السبت، 16 يوليو 2011

إسرائيل" تشرد 660 مزارعًا فلسطينيًا بالضفة في ستة أيام!

بقلم محسن هاشم
كشف تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، السبت 16-7-2011، أن السلطات الإسرائيلية هدمت عشرة مبانٍ يمتلكلها الفلسطينيون في المنطقة "ج" بالضفة
الغربية، ومن بينها مبانٍ يملكها مقدسيون، بحجة عدم حصولها علي تراخيص إسرائيلية للبناء، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 12 يوليو الجاري، وكان من نتيجتها تضرر أنشطة 660 فلسطيني في نابلس يشتغلون في الزراعة.
وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية؛ فإنه من بين ما هدمه الإسرائيليون ثلاث آبار للمياه، كما صادروا معدات تستخدم في مجال إنشاء البنية التحتية في قرية الناصرية في نابلس، وهو ما أدى إلى تضرر ما يقرب من 110 عائلات تعمل في مجال الزراعة، وعدد أفرادها 660 فردًا، يستخدمون هذه الآبار لري ما يقرُب من ألفي دونم من الأراضي في تلك المنطقة.
وأضاف التقرير الذي وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم، أن السلطات الإسرائيلية هدمت مباني تجارية في مجمع سكني يقع في المنطقة المغلقة خلف الجدار في حي الخلايلة بمحافظة القدس، من بينها ورشة نجارة وبقالة وموقف سيارات ومحل تجاري، بينما أجبر فلسطيني في القدس الشرقية على هدم حظيرة لتربية الدجاج تبلغ مساحتها 450 مترًا مربعًا بُنيت بدون ترخيص في قرية عناتا عقب قرار للمحكمة في هذا الشأن.
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية هدمت منذ مطلع هذا العام 364 مبنى يمتلكها الفلسطينيون في القدس الشرقية والمنطقة "ج"، مما أدى إلى تشريد 705 فلسطينيين، ويمثل هذا الرقم أكثر من ثلاثة أمثال عمليات الهدم بالمقارنة بالفترة المماثلة من عام 2010م.
وأفاد التقرير بأن مكتب "أوتشا" سجل انخفاضًا في عمليات عنف من قبل مستوطنين إسرائيليين؛ حيث نفذت في الفترة السابق ذكرها عملية هجوم واحدة أسفرت عن وقوع أضرار بممتلكات الفلسطينيين، بالمقارنة بالمعدل الأسبوعي ثمانية حوادث متصلة بالمستوطنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار