الاثنين، 18 يوليو 2011

الفلسطينين عطشى بسبب الإجراءات الإسرائيلية

ترجمة محسن هاشم
تعاني قرية سالم في شمال الضفة الغربية من نقص شديد في المياه لا سيما في المنطقة الشرقية من القرية. ويستخدم السكان الدواب في عملية نقل المياه إضافة للصهاريج التي تعد عالية الكلفة مع ارتفاع سعرها باستمرار.
وتستمر أزمة المياه في سالم منذ 3 سنوات بسبب تحكم السلطات الاسرائيلية بحصص المياه المخصصة للقرية التي يصل عدد سكانها الى 6 الاف نسمة. ولا يصل المياه الى معظم بيوت القرية بعد أن قلصت شركة توزيع المياه الإسرائيلية "ميكروت" الى النصف كميات المياه المخصصة للقرى الأربع شرق نابلس وهي سالم ودير الحطب وعزموط روجيب. وعلى الجانب الاخر من الشارع الرئيسي تنعم المستوطنات الاسرائيلية بكميات وفيرة من المياه فيما تمنع السلطات الاسرائيلية سكان القرى الفلسطينين من حفر الابار الارتوازية لحل مشكلة المياه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار