ترجمة محسن هاشم
تعاني قرية سالم في شمال الضفة الغربية من نقص شديد في المياه لا سيما في المنطقة الشرقية من القرية. ويستخدم السكان الدواب في عملية نقل المياه إضافة للصهاريج التي تعد عالية الكلفة مع ارتفاع سعرها باستمرار.
وتستمر أزمة المياه في سالم منذ 3 سنوات بسبب تحكم السلطات الاسرائيلية بحصص المياه المخصصة للقرية التي يصل عدد سكانها الى 6 الاف نسمة. ولا يصل المياه الى معظم بيوت القرية بعد أن قلصت شركة توزيع المياه الإسرائيلية "ميكروت" الى النصف كميات المياه المخصصة للقرى الأربع شرق نابلس وهي سالم ودير الحطب وعزموط روجيب. وعلى الجانب الاخر من الشارع الرئيسي تنعم المستوطنات الاسرائيلية بكميات وفيرة من المياه فيما تمنع السلطات الاسرائيلية سكان القرى الفلسطينين من حفر الابار الارتوازية لحل مشكلة المياه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق