الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

افتراء اليهود وغطرسطة اليهود / دعوات صهيونية لتنفيذ اقتحامات جديدة للمسجد الأقصى ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم

حذرت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" من دعوات وإعلانات منظمة يهودية متطرفة تدعى "منهيجوت يهوديت"، بقيادة المتطرف "موشيه فيجلين"، لاقتحام المسجد الأقصى المبارك غدًا، الثلاثاء 1 أكتوبر/ تشرين أول 2012، والذي يصادف "عيد العرش العبري". واعتبرت الهيئة هذه الدعوات العلنية لاقتحام المسجد الأقصى وتدنيس باحاته ومصلياته خطوة بغاية الخطورة، تعكس مدى التطرف اليهودي والفكر الصهيوني الداعي إلى انتهاك حرمة الأديان، والاعتداء على المقدسات ودور العبادة دون اكتراث لحرمة هذه الأماكن الدينية المقدسة، وكافة القوانين والأعراف الدولية الداعية لحماية وصون هذه الأماكن. من جانبه، أكد الأمين العام للهيئة، الدكتور حنا عيسى، على المخطط الصهيوني الهادف إلى تكثيف الوجود اليهودي في المسجد المبارك وبشكل يومي، مشيرًا إلى أن اقتحامات المسجد الأقصى كانت تتم بشكل سري، ومن قبل بضعة أفراد من المستوطنين وجنود الاحتلال، وعلى فترات متقطعة، إلا أنه في الفترة الأخيرة بتنا نلاحظ اقتحامات يومية، وعلى الملأ أيضًا، ومن قيل مئات من المتطرفين دون خوف من أحد. وأكد حنا أن الصهاينة يدعون- وبشكل متطرف وعنصري وأمام العالم أجمع بمسلميه ومسيحييه وكل من يحترم الدين ويقدس دور العبادة- إلى اقتحام جماعي احتفالي للمسجد الأقصى المبارك تحت مسمى "صعود احتفالي إلى جبل الهيكل"، يبدأ في تمام الساعة السابعة والنصف من صباح غد الثلاثاء، مؤكدًا على خطورة هذا المخطط التهويدي الذي أضحى من خلاله مشهد اليهود والمتطرفين يتجولون بحرية في باحات المسجد الاقصى أمر اعتياديًا، مهددين بالمزيد من إجراءات التهويد والاقتحام. ودعت الهيئة، في نهاية بيانها، كافة المواطنين المقدسيين ومن يستطيع الوصول من الفلسطينيين في أراضي عام 1948 إلى الرباط والتواجد بكثافة في الحرم القدسي الشريف، والذود عن مسرى محمد (عليه الصلاة والسلام)، مؤكدة على الخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك، والذي تزداد حدته يومًا بعد يوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار