الاثنين، 24 نوفمبر 2014

الاحتلال يصادق رسميًا على منح تسهيلات لتسليح المستوطنين /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





صادق وزير "الأمن الداخلي" الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش، اليوم الخميس (20|11/2014م)، رسميًا على توصيات لجنة إسرائيلية تقضي بفرض تسهيلات لتسليح المستوطنين اليهود.
وأوضحت مصادر إعلامية عبرية، أن التسهيلات ستتضمّن رفع بعض القيود عن عملية استصدار رخص لحمل المستوطنين للأسلحة، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة القدس المحتلة وتوتّرها.
ومن بين هذه التسهيلات التي تقرر منحها لفترة ثلاثة أشهر بشكل مبدئي؛ السماح لعاملي الحراسة باصطحاب أسلحتهم وإبقائها معهم، وكذلك توسيع قائمة البلدات اليهودية والمستوطنات التي يسمح لسكانها اليهود بحمل السلاح، ومنح رخص لحمل السلاح لجنود وضباط إسرائيليين متقاعدين أو من أنهوا خدمتهم العسكرية.

دعوات إسرائيلية لفصل العمال الفلسطينيين في بلدية القدس وتأسيس بنية استخبارية بالمدينة /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






تبنى اثنان من أعضاء مجلس بلدية القدس الاحتلالية، دعوة لفصل جميع العاملين الفلسطينيين من وظائفهم في البلدية، في الوقت الذي دعا فيه وزير الدفاع الأسبق، شاؤول موفاز إلى تأسيس بنية استخبارية في المدينة.
وأكد عضو مجلس بلدية القدس ومسؤول ملف الرفاة فيها، يعقوب هالبرن، على ضرورة فصل العمال الفلسطينيين العاملين في البلدية، وعلى رأسهم شقيقة أحد منفذي عملية الكُنَيِّس التي أسفرت عن مقتل 5 مستوطنين يهود وإصابة آخرين.
وقال هالبرن في تصريحات نشرتها وسائل إعلام عبرية: "إن المذكورة التي تعمل بوظيفة عاملة اجتماعية في بلدية القدس، كانت قد ذهبت وجلست في بيت عزاء شقيقها، وهذا ذنب لا يغفر، وتصرّف يعني أنها تتضامن مع أعمال شقيقها، وعليه فمن الضروري مراجعة مسألة تشغيلها"، على حد تقديره.
من جانبه، طالب العضو أرييه كينج، قسم الرفاه والأمن في البلدية بمراجعة حساباته وإجراء عملية فحص دقيقة ودراسة أحوال العمال الفلسطينيين في البلدية، قائلاً "نحن مضطرين لإبعاد المسلمين المتطرفين عن أعمالهم حتى لا يستغلوا كونهم عمال بلدية ويعتدوا على سكان المدينة".
وكان رئيس بلدية الاحتلال في مدينة عسقلان جنوب الأراضي المحتلة عام 1948م، قد أصدر قراراً بفصل جميع الفلسطينيين العاملين في المدينة، مبررًا قراره بـ"تخوفات أمنية من احتمال تصعيد الأوضاع وتنفيذ عمليات ضد أهداف يهودية في المدينة".
بنية استخبارية
من جانبه، دعا عضو الكنيست ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز، إلى تأسيس "بنية تحتية استخباراتية" في مدينة القدس، على غرار تلك الموجودة في الضفة وغزة لتحديد هويات من وصفهم بـ "الإرهابيين" ومن يقف خلفهم ويدعمهم لتنفيذ العمليات.
وطالب موفاز في مقالة له نشرها موقع (NRG) العبري المملوك لصحيفة المعاريف، السبت، "باتخاذ تدابير أكثر حماية على واقع الأرض واتخاذ عقوبات قاسية ورادعة كل ضد من يقوم بالهجمات أو يعد ويخطط لها".
وأضاف: "يجب على رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) أن يقرر ويتخذ إجراءات لها هدف استراتيجي واضح تضمن تحقيق السلم العام بدلا من مجرد الشعور بالذنب، فالتصريحات ضد (رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس) أبو مازن لن توقف الهجوم القادم، يجب على نتنياهو أن يكون زعيمًا وليس معلقًا على تصريحات الآخرين".
وأشار موفاز إلى عملية "الدرع الواقي" التي نفذت في الضفة عام 2002م، قائلاً: "قضينا على البنية التحتية للإرهاب من الألف إلى الياء ولذلك توقفت العمليات الانتحارية

الخميس، 20 نوفمبر 2014

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المزارعين شرق خانيونس /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  



استهدفت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" صباح الأربعاء 19-11-2014م، بنيرانها المزارعين شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، بحسب وكالة "فلسطين اليوم".
وقالت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال المتمركزين في محيط موقع "أبو ريدة" العسكري أطلقوا النار تجاه منازل المواطنين بلدة خزاعة شرق خانيونس.
وتستهدف قوات الاحتلال المزارعين في المناطق الحدودية شرقي القطاع وشماله في محاولة منها لفرض منطقة عازلة لمئات الأمتار بذريعة المحافظة على الأمن، وخشية من عمليات للمقاومة الفلسطينية في تلك المناطق.
ويُعد هذا انتهاكًا جديدًا للتهدئة التي وقعها الكيان الإسرائيلي مع الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية، بعد عدوان استمر 51 يومًا دمر خلالها الاحتلال عشرات آلاف المنازل والمصانع والورش، وأسفر عن استشهاد ما يقرب من 2100 مواطن غزي، وإصابة 11 ألفًا و100 آخرين.

مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط حراسة إسرائيلية مشددة /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



اقتحم مستوطنون، صباح اليوم  باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وذكر المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس أن (20) مستوطنًا اقتحموا الأقصى المبارك على أربع مجموعات، بحسب تصريحاته لموقع " لـ هُنا القدس".
وأضاف أن شرطة الاحتلال لم تسمح للمصلين من الرجال والنساء بدخول المسجد إلا بعد احتجاز هوياتهم الشخصية.
وتعد هذه الاقتحامات وقود العمليات الاستشهادية التي تتم في القدس المحتلة، ضد المستوطنين الإسرائيليين، وكان آخرها عملية القدس التي أسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين، وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن العملية الفدائية التي وقعت صباح أمس الثلاثاء.

لاحتلال يفجر منزل الشهيد عبد الرحمن الشلودي في سلوان /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


ا
فجَّرت سلطات الاحتلال ، منزل الشهيد عبد الرحمن الشلودي، في حي البستان، ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بقرار عسكري صدر عن "قائد الحكم العسكري"، وبإيعاز من رئيس وزراء حكومة الاحتلال ووزير الأمن الداخلي، بحسب وكالة "معا".
وقام العشرات من أفراد قوات الاحتلال برفقة خبراء متفجرات، وبمساندة مروحية، باقتحام حي البستان بعد منتصف ليلة أمس، وبعد محاصرة منزل الشهيد الشلودي داهمت البناية المكونة من 5 طوابق، وأجبرت السكان على الخروج منها خلال دقائق ولم تسمح لهم بأخذ أغراضهم أو مقتنياتها الخاصة، كما أخلت 3 منازل مجاورة للبناية، تعود لعائلات القيمري وأبو رجب وقعقور، ثم احتجزت السكان لأكثر من 4 ساعات في خيمة اعتصام الحي.
وأوضح شهود عيان أن قوات الاحتلال قامت بأخذ قياسات البناية والشقق المجاورة، كما اجبرت السكان على سحب سياراتهم من المنطقة، ثم شرعت بزرع المتفجرات "الديناميت"، وفجرت المنزل عند حوالي الساعة الثالثة وخمسة وأربعين دقيقة فجرًا، وسط تكبيرات السكان.
وأضاف سكان حي البستان أن عملية تفجير المنزل لحقت بإضرار في البناية السكنية، وفي المنازل المجاورة.
وخلال عملية التفجير حولت سلطات الاحتلال سلوان لثكنة عسكرية، ومنعت المواطنين التحرك في الشوارع القريبة من حي البستان.
واستشهد الشلودي يوم 22 أكتوبر الماضي، بعد انحراف مركبته عن مسارها في حي الشيخ جراح بمدينة القدس؛ حيث اطلق حراس "القطار الخفيف" عليه 3 رصاصات أدت الى استشهاده بعد ساعات من إصابته، بعد تركه لفترة طويلة مكان وقوع الحادث دون تقديم العلاج الفوري إليه وعدم نقله الى المستشفى.
ويعتبر هدم منزل الشلودي والتهديد بهدم منازل شهداء القدس العكاري وجعابيص وأبو الجمل وحجازي، مخالف للقوانين والاتفاقيات الدولية؛ حيث تنص اتفاقية جنيف الرابعة الصادرة في العام 1949م، في المادة (33) منها على أنه "لا يجوز معاقبة أي شخص محمي عن مخالفة لم يقترفها هو شخصيًّا. تُحظر العقوبات الجماعية وبالمثل جميع تدابير التهديد أو الإرهاب".
أما لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، في دورتها السادسة والخمسون، عام 2000م، فقد طالبت إسرائيل بالكف "فورًا" عن سياستها المتمثلة في فرض العقوبات الجماعية، مثل هدم المنازل وإغلاق الأراضي الفلسطينية

مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال بمناطق متفرقة في القدس المحتلة /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






شهدت مدينة القدس المحتلة منذ صباح اليوم، سلسلة من المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني بمناطق متفرقة في القدس المحتلة، بسبب الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، والاعتداءات على نساء مقدسيات من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وبدأت المواجهات بمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي النساء الفلسطينيات من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى، مما أدى إلى نشوب مظاهرات أمام باب السلسلة بالمسجد الأقصى تنديدًا بمنع  النساء المقدسيات، وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي  باعتقال أربع مرابطات وفلسطينييَن، كما تم الاعتداء على المرابطات بالضرب داخل قسم الشرطة التي تم اعتقالهن فيه.
وفي ذات السياق، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في جبل المكبر وبلدية العيزرية  شرقي القدس المحتلة، احتجاجًا على مقتل الشاب يوسف الرموني، شنقًا، في حافلة إسرائيلية كان يعمل عليها، وذلك على يد مستوطنين إسرائيليين في منطقة راكال اشكول، وقد أدت المواجهات بين الطرفين إلى إصابة عشرات الفلسطينيين.
كما أعلنت محلات ومتاجر بلدة العيزرية، مسقط رأس الشهيد الرموني، عن إضراب تجاري يعم البلدة، احتجاجًا على جريمة القتل.
وفي قرية بلعين أصيب شبان فلسطينيين بحالات اختناق على أثر مواجهات مع قوات الاحتلال، كما اندلعت اشتباكات بين الشبان وقوات الاحتلال بحي المدارس.
وكانت مجموعات يهودية، قد دعت صباح اليوم، إلى اقتحامات متفرقة للمسجد الأقصى إحياءً للذكرى الـ20 لوفاة الحاخام اليهودي شلوم جورون.

دفتر الزوار