الأحد، 26 أكتوبر 2014

مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط حراسة إسرائيلية مشددة /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






جدّدت جماعات من المستوطنين اليوم اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، عبر مجموعات متتالية من باب المغاربة، بحراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وقامت مجموعات من المستوطنين بجولات استفزازية في باحات ومرافق المسجد، في حين يتواجد عدد ملحوظ من المصلين المرابطين، وينتشرون جنبًا إلى جنب مع حُرّاس المسجد وسدنته، لمنع أي محاولة من المستوطنين، لإقامة صلوات وشعائر تلمودية في ساحاته، بحسب ما ذكرته "وكالة وفا" الفلسطينية.
من جانبها، واصلت شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات الرئيسية "الخارجية" للمسجد الأقصى إجراءاتها المشددة بحق المصلين من فئة السيدات والشبان، وقامت باحتجاز بطاقاتهم الشخصية إلى حين خروج أصحابها منه.

البحرية الإسرائيلية تعتقل خمسة صياديين فلسطينيين قبالة شواطئ غزة /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية







اعتقلت البحرية الإسرائيلية صباح اليوم  خمسة صياديين فلسطينيين في عرض بحر قطاع غزة، وذلك بعد تعرضهم لإطلاق نار.
وقالت مصادر فلسطينية " أن عدد من الزوارق الحربية الإسرائيلية اعترضت صباح اليوم الأربعاء قارب صيد فلسطيني قبالة شواطئ شمال قطاع غزة وذلك بعد إطلاق النار تجاهه وقامت باعتقال همسة صياديين كانوا على متنه.
وأضافت انه تم اقتياد الصياديين الخمسة وهم من عائلة بكر التي تمتلك القارب إلى ميناء أسدود الإسرائيلي شمال القطاع.
ويضاف اعتقال الصياديين الخمسة إلى سلسلة الخروقات الإسرائيلية للتهدئة المبرمة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال قبل شهرين برعاية مصرية.

الاحتلال الإسرائيلي يرفع علمه على منطقة أثرية في بيت لحم /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة أثرية في بلدة تقوع قضاء بيت لحم ورفع العلم الإسرائيلي فيها على شكل نقطة عسكرية جديدة لجيش الاحتلال.
وذكرت مصادر في بلدية تقوع اليوم الأربعاء (22|10/2014م) لـ "قدس برس" أن قوات الاحتلال تتواجد في خربة تقوع الأثرية بالقرب من البلدية وبسابقة خطيرة يقومون بوضع العلم الإسرائيلي في الخربة وشوهدوا يضعون زوايا حديد في نفس الموقع.
وأعربت المصادر عن خشيتها من أن يكون هذا الاقتحام ورفع العلم الإسرائيلي مقدمة للاستيلاء على هذه المنطقة الأثرية ومصادرة الأراضي المحيطة بها.

متطرفون من "طلاب لأجل الهيكل" يقتحمون الأقصى من باب المغاربة /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 
شرعت مجموعات من "طلاب لأجل الهيكل" وأفواج من السياح الأجانب اليوم باقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة، والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
وأفادت "وكالة وفا" الفلسطينية، بأن أعدادًا من حراس وسدنة المسجد ومن المصلين ينتشرون في باحات المسجد، لمنع أي محاولة من هذه المجموعات المتطرفة، لإقامة صلوات وشعائر تلمودية في ساحاته.
وأشارت إلى أنه تم قبل قليل تقديم السيدات الثمانية اللواتي اعتقلن عصر أمس خلال خروجهن من بوابات الأقصى للمحكمة، للنظر في تمديد اعتقالهن أو الإفراج عنهن بكفالات مالية وبشروط محتملة، منها: الإبعاد عن المسجد لفترات متفاوتة.

السبت، 18 أكتوبر 2014

نائب رئيس الكنيست يقتحم "قبة الصخرة" ويؤدي طقوسًا تلمودية /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



أدانت (مؤسسة الأقصى للوقف والتراث) الناشطة في مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اقتحام نائب رئيس البرلمان الإسرائيلي، وأربعة من مرافقيه المسجد الأقصى المبارك
 صباح اليوم  وتنظيم جولة بداخله استمرت 45 دقيقة أدوا خلالها طقوسًا تلمودية عند منطقة باب الرحمة, فوق (صحن قبة الصخرة).
وألقى فيجلين من فوق (صحن قبة الصخرة)، تصريحًا حول ما يدعيه من سيادة الاحتلال على الأقصى ومن ثم خرج من باب السلسلة.
وأكدت المؤسسة في بيان صحفي اليوم  أن "حالة من الاحتقان والتوتر تسيطر على المشهد العام داخل وخارج المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد أن اقتحمت قوات شرطة الاحتلال المسجد المبارك واعتدت بوحشية على الموجودين فيه، ومنعت من هم دون الـ 60 عامًا من الرجال والنساء من دخوله، فيما سمحت لأعداد كبيرة من المستوطنين باقتحامه وتدنيسه وسط حراسة مشددة".
وأشارت المؤسسة إلى أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى المبارك منذ ساعات الصباح بلغ نحو 185 مستوطنًا، وأنها تتوقع مزيدًا من الاقتحامات خلال الساعات القادمة.

الاحتلال يُعرِّض الأطفال الفلسطينيين للتعذيب والمعاملة القاسية /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






أصدرت (المنظمة العربية لحقوق الإنسان) في بريطانيا صباح اليوم الاثنين (13|10/2014م)، تقريرًا موجزًا عن سياسة اعتقال الأطفال في مدينة (القدس) بعنوان "الغرفة رقم 4" وبينت فيه كيف تقوم أجهزة المخابرات والشرطة
الإسرائيلية بتعريض الأطفال للتعذيب والمعاملة القاسية.
وبيَّن التقرير أنه تم استهداف شريحة الأطفال بشكل منهجي؛ فخلال العام (2013م)، بلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو 450 طفلًا، وخلال النصف الأول
من العام الحالي اعتقل ما يقارب 144 طفلًا تراوحت أعمارهم بين 9 -17 عامًا.
وبعد حادثة مقتل (محمد أبو خضير) بتاريخ 2 تموز (يوليو) الماضي؛ تصاعدت وتيرة الأحداث بشكل غير مسبوق، وانتشرت المواجهات مع الاحتلال في كل أرجاء (القدس) بلغ عدد الأطفال الذين اعتقلوا منذ حادثة مقتل (محمد أبو خضير)، حسب بيان صادر عن شرطة الاحتلال في يوم 13 آب (أغسطس) الماضي تقريباً 190 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 11 سنة كحالة الطفل (أيهم الزعانين) من البلدة القديمة في (القدس) (18 عامً).
وأضافت المنظمة: "إن قوات الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء في سياسة اعتقالها للأطفال منتهكة كل الأعراف والقوانين الدولية؛ فمن مداهمة البيوت ليلاً، إلى التنكيل وتعصيب العيون وتكبيل اليدين والضرب والسب والشتم والتفتيش العاري، وما يرافق ذلك من انتهاكات قانونية بعدم حضور المحامي جلسات التحقيق، وما يرافق التحقيق من تعذيب وترهيب نفسي، انتهاء بالمحاكم التي لا تلتفت لكل هذه الانتهاكات وتصدر أحكاماً بالحبس والإبعاد عن مكان السكن أو الحبس المنزلي، إضافة إلى الغرامات الباهظة التي تثقل كاهل الأسرة".
وتابع البيان: "إن اعتقال الأطفال في المدينة ليس ردة فعل على أحداث معينة شارك فيها الأطفال، بل هي سياسة ممنهجة تهدف إلى تحطيم الطفولة في إطار سياسة عامة تهدف إلى تسهيل تهويد القدس من خلال خلق أجيال خائفة مترددة لا تفكر في أي مرحلة في مواجهة سياسات الاحتلال في المدينة والرضوخ للأمر الواقع".
وأكدت المنظمة في التقرير أن "سياسة الاعتقال والقمع التي تنتهجها قوات الاحتلال في مواجهة المقدسيين عمومًا والأطفال خصوصًا تعد انتهاكًا جسيمًا للمواثيق والقوانين الدولية، وعلى وجه الخصوص اتفاقية (جنيف الرابعة)"، وطالبت المجتمع الدولي بـ"التدخل سريعًا لحماية الأطفال في مدينة (القدس)".

الاحتلال يحرم 500 طالب مقدسي من الوصول لمدارسهم /ترحمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي منع طلبة مدارس الثانوية الشرعية للبنات، ورياض الأقصى الشرعية للذكور، ورياض الأقصى- الحرم، والذين يزيد عددهم عن 500 طالب وطالبة من الوصول إلى مدارسهم، الواقعة في ساحات المسجد الأقصى.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن "حرمان هؤلاء الطلبة من الوصول إلى مدارسهم يتم في كل مرة يتم فيها إغلاق المسجد الأقصى، الأمر الذي يشكل تهديدًا للحق في التعليم والوصول الآمن إلى المدارس"، داعيةً في السياق ذاته "كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الضغط على الاحتلال، من أجل وقف هذه الممارسات التي تؤثر على مسيرة التعليم في فلسطين، خاصة بعد أن أصبح إغلاق الحرم القدسي يتكرر يوميًا".
وطالبت الوزارة "كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية بالعمل على فضح هذه الانتهاكات، وضرورة توفير الحماية والسلامة لطلابها في كافة التجمعات، خاصة في القدس المحتلة، والمناطق التي تعاني من التهميش والانتهاكات المتواصلة من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه".

مستوطنون يحرقون مسجدًا ببلدة عقربا جنوب نابلس /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






أحرق مستوطنون، فجر اليوم مسجدًا في بلدة عقربا جنوب نابلس، و خطوا كذلك شعارات عنصرية في المنطقة.
وقال عضو لجنة مقاومة الاستيطان في عقربا "حمزة ديرية": إن المستوطنين أحرقوا مسجد أبي بكر الصديق بشكل كامل، والذي يقع على أطراف البلدة الجنوبية.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن إحراق مسجد أبي بكر الصديق - رضي الله عنه-  في بلدة عقربا قضاء نابلس إرهاب منظم تحميه حكومة الاحتلال وجيشها.
وأكد مصدر قيادي في حركة الجهاد في الضفة المحتلة، اليوم  أن شعب المقاومة لن يسكت أمام استمرار الإرهاب اليهودي، وأن كيان الاحتلال "الإسرائيلي" سيتحمل مسؤولية كل ما يترتب على جرائمه واعتداءاته على المقدسات الإسلامية.
وشدد على أن هذه الجريمة استكمال للحرب التي تشنها "إسرائيل" على المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات في فلسطين.

الاحتلال يفرض قيودًا على دخول المصلين باحاته /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية




اقتحمت مجموعات يهودية متطرفة باحات المسجد الأقصى المبارك مجددًا تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل عملية الاقتحام، بفرض إجراءات وقيود مشددة على دخول المُصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، منذ ساعات فجر اليوم، منعت بموجبها من تقل أعمارهم عن الخمسين عامًا من الدخول إليه، بما في ذلك طلاب المدارس داخل الأقصى المبارك وعدد كبير من العاملين فيه.
وأكد شهود عيان أن عدد المسلمين داخل المسجد المبارك قليل مقارنة بأعداد اليهود الذين اقتحموا باحاته لأداء ما يعرف بالصلوات التلمودية في ما يسمى "عيد العُرش"؛ بحسب ما ذكر موقع الجزيرة.نت.
وتأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي تزداد فيه حدة التوتر بمحيط بوابات المسجد الأقصى المبارك بفعل التجمهر الكبير للمصلين وطلبة المدارس والموظفين، وسط انتشار كبير لقوات الاحتلال التي نصبت متاريس شرطية حديدية في الشوارع والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك للتدقيق ببطاقات المُصلين.
وكان المسجد الأقصى المبارك، قد شهد أمس الاثنين، اعتداءات كبيرة من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد المبارك لتأمين اقتحام المتطرف "موشيه فيجلن"، وعشرات المستوطنين للمسجد المبارك، وانسحبت من الأقصى المبارك في ساعات الظهيرة مخلفة خرابًا ودماراً في العديد من النوافذ التاريخية لـ(الجامع القبلي) "المُصلى الرئيسي في الأقصى"، إلى جانب تحطيم بعض واجهات البوابات العملاقة للجامع، فضلاً عن اقتحام غرفة الأذان وتحطيم محتوياتها، وقطع التيار الكهربائي عن المسجد المبارك لعدة ساعات، واعتقال وإصابة عدد من المُصلين.

البحرية الإسرائيلية تفتح نيرانها تجاه قوارب الصيد الفلسطينية في "بحر غزَّة"/ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  



فتحت زوارق بحرية إسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب صيادين فلسطينيين، قبالة شواطئ قطاع غزة، دون وقوع إصابات؛ بحسب وكالة "الأناضول".
وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة، نزار عياش: إن "الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة تجاه مجموعة من قوارب الصيادين، شمال غربي مدينة غزة، دون وقوع إصابات".
وأضاف عياش أن "البحرية الإسرائيلية زعمت أن الصيادين تجاوزوا مساحة الصيد المسموح بها".
وتابع:" البحرية الإسرائيلية، تُطلق نيرانها بشكل شبه يومي تجاه مراكب الصيادين وتعرقل عملهم".

الاحتلال يعتدي على مدير الأقصى ويعتقل أحد حراس المسجد المبارك /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، وقامت باعتقال مهند إدريس أحد حراس المسجد المبارك بعد الاعتداء عليه.
وذكر مدير المسجد الأقصى المبارك عمر الكسواني، أن "قوات الاحتلال اعتدت عليه بالضرب والدفع خلال مناوشات اندلعت بينه وبين شرطة الاحتلال خلال اعتدائها على الحارس إدريس واعتقاله"؛ بحسب تصريحاته لـموقع (هُنا القدس).
وبيَّن أن "كل من يعمل في المسجد الأقصى المبارك مستهدف"؛ فـ"الاحتلال لا يحترم أي إنسان في المسجد الأقصى المبارك، ويتعامل بعربدة وقوة".
وأكد أن "حراس المسجد الأقصى المبارك دائمًا يدفعون الثمن ومعرضون للخطر ولإجراءات الاحتلال القمعية كالإبعاد والضرب والاعتقال أمام المصلين والناس".

دول أوروبية تدرس منع مستوطنين إسرائيليين مُدانين بجرائم حرب من دخول أراضيها/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 


ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ مجموعة قرارات للضغط على "إسرائيل" لوقف البناء الاستيطاني، من ضمنها منع المستوطنين الذين يشاركون في الاعتداءات على فلسطينيين
من الدخول لأوروبا.
ويقول دبلوماسيون أوروبيون: "إن إحدى المبادرات التي يجري الدفع بها اليوم تتضمن منع المستوطنين الذين اتهموا بجرائم من دخول أراضي 28 دولة أوروبية."
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي:"إن الوثائق اللازمة لسن هذا القانون أصبحت جاهزة، ويدور الحديث عن قائمة سوداء تضم المستوطنين العنيفين الذين اتهموا أو أدينوا بمخالفات. وهذه الخطوة تمنعهم من السفر إلى أوروبا". مشيرًا إلى أن "هدف هذه الخطوات هو إرسال رسالة قوية لـ"إسرائيل" بأن الاتحاد الأوروبي
جادٌّ في مواقفه ضد البناء الاستيطاني".
وقال دبلوماسي أوروبي آخر: إن "التسامح الأوروبي يتآكل"، وأضاف أن
"المزاج السياسي يتغير"، وأن تصريح الحكومة السويدية الجديدة بنيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو أحد تجليات ذلك.
وكان الاتحاد الأوروبي قد بدأ بسلسلة خطوات ضد المستوطنات، منها: مقاطعة منتجاتها، وقال سفير أوروبي في "إسرائيل" إن "هناك شعورًا شديدًا بالإحباط، ولدينا الكثير من الوسائل للتعبير عن ذلك".
كما أكد مسؤولون أوروبيون أنهم يدرسون إعادة النظر في اتفاق التبادل التجاري مع "إسرائيل" الذي وقع عام 1995، مشيرين إلى أن الاتفاق يضمن بندًا يؤكد احترام حقوق الإنسان؛ وهو الأمر الذي لا يطبق في المناطق الفلسطينية، كما يتضمن بندًا يؤكد أن الاتفاق ينحصر على المناطق الإسرائيلية؛ الأمر الذي من شأنه أن يتيح للاتحاد الأوربي عدم التعامل مع منتجات المستوطنات، ومع الشركات العاملة في الضِّفة الغربية.
وقال مسؤول أوروبي: "إن البحث عن طرق جديدة للضغط على "إسرائيل" نابع من الإحباط المتواصل من استمرار البناء عبر الخط الأخضر الذي وصل هذا العام إلى ذروته، وأثار في الأسابيع الأخيرة موجةَ إدانات واسعة.

منع الفلسطينيات من الصلاة في الأقصى المبارك /تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



قامت حنين زعبي – نائبة عربية بالكنيست عن كتلة التجمع - بإعلام شرطة القدس بأنها ستقوم بتقديم التماس إلى المحكمة ضد قرار شرطة الاحتلال التعسفي منع النساء الفلسطينيات من الدخول إلى (الحرم القدسي الشريف).
وعدَّت زعبي أن ذلك سابقة خطيرة من نوعها، وذلك بعد أن قامت الشرطة بمنع الفلسطينيات في الأيام الأخيرة "عقاباً" على دورهن القوى في التصدي للمستوطنين الذين دخلوا الحرم، ورغم قيام الشرطة بعد ساعات بفك المنع، فإن هدف الاستئناف هو منع الشرطة من القيام بذلك مستقبلًا؛ وفقًا لما ذكره موقع (عرب 48).
وشهد الأسبوع الماضي والذي يتزامن مع "عيد العرش" اليهودي، اشتباكات بين المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك وقوات حرس الحدود، عقب تهديدات من جماعات المستوطنين باقتحام (الحرم القدسي، وباحات الأقصى المبارك)، الذي يتعرض لمخططات تهويد واعتداء دائم من قبل اليمين المتطرف وجماعات المستوطنين.
وقد شكَّلت النساء الصف الأول في الدفاع عن الأقصى المبارك، وصد اعتداءات الشرطة.
 ومن المشاهد التي خيمت على المشهد العام اعتداءات وانتهاكات بحق النساء بشكل خاص، فقد قامت القوات الخاصة وحرس الحدود بالاعتداء الجسدي والاعتقالات لعدد كبير من النساء.
ووفقًا لقرار (لجنة المتابعة)؛ قام جميع أعضاء الكتلة البرلمانية للتجمع بالمشاركة في المظاهرة، والاعتصام الذي دعت إليه (لجنة المتابعة العليا)؛ دعمًا للقدس الشريف والأقصى المبارك.
 وشهدت البارحة مواجهات متتالية مع الشرطة وقوات حرس الحدود، والكثير من الاعتداءات على من وُجد، وبالأخص اعتداءات على النساء، وفي أعقاب ذلك؛ قامت النائبة زعبي بإرسال رسالة إلى وزير الأمن الداخلي تطرقت من خلالها إلى الانتهاكات التي يقترفها رجال الشرطة وحرس الحدود بحق المقدسيات والمعتكفات في باحات الأقصى المبارك بشكل خاص.
واعترضت زعبي في رسالتها على "قمع النساء بشكل خاص، ومنعهن من دخول الأقصى المبارك بشكل قاطع، دون الأخذ بعين الاعتبار جيل المرأة كما هو الحال مع الرجال والمصلين".
وتوجهت زعبي فورًا، وفي الوقت الذي حاولت فيه أن تقوم بالدخول إلى (الحرم الشريف)، إلى قوات الشرطة مطالبةً إياهم بالسماح لمجموعات النساء بالدخول، متسائلة عن الأسباب والدوافع التي تقف وراء هذا النوع من المنع المسيء للنساء بشكل خاص، إلا أن رجال الشرطة لم يأتوها بالرد واستمروا بممارساتهم الوحشية بحق الفلسطينيات والفلسطينيين عامةً.
وأضافت زعبي أن "المنع لم يقتصر فقط على النساء اللواتي أردن الدخول إلى المسجد المبارك بغية الصلاة والاعتكاف، إنما المنع كان أيضاً للمقدسيات اللواتي أردن الدخول إلى منازلهن، ولم تكتف قوات الشرطة بذلك فحسب، فقد قاموا بالاعتداء الجسدي واعتقال بعضهن"!!!.
وقد أرفقت النائبة زعبي مع الرسالة شهاداتٍ حيَّةً قدمتها النساء اللواتي وُجدن في المكان، إضافة إلى حالات الاعتداء التي قد شهدتها بنفسها.
وشدَّدت زعبي على أن "الانتهاكات والمضايقات بحق الفلسطينيات - ضربهن واعتقالهن، بما فيه منعهن بشكل جارف من الدخول إلى الأقصى المبارك - هي استخفاف بحقهن وحريتهن، وتجاهل وانعدام الردع لمثل هذه الانتهاكات هما بمثابة إعطاء ضوء أخضر لقوات الشرطة وحرس الحدود لتواصل انتهاكاتها بحق الفلسطينيات، كما أنها تشرعن التهاون مع المستوطنين الذين يعتدون بشكل متواصل على المصلين وعلى حرمة المسجد الأقصى المبارك".
وفي النهاية؛ طالبت النائبة زعبي بـ"منع دخول المستوطنين إلى الأقصى المبارك، واحترام حرية ممارسة الحقوق الدينية للفلسطينيين، وإيقاف التنكيل بالمصلين ومنعهم من حرية العبادة على أساس الجنس أو العمر، والسماح للفلسطينيين بالدخول إلى باحات المسجد المبارك وأداء الصلاة بشكلٍ حرٍّ، ورفع التضييقات عنهم بشكل فوري".

مسيرة استفزازية بالقدس.. ومستوطنون يقتحمون الأقصى /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





اقتحم خمسة مستوطنين، صباح اليوم باحات الأقصى المبارك، بعد أن فتحت شرطة الاحتلال باب المغاربة خصيصًا لهم، لتنفيذ جولتهم التي انتهت بالخروج من باب السلسلة، فيما نظم عشرات المستوطنين مسيرة استفزازية وسط القدس المحتلة.
وبحسب مدير المسجد الأقصى المبارك عمر الكسواني؛ فإن الاقتحام جاء رغم تعهدات شرطة الاحتلال لإدارة المسجد الأقصى المبارك بإغلاق (باب المغاربة)، ومنع الاقتحامات.
وأشار الكسواني إلى أن "(المسجد الأقصى المبارك) مفتوح منذ الصباح أمام جميع المصلِّين من كافة الأعمار دون قيود أو شروط"، مبيّنًا أن "أعدادًا كبيرة من المرابطين توجد في الساحات، بعد أن منعتهم سلطات الاحتلال من دخول الأقصى المبارك ليومين متتالين خلال اقتحامات المستوطنين للأقصى أثناء عيد العرش التوراتي".
وفي السياق ذاته؛ نظّم عشرات المستوطنين،  مسيرة استفزازية وسط البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأفاد زهير دعنا - يمتلك محلًا تجاريًا في شارع (الواد)- أن "عشرات المستوطنين جابوا الشارع الذي يوجد فيه، وصولاً إلى شارع (المجاهدين) وهم يحملون التوراة، ويغطونها بقماش أبيض، مرددين شعارات توراتية".
يذكر أن المستوطنون ينظّمون هذه المسيرة سنويًا مع انتهاء "عيد العرش" التوراتي.

السبت، 11 أكتوبر 2014

المسرح والسينما فى اسرائيل /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


تأسس أول مسرح عبري في موسكو عام 1917 تحت اسم هابيما (خشبة المسرح). وأصبحت تل أبيب موطن هذا المسرح الوطني عام 1931. وللمسرح الإسرائيلي عدة أنواع. فعندما أتى الكتاّب المسرحيون والمخرجون والممثلون من أماكن مختلفة من العالم، التقت خبراتهم على خشبة المسرح. وتتراوح العروض المسرحية بين الموسيقية الكبيرة والكلاسيكية والكوميدية، ومسرحيات النقد الاجتماعي التي تثار فيها القضايا الاجتماعية المعاصرة على نطاق واسع.
من المسارح الأخرى في إسرائيل كاميري و بيت ليسين في تل أبيب، ومسرح بلدية حيفا، ومسرح بئر السبع. يعرض المسرح العربي في حيفا مسرحيات باللغة العربية. ومن الكتّاب المسرحيين المعروفين جيداً في تقليد المسرح الإسرائيلي ليفين وألوني وسوبول.
سنوياً، يتم تنظيم مهرجان عكا للمسرح الإسرائيلي البديل في عكا، في شمال البلاد. وخلال هذا المهرجان، يتم عرض المسرحيات التجريبية. أحد الأهداف المهرجان تعزيز التعاون بين المسرح اليهودي والعربي.
خسر الممثل الفلسطيني الإسرائيلي محمد بكري، المعروف على نطاق واسع والذي عمل في مسرح هابيما عدة مرات، شعبيته بعد عمل الفيلم الوثائقي "جنين جنين" حول أحداث عملية "الدرع الواقي" العسكرية عام 2002 خلال الانتفاضة الثانية في الضفة الغربية. وجّه إلى الممثل/المخرج تهمة تزييف الحقائق حول سلوك إسرائيل خلال هذه العملية، وُوصف بالخائن.
الإسرائيليون رواد سينما. وهناك المئات من دور السينما في جميع أنحاء البلاد، ومعظمها يعرض أفلام شباك التذاكر من أوروبا والولايات المتحدة وإسرائيل. كما يوجد في القدس وتل أبيب دور سينما مستقلة، "السينماتيك"، والتي تعرض أحياناً الأفلام الأكثر نقداً لجوانب المجتمع الإسرائيلي.
عام 2009، احتل الفيلم الإسرائيلي العالمي دائرة الضوء عندما فاز فيلم "فالتس وبشير"، إخراج آري فولمان، بجائزة أوسكار لعام 2009. يحكي هذا الفيلم المفعم بالحيوية ذكريات جندي إسرائيلي خدم في لبنان في الثمانينات. موضوع الأنشطة العسكرية والحرب شائع في إسرائيل، كونها اختبار مشترك بين الكثير من الإسرائيليين.
وفي مجال الفيلم الوثائقي، صانعو الأفلام الإسرائيلية ناجحون أيضاً، ولا سيما في الأفلام التي تعرض مواضيع سياسية وعسكرية، مثل "خمسة أيام" و "نقاط التفتيش" من إخراج يواف شامير، و "جنين جنين" إخراج محمد بكري، والعديد من أفلام أفي مغربي. ويقام في القدس وتل أبيب مهرجان الفيلم الوثائقي السنوي: مهرجان القدس السينمائي الدولي ومهرجان DocAviv الدولي للأفلام الوثائقية.
كان أمر إعلان قيام دولة إسرائيل ،بمثابة ولادة جديدة للإنسان اليهودي في مقابل اغتصاب الحق الفلسطيني،وكانت هناك محاولات لطمس الهوية الفلسطينية الأصلية،حتى أن كتاب المسرح آنذاك كانوا عندما يقدمون لشخصيات فلسطينية عربية من خلال أعمالهم،يطلقون عليهم تسمية “عرب إسرائيل”لتأكيد السيادة الإسرائيلية علي الأرض.
إلا أن هذه البداية الجديدة للمسرح الإسرائيلي ،كانت هنا علي مستوي المصطلح فقط، دون أن يشهد المسرح هنا أي تجديدات علي مستوي البناء أو الشكل الفني والتقنيات،وكان ذلك بمثابة خطوة نحو العمل علي تداول مصطلح “المسرح الإسرائيلي “،لتأكيد حقيقة أن وجود دولة إسرائيل أصبح أمرا طبيعيا،حتى وان كان هذا الوجود علي ارض ليست من حقهم،في محاولة لخلق حركة ثقافية إسرائيلية،ورغم ذلك لم تتمكن إسرائيل التي استطاعت تأسيس دولة تمتلك كافة متطلبات ذلك، من خلق”أمة إسرائيلية”،حتى أن معظم كتاب المسرح الإسرائيليين والأدباء بشكل عام كانوا يعرفون أنفسهم حتى وقت قريب بأنهم “يهود إسرائيل”.
وعلي الرغم من ذلك فهؤلاء الكتاب لم يتمكنوا من تقديم”مسرحيات إسرائيلية خالصة،وجاءت الموضوعات إسرائيلية ويهودية ،وأساليب الكتابة والتقنية غربية بحتة ،ولا يعرف قارئها حقيقة انتمائها للمسرح الإسرائيلي إلا بواسطة لغة كتابتها بـ”العبرية” .
وسواء كان هذا الجيل من كتاب المسرح الإسرائيلي الذي صاحب مرحلة بداية إعلان عام1948،ممن ولدوا في فلسطين أو من الكتاب الذين عملت الصهيونية علي تعبئتهم وتهجيرهم إلي فلسطين ليكون هؤلاء الكتاب لسان حال الثقافة الصهيونية نفسها تحت ستار وشعار”المسرح الإسرائيلي”،إلا أن كلا منهم كان لديه حلم خاص بحياة جديدة تمحو المآسي التي عانوا منها خلال حياة الشتات في ظل دولتهم المأمولة،لذلك اهتم هؤلاء الكتاب بتصوير حياتهم الجديدة والتركيز علي طبيعة علاقتهم مع العرب،إضافة إلي المشكلات التي واجهتهم في فلسطين ،في إطار الحرص علي عدم الخروج عن الخط الصهيوني مساندة لـ”الدولة الجديدة”.
علي النقيض من ذلك نجد أن هناك عددا من الكتاب الإسرائيليين في هذه المرحلة أصيبوا بحالة من القلق وخاصة لشعورهم أن صراع دولتهم مع العرب لن يتوقف وان الحرب هنا سوف تكون أمرا حتميا لتامين وجودهم في المنطقة،معلنين رفضهم للحرب أملا في حياة يسودها السلام والاستقرار،إلا أنهم في الحالتين ،سواء رفض الواقع الجديد،أو علي قناعة وثقة في المنظومة الصهيونية ،كانوا حريصين علي تكييف أوضاعهم مع الوضع القائم أيا كانت النتائج،إما البقاء أو العودة إلي حيث أتوا.
وكان طبيعيا أن يتكيف كتاب المسرح الإسرائيلي وقتها مع شكل الحياة الجديد ،وتحمل مرارة الحروب،خاصة الهزة التي أصابتهم نتيجة لهزيمة 1973،لاستحالة عودتهم مرة أخري لحياة”الشتات”بعد فقدانهم الصلة بها .
لقد كان مهما أن تكون هناك حركة مسرحية إسرائيلية فعالة مصاحبة لإعلان الدولة،ومن الطبيعي أن يكون هناك حركة ثقافية،وأدباء،ومفرين،وأجهزة حكومية،وتعليم،وراية عليها شعار للدولة،وكافة “الشكليات” التي نراها في أي دولة دون أن يون هناك مواطنا إسرائيليا،مستقل الثقافة والفكر والعادات،حيث لا موروث ولا فلكلور خاص ليكون منبعا لإبداعاتهم ،فنحن هنا لسنا أمام أثر من إنسان يهودي أفرزته حضارات الآخرين،بعد أن تم تجميعهم من حياة “الشتات”،ليعانوا من –شتات- آخر داخل”فلسطين”،ولكن علي مستوي أضيق وأكثر مرارة،كما يؤكد ذلك العديد من أبطال النصوص المسرحية الإسرائيلية التي كتبت بأقلامهم.
هذه البداية الجديدة للمسرح في إسرائيل،أفرزت أزمة جديدة واجهها كتاب هذه المرحلة،ووضعتهم في مواجهة مع الموت،وسط تساؤلات تتعلق بمدي استحقاق دولتهم الجديدة الموت من اجلها من عدمه،وهو ما دفع بعض كتاب المسرح الإسرائيلي للهروب خارج إسرائيل بحجة تدعيم الدولة والمنظومة الصهيونية من الخارج.
لابد من الوعي بحقيقة أن الإنسان الإسرائيلي يمكنه وفي أي وقت أن يتنازل عن “إسرائيليته” دون أن يكون لذلك أي تأثير يذكر علي اعتناقه اليهودية كديانة،فالإسرائيلية ليست أكثر من مجرد “قناع” ترتديه الصهيونية،دون أن يكون للدين علاقة مباشرة بما يحدث.
في الوقت نفسه ،كان هناك حرصا شديدا من كتاب المسرح الإسرائيلي الذين قدموا لأعمال مسرحية تواكب عملية إعلان الدولة والتأسيس لها ،علي التعرض لحياة العرب والشخصية العربية عموما،والعربي الفلسطيني بشكل خاص،وإبراز موقفهم ضد العرب،بالإضافة إلي تقديم الشخصية الإسرائيلية الجديدة بشكل يجعل منها شخصيات تقترب من أبطال الأساطير للإعلاء من شأن الإنسان الإسرائيلي .
إلا أن كل هذه الأعمال والمحاولات مازالت لم تقدم حتى الآن شكلا مميزا للدراما الإسرائيلية بما يتيح لها أن تكون أدبا عالميا،أو حتى مجرد محاولة للخروج عن القيد الصهيوني،ومشكلات الدولة سواء برفض الواقع أو بقبوله.
يمكن القول أننا لسنا أمام مسرح إسرائيلي بقدر ما نجدنا أمام كتاب يحملون توجها إسرائيليا صهيونيا،ولا يجمعهم خط فكري وثقافي واحد ،ويأتي من أبرز كتب المسرح الإسرائيلي في مرحلة البدايات “موشيه شامير،ناتان شاحام،يوسف ليفي،حانوخ لفين” وآخرين؟
النتيجة المؤكدة هنا أن المسرح الإسرائيلي مازال أسيرا لكونه عملا سياسيا ولم يفرز لنا حتى الآن أعمالا أدبية مسرحية”إنسانية”،ولا نجد وجودا لهذا المسرح “الموجه” وسط الثقافات والتيارات الأدبية الأخرى وخاصة تلك التي تتميز بها المجتمعات الراقية بما يتيح لنا القول أننا أمام مسرح بلا وطن ، موجه لشعب بلا ثقافة.

اخر فضائح اليهود من قعر بيتهم الموساد/ تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


اعتقال 3 جنود إسرائيليين من وحدة استخبارية لتسريبهم معلومات سرية
كشفت القناة العبرية الثانية عن قيام الشرطة العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقال ثلاثة من جنود وحدة استخبارية سرية تتبع لشعبة الاستخبارات في الجيش، وذلك يوم الأحد الماضي لأسباب تتعلق بمخالفات إلكترونية خطيرة ومخاوف من تسريب معلومات.
وذكرت القناة، مساء الأربعاء (8-10-2014م)، أن الاعتقال جاء في أعقاب تحقيقات خاصة أجرتها الشرطة العسكرية منذ فترة، أوصلت إلى اعتقال الجنود مؤخرًا، ليتم تمديد اعتقالهم حتى الأحد القادم، بحسب ترجمة "وكالة صفا" الإخبارية.
وقالت القناة: إن أحد اتجاهات التحقيق يسير نحو إخراج الجنود معلومات حساسة من حواسيب الاستخبارات.
وعقَّب مصدر مسؤول في الشرطة العسكرية الإسرائيلية على القضية قائلاً: "إنها قضية خطيرة بشكل خاص، وأتوقع اعتقال المزيد من المتورطين في صفوف أكثر الوحدات سرية لدى الجيش".

مواجهات بالأقصى بعد دعوات يهودية مكثفة لاقتحامه في عيد "العُرش" التلمودي /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






تفرض قوات الاحتلال الصهيوني، منذ فجر اليوم الأربعاء (8/10/2014م)، حصارًا عسكريًا مشددًا على المسجد الأقصى المبارك، وتمنع النساء والفتيات من دخوله، كما تمنع الرجال ممن تقل أعمارهم عن الستين عامًا 
من الدخول إليه والصلاة فيه، في حين تنتشر أعداد هائلة من عناصر الوحدات الخاصة بالقرب من بوابات الأقصى، وتحاول منع المواطنين من الاقتراب.
وقالت مصادر صحفية في القدس المحتلة بأن قوات الاحتلال منعت كذلك العديد من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية – التي تشرف على إدارة شؤون المسجد الأقصى - من الدخول إليه بمن فيهم مدير عام الأوقاف الإسلامية الشيخ عزام الخطيب التميمي.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال شنّت حملة واسعة، منذ صباح اليوم، أبعدت خلالها المواطنين المحتشدين حول باب الأقصى من جهة باب الأسباط، وأخرجتهم خارج سور القدس القديمة مستخدمة القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع.
وذكر مراسل وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية إلى اعتكاف عشرات المواطنين المقدسيين الليلة الماضية في المسجد الأقصى المبارك، للتصدي لعصابات المستوطنين اليهود التي أعلنت قياداتها عبر وسائل إعلامها وتواصلها الاجتماعي نيتها تنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، اليوم، وأداء طقوس وشعائر وصلوات تلمودية في باحاته بمناسبة عيد المظلة "العُرش" التلمودي الذي يبدأ مساء اليوم ويستمر حتى السادس عشر من الشهر الجاري.
واضطر مئات المواطنين إلى أداء صلاة فجر اليوم في الشوارع والطرقات القريبة من بوابات المسجد الأقصى، في حين أكد شهود عيان وقوع اعتداءات من قبل قوات الاحتلال على المواطنين في حارة باب حطة المُفضية إلى الأقصى، ومنطقة باب الأسباط ما أسفر عن وقوع إصابات.
وتنتشر قوات كبيرة ودوريات راجلة في شوارع وطرقات القدس القديمة، في حين تتكدس آليات عسكرية وشرطية ومئات الجنود في باحة حائط البراق غرب الأقصى، فضلاً عن تسيير دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في شوارع المدينة المحاذية لأسوار القدس القديمة ومحيط بواباتها الرئيسية.
تجدر الإشارة إلى أن ما يسمى اتحاد منظمات الهيكل المزعوم تقدم - في مذكرة له لبعض قيادات الاحتلال - بمطالب تتعلق بأيام عيد العُرش اليهودي منها فتح الأقصى أمام اقتحامات واسعة للمستوطنين وأداء طقوسهم وشعائرهم بحرية في باحاته ومنع المسلمين من دخوله طوال أيام العيد التلمودي، وتوفير كل أسباب الأمن والحراسة للمُقتحمين.
وتسود البلدة القديمة ومحيطها ومحيط بوابات المسجد الأقصى الرئيسية "الخارجية" أجواء متواترة تتصاعد حدتها مع اقتراب موعد بدء الاقتحامات اليهودية للمسجد المبارك، علمًا بأن عشرات المواطنين المعتكفين في الأقصى ينتشرون في هذه اللحظات في ساحات المسجد للتصدي لأي محاولة اقتحام.

الاحتلال يغلق "المسجد الإبراهيمي" لمدة يومين بحجة الأعياد اليهودية /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلية (مديرية الأوقاف الإسلامية) في مدينة الخليل جنوب الضِّفة الغربية المحتلة، قرارها إغلاق (المسجد الإبراهيمي الشريف) يومي الأحد والاثنين المقبلين في وجه المصلين المسلمين؛ 
بحجة "الأعياد اليهودية"!!!
وذكرت (مديرية أوقاف الخليل) في بيان لها اليوم الأربعاء (8|10)، أن سلطات الاحتلال أبلغت رئيس سدنة (المسجد الإبراهيمي) قرارها إغلاقه بالكامل في وجه المصلين المسلمين بداية الأسبوع القادم، وفتحه أمام اقتحامات المستوطنين لاستباحته بجميع أروقته وساحاته؛ بحجة احتفالاتهم بعيد رأس السنة العبرية!!!.
وأشارت إلى أن (المسجد) سيغلق بجميع أروقته وساحاته أمام المصلين المسلمين ولن يرفع الأذان من مآذنه، معتبرة أن هذا الإجراء يعدُّ "اعتداءً على بيوت الله ومسًّا لمشاعرِ المسلمين".
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تعمد إلى إغلاق (المسجد الإبراهيمي) طيلة فترة الأعياد اليهودية بموجب قرارات لجنة "شمغار" الإسرائيلية التي شُكلت بعد مجزرة (المسجد الإبراهيمي) عام 1994م، وانبثق عنها قرارات بتقسيم (المسجد) وإغلاقه أمام المصلين المسلمين لفترات معينة.

منظمة حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي على "الأقصى" /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن قلقها البالغ من الحملة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك من قبل حكومة الاحتلال ومجموعات المستوطنين التي عكفت في الأشهر الأخيرة 
على تكثيف اقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة جنود الاحتلال والاعتداء على المصلين وطلاب العلم لتكريس تقسيم الأقصى المبارك زمانيًا ومكانيًا.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الأربعاء (8|10/2014م): "في الأيام الماضية دعت مجموعات دينية مثل "الهيكل في أيدينا" و"طلاب من أجل الهيكل" إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك اليوم الأربعاء لإقامة شعائر تلمودية، وبالفعل استجابت قوات الاحتلال لهذه الدعوات وفرضت طوقا أمنيا منذ ساعات الفجر الأولى على المسجد المبارك ومنعت من هم دون الستين من دخوله؛ ما اضطر مئات المصلين إلى الصلاة على أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومن أجل تفريقهم قامت قوات الاحتلال بالاعتداء على المصلين بالضرب والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع موقعة بينهم عدداً من الإصابات".
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بمنع المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك، بل قامت باقتحامه بعد ساعات وإلقاء قنابل صوت وغاز مسيل للدموع، واعتدت بالضرب على المصلين، واعتقلت بعضهم، وأجبرت المصلين على الخروج من المسجد المبارك، وسمحت لمجموعات من المستوطنين بدخول المسجد الأقصى المبارك والقيام بجولات استفزازية وأداء صلوات تلمودية.
وبينت المنظمة أن حكومة الاحتلال تعمل بشكل منهجي للمساس بالمسجد الأقصى المبارك عبر إجراءات مختلفة منها حفر الأنفاق التي تشكِّل تهديدًا خطيرًا على وجوده، ورعاية إجراءات لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا تمهيدًا لبناء ما يسمى الهيكل وفرضه كأمر واقع على العالم.
وطالبت المنظمة صناع القرار في العالم بالتصدي لإجراءات حكومة الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك؛ لأن أي مساس به يشكِّل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين، كما طالبت المنظمة المملكة الأردنية الهاشمية باتخاذ إجراءات لحماية المسجد الأقصى المبارك بوصفها صاحبة الولاية على الأماكن المقدسة، كما طالبت العالمين العربي والإسلامي بالسعي لدى مؤسسات الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات حاسمة توقف العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك.

الاحتلال يقتحم "الجامع القبلي المسقوف" بالأقصى لأول مرة منذ 67 /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


 



ذكرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن قوات خاصة من الاحتلال اقتحمت اليوم الأربعاء (8/10/2014م)، (الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى المبارك) لمسافة خمسة عشر مترًا، وألقت وابلاً من القنابل الحارقة
والغازية والصوتية؛ ما أدى إلى حرق جزء من سجاد المسجد، كما قامت بتحطيم عدد من شبابيك المسجد الزجاجية، خلال عملية الاقتحام والاستعداد لها.
وأكدت "الأقصى للتراث"، أن "هذا الاقتحام بالإضافة إلى تدنيس المسجد الأقصى رفع عدد المصابين إلى نحو 20 مصاباً داخل حدود الأقصى المبارك، منذ ساعات الصباح وحتى الآن".

الصحة الفلسطينية" تحذر من كارثة صحية في غزة بعد نفاد وقود مولدات المشافي/ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  



حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من كارثة صحية ستواجه القطاع الصحي إذا لم يتم توفير وقود لمولدات المشافي الفلسطينية بعد نفادها.
ووجه الدكتور أشرف القدرة - الناطق باسم الوزارة في غزة - نداء استغاثة عاجل إلى كافة الجهات ذات العلاقة لتوفير كميات عاجلة من الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية في مستشفياتها.
وأكد القدرة في تصريح صحفي مكتوب أن هذه المشافي تعاني أزمات مركبة أوصلتها إلى مرحلة حرجة للغاية، بحسب ما ذكرته وكالة "قدس برس".
وأوضح أن مستشفيات الأطفال وصل رصيدها من الوقود إلى الصفر، والمستشفيات الأخرى رصيدها يشارف على الانتهاء خلال الأيام القليلة المقبلة.

الاحتلال يطلق النار تجاه مزارعين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية صباح اليوم الخميس (9/10/2014م) نيران رشاشاتها تجاه المزارعين الفلسطينيين شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية بإطلاق الأبراج العسكرية الإسرائيلية المتمركزة في محيط موقع كيسوفيم النار تجاه منطقتي السناطي (شرق عبسان الكبيرة)، والقرارة، شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن الأبراج تستهدف منذ الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم المزارعين وأراضيهم الزراعية، وما تبقى من منازل غير مدمرة في تلك المنطقة، مشيرًا إلى عدم وقوع إصابات بشرية بين المواطنين.
وتستهدف قوات الاحتلال المزارعين في المناطق الحدودية شرقي القطاع وشماله في محاولة منها لفرض منطقة عازلة بحدود 300 متر بذريعة المحافظة على الأمن، وخشية من عمليات للمقاومة الفلسطينية في تلك المناطق.
ويعد هذا انتهاكًا جديدًا للتهدئة التي وقّع عليها الكيان الإسرائيلي مع الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية، بعد عدوان استمر 51 يومًا دمّر خلالها الاحتلال عشرات آلاف المنازل والمصانع والورش.

ساحات الأقصى محتلة والمسجد أصبح مغلقًا أمام المسلمين /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






أكد الشيخ عبد العظيم سلهب - المدير العام لمجلس الأوقاف في القدس - أن ساحات المسجد الأقصى المبارك كلها محتلة من قبل أذرع الأمن الإسرائيلية، وتتعرض لهجوم من خلال إلقاء القنابل الصوتية والغاز ورش الفلفل والطلقات المطاطية.
وقال الشيخ سلهب – وفقًا لما ذكره موقع "هنا القدس" الخميس 9 أكتوبر 2014م - إن المسجد الأقصى أصبح مغلقًا في وجه المسلمين تمامًا، ولا يستطيع أحد الدخول إليه من أي بوابة، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى سرعة التحرك، وتوحيد الجهود لحمايته، مشددًا على ضرورة أن يعي الجميع خطورة الوضع الذي يهدد المسجد المبارك.
وأضاف سلهب أن قوات الاحتلال أشارت إلى أنها ستدخل المواطنين فوق الـ 60 عامًا، ولكن لم يتمكن أحد من دخول المسجد أمس، بمن فيهم موظفو الأوقاف وطلبة المدارس، حيث توجد مدرستان شرعيتان في باحات المسجد، فضلاً عن منع عمال الإعمار أيضًا.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال تسيطر على كافة أبواب المسجد الأقصى، منوهًا بأنه تم سلب مفتاح باب المغاربة من الأوقاف الفلسطينية عام 1967م، ولكن كل الأبواب التي يدخل منها المسلمون تفتح وتغلق تحت سلطة الاحتلال وأوامره.
وأكد أن الأقصى هو مسجد للمسلمين أجمعين، وليس لليهود أي حق فيه، وأن إدخال سلطات الاحتلال المتطرفين اليهود، من خلال السياحة، يعد اعتداء على حرمته، داعيًا المرابطين في مدينة القدس بالحفاظ والتمسك بالمسجد، لافتًا إلى أن الأوضاع خطيرة جدًا وتهدد المسجد، مشيرًا إلى وجود اتصالات مع الأردن من خلال وزارة الأوقاف بهذا الشأن.
ونوه بأن موقع المسجد من أخطر المواقع، وإذا تعرض لمشاكل ستتأثر المنطقة كلها بما يحدث، محذرًا من خطورة الوضع وخطورة المساس بعقيدة المسلمين.

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

وسائل إعلام عبرية تكشف ارتفاع حالات الانتحار في صفوف جيش الاحتلال وفداحة خسائر العدوان البري /بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






رصدت صحف عبرية صادرة الثلاثاء، (30-9-2014م)، عددًا من الشهادات لقادة عسكريين، وإحصاءات رسمية إسرائيلية، توضح حجم التأثير الكبير للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، 
ومن بينها ازدياد حالات الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين في لواء "جفعاتي للنخبة".
وذكرت صحيفة المعاريف الإسرائيلية، أن الشرطة العسكرية تحقق في انتحار ثلاثة جنود من لواء "جفعاتي"، على خلفية مشاكل نفسية لها علاقة - على ما يبدو - باشتراكهم في المعركة البرية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية تحقق في ثلاث عمليات انتحار عبر طلقات نار أُطلقت من سلاحهم الشخصي، اثنتان منها في موقعَيْن للواء "جفعاتي" على حدود غزة، وواحدة وسط "إسرائيل" خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت أن "التحقيقات تأخذ بعين الاعتبار فرضية الآثار النفسية للعدوان الإسرائيلي على غزة واشتراكهم في العملية البرية".
ونقلت عن مصدر مسؤول في قطاع الصحة النفسية بالجيش، لم تسمه، قوله "إن العام الماضي شهد انتحار ثمانية جنود فقط، بينما سجلت الأسابيع الأخيرة انتحار ثلاثة".
وبحسب الصحيفة؛ فقد أطلق الجيش الإسرائيلي حملة لمعالجة الأضرار النفسية التي يعاني منها عناصر الجيش جراء الحرب على غزة.
وفي هذا؛ ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن العشرات من الجنود الإسرائيليين، الذين اشتركوا في الحرب خضعوا لعلاج نفسي، موضحة أن الجيش بدأ، مؤخرًا، حملة للبحث عن المرضى النفسيين في صفوف جنوده، وأطلق عليها اسم “الحارس الصامد”.
وأضافت أن بعضًا من الجنود الذين شاركوا في المعارك بشكل مباشر، يخضعون للعلاج في أقسام خاصة أُعدت لذلك بإشراف أطباء يلقون محاضرات نفسية ويعقدون لقاءات مع الجنود الإسرائيليين.
إلى ذلك؛ ذكر موقع وكالة (سما) الفلسطيني التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن "قائد لواء "جولاني" -  أحد ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي، العقيد غسان عليان - صرح بأن 88 ضابطًا وجنديًّا إسرائيليًّا سقطوا بين قتيل وجريح في اليوم الأول للعدوان البري الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأقر عليان في تصريحات له، نقلتها القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلية، مساء الإثنين، بأن "قتال عناصر المقاومة الفلسطينية كان صعبًا ومعقَّدًا".
وقال عليان - الذي أصيب بجروح متوسطة خلال العدوان على غزة – "إن 16 جنديًّا من لواء "جولاني" قُتلوا في اليوم الأول، معتبرًا أن هذا العدد يمثل خسائرَ هائلةً بالنسبة للجيش الإسرائيلي".
وتابع: "في الساعات الأولى للهجوم تعرض اللواء لـخمس أو ست هجمات، وكانت شعبة التنسيق تتلقى إشارات عن إصابة العشرات، وفي نهاية اليوم وصل العدد إلى 88".
وأضاف أن "إصابات الضباط في اللواء أثرت بشكل سلبي على أداء وحدات جيش الاحتلال؛ حيث بات الجنود مثقلين بمزيد من المسؤوليات؛ ولا سيما عندما قُتل نائب قائد كتبية الاستطلاع وضابط العلميات فيها، كما أُصيب قائد الكتيبة، حيث وجد العديد من قادة السرايا أنفسهم دون أوامر، وأخذوا يتصرفون بشكل مستقل".
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على "إسرائيل"، شنت "إسرائيل" في السابع من يوليو الماضي حربًا على القطاع، استمرت 51 يومًا، وتسببت في استشهاد 2159 فلسطينيًّا، وإصابة أكثر من 11 ألفًا و100 آخرين، بحسب مصادر طبية فلسطينية، فضلاً عن تدمير نحو 9 آلاف منزل بشكل كامل، و8 آلاف منزل بشكل جزئي؛ وفق إحصاءات لـ(وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية).
في المقابل؛ تقول البيانات الرسمية الإسرائيلية، بمقتل 68 عسكريًّا، وأربعة مدنيين إسرائيليين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 إسرائيليًّا، بينهم 740 عسكريًّا، جراء صواريخ المقاومة خلال العدوان الأخير.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في 26 أغسطس الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، تنص على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع غزَّة بشكل متزامن.

"إسرائيل" تواصل طمس معالم القدس بالقبور الوهمية /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





حذرت هيئات مقدسية ومواطنون مقدسيون من مواصلة "إسرائيل" سياساتها في طمس المعالم العربية والإسلامية لمدينة القدس المحتلة،
 من خلال مجموعة من الإجراءات، من بينها هدم المقابر الإسلامية في المدينة، وبناء أخرى وهمية عليها شعارات يهودية.
وحذَّرت (الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات)، في بيان حصل "القدس أون لاين.كوم" على نسخة منه، من "مواصلة الاحتلال سياسة تهويد المدينة المقدسة بشتى الأساليب والوسائل".
وأشار البيان في هذا إلى قيام سلطات الاحتلال بوضع نجمة داوود على القبور الوهمية السبعة الموجودة على أرض (الصلودحة) عند السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، مقابل القصور الأُموية؛ فقد قامت سلطات الاحتلال بتثبيت حجارة حديثة وإشارات على الحجارة من اليمين واليسار وعبارة باللغة العبرية "مقبرة يهودية"؛ حيث تزامن ذلك مع هدم 20 قبرًا من مقبرة "الشهداء".
وأشار الأمين العام للهيئة، حنا عيسى - في بيان الهيئة - إلى بطلان الإجراءات الإسرائيلية بتغيير معالم مدينة (القدس الشريف)، مشيرًا إلى أن "قرارات مجلس الأمن الدولي واضحة بهذا الخصوص، على أن مدينة (القدس) واقعة تحت الاحتلال غير المشروع، وبالتالي تنطبق عليها أحكام اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، التي تمنع وتجرِّم كل أعمال مصادرة الأراضي، والطرد القسري، والاستيطان، وتغيير التركيبة السكانية.
ودعت الهيئة في بيانها إلى الوقوف بالمرصاد لأكاذيب الاحتلال، وتفنيد مزاعمهم ورواياتهم التلمودية في مدينة (القدس)، مؤكدة أن (القدس) ستبقى جزءًا من الأراضي العربية، وعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.
وحذَّرت من استمرار الحفريات الإسرائيلية، وما يرافقها من ادعاءاتٍ وأكاذيبَ، داعيةً إلى حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ومدينة (القدس) بأكملها من مخطط تهويدي ضخم يستهدف كل ما هو عربي فيها؛ فعمليات التهويد والتدمير طالت البشر والشجر والحجر في (القدس).
وأكد عيسى أن "إسرائيل" تعمل ليلاً نهارًا على جعل (القدس) العاصمة الأبدية لـ"إسرائيل"، يسيطر عليها أغلبية يهودية، وأن كل ما تقدم عليه سلطات الاحتلال مؤخراً من اغتصاب للأراضي الفلسطينية المحتلة ترفضه  كل الأعراف والقوانين والقرارات الدولية، وتعتبره عدوانًا إسرائيليًّا صارخًا لا يمكن قبوله".
وتتذرع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالمزاعم التي تطلقها بشأن وجود مقابر لليهود في أراضي (الوقف الإسلامي) في القدس المحتلة، من أجل مصادرة تلك الأراضي بعد هدم وتجريف ما عليها، وبلغ الأمر ذروته منذ شهر في أرض (الصلودحة) وبلدة (سلوان).
وفي تقرير لها عن هذه المشكلة؛ قال موقع "الجزيرة.نت": "إنه لا تُعتبر سياسة زرع القبور الوهمية في القدس المحتلة جديدة على الاحتلال الإسرائيلي، لكن الجديد في الأمر أنها تجرى بوتيرة سريعة وغير مسبوقة منذ نحو الشهر، كما هي الحال في أرض (الصلودحة) المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، وحي واد الربابة في بلدة (سلوان)؛ فلهما النصيب الأكبر من عمليات زرع مئات القبور الوهمية الجديدة. 
 ويقيم الاحتلال هذه القبور على أراضٍ تتبع (وقفية إسلامية) تبلغ مساحتها مليونًا و680 ألف دونم؛ أي نحو 6.25% من مساحة فلسطين التاريخية.
ونقل التقرير عن رئيس (لجنة رعاية المقابر الإسلامية بالقدس) مصطفى أبي زهرة، قوله: "إن الاعتداء على أراضي (الوقف الإسلامي) "مسلسل مستمر منذ احتلال (القدس)، ويهدف إلى طمس الهُوية العربية الإسلامية للمدينة".
وشدَّد على ضرورة توثيق هذه الانتهاكات من قِبل مؤسسات دولية مثل اليونسكو من أجل معاقبة "إسرائيل" على قيامها بتزوير الحقائق والتاريخ بتحويل أراضي (الوقف) إلى مقابر يهودية لا أصل لها.
وأضاف: "على الحكومة الأردنية التحرك والتدخل لأنها مسؤولة عن (الأوقاف الإسلامية في القدس)، وإذا كانت هناك أراضٍ ومساحاتٌ كبيرةٌ فارغةٌ فمن الأوْلى أن يدفن فيها الموتى الفلسطينيون؛ خاصة في ظل اكتظاظ المقابر الإسلامية والتضييق الشديد عليها من قبل الاحتلال".
وحسب مدير (مؤسسة القدس للوقف والتراث) إبراهيم الفني؛ فإن معظم الأراضي الوقفية تم احتلالها من أجل إكمال إنشاء الهيكل المزعوم؛ خاصة تلك الأراضي المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك، والأحياء المحاذية للبلدة القديمة.
وأضاف أن "مساحاتٍ كبيرةً من الأراضي الخضراء تم اقتلاع أشجار الزيتون منها وزرع قبور وهمية مكانها، لتثبيت الزعم بالحق اليهودي في (القدس) بأية وسيلة، ولا يوجد في (القدس) قانون، فكل شيء تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، وسكان المدينة يخضعون بالقوة لكافة الإجراءات التي تمارس بحقهم في ظل غياب السيادة الفلسطينية".
وتنتشر القبور الوهمية بكثرة في المرتفعات الغربية لمنطقة (سلوان) جنوبي الأقصى المبارك، كما عمل الاحتلال على زرع آلاف القبور اليهودية الوهمية في البلدة القديمة بـ(القدس) على مساحة تمتد من (جبل الزيتون) شرق الأقصى المبارك إلى بلدة (سلوان) و(واد الربابة) جنوب غرب المسجد المبارك.
جديرٌ بالذِّكر؛ أنه منذ عام 1948م، استولى اليهود على معظم أراضي (الأوقاف)؛ بحجة أنها "أملاك غائبين"، وأقاموا عليها المستوطنات والمشاريع الزراعية والصناعية والتجارية، ومنذ سنوات يحاولون طمس وتغيير معالم ما تبقَّى منها بتحويلها إلى مقابر يهودية.

دفتر الزوار