الأحد، 24 يوليو 2011

هآرتس: مخطط اسرائيلي استيطاني يمنع التواصل الجغرافي في الضفة الغربية

بقلم محسن هاشم
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن السلطات الاسرائيلية أعدت مخططا للسيطرة على مزيد من الأراضي في الضفة الغربية لبناء كتل استيطانية مستقبلية تمنع التواصل الجغرافي الفلسطيني في الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة الاسرائيلية في عددها الصادر يوم 23 يوليو/تموز إلى أن الوثيقة هذه تعمل على إخضاع اراض في الضفة الغربية لملكية الدولة الاسرائيلية ، بما يسمح بإجراءات التخطيط والبناء حول المستوطنات: اريئيل، معاليه ادوميم، غوش عصيون وبلدات غلاف القدس، وكذلك في مناطق استراتيجية مثل غور الاردن وشمال البحر الميت.
وأوضحت الصحيفة أن الوثيقة تم اعدادها في الادارة المدنية وهي هيئة عسكرية، بعد تلقيها تعليمات للتمييز بين الكتل التي تسعى اسرائيل الى ضمها في اطار التسوية الدائمة وبين بقية المستوطنات القائمة حاليا، مضيفة ان الوثيقة هذه أعدها رئيس مجالس البنى التحتية في الادارة المدنية، المقدم تسفي كوهين، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وبينت "هآرتس" أن إدراج الغور الواقع شمال البحر الميت ومنطقة اريئيل في الكتل الاستيطانية يمنع عمليا اقامة دولة فلسطينية مع تواصل في الارض. كما أن مساحة المنطقة التي تعمل الادارة المدنية على توسيع البناء الاسرائيلي عليها تفشل إمكانية تبادل الاراضي في التسوية حسب الصيغة التي عرضها الرئيس الاميركي اوباما في 19 مايو/أيار الماضي، وذلك لانه حسب الفحص الذي أُجري في اتصالات سابقة بين اسرائيل والفلسطينيين لا يوجد في الطرف الغربي من الخط الاخضر ما يكفي من الاراضي الشاغرة التي يمكن أن تعوض الفلسطينيين عن ضم هذا القدر الواسع من الاراضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار