وقعت
مناوشات بين المصلين والمرابطين الفلسطينيين ومستوطن صهيوني، صباح يوم الأربعاء 1
أكتوبر 2014، إثر قيام أحد المستوطنين بتصوير المصلين باستخدام هاتفه الشخصي،
أثناء اقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وصرح
عمر الكسواني – مدير المسجد الأقصى المبارك – بأن 60 مستوطنًا اقتحموا الأقصى
المبارك من باب المغاربة وقاموا بجولات تعريفية في ساحاته بقيادة حاخامات.
وأضاف
الكسواني في تصريحات خاصة لـ"هنا القدس" الأربعاء 1 أكتوبر 2014 أن
المستوطنين قاموا برقصات تهويدية خارج المسجد الأقصى بالقرب من باب السلسلة
احتفالًا بأعيادهم التلمودية.
وأوضح
مدير المسجد الأقصى المبارك أن شرطة الاحتلال تضيِّق على المصلين الوافدين إلى المسجد
المبارك باحتجاز بطاقاتهم الشخصية على الأبواب.
وفي
الإطار ذاته؛ صرح فراس الدبس - مسؤول العلاقات العامة في دائرة أوقاف شؤون القدس -
لـ"وطن للأنباء" بأن المستوطنين هاجموا المرابطين في المسجد المبارك بالقرب
من باب (الرحمة)، وحاولوا الاعتداء على حراس المسجد المبارك، صباح الأربعاء.
وفي
خطوة استفزازية أخرى؛ صعدت مجموعة ثالثة من المستوطنين (صحن ساحة قبة الصخرة)، تحت
غطاء من شرطة الاحتلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق