الاثنين، 24 نوفمبر 2014

دعوات إسرائيلية لفصل العمال الفلسطينيين في بلدية القدس وتأسيس بنية استخبارية بالمدينة /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






تبنى اثنان من أعضاء مجلس بلدية القدس الاحتلالية، دعوة لفصل جميع العاملين الفلسطينيين من وظائفهم في البلدية، في الوقت الذي دعا فيه وزير الدفاع الأسبق، شاؤول موفاز إلى تأسيس بنية استخبارية في المدينة.
وأكد عضو مجلس بلدية القدس ومسؤول ملف الرفاة فيها، يعقوب هالبرن، على ضرورة فصل العمال الفلسطينيين العاملين في البلدية، وعلى رأسهم شقيقة أحد منفذي عملية الكُنَيِّس التي أسفرت عن مقتل 5 مستوطنين يهود وإصابة آخرين.
وقال هالبرن في تصريحات نشرتها وسائل إعلام عبرية: "إن المذكورة التي تعمل بوظيفة عاملة اجتماعية في بلدية القدس، كانت قد ذهبت وجلست في بيت عزاء شقيقها، وهذا ذنب لا يغفر، وتصرّف يعني أنها تتضامن مع أعمال شقيقها، وعليه فمن الضروري مراجعة مسألة تشغيلها"، على حد تقديره.
من جانبه، طالب العضو أرييه كينج، قسم الرفاه والأمن في البلدية بمراجعة حساباته وإجراء عملية فحص دقيقة ودراسة أحوال العمال الفلسطينيين في البلدية، قائلاً "نحن مضطرين لإبعاد المسلمين المتطرفين عن أعمالهم حتى لا يستغلوا كونهم عمال بلدية ويعتدوا على سكان المدينة".
وكان رئيس بلدية الاحتلال في مدينة عسقلان جنوب الأراضي المحتلة عام 1948م، قد أصدر قراراً بفصل جميع الفلسطينيين العاملين في المدينة، مبررًا قراره بـ"تخوفات أمنية من احتمال تصعيد الأوضاع وتنفيذ عمليات ضد أهداف يهودية في المدينة".
بنية استخبارية
من جانبه، دعا عضو الكنيست ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز، إلى تأسيس "بنية تحتية استخباراتية" في مدينة القدس، على غرار تلك الموجودة في الضفة وغزة لتحديد هويات من وصفهم بـ "الإرهابيين" ومن يقف خلفهم ويدعمهم لتنفيذ العمليات.
وطالب موفاز في مقالة له نشرها موقع (NRG) العبري المملوك لصحيفة المعاريف، السبت، "باتخاذ تدابير أكثر حماية على واقع الأرض واتخاذ عقوبات قاسية ورادعة كل ضد من يقوم بالهجمات أو يعد ويخطط لها".
وأضاف: "يجب على رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) أن يقرر ويتخذ إجراءات لها هدف استراتيجي واضح تضمن تحقيق السلم العام بدلا من مجرد الشعور بالذنب، فالتصريحات ضد (رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس) أبو مازن لن توقف الهجوم القادم، يجب على نتنياهو أن يكون زعيمًا وليس معلقًا على تصريحات الآخرين".
وأشار موفاز إلى عملية "الدرع الواقي" التي نفذت في الضفة عام 2002م، قائلاً: "قضينا على البنية التحتية للإرهاب من الألف إلى الياء ولذلك توقفت العمليات الانتحارية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار