السبت، 18 أكتوبر 2014

الاحتلال يفرض قيودًا على دخول المصلين باحاته /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية




اقتحمت مجموعات يهودية متطرفة باحات المسجد الأقصى المبارك مجددًا تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل عملية الاقتحام، بفرض إجراءات وقيود مشددة على دخول المُصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، منذ ساعات فجر اليوم، منعت بموجبها من تقل أعمارهم عن الخمسين عامًا من الدخول إليه، بما في ذلك طلاب المدارس داخل الأقصى المبارك وعدد كبير من العاملين فيه.
وأكد شهود عيان أن عدد المسلمين داخل المسجد المبارك قليل مقارنة بأعداد اليهود الذين اقتحموا باحاته لأداء ما يعرف بالصلوات التلمودية في ما يسمى "عيد العُرش"؛ بحسب ما ذكر موقع الجزيرة.نت.
وتأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي تزداد فيه حدة التوتر بمحيط بوابات المسجد الأقصى المبارك بفعل التجمهر الكبير للمصلين وطلبة المدارس والموظفين، وسط انتشار كبير لقوات الاحتلال التي نصبت متاريس شرطية حديدية في الشوارع والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك للتدقيق ببطاقات المُصلين.
وكان المسجد الأقصى المبارك، قد شهد أمس الاثنين، اعتداءات كبيرة من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد المبارك لتأمين اقتحام المتطرف "موشيه فيجلن"، وعشرات المستوطنين للمسجد المبارك، وانسحبت من الأقصى المبارك في ساعات الظهيرة مخلفة خرابًا ودماراً في العديد من النوافذ التاريخية لـ(الجامع القبلي) "المُصلى الرئيسي في الأقصى"، إلى جانب تحطيم بعض واجهات البوابات العملاقة للجامع، فضلاً عن اقتحام غرفة الأذان وتحطيم محتوياتها، وقطع التيار الكهربائي عن المسجد المبارك لعدة ساعات، واعتقال وإصابة عدد من المُصلين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار