السبت، 11 أكتوبر 2014

ساحات الأقصى محتلة والمسجد أصبح مغلقًا أمام المسلمين /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






أكد الشيخ عبد العظيم سلهب - المدير العام لمجلس الأوقاف في القدس - أن ساحات المسجد الأقصى المبارك كلها محتلة من قبل أذرع الأمن الإسرائيلية، وتتعرض لهجوم من خلال إلقاء القنابل الصوتية والغاز ورش الفلفل والطلقات المطاطية.
وقال الشيخ سلهب – وفقًا لما ذكره موقع "هنا القدس" الخميس 9 أكتوبر 2014م - إن المسجد الأقصى أصبح مغلقًا في وجه المسلمين تمامًا، ولا يستطيع أحد الدخول إليه من أي بوابة، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى سرعة التحرك، وتوحيد الجهود لحمايته، مشددًا على ضرورة أن يعي الجميع خطورة الوضع الذي يهدد المسجد المبارك.
وأضاف سلهب أن قوات الاحتلال أشارت إلى أنها ستدخل المواطنين فوق الـ 60 عامًا، ولكن لم يتمكن أحد من دخول المسجد أمس، بمن فيهم موظفو الأوقاف وطلبة المدارس، حيث توجد مدرستان شرعيتان في باحات المسجد، فضلاً عن منع عمال الإعمار أيضًا.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال تسيطر على كافة أبواب المسجد الأقصى، منوهًا بأنه تم سلب مفتاح باب المغاربة من الأوقاف الفلسطينية عام 1967م، ولكن كل الأبواب التي يدخل منها المسلمون تفتح وتغلق تحت سلطة الاحتلال وأوامره.
وأكد أن الأقصى هو مسجد للمسلمين أجمعين، وليس لليهود أي حق فيه، وأن إدخال سلطات الاحتلال المتطرفين اليهود، من خلال السياحة، يعد اعتداء على حرمته، داعيًا المرابطين في مدينة القدس بالحفاظ والتمسك بالمسجد، لافتًا إلى أن الأوضاع خطيرة جدًا وتهدد المسجد، مشيرًا إلى وجود اتصالات مع الأردن من خلال وزارة الأوقاف بهذا الشأن.
ونوه بأن موقع المسجد من أخطر المواقع، وإذا تعرض لمشاكل ستتأثر المنطقة كلها بما يحدث، محذرًا من خطورة الوضع وخطورة المساس بعقيدة المسلمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار