الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

تزايد كراهية الأمريكيين لليهود /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






أكدت مصادر صحفية عبرية تزايد حالات الكراهية بين المواطنين الأمريكيين لليهود في الولايات المتحدة، وخاصة داخل المؤسسات التعليمية الأمريكية.
وأضافت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الخميس 2 أكتوبر 2014  أن الحرم الجامعي لجامعة "سانا بربره" نشر بيانات تتهم اليهود بالمسؤولية عن هجمات 11 سبتمبر، وأن جهة خارجية – في إشارة إلى الموساد – هي المسؤولة عن التفجيرات الإرهابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه البيانات رغم انتشارها فإن إدارة الجامعة لم تتوصل حتى الآن إلى الجهة أو الأفراد المسؤولين عن ترويجها داخل الحرم الجامعي.
من ناحية أخرى، وجه كل من وزير الإسكان أوري أرئيل  والوزير يسرائيل كاتس، ورئيس بلدية القدس انتقادات لاذعة لحركة "السلام الآن" متهمين إياها بتسويد وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وقال نير بركات - رئيس بلدية القدس: إن الإعلان عن البناء الاستيطاني في القدس تم عمداً قبل ساعتين من لقاء نتنياهو بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، فقد صدر قرار البناء قبل حوالي أسبوعين ونصف ولكن "السلام الآن" انتظرت موعد لقاء نتنياهو بأوباما  لتخرج للإعلام وتعلن عن أن "إسرائيل" تخطط لبناء مئات الوحدات الاستيطانية.
وحسب بركات فالحديث يدور عن استفزاز خططت له حركة "السلام الآن" لإحراج نتنياهو خلال لقائه أوباما، فـ"السلام الآن" لم تفعل هذا الأمر أول مرة، فالمرة الأولى التي أعلنت فيها عن خطط للاستيطان كانت خلال زيارة جون بايدن لـ"إسرائيل" قبل سنوات حيث تم إحراج بايدن.
أما الوزير كاتس فقال: المصادقة النهائية للبناء الاستيطاني في القدس منحت قبل حوالي أسبوع ولكن "السلام الآن" التي معظم ميزانيتها من قبل جهات أجنبية سربت الأمر خاصة قبيل لقاء نتنياهو بأوباما  بهدف تسميم جو اللقاء بينهما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار