الأحد، 28 أكتوبر 2012

استباحة الاحتلال للمقدسات.. إنذار خطر :- بقلم محسن هاشم

لم تعد مداهمات المساجد والمقابر الإسلامية أو حتى هدمها في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 أو 48 بالأحداث الجديدة، بل هي ممارسة معتادة وممنهجة من قبل الاحتلال الصهيوني؛ لما تُحدثُه من ألم نفسي جراء منع مساجد الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمه. فـدولة الاحتلال باتت مؤخرًا تتعمد اقتحام المساجد والمقابر الإسلامية، وبعضها تقوم باستخدامها كخمارات ومطاعم، والبعض الآخر ملاهٍ وتـُدنِّسها بإقامة الحفلات الصاخبة والماجنة في ساحاتها، إلى جانب تحويلها أحيانًا كحظائر؛ للنيل من قدسيتها، بينما أحيانًا ترتقي بتلك الأماكن وتحولها إلى كنس ومتاحف، كما فعلت في المسجد الكبير ببئر السبع، والذي يعد المسجد الأول في النقب، والشاهد على بناء المدينة على أيادي عربية إسلامية في الحقبة العثمانية. هنا في الأراضي المحتلة عام 48 لم تعد هذه الأسماء "البصة، عين حوض، الخالصة وقيساريا" تُعَرَّف على أنها مساجد إسلامية، لقد حُولت بخبث النية الصهيونية إلى مطاعم وخمارات وقاعات حفلات لتعاطي المخدرات، بينما المقابر الإسلامية نُبشت من بين ذرات ترابها الهياكل العظمية، وبُنِيَت عليها مواقف السيارات، ومُرر من فوقها شوارع، وأخرى أُنشئت عليها الفنادق الجاذبة للسياح الأجانب؛ لإيصال رسالة للعالم بيهودية المكان، وثالثة جرفت قبورها التاريخية، وزرعت فوقها آلاف القبور اليهودية الوهمية لفرض أمر واقع، وتحقيق السيطرة على الأراضي الوقفية الإسلامية، وطمس المعالم الإسلامية والتاريخية في الداخل الفلسطيني، ولاشك أن الصمت العربي والدولي على الممارسات الإسرائيلية على مدار الـ 64 عامًا الماضية، كانت رسالة سلبية ضاعفت من جرأة قوات الاحتلال الإسرائيلي للسطو على كل أثر عربي وإسلامي. القدس أون لاين" يرصد مع عدد من الخبراء خلال التحقيق التالي الاعتداءات على المقدسات الإسلامية، وأسباب التصعيد الأخير على المقدسات الإسلامية من قبل الاحتلال، ومخاطر تلك الممارسات على الهوية العربية الإسلامية الفلسطينية. ممارسات وأساليب جديدة يشرح محمود أبو عطايا- الناطق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث– ما تقوم به دولة الاحتلال من استغلال للمواسم الدينية اليهودية لممارسة مزيد من التهويد في الأراضي المقدسة، وأضاف: "إنها وبالتعاون مع الجماعات الصهيونية تعمد إلى استجلاب أكبر عدد ممكن من المشاركين في احتفالاتها وطقوسها الدينية؛ لتغيير الواقع الحضاري الإسلامي العربي الأصيل للمقدسات الإسلامية، وبخاصة المسجد الأقصى، لافتًا أنها تعمدت مؤخرًا تنفيذ الحفلات الصاخبة والراقصة في القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى، بينما تتعمد الجماعات الاستيطانية القيام بجولات الاستغفار في منطقة سلوان والأنفاق المحيطة بالمسجد الأقصى لتظهره بالطابع اليهودي. وبحسب إحصاءات كشفت عنها مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، فإن الاحتلال الصهيوني دنس ما يقارب من 2350 مكانًا مقدسًا إسلاميًا ومسيحيًا في القرى المهجرة وبلدات الساحل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، حوالي 1350 منها تقع في شمال فلسطين من قيساريا خط عرض إلى أقصى الشمال، والمدن الساحلية عكا ويافا وحيفا واللد والرملة، بينما الـ1000 موقع الآخرين في القسم الجنوبي من فلسطين، وتُشير المؤسسة إلى أن القوات الصهيونية تحارب المقدسات بقوة القانون، فتمنع إعادة ترميمها، ما يجعلها تتآكل شيئًا فشيئًا، وتنهار إلى هدم وزوال. حيث استعانت دولة الاحتلال بدائرة الآثار في حكومتها اليمينية العنصرية المتطرفة لتُغير مناخ المكان الثقافي، وطابعه الحضاري والإسلامي بتنظيم ليالٍ صاخبة راقصة بمشاركة ودعم المسيحيين الصهاينة من البروتستانت والأرثوذكس الذين تقاطعت أهدافهم مع الاحتلال الصهيوني. استقطاب العالم لم يعد خفيًّا أن الاحتلال الصهيوني لا يهدف فقط إلى فرض أمر واقع على الأراضي الفلسطينية المحتلة بتهويدها، بل يسعى لأبعد من حدود الأرض إلى إيجاد نظرة عالمية ثابتة بيهودية الأراضي الفلسطينية وتاريخها وحضارتها، وإلا فما مغانمه من تشييد الفنادق على أنقاض الآثار الإسلامية، وإقامته للحفلات الماجنة في ساحات المسجد الأقصى وفي محيطه بالقصور الأموية، وكذلك من تحويل المسجد الكبير في بئر السبع إلى متحف يضم كل أثر يهودي مزيف؛ لينفي عنه حقيقته كأول مسجد في النقب، وكشاهد على بناء المدينة على أيادي عربية إسلامية في الحقبة العثمانية. الشيخ أسامة العقبي- مسؤول الحركة الإسلامية في النقب- يؤكد أن دولة الاحتلال عبر ممارساتها الأخيرة باستهداف المقابر والمساجد، وتحويلها إلى كنس ومتاحف وفنادق تهدف إلى تغيير نظرة العالم للمقدسات الإسلامية الفلسطينية، وإظهارها على أنها آثار يهودية ليس لأحد الحق فيها إلا اليهود، وقال في حديثٍ خاص مع "القدس أون لاين": "لقد استباح الصهاينة قدسية المسجد الكبير ببئر السبع، فهودوا مساحاته وذرات ترابه ضمن مخطط محكم"، وبمزيد من التفصيل يُشير إلى خطوات التهويد التي حلت بالمسجد إلى أن حُول إلى متحف يهودي. ويؤكد أن الاحتلال أراد أن يتقاسم المسجد مع الفلسطينيين في النقب، إلا أننا رفضنا، ومن ثمَّ كانت الممارسات بمنع الوصول إلى المسجد، ومنع رفع الآذان فيه وفي خطوة متقدمة، وبعد أن ساهمت ممارسات التعذيب والتنكيل في خفض أعداد الواصلين إليه من المصلين، عمدت قوات الاحتلال إلى تحويله إلى متحف، وفرضت على الفلسطينيين دفع رسوم لدخوله والصلاة فيه، يقول "العقبي" لنا: "نحن رفضنا أن ندفع للاحتلال، وأبينا إلا أن نصلي في مسجدنا، ومازلنا نُصرُّ على إسلاميته وقدسيته للمسلمين". استنبات تاريخ ويرى "أبو عطايا" أن الاعتداءات الصهيونية في القدس المحتلة وأراضي الـ48 استباحت كل ما هو إسلامي ومسيحي على مستويين: أحدهما أنكى من الآخر، فالاحتلال يسعى لاستنبات تاريخ صهيوني مزيف على أنقاض المؤسسات الإسلامية والتاريخ والحضارة التي كانت قائمة من خلال طمس معالمها بالهدم والتجريف وإحلال الغير". ويؤكد في حديث خاص للـ"القدس أون لاين": لقد هدمت المؤسسة الصهيونية منذ العام 1948 مئات المساجد، وعمدت إلى إهمال ما تبقى منها بالقرى المهجرة حتى باتت الآن معرضة للهدم البطيء، والسبب وفق ما حدثنا "أبو عطايا"، أن المؤسسة الصهيونية تمنع إدخال مواد الترميم اللازمة لإبقاء المساجد شاهدة على إسلامية المكان، وأضاف: إنها في مرحلة متقدمة وبعد الهدم تعمد إلى بناء الكُنس أو المتاحف على أنقاضها، وأحيانًا أخرى تُشيد الفنادق وتفردها لكبار الزائرين من السياح الأجانب لتعمق سياسة التهويد. ولا يكتفي الاحتلال الصهيوني في استنبات تاريخ له في القدس وأراضي الـ48 وكل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة بتحويل المساجد، وطمس معالمها، ودثر مآذنها الشامخة في بطن التراب، بل يعمد إلى المزيد، فيُشير "أبو عطايا" إلى ممارسات أخطر تقضي باستهداف المقابر الإسلامية، ونبش قبورها وتسويتها بمستوى البصر، وطحن ما تحتضنه من هياكل عظمية، قائلاً: "دولة الاحتلال الصهيوني هدمت مقابر، وطمست وزورت شواهد الموتى، وأحللت مكانهم شواهد وقبورًا وهمية لصهاينة لتثبت أحقيتها بالأرض والتاريخ"، وأضاف: "إنها في مرحلة ثانية أنشأت على أنقاض القبور الإسلامية التاريخية شققًا سكنية، وشقت طرقًا، وأقامت مواقف للسيارات، وعبدت مدنًا استيطانية. سياسة ممنهجة تثبت معطيات الممارسات الصهيونية من حيث التخطيط والتنفيذ أن دولة الاحتلال الصهيوني تسعى لفرض أمر واقع على الأرض والإنسان الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48، و67، ويؤكد على ذلك "العقبي" قائلاً: "إن ممارسات الاحتلال متعمدة 100%، وضمن تخطيط محكم ونيّة مبيتة لطمس المعالم الإسلامية، سواء المقابر أو المساجد التي تُعد شاهدًا حيًّا، ودليلاً عينيًا للتاريخ والحضارة التي كانت تُعمر البلاد"، وعاد ليؤكد أن دولة الاحتلال تهدف لإنشاء تاريخ عبري موهوم؛ ليحقق تفاصيل المشروع الصهيوني القائم على إلغاء الغير، وإحلال الصهيوني محله، قائلاً: "هم يريدون طرد الفلسطيني والمقدسي والعربي من هذه البلاد، وإحلال الغرباء الذين استُجلبوا من كل أنحاء العالم على هذه الأرض". ويقوم الاحتلال الإسرائيلي بخطوات تهويدية ممنهجة، حيث تقوم أجهزة دولة الاحتلال بمساندة تلك الممارسات من قبل المؤسسات القضائية باستصدار القوانين التي تيسر ذلك، إلى جانب تسخير المؤسسات الإعلامية ونشر الأكاذيب التوراتية، باعتبارها أذرعًا لتنفيذ المشروع الصهيوني الكبير. وفي هذا الصدد يقول "أبو عطايا": لا يمكننا مع الخبث الصهيوني في تنفيذ التهويد بحلة القانون إلا أن نجتهد في الاعتراض عبر محامي مؤسسة الأقصى للتراث، ومحاولة الانتصار بتعطيل أو تأجيل المشاريع التهويدية التي يُقرها الكنيست، ويمنحها الشرعية القانونية عبر التصويت على قراراتها وقوانينها أمام المحكمة العليا، وبمزيد من السخط يؤكد أن بعض الاعتراضات والصدامات مع المحاكم الصهيونية تأتي بنتائج إيجابية، فتُعطل أو تُؤجل أو تُشوش، وتُحدث تغيرات تكون في صالح المشروع الإسلامي. جهود ومضايقات ويوضح الشيخ العقبي أن الحركة الإسلامية في النقب لا تمل في مجابهة ممارسات الاحتلال بطمس المعالم الإسلامية والتاريخية، وإظهارها للعالم بثوب يهودي مزيف، ففي كل منطقة نائية ورَبْع ومَضرب تعمد إلى بناء مصلى؛ ليقيم فيه الفلسطينيون صلواتهم، ويعلو أذان: الله أكبر. ويقول: "إن الحركة الإسلامية تسعى لتثبيت الوجه الإسلامي لمدن النقب وقراها ومضاربها، ولا تألو جهدًا لإنشاء مصليات بدلاً من المساجد التي هدمتها قوات الاحتلال، وأضاف في حديثه لـ"القدس أون لاين": "إن كل محاولة منهم لبناء مصلى يقاومها الاحتلال بهدم المصلى، بل وملاحقة الحركة بالتغريم، واعتقال قياداتها ومقاضاتهم أمام المحاكم الصهيونية". ويؤكد "أبو عطايا" أن حالة الانتصار الجزئي التي تحصدها مؤسسة الأقصى تقود دولة الاحتلال إلى توسيع حيز الاستعمال للقوانين التهويدية، مشيرًا إلى أن المؤسسة الصهيونية شرعت مؤخرًا في تنفيذ مشروع تقسيم الأقصى ومناطق الهيكل المزعوم، استنادًا لقوانين وأحكام تنفيذية من المحكمة العليا التي تُقر بأن ساحاته عامة، وأضاف: "إنها أتقنت في وقت سابق الاستعمال القانوني لفرض أهدافها التهويدية والمدمرة بمصادرة الأوقاف الإسلامية عن طريق ما يسمى بقانون أملاك الغائبين. ويشدد الشيخ أسامة العقبي أن حالة الالتئام الشعبي تصد ممارسات الاحتلال، مؤكدًا أن ذلك وضح جليًا في مسيرات منع مهرجان الخمور في المسجد الكبير في بئر السبع، حيث امتثلت دولة الاحتلال والمؤسسات المنظمة للمهرجان للإرادة الشعبية ومناشدات القيادات والفعاليات في النقب والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 عمومًا

استشهاد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي وصواريخ المقاومة تقطع كهرباء النقب :- بقلم محسن هاشم

أسفر القصف الصاروخي الفلسطيني المتواصل منذ صباح اليوم، الأربعاء (24-10-2012م)، على أهداف إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، ردًّا على العدوان المتواصل الذي أوقع ثلاثة شهداء منذ ليلة أمس الثلاثاء، عن قطع التيار الكهربائي عن مناطق في النقب الغربي، داخل فلسطين المحتلة عام 1948م. وقالت مصادر عبرية: "إن الفلسطينيين أطلقوا منذ ساعات صباح الأولى أكثر من خمسين قذيفة صاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية في النقب، أسفر بعضها عن إصابة خمسة إسرائيليين من بينهم شرطي، بجروح، بعضها بالغة الخطورة، إلى جانب تدمير منزل بالكامل، وقطع التيار الكهربائي عن مناطق في النقب، إلى جانب تعطيل الدراسة هناك. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن توجيهات صدرت للمستوطنين الذين يقطنون في المناطق المحاذية لقطاع غزة بالنزول إلى الملاجئ؛ بسبب كثافة القصف الصاروخي الفلسطيني منذ ساعات الصباح. واستشهد منذ الليلة الماضية ثلاثة فلسطينيين، وأصيب عدد آخر بجراح جراء سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال على قطاع غزة. ويأتي هذا التصعيد العسكري بعد تهديد وزير الحرب الإسرائيلي، إيهود باراك، بالرد على هجمات رجال المقاومة من قطاع غزة بـ"الطريقة والزمان الصحيحين"، كما قال. إلى ذلك، ردَّت قوات الاحتلال الإسرائيلي على القصف الفلسطيني للنقب، بقصف موقع للأمن الوطني الفلسطيني في شمال قطاع غزة، ومسجدًا جنوب القطاع، بحسب وكالة "قدس برس". وقال شهود عيان: "إن المدفعية الإسرائيلية قصفت موقع "الضابطة الجمركية" التابع لقوات الأمن الوطني الفلسطيني بالقرب من معبر بيت حانون "إيريز" شمال قطاع غزة، وقد تم نقل إصابة من المكان إلى المستشفى، ووصفت حالتها بالمتوسطة. وعلى إثر هذا القصف، تم إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر بيت حانون، وذلك بعدما أصبح الوصول إليه خطرًا في ظل التصعيد الإسرائيلي. وقال شهود عيان أيضًا: "إن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفتين تجاه مسجد "الهدى" في بلدة خزاعة شرق خان يونس؛ حيث استهدفت القذيفتين مأذنة المسجد بشكل مباشر، وتم تدميرها، وتضرر المسجد بشكل كبير". كما نجت مجموعة من رجال المقاومة من غارة إسرائيلية شمال غرب قطاع غزة، وذلك بعد أطلقت طائرة استطلاع عدة صواريخ تجاههم. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق تقع إلى الشرق من رفح جنوب قطاع غزة بعدد من القذائف. وتم إخلاء المدارس شرق خان يونس، وفي بلدة جحر الديك الحدودية، وذلك بسبب التصعيد الإسرائيلي

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

إسرائيل" تعزز انتشارها العسكري على الحدود مع مصر :- رساله الى وزير الدفاع المصرى للانتباه ومعرفة الخطرالقادم من اين والاستعداد له :- بقلم محسن هاشم

عزز الجيش الإسرائيلي من تواجد قواته على طول الحدود الإسرائيلية المصرية في شبه جزيرة سيناء, خاصة المناطق التي يتم فيها إنشاء الجدار العازل الإسرائيلي مع مصر، والمناطق التي تم اختراقها من قبل, وذلك خشية اقتحامها من قبل الجماعات الجهادية في غزة وسيناء, عقب قيام "إسرائيل" باغتيال قائد الجماعات السلفية في قطاع غزة، هشام السعديني. ونقلت صحيفة "فلسطين"، التي تصدر في غزة، عن شهود عيان قولهم: "إن الجيش الإسرائيلي يمشط الحدود بالسيارات الجيب والكلاب المدربة، وهناك قنابل ضوئية تطلق بين الحين والآخر فوق المناطق الحدودية، مضيفين أن طائرات إسرائيلية تقوم بجولات استطلاعية فوق المناطق الحدودية على الجانب الإسرائيلي. وأكد مصدر أمني مصري بأن ما تقوم به "إسرائيل" يتم داخل حدودها، وليس لمصر دخل فيه، مضيفًا أن ما تقوم به القوات الإسرائيلية حاليًا هو بالفعل خشية أي عمليات انتقامية يمكن أن تقوم بها الجماعات الجهادية السلفية في سيناء وغزة؛ ردًا على قيام "إسرائيل" باغتيال السعديني. وقال المصدر الأمني المصري: "إنه من المعتاد أن تقوم "إسرائيل" بذلك عندما تشعر بخطر داهم على حدودها، وأكد أن مصر تسيطر على الوضع تمامًا في سيناء، والوضع مستقر بها. وكانت جماعة تدعى "أنصار بيت المقدس"، وتتخذ من شبه جزيرة سيناء المصرية مقرًّا لها قد أعلنت الشهر الماضي مسؤوليتها عن هجوم عبر الحدود أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة آخر داخل حدود فلسطين المحتلة عام 1948م

استشهاد 8 فلسطينيين بينهم أم وبناتها الأربع :- ترجمة محسن هاشم

استشهد 8 فلسطينيين، من بينهم أم وبناتها الأربع، جراء عمليات قصف وهجمات طالت عدة أحياء ومخيمات فلسطينية في دمشق وريفها، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بحسب وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، الاثنين (15-10-2012م). ونقلت الوكالة عن مصادر لم تسمها، أن قذيفة سقطت على منزل يعود لآل سوالمة، في منطقة المشروع الجديد بمخيم الحسينية، في دمشق، مما أدى لاستشهاد الأم مريم رديني سوالمة، وبناتها الأربع، وهن: شروق (12 عامًا)، وحماس (16 عامًا)، وفداء (22 عامًا)، وحنان (25 عامًا)، وقد تم تشييع الأم وبناتها بعد ساعات من تعرض منزلهن للقصف. وكان محيط منطقة السوق في مخيم الحسينية ومشروع الحسينية القديمة قد تعرضا لعمليات قصف، وإطلاق نار دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفي منطقة "يلدا" في ريف دمشق، استشهد أيضًا كل من أحمد بدوي، وخالد تميم، وماهر بدوية، وتم تشيع الشهداء الثلاثة إلى مقبرتَيْ مخيم اليرموك القديمة والجديدة

إسرائيل إلى بقاء أم إلى زوال..؟ بقلم الصحفى محسن هاشم

يلاحظ أنه أخذت تطفو على سطح الجدل الفلسطيني- الفلسطيني، على المستوى القيادي تحديدًا في الآونة الأخيرة، مسألة جدلية استراتيجية تتعلق بمستقبل"إسرائيل" كدولة وكيان ووجود، وهل أقيمت تلك الدولة لتبقى أم لتزول..؟! جدل فلسطيني غريب عجيب من شأنه فقط أن يدخل الفلسطينيين في متاهة أخرى، تضاف إلى جملة من المتاهات الكبيرة التي أدخلت الفلسطينيين في نفق بلا أفق حتى الآن، فما للقيادات الفلسطينية ومثل هذا الجدل في هذا الوقت..؟ يمكننا أن نستوعب أن يعلن أقطاب"إسرائيل" منذ الآباء المؤسسين، مرورًا بعشرات القادة التاريخيين لهم، وصولا إلى نتنياهو ومن معه، ليل نهار"أن إسرائيل وجدت لتبقى"، ونفهم أن تتنطح الإدارات الأمريكية للمسألة، وتؤكد أيضًا "أن إسرائيل" وجدت لتبقى، ونتفهم أن تقف وراء بقاء"اسرائيل" بريطانيا العظمى التي منحتها وعدًا ووطنًا بلا حق، وكذلك الاتحاد الأوروبي، إما أن يتطوع بعض القادة الفلسطينيين ليتحدثوا عن "ان إسرائيل وجدت لتبقى لا لأن تزول"، فهذه زائدة عن اللزوم الفلسطيني، فما لهم وما لبقاء إسرائيل أو عدم بقائها في هذا الوقت، وفي ظل هذه المحنة العصيبة التي يواجهها الفلسطينيون قيادات وشعبًا وقضية..؟! لو طرحت القضية على مستوى جدلي فكري وفلسفي لقلنا: لا بأس، فهذا من نوع العصف الفكري، أما أن تتوه القيادات السياسية في مثل هذا الجدل، فهذه مسألة من شأنها فقط أن تضيف المزيد من الخلافات والمعاناة الفلسطينية إلى ما هو قائم. وفي صميم الجدل، وفي الحديث النظري عن "بقاء أم زوال إسرائيل"، تتفاوت الرؤى والتحليلات والاستخلاصات، وتطفو في هذا الصدد أسئلة من نوع: -هل ستزول "إسرائيل" من الوجود ؟ -هل ستعود فلسطين لنا بلا صهاينة؟ - إذا كان الجواب بنعم، فمتى وكيف؟ -وإذا كان الجواب بلا، فلماذا وما هي عوامل بقائها واستمرارها؟ -وما على الفلسطينيين والعرب أن يفعلوا لتسريع زوالها؟! -ثم ماذا يقول كبار الأنبياء والعلماء والمحللين في ذلك؟ إلى ذلك، هناك محددات وعناصر عديدة تدخل في حسم الجدل الفلسفي حول مسألتي البقاء أو الزوال، فتكون هناك معطيات ووقائع ومؤشرات وحسابات استراتيجية. لكن، مفيد في هذا الصدد ربما قراءة رؤى واستخلاصات عدد من كبار أنبياء زوال "إسرائيل"، فشهادة الواحد منهم بألف شهادة فلسطينية أو عربية، كونها على لسانهم، ومن أفواههم..! وربما يكون أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب، شلومو ساند، في مقدمة "أنبياء زوال إسرائيل"، حيث اصدر كتابًا في منتصف العام 2008 أثار الكثير من الغضب الصهيوني والاعتراضات والتنافس على دحض نظريته التي حملت عنوان: "متى وكيف نشأ الشعب اليهودي؟"، وأصبح أشهر مؤلفاته وأكثرها مبيعًا، وعالج فيه قضيتين أساسيتين لا يمكن، في نظر اليهود، أن تخضعا للنقاش أو الجدل: الأولى هي أن كل اليهود يرجعون إلى أصل واحد بغض النظر عن الاختلافات في اللون والشكل وغيرهما، والثانية هي قضية الشتات التي ينفيها المؤلف تمامًا، فهو يرى أن اليهود لم يتشتتوا على أيدي الرومان، وإنما على العكس، إذ بقي اليهود، كما يقول، في أرضهم، ولم يتعرضوا للشتات، ونتيجة لهذا فإن فكرة الرجوع إلى الوطن التي تتبناها الحركة الصهيونية هي فكرة كاذبة، ولا أساس لها تاريخيًا، والمؤلف يرفض الرأي الذي يقول: إن اليهود يتحدرون من أصل واحد، ويستدل بشكل مفصل على أنهم خليط من جماعات ذات أصول مختلفة تحولت إلى اليهودية في فترات مختلفة من التاريخ، وشكك العالم الصهيوني الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، "إسرائيل أومان"، باستمرار وجود الدولة العبرية على المدى البعيد، مشيرًا إلى "أن عددًا كبيرًا، وأكثر مما ينبغي من اليهود لا يدركون لماذا هم موجودون هنا"، وأضاف: "إذا لم ندرك لماذا نحن موجودون هنا، وأن إسرائيل ليست مجرد مكان للسكن فيه، فإننا لن نبقى". وفي المشهد الصراعي الفلسطيني- الإسرائيلي المتبلور في ظل الحراكات والأوضاع العربية الجديدة، تتوافر مؤشرات متزايدة متراكمة على أن ما كان قبل هذه الحراكات، لن يكون ما بعدها على مستوى المنطقة برمتها، فنحن أمام تاريخ جديد تجري صياغته، وأمام تداعيات ومعادلات مختلفة أخذت تتسيد الشرق الأوسط، وأمام عودة بالصراع مع المشروع الصهيوني إلى البدايات، والأبرز في كل ذلك أننا أمام أدبيات ونظريات صهيونية جديدة تبعث لديهم هواجس القلق والوجود والمصير، فظهر هناك في المشهد الإسرائيلي من يطلق عليهم "أنبياء زوال - نهاية إسرائيل

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

الأزهر: اعتداءات المتطرفين اليهود على الأقصى تنذر بحرب دينية/بقلم محسن هاشم

حذر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب– شيخ الأزهر- من تبعات اقتحام منظمة "منيهجوت يهوديت" اليهودية المتطرفة– جناح من حزب الليكود الحاكم– للمسجد الأقصى بشكل جماعي، بمناسبة ما يسمى بعيد العرش اليهودي، في ظل حماية شرطة الاحتلال. ووصف الإمام الأكبر، في بيان له، الأربعاء (3/10/2012م)، ذلك العمل بـ"الإجرامي" الذي يؤجج نار الفتنة، وينذر بحرب وصراع ديني في المنطقة، وبإشعال حروب جديدة يتحمل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عنها. وشدد شيخ الأزهر على أن مدينة القدس، وعلى رأسها المسجد الأقصى، خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي اعتداء عليه سيهدد حتمًا الأمن والاستقرار ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم أجمع، داعيًا الكيان الصهيوني إلى إدراك حقيقة أن المسجد الأقصى المبارك هو من أقدس المقدسات العربية والإسلامية، ولا يمكن المساس بحرمته بأي حال من الأحوال. وحذر الدكتور الطيب أيضًا من تصاعد الانتهاكات والمخططات العدوانية التي تستهدف الأقصى المبارك، وتستفز مشاعر مليار ونصف مليار مسلم، ويطالب المجتمع المسلم والمجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف الانتهاكات، والعمل على حماية القدس كتراث إنساني وحضاري للمسلمين والمسيحيين على السواء. وأكد أن احتكار القدس وتهويدها في الهجمة المعاصرة يمثل خرقًا للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية التي تجرم أي تغيير في طبيعة الأرض والسكان في المناطق المحتلة، مناشدًا أحرار العالم أن يناصروا الحق العربي في تحرير القدس وفلسطين، ويدعو عقلاء اليهود للاعتبار بالتاريخ الذي شهد على اضطهادهم في كل مكان حلوا به إلا ديار الإسلام وحضارة المسلمين

الطريق إلى تحرير الأقصى بقلم محسن هاشم

الطريق إلى تحرير الأقصى الحمد لله الذي يحي الأرض بعد موتها وإليه المصير، الحمد لله الذي أحيا أمة الإسلام ودلّها كيف المسير،والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبع هداه بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: أيها الناس: يقول الله تبارك وتعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الإسراء1 فالله في هذه الآية يقرر إسلامية الأقصى وطهارة المسرى، ويربط ما بين الأقصى وما حوله من بلاد الشام (الذي باركنا حوله) فحوله هي جميع بلاد الشام، على رأي بعض المفسرين، فالذي يُستفاد من هذا أن الطريق إلى تحرير الأقصى يمر عبر مراحل لا يُمكن تجاوزها:- أولها: استنفار المسلمين عامة بكل طاقاتهم وإمكانياتهم وأهل القوة فيهم خاصة بأسلحتهم الثقيلة للتحرك الفوري في جميع عواصمهم للتخلص من وصاية الاستعمار بأشكاله المختلفة، فقد ثبت للقاصي والداني أن أمة الإسلام أمة الخير والإحسان، ولا ترضى الظلم والطغيان، وإن طال بها الزمان، فالأمة لا بدَّ لها من استرداد السلطان ومبايعة الإمام، وأهل القوة والمنعة فيها جزء لا يتجزأ منها، وإن تم تضليلهم وحرفهم عن واجبهم الشرعي وعملهم الأصلي، وهو حماية الأمة لا قمعها، ومحاربة الأعداء لا موالتهم، فالجيوش تم تضليها كحال عامة الناس الذين مورس عليهم أبشع أنواع التضليل بل كان عليهم أشدُّ فتكاً. ثانيها: التوجه إلى قصور حكام العرب والمسلمين لخلعهم من مكانهم قبل التوجه إلى فلسطين لتحريرها من براثن الاحتلال، لأنه ثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع أنهم الحُماة الحقيقيون لدولة يهود، والعائق الحقيقي لإعلان الجهاد في سبيل الله، فقد صرح مؤخراً رجل الأعمال السوري (رامي مخلوف) ابن خال الرئيس السوري موضحاً السبب الحقيقي لبقاء هذه الأنظمة العربية وخاصة التي تدّعي دعمها للمقاومة والممانعة قائلاً: (إنه لن يكون هناك استقرار في إسرائيل إذا لم يكن هناك استقرار في سوريا)، فحكامكم تجارٌ غاشون لا رعاة صالحون، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما عدلَ والٍ اتّجر في رعيته ). الأمر الثالث الذي يمر من خلاله تحرير الأقصى: تنصيب خليفة للمسلمين يُقاتل من ورائه ويُتقى به، وليكون القائد الفعلي لجيوش المسلمين، ولتنظيم شؤون الجهاد من أجل قهر الأعداء الكفار بمختلف مشاربهم. فالفتح الإسلامي العمري لبيت المقدس كان يقف على رأسه خليفة عادل، وتحرير بيت المقدس من الصليبيين كان على رأسه قائدٌ يسير بأمر الخليفة، فالله لا يجرى النصر على أيدي الفُرقة المتمثلة في دويلات الضرار، وإنما يكون النصر على أيدي الجماعة المتمثلة بوحدة الأمة تحت راية الإسلام ومبايعة الإمام. فالذي يجب أن نعلمه ونعمل على إيجاده، أن حماية الأقصى تكون بعد تحريره وليس قبله، فالأقصى وما حوله مبارك، فإذا حُرر ما حوله حُرر الأقصى وليس العكس، فتحرير الأقصى يمر عبر العواصم العربية والإسلامية، يمر عبر تونس والقاهرة، وطرابلس وصنعاء، ودمشق وعمان، وجميع العواصم التي ثارت على الظلم والطغيان، والتي نسأل اللهَ لها السداد وحسن الختام.

مواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في حي باب حطة :- ترجمة محسن هاشم

اندلعت مواجهات في حي باب حطة وشارع باب السلسلة في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين اليهود من جهة، والأهالي والتجار من جهة أخرى. وذكرت مصادر مقدسية، أن عددًا من المستوطنين في شارع باب السلسلة قاموا باستفزاز التجار، وتوجيه كلمات مسيئة للإسلام وللنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، مما أثر حفيظة التجار، ووقعت مشادات كلامية ثم عراك بالأيدي بين الطرفين، ولدى تدخل الشرطة قامت بالاعتداء على التاجر سعيد الصالحي (55 عامًا)، وشقيقه علي (46 عامًا)، وابنه عباس (25 عامًا)، حيث تم ضربهم ورشهم بغاز الفلفل. ونقل علي الصالحي وعباس إلى مستشفى "تشعاري تصيدق"، في حين تم اعتقال سعيد بحجة اعتدائه على الشرطي. أما في حي باب حطة، فقامت قامت القوات باقتحام الحي، فتم إلقاء الحجارة والألعاب النارية باتجاهم، وخلال ذلك قامت القوات بإيقاف الشبان والتحقيق معهم

إصابة 4 فلسطينيين بينهم طفلة بقصف مدفعي صهيوني جنوب قطاع غزة :- ترجمة محسن هاشم

أصيب أربعة مواطنين فلسطينيين بينهم طفلة جراء قصف مدفعي من قبل دبابات الاحتلال الإسرائيلي، لمسجد بالقرارة في خانيونس جنوب قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين (8/10/2012م). وقال مصدر طبي فلسطيني لوكالة "يونايتدبرس إنترناشونال": "إن ثلاثة مواطنين بينهم طفلة في الثالثة عشرة من عمرها، أصيبوا بجروح متوسطة بعد سقوط عدة قذائف مدفعية أطلقتها دبابات إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس". وأضاف المصدر: "إن قصفًا مماثلاً تجاه بلدة القرارة أسفر عن إصابة ناشط من سرايا القدس، الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي. وكان شهود عيان في مدينة خانيونس أكدوا أن مقاومًا أصيب بشظايا قذيفة إسرائيلية، في حين نجت مجموعة من سرايا القدس وكتائب القسام من قصف مدفعي استهدف منطقة القرارة جنوب القطاع. وقالت مصادر فلسطينية: "إن أكثر من 10 قذائف مدفعية إسرائيلية سقطت بالقرب من مسجد عمار بن ياسر شرق مدينة خانيونس منذ الصباح دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مأذنة مسجد الهدى بخزاعة شرق خانيونس. هذا وألحق القصف خسائر مادية في ممتلكات المواطنين. وجاء القصف الإسرائيلي في أعقاب سقوط أكثر من 20 قذيفة صاروخية على تجمعات إسرائيلية محاذية لجنوب قطاع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، وفق وسائل إعلام إسرائيلية. وكان الذراعان المسلحان لحركتي "حماس" والجهاد الإسلامي، أعلنا عن قصف مواقع عسكرية إسرائيلية بقذائف صاروخية، ردًا على الغارة الإسرائيلية على مدينة رفح مساء أمس الأحد، والتي أسفرت عن إصابة 10 فلسطينيين بجروح، اثنان منهم في حالة الخطر الشديد

الخميس، 4 أكتوبر 2012

فضائح اليهود /ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم :-عشرات جنود الاحتلال يقتحمون الاقصى ويرفعون علمهم بساحاته

دنّس العشرات من جنود الاحتلال الصهيوني قبل ظهر اليوم الاثنين المسجد الاقصى المبارك ورفعوا علما صهيونيا ضخما في باحات المسجد بالقرب من مسجد قبة الصخرة لالتقاط صورة جماعية وقال احد حراس المسجد الاقصى لمراسلنا في القدس بأن ما يزيد عن 150 جنديا بزيهم العسكري دون سلاحهم اقتحموا اليوم المسجد من جهة بوابة المغاربة على شكل مجموعات متتالية وبرفقة حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وأوضح أن اعدادا اخرى من السياح الاجانب والمتطرفين اليهود اقتحموا المسجد على شكل مجموعات تجولت في باحات ومرافق المسجد بحراسات مشددة. ولفت الى أنه تم طي العلم الصهيوني بعد ردود فعل المصلين المرابطين في المسجد الاقصى فيما سارعت شرطة الاحتلال اخراج جنود الاحتلال تحسبا من اي مواجهات مع المصلين وبعدما ارتفعت حدة التوتر داخل المسجد المبارك. وقد صرح مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب أن مجموعة كبيرة من الجنود الإسرائيليين والوحدات الخاصة قاموا اليوم الاثنين، برفع العلم “الإسرائيلي” أمام قبة الصخرة المشرفة في المسجد الاقصى المبارك ووصف الأمر بأنه “استفزازي خطير”. وقال الخطيب “إن أكثر من 180 جنديا إسرائيليا وعنصرا من الوحدات الخاصة قاموا برفع العلم “الإسرائيلي” بالقرب من قبة الصخرة وهذا عمل استفزازي خطير”. وأضاف الخطيب “لقد دخل الجنود والوحدات الخاصة إلى باحة الحرم الشريف ضمن الزيارات التي تنظمها الشرطة الإسرائيلية رغما عنا”. وأوضح “لقد استدعينا الشرطة الإسرائيلية وكتبنا لقائدها في القدس ضد الخطوات الاستفزازية التي قام بها الجنود تحت أعين ومراقبة الشرطة، كما رفعنا تقريرا عما جرى للمسئولين الأردنيين”.

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

منظمات صهيونية تسعى لقتل الهوية الفلسطينية في القدس /بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

حذرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، من وجود منظمات صهيونية قالت بأنها تجمع تبرعات لدعم الاستيطان في القدس المحتلة، ودعت الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات صارمة ضد المؤسسات الإسرائيلية التي تستغل قوانين البلاد لدعم مشاريع الاستيطان في القدس المحتلة، بحسب وكالة "قدس برس". وأكدت المنظمة، في تقرير لها صدر اليوم، الاثنين 1-10-2012م، وجود مجموعة من رجال الأعمال والشركات تقوم بغسل الأموال حول العالم، من أجل دعم منظمات استيطانية محددة يتوجب ملاحقتهم، وكشف أنشطتهم غير المشروعة، وطالبت جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والدول العربية والإسلامية، كل على حدة، بالعمل على تنفيذ مشاريع لاستعادة ما سلب في القدس، والتخفيف من معاناة المقدسيين. وأشارت المنظمة إلى أن أخطر المنظمات الاستيطانية التي تباشر الاستيطان على الأرض هي: "عطيرت كوهانيم" و"إلعاد"، والصندوق القومي اليهودي، ومركزه في بريطانيا، موضحة أن هذه المنظمات تسعى للسيطرة على أملاك الفلسطينيين في القدس المحتلة، مستعملة طرقًا سيطرت بها على مئات المنازل الفلسطينية، والتي من أهمها ما يسمى قانون أملاك الغائبين، أو أن المبنى ملك يهودي قبل عام 1948م، أو أنه تم شراؤه بمساعدة عملاء محليين. وذكّرت أن تلك المؤسسات الصهيونية قامت بإسكان ما يقارب 2000 مستوطن في البلدة القديمة، وبناء أكثر من 60 كنيسًا تحيط بالمسجد الأقصى كالسوار بالمعصم، من خلال هذه الطرق أوضحت المنظمة العربية أن منظمة "إلعاد" الاستيطانية تعتبر من أكثر المنظمات الصهيونية نشاطًا في مدينة القدس، أسسها ديفيد بيري عام 1986، وهو نائب سابق لرئيس وحدة دوفدفون، أو المستعربين المختصة في اغتيال الفلسطينيين فيما عرف حديثًا بسياسة "القتل المركز". وأفاد التقرير: إن منظمة "إلعاد" تهدف إلى "خلق وعي مزور لعودة اليهود الى منطقة سلوان لبناء ما يسمى مدينة داود"، منوهًا إلى أنها منذ تأسيسها أصبحت المنظمة اليد اليمنى للحكومة الإسرائيلي في تنفيذ سياسة تهويد شرقي القدس، وخصوصًا ضاحية سلوان؛ لإقامة ما يسمى مدينة داود في وادي حلوة". ويضيف: "تستخدم منظمة "إلعاد" كافة الوسائل لغصب ممتلكات الفلسطينيين بمساعدة مباشرة من حكومة الاحتلال، كتزوير عقود البيع والشراء، واستخدام وسطاء في العملية، والسيطرة المادية على العقارات بحجة أنها أملاك غائبين". وأكد التقرير أن منظمة "إلعاد" ترتبط بشبكة تمويل دولية ممتدة مركزها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وروسيا وعموم دول الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أنه بعد أحداث 11 سبتمبر في نيويورك، شن المشرعون وسلطات تطبيق القانون في الولايات المتحدة حملة شعواء ظالمة على الجمعيات الخيرية الإسلامية، فقامت بإغلاق عدد كبير منها، ومصادرة أملاكها، وتقديم مسؤوليها للمحاكمة، بينما بقيت المنظمات الصهيوينة التي تهدد السلم والأمن الدوليين طليقة السراح. ونوَّه التقرير إلى خطورة تلك المنظمات التي تسعى جاهدة لجمع المساعدات المالية وغيرها من الخدمات لصالح المشروع الصهيوني في مدينة القدس، والذي يشمل "تعليم تاريخ مدينة القدس وفق ما جاء في التلمود؛ سعيًا وراء هدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل. وأشار إلى وجود منظمات مساعدة لمنظمة "إلعاد" تعمل في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي من أهمها منظمة "عير دافيد" التي تجمع ملايين الدولارات لتقديم المساعدات للشعب اليهودي في القدس. وأورد تقرير المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، أن هناك مؤسسات دولية أصدرت قرارات بشأن القدس، حيث أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي واتفاقيات جنيف، ولوائح لاهاي، واتفاقية روما المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية، أن مدينة القدس محتلة شأنها شأن باقي الأراضي الفلسطينية، وأن جميع الإجراءات التي قامت بها قوات الاحتلال في مدينة القدس باطلة، ولا زالت هذه القرارات تنتظر التطبيق وفق الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة

فضائح اليهود /ترجمة الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية :- الاحتلال اعتقل 285 فلسطينيًّا الشهر الماضي بينهم 42 طفلًا

كشف تقرير فلسطيني حقوقي اليوم، الاثنين 1-10-2012م، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت خلال شهر سبتمبر الماضي، على اعتقال 258 مواطنًا فلسطينيًّا من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، بينهم اثنان وأربعون طفلاً وخمس نساء. وأوضح "مركز أسرى فلسطين للدراسات"، في تقريره الشهري حول الاعتقالات وأوضاع السجون، أن الاحتلال واصل خلال الشهر الماضي حملات الاعتقال ضد الفلسطينيين من أنحاء مختلفة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة؛ حيث رصد المركز أكثر من 141 عملية اقتحام للقرى والمدن والمخيمات والأحياء، اختطف خلالها الاحتلال ما يزيد على 285 مواطنًا فلسطينيًّا، بينما اختطف عشرة مواطنين من قطاع غزة، خمسة منهم قاصرون كانوا يلهون قرب السياج الحدودي. ونقلت وكالة "قدس برس" عن التقرير أيضًا، أن الاحتلال اعتقل المواطن الأردني محمد نائل طاهر من نابلس على جسر الكرامة بينما كان يقوم بزيارة لأهله في المدينة، واعتقلت الشيخ ناجح بكيرات، رئيس قسم المخطوطات بالمسجد الأقصى، وأفرجت عنه بعد أيام. وذكر التقرير أن الخليل احتلت الرقم الأعلى في عدد الاعتقالات من بين المحافظات الفلسطينية؛ حيث بلغ عدد الأسرى من الخليل ما يزيد على 84 مواطنًا.

افتراء اليهود وغطرسطة اليهود / دعوات صهيونية لتنفيذ اقتحامات جديدة للمسجد الأقصى ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم

حذرت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" من دعوات وإعلانات منظمة يهودية متطرفة تدعى "منهيجوت يهوديت"، بقيادة المتطرف "موشيه فيجلين"، لاقتحام المسجد الأقصى المبارك غدًا، الثلاثاء 1 أكتوبر/ تشرين أول 2012، والذي يصادف "عيد العرش العبري". واعتبرت الهيئة هذه الدعوات العلنية لاقتحام المسجد الأقصى وتدنيس باحاته ومصلياته خطوة بغاية الخطورة، تعكس مدى التطرف اليهودي والفكر الصهيوني الداعي إلى انتهاك حرمة الأديان، والاعتداء على المقدسات ودور العبادة دون اكتراث لحرمة هذه الأماكن الدينية المقدسة، وكافة القوانين والأعراف الدولية الداعية لحماية وصون هذه الأماكن. من جانبه، أكد الأمين العام للهيئة، الدكتور حنا عيسى، على المخطط الصهيوني الهادف إلى تكثيف الوجود اليهودي في المسجد المبارك وبشكل يومي، مشيرًا إلى أن اقتحامات المسجد الأقصى كانت تتم بشكل سري، ومن قبل بضعة أفراد من المستوطنين وجنود الاحتلال، وعلى فترات متقطعة، إلا أنه في الفترة الأخيرة بتنا نلاحظ اقتحامات يومية، وعلى الملأ أيضًا، ومن قيل مئات من المتطرفين دون خوف من أحد. وأكد حنا أن الصهاينة يدعون- وبشكل متطرف وعنصري وأمام العالم أجمع بمسلميه ومسيحييه وكل من يحترم الدين ويقدس دور العبادة- إلى اقتحام جماعي احتفالي للمسجد الأقصى المبارك تحت مسمى "صعود احتفالي إلى جبل الهيكل"، يبدأ في تمام الساعة السابعة والنصف من صباح غد الثلاثاء، مؤكدًا على خطورة هذا المخطط التهويدي الذي أضحى من خلاله مشهد اليهود والمتطرفين يتجولون بحرية في باحات المسجد الاقصى أمر اعتياديًا، مهددين بالمزيد من إجراءات التهويد والاقتحام. ودعت الهيئة، في نهاية بيانها، كافة المواطنين المقدسيين ومن يستطيع الوصول من الفلسطينيين في أراضي عام 1948 إلى الرباط والتواجد بكثافة في الحرم القدسي الشريف، والذود عن مسرى محمد (عليه الصلاة والسلام)، مؤكدة على الخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك، والذي تزداد حدته يومًا بعد يوم.

دفتر الزوار