل أمجد عويضة" التي تبلغ من العمر خمس سنوات في قصف منزلهم في رفح.
كما أصيب خمسة فلسطينيين في قصف تجمع للمواطنين في قرب جمعية الصلاح في رفح، أحدهم في حالة الخطر الشديد.
وقصفت طائرات الاحتلال منزل الشهيد المسعف "زامل الوحيدي" شمال قطاع غزة حيث تم تدميره وإصابة عدد بجراح.
ويتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من تموز (يوليو) الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 1870 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.

مئات الآلاف من أطفال غزة بحاجة لعلاج نفسي بسبب العدوان الإسرائيلي /تقرير الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  



عندما طُلب من طفلَيْن من غزة رسم شيء ما، رسم الأول جده الذي استشهد نتيجة العدوان الإسرائيلي، بينما رسم الثاني أيضًا جده ولكن بلا ساقَيْن إثر إصابته في غارة إسرائيلية. فالحرب تركت آثارًا شديدة على أطفال غزة، والنتيجة 326 ألف قاصر وطفل بحاجة إلى الرعاية النفسية في القطاع، بحسب تقرير لصحيفة "فلسطين"، الثلاثاء 5(-8-2014م).
ويقول التقرير: إنه ومنذ بدء الحرب على غزة قُتل أكثر من أربعمئة طفل، أما من تبقى على قيد الحياة فيكافحون محاولين استيعاب الأمور والعنف والقتل الذي عاشوه، والذي نتج عنه تشخيص حالات من متلازمة اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب.
ونقلت الصحيفة عن الطبيب النفسي "إياد زقوت" الذي يدير البرامج المجتمعية للصحة النفسية التابعة للأمم المتحدة في غزة: " كثيرًا ما تسبب الأحداث الصادمة تشويهًا معرفيًا، فالطريقة التي يرى بها الأطفال ما حدث قد تكون مجتزأة، إذ مثلاً يمكن أن يلوموا أنفسهم أو جيرانهم، وهذا ما يمكن أن يكون مضرًا للغاية بهم".
وفي مدرسة جباليا شمال القطاع والتي تحولت إلى ملجأ للنازحين، يتوالى الأطفال على ورش الرسم هذه لمدة نصف ساعة، حيث تطلب منهم المعلمات القفز في مكانهم مع إطلاق صرخة وضرب اليدين لمطاردة الأفكار السوداء والإحباط والتوتر المتراكم.
أطفال خائفون
وتوزع المعلمات المختصات أقلام تلوين وأوراقًا على مجموعة من الأطفال الخائفين، ويطلبن منهم رسم ما يدور في خيالهم.
الطفل "جمال دياب" (9 أعوام) رسم صورة لجده الذي استشهد، وكتب تحتها "أنا حزين بسبب الشهداء". أما الطفل "براء معروف" (7 أعوام) فقد رسم أيضًا جده بلا ساقين إثر إصابته في غارة إسرائيلية.
وفي الغرفة تتكرر نفس الصور؛ إذ رسم الجميع طائرة في السماء تقصف منزلاً، وكلهم كتبوا عليها "أريد العودة إلى بيتي".
ويشرح "زقوت": "أن هؤلاء الأطفال يعيشون تجربة قاسية؛ إذ من الصعب عليهم حقًّا أن يفهموا ماذا يحدث ولماذا اضطروا للهروب من منازلهم والعثور على مكان آخر ليعيشوا فيه، ولماذا شاهدوا تلك المشاهد المؤلمة، "لذلك نتركهم يعبرون عن مشاعرهم"، مضيفًا: أنه تم تشخيص حالات من متلازمة اضطراب ما بعد الصدمة وحالات اكتئاب مراهقة.
ويقدر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن الأطفال يشكلون ما نسبته 31% من شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدايته يوم 8 يوليو/تموز الماضي.
لا علاج متاح
ولكن من الصعب المضي قدمًا في العلاج النفسي بقطاع غزة حيث فرّ نحو ربع السكان -أي نحو 460 ألفًا- من منازلهم ولجؤوا إلى منازل أقاربهم أو إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ولا يوجد سوى أقل من مائة معلم "لمعالجة" مئات الآلاف من الأطفال، وباستثناء الحالات الخطيرة فإن الأطفال لا يستطيعون الحصول على لقاءات خاصة مع الأطباء النفسيين وعلماء النفس للحصول على مساعدتهم، ناهيك عن المتابعة.
وبحسب اليونيسيف، فإن 326 ألف قاصر وطفل بحاجة إلى الرعاية النفسية في قطاع غزة. وهناك مئات الآلاف من الأطفال الذين تأثروا بالحرب والذين يهيمون على وجوههم في الشوارع والأحياء المتضررة.


استشهاد شاب فلسطيني من غزة بمستشفى "المقاصد" في القدس /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





قالت مصادر طبية في مستشفى "المقاصد" بمدينة القدس المحتلة: إن شابًا فلسطينيًّا يدعى "حذيفة أحمد أبو عليان" من قطاع غزة، استشهد الثلاثاء (5-8-2014م)، متأثرًا بإصابات بالغة لحقت به جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وذكرت المصادر، أن الشاب "أبو عليان" (20 عامًا) نُقل إلى مستشفى "المقاصد" في القدس أمس الإثنين، وأُعلن عن استشهاده فجر اليوم إثر إصابته البالغة بشظايا صواريخ أطلقها الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على قطاع غزة، وسببت له موتًا دماغيًّا.
وبحسب مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، فإن حوالي 152 مصابًا وجريحًا من قطاع غزة يرقدون في وحدات العناية المركزة، ووضعهم الطبي حرج للغاية؛ حيث إنهم مرشحون للشهادة في أي وقت ليرتفع بذلك عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ حوالي شهر.


استقالة وزيرة بريطانية احتجاجًا على سياسة حكومتها تجاه العدوان على غزة /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





أعلنت وزيرة الدولة بوزارة الخارجية البريطانية، "البارونة سعيد وارسي"، اليوم الثلاثاء (5/8/2014م)، مبررة ذلك بأنه "لم يعد بإمكانها دعم سياسات الحكومة تجاه غزة".
وكتبت "البارونة وارسي"، وهي مسلمة من أصل باكستاني، على صفحتها بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "ببالغ الأسف، قمت صباح هذا اليوم بكتابة استقالتي وتقديمها إلى رئيس الوزراء، لم يعد بإمكاني دعم سياسة الحكومة تجاه غزة". 
وكان رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون"، عيّن وارسي في منصب وزيرة في حكومته الائتلافية، لتكون بذلك أول مسلمة تشغل منصبًا وزاريًا في تاريخ بريطانيا.


"إسرائيل" ارتكبت جرائم حرب في غزة /ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 


ذكرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" أن قتل مدنيين فارين من القصف الإسرائيلي لجنوب قطاع غزة، يشكل جريمة حرب ارتكبها جيش الاحتلال في حق المدنيين.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الثلاثاء (5 أغسطس 2014م) أن المنظمة المعنية بحقوق الإنسان ضمنت تقريرها شهادات فلسطينيين نجحوا في الفرار من القصف الإسرائيلي لقرية خزاعة قرب مدينة خان يونس نهاية الشهر الماضي، أكدوا خلالها استهداف جيش الاحتلال لمدنيين فارين وهو ما يشكل انتهاكًا واضحًا لقوانين الحرب.
وأضاف التقرير أن "الهجمات المتعمدة على مدنيين لا يشاركون في المعارك هي جرائم حرب"، موضحًا أن المدنيين في خزاعة واجهوا أخطارًا كبيرة حيث تعرضوا عمدًا للقصف المتكرر، ولم تصلهم المساعدات الطبية، كما تعرضوا لإطلاق نار من طرف جيش الاحتلال حين حاولوا الهروب إلى خان يونس.

العدوان الإسرائيلي على غزة دمر البنية التحتية للقطاع الصناعي /بقلم الصحفى والاهلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





 أعلن الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية في إحصائية أولية الأضرار التي تعرض لها القطاع الصناعي في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي منذ (6 يوليو 2014م) وحتى اللحظة.

وبحسب الإحصائية فقد وصل عدد المصانع التي تعرضت لتدمير كلي أو جزئي وتم حصرها حتى اللحظة 134 مصنعًا من كافة القطاعات الصناعية.
كما أظهرت الإحصائية أن الخسائر نتيجة التوقف عن العمل خلال الـ 30 يومًا الأولى من العدوان تجاوزت 47 مليون دولار فيما تسبب هذا الأمر بتسريح نحو 30 ألف عامل.
واستنكر الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية الهجمة الشرسة على قطاع غزة والتي طالت كافة مناحي الحياة خلال ثلاثين يومًا من العدوان على القطاع.
وقال "علي الحايك"، نائب رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، أن آلة الحرب الإسرائيلية تعمدت تدمير البنية التحتية للاقتصاد الوطني الفلسطيني من خلال استهدافها بشكل مباشر للمصانع والتي لم تشكل خطرًا أمنيًا على الاحتلال وهو ما يؤكد المحاولات المستمرة للاحتلال لتدمير الاقتصاد في غزة وإبقاء تبعية الاقتصاد الفلسطيني للاقتصاد الإسرائيلي.
وأوضح "الحايك" أن القطاع الصناعي في غزة عانى سابقًا من تدهور كبير بسبب الضربات المتلاحقة حيث شهد حربين سابقتين تسببتا في إصابات واسعة النطاق من تدمير للبنية التحتية لكثير من المنشآت الصناعية سواء بالتدمير الجزئي أو الكلي الأمر الذي تسبب بعد الحربين بحالة شلل شبه كامل للقطاع الصناعي"
وأضاف "الحايك": "كما عانى القطاع الصناعي من حصار خانق على قطاع غزة استمر لأكثر من سبع سنوات ما أدى إلى توقف عدد كبير من المصانع عن العمل وتسريح عدد كبير من العمال بالإضافة إلى تعطيل كبير للطاقة الإنتاجية لباقي المصانع وزيادة في نسبة البطالة".
كما أفاد بأنه "خلال ثلاث مرات من العدوان على غزة تم استهداف المصانع الفلسطينية وبشكل خاص قطاع الصناعات الإنشائية في غزة ما يظهر محاولة الاحتلال منع وتعطيل أي عملية إعادة لإعمار ما تسبب به من دمار في قطاع غزة."
ودعا نائب رئيس الاتحاد العام للصناعات إلى ضرورة التحرك العاجل لمد يد العون لهذه المصانع لتمكينها من العودة إلى العمل وتمكينها من إعادة العاملين الذين تم تسريحهم نتيجة التوقف عن العمل."
كما ناشد "الحايك" الجميع بضرورة عدم مكافأة إسرائيل على هذا العدوان باستيراد بضائعها مؤكدًا على ضرورة استبدال المنتجات الإسرائيلية بالمنتجات الوطنية ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية محليًا وعالميًا."
كما طالب "الحايك" المؤسسات الدولية بالإسراع في العمل على إعادة إعمار القطاع الصناعي لما له من أهمية خاصة كرافعة للاقتصاد الوطني الفلسطيني وقدرة عالية على تشغيل الأيدي العاملة في ظل ما يعانيه قطاع غزة من أزمة بطالة كبيرة

دفتر الزوار