الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

الأزهر: اعتداءات المتطرفين اليهود على الأقصى تنذر بحرب دينية/بقلم محسن هاشم

حذر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب– شيخ الأزهر- من تبعات اقتحام منظمة "منيهجوت يهوديت" اليهودية المتطرفة– جناح من حزب الليكود الحاكم– للمسجد الأقصى بشكل جماعي، بمناسبة ما يسمى بعيد العرش اليهودي، في ظل حماية شرطة الاحتلال. ووصف الإمام الأكبر، في بيان له، الأربعاء (3/10/2012م)، ذلك العمل بـ"الإجرامي" الذي يؤجج نار الفتنة، وينذر بحرب وصراع ديني في المنطقة، وبإشعال حروب جديدة يتحمل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عنها. وشدد شيخ الأزهر على أن مدينة القدس، وعلى رأسها المسجد الأقصى، خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي اعتداء عليه سيهدد حتمًا الأمن والاستقرار ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم أجمع، داعيًا الكيان الصهيوني إلى إدراك حقيقة أن المسجد الأقصى المبارك هو من أقدس المقدسات العربية والإسلامية، ولا يمكن المساس بحرمته بأي حال من الأحوال. وحذر الدكتور الطيب أيضًا من تصاعد الانتهاكات والمخططات العدوانية التي تستهدف الأقصى المبارك، وتستفز مشاعر مليار ونصف مليار مسلم، ويطالب المجتمع المسلم والمجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف الانتهاكات، والعمل على حماية القدس كتراث إنساني وحضاري للمسلمين والمسيحيين على السواء. وأكد أن احتكار القدس وتهويدها في الهجمة المعاصرة يمثل خرقًا للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية التي تجرم أي تغيير في طبيعة الأرض والسكان في المناطق المحتلة، مناشدًا أحرار العالم أن يناصروا الحق العربي في تحرير القدس وفلسطين، ويدعو عقلاء اليهود للاعتبار بالتاريخ الذي شهد على اضطهادهم في كل مكان حلوا به إلا ديار الإسلام وحضارة المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار