الخميس، 29 يناير 2015

اعتقال 4 صيادين بعد إغراق بحرية الاحتلال قاربهم /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






اعتقلت القوات البحرية الإسرائيلية، مساء الإثنين 27-1-2015م، أربعة صيادين فلسطينيين قُبالة شواطئ شمال قطاع غزة، بعد إغراق قاربهم.
وكان عدد من الزوارق الحربية الإسرائيلية قد أطلقت قذائفها ونيران أسلحتها الرشاشة تجاه قارب صيد فلسطيني كبير في عرض بحر شمال قطاع غزة، كان على متنه أربعة صياديين فلسطينيين؛ حيث تم إغراق القارب واعتقال الصيادين الأربعة.
وأوضحت مصادر محلية أن الصياديين كانوا يبحرون في عمق أربعة أميال بحرية ولم يتجاوزوا المسافة المسموح بها، وهي ستة أميال بحرية، إلا أنه تم استهدافهم من قبل بحرية الاحتلال.
ومن غير المعروف إن كان الصيادون المعتقلون قد أصيبوا أم لا جراء استهداف القارب الذي تبلغ قيمته حوالي150 ألف دولار.

استطلاع: أكثر من ثلث الألمان يرون إسرائيل "نازية" /تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد إسرائيلي في ألمانيا، بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرة المحرقة النازية، أن 35 بالمائة من الشعب الألماني يشبِّه إسرائيل بالنازية، بحسب موقع "عرب 48"، الثلاثاء 27-1-2015م.
وعرضت القناة الإسرائيلية الثانية نتائج الاستطلاع، وأشارت إلى أن الصراع العربي الإسرائيلي يلعب دورًا مؤثرًا في بلورة الرأي العام الألماني تجاه إسرائيل.
شارك في الاستطلاع شريحة مكونة من 1000 شخص تمثل مكونات المجتمع الألماني، وبينت النتائج أن 35 بالمائة من الألمان  يشبِّهون سياسة إسرائيل في الضفة الغربية بسياسة ألمانيا النازية.
ولفت معدو الاسطلاع  إلى أن النسبة تزايدت في السنوات الأخيرة، ففي استطلاع أُجري عام 2007م، كانت نسبة الذين يشبهون إسرائيل بالنازية 30 بالمائة.
وسُئل المستطلعون عن وجهة نظرهم في إسرائيل، فقال 48 بالمائة من المشاركين، إن لديهم وجهة نظر سلبية اتجاه إسرائيل.
وارتفعت هذه النسبة بشكل كبير حينما سُئلوا عن الحكومة الإسرائيلية؛ حيث قال 62 بالمائة منهم، إن لديهم وجهة نظر سلبية تجاه الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب الاستطلاع، يفضل الألمان نسيان المحرقة؛ حيث عبر 58 بالمائة عن هذا التوجه، فيما قال معدو الاستطلاع في تحليل النتائج إن "الشعب الألماني يعتَبر ملاحقة اليهود حقبة مظلمة في تاريخه، لكنها لا تشكل جزءًا من هويته، بل العكس هو الصحيح حيث يفضل الألمان التظر إلى المحرقة كحدث شاذ واستثنائي".

قادة الاحتلال الإسرائيلي يقومون باستهداف المدنيين في غزة عمدًا /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية




اتهمت منظمة إسرائيلية للدفاع عن حقوق الانسان، جيش الاحتلال الاسرائيلي بتعمد القيام بعمليات قصف على قطاع غزة، مع علم القيادة العسكرية أن هذه الغارات ستؤدي إلى قتل مدنيين، أول ضحايا هجومها في الصيف الماضي.
وقالت منظمة "بتسيلم" في تقريرها نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، الثلاثاء (27/1/2015م)، "إحدى مفارقات نزاع الصيف الماضي في قطاع غزة كانت الغارات العديدة التي استهدفت مباني سكنية دمرت على رؤوس سكانها". وهذا الدمار كان "نتيجة سياسة رسمها مسؤولون حكوميون والقيادة العليا العسكرية".
ودرست المنظمة غير الحكومية 70 غارة أوقعت 606 شهيد بينهم 70% من القاصرين أو المسنين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.
وفي الهجوم العسكري البري والجوي الذي استمر 50 يوما قتل جيش الاحتلال 2200 فلسطيني بينهم 70% من المدنيين بحسب الأمم المتحدة في حين أحصي أكثر من سبعين قتيلا في الاحتلال الاسرائيلي غالبيتهم من الجنود.
وأكد يائل شتاين الذي أشرف على التقرير للصحافيين "مستحيل أن نقول بأن الجيش لم يكن يعلم عدد المدنيين الذين سيقتلون في هذه الهجمات". وأضاف "ربما في اليوم الأول أو الثاني لكن في اليوم العاشر أو العشرين عندما نرى عدد المدنيين الذين قتلوا لم يكن يفترض شن هذه الهجمات".
وقالت بتسيلم "صحيح ان حماس وفصائل أخرى ناشطة في قطاع غزة لا تحترم القانون الانساني الدولي" لكن اتهامات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لحركة المقاومة الاسلامية ترمي الى رفع "كل القيود عن العمل العسكري الاسرائيلي مهما كانت عواقبه الفظيعة"وفق تعبيره.

الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للمرة الخامسة بحق نائب فلسطيني /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية




قال مركز حقوقي فلسطيني, إن سلطات الاحتلال جددت  الاعتقال الإداري بحق النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح" حاتم قفيشة (55 عامًا), من الخليل، لمدة 4 أشهر جديدة للمرة الخامسة على التوالي .
و أوضح مركز "أسرى فلسطين" للدراسات في بيان صحفي اليوم الأربعاء (28|1)، أن النائب قفيشه اختطف في شباط (فبراير2013، حيث مضى على اعتقاله الإداري ما يقارب العامين، ويعتبر أقدم النواب الاداريين في سجون الاحتلال، ويستهدف بشكل دائم في كل حملة اعتقالات تطال النواب وقيادات الشعب الفلسطيني ،مشيرا إلى أن محاكم الاحتلال رفضت الاستئناف الذى كان يتقدم به محامى النائب في كل مرة يجدد له الاعتقال الإداري.
وذكر المركز، ان النائب الأسير قفيشة أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 12 سنة غالبيتها في الاعتقال الإداري المتجدد، والتي كان أطولها في عام 1996، حيث أمضى27 شهراً متواصلة  تحت الاعتقال الإداري، وفى عام 2010 امضى 26 شهراً أخرى إداريا، بينما لا يزال يخضع للاعتقال الإداري المفتوح.
وبين المركز، ان النائب "قفيشه"  خاض مع الأسرى الإداريين إضرابًا مؤازرًا للإضراب المفتوح عن الطعام الذى خاضه الاداريين في نيسان (إبريل) من العام الماضي، حيث أنه من الأسرى المرضى داخل السجون، و يعانى من عدة أمراض أبرزها ارتفاع مضطرب في ضغط الدم ومستوى السكر، الأمر الذي استدعى نقله إلى عيادة السجن أكثر من مرة خلال فترة اعتقاله، وحالته الصحية في تراجع مستمر.

غارات "اسرائيلية" على مناطق خاضعة للسيطرة السورية دون إصابات /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





أغارت المقاتلات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء (28/1/2015م)، على عدة أهداف في منطقة القنيطرة الخاضعة للسيطرة السورية والتابعة للواء 90 التابع للجيش السوري دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وذكرت مصادر عبرية صباح اليوم، أن صافرات الإنذار دوت الليلة الماضية في منطقة جبل الشيخ شمال فلسطين المحتلة عن طريق الخطأ.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد أغارت الليلة الماضية على الأراضي السورية أدت الى استشهاد سوريين وإصابة آخرين، رداً على سقوط صاروخين أطلقا من سورية على جبل الشيخ.
من جهته، قال وزير الحرب "الإسرائيلي" موشية بوغي يعلون صباح اليوم: "إن الطائرات الإسرائيلية أغارت على منطقة تقع تحت سيطرة الحكومة السورية، لتوصيل رسالة واضحة لسوريا وحزب الله مفادها بأننا لن نحتمل إطلاق صواريخ نحو "إسرائيل"، ولن نحتمل خرق السيادة "الإسرائيلية" وأن إسرائيل سترد بكل قوة وإصرار.
وأضاف، أن النظام السوري مسؤول عن إطلاق الصواريخ من أراضيه تجاه "إسرائيل" ونحن بدورنا سنُدفع أي نظام أو منظمة ثمناً باهضاً لاختراقه السيادة "الإسرائيلية". وأكد أن إسرائيل لن تتسامح مع أي جهة تخرق سيادتها وأننا سنعمل بكل مسؤولية للحفاظ على أمن "إسرائيل" وضرب كل من يريد تشويش حياتنا.

الثلاثاء، 20 يناير 2015

ضابط "إسرائيلي" يعترف بالخسائر الحقيقية للاحتلال خلال العدوان على غزة /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





كشف ضباط إسرائيلي، النقاب عن إصابة 11 جنديًّا من قوات الاحتلال بجراح مختلفة في عملية للمقاومة الفلسطينية تضمنت إطلاق صاروخ من نوع "كورنيت" باتجاه موقع عسكري إسرائيلي شرق بلدة "جحر الديك" جنوب شرق مدينة غزة، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
وكان الاحتلال قد اعترف بإصابة جنديَّيْن فقط جراء إطلاق "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الحادي والثلاثين من يوليو الماضي، صاروخًا من نوع "كورنيت" تجاه الموقع المذكور؛ غير أن "كتائب القسام" بثت آنذاك شريطًا مصورًا للعملية مؤكدة مقتل وإصابة عدد كبير من جنود الاحتلال فيها.
وقال الضابط أوفير أنيدجار، المسؤول في وحدة الهندسة الحربية بالجيش الإسرائيلي، خلال مقابلة مع القناة العاشرة في التلفزيون العبري، "إن صاروخًا أطلقته كتائب القسام خلال الحرب على أحد الحفارات من طراز "دي. 9" تسبب في إصابة 11 جندياً إسرائيليًّا من أصل 22 كانوا بجوار الحفار"، مؤكدًا أنه كان أحد المصابين خلال هذه العملية.
واستطرد أنديجار خلال مشاهدته للفيديو الذي بثته "كتائب القسام" عن العملية المذكورة: "كنت أخشى في الماضي التعبير عن خوفي مما جرى خشية توقيف ترقيتي في الجيش، ولكن لم يعد بإمكاني إخفاء مخاوفي بعد اليوم، أعيش الكوابيس المستمرة منذ انتهاء الحرب الأخيرة".
وأضاف أن المقاومة الفلسطينية أطلقت على الجيش الإسرائيلي خلال الحرب التي دامت نحو واحد وخمسين يومًا متواصلةً، قرابة 15 صاروخًا من نوع "كورنيت" المضاد للدروع والأفراد، وأن الجيش توقف منذ زمن إحصاء قذائف الـ "آر. بي. جي" التي تُطلق من قطاع غزة نظراً لكثرتها خلال الحرب الأخيرة.
وقال الضابط الإسرائيلي: "لا زالت رائحة الدماء والموت تلاحقني منذ انتهاء الحرب"، على حد قوله.
وأشار إلى اشتراكه في حرب لبنان الثانية عام 2006م، مشيرًا إلى أن "مشاهد الدماء في غزة شكلت نقطة فاصلة وأبقته صريع المرض الجسدي والنفسي".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترف بمقتل 74 من جنوده خلال الحرب الأخيرة على غزة وإصابة العشرات بجراح، غالبيتهم أصيبوا بالشلل والأمراض النفسية.

استنفار لـ "حزب الله" بعد مقتل عدد من قادته في غارة إسرائيلية/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



أفادت وكالة "الأناضول" التركية عن "استنفار كبير لـ"حزب الله" على الحدود الجنوبية اللبنانية بعد دقائق من إعلان الحزب عن قصف إسرائيلي استهدف بلدة القنيطرة في الجولان السوري المحتل، مساء الأحد (18/1/2015م)، والتي قتل فيها عدد من قادة وعناصر حزب الله اللبناني.
وذكرت قناة الجزيرة الفضائية، أن مروحية إسرائيلية استهدفت مجموعة في ريف القنيطرة كانت تستعد لإطلاق صواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية.
واعترف حزب الله بسقوط عدد من قادته وعناصره في الغارة، وأوضح في بيان له أنه أثناء قيام مجموعة من مقاتلي حزب الله بتفقد ميداني لبلدة مزرعة الأمل في القنيطرة السورية، تعرضت لقصف صاروخي من مروحيات الاحتلال؛ مما أدى إلى مقتل عدد منهم، كما نعى أحد قيادييه جهاد مغنية و5 من عناصره قتلوا في الغارة الإسرائيلية.
وقتل في الغارة حسب مصادر حزب الله القياديون أبو علي رضى والإيراني أبو علي طبطبائي ومحمد عيسى، كما يشار إلى أن جهاد مغنية هو ابن القيادي البارز في حزب الله عماد مغنية الذي تم اغتياله عام 2008 في دمشق.
ورفض وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون التعقيب على هذه الأنباء، فيما أفادت معلومات صحفية، أن "الطيران الحربي والاستطلاعي الإسرائيلي، كثف من طلعاته الاستكشافية فوق مزارع شبعا ومرتفعات الجولان المحتلتين، في أعقاب الغارة الإسرائيلية، وتزامن ذلك مع تحركات غير عادية، للجيش الإسرائيلي في مواقعه الأمامية، المتاخمة للمناطق المحررة، وعلى طول جبهة مزارع شبعا المحتلة، كما رفع جيش الاحتلال من استنفار قواته في هذا القطاع".
واكتفى يعلون بالقول: "إنه يجب على حزب الله أن يقدم توضيحات بالنسبة لممارساته في سوريا إذا ثبت ما أعلنه من أن عناصره قتلوا إثر غارة جوية على هدف في القنيطرة"، بحسب تصريحاته للإذاعة الإسرائيلية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: إن طائرة إسرائيلية قصفت هدفًا عسكريًا في بلدة مزرعة الأمل في محافظة القنيطرة بجنوب سوريا، فيما ذكرت وسائل إعلام تابعة لتنظيم حزب الله اللبناني أن هذا القصف تزامن مع تحليق طائرتي استطلاع إسرائيليتين في الأجواء السورية.

استشهاد فلسطيني جراء اعتداء الاحتلال على موكب تشييع شهيد بالنقب /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 
استشهد شاب فلسطيني من بلدة رهط في النقب جنوب الأراضي الفلسطينية عام 1948، وأصيب العشرات خلال مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي لموكب تشييع جثمان الشهيد سامي الجعار، الأحد (18/1/2015م)، والذي ارتقى برصاص الاحتلال قبل أربعة أيام.
وذكرت مصادر من فلسطينيي الداخل، أن المواطن الأربعيني سامي إبراهيم الزيادنة استشهد جراء إصابته بحالة اختناق شديد خلال المواجهات التي اندلعت بين المشاركين في جنازة الشهيد الجعار وشرطة الاحتلال التي تواجدت بكثافة قرب مقبرة بلدة رهط، بحسب ما ذكرته وكالة "قدس برس".
وأشارت المصادر، إلى إصابة عشرات المشاركين في جنازة التشييع بعد إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع وأعيرة الرصاص المطاطي بشكل كثيف، لافتةً إلى أن من بين المصابين رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل رائد صلاح ورئيس بلدية رهط طلال القريناوي.
وذكرت المصادر، أن المصابين نقلوا إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي لتلقي العلاج.
ووصف النائب العربي السابق في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، طلب الصانع، مهاجمة شرطة الاحتلال لموكب تشييع الشهيد الجعار بـ "الاعتداء الإجرامي والفاشي"، داعيًا إلى إعلان إضراب عام في كل الوسط العربي على خلفية "الجرائم الوحشية" الممارسة من قبل شرطة وجيش الاحتلال.
وتشهد بلدة رهط والنقب المحتل منذ أيام حالة توتر شديد بعد جريمة قتل شرطة الاحتلال للشاب سامي الجعار قرب منزله في بلدة رهط، أثناء محاولة اعتقاله فيما شهدت البلدة مساء اليوم مواجهات مع شرطة الاحتلال، وإعطاب الشبان لعدة مركبات تابعة لها.

شرطة الاحتلال تعتدي على نساء مرابطات داخل باحات المسجد الأقصى /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين (19/1/2015م)، على المرابطات في المسجد الأقصى المبارك أثناء تصديهم لمحاولة صعود مجموعة من المستوطنين إلى صحن قبة الصخرة المشرفة.
ويأتي ذلك بعد اقتحام مجموعات من المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فراس الدبس إن مجموعة من المستوطنين المقتحمين حاولت الصعود إلى صحن قبة الصخرة، وأثناء تصدي المرابطات المتواجدات بالمكان لهم اعتدت قوات الشرطة عليهن بالضرب، بحسب تصريحاته لوكالة "صفا".
وأضاف أن أحد أفراد الشرطة حاول اعتقال إحدى المرابطات، وتم توجيه ألفاظ نابية لها، ولكن مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني والحراس تدخلوا على الفور لإبعاد النساء وحمايتهن.
وأوضح أن تجمع المرابطين والمرابطات أجبر المستوطنين على الخروج من باب السلسلة، لافتًا إلى أن حالة من التوتر الشديد سادت باحات الأقصى خلال محاولة اعتلاء المستوطنين صحن قبة الصخرة، والاعتداء على المرابطات.
وأشار إلى أن باحات الأقصى شهدت اليوم تواجدًا ملحوظًا للمصلين وطلبة مجالس العلم الذين تصدوا بالتكبير والتهليل لاقتحامات المستوطنين.
ولفت الدبس إلى أن شرطة الاحتلال المتواجدة على مداخل الأقصى واصلت احتجاز هويات النساء وبعض الشبان اثناء دخولهم المسجد.
ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة في محاولة لبسط السيطرة المطلقة عليه، وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود

الاحتلال يغلق منزل مسنة فلسطينية بعد طردها منه /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 


أغلقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين (19|1/2015م)، منزلاً فلسطينياً في شارع الشهداء بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بشكل مفاجئ بعد طرد ساكنيه منه.
وأفاد شهود عيان أن قوة من جيش الاحتلال أجبرت زوجة المواطن أمد عويضة دنديس وهي مسنة في الثمانينات من عمرها، على الخروج من منزلها الذي تقطن فيه لوحدها، حيث قام الجنود الإسرائيليون بكسر باب المنزل وختمه بـ "الشمع الأحمر"، بحسب ما ذكرته وكالة "قدس برس".
وأوضح الشهود، أن إغلاق المنزل جاء دون سابق إنذار من قبل جيش الاحتلال، حيث تفاجئ سكان شارع الشهداء بهذا الفعل وترك المسنة الفلسطينية في الشارع المغلق منذ سنوات بقرار من سلطات الاحتلال.
وتغلق سلطات الاحتلال شارع الشهداء أمام حركة المارة الفلسطينيين منذ مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف عام 1994، ولا يوجد سوى مدخل حاجز عسكري وحيد يفصل الجزء الشمالي من المدينة عن باقي الأجزاء الأخرى ولا يسمح للفلسطيني التواجد داخل الشارع بأي شكل من الأشكال.

محاكم الاحتلال تواصل سياسة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  



أكدت مصادر حقوقية فلسطينية، أن محاكم الاحتلال أصدرت أوامر اعتقال إداري بحق 67 معتقلًا فلسطينيًا كلهم من الضفة الغربية منذ بداية شهر كانون ثاني/يناير الجاري.
وقالت إذاعة الأسرى المتخصصة في شؤون الأسرى الفلسطينيين: "إن محاكم الاحتلال تعتمد في إصدارها أوامر الاعتقال الإداري إلى ما يسمى بالملف السري، بحجة احتجاز المعتقلين وإخضاعهم للتعذيب والتحقيق".
وأشارت إلى أن عددًا كبيرًا من المعتقلين الإداريين، جدد بحقهم الإداري لأكثر من مرة لذات الحجة، فيما يقوم المحامون الذين يترافعوا عن المعتقلين بتقديم استئناف للمحاكم، للنظر في قضيتهم إما لتخفيف الحكم أو إصدار قرار جوهري بفترة الحكم، والقرار الجوهري هو إصدار حكم نهائي للمعتقل دون تجديد لاعتقاله على أن يفرج عنه في الفترة المحددة ضمن قرار المحكمة الجوهري.
ونوهت إلى أن أعداد المعتقلين الإداريين في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني في ازدياد مقارنة بالأعوام المنصرمة.
وذكرت، أن محاكم الاحتلال الصهيوني مددت اعتقال 119 أسيرًا خلال يناير الجاري أيضًا، بذريعة استكمال التحقيق وما يسمى الإجراءات القضائية، والتي كان أخرها أمس الأحد (18/1)، حيث مددت محاكم الاحتلال في عوفر، وبتاح تكفا، وسالم ، والمسكوبية، اعتقال54 معتقلاً لإجراء جلسات محاكمة لهم في الفترات القادمة.
وطالبت إذاعة الأسرى المؤسسات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية، بالتحرك على كافة الأصعدة لإلغاء قانون الاعتقال الإداري الباطل، الذي تعود أصوله لعهد الانتداب البريطاني، والإفراج عن المعتقلين الإداريين من سجون الاحتلال الصهيوني.

شهادة الشيخ رائد صلاح حول اقتحام الاحتلال "الإسرائيلي" لجنازة شهيد النقب /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  



اتهم الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة شرطة الاحتلال تدبير مؤامرة لتأخير جنازة الشهيد سامي الجعَّار الذي قتل برصاصها يوم الأربعاء الماضي في النقب المحتل، مؤكدًا وجود نية مبيتة لاقتحام الجنازة.
وهاجمت شرطة الاحتلال الليلة قبل الماضية، جنازة الشهيد الجعار في مدينة رهط في النقب المحتل عام 1948م؛ حيث استشهد جراء ذلك فلسطيني، وأصيب العشرات غالبيتهم اختناقًا بالغاز المسيل للدموع، بحسب وكالة "قدس برس"، الثلاثاء 20-1-2015م.
وقال الشيخ صلاح والذي أصيب خلال هذا الهجوم لشرطة الاحتلال لوكالة "قدس برس": "إن ما حدث هو مؤامرة دبرت من قبل الشرطة الإسرائيلية عن سبق إصرار؛ حيث تعمدت الأذرع الأمنية الإسرائيلية أن تؤخر الجنازة حتى بدأت الجنازة في ساعات الليل، وكان هناك دخول لسيارة الشرطة بشكل مفتعل حتى يعطي ذريعة لتقوم القوات الأمنية باقتحام الجنازة من خلال قوات خاصة".
وأضاف: "لقد استخدمت شرطة الاحتلال القنابل الحارقة والغازية المسيلة للدموع والرصاص، وتحولت الجنازة إلى معركة من طرف واحد كنا نحن مطاردين فقط ولم تكن بتلك اللحظات أي مواجهات وأصيب الكثيرون".
واعتبر الشيخ صلاح أن هدف الاحتلال من تأخير الجنازة ومهاجمتها هو "كسر رسالة المظاهرة الكبيرة التي خرجت في تشييع الشهيد الجعَّار".
وقال: "عند وصولنا إلى المقبرة لم يكن هناك تواجد للشرطة وفجأة بدأت الشرطة تطلق القنابل والرصاص حيث قامت سيارات الشرطة برطم العديد من سيارات المشيعين التي كانت تقف على جانب المقبرة وهذه هي السيارة التي بدأت تطلب النجدة من قوات الشرطة هذه جريمة بشعة".
وأضاف: "عندما بدأت بالكلام قاموا باللقاء قنبلة أمامنا ظننا أنها ألقيت من قبيل الصدفة لكن الذي حدث انه تبعها وابلا من القنابل المسيلة للدموع، وواضح أن هدفهم كان تفريق لحظات توديع الشهيد وأظن أن الذي كان يعطيهم التعليمات هي الطائرة المروحية التي كانت تحلق فوق المشيعين وتضيء علينا وتعطي التعليمات بالاعتداء من قبل الدوريات

الدعوة لإضراب شامل لعرب 48 "احتجاجًا وردًّا على جرائم الشرطة" الإسرائيلية /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



قررت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية أن يكون اليوم يوم إضراب شامل في الوسط العربي في إسرائيل احتجاجا على مقتل شاب برصاص الشرطة الإسرائيلية ووفاة آخر خلال الجنازة في بلدة راهط في النقب.
وقال جمال زحالقة النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي لـ"رويترز" بعد اجتماع اللجنة في راهط: الإضراب خطوة من سلسلة خطوات تم إقرارها للرد على الجرائم الإسرائيلية.
وأضاف: نحن نواجه وضعا خطيرا تقتل فيه الشرطة الإسرائيلية ولا أحد يحاسب أفراد الشرطة وتبقى الجريمة بلا عقاب وغياب العقاب يشجع أفراد الشرطة على قتل العرب.
وروى عطا ابو مديغم نائب رئيس بلدية راهط لـ"رويترز" ما جرى في البلدة خلال الأيام الماضية موضحا ان الشاب سامي الجعار (20 عاما) قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية التي دخلت البلدة لاعتقال بعض الأشخاص وأطلقت الرصاص الحي خلال ذلك ما أدى الى استشهاد الشاب سامي الذي كان يقف أمام منزله.
وأضاف: خلال مراسم التشييع (الأحد) تم الاتفاق مع الشرطة على الابتعاد عن مسار التشييع إلا ان الشرطة أخلت بالاتفاق واقتربت من المقبرة، الأمر الذي أدى الى حدوث مواجهات بين الشبان الغاضبين والشرطة.
وأوضح ان الشرطة أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغار المسيل للدموع على المشاركين في التشييع الذي قدر عددهم بما يقارب 15 ألفا ما أدى الى استشهاد سامي الزيادنة (49 عاما) نتيجة استنشاقه للغاز وجرح عدد آخر بالرصاص المطاطي.
وقال الناطق باسم بلدية راهط مرزوق الكتناني لوكالة فرانس برس، "يوم امس، تم تشييع جثمان الشهيد سامي الجعار في جنازة مهيبة، اذ شارك نحو 30 ألف عربي فيها قدموا من كل أنحاء المنطقة، وكان هناك اتفاق بين الشرطة وبيننا ان لا تتدخل وتبقى عند محاور الطرق ولا تقترب من المقبرة".
وأضاف الكتناني، "اثناء تأبين الشهيد في المقبرة سمعنا صوت اطلاق نار وتبين ان ثلاثة عناصر من الوحدات الخاصة اخترقوا في سيارة مصفحة الحاجز الذي وضعه حراس البلدية بالقرب من المقبرة وبدؤوا يصدمون السيارات الواقفة على جنبات الطرقات، عندها جرت مواجهات بينهم وبين الشرطة التي بدأت اطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع".
وتابع الكتناني موضحا ان "25 شخصا اصيبوا بجروح نقلوا الى المستشفى كما أُصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع".
وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري، ان قيادة الشرطة قررت تشكيل لجنة داخلية "تحقق في اداء ومجريات عمل قوات الشرطة خلال جنازه المرحوم سامي الجعار التي تخللها اعمال اخلال بالنظام واشتباكات واعتداء على افراد دورية من الشرطة بالحجارة بعد ان وصلت الى المكان من دون تخطيط مسبق".
وقال ميكي رونزفيلد: ان الشرطة الاسرائيلية فتحت النار بعد تعرضها للخطر خلال حملة اعتقالات كانت تقوم بها في راهط.
واضاف: انه تم فتح تحقيق في ظروف مقتله مؤكدا أن الشرطة أخذت الجعار الى المستشفى حيث كانت اصابته خطيرة.
ونفى رونزفيلد أيضا أن تكون الشرطة مسؤولة عن وفاة الزيادنة وقال: توفي لاسباب صحية وليس بسبب استخدام الشرطة لوسائل مكافحة الشغب.
وشهدت بلدة راهط، امس، توافدا للعدد من أعضاء الكنيست العرب وقيادات من الحركة الاسلامية الذين قال عدد منهم في كلمات ألقيت في بيت العزاء انهم لن يدعوا "دماء أبنائهم تذهب هدرا".
وبدا والد الشاب سامي الجعار في الخمسينات من العمر غير قادر على الوقوف لاستقبال المعزين بسبب اعتقاله وتعرضه للضرب، كما قال، من قبل افراد الشرطة وقد لفت يده بجبيرة.
وروى الجعار للحضور في بيت العزاء ما حدث معه بعد اعتقاله بسبب اتهامه للشرطة بقتل ابنه وقال: لقد اعتقلوني واعتدوا علي بالضرب وانا مكبل اليدين.
واضاف دون ان يستطيع ان يحبس دموعه: انا الذي قتل ابني اسجن ومن قتله الطليق لقد بصقوا (الشرطة) علي واسمعوني شتائم بذيئة واعتدوا علي بالضرب حتى أنني لا أستطيع الوقوف.

وأوضح الجعار أن مشاركة الآلاف في تشييع جثمان ولده كان لها اثر طيب في نفسه ودعا اعضاء الكنيست الى عدم السماح بافلات الجناة من العقاب حتى لا يتكرر ذلك.
وقال زحالقة في كلمة له في بيت العزاء: إن لجنة المتابعة اجتمعت اليوم في راهط وقررت الاضراب الشامل غدا (اليوم) وسنغلق الشوارع لمدة ساعة اضافة الى اننا سنرسل رسالة الى الدولة نطالبها بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق في مقتل 51 شخصا منذ أكتوبر 2000.
وأضاف: نحن اليوم اقوى من اي وقت مضى.. موحدون من النقب حتى الجليل والمثلث وما هذه الاعداد الكبيرة التي شاركت في الجنازة الا دليل على ذلك ولن تذهب دماء أبنائنا هدرا.
وقال محمد بركة النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي: إنه لم يعد مجديا المطالبة بالتحقيق أو اقامة لجان تحقيق مستقلة لأن الشرطة والجهاز القائم عليه لديه الاجوبة الجاهزة وهي تبرئة المجرمين وعدم البحث في جذر الجريمة.
وأضاف في بيان له: وعليه بات من المجدي التفكير والاستعداد للتوجه الى جهات حقوقية عالمية للتحقيق في تكرار هذه الجرائم الاسرائيلية ضد جماهيرنا العربية الباقية في وطنها.
وتظاهر، امس، العشرات من الطلاب العرب في جامعة بئر السبع، على مدخل الجامعة تنديداً بقتل الشهيدين سامي الزيادنة وسامي الجعّار على يد قوّات الشرطة الإسرائيلية.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الشهيدين الجعار والزيادنة، بالإضافة إلى العديد من الشعارات المكتوبة التي تندّد بقتل الشهيدين وتعتبر الشرطة الإسرائيلية شرطة عنصرية، وبأن الشهيدين قتلوا لأنهم عرب.
كما دعت العديد من الحركات الشبابية واللجان الشعبية في معظم المدن العربية داخل إسرائيل الى القيام بسلسلة تظاهرات غضب واحتجاج.
وتركزت التظاهرات في مواقع: طمرة، والجديدة – المكر، وجامعة بئر السبع، والجامعة العبرية في القدس، وجامعة حيفا، ومدينة شفا عمرو، والناصرة، وحيفا، وأم الفحم، وعرابة، وفي قرية مجد الكروم، وقرية الرينة، وفي جامعة تل أبيب اليوم (الثلاثاء) على مدخل الجامعة.
من جهتها، طالبت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان بتحقيق نزيه ومحايد في جريمتي استشهاد الجعار والزيادنة، وبعدم الاكتفاء بالتحقيقات التي ينفذها قسم التحقيقات في الشرطة، الذي أثبت بشكل قاطع انحيازه وعدم مصداقية تحقيقاته، التي شكلت حتى اليوم غطاء قانونيا لحماية أفراد الشرطة وعدم ملاحقتهم قانونياً.
واعتبرت المؤسسة في بيان صحافي ما جرى ‹استمرارا للثقافة السائدة، والتي وما زالت تتعامل مع العرب كأعداء للدولة، لا كمواطنين يحق لهم الحياة بأمن وأمان›.
وأدانت هذه الجرائم الأخيرة للشرطة الإسرائيلية داخل أرضي العام 1948، مستذكرة تصرفات الشرطة في جريمة قتل الشاب خير حمدان من كفر كنا قبل عدة أشهر، وتصريحات القيادة السياسية الإسرائيلية التي قدمت التبريرات للجريمة، ودافعت عن أفراد الشرطة المتورطين بها.

وقالت المؤسسة: "إن محاولات الشرطة تبرير عملية القتل بمختلف الحجج وتقديم التبريرات لها، حتى قبل إنهاء التحقيق الجاري، يؤكد أن وجهة الشرطة وقيادتها الميدانية والسياسية لا زالت توفر الغطاء السياسي، والدعم الكامل وتشجع استمرار الشرطة بعدوانها وممارساتها العنيفة المنافية لأبسط حقوق الإنسان، ومعايير عمل الشرطة المتعارف عليها عالميا".

دفتر الزوار