الجمعة، 28 ديسمبر 2012

ثلاثة شهداء من بين 25 صحفيًّا استهدفتهم "إسرائيل" خلال عدوان غزة/بقلم محسن هاشم

أصدر مركز السلامة المهنية بنقابة الصحفيين الفلسطينيين، تقريرًا مفصلاً عن الانتهاكات والاعتداءات التي تعرضت لها وسائل الإعلام خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، بحسب صحيفة "فلسطين"، الخميس (27-12-2012م). وذكر التقرير الصادر الأربعاء، أن العدوان الذي استمر ثمانية أيام، أسفر عن استشهاد ثلاثة صحفيين بعد استهدافهم بشكل مباشر من الطائرات الإسرائيلية، وهم: الشهيدان محمد الكومي، وحسام سلامة من فضائية الأقصى، والشهيد محمد أبو عيشة من إذاعة القدس التعليمية. كما أصيب خلال العدوان الأخير 22 صحفيًا بإصابات مختلفة نتيجة القصف المباشر للمواقع والمؤسسات الفلسطينية، فيما لحقت أضرار مادية كبيرة بأكثر من 30 مؤسسة صحفية. وأكد الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين، أن استهداف المؤسسات الصحفية والطواقم الإعلامية خلال العدوان يندرج ضمن جرائم الحرب، خاصة أن كل الدلائل على الأرض تؤكد تعمد الاحتلال استهدافهم. وأوضح الأسطل أن ما ارتكبته قوات الاحتلال بحق الطواقم الصحفية "فاق كل التصورات، من خلال الحرب المباشرة على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي شنها الاحتلال". وشدد على أن نقابة الصحفيين ستتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الإنسانية الدولية؛ للمضي قدمًا في محاكمة الاحتلال على الجرائم التي ارتكبت بحق الطواقم الصحفية والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة

الاحتلال يصادق على المرحلة الأخيرة من تهويد أسماء شوارع القدس :- ترجمة الصحفى محسن هاشم

تعقد بلدية القدس الإسرائيلية جلسة اليوم، الخميس (27-12-2012م)، للمصادقة على إطلاق ثلاثة وأربعين اسمًا من الأسماء التهويدية الجديدة على شوارع في أحياء يعيش فيها فلسطينيون بمدينة القدس الشرقية المحتلة عام 1967م. وقالت البلدية، في بيان صحفي: "إن الموافقة على إطلاق ثلاثة وأربعين اسمًا على شوارع في أحياء القدس الشرقية يأتي زيادة على الموافقة على 141 من أسماء الشوارع التي أطلق عليها في القدس الشرقية في العام الماضي، بحيث تم إعطاء أسماء جديدة لحوالي 184 شارعًا في الجزء الشرقي من المدينة في العام الماضي، بحسب "قدس برس". وزعم رئيس البلدية، نير بركات، أن "هذه آخر خطوة في إطار الجهود غير المسبوقة التي قامت بلدية القدس من أجل تقليص والحد من الفجوات في القدس الشرقية، جهود تشمل بناء المئات من الصفوف الدراسية، والاستثمار في البنية التحتية الجديدة في الطرق، وإقامة مكاتب بريد، ومراكز جماهيرية، وعيادات للأمومة والطفولة والإسكان". وكانت بلدية القدس الاحتلالية قد أطلقت أسماء تهويدية على عشرات الشوارع في القدس المحتلة، بحجة أن هذه الشوارع عانت طوال العقود الماضية من عمليات إهمال، ولم يكن لها أسماء، مما جعل من الصعب تقديم خدمات لهؤلاء السكان

انظروا الى فضائح اليهود /انتحار 237 جنديًّا إسرائيليًّا خلال عشر سنوات:- بقلم محسن هاشم

أظهرت إحصائيات إسرائيلية، نشرتها وسائل إعلام عبرية، الخميس (27-12-2012م)، أن نحو مائتين وسبعة وثلاثين جنديًّا إسرائيليًّا قد أقدموا على الانتحار، خلال السنوات العشر الماضية، مشيرة إلى أنه خلال عام 2005م وحده انتحر نحو ستة وثلاثين جنديًّا إسرائيليًّا. وذكرت الإحصاءات الصادرة عن السلاح الطبي التابع للجيش الإسرائيلي، أن أعداد المنتحرين في صفوف الجيش قد تدنت خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أنه قد تسجيل نحو أربعة عشر حالة انتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي، خلال 2012م، بحسب وكالة "قدس برس". إلا أن مدون إسرائيلي، ويدعى إيشتون، عمل على جمع تقارير ووثائق خاصة بحالات الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي، أوضح فيها أن عدد حالات الانتحار في صفوف الجيش تفوق الأعداد التي ينشرها الجيش الإسرائيلي سنويًّا. وقامت الشرطة الإسرائيلية بإلقاء القبض على إيشتون، والتحقيق معه بشأن حصوله على معلومات سرية خاصة بالجيش الإسرائيلي، تكشف عدد الجنود الإسرائيليين المنتحرين سنويًّا

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

الكشف عن مشروع تهويدي جديد في سلوان :- بقلم محسن هاشم

كشف مركز معلومات وادي حلوة، الاثنين (17-12-2012م)، عن نية وزارة السياحة الإسرائيلية تنفيذ مشروع استيطاني جديد في "حوش قراعين" بقرية سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحسب صحيفة "فلسطين". وقال المركز: "إن وزارة السياحة بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإسرائيلية ستقوم خلال الأيام القريبة المقبلة، بتنفيذ مشروع جديد تحت مسمى "تبليط حوش قراعين، وتمديد البنية التحتية اللازمة"، موضحًا أن هذا المشروع يأتي لخدمة المستوطنين بهدف ربط الحوش مع المسار السياحي الاستيطاني المعروف بـ"البطن" في حي وادي حلوة؛ ليتسنى إدخال مجموعات كبيرة من المستوطنين. من جانبها، استهجنت لجنة سكان وادي حلوة المشروع الاستيطاني الجديد في الحي، نافية أن يكون مشروعًا خدماتيًا كما تدعي الجهات الإسرائيلية. وأكدت اللجنة أنه مشروع استيطاني بالدرجة الأولى، ويأتي استكمالاً لتهويد حي وادي حلوة، موضحة أن معظم شوارع وادي حلوة وأزقتها بحاجة لترميمات وتصليحات. يذكر أن حوش قراعين يستخدمه المستوطنون وحراسهم بشكل يومي، حيث يعد طريقًا مختصرًا بين حي وادي حلوة ومنطقة البطن، ومن المقرر أن يستمر العمل في هذا المشروع ما بين أربعة إلى خمسة أشهر، في الطريق الذي يصل طوله إلى حوالي أربعمائة متر، بعرض حوالي أربعة أمتار. من جهتهم، أعرب سكان الحوش عن تذمرهم من المشروع الاستيطاني الذي سيؤثر عليهم بشكل مباشر؛ بسبب الحفر والأشغال على أبواب منازلهم خاصة، مبدين تخوفهم من انهيارات أرضية جديدة بالمنطقة بسبب أعمال الحفر، خاصة في فصل الشتاء. وأشار مركز معلومات وادي حلوة، أن المحكمة الإسرائيلية العليا أصدرت قبل حوالي عام قرارًا يقضي بعدم إجراء أي تغييرات في الشارع الرئيس لوادي حلوة. وأوضح أن ذلك جاء بعد أن تقدم الأهالي باعتراضات إلى المحكمة، أعقبت إعلان البلدية نيتها إجراء تغييرات في الشارع (حركة السير، المنظر العام)، خدمة للمستوطنين من جهة، ومحوًا للطابع العربي في الحي من جهة أخرى. وحينها شددت المحكمة في قرارها على ضرورة إجراء الأعمال التي تحتاجها البنية التحتية في شارع وادي حلوة

عشرات الانتهاكات بحق صيادي غزة منذ بدء التهدئة :- بقلم محسن هاشم

أكدت مؤسسة حقوقية أن قوات البحرية الإسرائيلية جرحت واعتقلت منذ بدء التهدئة بين "إسرائيل" والمقاومة في قطاع غزة، قبل نحو شهر، أربعة وثلاثين صيادًا فلسطينيًّا في عرض البحر قبالة سواحل قطاع غزة، أفرجت عن معظمهم، بينما أعطبت ودمرت وصادرت عشرة قوارب صيد. وأوضح تقرير للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، نشره الأربعاء (19-12-2012م)، أن جنود قوات البحرية الإسرائيلية المحتلة أطلقت صباح يوم الاثنين الماضي، نيران أسلحتها تجاه قارب صيد فلسطيني في مياه بحر قطاع غزة، وعلى متنه صيادَيْن فلسطينيين، مما أدى إلى إصابة أحدهما بجراح. وذكر التقرير أن القوات البحرية الإسرائيلية نقلت الصيادَيْن، وصادرت قاربهما إلى ميناء أسدود في "إسرائيل"، ونقلت الصياد الجريح إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية. وقد أفرجت القوات المحتلة عن الصياد الآخر في ساعة متأخرة من اليوم ذاته بعد أن خضع للتحقيق. وقالت المركز: "إنه يتابع التطورات التي طرأت في مياه بحر قطاع غزة، وذلك منذ أعلنت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي وقف عدوانها ضد قطاع غزة، في 21 نوفمبر الماضي، بموجب تفاهمات التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والسلطات المحتلة برعاية مصرية ودولية. وأضاف: "إن تمكن الصيادون الفلسطينيون، منذ صباح يوم 22 نوفمبر، من الإبحار في بحر القطاع وصولاً إلى مسافة ستة أميال بحرية، وفي ظل رقابة شديدة من القوارب الحربية الإسرائيلية، والتي كانت تنتشر على مسافة قريبة من القوارب الفلسطينية. وأفاد عدد من الصيادين للمركز أنهم ركبوا البحر خلال الأيام الماضية، ووصلوا لمسافة ستة أميال بحرية، وكانوا يصطادون بحذر شديد؛ بسبب تواجد الزوارق البحرية الإسرائيلية على مسافة قريبة منهم، ورغم إعلان السلطات الحربية المحتلة السماح لصيادي القطاع بالإبحار حتى مسافة ستة أميال بحرية، والصيد فيها. وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بشدة، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصيادين الفلسطينيين في مياه قطاع غزة، بما في ذلك استخدام القوة المفرطة ضد الصيادين المدنيين في عرض مياه بحر قطاع غزة. ودعا المجتمع الدولي، بما في ذلك الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، إلى التدخل من أجل وقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصيادين فورًا، والسماح لهم بالصيد بحرية تامة في مياه القطاع. كما ودعا إلى التوقف الفوري عن سياسة ملاحقة الصيادين الفلسطينيين، والسماح لهم بركوب البحر، وممارسة عملهم بحرية تامة

الجمعة، 14 ديسمبر 2012

عبارات مسيئة للمسيح على جدران دير ومقبرة بالقدس المحتلة/ ترجمة محسن هاشم

رصدت شرطة الاحتلال الصهيوني مجموعة من الكتابات المسيئة للمسيح– عليه السلام– مكتوبة على جدران دير تابع لبطريركية الروم الأرثوذكس ومدخل مقبرة الأرمن في القدس المحتلة. وقالت لوبا سمري– المتحدثة باسم شرطة الاحتلال-: "دونت عبارات مسيئة للمسيح بالعبرية على باب مدخل المقبرة الأرمينية بمحاذاة باب صهيون، ودونت كتابات مماثلة على دير وادي المصلبة". وبحسب السمري، فإن المعتدين كتبوا عبارات "دفع الثمن"، و"عيد أنوار (هانوكا) سعيد" على جدران الدير، وقاموا بثقب إطارات عدة سيارات فى المكان. يشار إلى أن المستوطنين المتطرفين ينتهجون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم "دفع الثمن"، تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية، وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية، وإحراق سيارات وأماكن عبادة مسيحية وإسلامية وأشجار زيتون، ونادرًا ما يتم توقيف الجناة

حرب مياه إسرائيلية ضد الفلسطينيين بالضفة المحتلة :- بقلم محسن هاشم

كشفت مصادر فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أن الاحتلال الإسرائيلي قام منذ مطلع عام 2012م بهدم 60 بئرًا وخزانًا مائيًّا وبركة وينبوعًا، عشرون منها في الخليل فقط، وفق إحصائية أخيرة نفذها مركز أبحاث الأراضي في مدينة الخليل. وذكرت صحيفة "فلسطين"، في تحقيق نشرته الأربعاء (12-12-2012م)، أن الآبار والخزانات المائية التي تم هدمها كانت تُستخدم لري مساحات واسعة من الأرض الزراعية، وأخرى كانت تستخدم لأغراض عدد كبير من المنازل، وأن الينابيع أغلبها طبيعية، وكانت تستفيد منها مناطق سكنية بأكملها، بحسب تقرير المركز. ونقلت الصحيفة عن مزارعين من الخليل قولهم: "إن قوات من الشرطة الإسرائيلية هدمت بركة ماء كانت تخدم 10 دونمات من الأرض الزراعية، وكانت تمدها بـ500 متر مكعب من الماء يوميًّا. وتقع الأرض التي كانت ترويها بركة الماء هذه، والمعروفة باسم أرض زلوم، على شارع التفافي قريب من المستوطنات الإسرائيلية الواقعة في هذه المنطقة من قرى الخليل؛ حيث وضعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إخطارات هدم البركة فيها وغادرت، وبعدَ ثلاثة أيام تم هدم البئر. ونقلت الصحيفة عن أحد أصحاب قطعة الأرض قوله: "إنه لا يسكن في الأرض التي ترويها بركة الماء، وأنه فوجئ بالإخطار القاضي بتقديم أوراق تثبت ملكية الأرض والبركة في اليوم الثاني، ولم تمهله المحكمة إلا يومًا واحدًا رفضت فيه التماسه واعتراضاته، وهدمت البركة. وذكر أن هدم البركة يعني أن عشرة أفدنة من الأرض المزروعة ستظل بلا ري حتى يجد صاحبها طريقة جديدة لإمدادها بالماء، وفي الغالب ستكون مكلفة ماليًّا. بدورها، قالت هبة وحوش، من قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي في مدينة الخليل: "إن عدد الآبار التي تم هدمها في الخليل فقط وصل عددها إلى 20 بئرًا". وقالت: "إن ما تم هدمه في كافة محافظات الضفة، بلغ عددها 60 مصدرًا للمياه، تتنوع ما بين بئر وخزان مياه وينابيع وبرك، وفق آخر إحصائية أعدها المركز، وتابعت: "قدمت قوات الاحتلال إخطارات بالهدم لـ51 بئرًا وبركة وخزانًا، 43 منها في مدينة الخليل وقراها". الاعتراض مرفوض وأكدت الباحثة الفلسطينية، أن هذه الآبار والمصادر المائية التي تعود ملكيتها لمزارعين فلسطينيين، لم تقبل "إسرائيل" أية محاولات للاعتراض، ولا تأخذ أي التماس يقدمه أصحابها على محمل الجد. وتضيف: "نماذج هدم المنشآت التي تقدم في المحاكم الإسرائيلية تختلف عن نماذج هدم الآبار، فالثانية لا تتاح الفرصة فيها للمشتكي من متابعة شكواه، فهي لا تأخذ مدة زمنية طويلة"، مؤكدة أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات تدمير الآبار الارتوازية، والهدف من ذلك تعطيش الأرض الفلسطينية. ونشرت صحيفة "الهآرتس" الإسرائيلية تقريرًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أكدت فيه أن جميع الآبار التي هُدمت كانت لتجمعات سكنية أو زراعية قريبة من المستوطنات والبؤر الاستيطانية، أو مناطق تابعة للإدارة المدنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في الضفة، مثل حظائر أو مخازن غذاء. من جانبه، يقول الخبير في شؤون الاستيطان، عبد الهادي حنتش: "تسيطر إسرائيل على أكثر من نصف كمية المياه الفلسطينية في الضفة الغربية، وتسحب ثلث مياه الأمطار عبرَ أنابيب ضخمة، ولا يتبقى للفلسطينيين إلا 16% تقريبًا من كمية الماء أو أقل بقليل". وتعتمد الضفة الغربية على ثلاثة أحواض مائية، غربي وشمالي وجنوبي، وجميعها تستغلها إسرائيل؛ "بحيث لا يترك للجانب الفلسطيني إلا الفتات"، بحسب حنتش. وأضاف حنتش: "الحوض الغربي يمد فلسطين بثلاثة بالمائة من الماء، والباقي تسرقه إسرائيل، والحوض الشمالي يستغله المستوطنون بشكل كامل، فلا يستفيد منه الجانب الفلسطيني شيئًا، والحوض الشرقي يستفيد منه الفلسطينيون بدرجة قليلة كذلك". وشدد حنتش على مشكلة هدم آبار المياه بدون إخطار، كذلك تسرق "إسرائيل" مياه الأمطار، من خلال بناء سدود على الوديان الصغيرة التي تشق القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، في المقابل يمنع الاحتلال الفلسطينيين من حفر الآبار، في الوقت الذي تتاح فيه كافة الإمكانات للمستوطنين باستغلال مياه الفلسطينيين

ليبرمان يهدد باجتياح غزة والسيطرة عليها/ترجمة محسن هاشم

هدد وزير خارجية الكيان الصهيوني، أفيجدور ليبرمان، باجتياح قطاع غزة والسيطرة عليه تمامًا، إذا ما تم إطلاق أية صواريخ من داخل القطاع على أهداف داخل "إسرائيل". وأضاف ليبرمان خلال كلمته أمس، الثلاثاء (11/12/2012م)، بمناسبة عيد الأنوار اليهودي (هانوكاه) في "تل أبيب"، أن إطلاق أي صاروخ في المستقبل من قطاع غزة لن يواجه باجتياح من جانب الجيش الإسرائيلي فقط، ولكن بغزو واسع النطاق أيضًا، بحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت". وأضاف ليبرمان: "إن إطلاق أي صاروخ سوف يؤدي إلى غزو بري واسع النطاق لغزة، مثل هذه العملية لن تتقيد بأي وسائل، إنها يجب أن تشهد قيام الجيش الإسرائيلي ببسط سيطرته الكاملة على غزة"، زاعمًا أنه ليس أمامهم خيارات أخرى، وأنه يتعين على العالم أن يدرك ذلك. وردًا على تهديد فلسطيني باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن خطط "إسرائيل" إقامة 3 آلاف وحدة سكنية في الضفة الغربية، قال ليبرمان: "إنه يتعين على "إسرائيل" أن تكون واضحة؛ حيث إنه إذا كان الفلسطينيون يريدون السلام، فإنهم سوف يحصلون عليه، وإذا كانوا يريدون الحرب، فإنهم سوف يواجهون حربًا".

جامعة أسترالية ترفض تعاونًا مشتركًا مع إسرائيل/ ترجمة محسن هاشم

ذكرت صحيفة "أستراليان" الأسترالية، اليوم، الأربعاء (12-12-2012م)، أن الأوساط الأكاديمية الأسترالية تفرض شكلاً من أشكال المقاطعة على نظيرتها الإسرائيلية، وترفض التعاون معها أو إجراء أبحاث مشتركة، بسبب سياسة "إسرائيل" تجاه الفلسطينيين. ونقلت صحيفة "فلسطين"، التي تصدر في غزة، في تغطية لها عن هذا الموضوع نشرتها اليوم، الأربعاء، أن الصحيفة الأسترالية أوضحت أن رئيس مركز أبحاث السلام والديمقراطية في جامعة "سيدني"، البروفسور جايك لينتش، أبلغ رئيس مركز "السلام وإنهاء الصراعات"، الإسرائيلي البروفسور دان أفنون، عن رفضه التعامل معه، بعد طلب تقدم به الأخير لإجراء بحث مشترك حول السلام. وجاء في رفض لينتش، أنه جاء على اعتبار أن المركز إسرائيلي، والجامعة الأسترالية تقاطع الإسرائيليين، وقال في رسالة الرفض الموجهة للبروفيسور الإسرائيلي: "سياسة المركز تلزمني برفض طلبك". وأشارت الصحيفة الأسترالية إلى أن البروفيسور لينتش هو الذي يقف وراء فرض المقاطعة الأكاديمية الأسترالية على "إسرائيل

الجمعة، 7 ديسمبر 2012

القاهرة تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجًا على بناء المستوطنات:- ترجمة محسن هاشم

استدعت وزارة الخارجية المصرية السفير الإسرائيلي لدى القاهرة، مساء الثلاثاء (4-12-2012م)، للتعبير عن احتجاج مصر على قرارات الاحتلال بتصعيد الاستيطان في الضفة الغربية، لاسيما في مدينة القدس الشرقية المحتلة عام 1967م. وقال الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأنه "تم يوم الثلاثاء استدعاء السفير الإسرائيلي إلى مقر وزارة الخارجية؛ للإعراب عن احتجاج مصر الشديد على قرار "إسرائيل" بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية في فلسطين". وأضاف رشدي أن "السفير علاء الدين يوسف، مدير إدارة "إسرائيل" في وزارة الخارجية، قام باستدعاء السفير الإسرائيلي بناء على تعليمات محمد عمرو، وزير الخارجية؛ لإبلاغه احتجاج مصر، حيث أكد يوسف خلال المقابلة أن قرار الحكومة الإسرائيلية يناقض مبدأ الأرض مقابل السلام الذي تقوم عليه مساعي السلام في المنطقة". وأشارت الخارجية إلى أن خطوات الاحتلال الاستيطانية "تقوض الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية"، مؤكدة مخالفة القرار الإسرائيلي لأحكام القانون الدولي التي تنظم الوضع القانوني للأراضي الواقعة تحت الاحتلال، خاصة أن منطقة البناء التي يشملها القرار الإسرائيلي ستؤدي إلى تقسيم الضفة الغربية، وتهديد فرص إقامة الدولة الفلسطينية، على حد تعبيرها.

صحة غزة:60 معاقًا جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة:- ترجمة محسن هاشم

قالت وزارة الصحة في حكومة الوحدة في قطاع غزة: "إن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي استمر ثمانية أيام "حول نحو 60 مواطنًا فلسطينيًا إلى معاقين"، مشيرة إلى أن المواطنين الذين يحتاجون للعلاج الطبيعي والتأهيل بلغ نحو 160 جريحًا. وأوضح مدير دائرة العلاج الطبيعي والتأهيل بالوزارة، أيمن الحلبي، في تصريح صحفي، أن خمسة في المائة من الجرحى باتوا معاقين بدرجات مختلفة، وأن نحو 56-60 جريحًا من المتوقع أن تستمر إعاقتهم، أي بنسبة خمسة في المائة من الجرحى الذين أصيبوا خلال العدوان، بحسب "قدس برس". وبين أن الإعاقات تنوعت ما بين شديدة وبسيطة ومتوسطة، ومنها البتر، وإصابات في العمود الفقري والدماغ، والتي تؤدي إلى شلل، بالإضافة إلى عدد كبير من حالات الكسور والجروح، وغيرها ممن تركت إعاقات منها ما يتعافى لاحقًا، ومنها دائمة. واستشهد خلال العدوان على غزة الذي بدأ في الرابع عشر من نوفمبر الماضي، وانتهى في 21 من الشهر نفسه، 177 فلسطينيًّا، وأصيب نحو 1400 آخرين.

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

68 انتهاكًا إسرائيليًّا ضد الصحفيين الفلسطينيين في نوفمبر 2012:- بقلم محسن هاشم

أفاد تقرير رسمي فلسطيني، أن "إسرائيل" ارتكبت خلال شهر نوفمبر المنصرم ثمانية وستين انتهاكًا بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، ضمن سلسلة طويلة من انتهاكات حرية العمل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية. وبيَّن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في تقرير صدر عنه، أن أبرز الانتهاكات كانت تلك التي وقعت خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتًا النظر إلى أنه تم استهداف الصحفيين والإعلاميين ومكاتبهم وقنواتهم بشكل مباشر، بحسب تقرير نشرته وكالة "قدس برس"، الأحد (2/12/2012م). وقال: "إن الاحتلال الإسرائيلي قتل ثلاثة صحفيين، وهم: الصحفي حسام سلامة، والصحفي محمود الكومي، وكلاهما يعملان مصورين صحفيين في قناة الأقصى الفضائية، إضافة إلى الصحفي محمد أبو عيشة الذي يعمل مديرًا للبرامج في إحدى الإذاعات المحلية. وبيَّن التقرير أن العشرات من الصحفيين أصيبوا بجراح متفاوتة جرّاء الاعتداءات المباشرة وغير المباشرة من قبل الاحتلال، مشيرًا إلى أن أبرز هذه الإصابات هي إصابة المصور الصحفي خضر الزهار، مصور قناة القدس الفضائية، الذي بترت ساقه اليمنى، عندما قصفت طائرات الاحتلال مكتب القناة بمدينة غزة بثلاثة صواريخ من الطائرات الحربية الإسرائيلية. واتهم المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال بتعمد قصف المكاتب الإعلامية والصحفية بشكل مباشر، مشيرًا إلى قصف مقر قناة الأقصى الأرضية، إضافة إلى تضرر عشرات المكاتب الصحفية والإعلامية خلال الاستهدافات المقصودة. كما رصد التقرير حالات اعتقال تعرض لها صحفيون وإعلاميون في الضفة الغربية على خلفية عملهم الصحفي أثناء التغطية الإعلامية للأحداث الميدانية، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتداءين اثنين من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة

استشهاد فلسطيني بنيران الاحتلال بين نابلس :- بقلم محسن هاشم

ذكرت مصادر صحفية عبرية، أن فلسطينيًا استشهد صباح يوم الاثنين (3 ديسمبر/كانون الأول 2012م)، بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليه بعد اصطدام مركبتهم بمركبته أثناء مروره في الشارع الواصل بين نابلس وطولكرم. وزعمت "يديعوت أحرونوت"، في موقعها الإلكتروني، أن الشاب الفلسطيني هاجم صباح اليوم الاثنين، اثنين من جنود الاحتلال بواسطة فأس، وذلك بعد أن قاما بصدم مركبته بمركبتهم العسكرية، وعندها قام جنود الاحتلال بإطلاق النار عليه ما أدى إلى استشهاده، وأضافت أن الجنديين قد أصيبا بجروح وصفت بأنها طفيفة نتيجة لاصطدام المركبتين. وكتبت الصحيفة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الشاب الفلسطيني كان يسير على الشارع الذي يربط بين نابلس وطولكرم، وأنه أثار شبهات جنود الاحتلال، وعندها قاموا بمطاردته وصدمه، وادعت أيضًا أن الشاب الفلسطيني خرج من مركبته وهو يحمل فأسًا، وهاجم الجنديين، وعندها أطلقا النار عليه

دفتر الزوار