الأحد، 28 أكتوبر 2012

استشهاد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي وصواريخ المقاومة تقطع كهرباء النقب :- بقلم محسن هاشم

أسفر القصف الصاروخي الفلسطيني المتواصل منذ صباح اليوم، الأربعاء (24-10-2012م)، على أهداف إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، ردًّا على العدوان المتواصل الذي أوقع ثلاثة شهداء منذ ليلة أمس الثلاثاء، عن قطع التيار الكهربائي عن مناطق في النقب الغربي، داخل فلسطين المحتلة عام 1948م. وقالت مصادر عبرية: "إن الفلسطينيين أطلقوا منذ ساعات صباح الأولى أكثر من خمسين قذيفة صاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية في النقب، أسفر بعضها عن إصابة خمسة إسرائيليين من بينهم شرطي، بجروح، بعضها بالغة الخطورة، إلى جانب تدمير منزل بالكامل، وقطع التيار الكهربائي عن مناطق في النقب، إلى جانب تعطيل الدراسة هناك. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن توجيهات صدرت للمستوطنين الذين يقطنون في المناطق المحاذية لقطاع غزة بالنزول إلى الملاجئ؛ بسبب كثافة القصف الصاروخي الفلسطيني منذ ساعات الصباح. واستشهد منذ الليلة الماضية ثلاثة فلسطينيين، وأصيب عدد آخر بجراح جراء سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال على قطاع غزة. ويأتي هذا التصعيد العسكري بعد تهديد وزير الحرب الإسرائيلي، إيهود باراك، بالرد على هجمات رجال المقاومة من قطاع غزة بـ"الطريقة والزمان الصحيحين"، كما قال. إلى ذلك، ردَّت قوات الاحتلال الإسرائيلي على القصف الفلسطيني للنقب، بقصف موقع للأمن الوطني الفلسطيني في شمال قطاع غزة، ومسجدًا جنوب القطاع، بحسب وكالة "قدس برس". وقال شهود عيان: "إن المدفعية الإسرائيلية قصفت موقع "الضابطة الجمركية" التابع لقوات الأمن الوطني الفلسطيني بالقرب من معبر بيت حانون "إيريز" شمال قطاع غزة، وقد تم نقل إصابة من المكان إلى المستشفى، ووصفت حالتها بالمتوسطة. وعلى إثر هذا القصف، تم إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر بيت حانون، وذلك بعدما أصبح الوصول إليه خطرًا في ظل التصعيد الإسرائيلي. وقال شهود عيان أيضًا: "إن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفتين تجاه مسجد "الهدى" في بلدة خزاعة شرق خان يونس؛ حيث استهدفت القذيفتين مأذنة المسجد بشكل مباشر، وتم تدميرها، وتضرر المسجد بشكل كبير". كما نجت مجموعة من رجال المقاومة من غارة إسرائيلية شمال غرب قطاع غزة، وذلك بعد أطلقت طائرة استطلاع عدة صواريخ تجاههم. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق تقع إلى الشرق من رفح جنوب قطاع غزة بعدد من القذائف. وتم إخلاء المدارس شرق خان يونس، وفي بلدة جحر الديك الحدودية، وذلك بسبب التصعيد الإسرائيلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار