الجمعة، 10 مايو 2013

الاحتلال يحاصر الأقصى ويعتقل مفتي القدس / بقلم محسن هاشم

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء 8-5-2013م، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، بعد مداهمة منزله في مدينة القدس المحتلة، كما اعتقلت رئيس لجنة المقابر الإسلامية بالمدينة مصطفى أبو زهرة أثناء تواجده داخل باحات المسجد الأقصى المبارك. وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال تحاصر منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى وكافة أبوابه، وتمنع المصلين من الدخول إليه وسط إجراءات أمنية مكثفة. وذكر لوكالة "صفا" أن شرطة الاحتلال أخرجت كافة المصلين الشباب ممن استطاعوا الدخول للأقصى إلى خارجه، لافتًا إلى أن الوضع يشهد حالة من التوتر الشديد داخل المسجد. وأضاف أن ذلك يأتي بالتزامن مع اقتحام نحو 50 مستوطنًا على شكل مجموعات الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة شرطية مشددة، حيث نظموا جولات في ساحته التي دنسوها. وأشار إلى أن شرطة الاحتلال كثفت من إجراءاتها الأمنية بالأقصى وعلى أبوابه، ونصبت الحواجز والمتاريس في أنحاء البلدة القديمة بالقدس. وتوقع أن يتكرر مشهد اقتحام المستوطنين للأقصى أكثر مرة خلال هذا اليوم، وذلك استعدادًا للمسيرة الكبرى التي تنظمها جماعات يهودية عند الساعة الرابعة مساءً، بالتزامن مع الذكرى الـ 46 لاستكمال احتلال شطري مدينة القدس ومن ضمنه المسجد الأقصى. ولفت أبو العطار إلى أن المسيرة ستصل إلى باب العمود عند الساعة السادسة والنصف مساءً وستخترق البلدة القديمة مرورًا بأحد أبواب الأقصى وصولًا إلى ساحة البراق. وكان العديد من المصلين وطلاب وطالبات العلم أصيبوا الثلاثاء، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم أثناء تواجدهم داخل وخارج المسجد الأقصى، في وقت اقتحم فيه عشرات المستوطنين يتقدمهم الناشط الليكودي "يهودا جليج" الأقصى وسط حراسة أمنية مشددة.

80% من المقدسيين تحت خط الفقر / بقلم محسن هاشم

قالت منظمة فلسطينية غير حكومية تعمل في الداخل المحتل عام 1948م، إن 8 من أصل 10 فلسطينيين في القدس يعيشون تحت خط الفقر، مؤكدة أن جدار الفصل العنصري الذي بنته إسرائيل أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية أصلاً للسكان. وذكرت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل في تقرير بمناسبة احتلال الجزء الشرقي من القدس عدد السكان الفلسطينيين في المدينة يصل إلى نحو 293 ألفًا من أصل 800 ألف مقيم"، مشيرة إلى آثار السياسات الإسرائيلية على الحقوق الأساسية لفلسطينيي القدس. وبحسب التقرير، فإن نحو 90 ألف فلسطيني من حملة بطاقة الهوية الزرقاء من القدس يمرون عبر الحواجز بشكل يومي من أجل الوصول إلى العمل أو المدرسة أو الحصول على خدمات صحية وزيارة عائلاتهم. وتعاني المستشفيات في المدينة من صعوبات مادية بسبب انخفاض عدد المرضى وعدم قدرتهم أو قدرة الطواقم الطبية على الوصول إليهم من الضفة الغربية. كما تحدث التقرير عن "البنية التحتية السيئة إذ تعاني القدس من نقص من نحو 50 كيلومترًا من أنابيب الصرف الصحي، ويعتمد السكان بدلاً من ذلك على حفر الصرف الصحي، وتكرار فيضاناتها يسبب مخاطر صحية خطيرة". ويدرس 46% فقط من طلاب المدارس في مدارس البلدية، التي تعاني من "نقص مزمن من الصفوف الدراسية"، ويضيف التقرير "إن الطلاب الفلسطينيين الذين يجتازون امتحان الثانوية العامة الفلسطيني يواجهون في الغالب صعوبات في قبولهم في الجامعات الإسرائيلية، بينما لا تعترف إسرائيل بشهادات بعض الجامعات الفلسطينية". ولفت إلى أنه "منذ عام 1967، صادرت الحكومات الإسرائيلية ثلث الأراضي الفلسطينية في القدس، وبني عليها آلاف الشقق للسكان اليهود في المدينة

كشف مظاهر العنصرية ضد أسرى 48 بسجون الاحتلال / بقلم محسن هاشم

كشف مركز عدالة في ورقة بحثية له جاءت تحت عنوان "ظلم مستمر" مظاهر الظلم والعنصرية التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني ضد أسرى 48 بسجون الاحتلال. وأكد عدالة وجود تمييز وعنصرية واضحة في التفريق بالمعاملة بين أسرى 48 والسجناء اليهود السياسيين وهو تمييز في كل ما يتعلّق بمدّة الأحكام الصادرة بحقّهم، وظروف الإفراج عنهم، وإمكانيّة الإفراج المبكّر والإفراج لأسباب طبيّة، وكذلك بما يتعلّق بظروف زيارات العائلة، وبالإجازات الممنوحة للسجناء اليهود مقابل الحرمان التام للأسرى الفلسطينيين من هذه الإجازات. وتأتي هذه القيود والظروف التمييزيّة رغم أن "إسرائيل" لا تعترف بالأسرى الفلسطينيين من أراضي 48 كأسرى حرب وتحاكمهم أمام محاكمها المدنيّة وليس العسكريّة. وتقارن ورقة الموقف تحديد مدة الأحكام وتحديد سنوات السجن المؤبّد بين الأسرى الفلسطينيين والسجناء السياسيين اليهود، فعلى سبيل المثال، إسرائيليّان حُكما بالسجن المؤبد لقتلهما فلسطيني، سُجنا فعليًا مدة 8 سنوات فقط وأعضاء تنظيم سري يهودي متشدد أدينوا بقتل ثلاثة طلاب فلسطينيين، وتفجير سيارات رؤساء بلديات في الضفة، والتخطيط لتفجير خمس حافلات، والتخطيط لتفجير المسجد الأقصى، حُكموا بالسجن المؤبّد بينما على أرض الواقع قضوا أقل من 7 سنوات داخل السجن فقط. من جهة أخرى، الأسير سمير سرساري قضى حتى الآن 25 عامًا من السجن وتنتظره 20 سنة أخرى، بعد أن أدين بالاشتراك بإلقاء قنبلة في عمليةٍ لم تُسفر عن مقتل أي شخص، وإبراهيم ونايف أبو مخ المتهمان بالعضويّة في خليّة اختطفت وقتلت جنديًا واحدًا، يقبعان في السجن منذ 35 عامًا وقد حُدد حكمهم المؤبد بـ45 عامًا، أما رشدي حمدان أبو مخ والذي اشترك في عملية الاختطاف دون أن يشترك بالقتل فقد حُددت فترة حكمه بـ45 عامًا. وتعرض ورقة الموقف التي صدرت من خلال مجلة "عدالة" الإلكترونيّة الفجوات الهائلة بين ظروف الاعتقال التي يحظى بها السجناء اليهود الأمنيين من جهة، والأسرى الفلسطينيين "المواطنين" في "إسرائيل" من جهة أخرى. فبينما يحق لليهود إجراء مكالمات هاتفيّة غير محددة، يُمنع الأسرى الفلسطينيّون من إجراء أي مكالمة عبر الهاتف، وبينما تخضع زيارة العائلة للأسرى لشروط مقيّدة جدًا، يتمتع السجناء اليهود بزيارات مريحة وغير مقيّدة. إضافة إلى الإجازات التي تُمنح للسجناء اليهود، والتي من المستحيل أن يحصل عليها الأسير الفلسطيني، كذلك يُمنع الأسرى الفلسطينيّون من الاختلاء بزوجاتهم من أجل إنجاب الأطفال وإقامة عائلة، بينما ينعم السجناء اليهود بعشرات الإجازات التي تتيح لهم ذلك، فعل سبيل المثال لا الحصر، تذكر ورقة الموقف حالة السجين عامي بوبر الذي قتل 7 فلسطينيين وجرح 11، وقد حصل حتى الآن على أكثر من 160 إجازة مكّنته من أن يتزوّج ويؤسس عائلة. وكان مركز "عدالة" قد أصدر في شهر أبريل/نيسان بمناسبة يوم الأسير، رصدًا إحصائيًا يشير إلى أن عدد الأسرى من الفلسطينيين المواطنين في "إسرائيل" هو 170 أسيرًا، من 4804 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال. كذلك تفيد الإحصائيات التي نشرتها "عدالة" بوجود 14 امرأة و235 قاصرًا، 177 أسيرا من سكّان القدس الشرقيّة، 536 من قطاع غزّة و4099 من الضفة الغربيّة

الاحتلال يعتقل رئيس لجنة إعمار مقابر القدس ويمنع الطالبات من دخول الأقصى /ترجمة محسن هاشم

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المهندس مصطفى أبو زهرة - رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس من جهة بابا الأسباط - (أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك). وأفاد أحد العاملين في المسجد الأقصى – حسبما ذكرت وكالة سما يوم الأربعاء (8 مايو 2013م)، بأن عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى تمنع دخول طالبات حلقات العلم إلى المسجد، وتُعيق دخول المصلين من خلال فرض إجراءات مشددة واحتجاز بطاقات المصلين إلى حين خروجهم من المسجد. في الوقت نفسه، أضاف عامل في الأقصى بأن المستوطنين شرعوا باقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة عبر مجموعات صغيرة ومتتالية برفقة حراساتٍ مشددة من شرطة الاحتلال. وكانت شرطة الاحتلال وزعت أمس إعلانا على تجار القدس القديمة تطالبهم فيها بعدم عرض بضائعهم أمام محالهم عصر اليوم لإفساح المجال لاختراق مسيرات المستوطنين شوارع وأسواق القدس القديمة خلال توجههم إلى باحة حائط البراق للاحتفال بما يسمى "توحيد القدس

توغل إسرائيلي محدود شرق غزة وزوارق الاحتلال تقصف الصياديين /ترجمة محسن هاشم

استهدفت قوات من جيش الاحتلال "الإسرائيلي بالرشاشات الثقيلة اليوم أراضى المزارعين الفلسطينيين شرق مدينة غزة خلال عملية توغل بالمنطقة، ما أدى إلى فرار المزارعين منها. وقالت مصادر أمنية وطبية بغزة – حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط يوم الأربعاء (8 مايو 2013م)، إن آليات الاحتلال العسكرية توغلت وسط إطلاق نار كثيف في المنطقة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات وقامت بأعمال تمشيط وتجريف. في الوقت نفسه، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها تجاه قوارب لصيادين شمال غرب قطاع غزة دون الإبلاغ عن إصابات. وقال صيادون إن الزوارق الإسرائيلية فتحت نيرانها الرشاشة بشكل متعمد تجاه عدد من قوارب الصيد موضحين أن إطلاق النار أدى إلى مغادرتهم منطقة الصيد خوفا على حياتهم، وتفاديا لإعطاب قواربهم. وقلص الاحتلال الإسرائيلي مساحة الصيد المسموحة للصيادين بغزة إلى ثلاثة أميال بحرية، رغم أن توقيع اتفاق التهدئة نص على السماح لهم بالصيد حتى ستة أميال.

الاحتلال يصادق على بناء 300 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية / بقلم محسن هاشم

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الخميس (9/5/2013م)، أن وزارة الحرب الإسرائيلية صادقت على بناء 296 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بيت ايل في الضفة الغربية. حيث أفادت الصحيفة أن المصادقة الجديدة تأتي ضمن مخطط تم الاتفاق عليه بين حكومة نتنياهو السابقة وبين مستوطني "أولبانه" وتسنى بموجبه إخلاء المستوطنين من الشقق التي أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بإخلائها في حينه. الجدير ذكره أنه في الوقت الذي كانت تجتمع فيه الوزيرة لفني مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في روما، لبحث استئناف عملية السلام، كان وزير الحرب الإسرائيلي، موشيه يعالون، يوقع على بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنة بالضفة الغربية. ويأتي إقرار المخطط وسط الحديث الذي تناقلته وسائل الإعلام، في الأيام الأخيرة، عن تعهد نتنياهو لكيري بكبح جماح البناء في المستوطنات حتى أواسط حزيران القادم، وهو ما أثار زعماء المستوطنين ضد نتنياهو. الصحيفة نقلت أن يعالون، الذي التقى زعماء المستوطنين أمس الأول، أوضح لهم بشكل مرض، أن تعاون الحكومة معهم سيتواصل ولا مجال للقلق. من جهتهم، أعرب زعماء المستوطنين عن أملهم بأن تكون هذه الخطوة بداية لموجة مصادقات على مخططات استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس. وكانت وزيرة القضاء الإسرائيلية، تسيبي لفني قد التقت كيري قد قالت أنه قادر على جلب الأمل في السلام. من جهته أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن زيارة رابعة سيقوم بها إلى المنطقة هذا العام، سيلتقي خلالها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وذلك في 21 أو 22 من الشهر الجاري، وقال إن واشنطن تحاول إحياء محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية خلال فترة قصيرة. ومن المتوقع أن يلتقي كيري الذي أجرى محادثات مؤخرا مع مسئولين إسرائيليين وفلسطينيين وعرب بكل من نتنياهو وعباس بشكل منفصل. وقال كيري للصحفيين "أعتقد أن من الإنصاف القول إننا نعمل لإنجاز القضايا الأولية وأننا نفعل ذلك بجدية أعتقد أن الوزيرة ليفني ستتفق معي في أنها لم تكن موجودة لفترة." وأضاف "نعتقد جميعا أننا نعمل في مدى زمني قصير. ندرك ضرورة السعى لأن يكون لدينا إحساس ما بالاتجاه بأسرع ما يمكن." وبالإضافة إلى محادثاته مع الفلسطينيين والإسرائيليين عمل كيري على حشد الدعم العربي للوقوف وراء عباس في أي تنازل قد يضطر لتقديمه وفي الوقت نفسه لمنح إسرائيل إمكانية عقد سلام أوسع مع العالم العربي. وذكرت الصحيفة أن كيري قد حقق "انتصارًا دبلوماسيًا" الأسبوع الماضي عندما أقرت الجامعة العربية إمكانية تبادل الإسرائيليين والفلسطينيين للأرض في أي اتفاق سلام بين الجانبين. ويبدو أن الجامعة العربية قد خففت من خطة السلام التي طرحتها عام 2002م، يوم 29 أبريل نيسان عندما قال الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها أن الجانبين من الممكن أن يتبادلا الأرض بدلاً من الالتزام بالضبط بحدود 1967م. وجاء تصريحه الذي أدلى به نيابة عن وفد الجامعة العربية ليمثل تنازلا بالنسبة لإسرائيل. وبينما يفترض منذ عشر سنوات على الأقل أن تبادل الأراضي سيكون جزءًا من أي اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم يسبق للجامعة العربية أن أيدت الفكرة علنًا من قبل.

حكومة الاحتلال تبدأ في إجراءات تقسيم المسجد الأقصى رسميًا / بقلم محسن هاشم

كشفت وزارة الأديان في الحكومة الإسرائيلية، النقاب عن مساع رسمية من أجل تقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود، بزعم أن منع اليهود من أداء طقوسهم فيه "خرق لحرية العبادة"، بحسب وكالة "قدس برس" اليوم الخميس (9-5-2013م). وأعلن مدير "وزارة الأديان" في الحكومة الإسرائيلية ألحنان جلات، على هامش جلسة برلمانية في "الكنيست" أن الوزارة ستسعى إلى "تعديل قانون" السماح لليهود بأداء طقوسهم في المسجد الأقصى، وقال: "إن لجنة برلمانية كلفت بدراسة هذا الموضوع، كي يتمكن اليهود الذين يريدون الصلاة في الموقع من ذلك". من جانبه؛ قال عضو اللجنة موشيه فيجلين وهو عضو متطرف من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "كيف نقبل بحقيقة أنه ليس من حق اليهود الصلاة في المكان الأكثر قدسية بالنسبة لهم". وأكدت رئيسة اللجنة البرلمانية ميري ريجيف أن "منع اليهود من الصلاة على جبل الهيكل هو تمييز لا يمكن احتماله وخرق لحرية العبادة". وكانت الإذاعة العبرية قد كشفت النقاب عن أن الكنيست الإسرائيلي، ناقش أمس الأربعاء (8/5/2013م)، إقرار قانون يسمح بزيادة عدد المستوطنين اليهود بدخول المسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي تحذّر فيه جهات فلسطينية ودولية تُعنى بشؤون القدس من تقسيمه مكانًا وزمانًا كما هو الحال مع المسجد الإبراهيمي. وقالت الإذاعة في نشرتها الصباحية "إن لجنة الداخلية البرلمانية تناقش مسألة الزيارات التي يقوم بها اليهود للحرم القدسي"، ونقلت عن رئيسة اللجنة النائب عن حزب "الليكود" الحاكم، ميري ريغيف، قولها "إن اللجنة تفحص إمكانية زيادة عدد الزيارات بشكل لا يغير الوضع القائم"، حسب قولها

الاحتلال اعتقل 29 طفلاً فلسطينيًّا / بقلم محسن هاشم

الاحتلال اعتقل 29 طفلاً فلسطينيًّا اتهم تقرير فلسطيني رسمي سلطات الاحتلال الإسرائيلية بتصعيد اعتداءاتها ضد الأطفال الفلسطينيين، خلال الشهر الماضي، وقال إنها اعتقلت 29 طفلاً فلسطينيًّا خلال النصف الأخير من أبريل. وقالت وزارة الإعلام في الحكومة الفلسطينية برام الله في تقرير صدر عنها، الأربعاء (8-5-2013م)، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت 29 طفلاً فلسطينيًّا وأصابت العشرات منهم خلال سلسلة اعتداءات شنتها لقمع المسيرات السلمية المنددة بالاستيطان ومصادرة الأراضي، خلال النصف الثاني من شهر أبريل الماضي. وأضاف أن من بين المصابين رضيعة تبلغ من العمر شهرين، جرَّاء إطلاق قنابل الغاز على منازل المواطنين الفلسطينيين في بلدة الخضر جنوب بيت لح بجنوب الضفة الغربية المحتلة. وأشار التقرير، إلى أن الاحتلال منع أكثر من 160 طالبًا وطالبة فلسطينية من الأغوار الشمالية والمضارب البدوية من الوصول إلى مدارسهم بحجة المناورات العسكرية التي يجريها الجيش الإسرائيلي في تلك المناطق. وفي سياق متصل، أصدرت المحكمة العسكرية في "عوفر" الخميس، حكمًا بالسجن تسع سنوات على فتى فلسطيني جريح أصيب برصاص الاحتلال العام الماضي في بلدة يطا قضاء الخليل الواقعة في جنوب الضفة الغربية. وأفاد "نادي الأسير" الفلسطيني في الخليل أن المحكمة العسكرية في "عوفر" أصدرت حكما بحق القاصر الأسير محمد عمر راشد ( 17 عامًا)؛ من بلدة يطًّا حيث حكمت عليه بالسجن لمدة تسعة سنوات فعلي وخمس سنوات مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها ستة آلاف شيقل. وقال إن راشد كان قد اعتقل خلال اجتياح مدينة يطًّا واستشهاد زكريا أبو عرام، بعد أن أطلقت النار عليه من جنود الاحتلال بتاريخ الثامن من مارس من العام 2012م ويعاني من آثار الاصابة حيث استقرت عدة رصاصات في ظهره وفي منطقة الحوض، ما أدى الى تهتك عظام مفصل الحوض. واعتبر "نادي الأسير" إن إصدار هذا الحكم بحق القاصر محمد عمر راشد منافيًا لكل القوانين الإنسانية ومخالفًا لاتفاقية حقوق الطفل والتي تتطلب بتوفير ضمانات قضائية مناسبة لاعتقال الأطفال ومحاكمتهم بموجب اتفاقية حقوق الطفل والقانون الدولي الإنساني، إلا أن دولة الاحتلال طبقت أوامر عسكرية عنصرية على الأطفال الفلسطينيين الأسرى، وتعاملت معهم من خلال محاكم عسكرية تفتقر للحد الأدنى من معايير المحاكمات العادلة، خصوصا الأمر العسكري 132، الذي يسمح لسلطات الاحتلال باعتقال ومحاكمة أطفال في سن 12 عامًا.

الأربعاء، 1 مايو 2013

القوات المصرية تغلق 3 أنفاق وتكشف عن متهمين جدد في قضية التجسس / بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

شنت قوات الجيش المصري المتمركزة في مدينة رفح الحدودية بسيناء حملة مداهمات واسعة على أنفاق التهريب التي تربط بين مصر وقطاع غزة، ومنعت عبور السلع والأفراد بشكل متواصل لأكثر من ٢٤ ساعة. وأكد مصدر عسكري حسبما ذكرت صحيفة المصري اليوم – يوم الاثنين (29 أبريل 2013م) – أن قوات الجيش ضبطت أمس ٣ أنفاق كبيرة الحجم، أحدها كان مخصصاً لعبور السيارات والآخران كانا مجهزين لعبور البضائع، مشيراً إلى أن قوات الجيش عززت تواجدها بمنطقة الأنفاق بناء على أوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة. وأضاف المصدر أن قوات الجيش تمكنت من ضبط ٧ سيارات محملة بالسولار يبلغ إجمالي حمولتها أكثر من ١٢٠ ألف لتر، كانت معدة للتهريب عبر الأنفاق المخصصة لعبور المواد البترولية، وتم ضبط ٥ سيارات «جامبو» محملة بالمواد الغذائية المختلفة. من ناحية أخرى، قال مصدر عسكري مسئول إن التحقيقات مع المتهمين الأربعة، الذين تم إلقاء القبض عليهم مؤخراً بتهمة التجسس بالقرب من مدينة الشيخ زويد، أوشكت على الانتهاء، ومن المقرر إحالتهم للمحكمة العسكرية خلال اليومين القادمين، مشيراً إلى أنه تم الكشف عن ٥ متهمين جدد في القضية وتحديد هويتهم، وجار اتخاذ الإجراءات لضبطهم. وأضاف المصدر أن التهم الموجهة إليهم هي مراقبة كمائن القوات المسلحة بهدف تنفيذ عمليات تخريبية ضدها، وتصوير معدات عسكرية. في سياق آخر، فرضت أجهزة الأمن بشمال سيناء إجراءات أمنية مشددة على مداخل مدينة العريش وشوارعها، عقب إطلاق عناصر مسلحة، تستقل سيارات دفع رباعي دون لوحات، النار عشوائياً في أماكن متفرقة بالمدينة

استشهاد سبعة فلسطينيين في مخيمات اللاجئين /ترجمة اغلصحفى والاعلامى محسن هاشم

استشهد سبعة فلسطينيين، خلال الأيام الثلاثة الماضية، جراء استمرار القصف والهجمات على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بحسب وكالة "فلسطين اليوم"، الثلاثاء 30-4-2013م. وقالت مصادر خاصة لصحيفة "القدس" المحلية، إن الفلسطيني مروان قاسم، استشهد الإثنين، جراء إصابته برصاص قناص في حي برزة في دمشق، بينما استشهد الفلسطيني رياض واصف، جراء إصابته برصاص قناص في أول مخيم اليرموك، كما استشهد خلال اليومَيْن الماضيَيْن، نائل حسين، ومحمد طعمة، جراء سقوط عدد من قذائف الهاون في محيط مدرسة ثانوية اليرموك للبنات بالمخيم، فيما استُشهد طارق الشقرا، جراء قصف تعرض له شارع فلسطين بالمخيم. واستُشهد الشاب يوسف ملحم، جراء قصف تعرض له مخيم الحسينية، بينما استُشهد الفلسطيني إياد الذيب، وهو من سكان مخيم درعا، جراء عملية قصف طالت المخيم

الاحتلال يجبر 1000 مواطن من الأغوار الشمالية على الهجرة من منازلهم /بقلم الصحفى محسن هاشم

أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 1000 مواطن من منطقة الأغوار الشمالية، الليلة الماضية، على ترك منازلهم بالقوة، بسبب المناورات العسكرية الإسرائيلية. وقال عارف دراغمة رئيس مجلس وادي المالح والمضارب الرعوية، أن قرابة مائة عائلة أجبرت على إخلاء مساكنها، بقرار عسكري إسرائيلي مكتوب صدر منذ أيام. وأشار دراغمة، إلى أن مضارب رعوية تنتشر من حاجز الحمرا حتى خربة الحمة شمالاً أفرغت تمامًا من السكان، فيما أخليت أيضًا آلاف من رؤوس الأغنام. وأشار شهود عيان، إلى أن الرعاة وعائلاتهم اضطروا إلى استخدام الجرارات الزراعية عندما تركوا منازلهم، وتموضعوا في مناطق مختلفة بعيدًا عن مرابض المدفعية. ويشارك في المناورات العسكرية الإسرائيلية، مئات من الآليات المصفحة والمدفعية وآلاف الجنود، حسبما ذكر شهود من المنطقة. وقال دراغمة، أن حملة التهجير الجديدة هي الأوسع، بعد عمليات مشابهة خلال الأشهر الماضية. ويضطر الرعاة غالبا بالنأي بأنفسهم عن المناطق التي تجري فيها التدريبات العسكرية الإسرائيلية. ويخشى سكان المناطق من اشتعال النيران في الجبال والمراعي، مثل مرات سابقة، أدت المناورات العسكرية بالذخيرة الحية إلى تدمير آلاف الدونمات في المراعي. وأغلقت قبل قليل قوات الاحتلال مناطق الأغوار الشمالية، ومنعت الدخول أو الخروج منها، وقال شهود إن حاجز تياسير أغلق في وجه المركبات وقطعت الطرق التي تربط المضارب بعضها ببعض. وفي خبر أن أصوات تفجيرات ضخمة تسمع في القرى والبلدات ومدينة طوباس الواقعة في محيط الأغوار. وقالت شاهدة عيان من طوباس ' اسمع أصوات تفجيرات من هنا من المنزل في طوباس'. ومن المتوقع أن تستمر المناورات وهي الأوسع حتى مساء اليوم

دفتر الزوار