الخميس، 28 يوليو 2011

الصهاينة يدنسون قبر يوسف بحماية جيش الاحتلا

بقلم محسن هاشم
دنس مئات اليهود فجر يوم الخميس 28 يوليو/ تموز 2011 قبر النبي يوسف، الواقع شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية، وسط حماية من قوات تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني.
وذكرت مصادر فلسطينية، نقلاً عن شهود عيان، تأكيدهم على أن قرابة ستة عشر حافلة كبيرة اقتحمت القبر في ساعات فجر اليوم الأولى، وقامت بإنزال المئات من المغتصبين بالقرب من القبر، حيث اقتحموه راجلين بهدف أداء طقوس دينية.
وقامت قوات من جيش الاحتلال بتأمين المغتصبين وحمايتهم، حيث ظلوا داخل القبر يمارسون تدنيسهم حتى ساعات الصباح بعد أدائهم الطقوس، ووقعت المواجهات بين شباب فلسطينيين من المنطقة الشرقية بنابلس (شمال الضفة الغربية) من مخيمي عسكر وبلاطة القريبين من القبر، وأغلق الشبان الطرقات، وأشعلوا الإطارات، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، التي ردت بإطلاق قنابل الصوت والغاز.
في ذات السياق، تستمر حكومة الاحتلال في مساعيها لتهويد منطقة سلوان بالقدس الشرقية، حيث وضعت خطة لشرعنة الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين لتحويلها إلى ما يسمى بـ"حدائق تلمودية".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد كشفت أمس الأربعاء عن مخطط الحكومة "الإسرائيلية" لشرعنة الاستيلاء على الحدائق العامة في سلوان، حيث أقرت اللجنة الوزارية الصهيونية؛ للتشريع تعديل قانون "الحدائق الوطنية" الذي يتيح تحويل إدارة هذه الحدائق إلى جمعيات لا تهدف إلى الربح.
ويتيح ذلك التعديل لجمعية "إلعاد" اليمينية المتطرفة الاستيلاء على الحدائق العامة الموجودة في البلدة تحت زعم إدارتها، ومن ثم ستقوم بتحويلها إلى حدائق تلمودية.
وقال يسرائيل حسون، عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، وهو يميني المتطرف من حزب "إسرائيل بيتنا"، الذي يتزعمه أفيجدور ليبرمان: "إن الهدف من إقرار التعديلات منع جمعيات تعارض الاستيلاء على سلوان من التوجه إلى المحكمة العليا ضد جمعية "العاد"، خاصة بعد أن عبرت حركة "عير عميم" المعارضة لتصرف "العاد" في سلوان، أن إقرار القانون هو بمثابة شرعنة الأجندة اليمينية المتطرفة للاستيلاء على سلوان، وتهويد القدس

إسرائيل" تشتري أسلحة بـ75 مليون شيكل لمواجهة "تظاهرات أيلول" المتوقعة

بقلم محسن هاشم
أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في عددها الصادر اليوم، الخميس (28/7)، إلى استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي للتظاهرات المتوقعة عقب توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية سبتمبر/ أيلول المقبل.
وتحت عنوان "أسلحة أيلول" ذكرت الصحيفة، أن وزارة الأمن عملت على شراء أسلحة لتفريق المظاهرات العارمة المتوقع اندلاعها بالضفة الغربية وداخل الخط الأخضر، تصل قيمتها إلى 75 مليون شيكل، وذلك في إطار الاستعدادات لمواجهة تبعات اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية في أيلول.
وفي التفاصيل، أشارت الصحيفة إلى أن الوزارة قامت بشراء الأسلحة، وذلك لرفع جاهزية قوات الأمن لمواجهة مظاهرات محتملة في أيلول، من خلال زيادة كمية الأسلحة التي وصفتها الصحيفة بـ"غير القاتلة"، بعد أن تبين أن هناك نقصًا فيها تبين خلال "يوم النكبة" و"يوم النكسة".
وبحسب الصحيفة، ففي "يوم النكبة" و"النكسة" لم يكن لدى الجيش أدوات لمنع دخول الفلسطينيين من سوريا ولبنان، وعندها لجأ الجيش إلى إطلاق النار على أناس عزل.
وأضافت: "إن أسلحة تفريق المظاهرات سيتم تقسيمها بين الجيش والشرطة، حيث تحصل الأخيرة على عتاد بقيمة 40 مليون شيكل، ويتم تزويد الجيش بعتاد بقيمة 35 شيكل لمواجهة مظاهرات محتملة في مناطق السلطة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" سوف تتسلم قسمًا من هذه الأسلحة قبل أيلول/ سبتمبر، وتتسلم الباقي خلال الشهر نفسه، وخلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر.
وضمن الأسلحة التي قامت وزارة الأمن بشرائها قنابل غاز، وجهاز متعدد الفوهات يتم تثبيته على المركبات، ويطلق كبيرة كبيرة من قنابل الغاز دفعة واحدة، إضافة إلى حاويات مياه لتفريق المظاهرات بسعة 2,500 لتر، ومركبات ذات أجهزة لضخ المياه (نحو 17 مركبة)، ومسدسات من نوع "تايزر" المكهربة، وأجهزة تصدر أصواتًا مزعجة لا تحتمل.
وينضاف إلى ذلك مواد ذات رائحة حادة جدًا وكريهة تتم صناعتها في "إسرائيل"، ويمكن رشها بواسطة طائرات الرش.
وتابعت الصحيفة: "إن الجيش الإسرائيلي يدرس إمكانية جهاز أمريكي يعمل بواسطة موجات "الميكروغال"، وهو يشل قدرة من يقترب منه بمسافة تقل عن 100 متر. وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة نفسها امتنعت عن استخدام هذا الجهاز بسبب معارضة منظمات جودة البيئة، ومنظمات حقوق الإنسان.
يذكر أن قوات الأمن الإسرائيلية قد بدأت بإجراء تدريبات استعدادًا لأيلول، اشتملت على تدريبات على بعض الأسلحة التي تم شراؤها لتفريق المظاهرات
وكانت عناصر أمنية إسرائيلية قد أشارت إلى أن السيناريوهات المحتملة في أيلول تتضمن مظاهرات حاشدة في الضفة الغربية، وأنها قد تمتد إلى داخل الخط الأخضر. كما تحدثت عن احتمال حصول مظاهرات على طول الحدود مع سوريا ولبنان والأردن وقطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أجهزة الأمن تستعد لاحتمال تنظيم مسيرات باتجاه المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، وحصول مواجهات مماثلة لبلعين ونعلين، أو مسيرات باتجاه الجدار الفاصل.
وبحسب الصحيفة، فإن الأجهزة الأمنية تستعد أيضًا لسينايوهات وصفتها بـ"المتطرفة"، مثل استقالة أبو مازن من رئاسة السلطة، وتفكك السلطة، وحصول فوضى شاملة.

الأحد، 24 يوليو 2011

اسرائيل تصادر اراضي قرية فلسطينية في الضفة لتوسيع مستوطنة منتهكة التزاماً لواشنطن

بقلم محسن هاشم
تل ابيب – – ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية على موقعها في الانترنت اليوم الجمعة ان اسرائيل انتهكت التزاماً قدمته للولايات المتحدة قبل سنوات بعدم مصادرة اراض فلسطينية لتوسيع المستوطنات باقدامها الآن على مصادرة مساحة واسعة من الاراضي التابعة لقرية فلسطينية في محافظة نابلس. وتشكل مصادرة هذه الاراضي ايضاً انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الامم المتحدة. وقالت الصحيفة ان اسرائيل "صادرت للمرة الاولى منذ ثلاث سنوات اراضي غير مزروعة في الضفة الغربية" المحتلة. واضافت ان "الاراضي ستستخدم لاعطاء صفة قانونية لمستوطنة قريبة منها".
وتابعت "هآرتس" تقول: "في الاسبوع الماضي، تنفيذاً لاوامر من الحكومة، اعتبرت الادارة المدنية (سلطة الاحتلال العسكري) 189 دونماً من الاراضي العائدة لقرية قريوت الفلسطينية اراضي دولة، كي تضفي بأثر رجعي الصفة القانونية على منازل وطريق في حي "هيفويل" في مستوطنة "ايلي". ويبدو ان هذا ينتهك التزام اسرائيل القائم منذ مدة طويلة للولايات المتحدة بعدم مصادرة اراض فلسطينية لتوسيع المستوطنات.
ويسمح قانون عثماني يعود الى العام 1858 باعلان اراضي غير مزوعة اراضي دولة. وهذا القانون الذي ما زال ساري المفعول في الضفة الغربية هو الذي استخدم لتنفيذ عملية المصادرة.
وحسب ما جاء في القرار الذي صدر يوم الاحد، فان الاراضي المعنية تعود الى قرية قريوت. وقد اقيمت مستوطنة "هايوفل" على هذه الاراضي في العام 1998 باعتبارها موقعا موقتاً لكنه ما لبث ان اصبح مساكن دائمة وجرى تعبيد طريق اليه. وجاء في تقرير العام 2005 للنائب العام تاليا سوسون عن العشوائيات أن هايوفل اقيمت على اراضي ملكية خاصة فلسطينية.
وبعد ان تقدمت منظمتا "السلام الان" و"يش دين" (حكم القانون) بعريضة الى المحكمة العليا في اسرائيل ضد عمليات البناء في عامي 2005 و2009، اعادت الادارة المدنية النظر في الوضع القانوني للارض. ولما كان الاردن الذي حكم الضفة الغربية من 1948 – 1967 لم يسجلها في سجل اراضيه، فقد اعادت الادارة المدنية الاسرائيلية تصنيفها على انها قيد النظر. وهذا يعني ان اي قطعة ارض ظلت تحرث حتى اواخر التسعينات تظل ملكية خاصة، وما بقي يصنف على انه يعود لملكية الدولة.
وفي العام 2004، تعهد رئيس الوزراء الاسرائيليفي ذلك الحين أرييل شارون للرئيس الاميركي جورج بوش بوقف هذه الممارسات، واكد ذلك التعهد خلفه ايهود اولمرت. الا ان رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو قال في خطابه امام جامعة بار ايلان "ليست لدينا اي نية في بناء مستوطنات جديدة او تخصيص اراض لمستوطنات جديدة. غير ان هناك حاجة لان يعيش الناس حياة عادية ولان تربي الامهات والاباء اطفالهم مثل اي اناس اخرين في العالم".
وهذه هي المرة الاولى التي تصادر فيها اراض في عهد الحكومة الحالية. واخر مرة صودرت فيها اراض (فلسطينية) على هذا النحو كانت تتعلق بـ20 دونما قرب مستوطنة "بتار عيليت" واعلن انها من اراضي الدولة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 للسماح ببناء محطة تزويد بالطاقة.
ويعتبر القرار خطوة اخرى نحو شرعية "هايوفل" باثر رجعي. وامام الفلسطينيين الان 45 يوما لاستئناف القرار امام لجنة استئناف عسكرية. غير ان الطريق لتأكيد الصفة القانونية لا يزال طويلا، نظرا لأن مستوطنة "ايلي" باكملها تنقصها خطة رئيسية موافق عليها.
ويقول رئيس منظمة "السلام الان" ياريف اوبنهايمر ان نتنياهو ووزير دفاعه ايهود باراك يبذلان جهودا حثيثة لتأكيد الصفة القانونية للعشوائيات المنعزلة في اعماق الاراضي المحتلة، حتى وان كان ذلك يتطلب مصادرة الاراضي، غير انه "في ما يتعلق بالاخلاء فقد تثاقلت خطى الدولة (الاسرائيلية)". وقال ان ذلك يشجع المستوطنين على مواصلة البناء غير القانوني.
وقال كوبي اليراز، رئيس بلدية مستوطنة "ايلي"، انه يشعر بالسعادة لان الحكومة تتخذ خطوات نحو منح مستوطنة "هايوفل" الصفة القانونية.

منظمة حقوقية: إسرائيل تنتهك حقوق القاصرين الفلسطيين

بقلم محسن هاشم
ذكرت منظمة إسرائيلية معنية بحقوق الإنسان اليوم الاثنين أن إسرائيل تنتهك "بشكل صارخ" حقوق القاصرين الفلسطينيين المتهمين برشق الحجارة.
وقالت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية، التي تعرف نفسها بأنها "مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة"، إنه غالباً ما يلقي الجنود المسلحون القبض على القاصرين في منتصف الليل، ويتم إجراء التحقيق معهم من دون حضور الوالدين، ثم يزج بهم في السجن لأشهر.
وأضافت المنظمة أنه في الفترة بين عامي 2005 و2010، جرى اتهام 835 قاصرا فلسطينيا بتهمة رشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة.
وأوضحت المنظمة أنه من بين هؤلاء 34 قاصرا تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاما، و255 بين 14 و15 عاما، و546 بين السادسة عشرة والسابعة عشرة، مشيرة إلى أن واحدا فقط من بين هؤلاء القصر تمت تبرئته، فيما أدين الباقون جميعا.
وثمة 93 في المئة من المدانين حكم عليهم بالسجن، بينهم 19 طفلا دون سن الرابعة عشرة، رغم أن القانون الإسرائيلي يحظر سجن القصر في هذه المرحلة العمرية، وفقا للمنظمة.
وقد حكم على القصر الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاما بالسجن أربعة أشهر في المتوسط على خلفية إدانتهم بالرشق بالحجارة، في حين أن أطول فترة عقوبة قضاها أي من هؤلاء القصر وراء القضبان بلغت 20 شهرا، حسبما ذكرت "بتسليم".
أما أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاما، فكان متوسط فترة العقوبة التي قضوها في السجن هي شهرين ونصف الشهر، بحسب المنظمة الحقوقية.
ولفتت "بتسليم" إلى أن القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاما، وعددهم 32 قاصرا، تلقوا أحكاما أخف، حيث لم يواجه نحو 40 في المئة منهم عقوبة السجن، بينما احتجز آخرون لشهر أو شهرين.
وأشارت إلى أن القانون العسكري الإسرائيلي، الساري في الضفة الغربية المحتلة، يمنح القصر القليل من أوجه الحماية، مطالبة بتعديله لكي يتماشى مع "قانون الشبيبة" الإسرائيلي.
وذكرت المنظمة الحقوقية أنه في عام 2010، بعد تأسيس محكمة عسكرية للشباب، تحسنت معاملة القاصرين، غير أن التعديلات التي أجريت في القانون العسكري كانت "غير وافية على الإطلاق".
وأوضحت أن القانون العسكري، على عكس قانون الشبيبة، لم يشر بعد إلى السجن على أنه مخرج أخير فقط، كما أنه لم يتضمن أي إشارة إلى حضور الوالدين أثناء التحقيق مع القصر، ولم يحظر سجن القصر دون الرابعة عشرة.
كما أن القانون العسكري يعرف القصر ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاما بأنهم "بالغون شباب"، مما يعني أنهم يعاملون معاملة البالغين تقريبا. ويحظر القانون الإسرائيلي أيضاً استجواب القاصرين في الليل.
وأجرت "بتسليم" حوارات مع 50 قاصرا اعتقلوا في الفترة بين تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 وشباط (فبراير) 2011، بينهم 35 احتجزوا لفترات تتراوح بين عدة أيام وعشرة أشهر.
وقالت المنظمة إن "ثلاثين قاصرا من الذين قابلتهم بتسيلم القى القبض عليهم من قبل الجنود خلال الليل دون أن يسمح لوالديهم بمصاحبتهم". وأضافت أنه على الرغم من أنهم لم يقاوموا اعتقالهم، إلا أنه جرى تكبيل أياديهم وتعصيب أعينهم، فيما لم يحظ معظمهم بقسط كاف من النوم قبل التحقيق.
وتقول المنظمة: "إن أخذ القاصرين من فراشهم في منتصف الليل، من جانب فرقة كبيرة من الجنود الذين يأتون لإلقاء القبض عليهم، أمر يخيفهم بشدة"، واصفة الاعتقالات الليلية للقاصرين الذين لا تستدعي الحاجة التحقيق معهم بصورة عاجلة والذين لا يشتبه بارتكابهم جرائم خطيرة بأنها "ليس لها أي مبرر واضح". وأكدت "بتسليم" أن انتهاك الحقوق يستمر بعد الاعتقال.
وتشير المنظمة إلى أن الغالبية العظمى من القضايا كانت تنتهي بتوقيع القاصرين على صفقة يعترفون من خلالها بالتهمة مقابل عقوبة السجن لمدة أقصر، نظرا لأن القاصرين الفلسطينيين المشتبه في قيامهم برشق الحجارة لا يتم الإفراج عنهم بكفالة على الإطلاق تقريبا، مما يعني أنه قد يقضون فترة أطول في السجن يدفعون ببراءتهم وينتظرون المحاكمة.
كما أن الكثيرين من هؤلاء القاصرين لم يحظوا بأي زيارة لهم في السجن، نظرا لأن الحصول على تصريح بزيارة مسجون في إسرائيل يستغرق فترة تصل إلى شهرين ونصف الشهر، وفي فترة غالبا ما تتجاوز فترة العقوبة، بحسب "بتسليم".
ولفتت المنظمة إلى أن الأسر الفلسطينية تعاني أحيانا من نقص في فهم حقوقها الخاصة بزيارة الأقارب المسجونين.
وقال العديد من القاصرين الذين أجرت "بتسليم" مقابلات معهم إنهم حرموا على مدار ساعات طويلة من احتياجات بدنية أساسية مثل قضاء الحاجة والطعام والشراب.
وأورد تقرير "بتسليم"، الصادر تحت عنوان "ولد ممنوع وولد مسموح"، روايات ثلاثة قاصرين قالوا إنهم تعرضوا للضرب أثناء التحقيق معهم.

ميادين التحرير" الإسرائيلية تهدد بزعزعة حكومة نتنياهو

بقلم محسن هاشم
مشكلة السكن قد تطيح بحكومة نتياهو
تل أبيب - - أكدت مصادر سياسية وإعلامية في إسرائيل أن الانتشار السريع لخيام الاحتجاج على ارتفاع أسعار السكن، في مختلف المدن الإسرائيلية، وإطلاق اسم "ميدان التحرير" عليها، بات مقلقا بشكل جدي للحكومة. وأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يتصرف بتوتر واضح إزاءها، وأنه يخشى أن تهدد استقرار ائتلافه الحكومي أكثر من أي شيء آخر.
وقالت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية إن ظاهرة "ميادين التحرير" (استخدمت بالعبرية الكلمة العربية "تحرير") تهدد حكومة نتنياهو بشكل مؤكد لأن "آلاف الإسرائيليين يؤمون هذه الخيام وعشرات السياسيين الذين يشمون رائحة السقوط يتسابقون على زيارة هذه الخيام تعاطفا وتضامنا"
وأفشلت أحزاب الائتلاف الحكومي، أمس، مشروع قانون يسهم في تخفيف أزمة السكن وتخفيض الأسعار، فاعتبره حزب "كديما" المعارض "غلطة العمر" لنتنياهو، وقال إن هذا المشروع، الذي قدمه النائب شلومو موللا من "كديما"، كان "بمثابة فرصة لرئيس الحكومة لكي يثبت أنه معني بالتجاوب مع مطالب الشعب، لكنه ضيعها، عندما رضخ لموظفي وزارة المالية وأمر بالتصويت ضد القانون".
يُذكر أن جهات إسرائيلية كثيرة كانت قد دعت الجمهور أن يحذو حذو الشعوب العربية التي خرجت بالملايين إلى ميادين التحرير في القاهرة وتونس ثم في اليمن وسوريا، ويهبوا منتفضين على سياسة حكومة اليمين بقيادة نتنياهو في مختلف المجالات. لكن مستشاري الحكومة استبعدوا أن تنتقل هذه الظاهرة لإسرائيل، بدعوى أن "إسرائيل دولة ديمقراطية والشعب يستطيع إسقاط الحكومة في صناديق الاقتراع".
غير أن الجمهور الإسرائيلي لم يقبل هذا الحكم القاطع. وقبل شهرين نظمت مجموعة أصدقاء في الموقع الاجتماعي "فيس بوك" حملة ضد رفع أسعار الوقود؛ حيث تبين أن الحكومة تفرض ضريبة بقيمة 150%. فاضطرت الحكومة للتراجع وخفضت الضريبة وألغت زيادة الأسعار. وقبل 3 أسابيع نظمت مجموعة أخرى حملة شبيهة ضد شركة ألبان احتكارية رفعت الأسعار بنسبة 25%. وأجرت هذه المجموعة حسابا تبين منه أن هذه الشركة تجبي أرباحا تصل إلى 300%، مما اضطرها لتخفيض السعر بنسبة 25%. وفي الأسبوع نفسه بدأت حملات كهذه ضد رفع أسعار حفاظات الأطفال وأغذية الأطفال فاضطرت الشركات إلى تخفيض السعر.
ومنذ أسبوعين، بدأت حملة احتجاج ضد رفع أجور السكن، وأسعار البيوت، بعدما تبين ارتفاعها بنسبة 32% خلال 5 سنوات. واختار المحتجون نصب خيام في شارع روتشيلد في تل أبيب. لتنتشر في مدن أخرى مثل القدس ورمات غان وقريات شمونة ورحوفوت وغيرها. وهناك نحو ألفي خيمة الآن منصوبة في المدن، من أعالي الجليل وحتى بئر سبع. ويشارك فيها طلاب الجامعات ومحتاجو السكن. ويتدفق البرلمانيون من أحزاب اليمين واليسار على هذه الخيام. ويواجه نواب الائتلاف الحكومي نقاشات حادة، يحملهم فيها المحتجون مسؤولية الشراكة في سياسة رفع الأسعار. وتعرض بعض النواب للاعتداء.
ودعا نتنياهو إلى 5 اجتماعات تشاورية للرد على هذه الحملة وإعطاء حلول تضمن تخفيض أجور وأسعار السكن، كان من المفترض أن تختتم مساء أمس بمؤتمر صحافي تعلن فيه هذه الحلول. وقرر المحتجون عقد مؤتمر صحافي في الليلة نفسها للرد على هذا البرنامج، مؤكدين أنه في حالة عدم اقتناعهم بحلوله، سيصعدون المعركة بشكل أكبر وأشد. ويجمع المراقبون على أن هذه الحملة الاحتجاجية غير مسبوقة في تاريخ إسرائيل.
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالا افتتاحيا على صدر صفحتها الأولى، أمس، وصفت فيه حملة الخيام الاحتجاجية بـ"ثورة العبيد". ولمحت إلى أن حكومة نتنياهو قد لا تجد ما ترد به على هذه الثورة سوى بحرب. ومما جاء فيها: "إخواني العبيد.. اسمحوا لي أن أبدأ بالقول لكم إنه على الرغم من كل ما سمعتم، وعلى الرغم من كل ما ستسمعون، أنتم محقون. في الأيام القريبة المقبلة سيسخرون بكم، سيقولون إنكم غير مركزين ودوافعكم الحقيقية سياسية، وسيشرحون أن احتجاجكم صبياني ومدلل، وسيغرقونكم بوابل من الحقائق والقرارات والأرقام التي هدفها كله هو التغطية على الحقيقة التي لن ينجح شيء في ذلك، ألا وهي أنكم لا تزالون محقين. أنتم محقون لأنكم أصبحتم عبيدا. القيود على أياديكم مكشوفة. السلاسل على أقدامكم غير مرئية، لكنها لا تزال تجرحكم. أنتم عبيد لقرض السكن، عبيد لإيجار الشقة، عبيد لأسعار الغذاء، عبيد لأسعار الوقود. أنتم عبيد للبيروقراطية التي تستعبدكم وللموظفية غير المبالية بمصيركم. عبيد لأرباب المال الذين ينقلون الواحد إلى الآخر مليارات الشواقل، التي أخذت في معظمها من أموال تقاعدكم، دون أن يسألوكم أو أن يقدموا لكم الحساب. عبيد للحكم الذي تحول إلى نادٍ مغلق من الأعضاء الذي يضم إلى الأبد أناسا يتغيرون المرة تلو الأخرى في المناصب ذاتها، يعقدون الاتفاقات بالغمز، ويعرفون بأنهم لن يكونوا مطالبين أبدا بدفع الثمن على إخفاقهم".

قطاع غزة المغصوب والمسلوب

ترجمة محسن هاشم
قطاع غزة: تبلغ مساحة قطاع غزة 360 كم مربعا ويبلغ تعداد سكانها قرابة المليون ونصف المليون نسمة وتعتبر من أكثر مناطق العالم اكتظاظا. يتكون القطاع من 5 محافظات، هي شمال غزة وغزة ودير البلح وخان يونس ورفح. وتضم ثمانية مخيمات هي، مخيم جباليا والشاطيء ورفح وخانيونس والبريج والمغازي والنصيرات ودير البلح. مدينة غزة هي أكبر مدن ال ويقدر عدد سكانها بـ 409,000 نسمة حتى عام 2006.

جغرافيا مدن فلسطينية (الخليل)

ترجمة محسن هاشم
محافظة الخليل: تقع محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية وتبلغ مساحتها 997 كم² ويبلغ أجمالي سكانها ما يقارب الـ 542593 نسمة في عام 2006. تتكون المحافظة من 100 قرية ومدينة الخليل التي سميت بهذا الإسم نسبة إلى نبي الله إبراهيم الخليل حيث يعتقد انه سكن منطقة الحرم الإبراهيمي في الخليل. يبلغ عدد سكانها 166,003نسمة. يوجد في المحافظة عدة مخيمات للاجئين الفلسطينيين، هي، مخيم الفوار، ومخيم العروب وتبلغ نسبة المحافظة 16 % من أراضي الضفة الغربية.

جغرافيا مدن فلسطينية (بيت لحم)

ترجمة محسن هاشم
محافظة بيت لحم: تقع محافظة بيت لحم على بعد حوالي 10 كم جنوب القدس، على إرتفاع حوالي 765م فوق سطح البحر. ويبلغ عدد سكانها قرابة الـ 180116 نسمة. وتحتوي على ما يقارب الـ 35 قرية ومدينة بيت لحم التي يبلغ عدد سكانها 29927 نسمة، وتشتهر بكونها مكان ميلاد السيد المسيح. في المحافظة عدة مخيمات هي، مخيم الدهيشة وعايدة ومخيم بيت جبرين.

جغرافيا مدن فلسطينية (اريحا)

ترجمة محسن هاشم
محافظة أريحا : تقع محافظة أريحا والأغوار شرق الضفة الغربية وتبلغ مساحتها 593 كم² ويبلغ أجمالي سكانها ما يقارب ال 43620 نسمة في عام 1996. تتكون المحافظة من عشر قرى ومدينة أريحا التي تعتبر من أقدم مدن العالم ويرجع تاريخها إلي 6800ق.م ويبلغ عدد سكانها حاليا ما يقارب 20,416 وتبلغ مساحتها 45 كم². في المحافظة مخيمين للاجئين الفلسطينيين، هما مخيم عقبة جبر ومخيم عين السلطان. وتبلغ نسبة المحافظة 9,9 % من أراضي الضفة الغربية.

جغرافيا مدن فلسطينية (قلقيلية)

ترجمة محسن هاشم
تقع محافظة قلقيلية غرب الضفة الغربية على مقربة من الخط الأخضر في فلسطين عند التقاء الساحل مع الجبل. ويبلغ عدد سكانها 97472 نسمة في العام 1996. وتحتوي على ما يقارب الـ 32 قرية ومدينة قلقيلية التي يبلغ عدد سكانها 44709 نسمة.

جغرافيا مدن فلسطينية (طولكرم)

ترجمة محسن هاشم
محافظة طولكرم: تقع محافظة طولكرم شمال غرب الضفة الغربية ويبلغ عدد سكانها 172793 نسمة في احصائية عام 2006 . وتضم المحافظة ما يقارب 33 قرية ومدينة طولكرم التي يبلغ عدد سكانها 45463 وتبعد نحو 15 كم عن ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث يلتقي السهل بأقدام جبال نابلس. ويوجد في المحافظة، مخيم طولكرم ومخيم نور شمس.

جغرافيا مدن فلسطينية (جنين )

ترجمة محسن هاشم
محافظة جنين: تقع محافظة جنين شمال الضفة الغربية وتبلغ مساحتها 583 كم . ويبلغ عدد سكانها حوالي 261756 نسمة في احصائية عام 2006 . تتكون المحافظة من 53 قرية ومدينة جنين التي ورد اسمها في آثار المصريين القدماء والبابليين والآشوريون، ووفقا لعلماء الآثار فالمدينة أسسها الكنعانيون. ويبلغ عدد سكانها حاليا ما يقارب 35,760 نسمة . في المحافظة مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين. وتبلغ نسبة المحافظة 9,7 % من أراضي الضفة الغربية.

جغرافيا مدن فلسطينية (نابلس)

ترجمة محسن هاشم
محافظة نابلس: تقع محافظة نابلس وسط شمال الضفة الغربية وتبلغ مساحتها 605 كم² ويبلغ أجمالي سكانها ما يقارب الـ 336380 نسمة كما في عام 2006. تتكون المحافظة من 56 قرية ومدينة نابلس التي تعتبر من أكبر المدن الفلسطينية مساحة و يقدر عدد سكانها بـ 134,116. يوجد في المحافطة عدة مخيمات للاجئين الفلسطينيين، هي، عين بيت الما، وبلاطة، عسكر القديم وعسكر الجديد، والفارعة، ومخيم رقم 1، ويسكن هذه المخيمات ما يفوق مجموعه الـ 34,000 نسمة. وتبلغ نسبة المحافظة 10 % من أراضي الضفه الغربية.

جغرافيا مدن فلسطينية (رام لله)

ترجمة محسن هاشم
رام الله
محافظة رام الله والبيرة: تقع محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية وتبلغ مساحتها 885 كم² ويبلغ أجمالي سكانها ما يقارب ال 290401 نسمة كما في عام 2006. تتكون المحافظة من 75 قرية ومدينتي رام الله والبيره والتي يبلغ عدد سكانهما 25467 و 39538 نسمة على التوالي ومدينة بيتونيا والتي يبلغ عدد سكانها 13274. يوجد في المحافظة عدة مخيمات للاجئين الفلسطينيين، هي، مخيم الأمعري و مخيم قدورة و مخيم الجلزون ومخيم دير عمار ومخيم بير زيت. وتبلغ نسبة المحافظة 14.2 % من أراضي الضفة الغربية.

استطلاع لمؤسسة اميركية: غالبية يهود اميركا يؤيدون خطة سلام شرق الاوسط وفقاً لحدود 1967

بقلم محسن هاشم
غالبية يهود الولايات المتحدة يدعمون خطة اوباما
واشنطن – – خرج استطلاع لمؤسسة "جيه ستريت" اليهودية في الولايات المتحدة بنتيجة مفادها ان اقل من نصف اليهود الاميركيين يعارضون اعتراف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية.
وتقول صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الىي نشرت هذا النبأ ان استطلاعات اجرته مؤسسة "جيه ستريت" (سميت المؤسسة بذلك لان الشوارع في العاصمة الاميركية تعرف بالاحرف الابجدية الا ان تسميتها قفزت عن حرف جيه، ولذا فانه ليس هناك شارع يعرف بحرف جيه) نشرته يوم الخميس الماضي ان 57 في المئة من اليهود الاميركيين يؤيدون خطة سلام في الشرق الاوسط تقوم عل اساس حدود 1967 مع تبادل متفق عليه للاراضي، بينما عارض ذلك 43 في المائة منهم.
وحسب هذا الاستطلاع فان 83 في المئة من اليهود الاميركيين يؤيدون الحل الذي توسطت به الولايات المتحدة بشأن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، بينما اعرب 70 في المائة عن رغبتهم في تعلن الادارة (الاميركية) خطة سلام تقترح حدودا معينة وترتيبات امنية.
واظهر استفتاء مؤسسة "جيه ستريت" الذي اجري في منتصف تموز (يوليو) بين 800 من اليهود الاميركيين أن حوالي 47 في المائة من الذين شاركوا في الاستفتاء يريدون من الولايات المتحدة ان تصوت ضد الاعتراف بدولة فلسطينية في الامم المتحدة، وعارضهم في ذلك 34 في المئة اكدوا تأييدهم للاعتراف، بينما لم يتوصل 18 في المائة الى قرار بشأن الاعتراف الاميركي.
وبالمثل فان الجماهير الفلسطينية تبدو حذرة تجاه نتائج التصويت في الامم المتحدة. ففي استطلاع اجرته مؤخرا مؤسسة "المشروع الاسرائيلي"، قال 37 في المائة من الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بانهم يعتقدون ان التصويت في الامم المتحدة سيؤدي الى اقتراب قيام دولة مستقلة، بينما اعرب 16 في المئة ان الامر سيكون نكسة، وقال 44 في المائة انه لن يؤدي الى اي نتيجة.
وتبين من استطلاع مؤسسة "جيه ستريت" ان معظم اليهود الاميركيين يدعمون الرئيس باراك اوباما. الا انه كشف ايضا عن ان 44 في المائة فقط من اليهود الاميركيين يوافقون على الاسلوب التي يتعامل فيه مع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وحسب ما تقوله "جيه ستريت" فان 60 في المائة من اليهود الاميركيين يؤيدون ما يقوم به اوباما في المكتب، وان كان 66 ف المائة يعتقدون ان البلاد تسير في الاتجاه الخطأ. كما ان اوباما يحظى بتأييد اكبر بين اليهود في مواجهة اثنين من المنافسين الجمهوريين الحاليين وهما مت رومني ومايكل باخمان.
ويرى منظم الاستفتاء جيم غيرشتاين ان نتائجه تعكس اتجاها "دوليا اكبر" لحل القضايا العالمية والقومية بين الشبان الاميركيين، وينسب هذه الظاهرة الى تجربة الحياة خلال فترة حرب العراق ولارتباطهم مع اناس اخرين في ارجاء العالم.

ائتلاف شباب الثورة المصرية يطالب بفتح ملف الأسرى المصريين

بقلم محسن هاشم
طالب سعيد اعتيق، عضو المكتب التنفيدى لائتلاف شباب الثورة المصرية، بضرورة فتح ملف الأسرى المصريين في سجون سلطات الاحتلال الإسرائيلي، واستنكر تجاهل الخارجية المصرية للقضية، وأن الأرقام حول
الأسرى المصريين تأتي من الطرف الفلسطيني الذي يولي هذا الملف اهتمامًا كبيرًا.
وتأتي تلك المطالبة في وقت تقوم فيه سلطات الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة بمحاكمة ثلاثة فتيان مصريين لا تتجاوز أعمارهم 14 عامًا من سكان وسط سيناء، بزعم تجاوزهم الحدود إلى داخل الكيان.
وأوضح اعتيق أن ملف الأسرى المصريين يشمل أسرى سياسيين، وآخرين جنائيين، والمعلومات المتاحة عن الأسرى الجنائيين تثبت أن أعدادهم تتجاوز السبعين، أما الأسرى السياسيون الذين اتهمتهم "إسرائيل" بدعم المقاومة الفلسطينية فالمعلومات ضئيلة جدًا بخصوصهم.
يأتى ذلك فيما دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» حملة للإفراج عن الأرى المصريين فى سجون الكيان الصهيوني باسم "الحملة الشعبية للإفراج عن الأسرى المصريين فى سجون "إسرائيل" "تجاوز عدد المشاركين فيها ألف ناشط.
ورصدت الصفحة أسماء بعض الأسرى، وظروف اعتقالهم؛ ومنهم الأسير إياد أبو حسنة، الذى تمنع "إسرائيل" عنه الزيارة منذ عام 2006، وكذلك أسرى آخرون أشارت مواقع فلسطينية إلى معاناتهم الصحية الشديدة.
وقال الناشط موسى الدلح: إنه سبق أن عرض فى الفيس بوك، بعد الثورة، رسالة من الشيخ حافظ سليم ترابين، والد أحد الأسرى، ناشد فيها المجلس العسكري بالتدخل للإفراج عن أبنائهم، ورصد فى المناشدة أسماء ما يزيد على ثلاثين سجينًا آخرين.
من جانبها، نقلت الصحافة الفلسطينية الشهر الماضى عبر روايات أسرى في سجن "أوهلى كدار" أن مصلحة السجون نقلت الأسير السياسي المصري، نايف التياها، 40 عامًا، إلى مستشفى "سيروكا" فى بئر السبع إثر إصابته بأزمة قلبية حادة، وهو مصاب بإعاقة فى إحدى يديه.

آلاف المواطنين يؤدون الصلاة في الشوارع بعد منعهم دخول الأقصى

ترجمة محسن هاشم
أدى آلاف المواطنين من مدينة القدس المحتلة، والداخل الفلسطيني ممن تقل أعمارهم عن (45 عاما) صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات القريبة من أسوار القدس وقرب بوابات البلدة القديمة، بعد منعهم الدخول للمسجد الأقصى المبارك
وعزلت قوات الاحتلال مدينة القدس المحتلة، خاصة بلدتها القديمة، ونشرت المئات من عناصر شرطتها وحرس حدودها داخل وخارج أسوار المدينة، والطرق المؤدية إلى وسط المدينة، فارضة إجراءات مشددة حددت بموجبها أعمار من تسمح لهم بدخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة فيه، تحسبا لما أسمته: ‘خروج مسيرات شعبية حاشدة من داخل المسجد الأقصى عشية يوم ‘النكسة”.
وفي سياق آخر، أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت دخول الصحفيين وأطقم الإسعاف إلى المنطقة، مشددة حصارها العسكري على البلدة، عقب مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال اندلعت في محيط خيمة الاعتصام بحي البستان بعد صلاة الجمعة.

هآرتس" تكشف عن وثيقة سرية تؤكد صعوبة قيام دولة فلسطينية مستقلة

بقلم محسن هاشم
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن وثيقة سرية تثبت أن "إسرائيل" اتخذت في يناير/ كانون الثاني 2011 قرارًا جديدًا بالاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية المحتلة، على نطاق يبدد أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة جغرافيًا عليها.
وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال كلف ما يسمى بـ"الإدارة المدنية" التابعة له بإنجاز هذه المهمة، ومن المتوقع أن تُمكن هذه السياسة "إسرائيل" من زيادة البناء الاستيطاني، ليس فقط حول كتل استيطانية مثل "آرييل"، و"معاليه أدوميم" و"غوش عتصيون"، وإنما أيضًا في مناطق استراتيجية مثل: غور الأردن، والبحر الميت.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن ليس معروفًا إن كانت "الإدارة المدنية" في جيش الاحتلال مكلفة بالتمييز بين الكتل الاستيطانية التي تطالب "إسرائيل" بضمها إليها كجزء من اتفاق نهائي مع الفلسطينيين وبقية المستوطنات أم لا.
وأضافت الصحيفة: إن الوثيقة السرية كتبها اللفتانت كولونيل، زفي كوهين، رئيس دائرة البني التحتية في الإدارة المدنية في يناير/ كانون الثاني الماضي، وفي الفترة ذاتها وقَّع كوهين على إجراء ينص على أن حارس الأملاك الحكومية مصرح له بحيازة الأراضي التي ملكيتها غير محددة.
وتقول الوثيقة الأولى التي تحدد أولويات الإدارة المدنية في تنفيذ الاستيلاء على أراضي الضفة الغربية، أن البناء سيتم على الأراضي المملوكة للدولة، وقد أرسلت الوثيقة إلى مجموعة حاخامات من أجل حقوق الإنسان، بموجب قانون حرية المعلومات.
ومن شأن إدراج غور الأردن ومنطقة شمال البحر الميت والمنطقة المحيطة بمستوطنة "آرييل" ضمن "الكتل الاستيطانية" التي تدعو الإدارة المدنية في الجيش إلى الاستيلاء عليها، أن يمنع إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا.
بالإضافة إلى هذا، فإن نطاق الأراضي المعنية يحول دون إمكانية تبادل مناطق في أي تسوية سلمية، وفقًا للصيغة التي أعلنها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في 19 مايو/ أيار 2011.
ويرجع ذلك إلى أنه ليس في الجانب الغربي من الخط الأخضر مساحة كافية لتعويض الفلسطينيين عن التوسع في حال ضم الأراضي، حسب ما جاء في الدراسات التي أجريت خلال المحادثات السابقة بين "إسرائيل" والفلسطينيين.
وكان قد ورد أخيرًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يريد من أوباما أن يصادق على رسالة سلفه جورج بوش التي صدرت في إبريل/ نيسان 2004، والتي جاء فيها أن الولايات المتحدة تؤيد الحدود الجديدة، التي تأخذ في الحسبان "الواقع الجديد على الأرض"، بما فيه وجود "المواقع السكانية الإسرائيلية الرئيسة"، إلا أن الرسالة تقول أيضًا: "إنه يجب أن يحظى التعديل على الحدود بموافقة الطرفين".
في المقابل، كان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد قدم رسالة إلى الموفد الأمريكي، جورج ميتشل، قبل عام تقضي بعدم إمكان القبول بأي تسوية تشمل سيطرة "إسرائيل" على غور الأردن وشمال البحر الميت ومستوطنة "أرييل".

اسرائيل تعتمد على قانون عثماني من القرن 19 للاستيلاء على اراض فلسطينية

بقلم محسن هاشم
اقدمت السلطات الاسرائيلية على الاستيلاء على 189 دونما من أرض قرية كريوت شرق مدينة نابلس بهدف تشريع بناء حي استيطاني جديد وفتح طريق لبؤرة استيطانية في المنطقة.
وذكرت صحيفة هآرتس في عددها الصادر يوم 23 يوليو/تموز "أن هذه هي المرة الأولى منذ ثلاث سنوات التي تصادر فيها الدولة أرضا غير مفلوحة في المناطق من أجل بناء مستوطنات".
واشارت الصحيفة الى ان «الاعلان عن اراضي دولة هو اجراء يتم حسب قانون الأراضي العثماني عام 1858 ساري المفعول في المناطق» مشيرة الى انه «حسب هذا القانون، يمكن تحويل أرض غير مفلوحة الى أرض دولة واخضاع ادارتها للمسؤول عن الأملاك الحكومية في الادارة المدنية".
وقال مدير عام حركة السلام ألان يريب اوفنهيمر، أن براك ونتنياهو يعملان المستحيل من أجل "شرعنة" البؤر الاستيطانية حتى وإن كان الأمر يتعلق بمصادرة أراض الفلاحين الفلسطينيين. وقال اوفنهيمر ان"نتنياهو يرسل رسالة واضحة للمستوطنين بمواصلة البناء الاستيطاني دون ترخيص وبعد ذلك يقوم بشرعنة هذه المستوطنات".

هآرتس: مخطط اسرائيلي استيطاني يمنع التواصل الجغرافي في الضفة الغربية

بقلم محسن هاشم
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن السلطات الاسرائيلية أعدت مخططا للسيطرة على مزيد من الأراضي في الضفة الغربية لبناء كتل استيطانية مستقبلية تمنع التواصل الجغرافي الفلسطيني في الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة الاسرائيلية في عددها الصادر يوم 23 يوليو/تموز إلى أن الوثيقة هذه تعمل على إخضاع اراض في الضفة الغربية لملكية الدولة الاسرائيلية ، بما يسمح بإجراءات التخطيط والبناء حول المستوطنات: اريئيل، معاليه ادوميم، غوش عصيون وبلدات غلاف القدس، وكذلك في مناطق استراتيجية مثل غور الاردن وشمال البحر الميت.
وأوضحت الصحيفة أن الوثيقة تم اعدادها في الادارة المدنية وهي هيئة عسكرية، بعد تلقيها تعليمات للتمييز بين الكتل التي تسعى اسرائيل الى ضمها في اطار التسوية الدائمة وبين بقية المستوطنات القائمة حاليا، مضيفة ان الوثيقة هذه أعدها رئيس مجالس البنى التحتية في الادارة المدنية، المقدم تسفي كوهين، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وبينت "هآرتس" أن إدراج الغور الواقع شمال البحر الميت ومنطقة اريئيل في الكتل الاستيطانية يمنع عمليا اقامة دولة فلسطينية مع تواصل في الارض. كما أن مساحة المنطقة التي تعمل الادارة المدنية على توسيع البناء الاسرائيلي عليها تفشل إمكانية تبادل الاراضي في التسوية حسب الصيغة التي عرضها الرئيس الاميركي اوباما في 19 مايو/أيار الماضي، وذلك لانه حسب الفحص الذي أُجري في اتصالات سابقة بين اسرائيل والفلسطينيين لا يوجد في الطرف الغربي من الخط الاخضر ما يكفي من الاراضي الشاغرة التي يمكن أن تعوض الفلسطينيين عن ضم هذا القدر الواسع من الاراضي.

وكالة الغوث في فلسطين امام عجز مالي

بقلم محسن هاشم
تتواصل الاحتجاجات في قطاع غزة ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وذلك بعد اعلان الأخيرة عن تقليص المساعدات للمواطنين بسبب العجز في ميزانيتها كما تقول الوكالة، إلا أن الغزيين يشككون في الأمر ويعتبرون أن التقليص جاء كخطة ممنهجة ومدروسة.
ولا يكاد يمر يوم واحد دون أن تنظم اعتصامات احتجاجية في غزة ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ، ويحتح الغزيون على عدم إعمار بيوتهم التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، وهناك احتجاجات أخرى تنظم ضد تقليص خدمات الوكالة الإغاثية والتعليمية، فهنا يشعرون بأن الوكالة تدير أزمةً دائمة، لها علاقةٌ بخطة منهجية مدروسة ، وأن العجز المالي ليس سببا حقيقيا لتقليص الخدمات.
وسيخفض برنامج الوكالة من المعونات المقدمة للأسر الفلسطينية ، ليشمل 120 ألفا بدلا من 700 ألف أسرة، ويشمل التقليص عدد الوظائف في برنامج التشغيل المؤقت لتوفر الوكالة 6500 وظيفة بدلا من 10 آلاف، إضافة إلى وقف العيدية وهي مبلغ مالي يقدر بـ 30 دولارا كانت تمنح لتلاميذ المدارس.
وتتحدث وكالة الغوث عن عجز كبير في موازناتها التشغيلية، نتيجة عدم وفاء الدول المانحة بدفع مستحقاتها للوكالة، عجز يرى فيه الفلسطينيون أزمة مفتعلة تهدف لتطويع الفلسطينيين سياسيا، وخصوصا بعد الحديث عن تغيير اسم الوكالة ليسقط من اسمها مفردة الغوث والتشغيل.
ومن المتوقع أن تتواصل الاحتجاجات الشعبية في غزة ضد الأنروا في المستقبل القريب، لأن الغزيين يتحدثون عن تراجع كبير لدور مؤسسة دولية تعتبر هي الأكبر في العالم.

مقتل 4 فلسطينيين ينتمون لسرايا القدس في حادث سير جنوب غزة

بقلم محسن هاشم
ذكرت مصادر بالشرطة الفلسطينية أن أربعة مواطنين فلسطينيين ينتمون لـ"سرايا القدس"– الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– لقوا مصرعهم إثر حادث سير مروع في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت المصادر الشرطية أن السيارة كان يستقلها الضحايا الأربعة حينما اصطدمت بشاحنة، ما أدى إلى تحطمها بالكامل، وذلك عندما هربت من سيارة مدنية مسرعة كانت تسير بالاتجاه المعاكس على طريق صلاح الدين في خانيونس.
وقال مصدر طبي: إن القتلى هم سعيد أبو عودة ( 51 عامًا )، وابنه فادي ( 25 عامًا )، وزوجة الأخير آلاء غنام ( 23 عامًا )، ومحمد الرزاينة ( 40 عامًا )، وهو قائد سرايا القدس بشمال قطاع غزة. وذكر المصدر أن طفلاً يبلغ من العمر عامًا ونصف العام أصيب أيضًا في الحادث.
وأصدرت السرايا بيانًا أكدت فيه أن المجاهدين الأربعة من قياداتها

عشرات المتطرفين اليهود يدنسون المسجد الأقصى وسط استنفار امني مشدد

بقلم محسن هاشم
سمحت الشرطة الإسرائيلية اليوم الاربعاء بدخول 160 متطرفا اسرائيليا الى المسجد الأقصى عبر بوابة باب المغاربة بذكرى ما يسمى"ضم القدس"، وتقوم الجماعات الاستيطانية بجولات داخل الأقصى وبحراسة من الشرطة، وافاد شهود عيان ان عدد من
المجموعات ادت الشعائر الخاصة بهم أثناء جولاتهم. واعربت دائرة الاوقاف عن استيائهم من السماح لهذه الاعداد الهائلة بالدخول الى الأقصى، واعتبرت الاوقاف ذلك استفزازا لمشاعر المصلين.
الجماعات الاستيطانية
وخلال خروج الجماعات الاستيطانية من باب السلسلة حصل اشتباك بينهم وبين الشبان المتواجدين، حيث شكل المستوطنون حلقات رقص مما استفز مشاعر الشبان الذين رددوا التكبيرات. هذا وتنتشر القوات الاسرائيلية في شوارع مدينة القدس، استعداد للمسيرة الضخمة التي ستنطلق عصر اليوم من حي الشيخ جراح.
رواية الشرطة واستعداداتها
وقالت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري في بيانها لوسائل الاعلام:" شهد حي الطور بالامس حوادث رشق حجارة والقاء زجاجات حارقة تجاة السيارات المسافرة وقوات الشرطة وحرس الحدود التي تواجدث بالمنطقة، واعتقل خمسة اشخاص من سكان الحي بشبهة الضلوع بهذه الاحداث،علما ان قوات الشرطة قامت باطلاق عيارات نارية تحذيرية بالهواء بهدف السيطرة على الوضع، وخلال المواجهات اصيب خمسة من افراد الشرطة بجراح طفيفة".
وفي السياق ذاته، ظهر اليوم الاربعاء وفي باب السنسلة بالبلدة القديمة اندلع شجار بين بضعة طلاب يهود من مدرسة تلموذية اثناء خروجهم من زيارة بمنطقة الحرم وحائط المبكى وبين قاصر عربي مقدسي، حيث قام بعض التجار الفلسطينيين بالتدخل، وعلى الفور قامت قوات من الشرطة بالوصول للمكان والسيطرة على الوضع واعتقلت طالبين من المدرسة الدينية للتحقيق.
وذكرت سمري في بيانها ان شرطة لواء القدس المعززة تواصل الانتشار بكافة انحاء العاصمة بما فيها القدس الشرقية والبلدة القديمة وذلك منعا لاي احتكاكات بين الاطراف،وشددت سمري بان الشرطة لن تتساهل مع اية جهة تحاول الاخلال بالنظام والامن العام.

اسرائيل تحتجز متضامون من اسطول الحرية 2

بقلم محسن هاشم
البحرية الإسرائيلية تسيطر على سفينة الكرامة..وباريس تدعو تل أبيب للتعامل بإعتدال
اعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الداخلية الاسرائيلية سابين حداد ان السلطات الاسرائيلية ستقوم يوم الاربعاء 20 يوليو/تموز بترحيل جميع الاجانب الذين تم احتجازهم يوم امس اثناء محاولتهم كسر الحصار البحري لقطاع غزة.
وكانت القوات البحرية الاسرائيلية قد احتجزت السفينة الفرنسية "Dignite al-Karama" المشاركة ضمن اسطول "الحرية-2"، حيث كان على متنها متضامنون اجانب وصحفيون وتم اصطحابها الى ميناء مدينة اشدود جنوب اسرائيل.
وقالت حداد: "كان على متن السفينة 10 متضامنين و3 من افراد الطاقم بالاضافة الى 3 صحفيين يملك احدهم جنسية اسرائيلية. وسيتم ترحيل الاجانب الـ 15 حتى مساء يوم الاربعاء"، واضافت ان من بين الاجانب يوجد مواطنون من فرنسا واليونان والسويد وكندا.
يذكر ان هذه السفينة الفرنسية كانت الوحيدة من بين سفن "اسطول الحرية-2" التي حاولت كسر حصار غزة. وكان تنظيم هذه البعثة يعد من اكبر المشاريع من هذا النوع الا انه فشل بسبب منع السلطات اليونانية للمشاركين من الابحار من موانئها الى شواطئ غزة.

هذا دور اسبانيا اين دور العرب :اسبانيا تؤكد الالتزام لبناء دولة فلسطينية

ترجمة محسن هاشم
اكدت اسبانيا على لسان وزيرة خارجيتها ترينيداد خيمينيث التزامها القوي لبناء الدولة الفلسطينية المقبلة.
قالت خيمينيث ذلك يوم 19 يوليو/تموز خلال لقائها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الزائر لمدريد.
واسبانيا هي المحطة الثانية في جولة عباس التي بدأها في النروج سعيا الى الحصول على دعم المجتمع الدولي قبل تصويت متوقع للامم المتحدة في سبتمبر/ايلول حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واعلنت خيمينيث عن نية بلادها "لمواصلة العمل الذي بدأ منذ اعوام عدة لتعزيز العلاقات (مع السلطة الفلسطينية) ودعم جهودها لبناء الدولة الفلسطينية المقبلة"، دون ان تؤكد بشكل مباشر تأييد اسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

الاتحاد الأوروبي قلق من قرار اسرائيل بناء مستوطنات جديد

ترجمة محسن هاشم
وقالت كاثرين اشتون، المفوضة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الأوروبي "نحن محبطون للغاية بشأن موافقة السلطات الاسرائيلية على طرح عطاء للبناء"، معتبرة أن هذه الخطوة تهدد جهود السلام في المنطقة.
وأضافت اشتون ان خطوة اسرائيل تتعارض مع جهود المجتمع الدولي للتوصل الى حل سلمي للصراع، الذي سيحفظ امن اسرائيل ويحقق حق الفلسطينيين في اقامة دولة.
وكانت وزارة الاسكان الاسرائيلية اعلنت يوم 18 يوليو/تموز خطة لبناء منازل في مستوطنتين اسرائيليتين في الضفة الغربية.

بلدية الاحتلال بالقدس تؤكد استمرار عمليات التهويد والاستيطان

ترجمة محسن هاشم
صرّح رئيس بلدية القدس الاحتلالية، نير بركات، أن أعمال البناء والتوسع الاستيطاني متواصلة في كافّة أنحاء مدينة القدس، بغض النظر عن الوضع السياسي الراهن
ودعا بركات، خلال مشاركته يوم الثلاثاء (31/5)، في جلستي لجنتي الاقتصاد والداخلية البرلمانيتين، أعضاء "الكنيست" إلى تكثيف الجهود والسعي باتجاه إقرار خطة إصلاحات شاملة لقطاع التنظيم والبناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل عام وفي القدس تحديداً.
فيما أكّد على أن البلدية تدفع خطط مشاريع استيطانية لجميع القطاعات "دون تمييز"، مطالباً الكنيست بإقرار جملة قوانين جديدة تضمن توفير بيوت وشقق سكنية للأزواج الصهاينة الشباب وتشجيع بقائهم في المدينة.

البحرية الإسرائيلية تسيطر على سفينة الكرامة..وباريس تدعو تل أبيب للتعامل بإعتدال

بقلم محسن هاشم
ذكرت صحيفة "هآرتس" على موقعها الإلكتروني أن القوات البحرية الاسرائيلية سيطرت بشكل تام على سفينة "الكرامة" الفرنسية.
واوضحت الصحيفة ان القوات الاسرائيلية قامت بانزال على متن السفينة يوم 19 يوليو/تموز بعد دقائق من وصول أمر قيادي بذلك، مشيرة الى ان طاقم السفينة لم يقاوم العسكريين.
ووردت أنباء في وقت سابق أن الزوارق الحربية الاسرائيلية طوقت سفينة "الكرامة"، المتوجهة الى قطاع غزة وعلى متنها مساعدات انسانية، وقطعت عنها الاتصالات.
وسفينة "الكرامة" هي الوحيدة التي استطاعت مغادرة اليونان والخروج الى البحر من بين قافلة الحرية. ويتألف طاقهما من 9 نشطاء اضافة الى 3 اشخاص يقودونها و3 صحفيين احدهم من صحيفة "هآرتس" واثنان من قناة "الجزيرة".
من جهتها دعت فرنسا على لسان خارجيتها يوم 19 يوليو/تموز السلطات في تل أبيب إلى التعامل بتروي وإعتدال مع طاقم سفينة "الكرامة" الفرنسية التي سيطرت عليها القوات البحرية الإسرائيلية بشكل تام خلال محاولتها كسر الحصار البحري الاسرائيلي المضروب حول قطاع غزة.
وقال الناطق بلسان الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان بلاده دعت منذ عدة ايام تل أبيب إلى توخي الحذر والتعامل بإعتدال مع السفينة إذا حاولت كسر الحصار عن غزة وإن بلاده تتوقع من الجانب الإسرائيلي إتخاذ وسائل وإجراءات" معتدلة ومعقولة". واشار المسؤول الفرنسي إلى أن بلاده توجهت إلى الخارجية الإسرائيلية بهذا الطلب، مضيفاً ان فرنسا تتابع بإهتمام حماية حقوق مواطنيها وتنتظر أن تقدم إسرائيل لهم إمكانية العودة إلى بلادهم بأقرب وقت ممكن.
بدورها استنكرت حركة حماس سيطرة العسكريين الاسرائيليين على سفينة "الكرامة". وذكر موقع "فلسطين اون لاين" الاعلامي ان اسماعيل رضوان القيادي في الحركة وصف عملية القوات البحرية الاسرائيلية بانها "قرصنة بحرية ومخالفة للقانون الدولي ولمبادئ حقوق الإنسان". كما طالب رضوان المجتمع الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان بابداء رد فعل على هذه العملية وحماية النشطاء المتضامنين مع فلسطين لكي تتمكن السفينة من الوصول الى سواحل قطاع غزة
نتانياهو: اسرائيل ستواصل فرض الحصار البحري على قطاع غزة
اكد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ليلة الثلاثاء على الاربعاء 19 - 20 يوليو/تموز ان اسرائيل ستواصل فرض الحصار البحري على قطاع غزة.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن نتانياهو قوله ان "اسرائيل ستواصل السماح بنقل المواد الغذائية ومختلف السلع والمنتوجات الى غزة ولكنها ستواصل في الوقت نفسه فرض الطوق البحري على القطاع".
وصرح نتانياهو ان فرض الطوق البحري على القطاع يهدف الى "منع تهريب وسائل قتالية وصواريخ اليه".
وبينت الاذاعة ان نتانياهو اشاد باداء وحدة الكوماندوس البحري والوحدات الاخرى التي شاركت في عملية السيطرة على سفينة الكرامة الفرنسية التي كانت متوجهة الى غزة.
محلل سياسي إسرائيلي يدعو لتوجيه القوافل البحرية إلى سوريا وليبيا بدلاً من غزة
وفي مقابلة مع "روسيا اليوم" قال المحلل السياسي الإسرائيلي يوسي نيشير أن في إسرائيل إجماعا حول الطريقة التي يجب التعامل من خلالها مع منظمي القوافل البحرية إلى قطاع غزة وان هناك رفضا قاطعا لهذه القوافل، واصفاً هذه المحاولات بأنها تهدف إلى صرف الأنظار عما يجري في سوريا من أحداث.
ورأى المحلل الإسرائيلي ان الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة ليس موجهاً ضد سكان القطاع بل انه يستهدف حكومة حركة حماس التي تسعى إلى تدمير دولة إسرائيل، حسب وصفة، داعياً إلى "توجيه مسار سفن المساعدات الإنسانية إلى مناطق أكثر إلحاحاً مثل سوريا وليبيا".
كما إتهم نيشير منظمي القافلة بتضليل السلطات اليونانية قبل توجه السفينة إلى غزة عندما أعلموا السلطات هناك أن السفينة تتجه إلى ميناء الإسكندرية وليس إلى القطاع-حسب قوله.

غزة.. منازل مدمرة واعمار لا يأتي

ترجمة محسن هاشم
بعد سنوات على تدمير الطيران الإسرائيلي منازلهم ما زال كثير من الفلسطينيين ينتظرون إعادة إعمار تلك المنازل أو التعويض عن خساراتهم من سلطاتهم.
لكن وبالرغم من وجود حكومتين فوق رؤوسهم، إحداهما في رام الله والأخرى في غزة، يبقى هؤلاء في دائرة الإهمال الرسمي وذلك لعدم انتمائهم إلى أي من القوتين الرئيستين في البلاد.

الاثنين، 18 يوليو 2011

جنرال في الجيش الإسرائيلي: المستوطنون إرهابيون

بقلم محسن هاشم
في تصريح وصف بأنه غير عادي، وجه الميجور جنرال في الجيش الإسرائيلي آفي مزراحي، انتقادات حادة إلى المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، واصفًا إياهم بأنهم يمارسون أعمالاً إرهابية بحق الفلسطينيين، محذرًا
من أن ما وصفه بـ"الإرهاب اليهودي" قد يؤدي إلى نزاع جديد واسع النطاق في الضفة، بحسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، الاثنين 18-7-2011م.
ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن مزراحي الذي يشغل منصب قائد القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي، المسؤولة عن تغطية منطقة الضفة الغرببة المحتلة، قوله بأن المستوطنين اليهود في الضفة "يمارسون الإرهاب" ضد الفلسطينيين.
وطالب مزراحي الذي يشغل منصبه هذا منذ أكتوبر من عام 2009م، بإغلاق مستوطنة يستهار؛ لأنها "معقل من معاقل اليهود الراديكاليين في الضفة الغربية، وإحدى مصادر الإرهاب ضد الفلسطينيين" بحسب قوله.
وأضافت الصحيفة أن هذه التصريحات من شأنها وضع مزراحي في موقف حرج مع القيادة السياسية للحكومة وللجيش، بوصفها مؤيدة لفكرة الاستيطان، وواجهت العديد من الضغوط الأمريكية لوقف الاستيطان في الضفة؛ من أجل استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة البريطانية أيضًا: إن مرد تصريحات آفي مزراحي يعود إلى وجود مخاوف داخل الجيش الإسرائيلي من اندلاع أعمال عنف واسعة النطاق في الضفة المحتلة يجد الجيش الإسرائيلي نفسه طرفًا فيها، في إشارة إلى إمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.
وشهدت الضفة خلال الأشهر الأخيرة أعمال عنف متصاعدة من جانب المستوطنين اليهود ضد الفلسطينيين؛ حيث جرى إضرام النار في مسجد بلدة المغير الكبير في رام الله، وإحراق مزارع الزيتون الفلسطينية، وإتلاف ممتلكات الفلسطينيين.
كما شهدت مستوطنات الضفة الغربية مقتل 3 فلسطينيين على أيدي مستوطنين يهود خلال العام الجارى
وعقب مزراحي في تصريحاته على ماسبق بالقول: "ما يحدث في الضفة الغربية هو الإرهاب بعينه، وينبغي التعامل معه بحزم"، مشيرًا إلى أن قوات الدفاع الإسرائيلية تتخوف من أن يؤدي "الإرهاب ضد الفلسطينيين" إلى اندلاع الصراعات داخل مناطق الضفة.

غواصة ألمانية سادسة لإسرائيل قادرة على حمل رؤوس نووية

بقلم محسن هاشم
كشفت صحيفة إيديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها على شبكة الإنترنت، اليوم الاثنين 18-7-2011م، أن ألمانيا وافقت على طلب إسرائيلي بتزويد سلاح البحرية الإسرائيلية بغواصة سادسة من طراز "دولفين" المتطورة القادرة على حمل رؤوس نووية.
وقالت الصحيفة العبرية: إن مجلة "دير شبيجل" الألمانية تنوي اليوم نشر تقرير يؤكد أن برلين قد صادقت على الصفقة أخيرًا.
وجاء أن إسرائيل طلبت في السنوات الأخيرة من ألمانيا تزويدها بغواصة سادسة، إلا الأخيرة "ماطلت" في المصادقة على الصفقة.
وكان وزير الدفاع الألماني، توماس دي مزيير، قد التقى لدى زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، وقالت إيديعوت: إن وزير الدفاع الألماني تعهد خلال محادثاته باستكمال الصفقة، وتحويل ميزانية تصل إلى 135 مليون يورو لتمويل المشروع.
يذكر أن غواصات "دولفين" قادرة على الإبحار تحت المياه لمسافات طويلة، ويتم إنتاجها في مدينة كيل الألمانية.
وبحسب خبراء فإن هذه الغواصات هي الأكثر قدرة على الإبحار لمسافات طويلة بالمقارنة مع الغواصات المستخدمة. كما أنها قادرة على حمل أسلحة نووية وإطلاقها أيضًا.
كما تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تعمل على تزويد إسرائيل بالغواصات منذ التسعينيات، حيث حصلت إسرائيل على أول غواصتين من طراز "دولفين" كـ"هدية تقديرًا لضبط النفس الإسرائيلي خلال حرب الخليج الأولى على العراق، وبهدف تحسين قدراتها الاستراتيجية"، وفي حينه قامت ألمانيا بتمويل ثلث تكاليف صناعة الغواصتين.
وبحسب الأحرونوت فإن تقارير نشرت في وسائل إعلام أجنبية أشارت إلى أن الغواصات الألمانية تشكلان "الضربة الثانية" لإسرائيل. وأن الهدف منها هو "الحفاظ على وجود قوة نووية بيد إسرائيل، بما في ذلك لحالات الهجوم على أراضيها وتدميرها".
وبحسب المصادر ذاتها، فإن هذه "القوة النووية" تشكل وسيلة لردع إيران أو أي "عدو مستقبلي" يمتلك القدرة على تدمير إسرائيل.
وبحسب تقارير أجنبية أيضًا، فإن الغواصة قادرة على الإبحار لمسافة تصل إلى 4500 ألف ميل بحري بسرعة قصوى تصل إلى 20 عقدة في الساعة، أي حوالي 36 كيلومترًا، كما أنها قادرة على أن تحمل عشرات الجنود، ومزودة بوسائل تسليح وأجهزة استطلاع إلكترونية

إصابة فلسطينيَّيْن في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

بقلم محسن هاشم
لليوم الخامس على التوالي، شنت الطائرات الإسرائيلية من دون طيار هجومًا على قطاع غزة، فجر اليوم الاثنين 18-7-2011م، استهدف مجموعة من المواطنين في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع؛ مما أسفر عن إصابة شخصين.
ونقلت صحيفة "فلسطين" في نسختها الإلكترونية عن أدهم أبو سلمية الناطق الإعلامي باسم لجنة الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة، قوله: إن طائرات الاحتلال أطلقت صاروخًا واحدًا على الأقل تجاه مجموعة من المواطنين شرق خان يونس في منطقة خزاعة؛ مما أدى إلى إصابة مواطنين أحدهما جراحه حرجة.
وهرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان، ونقلت المصابين إلى المستشفى الأوروبي لتلقي العلاج.
ويعد هذا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، الخامس على التوالي في غضون خمسة أيام، وتشن إسرائيل منذ أكثر من أسبوعين حملة قصف جوي على القطاع، أدت إلى ارتقاء ثلاثة فلسطينيين شهداء، وإصابة العشرات، من بينهم نساء وأطفال.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ألقت فجر اليوم منشورات تحريضية على المقاومة الفلسطينية، وتحذر سكان شمال قطاع غزة من الاقتراب مسافة 300 متر على الأقل من جدار الفصل العنصري المقام على أراضي المواطنين.
وأوضح الشهود أن المنشورات تضمنت رسمًا بيانيًا للحدود مع المسافات التي يحظر على المواطنين الاقتراب منها.
وأضافوا أن المنشورات احتوت كذلك على تحريض ضد المقاومة الفلسطينية، حيث زعمت أن المقاومين "يحفرون الأنفاق ويهربون الأسلحة إلى قطاع غزة رغم علمهم بأنهم يشكلون هدفًا لعمليات الجيش الإسرائيلي، حسب زعمهم.

الكنيست يبعد النائبة حنين الزعبي لمشاركتها بـ"الحرية

بقلم محسن هاشم
قررت لجنة الآداب في الكنيست الإسرائيلي، الاثنين 18-7-2011م، إبعاد النائبة العربية حنين زعبي من المشاركة في أعمال الكنيست حتى نهاية الدورة الحالية، والتي تنتهي بعد أسبوعين، وذلك بسبب مشاركتها في أسطول الحرية1
الأول لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة في مايو من العام الماضي، بحسب موقع عرب 48.
وقالت صحيفة إيديعوت أحرونوت الإسرائيلية التي نشرت الخبر: إن النائبة زعبي كانت في السفينة التركية مرمرة، التي هاجمتها قوات الكوماندوز البحري الإسرائيلية في الحادي والثلاثين من مايو 2010م، وهي العملية التي أسفرت عن استشهاد ثمانية نشطاء أتراك وتاسع أمريكي من أصل تركي.
كما كتبت الصحيفة أن النائبة زعبي تحولت بعد ذلك إلى ما وصفته بـ"إحدى المتحدثات البارزات ضد إسرائيل" في أعقاب هذه العملية.
يُشار إلى أن الكنيست سحب بعض الحقوق البرلمانية من النائبة حنين زعبي بسبب مشاركتها في حملة كسر الحصار عن قطاع غزة في الفترة الماضية

الفلسطينين عطشى بسبب الإجراءات الإسرائيلية

ترجمة محسن هاشم
تعاني قرية سالم في شمال الضفة الغربية من نقص شديد في المياه لا سيما في المنطقة الشرقية من القرية. ويستخدم السكان الدواب في عملية نقل المياه إضافة للصهاريج التي تعد عالية الكلفة مع ارتفاع سعرها باستمرار.
وتستمر أزمة المياه في سالم منذ 3 سنوات بسبب تحكم السلطات الاسرائيلية بحصص المياه المخصصة للقرية التي يصل عدد سكانها الى 6 الاف نسمة. ولا يصل المياه الى معظم بيوت القرية بعد أن قلصت شركة توزيع المياه الإسرائيلية "ميكروت" الى النصف كميات المياه المخصصة للقرى الأربع شرق نابلس وهي سالم ودير الحطب وعزموط روجيب. وعلى الجانب الاخر من الشارع الرئيسي تنعم المستوطنات الاسرائيلية بكميات وفيرة من المياه فيما تمنع السلطات الاسرائيلية سكان القرى الفلسطينين من حفر الابار الارتوازية لحل مشكلة المياه

اسرائيل تمدد الحظر المفروض على منح الجنسية للفلسطينيين

بقلم محسن هاشم
قال اليكس سيلسكي مساعد رئيس الوزراء الاسرائيلي في تصريح لوكالة "إيتار-تاس" الروسية يوم الأحد 17 يوليو/تموز ان الحكومة الاسرائيلية قررت تمديد الحظر المفروض على منح الجنسية الاسرائيلية للفلسطينيين الذين تزوجوا من مواطنين اسرائيليين.
وتجدر الإشارة الى ان القوانين الاسرائيلية تؤكد حق الأجانب الذين يتزوجون من مواطنين اسرائيلين، في الحصول على الجنسية الاسرائيلية بعد استكمال الإجراءات الضورورية. الا ان الحكومة الاسرائيلية فرضت الحظر على منح الجنسية لسكان الأراضي الفلسطينية في عام 2003 خلال الانتفاضة الثانية.
وأوضح سيلسكي أن تمديد مفعول القانون المؤقت الذي يفرض الحظر لنصف عام آخر، يأتي استجابة لطلب الأجهزة الأمنية الاسرائيلية، حيث توجد مخاوف من محاولات الارهابيين للتسلل الى اسرائيل بذريعة لم شمل اسرهم، وشن هجمات في الأراضي الاسرائيلية.

سفينة الكرامة تترك المياه اليونانية وتتوجه جنوبا

بقلم محسن هاشم
نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للانباء عن مصدر في حرس السواحل اليوناني يوم 17 يوليو/تموز أن سفينة "الكرامة" وعلى متنها مجموعة من نشطاء السلام، خرجت من المياه اليونانية متوجهة نحو الجنوب.
وأشار المصدر إلى أن السفينة حصلت على السماح بالإبحار نحو ميناء الإسكندرية المصري.
هذا وقد ذكرت وكالة "أسوشييتد بريس" نقلا عن النشاء على متن "الكرامة" أن السفينة توجهت نحو غزة. ويتوقعو النشطاء أن يصلوا إلى غزة يوم 18 يوليو/تموز، في حال لم تقم السلطات الإسرائيلية بالحيلولة دون فعل ذلك.
وتتجه السفينة التي يوجد على متنها 16 ناشطا إلى غزة عقب تأجيل انطلاقها الذي كان مقررا في 15 يوليو/تموز، بعد حادث تصادم مع أحد قوارب خفر السواحل اليونانية

استبعاد العرب من العمل.. تمييز عنصري في اسرائيل

ترجمة محسن هاشم
باتت مشكلة ايجاد عمل تواجه العرب في اسرائيل.
فالقضية باتت تتعلق بالعمل، والشروط التي باتت تفرضها الكثير من المؤسسات الخاصة بهدف استبعاد العرب بطريقة أو بأخرى، ما يفاقم الإحساس بالعنصرية.

اصابة ناشطين في غارة اسرائيلية على قطاع غزة

ترجمة محسن هاشم
أصيب مقاومان من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بجراح مختلفة جراء غارة شنتها طائرة استطلاع اسرائيلية فجر يوم 18 يوليو/تموز على بلدة خزاعة إلى الشرق من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي سياق متصل ألقت القوات الاسرائيلية منشورات احتوت على تحذير للمواطنين من الاقتراب من السياج الحدودي لمسافة أقل من 300 متر.
وشهد قطاع غزة منذ يوم 17 يوليو/تموز تحليقا مكثفا وعلى ارتفاعات منخفضة جداً لطائرات استطلاع اسرائيلية تركزت في محافظتي خان يونس ورفح.

اسرائيل تقرر بناء حوالي 7 آلاف وحدة سكنية في مختلف المناطق بما فيها الضفة والجولان

بقلم محسن هاشم
أصدرت وزارة البناء والاسكان الاسرائيلية يوم 18 يوليو/تموز عطاءات لبناء حوالي 6900 وحدة سكنية في 38 تجمعا سكنيا في مناطق مختلفة.
وتشمل هذه العطاءات مواقع لبناء اكثر من الف وحدة سكنية لغرض الاستئجار طويل الأمد، بالاضافة الى حوالي 350 وحدة استيطانية في مستوطنتي بيتار عيليت وكارنيه شومرون في الضفة الغربية لنهر الاردن.
وضمن خطة وزارة الإسكان فإن الشقق السكنية المخطط لبناءها ستضم أيضا 131 وحدة سكنية في مستوطنة كتسرين المقامة على أراضي الجولان السورية المحتلة.
وتدعي اسرائيل انها تواجه ازمة في السكن بسبب غلاء اسعار الشقق السكنية حيث نظمت احتجاجات واقيمت خيم في عدة مواقع في اسرائيل، وأعلن عدد كبير من المحتجين أنهم لن يغادروا خيام الاحتجاج حتى تجد حكومة نتانياهو حلا لمشكلة السكن للأزواج الحديثة العهد.
يذكر ان عمليات الاستيطان تعتبر من ابرز العقبات التي تعترض المفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية، اذ يطالب الفلسطينيون بوقفها لاستئناف المفاوضات الا ان الحكومة الاسرائيلية ترفض ذلك وتصر على استمرار الاستيطان في الاراضي الفلسطينية.

السبت، 16 يوليو 2011

اليهود المتدينون يشعلون القدس الغربية ويغلقون شارع الأنبياء

بقلم محسن هاشم
ذكرت صحيفة اليديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن الآلاف من المتظاهرين من المتدينين اليهود قد قاموا بإغلاق شارع الأنبياء في القدس الغربية بعد ظهر اليوم، السبت 16-7-2011م، أمام حركة السير، وسط تواجد مكثف من
الشرطة الإسرائيلية؛ لمواجهة الإجراءات التي يقوم بها اليهود المتدينون من أجل إغلاق الشارع، ومن بينها إحراق حاويات النفايات.
وقالت الصحيفة: "إن هدف هذه المظاهرة الكبرى هو إغلاق شارع الأنبياء أمام حركة السير أيام السبت".
ويعتبر هذا الشارع مركزيًّا في المدينة المحتلة عام 1948م، ويفصل بين الأحياء التي يسكنها اليهود المتدينون "المتزمتون" أو "المتشددون"، بحسب التعبير الذي استخدمته الصحيفة، وبين الأحياء التي يسكنها العلمانيون، ويهدد المتدينون باغلاق الشارع بأنفسهم إذا لم تتم الاستجابة لطلبهم بغلقه أيام السبت.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية: "إن تحرك الحريديم يوافق اليوم السبت المائة منذ موجة المظاهرات السابقة التي اندلعت في العام صيف العام 2009م، وطالبت بنفس المطلب.
وتقول اليديعوت: إنهم في أوساط الحريديم "المتدينين المتزمتين" يقولون: "إنه من المحظور مرور مائة سبت على تدنيس القدسية في المدينة"!
ووزع هؤلاء منشورات في الأحياء السكنية تدعو السكان إلى المشاركة في المظاهرة، وإلى عدم استخدام العنف، لكن من المشكوك فيه الالتزام بعدم استخدام العنف، وفق اليديعوت.
ونقلت الصحيفة عن إسرائيل كوهين، أحد سكان حي "مائة شعاريم" الذي تسكنه أغلبية علمانية في المدنية: "يحضر كل حاخام مئات من أنصاره.. إن القدس تعود إلى الاشتعال، ويوجد هنا آلاف من الأشخاص سيقومون بمنع تدنيس حرمة السبت بأجسادهم"!
وأعلنت مجموعة من المتظاهرين العلمانيين أنهم سيقومون بمظاهرة مضادة.
وتستعد الشرطة الإسرائيلية بتعزيزات كبيرة لمواجهة هذه المظاهرة، وتعد لاستخدام وسائل تفريق المتظاهرين إذا استوجبت الضرورة ذلك.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية اعتقادها، بأن اعتقال يوئيليش كراوس، الملقب بضابط عمليات الطائفة المتدينة المتزمتة، يوم الأربعاء الماضي، سيضفي أجواء سلبية إضافية على المظاهرة.
وكان كراوس، البالغ من العمر 38 عامًا، والذي يُعتبر أحد مثيري الشغب الحريديم المعروفين، قد اعتقل بتهمة عدم أدائه الضرائب، وأطلق سراحه في مساء نفس اليوم بعد فرض قيود عليه، وحظر عليه الدخول إلى القدس خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.
إلا أن مصادر تشير إلى أن اعتقال كراوس كان بسبب التخطيط لمظاهرة اليوم، ووفقًا للتقديرات، فقد اعتقل وأُبعد عن القدس بهدف تخفيف حدة المظاهرة، إلا أن هناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المدنية!

إسرائيل" تشرد 660 مزارعًا فلسطينيًا بالضفة في ستة أيام!

بقلم محسن هاشم
كشف تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، السبت 16-7-2011، أن السلطات الإسرائيلية هدمت عشرة مبانٍ يمتلكلها الفلسطينيون في المنطقة "ج" بالضفة
الغربية، ومن بينها مبانٍ يملكها مقدسيون، بحجة عدم حصولها علي تراخيص إسرائيلية للبناء، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 12 يوليو الجاري، وكان من نتيجتها تضرر أنشطة 660 فلسطيني في نابلس يشتغلون في الزراعة.
وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية؛ فإنه من بين ما هدمه الإسرائيليون ثلاث آبار للمياه، كما صادروا معدات تستخدم في مجال إنشاء البنية التحتية في قرية الناصرية في نابلس، وهو ما أدى إلى تضرر ما يقرب من 110 عائلات تعمل في مجال الزراعة، وعدد أفرادها 660 فردًا، يستخدمون هذه الآبار لري ما يقرُب من ألفي دونم من الأراضي في تلك المنطقة.
وأضاف التقرير الذي وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم، أن السلطات الإسرائيلية هدمت مباني تجارية في مجمع سكني يقع في المنطقة المغلقة خلف الجدار في حي الخلايلة بمحافظة القدس، من بينها ورشة نجارة وبقالة وموقف سيارات ومحل تجاري، بينما أجبر فلسطيني في القدس الشرقية على هدم حظيرة لتربية الدجاج تبلغ مساحتها 450 مترًا مربعًا بُنيت بدون ترخيص في قرية عناتا عقب قرار للمحكمة في هذا الشأن.
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية هدمت منذ مطلع هذا العام 364 مبنى يمتلكها الفلسطينيون في القدس الشرقية والمنطقة "ج"، مما أدى إلى تشريد 705 فلسطينيين، ويمثل هذا الرقم أكثر من ثلاثة أمثال عمليات الهدم بالمقارنة بالفترة المماثلة من عام 2010م.
وأفاد التقرير بأن مكتب "أوتشا" سجل انخفاضًا في عمليات عنف من قبل مستوطنين إسرائيليين؛ حيث نفذت في الفترة السابق ذكرها عملية هجوم واحدة أسفرت عن وقوع أضرار بممتلكات الفلسطينيين، بالمقارنة بالمعدل الأسبوعي ثمانية حوادث متصلة بالمستوطنين.

مسيرة بمشاركة فلسطينية إسرائيلية

ترجمة محسن هاشم
يشارك الاف الفلسطينيين والاسرائيليين من قوى اليسار في مسيرة وصفت بالضخمة تقرر تنظيمها يوم الجمعة 15 يوليو/ تموز بمدينة القدس تحت عنوان "نسير نحو الاستقلال".
ويطالب المشاركون بدعم الخطوات الفلسطينية الهادفة الى تحقيق الاعتراف بالاستقلال، فيما اعرب منظمو المسيرة عن اعتقادهم بان الاعتراف بالاستقلال عبارة عن خطوة اولى على طريق مفاوضات بين اطراف متساوية وليست نتيجة هذه المفاوضات، بحسب ما قاله موقع "هأرتس" الالكتروني الناطق بالعبرية.
وستجري المسيرة بالتعاون بين حركات اليسار الاسرائيلي "تضامن" واللجنة الشعبية في القدس الشرقية.
وتنطلق المسيرة من باب العامود الى باب الخليل ومن هناك نحو حي الشيخ جراح وذلك في مسار رمزي معاكس للمسار الذي اتبعه نشطاء اليمين في مظاهرة الاعلام التي نظموها فيما يسمى بـ "يوم القدس" وهو يوم "النكسة" الفلسطيني.

الطائرات الإسرائيلية تقصف عدة مواقع لحماس في قطاع غزة

بقلم محسن هاشم
قالت وكالة "معا" للأنباء ان طائرات إسرائيلية من طراز "اف 16" اغارت فجر الجمعة 15 يوليو/ تموز ومساء الخميس الماضي على عدة اهداف في قطاع غزة تابعة لحركة حماس.
واطلقت هذه الطائرات صاروخا واحدا موقع بدر جنوب مدينة غزة، دون ان يبلغ عن وقوع اصابات. واغارات الطائرات على موقع القادسية التابع لكتائب القسام في مدينة خان يونس. كما قامت الطائرات ذاتها بقصف موقع بالقرب من ابراج المقوسي في حي النصر بمدينة غزة، مما ادى الى الحاق اضرار مادية في ممتلكات المواطنين وحالة من الهلع والخوف في صفوفهم، بحسب الوكالة.
من جهتها قالت مصادر اسرائيلية ان 6 صواريخ سقطت على جنوب اسرائيل منذ صباح الخميس دون ان توقع اصابات او اضرار. وسقطت الصواريخ في مناطق مفتوحة في المجلس الاقليمي حوف اشكلون، كما سقط احد الصواريخ في عسقلان دون اصابات .
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت، فجر الخميس غارة على منطقة الأنفاق برفح، مما أدى إلى إصابة 5 مواطنين.

اصابة فلسطيني في هجوم جوي اسرائيلي جديد على قطاع غزة

ترجمة محسن هاشم
افاد مسعفون غزيون ان مسلح فلسطيني اصيب قبيل فجر السبت 16 يونيو/تموز في هجوم جوي اسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان الهجوم شن تحت جنح الظلام ضد متشددين بغزة كانوا يستعدون لاطلاق صاروخ على اسرائيل شرق المدينة.
وصعدت اسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس هذا الاسبوع ردا على تصعيد في الهجمات الصاروخية على بلدات اسرائيلية. ولم يصب احد بتلك الهجمات.
وكان الجيش الاسرائيلي قد اعلن يوم الجمعة ان 16 صاروخا اطلقت من غزة اصابت اسرائيل هذا الشهر، ادى بعضها الى الحاق اضرار بمبان. كما قالت اسرائيل انها ردت على اطلاق نار يوم الخميس بغارات جوية على انفاق تحت حدود غزة مع مصر.

إسرائيليون وفلسطينيون يتظاهرون من أجل استقلال فلسطين

ترجمة محسن هاشم
خرج نحو1000 شخص يوم الجمعة 15 يونيو/تموز في مدينة القدس بمسيرة ضمت فلسطينيين وإسرائيليين وناشطين اجانب للمطالبة باستقلال فلسطين. ورفع المتظاهرون اعلاما فلسطينية، حيث انطلقت المسيرة من باب العامود في القدس القديمة واتجهت الى حي الشيخ جراح.
في المقابل حاول نشطاء من اليمين الإسرائيلي الرد بالتظاهر ضد المسيرة، لكنهم لم ينجحوا.
وقد رفعت شعارات تطالب بإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.

الخميس، 14 يوليو 2011

إصرار "إسرائيل" على "يهودية" الدولة أفشل اجتماع الرباعية

بقلم محسن هاشم
ذكرت مصادر صحفية صهيونية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، تأكيدها أن إصرار الطرف الإسرائيلي على تطرق بيان اللجنة الرباعية الدولية المعنية بالسلام في الشرق الأوسط إلى يهودية "إسرائيل" كان سببًا رئيسًا في فشل الاجتماع الأخير للرباعية.
وأشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلاً عن المسؤولين الإسرائيليين في حكومة الاحتلال، ودبلوماسيين غربيين أرجعوا امتناع اللجنة الرباعية عن إصدار بيانها في اختتام اجتماعاتها الأخيرة بواشنطن، إلى خلافات بين أعضاء اللجنة حول مبدأ يهودية الدولة كشرط صهيوني لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وصرح دبلوماسي غربي لصحيفة "هآرتس"، بأن "الرباعية" حاولت أن تقدم لكل من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ما يرضيه ليقبل باستئناف المفاوضات، وأنه كان مفروضًا أن يتطرق البيان إلى الطلب الفلسطيني، بأن تكون المفاوضات على أساس إقامة دولة فلسطينية في حدود العام 1967 مع تبادل أراضٍ، بينما طالب الإسرائيليون بأن يتطرق البيان إلى اعتراف بأن "إسرائيل" دولة يهودية، لكن لم يتم الاتفاق حول هاتين المسألتين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله: "إن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وقف إلى جانب الفلسطينيين في الاجتماع، ورفض أن يتطرق بيان الرباعية إلى "يهودية" إسرائيل، وأضاف: إن الأوروبيين دعموا لافروف في هذا الموقف.
وبحسب المسؤول نفسه، أوضح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للأمريكيين أن الصيغة الوحيدة التي يمكن أن يقبل بها، وتتطرق إلى حدود العام 1967 أساسًا للمفاوضات، مشروطة بأن تحصل "إسرائيل" في المقابل على اعتراف بها دولة يهودية.
إلى ذلك، اعتبر السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، قرار "الرباعية الدولية" في اختتام اجتماعها في واشنطن إرسال وفد إلى الشرق الأوسط محاولة "لتجميل إعلانها بالفشل"، مضيفًا أن الأمريكيين فشلوا في الحصول على موافقة إسرائيلية لبيان ختامي.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" أمس: "إن دولاً في الاتحاد الأوروبي ستعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية قبل موعد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2011، لكنه رفض الإفصاح عن هوية هذه الدول، فيما توقعت الصحيفة أن الحديث يدور عن السويد وأيرلندا وأسبانيا.
وأشار منصور إلى أن الفلسطينيين حصلوا حتى الآن على اعتراف 122 دولة، متوقعًا أن يصل العدد إلى 130، ولم يستبعد السفير أن تشهد الضفة الغربية احتجاجات شعبية "غير عنيفة، على غرار الاحتجاجات في مصر" في أعقاب قرار الأمم المتحدة الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة

معاريف" تتهم مصر بتخريب خط الغاز وإسرائيليون يطالبون بـ8 مليار دولار تعويضًا

بقلم ةمحسن هاشم
اتهمت وسائل الإعلام الصهيونية مصر بالتخريب المتعمد لخط تصدير الغاز الرئيس إلى "إسرائيل"، وأشاروا كذلك إلى أن مصر قصرت وتقاعست في حماية الأنبوب الناقل للغاز المصري إلى "إسرائيل".
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، في عددها الصادر اليوم، الخميس 14 يوليو/ تموز 2011: "إنه بعد الانفجار الرابع في أنبوب الغاز الممتد من مصر بات واضحًا أن الحديث لا يدور عن مصادفات وأحداث عرضية"، مضيفة: إن "الغاز المصري لن يتدفق لـ"إسرائيل" مجددًا، وعلى الأخيرة وضع حل استراتيجي طويل المدى لهذه المشكلة".
وأضافت الصحيفة: "إن الانفجار الرابع "ضرب نقطة الضعف الإسرائيلية فيما يتعلق بمجال الطاقة"، موضحة "أنه بالرغم من أن الحديث لا يدور عن خسائر بشرية، كما حدث في حريق غابات الكرمل شمالي "إسرائيل" العام الماضي، لكن الاعتماد على مصر كمصدر للطاقة تحول إلى شيء خطير مشابه لنتائج هذا الحريق بالمعنى الاقتصادي".
واعتبرت "معاريف" أن الانفجار الأخير "مقصود، وليس حادثًا عرضيًا"، منتقدة عدم وجود الحراسة الكافية، قائلة: "إن مستوى الحراسة أقل من الحراسة على أي ديسكو محلي"، مستبعدة عودة تدفق الغاز الطبيعي بشكل مستمر وثابت من مصر.
يشار إلى أن مصر تزود إسرائيل بـ 43% من مجمل استهلاكها من الغاز الطبيعي، وتنتج "إسرائيل" 40% من الكهرباء من الغاز المصري، في حين تمد مصر الأردن بـ80% من احتياجاته من أجل إنتاج الكهرباء، حيث تصدر إلى المملكة يوميًا 6,8 مليون متر مكعب من الغاز.
في سياق متصل، طالب مسؤولون إسرائيليون بمقاضاة مصر دوليًا، وعدم الاكتفاء بالتلويح باستخدام هذه الورقة، بعد عملية التفجير الرابعة، وهي الخطوة التي تأتي بالرغم من حصول "إسرائيل" على الغاز المصري خلال السنوات الماضية بأقل من أسعاره العالمية، وفقًا لما أوردته "معاريف".
وقالت: إن شركة "غاز شرق المتوسط" (آي أم جي) للغاز ستطالب مصر بدفع تعويضات تتجاوز 8 مليارات دولار، بسبب انتهاكات عقود إمداد الغاز، مؤكدة في تقريرها أن مجلس إدارة الشركة والمساهمين بها سيطلبون حماية المحكمة الدولية للتحكيم في واشنطن.
وكانت مجموعة المساهمين لوحت أول مرة باتخاذ إجراء قانوني ضد مصر في مايو/ إيار الماضي بعد هجومين سابقين على خط الأنابيب أوقفا الإمدادات لأكثر من شهر.
وقال نمرود نوفيك، عضو مجلس إدارة الشركة، لوكالة "رويترز": إن مساهمين من الولايات المتحدة وتايلاند و"إسرائيل" التقوا قبل بضعة أيام، وقرروا "طلب الحماية من المحكمة الدولية للتحكيم في واشنطن".
وقال نوفيك: "إن فشل الحكومة المصرية في توفير الكميات المتعاقد عليها سبب لمصر بالفعل خسائر بنحو 500 مليون دولار، فضلاً عن مشكلات خطيرة لسوق الطاقة في "إسرائيل".

الأمم المتحدة الإسرائيلة

بقلم محسن هاشم
عندما تقرر الأمم المتحدة أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على سكان قطاع غزة قانوني، تكون الأمم المتحدة ذاتها غير قانونية، وفقدت شرعيتها، واختلت مصداقيتها، وتمشي عرجاء بعيون لا ترى إلا ما يراه اليهود! وتكون هذه
القرارات الوجه الآخر لقرار مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يدعي أن حصار إسرائيل لأطفال قطاع غزة قانوني، وتكون هذه القرارات رديفًا لقرار الكنيست الإسرائيلي الذي يقول بضرورة حصار سكان قطاع غزة كي ينتعش اقتصاد إسرائيل، وتطور قدراتها التكنولوجية، وتكون قرارات الأمم المتحدة قد توظفت لخدمة نظرية الملك "ديفيد" التي صاغها الحاخام "يعقوب بن عوباديا بن يوسف"، الذي أجاز قتل الأطفال الرضع الفلسطينيين كي يكبر أطفال اليهود في أجواء آمنة.
إن الأمم المتحدة التي تعد تقريرًا تحت اسم "بالمور" ليس إلا أمم متحدة لخدمة إسرائيل، وأمم متحدة تخضع للمال اليهودي، وتبيع شعوب الأرض عبيدًا لبني إسرائيل؛ الذين علوا في الأرض علوًا شاهقًا، حتى صار أقل وزير إسرائيلي مثل "دان ميريدور" يهدد رئيس أكبر دولة في العالم بعدم فوزه مرة ثانية في الانتخابات الأمريكية.
إن المدقق فيما تسرب من معلومات عن تقرير لجنة التحقيق الخاصة بالأمم المتحدة التي يرأسها "جفري بالمور" بشأن ما تعرضت له سفينة "مرمرة" التركية، وعدم مطالبته إسرائيل بالاعتذار عما قام به جيشها، بل واعتباره الحصار البحري المفروض على قطاع غزة حصارًا قانونيًا، ويتماشى مع كافة معايير القانون الدولي، مع الإشادة بمهنية لجنة "تيركل" الإسرائيلية التي حققت بتلك الأحداث، ويتشكك بنتائج عمل لجنة التحقيق التركية، ويتهمها بأنها لم تعمل بشكل مهني مستقل، وعليه لا يطالب التقرير إسرائيل بتعويض الضحايا الذين سقطوا على متن السفينة برصاص الجيش الإسرائيلي، وإنما يطالبها بأن تعبر عن أسفها لسقوط ضحايا. وإذا جاء في التقرير نقد لاستخدام إسرائيل القوة المفرطة، إلا أنه يستدرك قائلاً: وبما أن الجنود الإسرائيليين كانوا يدافعون عن النفس، فإن تفعيل القوة كان معقولاً.
إن مثل هذا التقرير الذي سيصدر عن الأمم المتحدة ليفرض على كل ذي ضمير في هذا الكون أن يرفض خنوع شعوب الأمم لليهود، ويحض كل عربي على الوقوف في وجه أمريكا التي تساند إسرائيل بلا حدود، ويطالب الفلسطينيين بالكشف عن وجه حكومتي فرنسا وألمانيا اللتين منعتا المتضامنين من الصعود على الطائرات المتجهة إلى إسرائيل، لقد وظف الفرنسي والألماني والإيطالي تاريخه، وإمكانياته في خدمة اليهودي، تمامًا مثلما وظف اليوناني طاقته البحرية في منع إقلاع سفن التضامن مع الفلسطينيين، تمامًا مثلما وظف الإنجليزي تاريخه وقضائه في خدمة اليهودي، وهو يعتقل الشيخ رائد صلاح.
إن هؤلاء الأوروبيين والأمريكيين والأمم المتحدة هم ثلاثة أضلاع الرباعية الدولية التي فرضت شروط إسرائيل على الفلسطينيين، وما يزال يقبلها البعض برضا مهين.
المدقق بتقرير لجنة "بالمر" المنحاز كليًا إلى العدوان الإسرائيلي يصل إلى نتيجة واحدة تقول: لا جدوى من التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة في شهر أيلول للحصول على دولة فلسطينية، طالما كان هذا هو حال الأمم المتحدة، وحال القوى العظمى.

مصرع فلسطيني بعد اقتحام القوات الاسرائيلية لمخيم شمال نابلس

ترجمة محسن هاشم
استشهد فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية بعد ان اقتحمت مخيم الفارعة شمال مدينة نابلس فجر الاربعاء 13 يونيو/ تموز وداهمت العديد من المنازل وحطمت محتوياتها، بحسب ما افادت وكالة "معا" الاخبارية.
وقامت القوات بدعم عشرات الاليات العسكرية الاسرائيلية باقتحام المخيم وباشرت تفتيش العديد من المنازل قبل ان تعتقل الشاب ابراهيم سرحان البالغ من العمر 19 عاما واطلقت عليه رصاصة اصابت فخذه الايمن وتركته ينزف حتى الموت، بحسب الوكالة المذكورة.
هذا واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في المخيم .

روسيا منعت الرباعية من اصدار بيان الاعتراف بيهودية إسرائيل

ترجمة محسن هاشم
اكد مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح نبيل شعث ان روسيا لعبت دورا هاما في منع اللجنة الرباعية من اصدار بيان يدعو الفلسطينيين إلى الاعتراف بيهودية اسرائيل مقابل إقرار حدود الرابع من حزيران عام 1967 كأساس للمفاوضات والامتناع عن التوجه للامم المتحدة.
وقال شعث: "نود أن نشيد بموقف روسيا وأن نشكر وزير خارجيتها سيرغي لافروف الذي شكل موقفه حماية ودعما لقضيتنا الفلسطينية " .
وعلق شعث على ما تمخض عن اجتماع الرباعية قائلا: "صحيح أن الرباعية لم تصدر بيانا ولم تتخذ موقفا يؤيد العودة إلى المفاوضات على أساس حدود العام 1967 إلا أنه وفي المقابل لم تستجب للضغوط الرامية للاعتراف بيهودية إسرائيل ومنعنا من التوجه إلى الأمم المتحدة

إصابة 5 فلسطينيين في قصف اسرائيلي لنفق في قطاع غزة

ترجمة محسن هاشم
اعلنت مصادر فلسطينية عن اصابة 5 فلسطينيين وفقدان مواطن آخر جراء قصف الطيران الاسرائيلي فجر يوم الخميس 14 يوليو/تموز لنفق على الحدود المصرية الفلسطينية المحاذية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
مصادرالدفاع المدني في قطاع غزة انه نقل 5 مواطنين إلى مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة غزة، في حين تواصل أعمال البحث عن شخص سادس فقد داخل النفق إثر القصف الاسرائيلي.
وأوضحت المصادر الفلسطينية ان الطائرات الاسرائيلية اطلقت صاروخا تجاه النفق المخصص لادخال مواد بناء قرب بوابة صلاح الدين ما ادى الى تدمير النفق والحاق اضرار ببعض الانفاق المجاورة.

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

انفجار خط الغاز الى اسرائيل للمرة الرابعه

ترجمة محسن هاشم
ألسنة لهب وأدخنة كثيفة تتصاعد أثناء انفجار خط أنابيب تصدير الغاز الطبيعي الممتد لإسرائيل والأردن، قرب العريش، شمال سيناء، 12 يوليو 2011. أكد شهود عيان على قيام بعض الملثمين بالتفجير، والذي يعد أكبر التفجيرات السابقة نظرا لكبر حجم الماسورة في تلك المحطة. جدير بالذكر أن ذلك الخط تعرض للانفجار قبل ذلك ثلاث مرات، كان آخرها قبل اسبوع.

تهويد القدس وصل إلى مراحله الأخيرة

بقلم محسن هاشم
أكدت صحيفة "الدستور" الأردنية، أن تهويد مدينة القدس العربية المحتلة وصل إلى مراحله النهائية، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال استغلت الأوضاع الفلسطينية والعربية والعالمية بالتواطؤ مع الطرف الأمريكي لتنفيذ مخططاتها.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم، الثلاثاء 12 يوليو/تموز 2011: "إن العدو الصهيوني ينجز مشروع "عبرنة الشوارع والساحات والمعالم الجغرافية" في نطاق تغيير طابع المدينة العربي- الإسلامي، كما قام بهدم القصور الأموية المحيطة بالمسجد، وتحويلها إلى حدائق توراتية، وإحاطة الأقصى بـ(14) كنيسًا إلى جانب تجريف المقابر الإسلامية لتحويل المدينة العربية إلى"جيتو" يهودي.
ورأت الصحيفة أن خطورة جرائم التطهير العرقي التي اقترفها، ويقترفها العدو الصهيوني في القدس خاصة، وفي الأراضي المحتلة عامة، تتجسد في حالة الصمت المريب التي تلف المجتمع الدولي وكأن الأمر لا يعنيه، خاصة وأن ما تقوم به عصابات الاحتلال الصهيونية هو انتهاك صارخ للقانون الدولي، ولشرعة حقوق الإنسان، ولمعاهدة جنيف الرابعة، التي تحظر القيام بأية تغييرات ديمغرافية أو جغرافية في المناطق المحتلة، مما يشكل خطرًا على السلم العالمي.
وأشارت الصحيفة إلى غياب دور اللجنة الرباعية الدولية، وهي المعنية فعلاً بالعمل على تحقيق السلام الشامل والدائم من خلال إلزام العدو الصهيوني الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، وذلك بوقف الاستيطان والتوقف عن كل الممارسات المخالفة للقانون الدولي، تمهيدًا لعقد مفاوضات مباشرة، محددة بسقف زمني، ومرجعيات معتمدة، وتفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني في حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وعودة اللاجئين إلى وطنهم بموجب القرار الأممي 194.

انتقادات إسرائيلية ضد امتحانات المكسيك بسبب "معاداة السامية"

!
بقلم محسن هاشم
جلبت امتحانات الشهادة الثانوية في المكسيك سخطًا يهوديًّا وإسرائيليًّا ضد الحكومة المكسيكية، والسبب معاداة السامية!
هذا هو ملخص النقاشات التي جرت مؤخرًا بين ممثلين عن الجالية اليهودية والخارجية الإسرائيلية من جهة، وبين حكومة المكسيك من جهة أخرى، بسبب أسئلة تضمنت إشارات حول الانتهاكات الإسرائيلية في حق الفلسطينيين منذ النكبة وحتى الآن، بحسب اليديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم، الاثنين 11-7-2011م.
وقالت الصحيفة: إن مجموعة من الموضوعات وردت في أوراق أسئلة اختبار الجغرافيا للشهادة الثانونية المكسيكية التي جرت مؤخرًا، تضمنت عبارات تشير إلى استخدام "الأقلية اليهودية" في فلسطين لـ"أساليب متحيزة وعنصرية" ضد السكان العرب، عندما تأسست دولة "إسرائيل"، وأن "إسرائيل" تستخدم تفوقها العسكري "للسيطرة على الحدود والطرق والمجال الجوي والمجال البحري" لفلسطين، في إشارة إلى حصار قطاع غزة.
وأثارت هذه الأسئلة والعبارات انتقادات من جانب ممثلي الأقلية اليهودية في المكسيك، ودفعت نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، إلى طلب استيضاحات حول هذا الأمر، واعتذار عنه.
ويقول بعض أعضاء الجالية اليهودية في المكسيك: "إن هذه النوعية من الأسئلة "منحازة ضد المجتمع اليهودي"، و"معادية للسامية"، وتعكس مشاعر مناهضة لـ"إسرائيل" في المكسيك.
ولقد أدت الضغوط التي مارستها وزارة الخارجية الإسرائيلية على نظيرتها المكسيكية إلى تلقي الوزارة الإسرائيلية اعتذارًا مكتوبًا من وزير التربية المكسيكي، لوخامبيو ألونزو، وورد فيها أنه لن يتم تكرار "ذلك الخطأ" مرة أخرى؛ حيث هي المرة الثانية على التوالي التي ترد فيها مثل هذه العبارات في الامتحانات العامة في المكسيك.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذه الواقعة جاءت في الوقت الذي تم فيه افتتاح نصب تذكاري يحمل صورة زعيم منظمة التحرير الفلسطينية الراحل، ياسر عرفات، في مدينة مكسيكو سيتي العاصمة، خلال احتفالية كبيرة حضرها عدد من الشخصيات الدبلوماسية العربية والسفير الفلسطيني في المكسيك

الاحتلال يستعد لهدم جسر المغاربة نهاية رمضان المقبل

بقلم محسن هاشم
كشفت مصادر صهيونية عن استعداد سلطات الاحتلال لتنفيذ قرار هدم جسر المغاربة في البلدة القديمة، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين في حال تنفيذ قرار الهدم.
من جانبه، أوصى ما يسمى بقائد لواء شرطة القدس المحتلة بتأجيل قرار الهدم إلى ما بعد شهر رمضان، خاصة وأن العالم في ذلك الوقت سيكون منشغلاً في مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية في الهيئة الدولية، وأن دول العالم لن تلتفت حينها إلى ما يجري قرب أسوار القدس.
وتقول مصادر صهيونية: "إن شرطة الاحتلال ترى أنه ليس هناك ما يدفعها للقيام بمخاطرة السماح بهدم هذا الجسر قبل حلول شهر رمضان، خاصة أن الجسر ما زال متماسكًا وقادرًا على الصمود، وليس مهددًا بالسقوط.
وأضافت المصادر: "إن جميع الهيئات ذات العلاقة في سلطات الاحتلال اتفقت على تأجيل عملية الهدم، غير أن هناك من يحاول تسريع عملية هدم الجسر تحت حجج متعددة، لكن القرار النهائي يبقى في يد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو".
وأكدت المصادر أن الهدف من هدم الجسر ليس بناء جسر جديد محله، وإنما استغلال مساحته لتوسيع باحة النساء اليهوديات المخصصة للصلاة، وأفادت المصادر بأن سلطات الاحتلال تنوي في حال هدمت الجسر أن تبني طريقًا ضيقًا لاستخدامه فقط من قبل أجهزتها الأمنية.
من ناحية أخرى، حذّر حاتم عبد القادر، مسؤول حركة "فتح" في القدس المحتلة، من مخطط صهيوني لهدم عشرات منازل المقدسيين، بهدف "توفير الحماية لمنزل مستوطن يهودي".
وقال عبد القادر، في تصريحات صحفية، نقلتها وكالة "قدس برس": "إن بلدية الاحتلال أقرت شق شارع جديد في بلدة سلوان القريبة من المسجد الأقصى، الأمر الذي يهدد بهدم عدد كبير من منازل المواطنين"، مضيفًا أن شق هذا الشارع "يأتي لحماية بؤرة استيطانية صغيرة وسط البلدة تتشكل من منزل واحد يقيم فيه مستوطنون متطرفون".
وأشار إلى أن المستوطنين كانوا قد استولوا على المنزل الفلسطيني بالقوة من أصحابه الشرعيين، قبل أن يطلق هؤلاء عليه اسم "بؤرة يوناتان"، موضحًا أن المخطط الجديد يقتضي هدم عدد من المنازل الفلسطينية في منطقة (بن الهوي) ببلدة سلوان.
ولفت النظر إلى وجود جمعيات استيطانية تزعم ملكيتها لنحو ستة دونمات من الأرض في هذه المنطقة، والتي عليها عدد كبير من الشقق السكنية الفلسطينية، محذرًا من أن تنفيذ هذا المخطط "سوف تكون له نتائج خطيرة

إسرائيل" لا ترغب في مفاوضات سلام

بقلم محسن هاشم
أكد 32 دبلوماسيًا ألمانيًا أن سياسة "إسرائيل" في فلسطين المحتلة، واستمرار تنفيذ مخططاتها الاستيطانية أظهرا "نية" إسرائيل الحقيقية، وعدم رغبتها بإجراء مفاوضات سلام جادة.
وحث الدبلوماسيون الألمان في رسالتهم التي وجهوها إلى المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، حكومة بلادهم إلى ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين عند التصويت على القرار فى سبتمبر/ أيلول القادم بالأمم المتحدة، ودعم قبولها عضوًا كاملاً بالمنظمة الأممية.
وقال جيرهارد فولدا- السفير الألماني السابق في إندونيسيا، وعضو مجلس رئاسة جمعية العلاقات العربية الألمانية- في تصريحات خاصة لقناة "الجزيرة" صباح اليوم، الثلاثاء 12 يوليو/ تموز 2011: إن عددًا من الدبلوماسيين الألمان وجهوا رسالتهم لحكومة بلدهم للاعتراف بدولة فلسطين، وذلك بعد إغلاق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كافة الأبواب أمام مفاوضات السلام بإصراره خلال كلمته الأخيرة بالكونجرس الأمريكي على التمسك بمواصلة سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف فولدا: إن الرسالة توضح بصورة قاطعة أنه "لا أحد يمكنه المزايدة على ألمانيا التي تحملت مسؤولية خاصة تجاه الاعتراف بحق "إسرائيل" في الوجود، إلا أن المسؤولية الخاصة لألمانيا تجاه اليهود لا تعني دعم حكومة إسرائيلية تحتل الأراضي الفلسطينية بشكل غير مشروع".
وأشار فولدا إلى أن الرسالة تضمنت كذلك شعور الدبلوماسيين بالألم العميق من احتقار الحكومة "الإسرائيلية" للقواعد الهامة للقيم الغربية، من خلال سياستها تجاه الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن لجوء الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة للاعتراف بدولتهم يمثل الإمكانية الوحيدة المتاحة أمامهم حاليًا، والتي من شأنها كسر حالة الجمود الراهنة في الشرق الأوسط.
ولم يستبعد جيرهارد فولدا حدوث تغير في الموقف الألماني الرسمي الرافض للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لافتًا إلى أن هذا الاحتمال قائم بعد تغيير برلين لموقفها القوي تجاه الأزمة الليبية، وتخليها عن الطاقة النووية.
وقال فولدا: إن تأكيد المستشارة ميركل لرئيس وزراء "إسرائيل"، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لها ببرلين في شهر إبريل/ نيسان الماضي على رفض حكومتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، جاء دون توافق سياسي داخلي، ومن غير تشاور مع الحلفاء الأوروبيين.
وأشار فولدا إلى أن الدبلوماسيين الألمان السابقين طالبوا في رسالتهم المفتوحة التي وجهوها إلى ميركل وجيدو فيسترفيلا– وزير الخارجية- بالتصويت بنعم لفلسطين خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، أو الجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتبار أن هذا الاعتراف يمثل واجبًا إنسانيًا لإنهاء سياسة الاحتلال الإسرائيلية المهينة.
وعلى صعيد متصل، وصفت وزيرة الدولة السابقة بالخارجية الألمانية وممثلة حزب الخضر بلجنة الشؤون الخارجية فى البوندستاج "البرلمان" الألماني، كريستين مولر، موقف حكومة ميركل الرافض للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بـ"المتسرع وغير المبرر".
وسبق لسياسيين ألمان بارزين، من بينهم الرئيس الألماني، ريتشارد فون فايتسكر، ومستشارها السابق، هيلموت شميت، أن وقعوا رسالة مفتوحة طالبت الاتحاد الأوروبي بمواجهة أي خرق إسرائيلي لقرارات أممية بإجراءات مقاطعة.
ودعت الرسالة- التي وقع عليها 24 هم رؤساء حكومة ووزراء خارجية ودبلوماسيون أوروبيون سابقون- لإشراك حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أي مفاوضات قادمة لتسوية نزاع الشرق الأوسط، والتخلي عن الاعتراف بـ"إسرائيل" كشرط لدمج حماس في هذه المفاوضات.

قلق إسرائيلي من صفقة أسلحة أمريكية متطورة لمصر

بقلم محسن هاشم
وجهت "إسرائيل" انتقادات إلى الولايات المتحدة بسبب قيام الأخيرة بإبرام صفقة دبابات أمريكية جديدة لمصر، والتي تُزيد عدد الدبابات الأمريكية من طراز "أبرامز" الموجودة في الجيش المصري من 1000 إلى 1130 دبابة، "وهو ما يشكل خطورة كبيرة على أمن إسرائيل"، بحسب ما ذكرته صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني.
وذكرت صحيفة "الأهرام" القاهرية الجمعة 8-7-2011م، أن الولايات المتحدة قررت بيع 125 دبابة أبرامز من طرازها المتطور "M1A1"، وأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وهيئة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية التابعة للوزارة قد قامت بإخبار الكونجرس بتلك الصفقة رسميًّا.
وقالت هيئة التعاون الدفاعي الأمريكية: "إن الصفقة تتضمن أيضًا بيع أسلحة أخرى مرتبطة بالدبابات، وقطع غيار، ودعم لوجستي في صفقة تصل كلفتها إلى 1.3 مليار دولار، وذكرت أن قطع غيار الدبابات الأبرامز المتطورة سوف يتم تصنيعها في مصر، أما باقي الصفقة، فيشمل أنظمة تسليح من طراز "M256"، وبنادق عيار 2.50 مللي، وبنادق آلية عيار 7.6 مللي، وقطع غيار وصيانة وأجهزة دعم ومعدات لوجيستية أخرى".
وقال البنتاجون في رسالته للكونجرس: "إن من شأن هذه المبيعات أن تسهم في دعم السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي من خلال مساعدة دولة صديقة على تحسين قدرات أمنها، واستمرارها كقوة مهمة من أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي في العالم العربي والشرق الأوسط، وللكونجرس حق الاعتراض على الصفقة خلال 30 يومًا من تاريخ تلقيه إشعار البنتاجون".
وقال البنتاحون أيضًا: "إن بيع دبابات حديثة متطورة لمصر سوف يساعد في تطوير أسطولها من الدبابات، ويزيد من قدراته على مواجهة التهديدات الجارية، والمستقبلية التي يواجهها هذا البلد الصديق".
وبحسب ما ذكرته صحيفة الجيروزاليم بوست، فقد تسببت الصفقة في حالة من "القلق الشديد" في "إسرائيل"، وقالت الصحيفة: "إن القيادة الإسرائيلية تراقب هذه الصفقة منذ مدة، وقد حاول المسؤولون الإسرائيليون إقناع نظرائهم الأمريكيين في البنتاجون بتأجيل هذه الصفقة لحين انتهاء الانتخابات البرلمانية المصرية التي يمكن أن تكتسحها جماعة الإخوان المسلمين، وهي معادية لـ"إسرائيل".
وقالت البوست الإسرائيلية: "إن هذه المخاوف من جانب القيادات الإسرائيلية، وخصوصًا في وزارة الدفاع، "تأتي برغم أن هذه القيادات تستبعد أي حروب مع مصر في الوقت الحالي أو القريب، وأن الاعتراض بشدة عليها يمكن أن يزيد من التوتر مع القاهرة

باريس.. توقيف 120 متظاهرا ضد السياسة الاسرائيلية

بقلم محسن هاشم
اوقفت الشرطة الفرنسية اكثر من 100 شخص يوم السبت 9 يوليو/تموز في العاصمة باريس لمشاركتهم في مظاهرة غير مرخصة ضد سياسة السلطات الاسرائيلية.
وطالب المشاركون في التظاهرة بالافراج عن ركاب الطائرة الذين اعتقلتهم سلطات مطار تل ابيب يوم امس الجمعة للاشتباه في سعيهم الى المشاركة في حملة التضامن مع فلسطين.
وقد قام المتظاهرون الذين اجتمعوا امام مجلس بلدية باريس، وقد ارتدى غالبيتهم قمصانا خضراء كتبت عليها شعارات مؤيدة لحرية فلسطين، برفع لافتة كبيرة كتبت عليها عبارات تلوم السلطات الفرنسية والاسرائيلية. واطلقوا شعارات مناهضة لاسرائيل مطالبين بالافراج عن عشرات المتضامنين مع فلسطين الموقوفين في مطار بن غوريون بتل ابيب، التي تشتبه بأنهم قدموا للـ"القيام باستفزازات وتنظيم مظاهرات غير قانونية بهدف سحب الشرعية من اسرائيل على ارضها".
وبعد فترة قليلة من بدء الفعالية قدم الى المكان عناصر حفظ النظام، حيث تم توقيف 120 شخصا ونقلهم الى اقسام شرطة مختلفة من العاصمة الفرنسية.
بالاضافة الى هذه التظاهرة شهد مطار شارل ديغول في باريس كذلك فعالية احتجاج صغيرة بمشاركة حوالي 20 شخصا، ولكن سلطات المطار تمكنت من فك التظاهرة دون تدخل الشرطة حيث تفرق مشاركوها بعد ساعة من بدئها.
وكانت اجهزة الامن الاسرائيلية قد قامت بتوقيف 62 مواطنا اوروبيا يشتبه بانهم وصلوا الى مطار بن غوريون الدولي في تل ابيب يوم الجمعة 8 يوليو/تموز للمشاركة في فعاليات جماهيرية للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين.

اسرائيل تشكر اليونان لما عملته من أجل منع إبحار القافلة الإنسانية إلى غزة

بقلم محسن هاشم
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن شكر بلاده لليونان على ما عملته من أجل منع إبحار قافلة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مؤخرا والمشاركة اليونانية في إخماد حريق الكرمل العام الماضي.
وفي لقاء مع الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس يوم 11 يوليو/تموز بالقدس قال نتنياهو إنه مستعد للشروع فورا في مفاوضات سياسية مع الفلسطينين، إلا أن الجانب الفلسطيني يرفض ذلك.
وقد التقى بابولياس في وقت سابق من ذات اليوم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس الذي أعرب من جانبه عن امتنان بلاده لليونان لمنع ابحار القافلة الإنسانية الدولية من اليونان إلى قطاع غزة وعلى المساعدة اليونانية في إخماد حريق الكرمل. وأكد الرئيس اليوناني أن بلاده "معنية مثل اسرائيل بدفع مسيرة السلام الإسرائيلية الفلسطينية".
كما أنه أعلن عن سعى اليونان إلى توثيق العلاقات مع إسرائيل في إطار ثنائي وفي إطار السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أهمية تطوير مشروع مشترك للتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط.

قرية فلسطينية ماض مغتصب وحاضر أليم

ترجمة محسن هاشم
على السفوح الغربية لجبال القدس تقع قرية لفتا الفلسطينية، التي هجّر أهلها عام 1948، وتسعى الحكومة الإسرائيلية اليوم لمباشرة البناء فيها، تحت ذريعة إعادة المعالم التاريخية لهذه القرية. كل ذلك سيكون على انقاض البيوت العربية المهدمة.

الأحد، 10 يوليو 2011

اصابة العشرات خلال مواجهات مع القوات الاسرائيلية في رام الله

بقلم محسن هاشم
اصيب 11 فلسطينيا بجروح والعشرات بحالات الاختناق جراء استنشاقهم قنابل الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت يوم السبت 9 يوليو/حزيران عند مخيم قلنديا وقرب قرية النبي صالح في رام الله، حيث جاءت هذه المواجهات في أعقاب المسيرات التي انطلقت في الذكرى السابعة لاصدار قرار محكمة العدل الدولية، التي أكدت عدم شرعية بناء الجدار والاستيطان.
فبالقرب من مخيم قلنديا انطلقت مسيرة نحو حاجز قلنديا، حيث قابلها الجنود الاسرائيليون بإطلاق قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع، قبل أن يتطور الأمر لاحقا بعد قيام عشرات الشبان بإلقاء الحجارة، الى استخدام الجنود الاسرائيليين الرصاص المطاطي، مما اسفر عن اصابة 10 أشخاص بجروح، فضلا عن إصابة العشرات بالاغماء جراء استنشاقهم الغاز للمسيل للدموع.
هذا وشارك العديد من المتضامنين الأجانب في هذه المسيرة، وقال أحدهم رفض الكشف عن اسمه، أنه "رغم كل الاجراءات التي سعى من خلالها الاحتلال لمنع توافد المتضامنين الأجانب إلا أن المئات منهم نجح في الوصول".
وتجمع المئات ظهر اليوم عند مدخل قرية النبي صالح في مسيرة سلمية للمطالبة برحيل المستوطنين وتمكين أهالي قريتي النبي صالح ودير نظام من الوصول إلى عين الماء التي سيطر عليها المستوطنون.
ورغم الإجراءات السرية التي قال منظمو المسيرة أنهم اتبعوها، إلا أن القوات الاسرائيلية كانت تنتظر الحافلات التي اقلت المتظاهرين، وما أن ترجلوا حتى باغتهم الجنود بإطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت.
ولم تشهد المسيرة القاء الحجارة على الجنود، الذين أصابوا طفلا في التاسعة من عمره بعد أن أطلق عليه جندي إسرائيلي قنبلة غاز مباشرة، أدت إلى إصابته بحروق في رجله اليمنى.
كما اشتعلت العديد من الأراضي جراء الإطلاق الكثيف لقنابل الغاز والنار، وأعاقت القوات الاسرائيلية وصول سيارات الإطفاء التابعة للدفاع المدني الفلسطيني إلى المكان لنقل المصابين واطفاء الحرائق.
وكان أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي قد اكد ان قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي من أهم القرارات القضائية في تاريخ القضية الفلسطينية، لما تضمنه من تأكيد على عدم شرعية الاستيطان وجدار الفصل العنصري والإجراءات الإسرائيلية في القدس المحتلة.
وقال: "ترك القرار أثرا كبيرا على تحول الرأي العام الدولي ضد جدار الفصل العنصري نتيجة النضال الشعبي الجماهيري وحركة التضامن الدولية ووفر للشعب الفلسطيني أداة هامة لمواجهة الجدار إن أحسن استخدامها".
وأضاف أن "إسرائيل التي تنكرت لقرار لاهاي وواصلت البناء في جدار الفصل العنصري لا يمكن وقفها إلا بعملية متضافرة تشمل إسناد النضال الجماهيري الشعبي وتعزيز صمود مناطق النضال والفعاليات ضد الجدار بالتوازي مع حركة التضامن الدولية".

استمرار "القلق الوجودي فى اسرائيل

بقلم محسن هاشم
"هناك حالة من القلق العام في إسرائيل".. هذا هو ما يمكن استخلاصه من خلال قراءة في أبرز عناوين الأخبار والتقارير واتجاهات الرأي من مقالات وتحليلات حفلت بها الصحف الإسرائيلية خلال الأسبوع المنصرم، والتي
تناولت، كالعادة، في هذه الفترة العصيبة من تاريخ كيان الدولة العبرية، الكثير من القضايا المتنوعة سياسية واقتصادية واجتماعية.
فبجانب القضايا "المثيرة للقلق الوجودي" لدى إسرائيل، وهو موجود دائمًا منذ مذبحة قلعة مِسعدة أو المَساداة بالعبرية قبل ما يقرب من ألفي عام؛ فإن نبرة الخطاب ذاتها تعكس الكثير والكثير مما يدور في العقول من أفكار سوداء، وفي القلوب من خوف غير مبهم من المستقبل القريب، ألا يحمل ما يثير التفاؤل لدى الكيان الصهيوني ومشروعه الإقليمي.
ويدعم هذا التوجه طريقة تناول الصحف الإسرائيلية للعديد من القضايا البسيطة في الغالب في أي مجتمع، مثل أزمة إضراب شرائح عريضة من الإسرائيليين عن استهلاك الجبن المحلي الصنع، فهذه القضية العادية للغاية في أي بلد طبيعي، أثارت الكثير من القلق داخل المجتمع الإسرائيلي لدرجة أن كبار منتجي الأجبان في إسرائيل ذهبوا إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لعلاج المشكلة!
وبطبيعة الحال فقد سيطرت القضايا المرتبطة بالصراع العربي الإسرائيلي على اهتمامات الصحافة الإسرائيلية في الأسبوع الفائت، فمن ملف صفقة تبادل الأسرى في الذكرى الخامسة لأسر الجندي الصهيوني، جلعاد شاليط، على يد المقاومة الفلسطينية، إلى المسعى الفلسطيني لإعلان الدولة من خلال الأمم المتحدة، مرورًا بسوريا وثورتها.
كذلك كان ملف العلاقات الإقليمية أحد أبرز الملفات التي اهتمت بها الصحافة العبرية خلال الأيام القليلة الماضية، مثل العلاقات الإسرائيلية التركية والعلاقات الإيرانية مع دمشق وحزب الله وتطوراتها في السياق الإقليمي العادي، وفي إطار تفاعلات ربيع الثورات العربية الحالي، والذي تحول إلى صيف ساخن ملتهب في ليبيا وسوريا واليمن.
القافلة!!
البداية مع قافلة أسطول الحرية الثاني التي انطلقت بعض سفنها بالفعل من أوروبا متجهةً إلى قطاع غزة، الخبر الرئيسي الذي صدرت به كل من اليديعوت أحرونوت والجيروزاليم بوست صدر صفحاتها الاثنين 27 يونيو، كان عن الأوامر التي أصدرتها الحكومة الإسرائيلية للقوات البحرية باعتراض أية سفينة تقترب من سواحل قطاع غزة.
الصحف الإسرائيلية كافة اهتمت بهذه المسألة من مختلف زواياها، فالمعاريف والهآرتس ركزتا على جزئية أن الأسطول بدأ يفقد زخمه، واستندتا في ذلك إلى إعلان المؤسسة التركية للإغاثة الإنسانية، التي تعتبر الشريك الرئيس في تنظيم أسطول الحرية الثاني، عن أن السفينة "مرمرة" التي تعرضت لجريمة اعتداء من جانب إسرائيل خلال حملة أسطول الحرية الأول في مايو الماضي، لن تكون ضمن الأسطول
كذلك أعلنت شركتان من شركات التأمين الأوروبية على الأسطول سحبها لتأمينها على سفن تابعة له، وذلك في إطار الضغوط الإسرائيلية، كما اهتمت الصحف الإسرائيلية كافة بإبراز خبر التحذير الذي وجهته الخارجية الأمريكية إلى مواطنيها من السفر على سفن الأسطول المتجهة إلى قطاع غزة، وهو ما يشير إلى أن واشنطن على علم بأن إسرائيل سوف تقوم بعمل عسكري عدائي ضد الأسطول، أكثر مما يعكس موقفًا سياسيًّا أمريكيًّا منه.
الطريف أن الهآرتس أعلنت أن محررتها السياسية أميرة هاس، سوف تكون على متن السفينة الأمريكية التي ستغادر إلى قطاع غزة، والتي تشارك فيها الناشطة والكاتبة اليهودية الأمريكية، جين هيرشمان، التي قالت: إنها تشعر بالفخر لمشاركتها في هذه القافلة.
الدولة الفلسطينية
الملف الثاني الذي كان في صدارة الاهتمام هو ملف التوجه الفلسطيني للذهاب إلى الأمم المتحدة من أجل نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال دورة الجمعية العامة في سبتمبر المقبل.
ومبعث الاهتمام الإسرائيلي في هذا الاتجاه، من خلال اتجاهات الرأي والتحليلات التي تناولت هذه المسألة، هو ارتباط هذا المسعى الفلسطيني، الذي أبلغت الولايات المتحدة السلطة الفلسطينية رسميًّا أنها سوف تستخدم الفيتو ضده في مجلس الأمن، بقضية صورة الدولة العبرية المتدهورة أصلاً في العالم.
كذلك أثار عددٌ من الكتاب الصهاينة قضية مشروعية ومصير المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة في حالة إعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد، وفي حقيقة الأمر؛ فإن هاجس الشرعية هذا بات مسيطرًا على الكثير من أقلام الكتاب اليهود الذين يتناولون قضايا الصراع مع الفلسطينيين بوجه عام.
وهو ما دعا اليديعوت أحرونوت إلى نشر افتتاحية بعنوان "أسطورة نزع الشرعية"، ردت فيها على الكثير مما جاء في كتابات كُتاب الرأي والمقالات في الصحف الإسرائيلية في الآونة الأخيرة حول ضرورة اعتراف إسرائيل بالدولة الفلسطينية قبل إقرارها في الأمم المتحدة، وهو ما سوف تمنعه واشنطن، بحسب ما قاله رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أو بشكل منفرد، وهو ما سوف تكون له عواقب سياسية وقانونية وخيمة على إسرائيل.
وينحو الكثير من كتاب الرأي في إسرائيل إلى أن هذا الإعلان المنفرد من جانب الفلسطينيين لدولتهم لو تم ولقي اعترافًا دوليًا؛ فإن إسرائيل ستجد نفسها في حكم دولة احتلال وفق قواعد القانون الدولي العام، وهو ما سوف يطرح أسئلة جمة حول مصير مئات الآلاف من المستوطنين اليهود في الضفة الغربية.
سوريا والمستقبل الغامض!
الأوضاع المتغيرة والمتقلبة في سوريا كانت أحد أعقد وأهم الملفات التي تناولتها الصحافة الإسرائيلية خلال الأسبوع المنصرم على تشعب ارتباطاتها.
فالهآرتس نقلت يوم السبت الماضي 25-6-2011م، عن مصادر دبلوماسية فرنسية وإسرائيلية، أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، الجنرال آفيف كوخافي، قام بزيارة إلى الولايات المتحدة، وأجرى خلالها محادثات مع مسؤولين دبلوماسيين واستخباريين أمريكيين وآخرين من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي حول مخاطر سقوط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، على إسرائيل!
ومن بين ما طرحه كوخافي في هذا السياق أن تقع أسلحة سوريا غير التقليدية وصواريخها في أيدي حزب الله أو حركة حماس.
كما يرتبط ملف الأوضاع في سوريا بملف آخر مهم بالنسبة لإسرائيل في هذه الآونة، وهو ملف إصلاح العلاقات مع تركيا.
ومن خلال التقارير التي تنشرها الصحف الإسرائيلية الرئيسية ومقالات الرأي لكبار الكتاب فيها؛ فإنه بات من الواضح أن ملف تحسين العلاقات مع تركيا موضوع على رأس أولويات الحكومة الإسرائيلية، إلا أنه يبدو أن هناك خلاف في الحكومة ما بين نتنياهو ووزير خارجيته، أفيجدور ليبرمان، في هذا الجانب؛ حيث تغيب تمامًا وزارة الخارجية الإسرائيلية عن هذه الجهود لتحسين العلاقات، والتي ترعاها الولايات المتحدة.
ويلخص المحلل والكاتب الإسرائيلي، تسفي برئيل، في الهآرتس، يوم 26 يونيو، الموقف في هذا كله في ذهنية صناع القرار في إسرائيل، وخصوصًا فيما يتعلق بدور الأوضاع في سوريا في طرح ملف إصلاح العلاقات ما بين تركيا وإسرائيل.
ويقول برئيل: "دار فلك الشرق الأوسط مرة أخرى نصف دورة، وظهرت فيه فسيفساء جديدة.. إن رسالة التهنئة التي أرسلها بنيامين نتنياهو إلى رئيس حكومة تركيا، رجب طيب أردوغان، لفوز حزبه الكاسح في الانتخابات، جزء واحد فقط من أجزاء الصورة الجديدة".
ويضيف قائلاً: "في السنة الأخيرة، وفي الأسابيع الأخيرة بقدر أكبر، حاول ذوو إرادة خيِّرة من إسرائيل وتركيا الإفضاء إلى إصلاح العلاقات بين الدولتين، وساعدتهم على ذلك الأحداث في سوريا، والتي برَّدت العلاقات بين تركيا وسوريا، وأثارت التفكير من جديد في وزارة الخارجية التركية، وفي مكتب أردوغان، يتعلق بسياسة تركيا في المنطقة".
وبعيدًا عن تركيا؛ فإنه ثمة نقطة أخرى اهتمت بها الصحف الإسرائيلية في الأسبوع الفائت فيما يخص الأوضاع في سوريا، وهي وجود "أدلة" على تورط الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في قمع الاحتجاجات في سوريا، وبالبحث في هذه الأدلة، وُجد أن كل ما تملكه الصحف الإسرائيلية في هذا الجانب يتعلق بمعلومات تشير إلى وجود "ملتحين" في صفوف قوات الأمن والجيش السوريين التي تقمع المتظاهرين.
وقالت الهآرتس: إن الجيش السوري يمنع إطلاق اللحية، وبما أن هناك ملتحين في صفوفه؛ فهذا يعني أن هؤلاء من الحرس الثوري وحزب الله
طبعًا المنطق الإسرائيلي خاطئ بكل تأكيد، فباسل الأسد، الشقيق الأكبر لبشار، والذي قتل في ظروف غامضة في التسعينيات، كان يطلق لحيته وهو طيار في الجيش السوري!!
شاليط
الملف الآخر الذي استحوذ على اهتمام الصحف الإسرائيلية في هذا الأسبوع، هو ملف صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس، ولقد حفلت الصحف الإسرائيلية في الإطار بما يشبه "المناحة" أو "المرثيات" حول الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، جلعاد شاليط، في الذكرى الخامسة لأسره.
اليديعوت استحضرت التاريخ وهي تصف المناسبة، فوصفت أسر شاليط بـ"السبي" في إشارة إلى أن الأمر يشبه ما تعرض له اليهود على أيدي البابليين في القرن السابع قبل الميلاد، بينما أبرزت الجيروزاليم بوست والهآرتس الخطاب الذي بعث به ناعوم شاليط، والد جلعاد، إلى رئيس الوزراء، نتنياهو، يحذره فيه من أن الموت ينتظر ابنه ما لم تنجز الحكومة الإسرائيلية صفقة التبادل مع الفلسطينيين.
كما اهتمت الصحف الإسرائيلية بالتصريح الأخير للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، في العاصمة الألمانية برلين، حول ضرورة إطلاق سراح شاليط.
وفي قضية الأسرى أيضًا أبرزت المعاريف والبوست الإسرائيلية موقف المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية الرافض لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة في شأن التضييق على الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، ومن بين ذلك حرمانهم من الدراسة.
المعاريف وصحف إسرائيلية أخرى عن قيادات أمنية إسرائيلية، أن ذلك من شأنه عرقلة صفقة التبادل، ودفع الأمور إما إلى مواجهة مع الأسرى، أو إلى انتفاضة ثالثة بسبب ذلك.
الأخبار المتنوعة، نجد أن المعاريف نشرت خبرًا يتعلق باعتقال الحاخام دوف ليئور بالقرب من مستوطنة كريات أربع، والتحقيق معه من جانب السلطات الإسرائيلية فيما يتعلق بتصريحات له أجاز فيها قتل غير اليهود!
بينما أبرزت الجيروزاليم بوست خبرًا يتعلق بتدهور الحالة الصحية للرئيس الفنزويلي، هوجو تشافيز، والذي ذكرت تقارير صحفية أنه يُحتضر، وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن تل أبيب بدأت في التخطيط لمرحلة ما بعد تشافيز في العلاقات مع فنزويلا وأمريكا اللاتينية بوجه عام.
الهآرتس أبرزت لقاء الرئيس الإيراني أحمدي نجاد مع وزير الخارجية اللبناني، عدنان منصور، السبت الماضي، وقالت الصحيفة الإسرائيلية: إن محطة "برس" التلفزيونية الإيرانية ذكرت أن نجاد ووزير الخارجية اللبناني، قد أجريا محادثات مساء السبت على هامش قمة الإرهاب الدولية المنعقدة في طهران، أكدا خلالها على أن إسرائيل "لا تزال تشكل التهديد الرئيس، ومصدر رئيس للإرهاب وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط".
وفيما يخص إيران أيضًا، نشرت الجيروزاليم بوست خبرًا مفاده: أن البرلمان الإيراني قد استدعى نجاد لاستجوابه في إطار الأزمة الداخلية التي يواجهها نجاد بسبب خلافته مع المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي

سياسة التجويع والإذل للفلسطيين

بقلم محسن هاشم
للأسف إنها سياسةٌ فلسطينية وليست إسرائيلية، سياسةُ حرمانٍ وتجويعٍ وإذلالٍ ضد فئاتٍ كثيرة من الشعب الفلسطيني، سياسةٌ يتبعها وينفذها بعض المتنفذين في قيادة الفصائل الفلسطينية، ممن فتح الله عليهم من الأموال والخيرات والنعم
ببركة الشهداء والأسرى والمقاومين، وبفضل فلسطين التي بارك الله فيها وفيما حولها، وجعل أهلها مرابطين فيها إلى يوم القيامة، وهم يعلمون أن ما هم فيه من خيرٍ ونعيمٍ مقيم، ومقامٍ وجاهٍ كريم، ليس بما كسبته أيديهم، وليس من كدهم ولا عرقهم، ولا مما عملته أيديهم، فهم لم يبذلوا فيه جهدًا إلا جمعه وتخزينه، ثم النظر في إعادة توزيعه وفق أهواءهم على الطوافين حولهم، والعاملين معهم، ممن آمنوا بأستاذيتهم، وصدقوا بعبقريتهم، واعتقدوا أنهم الأفضل لقيادة المرحلة، وتجاوز الأزمات، وتخطي الصعاب، ومواجهة التحديات، وما كان لهذه الصفات أن تكون لولا بعضًا من المال في أيديهم، أحسنوا به شراء الناس، واسترقاق الخلق، وتوظيف المحتاجين، والساعين إلى منصبٍ أو موقع، والمتطلعين إلى وظيفةٍ أو مركز، ليكثروا به سوادهم، ويزيدوا بهم عدد الهتافين باسمهم، والمصفقين لهم، والمؤمنين بأنهم الخيار الأوحد، الذي لا بديل عنه، ولا شبيه له، ولا استغناء عن قدراته، إذ لا نصر بدونه، ولا فوز بغيره، فعليه وحده يتنزل نصر الله.
هؤلاء المتربعين على الكراسي الوثيرة، والمتمسكين بالمناصب والمكاسب، والمنتفعين بالمحن والمصائب، والمتربحين من الدماء والشهداء، والمستفيدين بما أفاء الله على شعبهم من نعمٍ وخيراتٍ وأموالٍ هي لدعم صمودهم، وتثبيت حقهم، ومواصلة نضالهم، واستمرار مقاومتهم، وهي ليست لشراء واستئجار البيوت الفخمة، ولا المزارع الضخمة، وليست لركوب السيارات الفارهة، والسفر إلى كل الدنيا على متن أفضل الطائرات، والإقامة في أكثر فنادق العالم شهرةً، هم ومن معهم، من الأتباع والمرافقين، ومن المصفقين والمؤيدين، هؤلاء لم يعد همهم استعادة الأرض، وعودة الأهل، وتطهير المقدسات، وطرد الاحتلال، إنما همهم أن تبقى امتيازاتهم، وأن تحفظ هالاتهم، وأن يهتف لهم ويحتفى بهم، وأن ترفع صورهم وتقدس أسماؤهم، وألا تزول مظاهر ملكهم وأمارات عظمتهم، وألا يطال بيوتهم أذى، أو أبناءهم محنة، أو أشخاصهم مصيبة، وأن تبقى بيوتهم عامرة، وأسرهم عن المحنة والابتلاء بعيدة، فلا خطر يحدق بهم، ولا موت يلاحقهم، ولا مصيبة تتربص بهم، ولا تصد في وجوههم الأبواب، ولا تغلق دونهم الحدود والبوابات، ولا يضطرون للانتظار مع أهلهم، والمعاناة كشعبهم، فلا تلوحهم الشمس بحرارتها، ولا يلسعهم الشتاء ببرده
كثيرون هم الفلسطينيون الذين أوقفوا حياتهم لفلسطين، وضحوا بأعز ما يملكون من أجلها، وفي سبيل تحريرها واستعادتها من المحتلين الغاصبين، فقدموا أولادهم شهداء، وسبقهم إلى الجنة آباءٌ وإخوة وأخواتٌ وأخوالٌ وأعمام، وكثيرٌ من الأحبة والأهل والجيران، محتسبينهم شهداء عند الله، وعد أن يجمعهم في مقعد صدقٍ مع الأنبياء والصديقين والشهداء، وعشرات آلافٍ آخرين من عامة الفلسطينيين، ممن حملوا الحجر والسكين والمدية والبندقية، ثم العبوة والقذيفة والصاروخ، وممن ساروا في شوارع فلسطين متظاهرين يرشقون الإسرائيليين بالحجارة، يقتفون آثارهم، ويقطعون عليه الطريق، ويواجهونهم بكل ما يملكون من حجارة فلسطين المباركة، فكان الاعتقال قدرهم، والسجن مآلهم، فقضوا فيه سنواتٍ طويلة، فمنهم من مَنَّ الله عليه بالحرية، ومنهم من بقي في سجنه شامخًا، عزيزًا أبيًا، ينتظر الحرية أو النصر، ومئاتُ آلاف الجرحى والمصابين، ممن لونوا ثرى فلسطين الطاهر بدمائهم، وممن سكن الرصاص أجسادهم، أو بترت القذائف أطرافهم، فلازمتهم الإصابة، وصاحبتهم المعاناة والألم، دون أن ينتظر أحدهم أجرًا من الخلق، أو عطاء من البشر، أو منحةً من مسؤولٍ أو قائد، فقد كان الأجر من الله يحدوهم، والأمل في جنان الخلد يدفعهم.
هؤلاء وغيرهم ممن هم في السجون والمعتقلات، يتحدون السجان، وينتصرون على الجلاد، ويواجهون بكبرياء محاولات العدو لتركيعهم وكسر إرادتهم، وممن هم برسم الشهادة ينتظرونها بشغف، ويعملون لنيلها بصدق، ولا يأبهون بالعدو إن لاحقهم بالموت، أو هددهم بالقتل، فالموت عندهم شهادة، وهي من الله انتقاء واختيار، هؤلاء هم الذين زينوا تاريخ فلسطين، وحفظوا حقها، وخلدوا اسمها، وأبقوا على رايتها مرفوعة، وأعلامها خفاقة، وسمعتها طيبة، نرفع لهم القبعة، ونؤدي لهم التحية، ونحني لهم القامة احترامًا وتقديرًا وتبجيلاً، لم تغرهم الدنيا، ولم تخدعهم ببريقها وزخرفها، حافظوا على ارتباطهم بالأرض والوطن، واقتربوا من أهلهم، والتحموا مع شعبهم، وصدقوا في نصحه، واخلصوا في العمل له، ساندوا فقيرهم، وأعانوا محتاجهم، وكانوا عونًا لكل فلسطيني، فلم يتأخروا في أداء حق، أو تسليم راتب، أو تقديم مساعدة، فهم يدركون أن هذا الشعب العظيم هو صانع النصر، وقاهر العدو، فهو الذي صنع ملحمة الصمود والثبات، وهو الذي أعاد بالخزي آلة الحرب الإسرائيلية خائبةً مدحورة، فهم أحق بالعون والنصرة والتأييد، وهم الذين ندين لهم بالحب والوفاء والتقدير، رغم أنهم يشعرون بأنهم غبنوا وظلموا، وأن حقهم ضاع، وعيشهم ضاق.
أما سدنة برنامج الظلم، ورواد سياسة التجويع والحرمان والإذلال، الذين استمرأوا المظاهر البراقة، والاستقبالات الحاشدة، والهتافات الصاخبة، وحافظوا على ذواتهم علية، ونفوسهم متعالية، وأشخاصهم متكبرة، واختالوا بين حراسهم، وتباهوا في سياراتهم، وتخفوا تحت الخيام، مخافة الشهادة التي أعدها الله لخيرة خلقه، فإنهم لا يلتفتون إلى من كان سببًا في رفعتهم، وعاملاً في تقدمهم، ممن كانت لهم الأسبقية والأقدمية، عملاً وتضحية، ولا يأبهون بالتضحيات التي قدموها، والآلام التي تكبدوها، والمعاناة التي احتسبوها، فيحرمونهم من حقوقهم، ويزيدون في معاناتهم، ويضيقون عليهم سبل العيش، بينما يحثون المال لمن ناصرهم، ويعطون بلا حسابٍ لمن أيدهم، ويكرمون من نافقهم، ويفتحون خزائن المال التي هي لشعبهم وأهلهم، لغيرهم ممن لا يعرفون ما هي المعاناة، ولا يدركون معنى التضحية، ولا يعرفون عن فلسطين إلا اسمها، وربما يجهلون رسمها، وينكرون سحنة أهلها، فإن أيامهم مهما طالت قصيرة، ونعيمهم مهما نَعُمَ فهو خشن، وملكهم مهما طال فهو إلى زوال، وظلمهم مهما طغى فإن الحق له بالمرصاد.
فلسطين ... الأرض الطاهرة المباركة، التي حفظها أهلها بجوعهم وألمهم ومعاناتهم، وصبروا فيها على ما أصابهم، واحتسبوا لله ما قد حل بهم، وأقسموا أن يستعيدوا فيها حقهم، وأن يخرجوا المحتل من أرضهم، يعلمون أن أرضهم مباركة مقدسة، وأن قضيتهم عادلة طاهرة، وأن مقاومتهم باقية وصامدة، وأن الله سيحفظ حقهم فيها، وسيقيض لهم رجالاً يصدقون الله عهدهم، ويكونون مخلصين لأهلهم، صادقين مع شعبهم، يشعرون بمعاناتهم، ويقفون معهم، ويناصرونهم ولا يخذلونهم، ويؤدون إليهم الأمانة ولا يخونونهم، ويمنحونهم حقهم ولا يحاربونهم في لقمة عيشهم، ويعدلون بينهم ولا يظلمون، ويساوون بينهم ولا يميزون، ويتواضعون لهم ولا يستكبرون.

انتهاكات إسرائيلية لحقوق الأطفال الفلسطينيين

ترجمة محسن هاشم
أكدت جمعية حقوق المواطن الإسرائيلية في تقرير لها وجود انتهاكات وخروقات للقانون من قبل الشرطة الإسرائيلية تقوم على اعتقال وتعذيب الاحداث والاطفال الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية.
ولكن الشرطة الاسرائيلية دأبت على نفي مثل هذه التهم ، مؤكدة

غارة جوية اسرائيلية تستهدف مصنعا للطوب في غزة

ترجمة محسن هاشم
شن الطيران الاسرائيلي غارة جوية فجر يوم 10 يوليو/تموز استهدفت مصنعا للطوب في شرق مدينة غزة ما تسبب باصابة شخص واحد.
واكد شهود عيان ان صاروخا واحدا على الاقل اطلقته طائرة اسرائيلية اصاب مصنع الطوب ما ادى الى الحاق دمار كبير في المصنع واضرار بعدد من المنازل المجاورة.
من جهتها قالت اسرائيل على لسان مصدر عسكري ان طائرة حربية أغارت على نفق حفره مسلحون فلسطينيون في منطقة شمال قطاع غزة مما ادى الى تدميره.
واضاف المصدر "ان هذه الغارة جاءت ردا على اطلاق ثلاثة صواريخ من شمال قطاع غزة نحو جنوب اسرائيل خلال الليلة الماضية" موضحا "ان اثنين من هذه الصواريخ سقطا في منطقة مفتوحة في عسقلان الى الشمال من قطاع غزة فيما انفجر الثالث في منطقة تقع في القطاع ذاته".

الجمعة، 8 يوليو 2011

قضية الاسرى الفلسطينيين.. قضية لم تعرف نهايتها

ترجمة محسن هاشم
ادى فرض الاجراءات المشددة في السجون الاسرائيلية ضد الاسرى الفلسطينيين والتي اعلن عنها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى مواجهات عنيفة بين الاسرى ومصلحة السجون انتهت ببدء اضرابات تحذيرية.
ويربو عدد الاسرى الفلسطينيين على 9 آلاف شخص اعتقل 336 شخصا منهم قبل اتفاق اوسلو للسلام، ناهيك عن 760 شخصا حكوم عليهم بالسجن المؤبد.

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

منظمو أسطول "الحرية-2" يتهمون اسرائيل بالإضرار بسفينة أخرى من الاسطول

بقلم محسن هاشم
أبحرت السفينة الفرنسية المشاركة في أسطول الحرية "2" والتي تحمل اسم "الكرامة" من اليونان يوم الخميس 30 يونيو/ حزيران، تجاه نقطة التقائها مع السفن الاخرى في المياه الدولية قبل التوجه إلى غزة.
وقال ديفيد هيب الناشط في الاسطول انه من غير المعروف إن كانت ستنتظر السفن الأخرى للالتحاق بها أم أنها ستبحر نحو غزة.
وأضاف هيب أن العمل ما زال جاريا على إصلاح الخلل المدبر الذي تعرضت له إحدى السفن المشاركة في الأسطول، والتي تحمل أسم "جوليانو"، استذكارا للشهيد جوليانو مير خميس.
وأكد الناشط هيب أن السفن المشاركة في الأسطول تتعرض لمضايقات من السلطات اليونانية بدوافع سياسية، إذ قامت السلطات عدة مرات بإجراء فحوصات للسفن بناء على توجهات مواطنين، وهو أمر غير متبع عادة في أن يقوم مواطنون برفع شكاوى لفحص صلاحية السفن للإبحار، وأوضح هيب أن هذه المضايقات من قبل السلطات اليونانية دوافعها سياسية وموجهة.
من جانبهم قال منظمو قافلة سفن أسطول "الحرية 2" الى قطاع غزة إن إسرائيل ألحقت أضرارا بسفينة أخرى من بين السفن المقرر مشاركتها في هذه القافلة.
وقال أحد النشطاء المشاركين في القافلة إن السفينة الايرلندية التي كانت راسية في تركيا تعرضت لعملية تخريب بهدف تعطيلها.
وأشار نشطاء آخرون من منظمي القافلة إلى أنهم بدأوا بحراسة السفن الراسية في اليونان خشية تعرضها لعمليات تخريبية أخرى، وإتهم النشطاء جهاز الموساد الإسرائيلي بالتخطيط المسبق لتعطيل تحرك أسطول السفن إلى قطاع غزة

اسرائيل تفوض جيشها بمنع وصول "أسطول الحرية - 2" إلى شواطئ غزة

ترجمة محسن هاشم
قبيل توجه سفن "أسطول الحرية - 2" إلى شواطئ غزة، قررت الحكومة الإسرائيلية تفويض جيشها بمنع القافلة الإنسانية من الرسو عند شواطئ القطاع، وهو ما أعاد إلى الأذهان مجزرة أسطول الحرية قبل عام والتي كانت سفينة "مافي مرمرة" التركية إحدى شواهده.

أسطول الحرية - 2".. مهمة إنسانية تواجه تحريضا إسرائيليا

ترجمة محسن هاشم
قال أمجد الشوا منسق شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" إن مهمة "أسطول الحرية – 2" إنسانية بالدرجة الاولى، للمساهمة في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي يمارس حملة تحريض وتخريب متواصلة لمنع وصول الأسطول إلى القطاع

الأسرى الفلسطينيون في سجون إسرائيل يضربون عن الطعام

ترجمة محسن هاشم
أعلن الأسرى الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام، ردا على سلسلة من الإجراءات التي بدأت الحكومة الإسرائيلية باتخاذها بحقهم . ومن ضمن هذه الإجراءات الحرمان من زيارة الأهل، وعدم توفير العلاج وغيرها.
ويرجح مراقبون ومختصون ان هذا التصعيد الاسرائيلي ضد الاسرى الفلسطينين يأتي في اطار استرضاء اليمين المتطرف الاسرائيلي الداعي الى تعذيب الاسرى الفلسطينيين والضغط على الفلسطينيين فيما يتعلق بصفقة شاليط.

اعتصام لأهالي الأسرى في السجون الإسرائيلية

بقلم محسن هاشم
أعلن جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية الأحد 3 يوليو/تموز إضرابا شاملا عن الطعام، احتجاجا على ممارسات إدارة السجون بحقهم.
واعتصم المئات في غزة من أهالي الأسرى وممثلون عن مؤسسات ومنظمات حقوقية في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دعما للإضراب.
ويعتبر ملف الأسرى الأكثر إلحاحا في الشارع الفلسطيني، حيث يوجد 7 آلاف أسير في سجون إسرائيل، منذ أعوام تحرمهم الدولة العبرية من زيارة أحبائهم، فيما تأتي تعقيدات المفاوضات حول إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة، لتدفع الحكومة الإسرائيلية باتجاه حرمان الأسرى زيد من حقوقهم.
وتشعر العائلات الغزية بالغضب من المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الذي بذل جهودا كبيرة من أجل شاليط، متجاهلا حقوق الأسرى الفلسطينيين. وصار الاعتصام أمام الصليب الأحمر نشاطا أسبوعيا، ولكن أهالي الأسرى هذه المرة أرادوا تطوير الفعالية، فقرروا النوم في الصليب لممارسة المزيد من الضغوط عليه.
كيف يمكن لـ 7 آلاف أسير ألا يكونوا بنفس قيمة أسير إسرائيلي واحد، إنها الرياضيات التي لا يفهمها الفلسطينيون بسبب اختلال الموازين بين الطرفين، حيث يعلق الفلسطينيون آمالا كبيرة على إنجاز صفقة التبادل التي ستمكنهم من الإفراج عن أبنائهم، ولكنهم كالعادة لا يريدون صفقة بالمعايير الإسرائيلية.
ورغم ان فعاليات أهالي الأسرى صرخة في واد، إلا أن الغزيين يعتبرونها ضرورية لتنشيط ذاكرة العالم بأن أي تسوية سياسية لن تتم بدون الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

دفتر الزوار