الثلاثاء، 20 يناير 2015

استنفار لـ "حزب الله" بعد مقتل عدد من قادته في غارة إسرائيلية/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



أفادت وكالة "الأناضول" التركية عن "استنفار كبير لـ"حزب الله" على الحدود الجنوبية اللبنانية بعد دقائق من إعلان الحزب عن قصف إسرائيلي استهدف بلدة القنيطرة في الجولان السوري المحتل، مساء الأحد (18/1/2015م)، والتي قتل فيها عدد من قادة وعناصر حزب الله اللبناني.
وذكرت قناة الجزيرة الفضائية، أن مروحية إسرائيلية استهدفت مجموعة في ريف القنيطرة كانت تستعد لإطلاق صواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية.
واعترف حزب الله بسقوط عدد من قادته وعناصره في الغارة، وأوضح في بيان له أنه أثناء قيام مجموعة من مقاتلي حزب الله بتفقد ميداني لبلدة مزرعة الأمل في القنيطرة السورية، تعرضت لقصف صاروخي من مروحيات الاحتلال؛ مما أدى إلى مقتل عدد منهم، كما نعى أحد قيادييه جهاد مغنية و5 من عناصره قتلوا في الغارة الإسرائيلية.
وقتل في الغارة حسب مصادر حزب الله القياديون أبو علي رضى والإيراني أبو علي طبطبائي ومحمد عيسى، كما يشار إلى أن جهاد مغنية هو ابن القيادي البارز في حزب الله عماد مغنية الذي تم اغتياله عام 2008 في دمشق.
ورفض وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون التعقيب على هذه الأنباء، فيما أفادت معلومات صحفية، أن "الطيران الحربي والاستطلاعي الإسرائيلي، كثف من طلعاته الاستكشافية فوق مزارع شبعا ومرتفعات الجولان المحتلتين، في أعقاب الغارة الإسرائيلية، وتزامن ذلك مع تحركات غير عادية، للجيش الإسرائيلي في مواقعه الأمامية، المتاخمة للمناطق المحررة، وعلى طول جبهة مزارع شبعا المحتلة، كما رفع جيش الاحتلال من استنفار قواته في هذا القطاع".
واكتفى يعلون بالقول: "إنه يجب على حزب الله أن يقدم توضيحات بالنسبة لممارساته في سوريا إذا ثبت ما أعلنه من أن عناصره قتلوا إثر غارة جوية على هدف في القنيطرة"، بحسب تصريحاته للإذاعة الإسرائيلية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: إن طائرة إسرائيلية قصفت هدفًا عسكريًا في بلدة مزرعة الأمل في محافظة القنيطرة بجنوب سوريا، فيما ذكرت وسائل إعلام تابعة لتنظيم حزب الله اللبناني أن هذا القصف تزامن مع تحليق طائرتي استطلاع إسرائيليتين في الأجواء السورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار